الرئيسة \  ديوان المستضعفين  \  من أخبار حقوق الإنسان في سورية 01-10-2023

من أخبار حقوق الإنسان في سورية 01-10-2023

01.10.2023
Admin



ديوان المستضعفين
من أخبار حقوق الإنسان في سورية
01-10-2023

عشرة مصابين بينهم أطفال بقصف مدفعي لقوات الأسد على مدينة جسر الشغور غربي إدلب
اللجنة السورية لحقوق الإنسان 25-أيلول-2023
photo_2023-09-25_22-33-28.jpg
استهدفت قوات الأسد والمليشيات التابعة لها بالمدفعية مساء اليوم الاثنين 25 أيلول / سبتمبر 2023 الأحياء السكنية والسوق الشعبي في مدينة جسر الشغور غربي إدلب، ما أدى لإصابة 10 مدنيين بينهم طفلين و4 نساء إحداهنّ حامل.
وقد تمكنا من توثيق أسماء سبعة مصابين وهم :
• تميم محمد غريباوي 70 سنة
• سيف الدين محمد 32 سنة
• وائل الشيخ محمد 48 سنة
• إبراهيم أحمد حلبي 5 سنوات
• بسام مصطفى فستق 17 سنة
• رقية عبد الحميد مرزوق 20 سنة
• هناء حسن خليلو 50 سنة
كما استهدفت محيط قريتي الزيارة والسرمانية في سهل الغاب، وقريتي كفر تعال وتديل بريف حلب الغربي دون وقوع ضحايا.
اللجنة السورية لحقوق الإنسان تدين هذه الجرائم المرتكبة بحق المدنيين السوريين، والتي تشكل خرقا واضحا لقواعد القانون الدولي الإنساني الخاصة بالتمييز بين المدنيين والعسكريين ولقرارات مجلس الأمن وبالأخص القرارين رقم 2139 و2254 القاضيين بوقف الهجمات العشوائية، وتشكل جريمة حرب حسب ميثاق محكمة الجنايات الدولية، وتحمل المجتمع الدولي مسؤولية دماء الشعب السوري التي يسفكها نظام الأسد وحلفاؤه بسبب تغاضيه ووقوفه مكتوف اليدين عن محاولة إيقاف تلك الجرائم ومحاسبة مرتكبيها.
============================
مقتل مدنيين اثنين بقصف لقوات الأسد على مخيمات الإسكان على أطراف مدينة سرمين شرقي إدلب
اللجنة السورية لحقوق الإنسان 24-أيلول-2023
قصفت قوات الأسد والمليشيات التابعة لها بالمدفعية والصواريخ مساء أمس السبت 23 أيلول / سبتمبر 2023 مخيمات الإسكان على أطراف مدينة سرمين شرقي إدلب، ما أدى لمقتل مدنيين اثنين (رجل مسن وامرأة) وإصابة اثنين آخرين (طفل حالته حرجة ورجل)، وكلهم من عائلة واحدة، وهم نازحون من قرية ابو مرو بريف حماة الشرقي.
أسماء القتلى:
• محمد القحيط
• حنان القحيط
أسماء المصابين:
• حسين القحيط
• زيد القحيط
وكانت قوات الأسد قد استهدفت مدينة سرمين شرقي إدلب بالمدفعية في 4 أيلول / سبتمبر، ما أدى لمقتل الطفلة فضة ابراهيم المحيميد – 12 سنة – وإصابة شقيقتها.
وكان الطفل الرضيع يمان منذر بيضون – 6 أشهر – قد قتل في 2 أيلول / سبتمبر 2023 إثر قصف مدفعية قوات الأسد الأحياء السكنية في مدينة سرمين، إضافة لإصابة ثلاثة مدنيين آخرين بجروح متفاوتة.
كما تعرضت صباح اليوم الأحد 24 أيلول/ سبتمبر 2023 قرية النيرب والأراضي الزراعية لقرية معارة عليا في ريف إدلب الشرقي لقصف مدفعي دون وقوع ضحايا.
اللجنة السورية لحقوق الإنسان تدين هذه الجرائم المرتكبة بحق المدنيين السوريين، والتي تشكل خرقا واضحا لقواعد القانون الدولي الإنساني الخاصة بالتمييز بين المدنيين والعسكريين ولقرارات مجلس الأمن وبالأخص القرارين رقم 2139 و2254 القاضيين بوقف الهجمات العشوائية، وتشكل جريمة حرب حسب ميثاق محكمة الجنايات الدولية، وتحمل المجتمع الدولي مسؤولية دماء الشعب السوري التي يسفكها نظام الأسد وحلفاؤه بسبب تغاضيه ووقوفه مكتوف اليدين عن محاولة إيقاف تلك الجرائم ومحاسبة مرتكبيها.
اللحظات الأولى لاستهداف مخيمات الإسكان على أطراف سرمين شرق إدلب 23/9/2023
============================
مقتل مدني برصاص ميليشيا قسد في مدينة جرابلس بريف حلب الشرقي
اللجنة السورية لحقوق الإنسان 23-أيلول-2023
قتل يوم أمس الجمعة 22 أيلول / سبتمر 2023 ناصر بدري الخيري بعد إصابته برصاص قناص تابع لقوات سورية الديمقراطية ” قسد ” أثناء عمله في الصيد على ضفة نهر الفرات في مدينة جرابلس في ريف محافظة حلب الشرقي الخاضعة لسيطرة فصائل الجيش الوطني السوري التابع للمعارضة السورية، وينحدر الضحية من بلدة القورية بريف محافظة دير الزور الشرقي.
يذكر أن ميليشيا قسد تستهدف المدنيين على ضفاف نهر الفرات بشكل متكرر وبشتى الطرق منها الصواريخ الموجهة والمدفعية والقناصات، مما حدا بالمجلس المحلي في مدينة جرابلس لإصدار تعميم منع من خلاله صيد الأسماك خلال أوقات معينة، تجنباً من عمليات القنص.
اللجنة السورية لحقوق الإنسان تدين جرائم القتل خارج القانون التي ترتكبها ميليشيا قسد، وتطالبها بالتوقف الفوري عن ارتكاب هذه الجرائم ومعاقبة مرتكبيها وتعويض ذوي الضحايا، كما تطالب الدول التي تدعمها بإيقاف هذا الدعم الذي تستخدمه قسد بارتكاب المزيد من الانتهاكات والجرائم بحق المدنيين السوريين، وتطالب المجتمع الدولي بالعمل الجدي والحثيث لإيجاد حل شامل للقضية السورية وتطبيق القرارات الدولية ومحاسبة مرتكبي الجرائم بحق الشعب السوري.
============================
التقرير السنوي الثامن عن أبرز انتهاكات القوات الروسية منذ تدخلها العسكري في سوريا في 30 أيلول 2015
مقتل 6954 مدنياً بينهم 2046 طفلاً و1246 حادثة اعتداء على مراكز حيوية مدنية على يد القوات الروسية
English
الشبكة السورية لحقوق الإنسان - سبتمبر 29, 2023
بيان صحفي (لتحميل التقرير كاملاً في الأسفل):
لاهاي – أصدرت الشبكة السورية لحقوق الإنسان اليوم تقريرها السنوي الثامن عن أبرز انتهاكات القوات الروسية منذ بدء تدخلها العسكري في سوريا في 30/ أيلول/ 2015، مشيرةً فيه إلى مقتل 6954 مدنياً بينهم 2046 طفلاً و1246 حادثة اعتداء على مراكز حيوية مدنية على يد هذه القوات.
وأشار التقرير -الذي جاء في 26 صفحة- إلى وقوف روسيا ضد إرادة التغيير الديمقراطي في سوريا منذ الأيام الأولى للحراك الشعبي، مستخدمةً تبريرات متنوعة وفي بعض الأحيان متناقضة، كما قدمت روسيا للنظام السوري مختلف أشكال الدعم اللوجستي سياسياً، واقتصادياً، وعسكرياً، ووقفت ضد أي إدانة دولية للنظام السوري في مجلس الأمن، وعملت على شلل مجلس الأمن تجاه مسائلة النظام السوري عن الجرائم ضد الإنسانية التي ارتكبها، وذلك مِن خلال استخدام الفيتو 18 مرة، منها 4 استُخدمت قبل التدخل العسكري، و14 مرة استُخدمت بعد تدخلها العسكري المباشر في سوريا عام 2015. وأضاف التقرير أن روسيا صوَّتت في جميع دورات مجلس حقوق الإنسان أي 21 مرة، ضد كافة القرارات التي من شأنها أن تدين العنف والوحشية التي يتعامل بها النظام السوري مع مخالفيه، بل وحشدت الدول الحليفة لها مثل: الجزائر وفنزويلا وكوبا وغيرها للتصويت لصالح النظام السوري.
يقول فضل عبد الغني مدير الشبكة السورية لحقوق الإنسان:
“نعيد التأكيد في كل عام على موقفنا الحقوقي من عدم شرعية تدخل القوات الروسية في سوريا لأنه استند إلى طلب من نظام غير شرعي وصل إلى الحكم بالحديد والنار، وليس عبر دستور وانتخابات شرعية، كما أن القوات الروسية دخلت لدعم نظام متورط بارتكاب جرائم ضد الإنسانية، إضافةً إلى ارتكاب القوات الروسية في حد ذاتها جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية في سوريا، كل ذلك يجعل من وجود القوات الروسية في سوريا غير شرعي، ويجب على روسيا دفع تعويضات لأسر الضحايا الذين قتلتهم، وإعادة بناء المراكز الحيوية والمنازل التي دمرتها”.
استعرض التقرير تحديثاً لحصيلة أبرز انتهاكات حقوق الإنسان التي ارتكبتها القوات الروسية منذ تدخلها العسكري في سوريا في 30/ أيلول/ 2015 حتى 30/ أيلول/ 2023، واعتمد التقرير في إسناد مسؤولية هجمات بعينها إلى القوات الروسية على تقاطع عدد كبير من المعلومات وتصريحات لمسؤولين روس، إضافة إلى عدد كبير من الروايات.
أورد التقرير أنه بالاستناد إلى قاعدة بيانات الشبكة السورية لحقوق الإنسان، فقد تسببت القوات الروسية بمقتل 6954 مدنياً بينهم 2046 طفلاً و978 سيدة (أنثى بالغة)، وما لا يقل عن 360 مجزرة، وأظهر تحليل البيانات أن العام الأول للتدخل الروسي قد شهد الحصيلة الأعلى من الضحايا (قرابة 52 % من الحصيلة الإجمالية). فيما شهدت محافظة حلب الحصيلة الأعلى من الضحايا (قرابة 41 %) بين المحافظات السورية، تلتها إدلب (38%).
كما وثق التقرير قتل القوات الروسية 70 من الكوادر الطبية، بينهم 12 سيدة، جلهم في محافظة حلب، وكانت الحصيلة الأعلى لهؤلاء الضحايا في العام الأول، إضافةً إلى مقتل 44 من كوادر الدفاع المدني، نصفهم في محافظة إدلب التي سجلت الحصيلة الأعلى بين المحافظات، وكانت الحصيلة الأعلى من الضحايا في العام الأول من التدخل العسكري الروسي (قرابة 35 %) وفق ما أورده التقرير. وسجل مقتل 24 من الكوادر الإعلامية جميعهم قتلوا في محافظتي حلب وإدلب.
وطبقاً للتقرير فقد ارتكبت القوات الروسية منذ تدخلها العسكري حتى 30/ أيلول/ 2023 ما لا يقل عن 1246 حادثة اعتداء على مراكز حيوية مدنيَّة، بينها 223 مدرسة، و207 منشأة طبية، و61 سوق، وبحسب الرسوم البيانية التي أوردها التقرير فقد شهد العام الأول للتدخل الروسي 452 حادثة اعتداء على مراكز حيوية مدنية. كما شهدت محافظة إدلب الحصيلة الأعلى من حوادث الاعتداء بـ 629حادثة، أي ما نسبته 51 % من الحصيلة الإجمالية لحوادث الاعتداء.
كما سجل التقرير ما لا يقل عن 237 هجوماً بذخائر عنقودية، إضافةً إلى ما لا يقل عن 125 هجوماً بأسلحة حارقة، شنَّتها القوات الروسية منذ تدخلها العسكري في سوريا في 30/ أيلول/ 2015.
وجاء في التقرير أنَّ حجم العنف المتصاعد، الذي مارسته القوات الروسية كان له الأثر الأكبر في حركة النُّزوح والتَّشريد القسري، وساهمت هجماتها بالتوازي مع الهجمات التي شنَّها الحلف السوري الإيراني في تشريد قرابة 4.8 مليون نسمة، معظم هؤلاء المدنيين تعرضوا للنزوح غيرَ مرة.
لفتَ التقرير إلى أن السلطات في روسيا تنكر إلى اليوم قيامها بأية هجمات ضدَّ المدنيين، وما زال وزير خارجيتها يصرح مراراً أن التدخل الروسي شرعي؛ لأن هذا التدخل كان بطلب من النظام السوري ولمحاربة تنظيم داعش، ويؤكد لافروف بأنَّ بلاده مُلتزمة بقواعد القانون الدولي الإنساني، إلا أنه يتجاوز فكرة أن روسيا لم تقم بفتح تحقيق واحد حول المعلومات المؤكدة على انخراط القوات الروسية في العديد من الهجمات بانتهاكات ترقى لتكون جرائم حرب بحسب عدد من التقارير الأممية والدولية والمحلية.
استنتج التقرير أن النظام الروسي تورط في دعم النظام السوري الذي ارتكب جرائم ضدَّ الإنسانية بحق الشعب السوري، عبر تزويده بالسلاح والخبرات العسكرية، وعبر التدخل العسكري المباشر إلى جانبه، أوضح التقرير أن روسيا استخدمت الفيتو مرات عديدة على الرغم من أنها طرف في النزاع السوري، وهذا مخالف لميثاق الأمم المتحدة، كما أن هذه الاستخدامات قد وظَّفها النظام للإفلات من العقاب. كما أكد أن السلطات الروسية لم تَقم بأية تحقيقات جدية عن أيٍ من الهجمات الواردة فيه أو في تقارير سابقة، وحمل التقرير القيادة الروسية سواء العسكرية منها أو السياسية المسؤولية عن هذه الهجمات استناداً إلى مبدأ مسؤولية القيادة في القانون الدولي الإنساني.
طالب التقرير مجلس الأمن الدولي بإحالة الملف السوري إلى المحكمة الجنائية الدولية ومحاسبة جميع المتورطين، وأوصى المجتمع الدولي بزيادة جرعات الدعم المقدَّمة على الصَّعيد الإغاثي. والسَّعي إلى ممارسة الولاية القضائية العالمية بشأن هذه الجرائم أمام المحاكم الوطنية، في محاكمات عادلة لجميع الأشخاص المتورطين. ودعم عملية الانتقال السياسي والضغط لإلزام الأطراف بتطبيق الانتقال السياسي ضمن مدة زمنية لا تتجاوز ستة أشهر.
كما أوصى لجنة التحقيق الدولية (COI) بالقيام بتحقيقات موسعة في الحوادث الواردة في التقرير، وتحميل المسؤولية للقوات الروسية بشكل واضح في حال التوصل إلى أدلة كافية عن تورطها. وأوصى الاتحاد الأوروبي بتطبيق عقوبات اقتصادية على روسيا نظيراً لما ارتكبته من جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب في سوريا.
إلى غير ذلك من توصيات إضافية..
للاطلاع على التقرير كاملاً
============================