الرئيسة \  ملفات المركز  \  مواقف قيادات المعارضة السورية من المبادرة الروسية 11-9-2013

مواقف قيادات المعارضة السورية من المبادرة الروسية 11-9-2013

12.09.2013
Admin



الأستاذ زهير سالم في موقعه الشرق العربي
المناورة حول قبول بشار الأسد وضع السلاح الكيماوي تحت الرقابة 
لم يفاجأ بشار الأسد ووزير خارجيته السوريين وهم يتابعون عملية الاستسلام السريع الذي قدمه وزير خارجيته وليد المعلم من موسكو ، استجابة للعرض الغبي الذي تقدم به السيد جون كيري ، وهو لا يلقي له بالا لما يقول . ربما فاجأت هذه الاستجابة أمثال السيد كيري الذي عقب على عرضه لحظة عرضه بأنه لا يتوقع من بشار الأسد أن يقبله . أليس في هذا التعقيب شهادة من السيد كيري على نفسه ، وعلى سياسة بلاده ، وهو يظهر ترديا في التعامل مع الوضع السوري منذ استلامه منصبه ..
سبق لوليد المعلم أن قال إن على الذين يريدون أن يتعاملوا معنا – في إشارة إلى فريق المراقبين الدوليين – أن يتعلموا السباحة جيدا . وهو يعني أن من حقهم أن يستعملوا كل أساليب الالتواء والمخاتلة والخداع وعلى من يتعامل معهم أن يعرف كيف يتعامل مع مثل هذه الحالات . علق السوريون يومها على قول المعلم بل إن على الذي يريد أن يتعامل مع أشخاص بلا مصداقية ولا جدية مثل هؤلاء أن يكونوا قادرين على السباحة جيدا في المازوت ( السولار ) وليس فقط في الماء ..
بهذه الأساليب انتصر وليد المعلم على الدابي ، وعلى الجنرال مود النرويجي ، وعلى كل البعثات الدولية ، كما انتصرت هذه الأحابيل الشيطانية على بان كيمون وعلى الأخضر الإبراهيمي وحولتهما من مدافعين عن الأطفال في سورية إلى مدافعين عن عمليات إبادة الأطفال وقتلهم بالغاز عديم اللون والرائحة 
اليوم وبعد العرض السخي واللامسئول من السيد كيري يجد بشار الأسد أن فرصة أخرى للعبث بالمجتمع الدولي ، وللعدوان اللامحدود على أرواح السوريين الذين يقتلهم بكل وسيلة استخدمت كأداة للقتل عبر العصور ، قد أتيحت له ، ومن حقه أن يُهرع لها ..
باب جديد للمناورة يفتحه كيري وربما باسم المجتمع الدولي تعني بالنسبة لبشار الأسد زمنا أطول لإبادة السوريين . وهكذا ينظر السويون إلى المبادرة الغبية . هي مناورة أكثر منها مبادرة ..
وبشار الأسد حين يستجيب اليوم لهذه المبادرة إنما يدفع ثمن هذه المناورة الثمينة في فرصته للبقاء والقتل فإنما يدفع هذا الثمن من حساب الدولة السورية ومن حساب السيادة السورية . على الشعب السوري أن يذكر هذا . وأن يذكر أنه لو كان الثمن من أي سلطة شخصية إضافية لبشار الأسد لوجدناه أكثر ترددا وأطول تفكيرا ..
ثم لا شيء في بنود الصفقة الغبية يعرض وقف مارثون القتل والموت في سورية ، وفاتورة القتل اليومية في سورية هي هي ، ومن لم يقتل بالغاز عديم اللون والرائحة في سورية ، سيقتل بقصف الطائرات ، ومن لم يقتل بقصف الطائرات ، سيقتل بقصف المدفعية ، ومن لم يقتل بقصف المدفعية سيقتل برصاص قناص ، ومن لم يقتل برصاص قناص سيقتل تحت التعذيب بأشكال التعذيب المتطور والبدائي .
ثم من الذي سيضمن ، والمجتمع الدولي يتعامل مع شخص وصفه الرئيس الفرنسي السابق جاك شيراك : بأنه كذاب وقاتل ، أن ما سيتم تسليمه أو تدميره من هذا السلاح هو كل شيء . ألن تستطيع هذه العصابات أن تدخر قليلا من هذا المستودع وقليلا من ذاك ، ثم يستخدم هذا القليل بإبادة بها من يقدر عليه بشار الأسد من السوريين ، ليجد الفرصة الأسمى لاتهام الشعب السوري بالفعلة بنفس الطريقة التي نتابعها اليوم ، وذريعته هذه المرة أوضح أنه لا يملك أصلا هذا السلاح .
لم تكن في أي لحظة مشروع التدخل الخارجي أو الضربة الدولية من أولويات الشعب السوري ، دائما ظللنا ننادي أن يتحمل المجتمع مسئولياته إزاء حماية المدنيين . وفي هذه اللحظات ونحن نتابع نجاح بشار الأسد في جر السياسة الدولية إلى ملتويات مناوراته وألاعيبه ، وإشغاله عن فاتورة القتل اليومية المئوية ؛ يبقى من واجبنا أن نذكر أن من حق الشعب السوري على المجتمع الدولي أن يقوم هذا المجتمع بواجبه في حماية المدنيين ..
وأن يعين اللاجئين منهم على العودة للاستقرار بأمان في ديارهم . وأن يمنع تغول أسلحة سلطة متوحشة عليهم
وأن يتحمل مسئولياته تجاه الغزو الروسي والإيراني ومشتقاته لبلادهم .
وأن يساعد الثورة السورية على تحقيق مشروعها الوطني الديمقراطي ، بما يحقق تطلعات السوريين في دولة للعدل والحرية ..
أما الانجرار وراء مناورات بوتين وبشار فإن من حقنا أن نعلن عن قلقنا البالغ من بيع مزيد من الوقت ومنح المزيد من الفرص لقتل السوريين . نؤكد إنها مناورة فقط لقتل المزيد من السوريين وتدمير بلادهم ، ومصادرة آمالهم ..
لندن : 3 ذو القعدة / 1434 – 9 / 9 / 2013 
زهير سالم : مدير مركز الشرق العربي
================
ميشيل كيلو في حديثه لصحيفة الجمهورية المصرية :
حذّر عضو الإئتلاف السوري المعارض ميشال كيلو من أنّ واشنطن ستندم على استعدادها لبحث موضوع الاسلحة الكيماوية مع موسكو، معتبراً انه سينعكس سلباً على جلسات الكونغرس الأميركي والمُخصّصة لمناقشة مشروع قرار بضرورة توجيه ضربة عسكرية ضد النظام السوري والمبررات الأخلاقية لها.
وقال كيلو في حديث لصحيفة الجمهورية أن ما جرى يظهر حالة العجز، وهي سياسة هواة أكثر منها استراتيجية. وأكّد أنّ الأسد سيعود ويتنصّل من الاقتراح، وهو محاولة جديدة لتبرير سياستهم في المراوحة. ولفت كيلو إلى أنّ الائتلاف يتجه الى عقد اجتماع في القريب العاجل لاتخاذ خطوات بشكل جماعي، وهو لن يقبل بأخذ السلاح الكيماوي وترك بقية الأسلحة للنظام.
وذكّر كيلو بأنّ الأسد لطالما تغنّى بأنّ الهدف من السلاح الكيماوي هو تحقيق الردع مع إسرائيل، ليعود اليوم ويقدّمه إلى الدولة العبرية لكي يجنّب نفسه الضربة العسكرية، وهذا هو هدف اللعبة الحقيقية، مستذكراً ما قاله الرئيس الإسرائيلي شيمون بيريز نهاية آب الماضي بأنّ الوقت قد حان ليقوم المجتمع الدولي بنزع السلاح الكيماوي من سوريا.
وأضاف كيلو: "يأخذون السلاح الذي يهدد أمن اسرائيل، ويتركون القسم الآخر الذي يقتل به الشعب السوري، هذه قسمة غير عادلة وغير متوازنة".وختم قائلاً: "لن نقبل بهذه المعادلة".
================
 
ميشيل كيلو في حديثه لعكاظ :
وأكد عضو قيادة الائتلاف السوري المعارض ميشال كيلو أن واشنطن ورغم كل التطورات الأخيرة وقبول النظام للمبادرة الروسية بشأن السلاح الكيماوي ستقوم بالضربة العسكرية لأن لا خيارات أخرى أمام الرئيس الأمريكي باراك أوباما.كيلو وفي اتصال مع «عكاظ» قال «ما حصل أن النظام ربح مزيدا من التردد الدولي في دعم الضربة ومزيدا من الوقت لكنه لم يتفاد الضربة العسكرية فالإدارة الأمريكية ومن خلال هذا الأداء المتردد أضعفت موقفها وأظهرت أنها لا تمتلك رؤية حقيقية في الشرق الأوسط».
وختم كيلو لـ«عكاظ»: المشكلة الأساس ليست السلاح الكيماوي بل هي بشخص من أعطى الأوامر باستعمال الكيماوي، الأسد هو المسؤول وعلى المجتمع الدولي أن لا يسمح له بالنفاذ من العقاب.
================
 
ميشيل كيلو في حواره مع فرنس 24 :
إن المقترح الروسي القاضي بوضع الأسلحة الكيميائية السورية تحت مراقبة دولية "تضييع للوقت".
وأضاف "كيلو" أن "المقترح تضييع للوقت كونه يعطي النظام فرصة جديدة للتلاعب بالمجتمع الدولي والتماطل أكثر، ويتجاهل عدم التزام النظام السوري بمعيار أو ميثاق أو اتفاق دولي.
وشدد "كيلو" في حديثه أنه "لم يعد هناك إلا الخيار العسكري. والخيار العسكري لا يتمثل في ضربة أمريكية. أنا لا أريد أن تكون هناك ضربة أمريكية. الخيار العسكري هو أن يعطى للشعب السوري ما يمكنه أن يحقق الانتصار الذي يستحقه."
وردًا على سؤال حول "جنيف 2" وموقف المعارضة منه، أكد "كيلو" أن المعارضة لن تذهب إلى "جنيف 2" حتى ولو قامت السماء وانطبقت على الأرض، قائلاً "نحن لن نذهب إلى محادثات "جنيف 2" إذا لم يكن هناك وقف شامل لإطلاق النار ومعاقبة المجرمين الذين قتلوا الشعب، وإطلاق سراح المخطوفين".
وأشار "كيلو" الأمريكيون يتلاعبون بمحادثات "جنيف 2" ويقولون إن النظام السوري قبل المشاركة بدون شروط مسبقة. في الحقيقة هناك ثلاثة شروط أملتها دمشق، أبرزها أن لا نتحدث عن مصير بشار الأسد ولا عن مصير النظام السوري وأن نقبل الانضواء تحت رايته. ففي ظل التطورات الراهنة، مبادرة "جنيف 2" ستكون مبادرة ميتة قبل انعقادها ولن تجد حلاً للأزمة السورية.
================
 
الشيخ سالم عبد العزيز المسلط نائب رئيس الائتلاف الوطني السوري في حوار له مع ايلاف
أكد الشيخ سالم عبد العزيز المسلط نائب رئيس الائتلاف الوطني السوري المعارض لـ"إيلاف"، أنه يجب الفصل بين أية مبادرة حول السلاح الكيميائي وبين معاقبة النظام على جرائمه التي يقترفها بحق الشعب السوري.وقال المسلط: "النظام سقط شعبيا وهو يحاول عندما يتوجه لوسائل الاعلام الغربية أن يقول أن بديله القاعدة علما أن هذا الكلام عار عن الصحة".
================
 
بدر جاموس الأمين العام للائتلاف الوطني السوري
أعلن بدر جاموس الأمين العام للائتلاف استحالة طرح أي مبادرة لا تحتوي على محاكمة بشار الأسد ونظامه.وقال في مؤتمر صحافي الثلاثاء"هذا مطلب شعبي وشرعي"، وعلى أنّ "على المجتمع الدولي محاسبة النظام على هذه الجريمة البشعة برد قوي يتناسب مع حجم فعلته عندما ألقى السلاح الكيميائي على الشعب الاعزل".
================
 
رسالة بعث بها الامين العام لـ «الائتلاف» بدر جاموس لموقع كلنا شركاء
ونشر موقع «كلنا شركاء» المعارض نص رسالة بعث بها الامين العام لـ «الائتلاف» بدر جاموس الى زملائه، مقترحاً ان «يؤيد الائتلاف نزع السلاح الكيماوي الذي يقتل به نظام الأسد الشعب» مع طلبه ان «يذكر المجتمع الدولي ان الأسد يقتل الشعب بمختلف أنواع الأسلحة الثقيلة الأخرى وانه من واجب المجتمع الدولي ان يتم تحييد تلك الأسلحة أيضاً، ولا نخفي خيبة أملنا من التلكؤ عن إنقاذ أرواح السوريين».
وزادت جاموس في رسالته: «قام النظام فعلاً بارتكاب المجازر الكيماوية ويجب عقابه ومحاسبته على كل تلك الجرائم، وان إفلاته من العقوبة سيكرس مخالفات خطيرة جداً للقانون الدولي والإنساني»، مؤكداً «ان الشعب السوري لن يتنازل عن حقه في محاسبة هؤلاء المجرمين»، اضافة الى ان «من واجب المجتمع الدولي مساعدة الشعب على تحقيق تطلعاته المشروعة».
 
================
هادي البحرة أمين سر الهيئة السياسية للائتلاف الوطني السوري في حوار له مع ايلاف
وكشف هادي البحرة أمين سر الهيئة السياسية للائتلاف الوطني لـ"إيلاف" أن المعارضة "لم تبلغ رسميا بنص واضح للمبادرة الروسية"، وأكد أنه عندما يتبلغ سيدرسها ولكنها حتى الان لا ترتقي الى المبادرة العامة.
وشدد على أنّ الموضوع ليس متعلقا بنزع السلاح الكيميائي فقط وليس هذا جوهر القضية، فالقضية متعلقة بقتل النظام للسوريين بكل صنوف الاسلحة.
 
================
منذر آقبيق عضو الائتلاف الوطني السوري في حوار له مع ايلاف
حذّر منذر آقبيق عضو الائتلاف الوطني من انه ان" لم تتم معاقبة النظام فسيكرر جرائمه ضد المدنيين".
================
 
عضو الائتلاف السوري فايز سارة للجزيرة
قال عضو الائتلاف السوري فايز سارة للجزيرة إن المبادرة الروسية بخصوص السلاح الكيميائي يجب أن تشمل الأسلحة الأخرى التي يستخدمها النظام السوري ضد الشعب والتي لا تقل فتكا عن الكيميائي.
================
 
رئيس أركان اللواء سليم ادريس للجزيرة
اتهم كلا من النظام السوري الحاكم وروسيا بالكذب والخداع فيما يتعلق بمبادرة إخضاع دمشق أسلحتها الكيميائية للرقابة الدولية.وقال إنه لا يثق في نظام الذي يسعى لكسب الوقت وإقناع العالم بالتراجع عن توجيه ضربة عسكرية ضده، بعد تكاثر عدد الدول المؤيدة لهذه الضربة.
واتهم إدريس النظام السوري وروسيا وإيران بترويج ما وصفها بأكاذيب. وقال إنه لا يقبل إلا بتوجيه الضربات إلى هذا النظام.
كما حذر في اتصال هاتفي مع قناة الجزيرة الأميركيين من الوقوع في شرك الخديعة والتضليل، والتراجع عن توجيه ضربة "لهذا النظام المجرم الذي قتل الألوف".
وطلب إدريس ممن وصفهم بالأصدقاء ألا ينخدعوا وألا يتراجعوا عن هذه الضربات، معتبرا أن النظام في دمشق يريد أن يشتري الوقت كي ينجو بجلده.
================
 
عضو الائتلاف الوطني كمال لبواني
تساءل عضو الائتلاف الوطني كمال لبواني: «من هو المخول رسم سياسة الإئتلاف؟ لماذا لا يجري تفتيش السجون التي قتل فيها مئة الف شاب؟». وزاد: «لن نذهب الى أي حل سياسي بيننا وبين مجرم ضد الإنسانية ولا نقبل بأقل من احالة ملف جرائم الحرب في سورية الى المحكمة (الجنائية الدولية) في لاهاي كإجراء لا بد منه. سنتان ونصف السنة من القتل لا يمكن القفز فوقها لمجرد أنه سيسلم قسماً من السلاح يستطيع صناعة الكثير منه بفترة زمنية صغيرة. ومطالب الشعب السوري بالحرية والكرامة لن تباع مقابل أي صفقة دولية، ونحن نتمسك بحمل السلاح والقتال حتى تحقيق أهداف الثورة في اسقاط النظام وطرد المحتلين ومنع التقسيم».
ورفض عضو الهيئة السياسية في الائتلاف الوطني كمال اللبواني المبادرة الروسية، ووصفها بأنها «ساذجة». وأضاف أنه «لا يمكن قبول تدخل دولي فقط من أجل الكيماوي، ولا بد من قرار دولي متكامل في سحب السلاح وإحالة ملف المجرمين لمحكمة دولية، وحماية المدنيين تحت البند السابع» .
================
 
برهان غليون في صفحته على «فايسبوك»
ان الاسد «لن يستطيع أن يهرب من مصيره المحتوم بخدعة التخلي عن الاسلحة الكيماوية. فالعقاب الذي وعد به المجتمع الدولي لم يكن لامتلاك هذه الاسلحة». وزاد انه لن يصدق أحد نظاماً لم تعد له أي صدقية. لذلك على الأسد أن يعد نفسه باتخاذ القرار بالتخلي عن الحكم.
وأوضح غليون على صفحته الرسمية في موقع «فيس بوك» أن «العقاب الذي وعد به المجتمع الدولي لم يكن لامتلاك هذه الأسلحة، والدليل أنها موجودة منذ عقود من دون أي رد فعل دولي»، مضيفا أن «التهديد بالعقاب جاء على جريمة أخرى، أعظم، هي استخدام هذا السلاح».
================
 
هيئة التنسيق الوطني للتغيير الديموقراطي
أشارت «هيئة التنسيق الوطني للتغيير الديموقراطي» الى اقتراحها السابق بـ «توافق دولي سوري على وضع السلاح الكيماوي تحت إشراف مباشر من روسيا الاتحادية، على ان يسلم بعد تشكيل حكومة انتقالية إلى السلطات السورية الرسمية آنذاك».
================
منذر ماخوس ممثل المعارضة السورية في باريس
وقال منذر ماخوس ممثل المعارضة السورية في باريس في مؤتمر صحفي في العاصمة الفرنسية أمس، إن «المجازر تقع، وقتل أكثر من 100 ألف شخص، كما أن ملايين السوريين أصبحوا نازحين ولاجئين، ويوجد 200 ألف سجين يتعرضون للتعذيب كل يوم».
وأضاف ماخوس «علينا أن نركز على الأمر الأساسي وأن لا نحصر الأزمة السورية في مسألة الأسلحة الكيماوية، وذلك بعد أن تراجعت احتمالات شن عمل عسكري خارجي ضد النظام السوري بعد اقتراح روسيا وضع الأسلحة الكيماوية السورية تحت الاشراف الدولي لتجنيب دمشق مثل هذا العمل العسكري. وأدان الائتلاف المقترح الروسي ووصفه بأنه «مناورة سياسية» لتأجيل أي عمل عسكري ضد نظام الأسد والتسبب بسقوط مزيد من القتلى. وقال ماخوس «لقد كان هناك قرار حاسم بالتدخل العسكري ولكن الوضع تغير تماماً، مشيراً إلى أن «الاقتراح الروسي بوضع ترسانة سوريا الكيماوية تحت الاشراف الدولي هو هدية للنظام في دمشق تجنبه التعرض لضربات جوية».
================
منذر ماخوس ممثل المعارضة السورية في باريس لصحيفة الشرق :
قال سفير الائتلاف الوطني السوري في باريس، منذر ماخوس، لـ «الشرق» إن المبادرة الروسية التي تقضي بتسليم ترسانة الأسلحة الكيماوية التي يملكها النظام إلى المجتمع الدولي بعد وضعها تحت رقابته كانت هدية لنظام بشار الأسد وإنقاذاً له.
وأضاف السفير «بدلا من أن يُعاقَب النظام على جرائمه التي اقترفها سواءً كانت بالكيماوي أو بالأسلحة التقليدية، أُعطِيَ فرصة جديدة وهدية جاءت له من السماء، عبر حلفائه الروس لإنقاذه من جرائمه».
وقال ماخوس إن المجازر تُرتَكب كل يوم في سوريا «لذا علينا أن نركز على الأمر الأساسي وأن لا نحصر الأزمة في الأسلحة الكيميائية».
وأكد السفير أن المسألة السورية ستدخل في نفق مظلم بعد الاقتراح الروسي، واعتبر أن إلغاء الضربة العسكرية سيمنح الروس وحزب الله وإيران مجالاً واسعاً للمناورة وإجهاض كل ما تحقق لمصلحة الثورة، وتابع «بات من الواضح أن الضربة تأجلت إلى أجل غير مسمى وربما لن تحصل، وبدلا من أن يعاقب المجرم على جرائمه كوفئ بإعطائه مزيداً من الوقت له ولحلفائه».
وأشار إلى أن الدخول في دوامة التفتيش عن الأسلحة الكيماوية سيتطلب شهوراً طويلة، كما حدث في العراق قبل سنوات، خاصة أن البحث لن يكون سهلاً عن مكونات هذه الأسلحة فهي ليست بالضرورة موجودة على شكل غازات سامة، بل ربما معظم ما يملك النظام على شكل مواد أولية تدخل في صناعة الغازات القاتلة، وهذا ما يعقّد مسألة السيطرة عليها، ومعروف أن ما لدى النظام من مواد كيماوية تكفي للقضاء على الشعب السوري بأكمله، وشكك السفير في وجود آلية تؤمّن السيطرة على هذه الترسانة الكيماوية.
وتساءل السفير ماخوس إذا ما كان الاقتراح الروسي الذي مثَّل طوق نجاة لأوباما جاء صدفة أم كان مرتباً لإنقاذ الرئيس الأمريكي من الورطة التي وضع نفسه فيها، ابتداءً من وضع الخط الأحمر للنظام السوري وانتهاءً بإحالة قرار الضربة العسكرية إلى الكونجرس للموافقة عليه، مع تزايد المخاوف من أن يصوت الكونجرس ضد الضربة. وأردف السفير أن الاقتراح الروسي يعتبر نصراً للأسد وحلفائه، وأنه سيطلق يدهم من جديد في سوريا، سواء كانت السياسة الأمريكية أرادت ذلك أو لم ترد.
وحول مشروع القرار الفرنسي الذي ستقدمه باريس إلى مجلس الأمن الدولي لإضفاء الشرعية القانونية على الاقتراح الروسي، أوضح ماخوس أن الروس لن يحاولوا إفشاله بل إدخال تعديلات على المشروع الفرنسي وهي فرصة لن يفوتوها لإفراغه جزئياً من مضمونه ولمنح النظام مزيداً من المناورة وكسب الوقت سواء ًعلى صعيد موضوع الكيماوي أو الاستمرار في قتل السوريين وتدمير البلاد، لكنه أكد أن هامش المناورة لن يكون كبيراً حتى لا يخسروا الفرصة التاريخية التي حصلوا عليها، وتلافياً للعودة لمشروع الضربة العسكرية، التي أصبحت من الماضي رغم إمكانية التلويح بها من قبل الغرب.
 
================
عضو الائتلاف الوطني سمير نشار لفرانس برس
«نحن نصاب بخيبات أمل متتالية نتيجة التأخير المتكرر للضربة والتحولات في الموقف الأميركي، والصفقات التي تتم على حساب المعارضة السورية». وأضاف أن هذا التطور «لم يكن متوقعاً بتاتاً وشكل مفاجأة لنا». ويتابع «الضربة كان من شأنها إحداث اختلال في توازن القوى يعزز موقع المعارضة ويضعف النظام. أما اليوم، فيأتي الاقتراح الروسي محاولة سياسية تضليلية ستنجح بابعاد الضربة بشكل مؤقت. والأهم أنها ستسمح للأسد بالمضي في القتل والتدمير. وكأنهم يعطونه إذناً بالاستمرار إنما بغير الأسلحة الكيماوية التي لم يكن أصلًا يعترف بوجودها».
وأكد نشار أنه «لا بد من ضربة عسكرية للنظام، ضربة تجعله في حالة اذعان، ضربة تقوده إلى (جنيف-2 ) للتفاوض على تخليه عن السلطة». وكان الجيش الحر سلم الإدارة الأميركية لائحة بأهداف محددة من شأنها استهدافها بضربات اضعاف الجيش النظامي.
 
================
 
عضو الهيئة السياسية في «الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية» أحمد رمضان
وأشار عضو الهيئة السياسية في «الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية» أحمد رمضان، لـ«الشرق الأوسط»، إلى أن «الأمور فيما يخص المقترح الروسي ما زالت في مراحلها الأولى»، موضحا أن «هذا المقترح لن يجري اعتماده في مجلس الأمن تحت الفصل السابع إلا ضمن حزمة إجراءات تشمل محاسبة مرتكبي مجازر الغوطة بريف دمشق، إضافة إلى إجبار النظام على إيقاف جميع عمليات القتل التي يمارسها ضد الشعب السوري». ولفت رمضان إلى «وجوب مراعاة الدول الغربية التزاماتها حيال المعارضة السورية بعدم اجتزاء الملف السوري بمسألة السلاح الكيماوي فقط».
وفي حين عبر رمضان عن خشيته أن تفسر المبادرة الروسية على أنها رسالة خاطئة من المجتمع الدولي يترك بموجبها الأسد «ليرتكب المجازر بحق شعبه بالسلاح الثقيل بعد أن يكون قد نزع سلاحه الكيماوي»، توقع أن «يكون إذعان الرئيس السوري وموافقته على تسليم الكيماوي بداية تنازلات ستصل إلى مؤتمر (جنيف 2) فيسلم السلطة ضمن مدة زمنية محدودة من دون شروط».
وأكد رمضان أن «السلاح الكيماوي هو ظاهر النقاش، أما جوهره فهو انتقال السلطة وتنحي الرئيس السوري عبر اتفاقية جنيف 2».
================
"نجيب غضبان"، الممثل الخاص للائتلاف الوطنى لقوى المعارضة والثورة فى سوريا، بالولايات المتحدة الأمريكية
أشار "نجيب غضبان"، الممثل الخاص للائتلاف الوطنى لقوى المعارضة والثورة فى سوريا، بالولايات المتحدة الأمريكية، إلى أنهم لا يثقون فى النظامين السورى والروسى، بشأن وضع الأسد الأسلحة الكيميائية تحت المراقبة الدولية، حسب المقترح الذى دعا إليه وزير الخارجية الروسى سيرجى لافروف. أضاف غضبان أنهم يتفهمون محاولات الحكومة الأمريكية إقناع شعبها بتوجيه ضربة عسكرية إلى النظام السورى، وأنها لم تترك السوريين وحدهم، لافتا إلى أن الأمريكان يركزون على موضوع استخدام الأسد للأسلحة الكيميائية بغوطة دمشق فى 21 أغسطس الماضى.
================
خالد صالح المتحدث باسم الائتلاف في الولايات المتحدة :
أوضح خالد صالح، أن عدد القتلى نتيجة استخدام الأسلحة الكيميائية فى دمشق، فى ازدياد مستمر يوميا، بسبب وفاة العديد من الجرحى، مشددا أن على المجتمع الدولى أن يمارس ضغوطا أكثر على النظام السورى وداعمه الأكبر النظام الروسى، وأنه يجب توجيه ضربة لنظام الأسد حتى لا يكرر ما ارتكبه من مجازر بحق الشعب المدنى الأعزل
================
هشام مروة عضو المجلس والائتلاف الوطني السوري
أكد هشام مروة عضو المجلس والائتلاف الوطني السوري أن المبادرة الروسية الرامية الى وضع الاسلحة الكيميائية السورية تحت اشراف دولي هي مناورة سياسية من أجل تجنيب بشار الأسد ضربة عسكرية قد تسقط نظامه ، وهي
محاولة تأتي من قبل الأطراف المؤيدة للأسد والتي لا تريد لهذا النظام أن يزول .
الدكتور هشام مروة قال في مداخلة لأخبار الآن إن قرار الائتلاف واضح من هذه المبادرة وما يخص السوريين ليس السلاح الكيماوي وتدميره وإنما موقف أخلاقي وقانوني من المجتمع الدولي لوقف نزيف الدماء في سوريا بعد مقتل اكثر من 100 الف شخص، ونزوح ولجوء ملايين السوريين ، حيث أشار الدكتور هشام إلى أن القتل هو قتل والجريمة جريمة
وحصر المجتمع الدولي الأزمة السورية بالكيماوي يعد مهزلة كبيرة ، لأن القصف بالكيماوي هو بحد ذاته جريمة بحق الإنسانية والقتل الممنهج وقصف المدنيين بصواريخ سكود هي جريمة حرب أيضا .
واستطرد هشام مروة قائلا : إن كان المقصود من المبادرة الروسية الدفع إلى التفاوض فالائتلاف لن يفاوض على الإطلاق بوجود آلة القتل "
وأضاف أن الشعب السوري قام في ثورته طالبا الحرية والمساواة ولم يكن ينتظر من أحد الدعم والمعونة ، والثورة السورية مستمرة لأن الشعوب هي الأقوى ليس بالإمكانات وإنما الإرادة والمناورات التي تجري هنا وهناك من طرف النظام وحلفائه لن تجد نفعا ولن توقف هذه الثورة .

================
 المعارض السوري محي الدين اللاذقاني
اعتبر المعارض السوري محي الدين اللاذقاني «موافقة النظام على الاقتراح الروسي بمثابة لعبة جديدة من النظام بهدف تأجيل الضربة بضعة أيام مقابل أن يتنازل عن سلاحه الاستراتيجي الوحيد في مواجهة إسرائيل».
================
عضو الهيئة السياسية للائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، أكرم العساف في تصريحات للأناضول
إن الحديث عن الضربة العسكرية الأمريكية لنظام الأسد لم تكن سوى "جعجعة إعلامية ومحاولة لتخويفه من أجل الرضوخ وتسليم سلاحه الكيميائي الذي يخوّف به دول المنطقة وذلك خدمة لمصالح إسرائيل وتفوقها الاستراتيجي"
وأوضح العساف أن "ما يثبت هدف أمريكا والدول الغربية الداعمة لها من توجيه الضربة للنظام هو بدء تراجعها عن مواقفها لصالح قبول عرض النظام السوري، فالهدف كان السلاح الكيميائي وليس إسقاط النظام الذي فيه مصلحة للسوريين الذين قُتل منهم عشرات الآلاف وشُرّد الملايين".
================
خالد الأيوبي، القائم بأعمال السفارة السورية في لندن المنشق عن النظام مؤخراً
قال خالد الأيوبي، القائم بأعمال السفارة السورية في لندن المنشق عن النظام مؤخراً، إن أمريكا والدول الغربية ليس لها مصلحة بتوجيه ضربة عسكرية للنظام بهدف إسقاطه وإنما مصلحتها في تخليصه الأسلحة الكيميائية التي يملكلها لمصلحة إسرائيل ثم يبقى انهياره "تحصيلا حاصلا ومسألة وقت".
وأوضح الأيوبي أن الدول الغربية وعلى رأسها الولايات المتحدة واعية تماماً لمسألة أن النظام في حال سقوطه سواء بضربة عسكرية أو على يد مقاتلي المعارضة فإن ذلك سيشكل "كارثة وخطراً كبيراً على إسرائيل"، كون الأسلحة الكيمائية ستصبح في يد غير أمينة بوجهة نظرهم تهدد الأمن الإسرائيلي وبانتزاع تلك الأسلحة يتحقق هدف الدول الغربية وأمريكا دون إطلاق ولو حتى صاروخ واحد.
وحول وجهة نظره على موافقة النظام على المقترح الروسي بتسليم أسلحته الكيميائية قال الديبلوماسي المنشق إن "الروس عادة ما يتلاعبون بالألفاظ فتصريح لافروف بخصوص وضع الأسلحة الكيميائية تحت رقابة دولية لا تعني دخول الأمر تحت إشراف مجلس الأمن ليصبح القرار ملزماً ومن الممكن أن يتم تشكيل لجنة من عدد من الدول الحليفة للنظام السوري تحت بند مراقبة الأسلحة الكيميائية وذلك لكسب الوقت والمناورة تحاشياً للضربة الأمريكية المحتملة".
وأضاف الأيوبي إن "اتخاذ قرار من قبل مجلس الأمن الدولي بدخول لجنة دولية كاملة الصلاحيات تحت البند السابع الذي يجيز استخدام القوة ضد النظام في حال مناورته أو تراجعه، هو ما سيثبت صدق نيّة روسيا والنظام السوري بتسليم الأسلحة الكيميائية ويبين فيما إذا كانوا يتلاعبون بالألفاظ أم هم جادون فعلاً بإنهاء الأزمة"، حسب تعبيره.
================
محمود الحمزة ممثل المجلس الوطني السوري المعارض
اعتبر محمود الحمزة ممثل المجلس الوطني السوري المعارض في موسكو، الموافقة السورية على تسليم الأسلحة الكيميائية "تنازلاً لا يمكن إنكاره، وهو بداية للعد التنازلي لسقوط النظام".
ومضى الحمزة بالقول "إن النظام السوري ومن خلفه روسيا قدّما هذا التنازل بعد أن شعرا بحراجة موقفهم وجدية أمريكا على اتخاذ خطوة حاسمة ضد بشار الأسد وأسلحته الكيميائية"، مشيراً إلى أنه مهما تم التشكيك بأهمية هذا التنازل فهو "هام على مستوى السياسة وحتى على مستوى التصريحات"، حسب تعبيره.
وحول ثقته بتنفيذ النظام السوري لذلك التنازل لفت عضو المجلس إلى إن النظام السوري معروف بـ"كذبه ومناورته ومحاولاته لكسب الوقت"، إلا أن هذه المرة لم يعد هنالك أمامه مجال كبير لذلك، فالأمريكان سيحملون الموافقة السورية إلى مجلس الأمن لإصدار قرار مُلزم بخصوصه ضمن فترة زمنية محدودة وهذا يقطع المجال أمام النظام للمناورة.
وعن أثر تسليم الأسلحة على وجود النظام رأى الحمزة أن هذه الخطوة تعد بداية للعد التنازلي لوجود النظام فاليوم بدأ بتسليم أسلحته الكيميائية وغداً سيلجأ للحل السياسي تمهيداً لتسليم السلطة وزوال بشار الأسد وهذا كله ضمن صفقة روسية إيرانية أمريكية تم البدء بتنفيذها.
================
رئيس اللجنة القانونية في الائتلاف الوطني السوري لقوى الثورة والمعارضة، هيثم المالح
أدان رئيس اللجنة القانونية في الائتلاف الوطني السوري لقوى الثورة والمعارضة، هيثم المالح، خطوة روسيا، واعتبرها، في اتصال مع "الشروق"، من القاهرة، هجوما غير مبرر على المعارضة المسلحة ومحاولة لتوجيه أنظار الرأي العام عن جرائم نظام الأسد: "أتعجب فعلا من بوتين وكيف أنه لم يتأثر بالحصيلة الكارثية التي خلفها النظام في سوريا من تدمير وتقتيل! فالشعب السوري نصفه مشرد اليوم، مليونا لاجئ خارج سوريا وثمانية ملايين في الداخل، مليونا بيت مدمر و1460 مسجد مدمر و9 آلاف مركز حكومي مدمر و1900 مدرسة مدمرة ونصف المستشفيات مدمر و125 ألف مدني شهيد و68 ألف من الجيش النظامي و250 ألف معاق ونصف مليون معتقل و7335 طفل مقتول و7 آلاف امرأة مقتولة و3 آلاف طفلة مغتصبة ما بين 10 إلى 13 سنة. كل هذه المعطيات وغيرها لم يرها بوتين ولكنه ركز بشكل غريب على تفجيري الغوطة".
وعلق على الموقف الأمريكي قائلا، في نفس الاتصال: "الكيماوي يهدد أمن إسرائيل وإلا لما تحرك العالم. وأمريكا ليست خائفة على الشعب السوري بل على الكيان الصهيوني والضربة قادمة". وانتقد من يعارض الضربة ويعتبرها تدخلا عسكريا في سوريا: "نحن ضد التدخل الأجنبي في سوريا أيضا ولكننا مع توجيه الضربة العسكرية إلى المطارات ومراكز الأمن لإضعاف نظام الأسد المسيطر في الجو إلى حد الآن. وعليه لا عراق ولا أفغانستان وإنما حجج واهية لإبقاء نظام دموي يقتل الأبرياء كل يوم وبمختلف الأسلحة. الوضع في سوريا اليوم هو حرب إقليمية تقودها إيران بنزعة طائفية وهي الآمر الناهي والحاكم الفعلي في دمشق وعليه لا يمكن لأي سوري نزيه أن يتوجه إلى جنيف ويحاور مجرما".
================
رئيسة رابطة المرأة السورية فرح الأتاسي متحدثة باسم المعارضة خلال مؤتمر صحافي في الولايات المتحدة
وقالت رئيسة رابطة المرأة السورية فرح الأتاسي متحدثة باسم المعارضة خلال مؤتمر صحافي "نحن لا نثق بالروس.. انهم جزء من المشكلة" مؤكدة أن موسكو "تلاعبت" بالصراع في سوريا ودعمت بشدة نظام بشار الاسد.
وتساءلت "كيف يمكن أن يكون الأسد مستعدا للتخلي عن ترسانته من الأسلحة الكيميائية وليس عن مقعده لإنقاذ سوريا" في حين اتفق كل من الرئيس الأمريكي باراك أوباما ونظيره الروسي فلاديمير بوتين خلال قمة العشرين (جي 20) الأسبوع الماضي على مناقشة بدائل لتوجيه ضربة عسكرية.