الرئيسة \  ملفات المركز  \  منبج : داعش تنسحب والاكراد يتقدمون والمدنيون ينزحون

منبج : داعش تنسحب والاكراد يتقدمون والمدنيون ينزحون

08.06.2016
Admin


إعداد : مركز الشرق العربي
7/6/2016
عناوين الملف
  1. الانباء :الأمم المتحدة تحذّر من نزوح آلاف المدنيين من معارك منبج
  2. الشرق :نزوح 20 ألف سوري من منبج
  3. الفرسان :عدد النازحين من منبج قد يصل إلى 216 ألفا
  4. براق نيوز :قوات سوريا الديموقراطية تصل إلى مشارف منبج أحد معاقل تنظيم الدولة الإسلامية
  5. نبض الشمال :مجلس سوريا الديمقراطي: حملة منبج خطوة للوصول بالبلاد إلى الاستقرار والديمقراطية
  6. الجزيرة :قوات سوريا الديمقراطية على مشارف منبج
  7. ا ف ب :آلاف المدنيين يفرون من مدينة منبج مع اقتراب قوات سوريا الديموقراطية منها
  8. أنباء عن فرار داعش من منبج
  9. نبض الشمال :اشتباكات بمحيط عين عيسى، ومجلس منبج يسيطر على قرية جديدة
  10. ميدل ايست أونلاين :منبج تخلو من أهلها وجهادييها
  11. النهار :معركة منبج لإقفال ممر "داعش" إلى تركيا ومحاولة عراقية لكسر دفاعاته في الفلوجة
  12. هافينغتون بوست عربي  :المشاركة العربية في الحرب ضد داعش حقيقة أم محلّل للسيطرة الكردية في منبج السورية؟
 
الانباء :الأمم المتحدة تحذّر من نزوح آلاف المدنيين من معارك منبج
النظام يحرز تقدماً إضافياً باتجاه الطبقة حققت قوات النظام والمسلحون الموالون لها تقدما جديدا داخل محافظة الرقة عاصمة داعش بدعم روسي، تزامن مع تقدم للميليشيات الكردية في مدينة منبج ابرز مواقع التنظيم شمال سورية، وبدعم اميركي وسط حركة نزوح لعشرات الآلاف من المدنيين.
وقال المرصد ان «قوات النظام ومسلحي «صقور الصحراء» الموالين لها وبدعم جوي روسي، تمكنوا من التقدم داخل الحدود الادارية لمحافظة الرقة وباتوا على بعد اقل من ثلاثين كيلومترا من مطار الطبقة العسكري ونحو 25 كيلومترا من بحيرة الأسد». وبحسب مدير المرصد رامي عبدالرحمن، فإن هذا التقدم هو الابرز «في عمق محافظة الرقة».
وكانت قوات النظام وقوات «صقور الصحراء» التي تضم مقاتلين دربتهم روسيا، دخلت محافظة الرقة السبت.
وبحسب المرصد، تسببت الاشتباكات العنيفة المستمرة بين قوات النظام وتنظيم داعش منذ السبت بمقتل سبعين داعشيا على الاقل وتسعة مقاتلين من قوات «صقور الصحراء».
على جبهة اخرى في شمال سورية، وقعت اشتباكات عنيفة بين قوات سوريا الديموقراطية التي تشكل وحدات حماية الشعب الكردية غالبية مقاتليها، بدعم أميركي غير محدود وبين مقاتلي داعش. غير ان الكلفة البشرية لتقدم هذه الميليشيات ستكون الاكبر حيث اعلنت الأمم المتحدة أن المعارك الدائرة اسفرت عن نزوح نحو 20 الف مدني من سكان منبج ومحيطها محذرة من أن العدد يمكن أن يتجاوز الـ 200 الف في الاسابيع المقبلة. وهو ما اكده المرصد السوري متحدثا عن حركة نزوح لآلاف المواطنين من منبج وريفها نحو مناطق مجاورة ومناطق أكثر أمنا.
وقال المرصد السوري نقلا عما وصفها بـ «عدة مصادر موثوقة»، أن الاشتباكات العنيفة وقعت في شمال شرق وجنوب وشرق مدينة منبج، حيث تحاول قوات سوريا الديموقراطية الوصول إلى المدينة والدخول من 3 محاور إلى المدينة، بعد أن باتت على مشارفها، ويفصلها عنها من جهة الجنوب ما يقل عن 4 كلم ومن جهة الشرق من 7 – 10 كلم، فيما باتت على مسافة ما بين 10 -15 كلم من الجهة الشمالية الشرقية لمدينة منبج، عقب سيطرتها على 48 قرية ومزرعة من بينها خربة الروس ورميلات وتلة حسن اغا وبنية والنعيمة وأخريات. وقال ان هذه القوات تمكنت من قطع طريق منبج – جرابلس، بعد أيام من قطعها طريق منبج – الرقة.
من جهته، اكد أن شرفان درويش المتحدث باسم مجلس منبج العسكري الذي يقاتل الى جانب وحدات الحماية الكردية، قال ان مسلحي داعش يرحلون عن منبج مع أسرهم ايضا. وأكد مقتل أكثر من 150 من مقاتلي التنظيم، بحسب رويترز.
وقال درويش مستشهدا بتقارير من المدينة «هناك الكثير الكثير من البيوت كانت داعش استولت عليها ويسكنون فيها في منبج أصبحت الآن فارغة. فقد حملوا كل ما يستطيعون حمله وخرجوا من المدينة».
وشنت قوات سوريا الديموقراطية الهجوم الأسبوع الماضي بعد ان اوقفت هجومها السابق على الرقة.
وقال درويش إن الهجوم يتقدم كما هو مقرر له. واضاف «لكي نكون صرحاء إذا كنا نريد أن نصل قبل هذا الوقت أو نريد مباشرة الوصول كنا نستطيع الوصول ولكن المنطقة واسعة وهناك عدد هائل من المدنيين».
في غضون ذلك، أعلنت مصادر في المعارضة السورية أسر قائدي الطائرة الحربية، التي سقطت أمس الأول في ريف حلب الجنوبي، وفقا لما نقلته قناة (سكاي نيوز عربية) عن المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وكان المرصد ذكر في وقت سابق، أن طائرة حربية مجهولة الهوية تحطمت في ريف حلب الجنوبي، مضيفا أنه لم يتضح بعد ما إذا كانت الطائرة قد تحطمت بسبب عطل فني أو بسبب صاروخ أطلقه مسلحو المعارضة.
المصدر - الانباء
======================
الشرق :نزوح 20 ألف سوري من منبج
قال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية أمس، إن هجوماً مدعوماً من الولايات المتحدة لاستعادة مدينة منبج الواقعة في شمال سوريا من مقاتلي تنظيم داعش تسبَّب في نزوح نحو 20 ألف مدني، ويمكن أن يتسبب في نزوح نحو 216 ألفاً آخرين إذا استمر.
وقال متحدث باسم مقاتلين سوريين إن المقاتلين حاصروا منبج من ثلاث جهات، بينما يواصلون معركتهم مع متشددي التنزيم قرب الحدود مع تركيا.
وجاء في تقرير للمكتب أن هناك احتمالاً أن يواجه الناس «عراقيل «أمام الخروج من المناطق الخاضعة لسيطرة داعش وأن هناك حاجة ماسة لأن يتوفر لهم المأوى ومياه الشرب والطعام والرعاية الصحية.
ويتحرك السكان في الأغلب شمالاً نحو بلدات قريبة من منبج وإلى معبر جرابلس الحدودي مع تركيا أو غرباً صوب مناطق يسيطر عليها مقاتلو معارضة آخرون بينما توجهت أعداد أقل جنوباً إلى قرى على نهرالفرات.
وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية إن النازحين الجدد قد يحاولون التوجه إلى مدينتي الباب أو أعزاز وهما بلدتان غربي منبج أو جنوباً إلى مسكنة قرب بحيرة الأسد.
وأضاف المكتب أن الهجمات في محيط منطقة الطبقة يمكن أن تتسبب أيضاً في عمليات نزوح.
======================
الفرسان :عدد النازحين من منبج قد يصل إلى 216 ألفا
أخر تحديث : الثلاثاء 7 يونيو 2016 - 6:34 صباحًا
عدد النازحين جراء المعارك في منبج قد يصل إلى 216 ألفا حذرت الأمم المتحدة من احتمال حصول تزايد حاد لعدد النازحين جراء هجوم قوات سوريا الديموقراطية   على مدينة منبج في ريف حلب، التي يسيطر عليها حتى الآن تنظيم “داعش” الإرهابي. وجاء في تقرير صدر عن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، الاثنين 6 يونيو/حزيران، أن “الهجوم الجديد لفصائل قوات سوريا الديموقراطية المدعوم من التحالف (الدولي) بحسب بعض المعلومات، قد مكنها من الاقتراب من مدينة منبج، مما عرض نحو 216 ألف شخص لخطر إجبارهم إلى النزوح”. وذكر التقرير أن “حوالي 20 ألف شخص قد نزحوا” جراء الأعمال القتالية هناك. هذا وحذرت الأمم المتحدة من احتمال أن يواجه النازحون “عراقيل” عند محاولتهم مغادرة المناطق الخاضعة لسيطرة تنظيم “داعش”، وقالت إن هناك حاجة ماسة لأن يتوفر لهم المأوى ومياه الشرب والطعام والرعاية الصحية. ويواصل مقاتلو “قوات سوريا الديمقراطية”، وويشكل الأكراد السوريون غالبيتهم، تقدمهم باتجاه مدينة منبج، والطبقة، ومدينة الرقة المعقل الرئيس لتنظيم داعش الارهابي في سوريا. وحسب احصائيات للأمم المتحدة أدى النزاع المسلح في سوريا، منذ مارس/آذار عام 2011، إلى مقتل أكثر 220 ألف شخص. المصدر : الفرسان
======================
براق نيوز :قوات سوريا الديموقراطية تصل إلى مشارف منبج أحد معاقل تنظيم الدولة الإسلامية
وصلت قوات سوريا الديمقراطية - وهي تحالف فصائل عربية وكردية - الى مشارف مدينة منبج أحد أبرز معاقل تنظيم "داعش" المتطرف في شمال سوريا، استعدادا لطرد عناصر التنظيم منها، وفق ما افاد المرصد السوري لحقوق الانسان، اليوم (الاحد). ولمنبج تحديدا أهمية استراتيجية كونها تقع على خط الامداد الرئيسي للتنظيم بين الرقة معقله في سوريا، والحدود التركية.
وسيطرت قوات سوريا الديمقراطية منذ 31 ماي، تاريخ إطلاقها معركة منبج، على 36 قرية ومزرعة كما قطعت أمس (السبت)، بالنار طريق الإمداد الرئيسي للتنظيم بين الرقة ومنبج.
ويدعم التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة قوات سورية الديموقراطية في معاركها ضد داعش، وتوفر مقاتلاته غطاء جويا للقوات على الأرض، فيما يقدم مستشارون وخبراء عسكريون المشورة للقياداتها الميدانية.
وتقوم الطائرات الحربية التابعة للتحالف، وفق عبد الرحمن، بدور كبير في المعركة إلى جانب "المستشارين والخبراء العسكريين الأميركيين والمعدات الجديدة المقدمة لقوات سورية الديمقراطية".
وقال المرصد: "إن هذا ترافق مع تنفيذ طائرات التحالف الدولي ضربات على تمركزات للتنظيم، ليرتفع إلى 38 عدد القرى والمزارع التي سيطرت عليها قوات سوريا الديمقراطية خلال الاشتباكات المستمرة لليوم السادس على التوالي". وتعارض انقرة دعم واشنطن للمقاتلين الاكراد اذ تخشى تمكين وحدات حماية الشعب الكردية التي تشكل المكون الاساسي لقوات سوريا الديموقراطية من كامل الحدود التركية السورية التي تسيطر اصلا على القسم الاكبر منها.
واستطاعت قوات سوريا الديمقراطية أن تحرز تقدما صوب منبج، الواقعة على مبعدة 155 كيلومترا شمال غرب الرقة.
في المقابل، اقتنصت قوات الأسد فرصة انشغال التنظيم في جبهات منبج، وتقدمت صباح الجمعة بدعم الطيران الروسي والميليشيات الأجنبية والمحلية في منطقة أثريا، التي تعتبر نقطة التقاء محافظتي حماة والرقة، وذكر الإعلام الرسمي أن القوات تقدمت مسافة 15 كيلومترًا على طريق أثريا- الطبقة.
واوضح عبد الرحمن ان "قوات سوريا الديموقراطية تحضر منذ فترة لمعركة منبج وحشدت لها كثيرا اذ يقدر عدد العناصر في محيط منبج بحوالى اربعة آلاف مقاتل، غالبيتهم من وحدات حماية الشعب الكردية".
وأثبتت قوات سوريا الديمقراطية، وهي عبارة عن تحالف فصائل عربية وكردية، أهمها وحدات حماية الشعب الكردية، أنها الأكثر فعالية في قتال تنظيم "داعش" الإرهابي، ونجحت في طرده من مناطق عدة في شمال وشمال شرق سوريا.
======================
نبض الشمال :مجلس سوريا الديمقراطي: حملة منبج خطوة للوصول بالبلاد إلى الاستقرار والديمقراطية
2016/06/07أخبار سورية
ARA News / أحمد شويش – قامشلو
اعتبر مجلس سوريا الديمقراطي الواجهة السياسية لقوات سوريا الديمقراطية، أن حملة السيطرة على مدينة منبج بمحافظة حلب شمالي سوريا، هي من المعارك ذات «الأهمية القصوى في مواجهة إرهاب تنظيم الدولة الإسلامية».
الهيئة الرئاسية لمجلس سوريا الديمقراطي قالت اليوم الثلاثاء، «المعركة من ناحية تعني تحرير عشرات الالآف من المواطنين السوريين من ظلم ‹داعش›، ومن ناحية أخرى تعني تحرير بقعة جديدة من الأراضي السورية الواقعة تحت سيطرة الغرباء».
وأضافت الهيئة «إن منبج تعتبر البوابة الرئيسية للتوجه بسوريا نحو الاستقرار والحل الديمقراطي. وحتى الآن استطاعت قوات سوريا الديمقراطية من تحرير عشرات الكيلومترات وإنقاذ أهاليها وحققت نصراً كبيراً في ذلك، لهذا فنحن كهيئة الرئاسة لمجلس سوريا الديمقراطي، نبارك قواتنا وعموم الشعب السوري بتحقيق الانتصارات».
وبحسب معلومات ميدانية وصلت من الريف الشرقي لمحافظة حلب لـ ARA News «فإن قوات سوريا الديمقراطية سيطرت على قرى جديدة في حملتها بريف مدينة منبج وهي فرس الكبير والمحدثة والبوير وبور كيج وبعض المزارع في ريف المدينة الجنوبي».
======================
الجزيرة :قوات سوريا الديمقراطية على مشارف منبج
قالت مصادر للجزيرة إن قوات سوريا الديمقراطية سيطرت على قرية الراعي وباتت على مشارف مدينة منبج، بينما شن تنظيم الدولة الإسلامية هجوما مضادا في شمال المدينة.
وذكرت المصادر أن قوات سوريا الديمقراطية -وعمادها قوات حماية الشعب الكردية- تمكنت أيضا من السيطرة على عدة مواقع شمال مدينة منبج وشرقها، وتحدثت عن حركة نزوح لعشرات العوائل من القرى التي وصلت الاشتباكات إليها.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن قوات سوريا الديمقراطية باتت على بعد "كيلومترين من المدينة من الجهة الجنوبية، وستة كيلومترات من الشمال، وسبعة من الشرق".
وأكد مراسل الجزيرة من غازي عنتاب معن خضر أن تقدم قوات سوريا الديمقراطية جاء بفضل الدعم الجوي الكبير من التحالف الدولي الذي شنَّ عشرات الغارات خلال الأيام الماضية على مواقع تنظيم الدولة.
في المقابل، أكدت مصادر مقربة من تنظيم الدولة أن عناصره شنوا هجوما معاكسا على قوات سوريا الديمقراطية في قرية عون الدادات، وقتلوا وجرحوا عددا من العناصر.
وأوضحت المصادر أن مقاتلا من تنظيم الدولة فجر نفسه في تجمع لقوات سوريا الديمقراطية التي تنفذ منذ أسبوع هجوما يهدف لاستعادة السيطرة على مدينة منبج من التنظيم.
وأعلنت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) أمس أنها تلمس تقدما إيجابيا على الأرض في معركة منبج، بينما قال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية إن الهجوم لاستعادة منبج تسبب في نزوح نحو عشرين ألف مدني، ويمكن أن يتسبب في نزوح نحو مئتي ألف آخرين إذا استمر، لافتا إلى أن النازحين يواجهون عراقيل أمام خروجهم.
وإلى جانب بلدتي الباب وجرابلس المحاذيتين للحدود مع تركيا، تعد منبج من أهم معاقل تنظيم الدولة في شمال سوريا، وهي تقع على خط الإمداد الرئيسي للتنظيم بين الرقة معقله في سوريا، والحدود التركية.
======================
ا ف ب :آلاف المدنيين يفرون من مدينة منبج مع اقتراب قوات سوريا الديموقراطية منها
فرّ الاف المدنيين الثلاثاء من مدينة منبج في محافظة حلب مع اقتراب قوات سوريا الديموقراطية في اطار هجوم تشنه لطرد تنظيم الدولة الاسلامية منها، وفق ما افاد المرصد السوري لحقوق الانسان.
وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن لوكالة فرانس برس ان "تنظيم الدولة الاسلامية بدأ بالسماح للمدنيين بالفرار من منبج باتجاه مناطق سيطرته غربا، فيما كان يحظر عليهم سابقا الخروج من المدينة".
واضاف "فرّ آلاف المدنيين من المدينة في وقت كان الجهاديون يحافظون على مواقعهم فيها".
وبحسب المرصد، فإن عشرين الف مدني كانوا يتواجدون في المدينة عند بدء الهجوم.
وقبل بدء النزاع السوري، كان عدد سكان المدينة يبلغ 120 الف شخص ربعهم من الاكراد فيما الغالبية من العرب وبعض التركمان، وفق الخبير في الجغرافيا السورية فابريس بالانش.
وحققت قوات سوريا الديموقراطية خلال الليل وبغطاء جوي من التحالف الدولي بقيادة واشنطن وفق عبد الرحمن، "تقدما اضافيا باتجاه مدينة منبج، حيث باتت حاليا على بعد نحو خمسة كيلومترات منها من جهة الشمال".
وتتقدم قوات سوريا الديموقراطية باتجاه منبج من ثلاث جهات، وباتت على بعد كيلومترين جنوب المدينة وسبعة كيلومترات من الجهة الشرقية. وتسعى الى تطويق المدينة من ثلاث جهات وترك منفذ واحد من جهة الغرب ينسحب من خلاله الجهاديون، وفق المرصد.
وفي حال سيطرت قوات سوريا الديمقراطية على منبج، يصبح بامكان قوات سوريا الديموقراطية قطع طريق الامداد الرئيسي للجهاديين بين الرقة معقلهم الرئيسي في سوريا، والحدود التركية بشكل كامل.
ويشارك في معركة منبج وفق عبد الرحمن، اربعة آلاف مقاتل من قوات سوريا الديموقراطية، غالبيتهم من المقاتلين الاكراد.
وبالتزامن مع هجوم منبج، تخوض قوات سوريا الديموقراطية معركة اخرى ضد تنظيم الدولة الاسلامية في اطار عملية اطلقتها الشهر الماضي لطرده من ريف الرقة الشمالي انطلاقا من محاور عدة احدها باتجاه مدينة الطبقة، الواقعة على بعد خمسين كيلومترا غرب مدينة الرقة.
وتتواجد قوات سوريا الديموقراطية حاليا على بعد ستين كيلومترا شمال شرق مدينة الطبقة، التي تتقدم قوات النظام السوري باتجاهها ايضا من الجهة الجنوبية اذ باتت حاليا على بعد حوالى 25 كيلومترا من مطارها العسكري.
======================
أنباء عن فرار داعش من منبج
اخبار داعش اليوم:قال ناطق باسم جماعة معارضة تدعمها الولايات المتحدة اليوم (الإثنين) إن مقاتلي تنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش) يرحلون عن مدينة منبج السورية مع أسرهم، فيما أصبحت «قوات سورية الديموقراطية» على بعد نحو ستة كيلومترات من المدينة في هجوم أدى إلى مقتل أكثر من 150 عنصراً من التنظيم.
وقال الناطق باسم مجلس منبج العسكري، شرفان درويش، إن «هناك الكثير من البيوت كان (داعش) استولى عليها وسكنها في منبج أصبحت الآن فارغة، فحملوا كل ما يستطيعون حمله وخرجوا من المدينة».
وأضاف درويش أن «أكثر من 50 جثة لمقاتلي التنظيم بحوزة قوات سورية الديموقراطية التي تقود الحملة التي بدأت الأسبوع الماضي»، ذاكراً أن هناك عدداً من القتلى بين القوات المدعومة من واشنطن وأن العدد سيعلن في وقت لاحق.
من جهة ثانية، أسفر قصف مدفعي تركي من قرب الحدود السورية وغارات شنها التحالف الدولي عن مقتل سبعة عناصر على الأقل من «داعش» شمال سورية، بحسب ما ذكرت وكالة أنباء «الأناضول» التركية اليوم.
واستهدفت المدفعية التركية وطائرات التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة مناطق قريبة من بلدة اعزاز، وأضافت الوكالة لكن من دون تحديد تاريخ هذه الهجمات التي دمرت خصوصاً أنظمة أسلحة كان المتطرفون يستعدون لاستخدامها لقصف الأراضي التركية.
وتقع اعزاز جنوب مدينة كلس التركية التي سقطت فيها مراراً قذائف وصواريخ أطلقت من مواقع تنظيم «الدولة الإسلامية» في سورية في الأسابيع الأخيرة. ومنذ بداية السنة، قتل فيها 21 شخصاً على الأقل وتظاهر سكانها مراراً للمطالبة بتدابير أمنية إضافية.
======================
نبض الشمال :اشتباكات بمحيط عين عيسى، ومجلس منبج يسيطر على قرية جديدة
2016/06/06أخبار سورية
ARA News / هوزان مامو – كوباني
تشهد أطراف اللواء 93 قرب بلدة عين عيسى بريف الرقة الشمالي، اشتباكات بين مجموعة متسللة من تنظيم الدولة الإسلامية وقوات سوريا الديمقراطية، فيما سيطرت قوات مجلس منبج العسكري على قرية جديدة ضمن حملتها للسيطرة على المدينة، وتمكنت من قتل 10 عناصر من ‹داعش› على الأقل.
سرحد عباس، المقاتل في وحدات حماية الشعب ‹YPG› التابعة لـ ‹الإدارة الذاتية› أفاد ARA News، أن «مجموعات من داعش تسللت إلى قرى بمحيط بلدة عين عيسى، تصدى لها مقاتلو قوات سوريا الديمقراطية، مساء اليوم».
مضيفاً «الاشتباكات تتركز حالياً بمحيط اللواء 93، بعد أن قتل وجرح عدد كبير من المتسللسن».
إلى ذلك علمت ARA News من مصادر مطلعة في حملة منبج، أن قوات المجلس العسكري سيطرت على قرية جب الكلب شرق منبج، القريبة من طريق ‹الرودكو›، بعد اشتباكات عنيفة، وغارات عديدة شنتها طائرات التحالف الدولي على مواقع ‹داعش› في القرية.
أضافت هذه المصادر أن مجموعة من ‹داعش› حاولت التسلل إلى قرية خرفان الواقعة تحت سيطرة قوات سوريا الديمقراطية في نفس المحور، تصدى لها مقاتلو الأخيرة، وتمكنوا من قتل 10 من المتسللين على الأقل، لازالت جثثهم على الأرض لم يتمكن ‹داعش› من سحبها.
قوات مجلس منبج العسكري سيطرت اليوم أيضاً على قرية قوردالا تحتاني، الواقعة على طريق جرابلس منبج إلى الجنوب من  قرية عون الدادات التي سيطرت عليها أمس الأحد.
======================
ميدل ايست أونلاين :منبج تخلو من أهلها وجهادييها
ميدل ايست أونلاين
بيروت - قال متحدث باسم جماعة تدعمها الولايات المتحدة الاثنين إن مقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية يفرون من مدينة منبج السورية مع أسرهم فيما اقتربت المجموعات التي تدعمها واشنطن إلى مسافة نحو ستة كيلومترات من المدينة في هجوم أدى إلى مقتل أكثر من 150 متشددا.
وياتي ذلك وسط تحذيرات اصدرتها الأمم المتحدة الاثنين من نزوح أكثر من مئتي الف من سكان المدينة.
وقال شرفان درويش وهو المتحدث باسم مجلس منبج العسكري إن أكثر من 50 من جثث مقاتلي الدولة الإسلامية بحوزة قوات سوريا الديمقراطية المدعومة من الولايات المتحدة والتي تقود الحملة التي بدأت الأسبوع الماضي.
وذكر أن هناك عددا من القتلى بين القوات المدعومة من واشنطن وأن العدد سيعلن في وقت لاحق.
وقال درويش مستشهدا بتقارير من المدينة "هناك الكثير الكثير من البيوت كانت داعش استولت عليها ويسكنوا فيها في منبج أصبحت الآن فارغة. فقد حملوا كل ما يستطيعون حمله وخرجوا من المدينة".
ولم يتسن التحقق بشكل مستقل من الرواية.
وشنت قوات سوريا الديمقراطية -التي تضم وحدات حماية الشعب الكردية- الهجوم الأسبوع الماضي بهدف طرد تنظيم الدولة الإسلامية من آخر معقل له على الحدود بين سوريا وتركيا.
وقال درويش إن الهجوم الذي تدعمه قوات أميركية خاصة يتقدم كما هو مقرر له.
وقال "لكي نكون صريحين، إذا كنا نريد أن نصل قبل هذا الوقت أو نريد مباشرة الوصول كنا نستطيع الوصول ولكن المنطقة واسعة وهناك عدد هائل من المدنيين."
وأكد مقتل قيادي من إحدى الجماعات المسلحة التي تشارك في الهجوم ويدعى فيصل أبو ليلى من مجموعة كتائب شمس الشمال. وأضاف أن القيادي توفي متأثرا بجروح أصيب بها نتيجة انفجار قذيفة مورتر.
من جانب آخر، قالت وكالة إنسانية تابعة للأمم المتحدة في تقرير نشر الاثنين إن الهجوم في محيط مدينة منبج السورية يهدد بإجبار 216 ألف شخص على النزوح بالإضافة إلى 20 ألفا أفادت تقارير بأنهم نزحوا بالفعل.
وأشار التقرير الذي احتوى على معلومات حتى يوم السبت إلى أن هناك احتمالا أن يواجه الناس "عراقيل" للخروج من المناطق الخاضعة لسيطرة تنظيم الدولة الإسلامية وإن هناك حاجة ماسة لأن يتوفر لهم المأوى ومياه الشرب والطعام والرعاية الصحية.
======================
النهار :معركة منبج لإقفال ممر "داعش" إلى تركيا ومحاولة عراقية لكسر دفاعاته في الفلوجة
المصدر: (و ص ف، رويترز،روسيا اليوم)
2 حزيران 2016
فتح آلاف من المقاتلين المنضوين تحت لواء تحالف "قوات سوريا الديموقراطية" الذي تسانده الولايات المتحدة جبهة جديدة كبيرة في الحرب السورية ببدء هجوم يهدف الى طرد تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) من مناطق يسيطر عليها في منبج بريف حلب ويستخدمها قاعدة لوجيستية ووردت أنباء عن أن الهجوم يحرز تقدماً سريعاً. وفي العراق، واصلت القوات العراقية محاولاتها للتقدم نحو وسط الفلوجة في اطار هجومها الهادف الى استعادتها من أيدي مسلحي التنظيم المتطرف وهي تواجه مقاومة عنيفة، فيما لا يزال نحو 50 الف مدني عالقين في المدينة.
وتهدف العملية التي بدأت الثلثاء في منبج بعد أسابيع من التحضير، الى منع وصول "داعش" إلى أراض سورية على طول الحدود التركية طالما استغلها المتشددون لنقل مقاتلين أجانب من أوروبا وإليها.
وقال مسؤول عسكري أميركي "إنها مهمة نظراً الى أن هذا آخر ممر لهم" إلى أوروبا.
وكشف مسؤولون آخرون ان عدداً قليلاً من قوات العمليات الخاصة الأميركية سيدعم الهجوم على الأرض وأن تلك القوات ستعمل بصفة استشارية وتبقى بعيدة من خطوط المواجهة.
وستعتمد العملية أيضاً على دعم الغارات الجوية للائتلاف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة والذي شن 18 غارة جوية على مواقع لـ"داعش" قرب منبج الثلثاء بينها ست وحدات تكتيكية للمتشددين ومقران للقيادة وقاعدة للتدريب.
وأفاد "المرصد السوري لحقوق الانسان" الذي يتخذ لندن مقراً له أن تحالف "قوات سوريا الديموقراطية" الذي يتألف في معظمه من "وحدات حماية الشعب" الكردية والذي يشن الهجوم لاستعادة الأراضي المعروفة بباب منبج ، قد سيطرت على 16 قرية وباتت تبعد 15 كيلومتراً فقط عن بلدة منبج نفسها.
======================
هافينغتون بوست عربي  :المشاركة العربية في الحرب ضد داعش حقيقة أم محلّل للسيطرة الكردية في منبج السورية؟
هافينغتون بوست عربي  |  ترجمة
تم النشر: 22:34 06/06/2016 AST تم التحديث: 22:37 06/06/2016 AST
ترقد جثث قتلى تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" على جانب الطريق لقرية سقاوية القريبة من الخط الأمامي للمواجهات التي وقعت السبت 4 يونيو/حزيران 2016 في قافلة قادها مقاتلٌ كردي بارز بدعم من الولايات المتحدة.
وتمكنت القوات العربية والكردية من إطلاق عملياتها الأسبوع الماضي لقطع خطوط الإمداد عن التنظيم بمدينة منبج بالقرب من الحدود التركية، وفق تقرير لصحيفة الديلي بيست البريطانية.
لماذا يتمسّك بها التنظيم؟
حتى الآن، تستمر مقاومة التنظيم من خلال المدفعية والقناصة والصواريخ، إلا أنه يُهزم ببطء في قرية تلو الأخرى تحت الضربات الجوية المكثفة للتحالف، في الوقت الذي ذكر فيه مقاتلون محليون أن التنظيم يريد الحفاظ على هذه المنطقة بأي ثمن.
في الماضي، كان بإمكانهم تهريب قرابة 500 مقاتل شهرياً عبر الحدود السورية التركية في هذه المنطقة. يقول عبده مسلم، أحد المقاتلين العرب في بلدة سيرين "إنهم يستخدمونها لنقل السلاح والذخيرة والمقاتلين، ولا يرغبون في خسارتها".
يقول منذر عريس، وهو مقاتل كردي شاب، في تصريح لصحيفة ديلي بيست البريطانية "حتى الآن، لم نواجههم بشكل مباشر. الصواريخ والمدفعية والقناصة هي كل ما في الأمر، ولكن منذ الأمس تمكننا من السيطرة على ست قرى".
هنا، تختلط الحرب بشكل معقّد مع السياسة. على مدار العامين الماضيين، كانت أكثر القوات كفاءة في مقاتلة تنظيم داعش على الأرض في هذه المنطقة هي وحدات حماية الشعب الكردية (YPG)، والتي ترتبط ارتباطاً وثيقاً بحزب العمال الكردستاني، والذي خاض حرباً استمرت لعقود ضد الحكومة التركية. وطوال هذه الحرب التي قاتلوا فيها تنظيم الدولة الإسلامية، عاملت أنقرة الأكراد على أساس كونهم يمثلون خطراً على مصالحها أكبر من ذلك الذي يشكله التنظيم.
في الواقع، قامت الولايات المتحدة بإلقاء ثقلها لدعم المقاتلين الأكراد من خلال دفع مستشاري القوات الخاصة الأميركية بينهم، حيث ارتدى بعضهم شارات وحدات حماية الشعب الكردية، وهو ما صعّب مهمة تنسيق الجهود الرامية لترتيب الهجمات مع أنقرة.
من يقاتل العرب أم الأكراد؟
السؤال الذي أصبح حساساً بشدة حالياً، هو من يقود هذا القتال، هل هم عرب سوريا، أم أكراد وحدات حماية الشعب.
في تصريح للرئيس التركي رجب طيب أردوغان الخميس 3 يونيو/حزيران 2016، قال إن المخابرات التركية تراقب عن قرب للتأكّد من أن المقاتلين العرب يشكلون القوة الأساسية في هذه العملية.
يتخذ الأميركيون الموقع نفسه. يقول الكولونيل كريس جارفر، المتحدث الرسمي باسم التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة، "يقود عرب سوريا العمليات، ولديهم أكثر من ألفي مقاتل فيها، بينما يبلغ عدد المقاتلين الأكراد 500 مقاتل. هذا لا يقلل من المساهمة الكردية، ولكن القول بأن الأكراد يقودون عملية منبج غير دقيق".
على الأرض في سوريا، من الصعب أن ترى بوضوح ما إذا كان هذا الأمر صحيحاً أم لا. في مدينة كوباني السورية حيث أتواجد، يبدو أن المقاتلين الأكراد التابعين لوحدات حماية الشعب هم من يسيطرون على القتال.
في 30 مايو/أيار 2016، نُشرت التعزيزات الكردية الأولى، والآن، تشعر كوباني بالحزن على من لقوا مصرعهم خلال العملية. الخميس 2 يونيو/حزيران 2016، دُفِن أربعة من المقاتلين الأكراد، في حين قُتِل ثمانية آخرون السبت 4 يونيو/حزيران 2016 في هجوم صاروخي لتنظيم داعش.
إلا أن مسئولين أكراداً بارزين أكدوا لي أن أغلب المقاتلين العرب المشاركين في القتال قد أُشرِكوا لتهدئة المخاوف التركية حول التعاون الكردي الأميركي المتزايد.
قوات سوريا الديمقراطية
وعلى الرغم من قول الولايات المتحدة بأنها تدعم المقاتلين العرب كجزء من قوات سوريا الديموقراطية، وتمدهم بالتدريب والسلاح، إلا أن المقاتلين العرب يقولون بأن هذا الدعم هو دعمٌ محدود وأنهم لم يتلقوا أية تدريبات. يقول عبده مسلم "نحن نطالب المجتمع الدولي بتزويدنا بالمزيد من السلاح للانتصار على تنظيم داعش".
ومن أجل تنسيق التعاون بين العناصر المنضمة للقتال، يجري هذا الهجوم باسم قوات المجلس العسكري لمنبج (التي تعرف بمدينة البحتري نسبةً للشاعر الشهير الذي ولد بها).
في الوقت نفسه، أصبح من الصعب التقدم لزيارة المناطق التي تقع على الخطوط الأولى للمواجهة، وخاصة بعدما التقط مصور محلي صوراً تظهر القوات الخاصة الأميركية تحمل شارات المقاتلين الأكراد، وهي الصور التي أغضبت تركيا والولايات المتحدة.
وعلى الرغم من أن المسئولين الأكراد كانوا سعداء بتلك الصور في البداية، أدركوا شيئاً فشيئاً أنها قد تؤثر سلباً على القتال ضد التنظيم، والآن علموا أنه ربما تشكل تلك الصور كارثة على العلاقات الخارجية.
يقول منذر عريس، وهو مقاتل كردي شاب "هذه الحملة تعتمد على السياسة بالأساس. إنها حملة شديدة الحساسية، وأي سلوك خاطئ ربما يقود إلى حدوث مشاكل".
هل وافقت تركيا؟
حتى الآن، يبدو أن العملية تلقى موافقة ضمنية من تركيا نتيجة للضغوط الأميركية والضمانات التي قدموها حول قيادة العرب.
يقول محمد أبو أمديل، أحد القادة العرب في المجلس العسكري لمنبج في تصريح لصحيفة ديلي بيست البريطانية "يسيطر العرب على 60% من العمليات، في حين أن الـ40% الباقية تمثل الكرد والتركمان والمجموعات العرقية الأخرى".
وأضاف "بالتأكيد ستقبل تركيا تحرير منبج فقط لأنه سكان منبج (العرب) سيحمون مدينتهم".
وذكر صالح حجي محمد، النائب الكردي وأحد قادة مجلس مدينة منبج الذي تأسس في مطلع أبريل/نيسان 2016، أن المجلس يسعى نحو علاقات جيدة مع تركيا، حيث يقول "في عقدنا الاجتماعي، نحن نقول بأننا نريد علاقات جيدة مع الدول المجاورة مثل تركيا. أي دولة لا تتدخل في منبج أو في مناطقنا سنكون على علاقة جيدة بها". ربما تبدو مثل تلك التصريحات أمراً نادراً، حيث دائماً ما يظهر المسئولون الأكراد السوريون العداء تجاه تركيا، ويتهمون الأتراك بدعم تنظيم داعش وإبادة الأكراد في تركيا.
وعلى الرغم من اتهام الأكراد بممارسة التطهير العرقي بحق العرب والتركمان، على الأرض يبدو الوضع مختلفاً، حيث يرحّب المدنيون بالمقاتلين الأكراد والعرب بالغناء والقبلات وإلقاء الخمار الأسود الذي كان مقاتلو داعش قد فرضوه عليهم..وفقاً لتقرير الصحيفة البريطانية.
أسوأ من إسرائيل
تقول بهيستي فواز (48 عاماً)، وهي واحدة من العرب النازحين في أحد المخيمات بالقرب من سد تشرين "لقد حرر الجنود الأكراد قريتنا وأعادونا إليها".
هكذا قالت بينما كانت تتسوّل السجائر من الصحفيين والمقاتلين، وأضافت "لم نر مثل هذا الظلم من قبل، أتمنى أن يموت مقاتلو داعش مثل الكلاب في البرية، أتمنى من الله أن يدمرهم".
تحدث مدنيون آخرون بصخب أكبر بينما كنا نتحدث تحت أشعة الشمس الحارقة. "لقد قتلونا، ذبحونا، قطعوا أيدينا وأرجلنا"، هكذا قال مصطفى علوش، والذي ينتمي لقرية حلولة.
وأضاف "كنا في جحيم، حتى إسرائيل لم تفعل ذلك بنا، إسرائيل أكثر رحمة من داعش. تحت سيطرتهم، لم يكن بإمكاني أن أدخن، لقد أهانونا وأجبرونا على ارتداء ملابس النساء".
وأشار بعد ذلك إلى قدميه محاولاً إظهار كيف كان يُجبر على ارتداء بنطاله فوق كاحليه، وقال "الجميع هنا يؤيد المقاتلين ضد التنظيم، أتمنى من الله أن يوفقهم".
سيدة عربية أخرى من إحدى القرى التي احتلها التنظيم بدأت تلعن تنظيم داعش بشكل عفوي أثناء التصوير، إلا أنها غيرت رأيها سريعاً وتوسلت إلي ألا أنشر هذا الفيديو، حيث قالت "أنا خائفة منهم، سيذبحون أبنائي".
ويرفض المسئولون المحليون التقارير التي تشير إلى أن الأكراد يطردون العرب. يقول منصور سلوم، أحد المسئولين العرب البارزين بمنطقة تل أبيض، والذي يتزعم المشروع الكردي لإقامة إقليم فيدرالي شمال سوريا رافضاً لهذه الادعاءات "من سيطرد داعش من هذه المدينة هم أهل منبج".
مسئولون عرب بارزون ومدنيون ممن يعيشون في المناطق التي يديرها الأكراد ذاتياً يشعرون بالغضب حتى عند سؤالهم حول الاتهامات التي توجهها المجموعة الناشطة السورية "الرقة تذبح في صمت" ومقرها في تركيا، والتي تتهم الأكراد بطرد العرب من القرى التي عاشوا فيها، زعموا أن العرب في الرقة ينضمون إلى داعش للدفاع عن أنفسهم أمام الأكراد.
يقول الشيخ فاروق الماشي، وهو عضو البرلمان السوري سابقاً "لماذا يسألنا الصحفيون هذه الأسئلة الطائفية دائماً؟"، وسوف يقود الماشي مجلس مدينة منبج الذي يسيطر عليه العرب بعد تحرير المدينة من قبضة داعش، حيث أضاف "أنا سوري الجنسية، وكذلك الأكراد هم سوريو الجنسية. دع هؤلاء الذين يتحدثون عنا في تركيا وأوروبا يأتون إلى هنا ويقاتلون داعش. لماذا هذا التشويه الإعلامي حول وجود مشاكل بين الأكراد والعرب؟"
في الوقت نفسه، من المتوقع أن يفر 50 ألف عراقي من العرب السنة إلى المناطق التي يسيطر عليها الأكراد في شمال سوريا هرباً من المعركة القادمة في الموصل عبر الحدود العراقية، بحسب ما ذكرته المفوضية العليا للأمم المتحدة لشئون اللاجئين. ويعيش 4266 لاجئاً عراقياً بالفعل في مخيم الهول تحت ظروف صعبة في انتظار الدعم الدولي، في الوقت الذي تمنح فيه أغلب المساعدات للأكراد لمواصلة الحرب، وليس لدعم النازحين بسببها.
ومن المتوقع أن تستمرّ الحملة العسكرية لاستعادة منبج لأسابيع. يقول عبده مسلم "استعادة هذه القرى أمرٌ سهل، ولكن استعادة منبج صعبة للغاية. إنها مدينة كبيرة وتحتاج للكثير من العمل. الخطوط الأمامية واسعة، وتنظيم داعش لن ينسحب".
=====================