الرئيسة \  ملفات المركز  \  مليشيا المقنعين "جيش الدفاع الاسدي" في الحسكة .. نشأته ونشاطه 19-11-2014

مليشيا المقنعين "جيش الدفاع الاسدي" في الحسكة .. نشأته ونشاطه 19-11-2014

20.11.2014
Admin



عناوين الملف
1.     مليشيا المقنعين" وإعدام المعارضين بالحسكة
2.     حزب الله والحرس الثوري الإيراني في الحسكة
3.     الحسكة.. مليشيا "المقنعين" تختطف 150 مدنيا وأنباء عن اختطاف PYD طالبة من مدرستها
4.     محاولة اغتيال قائد ميليشيا المقنعين بالحسكة
5.     قتلى وجرحى للنظام في قرية الذيبة شمال الحسكة
6.     4 قتلى بينهم قائد "المقنعين" في الحسكة
7.     ميليشيا المقنعين تسيطر على فوج إطفاء الحسكة بعد إنسحاب الـ YPG
8.     الحسكة..الدفاع الوطني يأكل أبناءه والدولة تسيطر على بلدات حدودية وتقتل 36 مقاتلا كردياً
9.     ضابط منشق يفضح خبث النظام وألاعيبه …وأزلام الأسد يقتتلون بالحسكة  1
10.   الدولة الإسلامية تهاجم مواقع النظام في الحسكة وتقتل عضو قيادة حزب وقائد الفوج 121
11.   بعد عامين من الحصار ثوار "غويران" ينسحبون خارج الحسكة
12.   الجيش والامن السوري يحشد قواته لاقتحام حي غويران في الحسكة
13.   لماذا انسحب ثوار حي غويران بالحسكة بعد عامين من الصمود؟
 
مليشيا المقنعين" وإعدام المعارضين بالحسكة
أيمن الحسن-الحسكة
قبل حوالي عام، اعتقلت "مليشيا المقنّعين" "أبو ليث" من حي النشوة الغربيّة في الحسكة، واتهموه بالتنسيق مع المعارضة المسلحة، مكث خمسة أيّام في المعتقل، وبعدها قُتل ورُميت جثّته أمام منزله.
الشاب مهيدي الجاسم نقل للجزيرة نت قصة رواها له أبو ليث- قبل قتله- عن شاب من الحي نفسه، اتهمه "المقنعون" أيضا بالتنسيق مع المعارضة المسلحة، فقاموا بقطع رأسه بمقص الشجر، وألقوا برأسه فوق جسده أمام باب منزله.
الأساليب التي يتبعها "المقنعون" أثارت رعبا في نفوس مدنيي الحسكة، بعدما منحهم النظام صلاحيات واسعة في محاولة لفرض سيطرته على المدينة.
والروايات لا تنتهي هنا، حيث يقول مضر حماد الأسعد، أحد سكان الحسكة، إن مجموعة من "المقنعين" مؤلفة من 12 سيارة بيك آب هاجمت منزل الشيخ "فاعور المسلط" في قرية "سبع سكور" جنوب مدينة الحسكة، وارتكبت مجزرة بحق العائلة نهاية العام الماضي، وأضاف أن الأهالي استفاقوا على عويل النساء، وهرعوا إلى مسرح الجريمة، فوجدوا جميع أفراد العائلة قتلى.
لصوص وقتلى
وأشار -في حديث للجزيرة نت- إلى أن الناس في الحسكة باتوا يرددون مصطلح "المقنعين" للتعبير عن مليشيا "اللجان الشعبية" التي تحولت فيما بعد إلى "جيش الدفاع الوطني" ذراع النظام السوري، وهو مرادف لمصطلح "الشبيحة" في المحافظات الأخرى.
ويقول نشطاء من الحسكة للجزيرة نت إن النظام السوري يستخدم هذه المليشيا في التعرف على النشطاء العرب في المحافظة، معتمدا على عناصر محلية ممن يعرفون الجميع بالاسم، حيث يُوقِعون بالنشطاء على الحواجز، كما ينفذ "المقنعون" حملات دهم وتفتيش واعتقالات بحق المدنيين.
ويقول أحد سكان حي غويران، يدعى سالم، إن المقنعين كانوا يُشعلون جبهة الحي كلما هدأت المعارك حتى نزح أغلب السكان، مضيفا أنهم مجموعات من اللصوص، وأصحاب السوابق جمعتهم الأجهزة الأمنية، جلهم من "عشائر الجحيش والشرابين وطي، وقلة مسيحية، ومن نازحي دير الزور في الحسكة"، استغلت ظروفهم المادية، لاستقطاب بعضهم عبر الرواتب، وتسهيلات كالحصول على الغاز المنزلي والخبز مع طبابة مجانية في المستشفيات.
وأشار سالم إلى تحول الكثير من عناصر "المقنعين" إلى تجار خبز ومحروقات في السوق السوداء، مستفيدين من السلطة المطلقة الممنوحة لهم في المحافظة.
وأفاد مجد العبيدي الناطق باسم الهيئة العامة للثورة الجزيرة نت، بأن المليشيا مسؤولة عن الكثير من عمليات الخطف والتعذيب والابتزاز والتصفيات بحق المعارضين والمدنيين، لخلط الأوراق وخلق الفتن بين مكونات المجتمع، وكان من جرائمها تصفية "بشير الملا" شيخ إحدى عشائر البكارة في تل تمر بعد حضوره لاجتماع الشخصيات العشائرية المعارضة في تركيا.
3000 مقنع
ويروي مصعب الحامدي من الحسكة للجزيرة نت، أن النقيب في القصر الجمهوري، بسام عرسان، زار  في بداية العام 2013 الحسكة، وتجول في كل المناطق والأحياء، بغرض تشكيل "جيش الدفاع الوطني" ليكون العباءة التي يدخل فيها "الشبيحة" من عناصر حزب البعث إلى إطار القوى الرديفة للمؤسسات العسكرية والأمنية للنظام.
وأضاف الحامدي أن عرسان اتخذ نحو 200 شاب، نواة لهذه المليشيا، وأشار إلى أن عدد عناصر "المقنعين" وصل في المحافظة إلى نحو 3000، موزعين في الحسكة على ثلاثة فروع، يتلقون تدريباتهم على الأسلحة الخفيفة لمدة 15 يوما على أيدي ضباط بمعسكر في ريف القامشلي الذي يُعد أهم معاقلهم بزعامة شيخ قبيلة طي "محمد الفارس".
ويعتبر المستشفى الوطني في شارع القوتلي بالقامشلي المركز الرئيسي للمقنعين، ويتخذه بسام عرسان مقرا له، وهو مشفى قديم بني للراهبات إبان الاحتلال الفرنسي.
وقال محمود عبد الرحمن من مدينة القامشلي للجزيرة نت إن النظام السوري يستميل شباب العشائر العربية للانضمام إلى جيش الدفاع الوطني عبر منح كل عنصر راتب يتراوح بين 18 و24 ألف ليرة سورية، (الدولار يساوي 200 ليرة سورية) حسب الأقدمية والمشاركة في عمليات المداهمة والاقتحامات التي تستهدف منازل نشطاء المعارضة وقرى الريف القريب.
المصدر : الجزيرة
===================
حزب الله والحرس الثوري الإيراني في الحسكة
محمد الحسين –الحسكة –زمان الوصل | 2014-11-17 22:56:10
نشرت الصفحات التابعة لمليشيات "المقنعين" (الشبيحة) أمس الأحد، صورا تظهر قياديين من ميليشيا حزب الله اللبناني، والحرس الثوري الإيراني برفقة القائد العسكري لقوات النظام في الحسكة اللواء "محمد خضور"، خلال جولة على الحواجز المحيطة بالمدينة.
وجاء في المنشور المرافق للصور على صفحة مليشيا "المقنعين" (جيش الدفاع الوطني)، "السيد القائد العسكري في مدينة الحسكة، والملازم محمد اليونس، والملازم أول عبد الرحمن، والعميد محسن في جولة تفقدية اليوم على الحواجز، والكمائن المحيطة بالمدينة لرفع معنويات المقاتلين على الجبهات المحيطة بالحسكة".
وقال الناشط محمود الأحمد لـ"زمان الوصل" إن نحو 200 عنصر من مليشيات حزب الله اللبناني، جابت شوارع مدينة القامشلي بسلاحها، ورموزها، التي كانت تخلعها سابقا خلال التجوال في المدينة، لافتا إلى أن النظام استعان بالمليشيات الإيرانية واللبنانية الشيعية خلال هجوم تنظيم "الدولة" على مدينة الحسكة، وناحية "جزعة" في الريف الشرقي في وقت كانت معنويات قواته منهارة.
وأشار الناشط إلى اختلاف في التعامل مع المناطق التي تشهد حراكا ثوريا داخل المدن، كأحياء "غويران" و"العزيزية" و"النشوة"، التي اتبع فيها النظام مؤخرا سياسة الأرض المحروقة، وشن عمليات نزع حتى السلاح الفردي للسكان.
وقالت النشرة الأسبوعية لموقع "إنتلجينس أون لاين"، الفرنسي الاستخباري، في عددها الصادر منذ أيام: "إن طهران تعمل على تشكيل حزب الله سوري، كداعم أساسي لا يمكن التخلي عنه لنظام دمشق، والحرس الثوري الإيراني يعمل في هذا الاتجاه لتطوير استراتيجيته على الأرض السورية".
وأضافت النشرة: إن الجنرال قاسم سليماني، قائد فيلق القدس الإيراني، بصدد إنشاء حزب الله السوري.
سليماني، الذي يوجد مقره في المنطقة المجاورة لمقام السيدة زينب بدمشق، يريد من خلال هذه الميلشيات التركيز على تأمين المناطق التي استردوها من الثوار، خصوصا في شمال البلاد، لمساعدة جيش الأسد في حربه ضد السوريين.
وأشارت النشرة إلى "أن حزب الله السوري لديه دور سري في ضمان التنسيق الاستراتيجي بين نظرائه اللبنانيين والعراقيين، لإقامة ارتباط عسكري مباشر دائم بين طهران ودمشق وبيروت في حال فقد النظام السلطة".
وقالت مصادر تابعة لتنظيم "الدولة" إن الأخير ألحق هزيمة بقوات بشار الأسد في مدينة الحسكة، بعد اشتباكات دامية، فر إثرها جيش النظام ومن معه من قوات تابع لحزب الله اللبناني، وميليشيات مسيحية وكردية، وقوات مما يعرف بقوات الحماية الشعبية التابعة لحزب الاتحاد الديمقراطي PYD.
وكان التنظيم شن قبل أيام هجوما كبيرا على الحسكة من المحورين الجنوبي الغربي انطلاقا من منطقة "أبيض" في جبل عبد العزيز، والشمالي الشرقي للمدينة انطلاقا من بلدة "تل براك"، وقتل عددا من عناصرهم وجرح آخرين، كما أوقع 18 قتيلا في كمين بريف بلدة "جزعة" بالريف الشرقي، وسط تعزيزات له قادمة من "سنجار" العراقية.
===================
الحسكة.. مليشيا "المقنعين" تختطف 150 مدنيا وأنباء عن اختطاف PYD طالبة من مدرستها
محمد الحسين-زمان الوصل | 2014-11-07 22:17:58
الحسكة.. مليشيا قوات الآسايش في مدينة الحسكة
اختطفت مليشيات "الدفاع الوطني" العشرات من سكان بلدة "تل براك" خلال الأيام الماضية، على حاجز "تل الذيبة" شمال مدينة الحسكة، في وقت اختطفت مجموعة تابعة لحزب الاتحاد الديمقراطي (PYD) طفلة من مدرستها في بلدة "القحطانية" بريف الحسكة.
وقال مدير صفحة "الحسكة اليوم" لـ"زمان الوصل" إن عدد المدنيين المعتقلين لدى شبيحة الدفاع الوطني أو ما باتوا يعرفون في الحسكة بـ"المقنعين"، ارتفع إلى 150 مدنيا من بلدة "تل براك" الواقعة على الطريق الواصلة بين مدينتي الحسكة والقامشلي، بعد أن بدأت الأحد الماضي حملتها باعتقال 15 مدنياً معظمهم من قرية "سميحان" غربي على حاجز "قرية الذيبة" الموالية للنظام، موضحا أن الخطف جاء على خلفية اقتحام تنظيم "الدولة" لقرية "صفيّا" الأسبوع الفائت، وأسره لـ5 عناصر من مليشيا "الدفاع الوطني".
وأشار إلى أن جميع المخطوفين من المدنيين، ومعظمهم من أصحاب الوظائف في مدينة الحسكة، ولا ذنب لهم سوى أنهم من سكان بلدة "تل براك"، التي يسيطر عليها تنظيم "الدولة"، منوها إلى أن المقنعين يهدفون من خطف المدنيين الضغط على ذويهم لمفاوضة التنظيم لإطلاق عناصرهم الأسرى في "تل براك".
وكشف مصدر محلي من "تل براك" لـ"زمان الوصل" أن تنظيم "الدولة" حكم على أحد عناصر مليشيا "المقنعين" بالإعدام بعد اعترافه بالمشاركة في معارك إلى جانب قوات النظام في مدينة "الحسكة"، فأطلق عناصر "الدفاع الوطني" سراح أحد المختطفين ليحمل شروط تبادل الرهائن المدنيين بعناصر الدفاع الوطني (المقنعين) الأسرى لدى التنظيم.
وقال المصدر: "نخشى أن يقدم عناصر الشبيحة على تصفية الرهائن المدنيين، كما فعلت مليشيا YPG الكردية عقب مجزرة "تل براك" في شباط الماضي، حين قتلت المعتقلين لديها.
وفي سياق متصل، تضاربت الأنباء حول الجهة التي تقف وراء اختطاف الطالبة "جيمن أحمد" من مدرسة "خولة بنت الأزور" في بلدة "القحطانية" بريف الحسكة، في وقت تطابقت على أنها مجموعة مسلحة تابعة لحزب الاتحاد الديمقراطي (PYD).
واتهم البعض ميليشيا "الآسايش" التابعة لحزب الاتحاد الديمقراطي، باختطاف "جيمن" البالغة من العمر 14 عاماً، تحت تهديد السلاح من مدرستها في بلدة "القحطانية"، بينما أكد البعض الآخر "أن حركة الشبيبة الثورية التابعة لحزب الاتحاد الديمقراطي (PYD) اختطفت الفتاة، مشيرة إلى أن هذه المجموعة متورطة بعشرات الجرائم المماثلة بحق الفتيات القاصرات.
ومن جهتها نفت مليشيا "الآسايش" مسؤوليتها عن الجريمة وقالت في بيان لها: "نؤكد لشعبنا وللرأي العام أن هذا الخبر عارٍ عن الصحة جملة وتفصيلاً ولا علاقة لقواتنا بغياب الفتاة "جيمن" عن أهلها، وأن قصة مجيء أهلها إلى مركزنا واعترافنا بوجودها لدينا عارٍ عن الصحة".

===================
محاولة اغتيال قائد ميليشيا المقنعين بالحسكة
ARA News / سرباز يوسف -أربيل
تعرض النقيب بسام عرسان قائد ميليشيا جيش الدفاع الوطني المعروف بـ ‹المقنعين› المتواجدة في مدينتي قامشلو/القامشلي والحسكة شمال شرقي سوريا، لمحاولة اغتيال، أصيب على إثرها في اليد والرجل والبطن، مساء أول من أمس الاثنين في قرية طرطب جنوب قامشلو على طريق حارة طي.
المكان الذي وقعت فيه الحادثة هو ‹معسكر المقنعين›، وقد تم اسعاف عرسان إلى إحدى المشافي في قامشلو ووضعه الصحي ‹مستقر› حالياً، وأن الشخص الذي حاول قتله هو «أحد المنتسبين للدفاع الوطني أيضاً، وتم قتله فوراً بواسطة مرافق بسام عرسال ويدعى أبو الحسن من حي النشوة في مدينة الحسكة، وهو غرجاني من عشيرة البكارة» كما صرح بذلك لـ ARA News أحد المقربين من هذه الميليشيا ويدعى فياض أحمد.
شهود عيان من الريف الجنوبي لمدينة قامشلو أكدوا لـ ARA News أن «أكثر من 150 عنصر من حزب الله كانوا يقومون بالتدريبات العسكرية على طريق دوار زوري وفوج طرطب، كما تم تخصيص العديد من المنشآت الحكومية في تلك المناطق لهم مثل دائرة الزراعة ودائرة الطرق وفتح خيام جديدة في تل المنطقة».
يذكر أن بسام حميدي عرسان نقيب في القصر الجمهوري وهو من مواليد ديرالزور مدينة موحسن 1979، جاء إلى مدينة الحسكة نهاية العام 2012 وأخد بالتجوال في محافظة الحسكة، حيث قام بزيارة كل مناطق الحسكة وأحيائها وحتى قام بزيارة إلى مدينة سري كانيه/ رأس العين عدة مرات، و «يحمل عدة بطاقات تعريف مدنية بأسماء مختلفة وبعد قدومه إلى الحسكة»، قام بالتعريف عن نفسه للأفرع الأمنية بأنه النقيب بسام عرسان وأنه «جاء لتشكيل جيش الدفاع الوطني»، حسب فياض.
===================
قتلى وجرحى للنظام في قرية الذيبة شمال الحسكة
سراج برس – الحسكة2014-11-11
قتل عدد من عناصر مليشيا "المقنعين" اليوم الثلاثاء، في هجوم لتنظيم (الدولة) على حاجز قرية الذيبة الموالية للنظام شمال الحسكة.
وقال مراسل "سراج برس" أن الهجوم جاء على خلفية اختطاف مليشيا المقنعين نحو 160 مدنيا من سكان بلدة تل براك التي يسيطر عليها تنظيم الدولة شمال الحسكة، خلال الأيام الماضية بهدف مبادلتهم بعناصره الذين اسرهم التنظيم في معركة سابقة على ذات الحاجز على الطريق الواصلة بين مدينة الحسكة وبلدة تل براك
وفي السياق قصف طيران النظام المروحي بالبراميل المتفجرة بلدة تل براك، ما أدى إلى تدمير البيوت التي سقطت عليها.
وفي الأثناء دارت اشتباكات بالأسلحة الثقيلة بين تنظيم (الدولة) وبين مليشيات تابعة لحزب الاتحاد الديمقراطي مدعومة بعناصر البيشمركة العراقية قرب منطقة (كوع شلاح) على طريق راس العين – العالية بالريف الغربي للحسكة.
واعتقلت قوات النظام "سليمان محمد" من سكان ناحية الهول في مدينة الحسكة، ولم يعرف مصيره بعد، في وقت شهدت البلدة تحليقا مكثفا لطيران التحالف الدولي دون قصف.
 
===================
4 قتلى بينهم قائد "المقنعين" في الحسكة
نشر بتاريخ الإثنين, 07 نيسان/أبريل 2014 08:37
شارك مع آدار برس وتواصل
زمان الوصل(آداربرس)- أكد مصدر موثوق لـ"زمان الوصل" مقتل النقيب خلدون منذر قائد مليشيا الدفاع الوطني "المقنعين" وعدد من عناصره في قرية "التنينير" جنوب الحسكة على يد تنظيم الدولة الإسلامية أثناء محاولته التقدم نحو حقل تشرين النفطي برتل مؤلف من 7 سيارات بيك آب ومدفع 23.
وأشار المصدر إلى أن مجموعة من مقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية نصبوا كمينا للرتل المكون عناصر الأمن العسكري ومليشيا الدفاع الوطني "المقنعين" فقتل في الاشتباك 3 عناصر بينهم قائد مليشيا المقنعين، بالإضافة إلى سقوط عدد كبير من الجرحى ما دفع الرتل إلى التراجع باتجاه مدينة الحسكة.
بينما قالت مصادر إعلامية في الدولة الإسلامية على صفحاتها في موقع "تويتر": إنها استولت على سيارتي "بك آب" كانتا ضمن رتل النظام المتقدم باتجاه السد الجنوبي وعرضت صورة لإحداها.
وكانت عناصر تابعة للنظام صباح أمس قد نصبت حاجزا في مو قع متقدم عند مفرق حقل تشرين النفطي على طريق الشدادي الشرقي مادفع تنظيم الدولة الإسلامية المتمركزة هناك الى مهاجمتها.
ومن جهتها وكالة أنباء النظام "سانا" ومصادر أخرى موالية أكدت خبر مصرع المنذر في الحسكة وقالت إن قوات النظام في اشتباكاتها مع الدولة الإسلامية دمرت سيارة مزودة برشاش ثقيل في منطقة "سد باسل الأسد" جنوب مدينة الحسكة.
وتعتبر الاشتباكات الأولى مواجهة بهذه الطريقة بين تنظيم الدولة الاسلامية في العراق والشام من جهة وبين قوات الأسد من جهة أخرى، بعد أن أصبح تنظيم الدولة الفصيل الوحيد في الحسكة الذي يسيطر على المناطق التي كان يسيطر عليها الجيش الحر وجبهة النصرة في المحافظة، حيث بات يسيطر على "مركدة والشدادي والهول" في الجنوب وعلى "جبل عبد العزيز وريف راس العين الغربي الجنوبي في الغرب وعلى تل براك وتل حميس في ريف القامشلي" بشكل حرف c حول مدينة الحسكة مفتوح من الشمال حيث يسيطر حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي "pyd".
===================
ميليشيا المقنعين تسيطر على فوج إطفاء الحسكة بعد إنسحاب الـ YPG
جوانى كورد.نت - الحسكة - 4/6/2014
تمركزت صباح اليوم ميليشيات جيش الدفاع الوطني " المقنعين " في مركز فوج أطفاء الحسكة بحي تل حجر بعد إنسحاب عناصر وحدات حماية الشعب " YPG " منها منتصف مساء يوم أمس و إزالة الحواجز و الاعلام الخاصة بها من الفوج.
حيث تمركز عناصر ميليشيا المقنعين في مركز الفوج دون أي اشتباكات مع الـ YPG وأقامة الجواجز ورفع صور بشار الاسد والعلم السوري وعلم حزب البعث فوق مركز الفوج, كما قامت عناصر الـ YPG بازالة الكتابات على جدران مؤسسة المياه في حي العزيزية الخاضعة تحت سيطرتها وانزال علم الوحدات من فوق المؤسسة في خطوة أعتبرها الناشطون لتسليم المؤسسة الى النظام السوري.
يذكر أن وحدات حماية الشعب وقوات الاسايش قد سيطرت على مؤسسة المياه وفوج أطفاء الحسكة وكراج البولمان في حي تل رحجر بعد الاشتباكات الاخيرة مع ميليشيات جيش الدفاع الوطني ومسلحي حزب الشباب الوطني للعدالة والتنمية في الحسكة والتي أسفرت عن عدد من الشهداء والجرحى من الـ YPG والمدنيين وقتلى في صفوف عناصر المقنعين.     
===================
الحسكة..الدفاع الوطني يأكل أبناءه والدولة تسيطر على بلدات حدودية وتقتل 36 مقاتلا كردياً
زمان الوصل الاخبارية - 8/19/2014 11:30:09 PM - GMT (+2 )
أفادت مصادر خاصة لــ"زمان الوصل" أن كتائب من مليشيا "جيش الدفاع الوطني" تمردت على قياداتها، وهددت برفع السلاح بوجه قوات النظام في حال استمرت بمحاباة وحدات حماية الشعب الكردية (YPG) التابعة لحزب الاتحاد الديمقراطي (PYD)، على خلفية السماح للوحدات الكردية بداية الشهر الجاري بدخول أحياء كانت تحت سيطرة ملييشيا "جيش الدفاع الوطني" المعروف بـ"المقنعين".
وأكد المصدر أن أكثر من 200 عنصر من "الدفاع الوطني" يتبعون للفرع الأول الذي يقوده "بسام عرسان"، والفرع الثالث، بقيادة "ابو خالد الحجي" ألقوا السلاح، بعد دخول الوحدات الكردية الى الحارة العسكرية، والثكنة العسكرية فيه، والمساكن، والناصرة، ودولاب العويس، وحتى حيي النشوة والليلية التي يسيطر عليها "المقنعون".
وسبق أن القى العشرات من عناصر مليشيا "الدفاع الوطني" سلاحهم في حي العزيزية، وانسحبوا من المشفى الوطني الذي كان تحت سيطرتهم، احتجاجاً على اقتحام مجموعات مسلحة تابعة لحزب الاتحاد الديمقراطي الجهتين الجنوبية والشرقية من الحي واعتقال 60 شخصاً، واحتلال منازلهم بدعوى مقاومتهم لها حسب نشطاء.
وجاءت هذه التطورات بعد معركة "الميلبية" التي سيطر بعدها تنظيم "الدولة الإسلامية" على فوج الميلبية في 26 تموز الماضي، حيث حاول 500 عنصر من "الدفاع الوطني"، فك الحصار عن قوات النظام داخل الفوج، متسللين عبر الوادي الذي يعرف بــ"وادي الموت" (مسيل مائي ينحدر من سفوح جبل عبد العزيز إلى الخابور قرب قرية الميلبية)، وطلب النظام من مسلحي الــ PYD مساندتهم هناك، فكانت شرارة الخلاف بعد اعتراض قياديي الدفاع الوطني على تدخل الحزب في مناطق نفوذهم كما يدعون، وكان الرفض شديدا من القيادي في مليشيا المقنعين "علي العبود الطيبة"، وانسحبت القوات المشتركة من "وادي الموت" تاركة وراءها العشرات من عناصر الشبيحة (المقنعين) قتلى في الوادي بسلاحهم الكامل، بينما تكبّدت كتائب حزب الاتحاد الديمقراطي 16 قتيلاً برصاص قناصين لم تعرف هويتهم حتى اللحظة حسب مصدر مطلع داخل مليشيا "الدفاع الوطني".
وذكر نشطاء أن اجتماعا عقدته قيادات حزب البعث مع قيادات حزب الاتحاد الديمقراطي (PYD) أمس في القامشلي، سبقه اجتماع لهذه القيادات القادمة من دمشق والممثلة بـ"هلال هلال الأمين القطري المساعد لحزب البعث، وعضوي القيادة القطرية يوسف الأحمد، شعبان عزوز، وحماد السعود رئيس الاتحاد العام للفلاحين"، مع القيادات الأمنية، وقادة المليشيات وخلف المهشم أمين فرع البعث بالحسكة، ومحمد زعال العلي محافظ الحسكة في مبنى البعث وسط المدينة بغرض إعادة هيكلة الكتائب البعثية، وحل الخلافات بين الكتائب البعثية، وكتائب تابعة لحزب الاتحاد الديمقراطي (PYD) بعد انتشار الأخيرة في مناطق التي يسيطر المقنعون عليها، بغرض الهجوم على حي غويران المحاصر.
ويذكر أن مليشيات الدفاع الوطني في الحسكة تتألف من ثلاثة فروع يقود بسام عرسان الفرع الأول، ويقود الفرع الثاني ثابت الجوهر رئيس اتحاد الطلبة، اما الفرع الثالث فهو بقيادة "ابو خالد الحجي"، وكانت تضم جميعها حسب التقديرات 12 ألف عنصر في بداية تشكيلها، حين كانت المحافظة هادئة، وينتسب أغلبهم بغرض الحصول على سلاح، وراتب إضافة لممارسة التشليح، والسرقة في المناطق التي يدخلونها.
في سياق قريب قال ناشطون إن 36 عنصرا تابعين لحزب الاتحاد الديمقراطي الكردي قتلوا في اشتباكات عنيفة مع تنظيم الدولة" في محيط جزعة، منهم تم أسره قبل أن يُصفى على يد عناصر التنظيم الذي خسر في الاشتباكات عددا من عناصره بينهم الضابط الأردني السابق أحمد المجالي.

وسيطر تنظيم "الدولة الإسلامية" على قرى (سفانة، وعكرشه، وتل صحن، والحنوة)، عقب اشتباكات عنيفة مع مسلحي حزب الاتحاد الديمقراطي (PYD) في اشتباكات جزعة القريبة من معبر "اليعربية" الحدودي بريف الحسكة، وفي حال تمكّن التنظيم من السيطرة على المعبر، فإنه سيقطع الطريق على "سنجار" التي تسكنها أغلبية يزيدية.
وحسب مصدر محلي، فإن الاشتباكات المستمرة في بلدة جزعة، وقرية العرجة، وصوامع الحبيبية، وسط حركة نزوح للسكان سيراً على الأقدام هرباً من القصف المتبادل بين الطرفين بالأسلحة الثقيلة.
====================
ضابط منشق يفضح خبث النظام وألاعيبه …وأزلام الأسد يقتتلون بالحسكة  1
BY ADMIN ON     1 مايو,2014 شهادات
شام لايف
نشبت اشتباكات في اليومين الماضيين بين وحدات حماية الشعب الكردية (ypg)، وميليشيا جيش الدفاع الوطني “المقنعين” في مدينة الحسكة، أدت إلى مقتل عنصرين من ميليشيا المقنعين، وجرح خمس آخرين.
وتتواجد في محافظة الحسكة عديد من الميليشيات المسلحة، مقسمة على أساس عرقي، وتسيطر كل منها على عدة مناطق في المحافظة، وتنشب اشتباكات فيما بينها كل حين وآخر.
ميليشيا المقنعين
تم تشكيل ميليشيا “المقنعين”، في الشهر الثالث من العام 2012، وأوكل الى “محمد الفارس” عضو في مجلس “الشعب”، وأحد شيوخ عشائر “طي”، ويعرف بولائه المطلق للأسد الابن، ومن قبله الأب، إدارتها وتجنيد أبناء العشائر العربية فيها، وتمارس هذه الميليشيا المهام التشبيحية نيابة عن النظام في الأحياء ذات الغالبية العربية، في القامشلي والحسكة، بالإضافة إلى قيامهم بحراسة، وحماية المربع الامني للنظام في القامشلي، ومديرية المنطقة الواقعة في منتصف مدينة القامشلي، ويتقاضى كل عنصر من الميليشيا مبلغ 25 ألف ليرة سورية، بالإضافة إلى مأكله ومشربه.
ميليشيا مسيحية
كما أنشأ النظام في منتصف شهر آذار لعام 2013، ميليشيا مسيحية تعرف بقوات “سوتورو” تحت غطاء الاتحاد السرياني “الجهة التي تموله”، بحجة حماية الأحياء المسيحية من العمليات الإرهابية والتكفيرية، وتتكون هذه الميليشيا، من مئات الشباب المسيحيين، وتكثر حواجزهم الأمنية في أحياء “الوسطى والقوتلي” في القامشلي، وينسقون مع حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي، باعتباره الأكثر نفوذاً في الحسكة، واعترفت هذه القوات بما يسمى “مشروع الإدارة الذاتية”.
الجدير ذكره، أن محافظة الحسكة تشهد تعقيداً من ناحية توزع الأسلحة، وتباين مناطق السيطرة والنفوذ بين الفصائل المختلفة أكثر من أي محافظة سورية اخرى، ولا يزال النظام قائماً بكل فروعه الأمنية، ويمسك بالمفاصل الحياتية في المحافظة، مع وجود إدارة ذاتية معلنة من قبل حزب الاتحاد الديمقراطي “PYD
الضابط المنشق من مديرية منطقة القامشلي “أنس علوان” يتحدث عن خبث النظام في تفكيك المحافظة، ذات التنوع الطائفي والعرقي، بالقول: “عمد النظام بداية عام 2012 إلى استقدام أحد أبناء ضباط القصر الجمهوري إلى الحسكة، وأوكل إليه مهمة تشكيل (جيش الدفاع الوطني)، أو ما يعرف بين أهالي محافظة الحسكة بــ”المقنعين”، لارتدائهم الأقنعة خوفاً من الاغتيال على أيدي الثوار”.
وتسلم هذا الضابط مبنى حزب “البعث” في المدينة، واستخدم القبو مركزاً لتعذيب الناشطين، وسحب المعلومات منهم، وفقاً لـ”العلوان”.
ويتابع الضابط المنشق حديثه ، بالقول: “الدفاع الوطني” كانت الميليشيا الثانية التي لجأ النظام إلى تأسيسها بعد دعم حزب الاتحاد الديمقراطي (pyd)، وذلك لنشر السلاح بين أكثر من طائفة في المحافظة، وتقوية أطراف عدة، للقيام بمهمتين، أولهما: “تكون هذه الميليشيات خط الدفاع الأول لقوات النظام وأفرعه الأمنية في حال تعرض المحافظة لهجمات من قبل الجيش الحر، والمهمة الثانية ممارسة كل ميليشيا المهام التشبيحية واضطهاد بني جلدتها، ومنع طائفتها من الخروج في المظاهرات والمشاركة في الحراك الثوري، ضد نظام الأسد”.
====================
الدولة الإسلامية تهاجم مواقع النظام في الحسكة وتقتل عضو قيادة حزب وقائد الفوج 121
تم النشر الجمعة, 25 يوليو, 2014 في قسم الأخبـــار. عدد الزيارات: 35,790.
حنا عطا اللههاجمت اليوم الدولة الإسلامية عدة مواقع تابعة لقوات النظام في مدينة الحسكة واستطاع مقاتلوه من قتل حنا عطا الله , عضو قيادة فرع حزب “البعث” خلال هجوم على مبنى الفرع في حي (المساكن) داخل المدينة.
وكانت اشتباكات اندلعت داخل فرع حزب البعث في قلب المدينة، سبقها انفجار أمام المبنى، ثم استهدف المبنى بقذيفتين ما أدى إلى مقتل عدد من عناصر الشبيحة (المقنعين) وإصابة آخرون في المبنى الذي تتخذه مليشيا الدفاع الوطني مقرا لها.
وقال شهود : بأن 6 من عناصر (الدولة) تنكروا بزي دورية لمسلحي الدفاع الوطني (المقنعين) استهدفوا المبنى بعبوات ناسفة، ثم تسلل اربعة منهم الى مبنى فرع البعث عبر مبنى الملعب البلدي الملاصق له، واشتبكوا مع عناصر الشبيحة، وقوات النظام هناك.
وفي هجوم اخر على محيط الفوج 121 في ( الميلبية ) على طريق( الشدادي) في الريف الجنوبي للحسكة, قتل مسلحو الدولة الإسلامية أيضا العميد مزيد سلامة قائد الفوج 121 وعدد من عناصر الفوج .
وقال الناشط الإعلامي مجد العبيدي :” بأن عناصر تنظيم “الدولة” هاجموا فوج المدفعية 121 في (الميلبية) على بعد 10كم من المدخل الجنوبي لمدينة الحسكة، من محوري الشدادي – الحسكة، والهول – الحسكة، واستهدفوا فوج كوكب وحواجز قوات النظام في جسر البانوراما على اطراف المدينة من الجنوب، ودوار الغزل من الطرف الشرقي” .
هذا و تشهد قرى الريف الجنوبي لمدينة رأس العين اشتباكات بين (الدولة) وبين حزب الاتحاد الديمقراطي(PYD) مدعوماّ بمليشيا (جيش الكرامة)، عقب تقدم الحزب نحو 10كم نحو الريف الجنوبي أمس ونصب حواجز جديدة في قرى (الشركة، والجنيدية، وام الدبس)  على طريق العالية-رأس العين.
وكانت قوات النظام قد قصفت عدة مواقع خلال الاشتباكات , كما شهد القرى القريبة من خطوط التماس حركة نزوح كبيرة من الأهالي , في حين منعت حافلات اتت من تل تمر والقامشلي دخول المدينة لإجلائهم .
كما أنهى البارحة 2500 شخصية من وجهاء العشائر في رأس العين إجتماعاً , قررو فيه استعداد كل من عشائر ( البوحسن – عدوان – النعيم ) لمواجهة مقاتلي (حزب الإتحاد الديمقراطي) في حال لك ينسحب من القرى التي دخلها أمس , علما أن عناصر الحزب قد إحتلو منزلا لأحد وجهاء عشيرة عدوان قي قرية الجنيدية جنوب رأس العين .
====================
بعد عامين من الحصار ثوار "غويران" ينسحبون خارج الحسكة
عدنان أبو كنان - الحسكة | 21 أيلول 2014 | العدد السابع والخمسون بعد المئة
انسحب ثوار حي "غويران" بمدينة الحسكة، الثلاثاء الماضي، إلى جبل عبد العزيز بالريف الغربي، بعد أن وافقوا على إبرام اتفاق مع قوات النظام، على غرار ما جرى في حمص القديمة سابقاً.
جاء هذا الاتفاق بين الثوار وقوات النظام عقب وساطة قادتها شخصيات اجتماعية ورجال دين من المدينة.
وينص الاتفاق بين الثوار وقوات النظام، بأن ينسحب الثوار البالغ عددهم نحو 130 مقاتلاً، من الحي بسلاحهم الخفيف وبعض آلياتهم، دون السلاح الثقيل، ثم ايصالهم إلى نقطة أمنة خارج المدينة، في المقابل يتعهد النظام بإرجاع الأهالي إلى بيوتهم وعدم السماح لبعض الأطراف (مليشيا YPG) من دخول إلى الحي.
تفاصيل الهدنة
شن النظام بداية شهر آب الماضي عملية عسكرية واسعة على الحي، وجعل من الحي والمناطق المحيطة به منطقة عسكرية، استخدم فيها كل أنواع الأسلحة بما فيها الطيران الحربي والمدفعية الثقيلة.
بعد أكثر من شهر على بدء العملية العسكرية، تدخلت لجنة أهلية من بعض الشخصيات الدينية، وشخصيات اجتماعية وسياسية، وافق على دخولهم في هذه الوساطة الثوار، ومن أبرز هذه الشخصيات:
(الأب كبرييل، الشيخ ياسين أحمد، عبدالله مجول، عبد الرزاق مسلط، خالد السطم، صالح حويجة، عقبة الخالد، جورج طبو، موسى عيسى، الياس ديار بكرلي، ذيب كوركيس، حامد الكركو، محمد الفارس).
 وكان قد تشكلت في وقت سابق لجنة أصغر مهدت لدخول اللجنة الحي.
دخلت اللجنة الحي ظهر يوم الثلاثاء، مع 10 سيارات نقل ركاب وباصين، من جهة إدارة المرور، ووصلوا إلى جامع مصعب بن عمير وسط الحي الذي كان يسيطر عليه الثوار، ورغم الاستفزاز الكبير الذي تعمده عناصر النظام، خرج الوفد المفاوض مع الثوار عند الساعة الرابعة عصراً.
أحد أعضاء الوفد المفاوض، "أشاد بجدية الثوار وانضباطهم ومسؤوليتهم، ونفي بشكل قاطع أن يكون بين الثوار أشخاص غرباء عن الحي، وأكد بأن لا ارتباط لهؤلاء المقاتلين بأي تنظيم متشدد على عكس رواية النظام التي اشاعها ليبرر اجتياحه الحي".
بعد عامين من الصمود
استمر الحراك الثوري في حي غويران على مدى عامين كاملين، رافقه حراك عسكري من أبناء الحي، تمكنوا خلال ذلك من إبقاء الحي خارج سيطرة النظام.
 تعرض الحي خلال تلك الفترة لعدة حملات من قوات النظام المدعومة بشبيحته، ففي شهر شباط 2014 هاجمت قوات النظام حي غويران مدعومة بمليشيا "المقنعين"، وقصف الحي بالمدفعية الثقيلة، ما أدى لاستشهاد 14 مدنياً وتدمير عدد من المنازل.
كما شنت "وحدات حماية الشعب" التابعة لحزب PYD هجوماً على الحي في منتصف شهر آب الفائت، وحاصرت الحي، وقتلت العشرات من أبناءه، ليستكمل النظام الهجوم الذي بدأته الوحدات الأمر الذي تسبب في نزوح أكثر من 60 ألف، واستشهاد نحو 30 مدني بينهم نساء وأطفال.
النظام ينتقم من الحي الثائر
 بعد خروج الثوار من الحي دخل جيش النظام وتعرضت منازل الثوار للحرق، وبعضها الآخر استهدف بقذائف "الأر بي جي"، أما منازل المدنيين المهجرين، فكان لها نصيب من السرقة والنهب.
 إحدى نساء الحي قالت "سرقوا جهاز التلفاز وبعض الأغطية والبطانيات، إنه الجيش الباسل، طيلة غيابنا عن بيوتنا بقيت آمنة، إلى أن دخلها الجيش وشبيحة النظام".
في هذه الأثناء منعت قوات النظام أهالي الحي، من الدخول بعد مضي 3 أيام على خروج المقاتلين، بحجة تمشيط الحي وتفكيك العبوات المتفجرة، إلا أن ما جرى وبحسب شهود من أبناء الحي، هو حملة نهب وسرقة لمحتويات منازل الأهالي البالغ عددهم 60 ألف نسمة، رغم تظاهرهم ليومين متواصلين أمام مبنى المحافظة وحاجز الجسرين من أجل الدخول وتفقد منازلهم.
===================
الجيش والامن السوري يحشد قواته لاقتحام حي غويران في الحسكة
بواسطة admin في 15 أبريل,2014 1:04 ص في قسم اقليم سوريا / لا تعليقات
 وكالة انباء كردستان   A N K ///  -   شهدت مدينة الحسكة توتراً امنياً وانتشاراً كبيراً لعناصر النظام في أحيائها أمس ( الاحد) ، ترافق ذلك مع حملة تفتيش للمارة والسيارات تفتيشا دقيقا ، وخاصة القادمين من حي غويران .
ويأتي هذا التحرك على خلفية الاجتماع الذي عقد في مقر” مليشيا الدفاع الوطني” في “فرع حزب البعث”، والذي رشح عنه بان النظام يعتزم اقتحام حي غويران، بعد انقضاء المهلة التي حددها النظام لأهالي الحي ممن حملوا السلاح في وجهه من مقاتلي الجيش الحر، لـ (تسوية أوضاعهم) والقاء السلاح ، وتسليم الحي لقوات لنظام.
في هذه الاثناء شوهدت تحركات مكثفة من قبل قوت النظام وميليشياته (المقنعين) ، واعادة تمركز قرب الثكنة العسكرية المواجهة لحي غويران من جهة جسر البيروتي، ترافق ذلك مع تجمع اعداد كبيرة من (المقنعين) امام مقرهم في فرع حزب البعث ، بالإضافة الى دخول مجموعات اخرى الى حي الليلية الملاصق لحي غويران من جهة الغرب.
حي غويران الذي يقع في الجهة الجنوبية الشرقية لمدينة الحسكة، هو خارج سيطرة النظام، ويعد الحي الاول الذي اعلنت الثورة فيه على النظام ، ويخضع لحصار من الجهات كافة ، حيث قام النظام بقطع الطرق الى الحي من خلال سواتر ترابية احاطت بالمداخل الرئيسية للحي، واكثر من 5 حواجز للنظام تحيط به.
شهد الحي مواجهات مع قوات النظام قبل نحو شهرين من الان، تحديدا في منتصف شهر شباط الفائت، عندما قام النظام باستهداف الحي بقصف مدفعي عنيف، وتبع ذلك محاولات لاقتحامه، و خلالها اكثر من 10 اشخاص  فقدوا لحياتهم وجرح العشرات ، وسويت عشرات المنازل بالأرض جراء القصف، وكان قد  عدد من عناصر النظام فقدوا لحياتهم خلال تلك الهجمة .
==================
لماذا انسحب ثوار حي غويران بالحسكة بعد عامين من الصمود؟
أورينت نت - محمد حسين | الحسكة
استطاعت لجان من أهالي الحي، ووجهاء من الحسكة أمس الثلاثاء، التوسط بين كتائب الثوار، وبين ممثلين عن قوات النظام، وعقد اتفاق ينص على إطلاق سراح أسري النظام، ومن بينهم ضباط، مقابل وقف العمليات العسكرية على الحي، وإعادة المسروقات التي سرقها عناصر الشبيحة (الملثمون)، وتامين خروج آمن لنحو 130 مقاتل من ثوار الحي بسلاحهم الخفيف، والمتوسط إلى جبل عبد العزيز في ريف مدينة الحسكة الغربي.
وأفاد الناشط مجد العبيدي بأن 10سيارات صغيرة (سرفيس) وحافلتي ركاب كبيرتين (بولمان) برفقة سيارتين لشرطة المرور وأربع سيارات جيب تحمل الوسطاء، دخلت الى حي غويران، تنفيذا للاتفاق الذي ينص على نقل الثوار بسلاحهم المتوسط والخفيف الى قرية مخروم في جبل عبد العزيز غرب مدينة الحسكة، ومعهم جثامين عدد من الشهداء.
وقال العبيدي: جاء هذا الاتفاق بعد سنتين من حصار قوات النظام للحي، تصدى خلالها الثوار لعشرات الحملات ومحاولات الاقتحام كانت أعنفها، حملة مليشيا الشبيحة (الملثمين) في شباط الماضي، ثم حملة وحدات الحماية الكردية (YPG) في منتصف آب الماضي، وفي الحملة الأخيرة التي دامة أسبوعين تعرض الحي الصامد لقصف جوي ومدفعي وبراجمات الصواريخ من جميع الجهات خلال محاولة من قوات النظام مدعومة بمليشيا "جيش الدفاع الوطني" (المقنعين)، ومليشيات تابعة لحزب الاتحاد الديمقراطي (PYD)، لاستعادة السيطرة على الحي المحرر وهو الحي الوحيد بمدينة الحسكة الذي تعرض لهكذا قصف منذ بداية الثورة السورية، ما أوقع أكثر من 25 مدنيا شهداء بينهم أطفال، وشيوخ وقرابة الــ 40 جريح، ونزح 60 ألف نسمة هم سكان الحي المدنيين افترشوا الارض والتحفوا السماء.
وأضاف: أن سكان الحي استمروا بالتظاهر بشكل يومي طيلة الأسبوعين أمام مبنى المحافظة، مطالبين بوقف القصف الهمجي، والسماح لهم بالعودة إلى منازلهم، والاطمئنان على ذويهم ممن حوصروا في الحي، واستطاع بعض المدنيين المحاصرين في الحي من الخروج بعد وقف إطلاق النار، وتم اعتقال عدد منهم من قبل القوى التي تحاصر الحي، ولم يعرف مصيرهم.
وقال الناشط مصعب الجبوري: أطلق الثوار على غويران ألقاباً عدة، منها "الحي الثائر" و "فلوجة الجزيرة" و"شقيق بابا عمرو" و "حي الشجعان" و "غويران الصمود" بسبب التحاقه المبكر بركب الثورة، وقدم الحي خلال مسيرته الثورية أكثر من 105 شهداء في مواجهة قوات النظام، ونحو 70 معتقلا، وحرره ثواره منتصف 2012 وأعلنوه منطقه محرمة على النظام، وأعوانه وبقي علم الثورة مرفوع فوق مئذنة جامع غويران الكبير معقل الثورة طيلة فترة التحرير حتى يوم أمس (الثلاثاء).
وأضاف الجبوري: شن طيران النظام خلال المعركة غارات يومية على حي غويران خاصرة الحسكة الجنوبية الشرقية، مترافقة مع قصف مدفعي والهجوم عليه من 3 محاور، أولها المحور الجنوبي انطلاقاً من دوار الرصافة، وثانيها الشرقي، من الفيلات الحمر، والثالث الغربي من كتيبة حفظ النظام، وسط تغطية بالمدفعية من الفوج 154 في جبل كوكب شرق المدينة، والثكنة العسكرية شمال الحي مباشرة وسط المدينة.
والجدير ذكره أن حي غويران الذي لا يحوي أكثر من 35 عنصراً منظمين ضمن كتائب الجيش الحر يساندهم سكان الحي، كغيره من الأحياء السورية التي تبنت الثورة، وطالبت بالحرية، فتشابه بذلك مع بابا عمر في حمص، وجوبر في دمشق استعصى على المعتدين، فاستقدم النظام محمد خضور، وهو أشهر مجرمي بشار الأسد ليهدد بتحويل الحي إلى أرض زراعية عبر مسح جميع ابنيته وهدمها.
الهجوم الأول في شباط 2014
شنّ قوات النظام مدعومة بشبيحة الدفاع الوطني "المقنعين" هجوما شاملا على الحي يوم الخميس 13شباط الماضي استخدم فيها كافة انواع الاسلحة الخفيفة والمتوسطة والثقيلة، ما أوقع 6 شهداء من المدنيين على الأقل و30 جريحاً بينهم 6 نساء و3 اطفال أحدهم بعمر 3 سنوات، وقام الثوار بالتصدي لقوات النظام لمنعها من التقدم الى داخل الحي، فدارت اشتباكات عنيفة في محيط الحي توقفت بوساطات شخصيات محلية.
ونتج عن الهجوم حصار قوات النظام للحي من جميع الجهات، حيث تمركزت جنوب الحي في (دوار الرصافة) قرب الكراجات، ومن الشرق في (الفيلات الحمر) قرب قرية الفلاحية، حيث قطع النظام الطريق الترابية التي تمر بهذه القرية والتي تعتبر الطريق الوحيدة لإمداد الثوار داخل الحي، بالإضافة لحاجز (الجسرين) من الجهة الشمالية على مقربة من مبنى محافظة الحسكة.
وانهار وقف إطلاق النار في 15 شباط لتتجدد الاشتباكات على أطراف الحي فقتل 4 من جنود النظام ومدني وجرح 10 مدنيين من سكان حي غويران في مدينة الحسكة، وضمن جو متوتر ومشحون شيع اهالي الحي المحاصر شهدائهم الذين قتلتهم قذائف جيش النظام، ودفنوا خارج الحي بسبب صعوبة الوصول الى المقبرة التي تستهدفها مدفعية النظام بشكل دائم، وشهد الحي وقتها حركة نزوح كبيرة إلى الأحياء الأخرى، قدرت بنحو 10 آلاف شخص جلهم من النساء والاطفال، نتيجة للقصف المدفعي من قبل قوات النظام.
الهجوم الثاني في آب 2014
في بداية آب الماضي انتشرت عناصر مليشيات حزب الاتحاد الديمقراطي (PYD) في الحارة العسكرية، وعلى طول المتحلق بين جسر العزيزية وحي غويران، واشتبكت مع ثوار الحي بمؤازرة مجموعة لها تمركزت في مكان قوات النظام شرق الحي في حاجز الفيلات، وأخرى في الدوار الجنوبي قرب كراج غويران، بغرض نصب حاجز على جسر البيروتي المنفذ الوحيد للمدنيين على المدينة في المدخل الشمالي الشرقي للحي، فتصدى لها الثوار على كل الجبهات، واجبروها على التراجع، فقصفت الحي بقذائف الهاون والدبابات، استهدفت أحدها منزل عائلة ما أدى لاستشهاد كامل أفرادها السبعة.
وحاول مجموعة من 10 عناصر لحزب الاتحاد الديمقراطي (PYD) في العاشر من آب الماضي، التسلل إلى الحي فتصدي ثوار غويران لها وقتل 8 من عناصرها وأسروا اثنين آخرين، زادت على إثرها حدة القصف على الحي بالدبابات، والهاون والمدفعية، ثم توقفت المعركة بعد توسط أحمد الجربا رئيس الائتلاف السابق لعقد اتفاق بين أهالي غويران وبين حزب الاتحاد الديمقراطي، وكان اهالي حي غويران وجهوا نداء استغاثة الى الائتلاف الوطني لكنه عجز حتى عن إدانة القصف.
واستشهد 20 مدنيا بينهم امرأتان و7 أطفال جراء الهجمة الشرسة لمسلحي الحزب، والتي شهدت ذروتها أول حين حاولت مجموعة من الــحزب اقتحام الحي قرب جسر البيروتي في مدينة الحسكة.
وأكدت القيادة العامة للوحدات الكردية في بيان لها نشر على موقعها الرسمي في حينه مصرع سبعة من مقاتليها، وفقدان الاتصال مع ثلاثة آخرين، بكمين لمسلحين في حي غويران، متوعدة بالرد على عناصر من (الجيش الحر) وصفتهم بـ "الإرهابيين المرتزقة" وأنهم "غدروا بمقاتليها".
وشهد حي غويران خال الهجوم حركة نزوح الآلاف من سكانه عبر طريق (النشوة – غويران)، ورفض الكثير من السكان الخروج، رغم سقوط عشرات قذائف الهاون العشوائية على