الرئيسة \  ملفات المركز  \  ملف الدروز في سورية ومجزرة قلب لوزة وردود الفعل عليها 11-6-2015

ملف الدروز في سورية ومجزرة قلب لوزة وردود الفعل عليها 11-6-2015

13.06.2015
Admin



إعداد مركز الشرق العربي
عناوين الملف
1. الموجز :المرصد السوري: مقتل 20 مواطنا درزيا برصاص جبهة النصرة في أدلب
2. سيريانيوز :الإئتلاف الوطني يستنكر مقتل العشرات في قلب لوزة بإدلب على يد "جبهة النصرة"
3. سلاب نيوز:وهاب: سنقاتل في السويداء ولا خيار لنا إلا البندقية
4. اخبار 24 :الرئيس الإسرائيلي: دروز سوريا مهددون
5. العهد :الأعور لـ’’العهد’’: مجزرة إدلب جريمة بحق الانسانية وامتداد لما يحصل في سوريا والعراق
6. النشرة :مشايخ البياضة: مجزرة ادلب تزيدنا تمسكا بأرضنا وبالاسلام الحقيقي
7. السبيل :ماذا قتلت النصرة بعض أبناء قرية "قلب لوزة" من الدروز؟
8. لبنان اليوم :التقدمي استنكر حادثة إدلب : جنبلاط قام باتصالات للتهدئة
9. السفير :جنبلاط: حذارِ التحريض الإسرائيلي حول دروز سوريا
10. عكس السير :جنبلاط : نظام الأسد انتهى بعد سقوط اللواء 52 .. و لن تحمي الدروز إلى المصالحة مع أهل حوران
11. ال بي سي :هذا ما حصل مع الدروز في جبل السماق
12. دي برس :شيخ عقل الموحّدين الدروز في لبنان يستنكر "مجزرة" جبل السماق في سورية
13. الديار :مشايخ الدروز في السويداء يعلنون التعبئة العامة
14. لبنان فايلز "المستقبل": أوضاع الدروز في سوريا تشغل بال جنبلاط
15. النهار :حماده للدروز في جبل العرب: الزحف نحو دمشق مع قوى الثورة
16. الاسبوع الاخباري :وليد جنبلاط يبشر بنهاية النظام السوري ويدعو الدروز لمصالحة جيرانهم
17. النشرة :حمادة للموحدين الدروز: للتخلص نهائيا من التضليل والاجرام الاسدي
18. فلسطين حرة :دروز سورية ينادون لحمل السلاح مع الجيش السوري وحماية السويداء
19. القدس العربي :النظام السوري يفرغ السويداء ومتحفها… وشيوخ الدروز يحذرون قائد الفرقة في المدينة ويعيدون السلاح الثقيل إلى مواقعه
20. النشرة :الداوود: أكثر ما يقلقنا اليوم هو الخطر الوجودي لطائفة الموحدين الدروز
21. اخر الاخبار :اتصالات إسرائيلية مع دروز سوريا والجيش الاسرائيلي قد يتدخل “لحمايتهم”
22. جي بي سي نيوز :صحيفة إسرائيلية : " 1500 درزي مسلح في السويداء لمواجهة داعش "
23. صفا :"إسرائيل" ستتدخل لحماية الدروز وربما المسيحيين بسوريا
24. حمرين نيوز :إسرائيل الوجهة الأولى لدروز سوريا هربا من داعش
25. وطن :آلاف (الدروز) يريدون التوجّه للقتال في سوريا ضد (الجهاديين)
26. دام برس : دام برس | السويداء في مواجهة التكفيريين: إلى سلاح الدولة السورية
27. البشاير :هل سينضم الدروز في إسرائيل إلى القتال في سوريا؟
28. زمن برس :دولة الدروز
29. عربي 21 :لوريون لوجور: الأسد يعاقب دروز سوريا بـ"داعش"
30. كلنا شركاء :هل قدم الأردن ضمانات لجنبلاط بحماية السويداء؟
31. النشرة :حمدان لجنبلاط: "خسئت" دروز جبل العرب سينتصرون في سوريا وامثالك سيهزمون
32. كلنا شركاء :جيروزاليم بوست: دروز سوريا قد يلجؤون إلى إسرائيل هربًا من داعش
33. الحدث نيوز :جيش الاحتلال لن يسمح للدروز بعبور الحدود حتى وإن حصلت لهم مجازر في سوريا
34. صدى :"هآرتس": لا نية للاحتلال الإسرائيلي للتدخل لإنقاذ قرى الدروز في سوريا
 
الموجز :المرصد السوري: مقتل 20 مواطنا درزيا برصاص جبهة النصرة في أدلب
الخميس ١١ يونيو ٢٠١٥ - ١٢:١٤:٢٢ م  
بيروت - الفرنسية
قتل عشرون درزيا على الأقل برصاص عناصر من جبهة النصرة في محافظة أدلب في شمال غرب سوريا، إثر مشادة بين الطرفين تطورت إلى إطلاق نار، بحسب ما ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان اليوم الخميس.
جدير بالذكر، أن هذه هى المرة الأولى التي يقتل فيها هذا العدد من المدنيين المنتمين إلى الطائفة الدرزية في حادث واحد، منذ بدء النزاع في سوريا قبل أكثر من 4 سنوات.
وتحدثت وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا"، عن "مجزرة"، مشيرة إلى مقتل ثلاثين شخصا، وإلى تورط "جبهة النصرة"، فرع تنظيم القاعدة في سوريا، و"حركة أحرار الشام" الإسلامية المتطرفة في الاعتداء.
وروى مدير المرصد السوري رامي عبد الرحمن، في تصريح صحفي، أن قياديا في جبهة النصرة يحمل جنسية تونسية "حاول مصادرة منزل مواطن درزي في قرية قلب لوزة في منطقة جبل السماق"، بحجة أن "صاحبه موال للنظام، إلا أن أفرادا من عائلة صاحب المنزل حاولوا منعه، فحصل تلاسن، ثم احتجاج، ثم اطلاق نار".
وأضاف لأن القيادي في النصرة الذي يقدم نفسه باسم "السفينة" استقدم "رجالا واتهم سكان القرية الدرزية بالكفر، وبدأ إطلاق النار مع مرافقيه عليهم، ما تسبب بمقتل 20 شخصا بينهم مسنون وطفل واحد على الأقل".
ورد بعض السكان بالمثل ما تسبب بمقتل 3 عناصر من جبهة النصرة
وأفادت وكالة "سانا"، أن "إرهابيي تنظيم جبهة النصرة وحركة أحرار الشام ارتكبوا مجزرة مروعة مساء أمس ضد أهالي قرية قلب لوزة في ريف أدلب راح ضحيتها 30 شخصا على الأقل".
ونقلت عن مصادر أهلية، أن بين القتلى ثلاثة رجال دين وامرأتين، وهناك 4 أو 5 قرى درزية في محافظة أدلب الواقعة تحت سيطرة جبهة النصرة وكتائب معارضة.
ويشكل الدروز نسبة 3% من الشعب السوري البالغ تعداده قبل الحرب 23 مليونا، وهم ينقسمون بين موالين اجمالا للنظام العلوي السوري الذي يطرح نفسه حاميا للاقليات في مواجهة التطرف، وبين متعاطفين وناشطين في "الحراك الثوري"، وبين من بقي على الحياد.
======================
سيريانيوز :الإئتلاف الوطني يستنكر مقتل العشرات في قلب لوزة بإدلب على يد "جبهة النصرة"
استنكر "الإئتلاف الوطني" المعارض, يوم الخميس, مقتل العشرات من أهالي قرية قلب لوزة بريف إدلب على يد جماعة "جبهة النصرة" التابعة لتنظيم القاعدة.
وقال الإئتلاف في بيان له "في ظل استمرار النظام بقتل أبناء سورية، ومع استمرار غاراته بالبراميل المتفجرة على ريف إدلب والتي حصدت أرواح العشرات يوم أمس, فجع الشعب السوري في اليوم نفسه بمقتل العشرات من شباب طائفة الدروز الموحدين في قرية قلب لوزة بجبل السماق في ريف إدلب بيد عناصر جبهة النصرة إثر اشتباك مسلح حصل بين عناصر الجبهة وأهالي القرية على خلفية اعتداء شنه عناصر الجبهة".
وكانت وكالة الأنباء الرسمية "سانا" قالت, في وقت متأخر من يوم الأربعاء, أن جماعة "جبهة النصرة" التابعة لتنظيم القاعدة و"حركة أحرار الشام الإسلامية" المتشددة ارتكبتا مجزرة بقرية قلب لوزة بريف إدلب راح ضحيتها 30 شخص.
وأضاف الإئتلاف "نستنكر بكافة المعاني أي شكل من أشكال الاقتتال الداخلي الذي يوظف ويستثمر من قبل قوى عديدة، ويحقق أهداف ومآرب لا تخدم إلا مصالح النظام الطائفي والمتربصين بالثورة السورية والمجتمع السوري، وتعمل على تضليل الرأي العام ببث أخبار مغلوطة حول الأحداث".
وتأتي المجزرة بعد أقل من أسبوعين من تصريحات زعيم "جبهة النصرة" أبو محمد الجولاني على قناة "الجزيرة" أنه "هناك قرى درزية لم تساند (النظام) لم تتعرض إلى الأذى .. والدروز محل دعوة.. وارسل إليهم الكثير من الدعاة وأبلغوهم الأخطاء العقدية التي كانوا بها.. وهم أظهروا لنا تراجعهم عن هذه الأخطاء العقدية.. وبالنسبة للمعابد إذا كان فيه خروج شيء عن الشريعة .. كالقبور التي تزار.. فنحن نتعامل معه وفق الشريعة.. وجنبناهم إياه.. فنحن أرسلنا إليهم من يصحح عقائدهم ومن يعلمهم الشيء الذي خرجوا عليه في هذا الدين", على حد تعبيره.
ولفت الإئتلاف إلى أن "القوى الثورية الفاعلة على الأرض في تلك المنطقة سارعت إلى احتواء الموقف وقامت باتصالات مع المعنيين في الداخل والخارج، مما قطع الطريق على كل محاولات تغذية الخلاف بين الجيران وأبناء الوطن الواحد".
وأشار الإئتلاف إلى أنه على خلفية التحرك تلقى رئيس الإئتلاف خالد الخوجة اتصالات من زعيم الحزب التقدمي الاشتراكي في لبنان وليد جنبلاط، ومن وجهاء وزعماء الطائفة الدرزية, حيث شددوا على "اللحمة الوطنية السورية", كما أكد الإئتلاف "حرصه على وحدة الأراضي السورية وديموغرافيتها التي لا ينفك انسجامها مع مبدأ الحرية والمواطنة, والحرص على بقائهم في أراضيهم وتحقيق الأمن في مناطقهم", بحسب البيان.
وكانت الخارجية السورية اتهمت, شهر نيسان الماضي, مجموعات مسلحة بينها "جبهة النصرة" بـ "ارتكاب مجزرة" في بلدة اشتبرق بريف جسر الشغور بادلب، أدت إلى مقتل مئتي شخص، بينهم نساء وأطفال.
ويذكر أن السوريين الموجودون في قرية قلب لوزة بإضافة لـ17 قرية أخرى في جبل السماق بإدلب هم من الطائفة الدرزية.
======================
سلاب نيوز:وهاب: سنقاتل في السويداء ولا خيار لنا إلا البندقية
11 حزيران , 2015 - 13:23 التصنيف: محليات
أكد الوزير السابق وئام وهاب ان "ما حصل في إدلب ليس مشكلة فردية بل هي مذبحة ارتكبتها جبهة النصرة بحق أهالي قرية قلب لوزة، تركيا وقطر تتحملان مسؤولية ما حدث لأنهما تمولان النصرة".
وقال وهاب، في مؤتمر صحافي حول مجزرة ادلب أمس: "دروز سوريا لا ينقصهم الرجال وإنما السلاح، ونحن مستعدون لتأليف جيش للدفاع عن السويداء وسقوطها يعني سقوطنا جميعاً والحرب حربنا وعلينا الوقوف إلى جانب حلفائنا".
واعتبر وهاب ان "السلاح وحده حمانا وسيحمينا وندعو الجميع لمساعدة اهلنا في سوريا بالمال والسلاح"، وراى ان "سقوط السويداء يعني سقوط الشوف وعاليه فالحرب حربنا وعلينا القتال لاننا لم نعتدي على احد".
واضاف: "كل من يتعاطى مع جبهة النصرة في لبنان غير مرغوب فيه". وطالب وهاب التوقف عن بيع دم الدروز على ابواب السفارات
من جهة أخرى، توجه وهاب للرئيس بشار الاسد قائلا: "السويداء بحاجة للسلاح واي تاخير بوصوله تتحمل مسؤوليته الدولة السورية"، متابعًا: "أدعو الجميع للتطوّع من لبنان وغيره للدفاع عن السويداء عبر حمل السلاح بطريقة منظمة ضمن حاجة أهل السويداء".
======================
اخبار 24 :الرئيس الإسرائيلي: دروز سوريا مهددون
رويترز 11/06/2015 138  صورة1  صورة 
صورةعبر الرئيس الإسرائيلي عن قلقه للولايات المتحدة يوم الأربعاء بشأن مصير الأقلية الدرزية في سوريا قائلا إن نحو 500 ألف منهم مهددون من قبل متشددين إسلاميين في المنطقة القريبة من حدود إسرائيل.
ووجه دروز إسرائيل الذين وصلوا إلى مناصب رفيعة في الجيش والحكومة الإسرائيليين الدعوة للمساعدة بالنيابة عن أبناء طائفتهم في سوريا في الداخل والخارج.
وقال ريئوفين ريفلين عقب اجتماع مع الجنرال مارتن ديمبسي رئيس هيئة الأركان الأمريكية المشتركة "إن ما يجري في الوقت الحالي ترهيب وتهديد لوجود نصف مليون درزي في جبل الدروز القريب جدا من الحدود الإسرائيلية."
والمنطقة الجنوبية القريبة من الحدود مع الأردن وإسرائيل واحدة من المناطق التي فقد الرئيس بشار الأسد السيطرة عليها في الآونة الأخيرة.
ومن ضمن الجماعات النشطة في الجنوب متمردون غير جهاديين من الجبهة الجنوبية وجناح تنظيم القاعدة في سوريا وهو جبهة النصرة. واستهدف تنظيم الدولة الإسلامية مواقع للجيش السوري في محافظة السويداء معقل الدروز.
وينتشر أبناء الطائفة الدرزية في لبنان والمناطق الفلسطينية وإسرائيل وسوريا. ويعتبر المسلمون المتشددون كالقاعدة وتنظيم الدولة الإسلامية الدروز كفارا.
وقال مسؤول أمريكي إن تسليح الدروز لم يطرح في مباحثات ديمبسي في إسرائيل على الرغم من أن الموضوع السوري كان في صدر أجندة المباحثات.
وأضاف المسؤول "إنهم الدروز أنفسهم هم من يطلبون من الجميع تسليح الدروز. إن دروز إسرائيل أثاروا الأمر مع إسرائيل ومع الولايات المتحدة ومع الأردن... مع الجميع."
ويدين الدروز تاريخيا بالولاء للقيادات المحلية ويؤيدون أسرة بشار الأسد في سوريا في حربه ضد المتمردين سواء من الإسلاميين المتشددين أو غيرهم.
ودعا الزعيم الدرزي اللبناني وليد جنبلاط الدروز في جنوب سوريا إلى أن يتحالفوا مع التجمعات السكانية الأخرى من أجل حماية أنفسهم.
وقال في حسابه على موقع تويتر "الى أهل جبل العرب أقول: وحدها المصالحة مع أهل حوران وعقد الراية تحميكم من الاخطار." وأضاف في تغريدة أخرى "للتوضيح. المصالحة مع أهل درعا والجوار هو الحماية والضمانة."
وقالت جماعات المعارضة المسلحة السورية غير الجهادية يوم الاربعاء إنها شنت هجوما على المطار العسكري في الثعلة بغرب السويداء الذي يقول المعارضون إن القوات السورية استخدمته في شن غارات لقصف قرى وبلدات في المناطق التي يسيطر عليها المعارضون في الجنوب.
======================
العهد :الأعور لـ’’العهد’’: مجزرة إدلب جريمة بحق الانسانية وامتداد لما يحصل في سوريا والعراق
أكّد النائب فادي الأعور ان المجزرة التي ارتكبتها جبهة "النصرة" الارهابية - فرع تنظيم "القاعدة" في سوريا، أمس في إدلب بحق عشرات الدروز "ما هي الاّ امتداد لما يحصل في سوريا والعراق"، مشدداً على أن "الارهاب هو أساس فكر هذه المجموعات التكفيرية".
ورفض الأعور في حديث لموقع "العهد الاخباري" النظر الى الجريمة من منظار طائفي، وقال "ما حصل هو جريمة بحق الانسانية جمعاء، لا أنظر اليها على المستوى الطائفي بل على المستوى الوطني، والخطر الذي يستهدف أهالي تدمر والرقة وأبناء نبل والزهراء وكل المناطق السورية والعراقية، لا دين له ولا هوية".
وفي موقف لافت، اعتبر الأعور ان ما يشجّع الارهابيين على ارتكاب هذه المجازر هو تحالف البعض معهم، وقال "إن تحالف النائب وليد جنبلاط مع النصرة يشجّعها على ارتكاب هكذا مجازر، وما يتغنّى به حول وضع الأقليات في المنطقة ما هو الّا ذر للرماد في العيون، ونتيجة حقد تاريخي على سوريا وقيادة سوريا".
المصدر: "العهد"
======================
النشرة :مشايخ البياضة: مجزرة ادلب تزيدنا تمسكا بأرضنا وبالاسلام الحقيقي
الخميس 11 حزيران 2015  آخر تحديث 13:11
النشرة
استنكر عدد من مشايخ البياضة في حاصبيا المجزرة المجزرة التي ارتكبت بحق مجموعة من المشايخ والشباب من طائفة الموحدين الدروز في بلدة اللوزة في محافظة ادلب في سوريا
وفي بيان لهم اعتبر المشايخ ان "المجزرة شكلت عدوانا صارخا وهذا ما يزيدنا ثباتا وتجذرا بأرضنا وتمسكنا بالوجهة الاسلامية والوطنية"، لافتين الى ان "الدروز هم من صانعي الاستقلال في سوريا وبناة مجدها والمضحين في كل معاركها القومية والوطنية".
واشار المشايخ الى ان "اثارت النعرات الطائفية والمذهبية ودعوات التفرقة لا تخدم الا العدو الاسرائيلي والمتربصين شرا بسوريا وتمزيق النسيج الاجتماعي فيها"، مهيبين بـ"كل بني معروف والاسلاميين المخلصين لبلدهم وتراثهم ومستقبلهم وأد الفتنة قبل ان تحل بهم لعنة التاريخ".
======================
السبيل :ماذا قتلت النصرة بعض أبناء قرية "قلب لوزة" من الدروز؟
الخميس, 11 حزيران/يونيو 2015 12:39 حجم الخط تصغير حجم الخط زيادة حجم الخط
السبيل - تضاربت الأنباء في وسائل الإعلام المختلفة، حول تفاصيل مقتل عدد من السكان الدروز في قرية "قلب لوزة" الواقعة في محافظة إدلب السورية، على يد عناصر من "جبهة النصرة"، وانقسمت ردود الفعل بين مُدين للنصرة، ومبرر لموقفها.
وبحسب ما أوردته وسائل الإعلام، فقد أقدم عناصر من "النصرة" على قتل ما يزيد على 20 شخصا ينتمون للطائفة الدرزية، من سكان قرية قلب لوزة، بحسب ما نقلته عن شهود عيان، فيما أكدت وسائل أخرى مقتل ضعف هذا العدد.
ونفى الحزب التقدمي الاشتراكي اللبناني الذي يترأسه السياسي الدرزي وليد جنبلاط، إقدام "النصرة" على ذبح الدروز، مؤكدا أن ما حدث إشكال وقع بين عدد من السكان الدروز وعناصر من النصرة حاولوا اقتحام منزل أحد الضباط التابعين لنظام بشار الأسد.
وتابع الحزب في بيان أصدره الأربعاء، بأن الإشكال الذي وقع بين الطرفين تطور إلى اشتباك مسلح، أوقع عددا من القتلى.
ويُعدّ وليد جنبلاط، أحد أبرز المعارضين اللبنانيين لنظام الأسد.
من جانبها، علّقت صحيفة الأخبار اللبنانية، المقربة لحزب الله، على الحادثة مؤيدة رواية جنبلاط، لكنها ذهبت إلى تفسيرات عدة.
ونشرت الصحيفة على الصفحة الرئيسة لموقعها الإلكتروني، تقريرا بعنوان "ذبح الدروز: لا شفاعة لأحد"، تحدثت فيه عن ثلاثة أسباب رئيسة دفعت "تنظيم النصرة الإرهابي" على حد وصفها، إلى "قتل الدروز".
وبحسب معلق لبناني تحدث لـ"عربي21"، فضل عدم الكشف عن اسمه، فإن العنوان الذي اختارته الصحيفة اللبنانية لتقريرها، فيه شيء من الشماتة بـ"دروز" بلدة "قلب لوزة" الذين عارضوا نظام الأسد منذ بداية الثورة، ورفضوا الانتساب لجيشه، على عكس "الدروز" في مدن سورية أخرى.

وكان أول ما طرحته "الأخبار" من أسباب، بحسب مصادرها، هو رفض أهالي بلدة "قلب لوزة" تسليم أولادهم الذين تتراوح أعمارهم بين 10 أعوام و14 عاما لـ"النصرة"، بعد أن أصدر أميرها في منطفة جبل السّماق "أبو عبد الرحمن التونسي" قرارا قبل نحو أسبوع بسحب الأولاد إلى معسكرات تدريب مغلقة لمدّة شهرين
وأشارت الصحيفة اللبنانية إلى أن قرار سحب أبناء الأهالي إلى معسكرات التدريب تزامن مع حملة أقدمت عليها جبهة النصرة، تقضي بمصادرة الأسلحة الفردية من ساكني القرية.
وتابعت "الأخبار" طرح الأسباب التي تُدين "النصرة" وتبرّئ "الدروز"، مؤكدة أن عناصر جبهة النصرة من المهاجرين (الأجانب والعرب)، "باتوا يطلبون الزواج بفتيات القرية، حتى يَثبُت اعتناقهم الإسلام".
أما السبب الذي اعتبرته الأخبار "مباشرا"، فهو قيام "النصرة" بمصادرة منازل أهالي "شهداء الجيش السوري، ورمي عائلاتهم خارجها، ما دفع الأهالي إلى التمرّد"، وفق زعمها.
ردود الفعل بمواقع التواصل
في السياق ذاته، تباينت ردود الفعل التي رصدتها "عربي21" على مواقع التواصل الاجتماعي حول مقتل الدروز، حيث ذهب البعض إلى إدانة الفعل وتجريمه، فيما برر البعض الآخر تصرف "النصرة"، لكنه طالبها ببيان توضيحي حول القضية.
وناشد الحساب الجهادي "مزمجر الشام" على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، قيادة جبهة النصرة، وضع حد لما وصفه بـ"حماقات" بعض أمراء الجبهة في إدلب، التي من شأنها إلحاق الضرر البالغ بالثورة.
يُذكر أن جبهة النصرة، هي أحد الفصائل المشاركة بـ"جيش الفتح"، الذي يسيطر حاليا على محافظة إدلب.
عربي 21
======================
لبنان اليوم :التقدمي استنكر حادثة إدلب : جنبلاط قام باتصالات للتهدئة
أكد الحزب التقدمي الإشتراكي في بيان تعليقا على الأحداث التي جرت في إدلب وذهب ضحيتها عدد من الشهداء من أبناء طائفة الموحدين الدروز، استنكاره "لما جرى وسعيه لمعالجة هذا الحادث مع المعارضة السورية حيث أثمرت الاتصالات التي قام بها رئيس الحزب وليد جنبلاط مع فصائل المعارضة
ومع قوى إقليمية فاعلة ومؤثرة سعيا مشتركا لضمان سلامة أبناء تلك القرى الذين وقفوا إلى جانب الثورة منذ إنطلاقتها وإستقبلوا النازحين في بيوتهم وحرصوا أشد الحرص على الوحدة الوطنية بين أبناء الشعب السوري".
أضاف البيان: "إن المعلومات التي تم الترويج لها مغايرة للحقيقة خصوصا لناحية ما تم تداوله عن ذبح تعرض لها الموحدون الدروز، ويوضح الحزب أن ما حصل إشكال وقع بين عدد من الأهالي في بلدة قلب لوزة في جبل السماق وعناصر من جبهة النصرة حاولوا دخول منزل أحد العناصر الذي يعتبرونه مواليا للنظام السوري، وقد تطور الإشكال إلى إطلاق نار أوقع عددا من الشهداء. ولقد تم تطويق هذا الإشكال ووضع حد له في إطار من التواصل والتعاون مع كل الأطراف الفاعلة والمعنية".
واستغرب الحزب "حملة التحريض المنظمة التي قامت بها بعض الأوساط السياسية والإعلامية بهدف تأجيج المشاعر وإذكاء نار الفتنة"، داعيا المواطنين إلى "عدم الأخذ بها لا سيما وأن ما يحصل، على جسامته، هو جزء من المعاناة التي يعيشها الشعب السوري التي تعرض فيها لحرب طاحنة وأودت حتى اللحظة بمئات الآلاف من أبناء الشعب السوري وتهجير الملايين منهم إلى دول الجوار".
ودعا إلى "التهدئة والتروي وعدم الإنجرار وراء الأخبار غير الصحيحة وغير الدقيقة في هذه المرحلة الحرجة التي قد ترغب أطراف عدة خلالها أن تصطاد في الماء العكر".
======================
السفير :جنبلاط: حذارِ التحريض الإسرائيلي حول دروز سوريا
حذّر رئيس "اللقاء الديموقراطي" النائب وليد جنبلاط من التحريض الإسرائيلي حول دروز سوريا، مؤكداً أن مجلس الوزراء وحدة يقرّر التعيينات.
وغرّد جنبلاط، على حسابه الشخصي على موقع "تويتر"، قائلاّ إن الاجتماع الطارئ للمجلس المذهبي غداً سيناقش أحداث إدلب، مشيراً إلى أن "كل كلام تحريضي من على المنابر حول أحداث إدلب لن ينفع، تذكّروا أنّ سياسة بشار الأسد أوصلت سوريا إلى هذه الفوضى".
وقال: "أرفض وأحذّر من التحريض الإسرائيلي حول العرب الدروز في سوريا، لذا أصرّ وأؤكد على موقفي من أهمية المصالحة مع أهل درعا والجوار، من أجل سوريا عربية موحدة حرّة".
وفي سياق منفصل، أكد جنبلاط ان مجلس الوزراء وحده يقرّر التعيينات" منتقداً "خيال بعض الصحافيين الواسع"، ومجدّداً دعمه للجيش والمؤسسات الأمنية.
("موقع السفير")
======================
عكس السير :جنبلاط : نظام الأسد انتهى بعد سقوط اللواء 52 .. و لن تحمي الدروز إلى المصالحة مع أهل حوران
يونيو 11, 2015 , 12:08 م
قال الزعيم الدرزي اللبناني وليد جنبلاط في تغريدات له على صفحته بموقع تويتر : “كانت أولى رسائل التضامن مع الشعب السوري اثناء تصديه السلمي لطغيان النظام في صيف ٢٠١١ وفي احتفال العرفان في راشيا قلت بأن افراح الشعب السوري هي أفراحنا وأحزان الشعب السوري هي أحزاننا”.
وتوجه جنبلاط  الى أهل جبل العرب بالقول “وحدها المصالحة مع أهل حوران وعقد الراية تحميكم من الاخطار”.
واضاف “اليوم ينتصر الشعب السوري ويسقط النظام ولقد انتهى النظام بعد سقوط اللواء ٥٢ وسقوط مناطق شاسعة اخرى في شمال سوريا وغيرها من المناطق”، معتبراً ان “الموقف الجريء العربي الوطني وحده هو الحماية، ووحدها المصالحة مع ابطال درعا والجوار هي المستقبل”.
ورأى جنبلاط ان “ابطال درعا انتصروا وتضحيات المناضلين والمناضلات في جبل العرب الذين واجهوا النظام انتصرت”.
======================
ال بي سي :هذا ما حصل مع الدروز في جبل السماق
11-06-2015
12:04
قتل عشرون درزياً على الأقل برصاص عناصر من "جبهة النصرة" في محافظة إدلب إثر مشادة بين الطرفين تطورت إلى اطلاق نار، وفق المرصد السوري لحقوق الانسان.
ومن جهتها، تحدثت وكالة الانباء السورية الرسمية "سانا" عن "مجزرة"، مشيرةً الى مقتل ثلاثين شخصاً، وإلى تورط "جبهة النصرة" و"حركة احرار الشام" الاسلامية المتطرفة في الاعتداء.
وروى مدير المرصد رامي عبد الرحمن لوكالة "فرانس برس" أنّ قيادياً في جبهة النصرة يحمل جنسيّة تونسيّة "حاول أمس الاربعاء مصادرة منزل مواطن درزي في قرية قلب لوزة في منطقة جبل السماق، بحجة أن صاحبه موال للنظام، إلا أنّ أفراداً من عائلة صاحب المنزل حاولوا منعه، فحصل تلاسن، ثم احتجاج، ثم إطلاق نار".
وأشار عبد الرحمن إلى أنّ القيادي في "النصرة" الذي يقدم نفسه باسم "السفينة" استقدم "رجالاً واتهم سكان القرية الدرزية بالكفر، وبدأ اطلاق النار مع مرافقيه عليهم، ما تسبب بمقتل عشرين شخصاً بينهم مسنون وطفل واحد على الأقل".
ورد بعض السكان بالمثل ما تسبب بمقتل ثلاثة عناصر من "جبهة النصرة".
هذا، واستنكر شيخ عقل طائفة الموحدين الدروز الشيخ نعيم حسن بشدة "الاعتداء الذي حصل على عدد أبناء من الطائفة في منطقة جبل السماق في سوريا"، داعياً إلى مواكبة الاتصالات التي جرت وتجري على مختلف المستويات لإنهاء ذيول الحادث".
واعتبر حسن، في بيان، أنّ الحادث "يأتي في إطار ما يعيشه كل الشعب السوري بمختلف توجهاته من مأساة، وعدم الانجرار خلف بعض الأصوات المحرضة التي من شأنها أخذ الأمور إلى ما لا يريده السوريون وكل الحريصين على سوريا وأبنائها".
ودعا حسن "جميع الأفرقاء والفصائل في منطقة ادلب، كما في كل سوريا، إلى عدم الانزلاق الى أتون الفتنة المميتة والثبات على وحدة قضية الشعب السوري في نضاله للحصول على حقوقه".
من جهته، أشار رئيس حزب التوحيد العربي إلى أنّ "ما حصل في ادلب ليس مشكلة فردية بل مجزرة ارتكبتها جبهة النصرة بحق الدروز"، مؤكّداً الاستعداد لتأليف جيش للدفاع عن السويداء.
وحمّل وهاب، في مؤتمر صحافي، تركيا التي تدعم جبهة النصرة وقطر التي تمولها مسؤولية المجزرة، منبهاً إلى أنّ "سقوط السويداء يعني سقوطنا جميعاً". وشدد على أنّ "كل من يتعامل مع جبهة النصرة على الأراضي اللبنانية غير مرغوب فيه".
وأشار وهاب إلى أنّ "أي تأخير بتأمين السلاح في السويداء تتحمل مسؤوليته الدولة السورية"، ودعا الجميع الى التطوع للدفاع عن هذه المدينة وأهلها. وقال: "ما يحمينا هو محور المقاومة وخيارنا السياسي يحمينا وإلا فنحن على أبواب كارثة كبيرة".
ولفت وهاب إلى أنّ "من يريد أن يضحك على الجميع سيضحك عليه الجميع في النهاية"، وأضاف: "لا نريد رضى أحد غير أهلنا وشبابنا، لأنّ أي اعتداء على أهلنا هو اعتداء على كل الدروز في العالم وكفانا انحطاطاً في مواقفنا السياسية".
هذا، أعرب الرئيس الاسرائيلي ريؤوفين ريفلين عن قلقه على مصير الدروز المتواجدين في جبل العرب في جنوبي سوريا وذلك بعد وصول تنظيم الدولة الاسلامية الى السويداء حيث الأكثرية الدرزية.
وقال خلال لقاء له مع رئيس هيئة الاركان الاميركية مارتن ديبسي ان الدروز يخضعون لحملة ترهيب تهدد مصيرهم.
======================
دي برس :شيخ عقل الموحّدين الدروز في لبنان يستنكر "مجزرة" جبل السماق في سورية
(دي برس - متابعات)
استنكر شيخ عقل طائفة الموحّدين الدروز في لبنان الشيخ نعيم حسن بشدة "الاعتداء الذي حصل على عدد من أبناء الطائفة في منطقة جبل السماق في سوريا وأدّى إلى سقوط عدد من الشهداء والضحايا".
وأكد في تصريح "ضرورة التحلّي بالوعي والمسؤولية لتلافي وقوع حوادث كهذه"، داعياً إلى "مواكبة الاتصالات التي جرت وتجري على مختلف المستويات لإنهاء ذيول هذا الحادث المؤسف والأليم الذي يأتي في إطار ما يعيشه كلّ الشعب السوري بمختلف توجهاته من مأساة، وعدم الانجرار خلف بعض الأصوات المحرّضة التي من شأنها أخذ الأمور إلى ما لا يريده السوريون وكل الحريصين على سوريا وأبنائها".
أنباء عن اسقاط طائرة سورية في ريف درعا.."روسيا اليوم": الطيار تمكن من النجاة
3 قذائف صاروخية في مدينة السويداء ووقوع إصابات
بعد كلام الرئيس الإسرائيلي..موقع "واللا" : اسرائيل لن تقف مكتوفة إذا هوجم "الدروز السوريين"
"النصرة" تدعو لـ"جيش فتح" بالغوطة..والجيش السوري يستعيد بئرين في "جزل".."معركة الطغاة" تبدأ في "الثعلة"
وتوجه بالتعازي من ذوي وعائلات الشهداء، راجياً من الله تعالى أن يلهمهم الصبر والسلوان، وذكّر بـ"الدور الكبير للموحدين في جبل السماق وريف إدلب في المساهمة الأساسية في احتضان ودعم النازحين من قرى الجوار"، مشيراً إلى أنّهم "حملوا راية حرية وكرامة الشعب السوري؛ ورفضوا الظلم في كلّ أوان، وتمسّكوا بتعاليم الدين الإسلامي الحنيف وقيمه".
ودعا الشيخ حسن "جميع الأفرقاء والفصائل في منطقة إدلب، كما في كلّ سوريا، إلى عدم الانزلاق إلى أتون الفتنة المميتة والثبات على وحدة قضية الشعب السوري في نضاله للحصول على حقوقه، وأن يبقى صوت العقل ونداء الحكمة هو الغالب، ورفض الأعمال غير المبررة إطلاقاً والمرفوضة بكلّ المقاييس التي يحرّمها ديننا الإسلامي، وأن يدركوا من هو الصديق ومن هو العدو"، طالباً من الموحدين الدروز "التنبه في هذه المرحلة الخطيرة لكل المخططات الرامية إلى سلخهم عن واقعهم وتاريخهم وانتمائهم".
======================
الديار :مشايخ الدروز في السويداء يعلنون التعبئة العامة
التاريخ 11 يونيو 2015 - 10:34•التصنيف الخبر الدولي•المشاهدات 718
بعد أن اقتلع حزب الله والجيش العربي السوري مخلب اسرائيل في القلمون عاجلاً وجرود عرسال آجلاً، تفكك جانب من تقاطعات الحرب المفتوحة على محور سوريا – المقاومة من خلال تحويل تلك المنطقة الوسطية على السلسلة الشرقية الى منصة إرباك للمقاومة في خزانها البشري ومداها الاستراتيجي في بعلبك – الهرمل الموصول برأس حربة المقاومة في جنوب لبنان وتخوم الجولان وإن ننسى لا ننسى أن سقوط تلة موسى في القلمون 2400 م عن سطح البحر كان ليشكل رديفاً تجسسياً لمرصد شبعا أكبر معلم تجسسي لاسرائيل في الشرق الأوسط ويوازي ارتفاعه تلة موسى واستخداماتها سيما وان المنافع المتبادلة بين «النصرة» واسرائيل جلية لا لبس فيها ولا إبهام حيث الدعم اللامحدود عسكرياً ولوجستياً وطبياً للارهابيين في القنيطرة يقابله «مانيفست» أمني معلوماتي من «النصرة» لاسرائيل في كل الساحات، تؤكد مصادر ميدانية، لا سيما في القلمون وجرود عرسال حيث الحراك العسكري لحزب الله، اذاً وبلا أدنى شك سقوط القلمون صفعة بالواسطة لاسرائيل وكما يقال بالدارج: «الكف على وجه النصرة علَّم برقبة اسرائيل»، والأخيرة لا تستطيع أن تكظم غيظها وحقدها وغطرستها أو تتجرع الخيبة بصمت بل لا تألو جهداً في سبيل العبث الشيطاني وشتى صنوف المكر والغدر.
فالثعبان الصهيوني بدأ ينفث سمومه في منطقة القنيطرة تقول المصادر، في جحور «النصرة» المحاذية للقرى الدرزية في جبل الشيخ، ويحرك ذيله المبلول في كل بؤر النزاع في سوريا وخارجها، فبدأت اسرائيل بخبثها ونجاستها المعهودة الضرب على وتر الجماعة الدرزية مستفيدة من سقوط حدود الكيانات وسيل الدم المذهبي المُراق على حواشي دول المنطقة وانبعاث فكرة الانعزال والمعازل الطائفية التي ثبت أن اسرائيل شريكة أساسية في بعثرة محيطها العربي المعروف بدول الطوق مباشرة او عبر وسائط الارهاب المتكافل معها في الحرب على المقاومة وسوريا.
وفي هذا المجال يقول مرجع روحي درزي: ان اسرائيل بنظرنا كطائفة درزية كانت وستبقى العدو للعرب والمسلمين ولا يمكن بأي صورة من الصور الإذعان لمخططاتها وأحابيلها الهادفة الى قطع عرى الدروز بتاريخهم وعروبتهم واوطانهم ونسيجهم الاجتماعي المتنوع على أساس الوحدة القومية، وهذا الضغط الذي تمارسه اسرائيل على القرى الدرزية في جبل الشيخ خاصة على حضر أم القرى الدرزية وصمام أمانها وجرس انذارها عبر دفع «النصرة» لتهديد أبناء حضر تارة بالقصف والقنص والترويع وطوراً بمنع الأهالي وجلهم مزارعون من الدخول الى أرزاقهم لجني محاصيلهم وقتلهم وترويعهم وخطفهم، مسألة باتت واضحة الأهداف فالمطلوب الاستكانة والخضوع لسكين «النصرة» لدفع الدروز للسكن في حضن اسرائيل كحام وحاضن وهذا ما لم يحصل ولن يحصل تحت أي ظرف يؤكد المرجع الروحي الدرزي، فنحن سنقاتل الارهاب حتى الرمق الأخير ولن نستسلم أو نتحول الى نعاج تساق للذبح والرد على المشروع الصهيوني انخراط الشباب الدرزي في مقاومة العدو عبر تشكيل عسكري مدرب ومنظم ومستعد لمواجهة العدو الصهيوني وأذنابه الارهابيين وكلاهما بالنسبة للدروز في خانة الاعداء
ويتابع المرجع الروحي الدرزي: نحن على يقين ان معركة الجنوب السوري المنسقة في غرفة عمليات موك الاردنية وهي خليط استخباراتي عربي – اميركي – صهيوني وقد بدأت ملامحها بالهجوم على مقر اللواء 52، تحمل في طياتها هدفين اثنين الأول له علاقة بما يسمى معركة دمشق أي الضغط على العاصمة من الجنوب وهو هدف صهيوني ارهابي مشترك والثاني صهيوني بامتياز غرضه دفع الارهابيين لطرق أبواب السويداء معقل الدروز في سوريا من الجنوب والشرق بغية إشعار الدروز بالخطر الوجودي وتعزيز فكرة الاستعانة بالشيطان وهي عبارة استخدمها القادة المسيحيون ابان الحرب الاهلية في لبنان وكانت وبالا على الوجود المسيحي لا زالوا حتى اليوم يدفعون ثمن ذلك الخطأ التاريخي بعد استجرارهم عن قصد او غير قصد الى هذا الشرك القاتل لا بل الخطيئة الممتية واذا كانت المسألة تتعلق بالاقليات وتعلقها بقشة في خضم نهر هائج فان الشيعة اقلية ايضا وقاتلت الصهاينة وانتصرت وها هي تتصدى للارهاب وتقدم خيرة شبابها فالاستكانة والهوان والخوف والخنوع في هذ المضمار اكثر من جبانة ويوازي الخيانة
ويتابع المرجع الروحي الدرزي: لقد احدث احتضان الصهاينة لـ« النصرة» في القنيطرة وتسهيل انتشارها على حدود الجولان المحتل وتهديدهم للجولانيين واهالي قرى جبل الشيخ الدروز احدث شرخا بين الجماعة الدرزية والدولة العبرية داخل فلسطين المحتلة وشكل ذلك بنظر الكثيرين فرصة تاريخية لالتحقاق الدروز باخوانهم العرب الفلسطينيين في رفض الاحتلال والتصدي لمخططاته التوسعية والاشتباك الذي وقع بين عناصر وضباط لواء جولاني من الدروز والبدو داخل احد المعسكرات شكل البذرة لتنامي شرخ في المؤسسة العسكرية الصهيونية بعدما هدد جنود الكتيبة الدرزية تجاوز الحدود الى الاراضي السورية دفاعا عن القرى الدرزية اذا ما استمرت اسرائىل بدعم الارهابيين وتزويدهم بالسلاح وتوفير العلاج لهم في مشافي صفد ونهاريا ومن ثم اعادتهم لقتال الدروز في حضر والمقروصة وقلعة جندل وبيت جن وبالتالي حل الكتيبة الدرزية في لواء غولاني مؤخراً ليس كما ادعت القيادة العسكرية الصهيونية من انه تدبير يدلل على ولاء الدروز للمؤسسة العسكرية، بقدر ما هو تشتيت لهذه الكتيبة في قطاعات الجيش الصهيوني وبعثرة جنودها كي لا يتحولوا في مرحلة من المراحل الى كتلة عسكرية خارجة عن السيطرة وهذا بحد ذاته دليل على نزوع اسرائيل الى الاستمرار بمخططها الرامي تحويل الدروز الى اكياس رمل وهي تحمل بيدها سكين «النصرة» لتحقيق هذا الهدف ناهيك عن ان الترانسفير لعرب الـ 48 قادم لا محالة احياء لفكرة يهودية الدولة وانفاذاًَ لقانون القومية الذي اقره الكنيست ويقضي باقامة الدولة اليهودية الصافية حيث سيطرد العرب الدروز وغيرهم من مناطق الـ 48 الى خارج حدود الدولة العبرية، واسرائيل التي ترى في غير اليهود قرود وخنازير لن تهتم لحفنة من البشر من هنا وهناك.
ويتابع المرجع الدرزي: استمعوا الى هذا الفجور الصهيوني ولا يغرّنكم كلام قائد سلاح الجو الصهيوني من ان طائراته ستدافع عن القرى الدرزية اذا ما حوصرت، فكل هذا السم الزعاف ليس عسلاً يقطر من لسان ابناء يهوه ولن يكون، يمدون «النصرة» بكل وسائل قتل الدروز باليد اليمنى ويمسحون دموع الشر على الدروز باليد اليسرى، هذا امر لن ينطلي على طائفة المعروفين الموحدين الذين ينتظرون اليوم الذي يرون فيه الجولان وكل فلسطين محررة من رجس الصهاينة اكبر آفة استوطنت ارض العرب ومصدر كل شر وفتنة ومحنة، لذا نحن كدروز معنيون بقتال الصهاينة كقتال التكفيريين لان كلاهما خطر داهم ووجهان متطابقان في السيرة والسريرة والافعال والمقاصد
ويتابع المرجع الدرزي: نتيجة الاخطار المحدقة بطائفة الموحدين الدروز صدرعن مشايخ عقل الطائفة في السويداء ليل امس بيان دعت فيه مرجعيات الطائفة كل الشبان المتخلفين عن الخدمة الالزامية الالتحاق بمراكز محددة في السويداء وينوف عدد هؤلاء الـ 20 الفا بعضهم متواجد في لبنان وآخرون داخل سوريا وفي اميركا اللاتينية وبعض دول الخليج ويعتبر البيان ملزماً من الناحية الدينية بحيث بدأ الشبان بالتقاطر الى مراكز التطوع للخدمة داخل محافظة السويداء ودفاعاً عنها بعدما بات الخطر داهماً
ويتابع المرجع: نحن في سوريا ليس لنا من عدو بين ابناء وطننا وخاصة في السويداء والتي تجمعها ببلاد حوران ودرعا وشائج الود والاخوة الوطنية والتاريخ المشترك من النضال في سبيل وحدة واستقلال وعروبة سوريا، والمسألة ليست كما يحلو للبعض في الطائفة وخارجها ان يصور النزاع القائم على انه اقتتال اهلي بين الدروز والسنة – هذا تزوير للحقائق وتشويه لحقيقة الصراع، مشكلتنا هي مع مجاميع الارهاب المحتشد عند حدود السويداء من شيشانيين وسعوديين وتونسيين وغيرهم من المرتزقة الاجانب ولا مشكلة ابداً مع اخواننا السوريين الذين ندعوهم معاً لمواجهة هذه الموجة الغريبة عن سوريا وعن قيم الاسلام الحنيف، فاهل السويداء ليسوا بحاجة لمصالحة مع اخوانهم في درعا وحوران فاصلا لا وجود لخلاف او عداوة، والدعوات في هذا المجال غير موفقة وتنم عن عدم معرفة بالواقع الدرزي ام ان البعض يظن اننا سنعلن استسلامنا ليمضي سيف التكفير في رقابنا فكل دعوة من هذا القبيل كفر بديننا ومعتقدنا وكرامتنا ووجودنا وسنقاتل الغزوة الارهابية، كما قالتنا المستعمر الفرنسي والتركي وكما قارعنا الهجمة الصهيونية وسقط منا الشهداء على مذبح العروبة والوطنية.
ويتابع المرجع الروحي الدرزي: نحن نتابع ونرصد كل المواقف والتصريحات وندقق ونمحص جيداً بكل ما يصدر من هنا وهناك من دعوات وسنحاسب من يخرج عن اجماعنا في الجبل العربي فليس منا من يجاري ويهادن ويشارك القتلة بدمائنا وليس منا من لا يردّ العدوان ويتصدى للغادرين المجرمين فما لهم وللجبل ولماذا تهاجم القرى الدرزية الآمنة ويقتل الشيوخ والنساء والاطفال على يد من يدعون الثورة فالثواريحفظون اهل بلدهم ولا يكفرونهم ويطاردونهم في الحقول والبساتين وعلى الطرقات ويدهمون القرى تحت جنح الليل
ويختم المرجع الدرزي: لقد وصلت رسالة من الزعيم الدرزي طلال ارسلان الى اعيان الدروز ومشايخهم وحَمَلة بيارقهم في القرى والبلدات الدرزية في جبل الشيخ وجبل العرب مفادها باختصار شديد اهل درعا اهلنا واهل سوريا اخواننا في الوطنية والانتماء مشكلتنا مع التكفيريين المتربصين بنا الدوائر والشرور المدفوعين وفق خطة صهيونية واضحة الاهداف للنيل من الدروز وتجريدهم من ثوب العروبة باختصار وصلت الرسالة غير مشفّرة للموحدين في كل مكان وخاصة في سوريا مفادها: النار ولا العار، النار ولا العار… لا لصهينة الدروز من خلال الدويلة المزعومة ولا للاستسلام والموت المجاني بسكين التكفير الذي لا احد بمنجاة من حدًّهْ.. «فالدروز لا ينامون على ضيم… وما حدا يجربنا…»
الديار
======================
لبنان فايلز "المستقبل": أوضاع الدروز في سوريا تشغل بال جنبلاط
الخميس 11 حزيران 2015 - 07:35
كشفت صحيفة “المستقبل” ان أعضاء وفد “المستقبل” الذي زار النائب وليد جنبلاط في كليمنصو لاحظوا انهماك جنبلاط لحظة وصولهم بمتابعة أوضاع الدروز في سوريا عبر اتصالات هاتفية كان يجريها لهذه الغاية سيما في ما يتعلق منها بمواكبة مستجدات الأحداث في إدلب.
======================
النهار :حماده للدروز في جبل العرب: الزحف نحو دمشق مع قوى الثورة
 
11 حزيران 2015
وجه النائب مروان حماده نداء الى الموحدين الدروز في جبل العرب، ناشدهم فيه "التخلص من التضليل والاغراء والظلم والاجرام الاسدي والانحياز فقط الى التقاليد التي جعلت منهم على مدى التاريخ سيوف العرب والاسلام وحماة الثغور وابطال الثورة العربية".
وحض في بيان "أهلنا في جبل العرب على طرد آخر جيوب المخابرات الاسدية التي خرقت النسيج الاجتماعي وألغت التمثيل السياسي وشوهت الانتماء العسكري وضحت بآلاف الشباب في أتون جيش الهزيمة، جيش الاسد وحزب الله". ودعاهم الى "التجاوب الفوري مع نداء الزعيم وليد جنبلاط بالمصالحة مع محيطهم الطبيعي والتاريخي والاخوي ونبذ الفكر الاقلوي والتشبث بعروبة رافضة لمشاريع التقسيم والتفتيت، كما رفضها اسلافهم زمن الانتداب الفرنسي، وكانوا ابطال سوريا الوحدة، سوريا قلب العروبة النابض".
وأضاف: "تذكروا ان مجازر الاسد تفوق بفظاعتها ما اقترفته ابشع الديكتاتوريات في العالم، وان عدد شهداء الثورة في سوريا يفوق عدد شهداء الصراع مع العدو الاسرائيلي، وان المئات من شبابنا الذين غرر بهم راحوا ضحية معارك الاسد الخاسرة في كل انحاء سوريا، وان جرائمه اخفت مئات الآلاف في السجون وطالت بالاغتيال ابرز زعماء امتنا وعلى رأسهم الشهيد كمال جنبلاط. تذكروا انه دمر سوريا بعدما دمر لبنان".
وختم: "أيام الاسد انتهت. كل المراجع، الحليفة أو المناهضة له، تفتش الآن عن بدائل فورية. حان الوقت للانضمام الى الاحرار والزحف نحو دمشق مع قوى الثورة".
======================
الاسبوع الاخباري :وليد جنبلاط يبشر بنهاية النظام السوري ويدعو الدروز لمصالحة جيرانهم
محمد صبري  22 ساعة مضت مباشر اضف تعليق 0 زيارة
صرح زعيم الحزب التقدمي الاشتراكي اللبناني وليد جنبلاط اليوم الأربعاء إن النظام السوري “انتهى” بعد سيطرة المعارضة أمس على مقر “اللواء 52 في درعا (جنوب)، وطالب الطائفة الدرزية في جنوب سوريا بالمصالحة مع المعارضة التي يزداد تقدمها في المنطقة.
وفي تغريدات نشرها على حسابه الرسمي بموقع تويتر، رأى جنبلاط أن “النظام انتهى بعد سقوط اللواء 52 وسقوط مناطق شاسعة أخرى في شمال سوريا وغيرها من المناطق”.
وأعلن أن “الشعب السوري ينتصر اليوم ويسقط النظام”، مذكرا بمواقفه في دعم الثورة السورية منذ انطلاقتها عام 2011 حين “كانت أولى رسائل التضامن مع الشعب السوري أثناء تصديه السلمي لطغيان النظام”.
وفي موضوع آخر، دعا جنبلاط -وهو من زعماء الطائفة الدرزية في لبنان- أبناء طائفته في محافظتي درعا والسويداء بسوريا إلى المصالحة مع أهالي المنطقة، وكتب قائلا “إلى أهل جبل العرب (غالبيتهم من الدروز) أقول: وحدها المصالحة مع أهل حوران (منطقة تشمل درعا ومحيطها) وعقد الراية تحميكم من الأخطار”، مضيفا أن هذه المصالحة هي “الحماية والضمانة”.
واعتبر جنبلاط أن “أبطال درعا انتصروا، كما أن تضحيات المناضلين والمناضلات في جبل العرب الذين واجهوا النظام انتصرت”.
وأعلن النائب اللبناني الدرزي أنه يضع نفسه ورفاقه عند الضرورة تحت التصرف من أجل تلك المصالحة “بعيدا عن أي هدف شخصي”، مطالبا من وصفهم “بالطفيليات العنترية أو المشبوهة من بعض الأوساط الدرزية في لبنان” بعدم عرقلة هذه الجهود.
وكانت فصائل معارضة سورية أعلنت أمس أنها سيطرت على اللواء 52 التابع لقوات النظام والذي يعتبر ثاني أكبر موقع عسكري في سوريا، وهو يضم مجموعة من الكتائب والسرايا ذات الاختصاصات المختلفة، أبرزها كتيبتا الدبابات والدفاع الجوي، وسرية الاستطلاع، والرادارات، ويقع قرب مطار السويداء العسكري.
وتشهد العلاقات بين أهالي درعا وسكان السويداء من الدروز توترا بسبب اتهامات وجهت إلى كثير من الدروز بالتعاون مع قوات النظام ضد فصائل المعارضة، كما تداول ناشطون أمس صورا لجنود النظام الفارين من اللواء 52 وهم يلجؤون إلى مليشيات درزية في السويداء تقاتل إلى جانب النظام.
======================
النشرة :حمادة للموحدين الدروز: للتخلص نهائيا من التضليل والاجرام الاسدي
الأربعاء 10 حزيران 2015  آخر تحديث 13:21
 
وجّه النائب مروان حمادة نداء الى الموحدين الدروز في جبل العرب، ناشدهم فيه "التخلص نهائيا من التضليل والاغراء والظلم والاجرام الاسدي والانحياز فقط الى التقاليد التي جعلت منهم على مدى التاريخ سيوف العرب والاسلام وحماة الثغور وابطال الثورة العربية الكبرى".
وحضّ النائب حماده "أهلنا في جبل العرب على طرد آخر جيوب المخابرات الاسدية التي خرقت النسيج الاجتماعي وألغت التمثيل السياسي وشوّهت الانتماء العسكري وضحّت بآلاف الشباب في أتون جيش الهزيمة، جيش الاسد و"حزب الله". ودعاهم الى التجاوب الفوري مع نداء الزعيم وليد جنبلاط بالمصالحة مع محيطهم الطبيعي والتاريخي والاخوي ونبذ الفكر الاقلوي والتشبث بعروبة رافضة لمشاريع التقسيم والتفتيت، كما رفضها اسلافهم زمن الانتداب الفرنسي، وكانوا ابطال سوريا الوحدة، سوريا قلب العروبة النابض
======================
فلسطين حرة :دروز سورية ينادون لحمل السلاح مع الجيش السوري وحماية السويداء
ناشدت الرئاسة الروحة لطائفة "الدروز" الموحدين في سورية، شبان الطائفة لحمل السلاح والدفاع عن محافظة السويداء بجانب الجيش السوري.
وجاء في بيان صادر عن "الرئاسة الروحية للمسلمين الموحدين" بعنوان "نداء وطني"، نشرته صفحة المكتب الاعلامي للرئاسة الروحية للمسلمين الموحدين على "فيسبوك"، أن "الرئاسة الروحية للمسلمين الموحدين ومن خلال أمانة المسؤولية التاريخية والوطنية في الدفاع عن قدسية ترابنا وأوطاننا فأننا نتوجه  بالنداء الوطني والديني  لجميع أبنائنا الشرفاء الغيارى القادرين على حمل السلاح وشبابنا المخلصين في المحافظة ممن لم يلتحقوا بالخدمة الإلزامية أو كانت لديهم ظروف حالت دون التحاقهم أو من المطلوبين للخدمة الاحتياطية أو لم يسووا أوضاعهم".
وتابع البيان "آملين منهم باسم النخوة العربية وغيرة الدين وأهله ألا تتقاعسوا عن هذا النداء وان تتوجهوا إلى شعب تجنيدكم في المحافظة على أن تكون خدمتكم العسكرية ضمن حدود محافظة السويداء التي يتهددها الخطر الداهم والإرهاب المحدق بنا".
======================
القدس العربي :النظام السوري يفرغ السويداء ومتحفها… وشيوخ الدروز يحذرون قائد الفرقة في المدينة ويعيدون السلاح الثقيل إلى مواقعه
هبة محمد
JUNE 8, 2015
 
ريف دمشق ـ «القدس العربي»: اعترض شيوخ الكرامة الدروز في مدينة السويداء جنوب سوريا أمس، طريق ناقلات وأرتال عسكرية محملة بالأسلحة الثقيلة، والآليات، والدبابات، أثناء محاولة قوات النظام السوري إخراجها من المدينة إلى خارج المحافظة، ومنعوها من المغادرة، كردة فعل تحذيرية موجهة إلى قائد الفرقة في محافظة السويداء، الذي رفض استقبال مشيخة الكرامة لاحتواء الموقف، ووجه شيوخ الكرامة، أمرا للقائمين على عمليات الترحيل بالعودة بالآليات والأسلحة إلى مواقعها، لحماية المدنيين عند دخول «تنظيم الدولة» إلى المحافظة، الأمر الذي تم فعلا، وتم السماح لثلاثة دبابات فقط من الخروج، بهدف الصيانة، بعد التأكد من إعطابها.
وعلق أحد أبرز شيوخ الكرامة من دروز السويداء أبو فهد وحيد البلعوس في حادثة إفراغ المدينة من مؤسساتها العسكرية والمدنية والخدمية، كانسحاب مبدئي للنظام أمام تقدم «تنظيم الدولة» والذي بدأ بإفراغ متحف المدينة، ومخازن العرض من المقتنيات والتماثيل الثمينة، مرورا بإفراغ المصرف المركزي من العملة، وسحب مادة القمح من صوامعها، وليس انتهاء بسحب الأسلحة والعتاد، وقال البلعوس خلال زيارة قرية لاهثة الواقعة على طريق دمشق منذ يومين بتاريخ 5/6/2015 ، ونقل تصريحاته عدة مواقع لنشطاء سوريين، «ما حصل من اعتراض ناقلات الدبابات أثناء نقل السلاح الثقيل خارج محافظة السويداء، جاء ضرورة لا بد منها، وتعبيرا عن موقف مشايخ الكرامة الذي لا لبس فيه، الرافض السماح بإخراج الأسلحة من المحافظة، لأنها حق الشعب في الأمان، وأداتهم للدفاع عن أنفسهم ضد كل خطر، وأنه لم يأت دون مقدمات، بل جاء بعد إفراغ متحف المحافظة من آثاره الثمينة، دون أن يفعل المعنيون شيئا، ثم أفرغ البنك المركزي في المحافظة من العملة الصعبة، ولم يتحرك مشايخ الكرامة حينها، في انتظار أن يفعل أصحاب الأمر شيئا، لكنهم لم يفعلوا».
وتابع الشيخ البلعوس قائلا «نبهنا ولا زلنا ننبه عندما وصل الأمر إلى إفراغ السويداء من القمح، لكن لا حياة لمن تنادي، لكن أن يتم العمل على تفريغ المحافظة من السلاح، الذي يعود للجيش كما هو للشعب، فلا وألف لا، لن نقبل تحت أي ذريعةٍ كانت لسحب معدات الجيش من مواقعه في محافظة السويداء، والجبل جزء لا يتجزأ من الوطن».
وجاء تحرك النظام السوري وعمله على إفراغ مدينة السويداء، وتكرار سيناريو مدينة إدلب التي تحررت على يد كتائب المعارضة، ومدينة تدمر الأثرية التي سقطت بيد التنظيم، بعد اقتراب «تنظيم الدولة» من القرى الشرقية للسويداء في اللجاة (الشومرة- الشياح)، بالإضافة تمركزه في الخطوط المحاذية للسويداء من جهتها الشمالية الشرقية، في كل من بلدات بير قصب، والقصر، وتل اشهيب، وشنوان، ورجم الدولة، وتل دكوة، والموقع الأخير هو المكان الأغنى بمقومات الحياة الطبيعية وبعناصر التنظيم والأسلحة.
ورجحت مصادر ميدانية أن يكون ظهور «تنظيم الدولة» في منطقة اللجاة شرق حوران، مرده إلى رغبة التنظيم في تخفيف الضغط عن لواء شهداء اليرموك المقرب منه في درعا، في حين رأى آخرون أنها محاولة من «تنظيم الدولة» للسيطرة على الطريق الرئيسي شمال اللجاة، استكمالا لاستراتيجيته الرامية إلى حصار منطقة الغوطة الشرقية من جهة الجنوب وقطع خطوط الإمداد عنها، إضافة إلى سعيه لتأمين اتصال بري مع مجموعاته المنتشرة شمال شرقي محافظة السويداء.
 
هبة محمد
======================
النشرة :الداوود: أكثر ما يقلقنا اليوم هو الخطر الوجودي لطائفة الموحدين الدروز
الإثنين 08 حزيران 2015  آخر تحديث 17:35
 
أشار النائب السابق فيصل الداوود إلى اننا "نعتبر معركتنا واحدة ضد العدو الإسرائيلي والإرهاب التكفيري، وكلاهما يشكلان خطرا وجوديا، ولهما الأساليب المجازر والقتل والطرد نفسها، وإن وجود مجموعات إرهابية تكفيرية على حدود بلداتنا وتخوم قرانا، استدعى منا كحركة نضال لبناني عربي، وكأبناء منطقة، أن نكون على جهوزية تامة".
وأكد خلال احياء "حركة النضال اللبناني العربي" في مركزها في راشيا، مناسبة تأسيس الحركة والذكرى السنوية لمؤسسها النائب الراحل سليم الداود، أن تآزر الجيش المرابط من شبعا الى دير العشائر مرورا بعين عطا، هو لمنع تمدد الخطر التكفيري، الذي لن يوفر أحدا مهما كان انتماؤه الطائفي والمذهبي والسياسي، ومما لا شك فيه أن راشيا وحاصبيا البقاع الغربي كما البقاع كله، لا يشكل حاضنة لهذه الجماعات".
وأضاف: "لعل أكثر ما يقلقنا اليوم هو الخطر الوجودي والمصيري لطائفة الموحدين الدروز في سوريا ولبنان، وهي جزء لا يتجزأ من المذاهب الاسلامية، ولكل منها خصوصيتها، ونحن رغم إلتزامنا ثوابتنا ونهجنا الوطني والقومي، إلا أن هذا الخوف مشروع والهواجس كثيرة، وهنا دورنا الطليعي الوحدوي لتبديد هذه المخاوف".
 
======================
اخر الاخبار :اتصالات إسرائيلية مع دروز سوريا والجيش الاسرائيلي قد يتدخل “لحمايتهم
 عربي ودولي 07-6-2015 |  05:46 PM 304 views Agencies Source: - | + تراقب اسرائيل باهتمام شديد الأحداث في جبل الدروز بسوريا، في ظل اقتراب “تنظيم الدولية” من التجمعات السكانية للدروز في تلك المنطقة، وسط أحاديث عن اتصالات رسمية بين الدروز و”إسرائيل” وتقديرات بتدخل عسكري لصالح الدروز. ونقلت صحيفة “معاريف” الإسرائيلية، أن نائب وزير التعاون الإقليمي أيوب قرا يتصل بشكل يومي مع القيادات الدرزية داخل سوريا، وإن “إسرائيل” حذرت عبر وسطاء تنظيمي جبهة النصرة و”داعش” من المساس بالدروز. وأضافت الصحيفة، أن قادة الدروز في “إسرائيل” يجتمعون بشكل يومي ويضغطون على وزير الحرب موشيه يعلون من أجل التدخل لصالح الدروز. في الوقت ذاته، نشر مركز “يروشلايم لدراسة المجتمع والدولة” تقريرًا على موقعه الإلكتروني، جاء فيه أن “إسرائيل” قلقة فعلاً من مصير الدروز في سوريا، خاصة أن الدروز في “إسرائيل” اندمجوا بشكل كامل في المؤسسة الأمنية ويتحملون عبئًا كبيرًا من الجهد الحربي، ولن يقبلوا صمت “إسرائيل” تجاه ما يمكن أن يتعرض له الدروز في سوريا. وتوقع المركز أن تستغل “إسرائيل” الأحداث وتعمل على تعزيز علاقاتها مع الأقليات العرقية والدينية، مشيرًا إلى أنه بالإمكان أن تتحرك إسرائيل لحماية المسيحيين أيضا.
======================
جي بي سي نيوز :صحيفة إسرائيلية : " 1500 درزي مسلح في السويداء لمواجهة داعش "
2015-06-08 01:02
المدينة نيوز - : قالت صحيفة إسرائيل اليوم في تقرير لها الأحد أن مقاتلي تنظيم الدولة يحتلون أكثر فأكثر مناطق في جنوب سوريا ويتواجدون الآن قرب الحدود مع إسرائيل، على مسافة عشرات كيلومترات معدودة.
وقد أعلن نشطاء التنظيم أنه "خلال أيام قليلة سنحتل الحدود السورية الإسرائيلية".
ونقلت الصحيفة عن مصادر إعلامية عربية أن مقاتلي التنظيم الإجرامي موجودون قرب منطقة السويداء ، حيث يعيش هناك العدد الأكبر من الطائفة الدرزية في سوريا. ونشر أيضا أن التنظيم يتواجدون أيضا في منطقة حوران جنوب شرق سوريا، حيث يخوضون هناك معارك ضارية ضد الفصائل المعتدلة .
وقال شهود عيان في جنوب سوريا أن معظم أفراد جنود الجيش السوري فروا من المنطقة وأنهم غير مؤهلين للوقوف أمام مقاتلي التنظيم الذين يحتلون أكثر وأكثر مناطق جديدة .
ونقلت الصحيفة العبرية عن عناصر في الطائفة الدرزية في جنوب سوريا، من خلال الانترنت ووسائل الإعلام قائلة : " أن الدروز قاموا في الآونة الأخيرة بتشكيل ميليشيات تضم أكثر من 1500 مسلح بهدف الدفاع عن القرى الدرزية في المنطقة من التهديدات المتوجهة نحوهم. إذ أن هناك مخاوف كبيرة في أوساط الدروز في سوريا من تنظيم داعش الإرهابي بسبب تأييد الطائفة الدرزية لنظام بشار الأسد " وفق الصحيفة .
( المصدر : جي بي سي نيوز) .
======================
صفا :"إسرائيل" ستتدخل لحماية الدروز وربما المسيحيين بسوريا
07 حزيران / يونيو 2015. الساعة 03:49 بتوقيت القــدس. منذ 3 أيام
غزة - صفا
أجمع باحثون ومعلقون إسرائيليون على أن جيشهم سيتدخل لحماية الدروز في سوريا، سيما في ظل اقتراب تنظيم الدولة من التجمعات السكانية التي يتواجدون فيها، في جبل الدروز شمال البلاد.
وفي ورقة تقدير موقف نشرها على موقعه، شدد "مركز يروشليم لدراسة المجتمع والدولة"، الذي يديره وكيل وزارة الخارجية الإسرائيلي دوري غولد، والذي يعد مقربا جدا من ديوان رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، على أن تل أبيب تبدي قلقا حقيقيا إزاء مصير الدروز في سوريا وليس بوسعها التخلي عن التزاماتها تجاههم.
وشدد المركز على أنه ليس بوسع "إسرائيل" التزام الصمت وعدم التحرك وهي تلحظ اندفاع تنظيم الدولة نحو المناطق التي يتواجد فيها الدروز.
وقال المركز وفق ما ترجم موقع عربي21 إن الدروز في الكيان الإسرائيلي الذين اندمجوا بشكل كامل في المؤسسة الأمنية ويتحملون عبئا كبيرا من الجهد الحربي، لن يقبلوا بأن تلتزم "إسرائيل" الصمت إزاء ما يمكن أن يتعرض له الدروز في "إسرائيل".
ولم يستبعد المركز أن تستغل "إسرائيل" الأحداث وتعمل على تعزيز علاقاتها مع الأقليات العرقية والدينية، مشيرًا إلى أنه بالإمكان أن تتحرك إسرائيل لحماية المسيحيين أيضا.
وأشار المركز إلى الدعوات التي أطلقها اليزيديون في شمال العراق لإسرائيل، للتدخل لحمايتهم من تنظيم "الدولة".
قنوات اتصال
من ناحيتها كشفت صحيفة "معاريف" السبت أن إسرائيل تقيم اتصالات مكثفة مع قيادة الدروز في منطقة "السويداء".
ونوهت الصحيفة إلى أن نائب وزير التعاون الإقليمي الإسرائيلي أيوب قرا (درزي) يحافظ على اتصالات يومية مع القيادات الدرزية داخل سوريا.
وأشارت الصحيفة إلى أن قادة الدروز في إسرائيل اجتمعوا الخميس الماضي وبحثوا مسألة التدخل لصالح الدروز في سوريا، مشيرة إلى أن قادة الدروز يتواصلون بشكل مباشر مع وزير الحرب الإسرائيلي موشيه يعلون ويضغطون من أجل التدخل لصالح الدروز.
ونقلت الصحيفة في عددها الصادر اليوم عن قرا قوله: "داعش يقترب من أماكن تواجد إخواننا الدروز، وهذا يمثل مصدر خطر كبير عليهم يوجب التدخل"، مشيرا إلى أن التنظيم يقترب من جبل الدروز، ويتواجد على بعد عشرات الكيلومترات من مدينة "السويداء" التي يقطنها الدروز بشكل خاص.
 وزعم قرا أن إسرائيل نقلت تحذيرات عبر وسطاء لكل من تنظيم الدولة وجبهة النصرة، بعدم المساس بالدروز، زاعما أن هذه التحذيرات تم استيعابها.
ويذكر أن قرا قد دعا مؤخرا إلى توجيه ضربات استباقية ضد التنظيمات الإسلامية العاملة في سوريا، بحجة أنها ستوجه صواريخها إلى إسرائيل بعد سقوط النظام.
======================
حمرين نيوز :إسرائيل الوجهة الأولى لدروز سوريا هربا من داعش
دمشق – قالت صحيفة “جيروزاليم بوست” الإسرائيلية، في تقرير لها اليوم الخميس، إنها علمت من مصادر درزية أن الدروز السوريون الذين يسكنون بالقرب من الحدود الإسرائيلية يتعرضون إلى تهديد من قبل مسلحي تنظيم الدولة الإسلامية “داعش” مع انسحاب قوات الأسد من المنطقة.
وذكرت القناة الأولى الإسرائيلية أن قوات الأسد تزداد ضعفًا في المنطقة التي يسكنها الدروز، بما في ذلك بالقرب من وادي حضر القريب من مرتفعات الجولان.
وتراقب إسرائيل التطورات عن كثب وذلك استعدادًا لاحتمالية فرار الدروز نحو إسرائيل بسبب تهديد إرهابيي “داعش”.
وفي هذه الأثناء، عبر رؤساء الطائفة الدرزية في إسرائيل عن قلقهم إزاء إخوانهم الدروز السوريين، وذلك في اجتماع مع مسؤولين أمنيين إسرائيليين بارزين.
ونقلت “جيروزاليم بوست” عن إياد بوس، درزي من مرتفعات الجولان، قوله: “إن مسلحي الدولة يقتربون وإنهم يتأهبون للهجوم على مدينة السويداء الدرزية القريبة من الحدود مع الأردن.”
وأضاف بوس، الذي له أقارب في السويداء ومناطق سورية أخرى، أن أفراد عائلته في السويداء يقولون إنهم لا يدرون ما إذا كان الهجوم سيكون في الغد أو خلال ساعات.
ويعتقد بوس أنه على الأرجح سيهرب الدروز الذين يعيشون في حضر إلى إسرائيل إذا ما تعرضت حياتهم للتهديد، وذلك بما أن السويداء تبعد كثيرًا عنهم.
كما صرح مندي صافادي، درزي إسرائيلي خدم في الماضي ككبير موظفي نائب وزير التعاون الإقليمي أيوب كارا، لـ”جيروزاليم بوست” بأن هناك تهديدًا وجوديًّا للدروز القاطنين في جنوب سوريا.
وبينما كان معظم الدروز يدعمون بشار الأسد من قبل، فقد تبدلت الأمور حسبما يقول صافادي، الذي بات يعتقد بأن أغلبية الدروز أصبحت تعارض النظام الآن، “إن الدروز السوريين رفضوا طلبًا من النظام بإرسال آلاف من شبابهم للقتال بجواره، ونتيجة لذلك، انسحبت قوات الأسد من مناطق الدروز معرضة إياهم لتهديد الجهاديين”.
ويضيف صافادي إن الأسد سيفسح الطريق لذبح الدروز على يد مقاتلي “داعش”، ويعتزم استغلال الأمر في الترويج لفكرة أنه يحارب جماعات إرهابية بربرية.
ويقول جويل باركر، باحث في الشأن السوري في مركز “موشي ديان لدراسات الشرق الأوسط وأفريقيا” في جامعة تل أبيب، إن التهديد الجهادي للدروز يبدو حقيقيًّا، وذلك لأنهم لا يمكنهم بسهولة تسليح أنفسهم منذ أن كان الأسد لا يرغب بوجود مليشيا درزية مستقلة.
ويرى باركر أن ثمة فرصة تلوح أمام إسرائيل والأردن لمد يد المساعدة، وذلك دون التورط في الصراع. ويضيف: “حتى لو لم يكن ثمة علاقات مباشرة، يمكن لإسرائيل استخدام نفوذها مع المتمردين في الجنوب لتشجيعهم على ترك الدروز وشأنهم”.
======================
وطن :آلاف (الدروز) يريدون التوجّه للقتال في سوريا ضد (الجهاديين)
حزيران/يونيو 6, 2015كتبه وطن
قال ضابط "درزي" في الجيش الاسرائيلي ان "اوضاع الدروز في سوريا وما يتعرضون له من عنف التنظيمات الجهادية أصبح الشغل الشاغل للدروز في إسرائيل، وأنهم يفكرون في كل الوسائل لمساندة إخوانهم داخل الأراضي السورية، لكن لا يمكن تفسير ذلك على انه دعم للحكومة السورية، لانه بالنسبة لنا لا يهم من يحكم سوريا".
ونقل موقع "المصدر" الإسرائيلي عن "ناشط درزي داخل الاراضي السورية"، تعليقا على الانباء المتداولة في اسرائيل عن تهديدات ضد البلدات الدرزية في سوريا، قوله بان الدروز في سوريا يثمنون هذا التضامن، لكننا لا نريدهم أن يأتوا إلينا، اذ من شأن ذلك أن يرسخ الطابع المذهبي للصراع في سوريا ويعقد الامور ضد الدروز في هذا البلد".
واضاف ان "جبهة النصرة" وتنظيمات "جهادية"أخرى تسيطر على كافة الحدود الحالية بين إسرائيل وسوريا "فهل سيقاتلون جبهة النصرة من داخل الجولان المحتل ليستطيعوا الوصول إلينا؟ وهل سيسمح الجيش الإسرائيلي بان يقوموا بذلك؟".
ويقول الناشط السوري إنه لا يستبعد أن تكون هذه الحملة تهدف إلى خدمة أولئك، ومن بينهم إسرائيل، الذين يريدون أن يروا سوريا مقسمة إلى دويلات على أساس مذهبي، مضيفاً: "صحيح أننا نعاني اليوم من المتشددين، وصحيح أنه في مناطق القبائل البدوية في السويداء يتم احتضان داعش، وهذا يؤلمنا كثيرا، لكن هذا لا يعني أن نوافق على دعم يأتي من إسرائيل، حتى لو كان من أهلنا هناك".
وتطرق الموقع الاسرائيلي الى تصريحات سابقة صدرت عن زعيم الحزب التقدمي الاشتراكي، النائب وليد جنبلاط، دعا فيه دروز سوريا الى الالتحاق بالحرب ضد النظام السوري، لافتاً الى ان ضابطا درزيا في الجيش الاسرائيلي رأى ان موقف جنبلاط قد يتغير قريباً، وأن دروز لبنان سيكونون في مقدمة اولئك الذين سيهبون لمساندة اخوانهم في سوريا.
======================
دام برس : دام برس | السويداء في مواجهة التكفيريين: إلى سلاح الدولة السورية
دام برس :
ألقت سيطرة تنظيم «داعش» على مدينتي الرمادي العراقية وتدمر السورية قبل ثلاثة أسابيع ظلّاً ثقيلاً على شرق محافظة السويداء، التي تقطنها غالبية من أبناء طائفة الموحّدين الدروز، في شرق الجنوب السوري. وجاء هجوم مجموعات من التنظيم على قرية الحُقف في الشمال الشرقي للمحافظة قبل أسبوعين، ودخولهم إلى البلدة لبعض الوقت وقتلهم ستة من أبنائها، بمثابة «جسّ نبض» لأحوال القرى الشرقية.
تهديد السويداء من الغرب، تدرّج صعوداً في السنوات الماضية مع توسّع سيطرة إرهابيي تنظيم «القاعدة» وجماعات تكفيرية أخرى على قرى شرق درعا المتاخمة لـ«جبل الدروز»، ومنها مدينة بصرى الشام التي احتلها الإرهابيون قبل ثلاثة أشهر. إلّا أن انتشار «داعش» الجديد في البادية الشرقية، وسيطرته على تدمر ومثلث الحدود السورية ـــ العراقية ـــ الأردنية ونقاط ملاصقة لقرى المقرن الشرقي كالقصر وبير القصب ومنطقة الأصفر، مع خطوط إمداد مفتوحة، يضع السويداء أمام تهديد وجودي، في ظلّ نيّات «داعش» التوسعية، وغمرة مشاريع التقسيم التي تُطرح في المنطقة.
ومع أن السويداء لا تملك المقوّمات الاقتصادية والاجتماعية التي تملكها محافظات الشرق السوري والوسط العراقي، والتي تحفّز «داعش» للسيطرة عليها، إلّا أن جغرافيا السويداء تشكّل عقدة ربط رئيسية، إذا ما أراد التنظيم التوسّع مستقبلاً باتجاه الحدود الأردنية ثم السعودية، علماً بأن «داعش» بات يملك نقاطاً ثابتة على مقربة من المخافر الأردنية، بالقرب من معبر طريبيل بين الأردن والعراق، بالإضافة إلى معلومات عن حشود للقوات الأردنية في المنطقة.
الحرب الإعلامية والشائعات
لا يكفي السويداء التهديدات الوجودية التي يشكّلها حصار التنظيمات التكفيرية من الشرق والغرب والجنوب، فتكفّلت مئات الصفحات الجديدة على مواقع التواصل الاجتماعي ومواقع المعارضة السورية ووسائل إعلام الدول الداعمة لها، بالإضافة إلى النائب وليد جنبلاط والإعلامي في قناة «الجزيرة» فيصل القاسم، بشنّ حملات شائعات في الآونة الأخيرة عن انسحاب وحدات الجيش السوري من المحافظة وترك أهلها لمصيرهم، فضلاً عن شائعات حول قيام الدولة السورية بسحب الأموال من المصرف المركزي وتفريغ إهراءات القمح، ونقل محتويات متحف السويداء إلى الساحل السوري. وعلى ما تقول مصادر أهلية ورسمية ودينية في المحافظة، فإن «كلّ كلام عن سحب الأموال وإهراءات القمح هو نفاق، والدولة تزوّد المحافظة بالقمح بشكل منتظم وليس العكس». وتقول مصادر أخرى إن «مسألة سحب بعض الموجودات القيّمة في متحف السويداء هي من ضمن إجراء مماثل لحماية الآثار في كلّ المحافظات، ونقلها إلى دمشق وليس إلى الساحل السوري». وعمدت وسائل إعلام تابعة للحزب التقدمي الاشتراكي وقناة «أورينت» إلى تلفيق مواقف لشيخ عقل الطائفة حمّود الحناوي في كلمة له ألقاها في مقام عين الزمان قبل عشرة أيام، بمناسبة الإعلان عن تشكيل عسكري جديد رديف للجيش السوري من أبناء المحافظة، يقوده العميد المتقاعد نايف العاقل تحت مسمى «درع الوطن»، ونشر مقاطع فيديو مجتزأة من الكلمة. وروّجت المواقع أن الشيخ الحناوي طلب من أهالي السويداء «عدم الاعتماد على ما كان يسمّى بالجيش السوري والاعتماد على أنفسهم فقط»، بينما أكّد الحناوي لـ«الأخبار» أن «الكلام عارٍ من الصحّة وكلامي مناقض لما نشر، قلنا إن درع الوطن يحمي السويداء إلى جانب الجيش العربي السوري».
 
الحناوي: درع
الوطن يحمي السويداء إلى جانب الجيش العربي السوري
وتقول المصادر إن «حملة الشائعات تهدف إلى سلخ السويداء عن الدولة السورية، عبر إشعار المواطنين بأن دور الدولة انتهى وضعُف، وعليهم البحث عن سبل أخرى للحماية». وتتقاطع أهداف التحريض الأخير مع الدعوات التي لم تتوقّف المعارضة السورية في الخارج وجنبلاط عن إطلاقها، وبعض المعارضين في داخل السويداء، من الذين لا يجرؤون على زيارة منطقة واحدة تحتلها الجماعات الإرهابية «المعتدلة»، عن ضرورة تعاون أهالي السويداء مع هذه الجماعات، وتمرّد الأهالي على الدولة السورية، على قاعدة أن المعسكر المعادي للرئيس السوري بشّار الأسد سينتصر. كذلك عملت وسائل الإعلام المعارضة على الترويج بأن الجيش لم يشارك في الدفاع عن الحُقف من مواقعه في منطقة البثينة، تماماً كما تمّ الترويج لحياد الجيش عندما هاجمت «النصرة» بلدة داما قبل أشهر (غربي السويداء)، علماً بأن كل المؤشرات والمصادر العسكرية تشير إلى أن «تجربة الحُقف كانت ممتازة من حيث شراسة أهالي البلدة بالقتال، وصمودهم أمام داعش حتى وصلت الفصائل الأخرى وشاركت في المعركة، من مجموعات درع الوطن إلى جماعة الشيخ وحيد البلعوس والدفاع الوطني والحزب السوري القومي الاجتماعي». وكان «دور الجيش أساسياً من حيث التغطية المدفعية والجويّة ومشاركة المشاة»، على ما تجزم المصادر.
إرادة القتال ودور الجيش
لا ينتظر أهالي السويداء تطمينات أمير «النصرة» في سوريا أبو محمّد الجولاني لمعرفة المصير الذي ينتظرهم في حال سيطرة مرؤوسيه على المحافظة، أو إخوانهم في « داعش». وتبقى تجربة عدرا العمالية وريف سلمى وممارسات «النصرة» في بصرى الشام وقرى درعا القريبة بحقّ السوريين سنّة وشيعة ومسيحيين وعلويين، أصدق إنباءً من كلّ التطمينات الواهية التي يحاول المعارضون وجنبلاط تسويقها. غير أن تجربة دروز جبل السّماق في ريف إدلب، على ما تقول مصادر أهلية ومن داخل المؤسسة الدينية، «تضع أهالي السويداء أمام خيار واحد: قتال الجماعات التكفيرية والالتصاق بالدولة السورية». وبحسب المصادر، فإن «إرهابيي النصرة بعدما أجبروا الدروز (الذين ساعد جزء منهم مقاتلي المعارضة في الماضي)، على تهديم مقاماتهم وتغيير عاداتهم الدينية وأزيائهم، يجبرون الآن الشباب من سن 13 عاماً وما فوق على الالتحاق بالنصرة لقتال الجيش السوري، تحت وطأة التهديد بقتل عائلات الذين يتخلّفون عن القتال». وتقول المصادر «لا أحد في السويداء مستعدٌ لأن يلقى المصير نفسه».
مصادر عسكرية سورية رفيعة المستوى أكّدت لـ«الأخبار» أن «الجيش يقاتل في السويداء بكلّ ما يملك من قوّة، ولم تترك أي قطعة عسكرية مكانها». وعلى عكس الشائعات، جزمت مصادر عسكرية في المحافظة بأن «الجيش في الأيام الماضية عزّز مواقعه في الغرب، ولا سيّما اللواء 52 ومطار الثعلة، التي تعدّ الجماعات المسلحة للهجوم عليها، وكبّدت المسلحين في أكثر من عملية قصف خسائر كبيرة، بينها قصف رتل قبل ثلاثة أيام لمسلحي المثنى والنصرة». وأشارت المصادر إلى أن «كل من يريد من أبناء السويداء القتال إلى جانب الجيش، يمدّه الجيش بالسلاح». بدوره، أكّد الشيخ يوسف جربوع لـ«الأخبار» أن «خيار السويداء إلى جانب الدولة السورية لأنها ضمانة السوريين، وخيار الأهالي القتال إلى جانب الجيش»، مشيراً إلى أن «الشباب يلتحقون بشكل ممتاز بالتشكيلات العسكرية للدفاع عن المحافظة». من جهتها، أشارت مصادر الحزب القومي إلى أن «أبناء السويداء يملكون إرادة قتال عالية لمواجهة الجماعات التكفيرية»، وأن «مصير السويداء متوقّف على إرادة أبنائها، إمّا بالقتال أو الاستسلام والخضوع للعقيدة الوهابية». ودعت المصادر أبناء المحافظة إلى «عدم الانسياق وراء الشائعات، ومواجهة مشاريع عزل السويداء عن دمشق».
الدور الأردني والتدخل الإسرائيلي
على مدى الأشهر الماضية، سوّق جنبلاط أمام مشايخ الدروز في لبنان وسوريا حصوله على ضمانات من الأردن بحماية السويداء في حال إقدام الجماعات التكفيرية على مهاجمتها، على غرار المساعدة التي طلبها من تركيا لحماية دروز إدلب، ولم تفلح في حمايتهم من «النصرة». وزار جنبلاط والوزير وائل أبو فاعور الأردن مراراً للتحدث مع دوائر القرار الأردنية عن حماية للسويداء، في الوقت الذي تقوم فيه الاستخبارات الأردنية بمدّ المجموعات الإرهابية بالمال والسّلاح من غرفة عمليات عمّان (الموك)، التي تضمّ ضباطاً خليجيين وأردنيين وغربيين وإسرائيليين. إلّا أن مصادر مطّلعة أكّدت لـ«الأخبار» أن «الأردن لم يقدّم أي ضمانات لجنبلاط»، وعلى العكس، أكد النائب في البرلمان الأردني فيصل الأعور لـ«الأخبار» أنه «لا نية للأردن للتدخل في سوريا، وكل ما يقال هو عار من الصحة». أما الاشتراكيون فيبررون خطوات جنبلاط بالقول إن «وليد بك يحاول قطع الطريق على إسرائيل لاستمالة الدروز، لذلك يطلب مساعدة الأردن، لكي لا يقع دروز السويداء في الشرك الإسرائيلي». لكنْ لأهل السويداء خيار آخر، غير إسرائيل والحماية الأردنية التي لن تقيهم شر التكفيريين: القتال تحت راية الدولة السورية.

الأخبار - فراس الشوفي
 
======================
البشاير :هل سينضم الدروز في إسرائيل إلى القتال في سوريا؟
الجمعة 5 يونيه 2015   6:09:41 م - عدد القراء 58
 وقّع مئات من الشباب الدروز في إسرائيل على مبادرة، هي الأولى من نوعها، تنص على ذهابهم للقتال في سوريا لنصرة إخوانهم الدروز هناك، بعدما وقعت معظم قراهم تحت سيطرة التنظيمات الجهادية أبرزها النصرة وداعش
هل سينضم الدروز في إسرائيل إلى القتال في سوريا؟ لو وُجه هذا السؤال إلى الشباب الدروز فالإجابة ستكون حتما إجابية. فدروز سوريا يتعرضون إلى عنف التنظيمات الجهادية في السويداء، وغيرها من المناطق الدرزية، ويرى الدروز في إسرائيل أنهم ملزمون أخلاقيا بالدفاع عن إخوانهم هناك. فقد عقدت مؤخرا عدة لقاءات لنشطاء وقيادات من الدروز في إسرائيل للتباحث في كيفية دعم إخوانهم في سوريا.
وتقرر في هذه الاجتماعات تنظيم تظاهرة في الجولان بالقرب من الحدود مع سوريا للتنديد بالتنظيمات الجهادية وللتضامن مع الدروز الجانب الثاني من الحدود الإسرائيلية- السورية. وقد أرسل هؤلاء معونات مادية وغيرها إلى إخوانهم في سوريا قُدرت بملايين الدولارات، لكن التوسع الذي حققته الجماعات الجهادية في الآونة الأخيرة، والتصعيد الذي تشهده التجمعات الدرزية من قبل هذه التنظيمات، دفع ببعض المجموعات الدرزية في إسرائيل إلى التفكير في خطوات أخرى غير الدعم المادي والمعنوي.
وطرح بعضهم مبادرة السفر إلى سوريا للقتال إلى جانب الدروز هناك. وتم التوقيع على هذه المبادرة من قبل مئات الشباب. وبحسب البعض فإن عدد الموقعين الذين أبدوا استعدادهم للقتال في سوريا يصل إلى بضعة آلاف. وليس مفاجئا أن تكون الغالبية العظمى من بين هؤلاء ممن خدموا في الجيش الإسرائيلي، بمعنى أنهم يتمتعون بقدرات قتالية مجربة.
في هذا السياق، اعتبر ضابط درزي سابق ان تكون لهذه القضية تأثير على قرار الجيش الإسرائيلي مؤخرا حلّ الكتيبة الدرزية. وقال الضابط إن التخوف في الجانب الإسرائيلي من التحاق جنود دروز، ممن يخدمون في هذه الكتيبة، للقتال في سوريا، نابع من أن مثل هذا الأمر قد يُعتبر من قبل البعض على أنه يزج إسرائيل في النزاع السوري، لذلك ومن باب الوقاية، تم حل الكتيبة.
بالإضافة لا يخفى على القيادة الإسرائيلية عدم ارتياح الدروز في إسرائيل، مما يعتبرونه دعم إسرائيل غير الرسمي للمعارضة السورية. "الدروز في إسرائيل يعتبرون أن دعم إسرائيل للمعارضة السورية لا يُضعف النظام فحسب، وإنما يؤثر سلبا على وضع الدروز هناك بسبب تمادي التنظيمات الجهادية وعدم ترددهم على في مهاجمة القرى الدرزية " حسب أقوال الضابط الدرزي.
وأكد الضابط أن أوضاع الدروز في سوريا وما يتعرضون له من عنف التنظيمات الجهادية أصبح الشغل الشاغل للدروز في إسرائيل وأنهم يفكرون في كل الوسائل لمساندة إخوانهم داخل الأراضي السورية "لكن لا يمكن بأي حال من الأحوال تفسير هذا الموقف على انه دعم للنظام السوري. فبالنسبة لنا، لا يهمنا من يحكم في سوريا، الذي يهمنا هو أمن وسلامة إخواننا، لذلك نأمل أن لا يُفسر أحد موقف الدروز في سوريا، أنه تدخل لصالح أي من الأطراف المتنازعة هناك، فموقف الدروز في إسرائيل نابع من واجب إنساني وأخلاقي تجاه إخوانهم وهم يشهدون ما تتعرض له القرى الدرزية من قبل النصرة و"داعش" وغيرهما".
من الناحية الثانية يتساءل ناشط درزي داخل الأراضي السورية عن كيفية وصول هؤلاء إلى سوريا: "بداية نحن نثمن هذا التضامن لكننا لا نريد هؤلاء أن يأتوا إلينا لأن هذا سيرسخ الطابع المذهبي للصراع في سوريا وسيعقد الأمور ضد الدروز في سوريا". وأضاف أن جبهة النصرة وتنظيمات جهادية أخرى تسيطر على كافة الحدود الحالية بين إسرائيل وسوريا "فكيف يريد هؤلاء أن يصلوا إلى المناطق الدرزية داخل سوريا؟ هل سيقومون بمقاتلة جبهة النصرة من داخل الجولان المحتل ليستطيعوا الوصول إلينا؟ وهل سيسمح لهم الجيش الإسرائيلي بذلك؟ أنا أعتقد أن هذه الاجتهادات هي نتيجة لما يتعرض له الدروز لكنني لا أرى أي إمكانية لأن يلتحق هؤلاء بالقتال في سوريا".
ويقول الناشط الدرزي السوري إنه لا يستبعد أن تكون هذه الحملة تهدف إلى خدمة أولئك، ومن بينهم إسرائيل، الذين يريدون أن يروا سوريا مقسمة إلى دويلات على أساس مذهبي "صحيح أننا نعاني اليوم من المتشددين وصحيح أنه في مناطق القبائل البدوية في السويداء يتم احتضان "داعش" وهذا يؤلمنا كثيرا، لكن هذا لا يعني أن نوافق على دعم يأتي من إسرائيل حتى لو كان من أهلنا هناك، هذا قبل أن نخوض في وضع الحدود وسيطرة النصرة وأحفاد الرسول وغيرها من التنظيمات عليها".
وردّ إعلامي درزي من الجليل على ملاحظات الناشط الدرزي السوري قائلا إنها مفهومة، "لكن الأمر اليوم هو وببساطة بمثابة حياة أو موت. وفي هذه الحالة لا اعتبار يغلب على اعتبار الحياة والرغبة في إنقاذ إخواننا في سوريا". ويضيف الإعلامي أن الجنود الدروز في الجيش الإسرائيلي لم يخدموا في الجيش فقط للدفاع عن إسرائيل وأمنها، ولكن أيضا لحماية الدروز في المنطقة اذا ما تتطلب الأمر ذلك، وطبعا لحماية كيان درزي إذا ما وصلت الأمور إلى هذا الحد". وأردف "لذلك حتى لو تعرض إخواننا في الأردن إلى خطر سيجد الشباب الدرزي نفسه ملزم بالدفاع عنهم، ما يعني أن الأمر لا يقتصر على المعركة في سوريا".
هنا نشير إلى ان تصريحات القائد اللبناني، وزعيم الحزب التقدمي الاشتراكي، وليد جنبلاط والذي دعا فيها الدروز في سوريا إلى الالتحاق بالثورة والحرب ضد النظام، لم تلقَ ارتياحا لدى الدروز في إسرائيل. فقد اعتبر البعض أن جنبلاط يخاطر بمصلحة الدروز في سوريا وأنه في نهاية المطاف حتى لو أبدى دروز سوريا دعمهم للمعارضة، فإن التنظيمات الجهادية لن تقبلهم في نهاية المطاف "لأنه اليوم في سوريا لا توجد معارضة غير التنظيمات الجهادية، فالمعادلة واضحة، إما النظام وإما "داعش" والنصرة، وباعتقادي حينما يصل الأمر إلى الدروز فالأمر يجب أن يكون واضحا" يقول الضابط الدرزي السابق الذي أشار إلى أن موقف جنبلاط قد يتغيّر قريبا وأن دروز لبنان سيكونون في مقدمة هؤلاء الذين سيهبون لمساندة اخوانهم في سوريا".
======================
زمن برس :دولة الدروز
Sat, 06/06/2015 - 07:32
يوسي ميلمان
جبل الدروز هو جزء من هضبة بركانية في جنوب شرق سوريا، على حافة الصحراء، على بعد نحو 60كم من الحدود مع الاردن وعلى مسافة مشابهة من هضبة الجولان. على مدى نحو 15 سنة ابتداء من 1921، وجدت في هذه المنطقة «دولة الدروز» ـ اقليم حكم ذاتي عمل في اطار الانتداب الفرنسي على سوريا الكبرى. وكان يسمى في البداية «دولة السويداء» (على اسم المدينة الكبيرة في الاقليم)، وبعد ذلك تغير الاسم ليصبح دولة جبل الدروز.
في 1925، بقيادة الزعيم الدرزي سلطان الاطرش (الذي تنصب تماثيل على صورته في القرى الدرزية في هضبة الجولان، وقعت ثورة ضد الحكم الفرنسي، قمعت في غضون سنتين. واستمر الحكم الذاتي حتى 1936، عند الغاء مكانة الاقليم الخاصة، وانقضى حلم الاستقلال الدرزي.
بعد نحو 30 سنة من ذلك تسلى يغئال الون، رجل الجليل وصديق الدروز في البلاد، بفكرة ان تساعد اسرائيل في استئناف استقلالهم. ومن خلال الموساد أجرى اتصالات مع عائلة الاطرش، وحسب شهادة الون زار حتى السويداء. وكانت فكرة الون جزءا من فكر جغرافي ـ استراتيجي ساد القيادة في اسرائيل في الخمسينيات حتى السبعينيات، وحظي بلقب «الحلف الاقليمي». وحسب هذا الفكر، كان على اسرائيل، المحوطة بعالم عربي معاد، ان تبحث عن حلفاء في دول غير عربية في الشرق الاوسط وعلى هوامشه (تركيا، إيران، اثيوبيا) وفي الاقليات الدينية ـ الاثنية مثل الاكراد في العراق، المسيحيين في لبنان والدروز في سوريا. وكانت الموساد مسؤولة عن عقد الاتصالات السرية مع هذه الدول والاقليات.
في حرب الايام الستة ـ التي نحيي اليوم ذكراها الـ 84، بعد أن احتل الجيش الاسرائيلي سيناء، غزة والضفة وقبل أن يتقرر احتلال هضبة الجولان، حاول الون، الذي كان في حينه وزير التعليم وعضو كبير في الكابينت اقناع رئيس الوزراء ليفي اشكول، وزير الدفاع موشيه دايان ووزراء آخرين، رئيس الاركان اسحق رابين وقائد المنطقة الشمالية دافيد اليعيزر، عدم الاكتفاء باحتلال الهضبة.
في المذكرات المسجلة روى الون يقول: «تحدثت عن هذا مع ددو، كنت في غرفته الحربية وتحدثت مع بار ـ ليف وغليلي. يوم آخر، حد اقصى يوم ونصف واذا بنا في جبل الدروز كي نشجع الدروز بان لهم اعترافا قوميا. زرت السويداء عدة مرات وحلمت بالجمهورية الدرزية التي تقع في جنوب سوريا، بما في ذلك الجولان، في حلف عسكري مع اسرائيل. كما بنيت الكثير على الطائفة الدرزية في البلاد، التي كانت منظمة في الجيش الاسرائيلي في أن يشكلوا جسرا بيننا وبين الدروز الاخرين».
اما اقتراحه، لاقامة دولة فاصلة درزية بين الاردن، سوريا واسرائيل، فلم يؤخذ به.
لعله يمكن للمسألة الدرزية أن تطرح مرة اخرى على جدول الاعمال في اسرائيل قريبا، فتجرها إلى التدخل في الحرب الاهلية في سوريا، وذلك على خلفية فقدان الاراضي من جانب نظام الاسد وضعف جيشه في مواجهة منظمات الثوار.
حاليا لا يلوح تغيير في السياسة الاسرائيلية من الحرب او في وضع الحدود في هضبة الجولان. فجبهة النصرة التي تسيطر على الجانب السوري من الهضبة، تواصل الحفاظ على الهدوء في الحدود التي تمتد نحو مئة كيلومتر.كما أنه لم يطرأ تآكل في السياسة او التدخل الذي يعلن عنه المرة تلو الاخرى زعماء اسرائيل في ظل الحرص على حماية المصالح الامنية الحيوية. هذه المصالح، التي يصفها وزير الدفاع موشيه يعلون بانها «خطوط حمراء» تتضمن الرد بالنار على مصادر النيران المقصوده (خلافا لتلك العشوائية) من الاراضي السورية وكذا، حسب منشورات اجنبية، الهجمات على ارساليات السلاح المتطور من سوريا إلى حزب الله في لبنان (ولا سيما الصواريخ الدقيقة) من خلال سلاح الجو. حدث كهذا لا بد يصبح محتملا كلما وجدت عن ذلك معلومات استخبارية دقيقة.
ومع ذلك، رغم السياسة المعقولة والمعتدلة نسبيا لاسرائيل (حتى وان لم تكن اخلاقية على نحو خاص)، والتي تكتفي بالمساعدة الانسانية بالجرحى وبالتوزيع المصادف للغذاء والدواء على اللاجئين السوريين في الاردن، من شأن الحرب الاهلية الوحشية أن تجتذب اسرائيل إلى الدوامة الدموية.
الخطر على مصير الاقلية الدرزية في سوريا آخذ في الاتساع. «وضع اخواننا الدروز في الفترة الاخيرة صعب جدا، سيء، سيء جدا، مقلق للغاية»، قال لي في مقابلة خاصة نائب الوزير ايوب قرا الذي يوجد على حد قوله على اتصال يومي مستمر، مباشر وغير مباشر بزعماء الدروز في سوريا.
على هذه الخلفية، اجتمع أول أمس زعماء الطائفة الدرزية في اسرائيل، الذين يقيمون اتصالا وثيقا بوزير الدفاع والجيش الاسرائيلي، للتشاور والاستعداد للسيناريو الاسوأ. ولم تتخذ في هذا البحث قرارات، ولكن من الواضح أن زعماء الطائفة في اسرائيل سيصعب عليهم الوقوف جانبا بلا فعل امام سفك دماء اخوانهم.
واشار النائب قرا فقال: «حتى وقت اخير مضى لم يتجرأ داعش على الاقتراب من التجمعات الدرزية، ولكن طرأ قبل بضع اسابيع تغيير دراماتيكي».
وحسب تقارير وصلت إلى قرا و إلى جهات في اسرائيل في قنوات معلومات مختلفة، اقترب رجال داعش، بالدبابات والمركبات من طراز «هامر» التي سقطت غنيمة في ايديهم في المعارك ضد الجيش العراقي، إلى مسافة بضع عشرات الكيلومترات من جبل الدروز، وباتوا في الجانب الاخر من المدينة الكبرى في منطقة السويداء. «وصلت الينا تقارير وصور فظيعة عن قطع رؤوس واحراق رجال ونساء دروز حتى الموت ممن علقوا في الخطأ في كمائن رجال داعش او اختطفوا من جانبهم»، يقول قرا.
حتى الحرب كانت الطائفة الدرزية تتجمع في ثلاث مناطق اساسية. واحدة منها في الشمال- في منطقة حلب وفي محافظة ادلب ـ تتعرض لهجوم شديد من جبهة النصرة وجيش الفتح (الذي يجمع ثماني منظمات). في هذه المنطقة توجد 18 قرية كان يسكن فيها نحو 25 الف درزي. ولكن بسبب اشتداد المعارك وضعف الجيش السوري، الذي يجد صعوبة في الدفاع عن حلب وادلب، فر غير قليل من السكان الدروز إلى منطقة الشاطيء حيث تتجمع اغلبية الطائفة العلوية (الطائفة التي تعتبر قريبة من الشيعة) والتي تنتمي عائلة الاسد لها.
منطقة درزية اخرى، لا تزال آمنة نسبيا، هي في سفوح جبل الشيخ السوري حتى القنيطرة. القرية الاكبر في هذه المنطقة هي الخضر. في الماضي سكن في الخضر وفي قرى اخرى نحو 40 الف درزي. اما اليوم فبقي فيها نحو 25 الف والباقي هرب إلى اماكن آمنة في منطقة جبل الدروز. تواجد الجيش السوري هزيل للغاية في جبل الشيخ، وتسيطر في هذه المنطقة جبهة النصرة وميليشيات محلية اقيمت في القرى المختلفة.
قبل بضعة اشهر حاول نصرالله نشر رجاله في المنطقة. وقاد المحاولة سمير قنطار، المخرب الذي نزل إلى الشاطيء في 1979 مع ثلاثة من رفاقه في قارب مطاطي على شاطيء نهاريا بتكليف من جبهة التحرير الفلسطينية بقيادة ابو العباس. وتحرر قنطار من الحبس المؤبد في صفقة تبادل الاسرى والجثث مع حزب الله في 2008 (صفقة الداد ريقف واودي غولدفاسر.)
تواجد رجال النصرة في منطقة الحدود مع اسرائيل بارز وقوي، وحاليا لا توجد مؤشرات على ان رجال داعش يحاولون الاقتراب من المنطقة. بين النصرة وداعش توجد كراهية شديدة تعبر عن نفسها في المعارك التي يخوضونها فيما بينهم في مناطق مختلفة في سوريا.
ويضيف نائب الوزير قرا يقول: «اعتقد انه نقلت رسائل من
جهات مختلفة من النصرة وداعش بانه محظور لمس الدروز. وقد التقطت الرسائل».
هل اسرائيل هي التي نقلت الرسائل؟
«كل كلمة زائدة مني قد تلحق ضررا ولهذا فإني سأقول ان الرسائل نقلت والتقطت».
حسب منشورات أجنبية يوجد تعاون سري وهاديء بين اسرائيل والنصرة. ومن غير المستبعد ان يكون مثل هذا التعاون اذا كان قائما، يسمح بوجود تفاهمات غير مكتوبة ونقل رسائل، في انه اذا لم يحفظ الهدوء في الجانب الاسرائيلي من هضبة الجولان، واذا كان هناك مس بالدروز في الجانب السوري من الهضبة فستعمل اسرائيل بكل قوتها ضد النصرة او ضد كل تنظيم آخر. ومع ذلك، يستعد جهاز الامن لامكانية لا تبدو حاليا واقعية، في انه عند الازمة الشديدة سيفر المئات ان لم يكن الالاف من الدروز باتجاه الحدود سعيا لاجتيازه نحو اسرائيل. في مثل هذه الحالة سيكون شك كبير في أن تتمكن اسرائيل من الوقوف على الحياد. ولكن مشكلة اكبر وأخطر قد تنشأ على مسافة ابعد من الحدود.
التجمع الثالث والاكبر هو في جبل الدروز ـ نحو مليون درزي. وهم يسكنون في مدينة محافظة السويداء وفي مئات من القرى الصغيرة. «في المرة الاولى منذ اندلاع الحرب الاهلية يتجرأ رجال داعش على الاقتراب من هذه المنطقة»، يكشف النائب قرا النقاب ويضيف: «في الماضي لم يتجرأوا على عمل ذلك. اما الان فهم يتحدثون حتى عن احتلال جبل الدروز. داعش يوجد على مسافة بضع عشرات الكيلومترات وهم لا يطلقون النار ولا يقصفون القرى، ولكنهم اختطفوا دروزا واعدموهم. عقب الوضع الخطير هذا أعلن الزعماء الدروز عن حظر التجول الليلي ودعوا السكان إلى تخزين الغذاء».
وعلى حد قوله، ثارت مؤخرا مشكلة صعبة اخرى. فبسبب الضائقة في القوى البشرية في الجيش السوري المتفكك، طلب النظام تجنيد 27 الف شاب درزي، على حد قوله تملصوا من الخدمة او فروا من الجيش. وقيل للقيادة الدرزية انهم اذا لم يفعلوا ذلك فسيكف الجيش عن حمايتهم.
وشدد نائب الوزير على أن «هذا البلاغ ادخل الدروز في حالة ضغط وخوف أشد. فهم يفهمون بانهم ملزمون بالدفاع عن أنفسهم وبدأوا باقامة ميليشيا، يترأسها دروز خدموا في جيش الاسد برتب ضباط، حتى رتب عالية. وهم يتوقعون المساعدة من كل مصدر ممكن».
من اسرائيل ايضا؟
«لا تسحبني من لساني. أنا في وضع حساس بصفتي نائب وزير ايضا. ولكن واضح اننا، اخوانهم، لن نبقى صامتين اذا تعرضوا لخطر الابادة. وانا اعتزم العمل بكل الوسائل التي تحت تصرفي لان احمي ليس فقط الاقلية الدرزية في سوريا بل وايضا كل الاقليات الاخرى في سوريا وفي العراق ـ اكراد ومسيحيين ـ في مواجهة داعش ومنظمات اخرى للإسلام المتطرف».
بتعبير آخر يمكن التقدير بانه اذا تعرض الدروز في سوريا لخطر وجودي، سيصعب على اسرائيل الوقوف جانبا.
 
معاريف
======================
عربي 21 :لوريون لوجور: الأسد يعاقب دروز سوريا بـ"داعش"
عربي21 – نرجس ملكي
الجمعة، 05 يونيو 2015 05:16 م
نشرت صحيفة "لوريون لوجور" تقريرا حول وضع الدروز في سوريا، أوردت فيه أنهم أصبحوا على قناعة بأن النظام السوري لن يدافع عنهم في حال تعرضهم للخطر، وبأن هذا النظام يقوم بالتنسيق مع تنظيم الدولة على حساب المعارضة والمدنيين.
وقالت الصحيفة، في التقرير الذي ترجمته صحيفة "عربي21"، إنه بات من الواضح أن الأسد يتعمد فسح المجال أمام عناصر تنظيم الدولة للتقدم، من أجل معاقبة الدروز الذين يعيش أغلبهم في مدينة السويداء، بسبب رفضهم التعاون معه.
وأشارت إلى أن الأكراد والمسيحيين في سوريا يحظون باهتمام إعلامي ودعم دولي كبير، بينما يبقى الدروز منسيين وسط هذه الحرب، غير أن الجميع اليوم يتابع الخطر المحدق الذي تتعرض له هذه الطائفة في سوريا.
وذكرت أن عدد الدروز في سوريا يقارب 600 ألف، أي ما يعادل 2 بالمائة من السكان، وأغلبهم يعيشون في منطقة السويداء في جنوب البلاد، بالإضافة إلى وجود حوالي 22 ألف منهم في الشمال، موزعين على 18 قرية في ريف إدلب، الذي تسيطر عليه اليوم جبهة النصرة.
وقالت الصحيفة إن الدروز، وخاصة أولئك الذين يعيشون في الجنوب، رفضوا منذ بداية الثورة الالتحاق بالمعارضة ضد بشار الأسد، رغم النداءات المتكررة من الزعيم الدرزي اللبناني وليد جنبلاط، للوقوف في صف المعارضة.
وسجلت أن هذا الموقف المحايد شهد تطورات في الفترة الأخيرة، مع تقدم عناصر تنظيم الدولة في الجنوب السوري، وتيقنت هذه الطائفة من أن الأسد ليس مستعدا للدفاع عن السويداء.
 ونقلت الصحيفة تصريحات لشيخ عقل الدروز "حمود الحناوي"، قال فيها "إن الاعتماد على ما كان يعرف بالجيش العربي السوري لم يعد ممكنا".
وطالب الحناوي بتسليح هذه المنطقة لتكون قادرة على الدفاع عن نفسها، كما انتقد بشدة تصريحات لونا الشبل، مستشارة بشار الأسد، التي رفضت تقديم أي دعم للدروز ماداموا يرفضون التطوع ضمن قوات النظام.
ونقلت تصريحات لأهالي قرية الحقف، الذين يؤكدون أن النظام قطع عنهم الكهرباء والاتصالات قبل ساعة واحدة من هجوم عناصر تنظيم الدولة، وهو نفس السيناريو الذي يؤكد أهالي قرية جنينة، جنوبي شرق السويداء، أنه حدث معهم.
وقالت الصحيفة إن المعارضة السورية وشهود عيان أكدوا أن قوات النظام السوري لم تحرك أي ساكن لمساعدة سكان قرية الحقف، رغم وجود معسكرين لجنود النظام على مقربة من المكان. وذكرت الصحيفة أن مصدرا سوريا مطلعا أكد وجود نوع من التنسيق غير المعلن بين دمشق وتنظيم الدولة، وأشار إلى وجود تقاطع مصالح بين الطرفين.
وفي نفس السياق، نقلت الصحيفة عن أحد قيادات الحزب الاشتراكي التقدمي اللبناني، الذي يتزعمه وليد جنبلاط، أن هذه الفرضية أكدها قيام قوات النظام بتفخيخ مخازن السلاح والذخيرة قبل الانسحاب من معسكر مسطومة، الواقع في منطقة إدلب، لأن جبهة النصرة ستستحوذ عليه، بينما لم تقم هذه القوات بأي إجراء لحرمان تنظيم الدولة من الاستيلاء على مخازن الأسلحة عند الانسحاب من تدمر.
وقالت الصحيفة أن المحللين السياسيين استنتجوا أن النظام، عندما لا يشعر أنه لم يعد قادرا على الدفاع عن منطقة معينة، يقوم بفسح المجال لعناصر تنظيم الدولة للسيطرة عليها، لكي يدخلوا في مواجهة مع المعارضة السورية، ما يؤدي إلى إضعافها وتعطيل تقدمها.
وأكدت أن خطر سيطرة تنظيم الدولة على الجنوب السوري أصبح قائما، في درعا والقنيطرة والسويداء، لأن قوات النظام فشلت في استرجاع هذه المناطق خلال شهري شباط/ فبراير وآذار/ مارس الماضيين، وذلك رغم الدعم الذي تتلقاه من المليشيات الإيرانية وحزب الله.
فقد نجح الجيش السوري الحر في تحقيق انتصارات متتالية على جيش النظام في الجنوب، ونجح أيضا في السيطرة على مناطق جديدة مثل معبر نصيب الحدودي مع الأردن، ومدينة بصرى الشام.
وأضافت في هذا السياق أن النظام العاجز عن استرجاع هذه المنطقة، الخاضعة لسيطرة المعارضة المعتدلة، يفضل تسليمها لتنظيم الدولة، لإضعاف المعارضة.
ونقلت الصحيفة عن مصدر درزي لبناني أن شيخين من الطائفة الدرزية السورية، حمود الحناوي ويوسف جربوح، قابلا بشار الأسد  قبل شهر، وقام هذا الأخير بتوجيه تهديدات لهما بأن تنظيم الدولة يقترب من منطقة السويداء وبأنه لن يقوم بحمايتهم، إلا إذا قاما بالضغط على أبناء طائفتهم للتطوع ضمن جيش النظام.
ويقدر عدد الدروز المؤهلين للخدمة العسكرية بحوالي 27 ألف جندي، وهو عدد كاف ليقلب المعطيات لصالح النظام الذي يعاني من نقص في الجنود بسبب الخسائر البشرية والانشقاقات.
وذكرت الصحيفة أن دروز إدلب، على عكس أبناء طائفتهم الذين فضلوا الحياد في الجنوب، قرروا مساندة الجيش السوري الحر منذ بداية الثورة. في تلك الفترة قام مقاتلو الجيش الحر بإيداع عائلاتهم في القرى الدرزية، ليتفرغوا لمحاربة النظام، ثم عندما سيطرت جبهة النصرة على المنطقة، كانت العلاقة بينها وبين الدروز طيبة. وعندما سيطر تنظيم الدولة على المنطقة قام مقاتلو جبهة النصرة بحماية دروز إدلب.
وذكرت الصحيفة أن الدروز يؤكدون وجود فرق بين تنظيم الدولة وجبهة النصرة، فرغم أنهم يتهمون كلا التنظيمين بالتطرف الديني، فإنهم يعتبرون أن جبهة النصرة ليست إرهابية، لأنها مكونة في أغلبها من مقاتلين سوريين، بينما يعتمد تنظيم الدولة على الأجانب القادمين من كل أصقاع العالم
======================
كلنا شركاء :هل قدم الأردن ضمانات لجنبلاط بحماية السويداء؟
رياض خالد: كلنا شركاء
استكمالاً لمخططات سلطات النظام الأمنية في إرهاب أهالي السويداء عبر التلويح بخطر “داعش النظام”، نشرت صحيفة الأخبار التابعة لحزب الله اللبناني كلاماً على لسان النائب في البرلمان الأردني فيصل الأعور يفيد بأنه لا نية للأردن للتدخل في سوريا، وبحسب الصحيفة شدد النائب الأردني على أن كل ما يقال هو عار من الصحة.
وقالت الصحيفة أنه على مدى الأشهر الماضية، سوّق رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط أمام مشايخ الدروز في لبنان وسوريا حصوله على ضمانات من الأردن بحماية السويداء في حال إقدام الجماعات التكفيرية على مهاجمتها.
وقال مراقبون أن موقف أي دولة لا يعلن على لسان نائب في برلمانها، بل عبر قنواتها الدبلوماسبة الرسمية، في حين لم يستبعدوا استمرار النظام في دعم وتسليح بعض البدو المتواجدين عند أطراف محافظة السويداء بغية القيادة بأعمال اجرامية تطال الأهالي في السويداء.
كلنا شركاء” وفي تقرير سابق لها نشرته مؤخراً عن تنظيم داعش المزعوم في السويداء، أكدت أن تنظيم الدولة الإسلامية لم يتبنى العلمليات التي قامت بها في بعض قرى السويداء، مجموعات نسبت نفسها الى التنظيم، ويرجح انها مدعومة من مخابرات النظام .
أوضح تقرير “كلنا شركاء” أن ما يحصل في الجنوب السوري هو مجرد عمليات طائشة تنفذها مجموعات مسلحة خاوية الأهداف، هدفها الوحيد ارباك المنطقة باسم التنظيم، وكلها صناعة المخابرات السورية، وبالتحديد بتسهيلات كبيرة من العميد وفيق ناصر، لتلك المجموعات، حيث من الواضح ان تنظيم “الدولة الإسلامية” غير محبذ بالفترة الحالية التواجد في الجنوب، لذلك استفاد العميد الناصر من هذه الخطوة ليربك كافة الأطراف بشبح داعش المخابراتية، فهو المستفيد الوحيد من هذه العمليات.
من أهم الأهداف التي يسعى النظام السوري إليها من الترويج لتنظيم “داعش”، اخافة أبناء الدروز، لإبقاء سيطرته العسكرية، واستمرار نهجه الأمني، وخاصة مع اشتداد الأفعال المناهضة له، وقطع الطرقات ومهاجمة مراكز الأمن، والامتناع عن إرسال شبابهم إلى الخدمة العسكرية.
ومن الأهداف أيضا، إرباك الجبهة الجنوبية للجيش، ومنعها من الاحتذاء حذو جيش الفتح في ادلب، وهم على دراية كاملة انه الجبهة الجنوبية قادرة على تحرير المحافظة بأكملها، وجاء معرفتهم بذلك، عندما جاء “قاسم سليماني” لها وعاد محملاً بجثث كبار قادته ومئات العناصر القتلى، ولم ينجح في فتح ثغرة في الجبهة الجنوبية، فكيف لجيش مثل جيش النظام ان يحقق ما فش عنه معلميه، لذا عمل النظام السوري الإيراني على سياسة ضرب الجبهة الجنوبية بالجبهة الجنوبية، لمنع التقدم ورفع الغطاء الدولي عنهم بحجة انه من الأولى قتال “الخوارج” الذين صنعهم بيديه.
======================
النشرة :حمدان لجنبلاط: "خسئت" دروز جبل العرب سينتصرون في سوريا وامثالك سيهزمون
الجمعة 05 حزيران 2015  آخر تحديث 13:13
رحّب أمين الهيئة القيادية في حركة الناصريين المستقلين "المرابطون" العميد مصطفى حمدان برئيس حزب "شبيبة لبنان العربي" نديم الشمالي والوفد المرافق له"، مثمناً "المهرجان السياسي الذي أقامه حزب "شبيبة لبنان العربي" في الأونيسكو إحياء لعيد المقاومة والتحرير، والذي يعكس موقف الوطنيين والقوميين العرب"، معتبراً ان "هذا الموقف السياسي يؤكد أن ما يجري على صعيد أمتنا العربية هدفه تفتيتها وتقسيمها وتشتيتها"، داعياً الى "وجوب التمسك بعروبتنا والكفاح المستمرّ من أجل إسقاط هذا المشروع الفتنوي الذي لا يقضي فقط على أمتنا العربية وإنما يقضي على العقد السياسي والاجتماعي والبشري لأبناء أمتنا العربية".
ووجّه العميد حمدان "التحية إلى أهلنا بني معروف في جبل العرب"، مشيراً الى انه "من خلال تواصلنا الدائم معهم أنهم سيكونون كما كانوا سابقاً سداً عربياً منيعاً حرّاً في مواجهة الإرهابيين والمخربين الذين يتربّصون شراً ليس فقط بدروز سوريا انما بكل أبناء أمتنا العربية".
كما حيا العميد حمدان "مشايخ العقل الأكارم في جبل العرب وسوريا، والمناضلين والمجاهدين على أرض الجولان وفي مقدمتهم صدقي المقت، هؤلاء الذين يؤمنون بأن العروبة فقط هي التي تحمي  أمتنا وأن الطائفية والمذهبية تقضي عليها"، مؤكداً  لهم بأننا "كنا وسنبقى معكم".
وتوجّه العميد حمدان الى رئيس "اللقاء الديمقراطي" النائب وليد جنبلاط بالقول: " كفى عاراً، وكفى بيعاً وشراء بقيمة وكرامة وعزّة هؤلاء الدروز الأشاوس، بعد أن تأكّد لنا اليوم أنك لا تنتمي لا الى هذه الكرامة ولا الى هذه العزة، فأنت تذهب الى الأردن وترسل مراسيلك الى اسرائيل لكي تستجدي حماية لأهلنا الدروز في جبل العرب، خسئت، هؤلاء ليسوا بحاجة الى حماية أحد، هؤلاء سيُقاتلون الارهابيين والمخربيين، سيُقاتلون "النصرة" و"داعش" وسينتصرون بإذن الله لأنهم أبناء الوطن السوري العربي وهم يعلنون عن ذلك دائماً"، مؤكداً لجنبلاط أن "سوريا ستنتصر وأمثالك سيُهزمون".
وتابع العميد حمدان متوجهاً الى جنبلاط  " أما بالنسبة الى اعتكافك السياسة في لبنان، فهذه بشارة لأهلنا بإسقاط مشاريع الكانتونات، وأنت زعيم المجرمين من السياسيين الذين كانوا يسعون الى تفتيت وتقسيم لبنان"، مضيفاً : "فيما يتعلّق بقولك بأنك فقير الى الله فإننا نتحداك أن تعلن عن ثروتك التي جمعتها من خلال المتاجرة بدماء الشهداء الدروز المقدسة، وبيع ذممك في سوق النخاسة القطرية والسعودية، ولعل آخر علامات فقرك شراء الجزيرة في نهر السين في باريس بمال قطري أسود".
بدوره، أشار الشمالي إلى أن "الشأن الداخلي اللبناني كان محور البحث خلال اللقاء"، لافتاً إلى أن "بعض السياسيين اللبنانيين يجرّون البلاد إلى أسفل دركٍ لتحقيق مصالحهم الشخصية الضيقة، دون الالتفات إلى هموم شعبنا ومعاناتهم اليومية ولا حتى الأخذ بعين الاعتبار وجودية وطننا في ظلّ الأزمات التي تعاني منها الأمة العربية"، متمنياً أن "تتحسّن الأوضاع تدريجياً وأن تنجلي الغموم عن أهلنا على امتداد أمتنا".
واعتبر الشمالي أنه "من المعيب بحق من  يعتبر نفسه زعيماً للسنة أن يقيم حفلة "موتسيكلات" في السعودية مع الإشارة إلى أن كل دراجة نارية كفيلة بإطعام 200 عائلة لبنانية،إذ تبلغ قيمة الدراجة النارية التي تباهى جبران باسيل بركوبها في كاراج دراجات سعد الحريري في السعودية 200 ألف دولار أميركي"،  مضيفاً  "يا ويل الشعب البريء والمظلوم من هؤلاء الحكام".
======================
كلنا شركاء :جيروزاليم بوست: دروز سوريا قد يلجؤون إلى إسرائيل هربًا من داعش
جيروزاليم بوست-
رئيس الطائفة الدرزية يبدي قلقه على إخوانه من دروز سوريا.
يتعرض الدروز السوريون الذين يسكنون بالقرب من الحدود الإسرائيلية إلى تهديد من قبل مسلحي تنظيم الدولة الإسلامية مع انسحاب قوات الأسد من المنطقة، وذلك حسبما أطلعت مصادر درزية صحيفة جيروزاليم بوست.
وذكرت القناة الأولى الإسرائيلية أن قوات الأسد تزداد ضعفًا في المنطقة التي يسكنها الدروز، بما في ذلك بالقرب من وادي حضر القريب من مرتفعات الجولان.
وتراقب إسرائيل التطورات عن كثب وذلك استعدادًا لاحتمالية فرار الدروز نحو إسرائيل بسبب التهديد الجهادي.
في هذه الأثناء، عبر رؤساء الطائفة الدرزية في إسرائيل عن قلقهم إزاء إخوانهم الدروز السوريين، وذلك في اجتماع مع مسئولين أمنيين إسرائيليين بارزين.
يقول إياد بوس، درزي من مرتفعات الجولان، إن مسلحي الدولة يقتربون وإنهم يتأهبون للهجوم على مدينة السويداء الدرزية القريبة من الحدود مع الأردن.
أضاف بوس، الذي له أقارب في السويداء ومناطق سورية أخرى، أن أفراد عائلته في السويداء يقولون إنهم لا يدرون ما إذا كان الهجوم سيكون في الغد أو خلال ساعات.
ويعتقد بوس أنه على الأرجح سيهرب الدروز الذين يعيشون في حضر إلى إسرائيل إذا ما تعرضت حياتهم للتهديد، وذلك بما أن السويداء تبعد كثيرًا عنهم.
كما صرح مندي صافادي، درزي إسرائيلي خدم في الماضي ككبير موظفي نائب وزير التعاون الإقليمي أيوب كارا، لجيروزاليم بوست بأن هناك تهديدًا وجوديًّا للدروز القاطنين في جنوب سوريا.
وبينما كان معظم الدروز يدعمون بشار الأسد من قبل، فقد تبدلت الأمور حسبما يقول صافادي، الذي بات يعتقد بأن أغلبية الدروز أصبحت تعارض النظام الآن.
يقول صافادي إن الدروز السوريين رفضوا طلبًا من النظام بإرسال آلاف من شبابهم للقتال بجواره، ونتيجة لذلك، انسحبت قوات الأسد من مناطق الدروز معرضة إياهم لتهديد الجهاديين.
يقول صافادي إن الأسد سيفسح الطريق لذبح الدروز على يد مقاتلي تنظيم الدولة، ويعتزم استغلال الأمر في الترويج لفكرة أنه يحارب جماعات إرهابية بربرية.
يقول جويل باركر، باحث في الشأن السوري في مركز موشي ديان لدراسات الشرق الأوسط وأفريقيا في جامعة تل أبيب، إن التهديد الجهادي للدروز يبدو حقيقيًّا، وذلك لأنهم لا يمكنهم بسهولة تسليح أنفسهم منذ أن كان الأسد لا يرغب بوجود مليشيا درزية مستقلة.
يرى باركر أن ثمة فرصة تلوح أمام إسرائيل والأردن لمد يد المساعدة، وذلك دون التورط في الصراع.
يقول باركر: “حتى لو لم يكن ثمة علاقات مباشرة، يمكن لإسرائيل استخدام نفوذها مع المتمردين في الجنوب لتشجيعهم على ترك الدروز وشأنهم”.
ترجمة: ساسة بوست
======================
الحدث نيوز :جيش الاحتلال لن يسمح للدروز بعبور الحدود حتى وإن حصلت لهم مجازر في سوريا
اكد جيش الاحتلال الإسرائيلي انه لن يسمح لسكان البلدات الدرزية في الجولان، بعبور الحدود الى الاراضي المحتلة، مهما كانت الاسباب الدافعة لذلك، رغم تأكيده بان هناك خشية واضحة من امكان ان يفتحم المسلحون من "داعش" و"النصرة"، قراهم في الجولان.
واشار ضابط رفيع المستوى في حديث للقناة العبرية الثانية ، الى ان ما يتردد عن خطة اسرائيلية للتدخل العسكري في سوريا لحماية الدروز السوريين، بمعنى الدخول البري واحتلال اراض، ليس صحيحا. وقال ان "اسرائيل" تفضل إبقاء الوضع القائم دون تدخل عسكري، ولفت انه في حال قرر الدروز الفرار باتجاه "الحدود الاسرائيلية"، فلن نسمح لهم بدخول اراضينا.
المصدر: اعلام العدو
======================
صدى :"هآرتس": لا نية للاحتلال الإسرائيلي للتدخل لإنقاذ قرى الدروز في سوريا
منذ 7 ايام جريدة الشعب فى اخبار عربية 25 زيارة 0
نقلت صحيفة "هآرتس" اليوم الخميس 4 يونيو  عن مسؤول عسكري كبير فى جيش الاحتلال الاسرائيلي نفيه ما تردد من أنباء حول وجود خطة إسرائيلية للتدخل عسكريا في سوريا في حالة تعرض القرى الدرزية في الطرف السوري من هضبة الجولان لاعتداءات.
وذكرت ال صحيفة ان المصدر العسكري أكد ان الكيان الصهيوني  يفضل بقاء الوضع القائم دون التدخل عسكريا بأي شكل من الاشكال في الحرب الأهلية الدائرة في سوريا.
وأشار المصدر إلى أنه في حالة فرار مواطنين سوريين باتجاه الحدود الفلسطينية  سيتم تأمين مناطق محددة لاستقبالهم في الطرف السوري من الحدود.
======================