الرئيسة \  ملفات المركز  \  منظومة الفيتو الدولية تضيع حقوقنا وتقتل شعوبنا، فيتو أمريكي ضد عروبة القدس

منظومة الفيتو الدولية تضيع حقوقنا وتقتل شعوبنا، فيتو أمريكي ضد عروبة القدس

20.12.2017
Admin


ملف مركز الشرق العربي 19/12/2017

عناوين الملف
  1. البوابة :القرة داغي: الفيتو الأمريكي ضد القدس إرهاب للعالم أجمع
  2. البوابة :الغنوشي: القدس المحتلة تجدد الربيع العربي
  3. العربي الجديد : تنديد واسع بالفيتو الأميركي ضد قرار دولي بشأن القدس
  4. الشرق القطرية :قطر تأسف لعدم إبطال مجلس الأمن قرار اعتبار القدس عاصمة لإسرائيل
  5. روسيا اليوم :الجمعية العامة قد تحيي القرار الدولي الذي عطّلته أمريكا بشأن القدس
  6. روسيا اليوم :الولايات المتحدة تستخدم حق النقض ضد مشروع القرار المصري بشأن القدساستخدمت الولايات المتحدة حق النقض (الفيتو) ضد مشروع القرار المصري بشأن القدس خلال جلسة لمجلس الأمن الدولي، اليوم الاثنين.
  7. الغد الاردنية :‘فيتو‘‘ أميركي بمواجهة 14 دولة تؤيد عروبة القدس
  8. تشرين :سورية تدين الفيتو الأمريكي ضد مشروع القرار بشأن القدس
  9. القدس العربي :الرئيس اللبناني : لا يحق لأمريكا إلغاء القرارات الدولية المتعلقة بالقدس
  10. الجزيرة :رفض دولي للفيتو الأميركي ضد قرار القدس
  11. المنار :مندوبة واشنطن لدى مجلس الامن نيكي هايلي تعتبر التصويت على القدس “اهانة لن ننساها
  12. العرب نيوز :إيران تهاجم الفيتو الأمريكي في مجلس الأمن وتدعو لمنع تنفيذ قرار واشنطن حول القدس
  13. تي ار تي :أمريكا تبقى وحيدة بين دول مجلس الأمن بنقضها مشروع القرار المتعلق بالقدس
  14. العرب نيوز :لبنان يبدي عن الاسف لاسقاط واشنطن مشروع قرار مجلس الامن حول القدس
  15. صدى البلد :مندوب بوليفيا في مجلس الأمن: أي قرارات لتغيير ديمغرافية القدس باطلة ..
  16. ابارة برس : عاجل| فرنسا تدعم مشروع قرار دولة مصر أمام مجلس الأمن بشأن القدس
  17. اخبارنا اليوم :مندوب بريطانيا في مجلس الأمن: لن ننقل سفارتنا إلى القدس
  18. الوطن الالكترونية :بالتصويت والامتناع والقرارات.. 57 عاما دعم مصري لفلسطين في مجلس الأمن
  19. الشرق الاوسط :«القدس» إلى الجمعية العامة بعد «الفيتو» الأميركي ..عباس رد على خطوة واشنطن بطلب الانضمام فوراً إلى 22 منظمة... ويزور السعودية اليوم
  20. اليوم السابع :عمرو موسى: ما حدث بمجلس الأمن يثبت أن العالم لا يسلم بالقدس عاصمة لإسرائيل
  21. هسبريس :نتنياهو يرحب بالفيتو الأمريكي ضد قرار مجلس الأمن بشأن القدس
  22. روسيا اليوم :تركيا: سنبدأ إحالة مشروع القرار المصري حول القدس للجمعية العامة للأمم المتحدة
  23. الجزيرة :الجمعية العامة تتسلم طلبا عربيا بشأن القدس
  24. ازد :أميركا تستخدم «الفيتو» لإسقاط قرار مجلس الأمن بشأن القدس والرئاسة الفلسطينية تصفه «استهتارا بالمجتمع الدولي»
  25. بوابة افريقيا :فرنسا تأسف للفيتو الأمريكي ضد مشروع قرار حول القدس
 
البوابة :القرة داغي: الفيتو الأمريكي ضد القدس إرهاب للعالم أجمع
نشر 19 كانون الأول/ديسمبر 2017 - 07:56 بتوقيت جرينتش
تساءل: تساءل: "أليس هذا إرهابًا واستخفافًا وتحديًا لرغبات كل دول العالم مجتمعة"
اعتبر الأمين العام للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، علي القرة داغي، الإثنين، أن استخدام أمريكا حق النقض “الفيتو” ضد مشروع قرار في مجلس الأمن الدولي بشأن القدس يعدّ “إرهابًا وتحديًا لدول العالم أجمع.
وفي حسابه على “تويتر”، قال القرة داغي: “اجتمع 15 من أعضاء مجلس الأمن ووافق 14 على قرار القدس ورفضه عضو واحد (أمريكا) فسقط القرار!!”.
وتساءل: “‏أليس هذا إرهابًا واستخفافًا وتحديًا لرغبات كل دول العالم مجتمعة ؟!”.
واستخدمت واشنطن حق “الفيتو”، الإثنين، ضد مشروع قرار في مجلس الأمن تقدمت به مصر بشأن القدس.
واعتبر مشروع القرار المصري أن “أي قرارات وتدابير تهدف إلى تغيير هوية أو وضع مدينة القدس أو التكوين السكاني للمدينة المقدسة ليس لها أثر قانوني، ولاغية وباطلة التزامًا بقرارات مجلس الأمن ذات الصلة”.
ودعا مشروع القرار “كل الدول إلى الامتناع عن إقامة بعثات دبلوماسية في مدينة القدس المقدسة، تطبيقًا لقرار مجلس الأمن 478 لسنة 1980 والالتزام بقرارات مجلس الأمن وعدم الاعتراف بأي تدابير أو إجراءات تتناقض مع هذه القرارات”.
وفي 6 ديسمبر/ كانون أول الجاري، أعلن ترامب، اعتبار القدس (بشقيها الشرقي والغربي) عاصمة مزعومة لإسرائيل، القوة القائمة بالاحتلال، والبدء بنقل سفارة بلاده من تل أبيب إلى المدينة الفلسطينية المحتلة.
وأثارت هذه الخطوة الأمريكية غير المسبوقة موجة من الغضب العربي والإسلامي، وسط قلق وتحذيرات دولية من تداعيات قرار ترامب.
ولا يعترف المجتمع الدولي باحتلال إسرائيل للقدس الشرقية، عام 1967، ثم ضمها إليها، عام 1980، واعتبارها مع القدس الغربية “عاصمة موحدة وأبدية” لها.
========================
البوابة :الغنوشي: القدس المحتلة تجدد الربيع العربي
نشر 19 كانون الأول/ديسمبر 2017 - 07:21 بتوقيت جرينتش
اعتبر رئيس حركة “النهضة” التونسية، راشد الغنوشي، أنه لا توجد قضية توحد الأمة مثل القدس وفلسطين، وأن هذه القضية تجدد “الربيع العربي” بعدما “كان يعيش حالة خمول وتآكل وتحارب أهلي بسبب المؤامرات”.
وفجر الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، في 6 ديسمبر/ كانون أول الجاري، غضبا عربيا وإسلاميا وقلقا دوليا بإعلانه اعتراف بلاده رسميا بالقدس (بشطريها الشرقي والغربي) عاصمة مزعومة لإسرائيل، القوة القائمة بالاحتلال.
وقال الغنوشي، في مقابلة مع الأناضول: “بالتأكيد قضية فلسطين هي قضية مباركة توحد الأمة، وتدعو الأمة إلى أن تترفع عن الخلافات الصغيرة والتافهة والمحدودة”.
وأردف: “الصراع بين الدول الإسلامية، والصراع بين الطوائف وبين الأحزاب يمحي أمام القضية الفلسطينية، فعندما يخرج النهر الفلسطيني تغيب سواقي الخلافات الصغيرة”.
وأعرب الغنوشي عن تفاؤله بحجم رد الفعل الشعبي تجاه قرار ترامب بقوله: “نرى بحر جماهير يتحرك في الشارع لا ندري هذا ما هي طائفته وآخر ما هو حزبه وثالث ما هو جنسه، فالناس يتحركون على وقع النغم الفلسطيني، الذي يحرك الأمة كما لا يحركها أي نغم آخر”.
وتابع: “قد لا توجد قضية أخرى في الأمة قادرة على تفجير الطاقات وإيقاظ النائمين واستفزاز مشاعر الناس مثل قضية القدس وفلسطين، فالتونسيون لا يُجمعون على شيء مثلما يُجمعون على قضية فلسطين، والقدس قلب القضية”.
وشدّد على أهمية قضية فلسطين: “نعتبر أن فلسطين كلها قدس، والقدس كلها فلسطين، والقدس كلها أمة إسلامية
تجديد للربيع العربي
واعتبر رئيس حركة “النهضة” أن “قضية القدس جددت الربيع العربي، الذي كان يعيش حالة خمول وتآكل وتحارب أهلي بسبب المؤامرات، وجاء السيد ترامب ليذكي النيران في الربيع العربي ويحييه”.
وقال الغنوشي إن “ما حصل على امتداد الأمة الإسلامية العربية من ردود أفعال هو إحياء للربيع العربي”.
وأوضح: “التحركات أعادت الربيع العربي، فحركة شعوب ضد الظلم وحركة شعوب تطالب بالعدل والحرية والتنمية في مسالك راقية، بعيدة عن العنف والإرهاب، هذا هو جوهر الربيع العربي، الذي حركه السيد ترامب من خلال قضية القدس.
قمة إسطنبول
وبدعوة من تركيا، استضافت مدينة إسطنبول التركية، الأربعاء الماضي، قمة طارئة لـ”منظمة التعاون الإسلامي”، أعلنت رفضها لقرار ترامب، ودعت دول العالم إلى الاعتراف بالقدس الشرقية عاصمة لدولة فلسطين.
وأشاد الغنوشي بجهود الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، لعقد هذه القمة، بقوله: “القيادة التركية تمكنت في وقت سريع من جمع هذا الشتات من الرؤساء والملوك ومن يمثلهم مقابل عجز جامعة الدول العربية عن فعل ذلك”.
واعتبر أن قمة إسطنبول كانت ذات رمزية قوية: “فالعاصمة الإسلامية إسطنبول نجحت في ما عجزت عنه الجامعة العربية، فتحية للرئيس أوردوغان على مبادرته”.
وشدد على أن القمة “أثبتت أنه لا تزال هناك أمة إسلامية، ولا يزال الإسلام قادر على جمعها، رغم كل الاختلافات”.
كما أثبتت القمة أن “فلسطين والقدس ما تزال تحتل مكانة في هذه الأمة، فضلا عن رمزية إسطنبول كعاصمة تاريخية للمسلمين، بحيث يجتمع فيها المسلمون للدفاع عن قضية مقدسة، فهي مسرى النبي عليه الصلاة والسلام ومعراجه.. وكل هذا أمر إيجابي”.
إلا أن الغنوشي قلل من النتائج المباشرة للقمة قائلا: “لا يُنتظر من القمة أن تخرج بأكثر مما يتوفر عليه المشاركون فيها من إرادات وعزائم، فمحصلة القمة هي محصلة الإرادات الواهنة في العالم الإسلامي والقدرات المحدودة على البذل والتضحية”.
واعتبر أن “مخرجات (نتائج) القمة، بحسب ما ظهر منها حتى الآن، ليست بذات بال غير الجانب المعنوي”.
ولكن، وبالنظر إلى واقع العالمين الإسلامي والعربي، رأى الغنوشي أن “مجرد الاجتماع من أجل القدس وفلسطين هو أمر إيجابي، وتقديم الدعم للقضية الفلسطينية وللدولة الفلسطينية والدعوة إلى الاعتراف بها هو أمر إيجابي، ولكننا نتطلع إلى ما هو أكبر، وأن تفهم القيادة الامريكية أن هناك قضية حقيقية لا يمكن للأمة الإسلامية (مليار ونصف المليار مسلم) أن تتنازل عنها”.
جهل أمريكي بالمنطقة
وبشأن تقييمه لإدارة ترامب بعد إعلانها القدس عاصمة لإسرئايل، والمباشرة بنقل السفارة الأأمريكية إليها، قال الغنوشي إن “القيادة الامريكية أظهرت مرة أخرى عدم فهمها للمنطقة، فقضية القدس من المحركات الكبرى للتاريخ”.
ومضى قائلا إن “الإدارة الأمريكية حركت الفاعل التاريخي، فيمكن أن يكون السيد ترامب قد أهدى الأمة الإسلامية شيئا كبيرا بتحريكه لهذا الفاعل التاريخي (قضية القدس وفلسطين) الذي ظن أنه مات، ولكن تبين أنه حاضرا”.
وشدد على أن “القدس لها مكانة عظيمة في الأمة، إعلانها عاصمة للكيان الصهيوني هو تعبير عن عدم فهم للتاريخ، وعدم فهم لعمق هذه القضية، ومن الناحية الشكلية ما حدث هو إهداء من لا يملكك لمن لا يستحق”.
واستطرد: “السيد ترمب لا يملك القدس حتى يهديها لإسرائيل، والكيان الصهيوني لا يستحق هذه الهدية، لأنه تقوم عليها (القدس) أمة من مليار ونصف، فضلا عن المسيحيين بما لهم من مقدسات في القدس.
وأضاف أن “القدس عاصمة للدولة الفلسطينية، وعاصمة للمسلمين، وفضاء للحرية الدينية للجميع، ولكن تحت سيادة الأمة الإسلامية، ممثلة في الدولة الفلسطينية”.
** رسالة للداخل الفلسطيني
وخلال الشهرين الماضيين أجرت حركتا المقاومة الإسلامية (حماس) والتحرير الوطني الفلسطيني (فتح) مصالحة وطنية أنهت انقساما جغرفيا وسياسيا بين قطاع غزة والضفة الغربية منذ صيف 2007.
وحول انعكاسات القرار الأمريكي على الداخل الفلسطيني، قال رئيس حركة “النهضة: “الشعب الفلسطيني الآن موحد، ومطلوب مزيد من توحده وراء منظمة التحرر (الفلسطينية)، وتجاوز كل الخلافات البسيطة
وشدد الغنوشي على أن “كل خلاف بسيط أمام القدس التي تنهب، والقدس التي تختطف من بين أيدي المسلمين.. كل الخلافات الطائفية والفلسطينية والحزبية هي خلافات تافهة أمام قضية القدس الكبرى”.
إشادة بالموقف الأوروبي
وفي مواجهة الخطوة الأمريكية غير المسبوقة “تحرك العالم ضد قرار ترامب، ففضلا عن تحرك الأمة الإسلامية، كجسم واحد من أقصى إفريقيا إلى اقصى آسيا وإندونيسيا والأقليات المسلمة، فقد ساندهم أحرار العالم”، وفق رئيس حركة “النهضة” التونسية.
وتابع: “تقديرنا للموقف الأوروربي كبير في رفض قرار ترامب، ولذلك ظهرت ضحالة العمق التاريخي للقيادة الأمريكية الراهنة التي تسبب قرارها بشأن القدس في عزل أمريكا”.
وختم الغنوشي بأن “أمريكا تعيش عزلة عن حلفائها في المنطقة العربية، الذين يعيشون حالة كآبة وعزلة وهم منبوذين، ولم يرفع أحد صوته في العالم العربي مؤيدا لقرار ترامب”.
========================
العربي الجديد : تنديد واسع بالفيتو الأميركي ضد قرار دولي بشأن القدس
19 ديسمبر 2017
توالت ردود الفعل الدولية المنددة باستخدام الولايات المتحدة الأميركية حق النقض (الفيتو) ضد مشروع قرار لمجلس الأمن الدولي يقضي ببطلان قرار الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، اعتبار القدس عاصمة لإسرائيل.
ووصفت الرئاسة الفلسطينية، الإثنين، استخدام الولايات المتحدة الأميركية الفيتو، بأنه "استهتار بالمجتمع الدولي".
وقال الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية، نبيل أبو ردينة، لوكالة "فرانس برس" إن "استخدام الفيتو الأميركي مدان وغير مقبول ويهدد استقرار المجتمع الدولي، لأنه استهتار به".
وأضاف أبو ردينة "هذه الخطوة الأميركية سلبية وفيها تحدٍ للمجتمع الدولي، وستسهم في تعزيز الفوضى والتطرف بدل الأمن"، مؤكدا أن واشنطن "أكدت عزلتها، وعلى المجتمع الدولي العمل الآن على حماية الشعب الفلسطيني".
كما أعلن وزير الخارجية الفلسطيني، رياض المالكي، أن بلاده تعتزم الدعوة إلى اجتماع طارئ للجمعية العامة للأمم المتحدة، وفق "رويترز"، بعد الفيتو الأميركي.
وكانت أوساط فلسطينية قد حذّرت، غداة التصويت على القرار في مجلس الأمن، من أنّها ستتوجّه إلى الجمعية العامة لاعتماد قرار أممي آخر بشأن القدس، علمًا أن كلّ دولة عضو في الجمعية العامّة تمتلك صوتًا واحدًا كالأعضاء الآخرين. لكن القرارات الصادرة عنها غير ملزمة.
حماس
من جانبها، قالت حركة "حماس"، في بيان صحافي، ليل الإثنين، إن استعمال الولايات المتحدة حق النقض (الفيتو) ضد مشروع القرار بشأن القدس يؤكد أن الرهان عليها كوسيط نزيه في إيجاد حل للقضية الفلسطينية رهان خاسر ومضيعة للوقت.
وذكرت الحركة أنها كانت تأمل في انعقاد مجلس الأمن لتحديد موقف المجتمع الدولي من إعلان ترامب القدس عاصمة لإسرائيل، فرصة لتأكيد حقنا الثابت كفلسطينيين في القدس، وإعادة الاعتبار للقرارات الدولية بالخصوص، والتي اعتادت إسرائيل على أن تتجاوزها من دون رادع أو محاسبة.
وجددت التأكيد على أن القدس هي العاصمة الأبدية للدولة الفلسطينية، ولن يغيّر أي قرار أميركي أو إسرائيلي هذه الحقيقة الراسخة، وأنّ المساس بوضعية القدس لا يمس الفلسطينيين فقط، بل يمس ملايين العرب والمسلمين حول العالم، بما تمثله له هذه المدينة ومقدساتها من مكانة وقدسية.
وطالبت الحركة، المجتمع الدولي، بالتحرك الفوري وبكل السبل، لمنع أي إجراءات تمس المدينة المقدسة، ووضعها العمراني والسكاني والديني.
كما حذّرت "حماس"، الاحتلال من أي خطوات يمكن أن تمس الأوضاع في المدينة المقدسة، سواء على المستوى الديموغرافي أو العمراني أو أوضاع المقدسات فيها، وسيدفع ثمن جرائمه بحق شعبنا ومقدساته.
ودعت الحركة، السلطة الفلسطينية والرئيس عباس، إلى "انتهاز هذه الفرصة للتخلص من اتفاقيات أوسلو المشؤومة، التي كانت السبب الأساس فيما وصلنا إليه من أوضاع مأساوية، واعتبار المفاوضات جزءًا من الماضي، وكذلك التوقف فورًا عن التنسيق الأمني مع الاحتلال، والالتفات نحو ترتيب بيتنا الفلسطيني وإنجاز الوحدة والمصالحة".
قطر
وأعربت دولة قطر عن بالغ أسفها، لعدم تبنّي مجلس الأمن الدولي مشروع القرار المقدم من المجموعة العربية.
واعتبرت وزارة الخارجية القطرية، في بيان اليوم، موافقة 14 من 15 عضوا في مجلس الأمن على مشروع القرار، تأكيدا على رفض المجتمع الدولي التام لأي إجراءات تهدف إلى النيل من مدينة القدس والمساس بمكانتها التاريخية والدينية.
وأعربت دولة قطر عن تأييدها الأصوات الداعية إلى توجه الفلسطينيين للحصول على دعم من الجمعية العامة للأمم المتحدة، بعد أن فشل مجلس الأمن في إبطال القرار الأميركي.
وجددت الخارجية القطرية التأكيد على موقف بلادها الثابت والدائم في دعم القضية الفلسطينية وصمود الشعب الفلسطيني الشقيق، المستند إلى قرارات الشرعية الدولية وحل الدولتين الذي توافق عليه المجتمع الدولي، بما يضمن إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.
الكويت
من جهته، أكد رئيس مجلس الأمة الكويتي، مرزوق الغانم، أن العالم كله مجمع على رفض قرار ترامب بشأن القدس.
وقال الغانم إن تأييد 14 عضوًا في مجلس الأمن لمشروع القرار المصري، يعطى رسالة واضحة حول الرفض العالمي للقرار الأميركي الأحادي بشأن القدس.
وأضاف الغانم، في بيان: "هذا الإجماع الرافض لأي خطوة أحادية باعتبار القدس عاصمة مزعومة للكيان الصهيوني، يؤكد أننا لسنا وحدنا، وأن هذا العالم الحر هو الساحة التي يجب أن نتوجه إليها بالاهتمام".
لبنان
بدورها، أعربت الخارجية اللبنانية، مساء الإثنين، عن أسفها لعرقلة واشنطن اعتماد مشروع في مجلس الأمن بشأن القدس، مشيدة في الوقت ذاته بتصويت 14 دولة عضوا في المجلس لصالحه.
وأضافت: "لبنان يأمل في بروز وسطاء جدد فاعلين ويتمتعون بالنزاهة، يمكنهم قيادة السلام العادل والشامل، حتى لا تسقط المنطقة في الحروب".
أما الأمين العام للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، علي القره داغي، فاعتبر الفيتو الأميركي "إرهابًا وتحديًا لدول العالم أجمع".
وفي حسابه على "تويتر"، غرد القره داغي: "اجتمع 15 من أعضاء مجلس الأمن ووافق 14 على قرار القدس ورفضه عضو واحد (أميركا)، فسقط القرار!!".
اجتمع 15 من أعضاء مجلس الأمن ووافق 14 على قرار القدس ورفضه عضو واحد " أمريكا" فسقط القرار !!
أليس هذا إرهاباً واستخفافاً وتحدياً لرغبات كل دول العالم مجتمعة ؟!
باحتساب الفيتو الأمريكي الأخير تكون الولايات المتحدة الأمريكية قد صوتت 43 مرة لصالح الكيان الصهيوني على حساب الحقوق الفلسطينية المغتصبة !
ولا زال بعض قادة العرب يعتبرون أمريكا "الوسيط النزيه" في عملية السلام المزعومة !!
تركيا
وأكّد المتحدث باسم الرئاسة التركية، إبراهيم قالن، رداً على الفيتو الأميركي على مشروع قرار حول القدس، أنّ المرحلة المقبلة ستشهد إحالة المشروع إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة، فيما بدا استمرارا للجهود التركية لمنع تغيير وضع القدس، بعد اعتراف ترامب بالقدس عاصمة لدولة الاحتلال.
وقال قالن، في تغريدة له على حسابه في موقع "تويتر"، إنه "وبموافقة 14 دولة مقابل الفيتو الأميركي، تم في مجلس الأمن الدولي رفض القرار الذي سيعتبر قرار الولايات المتحدة حول القدس باطلًا".
وأضاف "كافة الدول تحركت سوياً في التصويت لصالح القرار المصري، باستثناء إدارة ترامب، والآن ستبدأ عملية إحالة مشروع القرار إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة".
وفي بيان أيضا، عبّرت وزارة الخارجية التركية، عن أسفها لاستخدام الولايات المتحدة حق النقض، مؤكدة أن هذا الأمر "يظهر مجددًا فقدانها للحيادية" في القضية الفلسطينية.
وأضافت: "استخدام الولايات المتحدة للفيتو ضد مشروع القرار المذكور المعد مع مراعاة القانون الدولي والشرعية، ويدعو كافة الدول إلى الامتثال لقرارات مجلس الأمن الدولي المعنية المتعلقة بالقدس، يظهر مجددًا فقدان تلك الدولة للحيادية".
واعتبرت أن "بقاء الولايات المتحدة وحيدة في التصويت يعتبر أقوى مؤشر ملموس على عدم مشروعية قرارها (الولايات المتحدة) حول القدس".
وشددت على أنه "من غير المقبول جعل مجلس الأمن الدولي عاجزًا إزاء انتهاك إرادة المجتمع الدولي، في قضية ستكون لها انعكاسات على السلام والاستقرار الإقليميين".
وجددت التأكيد على أن "تركيا ستواصل الوقوف دائمًا إلى جانب الدولة الفلسطينية وشعب فلسطين، ودعم نضاله في كافة المنابر الدولية، على رأسها الجمعية العامة للأمم المتحدة، والجهود المنصبة في هذا الاتجاه".
العربي الجديد، وكالات
========================
الشرق القطرية :قطر تأسف لعدم إبطال مجلس الأمن قرار اعتبار القدس عاصمة لإسرائيل
الدوحة - قنا
أعربت دولة قطر عن بالغ أسفها، لعدم تبني مجلس الأمن الدولي مشروع القرار المقدم من المجموعة العربية، الرافض لاعتراف الولايات المتحدة بالقدس عاصمة لإسرائيل.
واعتبرت وزارة الخارجية ، في بيان اليوم ، موافقة 14 من 15 عضوا بمجلس الأمن على مشروع القرار، تأكيدا على رفض المجتمع الدولي التام لأية إجراءات تهدف للنيل من مدينة القدس والمساس بمكانتها التاريخية والدينية.
وأعربت دولة قطر عن تأييدها للأصوات الداعية لتوجه الفلسطينيين للحصول على دعم من الجمعية العامة للأمم المتحدة ، بعد أن فشل مجلس الأمن في إبطال القرار الأمريكي.
وجددت وزارة الخارجية، التأكيد على موقف دولة قطر الثابت والدائم في دعم القضية الفلسطينية وصمود الشعب الفلسطيني الشقيق، المستند إلى قرارات الشرعية الدولية وحل الدولتين الذي توافق عليه المجتمع الدولي، بما يضمن إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.
========================
روسيا اليوم :الجمعية العامة قد تحيي القرار الدولي الذي عطّلته أمريكا بشأن القدس
تاريخ النشر:19.12.2017 | 09:10 GMT | أخبار العالم العربي
نقلت وكالة "انترفاكس" الروسية عن مصدر مطلع في مقر الأمم المتحدة قوله، إن الدورة الاستثنائية الطارئة للجمعية العامة للأمم المتحدة بشأن وضع القدس يمكن أن تعقد صباح يوم الخميس المقبل.
وطالب بفتح هذه الدورة الاستثنائية العاشرة، يوم الاثنين، الممثل الدائم لليمن لدى الأمم المتحدة، رئيس مجلس إدارة المجموعة العربية، خالد يماني، والممثل الدائم لتركيا لدى الأمم المتحدة، رئيس مؤتمر القمة لمنظمة التعاون الإسلامي، فريدون سينيرليوغلو، بعد استخدام الولايات المتحدة خلال تصويت في مجلس الأمن حق النقض (الفيتو) ضد مشروع قرار ضد الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل.
ووفقا للمصدر، من المقرر عقد جلسة خاصة للجمعية العامة بشأن مسألة القدس يوم الخميس في تمام الساعة 10:00 بالتوقيت المحلي.
وكما أوضح المصدر، فإن رئيس البعثة اليمنية ونظيره التركي لدى الأمم المتحدة، طلبا من ميروسلاف لاجاك، رئيس الدورة الـ72 للجمعية العامة الأمم المتحدة، عقد دورة استثنائية وفقا للقرار رقم 377 المتخذ عام 1950 تحت عنوان "متحدون من أجل السلام".
ووفقا لهذا القرار، فإنه في الحالات التي يفشل فيها مجلس الأمن الدولي في تحقيق إجماع بين الدول الخمس الدائمة العضوية، ينبغي للجمعية العامة أن تنظر مباشرة، ويمكنها تقديم أي توصيات تراها مناسبة من أجل استعادة السلام والأمن الدوليين .
وكانت وسائل الإعلام الغربية قد ذكرت في وقت سابق، أن مشروع قرار سيقدم إلى أعضاء الجمعية العامة للأمم المتحدة للنظر فيه. وذكرت قناة " فوكس نيوز" التلفزيونية الأمريكية أن الجمعية العامة ستصوت على الوثيقة في الأسابيع القادمة كما هو متوقع.
"إن القرارات الصادرة من الجمعية العامة ليس لها نفس الوزن الذي تتمتع به قرارات مجلس الأمن الدولي، ولكن قراراها هذه المرة سيكون بمثابة إثبات على الإجماع الدولي على رفض القرار الذي اتخذه من جانب واحد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بشأن الاعتراف بالقدس عاصمة إسرائيل" حسب قول شبكة قناة "CNN" التلفزيونية.
واستخدمت الولايات المتحدة الاثنين حق النقض (الفيتو) لتعطيل مشروع القرار الذي اقترحته مصر ضد الاعتراف الدولي بالقدس عاصمة لإسرائيل. وأيد جميع الأعضاء الآخرين في مجلس الأمن هذه الوثيقة.
وكان الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، قد أعلن في السادس من ديسمبر/ كانون الأول الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل وأمر بنقل السفارة الأمريكية إلى  هناك. وقد أدانت العديد من الدول الإسلامية والأوروبية هذا القرار.
========================
روسيا اليوم :الولايات المتحدة تستخدم حق النقض ضد مشروع القرار المصري بشأن القدس استخدمت الولايات المتحدة حق النقض (الفيتو) ضد مشروع القرار المصري بشأن القدس خلال جلسة لمجلس الأمن الدولي، اليوم الاثنين.
وأيد جميع أعضاء المجلس الأربعة عشر الآخرين مشروع القرار.
وقالت المندوبة الأمريكية في الأمم المتحدة نيكي هيلي، إن بلادها استخدمت الفيتو دفاعا عن دور الولايات المتحدة في الشرق الأوسط ودورها في عملية السلام.
ورفضت هايلي الاتهامات بعرقلة الولايات المتحدة لعملية السلام
وكانت المندوبة الأمريكية لدى الأمم المتحدة أكدت أن الولايات المتحدة ستعترض على مشروع القرار المصري بشأن القدس وستستخدم حق النقض (الفيتو).
وقالت نيكي هايلي إن مشروع القرار المصري "يعيق السلام".
وأضافت المندوبة الأمريكية لدى الأمم المتحدة أن واشنطن تدعم جهود السلام من خلال التفاوض المباشر، مشيرة إلى أن الولايات المتحدة لديها التزام واضح للتوصل لسلام دائم مبني على حل الدولتين.
المندوب الفلسطيني: الولايات المتحدة غير محايدة وانحازت للاحتلال
هذا وأكد مندوب فلسطين الدائم لدى الأمم المتحدة رياض منصور، الاثنين، أن الولايات المتحدة أرادت أن تخالف العالم أجمع والوقوف ضده.
وأضاف رياض منصور، خلال جلسة بمجلس الأمن، إثر استخدام واشنطن الفيتو ضد مشروع القرار المصري بشأن القدس، أن الولايات المتحدة لديها ازدواجية في المعايير في التعامل مع القضية الفلسطينية.
وشدد مندوب فلسطين الدائم لدى الأمم المتحدة على أن الولايات المتحدة غير محايدة وانحازت للاحتلال مائة بالمائة، اختارت الانحياز للاحتلال الإسرائيلي وعرقلة السلام، قائلا إنه من المؤسف أن تختار واشنطن الوقوف ضد القانون الدولي.
وبين منصور أن قرار واشنطن بشأن القدس استفزازي وغير قانوني ويخالف القانون الدولي ولن يترتب عليه أي شيء
وأشار مندوب فلسطين إلى أن هناك طرقا أخرى سنلجأ إليها للرد على القرار الأمريكي، مؤكدا في السياق أن جميع قرارات مجلس الأمن المتعلقة بالقدس مُلزمة قانونيا ويجب احترامها.
كما أفاد بأنه لا يمكن القبول بفرض الأمر الواقع باستمرار الاحتلال الإسرائيلي، مبينا أن المظاهرات الاحتجاجية في فلسطين وخارجها شكل من أشكال رفض الظلم.
المندوب البريطاني: لا نتفق مع القرار الأمريكي والقدس الشرقية جزء من الأراضي المحتلة
وتعليقا على استعمال واشنطن حق النقض، قال المندوب البريطاني لدى الأمم المتحدة، ماثيو رايكروفت، إن بلاده لا تتفق مع القرار الأمريكي وتعتبر القدس الشرقية جزءا من الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وأكد المندوب البريطاني أن لندن لن تقوم بنقل سفارتها من تل أبيب إلى القدس.
وشدد ماثيو رايكروفت على أن وضع القدس يجب أن يحدد بمفاوضات مباشرة بين الفلسطينيين والإسرائيليين.
عمرو أبو العطا: مصر تقدمت بمشروع القرار في ظل منعطف خطير أمام القضية الفلسطينية
وقبل التصويت، قال المندوب المصري لدى الأمم المتحدة، عمرو أبو العطا، اليوم الاثنين، أن مصر تقدمت بمشروع القرار في ظل منعطف خطير أمام القضية الفلسطينية.
وأضاف المندوب المصري أن أي محاولة لتغيير الوضع في القدس تعتبر قرارا أحاديا ومخالا للقانون الدولي.
وأشار المندوب المصري لدى الأمم المتحدة إلى أن مشروع القرار يطالب الدول بعدم تأسيس بعثات ديبلوماسية في القدس.
كما أفاد بأن مشروع القرار المقدم يؤكد على حل الدولتين.
ملادينوف: هنالك خطوات أحادية الجانب يمكن أن تهدد حل الدولتين
وأكد المنسق الخاص للأمم المتحدة لعملية السلام، نيكولاي ملادينوف، اليوم الاثنين في افتتاح جلسة مجلس الأمن للتصويت على مشروع القرار المصري بشأن القدس، أن هنالك خطوات أحادية الجانب يمكن أن تهدد حل الدولتين.
وجاءت تصريحات ملادينوف خلال جلسة لمجلس الأمن عقدت للتصويت على مشروع قرار مصري بشأن القدس.
ودعا المنسق الخاص للأمم المتحدة لعملية السلام إسرائيل إلى وقف أنشطتها الاستيطانية، مشيرا إلى أن استمرار تشييد المستوطنات الإسرائيلية ينتهك القرارات الدولية.
وشدد ملادينوف على أن الأمم المتحدة تعتبر الاستيطان نشاطا غير قانوني وعثرة في مسار السلام.
وبين المنسق الخاص للأمم المتحدة لعملية السلام أن أعمال العنف زادت بين الفلسطينيين والإسرائيليين منذ قرار ترامب الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، مؤكدا أن وضع القدس يجب أن يكون ضمن قضايا الحل النهائي.
وأشار المسؤول الأممي إلى أن القوات الإسرائيلية قتلت 22 فلسطينيا خلال الأشهر الثلاثة الماضية.
وأفاد ملادينوف بأن السلام لا يزال مبنيا على مبدأ حل الدولتين.
وقال ملادينوف أن 45 في المائة من الأدوية غير متوفرة في قطاع غزة، بالإضافة إلى وجود مشاكل صحية بالقطاع.
المصدر: وكالات
========================
الغد الاردنية :‘فيتو‘‘ أميركي بمواجهة 14 دولة تؤيد عروبة القدس
الأمم المتحدة - استخدمت الولايات المتحدة أمس حق الفيتو لمنع صدور قرار عن مجلس الأمن يندد بالاعتراف الأميركي بالقدس عاصمة لإسرائيل، وبدت واشنطن معزولة تماما دوليا بعد أن صوت باقي الأعضاء الأربعة عشر لصالح مشروع القرار.
وسارعت مندوبة الولايات المتحدة لدى مجلس الأمن نيكي هايلي إلى التنديد بقوة بموقف المجلس، وقالت وهي متجهمة الوجه "انها اهانة وصفعة، لن ننسى هذا الأمر ابدا".
ولم توضح هايلي ما اذا كانت الولايات المتحدة يمكن أن تتخذ اجراءات ردا على الدول التي صوتت إلى جانب مشروع القرار، أو ستواصل خفض تمويل نفقات الأمم المتحدة.
وكانت مصر قدمت مشروع القرار الخاص بالقدس والذي يحذر من "التداعيات الخطيرة" للقرار الأميركي بالاعتراف بالمدينة المقدسة عاصمة لإسرائيل، ويطالب بالغائه، بعد عشرة أيام على إعلانه من قبل الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
وأضاف مشروع القرار أن وضع القدس "يجب أن يتقرر عبر التفاوض" معربا "عن الاسف الشديد للقرارات الاخيرة بشأن القدس" من دون تسمية الولايات المتحدة بالاسم.
كما جاء ايضا في مشروع القرار أن "أي قرار أو عمل يمكن أن يغير من طابع أو وضع التركيبة الديموغرافية للقدس ليست له قوة قانونية وهو باطل وكأنه لم يكن، ولا بد من الغائه".
سارع رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو إلى توجيه الشكر إلى الولايات المتحدة على الفيتو. وقال في تغريدة "شكرا للسيدة السفيرة هايلي وللرئيس ترامب لقد اضأتما شعلة الحقيقة، وبددتما الظلام".
وطوال اسبوع كامل تعرض مشروع القرار للكثير من النقاشات والتعديلات في كواليس الأمم المتحدة في نيويورك، خصوصا بين الممثلية الفلسطينية التي تشارك بصفة مراقب والعديد من الدول العربية والأوروبية.
وشرح عدد من الدبلوماسيين لوكالة فرانس برس أن الهدف كان "الحصول على 14 صوتا" بوجه الولايات المتحدة. وفي هذا الاطار تم العمل على تهدئة اندفاع الوفد الفلسطيني واستبدال النص الاصلي الذي صيغ في الحادي عشر من كانون الأول(ديسمبر) الحالي بنص آخر أكثر ليونة لا يسمي الولايات المتحدة بالاسم.
وتابعت المصادر نفسها أن مشروع القرار، ولو انه ووجه بفيتو يمكن ان يساعد في ممارسة ضغط على الإدارة الأميركية خلال أي مفاوضات مستقبلية مع الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي، لتأخذ بشكل أفضل بعين الاعتبار حقوق الفلسطينيين. كما كان لا بد من الاشارة إلى أن الولايات المتحدة بقرارها انما ضربت بعرض الحائط قرارات عدة صادرة عن مجلس الأمن بشأن أزمة الشرق الأوسط.
وقبل التصويت كانت نيكي هايلي اتهمت الأمم المتحدة بانها "عرقلت" مساعي التوصل إلى اتفاق سلام وبانها "وضعت نفسها بين الطرفين". كما اعتبرت أن إسرائيل "تعاني من التحيز ضدها داخل الأمم المتحدة" قبل أن تعلن بان واشنطن ما تزال تسعى للتوصل الى "اتفاق سلام دائم" في الشرق الاوسط.
وفي الثامن من كانون الأول(ديسمبر) أي بعد يومين على الإعلان الأميركي حول القدس، كشف مجلس الأمن أول مرة عن عزلة الولايات المتحدة خلال اجتماع طارئ. فقد انتقد كل شركاء الولايات المتحدة خلال هذا الاجتماع الاعتراف الأميركي بالقدس عاصمة لإسرائيل ولو بدرجات متفاوتة.
وبعد الفيتو الأميركي أعلن الفلسطينيون عزمهم على اللجوء الى الجمعية العامة حيث لا حق بالفيتو لاي دولة، إلا أن قرارات الجمعية غير ملزمة.
ويبدأ مشروع القرار الذي ووجه بالفيتو أمس بفقرة تذكر بعشرة قرارات لمجلس الأمن اعتمدت بين عامي 1967 و2016 تؤكد ان مسألة القدس يجب أن تكون جزءا من اتفاق سلام شامل.
وهناك قرار لمجلس الأمن اعتمد العام 1980 يتكلم عن استيطان الأراضي ويعتبر أن "كل الاجراءات والأعمال التشريعية والإدارية التي تتخذها إسرائيل القوة المحتلة والتي تهدف إلى تغيير طابع المدينة المقدسة ووضعها، لا قيمة قانونية لها".
وامتنعت الولايات المتحدة يومها عن استخدام الفيتو مكتفية بالامتناع عن التصويت.
وأكدت فرنسا وبريطانيا أمس إن القدس هي "مفتاح" حل الدولتين، اسرائيلية وفلسطينية تعيشان جنبا الى جنب بسلام.
وقال السفير الفرنسي في مجلس الأمن فرنسوا دولاتر "من دون اتفاق حول القدس لن يكون هناك اتفاق سلام" مذكرا بـ"الاجماع الدولي حول حل الدولتين".
من جهته قال نظيره البريطاني ماتيو رايكروفت إن "الولايات المتحدة ستواصل القيام بدور مهم جدا في عملية البحث عن السلام في الشرق الاوسط".
بالمقابل قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس أمس بعد أن رفض لقاء نائب الرئيس الأميركي مايك بنس المتوقع قدومه إلى الشرق الاوسط انه من "الجنون" القبول بدور أميركي وسيط في عملية السلام.
وقال الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة لوكالة فرانس برس إن "استخدام الفيتو الأميركي مدان وغير مقبول ويهدد استقرار المجتمع الدولي لانه استهتار به".
وأضاف أبو ردينة "هذه الخطوة الأميركية سلبية وفيها تحدٍ للمجتمع الدولي، وستسهم في تعزيز الفوضى والتطرف بدل الأمن".
وأشار أبو ردينة إلى أن الولايات المتحدة الأميركية "أكدت عزلتها، وعلى المجتمع الدولي العمل الآن على حماية الشعب الفلسطيني".
وقبل تصويت مجلس الامن بقليل، جدد الرئيس الفلسطيني محمود عباس رفضه اضطلاع واشنطن بأي دور في عملية السلام.  - (ا ف ب)
========================
تشرين :سورية تدين الفيتو الأمريكي ضد مشروع القرار بشأن القدس
التاريخ: 2017/12/19 10:29:31 صباحًافى :أهم الأخبار, سورية, سياسة38 مشاهدة
أدانت سورية بشدة استخدام الولايات المتحدة الأمريكية الفيتو بمجلس الأمن ضد مشروع القرار حول وضع القدس، مشددة على أن هذا الموقف الأمريكي يؤكد مجدداً استهتار واشنطن بالقوانين الدولية وانتهاكها الفاضح لقرارات مجلس الأمن وكل المحافل الدولية حول الوضع القانوني للمدينة.
وقال مصدر رسمي في وزارة الخارجية والمغتربين: إن الجمهورية العربية السورية تدين بشدة استخدام الولايات المتحدة الأمريكية الفيتو بمجلس الأمن ضد مشروع القرار حول وضع القدس.
وأضاف المصدر: لقد جاء هذا الموقف الأمريكي ليؤكد مجدداً استهتار الولايات المتحدة بالقوانين الدولية وانتهاكها الفاضح لقرارات مجلس الأمن وكل المحافل الدولية حول الوضع القانوني لمدينة القدس وهي بمثل هذه المواقف تضرب بعرض الحائط الشرعية الدولية وتدوس على قراراتها كما اعتادت على ذلك مراراً في مختلف القضايا التي تمس الأمن والسلم الدوليين وتساهم في خلق التوترات في عالمنا بهدف فرض هيمنتها وغطرستها الأمر الذي يؤكد اكثر من أي وقت مضى ضرورة صياغة نظام عالمي جديد لوضع حد لهذه السياسات المتهورة للإدارات الأمريكية المتعاقبة.
وتابع المصدر: لقد أكدت الولايات المتحدة باستخدامها الفيتو ضد مشروع القرار حول القدس على دعمها اللامحدود للكيان العنصري الاستيطاني الصهيوني وعدائها المستحكم للأمة العربية الأمر الذي يفرض على أنظمة الحكم العربية المرتهنة للسياسات الامريكية تصويب سياساتها واتخاذ الموقف الذي يعبر عن تطلعات شعوبها وينسجم مع المصالح العليا للأمة العربية ويصون الحقوق والمقدسات والتوقف عن أن تكون أداة لتنفيذ السياسات التي تلحق أفدح الأضرار بالوجود والأمن القومي العربي.
========================
القدس العربي :الرئيس اللبناني : لا يحق لأمريكا إلغاء القرارات الدولية المتعلقة بالقدس
Dec 18, 2017
بيروت: أكد الرئيس اللبناني ميشال عون الإثنين، أنه لا يحق للولايات المتحدة وحدها إلغاء قرارات الأمم المتحدة ومجلس الأمن المتعلقة بالقدس.
وقال عون ، خلال استقباله الممثلة الخاصة الجديدة للأمين العام للأمم المتحدة في لبنان برنيل دالر كارديل، إن “للقدس وضعاً دولياً خاصاً وفق قرارات الأمم المتحدة، في حين تسعى إسرائيل لإعلانها عاصمة لها إضافة الى استمرارها بتوسيع الاستيطان في الأراضي الفلسطينية”.
وأكد أن لبنان يتمسك “لبنان بقرارات الأمم المتحدة ويشدد باستمرار على تطبيقها، وفي مقدمها القرار الرقم 1701، في وقت تواصل فيه إسرائيل اعتداءاتها المتكررة على لبنان، وتم حتى الآن تسجيل أكثر من 11 الف خرق لهذا القرار”.
واشار إلى أن “لبنان كان دائماً في موقع الدفاع عن النفس في مواجهة إسرائيل، وذلك عملاً بميثاق الأمم المتحدة”، لافتاً الى أن “لجوءها مؤخراً الى تحضير البنى التحتية من أجل بناء جدار فاصل في القطاعين الشرقي والغربي على الخط الأزرق، علماً أن لبنان يعتبر أن هذا الخط لا يتطابق مع خط الحدود الدولية”.
وشرح الرئيس عون “موقف لبنان من موضوع النازحين السوريين وضرورة عودتهم الآمنة الى سورية”، متمنياً أن” تتخذ الأمم المتحدة قراراً في هذا المجال”.
من جهتها ، أكّدت كارديل “استمرار دعم المنظمات الدولية للبنان في المجالات كافة”، مبدية “الاستعداد للتعاون في معالجة المشاكل التي يواجهها لبنان على مختلف الصعد”. (د ب أ)
========================
الجزيرة :رفض دولي للفيتو الأميركي ضد قرار القدس
رفضت عدد من دول العالم استخدام الولايات المتحدة أمس الاثنين حق النقض (فيتو) ضد مشروع قرار طرحته مصر للتصويت في مجلس الأمن الدولي يرفض إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترمب الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل.
وقالت وزارة الخارجية التركية إن أنقرة تأسف لاستخدام أميركا الفيتو ضد قرار يدعو إلى سحب إعلان واشنطن القدس عاصمة لإسرائيل، وأضافت الخارجية التركية في بيان لها أن "وقوف الولايات المتحدة وحيدة في هذا التصويت هو علامة واضحة على عدم مشروعية قرارها بشأن القدس"، وعلى أن واشنطن "فقدت موضوعيتها".
وذكرت مصادر في مكتب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن الأخير ورئيسة وزراء بريطانيا تيريزا ماي بحثا استخدام أميركا حق النقض ضد قرار مجلس الأمن، واتفق أردوغان وماي على ضرورة تجنب أي توتر جديد قد يعرض للخطر عملية السلام بالمنطقة.
وأعربت مصر عن أسفها لعدم اعتماد مشروع القرار الذي تقدمت به بشأن القدس، والذي دعمته 14 دولة عضوا بالمجلس. وجاء في البيان الصادر عن الخارجية المصرية أن مشروع القرار جاء "استجابة لضمير المجتمع الدولي الذي عبّر بوضوح عن رفض اعتراف الولايات المتحدة بالقدس عاصمة لإسرائيل".
فرنسا وبريطانيا
وأكدت فرنسا وبريطانيا أن القدس هي "مفتاح حل الدولتين"، وقال المندوب الفرنسي بمجلس الأمن فرنسوا دولاتر "دون اتفاق حول القدس لن يكون هناك اتفاق سلام"، مذكرا بـ"الإجماع الدولي بشأن حل الدولتين".
وقال المندوب البريطاني في المجلس ماتيو رايكروفت إن "الولايات المتحدة ستواصل القيام بدور مهم جدا في عملية البحث عن السلام في الشرق الأوسط".
من جهتها، أعلنت روسيا دعمها لمبدأ إنشاء دولة فلسطين وعاصمتها القدس الشرقية، وأكد المندوب الروسي في مجلس الأمن فلاديمير سافرونكوف استعداد بلاده للعب دور "وسيط نزيه" في تسوية الصراع الفلسطيني الإسرائيلي.
ونقل سافرونكوف تحذيرات روسيا مما وصفها بالخطوات الأحادية التي تتسبب في زيادة حدة الصراع الفلسطيني الإسرائيلي.
لبنان وقطر
وأعرب لبنان عن أسفه لعرقلة واشنطن اعتماد مشروع بمجلس الأمن بشأن القدس، مشيدا في الوقت ذاته بتصويت 14 دولة عضوا بالمجلس لصالحه، وأوضحت وزارة الخارجية اللبنانية أن بيروت تأمل في "بروز وسطاء جدد فاعلين ويتمتعون بالنزاهة، يمكنهم قيادة السلام العادل والشامل، حتى لا تسقط المنطقة في الحروب".
 
كافة أعضاء مجلس الأمن إلا أميركا أيدوا مشروع قرار يرفض أي تغيير في الوضع القانوني لمدينة القدس (رويترز)
وجددت المندوبة الدائمة لقطر لدى الأمم المتحدة علياء أحمد بن سيف آل ثاني تأكيد موقف دولتها الثابت من القضية الفلسطينية، وقالت إن قطر ترفض أي إجراءات من شأنها أن تغير في وضع مدينة القدس الشريف القانوني، وفق ما نصت عليه قرارات مجلس الأمن والأمم المتحدة ذات الصلة.
وذكر الأمين العام للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين علي القرة داغي في حسابه بتويتر أن استخدام أميركا حق النقض ضد مشروع قرار القدس بمجلس الأمن "يعد إرهابا واستخفافا وتحديا لدول العالم أجمع".
المواقف الفلسطينية
وقال الرئيس الفلسطيني محمود عباس إنه من "الجنون" القبول بدور أميركي وسيط في عملية السلام، وذكر الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة لوكالة الصحافة الفرنسية أن "استخدام الفيتو الأميركي مدان وغير مقبول ويهدد استقرار المجتمع الدولي لأنه استهتار به".
وأكد أبو ردينة أن "هذا الفيتو سيؤدي إلى مزيد من عزلة الولايات المتحدة، كما سيشكل استفزازا للمجتمع الدولي"، مشيرا إلى مواصلة التحركات الفلسطينية في الأمم المتحدة وفي كافة المؤسسات الدولية "للدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني".
وقال وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي إن الفلسطينيين سيدعون إلى اجتماع طارئ للجمعية العامة للأمم المتحدة بعد الفيتو الأميركي بمجلس الأمن. وقال المالكي للصحفيين في رام الله إن الفلسطينيين سيتحركون في غضون 48 ساعة، مضيفا أن المجتمع الدولي سيعتبر قرار الرئيس الأميركي باطلا وملغيا.
 
الرئاسة الفلسطينية وصفت استخدام أميركا الفيتو ضد مشروع قرار القدس بمجلس الأمن بأنه استهتار بالمجتمع الدولي (الجزيرة)
واعتبرت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) استخدام الولايات المتحدة حق النقض يؤكد "أن الرهان على أميركا كوسيط نزيه في إيجاد حل للقضية الفلسطينية كان رهانا خاسرا ومضيعة للوقت"، وحملت حماس الإدارة الأميركية "بهذه القرارات المتهورة كل ما سيترتب على ذلك من اضطراب وعدم استقرار في المنطقة".
شكر إسرائيلي
بالمقابل، وجّه رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو الشكر إلى المندوبة الأميركية لدى الأمم المتحدة نيكي هيلي بعد أن استخدمت حق الفيتو في مجلس الأمن ضد قرار يدين الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل.
وقال نتنياهو في تغريدة على تويتر "شكرا للسفيرة هيلي، لقد انتصرت الحقيقة على الأكاذيب، وشكرا للرئيس ترمب" قبل أن يكرر "شكرا لك نيكي هيلي".
========================
المنار :مندوبة واشنطن لدى مجلس الامن نيكي هايلي تعتبر التصويت على القدس “اهانة لن ننساها
منذ 17 ساعة   18 December، 2017
اعتبرت المندوبة الاميركية لدى مجلس الامن الدولي نيكي هايلي الاثنين ان التصويت في المجلس على مشروع قرار يدين قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب إعلان القدس عاصمة للكيان الاسرائيلي، والذي نال 14 صوتا من 15، هو “اهانة لن ننساها ابدا”.
واعتبرت المندوبة بعد استخدامها الفيتو لمنع اعتماد مشروع القرار ان العملية “مثال جديد على تسبب الامم المتحدة بالضرر اكثر مما تتسبب بما هو مفيد في التعامل مع النزاع الاسرائيلي الفلسطيني”.
المصدر: وكالة الصحافة الفرنسية
========================
العرب نيوز :إيران تهاجم الفيتو الأمريكي في مجلس الأمن وتدعو لمنع تنفيذ قرار واشنطن حول القدس
(العرب نيوز _ طريقك لمعرفة الحقيقة) - جي بي سي نيوز : - أدانت إيران استعمال الولايات المتحدة حق النقض ضد مشروع القرار الذي مضت به مـصـر في مجلس الأمن الدولي حول التنديد باعتراف واشنطن بالقدس عاصمة لإسرائيل.
واضاف المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، بهرام قاسمي، في ظهور، مساء اليـوم الاثـنـيـن، إن "إيران تدين الفيتو الأمريكي الذي استخدم ضد القرار المصري في مجلس الأمن بشأن القدس".
وأكمل قاسمي: "الفيتو يأتي استمرارا للسياسات الأمريكية العنصرية، ويركز عرقلة واشنطن لأي خطة من شأنها إيقاف قرارها الأخير باعتبار القدس عاصمة لإسرائيل".
وشدد وزير الخارجية الإيراني على أن "فيتو واشنطن انتهاك صريح لقرارات الشرعية الدولية"، مضيفا: "الإدارة الأمريكية، من خلال قرارها الاستفزازي وغير الناضج في الاعتراف بالقدس عاصمة للكيان الصهيوني، لم تبرهن فقط عدم التزامها بالقرارات الدولية، بل وأثبتت هذه المرة أيضا، وفي سياق تحقيق مصالح ذلك الكيان رغم دعم الدول الـ14 الأخرى في مجلس الأمن ومن خلال الفيتو ضد هذا القرار، إنها تسعى لحل عبر طمس الحقوق المشروعة لجميع الفلسطينيين".
وصرح قاسمي أن إيران "تدعو المحافل الدولية وجميع دول العالم ومن أجل حماية السلام والأمن العالميين، إلى الحؤول دون تنفيذ هذا القرار الأمريكي الذي لا يخدم سوى مصالح الكيان الصهيوني ويشعل نار فتنة جديدة في المنطقة".
وكانت الولايات المتحدة قد استخدمت، في وقت سابق من اليـوم، حق الفيتو ضد مشروع القرار المصري، الذي يقول إن اتخاذ أي خطوات أحادية بشأن القدس يقوض العملية السلمية لتحقيق حل للصراع.
========================
تي ار تي :أمريكا تبقى وحيدة بين دول مجلس الأمن بنقضها مشروع القرار المتعلق بالقدس
إستخدمت الولايات المتحدة الأمريكية حق الفيتو لنقض مشروع القرار الذي جرى التصويت عليه أمس في مجلس الأمن الدولي ضد القرار الأمريكي المتعلق بالإعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل ، فيما صوتت الدول الأربع عشرة الأخرى الأعضاء في المجلس لصالح مشروع القرار.
و قد أظهرت نتيجة التصويت أن القرار الأمريكي الأحادي الجانب بشأن القدس لم يحظى بدعم المجتمع الدولي.
وفي كلمة لها خلال الجلسة التي عقدها مجلس الأمن للتصويت على مشروع القرار ، دافعت مندوبة الولايات المتحدة الأمريكية الدائمة لدى الأمم المتحدة نيكي هالي عن القرار المعلن من قبل الرئيس دونالد ترامب بشأن القدس و قالت إنهم سيواصلون المحافظة على موقفهم الراهن.
من ناحيته تحدث مندوب فلسطين الدائم رياض منصور قائلاً " إن القرار الأمريكي سوف لن يُغيّر شيئاً بشأن القدس التي ستبقى قلباً لفلسطين إلى الأبد".
و وصف منصور القرارالأمريكي بـ " الإستفزازي" و قال إن نتيجة التصويت أظهرت مرة أخرى كون هذا القرار مرفوضاً من قبل الرأي العام العالمي.
أما مندوب مصر الدائم عمرو أبوالعطا فقد أوضح سبب طرحهم مشروع القرار المذكور على أجندة مجلس الأمن مؤكداً على أن الخطوة الأمريكية المؤثرة على الوضع النهائي للقدس هي خطوة لا يمكن القبول بها.
من ناحيته ذكر مندوب بريطانيا الدائم ماثيو رايكروفت أن القرار الأمريكي عرّضَ حل الدولتين لوضع صعب للغاية و أنه سيمهد السبيل إلى إثارة الكثير من المشاكل بشأن الوضع النهائي لمدينة القدس.
فيما تحدث مندوب فرنسا الدائم فرانسوا ديلاتر قائلاً " إن القدس هي مفتاح السلام بين فلسطين و إسرائيل ، ولا يمكن التوصل إلى أي إتفاق بين هاتين الدولتين بدون وجود وفاق بشأن القدس".
========================
العرب نيوز :لبنان يبدي عن الاسف لاسقاط واشنطن مشروع قرار مجلس الامن حول القدس
(العرب نيوز _ طريقك لمعرفة الحقيقة) - بيروت - 18 - 12 (كونا) -- اعربت وزارة الخارجية اللبنانية اليـوم الاثـنـيـن عن اسفها لاستخدام الولايات المتحدة الامريكية حق النقض (فيتو) ضد مشروع القرار الذي مضت به مـصـر في مجلس الامن نيابة عن الدول العربية فيما يتعلق قضية القدس.
وقالت وزارة الخارجية اللبنانية في ظهور ان استعمال واشنطن للفيتو لاسقاط القرار "يجعل لبنان يرجوا ببروز وسطاء جدد فاعلين ويتمتعون بالنزاهة يمكنهم قيادة السلام العادل والشامل حتى لا تسقط المنطقة في الحروب".
ورحب البيان بتصويت 14 دولة عضو في مجلس الامن مع مشروع القرار معتبرة انه "يركز على صوابية موقف لبنان في هذا الموضوع ويدفعه لمزيد من العمل على المستوى الدولي لحشد التأييد لاقتراحاته".
واكد ان الحل النهائي لمسألة القدس يجب ان يكون يستند للقانون الدولي وقرارات مجلس الامن ذات الصلة.(النهاية) و س م / ط ب
========================
صدى البلد :مندوب بوليفيا في مجلس الأمن: أي قرارات لتغيير ديمغرافية القدس باطلة ..
هاني حسين
دعا مندوب بوليفيا بمجلس الأمن، الولايات المتحدة الأمريكية، إلى إعادة النظر فى قرارها بالاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، ونقل السفارة مما يقوض من آفاق الحوار بين الطرفين، ويزيد من صعوبة التوصل لحل سلمي ودائم للنزاع الفلسطيني الإسرائيلي.
وأضاف مندوب بوليفيا، خلال كلمته بجلسة مجلس الأمن للتصويت على القرار المصري بشأن القدس، أن الأمم المتحدة أصدرت قرارات كثيرة بشأن وضع القدس الخاص، ومجلس الأمن أشار إلى أن أي قرارات تغيير ديمغرافية القدس باطلة ولا أثر قانوني لها.
وتابع: "الحل الوحيد يتمثل فى حل الدولتين لإقامة دولة فلسطينية حرة مستقلة على حدود 67 وعاصمتها القدس الشرقية وفقا لقرارات مجلس الأمن".
========================
ابارة برس : عاجل| فرنسا تدعم مشروع قرار دولة مصر أمام مجلس الأمن بشأن القدس
أعلن المندوب الفرنسي لدى الأمم المتحدة، عن رفض بلاده القرارات أحادية الجانب بشأن القدس.
وانطلقت منذ قليل، جلسة مجلس الأمن الدولي للتصويت على مشروع قرار مصري بخصوص “القدس” يلغي الاعتراف بأي قرار أحادي الجانب بخصوص وضعية المدينة.
وتم تقديم المشروع، للرد على قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الذي اعترف بالقدس عاصمة لإسرائيل.
========================
اخبارنا اليوم :مندوب بريطانيا في مجلس الأمن: لن ننقل سفارتنا إلى القدس
19 ديسمبر 2017
قال المندوب البريطانى لدى مجلس الأمن، إن القدس الشرقية ستبقى جزءًا من الأراضى الفلسطينية، مؤكدًا أن بلاده لن تقوم بنقل سفارتها من تل أبيب إلى القدس.
وأوضح مندوب بريطانيا، فى كلمته خلال الجلسة المنعقدة بمجلس الأمن، بشأن أزمة القدس، أن وضع القدس يجب أن يحدد بمفاوضات مباشرة بين الإسرائيليين والفلسطينيين، وطالب بأن تكون القدس عاصمة مشتركة للدولتين.
وكان مشروع القرار المصري بشأن القدس قد حصل فى مجلس الأمن على تأييد 14 عضوًا ومعارضة الولايات المتحدة، التى استخدمت حق النقض «فيتو»، حيث قالت المندوبة الأمريكية في الأمم المتحدة، نيكي هيلي، إن بلادها استعانت بالـ«فيتو»، دفاعًا عن دورها في الشرق الأوسط، وأضافت قائلة: «القدس طالما ما كانت أرضًا للشعب اليهودي منذ آلاف السنين».
========================
الوطن الالكترونية :بالتصويت والامتناع والقرارات.. 57 عاما دعم مصري لفلسطين في مجلس الأمن
اليوم AM 12:37كتب: محمد أسامة
اصطدم القرار المصري في مجلس الأمن حول القدس، بمعارضة وفيتو أمريكي متوقع، ولكنه حظي بتأييد 14 عضوًا في مجلس الأمن، ويأتي القرار في ظل مواقف عديدة لمصر خلال مشاركاتها في مجلس الأمن على مر العصور.
وكانت مصر تقدمت مشروع قرار السبت الماضي، لرفض قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب باعتبار القدس عاصمة لإسرائيل.
واُنتخبت مصر لعضوية مجلس الأمن 5 مرات، حيث كانت الأولى عام 1949، والثانية كانت في 1960/1961 والثالثة في ثمانينات القرن الماضي وقبل الأخيرة كانت في 1995/1996 القرن الماضي والأخيرة كانت في عام 2016.
وتستعرض "الوطن" في هذا التقرير إسهامات مصر في القضية الفلسطينية خلال مشاركاتها في مجلس الأمن:
فخلال مشاركتها الثانية في مجلس الأمن عام 1961 تنحت الجمهورية العربية المتحدة حينئذًا عن التصويت فى كل ما يخص انتهاكات الدولة الإسرائيلية لفلسطين والدول المجاورة وذلك لرفضها الاعتراف بدولة إسرائيل بشكل عام آنذاك.
واشتركت مصر في عام 1996، في دعوة مجلس الأمن الدولي، لبحث تطورات الأمور في الضفة وغزة في تسعينات القرن الماضي.
حيث صوتت مصر لصالح قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 1073، الذي أُعرب عن القلق إزاء المصادمات التي وقعت بين الفلسطينيين و‌الجيش الإسرائيلي في القدس و‌نابلس و‌رام الله و‌بيت لحم و‌قطاع غزة مما أسفر عن وفيات وإصابات في كلا الجانبين. وكان هناك أيضًا قلق إزاء الآثار الأوسع نطاقًا على عملية السلام في الشرق الأوسط ككل.
وطالبت مصر فى 27 يناير 2016 مجلس الأمن بتحمل مسئوليته تجاه حماية الشعب الفلسطينى وتصحيح الأوضاع فى الأراضى الفلسطينية، وإنهاء الاحتلال الإسرائيلى.
ورأت حينها أنه من غير المقبول أن تظل القضية الفلسطينية هى البند الوحيد الذى استمر على جدول أعمال المجلس نحو 70 عامًا منذ انعقاده الأول عام 1946، دون إيجاد حل عادل للقضية وإنهاء الاحتلال ووضع حد لمُعاناة الشعب الفلسطينى.
وفى 24 ديسمبر 2016، طالب مجلس الأمن الدولى فى قراره رقم (2334) إسرائيل بوقف الاستيطان فى الضفة والقدس الشرقية المحتلتين، وهو القرار الذى تبناه المجلس بتأييد 14 عضوًا منها مصر، فى المجلس من أصل 15 وامتناع الولايات المتحدة عن التصويت عليه.
وخلال جلسة مجلس الأمن حول الشرق الأوسط فى 21 أبريل 2017، أكدت مصر على لسان مندوبها بالأمم المتحدة أن ترك القضية الفلسطينية عالقة بدون السعى إلى حل حقيقى على أساس حل الدولتين، يمثل قنبلة موقوتة ستنفجر حتميًا، وستخرج الأمور عن السيطرة فى الشرق الأوسط.
وأكدت أن العودة إلى مائدة المفاوضات بين الجانبين الفلسطينى والإسرائيلى، هو السبيل الرئيسى والأمثل لتسوية النزاع، وأن مصر ستعمل بجد مع الحكومتين الفلسطينية والإسرائيلية والمجتمع الدولى للتوصل لحل شامل، وفقًا لحل الدولتين ومبدأ الأرض مقابل السلام.
========================
الشرق الاوسط :«القدس» إلى الجمعية العامة بعد «الفيتو» الأميركي ..عباس رد على خطوة واشنطن بطلب الانضمام فوراً إلى 22 منظمة... ويزور السعودية اليوم
الثلاثاء - 1 شهر ربيع الثاني 1439 هـ - 19 ديسمبر 2017 مـ   رقم العدد [14266]
أعلنت السلطة الفلسطينية أنها ستنقل ملف مدينة القدس إلى الجميعة العامة للأمم المتحدة، بعدما أجهض «الفيتو» الأميركي، أمس، مشروع قرار وزعته مصر لحماية وضع القدس المنصوص عليه في القرارات الدولية، ونال 14 من أصل 15 صوتاً.
واعتبرت المندوبة الأميركية في مجلس الأمن نيكي هيلي التصويت ضد قرار الرئيس الأميركي دونالد ترمب الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل «إهانة لا تنسى».
في المقابل، وصف نبيل أبو ردينة، المتحدث باسم الرئيس الفلسطيني محمود عباس، استخدام «الفيتو» بأنه «استهتار» بالمجتمع الدولي.
وقبيل «الفيتو»، ورداً على قرار ترمب، وقع الرئيس الفلسطيني على طلبات الانضمام فوراً إلى 22 منظمة دولية.
ومن أجل مزيد من التشاور، يلتقي الرئيس الفلسطيني، اليوم، خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي عهده الأمير محمد بن سلمان.
========================
اليوم السابع :عمرو موسى: ما حدث بمجلس الأمن يثبت أن العالم لا يسلم بالقدس عاصمة لإسرائيل
الثلاثاء، 19 ديسمبر 2017 02:30 ص
قال عمرو موسى الأمين العام الأسبق لجامعة الدول العربية، فى تعليقه على استخدام الولايات المتحدة الأمريكية حق الفيتو ضد مشروع القانون المصرى فى مجلس الأمن، أنه كان أمرًا متوقعًا أن تصوت أمريكا ضد القانون المصرى بشأن القدس، لكن تصويت 14 دولة بما فيها أربعة دولة دائمة العضوية وكل الدول غير الدائمة، دليل على أن العالم كله يقف وراء القدس وشرعية وضرورة مشروعية التعامل مع القدس طبقًا لقرارات الأمم المتحدة ومجلس الأمن ورفض أى تلاعب فى حقوق الفلسطينيين فى القدس.
وأوضح "موسى"، فى تصريح خاص لـ"اليوم السابع"، أن تصويت 14 عضوًا بمجلس الأمن على مشروع القانون المصرى دليل على رفض أى مساس بحقوق الفلسطينيين بالقدس والوضع الدولى للمدنية والأماكن المقدسة بها، وأن الذى حدث فى مجلس الأمن كان مهم للغاية، ودليل على أن العالم يرفض سياسة الاستيلاء على الأرضى عن طريق الحرب وتشريع الاستيلاء على هذه الأراضى، وأن العالم لا يسلم بأن القدس عاصمة لإسرائيلى ألا فى ضوء أن القدس الشرقية عاصمة لفلسطين.
يذكر أن القرار المصرى فى مجلس الأمن يقضى بأن أى قرارات تغير فى وضعية القدس ليس لها أى أثر قانونى ويجب إلغاؤها، وكانت صوتت 14 دولة لصالح قرار مصر حول القدس بمجلس الأمن، فيما استخدمت الولايات المتحدة الأمريكية حق الـ"فيتو" ضد القرار.
========================
هسبريس :نتنياهو يرحب بالفيتو الأمريكي ضد قرار مجلس الأمن بشأن القدس
الثلاثاء 19 دجنبر 2017 - 00:40
أشاد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الاثنين، بقرار الولايات المتحدة بالتصويت ضد قرار في مجلس الأمن لمطالبة واشنطن بالتراجع عن الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل ونقل سفارتها إليها.
وقال نتنياهو: "شكرا للسفيرة (نيكي) هالي. في عيد حانوكا (عيد إسرائيلي) أنرتِ شمعة الحقيقة. أزلتِ ظلمة الأكاذيب. شكرا للرئيس (دونالد) ترامب"؛ وذلك عبر حسابه على موقع "تويتر".
واستخدمت هالي حق النقض (فيتو) لأول مرة منذ توليها المنصب للتصويت ضد قرار قدمته مصر من أجل جعل الولايات المتحدة تتراجع عن القرار الذي اتخذه ترامب في السادس من الشهر الجاري إزاء القدس واعترافه بالمدينة عاصمة لإسرائيل.
وحظي القرار الذي تبنته مصر بدعم 14 من الدول الـ15 الأعضاء في مجلس الأمن، إلا أن واشنطن استخدمت حق النقض كي تعوق إصداره.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد اعترف الشهر الجاري بالقدس عاصمة لإسرائيل، ليخرق بذلك عقودا من الإجماع الدولي حول ضرورة حسم الوضع النهائي للقدس عبر الاتفاق خلال عملية سلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين.
وقالت السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة نيكي هالي: "لن تقول أي دولة للولايات المتحدة أين يمكننا وضع سفارتنا"؛ وذلك عقب استخدامها حق النقض لأول مرة منذ توليها المنصب.
ودافعت هالي عن إجراء ترامب بشأن القدس، مؤكدة أنه قرار "سيادي" لبلادها ويمثل "اعترافا بما هو واضح"، وأن القدس هي عاصمة إسرائيل.
كما أصرت السفيرة على أن هذه الخطوة لا تضر بأي شكل من الأشكال بعملية السلام في الشرق الأوسط، التي تعاني الجمود منذ أعوام، معتبرة أن الرسائل في هذا الصدد "اتهام مثير للاستياء"، مضيفة أن "ما رأيناه اليوم في مجلس الأمن إهانة لن تنسى
========================
روسيا اليوم :تركيا: سنبدأ إحالة مشروع القرار المصري حول القدس للجمعية العامة للأمم المتحدة
تاريخ النشر:18.12.2017 | 20:21 GMT |
أعلنت تركيا، في إطار ردها على الفيتو الأمريكي ضد مشروع القرار المصري في مجلس الأمن حول القدس، أنها تبدأ عملية إحالة هذه الوثيقة إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وقال المتحدث باسم الرئاسة التركية، إبراهيم قالن، في تغريده نشرها مساء اليوم الاثنين على حسابه في موقع "تويتر": "على الرغم من موافقة 14 دولة، تم في مجلس الأمن الدولي، بسبب الفيتو الأمريكي، رفض القرار الذي يعتبر إعلان الولايات المتحدة حول القدس باطلا".
وأردف قالن: "كافة الدول تحركت سوية في التصويت لصالح القرار، باستثناء إدارة ترامب، والآن ستبدأ عملية إحالة مشروع القرار إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة".
ومن الجدير بالذكر أن مشروع الوثيقة يمكن تبنيه من قبل الجمعية العامة للأمم المتحدة في حال تصويت ثلثي أعضائها لصالح المشروع.
من جانبها، أعلنت الخارجية التركية أنها استقبلت التقارير حول الفيتو الأمريكي في مجلس الأمن بـ"امتعاض"، لا سيما أنه حظي بدعم 14 دولة أخرى عضوة في المجلس.
وأكدت الوزارة، في بيان خاص أصدرته عقب التصويت، أن "هذا القرار يظهر مرة أخرى أن الولايات المتحدة فقدت الموضوعية والحيادية"، معتبرة أن عدم تأييد أي دولة أخرى للموقف الأمريكي في مجلس الأمن يدل على أن إعلانها حول القدس "يخرج عن الإطار القانوني".
وكانت الولايات المتحدة قد استخدمت، في وقت سابق من اليوم، حق الفيتو ضد مشروع القرار المصري، الذي يقول إن اتخاذ أي خطوات أحادية بشأن القدس يعتبر غير شرعي وباطلا، ويقوض العملية السلمية لتحقيق حل للصراع.
========================
الجزيرة :الجمعية العامة تتسلم طلبا عربيا بشأن القدس
تسلمت الجمعية العامة للأمم المتحدة طلبا من المجموعة العربية، لعقد جلسة طارئة من أجل اعتماد قرار ملزم يستهدف إبطال الإجراءات الأميركية القاضية باعتبار القدس المحتلة عاصمة لإسرائيل. ويأتي هذا التحرك بعد إحباط واشنطن مشروع قرار في مجلس الأمن الدولي يرفض المساس بوضع المدينة.
وأكد رئيس الجمعية العامة ميروسلاف لايتشاك مساء أمس الاثنين تسلم الطلب، وقال إنه سيدعو إلى اجتماع في أقرب وقت ممكن. وتوقع السفير الفلسطيني لدى الأمم المتحدة رياض منصور عقد الجلسة الطارئة غدا الأربعاء أو بعد غد الخميس، وقال إن الطلب سُلم أيضا باسم منظمة التعاون الإسلامي ومجموعة عدم الانحياز.
وأضاف منصور أن الطلب نصّ على أن يكون الاجتماع الطارئ وفقا لمبدأ "متحدون من أجل السلام"، في إشارة إلى قرار الجمعية العامة رقم 377 الذي يعطي قرارات الجمعية العامة صبغة إلزامية لجميع أعضائها، بما في ذلك أعضاء مجلس الأمن الدائمين.
وكان وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي قال إن الفلسطينيين سيدعون إلى اجتماع طارئ للجمعية العامة للأمم المتحدة بعد الفيتو الأميركي بمجلس الأمن، وأضاف أن الدول الأعضاء ستطالب بتأييد القرار نفسه المقدم لمجلس الأمن، والذي حاربته أميركا.
واستخدمت الولايات المتحدة حق النقض ضد مشروع قرار صاغته مصر بطلب فلسطيني، يرفض إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترمب اعتبار القدس المحتلة عاصمة لإسرائيل ونقل سفارة بلاده إليها من تل أبيب، وذلك رغم أن المشروع حصل على تأييد 14 من الأعضاء الـ15 في المجلس.
خطوات فلسطينية
ووصفت الرئاسة الفلسطينية الفيتو الأميركي بأنه "استهتار" بالمجتمع الدولي، وقال الناطق باسمها إن هذا الفيتو مدان وغير مقبول ويهدد استقرار المجتمع الدولي.
وكان الرئيس محمود عباس قال -في مستهل اجتماع موسع في رام الله لتحديد التحركات القادمة على ضوء القرار الأميركي بشأن القدس- إن الجانب الفلسطيني سيعمل فورا على الانضمام إلى 22 منظمة دولية تابعة للأمم المتحدة، كما سيعمل على الانضمام أسبوعيا لعدد أكبر من المنظمات والمعاهدات الدولية.
وأضاف عباس أن الفلسطينيين مصممون على التوجه إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة للحصول على العضوية الكاملة، وشدد على أن القيادة الفلسطينية ستتخذ إجراءات سياسية ودبلوماسية ضد قرار ترمب.
من جهته، أعلن المجلس الثوري لحركة فتح تشكيل قيادة عمل ميداني لوضع كافة قرارات القيادة الفلسطينية موضع التنفيذ وفق متطلبات وتطورات المرحلة، ودعا المجلس -في بيان صدر مساء أمس عقب اجتماعه برام الله- إلى تشكيل اللجان القيادية في كافة الأراضي الفلسطينية، لقيادة المقاومة الشعبية في وجه الاحتلال الإسرائيلي ومستوطنيه.
كما اعتبر بيان المجلس الثوري لفتح، الولايات المتحدة شريكا أساسيا لإسرائيل في اضطهاد الشعب الفلسطيني، محذّرا من المحاولات الأميركية الإسرائيلية الهادفة إلى اختراق الموقف السياسي الفلسطيني عبر لقاءات وصفها البيان "بالمشبوهة".
========================
ازد :أميركا تستخدم «الفيتو» لإسقاط قرار مجلس الأمن بشأن القدس والرئاسة الفلسطينية تصفه «استهتارا بالمجتمع الدولي»
نشر في :  01-04-1439 07:45
 _ هيا السعيد  ازدادت عزلة الولايات المتحدة اليوم الاثنين بسبب قرار الرئيس دونالد ترمب الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل وذلك عندما استخدمت حق النقض (الفيتو) لإسقاط دعوة من مجلس الأمن الدولي لسحب قراره، واستخدمت الولايات المتحدة حق النقض (الفيتو) لإسقاط مشروع قرار لمجلس الأمن الدولي يدعو لسحب قرار الرئيس دونالد ترمب.
وأيد أعضاء مجلس الأمن الأربعة عشر الباقون مشروع القرار المصري رغم أنه لم يذكر الولايات المتحدة أو ترمب بالاسم لكنه أبدى "الأسف الشديد إزاء القرارات التي اتُخذت في الآونة الأخيرة والتي تتعلق بوضع القدس".
وقالت السفيرة الأميركية في الأمم المتحدة نيكي هيلي بعد التصويت "ما شهدناه هنا اليوم في مجلس الأمن إهانة لن تنسى"، وأضافت أن هذه أول مرة تستخدم فيها الولايات المتحدة الفيتو في مجلس الأمن منذ أكثر من ست سنوات.
وقالت "لا يسعدنا أن نفعل ذلك لكننا نفعله دون إحجام. وكون هذا الفيتو يستخدم دفاعا عن السيادة الأميركية ودفاعا عن دور أميركا في عملية السلام في الشرق الأوسط لا يمثل مصدر حرج لنا بل يجب أن يكون مصدر حرج لبقية مجلس الأمن".
وكان مشروع القرار يؤكد أيضا أن "أي قرارات وتدابير تهدف إلى تغيير هوية أو وضع مدينة القدس أو التكوين السكاني للمدينة المقدسة ليس لها أثر قانوني ولاغية وباطلة ولابد من إلغائها التزاما بقرارات مجلس الأمن ذات الصلة".
وتراجع ترامب فجأة هذا الشهر عن سياسة تنتهجها الولايات المتحدة منذ عشرات السنين مثيرا غضب الفلسطينيين والعالم العربي وقلق حلفاء واشنطن الغربيين.
من جانبها، نددت الرئاسة الفلسطينية باستخدام الولايات المتحدة الأميركية حق النقض "الفيتو" اليوم الاثنين، ضد مشروع قرار عربي بشأن القدس، واعتبرته "استهتارا بالمجتمع الدولي وانحيازا للاحتلال والعدوان الإسرائيلي".
وقال الناطق باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة، في بيان نشرته وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية (وفا)، إن الفيتو الأميركي "هو ضد الإجماع الدولي ومخالف لقرارات الشرعية الدولية وقرارات مجلس الأمن، ويمثل انحيازا كاملا للاحتلال والعدوان".
وأكد أبو ردينة أن "هذا الفيتو سيؤدي إلى مزيد من عزلة الولايات المتحدة، كما سيشكل استفزازا للمجتمع الدولي"، مشيراً إلى مواصلة التحركات الفلسطينية في الأمم المتحدة وفي كافة المؤسسات الدولية لـ"الدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني".
وفي رد فعل سريع تجاه استخدام الولايات المتحدة حق النقض (الفيتو) لرفض قرار مجلس الأمن تجاه القدس، أعلنت روسيا دعمها لمبدأ إنشاء دولة فلسطين وعاصمتها القدس الشرقية.
وأكد فلاديمير سافرونكوف، مندوب روسيا في مجلس الأمن، استعداد بلاده للعب دور "وسيط نزيه" في تسوية الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، بحسب وكالة سبوتنيك.
ونقل سافرونكوف تحذيرات روسيا تجاه ما وصف بالـ"الخطوات الأحادية"، التي تتسبب في زيادة حدة الصراع الفلسطيني الإسرائيلي. نقلاً عن صحيفة أزد ا
========================
بوابة افريقيا :فرنسا تأسف للفيتو الأمريكي ضد مشروع قرار حول القدس
Dec 19, 2017
وكالات - بوابة أفريقيا الإخبارية
أعرب المندوب الفرنسي لدى الأمم المتحدة، فرانسوا ديلاتير، عن أسفه من استخدام الولايات المتحدة لحق النقض الفيتو ضد مشروع القرار المصري حول القدس.
وأشار ديلاتير إلى أن أغلبية ساحقة في مجلس الأمن ترفض إحداث أي تغيير في وضع مدينة القدس.
وقال ديلاتير إن "قرارات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لن تغير الأساس المشترك الذي يجب أن تبنى عليه جهود السلام".
وتابع المسؤول الفرنسي: "اليوم نرى توافقًا على التوصل إلى حل سلمي، وأن النص المصري يهدف إلى هذه العناصر ونحن وبشكل منطقي أيدنا موقف مصر ولا ندخر أي جهد ليعود الطرفان إلى طاولة المفاوضات ولا بديل عن هذا الحل وعلينا ألا نستسلم ويجب أن يكون طريق مجلس الأمن في هذا الاتجاه".
========================