اخر تحديث
السبت-20/07/2024
موقف
زهيرفيسبوك
رؤية
دراسات
مشاركات
صحافةعالمية
قطوف
جديد
مصطلحات
رسائل طائرة
الثورة السورية
حراك الثورة السورية
حدث في سورية
نساء الثورة السورية
اطفال الثورة السورية
المجتمع السوري المدمر
شعارات الثورة السورية
ثلاث سنوات على الثورة
أيام الثورة السورية
المواقف من الثورة السورية
وثائقيات الثورة السورية
أخبار سورية
ملفات المركز
مستضعفين
تقارير
كتب
واحة اللقاء
برق الشرق
وداع الراحلين
الرئيسة
\
قطوف وتأملات
\ نحن أقوياء بكم
نحن أقوياء بكم
05.04.2016
يحيى حاج يحيى
إلى الأخ الحبيب ، الذي بترت رجلاه ، وكتب بعد خروجه من المستشفى : سأواجه العالم من منظور ضعيف الآن !؟
المؤمن القوي خير وأحب إلى الله من المؤمن الضعيف ، وفي كلٍ خير ! لست ضعيفاً ! وأنت في مشوارك الجديد مع الحياة !
الأخ الحبيب وابن الأخ الحبيب ، والتلميذ الوفي ! لاأخفي عليك وأنا أتهيأ لزيارتك أول مرة ، كم كنتُ مضطرباً ومتحيراً !؟ كيف ألقاك ، وماذا أقول لك ! وبماذا أرفع من معنوياتك - حسب زعمي وتصوري - فإذا أنت الذي نحتاج من أمثاله لترميم نفسياتنا ، ولتأجيج حميتنا !؟
عندما فجر المجرم الهالك حافظ بحق الشعب السوري في انتفاضة الثمانين ، ونكص من نكص على عقبيه ، كانت خواطر الضعف البشري تجتاحنا لتقول لنا : هل نرى جيلا ًكالذي تربى في محاضن الجهاد والدعوة ، وقد غداشبابنا بين مطارد وسجين وشهيد !؟ ولكن إرادة الله شاءت أن تنبت نابتة من الشباب ، تحمل اللواء وتمضي ، مشاربهم شتى ، وهدفهم واحد : إسقاط الطاغوت في صورته الباطنية ، والانتصار للإسلام !
سبقت قدماك إلى الجنة ، وبقيت إرادتك وعزيمة الإيمان !
أخي أبا هاشم : كنت كلماأذهب لزيارتك في المستشفى ، كنت والله يعلم ، أعود وأنا أكثر استبشارا وأملا ً، بأن المستقبل لهذا الدين ،،كما عنون سيد شهداء العصر لأحد كتبه !