الرئيسة \  ملفات المركز  \  من يحضر اللقاء التشاوري بين الاسد والمعارضة في موسكو ؟ 31-12-2014

من يحضر اللقاء التشاوري بين الاسد والمعارضة في موسكو ؟ 31-12-2014

01.01.2015
Admin



عناوين الملف
1. بيان من جماعة الإخوان المسلمين في سورية حول الموقف من المبادرة الروسية
2. موسكو تكشف عن أسماء من تعتبرهم مدعوين لاجتماع المعارضة السورية
3. روسيا تستبعد «صقور» المعارضة السورية..والبيان الختامي شبه جاهز
4. التحرك الروسي لحل الأزمة السورية يستند الى أفكار أبو مازن ومصر تسعى لانزال آل سعود عن الشجرة
5. مبعوث أممي إلى روسيا للتباحث بشأن سورية
6. روسيا تدعو إيران إلى المشاركة في «الحوار السوري»
7. المبعوث الأممي يرحب بأي مبادرة تؤدي إلى حل الأزمة السورية
8. ميتسورا يشارك في مباحثات موسكو لإنهاء الازمة السورية
9. مصادر فرنسية لـ «الشرق الأوسط»: مبادرة موسكو غامضة وتفتقر للضمانات
10. روسيا تدعو دي ميستورا للمشاركة بمحادثات موسكو1..المبعوث الأممي يرحب بأي مبادرة لحل الأزمة السورية
11. واشنطن: نأمل بدور روسي فعال لدعم حل سياسي في سوريا
12. موسكو تكثف جهودها لحل سياسي سوري وواشنطن تشكك
13. روسيا دعت دي ميستورا.. وواشنطن تقر «باستبعادها» ...حوار موسكو في ٢٦ ك٢ والمعارضة أعدت «وثيقة مبادئ»
14. مواقف المعارضة وأحزاب الداخل «تتباين»..مستوى المشاركة الرسمية في «لقاء موسكو» لم يتضح بعد
15. «إخوان» سوريا يرفضون المبادرة الروسية للحوار مع النظام وقتلى في صفوف قوات الأسد في تفجير نفق قرب قلعة حلب
16. محادثات سوريا بموسكو تحضرها الأمم المتحدة ويقاطعها "الإخوان"
17. تعاون مصرى روسى لإنهاء الأزمة السورية
18. واشنطن تأمل بالتزام روسيا بمقررات بيان جنيف بشأن الأزمة السورية
19. د. وليد البني: لقاء تشاوري أم مفاوضات لإنهاء المأساة
20. "الائتلاف" و"هيئة التنسيق" يقتربان من اتفاق قبل لقاء النظام في موسكو
21. رئيس المجلس الوطني السوري السابق لـ 24: لامجال لحل لا يُقصي بشار
22. د. خالد الناصر: لقاءات موسكو القادمة… فخ آخر منصوب لقوى الثورة والمعارضة السورية؟
23. تركيا: ينبغي عدم استبعاد روسيا وإيران من أي حل سياسي في سورية
24. هل تتجاوز موسكو معارضين سوريين؟
25. أكي :مصادر: هيئة التنسيق لم تتلق دعوة من موسكو ورفض للمشاركات بصفة شخصية
26. أكي :لؤي صافي: مشاركة شخصيات من مؤسسات المعارضة السورية بلقاء موسكو يجب ألا تمر دون محاسبة
 
بيان من جماعة الإخوان المسلمين في سورية حول الموقف من المبادرة الروسية
تاريخ النشر: 8 ربيع الأول 1436 هـ - 30 كانون الأول 2014 مـ - 3:08 (GMT + 3)
في تطورات متلاحقة ضمن سلسلة المبادرات السياسية الساعية للبحث عن مخرج للأزمة السورية، تأتي المبادرة الروسية بالتنسيق مع النظام السوري تحت غطاء دعوة المعارضة السورية للاجتماع في موسكو. وتأتي هذه الدعوة للقاءات المعارضة تمهيداً لاجتماعها مع وفد النظام الذي ما يزال يمطر المدنيين العزّل بالقصف الجوي والبراميل المتفجرة ويجلب القتل والدمار إلى كل الأرض السورية. لقد اتضحت معالم هذه المبادرة التي تدعو إلى بقاء بشار أسد واستمرار أجهزته الأمنية، في محاولة للقضاء على الثورة وإعادة الوضع في سورية إلى سابق عهده من حكم عصابة الجريمة والفساد والاستبداد.
إننا في جماعة الإخوان المسلمين نعلن موقفنا من التحركات الروسية بما يلي:
أولاً: نرفض المبادرة الروسية رفضاً قاطعاً، ونعلن التحامنا مع شعبنا البطل، في مواجهة بطش النظام المجرم وحليفيه الروسي والإيراني في سبيل نيل الحرية والكرامة.
ثانياً: نؤكد على رؤية الثورة السورية المباركة في إسقاط النظام وتفكيك أجهزته الأمنية، والعمل على قيام الدولة المدنية.. دولة الحرية والعدالة والكرامة.
ثالثاً: نطالب المجتمع الدولي مجدداً بالقيام بواجباته الإنسانية والأخلاقية في حماية أرواح المدنيين والضرب على يد النظام الذي قتل مئات الآلاف من المدنيين الأبرياء.. ودعم الجيش الحر للقيام بواجباته.
رابعاً: ندعو شعبنا البطل بجميع أطيافه وتشكيلاته وفصائله إلى الوقوف صفاً واحداً في وجه محاولات إطفاء جذوة الثورة والعودة إلى عهد الفساد والاستبداد وإعلان الرفض القاطع لمبادرة موسكو وجميع المبادرات المشابهة.
خامساً: نعلن بوضوح دعمنا للحلّ السياسي الذي يقوم على النقاط التالية:
• زوال نظام بشار أسد وأجهزته الأمنية.
• توفير المناخ السياسي الملائم بوقف القتل الذي يمارسه النظام ضد المدنيين الأبرياء، والإفراج عن المعتقلين، وفك الحصار عن المناطق المحاصرة.
• الاتّفاق المسبق على خارطة الطريق التي تحدّد ما ينبغي الالتزام به، والمدة الزمنية لتنفيذه بضمانات دولية واضحة ومحددة.
وأخيراً..
فإنّ روسيا مطالبة بتغيير موقفها الداعم للنظام واستمرار أجهزته الأمنية التي أذاقت شعبنا البطل أصناف القتل والتنكيل على مدار نصف قرن من الزمان.. والوقوف إلى جانب الشعب وخياراته العادلة في الحرية والكرامة..
جماعة الإخوان المسلمين في سورية
في ٢٩ كانون الأول ٢٠١٤
===================
موسكو تكشف عن أسماء من تعتبرهم مدعوين لاجتماع المعارضة السورية
بهية مارديني:ايلاف
كشف مصدر سياسي في المعارضة السورية عن أسماء المعارضين المدعوين إلى المؤتمر المزمع عقده في موسكو في الشهر المقبل. وقال المصدر أن المدعوين هم 28 معارضًا حتى الآن وهم “بدر جاموس، معاذ الخطيب، عبد الأحد اصطيفو، أيمن أصفري، رنده قسيس، عبد الباسط سيدا، فاتح جاموس، نواف الملحم واتنين عشائر، ميس كريدي، سمير عيطه، صالح مسلم، صلاح درويش، مجد نيازي، هادي البحرة، سهير سرميني، حسن عبد العظيم، مازن مغربية، عارف دليلة، هيثم مناع، منى غانم، وليد البني، قدري جميل، سليم خير بيك ميه الرحبي محمد فارس”.
وقال المصدر إن المدعوين بصفتهم الشخصية، وليست الحزبية. وتابع “أنه من اللافت عدم وجود أي اسم من الإخوان المسلمين، ووجود خمسة أسماء من الائتلاف، اثنان منهم من الأكراد”، وأشار إلى “دعوة رجل الأعمال السوري أيمن أصفري، الذي يعتبر مموّل اتحاد الديمقراطيين والذي نادرًا ما يظهر في مؤتمرات المعارضة، إلا أنه أحيانًا يكون في الكواليس، إضافة إلى أسماء غير معروفة تحت يافطة مجتمع مدني”.
نقطة خلاف
أضاف المصدر أن “روسيا كشفت بهذا من تتعامل معهم، ومن تعتبرهم معارضين”، وتوقع أن تشكل هذه الأسماء مشاكل ضمن الائتلاف وهيئة التنسيق الوطنية. وأشار المصدر إلى “دعوة قدري جميل، وهو نائب رئيس الوزراء السوري السابق، الذي يعيش في موسكو، ويروّج لموسكو تحت رقم موسكو 1، بمعنى أنه ستكون هناك سلسلة من المؤتمرات في موسكو”.
وتوقع المصدر اعتذار بعض المعارضين “حتى لا يحرقوا أنفسهم، وحتى لا يختلفوا مع أحزابهم وهيئاتهم”. وكان مصدر دبلوماسي سوري قال “إن الاجتماعات المرتقبة في العاصمة الروسية بين وفدي الدولة والمعارضة ستنطلق في 26 من الشهر المقبل، وتستمر 4 أيام”. وقال المصدر إن “يوم 26 كانون الثاني/يناير، سيكون مخصصًا للقاء بين مختلف ممثلين المعارضة، الذين ستتم دعوتهم إلى موسكو، على أن يبدأ لقاء تشاوري تمهيدي مع وفد الحكومة يوم 27، ويستمر لغاية 28 حصرًا”.
بدون تدخل
ولفت المصدر في تصريحات إلى أن اللقاء ليس “حوارًا أو مفاوضات”، بل سيكون “تشاوريًا يمهد لحوار قد يجري لاحقًا في موسكو أو في دمشق، وفق ما يتفق عليه المجتمعون وخاصة أن موسكو حريصة على أن يكون اللقاء من دون أي تدخل خارجي، وينتج منه فقط ما يتفق عليه المجتمعون”.

وشدد المصدر على أن “اللقاء سيكون بإدارة شخصية روسية، مستقلة وسيبحث في النقاط التي يمكن طرحها في حوار مستقبلي بين الدولة والمعارضة، بما يخدم مصلحة الشعب السوري، ويساعد على توحيد صفوف السوريين خلف مؤسسة الجيش في مواجهة الإرهاب”.
وأشار المصدر إلى أن “موسكو باتت في صدد إرسال الدعوات إلى الحضور، ومن المرجح أن تتم دعوة قرابة 40 شخصية، من مختلف تيارات المعارضة ومؤسسات المجتمع المدني ورجال دين ومستقلين”، لافتًا إلى أن “الشخصيات التي ستدعى ستحضر بصفتها الشخصية، وليست الحزبية أو التنظيمية”.
أفضل وأشرف
واعتبر جهاد مقدسي الناطق السابق باسم وزارة الخارجية السورية في مقال أنه “لا بد من دعوة الجميع من دون استثناء للاستماع إلى نبض الشارع والمجتمع السوري… فالغالبية تأمل في حصول أي حوار سوري – سوري من دون التخلي طبعًا عن الثوابت الوطنية… فإذا كان حوارًا فهو حوار، وإذا كان مفاوضات فهي مفاوضات، وإذا كان لقاء فهو لقاء، المهم الشفافية والصراحة. فكل ما من شأنه أن يؤدي إلى أي تفاهم مهما كان ضئيلًا سيخفف حتمًا سقوط المزيد من الأبرياء ووطأة التدويل الذي يقتلنا كسوريين وبالتالي حماية ما تبقى من سوريا. وسبب التمسك بالقليل ليس اليأس أبدًا، بل الوعي بأن الحل السياسي الكامل غير متاح اليوم، ويا للأسف، وأن ما يجري العمل عليه هو “مسـيرة حل”، لذلك فإن المحادثات تبقى أفضل وأشرف من حرب الأخوة. هذه الشفافية المطلوبة هي قمة الاحترام للجمهور السوري الذي يستحق التعامل معه كمواطن وشريك، ولا يستحق أن يستمر الجميع في بيعه الوهم”.
هذا ونفت هيئة التنسيق الوطنية لقوى التغيير الديمقراطي ما عرضته قناة “الميادين” عن اتفاق بين الهيئة والائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة في لقاء القاهرة، مؤكدة أن ذلك “غير دقيق”. وكانت قناة “الميادين” تحدثت عن خبر نشرته “إيلاف” حول تفاصيل المبادرة المصرية، التي عرضت على المعارضة في القاهرة، من دون ذكر المصدر، وقالت إنه اتفاق بين الائتلاف والهيئة.
خارطة قيد المناقشة
وقالت الهيئة في بيان اليوم “إن ما عرضته قناة الميادين على شاشتها يوم أمس بتاريخ 28/12/2014 من نص زعمت أن هيئة التنسيق الوطنية والائتلاف السوري لقوى الثورة والمعارضة قد اتفقا عليه في لقاء القاهرة غير دقيق”.
وأضاف البيان “إن الهيئة ومنذ انطلاق مسار جنيف التفاوضي كانت قد أعدت مذكرة تنفيذية لرؤيتها للحل السياسي التفاوضي عرضتها أخيرًا على بعض فصائل المعارضة فجرت الموافقة عليها، بعد إعادة صياغتها بصورة حسنت منها، وصار عنوانها “خارطة طريق لإنقاذ سوريا”، وهذه الخارطة لا تزال قيد المناقشة مع فصائل أخرى تحضيرًا لإطلاقها في مؤتمر القاهرة التشاوري المنوي عقده قريبًا”.
وأشار إلى أنه “بناء على طلب قيادة الائتلاف فقد جرى عقد لقاء بين وفد ين من الهيئة والائتلاف في القاهرة، واتفقا على أن يصدر من اللقاء بيان صحافي يحدد مستقبل العلاقات بين الطرفين، وهذا البيان الصحافي لا يزال قيد المناقشة في المستويات القيادية المعنية”. وتابع البيان “رغم الخلافات السابقة بين نهج الهيئة السياسي ونهج الائتلاف فقد قررا بدء صفحة جدية من العلاقات لما فيه مصلحة الشعب السوري وقضيته ووحدة المعارضة”.
وأكدت الهيئة “أن علاقاتنا مع الائتلاف تأتي في سياق جهود توحيد المعارضة السورية على أساس رؤية سياسية للحل السياسي التفاوضي، والتي عملت الهيئة عليها مع الإدارة الذاتية وجبهة التغيير والتحرير واتحاد الديمقراطيين السوريين وتجمع الوطنيين الأحرار وفصائل معارضة أخرى”.
===================
روسيا تستبعد «صقور» المعارضة السورية..والبيان الختامي شبه جاهز
محمد بلوط ـ "السفير"
مع إرسال بطاقة أخيرة إلى المبعوث الأممي إلى سوريا استيفان دي ميستورا، يستكمل الديبلوماسيون الروس لائحة المدعوين إلى يومَي موسكو السوريَّين في 27 و28 كانون الثاني المقبل.
وليس واضحا ما إذا كان المبعوث الأممي سيجد الوقت الكافي، في فراغه الكثير، لأخذ مكانه في موسكو. وكان النص الذي صدر عن مكتبه بأنه سيمثل في المباحثات، من دون تحديد من سيلبي الدعوة الروسية، جاء في صيغة مبهمة ومطاطة وانتظارية توحي بأن المبعوث قد فوجئ بدعوته إلى عملية لم يشارك، لا من قريب ولا من بعيد، في التحضير لها، علما أنها تقع في قلب مهمته السورية.
والراجح أن دي ميستورا ينتظر أيضا الضوء الأخضر الأميركي، أو قرارًا من الأمانة العامة للأمم المتحدة لتحديد موقفه من حوار يجري على حساب اقتراحه لتجميد القتال في حلب، إذا ما أقلع الحوار، وتوصل منطقيًّا إلى تجاوزه ووضعه على الرف.
وقد أنجز الروس لائحة من الدعوات، ستواجه الرفض المنتظر من المدعوين أنفسهم، ليس لعدم اشتمالها على كل أطياف المعارضة فحسب، كما تقول مصادر في قيادة المعارضة الداخلية، ولكن لأنهم تلقوها بصفتهم الشخصية لا السياسية كممثلي أحزاب وكيانات ومنظمات مجتمع مدني.
وأبلغ مسؤول روسي بعض المعترضين أنه لا عودة عن شخصية الدعوات، لكن يمكن رفع عدد المقاعد في لقاء موسكو من 28 إلى 40 مقعدًا. وبالفعل فقد وزعت السفارات الروسية في دمشق وباريس وجنيف ولندن واسطنبول والقاهرة بطاقات الدعوة، إلى من انتخبَهم ممثلِين إلى اللقاء التشاوري ممثلُ الرئيس الروسي إلى الشرق الأوسط ميخائيل بوغدانوف، بعد التفاهم مع الحكومة السورية.
وهكذا يحضر إلى موسكو كل من هيثم مناع، وحسن عبد العظيم، وصالح مسلم محمد، وهادي البحرة، وعبد الأحد اصطيفو، وبدر جاموس، ونواف عبد العزيز الملحم. كما يحضر زعيمان عشائريان إضافيان ، ومية الرحبة، وميس كريدي ومحمود مرعي، وقدري جميل، ومازن مغربية، ومعاذ الخطيب، وسمير العيطة، وصلاح درويش، ورندة قسيس، ومجد نيازي، وسليم خير بك، ووليد البني، ومحمد الفارس، وسهير سرميني، وأيمن الاصفري.
وتضم اللائحة مؤشرات أولية على وجود ضوء أخضر سعودي، لإشراك «الائتلاف الوطني السوري» في العملية السياسية حتى الآن، من دون أن تتضح معالم الموافقة السعودية، وما إذا كانت لا تزال مفتوحة، خصوصًا بعد استدعاء الرياض لهادي البحرة إليها للتشاور هذا الأسبوع، وإلغاء لقاء مقرر في جنيف الليلة، مع أحد قادة «هيئة التنسيق»، في إطار التشاور المستمر على ورقة تفاهم مشتركة لدخول موسكو.
كما تضم اللائحة أكثرية واضحة من المجتمع المدني، ومن الاتجاهات المختلفة في المعارَضة الداخلية السورية، التي اختارت منذ بداية الأزمة، رفض العسكرة والتدخل الخارجي، مثل «هيئة التنسيق»، و «تيار بناء الدولة»، و «جبهة التغيير والتحرير»، وغيرها من الجماعات.
ومثَّلَت الحقائقُ الميدانيةُ ضمانةً إضافيةً للروس، وحوار موسكو بإعادة دعاة التدخل الخارجي، مثل «الائتلاف»، إلى موقع ضعيف، وتمني مجرد المشاركة في العملية للخروج من عزلته، وتحجيم قدرته على الإضرار بالعملية السلمية، وهرولته على غير عادة لعقد اتفاق مع «هيئة التنسيق»، التي اتهم وجوهها وقياداتها على الدوام بالعمالة للنظام، وخيانة الثورة.وتقول مصادر من المعارضة إن المكتب التنفيذي للهيئة يستعد غدًا للتصويت على تفاهم أولي مع هيئة «الائتلاف»، يَشترِط أن يكون أيُّ تفاوضٍ وفق مبادئ «جنيف 2»، مع مرونة واضحة في قراءة تتجاوز عقدة بقاء الرئيس بشار الأسد في موقعه، أو البحث في الحكومة الانتقالية. كما يتعاهد الطرفان على تقاسم التمثيل في أي وفد يفاوض الحكومة السورية.
وكان «الائتلاف» قد أخلَّ باتفاق سابق عقده مع «هيئة التنسيق» في كانون الثاني الماضي في القاهرة، لتقاسم التمثيل في جنيف، مقصيًا مَن يسعى إلى التحالف معهم اليوم، من العملية التفاوضية. كما نقض «المجلس الوطني السوري» اتفاقًا موقَّعًا بالأحرف الأولى مع «التنسيق» في القاهرة، في كانون الأول العام 2011.
وجلي أن الضمانة الأخرى لإنجاح اللقاء هي أن المشاورات التي سبقته مع الروس، أوضحت أنه على المعارضة أن تقدم تنازلًا جوهريًّا في انضمامها إلى جبهة مكافحة الإرهاب، وتقديم قاعدة سورية وطنية واسعة لمكافحة الإرهاب، لقاء إشراكها بالحكومة وإصلاحات تدريجية، لا تذهب بعيدًا في تغيير النظام. ويندرج ذلك في رؤية روسية لإعادة ترتيب الأوضاع السورية، ومنع الولايات المتحدة من الانفراد «سياسيًّا وعسكريًّا» في تحالف مكافحة الإرهاب، وفتح الباب أمام عملية سلمية سياسية مديدة، للتخفيف من استنزاف روسيا وإيران على الجبهة السورية، عبر الدعم المالي والعسكري المستمر، من دون الانسحاب منها، خصوصًا في ظل الهجوم السعودي المتمادي ضد عائداتهما النفطية.
وعمل الروس على استبعاد كل الصقور من العملية، بالرغم من تواضعها مقارنة بجنيف، ووضعوا «فيتو» على كل من هاجمهم في الإعلام من أقطاب «الائتلاف»، السابقين والحاليين، واستبدلوا التيار الإسلامي، الذي تقوده جماعة «الإخوان المسلمون» السوريون، بالرهان على الشيخ معاذ الخطيب وقدرته على تجميع كتلة تضم علماء الشام، والبرجوازية السنية الدمشقية، وتيارًا شعبيًّا يرفض الالتحاق بطروحات «الإخوان» المتطرفة.
وكان «الإخوان» أصدروا بيانا دعوا فيه إلى مقاطعة موسكو واللقاء التشاوري، علما أنهم سعوا، عبر وساطات كثيرة، إلى دخول قاعة الحوار، عبر واجِهَتِهم في «حزب الوعد» الذي يرأسه نبيل قسيس، إلا أن الروس رفضوا دعوتهم، ولم يصدر بيان الرفض «الإخواني» إلا بعد انتهاء إيصال بطاقات الدعوات، التي لم يصلهم منها أي بطاقة.
ومن المستبعد أن يعمد الروس إلى تغيير طبيعة الدعوات لتفادي ألغام الوفد المشترك، أو نشوء كتل وتحالفات تُعَقِّد النقاشَ الأولي، وتُدْخِل الحوارَ في مشاكل النسب التمثيلية والأوزان. وما تتشارك فيه هذه القوى أنها لا تملك تمثيلًا حقيقيًّا وازنًا، ولا سلطة ضامنة لعملية التنفيذ والضغط على الجماعات المسلحة للدخول في مسار بناء الثقة ووقف العمليات العسكرية عندما يحين الوقت.
لكن الرهان الحقيقي على موسكو، هو ككل رهان على أي عملية سياسية في نزاعٍ دامٍ ومكلفٍ كسوريا، هو تبلور كتل اجتماعية وسياسية تمحض المدعوين قوة التمثيل التي تنقصهم اليوم، وحق المشاركة في القرار عبر الآليات التي ستقررها من انتخابات أو مواثيق دستورية جديدة، موضوعة على لائحة النقاش، عبر استجابتها لانتظار سوري واسع، من كل الأطياف، لوقف حلقة الدم المقفلة، وابتكارها زخمًا وديناميكية في العملية التي تنتقل من حوار وتبادل أفكار إلى مفاوضات تضع تدريجيًّا حدًّا لتدمير سوريا والقتل ونزف الدم.
وكان الروس قد عمدوا، في الأيام الأخيرة، إلى خفض التوقعات من لقاء موسكو، ضمانة لنجاحه، بتقليص أيام اللقاء من أربعة إلى إثنين، تبدأ في 27 الشهر المقبل بلقاء بين ممثلي المعارَضة أنفسهم، يليه لقاء حكومي - معارض في 28 الكانون الثاني، على أن يصدر بيان ختامي في 29 منه، يمكن المراهنة منذ الآن أن الروس قد انهوا كتابته، وهو لن يتضمن سوى الأفكار العامة التي تم تبادلها، والقواسم المشتركة بين الحاضرين، على أن تتحول إلى مادة تفاوض في لقاء مقبل، إما في دمشق أو موسكو، وربما جنيف.
===================
التحرك الروسي لحل الأزمة السورية يستند الى أفكار أبو مازن ومصر تسعى لانزال آل سعود عن الشجرة
نشر بتاريخ: 2014-12-29
القدس/المنــار/ تحركات سياسية نشطة تقوم بها روسيا ومصر لايجاد حل سياسي للأزمة السورية، حيث فشلت كل محاولات أركان المؤامرة الارهابية الدولية لاخضاع الشعب السوري وتدمير دولته.
هذه التحركات تستبعد أية أطراف خارجية للتدخل في الشأن السوري، وترى موسكو أن الدولة السورية قوية وقادرة على دحر محاولات تدميرها، وبأن القيادة السورية هي صمام الأمان بعد هذه السنوات من الحرب الارهابية، ولا حلول عسكرية للأزمة السورية، والتدخل الخارجي يعقد الأزمة، ولا يأتي بحلول سياسية توقف نزيف الدم الذي تتسبب به العصابات الارهابية المدعومة من تركيا واسرائيل ودول الخليج وأمريكا ومعها حلفاء وأدوات في الاقليم والساحة الدولية.
وذكرت دوائر سياسية لـ (المنــار) أن التحرك الروسي لجمع "المعارضة" في حوار مع الدولة السورية يستند في الدرجة الأولى الى أفكار كان طرحها الرئيس الفلسطيني محمود عباس على القيادة السورية قبل شهور، أفكار تستبعد الحلول العسكرية وترفض تقسيم سوريا وتجزئة شعبها، وداعية لعدم التدخل الخارجي في الشأن السوري، وأن لا مساس بالدولة السورية، لأن تحقيق وتنفيذ المؤامرة ضد الدولة السورية لأن تحقيق وتنفيذ المؤامرة ضد الدولة السورية يعرض الشعوب العربية ودولها الى الخطر.
وبالنسبة لمصر ترى هذه الدوائر أنه اذا تقيدت القاهرة بالموقف السعودي، وتحكم هذا الموقف بالجهود المصرية فان هذه الجهود سوف تفشل، وتدرك مصر أن سوريا قوة مؤثرة في الساحة العربية، وتجمعها مع مصر مصير مشترك ووحدة موقف بالتالي، فان القاهرة دخلت امتحانا يستدعي الحذر، حتى لا تخسر داعمي عودة دورها الى الساحتين الاقليمية والدولية، وهذا يتطلب التركيز على عدم التدخل في الشأن الداخلي السوري، وعدم المساس بالدولة السورية، والأفضل أن تدمج جهودها مع الجهود الروسية لايجاد حل سياسي للأزمة السورية، فل حل عسكريا لهذه الأزمة، وكل قوى التآمر على الشعب السوري أعجز من أن تهزم هذا الشعب وجيشه وقيادته.
وتقول بعض المصادر أن دخول مصر على خط الجهود السياسية لحل الأزمة السورية، ربما خطة لانزال دول الخليج عن الشجرة العالية التي صعدت اليها، وراحت تعيث فسادا وتقتيلا في الساحة السورية وغيرها من الساحات العربية، بمعنى أن الجهود المصرية هي حبل نجاة للاعراب في الخليج الذين يتحملون مسؤولية الجرائم التي ترتكب في سوريا والعراق واليمن ولبنان، وباتوا معزولين منبوذين من شعوب الأمة.
===================
مبعوث أممي إلى روسيا للتباحث بشأن سورية
الغد الاردنية
جنيف - قالت جولييت توما المتحدثة باسم مبعوث الأمم المتحدة الخاص بسورية ستافان دي ميستورا أمس إنه سيرسل ممثلا إلى محادثات بشأن سورية في موسكو في الفترة بين 26 و29 من كانون الثاني (يناير).
وأضافت في تصريحات أرسلتها بالبريد الالكتروني "انها مبادرة روسية تركز على المفاوضات فيما بين السوريين. مكتب المبعوث الخاص سيحضر المحادثات. يرحب مكتب المبعوث الخاص بأي مبادرة من شأنها أن تعزز فرص التوصل إلى نهاية سلمية ودبلوماسية للأزمة في سورية".
إلى ذلك، قالت وزارة الخارجية الروسية إن توسيع نطاق العقوبات الأميركية على موسكو والذي تقرر الأسبوع الجاري يمكن أن يعرقل التعاون الثنائي في قضايا مثل الأزمة السورية والبرنامج النووي الإيراني.
وقالت الوزارة في بيان "إن أفعال الولايات المتحدة تلقي الشك على آفاق التعاون الثنائي فيما يتعلق بتسوية الموقف المحيط بالبرنامج النووي الإيراني وبالأزمة السورية ومشاكل دولية حساسة أخرى".-(رويترز)
===================
روسيا تدعو إيران إلى المشاركة في «الحوار السوري»
آخر تحديث: الأربعاء، ٣١ ديسمبر/ كانون الأول ٢٠١٤ (٠٣:٣٤ - بتوقيت غرينتش) لندن، موسكو - «الحياة»، رويترز
 وجهت موسكو أمس تحذيراً لافتاً إلى واشنطن فاشترطت مقابل تعاونها في ملفي الأزمة السورية والنووي الإيراني أن ترفع الولايات المتحدة العقوبات التي تفرضها عليها. وجاء هذا التلويح بالربط بين هذه الملفات في وقت أرسلت وزارة الخارجية الروسية دعوات إلى حوالى ثلاثين شخصية سورية معارضة لحوار تشاوري في موسكو بين 26 و29 كانون الثاني (يناير) المقبل. وتضمن نص الدعوة، ضرورة «تضافر الجهود لمواجهة الإرهابيين» وإجراء حوار «من دون أي شروط مسبقة» على أساس «بيان جنيف»، وتجاهلت الدعوة «هيئة الحكم الانتقالية»، في مقابل اعتبار الحوار «مساهمة» في جهود المبعوث الدولي ستيفان دي ميستورا، كما وجهت الخارجية الروسية دعوة إلى إيران للمشاركة في هذا الحوار، على رغم أنها لم تدعَ إلى مفاوضات جنيف بداية العام الجاري. (للمزيد)
وذكر أن لدى موسكو أفكاراً للمرحلة الانتقالية التي تستمر بين سنتين وسنتين ونصف السنة تتضمن إجراء انتخابات نيابية وتشكيل هيئة تأسيسية ودعم الجيش السوري لمحاربة الإرهاب، على أن تنتهي المرحلة بانتخابات رئاسية «من دون فيتو على أي شخص».
وقالت جولييت توما، الناطقة باسم دي ميستورا، لـ «رويترز» أمس إن المبعوث الدولي سيرسل ممثلاً إلى المحادثات الخاصة بسورية في موسكو والتي ستجري في أواخر الشهر المقبل. وأضافت في تصريحات أرسلتها بالبريد الإلكتروني: «إنها مبادرة روسية تركّز على المفاوضات بين السوريين. مكتب المبعوث الخاص سيحضر المحادثات. يرحب مكتب المبعوث الخاص بأي مبادرة من شأنها أن تعزز فرص التوصل إلى نهاية سلمية وديبلوماسية للأزمة في سورية». وكان دي ميستورا قال في تصريحات صحافية إن المبادرة الروسية، في حال دُعمت دولياً، «مكملة» لخطته القاضية بـ «تجميد» القتال في سورية بدءاً من حلب شمالاً.
وكان لافتاً أمس إعلان الخارجية الروسية أن توسيع نطاق العقوبات الأميركية على موسكو الذي تقرر هذا الأسبوع يمكن أن يعرقل التعاون الثنائي في قضايا مثل الأزمة السورية والبرنامج النووي الإيراني. وقالت الوزارة في بيانها: «إن أفعال الولايات المتحدة تلقي الشك على آفاق التعاون الثنائي في ما يتعلق بتسوية الموقف المحيط بالبرنامج النووي الإيراني وبالأزمة السورية ومشاكل دولية حساسة أخرى». وأضافت: «كما يمكن أن تستشف واشنطن من أحداث سابقة.. نحن لا نترك مثل هذه الأفعال غير الودية من دون رد».
ميدانياً، فجّر مقاتلو المعارضة السورية نفقاً تحت مواقع لقوات النظام في حلب القديمة، ما أدى إلى مقتل وجرح نحو 20 منهم على الأقل. وأوضح «المرصد السوري لحقوق الإنسان» أن الانفجار الذي سمع دويه صباحاً ناجم عن قيام مقاتلي «الجبهة الشامية» التي تضم في صفوفها (جيش المجاهدين والجبهة الإسلامية وحركة نور الدين زنكي وجبهة الأصالة والتنمية) بتفجير نفق أسفل مقرات ومراكز لقوات النظام والمسلحين الموالين لها في منطقة دار المحكمة الشرعية بحي السبع بحرات في حلب القديمة.
===================
المبعوث الأممي يرحب بأي مبادرة تؤدي إلى حل الأزمة السورية
اخبار القاهرة
أعلنت المتحدثة باسم المبعوث الدولي الى سورية ستيفان دي مستورا أمس، انه يرحب بأي مبادرة تؤدي الى حل الأزمة السورية.
وقالت: ان روسيا قد وجهت الدعوة لمبعوث الأمم المتحدة إلى المحادثات التي تنوي عقدها في موسكو في نهاية يناير المقبل بين المعارضة والنظام للبحث عن مخرج للازمة.
وأضافت جولييت توما المتحدثة باسم دي ميستورا لـ «رويترز» إنه سيرسل ممثلا إلى المحادثات بشأن سورية في موسكو في الفترة بين 26 و29 يناير.
وأضافت في تصريحات أرسلتها بالبريد الإلكتروني «انها مبادرة روسية تركز على المفاوضات فيما بين السوريين. مكتب المبعوث الخاص سيحضر المحادثات، وهو يرحب بأي مبادرة من شأنها أن تعزز فرص التوصل إلى نهاية سلمية وديبلوماسية للأزمة في سورية».
من جهة أخرى، قالت وزارة الخارجية الروسية أمس: إن توسيع نطاق العقوبات الأميركية على موسكو والذي تقرر هذا الأسبوع يمكن أن يعرقل التعاون الثنائي في قضايا مثل الأزمة السورية والبرنامج النووي الإيراني.
وقالت الوزارة في بيان «إن أفعال الولايات المتحدة تلقي الشك على آفاق التعاون الثنائي فيما يتعلق بتسوية الموقف المحيط بالبرنامج النووي الإيراني وبالأزمة السورية ومشاكل دولية حساسة أخرى».
وأضافت «وكما يمكن أن تستشف واشنطن من احداث سابقة.. نحن لا نترك مثل هذه الأفعال غير الودية دون رد».
 
===================
ميتسورا يشارك في مباحثات موسكو لإنهاء الازمة السورية
نشر 31 كانون الأول/ديسمبر 2014 - 02:47 بتوقيت جرينتش
البوابة
أعلن مبعوث الأمم المتحدة الخاص بسورية ستيفان دي ميستورا الثلاثاء، مشاركته في المحادثات التي ستجرى الشهر القادم بشأن سورية في موسكو، وذلك بعدما أعلن كل من الحكومة والمعارضة السورية مشاركتهما.
وقالت الناطقة باسم دي ميستورا جولييت توما لـ"رويترز"، إنه سيكون ممثلاً في محادثات بشأن سورية في موسكو في الفترة بين 26 و29 من كانون الثاني /يناير.
وفشلت جولتان من المحادثات في جنيف في مطلع عام 2014 في وقف الصراع الذي أسفر عن مقتل 200 ألف شخص، وما تزال الخلافات بشأن دور الرئيس السوري بشار الأسد في المستقبل حجر عثرة رئيس في طريق التوصل إلى تسوية.
وأضافت الناطقة أنها "مبادرة روسية تركز على المفاوضات بين السوريين".
وقالت إن "مكتب المبعوث الخاص سيحضر المحادثات. يرحب مكتب المبعوث الخاص بأي مبادرة من شأنها أن تعزز فرص التوصل إلى نهاية سلمية ودبلوماسية للأزمة في سورية"، من دون أن توضح ما إذا كان دي ميستورا سيحضر المحادثات بنفسه، أو أن تشير إلى مبادرته التي طرحها سابقاً.

وكان وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف قال إن المحادثات ستكون بمثابة تمهيد لجولة ثالثة محتملة من محادثات جنيف.
وتعطي مشاركة دي ميستورا ثقلاً للمبادرة، على رغم أنه لا يوجد مؤشر على مشاركة غربية في المحادثات، في ظل احتدام التوتر بخصوص الأزمة الأوكرانية.
وكانت الحكومة السورية والمعارضة أعلنتا استعدادهما للذهاب إلى موسكو، فيما تحاول المعارضة عقد اجتماع في القاهرة بين الأطياف المختلفة فيها، تحضيراً للاجتماع الذي سيعقد في روسيا.(الحياة)
===================
مصادر فرنسية لـ «الشرق الأوسط»: مبادرة موسكو غامضة وتفتقر للضمانات
الشرق الاوسط
باريس: ميشال أبو نجم
اعتبرت مصادر فرنسية رسمية أن «المبادرة» الروسية التي تروج لها موسكو والقائمة على جمع ممثلين عن المعارضة والنظام للنظر في إمكانية التفاهم على حل سياسي «يشوبها الغموض وفقدان الرؤية الواضحة» بالنسبة لمسائل أساسية لا يمكن من دونها الحديث عن مبادرة «جدية».
وقالت هذه المصادر ذات العلاقة المباشرة بالملف السوري وبتطوراته إن «الحلقة الناقصة» في الأفكار الروسية المطروحة، هي «فقدان الضمانات الجدية» لجهة التزام موسكو بحمل النظام السوري على تنفيذ ما قد يتفق عليه من جهة، والتصور «العملي» للمرحلة الانتقالية التي «يمكن تصور حل سياسي من دونها».
وحتى الآن، غابت الردود «الرسمية» من جانب الدول الغربية على المبادرة الروسية. بيد أن المصادر الفرنسية تعترف بأن موسكو «بينت عن مهارة دبلوماسية في اختيار اللحظة» التي اقتنصتها للترويج لأفكارها، بغياب التحرك الدولي بشأن المسألة السورية واقتصاره على مواجهة تنظيم داعش، باستثناء ما يسعى إليه المبعوث الدولي ستيفان دي ميستورا من الدخول إلى الحل السياسي عبر العمل الإنساني ومن خلال «تجميد» القتال في حلب وربما في أماكن أخرى وتوفير احتياجات السكان. لكن أفكار دي ميستورا تراوح مكانها بسبب الشروط والشروط المضادة التي يضعها الطرفان المتقاتلان.
وبالنظر لمجموع هذه العوامل، تقول باريس إنها «متحفظة» إزاء المبادرة الروسية. وتطرح المصادر التي تحدثت إليها «الشرق الأوسط» السؤال التالي: «هل تستطيع موسكو ضمان خروج الرئيس الأسد من السلطة في وقت من الأوقات، أم أن الغرض هو الترويج لحوار وإجراء انتخابات تكون معروفة النتائج سلفا كتلك التي أجريت في شهر يونيو (حزيران) الماضي؟».
وترى المصادر الفرنسية أن هناك حالة «تعب عام» تلف كافة الأطراف الإقليمية والدولية من الأزمة السورية التي تراجع الاهتمام بها، وتعتبر أن هذه الحالة بالذات هي التي يمكن أن تدفع باتجاه حل سياسي حقيقي أول مكوناته «المحافظة على الدولة السورية وتلافي تفككها». وبرأيها أن «الخطأ» في المقاربة الروسية «والإيرانية»، هو في الخلط بين النظام والدولة، واعتبار أن «رحيل الأول يعني سقوط الثاني».
كذلك تعتبر باريس أن الأطراف الغربية «منفتحة على كل مبادرة روسية تتضمن قبولا لعملية انتقال جدية للسلطة في سوريا، أكان ذلك في بداية العملية السياسية أم في وسطها أم في نهايتها». وبأي حال، تبدو باريس مقتنعة بأن أي طرح جدي لموضوع الحل السلمي لا يمكن أن ينهض فقط على تأكيد الحرص على بنى الدولة ومحاربة الإرهاب، بل يتعين أن يرسم خطة للانتقال السياسي، وهي المسألة التي أجهضت جنيف 2 بداية عام 2014.
من زاوية أخرى، لا تخفي باريس «تعجبها» من الموقف الأميركي الذي يركز كافة جهوده على محاربة «داعش»، و«يتناسى» ما يقوم به النظام السوري أو ما يجب أن يؤول إليه. وواضح أن باريس تلتزم موقفا «متقدما» بالنسبة للموقف الأميركي، وتبدو أكثر «تماهيا» مع موقف الائتلاف الوطني السوري. وبحسب مصادر فرنسية أخرى، فإنه ليس للغربيين أي مشكلة في ضمان المصالح الروسية في سوريا، إن كانت الاستراتيجية العسكرية أو الاقتصادية. وقال مصدر رفيع من المعارضة السورية لـ«الشرق الأوسط» إن الائتلاف لن يصدر موقفا رسميا من المبادرة الروسية، قبل اجتماع هيئته العامة في 2 و3 و4 يناير (كانون الثاني) في إسطنبول. وبأي حال، يؤكد هذا المصدر أن جل ما وصل الائتلاف من الطرف الروسي هو «بعض الأفكار» وليس «خطة» مدعمة ومفصلة. كما أنه لم يتلق سوى دعوة «شفهية» نقلها نائب وزير الخارجية ميخائيل بوغدانوف أثناء اجتماعه بعدد من قادة الائتلاف في إسطنبول قبل أسبوعين. والثابت حتى الآن وبانتظار أن تظهر تفاصيل وافية عن المبادرة الروسية، فإن المصدر المشار إليه ينظر بكثير من التحفظ للمبادرة الروسية التي يرى أنها تسعى إلى «تهميش الائتلاف وتقوية الجماعات المعارضة المرتبطة بموسكو».
===================
روسيا تدعو دي ميستورا للمشاركة بمحادثات موسكو1..المبعوث الأممي يرحب بأي مبادرة لحل الأزمة السورية
دبي - قناة العربية
بدأت روسيا تضع اللمسات الأخيرة على تحضيراتها لعقد مؤتمر "موسكو 1"، في سبيل حل الأزمة السورية نهاية الشهر المقبل.
 وفي هذا السياق، وجهت موسكو دعوة للمبعوث الاممي ستيفان دي ميستورا للمشاركة في المحادثات فيما تسعى المعارضة السورية في الداخل والخارج للأتفاق على وثيقة واحدة في هذه المفاوضات من خلال اجتماعات تعقد في القاهرة. وقالت المتحدثة باسم دي ميستورا إن هذا الأخير يرحب بأي مبادرة لإنهاء الأزمة السورية.
وكانت الولايات المتحدة قد أعربت عن أملها في أن تقوم موسكو بدعم حل سياسي يتفق مع مقررات مؤتمر جنيف.
وتمهيداً للحوار المنتظر في موسكو نهاية الشهر الأول من السنة المقبلة، تتواصل المحادثات مع أطراف المعارضة السورية المنقسمة بين الداخل والخارج.
وكان ميخائيل بوغدانوف، نائب وزير الخارجية الروسي، اقترح الخميس الماضي أن يلتقي ممثلون عن مختلف أطياف المعارضة السورية الداخلية والخارجية في موسكو نهاية يناير المقبل قبل لقائهم المحتمل مع ممثلين عن النظام السوري، ما دفع بعض المراقبين للحديث عن إمكانية عقد حوار موسكو واحد بين النظام والمعارضة.
 
===================
واشنطن: نأمل بدور روسي فعال لدعم حل سياسي في سوريا
– POSTED ON 2014/12/31
قناة العربية-
تواصل المبادرة الروسية التفاعل من أجل جمع مختلف أطياف المعارضة مع النظام في حوار تستضيفه موسكو وتمهد له القاهرة. وفي هذا السياق، عبرت واشنطن عن الأمل في أن يشكل التدخل الروسي رغبة مخلصة لإيجاد مخرج سياسي للأزمة السورية المستمرة منذ نحو أربعة أعوام.
كما أعلنت الولايات المحتدة عن أملها في أن تقوم موسكو بدعم حل سياسي يتفق مع مقررات مؤتمر جنيف. وأوضحت الخارجية الأميركية أنها لم تشترك في التخطيط لهذا، في إشارة إلى عدم اضطلاع الولايات المتحدة بدور في التنسيق بين المعارضة السورية ورئيس النظام السوري من أجل الحوار في موسكو.
وتمهيداً للحوار المنتظر في موسكو نهاية الشهر الأول من السنة المقبلة، تتواصل المحادثات مع أطراف المعارضة السورية المنقسمة بين الداخل والخارج.
وأكد المجتمعون في مقترح الاتفاق على تدشين مرحلة جديدة إيجابية في العلاقة بينهما ومع كافة فصائل المعارضة الديمقراطية الأخرى، وبناء عليه توافق الطرفان على أن بيان جنيف واحد وقرارات مجلس الأمن المعنية أساس للحل السياسي في سوريا، وأن التوافق الدولي والإقليمي ضرورة أساسية لنجاح العملية التفاوضية.
من جانبها، رحبت الخارجية المصرية بعقد حوار سوري – سوري، مستبعدة إمكانية أن يوصل الحل العسكري إلى نتيجة، وأكدت ضرورة التوصل إلى نقطة توافق يرتضيها الشعب السوري لحل الأزمة سلمياً.
وكان ميخائيل بوغدانوف، نائب وزير الخارجية الروسي، اقترح الخميس الماضي أن يلتقي ممثلون عن مختلف أطياف المعارضة السورية الداخلية والخارجية في موسكو نهاية يناير المقبل قبل لقائهم المحتمل مع ممثلين عن النظام السوري، ما دفع بعض المراقبين للحديث عن إمكانية عقد حوار موسكو واحد بين النظام والمعارضة.
===================
موسكو تكثف جهودها لحل سياسي سوري وواشنطن تشكك
شبكة إرم ـ خاص
موسكو تكثف جهودها لحل سياسي سوري وواشنطن تشكك  مشاركة المعارضة السورية في الداخل والخارج في محادثات موسكو بوفد موحد ستعزز مصداقيتها، وستضع النظام السوري أمام استحقاقات لا يستطيع التنصل منها في ظل رعاية روسيا، الحليف الأهم للأسد، للمؤتمر المنتظر عقده نهاية يناير المقبل.
مع انخراط مختلف الأطراف المعنية بالملف السوري في جهود مكثفة استعدادا لمحادثات موسكو بين الحكومة السورية والمعارضة، برز سجال بين روسيا والولايات المتحدة حول جدوى هذه المحادثات، بينما يخوض جناحا المعارضة السورية لقاءات شاقة في القاهرة لتوحيد الصفوف.
ولمحت واشنطن إلى التشكيك في فرص نجاح مؤتمر يعقده أبرز حلفاء بشار الاشد، وهو روسيا، إذ عبرت الخارجية الأمريكية عن الأمل في أن يشكل التدخل الروسي رغبة مخلصة لإيجاد مخرج سياسي للأزمة السورية، وهو ما يعني تشكيكا بالجهود الروسية.
ولم تكتف واشنطن بمثل هذا التشكيك بل سارعت إلى توسيع نطاق العقوبات على روسيا، وهو ما اعتبرته الخارجية الروسية إجراء نابعا من دوافع سياسية يعرقل التعاون الثنائي في قضايا مثل الأزمة السورية والبرنامج النووي الإيراني.
ويرى مراقبون أن الولايات المتحدة مستاءة من التحركات الروسية بخصوص الملف السوري، ذلك أن واشنطن لا ترغب في أي حل سياسي للأزمة السورية تقوده روسيا بمفردها، ما سيسهم في تحسين صورة الدب الروسي في المنطقة على حساب النفوذ والحضور الأمريكيين.
ورغم هذا الاستياء، فإن واشنطن لا تملك خيارات كثيرة، خصوصا وأنها لم تنجح في إحداث اختراق في المسار السياسي خلال عمر الأزمة السورية التي تقترب من دخول عامها الخامس، فضلا عن انهماكها بمحاربة تنظيم داعش المتشدد الذي أدى صعوده إلى تغيير أولويات الغرب في سوريا.

ويرى خبراء ان انخفاض اسعار النفط يمثل عاملا بارزا في هذا الجهد الروسي، فهي تخشى من انهيار اقتصادها خصوصا وان السعودية، أحد ابرز خصوم النظام السوري، لعبت دورا في ثبات الكميات المعروضة من النفط ورفضت خفض الإنتاج بهدف الضغط على روسيا وإيران في ملفات عدة، أبرزها سوريا.
في غضون ذلك، تتواصل المحادثات بين فصائل المعارضة السورية في الداخل والخارج بهدف توحيد كلمتها في المحادثات المنتظرة.
وقالت مصادر في المعارضة السورية إن مفاوضات القاهرة بين الائتلاف" و"هيئة التنسيق" تسعى إلى صوغ رؤية مشتركة حول طبيعة التسوية السياسية المنتظرة، وفتح صفحة جديدة بينهما قبل مؤتمر موسكو.
ويرى مراقبون أن نجاح الائتلاف، الذي يعد الفصيل المعارض الابرز في الخارج، و"هيئة التنسيق"، التي تمثل الفيصل المعارض الأبرز في الداخل، في التوصل الى صيغة مشتركة حول شكل الحل السياسي سيحرج دمشق التي كانت تتهرب من اي استحقاق بحجة "الإرهاب" والتطرف، كما حصل في مؤتمر جنيف قبل نحو عام.
ويضيف المراقبون ان توحيد المعارضة السورية سيمثل محطة هامة في مسار الأزمة السورية، فالائتلاف الضعيف سيقوى بمعارضة الداخل، وهذه الأخيرة ستجد فرصة للتعبير عن مواقفها في المحافل الدولية بعد سنوات من اقتصار نشاطها على الداخل.
واثبتت السنوات الماضية صوابية الرؤية التي طرحتها معارضة الداخل المؤلفة من تيارات قومية ويسارية وكردية ذات صبغة علمانية، فمنذ بداية الأحداث رفضت التدخل الخارجي وطالبت بسلمية الثورة.
معارضة الخارج، بدورها، والتي تقاذقتها المصالح الدولية والإقليمة، ستجد في هذا المسعى فرصة لاثبات مصداقيتها بعد أدائها السيء طوال سنوات الأزمة، بحسب مراقبين.
في هذه الاثناء، نقل عن المبعوث الأممي إلى سوريا ستيفان دي ميستورا قوله إنه سيحضر محادثات موسكو نهاية يناير المقبل، معربا عن ترحيبه بأي مبادرة من شأنها أن تعزز فرص التوصل إلى نهاية سلمية ودبلوماسية للأزمة في سوريا.
وتعطي مشاركة دي ميستورا ثقلا للمبادرة الروسية برغم أنه لا يوجد مؤشر على مشاركة غربية في المحادثات في ظل احتدام التوتر بخصوص الأزمة الأوكرانية.
وكان لافتا أن موسكو استبقت المؤتمر بإدراج داعش وجبهة النصرة على قائمة الإرهاب، بعدما أكدت أن المتشددين لن يكون لهم اي دور أو حضور في المحادثات المنتظرة.
ولعل هذه اللهجة الروسية الحازمة بشأن التنظيمات المتشددة وسعيها الى استقطاب معارضة علمانية تؤمن بالديمقراطية والدولة المدنية، هي التي دفعت جماعة الإخوان المسلمين السورية، الثلاثاء، إلى إعلان رفضها القاطع للمبادرة الروسية.
وتعهدت الجماعة في بيان بالاستمرا في مواجهة ما وصفته بـ"بطش النظام المجرم"، داعية روسيا الى تغيير موقفها من النظام والوقوف الى جانب خيارات الشعب السوري.
ومع أن فرص نجاح مؤتمر موسكو تبدو ضئيلة في ظل التعقيدات التي وصلت اليها الأزمة السورية، غير أنه وفي غياب البدائل، يشكل هذا المؤتمر إحياء للمسار السياسي المعطل ومحاولة لبناء الثقة بين الحكومة السورية والمعارضة على أمل البناء عليه والانطلاق نحو حل سياسي أشمل.
===================
روسيا دعت دي ميستورا.. وواشنطن تقر «باستبعادها» ...حوار موسكو في ٢٦ ك٢ والمعارضة أعدت «وثيقة مبادئ»
الاربعاء,31 كانون الأول 2014 الموافق 9 ربيع الأول 1436هـ
وجهت روسيا دعوة إلى مبعوث الأمم المتحدة الخاص بسوريا، ستيفان دي ميستورا، لحضور محادثات في موسكو في نهاية كانون الثاني المقبل.
وقالت جولييت توما المتحدثة باسم دي ميستورا امس إنه سيكون ممثلا في محادثات بشأن سوريا في موسكو في الفترة بين 26 و29 من كانون الثاني.
وأضافت المتحدثة في تصريحات أرسلتها بالبريد الالكتروني «انها مبادرة روسية تركز على المفاوضات في ما بين السوريين
وقالت «مكتب المبعوث الخاص سيحضر المحادثات. يرحب مكتب المبعوث الخاص بأي مبادرة من شأنها أن تعزز فرص التوصل إلى نهاية سلمية ودبلوماسية للأزمة في سوريا» دون أن توضح ما إذا كان دي ميستورا سيحضر المحادثات بنفسه.
وكان وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف قال إن المحادثات ستكون بمثابة تمهيد لجولة ثالثة محتملة من محادثات جنيف.
وتعطي مشاركة دي ميستورا ثقلا للمبادرة برغم أنه لا يوجد مؤشر على مشاركة غربية في المحادثات في ظل احتدام التوتر بخصوص الأزمة الأوكرانية.
من جانبها،أعربت الولايات المتحدة عن أملها في أن تقوم موسكو بدعم حل سياسي يتفق مع مقررات مؤتمر جنيف.
وفي هذا السياق، عبرت واشنطن عن الأمل في أن يشكل التدخل الروسي رغبة مخلصة لإيجاد مخرج سياسي للأزمة السورية المستمرة منذ نحو أربعة أعوام.
 وأوضحت الخارجية الأميركية أنها لم تشترك في التخطيط لهذا، في إشارة إلى عدم اضطلاع الولايات المتحدة بدور في التنسيق بين المعارضة السورية ورئيس النظام السوري من أجل الحوار في موسكو.
من جانبها، رحبت الخارجية المصرية بعقد حوار سوري – سوري، مستبعدة إمكانية أن يوصل الحل العسكري إلى نتيجة، وأكدت ضرورة التوصل إلى نقطة توافق يرتضيها الشعب السوري لحل الأزمة سلمياً.
«وثيقة مبادئ»
وتمهيداً للحوار المنتظر في موسكو ، تتواصل المحادثات مع أطراف المعارضة السورية المنقسمة بين الداخل والخارج.
 وفي السياق نشرت قناة «العربية» الفضائية نسخة من وثيقة المبادئ التي يتم التداول بشأنها في اجتماعات الائتلاف السوري وهيئة التنسيق الوطنية، التي جرت في القاهرة لتقريب وجهات النظر والتوصل إلى موقف موحد قبل التوجه إلى موسكو للقاء وفد النظام على طاولة الحوار الروسية.
وترتكز هذه المبادئ بشكل أساسي على المؤتمرات والقرارات الدولية السابقة بشأن سوريا، كما أنها تشدد على ضرورة التخلصِ من النظام الحالي بشكل جذري.
وأبرز ما جاء في الوثيقة، بدء مرحلة جديدة إيجابية في العلاقة بين الائتلاف وهيئة التنسيق، ومع كافة فصائل المعارضة الديمقراطية الأخرى.
وتلحظ الوثيقة ضرورة التوافق على أن بيان مؤتمر «جنيف 1» وقرارات مجلس الأمن هي الأساس للحل السياسي في سوريا، مشيرةً إلى أن التوافق الدولي والإقليمي ضرورة أساسية لنجاح العملية التفاوضية.
كما تبنى الطرفان «وثيقة بيان المبادئ الأساسية» لمؤتمر «جنيف2» و»خارطة الطريق» التي أقرتها قوى معارضة عدة، وانطلاقا منهما سيعملان معاً لإنتاج وثيقة سياسية تجمع كافة القوى المعارضة وتشكيل لجنة مشتركة للتواصل وإدارة العلاقات والتعاون بين فصائل المعارضة.
ورأى الطرفان أن القضاء على الهمجية والإرهاب يفترض القضاء على الاستبداد وتغيير النظام السياسي بشكل جذري وشامل من أجل قيام نظام ديمقراطي تعددي شامل في سوريا.
 ميدانياً،فجر مقاتلون في المعارضة السورية نفقا يقع اسفل مباني تتمركز فيها قوات النظام في حلب القديمةامس، ما ادى الى مقتل سبعة من العناصر والمسلحين الموالين،
في حين سيطر الثوار على خمس نقاط في منطقة الملاح القريبة من حريتان في ريف حلب، بعد اشتباكات عنيفة أسفرت عن مقتل 10 عناصر من قوات النظام والميليشيات المساندة لها.
من جهة أخرى،ظهر الطيار الأردني الاسير معاذ الكساسبة في فيديو نشره تنظيم الدولة الإسلامية وهو يرتدي حلة برتقالية اللون تشير إلى زي «الإعدام» -وفق معاملات التنظيم- وتحدث عن ظروف اعتقاله وكيف تم إسقاط طائرته إف 16 بصاروخ حراري، وقفزه بالمظلة بعد تأكده من تعطل المحرك.
(اللواء-ا.ف.ب-رويترز-العربيةنت)
===================
مواقف المعارضة وأحزاب الداخل «تتباين»..مستوى المشاركة الرسمية في «لقاء موسكو» لم يتضح بعد
محطة أخبار سورية
بخلاف ما بثته وسائل إعلام عن طبيعة الوفد الرسمي الحكومي وآلية توجيه الدعوات للمعارضة والمستقلين إلى اللقاء التشاوري التمهيدي المقرر عقده في موسكو أواخر الشهر المقبل، لم يتضح حتى الآن مستوى المشاركة السورية الرسمية في اللقاء.
وبينما لا تزال التسريبات سيدة الموقف تجاه التحضيرات القائمة بموسكو لعقد اللقاء، نشرت مواقع الكترونية لوائح غير مكتملة للمدعوين، لم يتم التأكد من دقتها رسمياً من الجبهة الداعية، على حين لا يزال عدد من الأسماء بانتظار تلقي الدعوات.
وللمرة الثانية خلال أقل من أسبوع يلتقي الممثل الخاص للرئيس الروسي لشؤون الشرق الأوسط وإفريقيا ميخائيل بوغدانوف سفير سورية لدى روسيا رياض حداد، وذكرت وزارة الخارجية الروسية في بيان لها، نقلته وكالة الأنباء «سانا»، أنه تم «خلال الاجتماع مناقشة موضوع التحضير لإجراء اتصالات تشاورية تمهيدية بين الحكومة والمعارضة بموسكو أواخر الشهر المقبل»، موضحةً أن هذه الاتصالات ستخصص لمناقشة فرص الحوار الشامل بين السوريين لإيجاد حل سياسي عاجل للأزمة في سورية.
في غضون ذلك قالت المتحدثة باسم مبعوث الأمم المتحدة الخاص بسورية جولييت توما، إن ستيفان دي ميستورا سيوفد ممثلاً له إلى اللقاءات التي تستضيفها موسكو في الفترة بين 26 و29 من شهر كانون الثاني المقبل.
وعلى حين، قالت وزارة الخارجية الروسية إن توسيع نطاق العقوبات الأميركية على موسكو الذي تقرر هذا الأسبوع، يمكن أن يعرقل التعاون الثنائي في قضايا مثل الأزمة السورية والبرنامج النووي الإيراني، أعرب مدير العلاقات الصحفية في الخارجية الأميركية جيف راثكي عن أمله بأن ينعكس اشتراك روسيا في المفاوضات السورية رغبة مخلصة في حل سياسي يتفق مع بيان جنيف».
وأوضح أن الولايات المتحدة «لم تشترك في التخطيط لهذا»، في إشارة إلى عدم اضطلاع واشنطن بدور في التنسيق بين الحكومة السورية والمعارضة للتفاوض في موسكو.
في الأثناء تباينت مواقف شخصيات ممن تم التأكد أنها تلقت دعوات بين مرحب بها وبين معترض عليها على اعتبار أن الدعوة جاءت شخصية وليست موجهة للكيان السياسي الذي تنتمي إليه، وفي تصريح لـ«الوطن» قالت أمين سر «هيئة العمل الوطني الديمقراطي» المعارضة ميس كريدي إنها تلقت دعوة «شخصية» من الخارجية الروسية للمشاركة باللقاءات التشاورية في موسكو، واعتبرت أن توجيه الدعوة بشكل شخصي وليس للهيئة ليس فيه أي مشكلة.
من جانبه أكد أمين عام الهيئة المحامي محمود مرعي لـ«الوطن» أن «المهم أن يتم عقد اللقاء وأن تنجح المبادرة الروسية»، بينما قالت نائب رئيس «تيار بناء الدولة السورية» المعارض منى غانم لـ«الوطن» إن الدعوة وجهت لها لكنها رفضت استلامها على اعتبار أنها شخصية وليست للتيار.
من جهتها، قالت أمين عام مساعد حزب الشباب الوطني المرخص سهير سرميني لـ«الوطن» إن الغاية من توجيه الروس دعوات لشخصيات وليس لكيانات قطع الطريق على أي مكون يريد إفشال اللقاءات، معتبرة بأن «المهم أن نتوصل إلى أي شيء يوقف نزيف الدم السوري والعنف ووقف دعم الإرهاب ومن ثم تأتي الأمور الإشكالية المتعلقة بالنظام وبنيته وتشكيل حكومة وحدة وطنية وتغيير مواد بالدستور والانتخابات».
 التنسيق: «الائتلاف» وافق على «خارطة الطريق»
كشف رئيس المكتب الإعلامي لـ«هيئة التنسيق الوطنية» المعارضة منذر خدام عن أن وفداً من الائتلاف المعارض وافق على «خارطة الطريق» لإنقاذ سورية تقدم بها وفد الهيئة.
وفي تصريحات لـ«الوطن» أمل خدام بأن يتم الإعلان عن الاتفاق باليومين المقبلين، رافضاً الكشف عن تفاصيل «خارطة الطريق»، لكنه أوضح أنها «تتضمن 95 بالمئة من مذكرة هيئة التنسيق».
وأشاد خدام بما سماه «التحول في سياسة الائتلاف» الذي اعتبره عائداً إلى «تحول في مواقف الكثير من الدول الداعمة له».
===================
«إخوان» سوريا يرفضون المبادرة الروسية للحوار مع النظام وقتلى في صفوف قوات الأسد في تفجير نفق قرب قلعة حلب
لندن ـ حلب ـ «القدس العربي» من احمد المصري وياسين رائد الحلبي: أعلنت جماعة الإخوان المسلمين في سوريا، رفضها القاطع للمبادرة الروسية للحوار بين المعارضة والنظام، الذي تعد موسكو لعقده في كانون الثاني/يناير المقبل.
وفي بيان أصدرته ونشرته على موقعها الالكتروني، أمس الثلاثاء، قالت الجماعة «نرفض رفضاً قاطعاً المبادرة الروسية، ونعلن التحامنا مع شعبنا البطل، في مواجهة بطش النظام المجرم وحليفيه الروسي والإيراني في سبيل نيل الحرية والكرامة».
وأضافت الجماعة أنها تؤكد على رؤية الثورة السورية في «إسقاط النظام وتفكيك أجهزته الأمنية، والعمل على قيام الدولة المدنية.. دولة الحرية والعدالة والكرامة».
وأشارت الجماعة إلى دعمها للحل السياسي ضمن إطار حددته بـ»زوال نظام بشار الأسد وأجهزته الأمنية، وتوفير المناخ السياسي الملائم بوقف القتل الذي يمارسه ضد المدنيين الأبرياء، والإفراج عن المعتقلين، وفك الحصار عن المناطق المحاصرة».
وكشفت مصادر في الائتلاف السوري المعارض لـ»القدس العربي» عن أسماء شخصيات تمت دعوتها إلى مؤتمر موسكو، مشيرة إلى أن الأسماء التي تمت دعوتها حتى الآن هي: بدر جاموس، معاذ الخطيب، عبد الأحد اصطيفو، أيمن أصفري، رنده قسيس، عبد الباسط سيدا، فاتح جاموس، نواف الملحم، ميس كريدي، سمير عيطة، صالح مسلم، صلاح درويش، مجد نيازي، هادي البحرة، سهير سرميني، حسن عبد العظيم، مازن مغربية، عارف دليلة، هيثم مناع، منى غانم، وليد البني، قدري جميل، سليم خير بيك، ميه الرحبي ومحمد فارس.
وقالت المصادر إن موسكو وجهت الدعوات لتلك الشخصيات بصفتهم الشخصية، وليست الحزبية، جاء ذلك فيما قالت جولييت توما المتحدثة باسم مبعوث الأمم المتحدة الخاص بسوريا ستافان دي ميستورا لرويترز أمس الثلاثاء إنه سيرسل ممثلا إلى المحادثات بشأن سوريا في موسكو في الفترة بين 26 و29 من كانون الثاني/يناير.
وأضافت في تصريحات أرسلتها بالبريد الالكتروني «أنها مبادرة روسية تركز على المفاوضات فيما بين السوريين، مكتب المبعوث الخاص سيحضر المحادثات. يرحب مكتب المبعوث الخاص بأي مبادرة من شأنها أن تعزز فرص التوصل إلى نهاية سلمية ودبلوماسية للأزمة في سوريا».
ميدانيا فجر مقاتلون في المعارضة السورية نفقا يقع أسفل مبان تتمركز فيها قوات النظام في حلب القديمة أمس الثلاثاء، ما أدى إلى مقتل وإصابة عدد من العناصر ومسلحين موالين.
ووقع الانفجار في المدينة القديمة حيث قام مقاتلو الجبهة الشامية بتفجير نفق أسفل مقرات قوات النظام والمسلحين الموالين لها في منطقة دار المحكمة الشرعية بحي السبع بحرات في حلب القديمة.
وقالت مصادر إن تفجير النفق أدى إلى «مقتل وجرح ما لا يقل عن 20 عنصرا من قوات النظام والمسلحين الموالين»، مشيرا إلى اندلاع «اشتباكات عنيفة بين مقاتلي (الجبهة الشامية) من طرف، وقوات النظام مدعمة بكتائب البعث من طرف آخر في المنطقة».
===================
محادثات سوريا بموسكو تحضرها الأمم المتحدة ويقاطعها "الإخوان"
اخبار عربيةمنذ 11 ساعة0 تعليقاتمكتوب 7 زيارة
قالت المتحدثة باسم مبعوث الأمم المتحدة الخاص بسوريا ستيفان دي مستورا الثلاثاء إنه سيكون ممثلا في محادثات بشأن سوريا من المقرر أن تعقد بين 26 و29 يناير/كانون الثاني المقبل.
وقالت المتحدثة جولييت توما في تصريحات أرسلتها بالبريد الإلكتروني لوسائل إعلام 'إنها مبادرة روسية تركز على المفاوضات بين السوريين'.
وأضافت أن 'مكتب المبعوث الخاص سيكون حاضرا في تلك المحادثات، وهو يرحب بأي مبادرة من شأنها أن تعزز فرص التوصل إلى نهاية سلمية ودبلوماسية للأزمة في سوريا'.
وفي نطاق المحادثات المقررة في موسكو، أعلنت جماعة الإخوان المسلمين في سوريا رفضها القاطع للمبادرة الروسية للحوار بين المعارضة والنظام الذي تعد موسكو لعقده نهاية الشهر المقبل.
وقالت الجماعة في بيان الثلاثاء 'نرفض رفضا قاطعا المبادرة الروسية، ونعلن التحامنا مع شعبنا البطل في مواجهة بطش النظام المجرم وحليفيه الروسي والإيراني في سبيل نيل الحرية والكرامة'.
وأضافت الجماعة أنها تؤكد على رؤية الثورة السورية في 'إسقاط النظام وتفكيك أجهزته الأمنية، والعمل على قيام الدولة المدنية.. دولة الحرية والعدالة والكرامة'.
وأشارت الجماعة إلى دعمها الحل السياسي ضمن إطار حددته 'بزوال نظام بشار الأسد وأجهزته الأمنية، وتوفير المناخ السياسي الملائم بوقف القتل الذي يمارسه ضد المدنيين الأبرياء، والإفراج عن المعتقلين، وفك الحصار عن المناطق المحاصرة، والاتفاق المسبق على خارطة الطريق التي تحدد ما ينبغي الالتزام به، والمدة الزمنية لتنفيذه بضمانات دولية واضحة ومحددة'.
===================
تعاون مصرى روسى لإنهاء الأزمة السورية
اخبار اليوم
 قال الدكتور محمد السعدني، الكاتب والمحلل السياسي ونائب #رئيس جامعة #مصر للعلوم والتكنولوجيا،  لـ"صدى البلد" إن #مصر تستطيع التحرك على أكثر من محور من أجل لم الشمل السوري ، لاسيما أنها حرصت طيلة الفترات الماضية لعدم تفكيك سوريا برفضها التدخل العسكري الأمريكي.
وأوضح السعدنيأن العلاقات المصرية القوية مع دول الخليج تستطيع أن تجعلهم يتدخلون لحل الأزمة السورية بحل سياسي، يحفظ حقوق المواطنين السوريين لافتاً إلى أن موسكو ستدعم لقاء أطراف النزاع بالقاهرة المقرر قريباَ، لاسيما و أن العلاقات المصرية الروسية من القوة التي تجعل روسيا تتعاون مع #مصر في هذا الجانب، فضلا عن دعمها الأصلي لبشار الأسد.
وكان الرئيس عبد الفتاح السيسي صرح خلال لقائه وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل جارثيا مارجايو إن #مصر مستعدة للعب دور إيجابي وبناء من أجل التوصل إلى حل للأزمة السورية.
وأوضح السيسي خطورة استمرار الأوضاع السورية الراهنة التي تهدد المنطقة ككل، مشددا على سلبية التدخلات الإقليمية والدولية
===================
واشنطن تأمل بالتزام روسيا بمقررات بيان جنيف بشأن الأزمة السورية
(دي برس)
أعرب مدير العلاقات الصحفية في الخارجية الأمريكية من واشنطن عن أمله بأن ينعكس اشتراك روسيا في المفاوضات السورية رغبة مخلصة في حلّ سياسي يتفق مع بيان جنيف".
وأوضح أن الولايات المتحدة "لم تشترك في التخطيط لهذا"، في إشارة إلى عدم اضطلاع الولايات المتحدة بدور في التنسيق بين المعارضة السورية والرئيس بشار الأسد للتفاوض في موسكو.
ودعا متحدث باسم  الخارجية الأمريكية الرئيس الأسد إلى "إيقاف فظائعه ضد الشعب السوري والانخراط في عملية سياسية"، بحسب قوله.
===================
د. وليد البني: لقاء تشاوري أم مفاوضات لإنهاء المأساة
 كلنا شركاء
صدر الموقف الرسمي لوزارة خارجية النظام، والذي عبر عن موافقة النظام على حضور (لقاء تشاوري) في موسكو للتحضير لمفاوضات سورية بدون وسطاء:
أعلنت سورية استعدادها للمشاركة في لقاء تمهيدي تشاوري يضم وفداً من الحكومة ووفداً من المعارضة تسعى روسيا لعقده في موسكو بهدف التوصل إلى توافق على عقد مؤتمر للحوار بين السوريين أنفسهم دون أي تدخل خارجي من أجل حل الأزمة التي تمر بها البلاد منذ نحو أربع سنوات.
لا أدري حقيقة فيما إذا كان هذا هو الهدف فعلاً من التحركات الروسية الأخيرة الرامية الى ايجاد حل سياسي ينهي عملية تدمير تتعرض لها سوريا مجتمعاً وبنية تحتية،  استخدم فيها النظام كل وسائل التدمير التي لديه لمحاولة إعادة الشعب السوري الى القمقم الذي حبسه فيه الأسد الأب وابنه من بعده طيلة أربعين عاماً.  خارجية الاسد مستعدة للمشاركة في لقاء تمهيدي تشاوري. بعكس مايفهمه المتابع لكل التصريحات الروسية وتصريحات الذين التقاهم الروس من أطراف المعارضة وشخصياتها وهو ان الهدف هو تطبيق وثيقة جنيف، الوثيقة الوحيدة التي جرى توافق دولي على بنودها الرئيسية.
 عبارة توافق على عقد مؤتمر للحوار بين السوريين أنفسهم دون تدخل خارجي. تذكرني بالحوارات التي كان حزب الله يدعو اللبنانيين إليها لمناقشة السلاح الذي يجعله أقوى من الدولة اللبنانية ، حيث يدعو أحزاباً مدنية تعاني من الإغتيال والقتل الى نقاش موضوع سلاحه القادر على ابادتهم جميعاً. إذا أراد نظام الأسد مناقشة الموضوع السوري دون تدخل الأمم المتحدة والشرعية الدولية فعليه أن يتحاور مع من يحمل السلاح مثله على الساحة السورية حتى يصبح حوار أنداد، أي عليه الدخول بحوار مع البغدادي والجولاني وليس مع تجمعات سياسية يعتقل في سجونه كبار قادتها وقادر على اغتيالها متى شاء، آو شخصيات خرجت من سورية هرباً من سجونه وإجرامه. الحوار السوري السوري الذي يريده النظام دون تدخل الشرعية والقانون الدولي والجامعة العربية هو حوار بين مسلح ورهائنه. لن يكون أمام مفاوضي المعارضة فيه إلا خياران إما الإستسلام أو الموت.
لكل ذلك ورغم أنني مؤمن أن الحل السياسي للمأساة التي تمر بها سورية الواقعة اليوم بين سندان التطرف الداعشي القاعدي ومطرقة نظام الأسد التي تدمر البلاد فوق رؤوس أبناءها، هو الحل الأفضل والأقل كلفة والقادر فعلاً على حشد طاقات السوريين وأبناء المنطقة للتصدي لوحش التطرف والإرهاب، إلّا أن هذا الحل لن يكون ممكناً دون تدخل فاعل من قبل المجتمع الدولي للجم الآلة العسكرية الجهنمية لنظام عائلة الأسد وتمكين جميع القوى المدنية والديمقراطية السورية من سحب البساط من تحت المتطرفين وإعطاء أمل للسوريين بإمكانية العيش المشترك في وطن خالٍ من براميل الموت وزنازين التعذيب التابعة للنظام ومن سيوف وسكاكين ومفخخات داعش والقاعدة
===================
"الائتلاف" و"هيئة التنسيق" يقتربان من اتفاق قبل لقاء النظام في موسكو
أسس الاتفاق: جنيف1 أساس الحل السياسي في سوريا لبناء "دولة مدنية ديمقراطية".. للقضاء على الإرهاب يفترض تغيير النظام
اقترب "الائتلاف الوطني" و"هيئة التنسيق الوطنية" المعارضين إلى التوصل لأسس اتفاق قبل بدء لقاء موسكو بين النظام وأطراف المعارضة, منها جنيف1 أساس الحل السياسي في سوريا لبناء "دولة مدنية ديمقراطية", و"للقضاء على الإرهاب يفترض تغيير النظام", وعقد مؤتمر وطني جامع.
ونشرت صحيفة "الحياة", في عددها الصادر يوم الثلاثاء, المسودة الاخيرة لـ "إعلان القاهرة", وجاء فيها إن الطرفين "يتوافقان على أن بيان 30 حزيران 2012 (بيان جنيف) وقرارات مجلس الأمن المعنية بالشأن السوري كأساس للحل السياسي في سورية، وعلى عملية جنيف كإطار تفاوضي بين المعارضة والسلطة. وعلى أن التوافق الدولي والإقليمي ضرورة أساسية لنجاح العملية التفاوضية لتحقيق تطلعات الشعب السوري ومطالبه".
وكان عضو المكتب التنفيذي في "هيئة التنسيق الوطنية" المعارضة صفوان عكاش أعلن, يوم الاثنين, أن شخصيات من الهيئة تلقت دعوة للمشاركة في لقاء يجمع أطراف من المعارضة تنظمه روسيا قبل لقاء موسكو بين وفدي الحكومة والمعارضة, نافياً التوصل إلى اتفاق مع "الإئتلاف الوطني" المعارض, بحسب صحيفة الوطن المحلية.
وتابع "الائتلاف" و"هيئة التنسيق" في المسودة "إن العمل العسكري وحده ليس سبيلاً ناجعاً لمحاربة الإرهاب والتطرف ما لم يترافق مع إعادة إطلاق عملية جنيف التفاوضية من أجل بناء دولة مدنية ديمقراطية تمثّل بيئة اجتماعية وسياسية مواتية لمكافحة الإرهاب وخلال مدى زمني مقبول، لأن مصلحة الشعب السوري الراهنة تكمن في وقف سفك الدماء والدمار والخراب بأقصر زمن ممكن".
ونصت المسودة على "القضاء على الهمجية والإرهاب يفترض القضاء على الاستبداد وتغيير النظام السياسي في شكل جذري وشامل من أجل قيام نظام ديموقراطي تعددي".
وتابعت الصحيفة ببنود المسودة "عقد لقاءات تشاورية وطنية للمعارضة السورية الديموقراطية، ويقرر في هذه اللقاءات التوجه السياسي للمعارضة والأدوات التنظيمية والتنفيذية لهذا التوجه.. وتكون هذه اللقاءات مقدمة لعقد مؤتمر وطني جامع للمعارضة الديموقراطية السورية".
وأضافت مسودة "إعلان القاهرة" أنه "تقوم الجهود والهيئات الوطنية والمشتركة بين الائتلاف والهيئة على قاعدة المشاركة الفاعلة الكاملة والمتساوية لضمان مساهمة ومشاركة كل أطياف المعارضة السورية بناءً على التوافق والالتزام بما جاء في البنود المذكورة أعلاه ضماناً لتحقيق تطلعات الشعب السوري ضمن مناخ من التسامح والمرونة".
وفي سياق متصل, وصف نائب رئيس الإئتلاف محمد قداح أن المسودة تعتبر رؤية "مبدئية لا يمكن اعتمادها، إلّا بعد موافقة أعضاء الهيئة السياسية ومن ثمّ الهيئة العامة للائتلاف الوطني".
واعتبر قداح أن "الانفتاح على الحوار مع كافة القوى المعارضة لم يكن وليد مبادرة بلد بعينه، بل كان قراراً اتخذته الهيئة السياسية في الائتلاف منذ ما يقارب الشهرين، إيماناً منها بضرورة رصّ الصف وتوحيد الصوت المنادي بإسقاط النظام الذي قتل مئات الألوف من السوريين، وجعل سورية مرتعاً خصباً للميليشيات الإرهابية التي راح يستوردها من الخارج، لقمع صوت الثورة تارةً، وللتشويش عليها تارة أخرى!".
ومن جهته, قال الناطق باسم "هيئة التنسيق الوطنية" منذر خدام "رغم الخلافات السابقة بين نهج الهيئة السياسي ونهج الائتلاف فقد قررا بدء صفحة جديدة من العلاقات لما فيه مصلحة الشعب السوري وقضيته ووحدة المعارضة".
وأضاف خدام أن "علاقاتنا مع الائتلاف تأتي في سياق جهود توحيد المعارضة السورية على أساس رؤية سياسية للحل السياسي التفاوضي والتي عملت الهيئة عليها مع الإدارة الذاتية وجبهة التغيير والتحرير واتحاد الديموقراطيين السوريين وتجمع الوطنيين الأحرار وفصائل معارضة أخرى".
وتسعى موسكو إلى إجراء المفاوضات بين الحكومة السورية والمعارضة، ودون شروط مسبقة، حيث أعلنت الخارجية الروسية أن المحادثات ستجرى بموسكو في الثلث الأخير من شهر كانون الثاني القادم, مرجحةً عدم مشاركة الرئيس بشار الأسد فيها, في حين نفى البحرة تلقيه دعوة شخصية لحضور لقاء موسكو، موضحا أن الدعوة الوحيدة التي وجهت هي للائتلاف أثناء لقائه بالمبعوث الروسي لشؤون الشرق الأوسط، ميخائيل بوغدانوف أثناء زيارته للائتلاف في اسطنبول.
وكان الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي قال, يوم السبت, أن "مصر مستعدة للعب دور إيجابي وبناء من أجل التوصل إلى حل للأزمة السورية".
وتدور لقاءات بين أطراف من المعارضة السورية في العاصمة المصرية القاهرة, بهدف تقريب وجهات النظر, تخللها لقاءات بين رئيس "الإئتلاف الوطني" المعارض هادي البحرة ومسؤولين مصريين وأمين عام جامعة الدول العربية نبيل العربي.
وتعثرت الحلول والمبادرات السياسية التي طرحت لحل الأزمة السورية سلميا, وسط تزايد مستويات العنف في البلاد, وتصاعد وتيرة الاشتباكات بين الجيش ومسلحين معارضين في عدد مناطق, في وقت يواصل تحالف بقيادة أمريكا وبمشاركة 5 دول عربية بقصف مواقع في البلاد، وذلك في إطار محاربة تنظيم (الدولة الإسلامية) "داعش"، الذي يتمدد شرقي وشمالي البلاد.
سيريانيوز
===================
رئيس المجلس الوطني السوري السابق لـ 24: لامجال لحل لا يُقصي بشار
الثلاثاء 30 ديسمبر 2014 / 17:47
24-القاهرة- محمد فرج
كشف رئيس المجلس الوطني السابق وعضو الائتلاف السوري المعارض عبد الباسط سيدا، في حوار مع 24، الدور البارز الذي تسببت فيه المواقف الغربية سلباً أو إيجاباً على الملف السوري، معتبراً أن هذه الجهود الدولية لمكافحة الإرهاب "مُقلقة"، بسبب تركيزها على مواجهة داعش على حساب معالجة سبب الأزمة، أي نظام بشار الأسد.
استراتيجية التحالف غير ناجعة وغير فعالة ولاتعالج سبب المشكلة نظام بشار الأسد
 وقال سيدا في حديثه لـ24، إن الضربات الجوية للتحالف الدولي في مواجهة داعش فشلت في تحقيق الهدف منها بعد مرور أكثر من ثلاثة أشهر على بداية الضربات.
داعش والنظام
وقال المعارض السوري: "ما زال داعش قادراً على التمدد، والسيطرة على مزيد من المناطق، والقتال على أكثر من جبهة، ما يكشف افتقار الضربات إلى الفعالية اللازمة، وإلى الجهود الميدانية الفاعلة، بما أن المفروض هو أن يكون هدف القصف الجوي، تطهير الأرض من داعش، وهزيمته".
وأضاف: "من جانب آخر، تثير ضبابية الاستراتيجية المعتمدة في مواجهة داعش، إلى إثارة الكثير من الشكوك ما يضمن لداعش حاضنةً شعبيةً هامةً، تسمح له بالاستمرار وبالتمدد، والسيطرة على مناطق جديدة" وأكد في هذا الصدد على أهمية توفر: "استراتيجية واضحة لدى الائتلاف الدولي، تقوم على مناهضة الإرهاب بكل أشكاله، وبكل مصادره، بما في ذلك إرهاب النظام السوري نفسه".
وقال سيدا إن "إرهاب داعش، نتيجة لإرهاب النظام، وما لم يُعالج هذا الموضوع بالطريقة المناسبة سبتقى المشكلة قائمة، إذا لم تتطور في اتجاه أبعادٍ أخرى،وحتى إذا نجح التحالف الدولي في القضاء على داعش، سيعمد النظام إذا ظل قائماً بالتعاون مع المتحالفين معه، إلى خلق مجموعات إرهابية جديدة، لمساومة المجتمع الدولي وابتزازه".
ورغم وعي المجتمع الدولي بهذه الحقائق، إلا أن سيدا يرى أن "تقاطع المصالح، يؤدي إلى غض النظر عن العديد من المسائل، وسبق أن حذرنا من ذلك قبل ظهور الإرهاب بفترة طويلة، وقلنا إنه إذا بقيت الأمور على حالها فإن الإرهاب قادم، قلنا ذلك في وقت لم يكن فيه الوضع على هذه الدرجة من التعقيد، الذي نعيشه اليوم".
موسكو ووضع المعارضة
وفي سياق الكلام عن الجهود الدولية ودورها، مثل المقترحات الروسية الأخيرة، قال سيدا، إن "روسيا قوة دولية عظمى لها مصالح في المنطقة، ودور في الذي يجرى فيها، فغطت النظام سياسياً في مجلس الأمن، وزوّدته، ولا تزال، بالأسلحة، وأنقذته من الضربة الأمريكية التي كان أوباما يهدّد بتوجيهها، عند استعمال الكيميائي" وقال سيدا في هذا السياق:" تواصلنا دائماً مع الروس، لإقناعهم بالتفكير في علاقات مستقبلية على أساس احترام المصالح والتطلعات بين الشعبين السوري والروسي، ولكننا فشلنا في التأثير على الموقف الروسي".
وعن وساطة موسكو الجديدة، قال المعارض السوري: "هناك جهود روسية جديدة، لجمع المعارضة من مختلف الأطياف، لدفعها نحو التوافق على قواسم مشتركة، تمهيداً للجلوس مع النظام، ويبدو أن روسيا تستغل واقع المعارضة غير المريح، وضعفها نتيجة تدني مستوى الدعم من جانب الأصدقاء والأشقاء".
الحل سياسي وبلا بشار
ولكن ذلك حسب عبد الباسط سيدا، لا يشكل مخرجاً من الأزمة بما أنه "لا توجد في الوقت الحالي أي فرصة لإقناع السوريين بالقبول بإعادة تأهيل الأسد ونظامه، ورغم أن الشعب السوري عاجز عن تحقيق انتصار سريع على النظام، لكنه لن يستسلم، وسيتسمر في المقاومة، بعد أن امتلك القدرة على الصمود التحمّل، والخبرة المناسبة على امتداد أربع سنوات من الثورة، ومستفيداً من تردي أوضاع النظام الاقتصادية والعسكرية الميدانية".
وبسؤاله عن الحل للأزمة السورية، قال سيدا: "الحل العملي في سوريا، سياسي أو لايكون، وأن أي وضع لا ينتهي بخروج بشار الأسد وجماعته المسؤولة عن القتل والخراب في سوريا من العملية السياسية القادمة، ولن يكون مقبولًا لا من قبلنا ولا من عموم الشعب السوري" مشدداً على أنه في صورة التوصل إلى هذا الحلّ:" لن تكون لنا مشكلة مع أجهزة الدولة بأقسامها المختلفة، و لابد من طمأنة الجميع في المعارضة والموالاة، لكن بعد محاسبة القتلة".
 سياسة إيران
وعن الدور الإيراني في الأزمة السورية، قال سيدا إن:" النظام الإيراني يقف إلى جانب النظام السوري، ويغطيه سياسيًا، وعسكريا ومالياً" مضيفاً أن:"إيران قوة إقليمية هامة، نريد أفضل العلاقات معها وعلى أساس الاحترام المتبادل للمصالح والتطلعات، فالانتصارات العسكرية، لن تستمر في ظلّ موقف شعبي عربي وإسلامي يرفض السياسة الإيرانية في سوريا".
وضع صعب
وبتعرضه للائتلاف السوري المعارض، قال سيدا إن:"الائتلاف يعاني أزمةً كبرى، و بلغ الأمر ببعض الأطراف داخله إلى الاستقواء بالأشقاء لتعزيز مواقعهم ضمنه، الائتلاف، ما أدى إلى الاستقطاب الذي أضعف الائتلاف، وأنهكه، حتى وصلنا إلى ما وصلنا إليه"، وأضاف أن "الائتلاف يعاني وضعٍاً صعباً لم يعرفه حتى المجلس الوطني السوري، حتى بعد تشكيك بعض الدول في مصداقية تمثيله".
وأردف قائلاً "سيكون تجاوز الائتلاف، إن حصل، ضربة كبيرة للعمل السوري المعارض، وذلك رغم أن الوضع الحالي للائتلاف مرفوض وغير مقبول إطلاقاً".
===================
د. خالد الناصر: لقاءات موسكو القادمة… فخ آخر منصوب لقوى الثورة والمعارضة السورية؟
د.خالد الناصر: كلنا شركاء
تعاظمت في الفترة الأخيرة التحركات الروسية على صعيد القضية السورية تحت عنوان البحث عن حل سياسي ينهي الصراع ويحافظ على وحدة سورية وكيان الدولة عبر حوار سوري سوري يتم بين أطراف المعارضة أولاً ثم بينها وبين النظام في موسكو. وتمثلت هذه التحركات في زيارات مكوكية قام بها السيد بوغدانوف نائب وزير الخارجية الروسي والمسؤول عن الملف السوري إلى دمشق وطهران واسطنبول وبيروت، واجتماعاتمع الائتلاف وبعض قوى وشخصيات المعارضة الداخلية والخارجية في موسكو واسطنبول ودمشق.
وتزامنت هذه التحركات مع مبادرة منخفضة السقف يقوم بها مبعوث الأمم المتحدة إلى سورية ستيفان دي مستورا تتضمن اقتراحاً بتجميد القتال ابتداءً من مدينة حلب مما يمثل تراجعاً كبيراً عن مبادئ بيان جنيف في حزيران 2012 ونقاط كوفي عنان الست الشهيرة؛ الأمر الذي اعتبرته أوساط الائتلاف وكذلك الفصائل
المقاتلة فخاً يؤدي إلى الاعتراف بنظام الأسد والقبول بنمط الهدن التي أجراها ويسعى إليها في مناطق القتال الساخنة. وكان لافتاً ترحيب إيران بالخطة الروسية وقبولها بالحل السياسي الذي تسعى إلى تحقيقه مما يؤشر إلى اقتناع حليفي النظام الأساسيين بوصوله إلى حافة النهاية ومن ثم ضرورة إيجاد مخرج إنقاذ ملائم، كما
أن النظام ذاته أبدى قبوله للأفكار الروسية واستعداده لحضور اجتماع موسكو (التشاوري) مع المعارضة.
وتتويجاً لهذه التحركات حددت الإدارة الروسية تاريخ 22 ك2 / يناير 2015 موعداً للقاء الأولي الذي يجمع أطراف المعارضة في موسكو.
ومن الواضح أن روسيا تريد من خلال هذه التحركات العودة إلى الساحة الدولية وتأكيد دورها بعد الانتكاسة الكبيرة التي لحقت بها بعد أحداث اوكرانيا والعقوبات الغربية التي فرضت عليها وألحقت – إضافة إلى انهيار أسعار النفط – باقتصادها أضراراً بالغة، وكذلك بعد تهميشها دولياً بعد قيام التحالف الدولي ضد داعش دون مشاركتها ؛ وخشيتها أن تمتد الضربات لتطال حليفها في دمشق وبالتالي خروجها من مولد المنطقة خاوية الوفاض. ولهذا استغلت تركيز الولايات المتحدة التي تقود هذا التحالف على العراق وتجميدها الموضوع السوري وعدم تلبيتها لمطالب المعارضة السورية بالدعم لاتقاء ضربات النظام ورفع مقدرتها القتالية لتواجه
داعش إضافة إلى ذلك كما هو مفترض، استغلت هذا الوضع لتبدو الوسيط الملائم لكلا الطرفين: النظام والمعارضة، والمتاح في ظل العزوف الأمريكي والتراجع الدولي إزاء المعضلة السورية.
من خلال المعطيات التي سبق ذكرها ومن خلال ما نعرفه عن حقيقة الدور الروسي في الصراع المحتدم على الأرض السورية فإن هذه اللقاءات التي تخطط لها روسيا لن تكون بحال من الأحوال لصالح قوى الثورة والمعارضة السورية ولن تقدم ما يفيد من أجل تحقيق المطالب التي ثار الشعب السوري من أجلها، وذلك للأسباب التالية:
-أن روسيا لا يمكن اعتبارها طرفاً محايداً بسبب انغماسها الكامل إلى جانب النظام، وهي في كل لقاءات مع أطراف المعارضة تؤكد على موقفها المنحاز، وهي لم تغير موقفها حتى وهي تطلق هذه المبادرة، وهذا ما أكدته تصريحات بوغدانوف بأن بشار الأسد رئيس شرعي عبر انتخابات شرعية!.-
- أن مقولة عقد الحوار بين المعارضة والنظام دون شروط مسبقة التي تروج لها موسكو هي في الحقيقة حوار في ظل شروط النظام الذي هو مستمر في قصف مناطق الثوار بالبراميل المتفجرة وفي حصار تلك المناطق وتجويع أهلها!..
- أن الأهداف المطروحة لهذه اللقاءات هو البحث في إشراك المعارضة في حكومة النظام وبالتالي نسف مبادئ جنيف1 التي تنص على تشكيل جسم حكومي كامل الصلاحيات يحقق تغيير النظام الحالي إلى نظام ديموقراطي يحقق تطلعات الشعب السوري.
- أن الحل السياسي المطلوب يتضمن ضمانات دولية تتشارك فيها كل القوى الدولية وتشرف عليها الأمم المتحدة، ولا يمكن أن يتحقق أو يتم ضمانه برعاية طرف دولي منفرد؛ فكيف إذا هذا الطرف الدولي منحازاً كما هو الحال مع روسيا !,,
والغريب في الأمر أن روسيا ذاتها وعبر تصريحات السيد بوغدانوف، لا تعول كثيراً على هذه اللقاءات ولا تتوقع نتائج ملموسة لها؛ فما الذي تريده روسيا إذن من هذه التحركات؟.. بالطبع هناك غايات لا تخفى على الفاحص المدقق، يمكن أن نجملها فيما يلي:
-إعادة تأهيل النظام دولياً وتقديمه كشريك مطلوب في الحرب على الإرهاب، وهو الطرح الذي طالما أكدته حتى في مفاوضات جنيف2 حينما ركزت على قضية الإرهاب كأولوية.
حرف الحل المطلوب من تغيير للنظام إلى تجميل له بمن يقبل من المعارضة المشاركة في ذلك، وبالتالي إنقاذ حليفها من السقوط الذي بدأت مؤشراته تلوح.
بث روح اليأس لدى قوى الثورة والمعارضة من خلال الترويج لانسداد الحلول والتهويل بخطر داعش وتعاظم المنظمات الإرهابية.
زرع البلبلة والانقسام بين قوى المعارضة بين قابل ورافض للأفكار الروسية وبين مشارك ومعارض للقاءات المزمع عقدها.
وبالطبع يثور سؤال مشروع: إذا كانت المفاوضات في موسكو غير مجدية ولا توصل إلى حل، بل هي فخ منصوب فما الحل؟..
الجواب يكمن في مفاوضات قائمة على أسس سليمة وتحت رعاية دولية وقادرة على ايصال السوريين إلى حل يقبلونه، وهذا ما جسدته إلى حد ما مفاوضات جنيف التي رفضها النظام والتي كانت تهدف إلى تكوين سلطة انتقالية تحضر البلاد لإقامة نظام ديمقراطي بديل للنظام القائم، وتؤكد المباديء المشتركة التي ينبغي ان يستلهمها أي حل، وهي مباديء الحق والحرية وكرامة الانسان.
إن أية جهة تروج للتفاوض على غير هذه الأسس وغير هذه الشروط، وتلتف عليها، لا تسعى للحل، وإنما إلى كسب الوقت بانتظار الايقاع بالمعارضة وإضعافها والقضاء عليها.
د. خالد الناصر
عضو الهيئة السياسية للائتلاف
الأمين العام للتيار الشعبي الحر
===================
تركيا: ينبغي عدم استبعاد روسيا وإيران من أي حل سياسي في سورية
باسنيوز views
30.12.2014  11:15
طالب وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو بضرورة إشراك روسيا وإيران في جهود التوصل إلى حل سياسي للأزمة في سورية.
وقال وزير الخارجية التركي امس الاثنين إن الائتلاف الوطني السوري، هو الممثل الشرعي للشعب السوري، مضيفاً أنه عند إجراء تحول سياسي في سورية ينبغي عدم استبعاد أي دولة بما فيها روسيا وإيران، وذلك تعليقاً على اللقاءات المقرر عقدها في موسكو بخصوص الأزمة السورية،بحسب وكالة الأناضول التركية للأنباء.
ودعا جاويش أوغلو في المؤتمر الصحفي المشترك الذي عقده بمقر وزارة الخارجية التركية مع نظيره الكازاخي يرلان إدريسوف، الجميع لتقديم الدعم من أجل تحقيق التحول السياسي في سورية، مشيراً إلى أن لقاءات المعارضة السورية مع روسيا طبيعية.
وأوضح جاويش أوغلو أنه بحث مع نظيره الكازاخي، الأحداث في أوكرانيا وسورية والعراق وأفغانستان، والتطورات الإقليمية ، مضيفاً أن رؤى البلدين تتطابق تجاه القضايا الدولية.
ولفت جاويش أوغلو إلى الدور الإيجابي الذي لعبته كازاخستان لضمان الاستقرار الإقليمي والدولي، مؤكداً دعم بلاده لعضوية كازاخستان في مجلس الأمن الدولي للفترة 2017-2018 .
ومن جانبه أكد إدريسوف رغبة بلاده تعزيز العلاقات الاقتصادية القوية مع تركيا، مشيرا إلى الدعم التركي القوي لنمو وتطور كازاخستان.
===================
هل تتجاوز موسكو معارضين سوريين؟
 بهية مارديني: ايلاف
إيلاف” توجّهت إلى وسيم أبا زيد، عضو المكتب التنفيذي لتيار التغيير الوطني المعارض، وتساءلت “هل جاءت دعوة لتيار التغيير الوطني إلى حضور مؤتمر موسكو، وما رأيكم بالمؤتمر بشكل عام بغضّ النظر عن وصولها أم لا؟”.
لم الشمل
فأجاب أبا زيد “لم يتلقَ التيار أي دعوة من أي طرف لحضور مؤتمر للمعارضة السورية مزمع عقده برعاية روسية في موسكو”. وأضاف: “رأْينا أن موسكو لا تصلح لأن تكون راعيًا للمعارضة، وهي ترعى النظام في الوقت عينه”.
كما رأى بـ”ضرورة لم شمل المعارضة السورية”، وقال: “مازلنا نعتقد أن وثائق القاهرة (العهد الوطني – والرؤية السياسية للحل)، هي أساس مثالي وصحيح لتوحيد رؤى المعارضة السورية، وهي وثائق لا تمثّل السقف الأعلى لما هو ممكن – كما يصوّر البعض – بل هي تمثل مطالب الشعب السوري الأساسية التي ثار من أجلها وقدم في سبيل ذلك كل تلك التضحيات الجسام”.
وشدد أبا زيد على أن “تلك الوثائق اتفقت عليها مجمل المعارضة السورية وقتها، وأنكرها معظمهم في ما بعد”. وحول ما الحل برأيه في ظل المراوحة في المكان، أوضح “طالبنا دائمًا بمؤتمر وطني جامع، لا يستثني أحدًا من المعارضة الوطنية، بكل أطيافها ومشاربها وأحجامها، برعاية الجامعة العربية والأمم المتحدة، وعلى أساس وثائق القاهرة، وفي بلد محايد، قد تكون مصر هي الأنسب، ونرى أن عقد هذا المؤتمر هو أكثر إلحاحًا اليوم في ظل الظروف الراهنة، وحمّى المبادرات الفردية والحزبية والدولية، للاتفاق على – وصياغة – مبادرة سياسية توقف القتل وتسمح للشعب السوري بالعودة إلى مدنه وبلداته، وتعيد إليه القرار الوطني، وتنقل سوريا إلى مرحلة انتقالية تهيئ البيئة المناسبة للتغيير المنشود”.
مؤتمر جامع
وقال: “على هذا المؤتمر أيضًا أن ينتج هيئة وطنية، تكون حاملة لأية مبادرة حل سياسي يتبناها هذا المؤتمر”. وشدد على أن “إيجاد البديل هو مهمة المعارضة السورية، وليس المجتمع الدولي، وكانت هذه مهمة الائتلاف، الذي فشل فيها مثل باقي المهام الأخرى، وإيجاد البديل الآن لن يتم إلا بلم شمل المعارضة السورية في مؤتمر جامع، لتبني خطة حل سياسي يتفق عليها الجميع، وليشكلوا هيئة وطنية قادرة على خدمة مشروع التغيير الوطني، وليس الترويج للبدائل الإقليمية أو الدولية”.
وأوضح أنه لا توجد مبادرة روسية مطروحة، “هناك جهود روسية لجمع (بعض) المعارضة، وبناء على ذلك، وعلى مواقف روسيا من الأزمة وتمسكها بالنظام، لا يبدو أنهم سيقدمون مبادرة تحقق ولو الحد الأدنى من مطالب الشعب السوري”.
وردًا على سؤال هل سيتجاوز الروس برأيه معارضين سوريين، قال أبا زيد: “الذهاب إلى موسكو ليس هو المستنكر، سيكون مستنكرًا الانضواء تحت المظلة الروسية، وتبني الموقف الروسي الداعم لرأس النظام، وهذا ما يبدو أن موسكو تسعى إليه من خلال مؤتمرها.
3 اصطفافات
فالكثير من القوى الوطنية ذهبت إلى موسكو للحوار مع روسيا طوال فترة الأزمة، باعتبار موسكو طرفًا داعمًا للنظام، لأهداف مختلفة. وحوار المعارضة السورية هو جار ومحتدم بالفعل منذ بداية الثورة، بل وأفرز اصطفافات شبه متبلورة عند الجميع، لذلك من الأجدى والأجدر أن يتم الفرز النهائي الآن، من مع الموقف الروسي فليذهب إلى حضن النظام مرورًا بموسكو أو إيران، ومن مع توازن المصالح الإقليمية والدولية فليذهب إلى الائتلاف، ومن مع وثائق القاهرة التي تشكل الحد الأقصى لتطلعات الشعب السوري وأهداف ثورته وحجم تضحياته، فليدفع باتجاه مؤتمر وطني جامع على أساس هذه الوثائق”.
هذا وبحث الممثل الخاص للرئيس الروسي نائب وزير الخارجية ميخائيل بوغدانوف يوم الأربعاء الماضي مع سفير النظام السوري في موسكو رياض حداد آفاق التوصل إلى حل سياسي للأزمة في سوريا، والمقترحات الروسية بخصوص جمع الحكومة السورية والمعارضة في مفاوضات من دون شروط مسبقة.
وقالت وزارة الخارجية الروسية في بيان لها إن “الأولوية في اللقاء أعطيت لمسائل التنفيذ العملي للفكرة الروسية حول إجراء الاتصالات التحضيرية بين السوريين على ساحة موسكو من أجل تعزيز فكرة إطلاق حوار شامل بين الحكومة السورية ومجموعة واسعة من المعارضة من دون شروط مسبقة، وعلى أساس بيان جنيف الصادر في 30 حزيران/يونيو عام 2012.
يأتي اللقاء بعدما أعلن مصدر في وزارة الخارجية الروسية في وقت سابق أن لقاء بين ممثلي الحكومة السورية والمعارضة، سيعقد في موسكو في نهاية الشهر المقبل، وفيما أبلغ الائتلاف موسكو عبر هيئته السياسية استعداده لقيادة الحوار، أعلن رئيسه هادي البحرة عدم تلقي الائتلاف دعوة إلى حضوره.
===================
أكي :مصادر: هيئة التنسيق لم تتلق دعوة من موسكو ورفض للمشاركات بصفة شخصية
اسطنبول (30 كانون الأول/ديسمبر) وكالة (آكي) الإيطالية للأنباء
أكّدت مصادر في هيئة تنسيق قوى التغيير الديمقراطي المعارضة في سورية أن الهيئة لم تتلق أي دعوة رسمية باسم الهيئة من الروس لحضور اجتماعات موسكو. وأشارت إلى وجود احتمال كبير لعدم مشاركة المنسق العام للهيئة في الاجتماعات إن لم يتم توجيه الدعوة للهيئة وليس له بصفة شخصية
وأوضحت المصادر لوكالة (آكي) الإيطالية للأنباء أن الهيئة لم تتلق دعوة من موسكو ككتلة سياسية معارضة، وأن بعض المعارضين من الهيئة ربما تلقوا دعوات شخصية، لكنهم لن يشاركوا باسم الهيئة. وأشارت إلى وجود "خلافات جدية" داخل الهيئة لجهة إصرار الكثيرين على عدم مشاركة منسقها العام حسن عبد العظيم في اجتماعات موسكو بسبب عدم تلقيه دعوة باسم الهيئة، ورأت أن مشاركته بشكل شخصي مرفوضة وتهدد بخلافات جدّية داخل الهيئة. كما أكّدت المصادر على أن مشاركة شخصيات من الهيئة في اجتماعات موسكو ستكون بصفة شخصية لا علاقة للهيئة بها.
وكان رئيس ائتلاف قوى الثورة والمعارضة السورية هادي البحرة قد أعلن بدوره في وقت سابق عن عدم تلقي الائتلاف لأي دعوة رسمية لاجتماعات موسكو.
وكانت بعض وسائل الإعلام قد ذكرت أسماء من ستدعوهم موسكو من المعارضين السوريين لاجتماعات بينية تليها اجتماعات مع ممثلين عن النظام السوري، وذكرت من بينهم أسماء قياديين في الائتلاف وهيئة التنسيق، من بينهم هادي البحرة وعبد الباسط سيدا وعبد الأحد اسطيفو من الائتلاف وحسن عبد العظيم هيثم مناع وعارف دليلة وصالح مسلّم من الهيئة.
وفي سياق متصل، ذكرت وكالة الانباء السورية الرسيمة أن الممثل الخاص للرئيس الروسي لشوؤن الشرق الأوسط والدول الافريقية نائب وزير الخارجية، ميخائيل بوغدانوف بحث مع سفير سورية في موسكو، رياض حداد التحضيرات الجارية لعقد لقاءات تشاورية تمهيدية بين الحكومة السورية والمعارضة في موسكو اواخر كانون الثاني/يناير المقبل. وأفادت بأن وزارة الخارجية الروسية قالت في بيان انه تم خلال الاجتماع مناقشة موضوع التحضير لإجراء اتصالات تشاورية تمهيدية بين الحكومة والمعارضة في موسكو اواخر الشهر المقبل لمناقشة فرص الحوار الشامل بين السوريين لإيجاد حل سياسي عاجل للأزمة
===================
أكي :لؤي صافي: مشاركة شخصيات من مؤسسات المعارضة السورية بلقاء موسكو يجب ألا تمر دون محاسبة
روما (30 كانون الأول/ديسمبر) وكالة (آكي) الإيطالية للأنباء
توقع قيادي في المعارضة السورية فشل مفاوضات موسكو لأنها "لن تؤدي لتغيير حقيقي في النظام بل ستعمل لتكريس السلطة" بيد الرئيس بشار الأسد. وشدد على أن مشاركة أعضاء المؤسسات الرسمية للمعارضة في موسكو دون موافقة مرجعياتهم السياسية "يجب ألا يمر دون محاسبة"، على حد وصفه
وقال الناطق السابق باسم ائتلاف قوى الثورة والمعارضة لؤي صافي، لوكالة (آكي) الإيطالية للأنباء "أي مفاوضات ترعاها موسكو خلال الظروف الحالية لن تؤدي إلى أي تغيير حقيقي في النظام المتسلط على رقاب السوريين، بل من الواضح من خلال سلوك القيادة الروسية خلال السنوات الأربعة الماضية أنها ستعمل على تكريس سلطة الأسد بعد تطعيم نظامه بعناصر معارضة". وأضاف "هذه الخطة مآلها إلى فشل، ومشاركة شخصيات من المعارضة فيها لن يزيد المعارضة السورية إلا تفككاً وضعفاً" وفق تقديره
وحول موقف قوى وتيارات وأحزاب المعارضة السورية ممن سيشارك بصفة شخصية باجتماعات موسكو، قال صافي "من حق جميع السوريين التحرك وفق ما يمليه عليهم واجبهم الوطني وضميرهم، ولكن من يتحرك بطريقة تقوي من موقف النظام عليه أن يتحمل مسؤولياته السياسية والوطنية والأخلاقية أمام السوريين". وأضاف "إن تحرّك أعضاء المؤسسات الرسمية للمعارضة دون موافقة مرجعياتهم السياسية يجب أن لا يمر دون محاسبة من قبل منظماتهم، خاصة الأشخاص الذي يتحملون مسؤوليات قيادية"، وفق تأكيده.
لكن المعارض السوري قال "المؤسف أنه في غياب جسد سياسي فاعل يتمتع باحترام دولي ووطني واسع، سيكون من الصعب ضبط الأمور، وهذا فعلاً ما تلعب عليه الدبلوماسية الروسية التي أثبتت عدم جديتها في حل الصراع سلمياً عندما كانت الفرصة مواتية خلال مفاوضات جنيف". وانتقد صافي "فشل المعارضة السورية بالعمل بطريقة منظمة"، ورأى أن "المعارضة بشكلها الحالي لا يمكنها التفاوض لتحقيق مصالح الشعب السوري"، ولهذا "فإن أي مفاوضات ستؤدي إلى تحقيق مصالح ضيقة فقط"، على حد وصفه
ودعت روسيا شخصيات من المعارضة لاجتماع تمهيدي في موسكو نهاية كانون الثاني/يناير المقبل، لا تمثّل قواها وتياراتها بشكل رسمي، على أن يعقبه بيومين اجتماع غير رسمي آخر بين هذه الشخصيات وممثلين عن النظام لبحث سبل حل الأزمة السورية
===================