الرئيسة \  قطوف وتأملات  \  نفثات مُهجّر

نفثات مُهجّر

01.11.2017
يحيى حاج يحيى




بعض المدن العربية يكاد ينطبق عليها قول المتنبي :
ولكنّ الفتى العربيّ  فيها   غريبُ الوجه واليد واللسانِ
وقد قلت منذ أكثر من ثلاثين سنة في قصيدة بعنوان : نفثات مُهجّر ، نشرتها النذير ، وبثتها إذاعة سورية العربية بصوتي :
أضاقت أرضُكم بالأهل ذرعاً     ومن خيراتها يجني الغريبُ
فلسنا بالأجانب ! هم سـوانا     هُمُ الغرباءُ والنسبُ المُريبُ
لنـا بغدادُ والأقصى ونجـدٌ     وفي صنعاء مُتّسـعٌ رحيبُ
لنـا فاسٌ وعمّانٌ... ومصرٌ     وتونسُ والجزائرُ والجنوبُ
وكلُّ الأَرْضِ يوقظُهـا أذانٌ     مرابعُنا ! نغـادرُ أو نؤوبُ