اخر تحديث
الخميس-18/07/2024
موقف
زهيرفيسبوك
رؤية
دراسات
مشاركات
صحافةعالمية
قطوف
جديد
مصطلحات
رسائل طائرة
الثورة السورية
حراك الثورة السورية
حدث في سورية
نساء الثورة السورية
اطفال الثورة السورية
المجتمع السوري المدمر
شعارات الثورة السورية
ثلاث سنوات على الثورة
أيام الثورة السورية
المواقف من الثورة السورية
وثائقيات الثورة السورية
أخبار سورية
ملفات المركز
مستضعفين
تقارير
كتب
واحة اللقاء
برق الشرق
وداع الراحلين
الرئيسة
\
مشاركات
\ مَن شبّ على شيء، شاب عليه: مَثل غير صحيح؛ وإلاّ؛ فما الفرق بين الشابّ والكهل؟
مَن شبّ على شيء، شاب عليه: مَثل غير صحيح؛ وإلاّ؛ فما الفرق بين الشابّ والكهل؟
31.12.2020
عبدالله عيسى السلامة
قال زهير بن أبي سلمى :
رأيتُ سَفاهَ الشيخ ، لاحِلمَ بَعدَه وإنّ الفتى ، بَعدَ السَفاهة ، يَحلم !
لو صدّقنا المثل الوارد أعلاه ، لكذّبنا الحياة نفسها ، بكلّ ما فيها من تجارب البشر، القديمة ، والمشاهدة التي نراها صباح مساء !
هل يشبّه الشابّ ، الذي لم يخبر من أمور الحياة شيئاً ، بالكهل الذي عرك الحياة وعركته ؛ بله الشيخ الذي يفوق الاثنين، بتجاربه التي مرّت به ، ومرّ بها ؟
وهل يحمل الشابّ ، ابن العشرين أو الثلاثين .. طيشه معه ، إذا كان طائشاً ، إلى كهولته ، ثمّ إلى شيخوخته .. ثمّ لا يفيد شيئاً ، من الكهولة والشيخوخة : لايفيد علماً ، ولا خلقاً ، ولا أدباً ، ولا طريقة في ممارسة الحياة الاجتماعية ، والتعامل مع الناس ؟
إن الإنسان يظلّ يتعلم ، من الحياة والأحياء ، مادام على قيد الحياة ؛ إلاّ أن يصاب بمرض ، في مداركه ، يفقده القدرة على التعلم ، أو أن يبلغ أرذل العمر، فلا يعود يتعلم شيئاً !
قال تعالى ، عن الشيخ الذي بلغ أرذل العمر، وفقد قدرته على التعلم :
(ومنكم مَن يُردّ إلى أرذَل العمر لكيلا يَعلم بَعدَ علم شيئاً) .
والخلاصة : إن تاثر المرء بأمور معيّنة ، في طفولته ، لايلغي عقله ، ويمنعه من الافادة ، من تجاربه الأخرى ، في الحياة ، ومع الناس .. في مراحل عمره اللاحقة!