الرئيسة \  ملفات المركز  \  منظومة الأمم المتحدة وجرائم الأسد تنتج جيلا ضائعا في سوريا

منظومة الأمم المتحدة وجرائم الأسد تنتج جيلا ضائعا في سوريا

08.03.2017
Admin


إعداد : مركز الشرق العربي
7/3/2017
عناوين الملف
  1. الخليج :أطفال سوريا بين الحياة والموت
  2. مصر العربية :تقرير: عقول أطفال سوريا "في خطر"
  3. كلمني :هيئة إنقاذ الطفولة الدولية: لابد من دعم برامج الصحة العقلية لأطفال سوريا
  4. عرب 48 :ربع أطفال سورية عرضة للإصابة باضطرابات عقلية
  5. الافق نيوز :تبوّل لاإرادي وصعوبات في النطق... جيل ضائع من أطفال سوريا بفعل الصدمات
  6. ميدل ايست جيل كامل مكسور بصدمات الحرب في مستقبل سوريا
  7. وكالة شمس :ثلاثة ملايين طفل سوري يعيشون" اضطرابات نفسية" جراء الحرب
  8. ايلاف :الحرب السورية ستنتج جيل أطفال ضائعا بفعل الصدمات
  9. عيون الخليج :منظمة "أنقذوا الأطفال" البريطانية تحذر من تداعيات الحرب على أطفال سوريا
  10. هيئة دولية: العنف السورى أدى إلى أزمة فى عقول الأطفال
  11. التيار الوطني :كابوس أطفال سوريا.. عقولهم في خطر!
  12. دوت مصر :دراسة: أطفال سوريا تعرضوا لجراح لا يمكن شفاءها
  13. الوصال :تقرير صادم.. 84% من أطفال سوريا "متوترون نفسياً"
  14. الاعلام :معظم اطفال سوريا يعانون من ازمات صحية نفسية
  15. صحافتي :هيئة إنقاذ الطفولة: العنف فى سوريا أدى لأزمة فى عقول الأطفال
  16. الواقع :منظمة دولية: أطفال سوريا جيل ضائع يتمنى الذهاب إلى "الجنة"
 
الخليج :أطفال سوريا بين الحياة والموت
تاريخ النشر: 07/03/2017
استمع
سلطان حميد الجسمي
الحرب في سوريا دخلت عامها السادس، لترسم للمتابع أسوأ ما يمكن تخيله عن فظائع الحروب وكوارثها. حرب شعواء مدمرة أكلت الأخضر واليابس، اجتمعت فيها قوى الشر وأعداء البشرية والإرهابيون وأجهزة استخبارات ليطحنوا الشعب السوري طحناً، في معركة مصالح يستميت فيها كل طرف في الدفاع عن مصالحه حتى العظم، والأوضاع الإنسانية في سوريا في تدهور مستمر، وصرخات المنظمات الإغاثية وعقلاء العالم تعلو يوماً بعد يوم، وأرقام الموتى في تزايد، ولكن لا حياة لمن تنادي.
ست سنوات وأطفال سوريا بين الحياة والموت، منهم من مات فعلاً تحت القصف وإطلاق النار العشوائي من جميع الأطراف، ومنهم من مات تحت أنقاض المباني والبيوت المتهاوية التي دمرت على رؤوس من فيها، والناس شاهدوا عبر وسائل الإعلام مناظر مفجعة لأطفال سوريين أبرياء تم انتشالهم من تحت أنقاض الركام جثثاً هامدة، ومنهم أطفال رُضَّع خرجوا إلى الدنيا على أمل أن يكبروا ويترعرعوا، ولكن سرعان ما رحلوا عنها شهوداً على فظاعة هذه الحرب وقساوتها، ومنهم من ضمَّهم «داعش» والمنظمات الإرهابية الأخرى والعصابات لصفوفهم، واستخدموهم وقوداً لحروبهم ومخططاتهم، ومنهم من مات بسبب الغارات الجوية للطائرات الأجنبية التي قتلت أكثر من 1000 طفل سوري بريء في حربها ضد المعارضة السورية. والكل يقتل الكل، نظام ومعارضة وتنظيمات وميليشيات وعصابات، والفاتورة الثقيلة يدفعها الشعب السوري من دمائه التي تنزف وأرواحه التي تزهق وأطفاله الذين يبادون ويشردون.
ومن بقي من الأطفال على قيد الحياة وفلتوا من الموت لا تقل أوضاعهم مأساوية وكارثية، فمنهم أطفال محاصرون يهددهم الموت، ومنهم من يعيشون في ظلال الخوف والفزع وسط نيران الحرب الطاغية، ومنهم من بُتِرت أطرافهم، وأصبحوا معاقين، بعضهم فَقَدَ ساقيه، وبعضهم فَقَدَ يديه، وبعضهم فَقَدَ جميع أطرافه، ومنهم من تفتك بهم الأمراض ولا يجدون الرعاية الطبية، ومنهم من نزحوا مع عائلاتهم إلى دول الجوار كلاجئين محرومين من أبسط حقوقهم من الغذاء والصحة والتعليم والمأوى والمأمن، ومنهم من يجوب شوارع تلك البلدان يبيع للمارة علب بسكويت أو محارم أو خردوات ليساعد أسرته، ويتكفل بشيء من متطلبات الحياة القاسية بدخل قليل لا يسد رمقاً، ويكدح في سبيل لقمة العيش، في الوقت الذي يفترض أن يعيش طفولته البريئة المرحة.
قصص مؤلمة كثيرة كتبت بالدم عن أطفال سوريا تنزف ألماً وحسرة، تعجز عن وصفها الكلمات والسطور. وفي تقارير لمنظمة اليونيسيف التابعة للأمم المتحدة فإن أكثر من ٨٠% من أطفال سوريا تأثروا سلباً بالحرب، سواء داخل الأراضي السورية أو خارجها كلاجئين، ومنهم أكثر من مليون طفل سوري لاجئ محروم تماماً من التعليم. فمن سيئات الحرب حرمان هؤلاء الأطفال من التعليم والدراسة، ونشر الأمية والجهل في صفوفهم، ومنهم من هو في العاشرة ولا يستطيع كتابة اسمه، وإن سألت الطفل السوري المحروم ما هو حلمك اليوم، لقال أتمنى أن أدخل المدرسة، لأدرس وأتعلم وأبني مستقبلي، ولكن تجري الرياح بما لا تشتهي السفن. فرياح الحرب جرفت سفن هؤلاء الأطفال الأبرياء من شواطئ الأمل والدفء والحنان إلى قيعان مظلمة حرمتهم من كل شيء جميل، فأصبح منتهى أملهم أن يجدوا متطلبات يومهم الأساسية، وأما المستقبل فقد أصبح بالنسبة لهم ضرباً من المجهول.
مشكلات اجتماعية ونفسية كثيرة عند الأطفال، وكثير منهم يعاني الخوف المستمر والقلق وعدم الاستقرار، فتبعات الظلال النفسية للحرب لا تقل خطورة عن الحرب نفسها.
تحكي مأساة هؤلاء الأطفال قصة وطن جريح، نهشته مخالب الأطماع الداخلية والخارجية، وحولت ماضيه المتلألئ إلى حاضر مظلم أسود كئيب، مجهول المستقبل والمصير، وقد أصبح وطناً مدمراً ممزقاً بسبب الحرب، يحتاج إلى سنوات كثيرة وإمكانات طائلة لإعادة إعماره من جديد، ويتردد في العقول بين آنٍ وآخر سؤال واحد ليس له جواب: متى لهذه المأساة أن تسدل ستارها؟ فإطالة أمد الحرب ليست في مصلحة أحد، لأن جميع الأطراف ستكون خاسرة، والخاسر الأكبر هم الضحايا الأبرياء.
آن الأوان لهذه الحرب الوحشية أن تضع رحاها، وتعود جميع الأطراف المتحاربة إلى رشدها، وتقدم التنازلات للخروج من هذا النفق المظلم، والوصول إلى تسويات سلمية شاملة من أجل الشعب السوري الجريح، الذي تحمل من الهموم والآلام والآهات ما فيه الكفاية، بل حمل من المعاناة أثقالاً تعجز عنه الجبال.
آن الأوان لهذه الأثقال أن تنتهي، لتعود للأطفال السوريين بسمتهم المسلوبة، ويستردوا حقهم في حياة كريمة كغيرهم من أطفال العالم.
========================
مصر العربية :تقرير: عقول أطفال سوريا "في خطر"
 
 تحدثت هيئة إنقاذ الطفولة الخيرية الدولية، الثلاثاء، أن 6 أعوام من العنف وإراقة الدماء أدت إلى أزمة في الصحة العقلية بين سورية" target="_blank">أطفال سورية سيستمر تأثيرها لعشرات السنين.
وخلصت الهيئة في تقرير وصفته بأنه أكبر مسح للصحة العقلية داخل سورية أثناء الحرب إن الأطفال هناك يعانون على نحو متزايد من الخوف أو الغضب ، بحسب "سكاي نيوز عربية".
وزادت أن معظم الأطفال، الذين عانى ثلثاهم من فقدان قريب أو تعرضت منازلهم للقصف أو أصيبوا ظهرت عليهم أعراض اضطراب شديد في المشاعر ويفتقرون إلى الدعم النفسي فيما "يكافح الآباء أنفسهم للتكيف".
وتراوحت الآثار من اضطرابات النوم والانطواء إلى إيذاء الذات والشروع في الانتحار، وبعضهم فقد القدرة على التكلم.
واعتمد البحث على مقابلات في 7 محافظات وشمل أكثر من 450 من الأطفال والآباء والمدرسين والأخصائيين النفسيين معظمهم في المناطق الخاضعة لسيطرة مقاتلي المعارضة في محافظتي إدلب وحلب ومحافظة الحسكة، التي يسيطر عليها الأكراد.
وأدت الحرب إلى مقتل مئات الآلاف وتشريد أكثر من 11 مليون سوري وتسببت في أسوأ أزمة لاجئين في العالم.
وأكـّدت هيئة إنقاذ الطفولة إن بعض الأطفال اضطروا للانضمام إلى جماعات مسلحة من أجل العيش.             وزادت في تقريرها "رأوا أصدقاءهم وعائلاتهم يموتون أمام أعينهم أو يدفنون تحت أنقاض بيوتهم... هؤلاء هم الجيل المقبـل الذي سيتعين عليه إعادة بناء بلده المدمر".وفي السياق، ذكر التقرير أنه إذا لم تتم معالجة هذه الحالات فإن الصدمات اليومية قد تؤدي إلى عواقب أخرى وتؤثر على تطور المخ في سنوات التكوين، ومن المرجح أن تزيد من المشكلات الصحية في مرحلة البلوغ ومنها الاكتئاب وأمراض القلب.
وكشفت المقابلات أن معظم الأطفال أصبحوا أكثر عدوانية أو بدت عليهم أعراض اضطرابات ما بعد الصدمة.
وأدى نقص المدارس إلى تفاقم الأزمة، وأكـّدت هيئة إنقاذ الطفولة إن ثلث المدارس تحولت إلى أنقاض أو استخدمت لإيواء النازحين أو تحولت إلى قواعد عسكرية أو غرف تعذيب.
وأشار التقرير كذلك إلى تزايد العنف الأسري وتجنيد قصر في جماعات مسلحة وتزويج فتيات في سن صغيرة ربما تصل إلى الثانية عشرة.
ودعت الهيئة إلى مزيد من برامج الصحة العقلية في أنحاء سورية وإلى توفير تمويل كاف للموارد النفسية وإلى تدريب المدرسين.
لكنها أضافت "في النهاية.. الأطفال في حاجة إلى القضاء على السبب الرئيسي للضغوط القوية التي يعانون منها ألا وهو العنف الذي لا يزال ينهمر على القرى والمدن السورية دون رادع".
المصدر : مصر العربية
========================
كلمني :هيئة إنقاذ الطفولة الدولية: لابد من دعم برامج الصحة العقلية لأطفال سوريا
 
اخبار اون لاين - قالت هيئة إنقاذ الطفولة الخيرية الدولية الان هذا "اليوم" الثلاثاء أن ستة أعوام من العنف وإراقة الدماء أدت إلى مشكلة فى الصحة العقلية بين أطفال سوريا سيستمر تأثيرها لعشرات السنين.
وخلصت الهيئة فى تقرير وصفته بأنه أكبر مسح للصحة العقلية داخل سوريا أثناء الحرب أن الأطفال هناك يعانون على نحو متزايد من الخوف أو الغضب.
وأضافت أن معظم الأطفال الذين عانى ثلثاهم من فقدان قريب أو تعرضت منازلهم للقصف أو أصيبوا ظهرت عليهم أعراض اضطراب شديد فى المشاعر ويفتقرون إلى الدعم النفسى فيما "يكافح الآباء أنفسهم للتكيف."
وتراوحت الآثار من اضطرابات النوم والانطواء إلى إيذاء الذات والشروع فى الانتحار. وبعضهم فقد القدرة على التكلم.
واعتمد البحث على مقابلات فى سبع محافظات وشمل أكثر من 450 من الأطفال والآباء والمدرسين والأخصائيين النفسيين معظمهم فى المناطق الخاضعة لسيطرة مقاتلى المعارضة فى محافظتى إدلب وحلب ومحافظة الحسكة التى يسيطر عليها الأكراد.
وأدت الحرب إلى مقتل مئات الآلاف وتشريد أكثر من 11 مليون سورى وتسببت فى أسوأ مشكلة لاجئين فى العالم.
وقالت هيئة إنقاذ الطفولة أن بعض الأطفال اضطروا للانضمام إلى جماعات مسلحة من أجل العيش.
وأضافت فى تقريرها "رأوا أصدقاءهم وعائلاتهم يموتون أمام أعينهم أو يدفنون تحت أنقاض بيوتهم... هؤلاء هم الجيل القادم الذى سيتعين عليه إعادة بناء بلده المدمر."
وقال التقرير أنه إذا لم تتم معالجة هذه الحالات فإن الصدمات اليومية قد تؤدى إلى عواقب أخرى وتؤثر على تطور المخ فى سنوات التكوين ومن المرجح أن تزيد من المشكلات الصحية فى مرحلة البلوغ ومنها الاكتئاب وأمراض القلب.
وكشفت المقابلات أن معظم الأطفال أصبحوا أكثر عدوانية أو بدت عليهم أعراض اضطرابات ما بعد الصدمة.
ونقل التقرير عن فراس والد صبى عمره ثلاث سنوات قوله "ابنى يستيقظ خائفا فى أنصاف الليالى. يستيقظ وهو يصرخ."
وأدى نقص المدارس إلى تفاقم الأزمة. وقالت هيئة إنقاذ الطفولة أن ثلث المدارس تحولت إلى أنقاض أو استخدمت لإيواء النازحين أو تحولت إلى قواعد عسكرية أو غرف تعذيب.
ونقلت عن أحد المدرسين فى بلدة مضايا المحاصرة قوله للتلاميذ "ارسموا صور أطفال يذبحون فى الحرب."
وأشار التقرير كذلك إلى تزايد العنف الأسرى وتجنيد قصر فى جماعات مسلحة وتزويج فتيات فى سن صغيرة ربما تصل إلى الثانية عشرة.
ودعت الهيئة إلى مزيد من برامج الصحة العقلية فى أنحاء سوريا وإلى توفير تمويل كاف للموارد النفسية وإلى تدريب المدرسين.
لكنها أضافت "فى النهاية.. الأطفال فى حاجة إلى القضاء على السبب الرئيسى للضغوط القوية التى يعانون منها ألا وهو العنف الذى لا يزال ينهمر على القرى والمدن السورية دون رادع."
========================
عرب 48 :ربع أطفال سورية عرضة للإصابة باضطرابات عقلية
تاريخ النشر: 07/03/2017 - 08:28
تحرير : نواف رضوان
أعلنت منظمة "سيف ذا تشيلدرين"، من خلال نتائج دراسة حديثة، عن أنّ ربع أطفال سورية معرضون بشكل كبير للإصابة باضطرابات عقلية.
وقالت المنظمة إنّ الكثير من أطفال سورية يعانون من مستويات ضارة جدا من التوتر والضغوط النفسية، حيث أن هناك واحد من بين كل أربعة أطفال، من الذين ما زالوا يعيشون داخل سورية، عرضة لخطر الإصابة باضطرابات عقلية.
وقالت المنظمة إن التحول إلى إيذاء النفس وتعاطي المخدرات والكحول، أو الانضمام إلى جماعات مسلحة، من بين العواقب التي شوهدت بالفعل بين الأطفال والمراهقين الذين ما زالوا يعيشون داخل سورية.
وأضافت المنظمة في تقرير جديد تحت عنوان "جراح خفية"، إن "ثلاثة ملايين طفل سوري على الأقل دون سن السادسة لا يعرفون شيئا غير الحرب، كما أن ملايين آخرين ترعرعوا في ظل الخوف تحت ظل الصراع".
وأوضحت، أن التعرض لفترات طويلة للحرب، يعني أن الكثير من الأطفال يعانون من مستويات ضارة جدا من التوتر والضغوط النفسية.
وكشف البحث الذي جرى خلال الفترة من كانون أول/ديسمبر 2016 حتى شباط/فبراير 2017 أن أكبر مصدر للخوف يأتي من القصف المدفعي وإلقاء القنابل.
========================
الافق نيوز :تبوّل لاإرادي وصعوبات في النطق... جيل ضائع من أطفال سوريا بفعل الصدمات
 
أشارت منظمة "سايف ذا تشيلدرن" إلى أن الحرب في سوريا قد تنتج جيلا "ضائعا" من الأطفال بسبب الصدمات التي يعانونها بفعل القصف.
وتظهر المقابلات التي أجريت مع أكثر من 450 طفلا وراشدا، مستوى عال من التوتر النفسي لدى الأطفال، بينهم كثيرون يعانون التبول اللاإرادي أو صعوبات متزايدة في النطق.
ويعيش ثلاثة ملايين طفل على الأقل في مناطق حرب في #سوريا ويواجهون يوميا القصف الجوي والقذائف، في نزاع يوشك على دخول عامه السابع.
وأشار البالغون إلى أن ثلثي الأطفال فقدوا قريبا، أو رأوا منزلهم يتعرض للقصف، أو عانوا أنفسهم من إصابات متعلقة بالحرب.
وأكدت المنظمة في جدول بعنوان "الجروح الخفية" المخصص لتأثير الحرب على الصحة النفسية للأطفال، أنه "بعد ست سنوات من الحرب، نحن أمام منعطف".
وأضافت أن "خطر وجود جيل مكسور وضائع بفعل الصدمات والتوتر الشديد، لم يكن كبيرا كما الآن".
84 في المئة منهم أشاروا إلى أن السبب الأول في التوتر هو القصف الجوي والقذائف.
وأفاد 48 في المئة من البالغين بأن الأطفال فقدوا قدرتهم على الكلام أو يواجهون صعوبات متزايدة في النطق منذ بدء الحرب.
81 في المئة من الأطفال أصبحوا أكثر عدائية، فيما يعاني 71 في المئة من التبول اللاإرادي.
ووفقا لنصف الأشخاص الذين تمت مقابلتهم، فإن العنف العائلي آخذ في الازدياد. وأشار طفل من بين أربعة إلى عدم وجود مكان يذهب إليه أو شخص يتحدث إليه عندما يكون خائفا أو حزينا أو غاضبا.
وتلفت مديرة "سايف ذا تشيلدرن" في سوريا سونيا خوش إلى محاولات انتحار أو أعمال لإيذاء النفس.
ففي مدينة مضايا المحاصرة، حاول ستة مراهقين، بينهم فتاة في سن الـ12، الانتحار خلال الأشهر الأخيرة، بحسب خوش.
ونقل التقرير عن معلم في المدينة قوله إن أطفال مضايا "مدمرون نفسيا ومنهكون".
وأضاف: "يرسمون أطفالا يذبحون، أو دبابات، الأطفال، أو الدبابات، أو الحصار ونقص الغذاء".
ويشير معلم آخر من مضايا إلى أن "الأطفال يأملون الموت للذهاب إلى الجنة والشعور بالدفء وتناول الطعام واللعب".
========================
ميدل ايست جيل كامل مكسور بصدمات الحرب في مستقبل سوريا
ميدل ايست أونلاين
الامم المتحدة (الولايات المتحدة) - أشارت منظمة "سايف ذا تشيلدرن" إلى أن الحرب في سوريا قد تنتج جيلا "ضائعا" من الأطفال بسبب الصدمات التي يعانون منها بفعل القصف.
وتظهر المقابلات التي أجريت مع أكثر من 450 طفلا وراشدا، مستوى عاليا من التوتر النفسي لدى الأطفال، بينهم كثيرون يعانون من التبول اللاإرادي أو صعوبات متزايدة في النطق.
ويعيش ثلاثة ملايين طفل على الأقل في مناطق حرب في سوريا ويواجهون يوميا القصف الجوي والقذائف، في نزاع يوشك على دخول عامه السابع.
وأشار البالغون إلى أن ثلثي الأطفال فقدوا قريبا، أو رأوا منزلهم يتعرض للقصف، أو عانوا أنفسهم من إصابات متعلقة بالحرب.
وأكدت المنظمة في تقرير بعنوان "الجروح الخفية" المخصص لتأثير الحرب على الصحة النفسية للأطفال، أنه "بعد ست سنوات من الحرب، نحن أمام منعطف".
وأضافت أن "خطر وجود جيل مكسور وضائع بفعل الصدمات والتوتر الشديد، لم يكن كبيرا كما الآن".
84 في المئة منهم أشاروا إلى أن السبب الأول في التوتر هو القصف الجوي والقذائف.
وأفاد 48 في المئة من البالغين بأن الأطفال فقدوا قدرتهم على الكلام أو يواجهون صعوبات متزايدة في النطق منذ بدء الحرب.
81 في المئة من الأطفال أصبحوا أكثر عدائية، فيما يعاني 71 في المئة من التبول اللاإرادي.
ووفقا لنصف الأشخاص الذين تمت مقابلتهم، فإن العنف العائلي آخذ في الازدياد. وأشار طفل من بين أربعة إلى عدم وجود مكان يذهب إليه أو شخص يتحدث إليه عندما يكون خائفا أو حزينا أو غاضبا.
وتلفت مديرة "سايف ذا تشيلدرن" في سوريا سونيا خوش إلى محاولات انتحار أو أعمال لإيذاء النفس.
ففي مدينة مضايا المحاصرة، حاول ستة مراهقين، بينهم فتاة في سن الـ12، الانتحار خلال الأشهر الأخيرة، بحسب خوش.
ونقل التقرير عن معلم في المدينة قوله إن أطفال مضايا "مدمرون نفسيا ومنهكون".
وأضاف "يرسمون أطفالا يذبحون، أو دبابات، الأطفال، أو الدبابات، أو الحصار ونقص الغذاء".
ويشير معلم آخر من مضايا إلى أن "الأطفال يأملون الموت للذهاب إلى الجنة والشعور بالدفء وتناول الطعام واللعب".
========================
وكالة شمس :ثلاثة ملايين طفل سوري يعيشون" اضطرابات نفسية" جراء الحرب
عربي0 تعليق10:25 - 07 مارس, 2017
شمس نيوز/وكالات
قالت هيئة إنقاذ الطفولة الدولية، اليوم الثلاثاء، إن ستة أعوام من العنف أدت إلى أزمة في الصحة العقلية بين أطفال سوريا قد يستمر تأثيرها لعشرات السنين.
وأشارت المنظمة في تقريرها بعنوان "الجروح الخفية" الذي يعالج نتائج الحرب النفسية على الأطفال في سورية، إلى أنها قد تنتج جيلاً "ضائعاً ومكسوراً" من الأطفال البالغ عددهم ثلاثة ملايين، بسبب الصدمات التي يعانون منها بفعل القصف.
وأظهر التقرير الذي اعتمد على مقابلات في سبع محافظات وشمل أكثر من 450 من الأطفال والآباء والمدرسين والأخصائيين النفسيين، أظهر أن الأطفال في سوريا يعانون على نحو متزايد من الخوف أو الغضب.
وقالت الهيئة إن معظم الأطفال الذين عانى ثلثاهم من فقدان قريب أو تعرضت منازلهم للقصف أو أصيبوا ظهرت عليهم أعراض اضطراب شديد في المشاعر ويفتقرون إلى الدعم النفسي فيما "يكافح الآباء أنفسهم للتكيف".
 وتراوحت الآثار من اضطرابات النوم والانطواء إلى إيذاء الذات والشروع في الانتحار. وبعضهم فقد القدرة على التكلم.
وأضافت أن بعض الأطفال اضطروا للانضمام إلى جماعات مسلحة من أجل العيش.
وتابعت في تقريرها "رأوا أصدقاءهم وعائلاتهم يموتون أمام أعينهم أو يدفنون تحت أنقاض بيوتهم... هؤلاء هم الجيل القادم الذي سيتعين عليه إعادة بناء بلده المدمر."
وكشفت المقابلات أن معظم الأطفال أصبحوا أكثر عدوانية أو بدت عليهم أعراض اضطرابات ما بعد الصدمة.
وأشار التقرير كذلك إلى تزايد العنف الأسري وتجنيد قصر في جماعات مسلحة وتزويج فتيات في سن صغيرة ربما تصل إلى الثانية عشرة
وحذرت الهيئة من أنه في حال لم تتم معالجة هذه الحالات فإن الصدمات اليومية قد تؤدي إلى عواقب أخرى وتؤثر على تطور المخ في سنوات التكوين ومن المرجح أن تزيد من المشكلات الصحية في مرحلة البلوغ ومنها الاكتئاب وأمراض القلب.
ودعت الهيئة إلى مزيد من برامج الصحة العقلية في أنحاء سوريا وإلى توفير تمويل كاف للموارد النفسية وإلى تدريب المدرسين، قائلة "في النهاية.. الأطفال في حاجة إلى القضاء على السبب الرئيسي للضغوط القوية التي يعانون منها ألا وهو العنف الذي لا يزال ينهمر على القرى والمدن السورية دون رادع".
========================
ايلاف :الحرب السورية ستنتج جيل أطفال ضائعا بفعل الصدمات
 
الامم المتحدة (الولايات المتحدة) (أ ف ب) - أشارت منظمة "سايف ذا تشيلدرن" إلى أن الحرب في سوريا قد تنتج جيلا "ضائعا" من الأطفال بسبب الصدمات التي يعانون منها بفعل القصف.
وتظهر المقابلات التي أجريت مع أكثر من 450 طفلا وراشدا، مستوى عال من التوتر النفسي لدى الأطفال، بينهم كثيرون يعانون من التبول اللاإرادي أو صعوبات متزايدة في النطق.
ويعيش ثلاثة ملايين طفل على الأقل في مناطق حرب في سوريا ويواجهون يوميا القصف الجوي والقذائف، في نزاع يوشك على دخول عامه السابع.
وأشار البالغون إلى أن ثلثي الأطفال فقدوا قريبا، أو رأوا منزلهم يتعرض للقصف، أو عانوا أنفسهم من إصابات متعلقة بالحرب.
وأكدت المنظمة في تقرير بعنوان "الجروح الخفية" المخصص لتأثير الحرب على الصحة النفسية للأطفال، أنه "بعد ست سنوات من الحرب، نحن أمام منعطف".
وأضافت أن "خطر وجود جيل مكسور وضائع بفعل الصدمات والتوتر الشديد، لم يكن كبيرا كما الآن".
84 في المئة منهم أشاروا إلى أن السبب الأول في التوتر هو القصف الجوي والقذائف.
وأفاد 48 في المئة من البالغين بأن الأطفال فقدوا قدرتهم على الكلام أو يواجهون صعوبات متزايدة في النطق منذ بدء الحرب.
81 في المئة من الأطفال أصبحوا أكثر عدائية، فيما يعاني 71 في المئة من التبول اللاإرادي.
ووفقا لنصف الأشخاص الذين تمت مقابلتهم، فإن العنف العائلي آخذ في الازدياد. وأشار طفل من بين أربعة إلى عدم وجود مكان يذهب إليه أو شخص يتحدث إليه عندما يكون خائفا أو حزينا أو غاضبا.
وتلفت مديرة "سايف ذا تشيلدرن" في سوريا سونيا خوش إلى محاولات انتحار أو أعمال لإيذاء النفس.
ففي مدينة مضايا المحاصرة، حاول ستة مراهقين، بينهم فتاة في سن الـ12، الانتحار خلال الأشهر الأخيرة، بحسب خوش.
ونقل التقرير عن معلم في المدينة قوله إن أطفال مضايا "مدمرون نفسيا ومنهكون".
وأضاف "يرسمون أطفالا يذبحون، أو دبابات، الأطفال، أو الدبابات، أو الحصار ونقص الغذاء".
ويشير معلم آخر من مضايا إلى أن "الأطفال يأملون الموت للذهاب إلى الجنة والشعور بالدفء وتناول الطعام واللعب".
========================
عيون الخليج :منظمة "أنقذوا الأطفال" البريطانية تحذر من تداعيات الحرب على أطفال سوريا
منظمة "أنقذوا الأطفال" البريطانية تحذر من تداعيات الحرب على أطفال سوريا منظمة "أنقذوا الأطفال" البريطانية تحذر من تداعيات الحرب على أطفال سوريا
لندن في 07 مارس /قنا/ حذرت منظمة "أنقذوا الأطفال" الخيرية البريطانية من تداعيات الحرب في سوريا على أطفالها، موضحة أن 84 في المائة من الأطفال يعانون من الضغط العصبي يومياً جراء القصف بالقنابل والصواريخ.
وقالت المنظمة في تقرير لها حمل عنوان "جراح غير مرئية"، إن حوالي ثلاثة ملايين طفل على الأقل يعيشون أوضاع مأساوية في مناطق القتال داخل سوريا جراء القصف بالقنابل، والصواريخ وأصوات الرصاص المستمر منذ سنوات، مشيرة إلى أن أكثر من 450 طفلاً ويافعاً يعانون من أقصى درجات الإجهاد النفسي، كما أن 48 في المائة من الأطفال خسروا قدرتهم على الكلام، ويعانون من مشاكل في النطق.
وحول السلوك العدواني للأطفال ذكرت منظمة "أنقذوا الأطفال" أن 81 في المائة منهم أصبحوا أكثر عدوانية، مؤكدة إن العنف المنزلي في ازدياد، كما أن أربعة من أصل خمسة أطفال ليس لديهم أي مكان للجوء إليه أو فرصة الحديث مع أي شخص آخر عندما يكونون خائفين أو في حالة حزن".
وقالت سونيا كوش، مديرة المنظمة، إن "العديد من الأطفال حاولوا الانتحار، كما أن العديد منهم يؤذون أنفسهم"، مضيفة أنه في قرية "مضايا" المحاصرة "حاول نحو ستة مراهقين سوريين الانتحار أصغرهم في الثانية عشر من عمره خلال الأشهر الماضية".
وقالت معلمة في قرية "مضايا" السورية إن تلاميذها "محطمون نفسيا وفي حالة إرهاق" ، مشيرة إلى أن التلاميذ "يرسمون أطفالاً عذبوا في الحرب أو دبابات أو يعبرون في رسوماتهم عن قلة الطعام والماء لديهم".
الجدير بالذكر أن الحرب في سوريا أدت إلى مقتل مئات الآلاف، وتشريد أكثر من 11 مليون سوري وتسببت في أسوأ أزمة لاجئين في العالم.
========================
هيئة دولية: العنف السورى أدى إلى أزمة فى عقول الأطفال
أعلنت هيئة إنقاذ الطفولة الخيرية الدولية، أن 6 أعوام من العنف وإراقة الدماء أدت إلى أزمة في الصحة العقلية بين أطفال سوريا، وسيستمر تأثيرها إلى عشرات السنين.
وأوضحت الهيئة، في تقرير وصفته بأنه أكبر مسح للصحة العقلية داخل سوريا، أثناء الحرب اليوم الثلاثاء، أن الأطفال هناك يعانون على نحو متزايد من الخوف أو الغضب، فمعظم الأطفال الذين عانى ثلثاهم من فقدان قريب أو تعرضت منازلهم للقصف أو أصيبوا ظهرت عليهم أعراض اضطراب شديد في المشاعر ويفتقرون إلى الدعم النفسي، لافتة إلى أن بعض الأطفال اضطروا للانضمام إلى جماعات مسلحة من أجل العيش.
ووفقا للتقرير ، فقد تراوحت الآثار من اضطرابات النوم والانطواء إلى إيذاء الذات والشروع في الانتحار كما أن بعضهم فقد القدرة على التكلم.
واعتمد البحث على مقابلات في 7 محافظات وشمل أكثر من 450 من الأطفال والآباء والمدرسين والأخصائيين النفسيين معظمهم في المناطق الخاضعة لسيطرة مقاتلي المعارضة في محافظتي إدلب وحلب ومحافظة الحسكة التي يسيطر عليها الأكراد.
يشار إلى أن الحرب الدائرة في سوريا منذ منتصف مارس 2011 أدت إلى مقتل مئات الآلاف وتشريد أكثر من 11 مليون سوري وتسببت في أسوأ أزمة لاجئين في العالم.
========================
التيار الوطني :كابوس أطفال سوريا.. عقولهم في خطر!
أعلنت هيئة إنقاذ الطفولة الخيرية الدولية أن 6 أعوام من العنف وإراقة الدماء أدت إلى أزمة في الصحة العقلية بين أطفال سوريا سيستمر تأثيرها لعشرات السنين.
وخلصت الهيئة في تقرير وصفته بأنه أكبر مسح للصحة العقلية داخل سوريا أثناء الحرب إن الأطفال هناك يعانون على نحو متزايد من الخوف أو الغضب.
وأضافت أن معظم الأطفال الذين عانى ثلثاهم من فقدان قريب أو تعرضت منازلهم للقصف أو أصيبوا ظهرت عليهم أعراض اضطراب شديد في المشاعر ويفتقرون إلى الدعم النفسي فيما "يكافح الآباء أنفسهم للتكيف".
وتراوحت الآثار من اضطرابات النوم والانطواء إلى إيذاء الذات والشروع في الانتحار وبعضهم فقد القدرة على التكلم.
واعتمد البحث على مقابلات في 7 محافظات وشمل أكثر من 450 من الأطفال والآباء والمدرسين والأخصائيين النفسيين معظمهم في المناطق الخاضعة لسيطرة مقاتلي المعارضة في محافظتي إدلب وحلب ومحافظة الحسكة التي يسيطر عليها الأكراد.
وأدت الحرب إلى مقتل مئات الآلاف وتشريد أكثر من 11 مليون سوري وتسببت في أسوأ أزمة لاجئين في العالم.
وذكرت هيئة إنقاذ الطفولة إن بعض الأطفال اضطروا للانضمام إلى جماعات مسلحة من أجل العيش.             
وأضافت في تقريرها "رأوا أصدقاءهم وعائلاتهم يموتون أمام أعينهم أو يدفنون تحت أنقاض بيوتهم... هؤلاء هم الجيل القادم الذي سيتعين عليه إعادة بناء بلده المدمر".
المصدر : التيار الوطني
========================
دوت مصر :دراسة: أطفال سوريا تعرضوا لجراح لا يمكن شفاءها
أجرت مؤسسة أمريكية متخصصة في شؤون رعاية الأطفال دراسة أظهرت سوء حالة أطفال سوريا النفسية، فيما أشارت إليه بـ "الجراح الخفية"، التي تمثلت في شعورهم بالقلق والخوف جراء عمليات القصف التي عايشوها في سوريا.
مؤسسة "أنقذوا الأطفال" الأمريكية، أجرت بحثها على 450 طفلا من سبع محافظات سورية، وأشارت إلى تعرض 89% منهم لأنواع مختلفة من تدهور الصحة النفسية، وأن 71% منهم يعانون التبول اللاإرادي في اليقظة والنوم.
كما أظهرت أن ثلثي أطفال سوريا لجأوا لتعاطي أنواع مختلفة من نواع مختلفة من المخدرات لمقاومة الضغوط النفسية التي تعرضوا لها، وحذرت الدراسة من احتمال فقدان سوريا لجيل كامل من الأطفال في حال استمرار الحرب واستخدامهم وقود للصراعات الداخلية هناك.
========================
الوصال :تقرير صادم.. 84% من أطفال سوريا "متوترون نفسياً"
أشارت منظمة "سايف ذا تشيلدرن" إلى أن الحرب في سوريا قد تنتج جيلا "ضائعا" من الأطفال بسبب الصدمات التي يعانون منها بفعل القصف.
وتظهر المقابلات التي أجريت مع أكثر من 450 طفلا وراشدا، مستوى عال من التوتر النفسي لدى الأطفال، بينهم كثيرون يعانون من التبول اللاإرادي أو صعوبات متزايدة في النطق.
ويعيش ثلاثة ملايين طفل على الأقل في مناطق حرب في سوريا ويواجهون يوميا القصف الجوي والقذائف، في نزاع يوشك على دخول عامه السابع.
وأشار البالغون إلى أن ثلثي الأطفال فقدوا قريبا، أو رأوا منزلهم يتعرض للقصف، أو عانوا أنفسهم من إصابات متعلقة بالحرب.
وأكدت المنظمة في تقرير بعنوان "الجروح الخفية" المخصص لتأثير الحرب على الصحة النفسية للأطفال، أنه "بعد ست سنوات من الحرب، نحن أمام منعطف". وأضافت أن "خطر وجود جيل مكسور وضائع بفعل الصدمات والتوتر الشديد، لم يكن كبيرا كما الآن". 84 في المئة منهم أشاروا إلى أن السبب الأول في التوتر هو القصف الجوي والقذائف.
وأفاد 48 في المئة من البالغين بأن الأطفال فقدوا قدرتهم على الكلام أو يواجهون صعوبات متزايدة في النطق منذ بدء الحرب. 81 في المئة من الأطفال أصبحوا أكثر عدائية، فيما يعاني 71 في المئة من التبول اللاإرادي.
ووفقا لنصف الأشخاص الذين تمت مقابلتهم، فإن العنف العائلي آخذ في الازدياد. وأشار طفل من بين أربعة إلى عدم وجود مكان يذهب إليه أو شخص يتحدث إليه عندما يكون خائفا أو حزينا أو غاضبا.
وتلفت مديرة "سايف ذا تشيلدرن" في سوريا سونيا خوش إلى محاولات انتحار أو أعمال لإيذاء النفس. ففي مدينة مضايا المحاصرة، حاول ستة مراهقين، بينهم فتاة في سن الـ12، الانتحار خلال الأشهر الأخيرة، بحسب خوش.
ونقل التقرير عن معلم في المدينة قوله إن أطفال مضايا "مدمرون نفسيا ومنهكون". وأضاف "يرسمون أطفالا يذبحون، أو دبابات، الأطفال، أو الدبابات، أو الحصار ونقص الغذاء". ويشير معلم آخر من مضايا إلى أن "الأطفال يأملون الموت للذهاب إلى الجنة والشعور بالدفء وتناول الطعام واللعب".
========================
الاعلام :معظم اطفال سوريا يعانون من ازمات صحية نفسية
اعلنت منظمة “انقذوا الأطفال” البريطانية ان الحرب في سوريا اثرت سلبا على اطفالها, و اشارت الى أنهم يعانون من درجات مرتفعة من الضغوط النفسية, و سيكبر جيل كامل منهم يعاني من صدمات عصبية و نفسية.
و اجرت المنظمة مقابلات مع 450 طفلا و يافعا في سوريا, و اعدت تقريرا باسم “جراح غير مرئية” حيث اتضح أنهم يعانون من الإجهاد النفسي باقصى درجاته, بالاضافة الى ان نسبة كبيرة منهم يعانون من مشاكل في النطق.
و بحسب الاحصائيات هناك نحو ثلاثة ملايين طفل يعيشون في مناطق الحرب داخل سوريا و يعانون من مآسيها و ويلاتها, حيث انهم محاطون باصوات القذائف و القصف و الرصاص منذ مايزيد عن 5 سنوات.
و اوضحت المنظمة أن معظمهم قد خسروا أحد أحبتهم او اصيبوا او تهدمت منازلهم خلال الحرب, و هم يعانون من الضغط العصبي يوميا.
و أكدت ان 48 بالمئة من الأطفال قد خسروا قدرتهم على النطق وفقا للتقرير, كما اصبح 81 بالمئة من اطفال سوريا أكثر عدوانية فيما يعاني 71  بالمئة من التبول اللارادي في الليل, و اضافت ان 4 من بين 5 اطفال لا يملكون مكان يلجؤون اليه او فرصة للتحدث مع احد في حال كانو يشعرون الخوف او الحزن.
و قالت مديرة المنظمة  سونيا كوش: ” ان العديد من اطفال سوريا حاولوا الانتحار”.
و أكدت كوش أنه في قرية مضايا بريف دمشق حاول نحو 6 مراهقين  الانتحار, و اضافت ان معلمة في قرية مضايا السورية قالت إن تلاميذها “في حالة ارهاق و محطمين نفسيا”.
و قالت معلمة أخرى في قرية مضايا إن تلاميذها ” يتمنون ان يموتوا و ان يذهبو إلى الجنة لانه هناك سوف يتمكنون من تناول الطعام و اللعب و لانها ستكون دافئة”.
========================
صحافتي :هيئة إنقاذ الطفولة: العنف فى سوريا أدى لأزمة فى عقول الأطفال
أعلنت هيئة إنقاذ الطفولة الخيرية الدولية أن 6 أعوام من العنف وإراقة الدماء أدت إلى أزمة فى الصحة العقلية بين أطفال سوريا وسيستمر تأثيرها إلى عشرات السنين.
وأوضحت الهيئة، فى تقرير وصفته بأنه أكبر مسح للصحة العقلية داخل سوريا أثناء الحرب وأوردته قناة (سكاى نيوز) الإخبارية اليوم الثلاثاء، أن الأطفال هناك يعانون على نحو متزايد من الخوف أو الغضب.
وأضافت أن معظم الأطفال الذين عانى ثلثاهم من فقدان قريب أو تعرضت منازلهم للقصف أو أصيبوا ظهرت عليهم أعراض اضطراب شديد فى المشاعر ويفتقرون إلى الدعم النفسى، لافتة إلى أن بعض الأطفال اضطروا للانضمام إلى جماعات مسلحة من أجل العيش.
ووفقا للتقرير، فقد تراوحت الآثار من اضطرابات النوم والانطواء إلى إيذاء الذات والشروع فى الانتحار كما أن بعضهم فقد القدرة على التكلم.
واعتمد البحث على مقابلات فى 7 محافظات وشمل أكثر من 450 من الأطفال والآباء والمدرسين والأخصائيين النفسيين معظمهم فى المناطق الخاضعة لسيطرة مقاتلى المعارضة فى محافظتى إدلب وحلب ومحافظة الحسكة التى يسيطر عليها الأكراد.
يشار إلى أن الحرب الدائرة فى سوريا منذ منتصف مارس 2011 إلى مقتل مئات الآلاف وتشريد أكثر من 11 مليون سورى وتسببت فى أسوأ أزمة لاجئين فى العالم.
========================
الواقع :منظمة دولية: أطفال سوريا جيل ضائع يتمنى الذهاب إلى "الجنة"
اخبار اون لاين - أشارت منظمة "سايف ذا تشيلدرن" إلى أن الحرب في سوريا قد تولد جيلا "ضائعا" من الأطفال نتيجة للصدمات النفسية، التي يعانونها بفعل القتال والاشتباكات في مناطقهم.
وخلصت استطلاعات أجرتها المنظمة، وشملت أكثر من 450 طفلا وبالغا، إلى تسجيل مستوى عال من التوتر النفسي لدى الأطفال، حيث يعاني الكثير منهم التبول اللاإرادي أو صعوبات في النطق.
وأشار البالغون الذين شملهم الاستطلاع إلى أن ثلثي الأطفال في مناطق القتال في سوريا فقدوا قريبا، أو رأوا منزلهم يتعرض للقصف، أو عانوا أنفسهم من إصابات ناجمة عن الحرب.
وأكدت المنظمة، في تقريرها الذي أعدته بعنوان "الجروح الخفية" وكرسته لتأثير الحرب على صحة الطفل النفسية، أن "الجميع وبعد ست سنوات من الحرب في سوريا، صاروا أمام منعطف حاسم يهدد بخطر ظهور جيل مكسور وضائع بفعل الصدمات النفسية والتوتر في هذا البلد".
وأشار 84% ممن شملهم الاستطلاع، إلى أن السبب الرئيس في التوتر النفسي الذي يعانيه أطفال الحرب في سوريا هو القصف الجوي والقذائف.
كما أفاد 48% منهم بأن الأطفال الواقعين في مناطق القتال فقدوا قدرتهم على النطق أو يواجهون صعوبات متزايدة في النطق منذ بدء الحرب، وأن 81% منهم أصبحوا أكثر عدوانية، فيما يعاني 71% منهم التبول اللاإرادي.
وذكر 50% ممن شملهم الاستطلاع، أن العنف الأسري آخذ في الازدياد في سوريا، و25% من أطفال الحرب قد شرّدوا ولا يجدون من يرعاهم أو يحميهم، ناهيك عن تسجيل محاولات بعض الأطفال الانتحار أو الإيذاء بأنفسهم، كما فعل 6 مراهقين بينهم يافعة في الـ12 من عمرها خلال الأشهر الأخيرة في مدينة مضايا المحاصرة، حسب سونيا خوش مديرة "سايف ذا تشيلدرن" في سوريا.
كما نقل تقرير "سايف ذا تشيلدرن" عن أحد معلمي مضايا قوله، إن أطفال المدينة "مدمرون نفسيا ومنهكون"، مشيرا إلى أنهم يجسدون في رسوماتهم "أطفالا يذبحون أو دبابات، أو الحصار وتبعاته ونقص الغذاء".
ويشير معلم آخر من المدينة السورية المذكورة، إلى أن "الأطفال صاروا يتمنون الموت للذهاب إلى الجنة والشعور بالدفء وتناول الطعام واللعب هناك".
يذكر أن الإحصاءات الدولية تشير إلى أن زهاء 3 ملايين طفل على الأقل يعيشون في مناطق القتال في سوريا، ويواجهون يوميا القصف الجوي وسقوط القذائف في الحرب الدائرة في بلادهم والتي شارفت على دخول عامها السابع.
========================