الرئيسة \  ملفات المركز  \  مقتل قيادات إيرانية ومن حزب الله ، والتدخل الروسي ودلالاته 14-10-2015

مقتل قيادات إيرانية ومن حزب الله ، والتدخل الروسي ودلالاته 14-10-2015

15.10.2015
Admin



إعداد : مركز الشرق العربي
عناوين الملف
  1. فرانس 24 :إيران تعلن مقتل أحد جنرالاتها في سوريا
  2. عربي 21 :هل تتقاتل إيران وروسيا سرا في سوريا؟
  3. روسيا اليوم :أين نفوذ إيران في سوريا بعد تدخل روسيا؟
  4. ميدل ايست أونلاين :مقتل جنرال إضافي 'ثمن ضروري' تدفعه إيران للحفاظ على الأسد
  5. المختصر :بعد يومين من مقتل سلفه.. مقتل قائد عمليات حزب الله بسوريا
  6. اخبار السوريين :أبرز الضباط الإيرانين الذىن لاقوا حتفهم في سوريا حتى الآن  0
  7. اليوم السابع :استمرار مسلسل تساقط قيادات الحرس الثورى الإيرانى فى سوريا
  8. اخبار اونلاين :إيران: مقتل القائد في الحرس الثوري الإيراني حسين همداني في سوريا
  9. ساسة بوست :8 من كبار قادة «حزب الله» و«الحرس الثوري» الذين قتلوا بسوريا.. ماذا تعرف عنهم؟
  10. الجنوبية :إيران وروسيا يتقاتلان سرًّا في سوريا!
  11. باسنيوز :يران تعلن مقتل قائد بحرسها الثوري في سوريا
  12. الخليج اونلاين :مقتله بسوريا هز إيران.. من هو "حامي طهران" الذي نعاه روحاني؟
  13. الاسلام اليوم :من هو "العقل المدبر" لعمليات إيران في سوريا؟
  14. العرب  :روسيا تتطلع إلى دعم عربي للحد من نفوذ إيران في سوريا
  15. ارم :إيران تهدد بالانتقام لمقتل أحد جنرالاتها في سوريا
  16. المناطق :أين هيبة إيران في سوريا بعد وقوع هذه الأحداث الثلاثة خلال أيام ؟!
  17. دي برس :إيران ترسل دفعة جديدة من مقاتلي الحرس الثوري إلى سوريا
  18. الشرق الاوسط :طارق الحميد: سوريا ودلالات مقتل القائد الإيراني
 
فرانس 24 :إيران تعلن مقتل أحد جنرالاتها في سوريا
فيديو فرانس 24
نص فرانس 24 
آخر تحديث : 10/10/2015
أعلن الحرس الثوري الإيراني مقتل الجنرال حسين همداني في ساعة متأخرة من يوم الخميس قرب حلب. وقال في بيان إن همداني "لعب دورا مهما في تعزيز جبهة المقاومة الإسلامية ضد الإرهابيين". وكان همداني يقدم "المشورة" للجيش السوري في حربه ضد تنظيم "الدولة الإسامية".
قال الحرس الثوري الإيراني في بيان اليوم الجمعة إن أحد قادته قتل قرب حلب حيث كان يقدم "المشورة" للجيش السوري في التصدي لمقاتلي تنظيم "الدولة الإسلامية".
وأوضح البيان أن الجنرال حسين همداني قتل في ساعة متأخرة يوم الخميس وأنه "لعب دورا مهما ... في تعزيز جبهة المقاومة الإسلامية ضد الإرهابيين.
وهمداني جنرال مخضرم خاض الحرب العراقية الإيرانية بين عامي 1980 و1988 وتولى منصب نائب قائد الحرس الثوري الإيراني في 2005.
وقال النائب الإيراني إسماعيل كوثري إن همداني ساعد في التنسيق بين القوات المسلحة السورية والقوات المتطوعة في قتالها مع تنظيم "الدولة الإسلامية".
وأضاف "لعب همداني لسنوات دورا مهما للغاية في سوريا كمستشار ... لعب دورا مهما في الحيلولة دون سقوط دمشق. ثم عاد إلى الوطن في نهاية مهمته." وتابع "عاد إلى سوريا لأيام قليلة بسبب معرفته العميقة بالمنطقة... واستشهد في سوريا."
وقالت مصادر لرويترز الأسبوع الماضي إن مئات الجنود الإيرانيين وصلوا منذ أواخر أيلول/سبتمبر للمشاركة في هجوم بري كبير مقرر في غرب وشمال غرب سوريا، وذلك في أكبر انتشار للقوات الإيرانية حتى الآن.
وإيران هي الحليف الأساسي للرئيس السوري بشار الأسد في المنطقة، وتقدم دعما عسكريا واقتصاديا منذ نشوب الحرب الأهلية المستمرة منذ أربع سنوات.
وتنفي إيران وجود أي قوات عسكرية لها في سوريا لكنها تقول إنها تقدم "المشورة العسكرية" لقوات الأسد في تصديها "للجماعات الإرهابية".
فرانس24/ رويترز
======================
عربي 21 :هل تتقاتل إيران وروسيا سرا في سوريا؟
بيروت - عربي21# الأربعاء، 14 أكتوبر 2015 01:15 ص 0780
تساءل الكاتب اللبناني الشيعي عماد قميحة عن العلاقات الروسية الإيرانية في سوريا، بعد التدخل الروسي الأخير، الذي وضع روسيا فاعلا رئيسيا فوق كل حلفاء النظام السوري، المتمثلين بإيران وحزب الله وروسيا.
وقال قميحة، في مقال له على موقع "جنوبية" اللبناني الشيعي المعارض لحزب الله، إن هناك طرحا يقترح أن "التواجد الروسي القوي إنما حصل بهدف انتزاع الورقة السورية من أيدي الإيرانيين، وجعلها ورقة روسية صافية؛ من أجل استعمالها لاحقا في بازار التسويات الدولية"، بحسب قوله.
ووصف الكاتب اللبناني الروس بأنهم "يتعاطون السياسة الدولية منذ سقوط الاتحاد السوفييتي بذهنية التاجر الذي لا يمكن أن يرتضي لنفسه شريكا إذا ما استطاع إلى ذلك سبيلا، أو قل لا يمكن أن يرضى بأن تكون حصته أقل من 50+1".
وأضاف أن هناك "امتعاضا كبيرا داخل نظام آل الأسد من الهيمنة الإيرانية على القرار السوري، بشقيه السياسي والميداني، كما حصل باتفاق الزبداني الذي تولته إيران بشكل كامل"، مشيرا إلى الحديث عن تصدر ماهر الأسد ورامي مخلوف لمهمة تقليم الأظافر الإيرانية، "مع علمنا بأن هذا الثنائي يمكن له أن يبيع حلفاءه بأبخس الأثمان من أجل الاستمرار بحكم دمشق ولو لزيادة يوم واحد"، بحسب قوله.
وتابع بأن هذه "المعطيات تنبئنا بأنّ تحت سطح التحالف الروسي الإيراني المروّج له بأعلام الممانعة، تدور حرب حقيقية بالخفاء بينهما، وإن كان من مصلحة الطرفين التستر عنها في هذه المرحلة، إلاّ أنّ هذا لا يعني أن إرهاصاتها لن تبرز إلى العلن"، على حد تعبيره.
واختتم الكاتب بأن اغتيال الجنرال الإيراني حسين همداني، وقيادات رفيعة من حزب الله، على رأسهم أبو محمد الإقليم وآخرون، لم يعلن عن أسمائهم بعد، مؤشر من هذه المؤشرات، متوقعا حصول عمليات اغتيال مماثلة في المستقبل القريب.
======================
روسيا اليوم :أين نفوذ إيران في سوريا بعد تدخل روسيا؟
منذ تشكيل غرفة عمليات مشتركة لمحاربة الإرهاب في كل من بغداد و دمشق تضم روسيا وإيران، برزت تساؤلات كثيرة حول نقاط توافق وتضارب النهجيْن العسكري الروسي والإيراني في سوريا ورؤيتهما السياسية للحل وبالتالي حدود هذا التنسيق... تساؤلات سلطت الضوء على البون القائم بين مشروعين الأول يهدف إلى القضاء على الإرهاب وضمان وحدة سوريا الدولة المدنية التي تتعايش فيها كل الطوائف والقوميات، والثاني اتخذ من حماية العتبات المقدسة منطلقا للحل.
======================
ميدل ايست أونلاين :مقتل جنرال إضافي 'ثمن ضروري' تدفعه إيران للحفاظ على الأسد
'دعما لصمود الطائفة'
طهران - قال الحرس الثوري الإيراني في بيان اليوم الجمعة إن جنرالا في الحرس الثوري قتل قرب حلب حيث كان يقدم المشورة للجيش السوري في التصدي لمقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية.
وأوضح البيان أن الجنرال حسين همداني قتل في ساعة متأخرة يوم الأربعاء.
وهمداني جنرال مخضرم خاض الحرب العراقية الإيرانية بين عامي 1980 و1988 وتولى منصب نائب قائد الحرس الثوري الإيراني في 2005.
وهذا الجنرال ليس الأول الذي يسقط في سوريا أو في العراق، إذا لا تخفي طهران منذ سنوات إرسالها لعدد من كبار ضباطها لمساعدة حلفائها على الصمود في الحرب الطائفة المستعرة في البلدين.
وفي نهاية العام 2014، نشرت ايران قائمة بأسماء نحو 60 ضابطا يقاتلون إلى جانب نظام الأسد ولقوا حتفهم هناك.
وتقول مصادر مطلعة إن مئات الجنود الإيرانيين وصلوا منذ أواخر سبتمبر/أيلول للمشاركة في هجوم بري كبير مقرر في غرب وشمال غرب سوريا وذلك، في أكبر انتشار للقوات الإيرانية حتى الآن.
لكن إيران تنفي وجود أي قوات عسكرية لها في سوريا.
ومقابل هذا النفي، تقر طهران بإرسال أسلحة ومستشارين عسكريين إلى العراق وسوريا لمساعدة القوات الحكومية في البلدين، لكن مهمة هؤلاء المستشارين هي أعم من ذلك بكثير، لأن نفوذها وتوجيهاتها تتصل بسير نشاطات المليشيات الشيعية المسلحة التي تنشط بشكل مستقل وتأتمر على نحو مباشر بأوامر الضباط الإيرانيين.
ويقول محللون إن اعتماد ايران الاساسي في معركتها الطائفية هو على جهود هذه المليشيات شديدة الولاء لطهران لأنها تؤدي مهمتين مزدوجتين: قتال الجماعات السنية العدوة، ومراقبة سياسات القيادات الرسمية في الدولتين ومنعها من اتخاذ اية قرارات سيادية في الحرب لا ترضى عنها طهران، رغم ان الواضح الى حد الآن ان لا أحد في نظامي الحكم بسوريا والعراق قادر على إثبات استقلاليته في مواجهة الأزمة الداخلية لبلاده بعيدا عن النفوذ الإيراني.
وبحسب الصحافة الإيرانية فقد قتل كثير من الجنود الإيرانيين في العراق وسوريا، حيث شاركوا في تقديم المشورة لجيشي البلدين.
ويقول مراقبون إن ايران تشرف على أدق التفاصيل في ما يتعلق بالحربين الدائرتين في سوريا والعراق اللتين تعدان من اوثق حلفائها في المنطقة.
وتدعم طهران فعليا الرئيس بشار الاسد منذ بدء الحركة الاحتجاجية في 2011 التي ادت الى نزاع اسفر عن سقوط اكثر من 240 الف قتيل.
وهي تقدم مساعدة مالية وعسكرية بما في ذلك مستشارين.
ويقول المرصد السوري لحقوق الانسان ان افرادا من حرس الثورة، القوات الخاصة للجمهورية الاسلامية، حضروا الى جانب مقاتلي حزب الله اللبناني الشيعي حليف طهران.
وعينت طهران الجنرال قاسم سليماني قائد فيلق القدس وهي وحدة النخبة في النظام الإيراني كمنسق عام مشرفا على نشاطاتها العسكرية في العراق وسوريا.
ويصف المراقبون سليماني بأنه "المندوب الإيراني السامي" في البلدين حيث بات يمسك بجميع الملفات الأمنية والعسكرية فيهما.
ولم تعد تحركات سليماني في العراق وسوريا سرية، بل إن وسائل الإعلام الإيرانية لا تتردد في نشر صوره وهو بين وحدات شيعية مقاتلة في العراق أو سوريا.
وقال الرئيس الايراني حسن روحاني مؤخرا ان "اولوية" طهران هي تعزيز نظام الاسد لمكافحة "الارهاب".
ويقول محللون ان حضور إيران القوي في سوريا والعراق يهدد المنطقة بمزيد الانزلاق الى حرب دينية شاملة.
وتشكل سوريا واليمن والبحرين والعراق محور الخلاف بين ايران والسعودية. ويتبادل البلدان اتهامات بزعزعة استقرار المنطقة من اجل الهيمنة عليها سياسيا وعسكريا ودينيا.
======================
المختصر :بعد يومين من مقتل سلفه.. مقتل قائد عمليات حزب الله بسوريا
المختصر/بعد أقل من 24 ساعة على مقتل قائد العمليات في حزب الله بسوريا، حسن الحاج، أعلنت وسائل إعلامية لبنانية مقربة من الحزب، الثلاثاء، مقتل خلفه الجديد، مهدي حسن عبيد، الذي كان يتولى مهمة قيادة سرية المشاة قبل ذلك.
وذكر موقع "جنوب لبنان"، أن عبيد قتل بعد هجوم فصائل المعارضة السورية في ريف حماة، والذي أسفر عن استعادتهم للمناطق التي تقدم فيها النظام والمليشيات التابعة له خلال الأيام الماضية.
وأشار الموقع إلى أن مهدي عبيد، الملقب بـ"الحاج أبي رضا"، الذي وصفه بالقائد، تعود أصوله لبلدة أنصار البقاعية، ولم يمضِ على تكليفه بقيادة معارك الحزب في ريف حماة أكثر من يومين، خلَفًا للقائد السابق المقتول "أبي محمد الإقليم".
ونعت حسابات مواقع التواصل الاجتماعي المؤيدة لحزب الله والنظام السوري مهدي عبيد المعروف بـ"الحاج أبي رضا"، ووصفته بالشهيد "الذي قتل أثناء قيامه بواجبه المقدس".
يذكر أن حزب الله اللبناني، شيع الاثنين، أحد كبار قادته العسكريين الذي سقط خلال القتال إلى جانب قوات الجيش السوري في محافظة إدلب أول أمس (السبت).
ويعتبر "الإقليم" واحدا من أبرز قيادات حزب الله العسكرية، وهو القائد الميداني "الفعلي" لكل قوات حزب الله في سوريا، وأحد أقرباء القيادي محمد عيسى، الملقب بـ"أبي عيسى الإقليم"، الذي قتل قبل أشهر في القنيطرة.
  قام بعض الصحفيين الإيرانيين المقربين من الدوائر الرسمية الإيرانية بنشر بعض المعلومات الهامة حول مقتل قائد كبير في الحرس الثوري الإيراني بسوريا، دون ذكر تفاصيل أخرى بهذا الشأن.
وقال الصحفي الإيراني الشهير حسن شمشادي الذي يعمل في التلفزيون الرسمي الإيراني، ويعد من المقربين للحرس الثوري الإيراني اليوم إن "قائد كتائب "فاطميون" الأسبق الجنرال "فرشاد حسوني زادة"  قتل في دمشق الثلاثاء.
وأضاف الصحفي الإيراني من خلال تدوينة على موقع "الإنستغرام"، إن "حسوني زادة كان من المدافعين عن مقام السيدة زينب في دمشق، وكان يقود المعارك ضد المعارضة المسلحة هناك".
وحتى الآن لم تتطرق وسائل الإعلام الإيرانية لمقتل "زادة" الذي يعد من كبار القادة العسكريين الإيرانيين في سوريا.
ويرى مراقبون للشأن الإيراني بأن  تسريب خبر مقتل جنرال من قوات الحرس الثوري الإيراني في سوريا يشكل صدمة نفسية كبيرة لإيران بعد أيام من مقتل الجنرال حسين همداني في حماة.
وقالت مصادر مطلعة في طهران لصحيفة "عربي21" إن "خسائر الحرس الثوري الإيراني في سوريا أكثر من تلك التي يعلن عنها في الإعلام الإيراني، وما تم الإعلام عنه هو فقط مقتل قادة الصف الأول في الحرس الثوري الإيراني، حيث لا تستطيع إيران التكتم على مقتل قادة عسكريين كبار كهمداني أو قنواتي أو حسوني زادة الذي قتل اليوم".
يشار إلى أن كتائب "فاطميون" تتشكل من المرتزقة الشيعة الأفغان الذين يرسل الحرس الثوري الإيراني معظمهم من مدينة مشهد الإيرانية برواتب تتراوح ما بين 500 إلى 700 دولار شهريا للمشاركة في القتال بجانب النظام في سوريا، حسبما نقلت مصادر لـ"عربي21"، ونشرت ذلك قبل شهور.
على ذات الصعيد، أعلنت وسائل إعلام إيرانية مقتل ضابط آخر من الحرس الثوري، هو حميد مختار بند.
المصدر: عربي21
======================
اخبار السوريين :أبرز الضباط الإيرانين الذىن لاقوا حتفهم في سوريا حتى الآن  0
أخبار السوريين: تخفي إيران الأعداد الحقيقية للقتلى من ضباطها وجنودها الذين لاقوا حتفهم خلال مساندتهم لقوات نظام الأسد في سوريا ، وعلى الرغم من ذلك فإن إيران اعترفت في بعض الأحيان بمقتل العديد منهم، وبحسب الأسماء المعلنة لهؤلاء فإن طهران خسرت عدداً من أهم ضباطها في سوريا.
ويعد مصرع الجنرال حسن همداني الذي أعلن “الحرس الثوري” الإيراني، يوم الخميس الفائت، عن مقتله في المعارك بمدينة حلب، أحدث ضربة موجعة تتلاقاها إيران في سوريا، ويعتبر همداني أحد أبرز قادة قوات “حرس الثورة” الإيرانية، ومن مؤسسي قوات “الحرس الثوري” في همدان بإيران، وقد تولى لفترة قيادة الفرقة 27.
كما شارك همداني في حرب العراق وإيران التي بدأت عام 1980، وهو ينتمي إلى “الحرس الثوري” منذ العام 1970.
وكان له دور كبير في إخماد الاحتجاجات التي شهدتها إيران عام 2009، وتم إدراج اسمه على قائمة العقوبات الدولية في نيسان/أبريل 2011.
وأثار مقتل همداني شكوكاً كبيرة، حيث ذكرت مقربون من مقاتلى “حزب الله” اللبناني أن خلافاً نشب بين همداني والحزب، بسبب تقصير الجنرال الإيراني في سوريا وعدم تحركه لدعم جبهات كفريا والفوعة بريف إدلب، ومدينة الزبداني بريف دمشق.
وقال منشق عن مقاتلى “حزب الله” في حسابه على موقع “تويتر” إن “حزب الله طلب تسريح وإقالة همداني من قيادة الحرس الثوري الإيراني لأنه سني”، حسب قوله.
وخسر الجنرال قاسم سليمان قائد “فيلق القدس” في “الحرس الثوري” الإيراني أهم أربعة ضباط له في سوريا، الذين قتلوا منتصف العام الماضي، وهؤلاء كانوا قد ظهروا برفقة سليمان في صورة نشرتها وسائل الإعلام الإيرانية سابقاً.
وهؤلاء هم اللواء عباس عبد إلهي قائد كتيبة “صابرين” التابعة لـ”الحرس الثوري”، وكان قد قتل خلال مواجهات مع ألوية الفرقان التابعة لقوات المعارضة السورية في درعا.
بالإضافة إلى سلطان مرادي من ميليشيا “الباسيج” التابعة أيضاً لـ”الحرس الثوري”، والذي قتل مع عبد الله في نفس المعركة.
أما الضابط الثالث فهو علي رضا توسلي قائد “لواء الفاطميين”، وذكرت وسائل إعلام إيرانية أن توسلي قتل على يد مقاتلي “جبهة النصرة” بدرعا في تاريخ 28 شباط/فبراير الماضي. ويعرف عن هذا الضابط أنه من أهم رجالات سليمان في سوريا.
كما لقي الضابط الرابع وهو حسين بادبا القائد في “الحرس الثوري” مصرعه في بصر الحرير بدرعا في نيسان/أبريل الماضي، وذلك خلال المعارك مع قوات من الجيش السوري الحر، قتلوه بالإضافة إلى مجموعة من مقاتلي الميليشيات الأفغانية والباكستانية المساندة لنظام الأسد.
وبالإضافة إلى هؤلاء خسر “الحرس الثوري” القيادي هادي كجباف الذي كان مسؤولاً عن تدريب المقاتلين الموالين للأسد من الميليشيات العراقية والأفغانية والباكستانية في سوريا
وبحسب وكالة أنباء “تنسيم” الإيرانية المقربة من “الحرس الثوري” فإن كجباف الذي قتل بدرعا في أبريل الماضي، يعد من أوائل الضباط الإيرانيين الذين قدموا إلى سوريا بداية اندلاع الثورة فيها منتصف مارس 2011.
وأفادت وسائل إعلام إيرانية في وقت لاحق، عن مقتل العميد محمد جمالي بكالي، القائد الميداني في فيلق “ثأر الله” التابع لـ”الحرس الثوري” الذي قضى في معركة مع أحد فصائل المعارضة المسلحة في جنوب دمشق في تشرين الأول/أكتوبر 2013. هذا، وأُعلن عن مقتل القيادي العميد حميد الطبطبائي بعد تكتم على مقتله، كما أفادت مواقع المعارضة السورية في العام 2014 بمقتل الجنرال جبار دريساوي الذي قتل في حندرات في ريف حلب.
وفي كانون الثاني/يناير الماضي، لقي العميد محمد علي الله دادي مصرعه في القنيطرة جنوب سوريا، إثر غارة جوية إسرائيلية استهدفته برفقة مقاتلين من ميليشيا “حزب الله” اللبناني كان من بينهم نجل القيادي العسكري السابق في الميليشيا عماد مغنية.
ولم تمضي أشهر قليلة على مقتل دادي، حتى منيت إيران بخسارة أول ضابط لها في معارك القلمون بريف دمشق، حيث قتل عقيل بختياري في حزيران/يونيو الماضي.
وبحسب موقع “أويس” الإلكتروني الإيراني، الذي ينشر أخبار “الحرس الثوري”، فقد تطوع بختياري للقتال في سوريا مع ضابط آخر، يدعى محمود رضا بيضائي، والذي قتل في 19 كانون الثاني/يناير 2014 في معارك ريف دمشق.
======================
اليوم السابع :استمرار مسلسل تساقط قيادات الحرس الثورى الإيرانى فى سوريا
.. طهران تنعى مقتل حسين همدانى على أيدى داعش فى حلب وتتعهد بالثأر.. الجنرال المخضرم خاض الحرب العراقية الإيرانية وقاد فيلق "محمد رسول الله" الجمعة، 09 أكتوبر 2015 - 01:47 م الجنرال حسين همدانى إعداد - رباب فتحى بالرغم من تأكيد إيران عدم وجود قوات عسكرية لها فى سوريا، أعلن الحرس الثورى الإيرانى فى بيان اليوم الجمعة، أن الجنرال حسين همدانى، القائد بالحرس قتل قرب حلب، حيث كان يقدم المشورة للجيش السورى فى التصدى لمقاتلى تنظيم داعش الإرهابى. وأوضح البيان أن الجنرال حسين همدانى قتل فى ساعة متأخرة يوم الخميس. همدانى خاض الحرب العراقية الإيرانية همدانى جنرال مخضرم خاض الحرب العراقية الإيرانية بين عامى 1980 و1988، وتولى منصب نائب قائد الحرس الثورى الإيرانى فى 2005. ويعتبر العميد همدانى أحد القادة الأوائل لقوات حرس الثورة الإسلامية إبان الحرب المفروضة، ومن مؤسسى قوات حرس الثورة فى همدان، وقد تولى لفترة قيادة الفرقة 27 محمد رسول الله (ص). وأفادت العلاقات العامة للحرس الثورى الإيرانى أن الجنرال حسين همدانى استشهد على يد عناصر جماعة داعش الإرهابية فى ضواحى مدينة حلب شمال سوريا. الجنرال دافع عن مرقد السيدة زينب وأضافت أن همدانى لعب دورًا مصيريًا فى الدفاع عن مرقد السيدة زينب، وتقديم الدعم لجبهة المقاومة الإسلامية فى حربها ضد الإرهابيين فى سوريا. ويقال إن همدانى لعب دورًا فى قمع الاحتجاجات السلمية التى سميت "بالثورة الخضراء" بعد الانتخابات الرئاسية عام 2009. المجلس الأعلى للأمن القومى الإيرانى ينعى همدانى ونعى، من ناحية أخرى، أمين المجلس الأعلى للأمن القومى الإيرانى على شمخانى فى برقية مواساة مقتل الجنرال همدانى، معتبرا مقتله خسارة كبيرة لجبهة المقاومة وحافزا فى نفس الوقت لتحقيق النصر النهائى ومواصلة درب المقاومة والشهادة. وأعلن شمخانى أن الشهيد العميد حسين همدانى كان "قائدا متميزا ومنظرا استراتيجيا قديرا وشوكة فى أعين الأعداء والتكفيريين الإرهابيين وحماتهم". وأكد شمخانى أن الثأر من الإرهابيين التكفيريين لن يكون إلا بالقضاء الكامل على هذه التيارات المعادية للإنسانية، فى إشارة إلى داعش. جنود إيرانيون يقاتلون فى سوريا وقالت مصادر لرويترز الأسبوع الماضى، إن مئات الجنود الإيرانيين وصلوا منذ أواخر سبتمبر للمشاركة فى هجوم برى كبير مقرر فى غرب وشمال غرب سوريا، وذلك فى أكبر انتشار للقوات الإيرانية حتى الآن، لكن إيران تنفى وجود أى قوات عسكرية لها فى سوريا.
======================
اخبار اونلاين :إيران: مقتل القائد في الحرس الثوري الإيراني حسين همداني في سوريا
المصدر - وكالات
إيران: مقتل القائد في الحرس الثوري الإيراني حسين همداني في سوريا خلال المواجهاات في سوريا قُتل اللواء حسين همداني ، القائد في الحرس الثوري الإيراني ليل الخميس في سوريا. ويعتبر همداني أحد القادة الأوائل في الحرب الإيرانية – العراقية ولقوات الحرس الثوري ومن مؤسسي الحرس في همدان، وقد تولى لفترة قيادة الفرقة 27 محمد رسول الله. وعاد لتولي قيادة الفرقة بعد أن تحولت إلى فيلق محمد رسول الله.
وقال مسؤول برلماني إيراني أمس إن مقتل اللواء حسين همداني في سوريا يشكل خسارة كبرى للإيرانيين في سوريا، وأوضح النائب إسماعيل كوثري الجنرال السابق في الحرس الثوري لوكالة نسيم الإيرانية أمس: إن العميد همداني قام بأدوار كبيرة في سوريا تمثلت في تشكيل قوات تعبئة في سوريا على غرار ما موجود في إيران لقتال داعش في سوريا، كما أنه كان يقوم بالتنسيق بين قوات قدس وقوات حزب الله في لبنان، وأشار كوثري إلى أن همداني يمثل الذراع الأكبر للجنرال قاسم سليماني في سوريا وأن القيادة الإيرانية كانت تعتمد بشكل كبير على الجنرال همداني في إدارة الصراع داخل سوريا
وأضاف: إن قيادة الحرس ارتأت بأن يبقى الجنرال همداني في سوريا رغم عودته من سوريا وتشكيل فرقة «محمد رسول الله «في طهران التي تتولى الدفاع عن العاصمة.
من جهته، أصدر جهاز ما يسمى بـ»حرس الثورة الإسلامية» في ايران بيانًا ذكر فيه أنّ «همداني «استشهد «أمس الأول الخميس في ضواحي حلب على يد داعش»، وأضاف البيان أنّ «همداني لعب دورًا مصيريًا في الذود عن «مرقد السيدة زينب» وتقديم الدعم لجبهة «المقاومة الإسلامية» في حربها ضد «الإرهابيين في سوريا». إشارةً إلى أنّ همداني كان على علاقة وثيقة بقائد فيلق القدس الجنرال قاسم سليماني، وتولى سابقًا منصب نائب قائد مقر الإمام الحسن في محافظة همدان مسقط رأسه. ويعتبره العديد من الخبراء العسكريين والإستراتيجيين الأمريكيين المسؤول الأول عن صمود النظام السوري منذ بدء الأزمة. ويُعتقد على نحو واسع أنه صاحب فكرة تأسيس مجموعات الدفاع الشعبي للقتال إلى جانب الجيش السوري النظامي. وبحسب المعلومات، فقد تم إدراج اسم همداني في قائمة العقوبات الدولية على إيران منذ 14 نيسان من العام 2011. ولاحقًا، قالت وسائل إعلام إيرانية رسمية إن همداني كان جزءًا من عمل إيران لتقديم «الاستشارة العسكرية في مكافحة الجماعات الإرهابية». ويعتقد أنه كان المشرف على «فيلق القدس» في سوريا ومسؤول العمليات الإيرانية في سوريا. وتوضح مؤسسة «إيران بريفينغ» المتخصصة بحقوق الإنسان، أنّ اللواء حسين همداني هو من مؤسسي الحرس الثوري في محافظة همدان عام 1980 وعضويته في الحرس تقارب 35 سنة. وخلال الحرب الإيرانية – العراقية، كان من القادة العسكريين لمنطقة بازي دراز في الجبهة الغربية وقد جمع مذكراته في هذه المعركة في كتاب سماه «واجب يا أخي».مع نهاية الحرب، تولى منصب قائد حرس»أنصار الحسين» في محافظة همدان مسقط رأسه.
======================
ساسة بوست :8 من كبار قادة «حزب الله» و«الحرس الثوري» الذين قتلوا بسوريا.. ماذا تعرف عنهم؟
 أحمد عمارة
منذ 3 أيام، 11 أكتوبر,2015
هناك المئات من الكتائب الإيرانية متواجدة في سوريا، فعندما تسمعون أنباء انتصارات الجيش السوري على لسان قائد سوري اعلموا أن القوات الإيرانية هي التي توقف وراء هذه الانتصارات – جواد قدوسي عضو لجنة الأمن القومي بالبرلمان الإيراني
بشار الأسد لا يحارب في سوريا وحده، فبجانب روسيا والصين يقف حلفاؤه الإقليميون ليثبتوا أركانه سياسيًّا ودبلوماسيًّا في المحافل الدولية، وميدانيًّا بالمساعدات اللوجستية والعسكرية، فالحرس الثوري الإيراني وحزب الله اللبناني لاعبان أساسيان في ميدان القتال بجانب الأسد، ومع طول أمد الحرب السورية يتساقط عشرات المنتمين للحرس الثوري وحزب الله بالإضافة إلى عدد من أبرز قيادات التنظيمين، وفي هذا التقرير نسلط الضوء على أبرز هؤلاء القيادات الذين قُتلوا على الأراضي السورية:
1- حسن حسين الحاج
شهد يوم 10 أكتوبر 2015 مقتل آخر القادة البارزين لحزب الله في سوريا؛ إذ قُتل حسن حسين الحاج القيادي بحزب الله والذي يشرف على المجموعات القتالية التابعة للحزب، التي تقاتل في محاور القتال بين ريف حماة وريف إدلب، وقد قتل الحاج بعد استهدافه بصاروخ من قبل المعارضة السورية.
ونعاه حزب الله: “بكل فخر واعتزاز تزف المقاومة الإسلامية في حزب الله وبلدة اللويزة الجنوبية ارتحال فارس جديد من فرسانها الأبطال الشهيد القائد الحاج حسن حسين الحاج “أبو محمد الإقليم” والذي ارتفع أثناء قيامه بواجبه الجهادي المقدس في التصدي لمرتزقة الكفر والوهابية.”
ويعد “الحاج” بحسب تقارير سورية القائد الميداني “الفعلي” لقوات حزب الله المتواجدة في سوريا، كما أنه نجا من عدة محاولات الاغتيال أثناء عمله العسكري في الثمانينات.
2- العميد حسين همداني
لولا الشهيد همداني لسقطت دمشق وله الفضل بذلك على الشعب السوري وحكومته.
هكذا نعى اللواء محمد علي الجعفري -القائد العام للحرس الثوري الإيراني- آخر قتلى الحرس بسوريا العميد حسين همداني الذي قُتل أثناء أدائه مهام “استشارية” عسكرية بحلب، همداني لم يكن شخصًا عاديًّا وإنما كان أحد أكبر قادة الحرس الثوري الإيراني بسوريا.
وتولى همداني مناصب قيادية عليا في الحرس الثوري أثناء حياته العسكرية، من أبرزها: رئيس أركان القوة البرية للحرس الثوري، ونائب قائد قوات التعبئة، والمستشار الأعلى لقائد قوات الحرس الثوري، وقائد فيلق محمد رسول الله (ص) في طهران، ذلك الفيلق الذي لعب دورًا هامًا ورئيسيًّا في إخماد ما يسمى “الثورة الخضراء” في 2009 التي اندلعت ضد الرئيس السابق أحمدي نجاد مشككة في الانتخابات التي جاءت به.
وأفادت وكالة أنباء الأناضوال أن همداني هو نائب الجنرال قاسم سليماني قائد فيلق القدس بالحرس الثوري الإيراني، ولفتت إلى أنه كان مسؤولًا عن العمليات الإيرانية بسوريا التي ينفذها لواء “الفاطميين” ولواء “الزينبيين” فضلًا عن عمليات حزب الله اللبناني في سوريا.
ونظرًا لحساسية مركز همداني فقد توالت التعزيات من كبار المسئولين بالدولة الإيرانية، فتحدث عنه الرئيس الإيراني حسن روحاني: “كان قائدًا إسلاميًّا شجاعا.. عمل جاهدًا على دعم جبهة المقاومة الإسلامية كمستشار”، ووصفه رئيس البرلمان الإيراني، علي لاريجاني: “كان جنديًّا مخلصًا لأهداف الثورة الإيرانية”، واعتبر وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، مقتل همداني “خسارة كبيرة”، كما أصدر وزير الدفاع الإيراني حسين دهقان، وعدد من البرلمانيين بيانات تعزية لهمداني.
3- حسن علي جفال
في سبتمبر الماضي، قُتل حسن علي جفال – قائد قوات النخبة التابعة لحزب الله اللبناني- بمدينة الزبداني، بسوريا، في هجوم عسكري من قبل المعارضة المسلحة التي قتلته مع 5 آخرين من عناصر حزب الله.
وتفيد مصادر صحفية بأن “جفال” كان مدرس كيمياء بمدينة النبطية اللبنانية قبل أن يتطوع بالقتال في صفوف حزب الله بجانب نظام بشار الأسد.
وتفيد تقارير صحفية بأن “قوات النخبة” التابعة لحزب الله متميزين، ومدربين تدريبات قتالية عالية لتنفيذ عمليات قتالية هامة منها المرتبط بحرب “الشوارع” التي تصل لاستخدام السلاح الأبيض، وكان قد تم استدعاء تلك القوات بعد فشل محاولات الهدنة بمدينة الزبداني.
4- اللواء عبد الكريم غوابش
وما زلنا في الزبداني، ففي منتصف يوليو 2015، قُتل اللواء عبد الكريم غوابش أحد أبرز قيادات الحرس الثوري الإيراني بمدينة الزبداني بسوريا، وأفادت وكالة أنباء “رهياب نيوز الإيرانية” أن “غوابش” التحق بالحرب السورية لـ”الدفاع عن المقدسات الشيعية بعد تقدم المعارضة المسلحة بالقرب من العاصمة دمشق”.
ولدى غوابش تاريخ عسكري في التدخلات الإيرانية الخارجية؛ إذ أشرف غوابش على تدريب الجماعات المسلحة الشيعية بجنوب العراق، وشارك في معارك الأنبار وسمراء، وتحدثت تقارير صحفية أن غوابش كان من القيادات المقربة من قائد فيلق القدس الإيراني اللواء قاسم سليماني، وكان أحد قادة غرفة عمليات العمل الثوري الإيراني في الداخل السوري.
5- علي عليان
في بداية مايو الماضي، شهدت منطقة القلمون اشتباكات عنيفة بين معسكر الأسد ومعارضيه، تكبد فيها حزب الله خسائر شديدة بمقتل العشرات من عناصره، كان من بينهم قائد ميليشيات حزب الله بالقلمون علي خليل عليان ، الذي قُتل من قبل جيش الفتح الذي أشار في بيانه إلى أن: “حصيلة العمليات العسكرية في جرود القلمون وصلت حتى الآن، إلى مقتل أكثر من 60 جنديًّا، وجرح العشرات من حزب الله”.
ونعى حزب الله “قائد العمليات في القلمون الذي قضى في الاشتباكات مع مجموعات مسلحة في الجرود الحدودية بين لبنان وسوريا”.
6- هادي كجباف
شهد أبريل الماضي مقتل واحد من أبرز قيادات الحرس الثوري الذي يحمل أعلى الرتب، وهو هادي كجباف بجنوب سوريا حيث تسيطر المعارضة السورية.
و”كجباف” هو ضابط برتبة ميجر جنرال في الحرس الثوري، وكان كجباف أعلى الضباط رتبة في القوات المسلحة الإيرانية، ومن أوائل القادة في الحرس الثوري الإيراني الذين قدموا إلى سوريا منذ بداية الأزمة.
ووفقًا لوكالة تسنيم للأنباء المقربة من الحرس الثوري الإيراني، فإن كجباف من أهم القادة العسكريين الإيرانيين، وكان مسئولًا عن تدريب المليشيات العراقية والباكستانية والأفغانية وعناصر الحرس الثوري الإيراني بسوريا.
وتحدثت وسائل إعلام إيرانية في تلك الفترة عن تقديرات أولية لحصيلة القتلى من عناصر الحرس الثوري الإيراني، وأفادت بمقتل 200 منهم في أبريل 2015.
7- علي رضا توسلي
شهد شهر مارس الماضي مقتل قيادي من الحرس الثوري الإيراني، والأفغاني “علي رضا توسلي” الملقب بأبي حامد مع 6 آخرين من قوات الحرس الثوري الإيراني، وذلك أثناء اشتباكات مع مقاتلي الجيش الحر بدرعا جنوب سوريا.
توسلي” ذو الأصول الأفغانية لم يكن شخصية عسكرية عادية، إذ قاد توسلي “لواء فاطميون” بعد إثبات جدارته بمعارك بالداخل السوري كانت السبب في تعيينه كقائد للواء من اللواء قاسم سليماني قائد فيلق القدس، وبعد مقتل “توسلي” وصفته مواقع إيرانية مقربة من الحرس الثوري بأنه: “رجل قاسم سليماني الموثوق به في درعا”.
وتفيد تقارير صحفية بأن “لواء فاطميون” هي من المليشيات الشيعية التي مولتها ودربتها وسلحتها طهران، وتتكون من لاجئين أفغان يعيشون بإيران ويحاربون بسوريا تثبيتًا لنظام الأسد في مقابل إغراءات مالية وتحسين ظروف معيشهم هم وذويهم بإيران.
8- العميد جبار دريساوي
بحضور عدد من القادة والمسئولين العسكريين الإيرانيين ، شُيعت جنازة جبار دريساوي العميد بالحرس الثوري الإيراني – بمدينة الأهواز بمنتصف أكتوبر 2014- الذي قُتل في سوريا أثناء معارك مع المعارضة السورية وقعت قرب ضريح السيدة زينب بدمشق.
ويعد “دريساوي” من أبرز القادة العسكريين بالحرس الثوري الإيراني داخل سوريا بحصوله على رتبة عميد، ودائمًا ما كان يرتبط تواجد ذلك الحرس الثوري بسوريا بحماية المقدسات الشيعية في سوريا.
======================
الجنوبية :إيران وروسيا يتقاتلان سرًّا في سوريا!
عماد قميحة     13 أكتوبر، 2015
امتعاض كبير داخل نظام آل الأسد من الهيمنة الايرانية على القرار السوري، بشقيه السياسي والميداني، إضافةً إلى النظرية التي تقول أن التواجد الروسي القوي إنما حصل بهدف انتزاع الورقة السورية من أيدي الايرانيين وجعلها ورقة روسية من أجل استعمالها لاحقا في بازار التسويات الدولية، كل هذه المعطيات تشير إلى أنّ حرب حقيقية تدور بالخفاء بين ايرا وروسيا، وإن كان من مصلحة الطرفين التستر عنها في هذه المرحلة.
يقال أنّ دائما بالحروب تكون الضحية الأولى هي الحقيقة، هذه المقولة الثابتة نتلمّسها في الصراعات واضحة المعالم والاطراف والغايات، فكيف بنا بالحروب الأهلية، وكيف إذا تداخلت وتشابكت مجموعة كبيرة من العناصر المشاركة، وتعددت الدول والتنظيمات والأحزاب مع مروحة واسعة من تعارض المصالح المتنوعة والغايات المكشوفة وغير المكشوفة، كل هذا على مساحة جغرافية مهمة وشاسعة كالمساحة السورية، فحينئذ تصبح قراءة الأحداث والتحولات أقرب إلى التنجيم والضرب بالرمل ويتعذر عندئذ الرؤية الواحدة فتتعدد الى رؤى كل بحسب الزاوية التي منها يطل على المشهد العام.
إلا أنّ المسلّم به في مثل هذه الحالات، هو فقدان الثوابت وبالتالي تصبح القراءة المعتمدة على سياقات مستقرة أقرب الى قراءات رغبوية منها الى مقاربات واقعية، وهذه الحالات من التحولات المتسارعة كنا عرفناها نحن اللبنانيين إبان الحروب الأهلية عندنا، بحيث كنا ننام على تحالفات معمّدة بالدم، ونستيقظ في اليوم الثاني على معارك طاحنة بين الحلفاء أنفسهم.
وبالعودة الى الوضع السوري والأحداث المتسارعة هناك بعد الدخول الروسي كلاعب أساسي، وما أحاط بهذا المتحول الميداني الكبير من تناقضات ضخمة، ليس أقلّه أنّ هذا الدعم الروسي من “أبو علي بوتين ” لنظام بشار الأسد حامي ظهر مقاومة حزب الله ومحور الممانعة الممتد الى طهران يتم بمباركة اسرائيلية!
مما يعني بأنّ هذا التوصيف فيه من مجافاة للحقيقة، ويضع متبني هذه المقاربة بمكان المجنون أو على أقل تقدير بمكان الساذج، في مقابل المقاربة التي تقول أن التواجد الروسي القوي إنما حصل بهدف انتزاع الورقة السورية من أيدي الايرانيين وجعلها ورقة روسية صافية من أجل استعمالها لاحقا في بازار التسويات الدولية.
روسيا ايران
والروسي المعروف أنّه يتعاطى السياسة الدولية منذ سقوط الإتحاد السوفياتي بذهنية التاجر لا يمكن أن يرتضي لنفسه شريك إذا ما استطاع إلى ذلك سبيلا، أو قل لا يمكن أن يرضى بأن تكون حصته أقل من 50+1، وإذا أضفنا على ما تقدم، ما يقال عن امتعاض كبير داخل نظام آل الأسد من الهيمنة الايرانية على القرار السوري، بشقيه السياسي والميداني (اتفاق الزبداني الذي تولته ايران بشكل كامل) وما يقال عن تصدر ماهر الأسد ورامي مخلوف لمهمة تقليم الأظافر الايرانية، مع علمنا بأن هذا الثنائي يمكن له أن يبيع حلفائه بأبخس الاثمان من أجل الاستمرار بحكم دمشق ولو لزيادة يوم واحد (وما اغتيال عماد مغنية عنا ببعيد).
يمكن لهذه المعطيات مجتمعة أن تنبأنا بأنّ تحت سطح التحالف الروسي الايراني المروّج له بأعلام الممانعة، تدور حرب حقيقية بالخفاء بينهما، وإن كان من مصلحة الطرفين التستر عنها في هذه المرحلة، إلاّ أنّ هذا لا يعني ان ارهاصاتها لن تبرز الى العلن، وما  اغتيال الجنرال الايراني حسين همداني الغامضة ومعه قيادات رفيعة من حزب الله على رأسهم ابو محمد الاقليم واخرون لم يعلن عن اسمائهم بعد، إلاّ واحدة من هذه المؤشرات، فهل سنسمع في الأيام القادمة عمليات اغتيال مماثلة، وكيف سترد إيران وحزب الله على مثل هذه العمليات؟ الإجابة في الأسابيع القادمة.
======================
باسنيوز :يران تعلن مقتل قائد بحرسها الثوري في سوريا
باسنيوز  |  راویژ محمد views
09.10.2015  13:13
اعلن الحرس الثوری الإیراني، الجمعة،عن مقتل العمید حسین همداني احد قيادييه اثناء ماقالت “تادیته مهامه الاستشاریة في مدینه حلب بسوریا”.
وقالت العلاقات العامة للحرس الثوري في بیان لها إن العمید همداني قتل مساء امس الخمیس في منطقة ریف حلب علی ید مسلحي داعش “خلال تأديته مهماته الاستشاریة”.
واضاف البیان ان “العمید همداني کان احد قاده فترة الدفاع المقدس(في اشارة الى الحرب العراقية الايرانية) ومن کبار مستشاري الحرس الثوري واضطلع بدور مصیري في الدفاع عن ضریح السیدة زینب(ع) و تعزیر جبهه المقاومة الاسلامیة في مواجهه الحرب الارهابیة التي تدور رحاها في سوریا خلال السنوات الاخیرة”،بحسب لهجة البيان.
والمعروف ان لايران وحلفائها من الميليشيات الشيعية العراقية وحزب الله اللبناني وجودا عسكريا قويا في سوريا بهدف دعم النظام في دمشق،وقد قتل حتى الان عدد من القادة العسكريين الايرانيين،اعلنت ايران رسميا عن مقتلهم،كما قتل العديد من الذين تقول عنهم ايران انهم متطوعون للقتال دفاعا عن اماكن دينية تعتبرها ايران مقدسة بالنسبة لها.
======================
الخليج اونلاين :مقتله بسوريا هز إيران.. من هو "حامي طهران" الذي نعاه روحاني؟
2015-10-09 إسطنبول - الخليج أونلاين (خاص)
رأس حربة إيران القتالية في سوريا .. نعاه الرئيس الإيراني حسن روحاني والأمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني علي شمخاني في بيان رسمي الجمعة، واعتبر مقتله "خسارة كبيرة لإيران"؛ فمن هو هذا الرجل، وماذا كان يفعل في ضواحي حلب السورية؟
قائد للمعارك
العميد حسين همداني، الذي يعتبر من المقربين للرئيس الإيراني حسن روحاني، قتل في سوريا مساء الخميس في ضواحي مدينة حلب، الواقعة إلى الشمال من سوريا، حيث كان يقود القوات التي تقاتل إلى جانب قوات الأسد، على الرغم من إعلان طهران أنه كان يعمل مستشاراً عسكرياً للقوات التي تتحرك في أرض المعركة.
تزامن الإعلان عن مقتل همداني، الذي يُعد أحد أهم القادة العسكريين في إيران، إعلان وسائل الإعلام السورية والروسية الرسمية بدء جيش نظام الأسد القيام بعمليات عسكرية متقدمة في حماة، والاستعداد للقيام بأخرى في حلب، لاستعادتها بعد أن فقدت السيطرة عليها منذ أشهر طويلة، وذلك بغطاء جوي روسي – سوري، وبجيش بري سوري إيراني، إضافة إلى مقاتلي "حزب الله".
وقالت مصادر لـ "رويترز"، الأسبوع الماضي، إن مئات الجنود الإيرانيين وصلوا منذ أواخر سبتمبر/ أيلول الماضي للمشاركة في هجوم بري كبير مقرر في غربي وشمال غربي سوريا، لكن إيران تنفي وجود أي قوات عسكرية لها في سوريا.
البيان الذي صدر من إيران رسمياً اتهم تنظيم الدولة، المعروفة إعلامياً باسم "داعش"، دون أن يشير من قريب أو بعيد إلى تفاصيل العملية، كما أنه لم يتهم فصائل المعارضة المسلحة السورية، التي تسيطر على مناطق في حلب وتنفذ عمليات مختلفة فيها.
من هو همداني؟
المنصب الرسمي للعميد همداني هو قائد "فيلق محمد رسول الله" في الحرس الثوري الإيراني، المسؤول عن حماية العاصمة طهران، والذي يعتبر من المناصب العسكرية المرموقة في النظام العسكري الإيراني، لأن من يتسلم الدفاع عن العاصمة هو بمثابة حامي البلاد كلها والنظام برمته.
مع اندلاع الثورة السورية في العام 2011، أرسل كنائب لقاسم سليماني، قائد فيلق القدس بالحرس الثوري الإيراني، من أجل الإشراف على الدفاع عن العاصمة دمشق، مركز الأسد، وأنقذ حكمه من السقوط في عام 2012. ويشير خبراء إلى أنّ الأسد يدين ببقائه في دمشق لهمداني وليس لسليماني.
تولى ما يسمى "الدفاع المقدس" (في إشارة إلى الحرب العراقية - الإيرانية)، كما أنه من كبار مستشاري الحرس الثوري الإيراني. ويعد أحد أرفع الرتب العسكرية التي يتم قتلها في سوريا. شكل خلايا حزب الله السوري، وشارك بقوة في مساندة نظام بشار الأسد في قتاله ضد قوات المعارضة المسلحة.
اللافت للانتباه هو الوصف الذي تذكره وسائل الإعلام الإيرانية لهذا الشخص، وأيضاً مستوى القيادات العليا التي تنعاه في إيران، بدءاً من الرئيس الإيراني، ورئيس البرلمان، والقائد العام للحرس الثوري، وغيره الكثيرون. وقد شكل مقتله صدمة وهزة داخل إيران؛ فهمداني وصفه بأنه قام بـ "دور مصيري في الدفاع عن ضريح السيدة زينب بدمشق، وشارك بشكل أساسي في تشكيل وتعزيز القوات المختلفة التي تقاتل إلى جانب جيش الأسد ضد المعارضة المسلحة منذ الأيام الأولى للثورة السورية، حيث كان أحد المخططين الأساسيين لما يجري هناك.
وكالة أنباء "فارس" الإيرانية أكدت منصب همداني وقالت: إن العميد همداني يعتبر أحد القادة الأوائل لقوات حرس الثورة الإسلامية، ومن مؤسسي قوات حرس الثورة في همدان، مشيرة إلى أنه "تولى لفترة قيادة الفرقة 27 محمد رسول الله، التي تحولت إلى فيلق محمد رسول الله".
ولاحقاً، قالت وسائل إعلام إيرانية رسمية أن همداني كان جزءاً من عمل إيران لتقديم "الاستشارة العسكرية في مكافحة الجماعات الإرهابية". ويعتقد أنه كان المشرف على "فيلق القدس" في سوريا، ومسؤول العمليات الإيرانية في سوريا.
35 سنة في "الحرس الثوري"
وبالاستناد إلى مؤسسة "إيران بريفينغ" المتخصصة بحقوق الإنسان؛ فإن حسين همداني هو من مؤسسي الحرس الثوري في محافظة همدان عام 1980، وعضويته في الحرس تقارب 35 سنة، وشكل منصب قائد عام قوات الحرس البرية.
وخلال الحرب الإيرانية – العراقية، كان من القادة العسكريين لمنطقة بازي دراز في الجبهة الغربية، وقد جمع مذكراته في هذه المعركة في كتاب سماه "واجب يا أخي".
مع نهاية الحرب، تولى منصب قائد حرس "أنصار الحسين" في محافظة همدان مسقط رأسه. وكان من أبرز منتقدي الرئيس الإصلاحي محمد خاتمي، حيث وقع رسالة تهديد مع 27 قائداً من الحرس الثوري يدعوه الى الكف عن المضي بسياساته الإصلاحية وانفتاحه على الغرب.
حتى عام 2009، كان مساعداً لحسين طائب، قائد قوات التعبئة الشعبية (الباسيج)، لكنه سرعان ما كوفئ وتمت ترقيته إلى قائد حرس طهران بعد قمعه الاحتجاجات الشعبية.
تاريخ عسكري
برز نجم همداني، الذي يعتبر أحد قادة النخبة في إيران، بقوة نتيجة مساهمته الحاسمة في قمع المعارضة الإصلاحية في طهران خلال الاحتجاجات التي اندلعت إثر ما قيل إنه تزوير للانتخابات الرئاسية الإيرانية في 2009، وما عرف لاحقاً بـ "الانتفاضة الخضراء" أو الثورة الخضراء، وهو ما أدى إلى إدراج اسم همداني في قائمة العقوبات الدولية على إيران مع 32 مسؤولاً آخرين، في 14 أبريل/نيسان 2011.
وكان همداني يُعد من أهم القادة العسكريين في "حرب الشوارع"، كما شغل منصب مسؤول العمليات الخارجية في جهاز الاستخبارات التابع للحرس الثوري، لكنه ترك منصبه بعد مشاكل مع حسين طائب، الذي كان مسؤولاً عن استجواب زوجة سعيد إمامي، ضابط وزارة الاستخبارات الذي تمت تصفيته في زنزانته، والذي كان متهماً بتنفيذ "الاغتيالات المسلسلة" ضد الكتاب والشعراء والمثقفين المعارضين للنظام، إبان عهد حكومة خاتمي الإصلاحية في أواخر التسعينيات.
أشهر تصريح له
تصريحه الأشهر كان عام 2014؛ فوفق وكالة "فارس" الإيرانية فإنّ حسين همداني صرّح أن "بشار الأسد يقاتل نيابة عن إيران، وإيران تقاتل للدفاع عنه، ونحن مستعدون لإرسال 130 ألفاً من عناصر قوات التعبئة (الباسيج) إلى سوريا لتشكيل حزب الله سوريا".
وعاد الهمداني للتصريح بتكوين 42 لواء و138 كتيبة في سوريا تقاتل لحساب بشار الأسد، زاعماً أنها تتكون من عناصر "علوية وسنية وشيعية تحت شعار حزب الله السوري".
ويرى الكثير من المراقبين أن دفع إيران لكبار قادتها العسكريين يعطي مؤشرات واضحة على حجم التدخل العسكري الفعلي في داخل الأراضي السورية، مشيرين إلى أن حجم هذا التدخل سيشهد ارتفاعاً متصاعداً مع توسع القصف الروسي لأهداف المعارضة السورية.
======================
الاسلام اليوم :من هو "العقل المدبر" لعمليات إيران في سوريا؟
عمان - الإسلام اليوم
"العقل المدبر والمنظر الاستراتيجي"، هكذا وصفت وسائل الإعلام الإيرانية الجنرال حسين همداني الذي لقي مصرعه أمس الجمعة في ضواحي حلب.
وسعى الإعلام الإيراني لإظهار "همداني" كبطل قومي مدافع عن المقدسات، ومقاتل مخضرم شارك في عدة جبهات دفاعا عن المصالح الإيرانية في الإقليم  بالرغم من أن القتيل أقيل من منصبه في قيادة قوات الحرس الثوري الإيراني المقاتلة في سوريا، بسبب ضعف أدائه وفشله في العمليات العسكرية المتتالية ضد قوات المعارضة السورية.
وحسين همداني هو أحد القادة الأوائل لقوات الحرس الثوري ومن مؤسسي قوات حرس الثورة في همدان، وتولى قيادة فيلق "محمد رسول الله"، وينتمي إلى الحرس الثوري منذ عام 1970 ، وعمل همداني مساعداً للجنرال "حسين طائب" في قوات التعبئة (الباسيج) عندما اندلعت احتجاجات الانتخابات الإيرانية في 2009 في عملية قمع المحتجين على نتائجها، وتم إدراج اسم همداني في قائمة العقوبات الدولية على إيران منذ 14/4/2014، بحسب موقع "سوريات".
وتشير المصادر إلى أن همداني شغل منصب مسؤول العمليات الخارجية في جهاز الاستخبارات التابع للحرس الثوري، لكنه ترك منصبه بعد مشكلات مع حسين طائب، الذي كان مسؤولا عن استجواب زوجة ضابط وزارة الاستخبارات سعيد إمامي، الذي يعتقد أنه قد "تمت تصفيته في زنزانته، وكان متهما بتنفيذ الاغتيالات ضد الكتاب والشعراء والمثقفين المعارضين للنظام"، إبان عهد حكومة خاتمي في أواخر التسعينيات.
ووفقا لـ  Foregn Policy  فإن همداني ، توجه في عام 1979 الى كردستان لمواجهة المتمردين هناك، و كان له دور فاعل طوال سنوات الحرب العراقية الإيرانية.
ويُعد همداني  من أهم القادة العسكريين في "حرب الشوارع"، وكان يرأس سابقا الفيلق 27 في الحرس الثوري، وتم تكليفه بمهام منسق قوات الحرس الثوري في سوريا، وبحسي وكالة الأناضول فإنه تولى ايضا مسؤولية قوات "فاطميون" الافغانية وقوات "زينبيون" الباكستانية المشاركة في القتال إلى جانب النظام السوري بشار الأسد.
ووفقا لوكالة "سحام نيوز" الإيرانية فإن قاسم سليماني، قائد فيلق القدس، وهو قائد قسم العمليات الخارجية في الحرس الثوري، قد عين همداني منسقا بين قوات الحرس الثوري والمليشيات الأفغانية والباكستانية، بالإضافة إلى المليشيات العراقية وحزب الله اللبناني التي تنتشر في سوريا.
وأشارت وكالة "تسنيم الإيرانية" بأن همداني قام بدور بارز في  في الحرب العراقية الإيرانية وشغل عدة مناصب هامة منها: قائد الفرقة 32 انصار الحسين في محافظة همدان، قائد الفرقة 16 قدس في محافظة كيلان، مساعد قائد العمليات في مقر القدس.
وبعد سنوات الحرب العراقية الإيرانية شغل مناصب منها، قائد مقر النجف الاشرف وقائد الفرقة 4 بعثت، ورئيس اركان القوة البرية لحرس الثورة الاسلامية و نائب قائد قوات التعبئة والمستشار الاعلى لقائد قوات حرس الثورة الاسلامية، بالإضافة إلى قيادة فيلق محمد رسول الله في طهران.
وذكرت وكالة فارس شبه الرسمية أن همداني قد نال وسامي "فتح" من المرشد الإيراني الأعلى تقديرا لجهوده في الحرب الإيرانية العراقية.
وذكرت وسائل إعلام أن إقالة همداني التي سبقت مقتله باسبوع جاءت بسبب "تقرير عسكري قدمه الجنرال لقيادة الحرس الثوري في إيران عن عمليات سرقة أسلحة نفذتها قيادة حزب الله اللبناني وتم بيع الأسلحة في سوريا، وتضمن التقرير شرحا كاملا عن ضعف ميليشيات حزب الله في الحرب السورية بسبب فساد قيادة الحزب. وبعد أن قدم الجنرال همداني تقريره المفصل عن ضعف وفساد حزب الله و كيف أصبحت قيادة الحزب تمتلك ثروات ضخمة بسبب السرقات المالية وعمليات بيع الأسلحة ، تم إقالته من منصبه لتبدأ عاصفة تبادل الإتهامات بينه وبين حسن نصر الله بسبب الفشل في سوريا وتم أتهام همداني أنه يحاول الهيمنة ولعب دور قاسم سليماني في سوريا ، مما أزعج القيادة الإيرانية التي انحازت بشكل واضح مع حسن نصرالله وجردت همداني من كل شيئ".
وأكد الحرس الثوري في بيان له امس الجمعة ان الجنرال حسين همداني قد لقي مصرعه في ضواحي مدينة حلب، ويذكر بأن شخصيات إيرانية رفيعة قامت بنعي همداني منها المرشد الإيراني الأعلى ورئيس الجمهورية وأمين مجلس الأمن القومي.
ووصف المرشد الإيراني الأعلى علي خامنئي في بيان التعزية همداني  بـ"المقاتل المخضرم الذي بلغ أمله في الجبهة الزاخرة بالفخر للدفاع عن حرم أهل البيت".
واعتبرأمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، علي شمخاني، مقتل الجنرال "خسارة كبيرة لجبهة المقاومة وحافزا في نفس الوقت لتحقيق النصر النهائي ومواصلة درب المقاومة والشهادة".
ومن جهته قال القائد العام لقوات الحرس الثوري، اللواء محمد علي جعفري، بأن همداني "أحد الأعمدة الرصينة في جبهة مقاومة أمريكا والكيان الصهيوني".
واشارالعميل السابق بوكالة الاستخبارات الأمريكية "CIA"،  رويل مارك غيرتشيت، إلى إن مقتل الجنرال بالحرس الثوري الإيراني، حسين حمداني يعتبر ضربة نفسية قوية بالنسبة للداعمين لنظام الرئيس السوري بشار الأسد.
وتابع غريتشيت في مقابلة على CNN، بعد إعلان مقتل الجنرال من قبل وكالة أنباء إيرانية محلية: "هذا الأمر كبير ويظهر مدى التزام الحرس الثوري الإيراني في هذه العمليات، وهو مهم أيضا بسبب إظهاره بأن عناصر الحرس الثوري معرضون للخطر الأمر الذي قد يسبب مشاكل سياسية في إيران.. يعتبر مقتل الجنرال الإيراني ضربة أيضا للقوات التي تقاتل في سوريا إلى جانب النظام".
======================
العرب  :روسيا تتطلع إلى دعم عربي للحد من نفوذ إيران في سوريا
العرب  [نُشر في 12/10/2015، العدد: 10064، ص(1)]
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يصافح الشيخ محمد بن زايد ولي عهد أبوظبي أمس عقب حضوره سباق فورمولا 1 في منتجع سوتشي الروسي
موسكو – يحرص الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على عرض الاستراتيجية الروسية في سوريا خلال لقائه بالشيخ محمد بن زايد ولي عهد أبوظبي والأمير محمد بن سلمان ولي ولي عهد السعودية في منتجع سوتشي، بوصفها خيارا مقبولا في المنطقة أفضل من الاستحواذ الإيراني، خصوصا وأن الرياض وأبوظبي من أهم قادة الحملة على التوسع الإيراني في المنطقة وتخوضان الحرب في اليمن كمواجهة أساسية.
والاجتماع بين بوتين والقادة الخليجيين الذي جرى أمس هو أعلى اتصال بين الزعيم الروسي وقادة من دول خليجية عربية منذ بدأت روسيا حملة ضربات جوية لدعم الأسد.
وتمثل الإمارات والسعودية المحور الحاسم الذي يقود التصدي لتوسع النفوذ الإيراني في المنطقة، وهو محور يطمح بوتين في الحصول على دعمه لاحقا ضمن محاولاته تصفية النفوذ الإيراني في سوريا.
وقالت إلينا سوبونينا مستشارة معهد الدراسات الاستراتيجية في موسكو إن “الموقف الإماراتي من التدخل العسكري الروسي الموسع في سوريا يبدو حيادا علنيا، وإن كان لم يرحب أو يعارض بصراحة الخطوات الروسية إلى الآن”.
وأضافت في تصريحات لـ”العرب” أن هذا الموقف “يكاد يكون متسقا مع الموقف الأردني أيضا من الحملة الروسية”.
ورأت سوبونينا أن زيارة الشيخ محمد بن زايد والأمير محمد بن سلمان “مهمة للغاية لأنها تهدف بالأساس إلى محاولة المحور العربي استكشاف المدى الذي تطمح روسيا في الوصول إليه عبر تدخلها في سوريا”.ويشعر المسؤولون الروس أنه بات حتميا بالنسبة إليهم الحفاظ على علاقات وثيقة مع دول الخليج إلى جانب مصر حتى يتمكنوا من تحقيق التوازن في مواجهة النفوذ الأميركي المقابل في المنطقة، في ظل تأكيداتهم المستمرة بعدم نيتهم إرسال قوات برية للقتال في سوريا.
وقبل بدء العمليات في سوريا حرص بوتين على التنسيق مع قادة عرب عبر إعلامهم بخططه قبل البدء في تنفيذها.
وتؤكد سوبونينا أن بوتين أبلغ العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني والرئيس المصري عبدالفتاح السيسي والشيخ محمد بن زايد خلال زيارتهم إلى موسكو في أغسطس الماضي بنوايا الروس التدخل عسكريا “لمحاربة الإرهاب في سوريا”.وامتد مفهوم “محاربة الإرهاب” الذي مهدت من خلاله روسيا لتدخلها العسكري في سوريا، إلى جماعات المعارضة السورية التي تضم فصائل يصفها البعض بالمعتدلة.
وعزز ذلك الانقسام الطائفي الحاد في سوريا، التي ينتمي رئيسها بشار الأسد إلى الطائفة العلوية ويحظى بدعم غير محدود من إيران التي تشرف على إنشاء ميليشيات شيعية متطرفة لدعمه.
وبالأمس قالت مصادر في المعارضة السورية إن استياء كبيرا انتشر بين صفوف الميليشيات الشيعية وعلى رأسها حزب الله اللبناني من تصريحات لبوتين قال فيها إن موسكو لا ترى فرقا بين الجماعات السنية والشيعية.
وأضاف أن بلاده لا تريد التورط في حرب دينية في سوريا.
وتؤكد هذه التصريحات المسافة الكبيرة بين استراتيجية روسيا في سوريا وسياسة حلفيتها إيران التي تعتمد على أذرعها الطائفية في ضمان الحفاظ على نفوذ واسع في سوريا خلال المرحلة الانتقالية.
وقال المحلل السياسي السعودي أنور عشقي لـ”العرب” إن “الحضور الروسي في سوريا له أوجه إيجابية، على رأسها أن أي قرار نهائي يتعلق بالنظام سيكون في موسكو وليس في طهران”.
وأضاف “عاجلا أو آجلا سيقوم الروس بإزاحة التأثير الإيراني الكبير من سوريا، لذلك أعتقد أنه من المهم أن ندعم روسيا في مقاومة هؤلاء الإرهابيين وإزاحتهم عن الساحة”.
======================
ارم :إيران تهدد بالانتقام لمقتل أحد جنرالاتها في سوريا
إرم- طهران
الحرس الثوري يقول إن حسين همداني ساهم في تدريب المتطوعين الداعمين للنظام السوري، أو ما تسميهم المعارضة "الشبيحة".
هدد أمين عام مجلس الأمن القومي الإيراني، علي شمخاني، بالانتقام لمقتل الجنرال في الحرس الثوري، العميد حسين همداني، الذي قُتل أمس الخميس في مدينة حلب شمال سوريا.
وقال شمخاني، في بيان مقتضب نعى فيه همداني: “الانتقام لدماء همداني لن يكون إلا بالقضاء على التيارات المعادية للإنسانية”، على حد تعبيره.
من جانبه، ذكر المتحدث باسم الحرس الثوري الإيراني، العميد رمضان شريف، اليوم الجمعة، أن “همداني ساهم في تدريب قوات الدفاع الشعبي السورية”، في إشارة إلى “المتطوعين الداعمين لنظام الأسد”، أو ما تسميهم المعارضة “الشبحية”.
وجدد شريف في مقابلة مع وكالة أنباء “مهر” المحلية، التأكيد على أن “بلاده متمسكة باستراتيجية دعم الشعب السوري”، مضيفاً “سنستمر في الوقوف إلى جانب الشعب السوري حتى القضاء على الجماعات الإرهابية”، على حد وصفه.
======================
المناطق :أين هيبة إيران في سوريا بعد وقوع هذه الأحداث الثلاثة خلال أيام ؟!
12:39 ص - 10 أكتوبر, 2015
المناطق - الرياض
تساءل الصحفي والمحلل السياسي أمجد طه؛ المتخصص في منطقة الخليج والأقليات الإيرانية، عن سيادة إيران، بعد أن وقعت عدة أحداث في الآونة الأخيرة.
وأوضح أن أولى هذه الأمور، طرد روسيا إيران من غرفة العمليات في سوريا، وتشاجر الجنرال حسين همداني مع جنرال روسي الذي أطلق النار عليه وقتله في معسكر جورين.
وأضاف أن ثاني تلك الأمور، “اتصال قيادة ايران بروسيا والتعبير عن غضبها لبوتين، لترد بعدها روسيا بإطلاق ٤ صواريخ من بحر قزوين على شمال ايران”، وفقاً لما نقله عن مسؤول أمريكي.
وأضاف أن ثالثها، “تنسيق داعش مع روسيا للتوسع على أرض سوريا واستهداف الجيش الحر، ولهذا وبأوامر روسية تبنت داعش مقتل الجنرال الإيراني حسين همداني”.
======================
دي برس :إيران ترسل دفعة جديدة من مقاتلي الحرس الثوري إلى سوريا
(دي برس)
كشفت صحيفة "الأخبار" اللبنانية التابعة لحزب الله، الثلاثاء 13-10-2015، أن إيران أرسلت دفعة جديدة من قوات الحرس الثوري لسوريا.
وقالت "الأخبار" إن قوات الحرس الثوري المرسلة "ستنضم إلى قوات الجيش السوري ومجموعات حزب الله للشروع في حملة برية تستهدف في المرحلة الأولى إعادة السيطرة على مناطق في شمال غرب سوريا".
وأشارت الصحيفة إلى أنّ "الخطوة الإيرانية تحاكي الدور المباشر الذي ستلعبه طهران إلى جانب الجيش السوري لتنفيذ عملية برية واسعة النطاق".
وتبدأ العملية، بحسب الصحيفة، بمحاولة السيطرة على كامل ريف حماة وسهل الغاب ومناطق في محافظة إدلب وريف اللاذقية الشمالي الشرقي، بالإضافة إلى محاور أخرى في ريف حمص الشمالي، وصولاً إلى الشروع في مرحلة ثالثة تستهدف الوصول إلى الحدود التركية السورية، وتلتقي مع "وحدات الحماية الكردية" في بعض مناطق الشمال.
وتشتمل القوات الإيرانية على قوات متخصصة في أسلحة المدرعات والمشاة وعمليات الاقتحام، إضافة إلى مجموعات خاصة مهمتها عمليات الاستطلاع والمواكبة لأي عمل بري.
وأوضحت الصحيفة أنه "سيكون بين عداد هذه القوة، مجموعة إسناد إضافية لفريق الاستخبارات العامل على الأرض، والذي يتولى تغذية الوحدات القتالية بالمعطيات، سواء منها ما تتلقاه روسيا لأجل عملياتها الجوية، أم ما يخص العمليات البرية التي ستكون تحت قيادة الجيش السوري".
ونقلت الصحيفة عن "مصادر ميدانية"، أنّ حشدا غير مسبوق يجري تجميعه على الجبهات الشمالية المقابلة لكل مواقع المسلحين من ريف حماة إلى سهل الغاب، وريف إدلب الجنوبي إلى منطقة جسر الشغور والجهة الغربية المحاذية لريف اللاذقية.
وقالت المصادر إنّ الاستعدادات تشير إلى أنّ عملية كبيرة قد "اقترب جدا" موعد تنفيذها، وهي تشمل هذه المناطق. لكن المصادر دعت إلى مراقبة تكتيكات جديدة ستعتمد على تنسيق هو الأول من نوعه بين أسلحة الطيران والمدرعات والمشاة، ما يسهّل عمليات التوغل.
وزعمت مصادر "الأخبار" أن فصائل المعارضة السورية، "وبرغم كل الوعود التي قدمت إليها من قبل تحالف أنقرة-الرياض-واشنطن، تعيش حالة ارتباك".
وادعت المصادر "المجهولة" أنّ مئات المقاتلين من غير السوريين، وخصوصا من القوقاز، يجري حشدهم في تلك المنطقة، بالتزامن مع عملية تعبئة هدفها رفع المعنويات، بينما أقامت بعض الفصائل حواجز في عدة نقاط لمنع هروب المسلحين بحجة نقل عائلاتهم إلى مناطق قريبة من الحدود التركية.
وفي العراق، وإزاء تسارع الخطوات الروسية-الإيرانية، وورود معلومات عن قرب انطلاق عملية عسكرية برية في منطقة بيجي العراقية، قالت "الأخبار" إن قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الجنرال قاسم سليماني وصل إلى المنطقة قبل يومين، وهو يتابع الإشراف المباشر على الاستعدادات في سوريا والعراق معا.
======================
الشرق الاوسط :طارق الحميد: سوريا ودلالات مقتل القائد الإيراني
طارق الحميد: الشرق الأوسط
أعلن الحرس الثوري الإيراني مقتل قائد قواته في سوريا العميد حسين همداني على يد تنظيم داعش، بحسب البيان الرسمي. ويعد همداني من كبار القيادات العسكرية، وله تاريخ طويل في خدمة المشروع الإيراني التوسعي في المنطقة، فكيف يمكن قراءة خبر مقتله؟ وما هي دلالاته؟
وكالة أنباء «إيرنا» الإيرانية نقلت خبرًا مقتضبًا عن وفاته مع خبر آخر نعى فيه الرئيس الإيراني حسن روحاني، العميد المقتول. وجاء في خبر الوكالة الإيرانية عن المقتول همداني، ما نصه: «أعلنت العلاقات العامة للحرس الثوري في بان لها أن العمد همداني (استشهد)، مساء أول من أمس (الخميس)، في منطقة رف حلب عل د عناصر جماعة داعش الإرهابية خلال تأديته مهماته الاستشارية». وأضاف البان أن «العمد همداني کان أحد قادة فترة الدفاع المقدس ومن کبار مستشاري الحرس الثوري، واضطلع بدور مصري في الدفاع عن ضرح السدة زنب (س) وتعزز جبهة المقاومة الإسلامة ف مواجهة الحرب الإرهابة التي تدور رحاها في سورا خلال السنوات الأخرة».
حسنًا، هل مقتل همداني، والصيغة التي نعتته فيها طهران، دليل على التدخل الإيراني العسكري في سوريا؟ المسألة أعقد من ذلك، فالتورط الإيراني في سوريا لا يحتاج إلى دليل، إلا لمن يريد التعامي، أو التجاهل. القصة هنا هي أننا أمام تطرف يحارب تطرفًا لإنقاذ متطرف! نحن اليوم أمام التطرف الإيراني الذي يحالف الروس، وتحت غطاء ديني أيضًا، خصوصًا بعد قول الكنيسة الأرثوذكسية الروسية إن التدخل الروسي في سوريا هو «حرب مقدسة»، وكل ذلك يتم تحت عنوان محاربة تطرف «داعش»، والحقيقة المعروفة أن هذا التحالف الإيراني – الروسي المتطرف هو من أجل إنقاذ المتطرف بالقتل والعنف بشار الأسد.
وعليه، فكيف يمكن تصديق مقولة إن الأسد هو حامي العلمانية في سوريا، والمنطقة، وخلفه هذا التطرف الإيراني؟ وكيف يمكن للبعض تصديق إيران، أو تجاهل دورها، ومن ضمن مهمات قائدها المقتول قيادة العمليات العسكرية للحرس الثوري بسوريا والتنسيق بين فيلق «فاطميون» الأفغاني، ولواء «زينبيون» الباكستاني، والميليشيات الشيعية العراقية، وحزب الله؟ ما الفرق أصلاً هنا بين «داعش» وإيران، وجميعهم يجلبون المقاتلين من الخارج؟ بل أين الشعارات السياسية الإيرانية المدنية بسوريا، ولا نقول العلمانية، أو التي تنم عن منطق دولة؟ وكيف لنا أن نكتفي فقط بإدانة مصدري بيانات التأليب في سوريا، وهي بالطبع بيانات مرفوضة تمامًا، بينما يتم تجاهل الدور الإيراني المتطرف بسوريا، أو ما صدر عن الكنيسة الأرثوذكسية الروسية؟
التطرف واحد، سنيًا كان أو شيعيًا، وحتى في استخدام العنف المسلح كما يفعل الأسد، ولذا فلا أعلم ما هو موقف، أو حجة، من يدافعون عن الأسد، وعلمانية نظامه المزيفة، ويتجاهلون إيران ودورها المتطرف الذي لا يقل عن تطرف «داعش» في سوريا؟ فهل بمكافحة الإرهاب والتطرف انتقائية أيضًا؟
======================