اخر تحديث
السبت-20/07/2024
موقف
زهيرفيسبوك
رؤية
دراسات
مشاركات
صحافةعالمية
قطوف
جديد
مصطلحات
رسائل طائرة
الثورة السورية
حراك الثورة السورية
حدث في سورية
نساء الثورة السورية
اطفال الثورة السورية
المجتمع السوري المدمر
شعارات الثورة السورية
ثلاث سنوات على الثورة
أيام الثورة السورية
المواقف من الثورة السورية
وثائقيات الثورة السورية
أخبار سورية
ملفات المركز
مستضعفين
تقارير
كتب
واحة اللقاء
برق الشرق
وداع الراحلين
الرئيسة
\
مشاركات
\ مَن يَختلق ، لنفسه ، مشكلات ، ويحتجّ بها ، فهو المشكلة الأساسية ، لنفسه ، ولغيره !
مَن يَختلق ، لنفسه ، مشكلات ، ويحتجّ بها ، فهو المشكلة الأساسية ، لنفسه ، ولغيره !
21.01.2020
عبدالله عيسى السلامة
في القوانين ، عامّة ، لايحقّ لأحد ، أن يصنع حجّة لنفسه ، ويحتجّ بها ، على غيره ؛ كأنْ يكتب وثيقة ، يحتجّ بها ، على غيره ! وبالتالي ، لا تُقبل شهادته لنفسه ، ضدّ غيره ، في أيّة خصومة ؛ سواء أكانت مالية ، أم اجتماعية ، أم غير ذلك !
فهل يحقّ له ، الاحتجاج - على ضعفٍ ، أو عجزٍ، عنده - أمام غيره ، بوجود مشكلات لديه ، هو صنعَها ، بنفسه ، لنفسه ؟ الجواب ، بالطبع : لا !
الدوافع والأسباب ، لاختلاق المشكلات الذاتية :
قد يكون الدافعُ سبباً ، في اختلاق المشكلة ، وقد يختلف الدافع ، عن السبب ، بحسب الأحوال !
من دوافع اختلاق المشكلات الذاتية :
الطمع : طمع الإنسان قد يورّطه ، في مشكلات جمّة ، مع الآخرين ، فيغفل ، أو يتغافل ، عن بعض الأمور الأساسية ، التي توجب عليه ، حساب المآلات ، التي يؤدّي إليها سلوكه ، فيقع بين أيدي نصّابين ، يخدعونه ، وينهبون أمواله ، بحيَل معيّنة !
النفسية العدوانية : قد يحمل المرء نفسيّة عدوانية ، اكتسبها من بيئته ، فتدفعه هذه النفسية ، إلى الاستهانة بالآخرين، والعدوان عليهم، بحجج شتّى وذرائع واهية، وأسباب يرفضها العقلاء!
الكبر: يُعدّ الكبْر، من أهمّ الأسباب ، الدافعة إلى احتقار الآخرين ، أو الاستهانة بأشخاصهم وقدراتهم ؛ فيوقع المتكبّر نفسه، في مشكلات مع الناس ، ويقع في شرٍّ، يصنعه له كبْره !
الحقد : حقد المرء ، على شخص ما ، قد يشكّل لديه ، دافعاً عدائياً ، تجاهه ، فيختلق سبباً ، أو أسباباً ، للعدوان عليه ، أو ظلمه ، أو أكل بعض حقوقه ! أو يدفعه ، إلى شهادة كاذبة ، ضدّه ، أو يدفعه ، إلى كتابة تقرير زائف ، للإيقاع به ، لدى جهة ما ، حكومية ، أو غير حكومية !
الحسد : الحسد دافع كبير، لإيذاء بعض الأشخاص ، أو الإيقاع يهم ! وهو قريب من الحقد ، في هذا !
العناد : قد يكون لدى المرء ، عناد يشكّل دافعاً قويّاً ، لاختلاق المشكلات ؛ لاسيّما ، في الأمور، التي يختلف حولها ، مع بعض الأشخاص ؛ ليَظهر، أمام الناس ، أقوى حجّة ، وأنضج عقلاً ، من غيره !
وقد تكون الأسباب ، المولّدة للدوافع ، أو المنتجة لها ، نفسية ، أو عقلية ! ومنها ، على سبيل المثال :
الجهل العامّ - الجهل الخاصّ ، في أمر ما - قلّة الخبرة ، في موضوع ، يوكل إليه التفكير فيه ، أو عمل يوكل إليه إنجازه – الغباء ، أو بلادة الذهن – الحماقة - الطيش الذي يدفع ، إلى التسرّع ، في اتخاذ القرارات ، أو المواقف .. ونحو ذلك !