الرئيسة \  ملفات المركز  \  من سوتشي إلى فيينا

من سوتشي إلى فيينا

27.01.2018
Admin


ملف مركز الشرق العربي 25/1/2018

عناوين الملف
  1. حرية برس :وفد “هيئة التفاوض” يصل فيينا في إطار محادثات جنيف
  2. دي ميستورا: محادثات فيينا تستأنف «في مرحلة حرجة جداً»
  3. اخباري :المعارضة السورية بين فيينا وسوتشي
  4. الوطن السورية :موسكو تبدأ توزيع الدعوات الشخصية لـ«سوتشي» .. اجتماعات «فيينا» اليوم ودي ميستورا يصفها بـ«الحرجة جداً»
  5. الاخبار :اجتماعات «فيينا 1» تنطلق اليوم
  6. عكاظ :قتلى في عفرين وتركيا.. وترمب يطالب أردوغان بالحد من عملياته العسكرية
  7. الوسط :وفدان من الحكومة السورية والمعارضة يشاركان بمحادثات فيينا
  8. مونت كارلو :محادثات "في مرحلة حرجة" في فيينا لإيجاد حل للنزاع السوري
  9. عنب بلدي :الحريري: “فيينا” سيكشف جدية الأطراف في العملية السياسية
  10. عنب بلدي :فرنسا تعتبر محادثات فيينا “الأمل الأخير
  11. الجزيرة :جولة المفاوضات السورية التاسعة تنطلق اليوم بفيينا
  12. العرب اليوم :لافروف بحث مع تيلرسون العملية العسكرية شمالي سوريا والتحضير للقاء فيينا وسوتشي
  13. تيار الغد :استيفان دي ميستورا متفائل حيال محادثات السلام السورية الحالية في فيينا
 
حرية برس :وفد “هيئة التفاوض” يصل فيينا في إطار محادثات جنيف
 25 يناير 2018فريق التحرير
حرية برس:
وصل وفد “هيئة التفاوض” المعارضة مساء الأربعاء إلى العاصمة النمساوية فيينا، تمهيداً لبدء الجولة التاسعة من محادثات جنيف التي ترعاها الأمم المتحدة.
وكان المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا ستيفان دي ميستورا وجه دعوات إلى طرفي المحادثات لحضور اجتماع لمدة يومين في فيينا بدلاً من جنيف “لأسباب لوجستية”.
وقال دي ميستورا للصحفيين في فيينا “أنا متفائل بمعنى الكلمة… إنها لحظة حاسمة للغاية جداً جداً”، مضيفاً أن الجانبين وعدا بإيفاد وفدين كاملين.
وقبل وصوله إلى فيينا، أجرى الوفد عدة زيارات دولية، حيث كان التقى رئيس الهيئة نصر الحريري اليوم الأربعاء الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في العاصمة أنقرة، دون الإفصاح عن نتائج اللقاء، بعد زيارة إلى موسكو التقى فيها الوفد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، ومسؤولين في وزارتي الخارجية والدفاع الروسيتين.
تعويل فرنسي
قال وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لو دريان، اليوم الأربعاء، إنه لا يوجد تصور لحل سياسي في سوريا بخلاف محادثات السلام التي تقودها الأمم المتحدة في فيينا والتي قال إنها “الأمل الأخير”.
وتأتي تصريحات لودريان قبل أيام من بدء مؤتمر سوتشي الذي يعقد أواخر الشهر ويمثل آمال روسيا بفرض حل وفق تصورها.
وكان المتحدث باسم الوفد يحيى العريضي، أعلن أمس الثلاثاء أن الهيئة ستجري مشاورات داخلية قبل الرد على الدعوة الموجهة من الخارجية الروسية للمشاركة في مؤتمر سوتشي.
========================
دي ميستورا: محادثات فيينا تستأنف «في مرحلة حرجة جداً»
تاريخ النشر: 25/01/2018
 
أعلن مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا ستيفان دي ميستورا، أمس، أن محادثات السلام السورية، التي يرتقب أن تستأنف في فيينا، اليوم الخميس، تجري في «مرحلة حرجة جداً».
وقال دي ميستورا: «بالطبع أنا متفائل؛ لأنه لا يسعني أن أكون غير ذلك في مثل هذه اللحظات»، مضيفاً «أنها مرحلة حرجة جداً جداً». وقال دي ميستورا، قبيل لقائه المستشار النمساوي سيباستيان كورتز، إن كلاً من الحكومة السورية والمعارضة سيتمثل ب«وفد كامل».
ومن جانبه، قال وزير الخارجية الفرنسي جان ايف لودريان، محادثات فيينا ستشكل «الفرصة الأخيرة» لإيجاد حل سياسي للنزاع، الذي تشهده البلاد منذ 2011.
وقال لودريان، أمام الجمعية الوطنية الفرنسية، «ليس هناك اليوم أي أفق لحل سياسي سوى الاجتماع، الذي سيعقد برعاية الأمم المتحدة في فيينا، بمشاركة جميع الفرقاء الفاعلين؛ وحيث آمل أن يتم وضع خطة للسلام».
من جهة أخرى، قالت السفارة الأمريكية لدى روسيا، إن واشنطن تلقت دعوة لحضور مؤتمر الحوار الوطني السوري، الذي يعقد في مدينة سوتشي الروسية أواخر الشهر الجاري. (وكالات)
========================
اخباري :المعارضة السورية بين فيينا وسوتشي
الأربعاء 24 يناير 2018 01:53 مساءً ـ صحيفة أخباري نيوز الالكترونية - أبدى مسؤول بارز في المعارضة السورية الداخلية عدم تفاؤله حيال جولة فيينا القادمة للمفاوضات حول سوريا، في حين لا تزال معارضة الخارج تشكك في مؤتمر الحوار الوطني في سوتشي.
وأشار المتحدث باسم “هيئة التنسيق الوطنية حركة التغيير الديمقراطي” منذر خدام في حديث لصحيفة الوطن السورية إلى أن مسار جنيف، الذي يأتي اجتماع فيينا في إطاره، “متعثر ولن يفضي إلى أي نتيجة خصوصا بعد تغير الوضع الميداني وتغير كثير من المواقف الدولية”.
وقال: “لذلك تحاول روسيا أن تقول من خلال سوتشي إن السوريون يريدون الحل وهذا هو الحل نقدمه لهم، أما لقاء فيينا فحسب بعض المعلومات الهدف منه هو نوع من التشاور حول مبادرة أمريكية أوروبية”.
وكشفت صحيفة “لوفيغارو” الفرنسية نقلا عن مصدر أممي، أن وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون كان بصدد تقديم ” لا ورقة” لنظرائه الفرنسي والبريطاني والسعودي والأردني خلال اجتماع لهم في باريس أمس الاثنين، تتضمن تعديلات على مواد في الدستور السوري الحالي، ومشروعا لتنظيم انتخابات بإشراف الأمم المتحدة.
ووافق كل من الحكومة السورية والمعارضة على المشاركة في اجتماع فيينا المقرر الخميس ليستغرق يومين، والذي سيتبعه مؤتمر الحوار الوطني السوري في سوتشي الروسية في 29 و30 من الشهر الحالي.
واعتبر خدام أن الوثيقة الأمريكية “ليست موجهة ضد مؤتمر سوتشي، “بل تستهدف تحريك مسار جنيف”.
هيئة التفاوض تتردد
ولا تزال هيئة التفاوض العليا مترددة على ما يبدو في تحديد موقفها من مؤتمر سوتشي، حتى بعد لقاء قياداتها مع وزير الخارجية الروسي لافروف قبل يومين في موسكو.
وخلال اجتماع مع عدد من السفراء والدبلوماسيين العرب المعتمدين في موسكو أمس، أكد رئيس الهيئة نصر الحريري أن المعارضة ترى الأولوية في ضرورة “تطبيق القرارات الدولية بشأن سوريا” وحث المجتمع الدولي على الضغط على دمشق للوصول إلى هذا الهدف.
وخص الحريري روسيا في هذا السياق، معتبرا أن “الجولة القادمة في فيينا هي امتحان لها من خلال استخدام نفوذها على النظام لجعله جادا في التعاطي مع مسار العملية السياسية وتطبيق القرارات الدولية”.
وأشار الحريري إلى أنهم لم يتخذوا قرارا بعد بشأن المشاركة في مؤتمر سوتشي، وقال أنهم يحتاجون لبعض الوقت لاتخاذ قرار مناسب، إذ لا تتوفر لديهم حتى اللحظة معلومات كافية حول المؤتمر.
من جانبه، اعتبر خدام أن موسكو ستحاول إقناع وفد الهيئة بالمشاركة في سوتشي “مع ضمان أن مخرجات سوتشي سوف يتم إظهارها في جنيف”.
وفيما يتعلق بالتداعيات المحتملة للعملية العسكرية التركية في عفرين على مؤتمر سوتشي، قال خدام: “علمت أن الكرد سوف يقاطعون سوتشي ردا على ما يحسبونه تواطؤا روسيا مع تركيا، لكن في مقابل ذلك فإن جماعة تركيا في المعارضة السورية سوف يحضرون”.
وتوقع خدام أن يركز مؤتمر سوتشي على القضايا ذاتها التي يتم بحثها في جنيف أي “الدستور، والانتخابات وحكومة المرحلة الانتقالية وقد يشكل لها لجان للبحث فيها”.
========================
الوطن السورية :موسكو تبدأ توزيع الدعوات الشخصية لـ«سوتشي» .. اجتماعات «فيينا» اليوم ودي ميستورا يصفها بـ«الحرجة جداً»
الخميس, 25-01-2018
| الوطن – وكالات
في وقت باشرت فيه روسيا بتسليم الدعوات للمشاركين في مؤتمر سوتشي، يبدأ اليوم ما «سمي بالاجتماع الخاص في فيينا»، بين المبعوث الأممي ستيفان دي ميستورا، ووفدي الجمهورية العربية السورية و«منصة الرياض» المعارضة.
ووصل بعد ظهر أمس وفد سورية برئاسة مندوب سورية الدائم في الأمم المتحدة بشار الجعفري إلى العاصمة النمساوية، للمشاركة في هذا الاجتماع، الذي يسبق مؤتمر الحوار الوطني المزمع عقده يوم الثلاثاء القادم.
وعلمت «الوطن» أن المدعوين إلى سوتشي سيغادرون دمشق على دفعات يوم الاثنين القادم، بطائرات خصصتها موسكو لنقلهم، والذين قد يتجاوز عددهم الألف، من داخل سورية، ويمثلون كل أطياف المجتمع.
روسيا كشفت في نص الدعوة التي أرسلتها للمشاركين واطلعت «الوطن» عليها، عن أهداف المؤتمر، وقالت: إنه «يهدف إلى تشجيع الحوار السوري السوري بأوسع نطاق، لمصلحة التقدم نحو التوافق بين كافة الأطياف للمجتمع السوري، حول شروط بناء سورية المتجددة، حفاظاً على وحدتها وسيادتها وسلامة أراضيها واستقلالها، كما يهدف المؤتمر، إلى إعطاء دفعة إضافية لعملية التسوية السياسية في سورية، وفقاً لقرار 2254، والمساهمة في الانتقال إلى خطوات عملية في إطار المفاوضات السورية السورية، في جنيف تحت الإشراف الأممي».
وبحسب نص الدعوة أيضاً، فإن ممثلي روسيا وإيران وتركيا، سيقومون بتقديم المساعدة اللازمة إلى المشاركين السوريين، لتحقيق اتفاقات مرضية للجميع، علماً أنه سيُدعى ممثلو الأمم المتحدة والمراقبون، من كل من بريطانيا والصين والولايات المتحدة وفرنسا كدول أعضاء دائمين في مجلس الأمن، إضافة إلى مصر والأردن والعراق وكازاخستان ولبنان والمملكة العربية السعودية للمشاركة في المؤتمر.
وكان وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف قد أجرى مباحثات هاتفية، مع نظيره الأميركي ريكس تيلرسون، حول الوضع في سورية، ووفق ما نقلت وكالة «سبوتنيك»، قالت الخارجية الروسية: «تم بحث وضع التسوية في سورية، بما في ذلك العملية في المناطق الشمالية، والتحضير للقاء السوري في فيينا، ومؤتمر الحوار الوطني في سوتشي الهادف لدفع العملية السلمية تحت رعاية الأمم المتحدة».
وأشارت الخارجية الروسية في البيان إلى أن لافروف قال خلال المحادثة: بفضل مساهمة روسيا تمت هزيمة داعش في سورية وتم الحفاظ على الدولة والبدء في تنظيم تسوية سياسية حقيقية في سورية»، مؤكداً أن روسيا ستساهم في التسوية السياسية للنزاعات في الشرق الأوسط.
من جانبها ذكرت وكالة «سانا» للأنباء، أن لافروف أكد لتيلرسون أن «السوريين وحدهم لهم الحق في تقرير مستقبل بلدهم».
في الأثناء نقلت وكالة «فرانس برس» عن المبعوث الأممي ستيفان دي ميستورا اعتباره بأن المحادثات السورية، التي يرتقب أن تستأنف في فيينا، تجري في «مرحلة حرجة جداً».
وقال دي ميستورا: «بالطبع أنا متفائل لأنه لا يسعني أن أكون غير ذلك، في مثل هذه اللحظات»، مضيفاً «إنها مرحلة حرجة جداً جداً».
من جهته اعتبر وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان، أن محادثات فيينا ستشكل «الفرصة الأخيرة» لإيجاد حل سياسي، بحسب زعمه.
========================
الاخبار :اجتماعات «فيينا 1» تنطلق اليوم
تنطلق اليوم اجتماعات جولة جديدة من المحادثات السورية في العاصمة النمساوية فيينا، التي يفترض أن يقتصر جدول أعمالها على يومين فقط. الجولة يحضرها وفق المعلن، الطرفان السوريان الحكومي والمعارض، وينتظر أن يبحثا خلالها قضايا تندرج ضمن «سلّة الدستور». وتأتي أهمية هذه الجولة من كونها تعد مرحلة وسيطة قد تمهّد لمشاركة معارضة في مؤتمر «الحوار الوطني» في سوتشي، خاصة بعدما عقدت «هيئة التفاوض» المعارضة، لقاءات مع كبار المسؤولين الروسي في موسكو، وزارت تركيا أمس للتنسيق معها في مسألة الحضور في «سوتشي» من عدمه.
ومن جانب الأمم المتحدة، أعرب المبعوث الأممي ستيفان دي ميستورا، عن «تفاؤل» بجولة المحادثات الحالية، إذ قال رداً على سؤال صحافي عن توقعاته بشأن الاجتماعات: «بالطبع أنا متفائل، لأنه لا يسعني أن أكون غير ذلك في مثل هذه اللحظات»، مضيفاً أن المرحلة الحالية في مسار المحادثات «حرجة جداً جداً». وانعكست حساسية الجولة الحالية أيضاً، على تصريحات وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان، الذي أشار قبل تصريح دي ميستورا، إلى أنه «ليس هناك اليوم أفق لحل سياسي سوى الاجتماع... في فيينا، بمشاركة جميع الأفرقاء الفاعلين، وحيث آمل أن تُوضَع خطة للسلام»، معتبراً أن محادثات فيينا ستشكل «الفرصة الأخيرة» لإيجاد حل سياسي.
وبدوره، علّق المتحدث باسم «الهيئة» المعارضة، يحيى العريضي، على كلام دي ميستورا، بالقول إن «المفاوضات تمرّ بفترة حرجة... وأحد ملامح ذلك أن هذه الجولة تعقد ليومين. ويومين حاسمين». وأضاف: «هناك استحقاق تسعى موسكو إلى القيام به، ولا أعتقد أن سوتشي يمكن أن يصادر جنيف إذا كان هناك بحث حقيقي عن حل... وبحسب كلام الروس، فإن أي أمر إيجابي يصدر من سوتشي يجب أن يصب في جنيف، وإلا فسيكون مفرغاً من مضمونه». وفي سياق الحديث عن سوتشي، قالت وزارة الخارجية الروسية إن الوزير سيرغي لافروف ناقش في اتصال هاتفي مع نظيره التركي مولود جاويش أوغلو، استعدادات بلاده لاستضافة «مؤتمر سوتشي» يومي التاسع والعشرين والثلاثين من كانون الثاني الجاري. وقالت الوزارة إن الوزيرين ناقشا «خطوات مشتركة إضافية».
وبالتوازي، ناقش لافروف مع نظيره الأميركي ريكس تيلرسون، تطورات الوضع السوري، وفق ما أوضحت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية هيذر نورت. وجاء الاتصال في وقت اتهم فيه الكرملين واشنطن، بالسعي إلى عرقلة الجهود الدولية للتحقيق في استخدام الأسلحة الكيميائية في سوريا، وذلك بعد تحميل واشنطن لموسكو المسؤولية عن هجمات كيميائية يفترض أنها وقعت في سوريا. ومن جانبها، أدانت دمشق كامل الادعاءات الأميركية والفرنسية حول استخدام أسلحة كيميائية من قبل الجيش السوري، مؤكدة أنها أبدت كل التعاون لإجراء «تحقيق نزيه وموضوعي ومهني» في هذه المسألة.
(الأخبار، أ ف ب، رويترز، تاس)
========================
عكاظ :قتلى في عفرين وتركيا.. وترمب يطالب أردوغان بالحد من عملياته العسكرية
تبدأ في فيينا مفاوضات حول السلام في سورية، اليوم وغدا، برعاية الأمم المتحدة، ومن ثم محادثات أخرى في 30 يناير في روسيا، يخشى الغرب أن تحجب روسيا من خلال تفوقها العسكري على الأرض.
وعشية اجتماع فيينا زادت الضغوط، إذ قال وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان إنه يشكل «الفرصة الأخيرة» للسلام في سورية، في حين تحدث مبعوث الأمم المتحدة الخاص ستافان دي ميستورا عن «مرحلة حرجة».
وفي محاولة لانتزاع تقدم ركز دي ميستورا في جدول الأعمال على «الجانب الدستوري» وهو أقل حساسية من الانتخابات، وبالتالي مصير بشار الأسد الذي يعتبر خطا أحمر بالنسبة لدمشق.
وتعليقا على كلام دي ميستورا، قال المتحدث باسم الهيئة العليا للمفاوضات المنبثقة من المعارضة السورية يحيى العريضي لفرانس برس: «فعلا تمر المفاوضات بفترة حرجة وأحد ملامح ذلك أن هذه الجولة تعقد ليومين، ويومين حاسمين».
وتجرى المباحثات التي ترعاها الأمم المتحدة عادة في جنيف، لكن لدواع لوجستية تم استثنائيا نقلها إلى فيينا.
بعدها، سيجتمع مئات من الشخصيات السورية بمن فيهم ممثلون للمجتمع المدني، في منتجع سوتشي على البحر الأسود في «مؤتمر الحوار الوطني السوري».
وفي التطورات الميدانية، قتل شخصان أمس (الأربعاء) في جنوب تركيا، إثر سقوط قذيفتين أطلقتا من سورية، وذلك في اليوم الخامس من التدخل العسكري التركي في سورية ضد مجموعة مسلحة كردية سورية.
وأطلقت القذيفتان على وسط مدينة كيليس الحدودية، وأصابت إحداهما مسجدا وألحقت أضرارا به، فيما أصابت أخرى منزلا، بحسب مراسلة فرانس برس في المكان.
وأورد بيان لمحافظة كيليس أن شخصين قتلا، الأول سوري الجنسية، والثاني تركي، فيما أصيب 11 آخرون. وكانت حصيلة سابقة تحدثت عن قتيل و13 جريحا.
كما نقل المرصد السوري لحقوق الإنسان عن مصادر أمس، أن عشرات المقاتلين لقوا حتفهم منذ بدأت تركيا هجوما على عفرين، موضحا أن القصف والضربات الجوية التركية قتلت 28 مدنيا، بينما لقي مدنيان حتفهما قرب مدينة إعزاز الخاضعة لسيطرة المعارضة نتيجة قصف وحدات حماية الشعب.
إلى ذلك، حض الرئيس الأمريكي دونالد ترمب نظيره التركي رجب طيب أردوغان على الحد من عملياته العسكرية في عفرين، وفق ما أعلن البيت الأبيض.
وخلال اتصال هاتفي، حض ترمب تركيا على تقليص عملياتها العسكرية والحد منها، طالبا أيضا تجنب «أي عمل قد يتسبب بمواجهة بين القوات التركية والأمريكية».
========================
الوسط :وفدان من الحكومة السورية والمعارضة يشاركان بمحادثات فيينا
صحيفة الوسط - تنطلق الأن الخميس، مشاورات سلام سورية بالعاصمة النمساوية فيينا، من المقرر أن يسهم فيها وفدان يمثلان الحكومة السورية والمعارضة، وتستمر لمدة يومين.
وأعلن مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا ستيفان دي ميستورا، وفقا لقناة (روسيا الأن) الفضائية أن مشاورات السلام السورية، التي يرتقب أن تبدأ الأن في فيينا تجري في "مرحلة حرجة جدا".
وأشار المبعوث الأممي إلى أن كلّ من الحكومة السورية والمعارضة سيتمثل بـ"وفد كامل"، فيما اعتبر المتحدث باسم الهيئة العليا للمفاوضات المنبثقة من المعارضة السورية يحيى العريضي أن "المفاوضات تمر فعلا بفترة حرجة وأحد المؤشرات أنها تعقد ليومين حاسمين".
وتأتي مشاورات فيينا قبل أيام من مؤتمر الحوار الوطني السوري في سوتشي، المقرر عقده يومي 29 و30 يناير الحالي، بحضور ممثلين عن الحكومة السورية وممثلين عن المعارضة.
وكان وزير الخارجية الفرنسي، جان إيف لودريان قد أعلن في وقت سابق بأن مشاورات فيينا ستشكل "فرصة أخيرة" لإيجاد تَسْوِيَة سياسي وتحدث عن "تَقَهْقُر الأوضاع الإنسانية في سوريا".
وأضاف لودريان أمام الجمعية الوطنية الفرنسية "ليس هناك الأن أفق لحل سياسي سوى الاجتماع الذي سيعقد برعاية الأمم المتحدة في فيينا بمشاركة جميع الأطراف الفاعلة، وآمل بأن يتم وضع طريقة للسلام".
========================
باريس نيوز :مفاوضات «الفرصة الأخيرة» لسوريا تنطلق من فيينا
بتاريخ : الخميس 25 يناير 2018 10:47 صباحاً
باريس نيوز - على وقع المعارك الدائرة في عفرين وإدلب والتقارير الأممية عن كيماوي النظام السوري في الغوطة ، تنطلق اليوم الخميس المفاوضات السورية التي ستعقد في فيينا بدل جنيف، والتي يعتبرها الغرب «الفرصة الأخيرة» لإيجاد حل سياسي للنزاع الذي تشهده سوريا منذ 2011.
وتأتي أهمية الجولة ،التي تقتصر على يومين فقط، من كونها تعد مرحلة وسيطة قد تمهّد لمشاركة معارضة في مؤتمر "الحوار الوطني" في سوتشي، خاصة بعدما عقدت "هيئة التفاوض" المعارضة، لقاءات مع كبار المسئولين الروسي في موسكو، وزارت تركيا أمس للتنسيق معها في مسألة الحضور في "سوتشي" من عدمه.
وقبيل انطلاق المحادثات ، أعلن مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا ستافان دي ميستورا، الأربعاء، أن محادثات السلام السورية تأتي وسط «مرحلة حرجة جدا».
وقال دي ميستورا «بالطبع أنا متفائل لأنه لا يسعني أن أكون غير ذلك في مثل هذه اللحظات»، مضيفا: «إنها مرحلة حرجة جدا جدا».
المرحلة الحرجة
ولعل المرحلة التي وصفها بالحرجة، لا تقتصر فقط على  المعارك الدائرة في عفرين، في اليوم السادس لعملية "غصن الزيتون" التي أطلقتها تركيا ضد وحدات حماية الشعب الكردية في المدينة السورية المتاخمة للحدود التركية، بل تشمل ً المعارك الطاحنة في إدلب، والتقارير العديدة التي أشارت إلى تنفيذ النظام السوري وحليفه الروسي ضربات "كيمياوية" في الغوطة الشرقية لدمشق، ما نفته موسكو مؤكدة أنه عار عن الصحة.وكان وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان أشار الأربعاء قبيل تصريح دي ميستورا إلى "تدهور الأوضاع الإنسانية في سوريا" فيما تدور معارك عنيفة في منطقة إدلب في شمال سوريا وفي الغوطة الشرقية قرب دمشق.
وقال لودريان أمام الجمعية الوطنية الفرنسية "ليس هناك اليوم أفق لحل سياسي سوى الاجتماع الذي سيعقد برعاية الأمم المتحدة في فيينا بمشاركة جميع الأفرقاء الفاعلين، وحيث آمل بأن يتم وضع خطة للسلام".
وقال وزير الخارجية الفرنسي إن محادثات فيينا ستشكل «الفرصة الأخيرة» لإيجاد حل سياسي للنزاع الذي تشهده سوريا منذ 2011.
وقال دي ميستورا قبيل لقائه المستشار النمسوي سيباستيان كورتز إن كلا من الحكومة السورية والمعارضة سيتمثل بـ«وفد كامل».
اختبار حقيقي
وتعليقا على كلام دي ميستورا، قال رئيس وفد المعارضة السورية نصر الحريري خلال مؤتمر صحافي عقده مساء الأربعاء عشية بدء محادثات السلام «باعتقادي أن هذين اليومين سيكونان اختبارا حقيقيا (...) لجدية كل الأطراف لإيجاد حل سياسي».
وفي وقت سابق، قال المتحدث باسم الهيئة العليا للمفاوضات المنبثقة من المعارضة السورية يحيى العريضي لوكالة فرانس برس «فعلا تمر المفاوضات بفترة حرجة وأحد ملامح ذلك أن هذه الجولة تعقد ليومين ويومين حاسمين».
وأضاف: «هناك استحقاق تسعى موسكو إلى القيام به ولا أعتقد إطلاقا أن سوتشي يمكن أن يصادر جنيف إذا كان هناك بحث حقيقي عن حل في سوريا لأننا نعرف أن الأمم المتحدة تريد أن يكون مسار جنيف المسار الأساسي لإيجاد حل. وبحسب كلام الروس فإن أي أمر إيجابي يصدر من سوتشي يجب أن يصب في جنيف من أجل إيجاد الحل، وإلا سيكون مفرغاً من مضمونه».
وأوضح العريضي أن مؤتمر «سوتشي يتناول نقطة واحدة تتعلق بالدستور، في حين أن القرار الدولي 2254 لا يتحدث عن الدستور فقط، بل يتحدث عن إيجاد بيئة آمنة وموضوعية ومناسبة لإجراء انتخابات، ولا يكون ذلك إلا بإيجاد جسم سياسي يشرف على هذه الأمور برعاية الأمم المتحدة».
وكانت الجولات السابقة من المحادثات المتعلقة بسوريا فشلت في تحقيق أي تقدّم، مع رفض الجانبين إجراء محادثات مباشرة.
واستبعد المحلل فراس مقداد من المعهد الأمريكي «إي إتش إس» تحقيق تقدّم في هذه الجولة من المحادثات.
وسيعقب المحادثات المرتقبة في 25 و26 يناير في فيينا، مؤتمر سلام يعقد في منتجع سوتشي البحري الروسي في 29 و30 من الشهر نفسه، تؤكد موسكو أنه لا يشكل مبادرة منافسة لتلك التي ترعاها الأمم المتحدة.
========================
مونت كارلو :محادثات "في مرحلة حرجة" في فيينا لإيجاد حل للنزاع السوري
تبدأ الخميس جولة جديدة من مفاوضات حول السلام في سوريا تستمر ليومين بين الوفد الحكومي والمعارضة في فيينا تحت رعاية الامم المتحدة وذلك قبل ايام من انعقاد محادثات اخرى في روسيا.
وبعد نحو شهر من فشل جولة محادثات سابقة عقدت في جنيف في احراز اي تقدم لحل للنزاع المستمر في البلاد منذ نحو سبع سنوات، وصل وفدا الجانبين السوريين مساء الاربعاء الى العاصمة النمساوية لخوض جولة تاسعة من المحادثات "في مرحلة حرجة".
وأعلن مبعوث الامم المتحدة الخاص الى سوريا ستافان دي ميستورا عشية المحادثات ان محادثات السلام السورية التي تستأنف في فيينا الخميس تأتي في "مرحلة حرجة جدا".
وقال دي ميستورا "بالطبع انا متفائل لانه لا يسعني أن اكون غير ذلك في مثل هذه اللحظات"، مضيفا "انها مرحلة حرجة جدا جدا".
واكد دي ميستورا قبيل لقائه المستشار النمسوي سيباستيان كورتز ان كلا من الحكومة السورية والمعارضة سيتمثل بـ"وفد كامل".
من جهته، صرح وزير الخارجية الفرنسي جان ايف لودريان امام الجمعية الوطنية الفرنسية انه "ليس هناك اليوم أفق لحل سياسي سوى الاجتماع الذي سيعقد برعاية الامم المتحدة في فيينا بمشاركة جميع الافرقاء الفاعلين حيث آمل بان يتم وضع خطة للسلام".
وقال وزير الخارجية الفرنسي إن محادثات فيينا ستشكل "الفرصة الاخيرة" لايجاد حل سياسي للنزاع الذي تشهده سوريا منذ 2011.
وتتزامن المحادثات مع عمليات عسكرية واسعة في عدد من المناطق في سوريا حيث تشن تركيا من جهة هجوما على مدينة عفرين التي يسيطر عليها الاكراد بينما تشن القوات الحكومية هجوما في محافظة ادلب (شمال غرب) والغوطة الشرقية المتاخمة للعاصمة.
"اختبار حقيقي"
سيعقب المحادثات التي ستجري الخميس والجمعة في فيينا، مؤتمر سلام يعقد في منتجع سوتشي البحري الروسي في 29 و30 كانون الثاني/يناير بمبادرة من روسيا وايران حليفتي النظام السوري وتركيا التي تدعم المعارضة.
وتؤكد موسكو ان اجتماع سوتشي لا يشكل مبادرة منافسة لتلك التي ترعاها الامم المتحدة.
ولم تحسم هيئة التفاوض المعارضة بعد موقفها النهائي من المشاركة في مؤتمر سوتشي الذي تخشى أن يكون التفافا على مسار جنيف برعاية الأمم المتحدة. وقد ربطت امر مشاركتها بنتائج المحادثات التي ستجري في فيننا.
واعلن اربعون فصيلاً معارضاً الشهر الماضي رفضهم المشاركة في هذا المؤتمر، فيما رحبت دمشق بانعقاده.
وصرح رئيس هيئة التفاوض السورية نصر الحريري خلال مؤتمر صحافي مساء الاربعاء عشية بدء المحادثات حول السلام "ان هذين اليومين سيكونان اختبارا حقيقيا (...) لجدية كل الاطراف لايجاد حل سياسي".
ولم تثمر الجهود الدولية حتى الآن في تحقيق أي تقدم على طريق الحل السياسي للنزاع السوري الذي تسبب بمقتل أكثر من 340 الف شخص.
وفي ثماني جولات مفاوضات في جنيف، اصطدم النقاش بالخلاف حول مصير الرئيس بشار الاسد، وهو بند اشترط الوفد الحكومي في الجولة الأخيرة الشهر الماضي سحبه من التداول لتحقيق تقدم في المفاوضات. وتطالب الأمم المتحدة طرفي النزاع بعدم فرض أي شروط مسبقة لضمان احراز تقدم فعلي.
واوضح المتحدث باسم هيئة التفاوض السورية يحيى العريضي لوكالة فرانس برس "هناك استحقاق تسعى موسكو الى القيام به ولا اعتقد اطلاقا أن سوتشي يمكن ان يصادر جنيف اذا كان هناك بحث حقيقي عن حل في سوريا".
واشار الى ان "الامم المتحدة تريد ان يكون مسار جنيف المسار الاساسي لايجاد حل. وبحسب كلام الروس فان أي امر ايجابي يصدر من سوتشي يجب ان يصب في جنيف من أجل ايجاد الحل، والا سيكون مفرغاً من مضمونه".
واوضح العريضي ان مؤتمر "سوتشي يتناول نقطة واحدة تتعلق بالدستور، في حين أن القرار الدولي 2254 لا يتحدث عن الدستور فقط، بل يتحدث عن ايجاد بيئة آمنة وموضوعية ومناسبة لاجراء انتخابات، ولا يكون ذلك الا بايجاد جسم سياسي يشرف على هذه الامور برعاية الأمم المتحدة".
وكانت الجولات السابقة من المحادثات المتعلقة بسوريا فشلت في تحقيق اي تقدّم، مع رفض الجانبين اجراء محادثات مباشرة.
واستبعد المحلل فراس مقداد من المعهد الاميركي "اي اتش اس" تحقيق تقدّم في هذه الجولة من المحادثات.
========================
عنب بلدي :الحريري: “فيينا” سيكشف جدية الأطراف في العملية السياسية
قال رئيس وفد “الهيئة العليا للمفاوضات”، نصر الحريري، إن جولة المفاوضات في فيينا حساسة لأنها ستكشف مدى جدية جميع الأطراف المشاركة في العملية السياسية.
وخلال مؤتمر صحفي عقده مساء أمس، الأربعاء 25 كانون الثاني، في مقر إقامة وفد المعارضة بالعاصمة النمساوية فيينا، أشار إلى أن هذه الجولة من المفاوضات ستختبر مدى انخراط النظام في عملية التفاوض، والتزام المعارضة بالقرارات الدولية، والتزام المجتمع الدولي بالوصول الى حل سياسي للازمة السورية.
وأعرب الحريري عن استعداد وفد الهيئة لمناقشة القضايا الدستورية والانتخابات، مؤكدًا سعيهم لتحقيق انتقال سياسي قائم على قرارات الأمم المتحدة، ولافتًا إلى تطلعهم لسوريا خالية من الإرهابيين والمقاتلين الأجانب، بحسب تعبيره.
كما دعا المجتمع الدولي للضغط على النظام لوقف القصف على مناطق “تخفيف التوتر”.
وأشار إلى ضرورة إيجاد حل لقضايا المعتقلين، مذكرًا بوجود ما يزيد عن 200 ألف معتقل في سجون النظام.
أما فيما يخص المشاركة بمؤتمر “سوتشي” للحوار الوطني، والذي سيعقد نهاية الشهر الجاري، بيّن الحريري أن قرار المشاركة سيتم اتخاذه بناء على نتائج اللقاءات في فيينا.
وتنطلق اليوم اجتماعات في “فيننا” تستمر على مدار يومين، بحضور أممي.
وكان الحريري وصل إلى فيينا بعد زيارة لتركيا التقى خلالها بالرئيس رجب طيب أردوغان.
وسبقتها زيارات للسعودية والأردن ومصر وفرنسا وبريطانيا والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وروسيا
وفي تعليقه على تلك الزيارات قال الحريري إنهم حصلوا على رسائل واضحة مفادها وجود نية لدعم العملية التفاوضية في جنيف، بهدف تحقيق انتقال سياسي مبني على القرار الدولي رقم 2254.
واستدرك قائلًا “ننتظر إثبات هذه النية من خلال جلب النظام لطاولة المفاوضات”.
وكان مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا، ستيفان دي ميستورا، دعا في منتصف كانون الثاني الجاري، النظام السوري والمعارضة إلى اجتماع خاص في فيينا، مشيرًا إلى أنه سيركز على القضايا الدستورية.
وفشلت الجولة الثامنة من محادثات جنيف، التي عُقدت مطلع كانون الأول الماضي، في تحقيق أي تقدم لوضع حل للنزاع القائم في البلاد منذ نحو 7 سنوات.
ويأتي لك في وقت أعلنت روسيا أنها ستستضيف مؤتمرًا للسلام يومي 29 و30 كانون الثاني الجاري بمنتجع سوتشي على البحر الأسود.
========================
عنب بلدي :فرنسا تعتبر محادثات فيينا “الأمل الأخير
اعتبرت فرنسا محادثات السلام ،التي تقودها الأمم المتحدة في فيينا “الأمل الأخير”، من أجل التوصل إلى حل للنزاع الذي تشهده سوريا منذ 2011.
وصرح وزير خارجية فرنسا، جان إيف لودريان، أمس الأربعاء 24 كانون الثاني، أمام الجمعية الوطنية الفرنسية أنه لا يوجد تصور لحل سياسي لسوريا سوى بالاجتماع الذي سيعقد في فيينا، وهو “الفرصة الأخيرة”، حيث سيكون الأفرقاء الفاعلين حاضرين هناك، بحسب ما نقلته وكالة “رويترز”.
وتنطلق اليوم جولة جديدة من مفاوضات السلام حول سوريا، تستمر ليومين بين الوفد الحكومي والمعارضة في فيينا تحت رعاية الأمم المتحدة.
وبعد نحو شهر من فشل جولة محادثات سابقة، عقدت في جنيف، في إحراز أي تقدم لحل للنزاع في سوريا، وصل وفدا الجانبين السوريين مساء أمس إلى العاصمة النمساوية لخوض جولة تاسعة من المحادثات.
وتفاءل مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا، ستيفان دي ميستورا، بمحادثات السلام السورية اليوم، رغم اعتباره توقيتها يأتي في مرحلة “حرجة جدًا”.
وتتزامن المحادثات مع عمليات عسكرية واسعة في سوريا حيث تشن تركيا من جهة هجومًا على مدينة عفرين التي يسيطر عليها “وحدات حماية الشعب”، بينما تشن القوات الحكومية هجومًا في محافظة إدلب، شمال غرب، والغوطة الشرقية المتاخمة للعاصمة.
كما أكد دي ميستورا قبيل لقائه المستشار النمساوي، سيبستان كورتز، أن كلًا من الحكومة السورية والمعارضة سيتمثلان بـ”وفد كامل”.
وسيعقب محادثات السلام في فيينا، مؤتمر سلام يعقد في منتجع سوتشي البحري الروسي في 29و30 كانون الثاني الجاري، بمبادرة من روسيا وإيران، حليفتي النظام السوري، وتركيا التي تدعم المعارضة.
وتؤكد موسكو أن اجتماع سوتشي لا يشكل مبادرة منافسة لتلك التي ترعاها الأمم المتحدة في فيينا.
بينما صرح كبير مفاوضي المعارضة السورية، نصر الحريري، أن اليومين المقبلين سيمثلان اختبارًا حقيقيًا لكل الأطراف لإثبات الالتزام بالحل السياسي بدلًا من العسكري.
ولم يعقد ممثلو الحكومة والمعارضة أي اجتماعات مباشرة من قبل، ولم تتحد فصائل المعارضة في وفد موحد إلا في الجولة الثامنة من كانون الأول 2017، ما عزز الآمال في إجراء محادثات مباشرة للمرة الأولى.
وربطت هيئة التفاوض المعارضة مشاركتها بمؤتمر سوتشي بنتائج المحادثات التي ستجري في فيينا.
========================
الجزيرة :جولة المفاوضات السورية التاسعة تنطلق اليوم بفيينا
تنطلق اليوم الخميس الجولة التاسعة من المفاوضات السورية في فيينا لمناقشة مسألة الدستور، وتأتي قبل أيام من مؤتمر الحوار السوري في منتجع سوتشي السوري.
وأفاد مراسل الجزيرة في العاصمة النمساوية معن الخضر أن المبعوث الأممي إلى سوريا ستفان دي ميستورا سيلتقي وفدي النظام والمعارضة كلا على حدة في اليوم الأول من هذه الجولة التي تستمر يومين.
وقال إن مؤتمر سوتشي يخيم بظلاله على الجولة الجديدة، التي لم تنعقد كما الجولات الثماني السابقة في جنيف لأسباب لوجستية، وفق الأمم المتحدة التي ترعى هذه المفاوضات. وتشكل مسألة الدستور بالإضافة إلى الانتقال السياسي والانتخابات ومكافحة الإرهاب النقاط الرئيسية لجدول أعمال المفاوضات السورية.
وكان المبعوث الأممي قال أمس إن الجولة الجديدة تنعقد في مرحلة حرجة جدا، في إشارة إلى التصعيد العسكري على عدة جبهات في سوريا. وأضاف أن النظام والمعارضة سيكون كل منهما ممثلا بوفد كامل.
من جهته، قال رئيس وفد المعارضة السورية نصر الحريري رئيس الهيئة العليا للمفاوضات إن جولة فيينا ستكون اختبارا لمدى جدية كل الأطراف للتوصل لحل سياسي، وحث الأطراف الدولية الضامنة للعملية السياسية على مطالبة النظام السوري بالالتزام ببنود اتفاق خفض التصعيد.
وأضاف في مؤتمر صحفي أن المعارضة لديها رغبة حقيقية في الوصول لانتقال سياسي في سوريا وفق ما نصت عليه القرارات الدولية، خاصة القرار 2254 وبيان جنيف 1 وأكد على ضرورة أن يضغط المجتمع الدولي على وفد النظام للدخول بجدية في المفاوضات.
وفي ما يتعلق بمشاركة المعارضة في مؤتمر الحوار بسوتشي، قال الحريري إن ذلك سيعرف قريبا. وكان رئيس الهيئة العليا للمفاوضات زار موسكو والتقى وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، والتقى أمس في أنقرة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.
========================
العرب اليوم :لافروف بحث مع تيلرسون العملية العسكرية شمالي سوريا والتحضير للقاء فيينا وسوتشي
أخبار عالمية AMP  منذ ساعة واحدة تبليغ
أعلنت الخارجية الروسية، أن وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف بحث مع نظيره الأمريكي، ريكس تيلرسون، هاتفيا الوضع في سوريا، بما في ذلك العملية شمال البلاد، والتحضير للقاء فيينا ومؤتمر الحوار في سوتشي.
موسكو — سبوتنيك. وقالت الخارجية الروسية في بيان اليوم: "تم بحث وضع التسوية في سوريا، بما في ذلك العملية في المناطق الشمالية والتحضير للقاء السوري في فيينا ومؤتمر الحوار الوطني في سوتشي الهادف لدفع العملية السلمية تحت رعاية الأمم المتحدة، حيث أكد لافروف، أن السوريين فقط من يملك حق تقرير مصير بلادهم".
هذا ومن المتوقع أن يعقد مؤتمر للحوار الوطني السوري، في مدينة سوتشي الروسية في الفترة 29-30 كانون الثاني/ يناير الجاري، حيث من المتوقع أن يشارك فيه أكثر من 1.5 ألف مشارك، يمثلون أطيافا مختلفة من المجتمع السوري.   
وقالت السفارة الأمريكية لدى روسيا إن واشنطن تلقت دعوة لحضور مؤتمر الحوار الوطني السوري الذي يعقد في مدينة سوتشي الروسية أواخر الشهر الجاري.
كما أعلنت المستشارة الإعلامية للسفارة الأمريكية لدى روسيا، ماريا أليسون، اليوم الأربعاء، أن الولايات المتحدة تلقت دعوة لحضور مؤتمر الحوار الوطني السوري، الذي يعقد في مدينة سوتشي.
وقالت أليسون لوكالة "سبوتنيك": "واشنطن تلقت الدعوة، وليست لدينا معلومات بخصوص المشاركة في الوقت الحالي".
ومن المقرر أن يعقد مؤتمر الحوار الوطني السوري في سوتشي خلال يومي 29-30 يناير الجاري، ومن المتوقع أن يبلغ عدد المشاركين فيه أكثر من 1500 شخص.
========================
تيار الغد :استيفان دي ميستورا متفائل حيال محادثات السلام السورية الحالية في فيينا
25 يناير، 2018 9    مشاهدات
أعلن مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا، استيفان دي ميستورا، أن محادثات السلام السورية التي تستأنف اليوم في العاصمة النمساوية فيينا تجري في “مرحلة حرجة جدا”.
وقال دي ميستورا، خلال تصريحات صحفية له مساء يوم أمس الأربعاء: “بالطبع أنا متفائل لأنه لا يسعني أن أكون غير ذلك في مثل هذه اللحظات”، مضيفا: “إنها مرحلة حرجة جدا جدا”.
وكان وزير الخارجية الفرنسي، جان إيف لودريان، قد أشار في وقت سابق إلى “تدهور الأوضاع الإنسانية في سوريا بسبب الممارسات التي مازال نظام الأسد ينتهجها في سوريا منذ سنوات”، فيما تدور معارك عنيفة في إدلب والغوطة الشرقية.
وقال لودريان أمام الجمعية الوطنية الفرنسية “ليس هناك اليوم أفق لحل سياسي سوى الاجتماع الذي سيعقد برعاية الأمم المتحدة في فيينا بمشاركة جميع الأفرقاء الفاعلين، وآمل أن يتم وضع خطة للسلام وخارطة طريق”.
وأشار وزير الخارجية الفرنسي إلى أن محادثات فيينا ستشكل “الفرصة الأخيرة”، لإيجاد حل سياسي للنزاع الذي تشهده سوريا منذ 2011.
وقال دي ميستورا قبل لقائه المستشار النمساوي، سيباستيان كورتز، إن “كلا من النظام السورية والمعارضة سيتمثل بوفد كامل”.
من جهته، قال رئيس وفد هيئة التفاوض السورية، نصر الحريري، خلال مؤتمر صحفي عقده أمس “باعتقادي أن هذين اليومين سيكونان اختبارا حقيقيا لجدية كل الأطراف لإيجاد حل سياسي”.
وكانت الجولات السابقة من المحادثات قد فشلت في تحقيق أي تقدّم، بسبب تعنت وفد نظام الأسد ورفضه إجراء محادثات مباشرة معتبرا المعارضة السورية إرهابية وأنه يحارب الإرهاب.
وسيعقب المحادثات المرتقبة في 25 و26 كانون الثاني/يناير الجاري في فيينا، مؤتمر حوار وطني يعقد في مدينة سوتشي الروسية يوم 30 من الشهر نفسه، فيما تؤكد موسكو أنه لا يشكل مبادرة منافسة لتلك التي ترعاها الأمم المتحدة وإنما داعمة لها.
========================