الرئيسة \  ملفات المركز  \  منبج بيد القوات الديمقراطية وتكلفة المعركة أكثر من 1500 قتيل

منبج بيد القوات الديمقراطية وتكلفة المعركة أكثر من 1500 قتيل

08.08.2016
Admin


إعداد : مركز الشرق العربي
7/8/2016
عناوين الملف
  1. البوابة :المرصد السوري: تكلفة معركة منبج 1500 قتيل من الجانبين
  2. الحدث نيوز :أين أصبحت العملية في منبج؟
  3. حركة النجباء :"داعش" ترتكب مجزرة بمدينة منبج
  4. الثورة الاسدية :القوات الأميركية ترتكب فظائع جديدة في سورية
  5. رحاب نيوز :"القوات العسكرية تحرر حي بمنبج وتستحوذ على مستودع للمتفجرات
  6. وكالة انباء هاوار :منظمة منبج للإغاثة تتحدث عن وضع مأساوي للنازحين
  7. موجز الاخبار :المرصد السوري: قوات سوريا الديمقراطية تستكمل تطهير منبج من داعش
  8. باب :فصائل #كردية وعربية تدحر «داعش» عن منبج السورية
  9. ارانيوز :مجلس منبج العسكري يدخل المربع الأمني ويسيطر على حي جديد
  10. الحياة :«قوات سورية الديموقراطية» تسيطر «في شكل شبه كامل» على منبج
  11. ارانيوز:داعش يستخدم المدنيين دروعاً بشرية في منبج
  12. الفرسان :نفوذ أكراد سوريا والعراق يضاعف الضغوط على أردوغان
  13. المال :الان - قوات "سوريا الديمقراطية" تنفي سيطرتها على منبج
  14. الشرق الاوسط :معركة منبج تدخل مرحلتها الأخيرة.. والمجلس العسكري يؤكد تحرير 90 % منها ...قوات سوريا الديمقراطية تجلي 60 ألف مدني.. وتحاصر «داعش» في المربع الأمني
 
البوابة :المرصد السوري: تكلفة معركة منبج 1500 قتيل من الجانبين
السبت 06-08-2016| 03:20م
فهمي غالي
قال رامي عبدالرحمن مدير المرصد السوي لحقوق الإنسان، إن قوات سوريا الديموقراطية سيطرة بشكل كامل على مدينة منبج، مؤكدًا أن معركة منبج كانت من أشرس المعارك التي خاضتها قوات سوريا الديمقراطية بدعم من طائرات التحالف الدولي التي نفذت مئات الغارات الجوية لحسم المعركة.
وأضاف عبدالرحمن، في مداخلة عبر فضائية "سكاي نيوز عربية"، اليوم السبت، أن تكلفة معركة منبج البشرية تقدر 1500 من الجانبين، منهم 900 من عناصر داعش و300 من قوات سوريا الديمقراطية و450 مدنيًا منذ انطلاق المعارك في مايو الماضي.
وأوضح أن بعض عناصر داعش توارت داخل منازل المدنيين، معربًا من خشيته على حياة المدنيين.
========================
الحدث نيوز :أين أصبحت العملية في منبج؟
6 أغسطس, 2016 - 4:17 مساءً الكاتب: محمد مير سعادة المصدر: الحدث نيوز
أين أصبحت العملية في منبج؟
خمسة وستون يوماً منذ انطلقت حملة تحرير منبج التي بدأتها قوات سورية الديمقراطية هنا ضرب التحالف الدولي ، هنا وقعت مجزرة داعشية ، هناك تدور معارك كر وفر ، ولا زالت الحرب مستعرة حتى لحظة كتابة هذا التقرير .
اليوم الخامس من آب لعام 2016 أعلن مجلس منبج العسكري في بيان أن مقاتليه سيطروا على أجزاء جديدة من مدينة منبج بعد معارك شرسة في مركز المدينة ليلة أمس ، وأوضح قياديو مجلس منبج العسكري أن مقاتليهم حرروا منذ يوم الأمس وحتى صباح اليوم 10% من مركز المدينة، وبهذا تكون النسبة الإجمالية المحررة من المدينة 90 % ، وكان دوار البطة جنوبي المدينة قد شهد معارك قوية حيث سيطر عليه صباح اليوم الجمعة مقاتلو مجلس منبج العسكري .
ولا زال تنظيم داعش يحاول شن هجمات متفرقة في ريف مدينة منبج من جهة جرابلس والباب لفتح ثغرات وفك حصار مقاتلين العالقين ضمن الجزء الأخير من المدينة ، كما قام عناصر التنظيم بقصف سوق الهال وحي الصناعة ضمن المدينة لوقف تقدم قوات سورية الديمقراطية ومجلس منبج العسكري .
وفي ذات الموضوع أعلنت قوات سورية الديمقراطية والمركز الإعلامي لوحدات حماية الشعب عن أسماء أثنين من مقاتليها الأجانب الذين فقدوا حياتهم في معارك منبج وهم : ديان كارل إيفانس – بريطاني الجنسية ، مارتن كرو وهو سلوفيني الجنسية .
وكان تنظيم داعش قد أعلن مسؤوليته عن التفجير الذي ضرب مدينة القامشلي الأسبوع الماضي ، ونفذه انتحاري يدعى أبو عائشة الأنصاري بشاحنة مفخخة ، حيث قال التنظيم في بيان له أن العملية استهدفت مقرات للوحدات الكردية وأنها انتقام لشهداء منبج ورداً على ضربات طائرات التحالف ، هذا وقد استشهد في التفجير عشرات المدنيين وجرح ما يقارب المائة وخمسين ، وأدى التفجير لدمار كبير في المدينة .
ولاحقاً تناقلت وكالات أنباء عن سيطرة قوات سورية الديمقراطية على منبج بالكامل، دون لن يتم تأكيد ذلك من مصادر رسمية.
وسيطر المقاتلون على حيي الغسانية والعزر إضافة لدوار الشمسية. وكان تحرير الحيين الواقعيين شمال شرقي مركز المدينة قد تم مساء امس بعد ايام من اشتباكات قوية مع داعش.
وسيطر المقاتلون مساء امس دوار الشمسية الواقع شمال شرق مركز المدينة على مسافة اقل من كيلو متر واحد. وفي سياق متصل، وأثناء تقدم مقاتلي منبج من منطقة الصناعة باتجاه مركز المدينة وبالتحديد المربع الأمني، اندلعت اشتباكات قتل فيها 8 مرتزقة. وفي حي الشيخ عقيل وخلال تقدم مقاتلي منبج ضمن الحي، اندلعت مواجهات مع المرتزقة قتل خلالها 6 مرتزقة، فيما يتابع المقاتلون تقدمهم في الحي، في حين لا توال الاشتباكات مستمرة في مركز المدينة.
خاص: محمد مير سعادة
========================
حركة النجباء :"داعش" ترتكب مجزرة بمدينة منبج
ارتكبت جماعة "داعش" الارهابية مجزرة بحق عائلة كاملة، مع أطفال ونساء، أثناء محاولتها الفرار من مدينة منبج بريف حلب شمالي سوريا، إلى خارج مناطق سيطرتهم.
وأشار مصدر أهلي من المدينة لـ"سبوتنيك" إلى قيام جماعة "داعش" بتصفية عائلة علاء الدرج بطريقة وحشية، مساء أمس، بعد أن قبض عليهم مقاتلون من "داعش" أثناء محاولتهم الهرب من منبج.
وأوضح المصدر، حاولت العائلة الفرار بعدما منع التنظيم خروجهم من المدينة رغم وجود مرضى بينهم وبحاجة لمعالجة، لافتاً على أن "المجزرة الشنيعة التي ارتكبت بحق عائلة الدرج التي تسكن طريق الجزيرة خلف فرن النورس، حيث أقدم عناصر الجماعة على قتل كامل أفراد العائلة المكونة من علاء الدرج وزوجته وطفلته الصغيرة وأخوته وأخته".
يأتي هذا مع استمرار الحصار المفروض من قبل قوات سوريا الديمقراطية ومجلس منبج العسكري على مدينة منبج، واستمرار الاشتباكات في العديد من النقاط بمحيط المدينة وريفيها القريب والبعيد، وسط ظروف إنسانية تصفها المصادر المحلية بالقاسية، يعاني منها المدنيون داخل منبج.
========================
الثورة الاسدية :القوات الأميركية ترتكب فظائع جديدة في سورية
عن موقع wsws.org
متابعات سياسية
الأحد 7-8-2016
ترجمة :وصال صالح
ضربت الطائرات الحربية الأميركية سوقاً في قرية الغندورإلى الشمال من مدينة منبج التي يسيطر عليها تنظيم داعش، وأسفرت العملية عن مقتل 28 مدنياً على الأقل من بينهم 13 طفلاً، وربما قتل مقاتلون من داعش في الغارة الجوية.
يُذكر أن آخر عمليات القتل الجماعي حدثت في المنطقة نفسها قبل أيام، حيث قصفت القوات الأميركية مجموعة من المنازل في قرية توخار، وأسفرت العملية عن مقتل 200 شخص كانوا قد تجمعوا بحثاً عن ملاذ آمن من القتال الشرس المحتدم بين القوات المدعومة من قبل الولايات المتحدة ومسلحي داعش قرب منبج وقد قُتل أو جرح تقريباً جميع من كانوا داخل المنزل، مع تفاوت عدد القتلى بين 56 إلى أكثر من 200 ، و المذبحة هي واحدة من بين عمليات القصف الأكثر دموية وضرراً بالمدنيين منذ بدء الولايات المتحدة حربها للإطاحة بالدولة السورية منذ خمس سنوات والتي أدت إلى مقتل عشرات الآف وتشريد الملايين من بيوتهم وتحويلهم إلى لاجئين في الحرب الجارية بتحريض من الولايات المتحدة الأميركية.‏
تجدرالإشارة إلى أن الغارة الجوية القاتلة على الغندور جاءت بعد يوم واحد من إعلان القوات الأميركية أنها شرعت بإجراء تحقيق رسمي لقصف19 تموز لقرية توخار، هذه التحقيقات التي تنطوي على الكثير من التمويه المثير للسخرية، وهي تحتاج لتسعة أشهر على أقل تقدير للكشف عن النسخة المتضمنة للنتائج، التي تقلل حتماً من حجم جريمة الحرب الذريعة الجاهزة –أخطاء غير مقصودة- وكانت القيادة المركزية الأميركية وفي أعقاب الهجوم على الغندور أنكرت كالعادة جريمتها «نحن نتخذ التدابير اللازمة أثناء عملية الاستهداف لتجنب أو التقليل من عدد الخسائر أو الأضرار الجانبية في صفوف المدنيين بما يتماشى مع مبادئ قانون النزاعات المسلحة»‏
يتلخص احتقار الحكومة الأميركية للشعب السوري ولا مبالاتها تجاه معاناته الكبيرة في تصريحات لشخصيات أميركية من المستوى المنخفض حول الضحايا المدنيين للغارات الجوية الأميركية، حيث كشفت القيادة المركزية الأميركية هذا الأسبوع عن نتائج تحقيقاتها بخصوص سقوط ضحايا مدنيين في العراق وسورية خلال العام الماضي، وخلصت إلى أن14 مدنياً فقط قتلوا في ست هجمات، وتزعم واشنطن أن غاراتها لم تقتل إلا ما مجموعه 55 من المدنيين منذ بدء الحرب الجوية التي تقودهاالولايات المتحدة ضد داعش قبل عامين غير أن الجماعات التي تحصي عدد القتلى المدنيين مثل منظمة العفو الدولية وAirwars””تقول إن العدد الحقيقي هو على الأقل 10 أضعاف ما تذكره الولايات المتحدة وربما أعلى من ذلك بكثير، نيل ساموندز وهو باحث في منظمة العفو الدولية في المنطقة، يُقدر عدد الوفيات بين المدنيين نتيجة لهجمات قوات التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة بأكثر من 1500في جميع أنحاء العراق وسورية، وقال ساموندز في أعقاب الهجوم على توخار متحدثاً للغارديان “مستويات القتل في صفوف المدنيين بسبب التحالف مرتفعة جداً و لم يكشفوا عنها، هم يتسترون عليها... وأضاف “هم يرفضون الأدلة التي تشير إلى وقوع إصابات بين المدنيين إذا لم يتم التقاطها من السماء من قبل موظفيهم الخاصين، لذلك حتى لو كان هناك صور لعشرات وعشرات جثث القتلى ومع الأسماء، هم يعملون على تخفيضها” وتقول الشبكة السورية لحقوق الإنسان وهي جزء من المعارضة المناهضة للدولة السورية ان ضربات التحالف قتلت أكثر من 400 مدني في سورية وحدها، وفي عام 2015 أصدرت -مجموعة الصحفيين- ومقرها لندن تقريراً تقول فيه إن التحالف قتل في ال 12 شهرالأولى من الضربات الجوية في سورية والعراق459 مدنياً في 57 حادثة. حتى جماعات المعارضة المدعومة من قبل الولايات المتحدة في سورية، نددت بهجوم توخار ووصفته ب “المذبحة” المرصد السوري لحقوق الانسان ومقره لندن قال بأن المدنيين في توخار “قتلوا بسبب ارتكاب الطائرات الحربية الجوية للتحالف الدولي مجزرة في بلدة الغندور في الريف الشمالي الغربي من مدينة منبج الواقعة شرق محافظة حلب ... ومن المتوقع أن يرتفع عدد القتلى بسبب بعض الحالات الحرجة”.‏
بالنسبة للولايات المتحدة الأميركية، هي تدعي بأن جرائم الحرب مثل قصف 19 تموز على توخار وهجوم 28 تموز على الغندور مجرد حوادث كاذبة، وفي أعقاب الهجوم أرسلت جهات سورية معارضة رسالة إلى وزراء خارجية الدول الأعضاء في التحالف طالبوا بالوقف الفوري للعمليات العسكرية لقوات التحالف والسماح بإجراء تحقيق شامل بخصوص هذا الهجوم، لكن الولايات المتحدة رفضت رفضاً قاطعاً.‏
تعتبر واشنطن أن أهمية السيطرة على منبج تأتي لكونها نقطة عبور استراتيجية إلى مدينة حلب من تركيا إلى مدينة الرقة “عاصمة” داعش، ولحسم المعركة ضد داعش تعمل على مساندة القوات الكردية التي تقاتل داعش في المنطقة والأهم من ذلك أن الولايات المتحدة يائسة ولا يهمها الثمن الذي يدفعه السوريون من أرواحهم، وهي تحاول بضرباتها الجوية منع الجيش السوري من هزيمة داعش الذي يعمل بالوكالة لصالح واشنطن في حلب، المدينة السورية الأكبر من حيث عدد السكان قبل اندلاع الحرب، لا سيما أن الجيش السوري أحرز في الأيام الأخيرة تقدماً استراتيجياً في معركته للسيطرة على المدينة المحاصرة وذلك عبر إغلاقه آخر ممرات الإمداد المتبقية التي يسيطر عليها “المتمردون” في النصف الشرقي، ورداً على مكاسب الدولة السورية في الأسابيع الأخيرة صعدت الولايات المتحدة بشدة من الهجمات المميتة على أهداف عسكرية ومدنية، كريس وودز وهو مدير Airwars قال للغارديان”لقد لاحظنا زيادة كبيرة بنسبة 72 بالمئة عن الشهر السابق” يقول وودز “قتل على الأقل210 مدنيين عن طريق الضربات الجوية للتحالف في معركة منبج وحدها”.‏
لقد أعلن زعيم جبهة النصرة أبو محمد الجولاني عن إعادة تشكيل المجموعة نفسها تحت اسم “جبهة فتح الشام “ وقطع العلاقات مع الرسمية مع تنظيم القاعدة، وقد حظي القرار بمباركة قيادة القاعدة، والهدف من وراء ذلك إنهاء القصف الروسي والأمريكي لقواته في سورية، وجبهة النصرة هي القوة الرئيسية المعارضة للدولة السورية، وبحكم الواقع هي حليف للولايات المتحدة على الرغم من أن واشنطن تدرجها على لائحة المنظمات الإرهابية، ومع ذلك وافقت على استبعادها من وقف إطلاق النار الجزئي الذي توصلت إليه روسيا في شباط الماضي، في الواقع هناك العديد من الجماعات الإسلامية المفترض أنها “معتدلة” تلقى الدعم من واشنطن علناً في قتالها للدولة السورية وتقف مع جبهة النصرة، وكان مسؤولون روس وسوريون أعلنوا عن خطة تقضي بالسماح لمقاتلي المعارضة والمدنيين في حلب بالخروج من المدينة عبر ممرات آمنة وقالوا بان الخطة تضمنت عرضاً بالعفو عن المتمردين الذين ألقوا أسلحتهم، وتقديم الغذاء والسكن للمدنيين المحاصرين في المدينة المدمرة وعددهم 300 ألف، وعلى الفور نددت الولايات المتحدة بالخطة ووصفتها سفيرة الولايات المتحدة سامانثاباور بأنها “تقشعر لها الأبدان” ما تجد فيه واشنطن أنه “تقشعر له الأبدان” ليس احتمال المزيد من سفك الدماء وربما رؤية الآلاف يموتون من الجوع ونقص المياه الصالحة للشرب، وإنما هزيمة ساحقة لقواتها بالوكالة والتي هي على صلة بتنظيم القاعدة.‏
========================
رحاب نيوز :"القوات العسكرية تحرر حي بمنبج وتستحوذ على مستودع للمتفجرات
 7 أغسطس، 2016  9:09 ص  30 مشاهدة
رحاب نيوز ـ عقيل كوباني
 تمكن مقاتلو مجلس منبج  العسكري أمس السبت، من تحرير حي الشيخ عقيل والفرن الاحتياطي في منبج وذلك بعد اشتباكات عنيفة مع تنظيم داعش الإرهابي.
وكان مقاتلو المجلس قد عثروا خلال قيامهم بعمليات تمشيط في المناطق التي حرروها من داعش على مستودع ضخم لصناعة المتفجرات.
وأوضحت مصادر عسكرية أن المستودع ضم كميات كبيرة من  الذخيرة وقذائف الهاون والمواد المتفجرة والألغام  والأدوات المستخدمة في صناعتها، منوهة أن قوات المجلس حررت نحو 90 % من المدينة فيما يستخدم داعش المدنيين كدروع بشرية لمنع تقدم مقاتلي المجلس.
========================
وكالة انباء هاوار :منظمة منبج للإغاثة تتحدث عن وضع مأساوي للنازحين
07.08.2016 09:35   أخبار, عنوان رئيسي
غصون رجب 
منبج – ناشد عضو منظمة منبج للإغاثة محمد علي المنظمات المعنية بتقديم الدعم لهم، وأكد أن المساعدات التي قدمت لهم غير كافية نظراً للعدد الهائل من النازحين.
ومع بداية الحملة العسكرية للقضاء على مرتزقة داعش في مدينة منبج وبعد تحرير عدد من القرى من بطش المرتزقة بدأت حالات النزوح، وهنا دعت الحاجة لتشكيل منظمة إغاثية تتعاون مع المجلس المدني من أجل تنظيم النازحين وتقديم الاحتياجات اللازمة والإسعافات الضرورية نظراً لحالة الحرب السائدة والحالية.
ومن هذا المنطلق بادر عدد من أبناء منبج بتأسيس منظمة منبج للإغاثة والتنمية في 20 حزيران/ يونيو ومؤلفة من 11عضو 6 من الشباب و5 من النساء ولها رئاسة مشتركة.
وبعد إعلان تشكيل المنظمة بدأت عملها في إحصاء كامل لإعداد النازحين الذين تمكنوا من الوصول إلى القرى المحررة، وقامت بالعديد من الخدمات منها:
1-تامين أماكن لإقامتهم والتعاون على إعداد مخيمات نظراً للتزايد المستمر لعدد النازحين.
2-تأمين الإسعافات الأولية والضرورية للمصابين أثناء الاشتباكات والذين استهدفتهم مرتزقة داعش.
3-تأمين الاحتياجات اليومية من مأكل ومشرب.MINBC-BANG-JI-BO-ELIKARIYE-DERMANA (1)
4-تأمين الملابس نظراً لخروج الأهالي من منازلهم وبشكل فجائي نتيجة الاشتباكات.
وفي لقاء مع عضو منظمة منبج للإغاثة محمد علي أكد أن الهدف من تأسيسها هو مساعدة الأهالي المتضررين من الحرب واللذين كانوا تحت سيطرة المرتزقة طيلة فترة 3 أعوام.
وأشار علي أنه إلى الآن يقدر عدد النازحين بعشرات الآلاف تم احصائهم جميعا وإثبات أماكن تواجدهم، مشيراً أنهم أمنوا بعض ما يحتاجه الناس لأن الأوضاع الإنسانية سيئة للغاية فهناك نقص حاد في المخيمات ومستلزماتها ونقص في المواد الغذائية والإغاثية.
ونوه أنهم في المنظمة نسقوا مع عدد من المنظمات الإغاثية مثل منظمة كونسيرن ومنظمة أطباء بلا حدود AVC وجلبوا 16 خزان للمياه تم توزيعها على مخيم المشرفة ومدرسة المشرفة ومدرسة الكرسان والنازحين في المداجن ومعاصر الزيتون وتأمين 250 حصة من المواد الغذائية وتوزيع 100 حصة أخرى في أبو قلقل بالإضافة إلى بعض المستلزمات المنزلية.
وأشار علي جراء التعاون مع منظمة كونسيرن ومنظمة AVC قدموا 209 سلة غذائية كانت تحتوي على المعلبات وبعض من الأغذية تم توزيعها في القرى والنازحين الأكثر حاجة لها و600 سلة غذائية تحتوي على السكر والزيت والأرز والمعلبات.
وبيّن علي أنهم ناشدوا المنظمات الإغاثية مراراً كي يقوموا بزيارة للمناطق المحررة والمخيم الذي افتتح في قرية المشرفة حمل حيث يأوي 247 عائلة نازحة من داخل منبج ويوجد فيه نقص حاد في الإغاثة وتحديداً الادوية بسبب تواجد أعداد كبيرة من المرضى ونقص في الفرش ودورات المياه.
وناشد عضو منظمة منبج للإغاثة محمد علي جميع المنظمات الإنسانية الإغاثية العالمية بالتوجه إلى المناطق المحررة وزيارة النازحين والتعرف على أوضاعهم عن كثب كون منبج مدينة كبيرة عانت لمدة 3 سنوات من بطش مرتزقة داعش وإرهابهم وتقديم المساعدات العاجلة لهم.
واختتم عضو منظمة منبج للإغاثة محمد علي حديثه قائلاً “إننا سنعمل جاهدين لمساعدة أهلنا في منبج على التخلص من الأفكار السيئة التي رسخها المرتزقة في اذهان الأهالي، اليوم تقع علينا مسؤولية كبيرة في أعداد أجيال حرة وخاصة بعد خروجهم لفجر جديد يطل في الأفق فهم الآن بأمس الحاجة للمساعدة والعناية” .
========================
موجز الاخبار :المرصد السوري: قوات سوريا الديمقراطية تستكمل تطهير منبج من داعش
نشر فى 7 أغسطس, 2016
أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان اليوم الأحد، بأن مناوشات واشتباكات لا تزال تدور بين قوات سوريا الديمقراطية من جانب، وما تبقى من جيوب لعناصر تنظيم داعش من جانب آخر، في منطقة سوق مدينة منبج ومحيط دوار الدلة.
وذكر المرصد في بيان، أن قوات سوريا الديمقراطية تحاول استكمال عمليات التمشيط داخل المدينة للتأكد من إنهاء وجود تنظيم داعش فيها.
وكان المرصد أفاد أمس بأن قوات سوريا الديمقراطية تمكنت من السيطرة بشكل شبه كامل على مدينة منبج الواقعة في ريف حلب الشمالي الشرقي.
وكانت قوات سوريا الديمقراطية قد بدأت، بدعم من التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة، أواخر مايو (أيار) الماضي عملية للسيطرة على منبج.
========================
باب :فصائل #كردية وعربية تدحر «داعش» عن منبج السورية
2394 2016 06,August
 بيروت/سيطرت قوات سورية الديموقراطية اليوم (السبت) على كامل مدينة منبج أحد أهم معاقل تنظيم داعش الإرهابي في محافظة حلب في شمال سورية بعد شهرين على إطلاقها معركة ضد الإرهابيين، بغطاء جوي من التحالف الدولي بقيادة واشنطن، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن: "سيطرت قوات سورية الديموقراطية على مدينة منبج، ولم يبق فيها سوى بعض فلول الإرهابيين المتوارين بين السكان".
وأوضح أن هذا التحالف من فصائل كردية وعربية، يعمل على تمشيط وسط المدينة؛ بحثاً عما تبقى من المتطرفين.
========================
ارانيوز :مجلس منبج العسكري يدخل المربع الأمني ويسيطر على حي جديد
2016/08/06أخبار سورية
ARA News / أحمد شويش – قامشلو
دخل مقاتلو مجلس منبج العسكري المنضوي في قوات سوريا الديمقراطية، اليوم السبت، المربع الأمني وسط مدينة منبج بالريف الشمالي الشرقي لمحافظة حلب شمالي سوريا، الذي يعتبر آخر معاقل تنظيم الدولة الإسلامية في المدينة، كما وسيطر على حي جديد داخل منبج.
مصدر عسكري من قوات سوريا الديمقراطية أفاد ARA News «دخل مقاتلو مجلس العسكري إلى المربع الأمني من جهة جامع العلائي والجهة الجنوبية، واشتبكوا مع عناصر تنظيم داعش»، مشيراً أن المربع الأمني «يعتبر آخر معاقل التنظيم في المدينة».
من جهة أخرى أحكم مقاتلو مجلس منبج العسكري عصر اليوم السيطرة الكاملة على حي الشيخ عقيل بعد معارك عنيفة مع عناصر تنظيم الدولة الإسلامية استمرت لعدة أيام، بمساندة من طيران التحالف الدولي.
كانت وسائل إعلام عالمية ومحلية قد تناقلت اليوم أنباء عن سيطرة قوات سوريا الديمقراطية على كامل مدينة منبج أحدى أهم معاقل تنظيم الدولة الإسلانية في الشمال السوري، فيما نفى شرفان درويش، الناطق الرسمي باسم مجلس منبج العسكري المنضوي في قوات سوريا الديمقراطية، هذه الأنباء مؤكداً استمرار الاشتباكات.
========================
الحياة :«قوات سورية الديموقراطية» تسيطر «في شكل شبه كامل» على منبج
آخر تحديث: الأحد، ٧ أغسطس/ آب ٢٠١٦ (٠٤:٣٣ - بتوقيت غرينتش) لندن، بيروت - «الحياة»، رويترز
أفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» بأن «قوات سورية الديموقراطية» الكردية - العربية التي تحاول إخراج عناصر «داعش» من مدينة منبج السورية، تمكنت السبت بدعم من قوات التحالف الدولي بقيادة أميركا «من السيطرة في شكل شبه كامل» على المدينة.
وتضم «قوات سورية الديموقراطية» وحدات حماية الشعب الكردية ومقاتلين عرباً. وقد شنت حملتها منذ شهرين بدعم من قوات أميركية خاصة، لطرد «داعش» من آخر جزء يسيطر عليه على الحدود السورية - التركية.
وقال شرفان درويش الناطق الرسمي باسم المجلس العسكري في منبج المتحالف مع «قوات سورية الديموقراطية» لرويترز إن المعارك ما زالت مستمرة، لكن 90 في المئة من المدينة أصبحت خالية من «داعش».
وقال «المرصد السوري: «لا تزال عمليات التمشيط مستمرة في جيوب بوسط المدينة والقسم الشمالي من مركز المدينة، حيث لا يزال عناصر تنظيم داعش متوارين بمناطق وسط المدينة.»
وقال ناطق باسم التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة ضد «داعش» لرويترز إن هناك «تقدماً مستمراً» في منبج وإن التحالف سيواصل دعم «قوات سورية الديموقراطية» مهما استغرقت العملية من وقت.
وتقع منبج في محافظة حلب الشمالية التي تشهد حالياً معارك منفصلة بين الأطراف المتعددة المتحاربة، في الصراع المستمر منذ خمس سنوات.
وتأتي عملية السيطرة على مدينة منبج في شكل شبه كامل بعد اشتباكات استمرت منذ الـ31 من ايار (مايو) الماضي. وقال «المرصد» انه «وثق مقتل 432 مواطناً مدنياً بينهم 104 أطفال و54 مواطنة. اذ ارتفع إلى 203 بينهم 52 طفلاً و18 مواطنة و8 سجناء عدد الشهداء المدنيين السوريين الذين قتلتهم طائرات التحالف الدولي في مدينة منبج وريفها في هذه الفترة، كما أسفرت الضربات الجوية على مدينة منبج وريفها عن سقوط مئات الجرحى بعضهم لا يزال بحالات خطرة».
وأشار الى أنه «ارتفع إلى 229 بينهم 52 طفلاً عدد الشهداء المدنيين الذين قضوا في قصف لتنظيم داعش وإطلاق نار من قبل قناصيه وبرشاشاته الثقيلة وانفجار ألغام زرعها التنظيم في المدينة وأطرافها وريفها وبقصف لـ «قوات سورية الديموقراطية» ورصاص قناصاتها وجراء إصابة بعضهم بانفجار السيارات المفخخة بالقرب من أماكن تواجدهم في المدينة وريفها، خلال الفترة ذاتها»، اضافة الى «مقتل 269 من «قوات سورية الديموقراطية» بينهم القيادي في هذه القوات وقائد كتائب شمس الشمال فيصل سعدون المعروف بلقب «أبو ليلى» و3 من جنسيات أوروبية، قضوا جميعاً في قصف وتفجير عربات مفخخة وانفجار آليات ورصاص قناصة في مدينة منبج وريفها» و «932 من عناصر وقياديي داعش».
========================
ارانيوز:داعش يستخدم المدنيين دروعاً بشرية في منبج
2016/08/07أخبار سورية
ARA News/ أحمد شويش – قامشلو
تستمر الاشتباكات ‹العنيفة› بين مقاتلي مجلس منبج العسكري المنضوي في قوات سوريا الديمقراطية من جهة، وبين تنظيم الدولة الإسلامية من جهة أخرى في مركز مدينة منبج بالريف الشمالي الشرقي لمحافظة حلب شمالي سوريا.
بحسب المعلومات التي وردت لـ ARA News «فإن الاشتباكات اندلعت اليوم الأحد بين الطرفين في حي الجورة وفي مركز المدينة وعند دوار الكرة الأرضية، كذلك في الجهة الجنوبية الشرقية والشمالية الغربية من المدينة، مع سقوط قتلى في صفوف تنظيم الدولة الإسلامية”.
كما أشارت تلك المعلومات إلى أن «عناصر تنظيم ‹داعش› محاصرين في مركز المدينة ويستغلون المدنيين كدروع بشرية لهم في حي السرب الذي يشكل أحد أخر معاقل التنظيم في المدينة، وسط مساندة طيران التحالف الدولي لمقاتلي مجلس منبج العسكري».
كانت تقارير صحفية أوردت قبل أيام أن مجلس منبج العسكري يسيطر على قرابة 90% من المدينة، فيما نفى شرفان درويش المتحدث باسم المجلس أول أمس نبأ سيطرة المجلس على كامل المدينة.
========================
الفرسان :نفوذ أكراد سوريا والعراق يضاعف الضغوط على أردوغان
الرئيسية > أخبار عالمية > نفوذ أكراد سوريا والعراق يضاعف الضغوط على أردوغان
تثير النجاحات التي يحققها الأكراد في سوريا والعراق قلق الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الذي زادت مخاوفه الداخلية بعد محاولة الانقلاب الفاشلة في 15 يوليو.
ولا شك أن سيطرة أكراد سوريا، المدعومين أميركيا، على مدينة منبج وطرد داعش منها ترسل إشارات سلبية إلى أنقرة بأن حلم الإقليم الكردي في سوريا لم يعد بعيدا، وأن عليها أن تتعود على أمر واقع new وبرضا دولي.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن قوات سوريا الديمقراطية التي تحاول إخراج مقاتلي تنظيم داعش من مدينة منبج السورية تمكنت السبت “من السيطرة بشكل شبه كامل” على المدينة.
وتشكل وحدات حماية الشعب الكردية القوة الأكبر تأثيرا في قوات سوريا الديمقراطية. وقد شنت حملتها منذ شهرين بدعم من قوات أميركية خاصة لطرد داعش من آخر جزء تسيطر عليه على الحدود السورية التركية.
وقال شرفان درويش المتحدث الرسمي باسم المجلس العسكري في منبج المتحالف مع قوات سوريا الديمقراطية إن المعارك ما زالت مستمرة لكن 90 بالمئة من المدينة أصبحت خالية من التنظيم المتشدد.
وأضاف المرصد السوري الذي يقع مقره في بريطانيا “لا تزال عمليات التمشيط مستمرة في جيوب بوسط المدينة والقسم الشمالي من مركز المدينة حيث لا يزال عناصر تنظيم الدولة الإسلامية متوارين بمناطق وسط المدينة”.
وأشار مراقبون إلى أن رهان الغرب، والولايات المتحدة على وجه الخصوص، على الأكراد ناجم عن سياسات أردوغان في سوريا، وخاصة وقوف أنقرة وراء مجموعات متشددة تثير شكوكا دولية بشأن صلتها بالقاعدة وداعش المصنفتين إرهابيتين.
وأثبت أكراد سوريا أنهم كيان منظم وقويّ يمكن الرهان عليه في الحرب الدولية على الإرهاب بعد السيطرة على منبج، تماما مثلما نجحوا في طرد داعش من عين العرب (كوباني) منذ أكثر من عام.
وبدا إصرار الرئيس التركي على استثناء أكراد سوريا من مواجهة داعش وكأنه يهدف إلى تخفيف الضغوط على الجماعات المسلحة وجعلها طرفا رئيسيا في أيّ حلّ، وليس فقط لمخاوف بلاده من تصاعد نفوذ الأكراد، وهو ما أدّى إلى خلافات مع الولايات المتحدة التي تضع في أولويتها محاربة الإرهاب شرطا لأيّ حلّ سياسي.
ويجد أردوغان نفسه في وضع شبيه بما حصل مع الرئيس العراقي الراحل صدام حسين الذي عجز عن استيعاب الأكراد ليصبحوا في ما بعد ورقة ضغط خارجية على بغداد.
ويرى المراقبون أن هامش التحرك أمام تركيا لمواجهة تأثير الأكراد أصبح محدودا، فقد صار صعودهم كقوة إقليمية تحظى بثقة القوى الغربية أمرا واقعا، مشيرين إلى أن أكراد العراق صارت لديهم ثقة كبيرة بأنفسهم سياسيا وكقوة مقاتلة أثبتت كفاءتها في مواجهة داعش. ولا يستطيع الأتراك الآن أن يشتبكوا معهم من دون استثارة غضب الغرب.
ومع صعود طموحات أكراد “سوريا الديمقراطية” سيجد أكراد تركيا أن دورهم قد حان. وبدلا من كردستان العراق ستجد أنقرة على حدودها كردستان سوريا ثم ربما كردستان الكبرى.
وكانت أنقرة تسعى إلى إقامة منطقة عازلة داخل الحدود السورية لتطويق نزوع أكراد سوريا لإقامة إقليم مستقل، لكن هذا المسعى قوبل برفض صريح من روسيا، وضمني من الولايات المتحدة التي كانت تتخوّف من أن تمثّل هذه المنطقة منفذا لتسلّل المقاتلين الأجانب إلى سوريا.
ويسعى أكراد سوريا إلى استغلال الظرفية الحالية وحاجة كل من روسيا والولايات المتحدة لحليف مهمّ داخل سوريا، لتحقيق مكاسب لطالما حلموا بإنجازها كتكوين إقليم ذاتي.
وأعلنت روسيا لاحقا وقوفها بقوة إلى جانب الأكراد بعد توتر علاقتها مع تركيا بعد إسقاط إحدى مقاتلاتها على الحدود السورية التركية في نوفمبر الماضي، ولوّحت بالاعتراف بإقليم كردي بعد لقاء صالح مسلم رئيس الاتحاد الديمقراطي بميخائيل بوجدانوف ممثل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
ولا يتوقع المراقبون أن تنجح زيارة الرئيس التركي إلى موسكو خلال الأسبوع الجاري في تغيير الموقف الروسي تجاهه ولا تجاه الأكراد.
وتشير تقارير مختلفة إلى أن روسيا التي رحّبت برسالة اعتذار من أردوغان ما تزال تساورها الشكوك بشأن رغبته في تطبيع العلاقة بين البلدين، وهو أمر مرتبط بتغيير موقفه ممّا يجري في سوريا ومراجعة دعمه للمجموعات المتشددة.
كما فشل الرئيس التركي، كذلك، في استمالة أكراد العراق رغم أنه سعى إلى دعمهم في صراعهم مع الحكومة المركزية. ولا يخفي إقليم كردستان العراق انحيازه لأكراد سوريا وتركيا، فقد بادر مسعود البارزاني رئيس إقليم كردستان العراق إلى المطالبة بوقف القصف الجوي التركي على مواقع الحزب الكردستاني التركي على الأراضي الواقعة تحت سيطرته.
========================
المال :الان - قوات "سوريا الديمقراطية" تنفي سيطرتها على منبج
نفى المتحدث الإعلامي باسم قوات سوريا الديمقراطية شرفان درويش السبت، ما تناقلته بعض وسائل الإعلام من السيطرة على مدينة منبح أبرز معاقل تنظيم الدولة في ريف حلب الشرقي
وقال درويش إننا "ننفي الأخبار التي تتحدث عن تحرير منبج، ما زالت المعارك مستمرة في المدينة، ولا يزال مقاتلو المجلس العسكري يخوضون المعارك داخل أحياء المدينة، وقواتنا تبعد عن مركز المدينة حوالي 200 متر".
وكانت مصادر إعلامية قد أفادت اليوم بأن قوات سوريا الديمقراطية تمكنت من السيطرة بشكل شبه كامل على مدينة منبج الواقعة في ريف حلب الشمالي الشرقي.
ويواجه تنظيم الدولة في منبج بريف حلب الشمالي الشرقي منذ 31 أيار/ مايو الماضي هجوما واسعا تشنه "قوات سوريا الديموقراطية" التي نجحت في تطويق المدينة بالكامل، ودخلتها في 23 حزيران/ يونيو، بدعم جوي من التحالف الدولي.
وتعد منبج أهم معاقل تنظيم الدولة في ريف حلب الشرقي، ولها أهمية استراتيجية، لكونها تقع على خط الإمداد الرئيس للتنظيم بين الرقة، والحدود التركية.
وبدأت قوات سوريا الديموقراطية في 31 أيار/ مايو، بغطاء جوي من التحالف الدولي، هجوما للسيطرة على مدينة منبج الاستراتيجية الواقعة على خط الإمداد الرئيس للتنظيم الجهادي بين محافظة الرقة أبرز معاقله في سوريا، والحدود التركية.
وتمكنت هذه القوات التي تشكل وحدات حماية الشعب الكردية عمودها الفقري، من دخول منبج بعد أسابيع، إلا أنها واجهت مقاومة عنيفة من الجهاديين الذين لجأوا إلى التفجيرات الانتحارية والسيارات المفخخة والقناصة وزرع الألغام.
وكان بيان للمرصد السوري لحقوق الإنسان، قال إن قوات سوريا الديمقراطية التي تحاول إخراج مقاتلي تنظيم الدولة من مدينة منبج السورية تمكنت اليوم السبت "من السيطرة بشكل شبه كامل" على المدينة.
وتضم قوات سوريا الديمقراطية وحدات حماية الشعب الكردية ومقاتلين عربا. وقد شنت حملتها منذ شهرين بدعم من قوات أمريكية خاصة، لطرد الدولة الإسلامية من آخر جزء تسيطر عليه على الحدود السورية التركية.
وقال شرفان درويش المتحدث الرسمي باسم المجلس العسكري في منبج المتحالف مع قوات سوريا الديمقراطية، إن المعارك ما زالت مستمرة لكن 90 بالمائة من المدينة أصبحت خالية من الدولة.
وقال المرصد السوري الذي يقع مقره في بريطانيا: "لا تزال عمليات التمشيط مستمرة في جيوب بوسط المدينة والقسم الشمالي من مركز المدينة، حيث لا يزال عناصر تنظيم الدولة الإسلامية متوارين في مناطق وسط المدينة".
وتشهد سوريا نزاعا داميا بدأ في آذار/ مارس 2011، بحركة احتجاج سلمية ضد النظام، تطورت لاحقا إلى نزاع متشعب الأطراف، أسفر عن مقتل أكثر من 280 ألف شخص، وتسبب بدمار هائل في البنى التحتية وتشريد أكثر من نصف السكان داخل البلاد وخارجها.
المصدر - المال
========================
الشرق الاوسط :معركة منبج تدخل مرحلتها الأخيرة.. والمجلس العسكري يؤكد تحرير 90 % منها ...قوات سوريا الديمقراطية تجلي 60 ألف مدني.. وتحاصر «داعش» في المربع الأمني
الأحد - 4 ذو القعدة 1437 هـ - 07 أغسطس 2016 مـ رقم العدد [13767]
بيروت: بولا أسطيح
أوشكت «قوات سوريا الديمقراطية» على السيطرة على كامل مدينة منبج، أحد أهم معاقل «داعش» في محافظة حلب في شمال سوريا، بعدما تمت محاصرة ما تبقى من عناصر التنظيم في وسط المدينة حيث يتواجد أيضا المئات من المدنيين الذين يتم اتخاذهم دروعا بشرية.
وأكد المتحدث باسم المجلس العسكري لمنبج شرفان درويش لـ«الشرق الأوسط» أنّهم حرروا 90 في المائة من المدينة ويحاصرون عناصر «داعش» في الوسط وبالتحديد في المدينة القديمة والمربع الأمني. وأوضح درويش أن قوات المجلس «باتت تبعد نحو 200 كلم عن المواقع الحالية للتنظيم وأصبحت في المراحل الأخيرة للتحرير»، مشيرا إلى أنّه «تم إجلاء نحو 60 ألف مدني في الأيام الماضية، لكن داعش لا يزال يحتجز أعدادا منهم في وسط المدينة».
وأكّد درويش أنّه ومع السيطرة على منبج: «نكون قد حرمنا التنظيم من مركز الاتصال واستيراد وتصدير الإرهابيين من وإلى أوروبا لذلك نراهم يستميتون للبقاء فيها». وتشكل منبج إلى جانب مدينتي الباب وجرابلس أبرز معاقل «داعش» في محافظة حلب. وبدأت قوات سوريا الديمقراطية في 31 مايو (أيار) بغطاء جوي من التحالف الدولي هجوما للسيطرة على المدينة الاستراتيجية الواقعة على خط الإمداد الرئيسي للتنظيم بين محافظة الرقة، أبرز معاقله في سوريا، والحدود التركية. وتمكنت هذه القوات التي تشكل وحدات حماية الشعب الكردية عمودها الفقري، من دخول منبج بعد أسابيع، إلا أنها واجهت مقاومة عنيفة من عناصر التنظيم الذين لجأوا إلى التفجيرات الانتحارية والسيارات المفخخة والقناصة وزرع الألغام.
وبحسب مصادر قيادية كردية، فإن ما يؤخر اقتحام وسط المدينة تواجد المدنيين فيها، لافتة في تصريح لـ«الشرق الأوسط» إلى أن المعارك لا تزال مستمرة كما المناوشات والاشتباكات. وأوضحت ردا على سؤال أن الخطوة الأولى التي ستلي تحرير المدينة بالكامل، هي «تطوير المجلس المدني الموجود أصلا لإدارة شؤون المدينة، كما سننصرف لنزع الألغام وتوفير مقومات الحياة للسكان».
وأعلن مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبد الرحمن ظهر أمس سيطرة «قوات سوريا الديمقراطية» على مدينة منبج بالكامل، لافتا إلى أنّه «لم يبق فيها سوى بعض فلول عناصر داعش المتوارين بين السكان». وأشار إلى أن تحالف الفصائل الكردية والعربية «يعمل على تمشيط وسط المدينة بحثا عما تبقى من جهاديين».
وترافقت المعلومات عن اقتراب «سوريا الديمقراطية» من السيطرة على كامل منبج، مع شن طائرات التحالف الدولي غارات مكثفة على مواقع «داعش» وسط وشرق المدينة، أسفرت عن مقتل عدد من عناصره. وقال القائد العام لمجلس منبج العسكري عدنان أبو أمجد إن قواته تخوض الآن معارك شرسة في مركز المدينة، مؤكدا أنهم سيطروا على أكثر من 80 في المائة من المدينة. وأشار أبو أمجد في حديث تلفزيوني إلى أن مقاتلي مجلس منبج العسكري المنضوي تحت لواء «قوات سوريا الديمقراطية» يتقدمون بحذر في أحياء المدينة نظرا لوجود مدنيين يستخدمهم تنظيم داعش دروعا بشرية في المناطق التي لا تزال تحت سيطرته. وأوضح أن تحالف قوات سوريا الديمقراطية استجاب في الأسابيع الماضية لمبادرتين أطلقهما وجهاء منبج بهدف تأمين خروج المدنيين إلا أن «داعش» رفض الاستجابة لهما. ولفت أبو أمجد إلى أنه لم يتبق داخل مدينة منبج سوى أعداد قليلة من عناصر التنظيم، وأن قوات المجلس العسكري تقوم بمحاصرتهم.
وقدر أعداد المدنيين الذين جرى إجلاؤهم من مناطق سيطرة «داعش» في منبج ما بين ستين و65 ألف شخص، مضيفا أنه لم يتبق داخل المدينة سوى قليل من المدنيين يتراوح عددهم بين عشرة آلاف و15 ألف شخص فقط. وبحسب وكالة «آرا نيوز» المتخصصة بالشأن الكردي، فإن مقاتلي مجلس منبج العسكري المنضوي في قوات سوريا الديمقراطية سيطروا على حيي العزر والغسانية ودوار الشمسية الواقع شرقي مركز المدينة، وأسقطوا قتلى في «داعش»، لافتة إلى أن الاشتباكات العنيفة تتواصل في مركز المدينة كما في حي الشيخ عقيل، مع قصف لطيران التحالف الدولي – العربي بقيادة الولايات المتحدة الأميركية على مواقع التنظيم في المدينة. وتسببت غارات التحالف في سقوط أعداد كبيرة من المدنيين، حيث قتل الشهر الماضي 170 مدنيا دفعة واحدة في قصف جوي استهدف قرية شمال منبج وأحياء داخل المدينة.
=======================