الرئيسة \  ديوان المستضعفين  \  من أخبار حقوق الإنسان في سورية 10-08-2023

من أخبار حقوق الإنسان في سورية 10-08-2023

10.08.2023
Admin



ديوان المستضعفين
من أخبار حقوق الإنسان في سورية
10-08-2023
 

ست إصابات بينهم ثلاثة أطفال بقصف صاروخي على مخيم كويت الرحمة بريف عفرين شمال حلب
اللجنة السورية لحقوق الإنسان 9-آب-2023
890076.jpg
تعرض مخيم” كويت الرحمة ” للمهجرين بجبل ترندة في ريف عفرين شمالي حلب مساء اليوم الأربعاء 9 آب / أغسطس 2023 لقصف صاروخي مصدره المناطق التي تسيطر عليها قوات الأسد وقوات سوريا الديموقراطية (قسد)، ما أدى لإصابة ستة مدنيين بينهم ثلاثة أطفال (أحدهم جروحه بليغة) وامرأة.
أسماء المصابين:
• حسن الأحمد طفل
• سيلين علي الشيخ طفلة
• سامح طباخ
• علاء الشيخ
• صباح طباخ
• قمر طباخ
وكانت قوات الأسد قد استهدفت صباحا بقصف مدفعي الأحياء السكنية في قرية تديل غربي حلب، ما أدى لمقتل مدني وإصابة طفل بجروح طفيفة.
اللجنة السورية لحقوق الإنسان تدين هذه الاعتداءات التي تشكل خرقا واضحا لقواعد القانون الدولي الإنساني الخاصة بالتمييز بين المدنيين والعسكريين، ولقرارات مجلس الأمن وبالأخص القرارين رقم 2139 و2254 القاضيين بوقف الهجمات العشوائية، وتطالب بمحاسبة مرتكبيها.
=======================
مقتل مدني و إصابة طفل بقصف مدفعي لقوات الأسد على قرية تديل بريف حلب الغربي
اللجنة السورية لحقوق الإنسان 9-آب-2023
استهدفت قوات الأسد صباح اليوم الأربعاء 9 آب / أغسطس 2023 بقصف مدفعي الأحياء السكنية في قرية تديل غربي حلب، ما أدى لمقتل خالد عبد القادر وإصابة طفل بجروح طفيفة.
كما تعرض لقصف مدفعي محيط قرى فليفل والفطاطرة في جبل الزاوية، وكفر عمة بريف حلب الغربي دون وقوع إصابات.
وكان قد قتل الطفل محمد الاسماعيل يوم الأربعاء 2 آب /أغسطس متأثراً بجروحه التي أصيب بها نتيجة قصف قوات الأسد بالمدفعية الأحياء السكنية في قرية معربليت في ريف إدلب الجنوبي.
اللجنة السورية لحقوق الإنسان تدين هذه الاعتداءات التي تشكل خرقا واضحا لقواعد القانون الدولي الإنساني الخاصة بالتمييز بين المدنيين والعسكريين ولقرارات مجلس الأمن وبالأخص القرارين رقم 2139 و2254 القاضيين بوقف الهجمات العشوائية، وجريمة حرب حسب ميثاق محكمة الجنايات الدولية، وتحمل المجتمع الدولي مسؤولية دماء الشعب السوري التي يسفكها نظام الأسد وحلفاؤه بسبب تغاضيه ووقوفه مكتوف اليدين عن محاولة إيقاف تلك الجرائم ومحاسبة مرتكبيها.
=======================
موت محمد عبد الرحمن مجو تحت التعذيب إثر عودته إلى مناطق النظام
اللجنة السورية لحقوق الإنسان 7-آب-2023
العودة الآمنة لمناطق النظام … عودة إلى التعذيب والموت
يصطدم ما يروج له إعلام نظام الأسد بممارساته ، فكل من يروج بالعودة الآمنة إلى مناطق سيطرة الأسد يدفع بالسوريين إلى الموت في معتقلات التعذيب التابعة لمخابراته المتوحشة.
حالة حديثة :اعتقال عائد وموته تحت التعذيب
محمد عبد الرحمن مجو من ضاحية خان العسل الواقعة جنوب غرب مدينة حلب والتي تبعد حوالي 12 كيلو متر عن مركزها، نزح إلى مدينة الأتارب بريف محافظة حلب الغربي الخاضعة لسيطرة فصائل المعارضة المسلحة وهيئة تحرير الشام بسبب براميل النظام الوحشية.
وفي شهر أيار/ مايو 2023 ، متأثراً بالدعاية الأسدية وبضغط ظروف الحياة آثر العودة إلى مدينته حلب لإجراء تسوية لوضعه الأمني والعودة لمكان إقامته الأصلي، وبعد عدة أسابيع على عودته وبتاريخ 15-6-2023 اعتقلته دورية لفرع الأمن العسكري التابعة لنظام الأسد من منزله في مدينة حلب بصورة عشوائية واقتيد إلى أحد مراكز التحقيق في مدينة دمشق، وأصبح في عداد المختفين قسرياً منذ ذلك الوقت.
وفي الثالث من شهر آب/أغسطس 2023 تلقت عائلة محمد نبأ وفاته في أحد مراكز التحقيق بمدينة دمشق بشكل غير رسمي وذلك عبر اتصال من قبل عناصر مخابرات أسدية، وبعد يومين من التاريخ المذكور تمكنت عائلته من استلام جثمانه في مدينة حلب.
وتوضح معلومات الشهود أن محمد مجو تعرض فعلاً للتعذيب بطريقة وحشية والحرمان من الغذاء وإهمال الرعاية الصحية خلال فترة احتجازه، وقد ظهر على جسده أثار التعذيب ولا يمكن لأسرته اتخاذ أي إجراء قانوني بسبب خوفها من الملاحقات الأمنية والانتقام من أجهزة المخابرات.
اللجنة السورية لحقوق الإنسان تدين اعتقال وقتل المواطن السوري محمد عبد الرحمن مجو ، وتحمل نظام الأسد مسؤولية ذلك وإضافته إلى جرائمة المستمرة ضد الإنسانية.
وتحذر المواطنين السوريين من العودة لمناطق سيطرة النظام لانعدام الأمن فيها ولعدم توقف النظام عن اعتقال من يعود ويمارس عليه كل انواع التعذيب. وتحذرهم أيضاً من الوقوع ضحايا الإعلام المضلل الذي يتحدث عن العودة الآمنة.
وتتوجه في نفس الوقت إلى الجهات المطبعة معه أو التي أصبح اللاجئون لديها إرثاً ثقيلاً على إنسانيتهم المنهارة، والتي توهم المواطنين السوريين وتدفعهم للعودة إلى مناطق النظام، بأنها إنما تدفعهم إلى المعتقلات حيث التعذيب والموت.
وتطلب من المجتمع الدولي تحمل مسؤولياته واتخاذ إجراءات تحول دون اعتقال النظام للمواطنين السوريين وتعذيبهم، وفتح تحقيق في المختفين قسرياً والتمهيد لإطلاق سراحهم.
اللجنة السورية لحقوق الإنسان
7-8-2023
=======================
رحلة إلى الموت … وفاة الشباب السوري في طريق اللجوء لأوروبا
اللجنة السورية لحقوق الإنسان 5-آب-2023
ارتفع مؤخراً عدد الذين قضوا من الشباب السوري في غابات أوروبا وهم في طريقهم لالتماس اللجوء في إحدى بلدانها، بسبب التعب والمرض ونفاد الطعام والشراب لديهم:
فقد عُثر على جثة الشاب السوري “حمزة أحمد المطلق” ميتاً في غابات بلغاريا.
وتوفي الشاب السوري “لؤي حمود” الذي ينحدر من حلب في أحد مشافي بلغاريا بعدما تعرض للدغة أفعى في غابات بلغاريا خلال رحلته للجوء في أوروبا.
وتوفي المهندس حديث التخرج “رامان إبراهيم” الذي ينحدر من القامشلي في غابات صربيا إثر وعكة صحّية بسبب التعب والإرهاق خلال رحلة لجوئه إلى أوروبا.
وتوفي “أحمد الكنادي الشيخ” من أبناء ريف دير الزور الغربي، في اليونان أثناء رحلة اللجوء إلى أوروبا.
وتوفي الشاب السوري “فواز هاشم” في غابات بلغاريا الذي ينحدر من حلب، مع مجموعة انطلقت من تركيا إلى أوروبا عن طريق بلغاريا، وبعد أن نال منه التعب والارهاق تُرك وحيداً في الغابات.
وتوفي في أواخر تموز الشاب “رامي عبود العيسى” من ريف منبج شرق حلب في غابات بلغاريا بسبب الجوع والإرهاق بعد نفاد طعامه وشرابه.
وتوفي الشاب “فداء محمد خير شلة” (43 سنة ) من حرستا بريف دمشق، في غابات بلغاريا.
وانقطعت أخبار العشرات من الشباب في طريقهم إلى أوروبا ولا يزالون في عداد المفقودين.
ويتعرض اللاجئون السوريون لشتى أنواع الانتهاكات سواء من قبل المهربين أو السلطات المحلية في الدول التي يمرّون بها أثناء رحلة اللجوء إلى أوروبا.
وكان عشرات المهاجرين السوريين، بينهم أطفال ونساء وكبار السن ومرضى القلب، عالقين في إحدى غابات جزيرة هيلاس اليونانية منذ نحو ثلاثة أسابيع قد أطلقوا مناشدة ونداء استغاثة لإنقاذهم، بعدما أصبحت حياتهم مهددة، بسبب نفاد مؤنتهم من المياه والطعام.
=======================
مقتل ثلاثة مدنيين و إصابة ستة آخرين بغارات للطيران الروسي على أطراف مدينة إدلب
اللجنة السورية لحقوق الإنسان 5-آب-2023
ارتكبت الطائرات الحربية الروسية اليوم السبت 5 آب / أغسطس 2023 مجزرة مروعة على أطراف مدينة إدلب شمال غرب سورية، عندما استهدفت ظهر اليوم بغارات جوية مزارع وأبنية ومنازل مدنيين على الطريق الواصل بين مدينة إدلب وعين شيب، ما أدى لمقتل 3 مدنيين (رجل وزوجته وابنهما) وإصابة 6 أشخاص – بينهم امرأة – لجروح متفاوتة، كما تعرض المسعفون في المكان لهجوم مزدوج بغارة جوية أثناء إنقاذهم المصابين.
أسماء القتلى :
• عبسي بن محمد سامي بلشة 54 سنة
• ابتسام بنت احمد سليمان 40 سنة
• أحمد بن عبسي بلشة 17 سنة
أسماء المصابين:
• عبد الرحمن جزائري
• يحيى كيالي
• محمد صابرين
• محمد عباس بنشي
• رغد نعمان
• عمر جمالي
وكان قد قتل أمس الجمعة 4 آب / أغسطس 2023 مدنيين اثنين وأصيب 4 آخرين – من بينهم ابن أحد القتلى وحالته حرجة – جراء استهداف مزدوج بصواريخ موجهة من قبل قوات الأسد في منطقة الشيخ عقيل غربي حلب، فبعد أن استهدفت ظهرا سيارة مدنية (فان) على طريق برجكة -فافرتين غربي حلب دون تسجيل إصابات فيه، لتعود وتستهدف بهجوم مماثل مساءا سيارة رافعة أثناء عمل صاحبها وابنه ومدنيين آخرين على سحب السيارة(الفان) المستهدفة ظهرا، ما أدى لمقتل المدنيين الاثنين وإصابة الأربعة الآخرين.
اللجنة السورية لحقوق الإنسان تدين بأشد العبارات العدوان الروسي على المدنيين الذي تسبب بقتلى وجرحى ودفع بالمئات لترك بيوتهم خشية المزيد من الغارات العدوانية، وتطالب المجتمع الدولي بتنفيذ تعهداته بحماية المدنيين ووقف العدوان الروسي والأسدي والإيراني على الشعب السوري، وتطالب بإحالة مرتكبي هذه الجرائم للمحاكم الدولية، وتطبيق القرارات الدولية الخاصة بسوريا وخاصة القرار 2118 و2254 وبيان جنيف والقرارات الأخرى ذات الصلة.
=======================
السلطات العراقية تحتجز المئات من اللاجئين السوريين و ترحل عددا منهم لمناطق سيطرة قوات الأسد
اللجنة السورية لحقوق الإنسان 3-آب-2023
احتجزت السلطات العراقية أكثر من 300 لاجئ سوري موجودين على أراضيها في بغداد والموصل، على الرغم من أن هؤلاء اللاجئين يحملون إقامات رسمية صادرة عن حكومة إقليم كردستان ووثائق من المفوضية السامية لشؤون اللاجئين في أربيل عاصمة الإقليم، وقد تم توزيعهم بين سجن الإقامات والفروع الأمنية الأخرى. وقامت بترحيل 13 لاجئا – بينهم امرأة حامل في شهرها السابع – إلى المناطق التي تسيطر عليها قوات الأسد، وقد تم اعتقال أربعة منهم وصاروا في عداد المختفين قسريا.
تشكل تصرفات السلطات العراقية انتهاكا خطيرا لحقوق اللاجئين السوريين في العراق، وخرق صريح لمبدأ عدم الإعادة القسرية المنصوص عليه في القانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان والقانون الدولي العرفي، حيث ينصّ هذا المبدأ على أن لكلّ فرد يدخل أراضي دولة أخرى، حتى وإن كان بطريقة غير مشروعة، الحقّ في تقديم طلب الحصول على لجوء والحق في سماع قضيته. وحتى في حال رفض طلب اللجوء، يحظر على السلطات رغم ذلك إعادته إلى أراضٍ تتهدّد فيها حياته أو حريته. ومن أجل إجبار شخص على مغادرة أراضي دولة اللجوء الأول، لا بدّ من وجود بلد ملجأ ثان (يعرف باسم البلد الآمن) يكون مستعدًا لاستقبال اللاجئ.
وتنص معظم النصوص الدولية والإقليمية ذات الصلة بوضوح على هذا المبدأ، ومنها:
• إعلان الأمم المتحدة بشأن اللجوء الإقليمي الصادر في عام 1967 (المادة 1-3)
• الوثيقة الختامية لمؤتمر الأمم المتحدة لعام 1954 المعني بوضع عديمي الجنسية (المادة 4)
• اتفاقيّة منظمة الوحدة الأفريقية المنظمة للجوانب الخاصة بمشاكل اللاجئين في أفريقيا (المادة 3-2)
• الاتفاقية الأمريكية المتعلقة بحقوق الإنسان لعام 1969 (المادة 22-8)
• اتفاقيّة مناهضة التعذيب وغيره من ضروب المعاملة أو العقوبة القاسية أو اللا إنسانية أو المهينة لعام 1984 (المادة 3)، وتحظر هذه المادة بوضوح إعادة شخص ما إلى دولة حيث يوجد سبب يدعو إلى الاعتقاد بأنه قد يتعرّض فيها لخطر التعذيب أو المعاملة أو العقوبة القاسية أو اللا إنسانية أو المهينة (بما في ذلك الاغتصاب )
• اتفاقيّة 1951 الخاصة بأوضاع اللاجئين (المادة 33) التي تنصّ على أنه: لا يجوز لأي دولة موقعة طرد أو إعادة لاجئ بالقوة بأي طريقة كانت إلى حدود أراضٍ قد تتعرّض فيها حياته أو حريته للخطر لأسباب عرقية أو دينية أو قومية أو بسبب انتمائه لعضوية مجموعة اجتماعية معينة أو رأي سياسي
• بروتوكول حقوق اللاجئين عام 1967في مادته الرابعة
وقد تعرض الكثير من اللاجئين السوريين المرحلين قسرا أو العائدين طوعا إلى سورية لانتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان على يد النظام السوري والميليشيات التابعة له. وقد أكدت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين “أن سورية غير آمنة وأنها لن تسهل عمليات العودة الجماعية في غياب شروط الحماية الأساسية”
وعلى الرغم من أن العراق غير موقّع على اتفاقية عام1951 الخاصة بوضع اللاجئين، إلا أن ذلك لا يعفيه من التزاماته الأخرى على الصعيد الدولي. فالمادة 14 من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان تنص على أن” لكل فرد الحق في أن يلجأ إلى بلاد أخرى، أو يحاول الالتجاء إليها هربا من الاضطهاد”. بينما المادة 13 من العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية تحرم الترحيل القسري وتنص على التالي: “لا يجوز إبعاد الأجنبي المقيم بصفة قانونية في إقليم دولة طرف في هذا العهد إلا تنفيذا لقرار اتخذ وفقًا للقانون، وبعد تمكينه، ما لم تحتم دواعي الأمن القومي خلاف ذلك، من عرض الأسباب المؤيدة لعدم إبعاده ومن عرض قضيته على السلطة المختصة أو على من تعينه أو تعينهم خصيصا لذلك، ومن توكيل من يمثله أمامها أو أمامهم”. أما المادة 3 من اتفاقية مناهضة التعذيب 1984فتنص على أن ” لا يجوز لأية دولة طرف أن تطرد أي شخص أو تعيده، أو تسلمه إلى دولة أخرى إذا توافرت لديها أسباب حقيقية تدعو للاعتقاد بأنه تحت خطر التعرض للتعذيب “.
وتجدر الإشارة إلى أنه يتواجد في العراق قرابة 300 ألف لاجئ سوري، وتسكن الغالبية العظمى منهم في إقليم كردستان.
اللجنة السورية لحقوق الإنسان إذ تدين قيام السلطات العراقية باحتجاز اللاجئين السوريين و ترحيلهم، وتحذر من خطورة هذه الانتهاكات على حياة السوريين المعرضين لخطر الاعتقال والتعذيب والاختفاء القسري في سجون قوات الأسد فإنها تطالب بوقف هذه الانتهاكات فورا، وتطالب المجتمع الدولي وخاصة المفوضية السامية لشؤون اللاجئين بالتحرك الفوري والسريع بالتواصل مع السلطات العراقية والضغط عليها لوقف كافة الانتهاكات بحق اللاجئين السوريين وخاصة الإعادة القسرية واحترام كافة التزاماتها وتعهداتها الدولية .
=======================
مقتل طفل بقصف مدفعي لقوات الأسد على قرية معربليت بريف إدلب الجنوبي
اللجنة السورية لحقوق الإنسان 2-آب-2023
استهدفت قوات الأسد يوم أمس الثلاثاء 1 آب / أغسطس 2023 بقصف مدفعي الأحياء السكنية في قرية معربليت في ريف إدلب الجنوبي، ما أدى لإصابة الطفل محمد الاسماعيل بشظية في رأسه، ثم ليفارق الحياة اليوم الأربعاء 2 آب /أغسطس متأثراً بجروحه.
كما قصفت اليوم الأربعاء 2 آب / أغسطس 2023 الأحياء السكنية وسط بلدة الموزرة في ريف إدلب الجنوبي، ومحيط قرى كفر عمة وكفر تعال والواسطة غرب حلب، والعنكاوي والقاهرة ومعارة النعسان بريف إدلب دون وقوع إصابات بين المدنيين.
65465465456.jpg 
صورة الطفل الضحية محمد الاسماعيل
اللجنة السورية لحقوق الإنسان تدين هذه الاعتداءات التي تشكل خرقا واضحا لقواعد القانون الدولي الإنساني الخاصة بالتمييز بين المدنيين والعسكريين ولقرارات مجلس الأمن وبالأخص القرارين رقم 2139 و2254 القاضيين بوقف الهجمات العشوائية، وجريمة حرب حسب ميثاق محكمة الجنايات الدولية، وتحمل المجتمع الدولي مسؤولية دماء الشعب السوري التي يسفكها نظام الأسد وحلفاؤه بسبب تغاضيه ووقوفه مكتوف اليدين عن محاولة إيقاف تلك الجرائم ومحاسبة مرتكبيها.
=======================
قوات الأسد تعتقل أكثر من 25 مدنيا في مدينة الكسوة جنوب غرب دمشق
اللجنة السورية لحقوق الإنسان 1-آب-2023
شنت دوريات أمنية مشتركة من فرع المخابرات الجوية وفرع الأمن العسكري التابعة لقوات الأسد يوم الأحد 30 تموز/ يوليو 2023 عمليات دهم وتفتيش في مدينة الكسوة جنوب غرب دمشق اعتقلت على إثرها أكثر من 25 مدنيا تم نقلهم لمفرزة الأمن العسكرية في المدينة ومنها إلى فرع المنطقة 227 في دمشق.
وقد تركزت عمليات الدهم والاعتقال في الحارات الغربية من مدينة الكسوة القديمة (كسوة بلد) إضافة إلى منطقة دوار الثوم، ومن بين المعتقلين شبان متخلفين عن الخدمة العسكرية الإلزامية وعناصر من فصائل المعارضة رفضوا إجراء تسويات أمنية ومدنيين آخرين.
وتأتي الحملة بذريعة وجود متورطين بالتفجيرين اللذين ضربا منطقة السيدة زينب في 25 و27 تموز/ يوليو الماضي، حيث اتهم رئيس مفرزة الأمن العسكري في الكسوة – حسب الأهالي – أبناء المدينة بانتمائهم لتنظيم داعش وأنهم يتسترون على منفذي التفجيرات. ويحيط بمدينة الكسوة عدد من المواقع العسكرية التي تسيطر عليها إيران وميليشيا حزب الله اللبناني، إذ سبق وتعرّضت هذه القطع العسكرية وأبرزها الفرقة الأولى وجبل المانع واللواءان 75و91، إلى قصف من الطائرات الحربية الإسرائيلية.
اللجنة السورية لحقوق الإنسان تدين الاعتقال والاحتجاز التعسفي و الإخفاء القسري الذي تمارسه قوات الأسد، والذي يشكل انتهاكاً صارخاً للحقوق والحريات المنصوص عليها في المواثيق والقوانين الدولية المتعلقة بحقوق الإنسان، ويشكل جريمة ضد الإنسانية حسب ميثاق محكمة الجنايات الدولية، وتخشى على حياة هؤلاء المعتقلين ومن تعرضهم للتعذيب وأن يتحولوا لمختفين قسريا في سجون و معتقلات الأسد لينضموا لقائمة مكونة من أكثر من 95 ألف مختف قسري في سجون الأسد لا يعرف مكانهم ولا إن كانوا أحياء أو أموات ، وتطالب بإطلاق سراح جميع المعتقلين فوراً ، والعمل الجاد لإيجاد حل شامل للقضية السورية وتطبيق القرارات الدولية.
=======================
تقرير شهر تموز-يوليو لأعداد الضحايا المدنيين في سورية
اللجنة السورية لحقوق الإنسان 1-آب-2023
وثقت اللجنة السورية لحقوق الإنسان مقتل (70) شخصاً في سورية خلال شهر تموز /يوليو 2023، من بينهم: (7) أطفال، و(5) سيدات، و(2) قتلوا تحت التعذيب.
كان النظام السوري مسؤولاً عن مقتل (8) أشخاص، وفصائل المعارضة مسؤولة عن مقتل (4) أشخاص، فيما كانت قوات التحالف الدولي مسؤولة عن مقتل (3) أشخاص، وتنظيم داعش وقوات سورية الديمقراطية مسؤولين عن مقتل شخص واحد لكل منهما.
ووثقت اللجنة السورية مقتل (36) شخصاً اغتيالاً بأيدي مجهولين، و(8) أشخاص جراء انفجار العبوات الناسفة ومخلفات القصف، و(6) أشخاص جراء انفجار الألغام الارضية، و(2) جراء تردي الأوضاع الخدمات والرعاية الصحية في مخيمي الركبان والسد للنازحين.
كانت محافظة درعا في مقدمة المحافظات من حيث أعداد الضحايا حيث بلغ (25) شخصاً تلتها محافظة حلب بـ(16) شخصاً، ومن ثم محافظة دير الزور بـ(15) شخصاً.
وبلغ مجموع الضحايا في محافظة الحسكة (6) أشخاص، و(4) أشخاص في محافظة الرقة، و(3) أشخاص في محافظة إدلب، وشخص واحد فقط في محافظة حمص.