الرئيسة \  ملفات المركز  \  مناقشة ازمة اللاجئين السوريين مجددا في مؤتمر على هامش اجتماعات الامم المتحدة 1-10-2013

مناقشة ازمة اللاجئين السوريين مجددا في مؤتمر على هامش اجتماعات الامم المتحدة 1-10-2013

02.10.2013
Admin


عناوين الملف
1. الكويت تؤكد أن الكارثة الانسانية في سوريا تشهد تصعيدا متواصلا
2. الخارجية الروسية: موسكو حولت 10 ملايين دولار لـ"الأمم المتحدة" لمساعدة اللاجئين السوريين بالأردن ولبنان
3. روسيا تتبرع بـ 100 مليون دولار للاجئين السوريين وتعد بالمزيد
4. أزمة اللاجئين السوريين تتحول من التحذير من كارثة بشرية إلى تداعيات مأساوية ملموسة
5. غوتيريس: نأمل أن نجد هيكلية لمساعدة لبنان في استيعاب عدد اللاجئين
6. زيباري يحث المجتمع الدولي على تقديم مزيد من المساعدات للنازحين السوريين
7. روسيا تشكر مصر والأردن والعراق ولبنان لاستقبالها لاجئين سوريين
8. كلارك :تدعو المجتمع الدولي لدعم اللاجئين السوريين في الأردن
9. حوالي 239 ألف لاجئ سوري استفادوا من خدمات المستشفى الميداني المغربي بمخيم (الزعتري) في الأردن
10. المغرب يُنبِّه إلى أوضاع اللاجئين السوريّين
11. المأساة الانسانية السورية تزعزع استقرار دول الجوار على امد طويل
12. أمريكا والأمم المتحدة تبحثان أزمة اللاجئين السوريين
13. وزراء خارجية الجوار السوري يحذرون من تدفق اللاجئين
14. وزير الخارجية يترأس وفد العراق في اجتماع للدول المضيفة للاجئين السوريين
15. الرئيس اللبناني يطالب بتشكيل لجنة دولية لإعادة النازحين السوريين لبلادهم
16. العطية: مليار و162 مليون ريال دعم قطر للشعب السوري
17. الوفد البرلماني زار الزعتري مشيداً بجهود المملكة في استيعابهم...الشايع : كرفانات مجهّزة لفصل الشتاء من الكويت إلى اللاجئين السوريين
18. جودة يطالب المجتمع الدولي بالوفاء بتعهداته تجاه اللاجئين
19. «الخارجية»: مصر ملتزمة بضمان الاحتياجات الإنسانية للاجئين السوريين
20. مؤتمر جنيف يدرس تقاسم أعباء السوريين ابو فاعور: لا إغلاق للحدود ولا ترحيل للاجئين
21. سليم عون: لا نتحمل مسؤولية ازمة اللاجئين واليوم ننتقد طريقة المعالجة
22. ألمانيا تناشد أوروبا بقبول لاجئين سوريين
23. وزراء خارجية الاردن والعراق وتركيا يحذرون من خطورة استمرار تدفق اللاجئين السوريين
24. جنيف: اجتماع للتضامن مع الدول المستضيفة للاجئين السوريين
25. مفوض الامم المتحدة لشؤون اللاجئين يطالب دول العالم بفتح حدودها امام السوريين
26. مفوضية اللاجئين ترسل أكبر مساعدات لسوريا
27. جمعية مجلس الكنائس تقيم يوما طبيا مجانيا للاجئين السوريين
 
الكويت تؤكد أن الكارثة الانسانية في سوريا تشهد تصعيدا متواصلا
جنيف - 1 - 10 (كونا) - - أكدت دولة الكويت هنا اليوم ان الكارثة الإنسانية في سوريا تشهد تصعيدا متواصلا في ظل حالة من عدم الاكتراث بالقوانين الدولية المعنية بحماية المدنيين في زمن الحرب.
وقال مندوب الكويت الدائم لدى الامم المتحدة والمنظمات الدولية السفير جمال الغنيم أمام مؤتمر اللجنة التنفيذية لمفوضية الامم المتحدة لشؤون اللاجئين هنا اليوم إن أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح هو اول من حذر من تلك الكارثة الانسانية في مؤتمر المانحين الذي عقد بالكويت في يناير الماضي.
واوضح الغنيم ان دعوة الكويت لمؤتمر المانحين كانت استجابة لمعاناة الشعب السوري جراء تفاقم الأزمة ونتائجها المدمرة ما شكل فرصة لحشد وتنسيق الدعم الدولي لقضية اللاجئين السوريين من خلال تعهد المجتمع الدولي بتقديم ما يزيد عن 5ر1 مليار دولار.
وأشار إلى إعلان أمير البلاد في البيان الافتتاحي لمؤتمر المانحين مساهمة الكويت بمبلغ 300 مليون دولار امريكي لدعم الوضع الإنساني للشعب السوري والتي تم تسليمها بالكامل الى منظمات الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى.
كما لفت الى أن مؤتمر الكويت عبر عن عمق مشاعر الألم الذي يحمله المجتمع الدولي وادراكه لحجم المسؤولية الملقاة على عاتقه مؤكدا أنه بعث برسالة الى الشعب السوري بأن المجتمع الدولي يقف إلى جانبه ويشعر بمعاناته.
وأوضح الغنيم أن العالم يشهد منذ اكثر من عامين ونصف العام تفاقم الكارثة الانسانية السورية بكل تداعياتها السلبية والاقتصادية والأمنية سواء على سوريا او على دول الجوار والمنطقة ككل.
واستند الى الاحصائيات الدولية التي تؤكد وجود حوالي سبعة ملايين سوري بحاجة ماسة إلى مساعدات انسانية عاجلة بينهم اكثر من مليوني لاجئ خارج الحدود وأكثر من أربعة ملايين نازحين داخليا.
ودعا الى تضافر كافة الجهود لدعم دول الجوار السوري والتزام المجتمع الدولي بمواصلة تقديم الدعم المالي في العام المقبل لتمكين الجهات المعنية من تقديم المساعدات الإنسانية للسوريين في الداخل والخارج وتوفير الاحتياجات الأساسية لهم.
واشاد بالجهود التي تبذلها الدول المضيفة للاجئين ومسؤولو مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية والمنظمات والوكالات الدولية الأخرى لما يقدمونه من خدمات إنسانية وإغاثية ضخمة للاجئين رغم الأعباء التي تتحملها بعض الدول في بنيتها التحتية وبيئتها وأمنها.
وشدد الغنيم على أن دولة الكويت ومن منطلق إيمانها بقضية دعم الجهود الإنسانية ومساعدة المنظمات ومؤسسات العمل الإنساني على القيام بأعمالها لم تدخر جهدا في تقديم المساعدات الإنسانية للشعب السوري الشقيق منذ اندلاع الأزمة عبر مؤسساتها الرسمية والشعبية.
وأكد ان الكويت اتخذت كافة السبل لدعم الشعب السوري في الداخل والخارج إضافة إلى اتخاذها اجراءات ملموسة لدعم دول الجوار السوري عبر التعاون مع وكالات الامم المتحدة المتخصصة والمنظمات الدولية المعنية بالعمل الإنساني. (النهاية) ت ا / ن س ع كونا011442 جمت اوك 13

====================
الخارجية الروسية: موسكو حولت 10 ملايين دولار لـ"الأمم المتحدة" لمساعدة اللاجئين السوريين بالأردن ولبنان
البلد
أعلنت وزارة الخارجية الروسية أن موسكو قد حولت إلى المفوضية السامية للأمم المتحدة لشئون اللاجئين 10 ملايين دولار لمساعدة اللاجئين السوريين في لبنان والأردن.
وقال المندوب الروسي الدائم في مقر الأمم المتحدة في جنيف أليكسي بورودافكين ـ في بيان أوردته قناة "روسيا اليوم" الإخبارية اليوم
"الثلاثاء" ـ إن "الجانب الروسي قد نقل إلى المنطقة مئات الأطنان من المساعدات الإنسانية العاجلة للاجئين السوريين في الدول المجاورة لسوريا، مؤكدا استعداد موسكو لمواصلة تقديم المساعدات.
وأشار بورودافكين إلى أن روسيا تقوم بتقديم المساعدات في إطار التعاون الثنائي وكذلك من خلال المنظمات الدولية، قائلا :"إن موسكو تدعو إلى رفع العقوبات الاقتصادية المفروضة على سوريا.
وأوضح أن العقوبات أحادية الجانب أدت إلى تفاقم الوضع الإنساني في سوريا
====================
روسيا تتبرع بـ 100 مليون دولار للاجئين السوريين وتعد بالمزيد
اذاعة صوت روسيا
صرح المبعوث الدائم لروسيا لدى هيئة الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى في جينيف ألكسي بورودافكين بأن بلاده قد ساهمت في ميزانية إدارة المندوب السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين بمبلغ 100 مليون دولار وتخطط للمساعدة قدما.
هذا ونفذت مرارا عبر وزارة الإنقاذ والإغاثة الروسية عمليات توريد مئات الأطنان من المواد الإغاثية الملحة للاجئين السوريين سواء عن طريق المنظمات الإنسانية أو القنوات الثنائية.
وقدمت المساهمات بملايين الدولارات من قبل روسيا إلى إدارة المندوب السامي في الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين وكذلك اللجنة الدولية للصليب الأحمر والبرنامج الغذائي العالمي للأمم المتحدة وإدارة الأمم المتحدة لشؤون تنسيق مسائل المساعدات الإنسانية، كما أشار الدبلوماسي.
وصرح بورودافكين أنه إضافة إلى ذلك تدعو روسيا إلى وقف العقوبات الاقتصادية ضد سورية.
====================
أزمة اللاجئين السوريين تتحول من التحذير من كارثة بشرية إلى تداعيات مأساوية ملموسة
ملموسة جنيف - 1 - 10 (كونا) -- حذر المشاركون في فعاليات الجلسة رفيعة المستوى لمؤتمر اللجنة التنفيذية لمفوضية الامم المتحدة لشؤون اللاجئين هنا اليوم من تطورات كارثة بشرية أصبحت واقعا ملموسا يعاني منها اللاجئون السوريون ودول الجوار التي تستضيفهم .
واتفقت الآراء في اليوم الثاني للجلسة على ان "تقاسم المسؤولية لا يعني فقط الالتزام بتمويل إقامة اللاجئين السوريين في دول الجوار بل فتح الدول الاوروبية أبوابها أمامهم" وذلك بعد اتفاق الحضور على ان الحل السياسي المنشود ليس في المستقبل المنظور .
وقال المدير التنفيذي لمنظمة الامم المتحدة للطفولة (يونيسيف) انتوني ليك "ان العالم لن يستطيع تحمل جيل ضائع من الأطفال السوريين غير مسلحين بالعلم ويعانون من سوء التغذية وغيرها من الامراض وغير مستعد لتولي مهمة إعادة بناء بلدهم الممزق" . وأضاف ان الجيل الحالي من أطفال سوريا يشب على مشاهدة العالم من خلال عدسة من عدم الثقة والصراع والعنف ومعاناة تتكرر كل يوم وعلى مدار الساعة مؤكدا على ضرورة ان تراعي جميع الأطراف القانون الدولي للاجئين الذي ينص على احترام حقوق كل طفل من المتضررين من النزاع وضمان إمكانية الحصول على الحماية للفارين من النزاعات المسلحة .
من جهتها قالت مديرة برنامج الأمم المتحدة الإنمائي هيلين كلارك "ان العالم الآن يتعرف على الأبعاد السياسية والإنسانية للأزمة السورية التي أصبحت ايضا أزمة تنمية وسوف يكون لها تأثير عميق وطويل الأمد على التنمية وآفاق المستقبل ليس فقط من سوريا بل ايضا على البلدان المجاورة". وحددت المسؤولة الاممية آثار هذا التأثير في ظهور "تبعات سلبية في مجالات التجارة والزراعة والسياحة وفرص العمل وكلها قد أثرت بشكل خطير في جميع أنحاء المنطقة مع خسائر غير مسبوقة في الإيرادات والضرائب والأجور لاسيما في لبنان والأردن". وشددت على ان الاستجابة لهذه الأزمة يتطلب تعاونا ربما يكون غير مسبوق في تاريخ الامم المتحدة بين مختلف التخصصات والهيئات والدول الداعمة للتنسيق لانقاذ الأرواح وتوفير سبل العيش ودعم المجتمعات التي تستضيف هؤلاء اللاجئين".
وفي السياق ذاته أشار نائب و زيرة الخارجية الامريكي وليام بيرنز إلى تأثير أزمة اللاجئين السوريين على المشهد الديموغرافي للمنطقة حيث "أصبح ثلث سكان سوريا ما بين مشرد أو لاجئ نصفهم من الأطفال ". واقترح المسؤول الامريكي خطة عمل للتصدي للازمة تتكون من ثلاث مراحل أولها الحاجة إلى زيادة المساعدات الإنسانية داخل سوريا للوصول إلى أكثر المناطق المتضررة من النزاع والسكان الأكثر ضعفا ما يتطلب إيصال المعونات إلى داخل سوريا بلا قيود.
أما المرحلة الثانية فتتمثل حسب رأيه "في زيادة الدعم الموجه إلى الحكومات والمجتمعات المحلية المستضيفة للاجئين السوريين اذ لم يعد الصراع السوري مجرد حالة طوارىء إنسانية بل أزمة طال أمدها في حين تركز المرحلة الثالثة على توفير المزيد من الحماية الشاملة لأكثر شرائح المجتمع تضررا من الازمة لاسيما النساء والأطفال". بدورها قالت مفوضة الاتحاد الأوروبي للتنمية الدولية كريستالينا جورجيفا ان حجم المساعدات الاوروبية المقننة للازمة السورية يصل إلى 7ر2 مليار دولار عشرون بالمئة منها مخصصة لدعم دول الجوار السوري كما ان بروكسل ستواصل هذا العام جمع المال لتمويل ما تحتاجه المنظمات الانسانية .
وشددت المسؤولة الاوروبية على "ضرورة وضع الازمة الانسانية السورية على قائمة اهتمامات مجلس الامن الدولي لوضع أطر تضمن توصيل المساعدات الانسانية بعد ان أخفق المجلس في التعامل مع الملف السوري بما يتناسب مع تطلعات الضحايا والمنظمات الانسانية".
وأوضحت "ان دول الجوار السوري باتت بحاجة إلى الجمع بين دعم الاقتصاد الكلي والمساعدة الإنمائية والإنسانية مع التأكيد على ان التطرف بات من أكبر الأخطار التي يمكن ان تنجم عن هذه الأزمة . يذكر ان أعمال الجلسة رفيعة المستوى للاجتماع السنوي للجنة التنفيذية لمفوضية الامم المتحدة لشؤون اللاجئين قد خصصت يومين لمناقشة أزمة اللاجئين السوريين بينما ستناقش اللجنة بقية ملفات اللاجئين حول العالم حتى الرابع من أكتوبر الجاري . (النهاية) ت ا / ف ي ف كونا011453 جمت اوك 13
====================
غوتيريس: نأمل أن نجد هيكلية لمساعدة لبنان في استيعاب عدد اللاجئين
الثلاثاء 01 تشرين الأول 2013،   آخر تحديث 14:17
النشرة
أشار مفوض الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين أنطونيو غوتيريس إلى ان "القرارات التي نتخذها خاصة في الظروف التي هي الآن نقطة الحل لموضوع اللاجئين السوريين"، لافتا إلى ان "أزمة اللاجئين السوريين تتفاقم بشكل مستمر".
وأوضح أنه "كان هناك اعتراف كامل بأن الازمة السورية ليست أزمة للائجين فقط، ولا يكفي فقط دعمهم من الناحية الانسانية".
ولفت غوتيريس إلى ان "دول الجوار السوري تعاني الكثير بسبب اللاجئين"، آملا "أن نجد هيكلة من أجل مساعدة لبنان في استيعاب عدد اللاجئين السوريين"، وقال: "على كل دول العالم ان تفتح حدودها للاجئين وان تساعدهم".
====================
زيباري يحث المجتمع الدولي على تقديم مزيد من المساعدات للنازحين السوريين
الجيران - وكالات:
دعا وزير الخارجية هوشيار زيباري، المجتمع الدولي، الى بذل مزيد من الجهود لدعم اللاجئين السوريين، لاسيما عقب تزايد اعدادهم نتيجة اشتداد الصراع الدائر هناك، مؤكدا خلال كلمة ألقاها في اجتماع الدول المضيفة للاجئين السوريين، الذي نظمته المفوضية السامية لشؤون اللاجئين في جنيف، ان العراق استقبل خلال الفترات الماضية اكثر من 240 الف لاجئ سوري.
وذكر لوزارة الخارجية،ان زيباري، ترأس وفد العراق في الاجتماع رفيع المستوى للدول المضيفة للاجئين السوريين في مقر الامم المتحدة في جنيف امس الاثنين، الذي اقيم برعاية المفوضية السامية لشؤون اللاجئين، لافتا الى ان الاجتماع شهد مشاركة وزراء خمس وعشرين دولة بما فيها الدول المضيفة للاجئين السوريين، وهي العراق والأردن ولبنان وتركيا ومصر، مشيرا الى ان الاجتماع ركز بالدرجة الاساس على تسليط الاضواء على معاناة ومأساة اللاجئين السوريين، الذين بلغ عددهم أكثر من (2) مليون لاجئ.ونوه البيان، بأن زيباري، وخلال كلمة له في الاجتماع، دعا المجتمع الدولي الى بذل مزيد من الجهود لدعم ملف اللاجئين السوريين، مشيرا الى ان العراق انفق اكثر من (100) مليون دولار مقابل دعم النازحين من سوريا، الذين فاق عددهم 240 الف لاجئ في العراق، مؤكدا ان الحكومة العراقية وحكومة اقليم كردستان ووزارات واجهزة ومؤسسات الدولة المعنية بتوفير الخدمات والرعاية والحماية للاجئين، ساهمت بشكل فاعل في توفير كامل احتياجات النازحين، الذين توزعوا بشكل رئيسي بين بغداد وكردستان.ودعا زيباري، المجتمع الدولي الى تقديم المساعدات الانسانية والمالية اللازمة لهؤلاء اللاجئين من اجل تلبية احتياجاتهم الأساسية وتكثيف الجهود الانسانية مع قدوم موسم الشتاء، معتبرا ان جذور ازمة اللاجئين السوريين، كغيرها من الازمات، هي ذات طبيعة سياسية، ما يدعو الجميع الى البحث عن حلول سياسية دائمة لكي يتمكن اللاجئون من العودة الى ديارهم بعزة وحرية وكرامة.
رحب زيباري، بصدور قرار من مجلس الامن ينظم عملية ازالة الاسلحة الكيمياوية السورية، مشيرا الى دعم العراق لعقد مؤتمر جنيف 2 للسلام في سوريا، والهادف الى تحقيق تغير سياسي حقيقي ومعالجة الازمة الانسانية المتفاقمة للاجئين السوريين.
====================
روسيا تشكر مصر والأردن والعراق ولبنان لاستقبالها لاجئين سوريين
الثلاثاء 01.10.2013 - 12:38 م
البلد
صرح ممثل روسيا لدى الأمم المتحدة، أليكسي بورودافكين بأن روسيا تتقدم بالشكر إلى كل من مصر والأردن والعراق ولبنان وتركيا لاستعدادهم لاستقبال أكثر من مليوني لاجيء سوري، لافتا إلى أن حوالي 5 ملايين نازح داخل سوريا يحتاجون إلى المساعدات الدولية.
وأبلغ بورودافكين المفوضية العليا للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين أن روسيا تواصل مساعداتها الإنسانية للاجئين والنازحين السوريين وقد خصصت مبلغ 10 ملايين دولار لمساعدة اللاجئين السوريين في لبنان والأردن وحدهما.
ونوه بأن روسيا تدعو إلى رفع فوري للعقوبات الاقتصادية التي فرضتها بعض الدول بدون قرار مجلس الأمن الدولي، مشيرا إلى أن هذه العقوبات تتسبب في تدهور الوضع الإنساني في سوريا.
وقال ممثل روسيا إن المطلوب، حتى يوضع حد لمعاناة ملايين السوريين، إخراج سوريا من أزمتها بالطرق السياسية. ومن أجل ذلك يجب عقد مؤتمر السلام في جنيف.
====================
كلارك :تدعو المجتمع الدولي لدعم اللاجئين السوريين في الأردن
واس- عمان
الثلاثاء 01/10/2013
قالت مديرة برنامج الأمم المتحدة الإنمائي هيلين كلارك إن اللاجئين السوريين أصبحوا يمثلون 10 % من سكان الأردن.
وأضافت كلارك في تصريح صحفي اليوم أن تداعيات الأزمة السورية كبيرة على المجتمعات المضيفة، الأردن ولبنان والعراق وتركيا التي لا يمكن أن تتحمل التكاليف الباهضة وحدها جراء استضافة العدد الكبير من اللاجئين السوريين.
وقالت إن التجارة والزراعة والسياحة وفرص العمل كلها عوامل قد أثرت بشكل خطير على جميع أنحاء المنطقة، مع خسائر غير مسبوقة في الإيرادات والضرائب والأجور.
وأوضحت أنه بحلول نهاية العام فإن اللاجئين سيمثلون تقريبًا 25 % من سكان لبنان, وهذا الرقم بالفعل وصل 10 % في الأردن, وقالت: "لقد تم التعرف على الأبعاد السياسية والإنسانية للأزمة السورية منذ البداية".
وأضافت: "التحدي يكمن الآن في ضمان أن تكون الاستجابة الجماعية لهذه الأزمة المعقدة من الناحية الإنسانية والتنموية، فالاحتياجات الإنسانية صارخة جدًا والتحديات التنموية التي تفاقمت بسبب الأزمة في الأقاليم لايمكن تجاهلها".
ودعت كلارك إلى العمل بشكل وثيق والتنسيق في سبيل تلبية مصالح اللاجئين والنازحين فضلاً عن الدول التي تستضيفهم.
====================
حوالي 239 ألف لاجئ سوري استفادوا من خدمات المستشفى الميداني المغربي بمخيم (الزعتري) في الأردن
المغربية
بلغ عدد اللاجئين السوريين، الذين استفادوا من خدمات المستشفى الميداني الطبي الجراحي المغربي بمخيم (الزعتري) في محافظة المفرق الأردنية (شمال شرق)، خلال الفترة الممتدة ما بين عاشر غشت 2012 و26 شتنبر الجاري، 238 ألفا و787 لاجئا ولاجئة.
وأفادت معطيات لإدارة المستشفى، أمس الاثنين، أن الأطفال جاؤوا في صدارة المستفيدين من خدمات المستشفى، خلال هذه الفترة، بـ109 آلاف و796 طفلا، تليهم النساء بـ(68 ألفا و178)، ثم الرجال بـ(60 ألفا و813).
واستفاد هؤلاء اللاجئون من 334 ألفا و12 خدمة طبية، وسلمت لهم 232 ألفا و317 وصفة طبية مجانية، فيما بلغ عدد اللاجئين الذين تم إخضاعهم لعمليات جراحية 1185 لاجئا، في حين وصل عدد جرحى الحرب الذين استقبلتهم أسرة المستشفى إلى 644 جريحا.
أما قسم المستعجلات فقد استقبل لوحده، في الفترة نفسها، 59 ألفا و630 حالة، في حين وصل عدد حالات الولادة التي شهدها المستشفى إلى 281 حالة، 232 منها أجريت بعمليات قيصرية. كما بلغ عدد الحالات التي استفادت من خدمات الدعم النفسي 4087 حالة.
وكان عدد اللاجئين السوريين، الذين استفادوا من خدمات المستشفى المغربي، إلى غاية يوم 10 غشت الماضي، قد بلغ 215 ألفا و207 لاجئين.
يذكر أن المستشفى المغربي تتمثل مهمته الأساسية في تقديم الدعم الصحي للاجئين السوريين على الحدود الأردنية السورية، وتصل طاقته الاستيعابية إلى 60 سريرا قابلة للرفع، ويتكون من حوالي 100 إطار، من بينهم 32 طبيبا، من 20 تخصصا.
====================
المغرب يُنبِّه إلى أوضاع اللاجئين السوريّين
هسبريس - و.م.ع
الثلاثاء 01 أكتوبر 2013 - 08:15
دعا المغرب، إلى انخراط دولي أكبر للتضامن مع البلدان المضيفة للاجئين السوريين الفارين من العنف المسلح بسورية، الذين تجاوز عددهم المليونين.
وقال السفير الممثل الدائم للمغرب بجنيف، عمر هلال، خلال الاجتماع رفيع المستوى حول التضامن وتقاسم الأعباء مع الدول المضيفة للاجئين السوريين، إن "حجم المأساة يقتضي انخراطا دوليا أكبر لرفع مستوى المساعدات الإنسانية والدعم التنموي للبلدان المضيفة".
وأضاف أن المغرب، وإيمانا منه بضرورة إيجاد تسوية سياسية للصراع في سوريا تكفل عودة اللاجئين والنازحين لديارهم، ما فتئ يعمل مع مختلف الفرقاء ثنائيا وإقليميا ودوليا، ويؤكد على أهمية التسريع بالحل السياسي من خلال حوار وطني مباشر، كمخرج أساسي لتخطي الأزمة السورية.
وذكر بأن المملكة المغربية كانت أول دولة بادرت بإرسال مساعدات إنسانية للتخفيف من معاناة اللاجئين السوريين، تماما كما كانت من أوائل الدول والمنظمات التي قدمت مساعدات إنسانية للاجئين عقب الأزمة الليبية ثم عقب الأزمة المالية وغيرهما، وذلك بتنسيق مع المفوضية السامية لللاجئين.
====================
المأساة الانسانية السورية تزعزع استقرار دول الجوار على امد طويل
أ. ف. ب.
جنيف: امام حجم الماساة الانسانية السورية، اقرت اللجنة التنفيذية لمفوضية اللاجئين في الامم المتحدة الملتئمة في جنيف، بان المساعدة الدولية محدودة، معبرة عن قلقها من زعزعة استقرار البلدان المجاورة لسوريا على امد طويل بسبب تدفق اكثر من مليوني لاجىء الى اراضيها.
وهذا الاجتماع الذي تعقده اللجنة التنفيذية لمفوضية اللاجئين في حضور ممثلين عن الحكومات المعنية، يهدف مرة جديدة الى توعية المجتمع الدولي بشأن خطورة الوضع. فهناك 2,1 مليون لاجىء خارج اراضي سوريا ونحو خمسة ملايين نازح في داخلها، اي ثلث التعداد السكاني السوري.

وفي هذا السياق، لفت مساعد وزير الخارجية الاميركي وليام بيرنز الى "انه اكبر نزوح سكاني في العالم في خلال العقود الثلاثة، اكثر من الابادة الرواندية او عمليات التطهير الاتنية في البلقان".
ونوه انطونيو غوتيريس رئيس المفوضية العليا لشؤون اللاجئين مرة جديدة ب"سخاء" البلدان الاربعة الرئيسية التي تستضيف لاجئين سوريين وهي لبنان والاردن وتركيا والعراق، مشيرا الى الاعباء الهائلة التي ترزح تحت ثقلها هذه البلدان نظرا الى امكاناتها المحدودة.
فالبنسبة للبنان الذي يعد نحو 4,4 مليون نسمة، فان وجود 760 الف لاجىء يوازي 11 مليون لاجىء يصلون الى المملكة المتحدة، و15 مليونا الى المانيا او 58 مليونا الى الولايات المتحدة، كما قال.
وقال وائل ابو فاعور وزير الشؤون الاجتماعية في حكومة تصريف الاعمال اللبنانية "ندعو المجتمع الدولي الى تحمل مسؤولياته"، مشيرا الى ظهور حركات مناهضة للاجئين ودعوات الى اغلاق الحدود.
وقال وزير الخارجية التركي احمد داود اوغلو ان "على المجتمع الدولي ان يستبدل الكلمات بافعال". وقد انفقت بلاده ملياري دولار على اللاجئين ال500 الف اذين تستقبلهم، اقل من 10% من هذا المبلغ ممولة من المساعدة الدولية.
واعتبر غوتيريس ان المساعدة الانسانية لم تعد تكفي ودعا الى القيام ب"خطوات عاجلة لدعم التنمية (...) في مجال الصحة والتعليم والسكن والمياه والطاقة". ويعتزم تحريك البرامج الثنائية للتنمية والمؤسسات المالية الدولية في استثمارات طويلة الامد.
وفي حال تفاقم الوضع، راى المفوض الاعلى انه سيتعين التفكير حتى بعمليات "اجلاء انسانية عاجلة للاجئين نحو اماكن اخرى خارج المنطقة لتخفيف الضغط عن البلدان المجاورة"، ودعا اوروبا الى استضافة المزيد من السوريين.
واكدت المفوضة الاوروبية للمساعدة الانسانية كريستالينا جورجييفا "علينا ان نبقي حدودنا مفتوحة".
واشار بيرنز الى ان الولايات المتحدة تؤمن مع اكثر من مليار دولار ثلث المساهمة الدولية لتحتل المرتبة الاولى في هذا المجال.
واكد "يجب التركيز اكثر على برامجنا لنوفر للاطفال فضاءات آمنة حيث يمكنهم اللعب والتعلم والتعافي من الصدمات واعمال العنف والنزوح".
وتساءل غوتيريس عما اذا كانت "الاليات التي نملكها لتقاسم عبء (اللاجئين) دوليا على مستوى التحدي".
وشدد على ان التعبئة من اجل سوريا يجب ان لا تدفع الى اغفال التزامات المفوضية العليا الضرورية تجاه لاجئين اخرين وبخاصة في افريقيا، في جمهورية افريقيا الوسطى وفي السودان وجمهورية الكونغو الديموقراطية ومالي والصومال.
واكد غوتيريس ان المفوضية العليا لشؤون اللاجئين باتت بعد عمليات اعادة تنظيم كبيرة منذ العام 2006، قادرة اليوم على تقديم مساعدة الى 600 الف شخص في غضون 72 ساعة.
====================
أمريكا والأمم المتحدة تبحثان أزمة اللاجئين السوريين
تم النشر فى عرب وعالم مع 0 تعليق منذ 10 ساعات [المحتوى من صدى البلد]
شارك ويليام بيرنز نائب وزير الخارجية الامريكي اليوم في الاجتماع السنوي للمفوضية العليا لشئون اللاجئين الذي عقد في جنيف.
وحذر بيرنز، خلال اجتماع اللجنة التنفيذية للمفوضية والذي تركز على الاوضاع في الشرق الاوسط، من تفاقم ازمة اللاجئين السوريين التي وصفها باسوأ كارثة انسانية شهدها العالم منذ اكثر من ثلاثة عقود.
واشار بيرنز في كلمته الى ان سبعة ملايين سوريا فروا من بيوتهم من جراء تزايد اعمال العنف كما لجأ مليونان آخران للدول المجاورة.
وقال المسئول الامريكي ان الولايات المتحدة ساهمت باكثر من 1.3 مليار دولار عام 2012 للمساعدة في حل هذه الازمة التي قال انها تمثل تهديدا لاستقرار المنطقة وكذلك للاوضاع الاقتصادية الاقليمية، وناشد بيرنز باقي الدول الاعضاء بالمفووضية العليا البالغ عددهم 86 دولة بتدعيم المساعدات الانسانية داخل سوريا ومن خلال دفع الجهود الدبلوماسية.
وكانت الامم االمتحدة طالبت المجتمع الدولي بجمع مبلغ 3 مليار دولار للمساهمة في حل ازمة اللاجئين السوريين بالاضافة الى مبلع 4و1 مليار دولار لايجاد مأوى للنازحين داخل سوريا.
واشار بيرنز الى ضرورة توفير المساعدة اللازمة للدول المجاورة وهي لبنان و الاردن وتركيا والعراق ومصر لمساندتهم في ازمة النازحين السوريين.
====================
وزراء خارجية الجوار السوري يحذرون من تدفق اللاجئين
قناة العالم
شدد كل من الأردن والعراق ولبنان وتركيا على خطورة استمرار تدفق اللاجئين السوريين الى دول الجوار فى حال استمر غياب الحل السياسي للأزمة السورية.
وأشار وزراء خارجية دول الجوار السوري الى طبيعة العبء الثقيل الذي تسببه الاعداد الهائلة للاجئين السوريين المتدفقين الى بلادهم سواء من الناحية الاقتصادية او الاجتماعية او الامنية اضافة الى مساهمة هذا التدفق فى ارتفاع اعداد العاطلين عن العمل من مواطني تلك الدول.
جاء ذلك خلال مشاركة وزراء خارجية الاردن ناصر جودة والعراق هوشيار زيبارى وتركيا احمد داوود اوغلو اضافة الى وزير الشؤون الاجتماعية اللبناني وائل ابو فاعور فى الاجتماع رفيع المستوى الذى افتتحت به الدورة الـ 64 للجنة التنفيذية للمفوضية العليا لشؤون اللاجئين اعمالها والتي تستمر حتى الرابع من اكتوبر لبحث سبل التضامن وتقاسم الاعباء مع دول الجوار التى تستضيف اللاجئين السوريين اضافة الى مصر.
وحذر وزير الشؤون الاجتماعية اللبناني وائل ابو فاعور من ان بلاده بوجه خاص تواجه أزمة كبيرة على الصعيدين الاقتصادي والاجتماعي وكذلك الامني بسبب استمرار وتزايد اعداد اللاجئين السوريين المتدفقين الى البلاد، لافتا الى ان لبنان بلد هش اقتصاديا وامنيا وعلى المجتمع الدولي ان يسارع لمساعدته في تحمل وتقاسم عبء اللاجئين السوريين.
وقد وصل عدد اللاجئين السوريين في لبنان الى مايقارب 25 في المائة من عدد سكان لبنان .
من ناحيته حذر وزير الخارجية العراقي من ان اعداد اللاجئين السوريين التى تصل الى منطقة كردستان العراق وفي حال استمرت معدلات التدفق الحالية قد تصل بنهاية العام الى ما يقارب 350 الف لاجئ بما يمثل عبئا كبيرا على الحكومة الاقليمية في كردستان اضافة الى الحكومة العراقية المركزية.
وقال المفوض السامي لشؤون اللاجئين بالامم المتحدة انطونيو جوتيريس في كلمته أمام اللجنة التنفيذية ان الدول المجاورة لسوريا "الاردن وتركيا والعراق ولبنان الى جانب مصر" تستضيف اليوم اكثر من 1ر2 مليون لاجئ سورى من المسجلين اضافة الى الاعداد الاخرى التى لم يتم تسجيلها.
واضاف انه بعد ان طالت الازمة في سوريا لفترة طويلة جدا وانتشر شعبها بسبب الخوف فى كافة انحاء المنطقة وتحولت المدن الى انقاض ودمرت مدارسها ومستشفياتها ونضبت المخزونات الغذائية واصبح الحاضر فى سوريا لايطاق فان الواجب يحتم مناشدة الدول المجاورة بان تستمر فى فتح حدودها للاجئين السوريين كما يحتم ايضا الطلب الى المجتمع الدولى ان يدرك العبء الواقع على الدول المضيفة للاجئين السوريين وان يتقاسم معها هذا العبء الذى يتزايد ثقله عن قدرة تلك الدول على تحمله.
وأعرب عن شعوره بالاحباط من ان كافة النداءات التى وجهت للتوصل الى حل سياسى للازمة السورية قد وقعت على ما يبدو على اذان صماء ولم تتمكن الاطراف من العمل معا لوضع حد لمعاناة السوريين وكذلك زعزعة الاستقرار فى دول الجوار.
وتواجه سوريا جماعات ارهابية مسلحة مدعومة من قبل اميركا وبريطانيا وفرنسا وكذلك من دول اقليمية مثل تركيا وقطر والسعودية، حيث يتم الدعم بالمال والسلاح والعتاد ومعلومات استخباراتية.
====================
وزير الخارجية يترأس وفد العراق في اجتماع للدول المضيفة للاجئين السوريين
الوطنية العراقية - ونا / الأثنين 30 أيلول 2013 / بغداد / ترأس وزير الخارجية هوشيار زيباري وفد جمهورية العراق في الاجتماع رفيع المستوى للدول المضيفة للاجئين السورين في مقر الامم المتحدة في جنيف اليوم، برعاية المفوضية السامية لشؤون اللاجئين وبمشاركة وزراء من خمسة وعشرين دولة بما فيها الدول المضيفة للاجئين السوريين وهي كل من العراق والأردن ولبنان وتركيا ومصر بهدف تسليط الاضواء على معاناة ومأساة اللاجئين السوريين والذي بلغ عددهم أكثر من 2 مليون لاجئ.
والقى الوزير كلمة أستعرض فيها وضع اللاجئين السوريين في البلاد واجراءات الحكومة العراقية وحكومة اقليم كردستان ووزارات واجهزة ومؤسسات الدولة المعنية بتوفير الخدمات والرعاية والحماية للاجئين واوضح حجم المبالغ المنفقة من قبل الحكومة الاتحادية والتي زادت عن 45 مليون دولار وكذلك تخصيص حكومة اقليم كردستان لمبلغ 60 مليون دولار لدعم اللاجئين السوريين الموجودين في الاقليم، مؤكدا على أن عدد اللاجئين السوريين المتواجدون في العراق قد فاق 240000 لاجئ، مطالبا المجتمع الدولي في الوقت ذاته تقديم المساعدات الانسانية والمالية اللازمة لهؤلاء اللاجئين من اجل تلبية أحتياجاتهم الأساسية وتكثيف الجهود الانسانية مع قدوم موسم الشتاء .
وأوضح بأن جذور ازمة اللاجئين السورين، كغيرها من الازمات، هي ذات طبيعة سياسية ولابد من البحث عن حلول سياسية مستديمة لكي يتمكن اللاجئون من العودة الى ديارهم بعزة وحرية وكرامة.
كما رحب بصدور قرار من مجلس الامن ينظم عملية ازالة الاسلحة الكيمياوية السورية، مشيرا الى دعم العراق لعقد مؤتمر جنيف 2 للسلام في سوريا لتحقيق تغير سياسي حقيقي ومعالجة الازمة الانسانية المتفاقمة للاجئين السوريين.//انتهى/ل ب/وزارات/الخارجية/الاعلام
====================
الرئيس اللبناني يطالب بتشكيل لجنة دولية لإعادة النازحين السوريين لبلادهم
حسين عبدالله - بيروت
الثلاثاء 01/10/2013
المدينة
كشف الرئيس اللبناني ميشال سليمان عن أن مؤتمر «جنيف» الدولي المخصص لمعالجة موضوع اللاجئين السوريين سيشكل بناءً على طلبه، لجنة لبحث عودة أعداد من اللاجئين والنازحين إلى الأراضي السورية، وأكد الرئيس اللبناني اعتزامه متابعة تنفيذ البنود التي تقررت في اجتماع مجموعة الدعم الدولي بنيويورك، على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة، وذلك بعقد اجتماعات مماثلة قدر الإمكان، محذرًا من تضييع الفرصة على لبنان بسبب ما وصفه بالخلافات السخيفة بين السياسيين.
وقال سليمان: إن مؤتمر جنيف المخصص لأزمة النازحين واللاجئين سيؤلف 3 لجان مختصة بمعالجة هذه الأزمة، لجنة للدعم المادي، ولجنة لتوزيع اللاجئين على عدد من الدول، ولجنة لعودة أعداد من اللاجئين والنازحين إلى الأراضي السورية، وأضاف، «أن هذه اللجنة الأخيرة أنا كنت قد طلبتها، من منطلق أنه يمكن إعادة بعض النازحين الحاليين إلى مناطق آمنة في سورية أو إيجاد مخيمات لهم داخل سورية تحت رعاية المنظمات الدولية»، وأوضح أن هذه الخطوة أو العودة تتم بتنسيق مع المجتمع المحلي والإدارة المحلية، والدور الأهم للجنة العودة لاحقًا هو في تأمين العودة الواسعة للاجئين التي تتطلب مواكبة دولية لتسهيل هذه العودة حياتيا ومعيشيا واقتصاديا. وقال: «سنعمل مع دول الخليج ودول الاتحاد الأوروبي، والمهم في مجمل هذه المتابعة اللبنانية أن تمضي بروح تعاون وانفتاح وعدم إضاعة الفرصة ككل مرة بالخلافات السخيفة أو الناتجة من التجاذبات السياسية أو من الآليات المقررة للمساعدات».
ومن المنتظر أن يلتقي سليمان اليوم الثلاثاء، رئيس الحكومة اللبنانية المكلف تمام سلام الذي يعي تماما، كما نقل عنه زواره، دقة الوضع وحساسيته وهو لم يعلن يومًا صيغة محددة لحكومته ليقبل بهذه أو يرفض تلك». وقد قرر التريث في أي رد على ما صدر أخيرًا، في انتظار بلورة حيثيات المواقف الأخيرة والتي «أعدمت» صيغة ثلاث ثمانيات: (ثلث لقوى 14 آذار، وثلث لـ8 آذار، وثلث للوسطيين بما فيهم سليمان وتمام وجنبلاط)، وألمحت إلى صيغة( 9+9+6) وفقا للصحيفة.
من جهته، وصف رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه برى لقاءه منذ يومين مع رئيس كتلة تيار المستقبل رئيس وزراء لبنان الأسبق فؤاد السنيورة بأنه كان إيجابيًا، ولم يستبعد متابعة النقاش في اجتماعات أخرى. وأكد برى، أنه مُصر على خارطة الطريق التي طرحها بصرف النظر عن مستجدات خارجية يميل البعض إلى انتظار ثمارها أو نتائجها. وردا على أسئلة الصحفيين، قال برى: إنه لن يبحث أو يتحدث عن أي شيء له علاقة بانتخابات رئاسة الجمهورية قبل مارس المقبل. وأشار برى إلى أنه ينتظر بلورة ردود الفعل على مبادرته للحوار، ليزور بعد ذلك قصر بعبدا (مقر الرئاسة)، بهدف عرضها على الرئيس اللبناني ميشال سليمان.
====================
العطية: مليار و162 مليون ريال دعم قطر للشعب السوري
جنيف - قنا  | 2013-10-01
العرب
طالبت دولة قطر بتضافر جميع الجهود الدولية لتقاسم المسؤوليات والأعباء، وحشد أكبر قدر من المساعدات الإنسانية والموارد المالية لتوفير الاحتياجات والمساعدات الإنسانية المطلوبة للنازحين واللاجئين السوريين، ودعم الدول المجاورة والمجتمعات المضيفة لهم.
كما دعت دولة قطر المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته في اتخاذ كافة التدابير والإجراءات الضرورية والمناسبة من أجل ضمان وصول المساعدات الإنسانية دون أية قيود أو تمييز إلى المحتاجين لها داخل سوريا، وضمان حماية المنظمات الإنسانية العاملة في البلاد، وتوفير ممرات ومناطق إنسانية آمنة تحمي السوريين من الإبادة والتشرد.
وحثت دولة قطر كذلك المجتمع الدولي على تكثيف الجهود الدبلوماسية وتحمل المسؤولية الأخلاقية والإنسانية والقانونية لإيجاد حل سياسي يوقف إراقة الدماء ويحقق إرادة وتطلعات الشعب السوري.
جاء ذلك في الكلمة التي ألقاها سعادة الدكتور خالد بن محمد العطية وزير الخارجية أمام الجلسة رفيعة المستوى حول التضامن الدولي وتقاسم المسؤوليات مع البلدان المضيفة للاجئين السوريين التي تنظمها المفوضية السامية لشؤون اللاجئين، خلال اجتماعات الدورة الرابعة والستين للجنة التنفيذية للمفوضية السامية لشؤون اللاجئين في جنيف.
وأكد سعادة الدكتور خالد بن محمد العطية في كلمته أن الأوضاع الإنسانية المأساوية التي يعيشها الشعب السوري تشهد تفاقما مستمرا مع ازدياد الجرائم والمجازر الوحشية التي يرتكبها النظام السوري ضد شعبه، مستخدما في ذلك كافة أنواع الأسلحة التي خلفت أكثر من مائة ألف من الضحايا، وتهجير ما يربو على ستة ملايين داخل سوريا، ولجوء أكثر من مليوني سوري إلى خارج سوريا، فضلا عن تدمير الممتلكات وتهديد وحدة الأراضي السورية.
ورأى سعادته أن الأرقام والتقارير والحقائق التي يطلع عليها كل يوم، وإن كانت لا تعكس الواقع البائس والظروف القاسية التي يعيشها النازحون واللاجئون السوريون، إلا أنها تؤكد حقيقة الوقوف أمام مأساة إنسانية لا سابقة لها تتجسد يوميا في الظروف المعيشية الصعبة في مخيمات اللاجئين، معتبرا ذلك بأنه أمر لا يمكن للضمير الإنساني الحر أن يقف عاجزا وصامتا حياله.
وحذر سعادته من أن هذه الكارثة الإنسانية من شأنها أن تثير مخاطر وتهديدات للسلم والأمن في منطقة الشرق الأوسط، ملمحا في الوقت نفسه إلى إمكانية أن تمتد إلى أبعد من ذلك، كونها تشهد تصعيدا متواصلا، حيث إن أعداد القتلى واللاجئين السوريين في تزايد، والدمار يخيم على كل المدن السورية، وعدم الاستقرار والعنف قد امتد إلى عدد من دول الجوار.
ولدى استعراضه كافة أشكال الدعم والعون الإنساني الذي بادرت دولة قطر بتقديمه منذ بداية الأزمة السورية وحتى الآن، قال سعادة وزير الخارجية: «لقد بادرت دولة قطر انطلاقا من الشعور بالمسؤولية والوفاء بالتزاماتها الإنسانية والأخلاقية، بتقديم كافة أشكال الدعم والعون الإنساني، وقمنا بالتواصل مع الشركاء الدوليين والمحليين من أجل تلبية الاحتياجات الإغاثية الإنسانية للمتضررين والنازحين داخل الأراضي السورية، واللاجئين السوريين في الدول المجاورة، وخاصة في تركيا ولبنان والأردن». وتابع قائلا: «لقد تضافرت الجهود الرسمية والشعبية في دولة قطر لإرسال قوافل الإغاثة الإنسانية التي شملت الأدوية والملابس والغذاء وحليب الأطفال والوقود، وعملنا أيضا على توفير أماكن الإيواء وتجهيزها بالمستلزمات الضرورية، وتوفير الخدمات والمراكز الطبية والصحية والتعليمية، وتقديم خدمات الدعم الاجتماعي والنفسي، وتحمل نفقات معالجة الجرحى السوريين، الملف الذي يجب أن يحظى باهتمام أكبر من قبل المجتمع الدولي». وفي هذا السياق أوضح سعادة الدكتور خالد بن محمد العطية أن الدعم الإنساني الذي قدمته دولة قطر للشعب السوري تجاوز مبلغ 1.162 (مليار ومائة واثنان وستون مليون دولار أميركي)، منها ما يتجاوز 992 (تسعمائة واثنان وتسعون مليون دولار أميركي) مساعدات حكومية، بالإضافة إلى ما يقارب 169 (مائة وتسعة وستون مليون دولار أميركي) مساعدات غير حكومية.
وخلص سعادته إلى التأكيد على أن دولة قطر لن تألو جهدا في تقديم كافة أنواع الدعم إلى الشعب السوري الشقيق للتخفيف من معاناته الإنسانية، وتحقيق كافة مطالبه المشروعة. وكان سعادة وزير الخارجية قد استهل كلمته بالتعبير عن شكره إلى السيد انطونيو غوتيريس المفوض السامي لشؤون اللاجئين، وتقديره للجهود الحثيثة التي تبذلها المفوضية العليا لشؤون اللاجئين وشركاؤها وجميع المانحين، من أجل التخفيف من معاناة الشعب السوري، آملاً من الجميع إيصال رسالة قوية وصادقة إلى هذا الشعب تطمئنه بأن المجتمع الدولي والضمير الإنساني سيقف إلى جانبه ولن يتخلى عنه في محنته.
====================
الوفد البرلماني زار الزعتري مشيداً بجهود المملكة في استيعابهم...الشايع : كرفانات مجهّزة لفصل الشتاء من الكويت إلى اللاجئين السوريين
كونا- ناشد الوفد البرلماني الكويتي، الذي يزور الأردن حاليا دول العالم مساعدة اللاجئين السوريين، مشددا على ضرورة دعم جهود الأردن في استيعاب ومساعدة اللاجئين.
وزار الوفد الذي يتكون من وكيل الشعبة البرلمانية النائب فيصل الشايع والنائبين حمود الحمدان وعبدالله العدواني والامين العام لمجلس الامة علام الكندري مخيم الزعتري للاجئين السوريين شمالي الاردن أمس، للاطلاع على احوال اللاجئين والمرافق التي اقيمت بتمويل كويتي.
وقال الشايع في تصريح لوكالة الانباء الكويتية «كونا»، ان دولة الكويت تعمل على مد المخيم بكرافانات مجهزة تقي المستفيدين حر الصيف وبرد الشتاء، وتحسن ظروفهم المعيشية، مناشدا دول العالم مد يد العون للاجئين السوريين وتقديم المساعدة للقاطنين في المخيم.
وأشاد بدور دول مجلس التعاون الخليجي وبعض الدول العربية في دعم اللاجئين، لافتا الى دور الكويت في تقديم العون والمساعدة للاجئين السوريين منذ اندلاع الازمة السورية والذي «يتجلى في جنبات المخيم من خلال مشاريع ومرافق تخدم اللاجئين وتخفف من محنتهم». وثمن الشايع دور الاردن في هذا المجال واستيعاب مئات الالاف منهم مؤكدا ضرورة اسناد الجهد الاردني ومساعدته على استيعاب تداعيات الازمة السورية.
من جانبه، أشاد النائب العدواني بدور الكويت والقيادة السياسية وعلى رأسها سمو أمير البلاد الشيخ صباح الاحمد، على التوجيهات لاغاثة اللاجئين. ونوه العدواني بدور الاردن على استيعابهم على اراضيه مؤكدا اهمية المساعدة التي تقدم للاجئين.
بدوره، قال النائب الحمود ان محنة اللاجئين السوريين تذكر بأيام غزو دولة الكويت ومعاناة شعبها الذي يستمد من هذه الذكرى العزم لمد يد المساعدة لكل محتاج في العالم التزاما بالدور الانساني الذي تصدى له الشعب الكويتي دائما.
وأشاد الحمود بدور البعثة الديبلوماسية الكويتية لدى الاردن في مساعدة الوفود الكويتية وتسهيل مهامها.
واستمع الوفد الى شرح عن المخيم ومرافقه واحتياجاته من العقيد زاهر أبوشهاب، الذي تحدث ايضا حول الترتيبات التي تجري استعدادا لفصل الشتاء.
يذكر أن رئيس مجلس الامة مرزوق الغانم يترأس الوفد البرلماني الكويتي الى الاردن في زيارة بدأت السبت الماضي، وتستمر أربعة أيام يلتقي خلالها كبار المسؤولين الاردنيين، للتباحث في علاقات التعاون الثنائي ومناقشة تطورات الاوضاع في المنطقة.
 
====================
جودة يطالب المجتمع الدولي بالوفاء بتعهداته تجاه اللاجئين
جنيف - بترا - شارك وزير الخارجية وشؤون المغتربين ناصر جودة امس الاثنين في جنيف في اجتماع الجلسة العليا للجنة التنفيذية للمفوضية السامية للاجئين بشأن التضامن ومشاركة الأعباء مع الدول التي تستضيف اللاجئين السوريين بحضور 87 دولة ومنظمة دولية.
وعرض جودة خلال الاجتماع العبء الكبير الذي يتحمله الاردن نتيجة استضافته قرابة 600
الف لاجئ سوري وتقديم الخدمات لهم على الرغم من الاوضاع الاقتصادية الصعبة التي يمر بها.
ودعا المجتمع الدولي الى تحمل مسؤولياته ليس فقط تجاه السوريين، ولكن أيضا تجاه المجتمعات المضيفة، ولتمكنين الاردن من الاستمرار بدوره ملاذا وملجأ للسوريين، ويكون قادرا على تقديم الخدمات والإغاثة، مشيرا الى وجود عشرات الآلاف من الأطفال في المدارس الحكومية، وعشرات الآلاف يتلقون الرعاية الطبية والتطعيم، واحتلال مئات الآلاف فرص عمل مكان الاردنيين.
واكد جودة ان اساس المشكلة الإنسانية هو المأزق السياسي، وبالتالي فان الحل الحقيقي والدائم للأزمة الإنسانية، لا يمكن أن يأتي إلا من خلال عملية سياسية تحقق الانتقال للسلطة وتطبق مخرجات اجتماع جنيف 1.
وقال ان التقدم الذي احرز في مجلس الأمن مؤخرا بشأن الأسلحة الكيميائية، يجب أن ينتج زخما مماثلا لمعالجة وصول المساعدات الإنسانية والاحتياجات داخل سوريا.
وأضاف ان نهجنا يجب أن يكون متعدد المستويات لمعالجة الوضع داخل سوريا لتخفيف الضغط على البلدان المضيفة، وتلبية احتياجات اللاجئين في البلدان المضيفة والضغوط التي تشكلها على الحكومة المضيفة، وأيضا تأثيره طويل المدى على المجتمعات المضيفة.
ودعا الى اهمية وفاء الدول بتعهداتها تجاه الاردن، مشيرا الى ان الرأي العام الأردني يحتاج إلى أكثر من النية الطيبة والتضامن المعنوي، داعيا المجتمع الدولي الى مشاركة الاردن في تحمل مسؤولياته بهذا الاطار وتقاسم الاعباء الحقيقية معه على الارض.
====================
«الخارجية»: مصر ملتزمة بضمان الاحتياجات الإنسانية للاجئين السوريين
أ.ش.أ
قالت وزارة الخارجية، الإثنين، إن «الصراع السوري تطور سريعاً ليصبح التحدي الإنساني الأكبر الذي يواجه المجتمع الدولي حالياً»، وأشار السفير ناصر كامل، مساعد وزير الخارجية للشؤون العربية، في كلمة ألقاها نيابة عن الوزير نبيل فهمي، أمام الاجتماع رفيع المستوى للدورة الرابعة والستين للجنة التنفيذية لمفوضية اللاجئين التابعة للأمم المتحدة في جنيف، والذي عقد، الإثنين، إلى أن «نظرة على حجم مشكلة اللاجئين السوريين تكشف حجم الكارثة الإنسانية الضخمة ذات الآثار الضخمة على استقرار المنطقة»، مؤكدًا التزام مصر بضمان جميع الاحتياجات الإنسانية لجميع اللاجئين السوريين على أراضيها.
وقال «كامل» إن «عام 2013 شهد طفرة كبيرة في عدد السوريين الوافدين إلى مصر، حيث تقدر الحكومة أن أكثر من 300 ألف سوري يقيمون حالياً في مصر منهم حوالي 124 ألفاً تم تسجيلهم أو بانتظار التسجيل من قبل المفوضية العليا لشؤون اللاجئين»، ولفت إلى أن «هذا الرقم لا يشمل عددًا كبيرًا من السوريين كانوا يقيمون بالفعل في مصر قبل الأزمة الحالية في سوريا».
وأضاف مساعد الوزير أن التحدي الهائل المتمثل في استيعاب أعداد كبيرة من اللاجئين السوريين يأتي في وقت تشهد فيه العديد من البلدان في المنطقة اضطرابات سياسية واجتماعية عميقة، وبما يضع عبئاً هائلاً على موارد تلك الدول المحدودة، ونوه بأنه رغم أن مصر بلد كبير وذات تعداد سكاني ضخم، فإن تدفق اللاجئين السوريين إليها خلال العامين الماضيين، ترك أثرًا على القدرات الحكومية وكذلك على قطاعات التعليم والصحة والغذاء على التوالي، كما شكل هذا التوافد ضغطًا أيضًا على مسؤوليات الحكومة الإدارية كما أن بعض المناطق التي يتواجد بها اللاجئون السوريون شهدت ضغطًا على وسائل النقل العام وكذلك المواد الغذائية وتكاليف السكن وإدارة النفايات والحفاظ على المناطق العامة.
وشدد مساعد وزير الخارجية على أن مصر لا تزال ملتزمة بضمان جميع الاحتياجات الإنسانية لجميع اللاجئين السوريين على أراضيها، رغم الظروف الاستثنائية التي تعيشها.
====================
مؤتمر جنيف يدرس تقاسم أعباء السوريين ابو فاعور: لا إغلاق للحدود ولا ترحيل للاجئين
1 تشرين الأول 2013
النهار
بعد أقل من أسبوع على انعقاد المؤتمر الدولي لدعم لبنان في نيويورك، لمساعدته على تحمل أعباء اللاجئين السوريين الى أراضيه، حمل لبنان هذا الهم إلى جنيف حيث انعقدت أمس أعمال اللجنة التنفيذية للمفوضية
العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة، وتستمر حتى الرابع من تشرين الاول، بمشاركة وفود الدول الأعضاء في الأمم المتحدة. ومثّل لبنان وزير الشؤون الاجتماعية وائل ابو فاعور. وقد خصصت اللجنة اليوم الأول من عملها لاجتماع رفيع بحث في التضامن وتقاسم الأعباء مع الدول المستضيفة للاجئين وحض المجتمع الدولي على مساندتها، وهى الأردن وتركيا ولبنان والعراق ومصر.
وأكد المفوض السامي لشؤون اللاجئين في الأمم المتحدة انطونيو غوتيريس فى كلمة افتتح بها أعمال اللجنة التنفيذية، أن "المعجزة التي تتمثل فى نجاة اللاجئين السوريين من كارثة ثانية بعدما فروا من جحيم العنف فى بلادهم، تعود إلى كرم الدول المجاورة التي فتحت حدودها لاستضافة مئات الالآف منهم. وقال: "بعدما تم حرق سوريا وانتشر شعبها بسبب الخوف فى كل أنحاء المنطقة، وأصبح الحاضر فيها لا يطاق، يحتم الواجب مناشدة الدول المجاورة بأن تستمر فى فتح حدودها للاجئين, كما يحتم الطلب إلى المجتمع الدولي أن يدرك العبء الواقع على الدول المضيفة وتقاسمه معها بعدما تزايد ثقله عن قدرتها على تحمله".
ولفت غوتيريس إلى خطورة تأثير الأعداد المتدفقة للاجئين السوريين إلى الدول المجاورة مثل لبنان, مؤكدا أنه "بوجود نحو 760 ألف لاجئ فى البلد العربي الصغير، فإن 20 إلى 25 في المئة من سكانه هم من السوريين بما يخلف أعباء اقتصادية واجتماعية وأمنية هائلة.
وقال إن "دعم المجتمع الدولى للدول المضيفة يجب ألا يتوقف عند حدود المساعدات المقدمة عبر المنظمات الإنسانية، ولابد أن يتخطى ذلك إلى دعم التنمية فى حالات الطوارئ فى تلك الدول وبما يعنيه ذلك من دعم مجالات الصحة والتعليم والإسكان والمياه, إضافة إلى ما يجب أن تقوم به المؤسسات المالية الدولية فى ظل حاجة تلك المجتمعات إلى استثمارات ضخمة للتنمية طويلة الأجل".
ودعا دول العالم إلى تقاسم الأعباء مع الدول المضيفة من خلال استقبال اللاجئين السوريين الراغبين فى الذهاب إليها.
وحذر نائب وزير الخارجية الاميركي وليم برنز من مخاطر اللجوء داعيا الى خطة عمل لمواجهة تحدياته والى زيادة الدعم للدول المضيفة. من جهته، أكد أبو فاعور انه "لن يتم اغلاق للحدود ولا ترحيل لأي من اللاجئين ولا تسليم لأي من الناشطين السياسيين في لبنان"، قائلا: "لدينا مليون و300 ألف لاجىء أي بنسبة 30 في المئة من اللبنانيين".
ولفت الى انه بحسب البنك الدولي، فان عدد الفقراء سيتزايد 170 الف شخص اضافي، وما يحصل مع الشعب السوري هو أولا واخيرا مسؤولية دولية، ويجب التعامل معه على هذا الاساس".
====================
سليم عون: لا نتحمل مسؤولية ازمة اللاجئين واليوم ننتقد طريقة المعالجة
الإثنين 30 أيلول 2013،   آخر تحديث 22:09
النشرة
أسف النائب السابق سليم عون، ان "ارقام اللاجئين السوريين اصبحت وجهة نظر، وتقرير البنك الدولي اصبح يشكك بصحته"، مشيرا الى ان "التيار الوطني الحر هو الوحيد الذي رفع الصوت قبل ان تحصل ازمة اللاجئين السوريين"، لافتا الى "اننا لا نتحمل مسؤولية ازمة اللاجئين، واننا اليوم ننتقد طريقة المعالجة".
واعتبر عون في حديث تلفزيوني، الى انه "يجب الاخذ بالاعتبار الفلسطينيين الذين قدموا من سوريا مع السوريين اللاجئين"، لافتا الى ان "مليون لبناني سيزيد فقراً"، موضحا ان "الكيان اللبناني يواجه أكبر أزمة وأخطرها"، مشيرا الى "اننا على خلاف مع حلفائنا على مسالة بناء الدولة".
واشار عون الى ان "هناك 3 بنود لحل موضوع اللاجئين وهي:" وقف استقبال اللاجئين، إخراج السوريين الموجودين في لبنان، وليكن التمويل لعملية الخروج لا البقاء".
 
====================
ألمانيا تناشد أوروبا بقبول لاجئين سوريين
الإثنين، 30 سبتمبر 2013 - 20:46
جنيف (د ب أ)
قال وزير الداخلية الألمانى هانز بيتر فريدريش، اليوم الاثنين، فى جنيف، إنه يتعين على الحكومات أن تحذو حذو بلاده ودول أوروبية أخرى وتستقبل لاجئين سوريين.
كانت ألمانيا أول دولة خارج الشرق الأوسط تضع برنامجًا لاستضافة السوريين المعرضين للأخطار وأنها بصدد جلب خمسة آلاف شخص فروا من البلاد التى مزقتها الحرب.
وشارك فريدريش فى مؤتمر عالى المستوى للأمم المتحدة يهدف إلى المشاركة فى تحمل عبء تدفق اللاجئين السوريين بالتساوى.
واعترف الوزير الألمانى، أن عدد الخمسة آلاف لاجئ عدد صغير مقارنة بالـ1ر2مليون شخص الذين استقبلتهم الدول المجاورة لسورية، مما شكل عبئًا على البنية التحتية وميزانيات العديد من الدول فى المنطقة.
وأضاف "هذا هو السبب وراء دعوتى اليوم للدول خارج منطقة الأزمة وبصفة خاصة لشركائى الأوروبيين لتحذو حذونا".
وأعلنت النرويج مؤخرًا أنها سوف تقبل ألف سورى، بينما تعهدت النمسا وسويسرا باستقبال 500 لاجئ سورى.
وهذه حصص خاصة بالنسبة للمجموعات المعرضة للمخاطر مثل النساء والأطفال غير العدد القليل من السوريين، الذين يصلون الدول الغربية بوسائل أخرى لطلب اللجوء هناك.
ويريد مكتب المفوضية العليا لشئون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة فى جنيف، أن تستقبل الدول ما يصل إلى 10 آلاف شخص هذا العام بموجب هذه البرامج.
وعرضت أستراليا والبرازيل وكندا والدنمارك وفنلندا وهولندا ونيوزيلندا وأسبانيا والسويد والولايات المتحدة استقبال لاجئين سوريين.
وفى جنيف، انتقد وزير الخارجية التركى أحمد داوود أوغلو الدول الغربية التى تقبل بعض السوريين وترفض آخرين.
وقال " يتعين ألا تسعى الدول الثلاث لانتقاء الأصحاء والأغنياء والأفضل تعليمًا وأعضاء أقليات دينية وعرقية معينة ".
وقالت الحكومة النمساوية، إنها تريد أن تركز على السوريين المسيحيين، دافعة بقولها إنها مجموعة تتعرض بصفة خاصة للاضطهاد.
====================
وزراء خارجية الاردن والعراق وتركيا يحذرون من خطورة استمرار تدفق اللاجئين السوريين
2013-09-30 19:55:09
جنيف في 30 سبتمبر / وام / شدد كل من الأردن والعراق ولبنان وتركيا على خطورة استمرار تدفق اللاجئين السوريين الى دول الجوار فى حال استمر غياب الحل السياسي للأزمة السورية ..وأشاروا الى طبيعة العبء الثقيل الذي تسببه الاعداد الهائلة للاجئين السوريين المتدفقين الى بلادهم سواء من الناحية الاقتصادية او الاجتماعية او الامنية اضافة الى مساهمة هذا التدفق فى ارتفاع اعداد العاطلين عن العمل من مواطني تلك الدول.
جاء ذلك خلال مشاركة وزراء خارجية الاردن ناصر جودة والعراق هوشيار زيبارى وتركيا احمد داوود اوغلو اضافة الى وزير الشؤون الاجتماعية اللبناني وائل ابو فاعور فى الاجتماع رفيع المستوى الذى افتتحت به الدورة الـ 64 للجنة التنفيذية للمفوضية العليا لشؤون اللاجئين اعمالها والتي تستمر حتى الرابع من اكتوبر القادم لبحث سبل التضامن وتقاسم الاعباء مع دول الجوار التى تستضيف اللاجئين السوريين اضافة الى مصر.
وحذر وزير الشؤون الاجتماعية اللبناني وائل ابو فاعور من ان بلاده بوجه خاص تواجه أزمة كبيرة على الصعيدين الاقتصادى والاجتماعى وكذلك الامنى بسبب استمرار وتزايد اعداد اللاجئين السوريين المتدفقين الى البلاد ..لافتا الى ان لبنان بلد هش اقتصاديا وامنيا وعلى المجتمع الدولى ان يسارع لمساعدته فى تحمل وتقاسم عبء اللاجئين السوريين.
وقد وصل عدد اللاجئين السوريين فى لبنان الى مايقارب 25 في المائة من عدد سكان لبنان .
من ناحيته حذر وزير الخارجية العراقي من ان اعداد اللاجئين السوريين التى تصل الى منطقة كردستان العراق وفى حال استمرت معدلات التدفق الحالية قد تصل بنهاية العام الى مايقارب 350 الف لاجئ بما يمثل عبئا كبيرا على الحكومة الاقليمية فى كردستان اضافة الى الحكومة العراقية المركزية.
وقال المفوض السامي لشؤون اللاجئين بالامم المتحدة انطونيو جوتيريس في كلمته أمام اللجنة التنفيذية ان الدول المجاورة لسوريا "الاردن وتركيا والعراق ولبنان الى جانب مصر" تستضيف اليوم اكثر من 1ر2 مليون لاجئ سورى من المسجلين اضافة الى الاعداد الاخرى التى لم يتم تسجيلها.
واضاف انه بعد ان تم حرق سوريا لفترة طويلة جدا وانتشر شعبها بسبب الخوف فى كافة انحاء المنطقة وتحولت المدن الى انقاض ودمرت مدارسها ومستشفياتها ونضبت المخزونات الغذائية واصبح الحاضر فى سوريا لايطاق فان الواجب يحتم مناشدة الدول المجاورة بان تستمر فى فتح حدودها للاجئين السوريين كما يحتم ايضا الطلب الى المجتمع الدولى ان يدرك العبء الواقع على الدول المضيفة للاجئين السوريين وان يتقاسم معها هذا العبء الذى يتزايد ثقله عن قدرة تلك الدول على تحمله.
وأعرب عن شعوره بالاحباط من ان كافة النداءات التى وجهت للتوصل الى حل سياسى للازمة السورية قد وقعت على مايبدو على اذان صماء ولم تتمكن الاطراف من العمل معا لوضع حد لمعاناة السوريين وكذلك زعزعة الاستقرار فى دول الجوار.
/ جف/
====================
جنيف: اجتماع للتضامن مع الدول المستضيفة للاجئين السوريين
الاثنين 30 سبتمبر 2013 وكالات
الخير
انطلقت اليوم الاثنين في جنيف أعمال اللجنة التنفيذية للمفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة والتي تستمر حتى الرابع من أكتوبر المقبل بمشاركة وفود الدول الأعضاء بالأمم المتحدة.   وذكرت مصادر اعلامية أن اللجنة خصصت اليوم الأول من عملها لاجتماع رفيع المستوى بمشاركة وزراء خارجية كل من العراق والأردن وتركيا ووزير الشؤون الاجتماعية اللبناني ل "بحث التضامن وتقاسم الأعباء مع الدول المستضيفة للاجئين السوريين".   وأكد المفوض السامي لشؤون اللاجئين بالأمم المتحدة أنطونيو جوتيريس -في كلمته التي افتتح بها أعمال اللجنة التنفيذية - أن "المعجزة التي تتمثل في نجاة اللاجئين السوريين من كارثة ثانية بعد أن فرو من جحيم العنف في بلادهم إنما تعود إلى كرم الدول المجاورة التي فتحت حدودها لاستضافة مئات الالآف من اللاجئين السوريين".   وحث المجتمع الدولي على مساندة تلك الدول وهي الأردن وتركيا ولبنان والعراق ومصر خاصة وأنها تتحمل أعباء  كبيرة في سبيل استمرار استقبالها للاجئين السوريين وذلك على المستوى الاقتصادي والاجتماعي وقطاع الخدمات والتعليم وغيرها من الجوانب بما فيها الأمني وكذلك الديمغرافي".   وأضاف أن ذلك "يحتم الطلب إلى المجتمع الدولي أن يدرك العبء الواقع على الدول المضيفة للاجئين السوريين (...) وأن يتقاسم معها هذا العبء الذي يتزايد ثقله عن قدرة تلك الدول على تحمله".    وقال جوتيريس أن "اتفاق الأسبوع الماضي في مجلس الأمن بشأن الأسلحة الكيماوية في سوريا قد يمثل بصيصا من الأمل لتحرك أوسع لتمهيد الطريق لشيء أوسع في الفترة المقبلة".
====================
مفوض الامم المتحدة لشؤون اللاجئين يطالب دول العالم بفتح حدودها امام السوريين
[30/سبتمبر/2013]
جنيف – سبأنت:
 طالب مفوض الامم المتحدة لشؤون اللاجئين انطونيو غوتيريس اليوم الاثنين، مختلف دول العالم، لا سيما أوروبا والشرق الأوسط بفتح حدودها امام اللاجئين السوريين وتوفير الحماية لهم .
وقال غوتيريس في افتتاح اعمال جلسة ضمن المؤتمر السنوي للجنة التنفيذية للمفوضية والمخصصة بالكامل للشأن السوري " ان المجتمع الدولي يجب ان يدرك أن عبء اللاجئين السوريين أثقل من أن تتحمله دول الجوار فقط، بل يجب ان يتقاسم فيه الجميع اذ تفوق الاحتاجيات الامكانيات المتاحة " .
ووصف المسؤول الاممي سوريا بأنها " اصبحت حاضراً لا يطاق ومستقبلاً مشروخ البنيان، اذ يحترق البلد منذ اكثر من عامين ويعيش شعبه في خوف وعدم أمن وباتت مدنه تحت الأنقاض وتدمرت المدارس والمستشفيات ونضب مخزونه الغذائي وسرقت صناعته".
واوضح ان هناك تأثيراً كبيراً لازمة اللاجئين على المجتمعات والاقتصادات في الدول المضيفة سيؤدي الى عواقب اقتصادية وخيمة بالفعل بما في ذلك أيضاً فقدان الاستثمار الأجنبي والتجارة وإيرادات السياحة وزيادة العجز في الميزانية ناهيك عن المخاطر الأمنية من حرب عبر الحدود.
واضاف ان تلك الآثار "بدأت تظهر في لبنان بخسارة سنوية قدرها 9ر2 بالمائة في نمو الناتج المحلي الإجمالي وزيادة قدرها 40 في المئة في الطلب على الخدمات الصحية والاجتماعية من اللاجئين السوريين وارتفاع معدلات البطالة وما تحمله من تبعات مثل الفقر، وفق بيانات البنك الدولي".
====================
مفوضية اللاجئين ترسل أكبر مساعدات لسوريا
التاريخ : Monday/ 30-Sep-13 / 12:04:06 | المشاهدات 38 | عدد التعليقات 0 
الأنباط
أعلنت المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة أنها أرسلت أكبر شحنة مساعدات إلى سوريا لمساعدة آلاف النازحين هناك. وأكدت المفوضية في بيان أن سفينتين تابعتين لها غادرتا دبي الأسبوع الماضي وعلى متنهما 44 حاوية في طريقهما للأراضي السورية، ومن المقرر وصولهما ميناء طرطوس خلال شهر. وقال طارق كردي ممثل المفوضة السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين إن هذه الشحنة تعد الأكبر التي تتجه إلى سوريا هذا العام، مشيرا إلى أن النازحين السوريين يعيشون وضعا صعبا وفي حاجة ماسة للمواد الإغاثية الأساسية.
وأضاف أن شحنة المساعدات هذه سيستفيد منها 150 ألف شخص من النازحين في مناطق يصعب الوصول إليها مثل إدلب وحلب والرقة ودير الزور، ومن المقرر وصولها إلى ميناء طرطوس خلال شهر. وتشتمل الشحنة على أغطية مشمعة وأوعية مياه وأواني منزلية، وتأتي في إطار المساعدات التي تقدمها المفوضية للنازحين داخل سوريا والبالغ عددهم 4.25 ملايين نازح داخل سوريا، وذلك استعدادا لفصل الشتاء القادم. وتقدر وكالات الإغاثة أن 6.8 ملايين شخص بحاجة للمساعدة الإنسانية داخل سوريا.
====================
جمعية مجلس الكنائس تقيم يوما طبيا مجانيا للاجئين السوريين
بترا
عمان الاول من تشرين الاول (بترا)- تنظم جمعية مجلس الكنائس للشرق الادنى لإغاثة اللاجئين بعد غد الخميس يوماً طبياً مجانياً للاجئين السوريين في مركز تدريب الفتيات بمخيم الشهيد عزمي المفتي في منطقة الحصن بمحافظة اربد، وذلك ضمن فعاليات مشروع إعانة اللاجئين السوريين لعام 2013.
ووفقا لرئيس الجمعية الدكتور فرح عطا الله فإن تنظيم هذا اليوم يأتي كجزء من برنامج متكامل اطلقته الجمعية خلال شهر أيلول الماضي وتضمن عدة مكونات كدراسة الاحتياجات وحلقات الدعم النفس الاجتماعي واليوم المفتوح التعليمي للأطفال وتوزيع معونة الشتاء.
وتشمل فعاليات اليوم تقديم الخدمة الطبية على أيدي عدد من الاختصاصين وتوزيع الأدوية اللازمة لهم في مجال طب النسائية والاطفال والطب العام للسيدات والاطفال من اللاجئين السوريين في المخيم ومنطقة الحصن، بالتعاون والتنسيق مع الهيئة الخيرية الهاشمية للتنمية والإغاثة.
--(بترا) م ع/اح /س ق
1/10/2013 - 12:26 م