الرئيسة \  ملفات المركز  \  موافقة الكونغرس الامريكي على تسليح المعارضة السورية وردود الفعل عليه 29/1/2014

موافقة الكونغرس الامريكي على تسليح المعارضة السورية وردود الفعل عليه 29/1/2014

30.01.2014
Admin


عناوين الملف
1.     بثينة شعبان: القرار الأمريكي بتسليح المعارضة نقيض للعملية السياسية
2.     طهران:تسليح المعارضة بسوريا خطأ استراتيجي
3.     وفد الحكومة السورية إلى جنيف يدعو لإدانة قرار واشنطن تسليح “الإرهابين”
4.     الوفد الرسمي السوري في جنيف: القرار الأمريكي بالدعم العسكري للمسلحين تراجع عن الحل السياسي
5.     الائتلاف يرفض مناقشة بيان حكومي سوري يدين استئناف واشنطن تسليح المعارضة
6.     وفد الجمهورية العربية السورية يتقدم بمقترح بيان يدين قرار واشنطن تسليح الجماعات الإرهابية تزامنا مع جنيف2
7.     رئيس الحكومة العراقية ينتقد إرسال السلاح إلى المسلحين في سوريا لإضراره بالعراق
8.     المالكي: تسليح واشنطن لمقاتلي سوريا مناقض لتصديها للإرهاب
9.     أوباما: واشنطن مستمرة في دعم المعارضة السورية المعتدلة وليس المتطرفين
10.   المقداد: واشنطن ليست مهتمة بنجاح العملية السياسية حول سوريا
11.   رويترز: الكونغرس وافق سراً على تسليح جماعات سورية "معتدلين"
 
بثينة شعبان: القرار الأمريكي بتسليح المعارضة نقيض للعملية السياسية
 كتب: وكالات يناير 29, 2014 2:34 م
البديل
أكدت مستشارة الرئاسة السورية وعضو فريق التفاوض في مؤتمر جنيف بثينة شعبان أن قرار الكونجرس الأمريكي بإعادة تسليح المعارضة السورية يشكل نقيضاً للجهود التي بذلت من قبل روسيا والولايات المتحدة الأمريكية والأسرة الدولية من أجل إطلاق عملية جنيف، وتساءلت حول ما تريده الولايات المتحدة من وراء ذلك، وما إذا كانت تريد ونقض العملية السياسية.
ورأت شعبان في مقابلة مع قناة الميادين أن من يقولون أنهم معارضة حريصة على الشعب السوري يؤيدون قراراً بإدخال السلاح إلى سوريا للفتك بالشعب السوري، ويدافعون عن قرار أمريكي يشكل تدخلاً في شؤون الشعب السوري بشكلٍ صارخ، واعتبرت القرار مسبباً لسفك دماء السوريين.
ورداً على سؤال حول الهدف الأمريكي من هذا القرار، قالت شعبان “ربما الهدف هو نسف المؤتمر والضغط على الوفد السوري”، واعتبرت أن المشكلة تكمن في أن المتحدة بحديثها مع روسيا الإتحادية، تتحدث بلغة، ثم تمارس شيئاً مناقضاً.
وأكدت شعبان أن الهدف الأساسي من الحديث عن تغيير النظام هو تدمير سوريا وشعبها ومؤسساتها ومستشفياتها… وليس تدمير النظام.
متساءلةً “هل يريدون (الأمريكيون) أن يسلحوا داعش وجبهة النصرة والجبهة الإسلامية ومن ثم يقولون أنهم يريدون عملية سياسية في جنيف؟”
=====================
طهران:تسليح المعارضة بسوريا خطأ استراتيجي
الأربعاء 29 جانفي 2014 الوكالات
الخبر
أعلن مساعد وزير الخارجية الإيرانية للشؤون العربية والإفريقية أمير عبد اللهيان أن "القرار الأميركي الجديد بتسليح معارضين في سوريا خطأ استراتيجي".وقال عبداللهيان: "لو كان للأزمة السورية حل عسكري،‹لتم تسويتها خلال الأعوام الثلاثة الماضية"، معتبرا "التصرفات الأميركية المتناقضة بالتزامن مع مفاوضات جنيف دليل على أن واشنطن لا تمتلك خطة لحل الأزمة السورية".وجدد عبداللهيان التأكيد أن "الحكومة السورية تمتلك سبيلا للحل السياسي يتبنى الأسلوب الديمقراطي وإجراء الإنتخابات وفقا لإرادة الشعب السوري".
=====================
وفد الحكومة السورية إلى جنيف يدعو لإدانة قرار واشنطن تسليح “الإرهابين”
كتب: وكالات يناير 29, 2014 10:34 ص
تقدم وفد الحكومة السورية إلى مؤتمر جنيف ـ 2 بمقترح بيان يدين قرار الولايات المتحدة الأمريكية استئناف تسليح المعارضة المسلحة ويطالبها مع بقية الدول الاخرى التي تزودها بالسلاح بوقف التسليح الذي من شأنه تقويض المؤتمر.
وذكرت وكالة الأنباء السورية (سانا) ان مقترح البيان الذي طرح يوم 28 يناير جاء فيه: “تزامنا مع انعقاد مؤتمر جنيف2 وفقا للمبادرة الروسية الأمريكية المستند إلى بيان جنيف1 الذي ينص صراحة في بنده الأول على وقف العنف والإرهاب يفاجأ العالم بأن أحد طرفي هذه المبادرة الذي دعا إلى هذا المؤتمر وهو الولايات المتحدة وفي خطوة معاكسة للجهود السياسية المبذولة ومناقضة تماما لجنيف نصا وروحا اتخذت قرارا باستئناف تسليح المجموعات الإرهابية في سوريا”.
واعتبر المقترح أن مثل هذا “القرار الاستفزازي عدا عن أنه يعد مخالفة صريحة لأحكام قرار مجلس الأمن رقم 1373 حيث تأكد للجميع وصول السلاح الأمريكي إلى منظمات إرهابية مدرجة على قائمة مجلس الأمن للافراد والكيانات الراعية للإرهاب مثل تنظيمات دولة الاسلام في العراق والشام والقاعدة وجبهة النصرة والجبهة الاسلامية فإن توقيت هذا القرار يثير الاستغراب فعلا وينعكس سلبا على أجواء مؤتمر جنيف2.
وأكد مقترح البيان أن هذا القرار “يفهم منه محاولة مباشرة لإعاقة أي حل سياسي في سوريا كما أنه يتناقض تماما مع التزامات الولايات المتحدة الأمريكية نفسها بموجب البند الأول من بيان جنيف1 الذي عقد مؤتمر جنيف2 على أساسه”.
=====================
الوفد الرسمي السوري في جنيف: القرار الأمريكي بالدعم العسكري للمسلحين تراجع عن الحل السياسي
(دي برس)
عقدت الجلسة الصباحية الثلاثاء28/1/2014، بين مبعوث الأمم المتحدة إلى سورية الأخضر الإبراهيمي والوفد الرسمي السوري ووفد الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية.
وقالت وكالة الأنباء السورية "سانا" إنه "في تأكيد جديد على دعمه للإرهاب أفادت معلومات عن رفض وفد الائتلاف المسمى المعارضة بيانا يرفض تسليح تنظيمات إرهابية كالقاعدة وغيرها في سورية تقدم به وفد الجمهورية العربية السورية".
وأكد الوفد الرسمي السوري أن "وفد الائتلاف المسمى المعارضة غير جاد ويرفض أي مقترح لدعم بنود مؤتمر جنيف"، وقال الوفد: "تقدمنا بمقترح بيان يدين قرار الولايات المتحدة تسليح الجماعات الإرهابية تزامنا مع جنيف2 بما يفشل الجهود المبذولة لضمان نجاح المؤتمر والائتلاف المسمى المعارضة يرفض".
وأضاف " إن أول بند في جنيف وقف العنف والإرهاب وهذا ما جعلنا نتقدم بهذا البيان تنفيذا لـ جنيف1 ورفضه من قبل الائتلاف يدل على أنه لا يريد حلا سياسيا"، وتابع "إن الشعب السوري يعرف تماما إن أمريكا سلحت سابقا وما زالت تسلح الإرهابيين في سورية لكن استصدار مثل هذا القرار تزامنا مع جنيف يعطي رسائل كثيرة بالأهداف الخفية للولايات المتحدة لتقويض هذا المؤتمر".
وقال الوفد السوري "إن أمريكا هي أحد المبادرين بانعقاد جنيف2 فكيف يمكن ألا يدين المجتمعون قرار تسليح المجموعات الإرهابية الذي اتخذته واشنطن مع جهود الحل السياسي التي تدعيها"، مضيفا "تقدمنا بمقترح بيان يستغرب قرار الولايات المتحدة ويعتبره خطوة معاكسة للجهود السياسية المبذولة ومناقضا تماما لجنيف ووفد الائتلاف يرفض".
وقال الوفد الرسمي السوري: "تقدمنا بالبيان حرصا على مؤتمر جنيف2 وإيجاد المناخ المناسب للتقدم في ملفاته والائتلاف يرفض"، مضيفاً "إن قرار الولايات المتحدة من شأنه تقويض المؤتمر وإفشال الجهود المبذولة للوصول إلى حوار بناء لذلك طرحنا بيان الإدانة"، متابعا "إن قرار أمريكا بالدعم العسكري للمسلحين على الأرض في سورية هو تراجع عن الحل السياسي ودعم للعنف والإرهاب".
=====================
الائتلاف يرفض مناقشة بيان حكومي سوري يدين استئناف واشنطن تسليح المعارضة
"أنباء موسكو"
اتهم وفد الحكومة السورية الى مؤتمر جنيف 2 وفد الائتلاف المعارض بعدم الجدية ، في إشارة إلى رفض الأخير مقترح بيان يدين قرار الولايات المتحدة تسليح الجماعات الإرهابية الذي صدر تزامنا مع جنيف 2 .
وذكرت "سانا" أن وفد الحكومة السورية الى مؤتمر جنيف 2  تقدم "بمقترح بيان يدين قرار الولايات المتحدة تسليح الجماعات الإرهابية تزامنا مع جنيف 2 مما يفشل الجهود المبذولة لضمان نجاح المؤتمر إلا ان الائتلاف رفض، وأنه تقدم بمقترح بيان يستغرب قرار الولايات المتحدة دعم المسلحين ويعتبره خطوة معاكسة للجهود السياسية المبذولة ومناقضا تماما لجنيف نصا وروحا، وأيضاً الائتلاف رفض".
وشدد وفد الحكومة على أن "الائتلاف المعارض غير جاد ويرفض أي مقترح يشكل أرضية لدعم بنود مؤتمر جنيف".
واعتبر وفد الحكومة السورية على أن "أول بند في جنيف 1 هو وقف العنف والإرهاب وهذا ما جعلنا نتقدم بهذا البيان تنفيذا لجنيف 1، ورفضه من قبل الائتلاف يدل على أنهم لا يريدون حلا سياسيا".
وأكد الوفد ان "الشعب السوري يعرف تماما أن أميركا سلحت سابقا ولا زالت تسلح الإرهابيين في سوريا لكن استصدار مثل هذا القرار تزامنا مع جنيف يعطي رسائل كثيرة بالأهداف الخفية للولايات المتحدة لتقويض هذا المؤتمر".
وتساءل الوفد الحكومي:" أميركا هي أحد المبادرين لانعقاد جنيف 2 فكيف يمكن ألا يدين المجتمعون قرار تسليح المجموعات الذي اتخذته واشنطن متزامنا مع جهود الحل السياسي التي تدعيها؟".
وشدد الوفد على أنه "تقدم بالبيان حرصا على مؤتمر جنيف 2 وإيجاد المناخ المناسب للتقدم في ملفاته، إلا أن الائتلاف رفض"، مؤكداً على أن "قرار الولايات المتحدة من شأنه تقويض المؤتمر وإفشال الجهود المبذولة للوصول إلى حوار بناء لذلك طرحنا بيان الإدانة".
وكانت وكالة "رويترز" نقلت عن  مسؤولون أمنيين أمريكيين وأوروبيين أن أسلحة خفيفة تتدفق من الولايات المتحدة لجماعات "معتدلة"من مقاتلي المعارضة السورية في جنوب البلاد، وأن الكونغرس وافق على إرسال مزيد من شحنات الأسلحة على مدى أشهر.
وقال مسؤولون أميركيون إن هذه الشحنات لا تشمل أسلحة مثل صواريخ أرض جو التي تطلق من على الكتف والتي يمكن أن تسقط طائرات عسكرية أو مدنية.
وقال مسؤولان إن شحنات الأسلحة تلك وافق الكونغرس الأمريكي على تمويلها خلال تصويت في جلسات مغلقة خلال نهاية السنة المالية الحكومية 2014 التي تنتهي في 30 سبتمبر أيلول.
وتضم الأسلحة التي يؤكد الأميريكون أنهم يرسلون معظمها للمقاتلين السوريين غير الإسلاميين عبر الأردن مجموعة مختلفة من الأسلحة الخفيفة بالاضافة الى بعض الأسلحة الأقوى مثل الصواريخ المضادة للدبابات.
وكان مسؤولون أمريكيون اكدوا في وقت سابق أن وشنطن استأنفت تقديم المساعدات غير الفتاكة للمعارضة السورية بعد نحو شهر من تعليقها ردا على استيلاء من أسمتهم "مسلحين متطرفين" على مخازن الأسلحة التابعة للجيش الحر في شمال سوريا.
 
 
=====================
وفد الجمهورية العربية السورية يتقدم بمقترح بيان يدين قرار واشنطن تسليح الجماعات الإرهابية تزامنا مع جنيف2
sana
الزعبي: تراجع عن خيار الحل السياسي.. شعبان: ينسف المؤتمر.. المقداد: هدية أمريكية لإفشاله
وفد الجمهورية العربية السورية يتقدم بمقترح بيان يدين قرار واشنطن تسليح الجماعات الإرهابية تزامنا مع جنيف2
عقدت صباح يوم أمس جلسة صباحية بين مبعوث الأمم المتحدة إلى سورية الأخضر الإبراهيمي ووفد الجمهورية العربية السورية ووفد الائتلاف المسمى /المعارضة/.
وتقدم وفد الجمهورية العربية السورية إلى مؤتمر جنيف2 بمقترح بيان يدين قرار الولايات المتحدة الأمريكية استئناف تسليح المجموعات الإرهابية في سورية ويطالبها مع بقية الدول الاخرى التي تزود الإرهابيين بالسلاح بالكف فورا عن هذا السلوك غير المسؤول والذي من شأنه تقويض مؤتمر جنيف2 وافشال الجهود المبذولة لضمان نجاحه إلا أن وفد الائتلاف المسمى "المعارضة" رفض مقترح البيان.
وقال مقترح البيان الذي تقدم به الوفد الرسمي السوري إنه تزامنا مع انعقاد مؤتمر جنيف2 وفقا للمبادرة الروسية الأمريكية المستند إلى بيان جنيف1 الذي ينص صراحة في بنده الأول على وقف العنف والإرهاب يفاجأ العالم بان احد طرفي هذه المبادرة الذي دعا إلى هذا المؤتمر وهو الولايات المتحدة وفي خطوة معاكسة للجهود السياسية المبذولة ومناقضة تماما لجنيف نصا وروحا اتخذت قرارا باستئناف تسليح المجموعات الإرهابية في سورية.
واعتبر المقترح أن مثل هذا القرار الاستفزازي عدا عن أنه يعد مخالفة صريحة لأحكام قرار مجلس الأمن رقم 1373 حيث تأكد للجميع وصول السلاح الأمريكي إلى منظمات إرهابية مدرجة على قائمة مجلس الأمن للافراد والكيانات الراعية للإرهاب مثل تنظيمات دولة الاسلام في العراق والشام والقاعدة وجبهة النصرة والجبهة الاسلامية فان توقيت هذا القرار يثير الاستغراب فعلا وينعكس سلبا على أجواء مؤتمر جنيف2.
وأكد مقترح البيان أن هذا القرار الاستفزازي الأمريكي يفهم منه محاولة مباشرة لاعاقة أي حل سياسي في سورية كما انه يتناقض تماما مع التزامات الولايات المتحدة الأمريكية نفسها بموجب البند الأول من بيان جنيف1 الذي عقد مؤتمر جنيف2 على أساسه والذي نجتمع جميعا هنا تحت سقفه.
وأكدت مصادر مقربة من الوفد الرسمي السوري أن رفض وفد الائتلاف المسمى "المعارضة" لمقترح البيان يؤكد أنه "غير جاد ويرفض أي مقترح لدعم بنود مؤتمر جنيف ولا يريد حلا سياسيا" مشيرة إلى أن الوفد الرسمي استند في اعداد مقترح البيان وتقديمه إلى كون مضمونه يشكل البند الأول لبيان جنيف1 المتضمن وقف العنف والإرهاب كما اننا انطلقنا من الحرص على مؤتمر جنيف2 وايجاد المناخ المناسب للتقدم في ملفاته.
ووصفت المصادر أن "قرار أمريكا الدعم العسكري للمسلحين على الأرض في سورية هو تراجع عن الحل السياسي ودعم للعنف والإرهاب".
وكان الوفد الرسمي السوري المشارك في مؤتمر جنيف تقدم أمس ببيان سياسي يتضمن احترام سيادة سورية ووحدة وسلامة أراضيها وعدم جواز التنازل عن أي جزء منها والعمل على استعادة أراضيها المغتصبة وحفظ مؤسسات الدولة ومراعاة الاصول الديمقراطية والدستورية ورفض الإرهاب والتطرف الا ان وفد الائتلاف المسمى "المعارضة" رفض كل ذلك.
ومن جهته أكد وزير الإعلام عمران الزعبي أن قرار الولايات المتحدة بخصوص تسليح المجموعات الإرهابية يمثل تراجعاً أمريكياً عن خيار الحل السياسي متسائلاً "كيف يمكن أن يكون الموقف الأمريكي داعما ومبادرا في جنيف2 وهدفه الذهاب إلى حل سياسي وفى ذات الوقت يكون داعما وصانعا ومؤيدا للإرهاب والعنف والخيار العسكري في تناقض واضح لا مثيل له".
وأشار الزعبي في تصريحات للصحفيين اليوم إلى أن الحكومة السورية عندما جاءت إلى الحل السياسي كانت تدرك أن الولايات المتحدة الأمريكية لن تمتنع عن تسليح المجموعات الإرهابية وأن تابعيها في المنطقة من تركيا والسعودية وقطر والأردن لن يتوقفوا عن إدخال السلاح والإرهابيين وإقامة معسكرات التدريب لهم إلا أنها ومع ذلك ما زالت منفتحة على النقاش وليس لديها أي حرج في مناقشة أي قضية سياسية.
وطالب الزعبي الولايات المتحدة بتقديم تفسير لهذا الانعطاف في موقفها مبيناً أنها كانت تسلح ولم تنقطع يوماً عن التسليح إلا أن الجديد اليوم أن ذلك انكشف وأصبح علناً.
وقال الزعبي.."إن الوفد الرسمي السوري قدم اليوم مقترح بيان عن طريق مبعوث الأمم المتحدة إلى سورية الأخضر الإبراهيمي لإدانة قرار الولايات المتحدة الأمريكية بتسليح ما يسمى المعارضة السورية من مجموعات إرهابية إلا أن وفد الائتلاف المسمى المعارضة رفضه "مبيناً أن الرفض من قبل أعضاء وفد الائتلاف كان مباشراً كالعادة إذ إنهم لا يريدون إدانة تسليح الإرهابيين والدور الأمريكي كما أنهم بالأمس كانوا لا يريدون بنود البيان السياسي الذي تقدمنا به ورفضوه دون أن يقرؤوه حيث أنهم لو قرؤوه لاكتشفوا أن بنوده منصوص عليها في بيان جنيف الأول".
وجدد الزعبي الإشارة إلى أن البيان السياسي الذي قدمه الوفد الرسمي السوري بالأمس مؤلف من عدة نقاط هي جزء مما ورد في بيان جنيف الأول حتى يكتشف العالم أن الطرف الآخر الذي رفضه لم يقرأ بيان جنيف الأول وإذا قرأه فليس بلغة سياسية مبيناً أن وفد الائتلاف برفضه مقترح البيان اليوم حول قرار الولايات المتحدة يرفض إدانة دعم الإرهاب والتسليح الذي يتحدث عنه أيضاً بيان جنيف والقرارات الدولية ذات الصلة.
وقال الزعبي.. "النص الذي قدم اليوم مشار إليه في القرار 1373 الخاص بمكافحة الإرهاب ورفضوه فكيف يتسنى لهذه الفئة من المعارضة أن تتحدث للناس وتخاطب السوريين أو دول العالم الأخرى في ظل هكذا غطاء سياسي أو فكري أو عقائدي يؤيد الإرهاب ويدعمه ويسانده ويتلقى تعليماته بالتفاصيل الصغيرة من آخرين موجودين خارج القاعة".
وأضاف الزعبي.. "إن الإبراهيمي هو وسيط بين فريقين أحدهما يؤيد القرار 1373 الخاص بمكافحة الإرهاب وفريق يرفضه حتى داخل مبنى الأمم المتحدة ويرفض إدانة الإرهاب ومع ذلك الإبراهيمي مستمر في تأدية دور الوسيط وهذا تقديره وقراره ولكنه وسيط بين من يدعم الإرهاب ويصر على دعمه ويؤيد التسليح ويدعم المجموعات الإرهابية المسلحة وبين فريق يدعو إلى مسار سياسي ويقدم ليومين متتاليين مشاريع افكار القسم الاكبر متضمن في بيان جنيف الأول والقسم الاخر متضمن في القرارات الدولية ذات الصلة بمكافحة الإرهاب ولذلك يجب أن يسال الوسيط الإبراهيمي حول متابعة مؤتمر جنيف في ظل مظلة دولية واضحة وما هو رد فعله بعد معرفته بالقرار الأمريكي.
وأوضح الزعبي أن هناك اجتماعاً تشاورياً يعقد مساء اليوم لوفد الجمهورية العربية السورية برئاسة وزير الخارجية والمغتربين وليد المعلم للتشاور في تفاصيل ما دار من حوارات في الجلسات وما صدر من تصريحات وما المواقف السياسية المعلنة خارج إطار مدينة جنيف وعلى ضوئها ستتخذ القرارات وكيفية التصرف إلا أن الوفد الرسمي السوري وبالعناوين العريضة مصر على متابعة التأسيس لمسار سياسي وكل الكلام الذي قيل وتحدث به أشخاص هنا من عناصر الائتلاف غير ذي قيمة سياسية.
وأشار الزعبي إلى أن البيان السياسي الذي قدمه الوفد الرسمي ليس بديلاً عن بيان جنيف الأول بل هو جزء من توفير مناخ سياس يؤسس لعملية سياسية بمسار سياسي معتبراً أنه لو قبل الائتلاف البيان بالأمس وسانده ووقع عليه لكانت هناك أشياء كثيرة ربما تتغير لأن هذه الورقة هي جزء من الثوابت الوطنية للشعب السوري كله معارضة وموالاة.
وقال الزعبي.. "إن هناك في أوساط المعارضة السياسية وخاصة في الداخل السوري الكثير من المفاجئة والدهشة واللوم من قبل قوى المعارضة المجتمعية تجاه عناصر الائتلاف الموجودة داخل قاعة اللقاءات تحت عنوان ماذا فعلتم ولماذا رفضتم ووصلنا ذلك عبر أصدقائنا في المعارضة الوطنية التي نتواصل معها وهم في حالة دهشة وأحدهم قال لي الآن أدركت لماذا لا يريدوننا أن نكون موجودين في جنيف".
وأضاف الزعبي.. "جزء من وطنية المعارضة يجب أن يتضح الآن ليس في الطلب بالانضمام إلى الوفد الموجود في جنيف بل على هذه القوى المعارضة أن تتشارك مع القيادة السورية والحكومة في الرأي القديم الجديد المستمر الدائم بأن نتحاور مع بعضنا البعض بشكل مباشر في دمشق وأن يكون الحوار جديا وراقيا واستنادا إلى فتح جميع الملفات دون استثناء ونحن مستعدون لذلك ولسنا بحاجة إلى وسطاء وأطراف للتدخل".
وشدد الزعبي على أن "المفاوضات ليست بورصة سياسية وأسهما بل نتعامل معها كقضية وطنية وعندما نفكر بسورية ونتصرف لأجل سورية الوطن والدولة والشعب لا نضع مشاعرنا ولا طريقة تفكيرنا في بورصة سياسية إذ ان هناك أهدافاً محددة وواضحة نعمل عليها عنوانها الدفاع عن مصالح الدولة السورية".
وأشار الزعبي إلى أن الوفد الرسمي السوري متواجد في جنيف ويحاول جاهدا وبكل أدواته الممكنة والمتوافرة أن يغير في هذا الاتجاه وأن يكشف للعالم حقيقة ما يجري في سورية معتبراً أن "وسائل إعلام مضادة ومن دول أخرى بدأت تغير نظرتها إذ بدأت تسأل أسئلة جديدة وتتحدث بلغة جديدة" وهذه القراءة بنيت منذ لحظة وصولنا إلى جنيف ومنذ إلقاء كلمة وزير الخارجية والمغتربين الذي وضح كل ما يجري في سورية مرورا بعمل فريق الحوار داخل القاعة عبر الوسيط الإبراهيمي وانتهاء بجهود الفريق الإعلامي الموجود في جنيف.
شعبان: القرار الأمريكي بإعادة تسليح /المعارضة/ يناقض الجهد الدولي لإطلاق مؤتمر جنيف2 ويهدف لنسفه والضغط على الوفد الرسمي السوري
من جهتها اعتبرت الدكتورة بثينة شعبان المستشارة السياسية والإعلامية في رئاسة الجمهورية أن القرار الأمريكي بإعادة تسليح /المعارضة/ يناقض الجهد الذي بذل من قبل روسيا والولايات المتحدة والأسرة الدولية من أجل إطلاق مؤتمر جنيف2.
ولفتت الدكتورة شعبان في تصريحات للصحفيين اليوم إلى أن القرار الأمريكي بتسليح الإرهابيين في سورية يهدف لعرقلة العملية السياسية ونسف مؤتمر جنيف2 ويسعى للضغط على الوفد الرسمي مبينة أن الولايات المتحدة تتحدث بلغة مع روسيا حول سورية ثم تقوم بأعمال تناقض أقوالها.
وفندت شعبان الادعاءات الأمريكية حول ما يسمى "أسلحة غير فتاكة" مؤكدة أن كل ما يصل إلى الإرهابيين عبارة عن أسلحة فتاكة تصل إلى تنظيمات "دولة الإسلام في العراق والشام" و"جبهة النصرة" وعندما تجتاز هذه الأسلحة الحدود لا أحد يعلم إلى أين تصل متسائلة كيف يريد الأمريكيون أن يسلحوا هذه التنظيمات ويقولون في نفس الوقت إنهم يريدون عملية سياسية.
وأشارت شعبان إلى التصريحات المتناقضة لوزير الخارجية الأمريكي جون كيري إذ إنه بينما كان يتحدث عن الحل السياسي في سورية كان يردد في باريس والدوحة لغة غير مفهومة وغير مقبولة وتشكل تدخلا في الشأن السوري.
ولفتت شعبان إلى أن من يدعون أنهم سوريون وحريصون على الشعب السوري يؤيدون قرارا بإدخال السلاح إلى سورية ليفتك بشعبها ويدافعون عن القرار الأمريكي الذي يشكل تدخلا فاضحا في شؤون الشعب السوري ويتسبب بسفك دمائه.
ووصفت شعبان أولئك الذين يدافعون عن قرارات تدخل أجنبي في سورية وقرارات حرب عليها بأنهم مندوبون فقط عن الأمريكيين وعن القرار الأمريكي وعن كل الأطراف التي تسفك الدماء في سورية وتعبث بحياة ومصير الشعب السوري.
وقالت شعبان إن كل ما يقال منذ ثلاث سنوات حتى الآن عن ضرورة "تغيير النظام في سورية" هدفه الأساسي هو تدمير سورية وتدمير الشعب السوري وليس النظام فكل ما فعلوه هو تدمير مؤسساتنا ومشافينا وقرانا وبلداتنا وكل ما هو ثمين للشعب السوري.
وأوضحت شعبان أن مقترح البيان الذي قدمه الوفد الرسمي السوري اليوم للمبعوث الدولي إلى سورية الأخضر الإبراهيمي هو من روح ونص جنيف1 الذي أتينا إلى هنا على أساسه ما يعني القبول به.
وشددت شعبان على أن إصرار الوفد الرسمي السوري على تطبيق البند الأول من بيان جنيف المتعلق بوقف العنف والإرهاب ينطلق من حرصه على وقف هذا الإرهاب الذي يتعرض له الشعب السوري اليوم والذي يفتك بالسوريين وحياتهم متسائلة لماذا يقفز الآخرون إلى فقرات ينتقونها ويريدون التحدث بها قبل وقف الإرهاب في حين أن بيان جنيف الأول يركز على خلق بيئة سياسية مناسبة من أجل إطلاق عملية سياسية.
وقالت شعبان إن نقطة الاتفاق الأولى يجب أن تكون وقف سفك الدماء والإرهاب في بلدنا مؤكدة أن الوفد الرسمي سيستمر في جنيف حتى يوم الجمعة مهما حصل وسيبذل جهده لكي يكون هذا المسار مفيدا لشعبنا ولوقف الإرهاب ولعودة الأمن والأمان إلى سورية.
المقداد: قرار الولايات المتحدة الأمريكية تسليح المجموعات الإرهابية هدية لمؤتمر جنيف2 لإفشاله
بدوره أكد الدكتور فيصل المقداد نائب وزير الخارجية والمغتربين أن قرار الولايات المتحدة الأمريكية تسليح المجموعات الإرهابية في سورية هو الهدية التي قدمتها لمؤتمر جنيف2 لإفشاله وأن الطرف الذي يقدم أسلحة للمجموعات الإرهابية غير معنى بنجاح هذا المؤتمر.
وقال المقداد في تصريحات للصحفيين اليوم "إن على المجتمع الدولي أن يقرر الآن من هو الذي يدعم الإرهاب ومن هو الذي يريد أن يفشل هذا المؤتمر أو يريد له النجاح" مشيراً إلى أن وفد الجمهورية العربية السورية يعمل ليل نهار من أجل إنجاح مؤتمر جنيف2 وتذليل العقبات التي تعترض ذلك وسيمارس أقصى درجات المرونة بهدف تحقيق الأمن والسلام للسوريين.
وأوضح المقداد أن وفد الائتلاف المسمى /المعارضة/ رفض اليوم مقترح البيان الذي قدمه الوفد الرسمي السوري لإدانة قرار الولايات المتحدة تسليح المجموعات الإرهابية وهو بذلك يقول إنه يؤيد خطوات الولايات المتحدة لتسليح وإمداد المجموعات الإرهابية بكل أنواع الأسلحة.
ووصف المقداد وفد الائتلاف المسمى /المعارضة/ بأنه "غير مسؤول وكاذب ولا يمون على أي شيء" مبيناً أن "السفير الأمريكي السابق في دمشق روبرت فورد موجود في جنيف ويلتقى وفد الائتلاف ويزوده بتعليماته ولو غادر فورد جنيف لغادر وفد الائتلاف".
وأشار المقداد إلى أن وفد الائتلاف رفض البيان السياسي الذى قدمه الوفد الرسمي السوري أمس لأن الائتلاف يرفض وحدة أرض وشعب سورية ويرفض عدم التدخل في الشؤون الداخلية السورية ويدعم الإرهاب في سورية ويدعم "إسرائيل" لذلك قتل هذا البيان.
وأكد المقداد أن من يطالب برحيل السيد الرئيس بشار الأسد يقدم وصفة لدمار سورية وأن وجود الرئيس الأسد على رأس الحكم في سورية هو العامل الوحيد الذي يكفل ويضمن التوصل إلى حل سلمي لهذه الأزمة وهو ضمان لتحقيق الأمن والسلم في سورية.
=====================
رئيس الحكومة العراقية ينتقد إرسال السلاح إلى المسلحين في سوريا لإضراره بالعراق
[29/يناير/2014]
بغداد – سبأنت :
انتقد رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي اليوم الأربعاء، إرسال السلاح إلى "التنظيمات الإرهابية" في سوريا .. معتبراً إياه "دعماً للقاعدة" في العراق، وذلك بعدما تحدثت تقارير أمس عن موافقة الكونغرس الأمريكي على تزويد المعارضة السورية بأسلحة.
وقال المالكي في كلمته الأسبوعية التي نقلتها قناة (العراقية) الفضائية الحكومية اليوم "إن فسح المجال لإيصال السلاح إلى التنظيمات الإرهابية في سوريا، يعني دعماً لهم في العراق".
وأضاف "أقول للدول التي تتحدث عن دعم هؤلاء بالسلاح : إنكم تدعمون الإرهاب والقاعدة في العراق" .. معرباً عن أمله في "ألا يسير القرار (..) لأنه موقف متناقض مع دعم العراق في مكافحة الإرهاب".
وكانت تقارير إعلامية قد تحدثت أمس عن موافقة الكونجرس الأمريكي على إرسال دفعات من الأسلحة الخفيفة إلى بعض الفصائل المعتدلة التي تقاتل الجيش السوري ..
وتخوض القوات العراقية بدعم من العشائر معارك ضد مسلحي ما يسمى بتنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش) في محافظة الأنبار غربي العراق، خاصة في الفلوجة والرمادي وذلك منذ نهاية شهر ديسمبر الماضي.
وقال المالكي في هذا الصدد إن " هؤلاء حشدوا السلاح عبر الأنبار، وقد تم إحراق قافلة مكونة من 15 شاحنة محملة بالسلاح قادمة من سوريا إلى العراق " .
وأكد أن "قوات العشائر والقوات المسلحة في الأنبار تتحمل المسؤولية وتلاحق المسلحين وتحاول التضييق عليهم وقطع الإمدادات والتواصل بينهم وبين القاعدة والنصرة في سوريا".
وأوضح " أن الوضع في الأنبار ينحصر في عدة مدن وقرى، ولابد أن يحسم الموقف فيها، خصوصاً في مدينة الفلوجة (50 كم) غرب بغداد ومنطقة الكرمة شرقيها".
وقال إن"بقاء الوضع في الفلوجة من انتشار داعش وطرد أهالي الفلوجة والاعتداء على حرماتهم، يجعلنا نفكر أولاً بإنقاذ أهل الفلوجة لأنهم أهلنا، والأمر الثاني هو أن بقاء هؤلاء الإرهابيين في الفلوجة والكرمة، فإنهم سيستخدمونها منطلقات لضرب مدن كربلاء والنجف وبغداد وصلاح الدين".
=====================
المالكي: تسليح واشنطن لمقاتلي سوريا مناقض لتصديها للإرهاب
د أسامة مهدي
لندن: انتقد رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي إعلان الرئيس الأميركي باراك اوباما دون تسميته، لدعمه المعارضة السورية بالسلاح، مشيرًا إلى ان هذا الاجراء يناقض مواجهة واشنطن للإرهاب، مؤكدًا ان الوقت قد حان لمهاجمة الفلوجة وطرد مسلحي داعش منها. فيما بحث رئيس البرلمان أسامة النجيفي مع قائد القوات الأميركية في منطقة الشرق الاوسط الجنرال لويد اوستن الملف الامني في العراق، وتداعيات القصف العشوائي على مدينة الفلوجة.
 ودعا المالكي في كلمته الاسبوعية إلى العراقيين الاربعاء "العالم لان يكون مسؤولا عن مساعدة العراق في حربه ضد الارهاب سياسيا واعلاميا وتسليحيا". وقال إن انتشار الارهاب في سوريا هو الذي اعاده إلى العراق. وانتقد عمليات تسليح "دول" لمن أسماهم بالارهابيين في سوريا وقال إن دعمهم في سوريا هناك يتناقض من مواقف دعمهم للعراق في مواجهة الإرهاب في اشارة إلى اعلان الرئيس الأميركي باراك اوباما خلال الساعات الاخيرة ودول عربية اخرى مثل السعودية وقطر عن دعم مسلحي المعارضة السورية بالسلاح .
واكد المالكي ان "السلاح بدأ يتدفق علينا من سوريا حيث تمكنت القوات الامنية قبل خمسة ايام من استهداف رتل مكون من 15 شاحنة محملة بالسلاح قادمة من سوريا إلى العراق". وحذر من ان "فسح المجال في ايصال السلاح إلى التنظيمات الارهابية والمتطرفين بسوريا يعني دعما لهم في العراق".
وقال المالكي إن "الدول التي بدأت تتحدث على ضرورة دعم المسلحين في سوريا انها بوجه اخر تدعم  القاعدة والارهاب في العراق".. واشار إلى ان هذا الأمر يتعارض مع المواقف التي تؤكد على محاربة الارهاب ثم تقوم بعد ذلك بمد السلاح للارهابيين. 
وكان أوباما قد اعلن الليلة الماضية عن دعم المعارضة السورية التي ترفض أجندة الشبكات الإرهابية وأكد بالقول "سوف ندعم المعارضة التي ترفض أجندة الشبكات الإرهابية وفي الداخل الأميركي "سنستمر في تعزيز دفاعاتنا ونحارب التهديدات الجديدة مثل الهجمات الإلكترونية".
 واضاف المالكي في كلمته الاسبوعية ان جميع الشركاء في العملية السياسية في العراق يجب ان تكون لهم كلمة واحدة اعلاميا وتسليحيا وسياسيا لانه لا يمكن الاختفاء وراء الارهاب، او الاختباء وراء المفخخات من اجل مكاسب انتخابية او مناصب سياسية. واشار إلى ان العشائر تتحمل مسؤولياتها في مواجهة وملاحقة القتلة وقطع الامدادات التسليحية لعناص دولة العراق والشام الاسلامية "داعش" المرتبطة بتنظيم القاعدة . 
 وقال إن الوضع في محافظة الانبار ينحصر بعدد من قراها ومدنها وخاصة في الفلوجة والكرمة وهو مايتطلب حسم المعركة فيهما لأن بقاء مسلحي داعش في الفلوجة التي يقطنها حوالي نصف مليون نسمة وطرد اهلها من منازلهم واحتلالها، الامر الذي "يجعلنا نفكر اولا بإنقاذ اهلها فليس من العدل التخلي عنهم في مواجهتهم للقتلة الذين سيجعلون من المدينة منطلقا لضرب مدن اخرى في كربلاء والنجف والموصل وبغداد".
 وشدد المالكي على ان الواجب يحتم منع اتخاذ الفلوجة منطلقا لضرب الوحدة الوطنية ودعا سكانها والنازحين منها إلى العودة إلى مدينتهم وحشد قواهم بالتعاون مع الجيش والشرطة لطرد المسلحين الغرباء عنها والذين يتحصنون فيي منازلها من اجل ايقاع اكبر الخسائر بين المدنيين. واشار إلى ان المدن التيي يستطيع اهلها حمايتها فأنه سيتم تركها لهم لادارة شؤونها والحفاظ على امنها ضمن حكوماتها المحلية.
 واكد المالكي بالقول انه لم يعد هناك متسع من الوقت لدخول الفلوجة وحسم المعركة فيها . واشار إلى ان المسلحين فجروا أمس مراكز الشرطة في بعض مدن الانبار .
 واشار المالكي إلى انه لا مفر من مهاجمة الفلوجة برغم الخسائر التي ستقع فيها "لاننا مضطرون اليها". واضاف ان القوات الامنية ستقوم بعمليات تطويق شديدة لمواقع وجود مسلحي داعش قبل الانقضاض عليهم وانهائهم. وشدد بالقول "سنضرب بيد من حديد على ايدي القتلة الغرباء". وناشد جميع الفرقاء السياسيين إلى تنحية خلافاتهم جانبا والتوحد في مواجهة القاعدة والمتعاونين معها والقضاء عليهم.
وتشهد محافظة الانبار الغربية منذ 21 من الشهر الماضي عملية عسكرية واسعة النطاق في المحافظة تمتد حتى الحدود الأردنية والسورية تشارك بفيها قطعات عسكرية ومروحيات قتالية إلى جانب مسلحين من العشائر لملاحقة تنظيم ممسلحي تنظيم دولة العراق والشام الإسلامية "داعش" المرتبط بالقاعدة .
النجيفي يبحث أزمة الانبار مع قائد القوات الأميركية في الشرق الاوسط
بحث رئيس مجلس النواب العراقي أسامة النجيفي في بغداد اليوم مع قائد القوات الأميركية في منطقة الشرق الاوسط، الجنرال لويد اوستن الملف الامني في العراق وتداعيات القصف العشوائي على مدينة الفلوجة.
وأكد النجيفي خلال اللقاء ان غياب الحلول السياسية شجع على تغلغل المجاميع الارهابية، وارتفاع معدلات الاضرار المادية والبشرية في مدينة الفلوجة. واضاف "لابد ان تتضمن ادارة الازمة الحالية في محافظة الانبار حلولاً سياسية واقتصادية وامنية، واستمرار القصف العشوائي سيؤدي إلى تعقيد المشكلة" كما نقل عنه مكتبه الاعلامي في بيان صحافي تسلمته "إيلاف" وقال إن الطرفين ناقشا ملف الانتخابات البرلمانية ومخاطر تأجيلها وضرورة إجرائها في موعدها المحدد.
 كما بحث النجيفي مع سفير تركيا لدى العراق فاروق قيماقجي العلاقات بين البلدين وكيفية تعزيز اواصر الصداقة والتعاون المشترك. كما ناقش الطرفان المشهد السياسي والامنى وتداعيات الازمة في محافظة الانبار, اضافة إلى المشكلة القائمة بين الحكومة الاتحادية واقليم كردستان.
ثم ناقش النجيفي مع سفير فرنسا لدى العراق دوني جوير المشهد الامني والسياسي في العراق والمنطقة وتداعيات أزمة محافظة الأنبار على المحافظات الأخرى. وأكد النجيفي على أهمية حل أزمة الفلوجة ومعالجة المشاكل السياسية والامنية من خلال ايقاف القصف العشوائي، والقضاء على القاعدة، وعودة الشرطة والادارة المحلية للمدينة وانضمام الصحوات اليهم، وعودة المهجرين من ابناء المدينة.
وأتفق الطرفان على ضرورة حماية المدنيين من القصف العشوائي وايجاد حلول سياسية للازمة الحالية واجراء الانتخابات بموعدها المحدد.
وفي وقت سابق اليوم أعلن زعيم ائتلاف "متحدون للإصلاح" رئيس مجلس النواب أسامة النجيفي عن إطلاق مبادرة وطنية لحل أزمة الانبار ومناطق حزام بغداد مؤكدا ضرورة وقف الأعمال العسكرية واللجوء إلى الحلول السلمية.
واشار النجيفي عقب اجتماع عقده مع خلية الأزمة الخاصة بالأنبار إلى انه قد تم إطلاق مبادرة وطنية شاملة لحل ازمة الانبار والوصول إلى رؤية مشتركة من شأنها وقف الانهيار ومنع انتشارها إلى مناطق جديدة. واوضح في بيان صحافي اطلعت عليه "إيلاف" ان هذه المبادرة التي تم رسم ملامحها ستطرح على جميع الكتل والأحزاب السياسية لمناقشتها لكنه لم يبين تفاصيلها وموعد طرحها.
واضاف ان العمل المشترك مع أطراف العملية السياسية مهم جداً في تجنيب البلد المزيد من الأزمات
وشدد على ضرورة "وقف كل الاعمال العسكرية وعمليات القصف التي تطال المدن واللجوء إلى الحلول السلمية التي من شأنها ان تحقن دماء المواطنين وتعزل المجاميع الإرهابية عنهم". وقال أن "الوضع في الانبار او في مناطق حزام بغداد لم يعد شأنا خاصا بهذه المناطق إنما هو شأن عراقي يهم الجميع .. ودعا إلى تسريع العون الاغاثي المقدم للاسر المهجرة بسبب الأوضاع الأمنية.
يأتي ذلك في وقت واصلت قوات عراقية اليوم تنفيذ عمليات ضد مسلحي تنظيم الدولة الاسلامية في العراق والشام "داعش" التابع للقاعدة في محافظة الانبار حيث ما زال مسلحون يسيطرون على وسط مدينة الفلوجة فيما ينتشر اخرون من ابناء العشائر حولها . 
وتجدد خلال الساعات الأخيرة القصف المدفعي وبالمروحيات العسكرية لعدد من الاحياء جنوبي وشرقي مدينة الفلوجة. وسقطت قذائف المدفعية والهاون في احياء نزال والشهداء والنعيمية والعسكري وجبيل والضباط ما ادى إلى جرح سبعة مدنيين تم نقلهم إلى المستشفى والحاق اضرار مادية كبيرة بالعديد من المنازل والمؤسسات الحكومية . ومن جهتهم فجر مسلحون مركزا للشرطة غرب الفلوجة حيث اقتحموا مركز شرطة "البو علوان"غر واستولوا على اسلحة وعجلات الشرطة .
اما في مدينة الرمادي عاصمة محافظة الانبار فقد تجددت الاشتباكات بين القوات الامنية وابناء العشائر وبين الجماعات المسلحة خلال الساعات الاخيرة حيث انها اندلعت في منطقتي البو فراج والجزيرة شمالي الرمادي بالاضافة إلى الطريق الدولي السريع في منطقة 5 كيلو شمال المدينة واستخدمت فيها الاسلحة الخفيفة والقذائف الصاروخية.
واكد مصدر امني في عمليات الانبار سيطرة القوات الامنية على اغلب احياء مدينة الرمادي وقال
ان القصف العسكري بالطائرات اضطر عناصر"داعش" إلى الهروب عن اغلب مناطق شرق الرمادي وتوجههم إلى المناطق الصحراوية الاكثر وعورة .
ودفعت الاشتباكات اكثر من 140 الف شخص من اهالي الانبار إلى الفرار منذ اندلاعها نهاية العام الماضي وفقا للامم المتحدة. واكد متحدث باسم المفوضية السامية لشؤون اللاجئين التابعة للامم المتحدة  الجمعة ان هذا اعلى عدد للنازحين منذ الصراع الطائفي بين عامي 2006و2008 التي شهدها العراق.
وقتل اكثر من 850 شخص في اشتباكات وهجمات منذ بداية الشهر الحالي في عموم العراق وفقا لحصيلة تستند إلى مصادر رسمية.
- See more at: http://www.elaph.com/Web/news/2014/1/871941.html#sthash.yeltAR2n.dpuf
=====================
أوباما: واشنطن مستمرة في دعم المعارضة السورية المعتدلة وليس المتطرفين
29 كانون الثاني , 2014 09:20:30
سلاب نيوز
أعلن الرئيس الأمريكي باراك أوباما أنّ بلاده مستمرة في دعم المعارضة المعتدلة بسوريا وليس المتطرفين.
وقال أوباما في رسالته السنوية إلى الكونغرس: "في سوريا سنستمر في دعم المعارضة التي ترفض أجندة المنظمات الإرهابية"، مضيفاً أنّ "السلاح الكيميائي السوري يدمر بفضل جهود الدبلوماسية المدعمة بتهديد استعمال القوة.. نحن مستمرون بالعمل مع المجتمع الدولي للتوصل إلى مستقبل يستحقه الشعب السوري".
وأكد أوباما أنّ الولايات المتحدة تدعم خطة تدمير السلاح الكيميائي السوري، التي طرحتها منذ البداية روسيا.
واستناداً إلى مصادر أمريكية وأوروبية، فإنّ الأسلحة التي ستسلم للمعارضة ستصل لمجموعات تعمل جنوب البلاد، حيث ستحصل على عدة أنواع من السلاح الخفيف وصواريخ مضادة للدروع لكنها لا تشمل أنظمة الدفاع الجوي.
وكان الكونغرس الأمريكي وافق على ارسال الاسلحة الخفيفة لما أسماها القوى المعتدلة في المعارضة السورية لغاية نهاية العام المالي الحالي الذي سينتهي 30 سبتمبر/أيلول.
=====================
المقداد: واشنطن ليست مهتمة بنجاح العملية السياسية حول سوريا
28 يناير 2014 at 2:39م
Meأكد نائب وزير الخارجية السوري فيصل المقداد ان “واشنطن ليست مهتمة بنجاح العملية السياسية حول سوريا”، لافتا إلى ان “واشنطن تقدم السلاح للمقاتلين حتى يقتلوا الأبرياء”، معتبرا ان “تقديم الاسلحة للمجموعات الارهابية يتناقض مع مبادىء مؤتمر جنيف 1.
وأشار في كلمة أمام الاعلاميين إلى ان “المفاوضات مع وفد المعارضة السورية في جنيف انتهت بعد ان طالت أكثر من اللازم وستسأنف يوم غد “، مشددا على اننا “حريصون على انجاح المؤتمر لكن الفريق الآخر يقدم وصفة صحية لإفشاله”.
وأوضح المقداد ان “كل مقررات مجلس الأمن تتمحور حول الحفاظ على وحدة الكيان السوري”.
=====================
رويترز: الكونغرس وافق سراً على تسليح جماعات سورية "معتدلين"
نقلت وكالة "رويترز" للأنباء عن مسؤولين أمنيين أميركيين وأوروبيين تأكيدهم أن اسلحة خفيفة تتدفق من الولايات المتحدة لجماعات وصفوها بالـ"معتدلة" من مسلحي المعارضة السورية في جنوب سوريا.
وأكدت "رويترز" انّ الكونغرس وافق على تمويل عمليات على مدى اشهر لارسال مزيد من شحنات الاسلحة"، لافتة إلى ان "الاسلحة التي ترسل معظمها لمقاتلين السوريين (معتدلين) عبر الاردن مجموعة مختلفة من الاسلحة الخفيفة بالاضافة الى بعض الاسلحة الاقوى مثل الصواريخ المضادة للدبابات".
واضاف المسؤولون أن "هذه الشحنات لا تشمل اسلحة مثل صواريخ ارض-جو التي تطلق من على الكتف والتي يمكن ان تسقط طائرات عسكرية او مدنية"، لافتين إلى أن "شحنات الاسلحة تلك وافق الكونغرس الأميركي على تمويلها خلال تصويت في جلسات مغلقة خلال نهاية السنة المالية الحكومية 2014 التي تنتهي في 30 ايلول القادم".
وذكر مصدران مطلعان للوكالة أن "الكونغرس وافق على تمويل الاسلحة المرسلة الى المسلحين السوريين من خلال أجزاء سرية في تشريع المخصصات الدفاعية".