الرئيسة \  ملفات المركز  \  مواقف بشأن تسليح المعارضة السورية وايران تسلح النظام 30-3-2013

مواقف بشأن تسليح المعارضة السورية وايران تسلح النظام 30-3-2013

31.03.2013

رأي القدس


عناوين الملف :
1.    الإبراهيمي: تسليح المعارضة لن ينهي الحرب السورية
2.  فرنسا تريد «ضمانات مطلقة» غير متوافرة اليوم لتسليح المعارضة السورية...انقسامات المعارضة السياسية وتعثر تنظيم القوى العسكرية يفسران «تريث» باريس
3.  واشنطن تؤكد بقاء الخطيب في منصبه...أوروبا لعملية سياسية توقف الدماء في سوريا والإبراهيمي متشائم ويعتبر "تسليح المعارضة ليس حلاً"
4.    "الأوروبي" يتحفظ على تسليح المعارضة السورية وفرنسا تطالب بضمانات
5.    الأسد يطلب من قادتها المساهمة وقف العنف....قمّة «بريكس» ترفض أي تسليح للمعارضة السورية
6.    لماذا فرملة قرار تسليح الثوار؟
7.    المعارضة السورية تطالب بايقاف سفينة اسلحة ايرانية تابعة للنظام
8.    كوفي أنان: تسليح المعارضة السورية لن ينهي الأزمة
9.    زيباري: نرفض عسكرة نزاع سوريا ونسعي للتسوية
10.                       سفينة محملة بأسلحة إيرانية تستعد لعبور السويس والمعارضة تطالب مصر بتفتيشها قبل وصولها إلى سوريا
11.                       اوغلو : تركيا "لن تغامر" بشأن سورية
12.                       هيغ: بريطانيا لا تستبعد تسليح المعارضة السورية في المستقبل
13.                       آشتون حذرة تجاه قرار الجامعة العربية بتسليح المعارضة السورية
14.                       العراق "ملتزمون" بوقف تدفق الأسلحة لسوريا
 
 
 
الإبراهيمي: تسليح المعارضة لن ينهي الحرب السورية
الجريدة الكويتية
وسط استمرار المعارك العنيفة في سورية بين قوات النظام و"الجيش الحر"، أبدى المبعوث المشترك للأمم المتحدة والجامعة العربية الأخضر الإبراهيمي أمس تشاؤمه إزاء إمكان انتهاء هذه الحرب قريباً، مؤكداً أن قرار تسليح المعارضة الذي تبنته قمة الدوحة الثلاثاء الماضي، ليس حلاً للخروج من الوضع المأساوي.
وقال الإبراهيمي، في مقابلة مع القناة الرابعة البريطانية مساء أمس الأول، إن "الوضع في سورية سيئ جداً، والكارثة الإنسانية تخرج عن نطاق السيطرة"، معتبراً أن التسليح "ليس الطريق لإنهاء النزاع"، لأنه سيؤدي إلى "ضخ المزيد من الأسلحة للحكومة ولن يحل المشكلة".
وأقرّ الإبراهيمي بأن الأمم المتحدة "ليست في وضع يمكّنها من توفير الحماية الأمنية للاجئين السوريين بسبب افتقارها إلى قوة من الشرطة أو الجيش، كما أنها غير قادرة على توفير الأمن داخل مخيمات اللاجئين لعدم امتلاكها الوسائل المطلوبة لفعل ذلك".
وشاطر مخاوف الإبراهيمي، الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند، الذي تراجع عن موقفه الداعم لمقاتلي المعارضة، إذ قال في مقابلة مع قناة "فرانس 2": "لا يمكن أن يحصل تصدير للأسلحة بعد انتهاء الحظر (الأوروبي المفروض على إرسال أسلحة إلى سورية) في مايو، إذا لم تكن هناك قناعة تامة بأن هذه الأسلحة سيستخدمها معارضون شرعيون وليس لهم أي صلة بأي تنظيم إرهابي".
في السياق، اتهمت إيران قطر أمس بــ"تصعيد سفك الدماء" في سورية لسماحها لائتلاف المعارضة بفتح أول سفارة له في الدوحة.
وقال نائب وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان إن "من مصلحة قطر أن تكف عن الإجراءات المتسرعة وتصعيد سفك الدماء ضد الشعب السوري"، مضيفاً: "الشعب السوري الواعي والمقاوم لن يسمح إطلاقا للآخرين بأن يتخذوا القرار بشأن مصير بلاده".
ميدانياً، استمرت المواجهات في مناطق عدة في سورية، لاسيما قرب مدينة الرقة حيث مقر "الفرقة 17" آخر معاقل النظام في شمال البلاد، بينما سيطر مقاتلو المعارضة على بلدة داعل الواقعة على طريق يربط دمشق بمحافظة درعا، مما جعل هذه المحافظة "شبه معزولة" عن العاصمة.
======================
فرنسا تريد «ضمانات مطلقة» غير متوافرة اليوم لتسليح المعارضة السورية
انقسامات المعارضة السياسية وتعثر تنظيم القوى العسكرية يفسران «تريث» باريس
باريس: ميشال أبو نجم-الشرق الاوسط
هل تراجعت باريس عن سعيها لتسليح المعارضة السورية ورغبتها في حمل الاتحاد الأوروبي على رفع الحظر المفروض منه على إرسال السلاح إلى المعارضة «في أسرع وقت»، وفق تعبير الرئيس فرنسوا هولاند قبل أسبوعين بمناسبة القمة الأوروبية في بروكسل.
السؤال طرح بقوة بعد تصريحات الرئيس الفرنسي التلفزيونية ليل الخميس – الجمعة، والتي جزم فيها بشكل قاطع بأنه «لن يكون هناك تسليم أسلحة عقب انتهاء فترة الحظر» الأوروبي نهاية مايو (أيار) المقبل «إذا لم تتوافر قناعة تامة بأن هذه الأسلحة سيستخدمها معارضون شرعيون وليست لهم أية صلة بأي تنظيم إرهابي». وبحسب هولاند فإن هذه القناعة «غير متوفرة الآن»، ولذا فإن باريس لن تقدم على تسليح المعارضة السورية «ما دمنا غير واثقين من أن المعارضة لديها السيطرة التامة على الوضع». وبحسب مصادر فرنسية رسمية فإن «الجملة الأخيرة تعني أن توفر المعارضة السورية المسلحة»، والمقصود بها هنا الجيش السوري الحر ورئيس أركانه اللواء سليم إدريس «الضمانات الكافية بأن السلاح لن يذهب إلى جبهة النصرة وأخواتها».
ويأتي الموقف الفرنسي الجديد على خلفية استمرار المعارضة لخطوة من هذا النوع داخل صفوف الاتحاد الأوروبي رغم الجهود التي تبذلها الدبلوماسية الفرنسية، بدعم بريطاني، كما حصل الأسبوع الماضي خلال اجتماعات اليومين لوزراء الخارجية الأوروبيين في دبلن. وبحسب مصادر دبلوماسية رافقت مناقشات دبلن، فإن المعارضين الأوروبيين لجأوا إلى حجتين رئيسيتين: الأولى هي مصير السلاح الذي قد يعطى إلى المعارضة السورية خصوصا أن ما تطلبه هو صواريخ مضادة للطائرات بالدرجة الأولى والأخرى مضادة للدروع، والثانية هي التخوف من أن تؤدي الخطوة الأوروبية إلى استثارة موسكو وإيران والصين وغيرها ودفعها إلى مد النظام بأسلحة أكثر فتكا وبالتالي القضاء على أي فرصة لحل سياسي.
لكن كل ذلك كان معروفا ولا يفسر الخطوة التراجعية لهولاند الذي دأب، منذ وصوله إلى قصر الإليزيه في الربيع الماضي، على أن يكون سباقا في دعم الانتفاضة السورية على نظام الرئيس الأسد، إن بالإسراع بالاعتراف بالتحالف الوطني «ممثلا شرعيا وحيدا» للشعب السوري، أو بالدفع نحو تشكيل حكومة سورية، أو بالدعوة لرفع الحظر الأوروبي على السلاح.
واللافت أيضا، بحسب المصادر المشار إليها، أن الخطوة الفرنسية تأتي بعد «تحولين مهمين»، الأول، إفساح القمة العربية رسميا ولمن يرغب من البلدان العربية في توفير السلاح للمعارضة، الأمر الذي يعد غطاء شرعيا لاحقا لما كانت قد بدأته عدة أطراف عربية من التسليح عبر البوابتين الأردنية والتركية. والثاني، إعلان وزير الخارجية الأميركية جون كيري مؤخرا أن بلاده «لم تعد تعارض» تسليح هذه المعارضة. ويوم الأربعاء، عرج كيري على باريس في رحلة العودة من الشرق الأوسط إلى بلاده واجتمع مع نظيره لوران فابيوس، وكان هذا الموضوع على رأس ما تناولاه من ملفات. وقد سبق للوزير فابيوس، في محاضرة ألقاها في جامعة السوربون، أن تحدث عن «ضمانات مطلقة» من المعارضة لجهة أن السلاح لن يستخدم يوما ما ضد الأطراف التي قدمته لها.
واللافت للنظر أن مصدرا فرنسيا كان قد أكد في لقاء صحافي ضيق الأسبوع الماضي، أن باريس «لديها الضمانات الصلبة والكافية» التي تطمئنها إلى أن السلاح الذي ستعطيه للمعارضة «لن يصل إلى الأيدي الخطأ». وتحدث عسكريون عن إمكانية تعطيل الصواريخ التي قد تصل خطأ إلى أيدي المنظمات الجهادية إلكترونيا.
الواقع أن الرئيس هولاند أماط بنفسه اللثام عن الدوافع التي تبرر التردد الفرنسي حين تحدث عن انقسامات المعارضة «في الأيام الأخيرة». وبدورها، قالت الخارجية أمس، في إطار مؤتمرها الصحافي الإلكتروني، ردا على وكالة الصحافة الفرنسية و«الشرق الأوسط»، إن «الحصول على هذه الضمانات أمر بالغ التعقيد بالنظر للتطورات (العسكرية) الميدانية والصعوبات التي تواجه المعارضة السورية لتوحيد (صفوفها)». وكانت باريس تشير بذلك إلى الخلافات التي رافقت انتخاب غسان هيتو رئيسا للحكومة المؤقتة، ولانسحاب بعض الشخصيات المستقلة، ثم إلى استقالة رئيس الائتلاف أحمد معاذ الخطيب قبل أن يعود إلى تأكيد استمراره في مهمته حتى نهاية انتدابه في مايو (أيار) المقبل، وأخيرا إلى سحب الجيش السوري الحر اعترافه برئيس الحكومة المؤقتة بعد أن كان قد أعلن قبوله به.
والحال أن باريس ما فتئت تدفع إلى توحيد المعارضة وتعمل على تدعيم الجيش السوري الحر ممثلا برئيس أركانه. وشرحت مصادر فرنسية تصورها «النظري» لذلك بحيث تكون هناك سلطة سياسية تتعاون مع جهاز عسكري هرمي البنية يكون مسؤولا عن التخطيط وعما تقوم به كتائبه ميدانيا، خصوصا الجهة التي تسلم إليها السلاح المتطور الذي سيعهد به إلى العناصر التي اختيرت من بين صفوفه لتشكل والتي تلقت تدريبا تقنيا على استخدام الأسلحة العتيدة. لكن الخصومات والانقسامات داخل المعارضة بشقيها السياسي والعسكري «نسفت» التصورات الفرنسية ودفعت باريس إلى الموقف «المتريث» الذي عبر عنه الرئيس هولاند.
ولذا، فإن موقف باريس اليوم يقوم، وفق أقوال هولاند وفابيوس وتصريحات الخارجية أمس، على احترام الحظر الأوروبي حتى نهايته، مما يعني أن شهري أبريل (نيسان) ومايو لن يشهدا رسميا تدفق أي سلاح أوروبي على المعارضة. وما سيصلها هو ما سمح به قرار 28 فبراير (شباط) الماضي القاضي بتسليمها معدات «غير قاتلة» من جهة ومساعدة «تقنية» لتسهيل استخدامها من جهة أخرى. وتعمل باريس، بحسب مصدر رسمي، وفق «تفسير موسع» لمعنى المساعدة التقنية.
وسيعود الملف مجددا إلى طاولة البحث لدى اجتماع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي يوم 22 أبريل، فيما يعمد ممثلون عن الدول الـ27 حاليا إلى دراسة «الجوانب الفنية» للمسألة، وسيرفعون خلاصات أعمالهم للوزراء. أما القرار النهائي فلن يحل قبل 28 مايو، حيث سيكون على الأوروبيين أن يصلوا إلى قرار يتبنى أحد المخارج الثلاثة التالية: إما الإبقاء على الحظر كما قرر في اجتماع نهاية فبراير، أو رفعه، أو تعديله عن طريق زيادة فقرة تتيح تزويد المعارضة بـ«الوسائل التي تمكنها من الدفاع عن نفسها»، مما يعني فتح الباب أمام تسليحها.
وكان هولاند قد هدد «مع رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون» بـ«إجراءات أحادية» إذا عجز الأوروبيون عن الاتفاق على رفع الحظر. وبأي حال، ما زالت باريس تؤكد أنها تريد حلا سياسيا، وأن هذا الحل لن يكون ممكنا طالما بقي السلاح يتدفق على النظام فيما المعارضة محرومة منه، مما يعني استمرار اختلال التوازن الميداني وحرمان المعارضة من حماية مناطقها.
======================
واشنطن تؤكد بقاء الخطيب في منصبه
أوروبا لعملية سياسية توقف الدماء في سوريا والإبراهيمي متشائم ويعتبر "تسليح المعارضة ليس حلاً"
آخر تحديث:السبت ,30/03/2013
الخليج 
أكدت المفوضة العليا للأمن والعلاقات الخارجية في الاتحاد الأوروبي كاثرين آشتون، الحاجة الآن أكثر من أي وقت مضى، لعملية سياسية توقف إراقة الدماء والدمار في سوريا .
وأصدر مكتب آشتون بياناً أكد فيه أن “المفوضة العليا تابعت باهتمام كبير التصريحات والنقاشات التي دارت حول سوريا، خلال قمة جامعة الدول العربية” . وأضاف أن “ثمة حاجة أكثر من أي وقت مضى إلى عملية سياسية لوقف إراقة الدماء، ومن الحيوي أن تستمر كل الجهود في هذا الاتجاه” . وتابع “ترحب المفوضة العليا برؤية وقيادة رئيس ائتلاف المعارضة السوري معاذ الخطيب”، مشيراً إلى أنها رحبت بجهوده الشجاعة للتواصل مع ممثلي النظام وإطلاق حوار يقود إلى حل سلمي، وشجعت كل “قوات المعارضة على تحرك موحد باتجاه عملية انتقال ديمقراطية” .
إلى ذلك، قال مبعوث الأمم المتحدة وجامعة الدول العربية إلى سوريا الأخضر الإبراهيمي إنه لا يرى نهاية سريعة للحرب، واعتبر أن تسليح المعارضة ليس حلاً، وقال في مقابلة مع القناة الرابعة التلفزيونية البريطانية، إن الوضع في سوريا “سيئ للغاية ويزداد سوءاً، والكارثة الإنسانية المتفاقمة تخرج عن نطاق السيطرة مع فرار آلاف السوريين من القتال الدائر بين القوات الموالية للحكومة والمعارضة لها”، وأضاف أنه “لم ير أي تحسّن، ويعتقد أن طرفي النزاع مازالا يعتقدان أن النصر العسكري ممكن ما يجعل حدة القتال تزداد وتتوسّع”، لكنه يرى أنهما “غير قادرين في الوقت الراهن على حل المشكلة بنفسيهما”، واعتبر أن تسليح المعارضة “ليس الطريق إلى إنهاء النزاع”، لأنه سيؤدي في اعتقاده إلى “ضخ المزيد من الأسلحة للحكومة ولن يحل المشكلة” .
ووجّه الإبراهيمي آماله و”انتقاده المهذّب” تجاه المجتمع الدولي وأعضاء مجلس الأمن، ولا سيّما الصين وروسيا والولايات المتحدة، لاعتقاده أن هذه الجهات “يجب أن تتحدث إلى بعضها بعضاً بسرعة أكبر وربما تتخذ بعض القرارات من خلال الذهاب إلى مجلس الأمن والتواصل مع الأطراف المعنية بالأزمة السورية ومع دول المنطقة بقوة أكبر مما فعلت حتى الآن” . واعترف أن الأمم المتحدة “ليست في وضع يمكّنها من توفير الحماية الأمنية للاجئين السوريين” . وشدد على أن الدور الرئيس للأمم المتحدة والمجتمع الدولي هو “محاولة التوفيق بين الأطراف لإيجاد وسيلة لإنهاء الحرب عن طريق التفاوض”، وقال إنه “لا يتوقع حدوث معجزات في أي وقت قريب” .
من جهته، أعلن السفير الروسي الدائم لدى الأمم المتحدة فيتالي تشوركين أن بلاده ستعارض بشدة قرار منح مقعد للمعارضة السورية في الأمم المتحدة، وقال في مؤتمر صحفي في ختام رئاسة روسيا لمجلس الأمن “لا أعتقد أن هذا سيحصل لأنني أعتقد أن معظم أعضاء الأمم المتحدة مسؤولون ويقدرون هذه المنظمة، ويفهمون أنه إذا حدث شيء من هذا القبيل، فسيقوض مبادئ الأمم المتحدة”، ورأى أن منح المعارضة مقعد سوريا في الجامعة يخلق مشكلات عديدة، ورداً على سؤال إذا ما كانت روسيا تملك دلائل على استخدام الأسلحة الكيمائية في سوريا، أجاب بالنفي، وقال “ما نعلمه أن لدى الحكومة السورية معلومات قوية، وكان مثيراً للإعجاب كيف أنها استطاعت توفير المعلومات التقنية”،  ورأى أن “من الأفضل طبعاً أن تتمكن البعثة من تحديد الجهة، لكن الأدلة التقنية قد تكون كافية للتأكد من أن الحكومة السورية لم تستخدمها” .
ودانت الخارجية الروسية سقوط قذائف هاون على كلية العمارة بجامعة دمشق، الذي أدى إلى مقتل 15 طالباً، وقال المتحدث ألكسندر لوكاشيفيتش، “ندين بشدة هذه الجريمة الإرهابية الأخرى”، مضيفاً أن “لجوء المجموعات المناهضة للحكومة إلى تكتيكات الهجمات بالهاون على الأماكن العامة والأحياء المكتظة، أمر يثير قلقاً خاصاً”، ومعتبراً أن “زيادة النشاط الإرهابي ونمو دعمهم الخارجي مادياً وبالأسلحة يهدد ليس أمن سوريا فحسب، بل الدول المجاورة” .
في سياق متصل، سلمت ممثلة الأمم المتحدة لشؤون نزع السلاح أنغيلا كين، رسالة إلى الممثل الدائم لسوريا لدى الأمم المتحدة بشار الجعفري، تتضمن طرق التعاون مع بعثة الأمم المتحدة للتحقيق في استخدام الأسلحة الكيميائية، وقال مارتن نسيركي، المتحدث باسم الأمين العام إن “الخطوة التالية هي انتظار تأكيد مبكر من الحكومة السورية  تلك الطرق والترتيبات، ما سيمكننا من إرسال الفريق على وجه السرعة”، وأشار إلى أن الحكومة السورية أكدت رغبتها في التعاون .
من جهة أخرى، أعلن الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند أن بلاده لن ترسل أسلحة إلى المعارضة، طالما أنها لم تتأكد بشكل قاطع أن هذه الأسلحة لن تقع في أيدي جماعات إرهابية، وقال في مقابلة مع قناة “فرانس 2” العامة “لا يمكن أن يحصل تصدير للأسلحة بعد انتهاء الحظر (الأوروبي)، إذا لم تكن هناك قناعة تامة أن هذه الأسلحة سيستخدمها معارضون شرعيون، وليست لهم صلة بأي تنظيم إرهابي” . وأضاف “في الوقت الراهن، هذه القناعة التامة ليست متوافرة لدينا” .     
======================
"الأوروبي" يتحفظ على تسليح المعارضة السورية وفرنسا تطالب بضمانات
اخبار مصر
ابدى الأوروبي حذره إزاء تسليح المعارضة في سوريا كما أبدى حذره إزاء قرار الجامعة العربية إعطاء الضوء الأخضر لدولها الراغبة في تسليح المعارضة السورية.
وأكدت المفوضة السامية للشئون الخارجية والأمنية لدى الاتحاد الأوروبي كاثرين آشتون
أنها تابعت باهتمام المناقشات التي دارت حول سوريا خلال أعمال القمة العربية التي عقدت في قطر قبل أيام معربة عن قناعتها بضرورة الحل السياسي في سوريا.
واعتبرت المسؤولة الأوروبية في تصريح صحفى اليوم الجمعة أنه أصبح من الضروري أكثر
من أي وقت مضى الشروع بعملية سياسية من أجل وقف نزف الدماء وتدمير سورية قائلة يجب علينا تشجيع ودفع كافة الجهود المبذولة من أجل التوصل إلى حل سياسي.
ووصفت رؤية رئيس الائتلاف الوطني المعارض الشيخ معاذ الخطيب بشأن الحوار مع ممثلين
عن النظام السوري ب`الشجاعة والإيجابية ونوهت بأن الاتحاد الأوروبي رحب مرارا بموقف
الخطيب من أجل حل الأزمة بطرق سلمية.
وحثت آشتون أطراف المعارضة السورية على العمل بصورة موحدة من أجل انتقال ديمقراطي في البلاد مستبعدة تماما أن يستجيب الاتحاد الاوروبي لنداءات البعض برفع الحظر عن السلاح
الى سوريا فى إشارة إلى لندن و باريس وجددت تأكيد موقف الاتحاد الأوروبى بهذا الشأن
وتمسكه بالحوار من أجل التوصل إلى حل سلمي للأزمة.
من جانبها ... أكدت فرنسا مجددا اليوم /الجمعة/ على وجوب الحصول على ضمانات
كافية قبل تزويد المعارضة السورية بالأسلحة والتأكد من أنها لن تقع فى أيدى النظام
السورى أو الجماعات المتطرفة.
وقال فيليب لاليو المتحدث الرسمى باسم الخارجية الفرنسية فى مؤتمر صحفى اليوم إن أهداف بلاده لم تتغير بالنسبة للأزمة السورية وترتكز على انه لا يمكن التوصل إلى حل للأزمة السورية "إلا عبر الحل السياسى ولكنه الآن بعيد المنال".
وأضاف لاليو أنه لا يمكن بلوغ هذا الحل (السياسى) إلا اذا كانت تغيرت الامور على أرض
الواقع , مؤكدا أن رفع الحظر (الأوروبى) المفروض على الأسلحة (إلى سوريا) " بعد الحصول
على جميع الضمانات بشأن الجهة التى سيتم تسليم الأسلحة إليها يمكن أن يسهم في حل الوضع".
وأشار إلى ما أكده وزير الخارجية الفرنسى لوران فابيوس مؤخرا من ضرورة وجود ضمانات مطلقة من أن تلك الأسلحة لن تستخدم ضد من يقدمونها, وأن هذه المسألة لم تحسم بعد,ولدينا حتى نهاية مايو القادم لمناقشتها مع الشركاء الأوروبيين" وذلك فى إشارة إلى تاريخ إنتهاء الحظر الأوروبى على الأسلحة إلى سوريا.
واعتبر المتحدث بإسم الخارجية أن الحصول على تلك الضمانات "أمر معقد للغاية" وخاصة
بالنظر إلى تطورات الوضع على أرض الواقع والصعوبات التى تواجهها جهود توحيد المعارضة السورية.
وأضاف الدبلوماسى الفرنسى أن المناقشات التي أجرتها فرنسا مع الشركاء الأوروبيين الأسبوع الماضى فى العاصمة الايرلندية دبلن وقبل ذلك ببروكسل "تظهر أنه لا تزال هناك اختلافات في النهج" فيما يتعلق برفع الحظر.
وتابع "لدينا حتى نهاية مايو القادم لإيجاد موقف مشترك بين الدول ال 27 الأعضاء بالاتحاد
الأوروبى" بشأن رفع الحظر الذى يتطلب إجماعا أوروبيا ".
وأوضح أن هذه المسألة سيتم التشاور بشأنها خلال إجتماع مجلس الشئون الخارجية لأوروبيين
القادم والمقرر فى الثانى والعشرين من الشهر المقبل ببروكسل.
وأضاف لاليو أنه في إطار الامتثال للحظر الذي يسمح بتسليم معدات غير قاتلة وتقديم
المساعدة التقنية, يمكننا الاستمرار في دعم المعارضة السورية.
======================
الأسد يطلب من قادتها المساهمة وقف العنف
قمّة «بريكس» ترفض أي تسليح للمعارضة السورية
الخميس,28 آذار 2013 الموافق 16 جمادي الاولى 1434هـ
اللواء
عبّر قادة الدول الناشئة في مجموعة «بريكس» يوم أمس عن قلقهم إزاء تدهور الوضع الأمني والانساني في سوريا، وإزاء التهديد بتحرّك عسكري ضد إيران.
وكتب قادة الدول الخمس (البرازيل، روسيا، الصين، الهند وجنوب إفريقيا) في البيان الختامي لقمّتهم السنوية في دوربان بجنوب إفريقيا: «نعبّر عن قلقنا العميق إزاء تدهور الوضع الأمني والإنساني في سوريا، كما نُدين تزايد انتهاكات حقوق الإنسان والقوانين الانسانية الدولية فيما العنف مستمر».
وأضاف القادة: «نؤكد مجدّداً معارضتنا لأي عسكرة إضافية للنزاع»، رافضين بشكل مبطن أي تسلّم للأسلحة إلى المعارضة المسلّحة لنظام الرئيس بشار الاسد.
وبالنسبة لـ«بريكس» فإنّ حل النزاع يجب أنْ يمر عبر بيان جنيف في 30 حزيران  2012. وينص ذلك البيان الذي تبنّاه وزراء خارجية الدول الرئيسية المعنية بمستقبل سوريا، وجاء ثمرة مفاوضات عسيرة مع الوزير الروسي سيرغي لافروف، خصوصا حول بدء عملية انتقالية سياسية لكنه لا يقول أي شيء بخصوص مصير الرئيس بشار الاسد. وفي ما يتعلق بإيران عبّرت «دول البريكس» عن قلقها إزاء خطر التصعيد العسكري، فيما هدّدت الولايات المتحدة وإسرائيل بمنع طهران من اقتناء السلاح النووي.  وكتب قادة الدول الخمس في بيانهم: «نعتقد بأنّ لا بديل لحل تفاوضي للازمة النووية الايرانية إنّنا قلقون إزاء مخاطر تحرك عسكري وعقوبات احادية الجانب» ضد ايران.
وأكدوا «نُقرُّ بحق إيران باستخدام الطاقة النووية لغايات سلمية في إطار واجباتها الدولية وندعم حلا للمشاكل عبر السبل السياسية والدبلوماسية وعبر الحوار».
وقد أوفد الرئيس السوري مبعوثا من قبله الى الرئيس الجنوب افريقي قبل انعقاد القمة لمطالبة «بريكس» بالعمل «من أجل وقف فوري للعنف في سوريا»، بهدف نجاح الحل السياسي «الذي يتطلّب إرادة دولية واضحة بتجفيف مصادر الارهاب ووقف تمويله وتسليحه».  ودعا الأسد المجموعة أيضا «لبذل كل جهد ممكن لرفع المعاناة عن الشعب السوري» جراء العقوبات «التي تؤثر مباشرة على حياة مواطنينا في احتياجاتهم الضرورية اليومية».
ودعا الأسد قادة الدول «للعمل معا من أجل وقف فوري للعنف في سوريا بهدف ضمان نجاح الحل السياسي الذي يتطلّب إرادة دولية واضحة بتجفيف مصادر الارهاب ووقف تمويله وتسليحه»، بحسب الرسالة التي بعث بها الى رئيس جنوب افريقيا جاكوب زوما ونشرتها وكالة الانباء الرسمية السورية (سانا).
واشار الأسد إلى أنّ سوريا «تعاني منذ عامين حتى الان من إرهاب مدعوم من دول عربية وإقليمية وغربية تقوم بقتل المدنيين وتدمير البنى التحتية والإرث الحضاري والثقافي لسورية وهويتها في العيش المشترك والمساواة بين جميع مكونات شعبها».
وأضاف الأسد: «إنّكم بما تمثلونه من ثقل سياسي واقتصادي وحضاري كبير يسعى إلى إحلال السلام والأمن والعدل في عالم اليوم المضطرب، مدعوون لبذل كل جهد ممكن لرفع المعاناة عن الشعب السوري التي تسبّبت بها العقوبات الاقتصادية الظالمة والمخالفة للقانون الدولي التي تؤثر مباشرة على حياة مواطنينا في احتياجاتهم الضرورية اليومية».
وفي الشأن الاقتصادي لم تحجب دعوات «قادة البريكس» إلى التعاون الصعوبات التي تعوق انشاء مؤسسات مشتركة خصوصا تأسيس مصرف إنمائي أُرجىء إلى وقت لاحق.
وكانت جنوب إفريقيا تأمل كثيرا بتأسيس هذا المصرف المفترض أن يموّل جزءاً من حاجاتها الهائلة في البنى التحتية في منطقتها - وهي مبادرة أعلن عنها العام الماضي في القمة السابقة التي عقدت في الهند.
لكن الرئيس جاكوب زوما اكتفى بالاعلان عن اطلاق المفاوضات رسميا وليس انشاء المصرف كما كان يأمل البعض.  وقال أمام ضيوفه: «قرّرنا بدء المفاوضات الرسمية لتأسيس مصرف جديد للتنمية تابع لبريكس مخصص لحاجاتنا الذاتية في البنى التحتية وهي كبيرة، حوالى 4500 مليار دولار للسنوات الخمس المقبلة، لكن أيضا للتعاون مع الاسواق الناشئة الاخرى والبلدان النامية في المستقبل».
 
======================
لماذا فرملة قرار تسليح الثوار؟
لندن ـ مراد مراد
المستقبل
تراجعت فرنسا عن حماستها لتسليح الثوار في سوريا متذرعة بحجة أن المعارضة السورية أظهرت نوعاً من الضعف والانقسام في إشارة إلى استقالة معاذ الخطيب من رئاسة الائتلاف ثم عودته عن قراره فضلاً عن قرارات مشابهة شهدت انسحابات بعض الأسماء احتجاجاً على اختيار غسان هيتو رئيساً للحكومة الموقتة.
والتزمت بريطانيا الصمت وهي تتأمل ما جرى في القمة العربية في الدوحة إلا أن لندن أرسلت وزيرها لشؤون الشرق الأوسط إليستير بيرت إلى باريس الأربعاء الماضي للوقوف على أجواء اللقاء الذي جمع بين وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس وضيفه الأميركي جون كيري
ونظراً للتنسيق التام بين العواصم الغربية الثلاث حيال الملف السوري فمن حديث الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند الأخير مساء الخميس يبدو أن واشنطن قررت تمديد فترة الضوء الأصفر بعدما كانت على وشك إضاءة الأخضر. وقال هولاند: "نريد ضمانات بأن الأسلحة التي سنرسلها لن تصل إلى الأيدي الخطأ وتتحول ضد مرسليها. هذه الضمانات ليست موجودة حتى الآن".
وسئل الناطق باسم الخارجية الفرنسية فيليب لاليو أمس عن هذا التراجع في الموقف فأجاب: "فرنسا شددت دائماً على أهمية ضمان وصول الأسلحة إلى الوجهة الصحيحة وعدم وقوعها في أيدي النظام أو المجموعات المتطرفة. إن هذه الضمانات من المعقد جداً الحصول عليها نظراً للتطورات المستمرة ميدانياً والصعوبة التي تواجهها المعارضة السورية في توحيد كلمتها. إننا نواصل مناقشاتنا مع شركائنا في الاتحاد الأوروبي من أجل رفع الحظر عن تسليح الثوار ولدينا من الوقت للتوصل إلى قرار جامع بهذا الشأن حتى نهاية شهر أيار فالحظر تنتهي صلاحيته الراهنة في أول حزيران. موقف فرنسا ثابت لم يتغير وهو أنه لا يوجد حل للأزمة السورية إلا الحل السياسي وهو الآن ليس بالمتناول. لذا نحن نعتقد بأن قرار تسليح الثوار في حال قدمت لنا كل الضمانات أكرر في حال قدمت كل الضمانات هو الخيار الذي من شأنه تغيير الوضع وفرض حل سياسي".
وتستضيف لندن في العاشر من نيسان المقبل اجتماعاً لوزراء خارجية مجموعة الثماني وربما يكون هذا الاجتماع هو سبب تخفيض النبرة بشأن التسليح فربما طلبت موسكو فرصة أخيرة للتوصل إلى حل سياسي قد تظهر بوادره عقب لقاء لندن. لكن بالنظر إلى مجريات اللقاءات الديبلوماسية الأخيرة هناك احتمال أن يكون التراجع في موقف واشنطن مرده إلى زيارة الرئيس الأميركي باراك أوباما الأخيرة إلى إسرائيل. فهل طلبت الأخيرة مهلة جديدة لبشار الأسد ونظامه، وقدمت في مقابل إيجاب طلبها هذا اعتذاراً إلى الإدارة التركية عن حادثة قافلة السلام التي كانت متجهة بحراً إلى غزة؟
الاحتمال وارد جداً خاصة إذا ما اقحمت طهران الملف السوري في صلب مداهناتها النووية مع المجتمع الدولي بما سيؤدي حتماً الى إطالة أمد جهنم في سوريا. فتل أبيب أمس قللت من خطر الكيميائي السوري عليها عندما أشارت إلى أنها جاهزة للتعامل مع هكذا وضع مستبعد الحصول.
ويأتي كلام الموفد الدولي العربي الأخضر الإبراهيمي الذي حذّر من سباق تسلح في سوريا ليصب أيضاً في اتجاه عدم تسليح الثوار.
لكن يذهب المتفائلون جداً من المراقبين إلى القول بأن الدول الغربية الكبرى قد تكون عدّلت عن فكرة تسليح الثوار لأنها لن تكون كافية لحسم الصراع وأن أي حل ميداني يجب أن يتم عبر فرض حظر جوي وضرب السلاح الجوي للأسد وترسانة الصواريخ التي يملكها. وهذا الحل كان نصح به وزير الخارجية البريطاني السابق دايفيد ميليباند وموفد أوباما السابق للأزمة السورية فريديريك هوف.
======================
المعارضة السورية تطالب بايقاف سفينة اسلحة ايرانية تابعة للنظام
دمشق - أ ش أ
اخبار مصر
أكد مروان حجو الرفاعي عضو الائتلاف السوري أن السفينة التي تحمل اسلحة ايرانية وترفع علم تنزانيا فى البحر الاحمر تابعة للنظام السوري وأن وجهتها النهائية هي الأراضي السورية.
وشن الرفاعي اليوم السبت هجوما لاذعا على النظام الإيراني قائلا "لا تتواني طهران عن تقديم الدعم العسكري للرئيس السوري بشار الأسد ".
وحث عضو الائتلاف السوري السلطات المصرية على اتخاذ إجراءات حاسمة وتفتيش السفينة وذلك عملا بمقررات جامعة الدول العربية التي نصت على الوقوف بجانب الشعب السوري.
وكشف عن وجود اتصالات وخطابات مع النظام المصري للتنسيق معه للحيلولة دون وصول تلك السفينة إلى سوريا ولكنه أشار إلى عدم ورود رد حتى الآن من الجانب المصري.
كانت مصادر فى المعارضة السورية قد اكدت صباح اليوم إبحار سفينة في المياه الدولية
للبحر الأحمر على متنها شحنة من الأسلحة الإيرانية ..متوقعة عبور السفينة لقناة السويس
في غضون 6 ساعات .
======================
كوفي أنان: تسليح المعارضة السورية لن ينهي الأزمة
جنيف - رويترز
الأربعاء ٢٧ مارس ٢٠١٣
الحياة
قال المبعوث السابق للأمم المتحدة وجامعة الدول العربية إلى سورية كوفي أنان إنه فات أوان التدخل العسكري هناك، وإن تسليح معارضي الرئيس بشار الأسد لن ينهي الأزمة المستمرة منذ عامين.
وقال "لا أرى تدخلاً عسكرياً في سورية. تركنا الأمر حتى فات أوانه. لست متأكداً من أن ذلك لن يحدث مزيداً من الضرر".
واعتبر أن "المزيد من عسكرة الصراع، لست واثقاً من أن هذه هي الطريقة المثلى لمساعدة الشعب السوري. إنه ينتظر توقف القتل. ونجد أناسا بعيدين عن سورية هم الحريصون جداً على حمل السلاح".
وعن انقسام القوى العالمية قال أنان إنه "بمجرد أن نتحدث عن حكومة انتقالية لها صلاحيات تنفيذية كاملة، فإن هذا يعني أن الحكومة الحالية في طريقها للزوال وأننا سنعمل من أجل التغيير. لكنهم لم يفعلوا هذا. لقد خرجوا من جنيف وبدأوا العراك من جديد".
======================
 زيباري: نرفض عسكرة نزاع سوريا ونسعي للتسوية
النيل
أكد وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري ان بلاده ترفض مبدأ تحويل النزاع فى سوريا إلى نزاع عسكري بين النظام والمعارضة وتسعي للتوصل إلى تسوية بين الطرفين السوريين.
 وقال زيباري - فى تصريح خاص لقناة "العربية" الاخبارية اليوم  " إن موقف العراق من النظام السوري لم يتغير منذ عام 2009 ,وهو موقف مطالب بمحاكمة نظام الاسد ,الامر الذي لم يكن يؤيده احد فى ذلك الوقت سواء من العرب او الولايات المتحدة ..مؤكدا ان بلاده لا تدعم النظام ولا المعارضة بالسلاح والمال .
يذكر ان رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي اتهم سوريا فى سبتمبر لعام 2009 بالاصرار علي ايواء المنظمات المسلحة والمطلوبين للقضاء العراقي والانتربول علي الاراضي السورية ,وطالب بتقديم تفسير لإيوائها هذه الجماعات المسلحة .
======================
 سفينة محملة بأسلحة إيرانية تستعد لعبور السويس والمعارضة تطالب مصر بتفتيشها قبل وصولها إلى سوريا
ردايو نوى
ذكرت مصادر في المعارضة السورية، أنباء عن إبحار سفينة في المياه الدولية للبحر الأحمر على متنها شحنة من الأسلحة الإيرانية، وترفع علم تنزانيا، ووفقاً لذات المصادر يتوقع عبور السفينة لقناة السويس في غضون (6) ساعات.
وأوضحت المعارضة السورية، أن خط سير السفينة متجه صوب تركيا، ولا تنوي الرسو في ميناء طرطوس.
وقال مروان حجو الرفاعي، عضو الائتلاف السوري، خلال مداخلة هاتفية مع "قناة العربية"، اليوم السبت، أن السفينة المحملة بالأسلحة تابعة للنظام السوري، وفق المعلومات الواردة إلينا، وأن وجهتها النهائية هي الأراضي السورية.
وحث عضو الائتلاف السوري، السلطات المصرية، على اتخاذ إجراءات حاسمة وتفتيش السفينة، وذلك عملا بمقررات جامعة الدول العربية، التي نصت على الوقوف بجانب الشعب السوري.
وكشف عن وجود اتصالات وخطابات مع النظام المصري للتنسيق معه، للحيلولة دون وصول تلك السفينة إلى سوريا، ولكنه أشار إلى عدم ورود رد حتى الآن من الجانب المصري.
وفي وقت سابق، كشفت صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية معلومات تؤكد، أن إيران تزيد من دعمها العسكري والاستخباراتي للقوات الحكومية السورية بشكل مباشر لقمع الاحتجاجات ضد نظام الأسد.
======================
اوغلو : تركيا "لن تغامر" بشأن سورية
الماسة السورية - 2013/03/30     
قال وزير خارجية تركيا أحمد داود أوغلو في مقابلة صحفية إن بلاده "لن تدخل في مغامرة" بشأن سورية، ونفى وجود أي صلة بين اعتذار إسرائيل والموقف من سوريا أو إيران.
وردا على سؤال حول إمكانية تدخل عسكري في سوريا، قال أوغلو -في مقابلة مع قناة سكاي تورك 360 التلفزيونية الخاصة- "إن تركيا لن تدخل في مغامرة"، لكنه أضاف قائلا: "غير أننا لن نقف صامتين عند تشكيل مصير سورية".
وأكد الوزير التركي أن الاعتذار الإسرائيلي الأخير حول الهجوم على سفينة تركية في 2010 "ليس له صلة بسياسة تركيا بشأن سوريا أو إيران".
======================
هيغ: بريطانيا لا تستبعد تسليح المعارضة السورية في المستقبل
الحقيقة
 صرح وزير الخارجية البريطاني ويليام هيغ يوم الاحد انه لا يستبعد قيام بريطانيا بتوريد الاسلحة الى المعارضة السورية في المستقبل، اذا استمر الوضع بسورية في التدهور.
 وقال هيغ في تصريح لهيئة الاذاعة البريطانية "بي بي سي": "لن اعلن عن توريد السلاح الى المعارضة هذا الاسبوع"، مشيرا الى انه سيتم الاعلان عن مزيد من الدعم "غير القاتل" للمعارضة السورية الذي يراد منه ان "ينقذ مزيدا من الناس"، حسب قول هيغ.
ومن المقرر ان يعلن هيغ عن زيادة المساعدات للمعارضة السورية امام البرلمان هذا الاسبوع.
 واضاف الوزير البريطاني ردا على سؤال عن احتمال بدء بريطانيا بتزويد مقاتلي المعارضة بالاسلحة: "انا لا استبعد اي شيء في المستقبل". وقال: "ولو استمر ذلك الوضع لاشهر طويلة وقتل عشرات الآلاف من الاشخاص الآخرين، وتمت زعزعة الاستقرار بالعراق ولبنان والاردن، فنحن لا يمكن ان نتجاهل ذلك".
ومع ذلك اشار هيغ الى ان هناك خطر وقوع الاسلحة في "الايدي غير المناسبة"، ولهذا السبب بالذات لا تقوم بريطانيا بتوريد السلاح الآن. وعلق هيغ على تصريح الرئيس السوري بشار الاسد الذي ادلى به لصحيفة "صنداي تايمز" البريطانية، واصفا اياه بانه "أحد أكثر التصريحات هراء التي ادلى بها اي زعيم في العصر الحديث".
وقال في اشارة الى بشار الاسد: "هذا هو الشخص الذي يرأس هذا القتل". واضاف ردا على الانتقادات التي وجهها الاسد الى بريطانيا وسياساتها في المنطقة، "ان بريطانيا تقوم بارسال الاغذية والخيم والبطانيات لمساعدة النازحين الذين تم تهجيرهم، والادوية لعلاج الجرحى".
وتابع هيغ قائلا ان "الاسد يعتقد، وقالت له حاشيته، بان كل ما يجري هو مؤامرة دولية، وليس انتفاضة وعصيانا من شعبه". وخلص هيغ الى القول انه "خلال عامين كانت امام الاسد فرص لاطلاق حوار حقيقي، لكنه رفض كل تلك الفرص".
======================
 آشتون حذرة تجاه قرار الجامعة العربية بتسليح المعارضة السورية
شبكة اخبار كيكان
بدا الاتحاد الأوروبي حذراً في التعامل مع قرار الجامعة العربية اعطاء الضوء الأخضر لدولها الراغبة بتسليح المعارضة السورية
جاء هذا في بيان صدر عن مكتب الممثلة العليا للأمن والسياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي كاثرين آشتون، التي أكدت أنها تابعت “باهتمام” المناقشات التي دارت حول سورية خلال أعمال القمة العربية التي عقدت في قطر قبل أيام
وعبرت آشتون عن قناعتها بضرورة الحل السياسي في سورية، حيث “أصبح من الضروري أكثر من أي وقت مضى الشروع بعملية سياسية من أجل وقف نزف الدماء وتدمير سورية”، حسب قولها
ومضت تقول “يجب علينا تشجيع ودفع كافة الجهود المبذولة من أجل التوصل إلى حل سياسي”. ووصفت بـ”الشجاعة والإيجابية” رؤية رئيس الائتلاف الوطني المعارض الشيخ معاذ الخطيب بشأن الحوار مع ممثلين عن النظام السوري، ونوهت بأن “الاتحاد الاوروبي رحب مراراً بموقف الخطيب من أجل حل الأزمة بطرق سلمية”، وفق كلامها
وحثت المسؤولة الأوروبية كافة أطراف المعارضة السورية على العمل بصورة موحدة من أجل انتقال ديمقراطي في البلاد.
وكان مصدر مطلع في المجلس الوزاري الأوروبي، أكد أمس لوكالة (آكي) الإيطالية للأنباء، أن الاتحاد الأوروبي سيحافظ على موقفه بشأن حظر توريد السلاح إلى سورية، مستبعداً أن تؤدي الجهود التي تبذلها بعض الدول الأعضاء إلى عكس ذلك.
وكان المصدر قد تحفظ على التعليق على قرار جامعة الدول العربية بشأن سلاح المعارضة، مشيراً إلى تمسك الاتحاد بالحل السلمي للأزمة في سورية.
وذكر أن الاتحاد عمل على إجراء تعديلات على نظام الحظر يقضي بتزويد المعارضة بمساعدات “تقنية ومعدات غير فتاكة”، مع الاستمرار في تشجيع التوجه نحو الحوار
======================
العراق "ملتزمون" بوقف تدفق الأسلحة لسوريا
السبت 30 مارس 2013
الوسط
جدّد العراق التزامه بمواصلة تفتيش الطائرات والشاحنات التي تعبر أجواءه وأراضيه في طريقها إلى سوريا، لضمان عدم نقل الأسلحة إلى طرفيْ النزاع فيها.
وقال بيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي إن العراق سيواصل عمليات تفتيش الطائرات والشاحنات التي تعبر الأجواء والأراضي العراقية إلى سوريا، وأضاف أن هذا الإجراء يأتي لضمان عدم نقل السلاح إلى طرفيْ النزاع في سوريا.