الرئيسة \  ملفات المركز  \  ملحمة حلب .. تطورات واشتداد المعارك وتقدم للمعارضة

ملحمة حلب .. تطورات واشتداد المعارك وتقدم للمعارضة

30.10.2016
Admin


إعداد : مركز الشرق العربي
29/10/2016
عناوين الملف
  1. العربية نت :من هو الجنرال الإيراني الرفيع الذي قتل في حلب؟
  2. اليوم السابع :المرصد السورى: مقتل 18 من قوات النظام فى اشتباكات فى حلب
  3. عنب بلدي:المعارضة تأسر جنودًا وتقتل قياديًا لـ”حزب الله” في معارك حلب
  4. المسلم :أهمية "ملحمة حلب الكبرى" الآن
  5. البلاد :الأمير زيد : الضربات الجوية على حلب جرائم حرب
  6. قناة العالم :موسكو: سفننا لن تقصف حلب وتأكيدات الناتو ضرب من العبث
  7. قاسيون :روسيا تنفي مشاركة «أسطول الشمال» في معارك حلب
  8. الجزيرة :تلغراف: اللجوء للأمم المتحدة لإنقاذ حلب
  9. دي دبليو :المعارضة تقصف غربي حلب وتعلن بدء معركة فك حصار المدينة
  10. الشرق :جيش الفتح يعلن عن بدأ "ملحمة حلب الكبرى"
  11. نبض الشمال :جيش الفتح يسيطر على معظم ضاحية الأسد في حلب
  12. الغد: غارات جوية سورية على حلب وسط اشتباكات عنيفة
  13. الخليج :واشنطن بوست: حلب تحدد مصير الصراع في سوريا
  14. الحياة :المعارضة تشن هجوماً لفك حصار حلب... وقصف على قاعدة حميميم
  15. الخليج :فصائل حلب تنتفض بـ «ملحمة كبرى» لفك الحصار
  16. اليوم :المعارضة السورية تطلق معركة واسعة لكسر حصار حلب
  17. الجزيرة :مظاهرات بأحياء حلب المحاصرة تأييدا للمعارضة
  18. الجزيرة :بوتين: قصف حلب غير ضروري الآن
  19. الجريدة :فصائل حلب تطلق معركة فك الحصار... وتهاجم النيرب وحميميم
  20. عنب بلدي :الخارجية الأمريكية: العمليات العسكرية في حلب تصعّد التوتر
  21. الميادين :الأركان الروسية: المسلحون حاولوا إقتحام حلب بدعم من 20 دبابة و15 مدرعة
  22. ازد :قتلى من القوات الحكومية وميليشيات إيران في “معركة حلب الكبرى
  23. بلدي نيوز :بوتين: ليس من المناسب حاليا استئناف الضربات في حلب
  24. بلدي نيوز :هل يستطيع الثوار السيطرة على "الأكاديمية" في حلب؟
  25. روسيا اليوم :الأركان الروسية: حي الاندلس بحلب قصف من منطقة "المعارضة المعتدلة"
  26. انفراد :روسيا:على أمريكا تنفيذ وعدها بفصل المعارضة المعتدلة عن الإرهابيين بحلب
  27. الخليج :روسيا ترسل المدمرة «سميتليفي» إلى سوريا.. وتنتقد نتائج تحقيق أممي يدين دمشق بتنفيذ هجمات كيميائية
 
العربية نت :من هو الجنرال الإيراني الرفيع الذي قتل في حلب؟
الخميس 26 محرم 1438هـ - 27 أكتوبر 2016م
العربية.نت - صالح حميد
أعلنت وسائل إعلام إيرانية عن مصرع الجنرال بالحرس الثوري الإيراني، اللواء غلام رضا سمايي، أثناء مواجهات إلى جانب قوات بشار الأسد ضد المعارضة السورية، في حلب، أمس الأربعاء.
وأفادت وكالة "دفاع برس"، الناطقة باسم القوات المسلحة الإيرانية، أن اللواء سمايي (58 عاما) لقي مصرعه خلال أداء مهمة استشارية لدعم قوات بشار الأسد.
وبحسب الوكالة، كان الجنرال سمايي قد ذهب إلى سوريا بعد 30 عاماً من الخدمة في صفوف الحرس الثوري، حيث التحق بهذه القوات كمتطوع مع ميليشيات الباسيج للمشاركة في الحرب الإيرانية – العراقية ( 1980 – 1988).
وأوضحت الوكالة أن اللواء غلام رضا سمايي، من أهالي منطقة تربة حيدرية، التابعة لمدينة مشهد، بمحافظة خراسان شمال شرق إيران، والذي كان قائد ميليشيات الباسيج فيها، وقد تولى سابقاً قيادة جهاز الاستخبارات الإيرانية في منطقة الفلاحية (شادكان) التابعة لإقليم الأهواز العربي، جنوب غرب إيران.
كما تولى قيادة العمليات لقمع المعارضة البلوشية في إقليم بلوشستان شرق إيران الذي تقطنه أغلبية من الطائفة السنية والذي يشهد اضطرابات منذ سنوات بسبب عمليات عسكرية تشنها تنظيمات بلوشية ضد الحرس الثوري.
كما تسلم أثناء خدمته في الحرس الثوري قيادة مجموعة الاستخبارات في فرقة المدفعية والكتيبة الصاروخية التابعة للحرس، كما قاد كتيية المدفعية في لواء "نصر" الخامس.
========================
اليوم السابع :المرصد السورى: مقتل 18 من قوات النظام فى اشتباكات فى حلب
السبت، 29 أكتوبر 2016 11:55 ص
ذكر المرصد السورى لحقوق الإنسان اليوم السبت، أن 18 شخصا من قوات النظام السورى قتلوا فى اشتباكات مع فصائل المعارضة فى حلب، مشيرا إلى إصابة العشرات من الجانبين.
أوضح المرصد- مقره لندن- أن المعارك العنيفة لاتزال مستمرة فى الجولة الأولى من "معركة حلب الكبرى"، بين قوات النظام من جهة، وفصائل المعارضة وجبهة فتح الشام والحزب الإسلامى التركستانى من جهة أخرى.
وتتركز المعارك فى محاور 1070 شقة وضاحية الأسد وأطراف حى حلب الجديدة وجمعية الزهراء ومحيط تلة بازو وكتيبة الدفاع الجوى، حيث تشهد المحاور الممتدة على نحو 15 كلم من جمعية الزهراء إلى الأطراف الجنوبية والجنوبية الغربية لمدينة حلب، منذ صباح اليوم معارك عنيفة وقصفا مكثفا بمئات الصواريخ بين الطرفين.
وقصفت الطائرات الحربية مناطق فى بلدة كفرناها بالريف الغربى لحلب، فى حين دارت اشتباكات فى حى الشيخ سعيد بالقسم الجنوبى من أحياء مدينة حلب الشرقية.
من ناحية أخرى بحث نائب وزير الخارجية الروسى سيرجى ريابكوف مع نظيره السورى فيصل مقداد الليلة الماضية تنسيق الجهود المشتركة للتصدى لتهديدات الإرهاب الكيماوى .. وذلك حسبما أفادت وزارة الخارجية الروسية فى بيان لها اليوم السبت.
وتبادل الجانبان، بحسب البيان الذى أوردته وكالة أنباء (انترفاكس) الروسية اليوم، آراءهما على نحو موضوعى فيما يتعلق بنزع السلاح الكيماوى فى سوريا بالإضافة إلى تعاون دمشق مع منظمة حظر الأسلحة الكيماوية.
وأضاف البيان أنه "فى سياق فحص منظمة حظر الأسلحة الكيماوية والأمم المتحدة للملف الكيماوى فى سوريا ناقش الطرفان سير الآلية المشتركة للمنظمة والأمم المتحدة فى التحقيق فى حالات استخدام الأسلحة الكيماوية".
========================
عنب بلدي:المعارضة تأسر جنودًا وتقتل قياديًا لـ”حزب الله” في معارك حلب
أسرت فصائل غرفة عمليات “جيش الفتح” عددًا من قوات الأسد والميليشيات الرديفة، خلال معارك بدأت على أطراف مدينة حلب من الجهة الغربية صباح اليوم، الجمعة 28 تشرين الأول.
وأفاد مراسل عنب بلدي المرافق للمعارك في حلب، أن المعارضة أسرت عشرة من جنود الأسد أحدهم من طرطوس، ومقاتليَن عراقييَن من المشاركين في المعارك، داخل ضاحية الأسد غرب المدينة.
ومن بين الأسرى عناصر من “حزب الله” اللبناني، وفق ناشطين، وأكدوا مقتل عددٍ منهم، إضافة إلى عشرات الجنود من قوات الأسد.
بدورها أعلنت غرفة عمليات “جيش الفتح” قبل قليل، مقتل قيادي في “حزب الله” اللبناني خلال معارك فك الحصار، لافتةً إلى أن “الحاج كنان” قتل صباح اليوم، وهو قائد أحد القطاعات التي تقدمت إليها على حساب قوات الأسد والميليشيات المشاركة إلى جانبها.
وتخوص المعارضة اشتباكات قرب مشروعي “1070” و “3000” شقة، إضافة إلى معارك بدأت قبل قليل قرب “جمعية الزهراء”، وقال مصدر مطلع لعنب بلدي إنها لتشتيت قوات الأسد في المنطقة.
وبدأت فصائل “جيش الفتح” و”فتح حلب” عملًا عسكريًا مشتركًا صباح اليوم، بهدف إلى فك الحصار عن الأحياء الشرقية الخاضعة للمعارضة، بعد خسارتها لنقاط تقدمت إليها قبل أشهر، وأبرزها: منطقة الراموسة والكليات العسكرية.
========================
المسلم :أهمية "ملحمة حلب الكبرى" الآن
د. زياد الشامي  | 27/1/1438 هـ
أعلنت كتائب وفصائل الثورة السورية أمس الجمعة انطلاق معركة "ملحمة حلب الكبرى"، وهدفها الأول والأهم : فك الحصار عن أحياء حلب الشرقية المحاصرة، والسيطرة على الأحياء الواقعة تحت سيطرة نظام الطاغية والميليشيات الصفوية المقاتلة إلى جانبه .
 وبعد ساعات من انطلاق هذه المعركة أعلن جيش الفتح سيطرته على ضاحية الأسد بالكامل , وعلى منطقة "مناشر منيان" ومعمل الكرتون وحاجزي الصورة وسواتر المستودع ، كما أعلن عن استهداف الأكاديمية العسكرية ومشروع 3000 شقة ومنطقة حلب الجديدة ومطار النيرب العسكري وجمعية الزهراء وحي الجميلة بقذائفه المدفعية , ناهيك عن تأكيد الثوار هروب قوات العدو أمام ضرباتهم , وقتل و أسر العديد من مرتزقتهم , واغتنام عدد من الدبابات وعربات "بي إم بي" وعربات الشيلكا ومدافع "23" .
الملامح الأولى لنتائج بدء انطلاق هذه المعركة المصيرية مبشرة , فهي تذكرنا بثمار ملحمة حلب الكبرى الأولى التي استطاع الثوار فيها فك الحصار عن حلب الشرقية خلال ستة أيام فقط , ليتمكن النظام النصيري ومليشياته من محاصرة المدينة ثانية بعد قصف روسي مكثف .
والحقيقة أن إعلان انطلاق معركة "ملحمة حلب الكبرى" الثانية تكتسب أهمية كبيرة , نظرا للأحداث المتلاحقة التي تؤكد يوما بعد يوم خطر المشروع الصفوي المدعوم غربيا وصهيونيا وشيوعيا على الدول السنية , وعلى هويتها ووجودها كأغلبية ساحقة في المنطقة .
أولى نقاط أهمية انطلاق هذه المعركة أنها تأتي في وقت ظن فيه الروس والنصيرية والرافضة أن فصائل المعارضة السورية في حلب وأهالي المدينة قاب قوسين أو أدنى من إعلان الاستستسلام أو الرضوخ والخضوع لشروط وإملاءات الدب الروسي بعد القصف الهمجي الذي لم تسلم منه المدارس والمستشفيات وطواقم الإسعاف , ليفاجؤوا بإعلان الثوار انطلاق معركة "ملحمة حلب الكبرى" !!
 وبدلا من خروج مقاتلي جبهة "فتح الشام" من المدينة كما طالب الروس ومن ورائهم المجتمع الدولي العميل , أعلنت الفصائل الثورية بدء معركة فك الحصار واستكمال تحرير كامل حلب , وبدلا من استسلام الحاضنة الشعبية للثوار وقبولهم بالخروج من مدينتهم كما حصل في بعض مناطق ريف دمشق , خرجت مظاهرات عدة في أحياء حلب المحاصرة تزامنا مع بدء معركة فك الحصار عن المدينة , تؤيد الثوار وتحييهم , وتؤكد هتافاتهم بقاءهم في المدينة ورفض "مشروع التهجير الروسي والسوري".
من جهة أخرى أربك إعلان الثوار انطلاق ملحمة حلب حسابات الروس والروافض وحلفائهم الدوليين على ما يبدو , وبدا ذلك جليا على المجرم "بوتين" الذي زعم أنه رفض طلب جيشه استئناف قصف مناطق الثوار شرقي حلب , مدعيا أن ذلك غير مناسب حاليا , وأنه من الضروري تمديد الهدنة المزعومة لإعطاء الولايات المتحدة وقتا "لفصل الجماعات "الإرهابية" عن المعارضة المعتدلة حسب وصفه , وللسماح للمقاتلين والمدنيين بمغادرة حلب .
لم تتغير بالتأكيد أهداف روسيا من وراء قصفها الهمجي لمناطق الثوار بحلب , ففي كلمة ألقاها خلال منتدى "فالداي" الحواري في مدينة سوتشي الروسية، قال "بوتين" بوقاحة بعد بعد إعلانه فشل محادثاته مع أوباما بشأن سورية : " لا خيار أمام موسكو سوى "تطهير" حلب من "المتشددين" رغم حقيقة وجود المدنيين بها" .... إلا أنها لم تتوقع هذا الصمود وهذا التحدي من أهالي حلب وثوارها على ما يبدو .
أما النقطة الثانية التي تشير إلى مدى أهمية انطلاق معركة "ملحمة حلب الكبرى" من جديد , فهي تسارع معالم وإرهاصات المشروع الصفوي في المنطقة , خاصة مع اجتراء أزلام طهران في اليمن "الانقلابيون الحوثيون" على إطلاق صاروخ بالستي إلى أعظم مقدسات المسلمين في مكة المكرمة , والذي يحمل في طياته الكثير من الرسائل الخطيرة لدول الخليج العربي وعلى رأسها المملكة السعودية نظرا لرمزية سنيتها واحتضانها لأهم مقدسات المسلمين في كل من مكة المكرمة والمدينة المنورة .
ولعله لا يخفى على كل ذي بصيرة وعلم بأبجديات السياسة مدى الارتباط الوثيق بين حسم معركة الرافضة وحلفائهم ضد الثوار في سورية , وبين استكمال تنفيذ مشروعهم التوسعي في كل من اليمن ودول الخليج العربي .
وإذا أخذنا بعين الاعتبار التطورات الأخيرة في كل من : لبنان مع قرب حسم ملف رئاسة لبنان لصالح حزب اللات على ما يبدو , والعراق مع وصول مليشيا الحشد الصفوي إلى تخوم آخر معاقل أهل السنة هناك "الموصل" .... فإن العائق الأبرز لاستكمال مشروع الرافضة وتفرغهم للملف اليمني وإجهاض مشروع التحالف العربي الذي تقوده السعودية , ومن ثم الالتفات على دول الخليج للنيل منها ومن السعودية على وجه الخصوص لوقوفها في وجه المشروع الصفوي .... هو حسم المعركة في سورية .
 ومن هنا لا يظن متابع أن السعودية وحلفاءها غافلون عن هذا الارتباط الوثيق بين الملف السوري واليمني , بل بين الملف السوري و إمكانية نجاح المشروع الصفوي برمته , ومدى أهمية دعم ثوار سورية بكل ما يستطيعون في معركتهم الحالية مع قوات النظام النصيري والمليشيات الصفوية , والتي قد تكون تكون الفرصة الأخيرة لمواجهة المخطط الخبيث الذي ينتظر الدول السنية في المنطقة .
========================
البلاد :الأمير زيد : الضربات الجوية على حلب جرائم حرب
 27 محرم 1438  0 تعليق  155 مشاهدة
جنيف -رويترز
قال الأمير زيد بن رعد الحسين مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان إن حصار وقصف شرق مدينة حلب السورية يشكل “جرائم ذات أبعاد تاريخية” أوقعت الكثير من القتلى المدنيين وتصل إلى حد جرائم الحرب.
وصوت المجلس لاحقا على بدء تحقيق مستقل فيما يجري في حلب لتحديد كل المسؤولين عن الانتهاكات المزعومة ومحاسبتهم.
ولم يذكر الأمير زيد بالاسم روسيا التي تنفذ طائراتها الحربية إلى جانب القوات الجوية السورية على مدى أسابيع ضربات جوية على المناطق التي تسيطر عليها المعارضة في حلب لكن إشارته كانت واضحة.
وقال الأمير زيد في كلمة عبر رابط فيديو خلال جلسة خاصة لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في جنيف الجمعة “جماعات المعارضة المسلحة تواصل إطلاق قذائف المورتر وغيرها من المقذوفات على أحياء مدنية في غرب حلب لكن الضربات الجوية دون تمييز عبر الجزء الشرقي من المدينة من قبل قوات الحكومة وحلفائها مسؤولة عن سقوط الغالبية العظمى من الضحايا المدنيين.”
وأشار إلى أن مثل هذه الانتهاكات تشكل جرائم حرب وفي حال كانت هناك نية لارتكابها في إطار هجوم ممنهج أو واسع النطاق على المدنيين فإنها ستصل إلى مستوى الجرائم ضد الإنسانية.
ودعا القوى الكبرى لتنحية خلافاتها جانبا وإحالة الوضع في سوريا إلى المحكمة الجنائية الدولية.
وقال “الانتهاكات والإساءات التي عانى منها الناس في جميع أنحاء البلاد بما في ذلك حصار وقصف شرق حلب ليست مجرد مآس بل تشكل جرائم ذات أبعاد تاريخية.
========================
قناة العالم :موسكو: سفننا لن تقصف حلب وتأكيدات الناتو ضرب من العبث
 الجمعة 28 أكتوبر 2016 - 08:01 بتوقيت غرينتش   حلباعتبرت موسكو أنه لا يتوفر لدى الناتو ما يسوغ قلقه حيال توجه مجموعة السفن الحربية الروسية إلى سواحل سوريا، مشيرة إلى أن الطائرات الحربية الروسية لا تحلق بالمطلق فوق حلب.
وافاد موقع "روسيا اليوم" الخميس، ان رئيس دائرة وزارة الخارجية الروسية لشؤون التعاون الأوروبي أندريه كيلين قال: "قلق الناتو حيال احتمال إشراك مجموعة سفننا الحربية المتوجهة إلى سوريا في عملية تحرير حلب من الجماعات الإرهابية، لا يستند إلى أي أساس، حيث أن طائراتنا الحربية لم تحلق في أجواء حلب طيلة 9 أيام".
وأعاد كيلين إلى الأذهان في هذه المناسبة استمرار مناوبات الأسطول الروسي في المتوسط قبل عملية وحلب وإبانها، معتبرا أنه من العبث بمكان وضع توقعات ضبابية من هذا القبيل وإصدار التوصيات السياسية بناء عليها.
وجاء تصريح الدبلوماسي الروسي هذا، في تعليق على حديث أدلى به السكرتير العام للناتو ينس ستولتينبيرغ اعتبر فيه أن "موسكو من وراء تسيير مجموعة سفنها الحربية إلى سواحل سوريا، إنما تريد تعزيز قواتها المنخرطة في الأعمال القتالية في جميع الأراضي السورية، وتكثيف الضربات الجوية على حلب".
وعلى صعيد التطورات التي تشهدها حلب، أكد الناطق باسم وزارة الدفاع الروسية اللواء إيغور كوناشينكوف أنه، ورغم تعليق تحليق الطيران السوري والروسي في سماء حلب، يستمر المسلحون في قصف الأحياء السكنية في المناطق القريبة من سيطرتهم بقذائف يدوية الصنع، كما يمنعون المدنيين من استغلال الممرات الإنسانية ومغادرة مناطق القتال.
وذكر كوناشينكوف أن مجموعة من العسكريين الروس والسوريين، أخفقوا الليلة الماضية في إجلاء زهاء 40 مدنيا عن أحياء حلب الشرقية، نتيجة لقصف المسلحين العنيف الذي استهدف الممرات.
هذا، وعلقت موسكو ودمشق تحليق طائراتهما الحربية فوق حلب منذ الـ18 من الشهر الجاري، في إطار هدنة إنسانية تتضمن إجلاء المدنيين عن شرق المدينة وإيصال المساعدات الإنسانية لمحتاجيها.
2-105
========================
قاسيون :روسيا تنفي مشاركة «أسطول الشمال» في معارك حلب
الجمعة 28 تشرين الاول 2016
وكالات (قاسيون) - اعتبر رئيس دائرة وزارة الخارجية الروسية لشؤون التعاون الأوروبي أندريه كيلين أن قلق حلف الشمال الأطلسي من إشراك «أسطول الشمال» الروسي في محاولة النظام السوري السيطرة على مدينة حلب لا أساس له من الصحة.
 وقال أندريه كيلين إن: «قلق الناتو حيال احتمال إشراك مجموعة سفننا الحربية المتوجهة إلى سوريا في عملية تحرير حلب من الجماعات الإرهابية، لا يستند إلى أي أساس، لأن طائراتنا الحربية لم تحلق في أجواء حلب طيلة تسعة أيام».
وكان الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرج قال في مؤتمر صحفي الثلاثاء الفائت إنه: «قد يتم استغلال المجموعة القتالية لزيادة قدرة روسيا على المشاركة في عمليات قتالية فوق سوريا وتنفيذ المزيد من الضربات الجوية على حلب».
وأضاف ستولتنبرج معرباً عن خشيته في استهداف المجموعة البحرية للأحياء الشرقية المحاصرة في مدينة حلب قائلاً: إن «الخوف هو استغلال هذه المجموعة لزيادة الضربات الجوية ضد المدنيين في حلب».
========================
الجزيرة :تلغراف: اللجوء للأمم المتحدة لإنقاذ حلب
علقت صحيفة ديلي تلغراف على القصف العشوائي لحلب والمدن السورية الأخرى -الذي يشنه نظام الأسد وحلفاؤه الروس- بأنه غير قانوني بموجب القانون الدولي، وأنه وفقا لقرار "مسؤولية الحماية" الأممي لعام 2005 فإن على الأمم المتحدة وأعضائها واجب منع جرائم الحرب.
ومع ذلك، كما يقول كاتب المقال بيتر تاتشيل إنهم يخبروننا دائما أنه لا يمكن للأمم المتحدة أن تعمل شيئا بسبب الفيتو الروسي في مجلس الأمن، وقد أدى الإحساس بعدم الحيلة إلى زيادة الأمر سوءا هذا الأسبوع بعد مشهد حاملة الطائرات الروسية أدميرال كوزنيتسوف وهي تبحر باتجاه سوريا لحصد المزيد من الأرواح في حرب الإبادة هذه.
وأردف الكاتب أن هناك مخرجا لتجاوز الفيتو الروسي كما حدث في عام 1950 عندما عرقل الفيتو السوفياتي تقديم المساعدة لكوريا الجنوبية بعد هجوم كوريا الشمالية عليها.
ولكسر الفيتو السوفياتي صدر "القرار 377 أي" المسمى "متحدون من أجل السلام" والذي منح الجمعية العامة للأمم المتحدة السلطة لعقد جلسة طارئة خاصة، ولتجاوز مجلس الأمن بشأن انتهاكات السلام.
 
يذكر أن ذلك القرار قد استخدم أثناء أزمة قناة السويس في عام 1956 لإلغاء الفيتو الفرنسي-البريطاني، وكان قد نفذ عشرات المرات.
وتساءل الكاتب عن سبب عدم سعي وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون لإنشاء تحالف دولي، ليس فقط في الغرب ولكن مع الجنوب العالمي أيضا، لاستخدام هذه الآلية في تجاوز الفيتو الروسي وتأمين تفويض أممي لإقامة "منطقة حظر للقصف" تغطي سوريا والممرات الإنسانية والملاذات المدنية الآمنة وقوات حفظ السلام.
 
وقال إن من شأن هذا الإجماع في الجمعية العامة أن ينزع فتيل الطريقة التي تسير فيها الأزمة السورية نحو مواجهة بين روسيا والغرب.
وأضاف أنه سيتم بذلك فضح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظام الأسد وعزلهما، وسيتعرضان لضربة معنوية كبيرة، ولن يقدرا على إلقاء اللوم على الولايات المتحدة وحلفائها.
ولخص الكاتب فكرته في كيفية إنشاء منطقة حظر للقصف وأنها يمكن أن تنجح بهذه الطريقة بأنه إذا تحدت سوريا وروسيا منطقة الحظر فلن يكون هناك أي ثأر ضد موسكو، وبدلا من ذلك يمكن أن تكون هناك هجمات موجهة بعناية ضد الموجودات العسكرية لنظام الأسد، مثل مدارج الطائرات والاستخبارات العسكرية ومراكز الاتصالات، وبذلك يدفع النظام السوري ثمن انتهاكاته ويكون ذلك رادعا له ولحلفائه الروس.
وبهذه الطريقة يمكن تجنب وجود دوريات جوية على مدار الساعة وتفادي أي تصعيد بين روسيا والغرب في حالة أي خرق يؤدي إلى إسقاط الطائرات السورية والروسية.
وختمت الصحيفة بأن تهاون بريطانيا والدول الأخرى في الحث على تفويض من الجمعية العامة لإقامة منطقة حظر للقصف يعطي الأسد وبوتين مطلق الحرية في مواصلة قصف المناطق المدنية، وهو ما يجعله موقفا مخزيا من دول تتبنى حقوق الإنسان، وقد حان الوقت لتصحيح المسار.
========================
دي دبليو :المعارضة تقصف غربي حلب وتعلن بدء معركة فك حصار المدينة
أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان عن قصف فصائل سورية معارضة أحياء في غربي حلب، ما أدى إلى مقتل وجرح عشرات المدنيين. في حين قالت المعارضة المسلحة إنها بدأت معركة فك الحصار عن شرقي حلب.
أكد المرصد السوري لحقوق الإنسان، إطلاق فصائل المعارضة صباح اليوم الجمعة (28 تشرين الأول/أكتوبر 2016) قذائف صاروخية على الأحياء الغربية في مدينة حلب، ما أدى حسب مدير المرصد رامي عبد الرحمن إلى "قتل 15 مدنيا على الأقل وأصيب أكثر من مئة بجروح جراء مئات القذائف الصاروخية التي أطلقتها الفصائل المقاتلة على الأحياء الغربية في مدينة حلب".
وذكرت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) أن القذائف استهدفت المدرسة الوطنية في حي الشهباء مما أسفر عن مقتل ثلاثة أطفال وإصابة 14 آخرين بجروح مختلفة وأن هجوما ثانيا قتل ثلاثة أشخاص في حي الحمدانية.
وقال المرصد إن هذا الهجوم على غربي حلب يأتي "في إطار هجوم بدأته الفصائل لفك حصار قوات النظام عن الأحياء الشرقية"، حيث أعلنت فصائل معارضة اليوم الجمعة بدء معركة فك الحصار عن الأحياء الشرقية في مدينة حلب، وفق ما أفاد القائد الميداني والمتحدث العسكري باسم حركة أحرار الشام الإسلامية، أبو يوسف المهاجر.
وقال قيادي آخر في المعارضة والمرصد السوري لحقوق الإنسان إن مقاتلي المعارضة أطلقوا صواريخ غراد على قاعدة النيرب الجوية في حلب اليوم الجمعة في إطار الاستعدادات لهجوم جديد يهدف لكسر حصار الحكومة للمناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة في المدينة.
وقال زكريا ملاحفجي المسؤول في تجمع (فاستقم) في حلب إن عددا من جماعات المعارضة المسلحة سيشارك في الهجوم الجديد وإن قصف القاعدة الجوية جزء من الهجوم، وأضاف أن المعركة من المفترض أن تبدأ اليوم.
وكانت حلب أكبر مدينة سورية من حيث عدد السكان قبل الحرب. وتنقسم المدينة إلى قطاع غربي خاضع لسيطرة الحكومة وقطاع شرقي خاضع لسيطرة المعارضة لكنه يتعرض لحصار من الجيش وحلفائه.
ع.ج/ س. ك (أ ف ب، د ب أ، رويترز)
========================
الشرق :جيش الفتح يعلن عن بدأ "ملحمة حلب الكبرى"
أخبار عربية  الجمعة 28-10-2016 الساعة 02:37 م
أعلن جيش الفتح بدء ما يعرف بـ«ملحمة حلب الكبرى» التي يهدف من خلالها الفتح للسيطرة على مدينة حلب وكسر الحصار عن الأحياء الشرقية في المدينة، إذ بدأ الفتح الملحمة بقصف صاروخي ومدفعي على مواقع قوات النظام والميليشيات الموالية لها في مدينة حلب وريفها.
كما قصف جيش الفتح بصواريخ الغراد الكليات العسكرية في جنوب مدينة حلب، بالتزامن مع قصف مماثل على تلال استراتيجية في الريف الجنوبي لمدينة حلب.
ووفق مصادر في جيش الفتح تحدثت "للشرق" فإن مقاتلي الجيش بدؤوا زحفاً برياً على مواقع قوات النظام في الريف الجنوبي لمدينة حلب، تحت غطاء صاروخي ومدفعي مركز على المنطقة.
وتدور اشتباكات عنيفة بين فصائل جيش الفتح وقوات النظام المدعومة بميليشيات أجنبية على أطراف مشروع 1070 شقة في جنوب مدينة حلب، بالتزامن مع اشتباكات مماثلة على أطراف «تلة أحد» بالريف الجنوبي لمدينة حلب.
========================
نبض الشمال :جيش الفتح يسيطر على معظم ضاحية الأسد في حلب
ARA News / محمد سليمان – حلب
واصل مقاتل الفصائل الإسلامية عصر اليوم الجمعة هجومهم الواسع على تجمعات ومواقع قوات النظام والميليشيات العراقية التابعة له في مدينة حلب شمالي سوريا، وتمكنوا من التقدم والسيطرة على عدد كبير من المواقع الاستراتيجية بعد معارك دارت بين الجانبين تكبدت خلالها قوات النظام المزيد من القتلى والجرحى في صفوفها رغم الضربات الجوية الروسية.
فقد ذكر محمد النصر، أحد القادة الميدانيين في صفوف المعارضة بريف حلب الجنوبي لـ ARA News «إن مقاتلي جيش الفتح تمكنوا من بسط سيطرتهم على معظم ضاحية الأسد الاستراتيجية بعد هجوم واسع تمكن خلاله مقاتلو جيش الفتح من السيطرة أيضاً على جميع الحواجز والنقاط المحيطة بالضاحية ما ساعدهم على التقدم والسيطرة على معظمها معتمدين بتقدمهم على العربات المفخخة و القصف الصاروخي المكثف الذي طال العشرات من نقاط تمركز قوات النظام التي تكبدت عدداً كبيراً من القتلى والجرحى فضلاً عن أسر عدد من الجنود وهروب من تبقى منهم إلى مشروع 3000 شقة وأطراف حي الحمدانية».
النصر أضاف أن «مقاتلي جيش الفتح بدأوا تمهيداً صاروخياً كبيراً نحو هذا المشروع بهدف السيطرة عليه ولا تزال المعارك في محيط المشروع متواصلة وسط انهيار الخطوط الدفاعية لقوات النظام رغم المساندة الجوية الروسية الكبيرة التي طالت معظم نقاط تمركز مقاتلي المعارضة والكتائب الإسلامية في ضاحية الأسد ومشروع 1070 شقة وطريق دمشق – حلب الدولي».
تعتبر سيطرة جيش الفتح على ضاحية الأسد عاملاً مساعداً في إطباق الحصار على الأكاديمية العسكرية ومن ثم اقتحامها مستغلين انخفاض معنويات عناصر قوات النظام بعد الضربات الاستباقية التي تعرضوا لها.
========================
الغد: غارات جوية سورية على حلب وسط اشتباكات عنيفة
كتب بواسطة أ ب  التاريخ: 12:16 م، 29 أكتوبر
أفاد نشطاء في المعارضة السورية بوقوع غارات جوية واشتباكات على حافة مدينة حلب المتنازع عليها شمالي البلاد.
ويأتي هذا القتال السبت بعد يوم من شن المعارضة السورية هجوما واسعا يستهدف كسر الحصار الحكومي المستمر منذ أسبوع على الأحياء الشرقية التي تسيطر عليها قوات المعارضة شرقي أكبر المدن السورية.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان، إن طائرات حربية تقصف المناطق التي سيطر عليها مقاتلو المعارضة أمس، ومعظمها على الحافتين الغربية والشرقية لحلب.
أفاد المركز الإعلامي في حلب بوقوع غارات جوية وقصف مدفعي للمناطق القريبة من حلب.
قالت وسائل الإعلام الرسمية السورية، إن المتمردين قصفوا الأحياء الغربية التي يسيطر عليها مقاتلو المعارضة صباح السبت، ما أسفر عن إصابة ستة أشخاص على الأقل، بينهم فتاة، وأسفر قصف المتمردين لحلب الجمعة عن مقتل 15 شخصا وإصابة أكثر من مائة آخرين.
========================
الخليج :واشنطن بوست: حلب تحدد مصير الصراع في سوريا
قالت صحيفة الواشنطن بوست الأمريكية، إن الصراع العسكري في حلب هو الذي سيحدد شكل ومصير الصراع في سوريا المستمر منذ 5 أعوام؛ لما للمدينة من أهمية كبيرة، فهي تعد ثاني أكبر المدن السورية، وكان عدد سكانها يتجاوز 3 ملايين نسمة، عدا عن أن المدينة باتت اليوم تشكل نقطة الصراع بين الغرب وروسيا.
وكانت فصائل المعارضة السورية قد أعلنت، الجمعة، بدء هجوم واسع النطاق لفك الحصار عن المدينة، والذي تفرضه قوات بشار الأسد، وحلفاؤه الروس والإيرانيون.
ووصفت الصحيفة عمليات المعارضة السورية التي بدأت، الجمعة، بأنها "محاولة لنقل المعركة إلى مناطق نفوذ الحكومة السورية"، مشيرة إلى أن تلك الفصائل سبق لها أن شنت عملية واسعة لفك الحصار عن حلب، إلا أنها فشلت.
المعركة التي انطلقت تهدف إلى فك الحصار عن أكثر من 200 ألف سوري داخل حلب، يواجهون خطر الموت نتيجة الغارات الجوية التي يشنها الطيران السوري أو الروسي، أو نتيجة قلة الغذاء والدواء.
وكانت حكومة دمشق وشركاؤها الروس والإيرانيون قد تعهدوا بفرض حصار طويل على حلب لكسر المعارضة المسلحة فيها، في وقت تسعى فيه تلك الفصائل إلى الصمود لإجبار الأسد إما على الانسحاب المحرج، أو القتال إلى ما لا نهاية.
وأعلنت فصائل المعارضة السورية أن الهجوم لفك الحصار عن حلب يمكن أن يوجه ضربة كبيرة للقوات الحكومية والمليشيات الشيعية الإيرانية والعراقية واللبنانية، وأيضاً إلى روسيا التي تدعم الأسد بالطائرات.
ونفّذت الفصائل المعارضة هجمات على الأحياء التي تسيطر عليها الحكومة في مدينة حلب، والتي كانت تعتبر هادئة نسبياً، حيث أسفر القصف -بحسب المرصد السوري- عن مقتل 15 شخصاً، وجرح أكثر من 100 آخرين.
وأعلنت جبهة فتح الشام مسؤوليتها عن تفجير انتحاري خلّف العديد من الإصابات، حيث ظهر أحد مقاتلي الجبهة في شريط فيديو وهو يتوعد بشار الأسد.
وأكدت الصحيفة الأمريكية أن معركة حلب "أصبحت مصيرية" بالنسبة إلى الصراع في سوريا المتواصل منذ 5 سنوات؛ وذلك لرمزية المدينة وطبيعتها الاستراتيجية، فهي كانت من أكبر المدن السورية قبل الحرب، ويبلغ تعداد سكانها قرابة 3 ملايين نسمة، ومنذ انطلاق المعارك فرّ الآلاف من أهل المدينة منها.
وتابعت: "المدينة أيضاً اتخذت أهمية دولية على نحو متزايد، فلقد مثلت نقطة الصراع بين الغرب وروسيا، التي بدأت تدخلاً عسكرياً لصالح الأسد منذ العام الماضي".
وكثّف الطيران الروسي من غاراته خلال الأسابيع الماضية على شرق حلب، واستهدف المستشفيات والمساكن، على الرغم من نفي موسكو المتكرر لمثل هذه الغارات، بما فيها الغارة التي استهدفت مدرسة شمال سوريا هذا الأسبوع، والتي خلفت أكثر من عشرين قتيلاً، بينهم العديد من الأطفال.
وأثارت الغارات التي استهدفت المدارس والمستشفيات حنقاً دولياً على روسيا، وخاصة تلك التي استهدفت حلب.
وفي موسكو قال وزير الخارجية السوري، وليد المعلم، أمس الجمعة، إن الحكومة يمكنها الاتفاق على هدنة إنسانية تسمح للمعارضة المسلحة بمغادرة الأماكن التي يسيطرون عليها، وفي ذات الوقت أطلق حلفاء سوريا؛ إيران وروسيا، تهديداً جديداً عقب لقائهم في موسكو أمس، بأنهم سيكثفون من ضرباتهم لمكافحة" الإرهاب"، دون تحديد تفاصيل أهدافهم المقبلة.
وكانت فصائل المعارضة السورية أعلنت، أمس الجمعة، أن الهجوم على مناطق سيطرة الحكومة في حلب قد نجح في يومه الأول في كسر خط الدفاع الأول لتلك القوات، مؤكدة أن 5 آلاف مقاتل من مقاتلي المعارضة يستعدون لشن هجوم واسع على مواقع النظام في حلب؛ بهدف كسر الحصار الذي يفرضه النظام على مناطق شرق حلب.
=======================
الحياة :المعارضة تشن هجوماً لفك حصار حلب... وقصف على قاعدة حميميم
النسخة: الورقية - دولي السبت، ٢٩ أكتوبر/ تشرين الأول ٢٠١٦ (٠١:٠٠ - بتوقيت غرينتش)
أطلقت فصائل معارضة وإسلامية أمس هجوماً واسعاً بجبهة بعمق 15 كيلومتراً ضد قوات النظام السوري في محاولة لفك الحصار عن الأحياء الشرقية في حلب، في وقت شن الطيران السوري غارات على غوطة دمشق الغربية وسط استمرار المعارك في حماة وسط البلاد. كما قصفت فصائل معارضة بصواريخ مناطق قريبة من القاعدة العسكرية الروسية في حميميم في اللاذقية.
وقال «المرصد السوري لحقوق الإنسان» في تقرير: «لا تزال المعارك العنيفة متواصلة بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها من جنسيات سورية وغير سورية من جهة، والفصائل الإسلامية والمقاتلة وجبهة فتح الشام والحزب الإسلامي التركستاني من جهة أخرى، في محاور عدة على جبهة ممتدة من جمعية الزهراء في أطراف حلب الغربية، مروراً بمعمل الكرتون والفاميلي هاوس والبحوث العلمية وضاحية الأسد ومشروع 1070 شقة وصولاً إلى الأطراف الجنوبية من المدينة».
وتمتد جبهة المعارك على مسافة نحو 15 كيلومتراً تمكنت الفصائل خلال الهجوم العنيف الذي بدأته من التقدم والسيطرة على حاجز معمل الكرتون ومعلومات عن تقدمها في نقاط وعلى حواجز أخرى في المنطقة، ومعلومات مؤكدة عن مقتل مسلحين موالين للنظام من جنسيات عربية وآسيوية، فيما قصفت الطائرات الحربية مناطق في الضواحي الغربية لمدينة حلب ومحاور الاشتباك الأخرى.
وقال ابو يوسف المهاجر، القائد الميداني والمتحدث العسكري باسم «حركة احرار الشام الإسلامية»، ابرز الفصائل المشاركة في الهجوم: «تعلن كل فصائل جيش الفتح وغرفة عمليات فتح حلب بدء معركة فك الحصار عن حلب التي ستنهي احتلال النظام للأحياء الغربية، وتفك الحصار عن اهلنا المحاصرين» في الأحياء الشرقية.
ويضم «جيش الفتح» كلاً من «جبهة فتح الشام» (جبهة النصرة سابقاً قبل فك ارتباطها مع تنظيم القاعدة) و «حركة احرار الشام الإسلامية»، فيما تنضوي فصائل معارضة وأخرى اسلامية في غرفة عمليات فتح حلب، بينها «حركة نور الدين الزنكي» و «جيش الإسلام» و «جيش المجاهدين».
وأحصى «المرصد» في تقرير «مئات القذائف الصاروخية» التي اطلقتها الفصائل المهاجمة منذ الصباح على الأحياء الغربية تحت سيطرة قوات النظام، ما تسبب «بمقتل 15 مدنياً على الأقل بينهم طفلان وإصابة اكثر من مئة آخرين بجروح».
وتحاصر قوات النظام منذ نحو ثلاثة اشهر احياء حلب الشرقية حيث يقيم اكثر من 250 الف شخص في ظل ظروف انسانية صعبة. ولم تتمكن المنظمات الدولية من ادخال اي مساعدات اغاثية او غذائية الى القسم الشرقي منذ تموز (يوليو) الماضي.
وشدد عضو المكتب السياسي في «حركة نور الدين زنكي» ياسر اليوسف في تصريح إلى وكالة فرانس برس عبر الهاتف على ان «كسر الحصار آت ومحقق لا محالة»، مضيفاً: «سنحمي المدنيين والمدارس والمستشفيات من اعتداءات الروس وسنوصل الغذاء والدواء الى اهلنا» في شرق حلب.
وبدأت قوات النظام في 22 ايلول (سبتمبر) هجوماً للسيطرة على الأحياء الشرقية، بدعم من غارات روسية كثيفة وأخرى سورية، ما تسبب بمقتل مئات المدنيين وأحدث دماراً كبيراً لم تسلم منه المرافق الطبية.
وأعلنت روسيا الأسبوع الماضي هدنة من جانب واحد، بدأ تطبيقها في 20 ايلول لثلاثة ايام، انتهت السبت من دون ان تحقق هدفها بإجلاء المدنيين والمقاتلين الراغبين في ذلك. ومنذ ذاك الحين، كان القصف الجوي والمدفعي يقتصر على مناطق الاشتباكات بين الفصائل وقوات النظام.
وتزامن القصف المركز على الأحياء الغربية الجمعة مع هجوم ميداني على الأطراف الغربية للمدينة، تخلله تفجير الفصائل ثلاث عربات مفخخة استهدفت نقاطاً امنية لقوات النظام في ضاحية الأسد، وفق «المرصد السوري».
لكن التلفزيون السوري الرسمي نقل في شريط عاجل ان «المجموعات الإرهابية لم تسجل اي تقدم على اي محور». وأورد ان «الجيش يتصدى لمحاولة الإرهابيين الهجوم من محاور عدة على مدينة حلب عبر المفخخات ويكبدهم خسائر كبيرة».
ونقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) عن مصدر عسكري ان الجيش السوري احبط «هجوماً كبيراً» على الكلية الجوية في ريف حلب الشرقي، كما شن غارات على «تجمعات» لجيش الفتح في ريفي حلب الغربي والجنوبي.
وفي الأحياء الشرقية المحاصرة، أفاد مراسل لفرانس برس بأن دوي اصوات القصف والاشتباكات تردد بقوة في انحاء المدينة. وأشار الى اشتباكات تجري داخل المدينة اثر مهاجمة الفصائل مواقع لقوات النظام، في محاولة لتشتيت قواها على اكثر من جبهة.
وأطلقت التكبيرات من المساجد في وقت خرج السكان الى الشوارع ابتهاجاً بعد صلاة الجمعة، وعمد بعضهم الى احراق اطارات السيارات لحجب رؤية الطيران ومنعه من استهداف الفصائل لكنها اخمدت بعدما بدأ تساقط المطر بغزارة.
ونقل مراسل لفرانس برس على اطراف حلب عن مقاتل يشارك في الهجوم على الأحياء الغربية قوله بعد تساقط المطر بغزارة فرض «الطقس حظراً ربانياً لمواجهة طيران النظام والروس».
ومهدت الفصائل لبدء هجومها الجمعة وفق «المرصد»، باستهدافها مطار النيرب العسكري في ريف حلب الشرقي. وبثت حركة احرار الشام شريط فيديو يظهر عملية اطلاق صواريخ غراد، وتصاعد الدخان من الموقع المستهدف، الذي قالت انه مطار النيرب.
وأشار «المرصد» الى «اشتباكات عنيفة في محيط منطقة مطار كويرس العسكري بريف حلب الشرقي، بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها من جانب، وتنظيم داعش من جانب آخر، وسط قصف متبادل بين الطرفين ومعلومات مؤكدة عن قتلى من التنظيم في الاشتباكات». كما دارت اشتباكات بين قوات سورية الديموقراطية والفصائل الإسلامية والمقاتلة في «درع الفرات»، بالقرب من قرية تل مضيق بريف مارع، والواقعة في شرق أم حوش، بالتزامن مع قصف متبادل، تمكنت فيها قوات سورية الديموقراطية من التقدم والسيطرة على منطقة ومزرعة بالقرب من تل المضيق.
كما افاد «المرصد» بإطلاق الفصائل في محافظة ادلب (شمال غرب) صواريخ غراد استهدفت اماكن عدة في محافظة اللاذقية الساحلية، ابرزها في محيط مطار حميميم العسكري الذي تتخذه القوات الروسية قاعدة عسكرية، وفي مناطق قريبة من القرداحة التي تتحدر منها عائلة الرئيس السوري بشار الأسد. وأحصى «المرصد» مقتل شخص على الأقل وإصابة ستة آخرين بجروح نتيجة القصف على مناطق عدة في اللاذقية.
كما اشار «المرصد» الى أن الفصائل الإسلامية والمقاتلة «استهدفت بصواريخ عدة تمركزات لقوات النظام والمسلحين الموالين لها في قمة النبي يونس بريف اللاذقية الشمالي، ولم ترد حتى اللحظة معلومات عن خسائر بشرية»، في وقت قصفت طائرات حربية أماكن في مدينة خان شيخون وأطرافها بريف إدلب الجنوبي.
في الوسط، قال «المرصد»: «لا تزال الاشتباكات مستمرة في شكل متقطع بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها من طرف، والفصائل من طرف آخر في الجبهة الشمالية الغربية من مدينة صوران التي تمكنت قوات النظام اليوم من استعادة السيطرة عليها بريف حماة الشمالي، كذلك تستهدف قوات النظام بعشرات القذائف مناطق في مدينة طيبة الإمام بريف حماة الشمالي».
في الجنوب، قال «المرصد» ان قوات النظام «أطلقت صواريخ يعتقد بأنها من نوع أرض - أرض، على أماكن في مزارع العباسة بالغوطة الغربية، وسط قصف مدفعي يستهدف المنطقة من جانب قوات النظام، كما ارتفع إلى نحو 20 عدد البراميل المتفجرة التي ألقاها الطيران المروحي على مناطق في بلدة خان الشيح وأطرافها بالغوطة الغربية، في حين تستمر الاشتباكات العنيفة بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها من جانب، والفصائل الإسلامية والمقاتلة من جانب آخر، في المنطقة الواقعة بين خان الشيح وزاكية، حيث تمكنت قوات النظام من تحقيق مزيد من التقدم والسيطرة على كتيبة الدفاع الجوي، التي تمكن قوات النظام من رصد طريق واصلة بين مناطق في غوطة دمشق الغربية وريفها الغربي».
========================
الخليج :فصائل حلب تنتفض بـ «ملحمة كبرى» لفك الحصار
تاريخ النشر: 29/10/2016
فاجأت فصائل المعارضة في حلب (شمال سوريا)، وبمساندة مقاتلين من خارج المدينة قوات النظام، بهجوم كبير أطلقت عليه «ملحمة حلب الكبرى»، بهدف فك الحصار عن الأحياء الشرقية من المدينة، ومهدت الفصائل للهجوم بدك حصون النظام بمئات القذائف الصاروخية، ومنها: مطار «النيرب» شمال المدينة، في حين استطاعت السيطرة على «ضاحية الأسد» ومحاور عدة أخرى من قبضة النظام، كما فجرت ثلاثة مفخخات في مواقع انتشاره، بينما شارك آلاف من المقاتلين من داخل المدينة وخارجها في المعركة. وقصفت الفصائل مواقع قرب قاعدة «حميميم الروسية» بريف مدينة جبلة على الساحل السوري، وواصلت تقدمها على الجبهات كافة، فيما تسببت الاشتباكات بمقتل 15 مدنياً على الأقل، وإصابة العشرات بجروح، وشنت طائرات روسية غارات عدة، استهدفت مناطق في جبل الزاوية في ريف إدلب، بعد إصابة جندي روسي في قصف صاروخي، فيما سيطرت قوات النظام والمسلحون الموالون لها على مداخل مدينة خان الشيح في ريف دمشق الغربي، بعد معارك عنيفة مع مسلحي المعارضة.
ورفض الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، استئناف الغارات الجوية على الجزء الشرقي من حلب، بهدف منح الولايات المتحدة وقتاً لفصل «الجماعات الإرهابية» عن المعارضة المعتدلة، فيما أرسلت موسكو، المدمرة «سميتليفي» إلى سوريا، للانضمام إلى مجموعتها القتالية هناك. وقال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، «إن عملية تحرير الموصل، قد تؤثر كثيراً على ميزان القوى في سوريا»، مشيراً إلى أنه «لا بديل عن الحل السياسي للحرب السورية». وصرح أن روسيا ترغب في التعاون مع العراق لمنع مقاتلي «داعش» المتجمعين في الموصل، من الهرب إلى سوريا. وقال نظيره السوري وليد المعلم: «إن التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة يشجع مسلحي تنظيم «داعش» على الانتقال من العراق إلى سوريا». وأكد استعداد بلاده «لاستئناف الحوار السوري - السوري فوراً، ولكن واشنطن وحلفاءها لا يسمحون بجولة جديدة من الحوار في جنيف».
وتتوجه وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني، اليوم (السبت) إلى طهران، وغداً الأحد إلى الرياض في إطار الالتزام الأوروبي بالبحث مع الجهات الإقليمية، لإيجاد حل للأزمة السورية.
========================
اليوم :المعارضة السورية تطلق معركة واسعة لكسر حصار حلب
الوكالات - بيروت
استهدف مقاتلو المعارضة السورية مطار النيرب العسكري بعشرات الصواريخ من طراز غراد ومواقع أخرى قرب قاعدة حميميم جنوب شرقي اللاذقية، في إطار معركة جديدة لكسر الحصار عن الأحياء الشرقية من مدينة حلب، حسب ما ذكر ناشطون، الجمعة. بينما أوقعت غارات جديدة على عدة مناطق في سوريا مزيدا من الضحايا.
في وقت قال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف الجمعة إن فرض عقوبات على سوريا سيضر السكان المدنيين وإنه لا بديل عن الحل السياسي للحرب الأهلية السورية. وقال بعد محادثات مع نظيريه وزير خارجية الأسد والنظام الإيراني في موسكو إن سوريا بحاجة إلى خطة مارشال على غرار الاتفاق الغربي لمساعدة ألمانيا بعد الحرب العالمية الثانية. في حين دان الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، القصف الذي تعرضت له إحدى المدارس في مدينة إدلب.
وقال: «إن مقتل أكثر من عشرين طفلا يُعد جريمة حرب، تُذكر الجميع بالمدى المؤسف والمخيف الذي انحدر إليه الوضع في سوريا والذي وصل إلى قتل الأطفال والمدرسين في قاعات الدرس»، مطالبا بضرورة محاسبة المسؤولين عن هذا الفعل المشين. واستنكر حالة الشلل على الصعيد الدولي إزاء الأزمة السورية بما يؤدي إلى استطالتها وتفاقم كلفتها الإنسانية التي يدفع النصيب الأكبر منها المدنيون الأبرياء.
ضرب المطار العسكري
وقالت شبكة الثورة السورية، على صفحتها في فيسبوك: «إن كتائب الثوار تقوم باستهداف مطار النيرب العسكري بعشرات الصواريخ من نوع «غراد» وأنباء عن حدوث حرائق داخل الموقع». وأكد متحدث باسم فصيل من المعارضة قصف مطار النيرب الواقع جنوب شرقي حلب، وقال لرويترز: إن القصف يأتي في إطار عملية جديدة تهدف إلى الدفاع عن الأحياء الشرقية في المدينة. كما عمدت المعارضة، في إطار العملية الجديدة التي انطلقت «من محاور عدة»، إلى تفجير «معاقل الميليشيات الطائفية في ضاحية الأسد غربي المدينة بجرافة عسكرية مفخخة مسيرة عن بعد»، مما أسفر عن مقتل العشرات، حسب ما قالت مصادر ميدانية.
وكشف المرصد السوري لحقوق الإنسان أن القصف الصاروخي لم يستهدف فقط مطار النيرب الذي تنتشر فيه قوات الأسد والميليشيات الموالية لإيران، بل مواقع قرب قاعدة حميميم.
وقال: إن صواريخ غراد التي أطلقتها الفصائل المعارضة سقطت على أماكن في محيط منطقة مطار حميميم العسكري بريف مدينة جبلة، الذي تتخذه القوات الروسية كقاعدة لطائراتها وقواتها.
وأشار المرصد، الذي يتخذ من بريطانيا مقرا له ويعتمد في تقاريره على ناشطين، إلى أن صورايخ أخرى سقطت قرب مدينة القرداحة.. حيث قضى شخص على الأقل وأصيب ما لا يقل عن 6 آخرين بجراح.
روسيا ترفض
ورفضت روسيا الخميس نتائج لجنة التحقيق الأممية التي تشير إلى أن جيش النظام نفذ ثلاث هجمات كيميائية على الأقل، معتبرة أنها «غير مقنعة» ولا توجب فرض عقوبات. وقال السفير الروسي فيتالي تشوركين للصحافيين في أعقاب اجتماع مغلق لمجلس الأمن: «نعتقد أن لا وجود لدليل يوجب اتخاذ اجراء عقابي. ببساطة لا وجود له». وأعلن خبراء لجنة التحقيق التي تسمى «الآلية المشتركة للتحقيق» الجمعة الماضية أن جيش الأسد شن ثلاث هجمات كيميائية على بلدات في العامين 2014 و2015. وكانت تلك المرة الأولى التي توجه فيها لجنة تحقيق دولية إصبع الاتهام إلى قوات بشار الأسد بعد سنوات نفي. لكن تشوركين أبلغ مجلس الأمن أن النتائج ليست مسندة بشكل كاف لفرض عقوبات.
على صعيد آخر، قال مصدر قضائي فرنسي إن أحد القضاة سيحقق في قضية اختفاء رجل وابنه يحملان الجنسية الفرنسية في سوريا في أول تحقيق فرنسي في جرائم تتهم المنظمات الإنسانية نظام بشار الأسد بارتكابها. يأتي فتح التحقيق في مزاعم تعذيب واختفاء قسري وجريمة ضد الإنسانية بعد شكوى تقدمت بها منظمتان حقوقيتان بالإضافة إلى شقيق الرجل المختفي.
وقالت منظمتا (إف. آي. دي. إتش) و(إل دي. إتش) الحقوقيتان في بيان: حان الوقت كي تحقق السلطات القضائية في دول أخرى في الجرائم التي يرتكبها نظام بشار الأسد.
وأشارت المنظمتان إلى أن جنودا اعتقلوا الأب وابنه وهما يحملان الجنسيتين السورية والفرنسية في سوريا في نوفمبر 2013.
========================
الجزيرة :مظاهرات بأحياء حلب المحاصرة تأييدا للمعارضة
أفاد مراسل الجزيرة في حلب بأن مظاهرات عدة خرجت في أحياء مدينة حلب المحاصرة، تزامنا مع بدء معركة فك الحصار عن المدينة التي أعلنتها المعارضة السورية المسلحة اليوم الجمعة.
وحيى المتظاهرون جيش الفتح الذي يحاول فك الحصار عنهم، ورددوا هتافات أكدوا فيها بقاءهم في المدينة ورفض "مشروع التهجير الروسي والسوري".
وتمكنت فصائل المعارضة السورية من السيطرة على مواقع عدة تابعة للنظام السوري في الجهة الغربية من مدينة حلب، وذلك خلال الساعات الأولى من انطلاق معركة فك الحصار عن المدينة.
========================
الجزيرة :بوتين: قصف حلب غير ضروري الآن
قال المتحدث باسم الكرملين إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يرى أن استئناف الضربات الجوية على مدينة حلب السورية غير ضروري الآن.
وأضاف أن بوتين رفض استئناف الغارات الجوية لإعطاء الولايات المتحدة وقتا "لفصل الجماعات الإرهابية عن المعارضة المعتدلة وللسماح للمقاتلين والمدنيين بمغادرة حلب".
واعتبر بوتين أنه من الضروري تمديد الهدنة الإنسانية في حلب، لكنه شدد على أن روسيا تحتفظ بحقها في استخدام كل الوسائل المتاحة لها لدعم قوات النظام السوري في حال دعت الحاجة لذلك.
ويأتي الموقف الجديد بعد ساعات من طلب هيئة الأركان الروسية إذنا من بوتين باستئناف الضربات الجوية على شرق حلب بعد توقف استمر عشرة أيام.
وأشارت هيئة الأركان إلى تزايد أنشطة من سمتهم المتشددين واستمرار سقوط قتلى من المدنيين، لتبرير طلبها.
ويبدو هذا التطور مفاجئا لكونه يأتي بعد يوم واحد من إعلان بوتين فشل مباحثاته مع الأميركيين بشأن سوريا، وتشديده على مواصلة القصف في حلب.
ففي كلمة ألقاها خلال منتدى "فالداي" الحواري في مدينة سوتشي الروسية، أعلن بوتين فشل اتفاقاته "الشخصية" مع نظيره الأميركي باراك أوباما بشأن وقف نزيف الدم في سوريا.
كما شدد على أنه لا خيار أمام موسكو سوى تطهير حلب من المتشددين رغم حقيقة وجود المدنيين بها.
وقال بوتين إنه يجب النظر إلى مأساة المدنيين في الموصل العراقية أيضا بدل التركيز على حلب وحدها.
ويأتي قرار وقف القصف على حلب بالتزامن مع تعرض موسكو لضغوط دولية بشأن تدخلها العسكري في سوريا وتزايد سقوط الأطفال في غاراتها.
وفقدت روسيا مقعدها في مجلس الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، حيث رفضت الجمعية العامة ترشيحها للعضوية.
========================
الجريدة :فصائل حلب تطلق معركة فك الحصار... وتهاجم النيرب وحميميم
أطلقت فصائل «جيش الفتح» وغرفة عمليات «فتح حلب» صباح أمس عملية عسكرية ضخمة لفك الحصار عن حلب الشرقية مهدت له بقصف صاروخي شمل مراكز قيادة النظام ومدارج الإقلاع في مطار النيرب، وأصاب المنطقة الروسية المحصنة في قاعدة حميميم باللاذقية.
بدأت فصائل المعارضة السورية، أمس، معركة فك الحصار عن حلب الشرقية، في عملية واسعة تزامنت مع إطلاقها مئات القذائف الصاروخية على مواقع قوات الرئيس بشار السد وحلفائه في الأحياء الغربية، ما تسبب في مقتل 15 مدنيا، وإصابة أكثر من 100 آخرين بجروح، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وقال القائد الميداني والمتحدث العسكري باسم حركة «أحرار الشام» أبويوسف المهاجر: «تعلن كل فصائل جيش الفتح وغرفة عمليات فتح حلب بدء معركة فك الحصار عن حلب، التي ستنهي احتلال النظام للأحياء الغربية من حلب، وتفك الحصار عن أهلها» داخل الأحياء الشرقية.
وتزامن هجوم «جيش الفتح»، الذي يضم إلى جانب «أحرار الشام» جبهة «فتح الشام» وفصائل مقاتلة عدة في غرفة عمليات فتح حلب، بينها «جيش الإسلام» و»جيش المجاهدين» و»تجمع فاستقم»، مع عملية ميدانية على الأطراف الغربية للمدينة، تخللها تفجير ثلاث عربات مفخخة استهدفت نقاطا أمنية لقوات النظام في حي ضاحية الأسد، وفق المرصد.
وأوردت «أحرار الشام» على حساباتها بمواقع التوصل الاجتماعي، أنه تم «التمهيد الكثيف بمختلف أنواع الأسلحة على نقاط» للجيش والقوات المتحالفة معه «في ضاحية الأسد والنقاط المحيطة بها»، مؤكدة السيطرة على مناشر منيان وحاجز الصورة ودخول ضاحية الأسد غرب حلب، بعد كسر الخطوط الأولى لقوات النظام فيها.
النيرب وحميميم
ووفق المرصد، تدور منذ صباح أمس معارك عنيفة بين الطرفين في أطراف ضاحية الأسد ومحاور عدة، أبرزها الراشدين وجمعية الزهراء والبحوث العلمية في الضواحي الغربية لمدينة حلب.
وقبل بدء هجومها، استهدفت الفصائل المقاتلة بعدة صواريخ مطار النيرب العسكري الواقع شرق المنطقة المحاصرة بحلب، وفق المرصد. كما أطلقت صواريخ غراد على محيط مطار حميميم العسكري الذي تتخذه القوات الروسية قاعدة عسكرية في محافظة اللاذقية الساحلية، وعلى مناطق أخرى قرب مدينة القرداحة، التي تتحدر منها عائلة الأسد، ما أسفر عن مقتل شخص على الأقل وإصابة ستة آخرين بجروح.
خسائر إيران
إلى ذلك، أعلنت وكالة «دفاع برس»، الناطقة باسم القوات المسلحة الإيرانية، مقتل الجنرال بالحرس الثوري اللواء غلام رضا سمايي في حلب أمس الأول خلال أداء مهمة استشارية، موضحة أنه ذهب إلى سورية بعد 30 عاما من الخدمة تولى خلالها مناصب رفيعة، منها قيادة مجموعة الاستخبارات في فرقة المدفعية والكتيبة الصاروخية التابعة للحرس وقيادة ميليشيا «الباسيج» وجهاز الاستخبارات في منطقة الفلاحية لإقليم الأهواز العربي وقيادة عمليات قمع المعارضة البلوشية في إقليم بلوشستان.
انتقام روسي
وفي خضم الاتهامات لها بارتكاب مجزرة وحشية بحق تلاميذ إدلب، شنت روسيا عدة غارات جوية، صباح أمس، على مناطق في جبل الزاوية في ريف المحافظة بعد إصابة أحد جنودها في قصف صاروخي استهدف الكلية البحرية في مدينة جبلة بريف اللاذقية.
وفي وقت سابق، استعادت قوات النظام أمس الأول السيطرة على مدينة صوران الاستراتيجية في محافظة حماة، لتتمكن بذلك من استعادة نحو نصف المناطق التي خسرتها جراء هجمات الفصائل الجهادية والمقاتلة في المنطقة منذ شهرين، وفق المرصد.
معركة الرقة
في غضون ذلك، أكد اللواء أحمد عسيري، المستشار في مكتب وزير الدفاع السعودي والمتحدث باسم قوات التحالف العربي، استعداد المملكة لمشاركة التحالف الدولي، بقيادة الولايات المتحدة، في المعركة المتوقع انطلاقها قريبا في مدينة الرقة معقل «داعش»، إذا ما طُلب منها ذلك.
وقال عسيري لـ»العربية.نت»: «المملكة ملتزمة بالمشاركة في محاربة داعش في سورية ضمن التحالف الدولي، بما يوكل إليها من مهام جوية، سواء من داخل المملكة، أو من خلال طائراتها المنتشرة في قاعدة انجرليك التركية».
وعلى الأرض، أوضح عسيري أنه في الاجتماع الأخير للتحالف الدولي في واشنطن اتفقت الدول الأعضاء فيه على استخدام قوات سورية محلية يتم مساعدتها من قبل قوات التحالف وتوفير غطاء جوي لها.
محادثات ثلاثية
وقبل محادثات ثلاثية في موسكو، ركزت على الوضع العسكري والسياسي والإنساني وتطرقت إلى معركة شاملة في حلب، اتفق وزراء خارجية روسيا سيرغي لافروف، وسورية وليد المعلم، وإيران محمد جواد ظريف، أمس، على مواصلة «الحرب على الإرهاب»، وضرورة إطلاق حوار سوري - سوري، لإيجاد حل سياسي.
وأشار لافروف، في مؤتمر صحافي مع المعلم وظريف، إلى أن الأحداث الأخيرة في سورية تؤكد ضرورة مكافحة الإرهاب «بحزم دون أي تنازلات، وبغض النظر عن الاستفزازات التي تتصاعد بشكل متزايد الآن»، مبينا أنهم سيبحثون بالتفصيل خلال اللقاء الثلاثي جهود إطلاق عملية الحوار في سورية، وضمان تنفيذ صارم لقرارات مجلس الأمن.
وأعلن لافروف أن موسكو وطهران ستدعمان دمشق اقتصاديا للصمود أمام العقوبات الغربية، محملا الاتحاد الأوروبي مسؤولية تدهور الوضع الإنساني للسكان.
حل سياسي
بدوره، أكد المعلم، الذي سيبقى حتى اليوم لعقد اجتماعات بشأن الوضع في حلب والمعركة الشاملة ضد فصائل المعارضة، أن بلاده جاهزة لوقف الأعمال القتالية وإيجاد حل سياسي للأزمة عبر حوار سوري- سوري دون تدخل خارجي، لكن واشنطن وحلفاءها لا يسمحون بجولة جديدة من الحوار في جنيف».
من جهته، اعتبر ظريف أن الأزمة يمكن حلها بالسبل السياسية ومكافحة الجماعات الإرهابية، داعيا الدول التي تنشد السلام في سورية وتحارب الإرهاب فيها إلى بذل المزيد من التنسيق، مؤكدا أن «طهران تؤكد دوما ضرورة إقرار وقف إطلاق النار الشامل وإيصال المساعدات الانسانية بشكل واسع، والبحث عن حل سياسي للقضية السورية».
تحقيق «الكيماوي»
وفي الأمم المتحدة، رفضت روسيا أمس الأول نتائج لجنة التحقيق الأممية التي تؤكد تنفيذ نظام الأسد ثلاث هجمات كيماوية على الأقل في 2014 و2015، معتبرة أنها «غير مقنعة»، ولا توجب فرض عقوبات، أصرت بريطانيا وفرنسا عليها. وقال السفير الروسي فيتالي تشوركين، في أعقاب اجتماع مغلق لمجلس الأمن: «لا وجود لدليل يوجب اتخاذ إجراء عقابي»، معتبرا أن الاستنتاجات «ليست نهائية، وغير ملزمة قانونيا، ولا يمكن أن تكون اتهامية لاتخاذ قرارات قانونية».
========================
عنب بلدي :الخارجية الأمريكية: العمليات العسكرية في حلب تصعّد التوتر
اعتبرت الخارجية الأمريكية أمس، الجمعة 28 تشرين الأوّل، أنّ القتال في حلب “أصعب مما يبدو عليه الأمر”، وشبهت العمليات القتالية بين طرفي الصراع “بالأسطوانة المشروخة”.
وقال المتحدّث باسم الخارجية الأمريكية، مارك تونر، في مؤتمر صحفي عقده مساء أمس، إنّ بلاده تريد مواصلة الهدن في حلب، وتأمل في تحقيق “وصول إنساني للسكان”.
وحول الحملة التي شنتها فصائل المعارضة على مواقع لقوات الأسد جنوب وغرب حلب، أكّد تونر أنّ “التغلب على حلب صعب”، وأنّ استمرار القتال يؤدي إلى تعقيد الأوضاع.
وأشار المتحدث باسم الخارجية إلى وجود خلافات في الاجتماعات متعددة الأطراف حول سوريا في جنيف، مؤكدًا ضرورة التزام جميع الأطراف في مواصلة اللقاءات.
وتطرّق تونر، إلى الاتصال الهاتفي الذي جمع وزير الخارجية الأمريكي، جون كيري، ونظيره الروسي، سيرغي لافروف، أمس، موضحًا “نحن لا نزال نبحث عن كيفية التغلب على بعض الخلافات في الرأي لدينا، ونواصل العمل على هذا الأمر بصيغة متعددة الأطراف، وما زلنا نعتقد أن علينا فعل ذلك مستقبلًا”.
وأطلقت المعارضة السورية أمس، هجومًا جديدًا على مواقع النظام السوري غرب حلب، بهدف فك الحصار عن الأحياء الشرقية والضغط على النظام وحليفه الروسي، وتقدّمت على نقاط عدة في المنطقة.
========================
الميادين :الأركان الروسية: المسلحون حاولوا إقتحام حلب بدعم من 20 دبابة و15 مدرعة
28 تشرين الأول/ أكتوبر 2016, 06:46م 2891 قراءة
قائد دائرة العمليات العامة بهيئة الأركان العامة سيرغي رودسكوي يقول إن مقاتلة أميركية قصفت يوم 24 تشرين الأول/ اكتوبر مدرسة في بلدة تلكيف قرب الموصل أسفر عن قتلى وجرحى، والناطقة الرسمية باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا تشير إلى أن نشر قوات المارينز الأميركية في النرويج هو حلقة أخرى في التحضيرات الأميركية المعادية لروسيا.
روسيا تدعو المنظمات الدولية لإجراء تحقيق في وقائع قصف المسلحين للأحياء السكنية في حلب
روسيا تدعو المنظمات الدولية لإجراء تحقيق في وقائع قصف المسلحين للأحياء السكنية في حلب
أعلن قائد دائرة العمليات العامة في هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الروسية سيرغي رودسكوي، أن المسلحين حاولوا إقتحام أحياء حلب بدعم من 20 دبابة و15 مدرعة.
وأضاف رودسكوي في تصريح صحافي أن روسيا دعت المنظمات الدولية لإجراء تحقيق في وقائع قصف المسلحين للأحياء السكنية في حلب، كما أن روسيا مستعدة للنظر في أية اقتراحات لتحسين الوضع الإنساني في حلب، "لكن ليس ليستفيد المسلحون".
وقال إن العسكريين الروس طلبوا من بوتين السماح باستئناف الضربات الجوية ضد المسلحين في شرق حلب.
وندد الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون بالقصف الذي تعرضت له مدرسة في الاحياء الغربية لحلب، مضيفاً أن هذا القصف الذي أدى إلى مقتل أطفال "يمكن أن يعتبر جريمة حرب في حال كان متعمداً".
وفي سياق آخر، أشار قائد دائرة العمليات العامة إلى أن مقاتلة أميركية قصفت يوم 24 تشرين الأول/اكتوبر مدرسة في بلدة تلكيف قرب الموصل أسفر عن قتلى وجرحى.
زاخاروفا: نشر المارينز في النرويج سيضعضع استقرار شمال أوروبا
على صعيد آخر، قالت الناطقة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا إن نشر قوات المارينز الأميركية في النرويج، سيصبح حلقة أخرى في التحضيرات الأميركية على صعيد النهج المعادي لروسيا، مؤكدةً أن ذلك لن يساهم في الحفاظ على الاستقرار في شمال أوروبا.
 وأضافت زاخاروفا إنه "بالتأكيد لاحظنا هذه الحقيقة، ونعتبر أن ذلك يتعارض مع سياسة النرويج المتمثلة بعدم نشر القواعد العسكرية الأجنبية على أراضي الدولة في وقت السلام".
وتابعت "كما نتصور، فإن هذا القرار للحكومة النرويجية حلقة أخرى في سلسلة التحضيرات العسكرية التي تنفذ تحت ضغط الإدارة الأميركية، والتي نشطت بشكل ملحوظ في الآونة الأخيرة في ضوء الهستيريا المعادية لروسيا. هذه الخطوة لا تساهم على الإطلاق في الحفاظ على الاستقرار والأمن في شمال أوروبا".
 
========================
ازد :قتلى من القوات الحكومية وميليشيات إيران في “معركة حلب الكبرى
 نشر في :  28-01-1438 12:17 
 ازد - احمد عسيرى نجحت فصائل المعارضة السورية المسلحة، امس الجمعة، في السيطرة على مواقع عدة في محيط حلب وتكبيد القوات الحكومية والميليشيات الإيرانية الموالية لدمشق خسائرا، وذلك بعد ساعات على إطلاق معركة جديدة لفك الحصار عن الأحياء الشرقية.
وقالت المرصد السوري لحقوق الإنسان إن الاشتباكات في “الجولة الأولى من معركة حلب الكبرى” تركزت على “محاور 1070 شقة وضاحية الأسد وأطراف حي حلب الجديدة وجمعية الزهراء ومحيط تلة بازو وكتيبة الدفاع الجوي”.
وأضاف أن “المحاور الممتدة على نحو 15 كلم من جمعية الزهراء إلى الأطراف الجنوبية والجنوبية الغربية لمدينة حلب” تشهد “معارك عنيفة وقصفا مكثفا بمئات الصواريخ بين” مقاتلي المعارضة والقوات الحكومية المدعومة بميليشيات أجنبية.
وكانت فصائل المعارضة بدأت هجوما واسعا لكسر الحصار الذي تفرضه القوات الحكومية والميليشيات الموالية لإيران كحزب الله والجماعات العراقية والأفغانية على شرق حلب، الذي تسبب في أزمة إنسانية حادة لأكثر من 250 ألف مدني.
ومنذ 2012 تنقسم المدينة إلى قطاع غربي خاضع لسيطرة القوات الحكومية، وقطاع شرقي تسيطر عليه المعارضة، شهد في الأسابيع القليلة الماضية غارات روسية وسورية عنيفة أسفرت عن مقتل العشرات وتدمير مستشفيات ومرافق حيوية.
وكشف المرصد أن الهجوم المباغت بدأ باستهداف مطار النيرب العسكري بصواريخ غراد ومواقع أخرى للقوات الحكومية بسيارات مفخخة “في ضاحية الأسد ومشروع 1070 شقة”، مما ساعد فصائل المعارضة على التقدم متسلحين بعنصر المفاجأة.
وحسب المصدر نفسه، فقد “قتل ما لا يقل عن 18 عنصراً من قوات النظام وقوات الدفاع الوطني والمسلحين الموالين لها، من ضمنهم 3 من عناصر حزب الله.. في حين أصيب وقضى العشرات من الجانبين في هذه المعارك التي لا تزال مستمرة إلى اللحظة”.
وذكرت لجان التنسيق المحلية أن المعارضة سيطرت “على ضاحية الأسد بالكامل ومنطقة مناشير منيان وحاجز ساتر المستودع ومعمل الكرتون إضافة لحاجز الصورة الواقع على أطراف ضاحية الأسد غربي المدينة”، مشيرة إلى “انهيار” في صفوف القوات الحكومية.
وتحدثت عن استيلاء فصائل المعارضة المسلحة على دبابة “من طراز t62وعربة BMB ومستودع ذخائر، إضافة لعدد من رشاشات الشيلكا ومدافع 23 بعد معارك عنيفة مع قوات الأسد والميلشيات الموالية في ضاحية الأسد غربي المدينة”.
ونقلت عن مصادر ميدانية قولها إن مقاتلي المعارضة نجحوا في “أسر10 عناصر من ميليشيا حركة النجباء العراقية” و”تدمير 3 مدافع ثقيلة على جبهة جمعية الزهراء إضافة لقاعدة كورنيت ورشاش عيار 14.5 على جبهة مشروع 3000 شقة”.
وبعد وقت وجيز على إعلان المعارضة بدء معركة حلب، نقلت وكالة إنترفاكس للأنباء عن وزارة الدفاع الروسية قولها إن هيئة أركانها طلبت من الرئيس فلاديمير بوتن الإذن لاستئناف الضربات الجوية في شرق المدينة بعد توقف دام عشرة أيام.
ورد الكرملين بالقول إن بوتن، الذي يعد أحد أبرز داعمي الرئيس السوري بشار الأسد، “لا يرى من المناسب حاليا” استئناف الضربات الجوية في حلب، ويعتبر أنه من “الضروري تمديد الهدنة الإنسانية” التي كانت قد أعلنتها موسكو من جانب واحد.
========================
بلدي نيوز :بوتين: ليس من المناسب حاليا استئناف الضربات في حلب
أعلن الكرملين، مساء أمس، أن الرئيس فلاديمير بوتين لا يرى من المناسب حاليا استئناف الضربات الجوية في حلب، كما طالبته بذلك قيادة الأركان الروسية، واعتبر أن من الضروري تمديد الهدنة الإنسانية في هذه المدينة السورية.
وقال المتحدث باسم الكرملين، ديمتري بيسكوف، للصحفيين، إنه في حال دعت الحاجة ولوضع حد للاعمال الاستفزازية للمجموعات الإرهابية، تحتفظ روسيا بحقها في استخدام كل الوسائل المتاحة لدعم القوات المسلحة السورية.
وكان الجيش الروسي أعلن أنه طلب من بوتين إذنا لاستئناف الضربات الجوية على حلب بعد هدنة من 10 أيام، أمام هجوم قوات المعارضة على قوات النظام في ثاني مدن سوريا.
وقال بيسكوف: "الرئيس الروسي يرى ضرورة تمديد الهدنة الإنسانية للسماح بإجلاء الجرحى، وانسحاب المقاتلين الراغبين في مغادرة المدينة وأيضا للسماح لشركائنا الأمريكيين بالوفاء بوعودهم وواجباتهم، والفصل بين ما يسمى بالمعارضة المعتدلة والمجموعات الإرهابية".
========================
بلدي نيوز :هل يستطيع الثوار السيطرة على "الأكاديمية" في حلب؟
السبت 29 تشرين الاول 2016
بلدي نيوز – (خاص)
بدأ الثوار "ملحمة حلب الكبرى" أمس الجمعة، بالهجوم من الجهة الغربية للمدينة والسيطرة على ما يسمى سابقاً "ضاحية الأسد"، الملاصقة لأحد أهم القلاع العسكرية للنظام في حلب، والتي كانت الناجي الوحيد من "مجزرة الكليات"، التي اعتبرت إحدى أضخم المعارك منذ بداية الحرب السورية.
تتخذ كلية الهندسة العسكرية أهميتها من كونها أحد العناصر الأساسية للخط الدفاعي للنظام غربي المدينة، والذي يمتد من تجمع الكليات جنوباً إلى الكاستيلو شمالاً، والذي يضم مجموعة من الأجزاء والكتل الدفاعية، التي تؤمن الدفاع المتبادل والتغطية النارية لقواته في عموم مدينة حلب ومحيطها.
 
إضافة لقيمتها الرمزية من ناحية التسمية بالنسبة للنظام، تعتبر الأكاديمية إحدى مراكز قوته الأساسية في حلب، والتي يعتمد عليها في عدد من الأمور الأساسية، مثل التغطية النارية والمهمة الدفاعية والسيطرة على منطقة مفتاحية بين تجمع الكليات والأحياء المسيطرة عليها غربي المدينة، والتي تمتد عبر حلب الجديدة ومشروع 3000 شقة.
بالنسبة للثوار يعتبر الطريق عبر الأكاديمية هو الأقصر فعلياً لكسر الحصار (بعد طريق الكليات)، حيث يمكن للثوار فك الحصار بعد السيطرة على الأكاديمية، والسيطرة على أجزاء من الحمدانية ومشروع 3000 شقة، ما يجعلها طريقاً مهماً لفك الحصار عن المدينة، وفتح طريق للأحياء المحاصرة، وربما التوغل في الأحياء التي يسيطر عليها النظام وتحريرها، وخاصة باتجاه الشمال، حيث أحياء حلب الجديدة وجمعيات المهندسين والتي يمكن أن تتعرض للهجوم من محورين إذا تمت السيطرة على الأكاديمية.
من الهجوم إلى الدفاع
قبل المعركة حشد النظام في حلب عدداً كبيراً من القوات، والعديد من الميليشيات المختلفة سواء الأفغانية واللبنانية والإيرانية، بدعم من الطيران الروسي تمهيداً للهجوم على أحياء حلب المحاصرة، حيث يمتلك النظام قدرة نارية وبشرية هائلة في حلب إضافة للدعم الغير محدود من إيران، والدعم الجوي الروسي الذي كان له الأثر الأكبر في معركة إغلاق الثغرة واستعادة الكليات.
لكن مع بداية المعركة انتقلت هذه القوات والميليشيات الآن من وضع الهجوم إلى وضع الدفاع، تحت تأثير الهجوم الكبير الذي ينفذه الثوار.
هل يستطيع الثوار السيطرة على الأكاديمية؟
يمتلك الثوار في حلب مجموعة من الامكانات والأوراق التي تسمح لهم بالسيطرة على الكلية، منها ما هو مرتبط بالعامل البشري من ناحية الكم والنوع، ومنها ما هو مرتبط بالعامل التقني والعسكري ومنها ما هو مرتبط بالعدو نفسه، من قوات النظام والميليشيات الشيعية المختلفة.

 
باصات خضراء مفخخة
من أهم أجزاء المعركة في حلب هي الحرب النفسية التي شنها الثوار على النظام، مستخدمين العربات المفخخة "الخضراء" رداً على باصاته الخضراء التي توعد بإخراج الثوار فيها من حلب، حيث عرضت مفخخات يبلغ عددها الأربعين، حسب تسلسل الأرقام الذي وضع خلال فيديو، يستعرض تجهيزات الثوار للمعركة، ما يعني أن هنالك إرادة واستعداداً حقيقيين للمعركة، فالمفخخات بشقيها (المقادة والمسيرة)حسب التكتيكات القتالية المطورة خلال الحرب السورية، تعني بداية الهجوم، وتستهدف النقاط الحصينة للعدو تمهيداً له، أو تستهدف النقاط التي تستعصي على الثوار، حيث يعتبر الأثر النفسي والتدميري للمفخخة مقارباً أو حتى متفوقاً على الدعم الجوي في بعض الحالات، خصوصاً مع ضخامة حجم المفخخات التي يصل وزن المتفجرات في بعضها لأكثر من عشرة أطنان، ما يعطي تأثيراً كبيراً ماديا ونفسيا على القوات المدافعة التي تصاب بالصدمة ويبدأ تقهقرها مع أول مفخخة.
فاستخدام الثوار للمفخخات يأتي ضمن هذا السياق من التأثير المادي والمعنوي على قوات النظام والميليشيات.
========================
روسيا اليوم :الأركان الروسية: حي الاندلس بحلب قصف من منطقة "المعارضة المعتدلة"
أعلن رئيس إدارة العمليات في الأركان العامة الروسية سيرغي رودسكوي أن النيران التي استهدفت أمس مدرسة بحي الأندلس في حلب، أطلقت من منطقة تخضع "للمعارضة المعتدلة".
وقال الجنرال في حديث يوم 28 أكتوبر /تشرين الأول إن 3 قذائف هاون سقطت على مبنى المدرسة ومنطقة المعبر الإنساني ونجم عن ذلك مقتل 12 مدنيا، بينهم 3 تلاميذ، وإصابة 14 آخرين بجروح، بينهم 10 تلاميذ. وأطلق القذائف مسلحو "جبهة النصرة" الإرهابية من منطقة الليرمون ومسلحو ما يسمى بـ " المعارضة المعتدلة" المدعومة من الولايات المتحدة.
ونوه رودسكوي بأن الجانب الروسي دعا ممثلي المنظمات الدولية في حلب للتحقيق في هذا الحادث.
ومن جانبه شجب السكرتير العام للأمم المتحدة بان كي مون القصف الدوري للمدارس في سوريا وطالب بمعاقبة المذنبين.
وقال الناطق الرسمي باسم السكرتير العام ستيفان ديوجاريك إن مثل هذه الهجمات يمكن أن تعتبر بمثابة جرائم حرب. وجدد السكرتير العام للأمم المتحدة دعوته لمجلس الأمن الدولي بخصوص إحالة ملف الوضع في سوريا الى محكمة الجنايات الدولية.
تجدر الإشارة إلى أنه وردت خلال الأيام الأخيرة أنباء عن وقوع 3 هجمات ضد المدارس في سوريا، بينها ما أعلنته منظمة يونيسيف عن وقوع قصف استهدف مدرسة في قرية حاس بريف إدلب يوم 26 أكتوبر/ تشرين الأول . وفي اليوم التالي، وفقا لمعلومات المنظمة الدولية نفسها، تعرضت للقصف مدرسة في مدينة دوما بريف العاصمة دمشق، كما قُصفت مدرسة في غرب حلب.
ودعا وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في حديث له يوم 28 أكتوبر /تشرين الأول في ختام اللقاء مع نظيريه السوري والإيراني في موسكو، إلى تحقيق دقيق في الأحداث حول المدرسة في إدلب والحوادث الاخرى.
المصدر: وكالات
أديب فارس
========================
انفراد :روسيا:على أمريكا تنفيذ وعدها بفصل المعارضة المعتدلة عن الإرهابيين بحلب
2016-10-29 السبت 11:29 ص
قالت وزارة الخارجية الروسية، السبت، إن موسكو ترى بأن الولايات المتحدة عليها أن تنفذ وعدها بفصل "وحدات المعارضة المعتدلة" فى سوريا عن "الجماعات الإرهابية"، من أجل أن يتحسن الوضع فى مدينة حلب. وجاء ذلك بعد اجتماع بين نائب الخارجية الروسية ومندوب البلاد للشرق الأوسط وأفريقيا ميخائيل بوجدانوف، وولف جانج عضو لجنة الشؤون الخارجية بالبرلمان الألمانى، حسب ما نقلته وكالة أنباء "تاس" الروسية. وقالت الخارجية الروسية فى بيان:"الجانبان تناولا مناقشة مثمرة حول الجوانب الملحة للوضع فى الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وركزوا على التسوية السياسية فى سوريا والمشاكل المتعلقة بمكافحة الإرهاب العالمي". وتابع البيان: "وأولى الطرفان اهتماما خاصا للوضع الإنسانى، والذى يبرز فى حلب فى سياق الجهود الدولية لتخفيف معاناة السكان السوريين المسالمين.. وفى هذا السياق شدد الجانب الروسى على حاجة غير مشروطة بتنفيذ الولايات المتحدة لالتزامها بفصل المعارضة المعتدلة عن الجماعات الإرهابية التى تنشط فى الجزء الشرقى من حلب". وتحدثت الوزارة عن تعليق المهمة الدائمة لروسيا فى منظمة الأمم المتحدة بجنيف، أمس الجمعة، حول تنفيذ الاتفاقيات الروسية-الأمريكية فى سوريا. وأشار تعليق المهمة الروسية فى الأمم المتحدة، إلى أن "التحليل الذى تم مسبقا يظهر بوضوح أن روسيا حققت كل تعهداتها ضمن الاتفاق فى الوقت المناسب". وأردف: "الولايات المتحدة على الجانب الآخر لم تكن قادرة لضمان تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار من جانب الجماعات المسلحة، بل وفشلت واشنطن فى تنفيذ الوعد الذى تعهدت به فى فبراير الماضى، بفصل جبهة النصرة عن المعارضة المعتدلة فى حلب".
========================
الخليج :روسيا ترسل المدمرة «سميتليفي» إلى سوريا.. وتنتقد نتائج تحقيق أممي يدين دمشق بتنفيذ هجمات كيميائية
تاريخ النشر: 29/10/2016
قالت صحيفة «روسيسكايا جازيتا» الحكومية الروسية، إن روسيا أرسلت أمس، المدمرة سميتليفي التابعة لقواتها البحرية إلى سوريا للانضمام إلى مجموعتها القتالية الموجودة هناك لأشهر قليلة. وأضافت الصحيفة أن المدمرة غادرت ميناء سيفاستوبول بشبه جزيرة القرم وسط احتفاء كبير.
وقالت «روبتلي» - وهي وكالة لأخبار الفيديو تمولها الحكومة الروسية - إن المدمرة ستتوجه أولاً إلى ميناء بيريه اليوناني للمشاركة في حدث مرتبط بالعام الثقافي الروسي - اليوناني.وأضافت أن «سميتليفي» ستغادر بيريه في الثاني من نوفمبر/تشرين الثاني. (رويترز)
انتقدت روسيا الخميس، النتائج التي توصل إليها تحقيق أممي وخلصت إلى أن النظام السوري نفذ ثلاث هجمات بأسلحة كيميائية بشكل مجمل، ووصفت التقرير بأنه «غير مقنع»، وقالت إنه ينبغي لسوريا التحقيق في الاتهامات بأن القوات الحكومية نفذت هجمات بغاز «الكلور».
وجاء رد الفعل الروسي بعد إحاطة مجلس الأمن بالتقرير النهائي لآلية التحقيق المشتركة للأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية، الذي اتهم أيضاً تنظيم «داعش» باستخدام غاز «الخردل» مرة واحدة.
وقال فيتالي تشوركين، السفير الروسي لدى الأمم المتحدة للمجلس: «يمكننا القول بالفعل حالياً إنه في معظم الحالات لا يوجد إثبات بشهادات كافية أو دليل مادي، إنها مملوءة بالتناقضات وبالتالي فهي غير مقنعة».وأشار إلى أنه «ينبغي على دمشق إجراء تحقيق وطني شامل» بشأن الحوادث التي أبلغت عنها آلية الأمم المتحدة.
وأكد أن «نتائج آلية التحقيق المشتركة غير حاسمة.. وليس لها قوة ملزمة قانوناً ولا يمكن اعتبارها استنتاجات يمكن من خلالها توجيه اتهامات من أجل اتخاذ قرار قانوني». وقال «نريد آلية أقوى بكثير تحقق أيضاً في التهديد الكيماوي الإرهابي» وأضاف إن بلاده تريد أيضاً توسيع التفويض ليشمل الهجمات خارج سوريا.(وكالات)
========================