اخر تحديث
الإثنين-29/07/2024
موقف
زهيرفيسبوك
رؤية
دراسات
مشاركات
صحافةعالمية
قطوف
جديد
مصطلحات
رسائل طائرة
الثورة السورية
حراك الثورة السورية
حدث في سورية
نساء الثورة السورية
اطفال الثورة السورية
المجتمع السوري المدمر
شعارات الثورة السورية
ثلاث سنوات على الثورة
أيام الثورة السورية
المواقف من الثورة السورية
وثائقيات الثورة السورية
أخبار سورية
ملفات المركز
مستضعفين
تقارير
كتب
واحة اللقاء
برق الشرق
وداع الراحلين
الرئيسة
\
مشاركات
\ منارات على الطريق - وصايا نبوية
منارات على الطريق - وصايا نبوية
06.06.2015
يحيى حاج يحيى
وصايا نبوية من نبيكم القائل : إنما أنا رحمة ٌ مُهداة ( صلى الله عليه وسلم ) !!
- إنّ أخوف ما أخاف عليكم رجلٌ قرأ القرآن ، حتى إذا ظهرتْ بهجتُه عليه ، وكان رِدءاً للإسلام ، انسلخ منه ،ونبذه وراء ظهره ، وسعى على جاره بالسيف ، ورماه بالشرك !؟
قلت : يانبي الله ! أيُّهما أوْلى بالشرك : الرامي أو المرمي ؟ قال : بل الرامي !
{ رواه أبو يعلى والبخاري في التاريخ الكبير }
- وقال : سيخرج في آخر الزمان قومٌ أحداث الأسنان ، سفهاء الأحلام ، يقولون مِن قول خير البرية ، يقرؤون القرآن لا يجاوز حناجرهم ، يمرقون من الدين كما يمرق السهم ُمن الرمية ، فإذا لقيتموهم فاقتلوهم ، فإن في قتلهم أجراً لمن قتلهم يوم القيامة !
* * قال علي بن أبي طالب - رضي الله عنه - لا والذي نفسي بيده ، إنهم لفي أصلاب الرجال ، وسيخرجون ويخرجون حتى يخرج آخرُهم مع المسيح الدجال !؟ ( وروي ذلك مرفوعاً إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم )
- وقال عليه الصلاة والسلام : إنّ هذا الدين يُسر ٌ ، ولن يشادّ الدين أحد ٌ إلا غلبه ( رواه البخاري )
- وقال أيضاً : هلك المُتنطّعون ... قالها ثلاثاً ( رواه مسلم )
** قال النووي رحمه الله : ( هلك المتنطعون ، أي : المتعمقون المغالون المجاوزون الحدود في أقوالهم وأفعالهم !؟ )
*=*= قال أحد علماء الخوارج بعدما تاب ورجع إلى عقيدة أهل السنة والجماعة ؛ ( انظروا إلى من تأخذون دينكم منه !؟)
=* كان عبد الرحمن بن ملجم ، قاتل علي بن أبي طالب ، يقوم الليل ، ويصوم النهار ، ولكنه قليل العلم والفقه في الدين ، حتى إذا ظهرت حركة الخوارج أثّروا فيه ، فقد كان كثير الصلاح ، كثير العاطفة ، لكنه كان قليل العلم والفقه ،وكان منعزلاً ، فلذلك أتاه الأمر من حيث آتاه !؟
*** ولخطورة هذا الأمر ( التكفير ) فقد اهتم له علماء الإسلام قديماً وحديثاً ، خشية أن يقع المسلمون في حبائل المروجين له ، والواقعين فيه !؟
* كان الإمام مالك رحمه الله ، يقول : لو احتمل المرء ُ الكفر مـن تسع وتسعين وجهاً ، واحتمل الإيمان من وجه لحملتُه على الإيمان ، تحسيناً للظن بالمسلم !
* وقال الإمام أحمد بن حنبل رحمه الله لعلماء وقضاة الجهمية : أنا لو قلت قولكم لكفرتُ ، ولكني لا أكفركم ، لأنكم عندي جُهّال !
* وقال الإمام ابن تيمية رحمه الله : ليس لأحد أن يُكفّر أحداً من المسلمين ، وإن أخطأ وغلط ، حتى تقام عليه الحجة ، وتُبيّن له المحجة ! ومن ثبت إسلامُه بيقين لم يُزلْ عنه بالشك إلا بعد إقامة الحجة ،وإزالة الشبهة !
وقال أحد الأئمة : إن الخطأفي ترك ألف كافر في الحياة أهون في سفك دم مسلم ! ؟
** ويقول الإمام ابن القيم في كتاب : زاد المعاد ، وهو يعلق على غزوة تبوك ( ومنه تركُه ( صلى الله عليه وسلم )قتْل المنافقين ، وقد بلغه عنهم الكفر الصريح ، فاحتج به من قال : لا يُقتل الزنديق إذا آظهر التوبة ، لأنهم (أي المنافقون ) حلفوا لرسول الله صلى الله عليه وسلم أنهم ما قالوا ، وهذا إذا لم يكن إنكاراً ، فهو توبة وإقلاع ! وقد قال أصحابنا وغيرهم : ومن شُهد عليه بالردة ، فشهد أن لا إله الا الله ، وأن محمداً رسول الله ، لم يُكشف عن شيء عنه بعده ، وقال بعض الفقهاء، إذا جحد الردة ، كفاه جحدُها )
***** فبأي حجة أم بأي عذر يلقى الله أولئك الذين يذبحون المسلم وهو ينطق بالشهادتين ، أو يذبحونه وهو يرفع أصبع الشهادة ، أو يدخلون القرية المسلمة وقد رُفع فيها الأذان ، وأقيمت الصلاة ، وتُلي فيها كتاب الله ! فيغدرون بأهلها ذبحاً وأسراً وغنائم !؟
__________
المرجع كتاب : الغلو : مظاهره - أسبابه - علاجه - لمحمد ناصر العريني ، وكتاب زاد المعاد للإمام ابن قيّم الجوزية