الرئيسة \  ملفات المركز  \  نصف حلب في يد العصابات الأسدية ومجازر مستمرة وربع مليون تحت الإبادة

نصف حلب في يد العصابات الأسدية ومجازر مستمرة وربع مليون تحت الإبادة

30.11.2016
Admin


إعداد : مركز الشرق العربي
29/11/2016
عناوين الملف
  1. المنار :كامل القسم الشمالي من أحياء #حلب الشرقية يتحرر من المسلحين
  2. المنار :البيت الأبيض يعرب عن قلقه من الوضع في حلب
  3. المنار :الجيش السوري يعيد الأمن والاستقرار إلى حيي الحيدرية والصاخور في حلب
  4. الجزيرة :حلب الشرقية.. الإبادة مستمرة بساحة "العار الإنساني"
  5. الجزيرة :الأمم المتحدة تحذر: شرق حلب بلا طعام
  6. الجزيرة :كيري يسابق الزمن لأجل صفقة في حلب
  7. روسيا اليوم :الأمم المتحدة: نزوح 16 ألفا في حلب بعد القتال في الأيام الأخيرة
  8. روسيا اليوم :الجيش السوري يستعيد السيطرة على 40% من مساحة حلب الشرقية
  9. سكاي نيوز :الدفاع المدني: حلب مدينة منكوبة
  10. سكاي نيوز :"الصواريخ المظلية" تقتل مزيدا من المدنيين في حلب
  11. سكاي نيوز :الفارون من حلب.. بين ناري القصف والاعتقال
  12. الوطن الالكترونية :حميميم: تحرير 14 حيا شرق حلب وخروج نحو 9 آلاف مدني
  13. الوطن الالكترونية :"الخارجية الروسية": الاتصالات مع الجانب الأمريكي حول الوضع في "حلب" مستمرة
  14. الوطن الالكترونية :الفصائل المعارضة تتراجع أمام تقدم قوات النظام السوري في شرق حلب
  15. البوابة :الأمم المتحدة: مستشفيات حلب "مغلقة" ومخزون الطعام أوشك على النفاد
  16. الحدث نيوز :توتر واضح بين مسلحي حلب الشرقية واندفاع للجيش
  17. القدس العربي :المجلس السوري التركماني: الأحياء التركمانية في حلب سويت بالأرض
  18. المغرب اليوم :حلب على وشك السقوط الكامل بعد 94 يوماً من الحصار والقصف
  19. النهار :حلب تترنح... نحو حرب عصابات وأنفاق وحلقة مفقودة عند تركيا وروسيا
  20. العرب :تركيا.. وقفة تضامنية في إسطنبول مع سكان حلب المحاصرين
  21. مصر العربية :حلب.. صرخات من مدينة الموت
  22. الوفد :ارتفاع قتلى القصف على حلب إلى 63 شخصًا خلال 24 ساعة
  23. الوفد :روسيا: تحرير80 ألفًا في حلب لم يكن ضمن خطط الغرب
  24. القبس :جورج صبرا: خسارة حلب لن تكون نهاية الثورة السورية
  25. رووداو  :الفارون من أحياء شرقي حلب يروون حقائق مروعة عن فصائل المعارضة المسلحة
  26. المسيرة نت: الجيش السوري ينتزع السيطرة على أهم منطقة شرق مدينة حلب
  27. السفير:«أحرار الشام».. الصراعات الداخلية أهم من حلب
  28. المردة :ما هي الخيارات الباقية امام المسلحين المتحصنين في حلب؟
  29. الميادين :"إعصار الشمال" يقترب من توحيد حلب
  30. الصباح اليوم :مقتل 25 مدنياً أثناء نزوحهم من حلب بقصف جوي للنظام
  31. الاخبار :المعارضة تتهاوى في حلب: «أثر الدومينو» مقلوباً
  32. سنبوتيك: القوات السورية سيطرت بشكل تام على 12 منطقة شرق حلب
  33. العرب :مجزرة دامية جديدة في حلب باستخدام الصواريخ الارتجاجية الروسية الفتاكة
  34. العالم :أمير عبداللهيان: حلب على اعتاب التخلص نهائياً من براثن الإرهابيين
  35. دي بليو :برلين تحمل "النظام السوري وداعميه" مسؤولية "مأساة حلب"
  36. تنسيم :هزيمة مدوية للمسلحين في حلب .. ونقطة تحول لصالح الدولة السورية
  37. النهار :سقوط حلب يُهدِّد بتبدل مسار الحرب
  38. العالم :ما سر تهاوي احياء حلب الشرقية امام تقدم القوات السورية المتسارع؟
  39. فارس نيوز :شيخ الاسلام: تحرير حلب إحباط لمؤامرة تقسيم سوريا
  40. الخليج :جونسون يطالب بوقف إطلاق نار فوري في حلب
  41. العهد :بيسكوف: #روسيا تتبادل الآراء حول #حلب بشكل رئيسي مع السلطات السورية الشرعية
  42. 24 :روسيا: الجيش السوري حقق تقدماً كبيراً في شرقي حلب
  43. مصر العربية :باريس تدعو مجلس الأمن لاجتماع طارئ حول حلب
  44. سكاي نيوز: تركيا.. كلمة السر في تقهقر المعارضة بحلب
  45. السفير :انهيار سريع للمسلحين.. وتكتيك روسي لتشتيت الانتباه..حلب تقترب من خط النهاية؟
  46. العربي الجديد : أسبوعان من المجازر يمنحان النظام تقدماً واسعاً شرقي حلب
  47. قناة الغد :معارض سوري: تخاذل المجتمع الدولي أوصل "حلب" إلى ما هي عليه
  48. المكتب الإعلامي للائتلاف الوطني السوري :الكشف عن وثائق تؤكد ارتكاب روسيا لجرائم حرب جديدة في ريف حلب الغربي
 
المنار :كامل القسم الشمالي من أحياء #حلب الشرقية يتحرر من المسلحين
 منذ 24 ساعة   28 November، 2016
وسط انهيار متسارع للمسلحين في شرق حلب في المواجهات، اكمل الجيش السوري وحلفاؤه خطتهم في التقدم بشكل ناجح وتمكنوا اليوم من تحرير كامل القسم الشمالي من أحياء حلب الشرقية بعد عزل الأحياء من جهة حي الصاخور. وافاد الاعلام الحربي ان المساحة المحررة للقسم الشمالي 20 كلم مربع من اصل 45 كلم مربع للأحياء الشرقية لحلب.
واصبحت بذلك أحياء الشيخ خضر، الشيخ فارس، بستان الباشا، بعيدين، سليمان الحلبي، الهلك، الإنذارات، عين التل، هنانو ومساكنها وجبل بدرو تحت السيطرة خلال تقدم الجيش وحلفائه بشكل متسارع في الايام القليلة الماضية.
وقال المرصد السوري المعارض ان الجماعات المسلحة في مدينة حلب خسرت الاثنين سيطرتها على كامل الجزء الشمالي من الاحياء الشرقية، بعد سيطرة الجيش السوري على ثلاثة احياء، الحيدرية والصاخور والشيخ خضر، بالاضافة الى سيطرة المقاتلين الاكراد على حي الشيخ فارس  . وأقرت تنسيقيات المسلحين  بسيطرة الجيش السوري وحلفائه على حيي الحيدرية والهلك وبعض الأحياء المجاورة شرق مدينة حلب .
واعلن المركز الروسي للمصالحة في سوريا، ان القوات السورية سيطرت حاليا على 12 منطقة شرق حلب. وقال المركز في بيان: “القوات الحكومية السورية مستمرة في فعاليات تحرير القسم الشمالي الشرقي من حلب من المسلحين. حاليا فرضت سيطرها التامة على 12 حياً: حي الشيخ فارس والقادسية والحيدرية والشيخ نصر وجبل بدرو وطريق الشيخ نجار وبستان الباشا وحي الصاخور…”.
واضاف البيان انه تم تحرير قرابة 40 بالمئة من مساحة القسم الشرقي للمدينة..
تزامن ذلك في الساعات الماضية مع خروج الاف المدنيين بمواكبة من الجيش من مناطق حلب الشرقية. وقال المرصد المعارض ان نحو عشرة الاف مدني خرجوا من شرق حلب.وقال مركز حميميم ان أكثر من 100 مسلح خرجوا من أحياء حلب الشرقية عبر الممرات الإنسانية المفتوحة.
مواقع كردية افادت عن إصابة عدد من الأشخاص إثر استهدافهم من قبل المجموعات المسلحة  أثناء خروجهم من الأحياء الشرقية لمدنية حلب باتجاه حي الشيخ مقصود.
وقد نشرت صحيفة “الغارديان” البريطانية موضوعا لمحرر الشؤون الدبلوماسية باتريك وينتور بعنوان “فصائل المعارضة السورية تضعف بينما يفر الآلاف من حلب”.
قال وينتور في موضوعه إن هناك دلائل على أن “الفصائل المسلحة” في شرق مدينة حلب شمالي سوريا قد بدأت في التفكك وفقدان السيطرة في الوقت الذي بدأ فيه آلاف المدنيين النزوح من المناطق التي تسيطر عليها إلى مناطق سيطرة القوات السورية والقوات المتعاونة معها.
وأكد وينتور أن التقدم السريع للقوات السورية أصبح يهدد بكسر صفوف الفصائل المسلحة إلى جبهتين منفصلتين في المنطقة.
المصدر: موقع المنار
========================
المنار :البيت الأبيض يعرب عن قلقه من الوضع في حلب
 منذ 14 ساعة   28 November، 2016
أعرب البيت الأبيض عن قلقه من الوضع في حلب، وقال الناطق باسم البيت الأبيض، جوش إرنست، إن “إدارة الرئيس باراك أوباما، بما فيها الرئيس نفسه، قلقة جدا من العنف الذي يستخدم ضد السوريين الأبرياء في حلب”.
وأشار إرنست إلى أن الولايات المتحدة لا تتوقف عن بذل جهود دبلوماسية لتسوية الأزمة السورية، ولكن هذه المهمة صعبة.
المصدر: وكالة سبوتنيك
========================
المنار :الجيش السوري يعيد الأمن والاستقرار إلى حيي الحيدرية والصاخور في حلب
حقق الجيش السوري في حلب تقدماً جديداً في عملياتها على بؤر التنظيمات الإرهابية التكفيرية، حيث أعادت القوات صباح الاثنين الأمن والاستقرار إلى حيي الحيدرية والصاخور في الجهة الشرقية من المدينة. وأفاد مصدر عسكري في تصريح لـ “سانا” بأن الجيش بالتعاون مع القوات الرديفة والحليفة “نفذت خلال الساعات الماضية عمليات نوعية ودقيقة على تجمعات وبؤر التنظيمات الإرهابية في الأحياء الشرقية لمدينة حلب، وأعادت الأمن والاستقرار بشكل كامل إلى حيي الحيدرية والصاخور”. وأشار المصدر إلى أن العمليات أسفرت عن “القضاء على العديد من أفراد التنظيمات الإرهابية وتدمير أسلحتهم وعتادهم الحربي”، مبيناً أن وحدات الجيش “تتابع ملاحقة فلول الإرهابيين الفارين في المنطقة”.
ولفت المصدر العسكري إلى أن وحدات الهندسة في الجيش العربي السوري “قامت بتفكيك الألغام والعبوات الناسفة التي زرعها الإرهابيون في ساحات وشوارع حيي الحيدرية والصاخور”. وأعادت وحدات من الجيش أمس الأمن والاستقرار إلى حي جبل بدرو ومنطقة الهلك في حلب بعد القضاء على إرهابيين من التنظيمات التكفيرية أبرزها “جبهة النصرة” و”حركة نورالدين الزنكي”. وتقوم وحدات من الجيش السوري والقوات الرديفة بعمليات دقيقة لاجتثاث الإرهابيين من الأحياء الشرقية لمدينة حلب، مع حرصها الكبير على أرواح المدنيين وضمان سلامتهم وذلك بالتوازي مع العمل على إخلائهم من الأحياء الشرقية حيث تم أمس إخراج أكثر من 1500 شخص أغلبيتهم من الأطفال والنساء ونقلهم إلى مناطق آمنة وتوفير جميع احتياجاتهم. إلى ذلك أكد مصدر عسكري أن سلاح الجو السوري دمر مقرات ومستودعات أسلحة وذخيرة وعربات مدرعة مزودة برشاشات للتنظيمات الإرهابية في مورك وعطشان وشمال معان والقنيطرات والأربعين ومحيط صوران وسكيك وتل ترعي بريف حماة، وكفرومة والتمانعة وخان شيخون بريف إدلب.
المصدر: وكالة سانا - سوريا
========================
الجزيرة :حلب الشرقية.. الإبادة مستمرة بساحة "العار الإنساني"
بينما تحدث مسؤول أممي كبير عن "عار يلاحق الإنسانية" إزاء مأساة حلب الشرقية، تستمر إبادة السكان بكل حزم وبمختلف الأسلحة والأساليب، دون اكتراث بالمجتمع الدولي.
ففي سبيل السيطرة على حلب، تستخدم قوات روسيا والنظام السوري مختلف أنواع الأسلحة وكثير منها محرم دوليا، حيث يقصفانها بـ القنابل العنقودية والصواريخ المظلية والبراميل المتفجرة.
كما تتعرض حلب للقصف بـ الأسلحة الكيميائية. وقد صرح ضابط بريطاني سابق -يقود حملة ضد هذه الأسلحة- بأن الصادم لم يعد استخدام النظام السوري لهذا السلاح بل إن الأمر لم يعد ذا أهمية للمجتمع الدولي.
وتواصل البوارج الروسية قصف حلب الشرقية، كما تشهد الأحياء المتاخمة لمناطق النظام السوري قصفا مدفعيا مستمرا على مدار الساعة.
وثمة أساليب أخرى يستخدمها النظام السوري وروسيا، ومنها قصف المستشفيات مما يحرم آلاف الجرحى من أي وسيلة للعلاج.
وتتعمد قوات النظام السوري حرمان المدينة من مختلف أنواع الدواء، بينما تتكرر المطالبات الأممية بفتح طريق لها دون أي استجابة.
وتضم أحياء حلب المحاصرة أكثر من ربع مليون مدني تهددهم المجاعة. وتتهم الأمم المتحدة النظام السوري بعرقلة وصول المساعدات إلى آلاف المدنيين المحاصرين بالمدينة.
========================
الجزيرة :الأمم المتحدة تحذر: شرق حلب بلا طعام
دعت الأمم المتحدة إلى وضع حد للقصف العشوائي على شرقي مدينة حلب السورية وحماية المدنيين وتمكين إدخال المساعدات الإنسانية، وحذرت من أن تلك المنطقة أصبحت حاليا "بلا طعام".
وقال ستيفان دوجاريك المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة أمس الاثنين إن الأمم المتحدة تشعر بالقلق الشديد إزاء تقارير تصاعد القتال والقصف الجوي العشوائي على شرق حلب خلال الأيام القليلة الماضية واللذين أسفرا عن مقتل وجرح العديد من المدنيين وتسببا في نزوح الآلاف.
وأضاف دوجاريك أن ما يقدر بنحو 275 ألف شخص يعيشون "في ظل ظروف مروعة وفي حاجة ماسة إلى المساعدة، ولم يتمكن العاملون في المجال الإنساني من الوصول إلى المنطقة منذ بداية يوليو/تموز 2016".
 
وتابع المسؤول الأممي أن "حصص برنامج الأغذية العالمي الأخيرة المتبقية نفدت منذ يوم 13 نوفمبر/تشرين الثاني، مما جعل حلب الشرقية مدينة بلا طعام".
وأشار إلى أن "الأمم المتحدة وشركاءها يقفون على أهبة الاستعداد للاستجابة لاحتياجات النازحين داخليا بأي طريقة مناسبة".
وحث المتحدث الأممي جميع أطراف النزاع على وضع حد لعمليات القصف العشوائي، وحماية المدنيين والبنية التحتية المدنية، وفتح الباب أمام المساعدة الإنسانية المنقذة للحياة، وفقا للقانون الإنساني الدولي وحقوق الإنسان.
ومنذ 4 سبتمبر/أيلول الماضي يحاصر النظام السوري وحلفاؤه من الروس المناطق التي تسيطر عليها المعارضة شرقي مدينة حلب، وألحقت هجماته أضرارا كبيرة بالمشافي والمدارس في المنطقة وعطلتها عن العمل.
وتقول مصادر في الدفاع المدني في حلب إن الغارات المكثفة على أحياء حلب الشرقية المتواصلة منذ أكثر من عشرة أيام أدت إلى مقتل وإصابة المئات.
========================
الجزيرة :كيري يسابق الزمن لأجل صفقة في حلب
قال الكرملين إن وزير الخارجية الأميركي جون كيري يبذل "جهودا خارقة" من أجل ما وصفه بتطبيع الوضع في سوريا وإنهاء الأزمة بحلب في أقرب وقت ممكن. يأتي ذلك بينما يشن النظام حملة على شرقي المدينة سيطر فيها على عدة أحياء.
وقال يوري أوشاكوف مساعد الرئيس الروسي في تعليق على خبر تحركات كيري الذين نشرته صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية، إن كثافة الاتصالات بين وزيري الخارجية الأميركي والروسي سيرغي لافروف "غير مسبوقة وخارقة" ويتم التركيز فيها على موضوع واحد قبل كل شيء، وهو سوريا.
وأشارت الصحيفة إلى أن كيري "بذل جهودا دبلوماسية لا يمكن تصورها بعيدا عن الأضواء للتوصل إلى اتفاق مع روسيا لإنهاء حصار حلب"، وأن "دبلوماسيين أميركيين وروسا عقدوا عدة لقاءات في جنيف لبحث الصفقة المقترحة".
وأكدت أن من هذه الجهود التي تهدف إلى التعجيل بالتوصل إلى اتفاق مع روسيا بشأن سوريا، اتصال كيري بلافروف مرتين في الأسبوع، فضلا عن الاجتماع الذي عقد مؤخرا "على هامش" قمة "أبيك" في البيرو.
وذكرت الصحيفة أن "الخارجية الأميركية لا تتحدث علنا عن مهمة كيري، لا سيما بعد انهيار اتفاق وقف إطلاق النار السابق في سبتمبر/أيلول الماضي"، وأوضحت أن "إستراتيجية كيري تركز على حلب وحدها، وهو يدعو أيضا إلى توسيع نطاق المفاوضات لتشمل السعودية وقطر وتركيا وإيران إن اقتضى الأمر".
ووفقا للصحيفة، فإن كيري يأمل أن يدرك التسوية في حلب قبل رحيل إدارة أوباما يوم 20 يناير/كانون الثاني المقبل، وهو لا يخفي خشيته من أن تقدم إدارة دونالد ترمب على اتفاق مع موسكو تتخلى بموجبه عن المعارضة السورية.
ووفق تصور كيري فإن المعارضة السورية مطالبة بفك أي ارتباط أو تحالف مع "جبهة فتح الشام" (النصرة سابقا) مقابل أن ينهي النظام حصاره للأحياء الشرقية لحلب.
في المقابل ومن خلال بعض التصريحات أو العمل العسكري على الأرض، تؤكد موسكو أنها غير معنية بأي صفقات سياسية قد تُعد في الوقت الضائع قبل أسابيع قليلة من رحيل إدارة أوباما. ويتطلع الكرملين إلى ما سبق أن وصفه بالتوافق الاستثنائي بين آراء ترمب وبوتين بشأن سوريا.

وكان الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب قد كشف نيته إنهاء الدعم الأميركي للمعارضة السورية المسلحة بالتوازي مع التحالف مع روسيا ونظام الأسد لحرب تنظيم الدولة الإسلامية.
========================
روسيا اليوم :الأمم المتحدة: نزوح 16 ألفا في حلب بعد القتال في الأيام الأخيرة
تاريخ النشر:29.11.2016 | 09:50 GMT | أخبار العالم
أعلنت الأمم المتحدة الثلاثاء 29 نوفمبر/تشرين الثاني عن نزوح ما يصل إلى 16 ألفا في حلب بعد الهجوم الأخير على معاقل المعارضة شرقي المدينة.
وقال منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، ستيفين أوبراين، "المنطقة لم يبق فيها مستشفيات عاملة، والمواد الغذائية كانت على وشك النفاد، ومن المحتمل أن يرحل آلاف الناس من بيوتهم في حال استمر القتال في الأيام المقبلة".
وكانت الأمم المتحدة قد وجهت الاثنين 28 نوفمبر/تشرين الثاني نداء عاجلا إلى أطراف الصراع في سوريا لوقف القصف في شرق المدينة، والسماح بعبور المساعدات الإنسانية إلى المحاصرين.
وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، إن أحياء حلب الشرقية لم تتلق مساعدات منذ أوائل يوليو/تموز، مشيرا إلى نفاد الحصص الغذائية ومخزونات وكالات الإغاثة الأخرى.
كما عبر دوجاريك عن قلق الأمم المتحدة البالغ حيال مصير نحو 275 ألفا من المدنيين في شرق حلب يعيشون في ظروف وصفها بالمروعة.
المصدر : وكالات
نتاليا عبدالله
========================
روسيا اليوم :الجيش السوري يستعيد السيطرة على 40% من مساحة حلب الشرقية
تاريخ النشر:28.11.2016 | 08:10 GMT |
آخر تحديث:28.11.2016 | 13:00 GMT | أخبار العالم العربي
أعلن المركز الروسي المعني بمصالحة الأطراف المتنازعة في سوريا عن تحرير الجيش السوري لـ 12 حيا في حلب الشرقية، مؤكدا بدء الخروج الجماعي للمدنيين.
وجاء في بيان صادر عن المركز الاثنين 28 نوفمبر/تشرين الثاني أن مساحة تلك الأحياء تبلغ قرابة 40% من كامل منطقة حلب الشرقية الخاضعة لسيطرة المعارضة.
وفي بيان سابق له أوضح المركز الذي يتخذ من قاعدة حميميم الجوية مقرا له، أن ما يربو على 3 آلاف مدني، بينهم 1519 طفلا، خرجوا من حلب الشرقية خلال الساعات الـ24 الماضية.
وأكد المركز توفير إيواء لجميع المدنيين الفارين من حلب الشرقية، في مراكز إنسانية ينشرها الضباط الروس بالتعاون مع السلطات السورية. وفي هذه المراكز، يحصل المدنيون على المساعدات الطبية الضرورية، والوجبات الساخنة وأغذية الأطفال، والمستلزمات الأولية، والملابس اللازمة.
كما أرسل مركز حميميم إلى حلب 150 مطبخا ميدانيا إضافيا.
وأوضح المركز أن الضباط الروس نفذوا يوم الأحد الماضي 3 عمليات إنسانية لمساعدة مدنيي حلب، إذ تم نقل المساعدات إلى منطقتي الأشرفية وهنانو العمالية، وإلى بلدة حديدة في ريف حمص.
كما ذكر المركز أن أكثر من 100 مسلح توقفوا عن القتال وخرجوا من أحياء حلب الشرقية عبر الممرات الإنسانية المفتوحة.
وأكد المركز أن الجيش السوري تمكن من طرد المسلحين من منطقة القادسية الاستراتيجية في حلب الشرقية. واستدرك قائلا: "حتى الآن، تم تحرير أكثر من 3 آلاف مبنى من أيدي إرهابيي "جبهة النصرة" والعصابات المنضوية تحت لوائها".
المصدر: وكالات
أوكسانا شفانديوك
========================
سكاي نيوز :الدفاع المدني: حلب مدينة منكوبة
أعلن الدفاع المدني في حلب أن المدينة المحاصرة باتت مدينة منكوبة بشكل كامل وتعيش كارثة إنسانية، موضحا أن عشرات الضحايا لا يزالون تحت الأنقاض وفي الشوارع.
========================
سكاي نيوز :"الصواريخ المظلية" تقتل مزيدا من المدنيين في حلب
أبوظبي - سكاي نيوز عربية
قتل 25 مدنيا، الثلاثاء، في قصف صاروخي على حي النيرب في القطاع الشرقي من مدينة حلب السورية، الذي شهد فرار زهاء 16 ألف شخص بسبب المعارك والضربات التي تشنها القوات الحكومية.
وقالت مصادر ميدانية لـ"سكاي نيوز عربية" إن غارة "بالصواريخ المظلية" على باب النيرب، الخاضع لسيطرة المعارضة، أسفرت عن مقتل "25 مدنيا" حسب المعلومات الأولية، مرجحة ارتفاع عدد القتلى.
وأضافت أن مقاتلات حربية روسية وسورية شنت غارات جديدة "بالقنابل العنقودية والصواريخ الارتجاجية على أحياء الميسر والراشدين وضهرة عواد والقاطرجي والمواصلات القديمة والشعار في حلب المحاصرة".
ونقل المصدر عن مركز الدفاع المدني قوله إن "العشرات بين قتيل وجريح سقطوا اليوم (الثلاثاء) خلال عمليات القصف المكثف لقوات النظام وروسيا على أحياء المدنيين، ولا يمكن إحصاء عدد القتلى حتى هذه اللحظة".
وكانت المعارضة خسرت نحو 30 في المئة من المناطق التي كانت تسيطر عليها في شرق حلب حيث يقيم زهاء 250 ألف شخص.، وذلك بعد أسابيع من القصف والغارات التي أودت بحياة الآلاف ودمرت المرافق الحيوية والمستشفيات.
وفر زهاء 16 ألف شخص من شرق حلب في الأيام الماضية إلى أحياء أخرى من المدينة الواقعة شمالي سوريا، على ما أعلن رئيس العمليات الإنسانية في منظمة الأمم المتحدة، ستيفن أوبراين، الثلاثاء.
ووصف الوضع في الشطر الذي تسيطر عليها الفصائل المعارضة في ثاني المدن السورية بأنه "مقلق ومخيف" وسط استمرار القصف المدفعي والجوي والحصار من قبل القوات الحكومية وروسيا والميليشيات الموالية لدمشق.
وأضاف أن شرق حلب، الذي خسرت الفصائل المعارضة ثلثه تقريبا خلال الأيام الماضية، إزاء تقدم قوات النظام، شهد "تكثيفا للمعارك البرية والغارات الجوية العمياء في الأيام الأخيرة، ما أدى إلى مقتل وإصابة عشرات المدنيين".
========================
سكاي نيوز :الفارون من حلب.. بين ناري القصف والاعتقال
آخر تحديث قبل 9 ساعات
أبوظبي - سكاي نيوز عربية
كشفت مصادر في المعارضة أن قوات الأمن السورية تعتقل الشباب الذين يفرون من أحياء حلب الشرقية المحاصرة، ممن تتجاوز أعمارهم 18 عاما.
وعبرت المعارضة عن قلقها بشأن مصير المدنيين الفارين من الأحياء الشرقية من حلب، التي تسيطر عليها المعارضة، وتتعرض منذ أيام لحملة قصف عنيفة من القوات السورية وحلفائها.
وبثت وكالات أنباء، الاثنين، صورا لآلاف المدنيين الفارين من أحياء حلب الشرقية، إلى مناطق سيطرة الميليشيات الكردية في حي الشيخ مقصود في حلب.
ومن جهة أخرى، أفادت مصادر طبية بمقتل أكثر من 50 شخصا في أحياء حلب المحاصرة، جراء القصف السوري خلال الأربع والعشرين ساعة الأخيرة على حيي الشعار وكرم الميسر.
وأوضح مركز الدفاع المدني أن عشرات الضحايا لا يزالون تحت الأنقاض وفي الشوارع، ولا تستيطع فرق الدفاع المدني انتشالهم بسبب القصف المكثف المستمر منذ نحو أسبوعين.
كما وثقت فرق الدفاع المدني حالات اختناق في صفوف المدنيين في الأحياء الشرقية، مما يثير الشكوك بشأن استخدام محتمل لأسلحة كيماوية.
وفي السياق ذاته، وجهت الأمم المتحدة نداء عاجلا إلى الأطراف المتحاربة ليوقفوا قصف المدنيين في شرق حلب، والسماح بعبور مساعدات إنسانية إلى هذا الجزء المحاصر في المدينة.
وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوغاريك إن أحياء حلب الشرقية لم تتلق مساعدات منذ أوائل يوليو، وإن المواد الغذائية أصبحت شحيحة.
وتابع أن الأمم المتحدة "قلقة للغاية" حيال قرابة 275 ألفا من المدنيين الواقعين بين نارين "في ظروف مروعة".
وخسرت الفصائل المقاتلة ثلث مناطق سيطرتها في شرق حلب في مواجهة القوات الحكومية، التي تأمل في سقوط سريع للمعقل الرئيسي للمعارضة.
وأرغم القصف والمعارك الآلاف من المدنيين إلى الفرار باتجاه مناطق أكثر أمنا بعد 4 أشهر من الحصار المفروض من قبل القوات السورية.
========================
الوطن الالكترونية :حميميم: تحرير 14 حيا شرق حلب وخروج نحو 9 آلاف مدني
أعلن مركز المصالحة الروسي، في قاعدة "حميميم" السورية في ريف اللاذقية، اليوم، تحرير 14 حيا بشرق حلب، وخروج نحو 9 آلاف من السكان من الأحياء المحاصرة.
وقال المركز، في بيان عنه إن "واصلت قوات الحكومة السورية خلال الليلة التقدم بالأحياء الشرقية لحلب التي تسيطر عليها العصابات المسلحة، وخلال الـ24 ساعة الماضية، تم تحرير 14 حيا في المناطق الشرقية من حلب من الإرهابيين بالكامل، أي نحو 300 ألف وحدة سكنية".
 كما أشار البيان، إلى خروج أكثر من 8.5 آلاف من المدنيين من أحياء حلب التي يسيطر عليها المسلحون بينهم 4 آلاف طفل، وتم تقديم الطعام والمساكن المؤقتة والمساعدات الطبية في حال الضرورة لكل من خرجوا من المدينة.
كما ذكر المركز، أن أكثر من 140 مسلحا ألقوا سلاحهم خلال الـ24 ساعة الأخيرة، وخروجوا عبر الممرات المتاحة.
وأضاف البيان، أن جميع المسلحين الذين ألقوا سلاحهم، يشملهم العفو العام الذي أعلنه الرئيس السوري بشار الأسد، كما تقدم السلطات المحلية، كافة المساعدات اللازمة لهم.
كما أكد مركز المصالحة الروسي، أمس، أن الجيش السوري، تمكن من تحرير 40% من مساحة المناطق الشرقية من حلب.
وتشهد مدينة حلب معارك ضارية بين القوات الحكومية والمسلحين، الذين يواصلون قصف المدينة والممرات الإنسانية لخروج المدنيين من الأحياء الشرقية لحلب، التي لا يزال فيها ما بين 200 و300 ألف شخص من المدنيين.
========================
الوطن الالكترونية :"الخارجية الروسية": الاتصالات مع الجانب الأمريكي حول الوضع في "حلب" مستمرة
قالت وكالة "سبوتنيك" الروسية للأنباء، في نبأ عاجل، مساء اليوم، إن وزارة الخارجية الروسية، أعلنت أن الاتصالات مع الولايات المتحدة الأمريكية حول الوضع في مدينة حلب السورية مستمرة، ولم تذكر الوكالة الإخبارية مزيدًا من التفاصيل.
========================
الوطن الالكترونية :الفصائل المعارضة تتراجع أمام تقدم قوات النظام السوري في شرق حلب
خسرت الفصائل المعارضة الإثنين، كامل القطاع الشمالي من الأحياء الشرقية في مدينة حلب، ثاني المدن السورية، إثر تقدم سريع أحرزته قوات النظام وحلفاؤها فيما فر آلاف السكان من منطقة المعارك.
وتشكل سيطرة قوات النظام على ثلث الأحياء الشرقية بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان، الخسارة الأكبر للفصائل المعارضة منذ سيطرتها على شرق المدينة في 2012، في وقت تعد أكبر انتصارات النظام الذي استعاد المبادرة ميدانيًا منذ بدء روسيا حملة جوية مساندة له قبل أكثر من عام، وفي ظل عجز دولي كامل إزاء إيجاد حلول لتسوية النزاع المستمر منذ أكثر من خمس سنوات.
ومع فرار أكثر من عشرة آلاف مدني من شرق حلب إلى مناطق تحت سيطرة النظام، وأخرى تحت سيطرة الأكراد، توجهت المئات من العائلات في اليومين الأخيرين إلى جنوب الأحياء الشرقية التي لا تزال تحت سيطرة الفصائل المعارضة ويعيش سكانها المحاصرون وسط ظروف إنسانية صعبة للغاية.
ووصف الناطق باسم الدفاع المدني في حي الأنصاري إبراهيم أبوالليث الوضع في شرق حلب بـ"الكارثي".
وقال لفرانس برس بصوت متقطع "هذان أسوأ يومين منذ بدء الحصار.. النزوح جماعي والمعنويات منهارة".
وأضاف "تنام الناس على الأرض، لا مأكل ولا مشرب ولا مأوى أو ملجأ"، مضيفا بغضب "قولوا لنا، إلى متى سيبقى العالم ضدنا؟".
وشاهد مراسل لوكالة "فرانس برس" في شرق حلب عشرات العائلات معظم أفرادها من النساء والأطفال، تصل تباعًا سيرًا على الأقدام. ويعاني أفرادها من الإرهاق والبرد الشديد والجوع، حتى أن بعضهم ليس بحوزته المال لشراء الطعام.
وعمل أهالي الحي على إيوائهم في منازل خالية من سكانها وتبرعوا لهم بالأغطية والبطانيات.
ومنذ بدء قوات النظام إحراز تقدم في شرق حلب، أحصى المرصد السوري لحقوق الإنسان فرار أكثر من ستة آلاف مدني إلى حي الشيخ مقصود، ذات الغالبية الكردية، وأربعة آلاف إلى مناطق سيطرة قوات النظام.
وتداولت مواقع كردية مقاطع فيديو تظهر مئات الأشخاص وهم يتجمعون في باحة في الشيخ مقصود بعد وصولهم إلى الحي. وفي صور أخرى، يسير العشرات وبينهم عدد كبير من الأطفال على طريق وهم يحملون حقائب وأمتعة أحضروها معهم.
وهي المرة الأولى، بحسب المرصد، التي ينزح فيها هذا العدد من السكان من شرق حلب منذ 2012 حين انقسمت المدينة بين أحياء شرقية تحت سيطرة الفصائل وغربية تحت سيطرة قوات النظام.
وإزاء هذه التطورات وجهت الأمم المتحدة نداءً عاجلًا إلى الأطراف المتحاربة لوقف قصف المدنيين في شرق حلب والسماح بعبور مساعدات إنسانية إلى هذه المنطقة التي لم تتلق مساعدات منذ أوائل يوليو وأصبحت المواد الغذائية فيها شحيحة.
وقالت المنظمة الدولية إنها "قلقة للغاية" حيال قرابة 275 ألفا من المدنيين الواقعين بين نارين "في ظروف مروعة"، مضيفة "نحض جميع الاطراف المتحاربة على وقف القصف العشوائي، لحماية المدنيين والبنى التحتية المدنية، والسماح بالمساعدات الانسانية العاجلة بموجب القانون الانساني الدولي".
========================
البوابة :الأمم المتحدة: مستشفيات حلب "مغلقة" ومخزون الطعام أوشك على النفاد
الثلاثاء 29-11-2016| 12:43م
ندى حفظي
أعلن ستيفن أوبراين، رئيس العمليات الإنسانية في الأمم المتحدة، أن الوضع في المنطقة التي تقع تحت سيطرة فصائل المعارضة في مدينة حلب ثاني المدن السورية "مقلق ومخيف".
وأضاف أوبراين في تصريحات عرضتها فضائية "سكاي نيوز عربية"، اليوم الثلاثاء، أنه لا مستشفيات عاملة في المنطقة، ومخزون الطعام أوشك على النفاد، وأنه من المرجح فرار آلاف آخرين من منازلهم حال استمرار القتال في الأيام المقبلة.
========================
الحدث نيوز :توتر واضح بين مسلحي حلب الشرقية واندفاع للجيش
29 نوفمبر, 2016 - 11:40 صباحًا المصدر: رصد الحدث نيوز
سادت حالة من التخبط والإرباك في صفوف المجموعات المسلحة شرق حلب، وقد تم رصد اتصالات بينهم وبين من هم خارج المدينة تدعوهم لإعادة رص الصفوف بسرعة منعاً لحصول أي انهيارات جديدة في صفوفهم.  
بالتوازي، استمر خروج الأهالي حتى ساعات الفجر الأولى، بينما تولى محافط حلب حسين دياب متابعة تأمين خروجهم من الاحياء التي يسيطر عليها المسلحون خصوصاً لناحية تأمين الاقامة لهم وتوفير التدفئة وطعام الاطفال.
الى ذلك استهدف سلاح الجو في الجيش السوري بعدة غارات مرابض مدفعية وراجمات صواريخ للمجموعات المسلحة في الراشدين غرب حلب وكفرحمرة وعندان في الريف الشمالي للمدينة كانت تستهدف مواقع الجيش ما أدى إلى اسكاتها وتحقيق اصابات مؤكدة.
========================
القدس العربي :المجلس السوري التركماني: الأحياء التركمانية في حلب سويت بالأرض
Nov 29, 2016
أنقرة - الأناضول – قال المجلس السوري التركماني، إن التركمان في مدينة حلب (شمالي سوريا) سيواصلون المقاومة حتى الرمق الأخير، ويعودون إلى ديارهم التي أخرجوا منها عاجلاً أو آجلاً، مشيراً الى أن نظام بشار الأسد والميليشيات الشيعية المدعومة من إيران استهدفت في المقام الأول الأحياء التركمانية في المدينة، فيما تسلل مسلحو تنظيم “ب ي د”،  إلى الأحياء التركمانية المُدمَّرة.
وأشار بيان للمجلس، الثلاثاء، أن مدينة حلب تتعرض منذ 15 نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري، لـ “أعنف قصف تتعرض له مدينة عبر التاريخ وواحدة من أبشع المجازر المرتكبة ضد المدنيين”.
وأضاف البيان: “مجدداً ركّزت قوات النظام وحلفائه في عملياتها اللا إنسانية التي تشنتها ضد حلب على استهداف المناطق التركمانية في المدينة. لقد سوّيَت الأحياء التركمانية بالأرض، وهي أحياء بستان الباشا، والهلك، والحيدرية، والشيخ فارس، الشيخ خضر، وبعيدين، فضلاً عن استهداف مباشر لآلاف المدنيين التركمان”.
وتابع البيان: “والأسوأ من ذلك، فإن مسلحي تنظيم ب ي د، المنتشرون في حي الشيخ مقصود (مجاور للأحياء التركمانية في حلب)، بدأوا بالتسلل إلى الأحياء التركمانية التي استولى عليها النظام”.
ولفت البيان إلى أن بعض المدنيين بقوا محاصرين في مناطق القصف، فيما تمكن البعض الآخر من العبور إلى المناطق التي تسيطر عليها قوات المعارضة السورية، مثل أحياء مشهد، والسكري، والصالحين، والفردوس، والشعار، بغطاء وفره مقاتلو لواء المنتصر بالله (معارض)”.
وشدد المجلس أن هذا البيان هو صرخة ألم، وتعبيرٌ عن آهات الأبرياء، وقال: “ليعلم الظالمون أن كل قطرة دم تراق من الأبرياء لن تذهب سدى، إننا التركمان اختبرنا بكل ألم افتقار هذا العالم للعدل، ولكن رغم ذلك فإننا نلجأ إلى عدالة الله سبحانه وتعالى ورحمته المطلقة. ليكن الله شاهداً على أننا سنقاوم حتى الرمق الأخير، كما نُقسِم على أننا سنعود إلى ديارنا وأراضينا التي أخرجنا منها عاجلاً أو آجلاً، ولن نتخلى قط عن النضال من أجل كرامتنا وحريتنا”.
وانتقد بيان المجلس “حالة عدم الاكتراث الدولية” حيال حلب، وأضاف: “إن المجلس السوري التركماني، وأمام هذه الصورة غير الإنسانية، لن يجدد النداءات والدعوات التي وجهها مراراً وتكراراً للمجتمع الدولي، لأنه يعلم أن العيون باتت مغلقة، والآذان مصمومة، والضمائر متحجرة”.
========================
المغرب اليوم :حلب على وشك السقوط الكامل بعد 94 يوماً من الحصار والقصف
دمشق - المغرب اليوم
 قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن قوات النظام السوري سيطرت على حي الصاخور الاستراتيجي في شرق حلب، اليوم الاثنين، في إطار تقدم أفقد مقاتلي المعارضة السيطرة على ثلث أراضي شرق حلب الخاضع لهم في الأيام القليلة الماضية.
========================
النهار :حلب تترنح... نحو حرب عصابات وأنفاق وحلقة مفقودة عند تركيا وروسيا
المصدر: "النهار"
م.ف.
28 تشرين الثاني 2016 | 18:42
في ما وصفه "المرصد السوري لحقوق الانسان " بأنه الخسارة الكبرى تمنى بها المعارضة السورية منذ 2012، فقدت الفصائل السيطرة الاثنين على كامل القطاع الشمالي من الاحياء الشرقية في حلب، ثانية المدن السورية، بعد تقدم سريع أحرزته قوات النظام مع حلفائها، مقسّمة المنطقة الواقعة تحت سيطرة المعارضة، الى منطقتين، ومثيرة تساؤلات عن الظروف التي أتاحت تحقيق هذا التقدم السريع وتباعاته المحتملة على الحرب ككل.
وعملياً، صار ثلث الاحياء الشرقية التي سيطرت عليها المعارضة منذ 2012 تحت سيطرة النظام. وحصل ذلك وفقاً لخطة عسكرية اتبعتها القوات المالية له في هجومها وتقضي بفتح جبهات عدة في وقت واحد، بهدف اضعاف مقاتلي الفصائل وتشتيت قواهم.
وتفيد التقارير الميدانية أن الفصائل المعارضة خسرت كامل القسم الشمالي من الاحياء الشرقية بعد سيطرة قوات النظام على احياء الحيدرية والصاخور والشيخ خضر، وسيطرة المقاتلين الاكراد على حي الشيخ فارس.
وبدأ الاختراق في عطلة نهاية الاسبوع، عندما سيطرت القوات المدعومة من النظام على مساكن هنانو، الحي الاول الذي سيطرت عليه الفصائل المعارضة في صيف العام 2012 وأكبرها مساحة وجبل بدرا، مقسمة المنطقة التي تسيطر عليها المعارضة في حلب الشرقية الى منطقتين، ثم بدأت السيطرة على الاحياء الواحد تلو الاخر.
وفي موازاة ذلك، سيطر المقاتلون الاكراد على احياء بستان الباشا والهلك التحتاني امس والشيخ فارس الاثنين، التي كانت ايضا تحت سيطرة الفصائل.
لا شك في أن السيطرة على حلب تعزز قبضة النظام على المراكز الحضرية الرئيسية لغرب سوريا حيث ركز هو وحلفاؤه قوتهم العسكرية حتى مع خروج معظم ما تبقى من البلاد عن سيطرتهم. وهي أيضاً تعطي النظام زخماً كبيراً، وخصوصاً أن الرئيس السوري بشار الاسد توعد دائماً باستعادة السيطرة على المدينة بكاملها.
وكانت قوات الاسد والميلشيات التابعة له تقدمت تدريجا خلال الصيف من شرق حلب، وذلك من خلال قطع أهم خطوط الإمداد إلى تركيا ثم تطويق الشرق بالكامل وبدء هجوم كبير في أيلول. ولكن يبدو أن ثمة عوامل عدة تضافرت أخيراً وأتاحت للنظام تحقيق هذا التقدم السريع والمفاجئ الذي عجز عنه طوال خمس سنوات.
الواضح أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الذي دفع بحاملة طائراته الوحيدة الى المنطقة، عدا عن فرقاطات وسفن ومقاتلات بعضها لم يستخدم في القتال سابقاً، عازم على استعادة حلب فبل تنصيب الرئيس الاميركي دونالد ترامب في كانون الثاني المقبل، مستفيداً من الفراغ السياسي في الولايات المتحدة وتردد الرئيس باراك أوباما عن التدخل عسكرياً.
وبهذا يحاول بوتين إيجاد أمر واقع على الارض يفرضه على ادارة ترامب التي يبدي بعض المسؤولين المعينين فيها استعداداً للتعاون مع موسكو في الحرب على "داعش" مع ابقاء الاسد في السلطة.
والى هذا المناخ الدولي، ثمة عوامل تفسر ما حصل.
فمنذ توجيه النظام رسائل نصية الى سكان حلب قبل أسبوعين للخروج من المنطقة، محذراً اياهم باستخدام أسلحة عالية الدقة، بدا أن ثمة خطة جدية لاقتحام المدينة.
وتكاثرت التقارير منذ سيطرة المعارضة على منطقة الراموسة قبل ثلاثة أشهر، وفك الحصار موقتاً على حلب الشرقية، عن حشود للميليشيات الشيعية لحسم معركة السيطرة على حلب الشرقية.
وفي المقابل، يقول الصحافي والناشط السوري علي العائد إنه على مستوى المعارضة المسلحة، يبدو أنها تتعرض لضغوط من الممولين والداعمين، بالتقاطع مع الخلاف على تصنيف "جبهة فتح الشام"، ووقوف تركيا ضد الفصائل غير الموالية لها. ويؤكد أن الدعم للمعارضة انقطع منذ ما قبل استعادة النظام والميليشيات العراقية الإيرانية مربع الكليات العسكرية في الراموسة.
ولكنه يعتبر أن لغز الغزو السريع يكمن في حلقة مفقودة عند تركيا وروسيا، مرجحاً أن "إطلاق يد تركيا في جرابلس وشمال حلب أخذت مقابله روسيا قطع الدعم عن الفصائل المعارضة في حلب".
بالطبع ما حصل في حلب في اليومين الاخيرين يعد انتكاسة كبيرة للمعارضة، ولكن العائد يرى أن المعركة لا تزال طويلة، حتى لو سيطر النظام على المدينة لأيام وأسابيع، وخصوصاً أن "ريف حلب الغربي متصل بإدلب الخالية من النظام"، فضلاً عن أن الداعمين سيعاودون تحمية المعركة من أجل إطلاق مسارات سياسية.
ولكن مع الخريطة العسكرية الجديدة داخل الاحياء الشرقية، تلوح في الافق برأي الصحافي السوري حرب عصابات داخل المدينة أو في ريفها الغربي، وفي جيوب جنوب المدينة، وغربها، وهو ما يوقع النظام والميليشيات التابعة له في مصيدة ويفقدهم وهج انتصاراته سريعاً. ويضيف أن حرب الأنفاق، والتفجيرات ستعود بقوة، خاصة من جهة "جبهة فتح الشام".
ومع وجود تركيا في الشمال، يتوقع العائد أن يسعى النظام الى التهدية إن استطاع، كونه لا يرغب بالصدام مع أنقرة، وهو مطمئن للأكراد في حلب وفي منبج، ولا يستطيع فتح معركة تحول دون تقدم تركيا إلى الباب. اختصاراً، يعتبر العائد أن إدارة المعركة في يد روسيا، وحتى إيران لا ترغب في هذه المرحلة بالصدام مع تركيا. وتركيا وروسيا في غاية الانسجام في هذه المرحلة.
معاناة المدنيين
ومع دخول المعركة في حلب فصلاً جديداً، يبدأ فصل جديد من معاناة المدنيين الذين أًروا على البقاء فيها.
وتحدثت وكالات الانباء عن فرار اكثر من عشرة الاف مدني من شرق حلب الى مناطق تحت سيطرة النظام واخرى تحت سيطرة الاكراد، وتوجهت المئات من العائلات في اليومين الاخيرين الى جنوب الاحياء الشرقية التي لا تزال تحت سيطرة الفصائل المعارضة ويعيش سكانها المحاصرون وسط ظروف انسانية صعبة للغاية.
ووصف الناطق باسم الدفاع المدني في حي الانصاري ابراهيم ابو الليث الوضع في شرق حلب بـ"الكارثي". وقال: "هذان اسوأ يومين منذ بدء الحصار.. النزوح جماعي والمعنويات منهارة".
========================
العرب :تركيا.. وقفة تضامنية في إسطنبول مع سكان حلب المحاصرين
متابعات
الإثنين، 28 نوفمبر 2016 11:29 ص
تركيا.. وقفة تضامنية في إسطنبول مع سكان حلب المحاصرينوقفة تضامنية في إسطنبول مع سكان حلب المحاصرين
نظمت جمعية تركية في مدينة إسطنبول وقفة تضامنية مع سكان الأحياء الشرقية من مدينة حلب، شمالي سوريا، الذين يواجهون حصارا وقصفا مستمرا من قبل قوات النظام المدعومة من روسيا.
شارك عشرات الأتراك في الوقفة التضامنية، التي نظمتها الجمعية التركية أمس السبت، في حديقة "سراج هانه" بمنطقة الفاتح وسط إسطنبول.
ورفع أعضاء "أوزغور دير"، لافتات حملت عبارات، من قبيل "لا تبق صامتا لصرخة حلب"، "افعل شيئا من أجل حلب"، "إنسانيتنا هي التي تُقصف وليس حلب"، "أُخوتنا هي التي تُحاصر وليست حلب".
وتهدف الوقفة، حسب المنظمين، إلى لفت الأنظار لمعاناة سكان المناطق المحاصرة في حلب.
وطالب حمزة تركمان، عضو مجلس إدارة الجمعية، في كلمة ألقاها باسم الحاضرين، بـ"عدم الصمت تجاه ما تعيشه حلب، وتقديم الدعم لسكان المدينة".
ومنذ 4 سبتمبر الماضي، يعيش حوالي 300 ألف مدني في الأحياء الشرقية لمدينة حلب، التي تسيطر عليها المعارضة، تحت حصار النظام السوري.
وأدّت هجمات النظام السوري، المدعومة من قبل سلاح الجو الروسي، خلال الأيام الأخيرة، على شرقي حلب، إلى مقتل وجرح مئات المدنيين.
========================
مصر العربية :حلب.. صرخات من مدينة الموت
أيمن الأمين 29 نوفمبر 2016 12:47
 15 يوما من القصف المتواصل لم تتوقف خلالها آلة الحرب الروسية في حصد أرواح المدنيين السوريين بحلب، حيث تتفاقم معاناة سكان المدينة المحاصرة تحت وطأة الغارات الروسية الوحشية وبراميل الأسد الحارقة.
وتزداد معاناة المناطق الشرقية في حلب، التي تسيطر عليها المعارضة، من جراء ندرة الدواء والخبز والمواد الغذائية، وقلة المناطق الآمنة، وغياب التعليم بعد أن دمرت المدارس والمشافي.
 وتدهور الوضع الإنساني في المدينة المحاصرة بشكل غير مسبوق وسط نزوح آلاف المدنيين ونفاد مخزونات الغذاء والوقود، يقابله زحف لقوات النظام السوري باتجاه ما تبقى بيد المعارضة السورية المسلحة.
الإبادة الجماعية التي يتعرض لها أهالي حلب منذ 6 سنوات، لم تشفع لهم في وقف نزيف الدماء، فرغم أوجاعهم وحياتهم الصعبة، إلا أن الموت لا يزال مستمرا.
 ودفع اجتياح قوات النظام السوري أحياء مساكن هنانو والصاخور والحيدرية والشيخ خضر وجبل بدورو، وسيطرة الأكراد على حيي بستان الباشا والشيخ فارس (شمال شرقي المدينة) نحو عشرة آلاف مدني إلى النزوح.
وتوجه بعض من هؤلاء إلى المناطق الخاضعة لسيطرة وحدات حماية الشعب الكردية، وفرّ آخرون إلى الأحياء المتبقية بيد المعارضة، بينما سلم البعض أنفسهم لقوات النظام السوري، وأفاد سكان بأن بعض أقاربهم تعرضوا للتصفية بعد تسليم أنفسهم.
من جهته، وصف الدفاع المدني الوضع في المناطق المحاصرة بالكارثي، وأعلنها منكوبة بالكامل، كما أكَّد أن كميات الوقود التي يستعملها لتسيير عرباته التي تتولى إسعاف المدنيين ستنفد خلال يومين.
وفي الوقت نفسه، حذرت منظمات دولية ومحلية من أن مخزونات الغذاء بصدد النفاد، خاصة أنه لم تدخل المناطق المحاصرة أي مساعدات منذ الصيف الماضي.
وأكد بيان صادر من الدفاع المدني، خروج جميع المستشفيات في الأحياء الشرقية المحاصرة عن الخدمة، وفقدان الدفاع المدني لأكثر من نصف معداته وآلياته الرئيسية، نتيجة القصف المستمر من قبل النظام، وتدمير المرافق الميدانية والبنى التحتية كمحطات توليد الكهرباء، وضخ المياه والأفران والمستشفيات.
 وأطلق الدفاع المدني نداء استغاثة، للمنظمات الإنسانية والإغاثية والطبية من أجل التدخل السريع لوقف الكارثة الإنسانية التي يعيشها المدنيون في الأحياء المحاصرة من حلب الشرقية.
وقال ستيفان دوجاريك المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة إن الأمم المتحدة تدعو كل الأطراف لحماية المدنيين، ووقف القصف العشوائي حتى تتمكن من إدخال المساعدات.
 وأضاف "الأمم المتحدة قلقة بشدة حول القتل المركز في شرق حلب والقصف العشوائي الجوي خلال الأيام الماضية، وهو ما أدى إلى تسجيل مقتل وجرح كثير من المدنيين، وأطلق العنان لنزوح آلاف آخرين إلى غرب حلب وداخليا ضمن شرق حلب وإلى حي الشيخ مقصود".
وتابع أن الأوضاع لا تزال حساسة ومتحركة في الأحياء الشرقية للمدينة، وقال إن نحو 270 ألف مدني في أمسّ الحاجة للمساعدات الغذائية التي لم تصلهم منذ يوليو الماضي. كما قال إن انقطاع المساعدات منذ ذلك الوقت يحوّل شرق حلب إلى مدينة دون طعام.
عبد الرحمن القيطاز أحد أهالي حلب قال إن الوضع في حلب كارثي، فالمدينة خاصة شرقها باتت منكوبة، لا حياة ولا مشافي ولا غذاء.
 وأوضح أن الطيران الروسي لم يتوقف يومًا عن قصف الأبنية السكنية والمدارس، قائلاً القصف الأخير على الصاخور والحيدرية قتل العشرات، والباقون هربوا من جحيم نيران الروس، وملشيات الأسد.
 وتابع: "لم يعد لدينا أكل ولا أدوية، فالمخزون الاحتياطي نفد، والمشافي دمرت، ونحن لا نملك وصول المواد الغذائية والطبية الأساسية.
وأشار إلى أنَّ الروس يقصفون الأحياء بالقنابل العنقودية في أحياء الميسر والشعار والقاطرجي، فالقصف الذي استهدف حي القاطرجي مؤخرًا استخدمت فيه قوات النظام غاز الكلور السام.
 وأكد القيطاز أن المناطق التي يحتلها الروس والأسد في حلب، يقومون بتصفية أقارب المعارضين، والآن الأسد يحاصر حي الشعار رئة جنوب حلب
أما المحلل السياسي السوري أحمد المسالمة فقال: "كان الله عونًا لحلب وأهلها، فهم يتعرضون لقصف همجي من آلة الحرب الروسية المحتلة وذراعها عصابات الأسد، قصف لا يتوقف، مضيفًا أن الشهداء بكل مكان والجرحى مازالوا عالقين والمخفي تحت الركام لا يعلمه إلا الله.
وأوضح المحلل السياسي السوري لـ"مصر العربية" أنَّ الحالة الإنسانية في حلب غاية في السوء، فقد توقفت الحياة، فلا طعام ولا شراب، فمياه الشرب أوقفتها عصابات الأسد بإيقاف محطة ضخ مياه الحلبي التي تضخ على المدينة.
 الكارثة تتفاقم وحلب مدينة منكوبة بكل ما تحويه كلمة منكوبة من معاني، الكلام لا يزال على لسان المسالمة والذي أكّد أن أهالي حلب الفارّين من القصف تعتقلهم قوات النظام وما تبقى منهم تقوم بتصفيته، مشيرًا إلى أنَّ المراصد توقفت عن إحصاء عدد القذائف والغارات التي تنهمر من كثرتها وتوقفت المشافي عن استقبال الجرحى والمصابين لإخراجها عن الخدمة من سلاح روسيا المحتل، قائلا: ماذا تبقى في حلب؟.. تبقى رجال عاهدوا الله وأنفسهم وأهل حلب على الصمود، أمام الغطرسة الروسية الأسدية. "فكان الله مع حلب التي تباد".
يذكر أن الأمم المتحدة أعلنت في وقتٍ سابق أن المعارضة السورية المسلحة وافقت على إدخال قوافل مساعدات إلى حلب، في حين لم تتلق بعدُ جوابًا من النظام السوري وروسيا.
 وكانت قوات النظام تساندها مليشيات أجنبية بدأت قبل أسبوعين هجوما واسعا من عدة محاور على أحياء حلب المحاصرة، وسط قصف جوي أسفر عن مقتل ما يصل إلى1000 مدني، يذكر أن الأحياء المحاصرة كانت تضم قبل هذا الهجوم الكبير 275 ألف مدني، وفقا للأمم المتحدة.
========================
الوفد :ارتفاع قتلى القصف على حلب إلى 63 شخصًا خلال 24 ساعة
الثلاثاء, 29 نوفمبر 2016 12:46
ارتفع أعداد القتلى جراء القصف السوري على أحياء مدينة حلب خلال الـ24 ساعة الماضية إلى 63 شخصًا، حسب قناة " سكاى نيوز".
وذكرت القناة أن عشرات الضحايا لايزالون تحت الأنقاض وفي الشوارع، وتعجز فرق الدفاع المدني انتشالهم بسبب القصف المكثف والمستمر منذ أسبوعين.
كانت الأمم المتحدة قد وجهت - في وقت سابق اليوم - نداء عاجلا إلى أطراف الصراع في سوريا بوقف القصف شرق مدينة حلب، مطالبة بالسماح بعبور المساعدات الإنسانية إلى المحاصرين.
يذكر أن الدفاع المدني في حلب قد أعلن - أمس - أن الأحياء الشرقية المحاصرة في المدينة منكوبة بشكل كامل، موجها نداء استغاثة للمنظمات الإنسانية للتدخل لوقف القصف عليها.
========================
الوفد :روسيا: تحرير80 ألفًا في حلب لم يكن ضمن خطط الغرب
وكالات:
قال المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية، الجنرال ايجور كوناشينكوف، اليوم الثلاثاء، إن تحرير أكثر من 80 ألف شخص من سكان حلب لم يكن ضمن خطط البلدان الغربية، بل إن الأمر وصل إلى دعوات لفرض عقوبات على ذلك.
وأضاف كوناشينكوف - حسبما نقلت وكالة أنباء "سبوتنك" الروسية - أن هؤلاء السكان كانوا لفترة طويلة بمثابة دروع بشرية في حلب للإرهابيين ومزاعم السياسيين الغربيين بأنهم يقومون بحمايتهم لم تكن صحيحة.
وأضاف: إن تحرير هؤلاء السكان لم يكن ضمن خطط وزارات الخارجية البريطانية والفرنسية والأمريكية والبرلمان الألماني، بل أن الأمر وصل إلى حد التهديد بفرض عقوبات جديدة، وكل هذا على خلفية تراجع تقارير انتصارات التحالف الغربي ضد تنظيم داعش في الموصل العراقية".
========================
القبس :جورج صبرا: خسارة حلب لن تكون نهاية الثورة السورية
ejour15  29 نوفمبر، 2016 0 تعليقات
(د ب أ)- قال كبير مفاوضي المعارضة السورية جورج صبرا إن خسارة الجزء الشرقي من مدينة حلب، الخاضع لسيطرة المعارضة، لن تعني إنتهاء المعركة ضد حُكم الرئيس السوري بشار الأسد.
وشدد صبرا في تصريح لهيئة الإذاعة البريطانية «بي.بي.سي.» على أن خسارة حلب تعني أن الأمل بالتوصل إلى اتفاق سلام أضحى أكثر صعوبة، ولكنه أكد أن خسارة حلب «لن تكون نهاية للثورة».
وقال إن «حلب مدينة مهمة للثورة، إلا أنها ليست آخر مكان»، مضيفا :«لدينا الآن العديد من المناطق تحت سيطرة الجيش السوري الحر».
واستطاعت القوات الحكومية السيطرة على أكثر من ثلث المناطق التي تسيطر عليها المعارضة في شرق حلب، ما دفع بفصائل المعارضة للانسحاب إلى أماكن أقوى دفاعياَ.
وحذر صبرا من تداعيات الحملة العسكرية التي تشنها القوات السورية الحكومية وحلفاؤها، مشيراً إلى أنها «تقضي على جزء من العملية السياسية».
وأردف «ما من أحد يفكر في الحلول السلمية في ظل هذه الظروف الحالية».
========================
رووداو  :الفارون من أحياء شرقي حلب يروون حقائق مروعة عن فصائل المعارضة المسلحة
من قبل أوميد عبدالكريم الإبراهيم منذ 4 ساعات
نازحون من أحياء شرقي حلب
رووداو – أربيل
بعد أن سيطرت قوات النظام السوري على أحياء مساكن هنانو، بعيدين، وجبل بدرو، اندلعت اشتباكات بينها وبين فصائل المعارضة المسلحة في أحياء الصاخور، الهلك، وبستان الباشا.
وبحسب ناشطين محليين، فقد "تمكنت قوات النظام السوري من شن هجوم على فصائل المعارضة المسلحة من 3 محاور خلال 24 ساعة، مما أسفر عن تحقيق تقدم كبير لقوات النظام".
وأضاف الناشطون أن "الأعمال القتالية في أحياء شرقي حلب تسببت بنزوح آلاف المدنيين باتجاه حي الشيخ مقصود ذي الغالبية الكوردية، وكذلك باتجاه أحياء غربي مدين حلب".
وقال أحد النازحين من شرقي مدينة حلب، أنه "خلال الفترة الماضية كان هناك تبادل لإطلاق النار، والناس أرادوا الخروج هرباً من الاستبداد والجوع، وكان المسلحون يمارسون ضغوطاً كبيرة على المدنيين، فماذا يمكن أن يفعل رغيف خبز واحد كل يوم للإنسان؟".
وبحسب المعلومات الواردة، فإن "سكان أحياء شرقي حلب اقتحموا نقاط السيطرة التابعة لفصائل المعارضة المسلحة، ونزحوا هرباً من الجوع وغلاء الأسعار وانعدام الأدوية".وقال نازح آخر من شرقي حلب إن "مسلحي فصائل المعارضة لم يفسحوا الطريق أمام المدنيين من أجل الخروج".
وأضاف قائلاً: "لقد حاولنا الخروج، فمنعنا المسلحون وأغلقوا الطريق أمامنا، فقلت لهم إنني مريض وأريد منكم أن تجلبوا لي الدواء، كما أن سعر رغيف خبز صغير وصل إلى 125 ليرة".
وتستمر المعارك العنيفة بين قوات النظام السوري وفصائل المعارضة المسلحة في أحياء شرقي حلب، فيما تسعى قوات النظام للاستعجال بالسيطرة على شرقي مدينة حلب، إلا أن فصائل المعارضة تستخدم مختلف أنواع الأسلحة الثقيلة، مثل صواريخ غراد، والمدافع، لمنع تقدم قوات النظام.
========================
المسيرة نت: الجيش السوري ينتزع السيطرة على أهم منطقة شرق مدينة حلب
2016/11/29 - 10:59 صباحًا
وكالات| 29نوفمبر|  أعلن الجيش السوري وحلفاؤه انتزاع السيطرة على منطقة بشرق حلب في استمرار لعملية التقدم في معاقل الجماعات المسلحة التي تشهد انهيارا كبيرا في صفوفها.
وقال التلفزيون الرسمي السوري نقلا عن مصدر عسكري إن الجيش وحلفائه سيطروا على حي الصاخور وهو حي رئيسي آخر في شرق حلب بعد يومين من سيطرتهم على حي مساكن هنانو الاستراتيجي والأحياء المجاورة له.
ونقلت وكالة رويترز عن مسؤولين فيما يسمى المعارضة إن مقاتليهم الذين يواجهون قصفا عنيفا وهجمات برية انسحبوا من الجزء الشمالي من شرق حلب إلى جبهة يمكن الدفاع عنها بسهولة أكبر بسبب تقدم القوات الحكومية الذي يهدد بانقسام المنطقة الخاضعة لسيطرة المعارضة إلى شطرين.
وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان إن الجزء الشمالي من شرق حلب الذي فقدته ما يسمى المعارضة يمثل أكثر من ثلث الأراضي التي كانت بحوزتها ووصف ذلك بأنه أكبر هزيمة للمعارضة في حلب منذ 2012.
وكان الجيش السوري قد أعلن أمس الاثنين سيطرة قواته على نحو 40% من مساحة الأراضي التي تسيطر عليها الجماعات المسلحة شرقي حلب، في إطار المعركة المتواصلة لاستعادة كامل المدينة وتعزيز قبضة الجيش على المراكز الحضرية الرئيسية غربي سوريا.
كما يسعى الجيش السوري وحلفاؤه شرق حلب إلى قطع أهم خطوط الإمداد إلى تركيا ثم تطويق الشرق بالكامل.
========================
السفير:«أحرار الشام».. الصراعات الداخلية أهم من حلب
الارتهان شبه الكامل لإرادة السياسة التركية، والاتّكال على الدعم الخارجي، وفتح الأبواب لانضمام كل من هبّ ودبّ، وصراع الأجنحة المحتدم وراء ستائر الإنكار، جميعها من العوامل التي غيّبت ماء الحياء في وجه «حركة أحرار الشام الاسلامية» أمام أنصارها، فلم تجد أي غضاضة في أن تتزامن لحظة الانقسام داخلها بسبب الصراع على المناصب مع اللحظة التي تشهد فيها مدينة حلب معركة مصيرية قد تغير معادلة الصراع على كامل الأراضي السورية.
هي بلا شك لحظةٌ فاضحة بالنسبة لقيادة الحركة التي طالما أتقنت رفع الشعارات الجذابة «من مشروع أمة» إلى «ثورة شعب»، لكنها في اللحظة التي يفترض أن «مشروعها» أو «ثورتها» تتعرض لأكبر تحدّ يتمثل في خسارة أحياء حلب الشرقية، تناست الشعارات والأهداف، وانخرط قادة الصف الأول فيها في خلافات بين بعضهم البعض حول من يستلم منصب القائد العام للحركة خلفاً لـ «أبي يحيى الحموي» الذي انتهت ولايته.
ومن المتوقع أن تدفع الحركة ثمناً غالياً من وراء هذا التزامن الذي لا يدل إلا على استخفاف قادتها وغياب الوعي الاستراتيجي لديهم، بخلاف الصورة التي حاولت الحركة إبرازها عن نفسها طوال السنوات الماضية. والأدهى أن الخلافات التي طفت على السطح كشفت معها العديد من فضائح الفساد والسرقات وميول الغلو أو التمييع، التي طالت أسماءً كبيرة في قيادات الصف الأول والثاني.
وفي الساعات ذاتها التي كان الجيش السوري يرسم مساره لشطر أحياء حلب الشرقية إلى قسمين تمهيداً للسيطرة على القسم الشمالي، كانت الخلافات بين قادة «أحرار الشام» ترسم مسارها لشطر «مجلس الشورى» في الحركة إلى شطرين، تمهيداً لهيمنة أحدهما على قرار الحركة ومصيرها في المرحلة المقبلة.
وهكذا، أعلن ثمانية من أعضاء مجلس شورى الحركة تعليق أعمالهم في المجلس، بالتزامن مع اقتحام الجيش حي مساكن هنانو، يوم السبت الماضي.
وفي بيان مقتضب، لكنه انطوى على مؤشرات هامة، قال هؤلاء إن سبب تعليق أعمالهم هو «الوصول إلى طريق مسدود لحلّ الأزمات المتراكمة في الحركة منذ أكثر من عام».
ويُعد الأعضاء الذين علّقوا أعمالهم من صقور الحركة ورموز «التيار القاعدي» فيها، وهم: أبو جابر الشيخ قائد الحركة العام السابق، وأبو محمد الصادق «الشرعي العام السابق»، وأبو صالح طحان نائب قائد الحركة للشؤون العسكرية و «قائد الجناح العسكري سابقاً»، وأبو خزيمة السبيني «أمير قطاع الحدود والمسؤول عن معبر باب الهوى»، وابو ايوب المهاجر، وأبو علي الشيخ، وأبو عبد الله الكردي، والشيخ أبو عبد الله، وجميع هؤلاء أعضاء في مجلس الشورى الحالي.
والدلالة الأهم للبيان المقتضب، أنه تحدث عن تراكم الخلافات منذ عام، اي منذ تولّي مهند المصري قيادة الحركة خلفاً لأبي جابر الشيخ.
وبالتالي فالخلاف الحقيقي، وإن ظهر بمظهر الخلاف على المناصب، لكنه في الحقيقة أعمق من ذلك، وهو خلاف على النهج والسياسة، حيث أن الحركة منقسمة إلى تيارين يقود أحدهما «الأخوان نحاس» (كنان ولبيب)، وهذا التيار متّهم بالتمييع والارجاء والسعي لإرضاء الدول الداعمة ودول الغرب بغض النظر عن المبادئ. ويقود التيار الثاني الأعضاء الذين أصدروا بيان تعليق عملهم في مجلس الشورى، وهو متهم بأنه يحمل فكر «القاعدة» وينتهج نهجاً متشدداً في السياسة والعسكرة، وبعض أعضائه متهمون علناً بـ «الدعشنة»، أي حمل أفكار تنظيم «داعش».
وقد بدأ التيار الأول بالبروز بعد استلام مهند المصري قيادة الحركة، وإن كان له حضور واضح قبل ذلك، إلا أن المصري سمح له بالتغلغل أكثر في مفاصل الحركة الهامة والتأثير على آلية اتخاذ القرارات فيها. كما أن ولاية المصري شهدت توجيه صفعات قاسية للتيار الثاني، أهمها عزل أبي محمد الصادق من منصب «الشرعي العام»، وعزل أبي صالح طحان من منصب القائد العسكري العام، كذلك إعادة هيكلة العديد من مكاتب الحركة، لا سيما تلك المعنية بالأمور الشرعية وإصدار الفتاوى الدينية.
كما تراخت الحركة في شروط الانتساب إليها، فأصبحت ملجأ للعديد من الفصائل المتهمة بالسرقة أو عمليات الخطف، وكذلك للفصائل التي تحاربها فصائل أخرى كما مع عناصر «جبهة ثوار سوريا» و «حركة حزم» ومؤخراً «تجمع فاستقم». ودخلت في معارك مع فصائل أخرى، كان آخرها ضد «الجبهة الشامية» في مدينة اعزاز الحدودية.
لكن الأهم هو أن العمل السياسي طغى على الجانب العسكري في الحركة، لدرجة أن قادة الجناح السياسي اصبحوا يتحكمون بمجمل القرارات التي تصدر عن الحركة بخصوص مختلف القضايا السياسية والعسكرية وحتى الأمنية، بذريعة أن جميع هذه القرارات قد تكون لها ارتدادات إقليمية ودولية.
هذا الواقع دفع العديد من قادة الحركة إلى الاعتراض عليه عبر الدعوة الخجولة إلى عودة الحركة إلى مسمى «كتائب أحرار الشام»، أي العودة إلى العمل العسكري فحسب.
وخلال ذلك تعرضت الحركة لهزّات عديدة، كان آخرها انشقاق «لواء اشداء» عنها واعتزال أبو العباس حلب القيادي فيها وعضو مجلس الشورى العمل السياسي والعسكري بعد تعرضه لمحاولة اغتيال من قبل قادة في الحركة، علماً أن أبا العباس هو قائد «لواء الاسلام»، أحد أكبر ألوية الحركة في حلب.
وقد انعكس هذا الواقع على سياسة الحركة بوضوح، وتمثل ذلك في اتخاذ قرارات مصيرية مثل دعم مشروع المنطقة الآمنة الذي طرحته أنقرة مطلع العام الحالي والضغط على «جبهة النصرة» للانسحاب من ريف حلب الشمالي، ثم دعم «عملية درع الفرات» بقيادة الجيش التركي، وأخيراً رفض الاندماج مع «جبهة النصرة» برغم قرار الأخيرة فك ارتباطها مع تنظيم «القاعدة». ويرى العديد من قادة الحركة وأنصارها أن هذه السياسات كان لها تأثير كبير على مجريات معركة حلب، لأن الحركة تبنت نتيجة الهيمنة التركية توجهاً يقضي بدعم العمليات العسكرية بريف حلب الشمالي ولو كان على حساب أحياء حلب الشرقية.
ومؤخراً استقال من الحركة عدد من قادتها المصريين، أبرزهم أبو اليقظان المصري وأبو شعيب طلحة المسير، نتيجة اعتراضهم على توجهات الحركة.
وقد كان التيار الثاني يراهن على عامل الوقت وقرب انتهاء ولاية مهند المصري، ليتسلم زمام الأمور في الحركة ويعيد العديد من القضايا والقرارات إلى نصابها الصحيح. وخلال ذلك لم يسكت هذا التيار عن الصفعات التي كان يتلقاها، بل حاول مقاومة بعضها ومنع بعضها الآخر، وهو ما ظهر في رفض قرار عزل طحان والضغط حتى تمت إعادته لمنصب نائب قائد الحركة للشؤون العسكرية، كما أن العديد من تصريحات لبيب النحاس كانت تواجه بحملات إعلامية قوية.
وفوجئ قادة هذا التيار بالتمديد للمصري لثلاثة اشهر عند انتهاء ولايته في شهر أيلول الماضي، واستشعروا أن هناك جهات إقليمية ودولية تمارس ضغوطاً على الحركة من أجل بقاء قيادتها بيد التيار المميّع وعدم انتقالها إلى تيارهم، فاتفقوا في ما بينهم على إجهاض اي محاولة من هذا النوع، ولو كان ثمن ذلك شق صف الحركة وتقسيمها.
وما أثار ريبة هؤلاء أن الخيار وقع على ابي عمار العمر لقيادة الحركة. فالرجل ليس من مؤسسي الحركة، بل هو بالأصل من «صقور الشام» التي انشقت عن الحركة مؤخراً، لكن العمر قرر البقاء، كما أنه ذو ميول إخوانية ومدعوم من قطر وتركيا، ما يعني أنه سيسير بالنهج السابق ذاته ما لم يكن أكثر.
وقد حاول قادة «التيار القاعدي» خلال عشرة اجتماعات عقدتها قيادة الحركة في الأسابيع الماضية منع تولي العمر منصب القائد العام، طارحين في مقابله اسم كل من أبي جابر الشيخ وابي صالح طحان، غير أن جميع الاجتماعات فشلت في التوصل إلى اتفاق على تعيين القائد العام.
وبما أن خيار العمر يحوز أغلبية ثلاثة عشر صوتا مقابل ثمانية اصوات، فقد قرر هؤلاء تعليق عملهم احتجاجاً على تعيين العمر الذي لم يتخذ صفة رسمية حتى الآن، وبالتالي احتجاجاً على استمرار سير الحركة بالطريق نفسه الذي شقه المصري من قبل.
وقد يكون التحدي الذي يواجه الحركة اليوم أقوى من التحدي الذي واجهته إبان الاغتيال الجماعي لقادتها في شهر أيلول 2014، لأن الاغتيال حرك العواطف وجمع المواقف على قاعدة الحزن المشترك والشعور بالخطر الداهم. أما تحدي اليوم، الناشئ عن انقسام «مجلس الشورى»، فهو في جزء منه اغتيالٌ معنوي لقادة «أحرار الشام»، لكنه لن يحرك العواطف، بل سيزيد مشاعر الحقد الدفينة ودوافع التنافس غير الشريف، وبالتالي حتى لو تجاوزت الحركة هذا القطوع، فإنها ستجد نفسها قريباً أمام تحديات مصيرية عصية على التجاوز.
========================
المردة :ما هي الخيارات الباقية امام المسلحين المتحصنين في حلب؟
الكاتب: عبد الباري عطوان - رأي اليوم
لماذا كان الشيخ العرعور الأقل تفاؤلا عندما جرى فتح جبهة حلب في بداية الازمة؟ وما هي أسباب تهاوي احياء حلب الشرقية امام تقدم القوات السورية المتسارع؟ وما هي الخيارات الباقية امام المسلحين المتحصنين فيها؟
*
قبل اربعة اعوام، حين كانت الازمة السورية في بدايتها، التقيت في مدينة الدوحة، والتي كانت في ذلك الوقت محجا لرجال المعارضة السورية، وفدا من كبار علماء الشام، ودعوني الى مشاركتهم طعام الإفطار في شهر رمضان المبارك، في مطعم فندق “الشيراتون” الشهير، وكان من بين الحضور الشيخ عدنان العرعور.
التفاؤل كان في ذروته بحسم الوضع في سورية لصالح المعارضة المسلحة، التي فتحت لتوها جبهة عسكرية في حلب، ونقلت المواجهات اليها بعد حمص وحماة، ولاحظت في ذلك الإفطار ان الشيخ العرعور لم يكن من المؤيدين للتسرع في فتح هذه الجبهة مبكرا، بسبب اختلاف ظروف المدينة عن نظيراتها السوريات الاخريات، الامر الذي عارضه بعض الحاضرين بقوة.
تذكرت هذه الواقعة اليوم، ونحن نتابع تهاوي الاحياء في شمال شرق حلب مثل احجار “الدومينو” في يد القوات السورية المتقدمة بشكل متسارع، ونزوح اكثر من عشرة آلاف من سكانها باتجاه حلب الغربية الواقعة تحت سيطرة الحكومة، فالمعارضة المسلحة، ورغم التسليح الضخم الذي تلقته في السنوات الماضية، من دول عظمى وصغرى، لم تتمكن من السيطرة على هذه المدينة التي كانت تضم حوالي 2.5 مليون نسمة (باتوا اقل من 1.5 مليون حاليا)، لانها غابة من الاسمنت أولا، ولان أهلها لم يشاركوا في الاحتجاجات في البداية، ومعظمهم من التجار وأبناء الطبقة الوسطى، باستثناء منطقة الأرياف التي كانت تعاني من البؤس وفقر مشاريع التنمية، ولان قوات الجيش السوري دافعت عنها بطريقة اسطورية، وتكبدت خسائر كبيرة لمنع سقوطها كليا.
***
لا نعرف كم سيستغرق من الوقت قبل السيطرة على باقي احياء حلب الشرقية تماما (نصف حلب الشرقية بات في يد قوات الحكومة)، ولكن هناك شبه اجماع في أوساط المراقبين انها قد تكون مسألة أيام او أسابيع معدودة، في ظل اشتداد الحصار، وكثافة القصف الجوي والارضي، وإدارة حلفاء المعارضة من عرب واتراك وامريكان وجوههم الى الناحية الأخرى، واسقاط المدينة من حساباتهم، وترك المعارضة المسلحة لمصيرها وحدها.
ستيفان دي ميستورا المبعوث الدولي الى سورية توقع هذه المأساة قبل شهر تقريبا، لانه يعرف ما يجري من تفاهمات في الغرف المغلقة بين اللاعبين الدوليين في الازمة السورية، ولذلك عرض ان يصاحب المسلحين بنفسه للخروج من حلب الشرقية الى ملاذات آمنة، ولكنه قُصف بالحجارة والاتهامات بالتواطؤ مع النظام السوري من قبل المعارضة واعلامها، وذهب الى دمشق في محاولة أخيرة لاقناع السلطات بإقامة “إدارة ذاتية” في تلك الاحياء مقابل خروج المعارضة المسلحة، ليرفض السيد وليد المعلم هذا الاقتراح، ويتهم المبعوث الدولي بمحاباة “الإرهابيين” ومحاولة مكافأتهم بهذا الطرح، والأكثر من ذلك ان الرئيس بشار الأسد رفض استقباله.
لا يوجد أي خيار حاليا امام المسلحين في حلب الشرقية غير القتال حتى الموت، او القبول بتسوية توفر لهم خروجا آمنا، الى مدينة ادلب، ويبدو ان الاتصالات التي تمت امس الاثنين بين وزير الخارجية المصري سامح شكري (بلاده عضو في مجلس الامن) ونظيره الروسي سيرغي لافروف، التي قيل انها تهدف الى اصدار قرار اممي يحدد الأسلوب الامثل للتعامل مع المعاناة الإنسانية للمحاصرين في حلب يّصب في هذا الاتجاه.
المعاملة الطيبة التي لقيها النازحون من حلب مسلحين كانوا او مواطنين، حسب تقارير إخبارية شبه محايدة، من قبل السلطات السورية فور وصولهم الى حلب الغربية، وعدم تعرض أي منهم للاعتقال، كانت حركة ذكية محسوبة بعناية، تهدف الى تشجيع آخرين على النزوح، وتجنب مذبحة في تلك الاحياء، وسحب ورقة المدنيين من المعارضة المسلحة، وقد المح الى هذه الخطوة المرصد السوري لحقوق الانسان المحسوب على المعارضة.
***
استعادة مدينة حلب من قبل التحالف السوري الروسي الإيراني يشكل نقطة تحول رئيسية في الصراع على الأرض، ستعزز سيطرة الحكومة السورية على المدن الخمس الكبرى، وهي حلب ودمشق وحمص وحماة واللاذقية، كما انها، أي الاستعادة، ستشكل ضربة معنوية قاسية للمعارضة المسلحة وداعميها قد تنعكس سلبا على وجودها في مدن وارياف أخرى ما زالت تحت سيطرتها.
التدخل العسكري الروسي، والقتال الشرس لقوات “حزب الله” وايران لعبا الدور الأبرز في ترجيح كفة الحكومة السورية وجيشها الذي صمد طوال السنوات الخمس الماضية في هذا الصراع، بينما اكتفى داعمو المعارضة السورية المسلحة في المقابل بالقتال بالفضائيات، والروموت كونترول، مما يجعل الفارق كبيرا جدا بين من يقاتلون في ميدان المعركة ويقدمون آلاف الضحايا، وبين الذين يراقبون عن بعد.
ماذا بعد حلب؟ انها معارك ادلب وجسر الشغور والرقة، والباب، وهذه قصة أخرى سيتم تناولها في حينها.. وهي معارك قادمة حتما.. والأيام بيننا.
========================
الميادين :"إعصار الشمال" يقترب من توحيد حلب
اليوم 11:15 صسوريا 1915 قراءة
خالد إسكيف - حلب
 تخبط المسلحين في الداخل على خلفية الإنهيار الكامل في الأجزاء الشمالية للأحياء الشرقية سادَ المشهد العام. معلومات خاصة للميادين نت تفيد بأن قادة الفصائل توعدّت المحيسني القاضي الشرعي في "جيش الفتح" بتسليم حلب خلال يومين في حال لم يتم إنقاذهم، حتى وصل الأمر ببعض المسلّحين إلى المطالبة بالخروج بالباصات الخضراء إضافة إلى اتهام بعضهم البعض بالتخاذل والإنسحاب إلى الريف الشمالي لقتال داعش مقابل 200 دولار .
كأوراق الخريف تداعت أحياء حلب الشرقية أمام رياح إعصار الشمال. "إعصار الشمال بدأ من مشروع 1070 والضاحية ومساكن هنانو ومستمر وسيبتلع كل إرهابي في حلب وريفها " بهذه الجملة صرّح العقيد سهيل الحسن أحد أبرز القادة العسكريين في الجيش السوري العملية العسكرية تجاه أحياء حلب الشرقية ليتقدم الجيش مع حلفائه داخل المدينة شرقاً ويسيطرون على عشرين كيلو متراً مربّعاً من القسم الشمالي .
لعلّ معركة حلب أو إعصار الشمال تُرجمت ملامحها الأخيرة خلال الأيام الماضية لكنّها في واقعِ الأمر بدأت منذ خمسة أشهر منذ بدء معركة الطوق وإطباق سيطرة الجيش السوري على المدينة من الجهة الشمالية الغربية.
معركة الملّاح والكاستلو ربّما تأخرت بسبب ملحمة حلب الكبرى التي أطلقها جيش الفتح منذ أشهر وسيطر خلالها على الكليّات العسكرية وحي الراموسة جنوباً تبعتها معركة أبو عمر سراقب والتي تقدم بها أيضاً جيش الفتح بمنيان وضاحية الأسد، وعالج الجيش السوري وحلفاؤه هذه الخروقات، وإستعاد المناطق بعد عمليّات استنزاف قوّة جيش الفتح وباقي الفصائل المسلّحة على أبواب حلب الغربية، وخلط الأوراق للدول الدّاعمة كتركيا والسعودية وانسحاب ألف مسلّح من حلب إلى ريفها  بعيد زيارة أردوغان لبوتين في شهر آب/ أغسطس الماضي.
تطوّرات أثرت في حسم معركة حلب إضافة إلى الهُدن التي إختبر من خلالها الرّوس الموقف الأميركي مشككين في محاربة جبهة النصرة في حلب المدينة وعزلها عن المعارضة المعتدلة.
بالعودة إلى الميدان الحلبي الإنهيار السريع للمسلحين أمام تقدم الجيش السوري فاجأ الجميع بعيد السيطرة على بوابة الشرق مساكن هنانو، الحي الأكبر وعصب المسلحين، ومن الأحياء الأولى التي دخلتها الجماعات المسلحة سنة 2012 مهّدت هذه السيطرة لسقوط باقي الأحياء الشمالية، وأصبحت أحياء الحيدرية، جبل بدرو، بعيدين، الهلك، بستان الباشا، عين التل، الصاخور، الإنذارات، الشيخ خضر، الشيخ فارس، سليمان الحلبي، مساكن البحوث وصولاً إلى أطراف حي طريق الباب بعهدة الجيش السوري لكن هناك دوراً مهماً للمدنيين داخل الأحياء ساعد على تسريع هذا الإنهيار.
رسائل الجيش السوري إلى المسلحين في حلب الشرقية المطالبة بتسليم السلاح والتسوية والهدن التي رفضوها وممارساتهم في منع المدنيين من المساعدات والمواد الغذائية، عوامل حرّكت الشارع الشرقي من المدينة، وخروج مظاهرات ضد المسلحين لتشكّل ضغطاً حتى وصلت الى خلافات واقتتال بين الفصائل الكبيرة كما جرى في مواجهات كتيبة "فاستقم كما أمرت" وحركة نور الدين الزنكي .
تختلف أهمية سيطرة الجيش السوري وحلفائه من حيٍّ الى آخر. شمالاً السيطرة على بعيدين أمّن طريق الجندول بالكامل والذي يصل إلى طريق الكاستلو (القوس الشمالي الغربي). الصاخور والسكن الشبابي وجبل بدرو والتقدم في حي طريق الباب يؤمن طريق مطار حلب الدولي من المدينة (القوس الشمالي الشرقي). سليمان الحلبي الحيّ الذي أشغل الحلبيّين على مدى أعوام الحرب وتتركّز فيه محطة تزويد المياه إلى المدينة بشقيها الشرقي والغربي والتي كانت جبهة النصرة تتحكم بها وبتزويد المناطق، حتى جعلت منها معاناة تزيد من كاهل المواطن الحلبي وخاصّة في فصل الصيف. بستان الباشا والهلك شمالاً نقطتا انطلاق قذائف المسلحين وجرر الغاز المتفجرة على أحياء الميدان والسليمانية والشيخ مقصود .
بحسب مصدر رسمي للميادين نت فإن عدد المدنيين الذين خرجوا من الأحياء الشرقية فاق الـسبعة آلاف وصلوا إلى الأحياء الغربية لحلب عن طريق الشيخ مقصود ومساكن هنانو وجبل بدرو وبعيدين. وبالتنسيق مع الجهات الأمنية السورية نقلوا جميعاً إلى مراكز مؤقتة في جبرين شرق مطار حلب. وتقوم محافظة حلب بتأمين الإحتياجات اللازمة والخدمات والمؤن الغذائية. كما خرج مئة مسلح عبر الممرّات الإنسانية التي حددّتها الحكومة السورية سابقاً بحسب ماذكره مركز حميميم .
تخبط المسلحين في الداخل على خلفية الإنهيار الكامل في الأجزاء الشمالية للأحياء الشرقية سادَ المشهد العام. معلومات خاصة للميادين نت تفيد بأن قادة الفصائل توعدّت المحيسني القاضي الشرعي في "جيش الفتح" بتسليم حلب خلال يومين في حال لم يتم إنقاذهم، حتى وصل الأمر ببعض المسلّحين إلى المطالبة بالخروج بالباصات الخضراء إضافة إلى اتهام بعضهم البعض بالتخاذل والإنسحاب إلى الريف الشمالي لقتال داعش مقابل 200 دولار .
لاشك أن التطور الميداني في الأحياء الشرقية كان سريعاً ومازال. المعطيات الميدانية تؤكد أن المعركة مستمرة للضغط على تواجد المسلحين في الأجزاء الجنوبية للأحياء الشرقية للمدينة، بالتزامن مع مساعي الحكومة السورية عبر محافظة حلب بتفعيل احتمال تسليم باقي الأحياء والضغط على المسلحين للخروج منها، وعلى ما يبدو فإن أمام حلب المدينة طريقاً واحداً، لقاء شرقها وغربها في قلعتها.
 
========================
الصباح اليوم :مقتل 25 مدنياً أثناء نزوحهم من حلب بقصف جوي للنظام
قتل 25 مدنياً في حلب، بقصف جوي نفذته طائرات تابعة للنظام السوري، خلال محاولتهم الهروب من الهجمات التي تشنها قوات النظام والميليشيات المساندة لها، فيما ارتفع عدد القتلى في المدينة، منذ 15 تشرين الثاني/ نوفمبر 2016، إلى 643 مدنيا.
وأفاد إبراهيم أبو ليث، مسؤول في الدفاع المدني لمراسل الأناضول، أن قصفا جويا قامت به طائرات النظام، استهدف مدنيين كانوا يفرون من حي الميسر، باتجاه حي باب النيرب، الخاضغ لسيطرة المعارضة شرقي حلب.
وأكد أبو ليث: "سقوط ما لا يقل عن 25 قتيلاً معظمهم نساء وأطفال، وجرح عشرات آخرين".
وأشار إلى أن "النظام بات يقصف كل شيء يتحرك".
ووصف أبوليث الوضع في المدينة بأنه "مأساوي للغاية".
وتتعرض أحياء حلب الشرقية منذ أسبوعين، لقصف عنيف من طائرات النظام وطائرات روسية، فيما تقدمت قوات النظام والميليشيات الإيرانية على الأرض، وسيطرت على ثلث المناطق الخاضعة للمعارضة في المدينة.
========================
الاخبار :المعارضة تتهاوى في حلب: «أثر الدومينو» مقلوباً
التهاوي السريع الذي مُنيت به المجموعات المسلّحة في مدينة حلب في اليومين الماضيين أسفر عن استعادة الجيش السوري عدداً من أكبر الأحياء الخارجة عن سيطرته منذ سنين. التطوّرات الميدانيّة المتتالية أفقدت «جبهة النصرة» وشركاءها ما يقارب نصف مناطق سيطرتهم في الأحياء الشرقيّة، في ما يبدو تمهيداً لخروج تلك الأحياء بأكملها من المعادلة لترجح معها كفّة الجيش وحلفائه لا في حلب فحسب، بل في خريطة الصراع برمّتها
صهيب عنجريني
أيّام حاسمة تعيشُها جبهات مدينة حلب بدأت بسقوط منطقة «مدينة هنانو» المترامية الأطراف (تشمل حي هنانو القديم، ومساكن هنانو) يوم السبت في قبضة الجيش السوري وحلفائه، ولا يبدو أنّها ستتوقّف قبلَ قلب موازين الخريطة الميدانيّة بصورةٍ لا رجعةَ عنها. وهذه الموازين ليست خاصة بحلب، بل تشمل كل الحرب السورية.
فاستعادة الدولة لمدينة حلب كاملة ستقضي نهائياً على حلم سيطرة المعارضة ورعاتها الخارجيين على الشهباء، واستخدام ذلك لخلق «حركة دومينو» كفيلة بإسقاط حماه وحمص وما بعدهما بيد المجموعات المسلحة. وكان ذلك السيناريو كفيلاً بتهديد وجود الدولة، ووضع وحدة سوريا على المحك. فحلب كانت ستمثّل منطلقاً لموجة غزوات نحو المحافظات الوسطى والجنوبية، وعاصمة الأمر الواقع لـ«دويلة الشمال». لكن أحداث اليومين الماضيين قلبت «أثر الدومينو» لتصبّ نتائجه في مصلحة الدولة السورية.
الانهيار السريع الذي مُنيت به المجموعات المسلّحة في قسمٍ مهم من الأحياء الشرقية أمس، وإن بدا مُفاجئاً، كان في واقع الأمر «طبيعياً» بالاستناد إلى جملة معطيات تراكميّة منذ أربعة أشهر. استعراضٌ شاملٌ لمسار الحرب في حلب منذ عام 2013 حتى اليوم سيكون كفيلاً بتبيان أبرز أسباب فشل «المعارضة» بشقّيها السياسي والمسلّح (وضمناً «الجهادي») على مدار السنوات الماضية وهو غياب أي استراتيجيّة واضحة.
كان مخطّطاً لحلب
أن تكون عاصمة الأمر الواقع لـ«دويلة الشمال»
وعندما تتوفر الاستراتيجيات والموارد البشرية والمادية اللازمة لتحقيقها، كان التنفيذ يصطدم بدفاعات الجيش السوري وحلفائه، وقدرتهم على تعويض الخسائر. الاعتباطيّة والغوغائيّة كانتا أبرز سمات المعارضة في حلب، الاقتتال بين المجموعات المسلّحة لأسباب تتعلّق بـ«نهم السيطرة» حيناً، وحيناً آخر تنفيذاً لأجندات الدول الداعمة وسباق مد النفوذ في ما بينها، رافقه غياب تام لأي فعالية لدى المعارضة السياسيّة، ولأسباب لا تختلف كثيراً عن سابقتها. على المقلب الآخر، كانت الخطط واضحة في معسكر الجيش وحلفائه، رغم الانكسارات التي مُني بها تنفيذ تلك الخطط بين مُنعطف وآخر بفعل عوامل ميدانيّة أحياناً، وسياسيّة في أحيان أخرى. وليس من المبالغة في شيء القول إنّ ما حقّقه الجيش خلال اليومين الأخيرين كان حاضراً في حسابات المخطّطين العسكريين على الورق قبل ثلاثة أعوام. وكان الجيش وحلفاؤه قد دشّنوا «الانعطافة الكبرى» في «عاصمة الشمال» منذ تمّوز الماضي مع اكتمال «طوق حلب» الذي وُضعَت خُططُه قبل ثلاث سنوات (الأخبار، العدد 2946). وعلى الرّغم من نجاح «جيش الفتح» في إحداث ثغرة بعد أيّام من اكتمال «الطوق»، غيرَ أنّ المحصّلة النهائيّة لمعركة الكلّيّات الشهيرة صبّت في مصلحة الجيش السوري. الأمر ذاته ينطبق على «غزوة أبو عمر سراقب» أواخر الشهر الماضي. ومع فشل «الغزوة» الأخيرة، نجح الجيش في تدشين المسار العكسي بدءاً من ترسيم خطوط اشتباك جديدة («الأخبار»، العدد 3021)، مروراً بتوسيع هوامش الأمان وتحصين الخاصرة الجنوبيّة الغربيّة، وليس انتهاءً بما أنجزه خلال اليومين الماضيين. وتضافرت عوامل عدّة في تقويض الروح القتاليّة لدى مسلّحي الأحياء الشرقيّة؛ على رأسها إحكام الطوق وتلاشي احتمالات كسره، إضافة إلى اصطدام كل المناورات السياسيّة الغربيّة بصخرة موسكو. وتكفّل الأسبوعان الأخيران بتظهير مفاعيل الحصار، سواء في ما يتعلّق باستنزاف الذخائر أو بتزايد النّقمة الشعبيّة ضدّ المجموعات المسيطرة وتحميلها مسؤوليّة سوء الأوضاع المعيشيّة. ولعب الاستهداف النّاري للأحياء الشرقيّة بمختلف أنواع الأسلحة، وعلى رأسها الغارات الجويّة، دوراً إضافيّاً في تسريع الانهيار، لا سيّما مع خروج معظم المشافي من الخدمة. كذلك؛ ترك الانشغال التّركي بمعارك «درع الفرات» أثراً سلبيّاً مضاعفاً على المجموعات المُحاصَرة، وخاصّة أنّ الأتراك أبلغوا المجموعات منذ أكثر من شهر بوجوب «نسيان أمر مدينة حلب» («الأخبار»، العدد 3002) بعدما انتهت «غزوة ابراهيم اليوسف» إلى فشل ذريع (آب الماضي)، وهو ما لم تُسلّم المجموعات بجديّته، حتى مع فشل «غزوة أبو عمر سراقب» التي جاءت أشبه بمحاولة «النّزع الأخير» لـ«جبهة فتح الشام/ النصرة» وحلفائها. على الأرض، كان الجيش وحلفاؤه قد مهّدوا طوال أسبوعين للعمليّة البريّة التي استوفت شروطها، السياسيّة منها والميدانيّة. وبدأت أحجار «دومينو» المجموعات المسلّحة بالتهاوي بدءاً من أوّل الأحياء التي خرجت عن سيطرة الدولة السورية عام 2012 وهو حي مساكن هنانو، ليتتالى أمس سقوط عدد من الأحياء المحيطة به: الصاخور، جبل بدرو، بعيدين، أجزاء كبيرة من الحيدريّة. فيما باتت أحياء عين التّل، الشيخ فارس، الشيخ خضر بحكم الساقطة عسكريّاً. وأسفر هذا التهاوي عن مسارعة مئات المسلّحين إلى الانسحاب الاعتباطي من القسم الشمالي من الأحياء الشرقيّة خشيةً من وقوعهم في نطاق «طوق» جديد لا يفصل بين الجيش وبين أحكامه سوى حوالى نصف كيلومتر (هي المسافة الفاصلة بين نقاط سيطرته في الصاخور من جهة، وكرم الجبل من جهة أخرى). مصدر عسكري سوري أوضح لـ«الأخبار» أنّ «قرار بدء العمليّات اتّخذ بعد تعنّت الإرهابيين وتقويضهم كل مبادرات التّسوية». المصدر أكّد في الوقت نفسه أنّ «العمليّة مستمرّة حتى توحيد شطري حلب وإعادتها بأكملها إلى حضن الدولة السوريّة». وتمنح المجريات الميدانيّة أفضليّة تامّة للجيش، في ضوء التخبّط الذي يعصف بالمعسكر الآخر. ومن المرجّح أن يعمد الجيش إلى فتح جبهات جديدة على مسارات أخرى استكمالاً لنهج «تشتيت الجبهات»، سواء نحو محيط المدينة القديمة أو نحو الأقسام الخارجة عن سيطرته في حي صلاح الدين المتاخم لحي الحمدانيّة. في المقابل، تبدو الخيارات المتاحة أمام المسلّحين قليلة، وتكاد تقتصر على إمطار الأحياء الغربيّة بالصواريخ، علاوة على محاولات جديدة لشن هجمات من الخارج نحو الداخل وتحديداً عبر الأطراف الجنوبيّة الغربيّة للمدينة. ويحتاج نجاح محاولات كهذه لقلب الموازين إلى «معجزة» حقيقيّة في ضوء التحوّل الجذري لموازين القوى على تلك الأطراف.
«الأكراد» شركاء الساعات الأخيرة
 
وبالتزامن مع عمليّات الجيش السوري، دشّنت «وحدات حماية الشعب» الكرديّة عمليّات خاطفة، انطلاقاً من حي الشيخ مقصود، أسفرت عن سيطرتها على حيّ بستان الباشا وأجزاء واسعة من حي الهلّك. وأوضحت مصادر كرديّة لـ«الأخبار» أنّ «الوحدات اتّخذت قرار الدخول على خط المعارك ليل أمس»، وتم التنفيذ بعد وضع غرفة عمليّات الجيش وحلفائه في صورة القرار. ووفقاً للمصادر، كانت «الوحدات قد استجابت قبل أيّام لرغبة قسم من سكان حي الحيدريّة بفتح أبواب الشيخ مقصود أمام الراغبين منهم في الخروج». وأفضى التواصل إلى الاتفاق على «ساعة صفرٍ» لتحرّك المدنيين، مروراً بحي الهلّك نحو الشيخ مقصود، قبل أن يستهدفهم مسلّحو «فرقة السلطان مراد» و«حركة نورالدين زنكي» بوابل من القذائف والرصاص، ما أدى إلى فشل محاولة الهاربين من جحيم المعارك، ولم يُفلح في العبور سوى ثلاثة شبّان. ودُشّنت العمليّة التي أطلقتها «الوحدات» أمس بهجوم نحو حي الهلّك، وصولاً إلى منطقة المعامل، لتسفر عن فتح ممرّ أمام المدنيين الراغبين في المغادرة. وبحلول التاسعة من ليل أمس، غادر قرابة ألفي شخص، فيما فضّل آخرون الهرب نحو القسم الجنوبي من الأحياء الشرقيّة عبر حي الشعار.
========================
سنبوتيك: القوات السورية سيطرت بشكل تام على 12 منطقة شرق حلب
العالم العربي 14:25 28.11.2016(محدثة 14:39 28.11.2016) انسخ الرابط 0 110870 أعلن المركز الروسي للمصالحة في سوريا، أن القوات السورية سيطرت حاليا على 12 منطقة شرق حلب. حميميم — سبوتنيك وقال المركز في بيان: "القوات الحكومية السورية مستمرة في فعاليات تحرير القسم الشمالي الشرقي من حلب من المسلحين. حاليا فرضت سيطرتها التامة على 12 حياً: حي الشيخ فارس والقادسية والحيدرية والشيخ نصر وجبل بدرو وطريق الشيخ نجار وبستان الباشا وحي الصاخور…". وأضاف البيان أنه تم تحرير قرابة 40 بالمئة من مساحة القسم الشرقي للمدينة.
========================
العرب :مجزرة دامية جديدة في حلب باستخدام الصواريخ الارتجاجية الروسية الفتاكة
متابعات
الإثنين، 28 نوفمبر 2016 09:06 م
شن الطيران الحربي الروسي، اليوم الاثنين، عدة غارات بالصوارخ الارتجاجية، على حي الشعار بمدينة حلب والقنابل العنقودية، أوقعت شهداء وجرحى.
وقال ناشطون إن أشلاء الضحايا ملأت شوارع حي الشعار بمدينة حلب، بعد استهداف الحي بعدة غارات بالصواريخ الارتجاجية والقنابل العنقودية، موقعة مجزرة مروعة بحق المدنيين، راح ضحيتها في حصيلة أولية أكثر من 10 قتلى والعشرات من الجرحى.
وتشهد مدينة حلب حالة من التوتر الكبير بعد سيطرة قوات الأسد وحلفائها من الميليشيات الشيعية والوحدات الكردية الانفصالية على عدة أحياء في الأجزاء الشمالية الشرقية من حلب، حيث بات آلاف المدنيين تحت رحمة قوات الأسد وحلفائها، وسط تخوف من عمليات اعتقال وتصفيات ميدانية بحق عشرات الشباب والأهالي في تلك الأحياء.
========================
العالم :أمير عبداللهيان: حلب على اعتاب التخلص نهائياً من براثن الإرهابيين
 الإثنين 28 نوفمبر 2016 - 19:02 بتوقيت غرينتش 
أكد المستشار الخاص لرئيس مجلس الشورى الإسلامي الإيراني في الشؤون الدولية، حسين أميرعبداللهيان، أن حلب على أعتاب التخلص نهائياً من براثن الإرهابيين التكفيريين.
وأشار أميرعبداللهيان في إفادة صحفية إلى أن حلب على أعتاب التخلص نهائياً من براثن الإرهابيين التكفيريين، معرباً عن تهانيه للقياة  والجيش والشعب السوري على هذه الخطوة الكبيرة في مكافحة الإرهابيين.
وقال إن الجمهورية الإسلامية في إيران ستواصل دعمها الاستشاري بقوة دعماً لحكومتي وشعبي العراق وسوريا وللمنطقة في مواجهة الإرهاب.
وفي الختام أكد أميرعبداللهيان أنه لا شك في أن لامكان للإرهابيين في مستقبل المنطقة، مخلداً ذكرى شهداء المقاومة والدفاع عن المراقد المقدسة الذين لعبوا دوراً مهما في مكافحة الإرهاب.
========================
دي بليو :برلين تحمل "النظام السوري وداعميه" مسؤولية "مأساة حلب"
طالبت الحكومة الألمانية بهدنة إنسانية في حلب على ضوء المعارك الأخيرة وفرار العديد من السكان من الأحياء الشرقية في المدينة. وأصدرت الخارجية الألمانية بيانا حملت فيه "النظام السوري وداعميه" المسؤولية عن "مأساة حلب".
أصدرت وزارة الخارجية الألمانية بيانا اليوم الاثنين (28 تشرين الثاني/ نوفمبر 2016) طالبت فيه بهدنة إنسانية في حلب. وقالت الوزارة في بيانها إن المعارك الأخيرة في مناطق شرق حلب واستيلاء قوات النظام وداعميه على مناطق واسعة هناك "تجعل سكان حلب يقفون أمام العدم المطلق".
وقالت الخارجية الألمانية في بيانها إن "آلاف السكان في هذه المناطق يحاولون بعد هذه المعارك النجاة بأنفسهم من خلال الفرار إلى الأحياء المجاورة وإن المئات فقدوا حياتهم في الأيام الماضية أو أصيبوا بجروح بالغة دون أن تتوفر لهم أدنى فرصة للحصول على المساعدة الطبية الضرورية لبقائهم".
وشددت الخارجية الألمانية على ضرورة التوصل لهدنة إنسانية فورية من أجل سكان حلب وضرورة وقف العمليات القتالية في المدينة لإيصال المساعدات للسكان الذين يعانون تحت وطأة هذه الظروف وإجلاء الجرحى.
كما شددت على ضرورة "وضع حد لهذه المأساة"، وقالت: "إن النظام وداعميه وعلى رأسهم روسيا وإيران هم الذي يتحملون الجزء الأكبر من المسؤولية" عن هذه المأساة.
وأوضحت الخارجية الألمانية أن توفير ممر إنساني للمتضررين من المعارك في شرق حلب هو "الحد الأدنى" و"أحد المقتضيات البشرية والمعايير الإنسانية التي تربط المجتمع الدولي". وحذرت من "التهرب من هذه المسؤولية خصوصا
========================
تنسيم :هزيمة مدوية للمسلحين في حلب .. ونقطة تحول لصالح الدولة السورية
"ضب سلاحك ودعنا نحلق هذه الذقن"، هكذا تحدث أحد المسلحين مع رفيق له، على أحدى محاور شرق حلب، بعد الانهيار السريع للفصائل، بضربة قاصمة، وجهتها قوات الجيش السوري وحلفائه، بدأت من مساكن هنانو قبل ايام قليلة.. تلك المنطقة التي كانت المفتاح، للسقوط المدوي للجماعات المسلحة في تلك المنطقة.
هذا السقوط وهذه الصدمة التي تلقاها المسلحون، كانت كفيلة بسعي بعضهم إلى إعادة ترتيب أوراقهم، والتفاوض مع الدولة السورية، للخروج من المدينة بأقل الخسائر الممكنة، ولو بالباصات الخضراء، بحسب ما أظهرت احدى التسجيلات الصوتية المسربة.
واتهم مسلح آخر في حي الصاخور قادة الجماعات بالتخاذل وبالانسحاب من جبهات مدينة حلب إلى الريف الشمالي لقتال داعش، مقابل 200 دولار أميركي.
سقوط تخطى حدود الجغرافيا، إلى ما وراء السياسة، والعلاقات البينية بين الفصائل المسلحة، وبين المسلحين وقادتهم، فمرحلة الاستعراضات الإعلامية، التي قام بها الإرهابي السعودي عبد الله المحيسني وغيره من قادة المسلحين قبل اشهر خلت، ولت إلى غير رجعة، وبانت الحقيقة، التي كانت محجوبة، بشعارات رنانة، تدعي الحفاظ على أهالي حلب.
وفي تركيا كان الوقع أشد، والحكومة هناك ليست على ما يرام حيال الأوضاع المستجدة في حلب، فسقط الرهان على فصائل حلب، خصوصاً على حركة أحرار الشام، ولم تنفع ملايين الدولارات التي صرفت عليها وعلى غيرها من الجماعات، حتى في إطار امد المعركة، فقرار الحسم اتخذ، ولا رجعة عنه، أكدت القيادة العسكرية للجيش السوري والحلفاء، قولا وفعلا.
وعلى مواقع التواصل الإجتماعي وداخل اجتماعات المسلحين، حملات من التخوين المتبادل، فأنصار جبهة النصرة يتهمون الآخرين بالتبعية للخارج، وتسليم حلب في إطار تسويات إقليمية، فيما مؤيدو حركة أحرار الشام يتهمون الجبهة بأنها حاربت فصائل حلب ومنعتهم من القتال، وآخرها تجمع استقم كما أمرت. وبالنسبة إلى فصائل الجيش الحر، فإنها هاجمت الجميع، واتهمتهم بسرقة "الثورة".
مشهد استقبال القوات السورية للنازحين من مناطق سيطرة المسلحين، يبدو أنه لم يرق للعديد من الجماعات، التي اطلقت النار عليهم، خصوصاً وأن هذا الامر سلبهم وداعميهم ورقة، لطالما استغلوها للابتزاز السياسي في أروقة الأمم المتحدة، والمؤسسات الدولية، فإذا بأهالي حلب عبروا عن خيارهم عند أول متنفس لهم، وجددوا انتماءهم إلى الدولة السورية.
وتتجه القوات السورية إلى استعادة السيطرة الكاملة على مدينة حلب، لتكون بذلك بمثابة نقطة تحول لصالح الدولة السورية، في سياق الحرب الدائرة في البلاد منذ ما يقارب ست سنوات، وبالتالي تصبح الحكومة مسيطرة على المدن الخمس الكبرى في البلاد وهي، دمشق وحمص وحماة واللاذقية وحلب.
وتراقب أنقرة والرياض معركة حلب بصمت، وهما تريان أن ما زرعتاه من إرهاب خلال السنوات الماضية، يتهاوى أمامهما كأحجار الدومينو، خصوصاً وأن الجيش السوري بات على مشارف مدينة الباب بالريف الشرقي لحلب، مع ما يعني هذا الأمر من أبعاد استراتيجية، ليس أولها ابعاد تأثير حكومة حزب العدالة والتنمية عن مجريات الميدان في حلب، ووضع خط احمر امام أي تمدد تركي اضافي داخل الأراضي السورية.
 
وكانت جماعات مسلحة أتت من ارياف ادلب وحلب، قد دخلت إلى حلب في تموز من عام 2012، وفتحت أبواب المدينة أمام آلاف المسلحين الأجانب الذين قدموا إلى سوريا في تلك الفترة، وارتكبوا العديد من المجازر بحق الأهالي، ولم يوفروا حتى الأطفال، الذين اعدم بعضهم بدم أمام أهاليهم، بتهم الكفر.
وبالتوازي مع حملات الإعدام والترهيب الذي مورس بحق الحلبيين في الأحياء الشرقية، واتخاذهم دروعاً بشرية، استهدفت الفصائل الأحياء الغربية بقذائف الهاون والصواريخ، ما أدى إلى استشهاد وإصابة آلاف المواطنين، مع وجود مئات المفقودين على حواجز الجماعات المسلحة، ابرزها: لواء التوحيد، وجبهة ثوار سوريا، وجبهة النصرة وحركة نور الدين الزنكي وأحرار الشام.
على امتداد زمن الأحداث في سوريا، لم يسقط الجيش السوري مدينة حلب من أولوياته، بل صد على مدى الأعوام الماضية عشرات الهجمات على الأحياء الغربية للمدينة، وتمكن بين عامي 2014 و 2015 من فك الحصار عن سجن حلب المركزي واستعادة المدينة الصناعية، وتوج الجيش عملياته منتصف العام الحالي، حيث تمكن من قطع طرق إمداد المسلحين باتجاه مدينة حلب، وحاصر بشكل كامل الأحياء الشرقية بسيطرته على حي بني زيد وطريق الكاستيلو.
وحدد الجيش السوري ثلاث هدن انسانية أولها كان في العشرين من تشرين الأول من العام الحالي، تلتها هدنتان آواخر الشهر ذاته وأول شهر تشرين الثاني في حلب بعد تضييقه الخناق على مسلحي الأحياء الشرقية من حلب، ومنحهم معابر آمنة للخروج من المدينة والسماح للمدنيين بالخروج، إلا أن المجموعات المسلحة وفي مقدمتها جبهة النصرة رفضت الهدن ولم تسمح لأحد بالخروج أو بتسليم سلاحه.
وتعرض الطوق المفروض على المسلحين لعدة هجمات، حيث هاجم آلاف المسلحين من مناطق جنوب غرب حلب مواقع الجيش السوري محور الكليات، وتمكنوا من فتح ثغرة بإتجاه الأحياء الشرقية في الراموسة، إلا أن الجيش السوري وحلفاءه قاموا بعملية عسكرية معاكسة، واستعادوا كامل المناطق التي دخل إليها المسلحون في شهر أيلول الماضي، وأعادوا حصار المسلحين في تلك الأحياء،  قبل أن يبدأوا عملية عسكرية أضخم استرجعوا من خلالها القسم الشمالي من الأحياء الشرقية في حلب والتي لم يدخلوها منذ عام 2012.
وبحال استعاد الجيش السوري السيطرة على كامل الأحياء الشرقية في حلب كما هو متوقع، تكون الدولة قد طوت أحدى صفحات الارهاب في البلاد، وأعادت الإستقرار إلى العاصمة الإقتصادية للبلاد، على طريق اعادة الأمن إلى كافة ربوع الوطن.
المصدر: موقع المنار
========================
النهار :سقوط حلب يُهدِّد بتبدل مسار الحرب
المصدر: (و ص ف، رويترز)
29 تشرين الثاني 2016
مع التقدم الميداني السريع للجيش السوري النظامي وحلفائه في شرق حلب، يتبلور واقع عسكري جديد للمرة الاولى منذ عام 2012 يصب في مصلحة النظام ويضع المعارضة أمام أقسى هزيمة لها منذ بدء الحرب السورية قبل أكثر من خمس سنوات ونصف سنة.
وستكون حلب بلا شك من أكبر انتصارات النظام الذي استعاد المبادرة على الارض في سوريا منذ أكثر من سنة عقب بدء التدخل العسكري الروسي لمصلحته، وفي ظل عجز دولي كامل عن إيجاد حلول للنزاع. وستكون أيضا انتصارا لحليفي دمشق روسيا وإيران اللذين نجحا في التفوق على الغرب وعلى خصوم الرئيس بشار الأسد في المنطقة من خلال التدخل العسكري المباشر.
ويرى الخبير في الشؤون السورية في معهد واشنطن للابحاث فابريس بالانش ان سيطرة النظام على حلب "ستشكل نقطة تحول" في مسار الحرب في سوريا، اذ ستسمح للنظام "بالسيطرة على دمشق وحمص وحماه (في الوسط) واللاذقية (في الغرب) وحلب (في الشمال)، اي المدن الخمس الكبرى".
ويقول مقاتلو المعارضة إن حلفاءهم الأجانب ومنهم الولايات المتحدة تركوهم لمصيرهم في حلب.
وضع "كارثي"
ومع فرار اكثر من عشرة الاف مدني من شرق حلب الى مناطق خاضعة لسيطرة النظام واخرى لسيطرة الاكراد، توجهت المئات من العائلات في اليومين الاخيرين الى جنوب الاحياء الشرقية التي لا تزال خاضعة لسيطرة الفصائل المعارضة ويعيش سكانها المحاصرون وسط ظروف انسانية صعبة للغاية.
ووصف الناطق باسم الدفاع المدني في حي الانصاري ابرهيم أبو الليث الوضع في شرق حلب بأنه "كارثي". وقال بصوت متقطع: "هذان اسوأ يومين منذ بدء الحصار... النزوح جماعي والمعنويات منهارة... تنام الناس على الارض. لا مأكل ولا مشرب ولا مأوى أو ملجأ"، مضيفاً بغضب: "قولوا لنا، الى متى سيبقى العالم ضدنا؟"
وصرح الناطق باسم الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة ينس لايركه بأن الهلال الأحمر العربي السوري سجل وصول أربعة آلاف شخص إلى حي جبرين الذي تسيطر عليه الحكومة في غرب حلب بعد نزوحهم من المناطق الشرقية التي تخضع لسيطرة المعارضة.
وأعلن الناطق باسم الامم المتحدة ستيفان دوجاريك ان احياء حلب الشرقية لم تتلق مساعدات منذ أوائل تموز وباتت المواد الغذائية شحيحة. وقال: "نحض جميع الاطراف المتحاربين حاربة على وقف القصف العشوائي، لحماية المدنيين والبنى التحتية المدنية، والسماح بالمساعدات الانسانية العاجلة بموجب القانون الانساني الدولي".
تقدم سريع
وبعد ساعات من سيطرتها على أحياء عدة، أبرزها حيا الصاخور والحيدرية، تحدثت الوكالة العربية السورية للأنباء "سانا" عن سيطرة الجيش على محطة سليمان الحلبي، المحطة الرئيسية التي تضخ المياه الى الاحياء الغربية والتي كانت الفصائل المقاتلة تتحكم بها.
وأكد مدير "المرصد السوري لحقوق الانسان" رامي عبد الرحمن الذي يتخذ لندن مقراً له إن "الفصائل المعارضة خسرت كامل القسم الشمالي من الاحياء الشرقية بعد سيطرة قوات النظام على احياء الحيدرية والصاخور والشيخ خضر، وسيطرة المقاتلين الاكراد على حي الشيخ فارس". وأوضح أن المقاتلين الاكراد سيطروا على احياء بستان الباشا والهلك التحتاني الاحد والشيخ فارس الاثنين، التي كانت أيضاً خاضعة لسيطرة الفصائل.
وأفادت وزارة الدفاع الروسية أن قوات الحكومة السورية "حررت" نحو 40 في المئة من الجزء الشرقي من المدينة.
ونقلت وكالات روسية للأنباء عن الناطق باسم الكرملين دميتري بيسكوف أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بحث مع أعضاء مجلسه الأمني في التقدم الأخير الذي أحرزه الجيش السوري.
وربط عضو المكتب السياسي لـ"حركة نور الدين زنكي" ياسر اليوسف تقدم النظام باستقدامه "تعزيزات عسكرية كبيرة وبالقصف الجوي العنيف الذي لم يهدأ". وقال: "الوضع أشبه بعين تقاوم مخرزاً... طوال السنوات الماضية كنا نقاوم بما أوتينا من قوة بأساليب بدائية، اما اليوم فنحن نقاوم ايران وروسيا" ابرز داعمي دمشق عسكرياً. وأضاف: "النظام انتهى وسقط منذ خمس سنوات، ونحن الان نقاتل جيوشاً وميليشيات من كل اصقاع الارض"، معتبراً ان الفصائل "محكومة بالصمود والدفاع عن النفس وعن أهالينا".
وقال مسؤولون في فصيلين للمعارضة في حلب إن مقاتلي المعارضة انسحبوا إلى مناطق يمكن الدفاع عنها بسهولة أكبر وخصوصاً بعد فقدان حي هانونو السبت.
وشرح مسؤول في فصيل "الجبهة الشامية" المعارضة أنه انسحاب من أجل التحلي بالقدرة على الدفاع وتعزيز الخطوط الأمامية.
وأضاف: "طبعا المناطق التي فقدوها مهمة لأنها مرتفعة، لكن المناطق التي حافظوا عليها هي مناطق مزدحمة بالأبنية أكثر من تلك وممكن القتال فيها بشكل أفضل".
وتخوض قوات النظام حالياً معارك عنيفة في حيي الشيخ سعيد والشيخ لطفي في جنوب المدينة.
 
ردود فعل
ودعا وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون الى "وقف فوري للنار" في حلب، مطالباً روسيا وايران باستخدام نفوذهما لدى النظام السوري لتجنب "كارثة انسانية". وقال ان "الهجوم ينذر بكارثة انسانية". وأضاف: "أدعو أولئك الذين لديهم نفوذ على النظام وخصوصاً روسيا وايران الى استخدامه لوقف الهجوم المدمر على شرق حلب... نحن في حاجة الى وقف نار فوري في حلب ووصول فوري لاطراف انسانيين محايدين لضمان حماية المدنيين الذين يفرون من القتال. هذه ضرورات انسانية".
ودعا رئيس لجنة الشؤون الخارجية في "البوندستاغ" الألماني نوربرت روتغين المقرب من المستشارة أنغيلا ميركل، الى فرض عقوبات على روسيا بسبب دورها في الحرب السورية. وقال روتغين والنائبة فرانشيسكا برانتنر من حزب الخضر إن على الغرب أن يتحرك فورا في ضوء الهجمات السورية والروسية في شرق حلب. وكتبا في بيان: "يتعيّن على الاتحاد الأوروبي على الأقل أن يفرض عقوبات على المسؤولين الروس عن هذه الفظائع".
 
اخلاء خان الشيح
في غضون ذلك، قال المرصد السوري إن مئات الأشخاص غادروا بلدة خان الشيح المحاصرة الواقعة جنوب غرب من دمشق بموجب اتفاق مع الحكومة السورية على المرور الآمن إلى مناطق أخرى خاضعة للمعارضة. وأضاف إن عشرة أوتوبيسات غادرت خان الشيح متجهة إلى محافظة إدلب الخاضعة للمعارضة ولكن لم يتضح ما اذا كانت تنقل مقاتلين أم عائلاتهم فقط.
وذكر المرصد أنه بموجب الاتفاق سيغادر نحو 1450 معارضاً و1400 من أقاربهم البلدة. ويشمل الاتفاق توفير 42 أوتوبيساً علاوة على نحو 25 عربة إسعاف للمدنيين والمقاتلين المصابين.
========================
العالم :ما سر تهاوي احياء حلب الشرقية امام تقدم القوات السورية المتسارع؟
 الثلاثاء 29 نوفمبر 2016 - 07:54 بتوقيت غرينتش   صورة تعبيرية
قبل 4 اعوام، حين كانت الازمة السورية في بدايتها، التقيت في مدينة الدوحة، والتي كانت في ذلك الوقت محجا لرجال المعارضة السورية، وفدا من كبار علماء الشام، ودعوني الى مشاركتهم طعام الإفطار في شهر رمضان المبارك، في مطعم فندق "الشيراتون" الشهير، وكان من بين الحضور الشيخ عدنان العرعور.
 
العالم - مقالات
التفاؤل كان في ذروته بحسم الوضع في سورية لصالح المعارضة المسلحة، التي فتحت لتوها جبهة عسكرية في حلب، ونقلت المواجهات اليها بعد حمص وحماة، ولاحظت في ذلك الإفطار ان الشيخ العرعور لم يكن من المؤيدين للتسرع في فتح هذه الجبهة مبكرا، بسبب اختلاف ظروف المدينة عن نظيراتها السوريات الاخريات، الامر الذي عارضه بعض الحاضرين بقوة.
تذكرت هذه الواقعة اليوم، ونحن نتابع تهاوي الاحياء في شمال شرق حلب مثل احجار "الدومينو" في يد القوات السورية المتقدمة بشكل متسارع، ونزوح اكثر من 10 آلاف من سكانها باتجاه حلب الغربية الواقعة تحت سيطرة الحكومة، فالمعارضة المسلحة، ورغم التسليح الضخم الذي تلقته في السنوات الماضية، من دول عظمى وصغرى، لم تتمكن من السيطرة على هذه المدينة التي كانت تضم حوالي 2.5 مليون نسمة (باتوا اقل من 1.5 مليون حاليا)، لانها غابة من الاسمنت أولا، ولان أهلها لم يشاركوا في الاحتجاجات في البداية، ومعظمهم من التجار وأبناء الطبقة الوسطى، باستثناء منطقة الأرياف التي كانت تعاني من البؤس وفقر مشاريع التنمية، ولان قوات الجيش السوري دافعت عنها بطريقة اسطورية، وتكبدت خسائر كبيرة لمنع سقوطها كليا.
***
لا نعرف كم سيستغرق من الوقت قبل السيطرة على باقي احياء حلب الشرقية تماما (نصف حلب الشرقية بات في يد قوات الحكومة)، ولكن هناك شبه اجماع في أوساط المراقبين انها قد تكون مسألة أيام او أسابيع معدودة، في ظل اشتداد الحصار، وكثافة القصف الجوي والارضي، وإدارة حلفاء المعارضة من عرب واتراك واميركان وجوههم الى الناحية الأخرى، واسقاط المدينة من حساباتهم، وترك المعارضة المسلحة لمصيرها وحدها.
ستيفان دي ميستورا المبعوث الدولي الى سورية توقع هذه المأساة قبل شهر تقريبا، لانه يعرف ما يجري من تفاهمات في الغرف المغلقة بين اللاعبين الدوليين في الازمة السورية، ولذلك عرض ان يصاحب المسلحين بنفسه للخروج من حلب الشرقية الى ملاذات آمنة، ولكنه قُصف بالحجارة والاتهامات بالتواطؤ مع النظام السوري من قبل المعارضة واعلامها، وذهب الى دمشق في محاولة أخيرة لاقناع السلطات بإقامة "إدارة ذاتية" في تلك الاحياء مقابل خروج المعارضة المسلحة، ليرفض السيد وليد المعلم هذا الاقتراح، ويتهم المبعوث الدولي بمحاباة "الإرهابيين" ومحاولة مكافأتهم بهذا الطرح، والأكثر من ذلك ان الرئيس بشار الأسد رفض استقباله.
لا يوجد أي خيار حاليا امام المسلحين في حلب الشرقية غير القتال حتى الموت، او القبول بتسوية توفر لهم خروجا آمنا، الى مدينة ادلب، ويبدو ان الاتصالات التي تمت اليوم (الاثنين) بين وزير الخارجية المصري سامح شكري (بلاده عضو في مجلس الامن) ونظيره الروسي سيرغي لافروف، التي قيل انها تهدف الى اصدار قرار اممي يحدد الأسلوب الامثل للتعامل مع المعاناة الإنسانية للمحاصرين في حلب يّصب في هذا الاتجاه.
المعاملة الطيبة التي لقيها النازحون من حلب مسلحين كانوا او مواطنين، حسب تقارير إخبارية شبه محايدة، من قبل السلطات السورية فور وصولهم الى حلب الغربية، وعدم تعرض أي منهم للاعتقال، كانت حركة ذكية محسوبة بعناية، تهدف الى تشجيع آخرين على النزوح، وتجنب مذبحة في تلك الاحياء، وسحب ورقة المدنيين من المعارضة المسلحة، وقد المح الى هذه الخطوة المرصد السوري المحسوب على المعارضة.
***
استعادة مدينة حلب من قبل التحالف السوري الروسي الإيراني يشكل نقطة تحول رئيسية في الصراع على الأرض، ستعزز سيطرة الحكومة السورية على المدن الخمس الكبرى، وهي حلب ودمشق وحمص وحماة واللاذقية، كما انها، أي الاستعادة، ستشكل ضربة معنوية قاسية للمعارضة المسلحة وداعميها قد تنعكس سلبا على وجودها في مدن وارياف أخرى ما زالت تحت سيطرتها.
التدخل العسكري الروسي، والقتال الشرس لقوات "حزب الله" وايران لعبا الدور الأبرز في ترجيح كفة الحكومة السورية وجيشها الذي صمد طوال السنوات الـ5 الماضية في هذا الصراع، بينما اكتفى داعمو المعارضة السورية المسلحة في المقابل بالقتال بالفضائيات، والروموت كونترول، مما يجعل الفارق كبيرا جدا بين من يقاتلون في ميدان المعركة ويقدمون آلاف الضحايا، وبين الذين يراقبون عن بعد.
ماذا بعد حلب؟ انها معارك ادلب وجسر الشغور والرقة، والباب، وهذه قصة أخرى سيتم تناولها في حينها.. وهي معارك قادمة حتما.. والأيام بيننا.
 
* عبد الباري عطوان - رأي اليوم
 
- See more at: http://www.alalam.ir/news/1890802#sthash.R3eHu7gn.dpuf
========================
فارس نيوز :شيخ الاسلام: تحرير حلب إحباط لمؤامرة تقسيم سوريا
أكد الخبير السياسي الايراني في قضايا الشرق الاوسط المستشار السابق لرئيس مجلس الشورى الاسلامي، ان تحرير حلب يعتبر إحباطا لمؤامرة تقسيم سوريا.
 
وكتب حسين شيخ الاسلام في مقال نشرته صحيفة "جام جم": رغم ان مدينة حلب تعد جزءا صغيرا من سوريا ككل، الا انها مرشحة على العديد من الاصعدة لتعد عاصمة سوريا. فقد لعب الماضي الثقافي والتاريخي وكذلك الاوضاع الاقتصادية لهذه المدينة دورا في لفت الانظار اليها. وفي بعض الحالات تقدمت حلب على دمشق، فعلى سبيل المثال، الى ما قبل بدء الازمة في سوريا كانت حلب تعد العاصمة الاقتصادية لسوريا. لذلك فإذا تم تحرير حلب على يد قوات الجيش والمقاومة فعندها ستواجه مؤامرة تقسيم سوريا الفشل الذريع.
وأضاف شيخ الاسلام في مقاله: لهذا السبب فإن الارهابيين المتواجدين في هذه المدينة وحماتهم الاقليميين والدوليين راهنوا كثيرا على هذه القضية. وفي الوقت الحاضر فإن القوات الحكومية تسيطر على اكثر من نصف المدينة، وفي ذات الوقت تبذل العناصر الارهابية مساعي محمومة لإبقاء سيطرتهم على المناطق القليلة التي يمسكونها. كما ان حماة العصابات المسلحة بدءا من السعودية وقطر ووصولا الى اميركا وتركيا يبذلون كل جهودهم للإمساك بهذه المناطق.
وتابع: ان الارهابيين وحماتهم يبذلون كل جهد للإبقاء على أملهم بتقسيم سوريا. وبناء عليه إنهم بصدد الاعتراف رسميا بالهيئة التي تدير الجانب المحتل من حلب. وقد قام ستيفان دي ميستورا مؤخرا بزيارة الى طهران لهذا الهدف، الا انه قوبل برد قاطع من قبل مسؤولي الجمهورية الاسلامية الايرانية، حيث يعد هذا الامر احد مصاديق تقسيم سوريا.. وقد ردت الحكومة السورية بشكل اكبر قاطعية وحزما على هذا الاقتراح.
وأردف: من خلال ما تقدم، لم يبق امام الارهابيين والعناصر المسلحين الا سبيل واحد وهو ان يخلوا المدينة كما في المرات السابقة، وان يتوجهوا الى المدن الاخرى كإدلب. ومع إدراكم لهذا الأمر فهم (الارهابيون) يسعون لاتخاذ الاهالي كدروع بشرية. ورغم ذلك فإنهم يدركون ان مصيرهم المحتوم يتمثل في الانسحاب والهزيمة.
========================
الخليج :جونسون يطالب بوقف إطلاق نار فوري في حلب
تاريخ النشر: 29/11/2016
دعا وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون أمس، إلى «وقف فوري لإطلاق النار» في حلب مطالباً روسيا وإيران باستخدام نفوذهما على النظام السوري لتجنب «كارثة إنسانية».
وقال جونسون في بيان إن «الهجوم ينذر بكارثة إنسانية». وأضاف «أدعو هؤلاء الذين لديهم نفوذ على النظام ، وخصوصاً روسيا وإيران إلى استخدامه ، لوقف الهجوم المدمر على شرق حلب». وتابع «نحن بحاجة لوقف إطلاق نار فوري في حلب ووصول فوري لأطراف إنسانية محايدة لضمان حماية المدنيين الذين يفرون من القتال. هذه ضرورات إنسانية». ويعيش سكان شرقي حلب في ظروف صعبة جداً حيث تنقصهم المواد الغذائية والأدوية بسبب الحصار الذي تفرضه قوات النظام السوري على الأحياء الخاضعة لسيطرة المعارضة منذ يوليو/تموز. (أ ف ب)
========================
العهد :بيسكوف: #روسيا تتبادل الآراء حول #حلب بشكل رئيسي مع السلطات السورية الشرعية
أعلن المتحدث الرسمي باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف أن بلاده تتبادل الآراء حول الأوضاع في حلب، عبر قنوات عديدة، لكن ذلك يجري بشكل رئيسي، مع السلطات السورية الشرعية.
ورداً على سؤال حول ماإذا كان هناك نقاشٌ يجري مع الشركاء الغربيين حول مصير حلب بعد السيطرة عليها قال بيسكوف "فيما يتعلق بحلب، بالتأكيد يجري تبادل للآراء عبر قنوات مختلفة، لكن بشكل رئيسي، يجري هذا النقاش مع السلطات السورية".
المصدر: روسيا اليوم
========================
24 :روسيا: الجيش السوري حقق تقدماً كبيراً في شرقي حلب
الثلاثاء 29 نوفمبر 2016 / 15:09
24 - رويترز
نقلت وكالات أنباء روسية عن وزارة الدفاع الروسية قولها اليوم الثلاثاء إن الجيش السوري حقق تقدماً في حلب خلال الأربع والعشرين ساعة الأخيرة وغير بشكل كبير الوضع على الأرض.
ونقلت وكالة إنترفاكس عن الميجر جنرال إيغور كوناشينكوف وهو متحدث باسم وزارة الدفاع الروسية قوله: "تمكن الجنود السوريون من تغيير الوضع بشكل كبير خلال الأربع والعشرين ساعة الأخيرة وذلك بفضل العمليات المخططة بشكل جيد جداً وبتأن".
وأضاف: "بشكل عملي حُررت تماماً نصف الأراضي التي احتلها مقاتلو المعارضة في السنوات الأخيرة في الجزء الشرقي من حلب".
========================
مصر العربية :باريس تدعو مجلس الأمن لاجتماع طارئ حول حلب
وكالات 29 نوفمبر 2016 13:13
دعت فرنسا، اليوم الثلاثاء، مجلس الأمن الدولي لعقد اجتماع طارئ لبحث الوضع بحلب (شمال)، إثر القصف المتواصل التي تشنه قوات النظام السوري على الأحياء الشرقية من المدينة، منذ الأسبوع الماضي.
وقالت وزارة الخارجية الفرنسية، في بيان، إن مجلس الأمن ينبغي أن يجتمع "على الفور" لبحث السبل الكفيلة لنجدة مئات الآلاف من سكان حلب، العالقين في مجال لا يتعدى 30 كم مربعًا، دون وصول الدعم الإنساني الدولي عبر تركيا.
 وأضافت الخارجية "بات من العاجل، أكثر من أي وقت مضى، تفعيل قرار وقف القتال وتمكين وصول المساعدات الإنسانية، دون عائق".
 من المنتظر أن يستقبل "جون مارك أيرولت" وزير الخارجية الفرنسية، في وقت لاحق اليوم، رئيس المجالس المحلية بحلب، "بريتا حاجي حسن" بمقر الوزارة بالعاصمة باريس، وفق المصدر نفسه.
وأعربت فرنسا، أمس الإثنين، عن قلقها الشديد إزاء "الهجمات العنيفة، التي تشنها قوات النظام السوري وداعميها على مناطق سيطرة المعارضة في محافظة حلب شمالي سوريا".
 وارتفعت حصيلة 13 يوماً من القصف المتواصل الذي تشنه قوات النظام السوري وروسيا على الأحياء الشرقية من مدينة حلب، شمالي سوريا، إلى 613 قتيلاً، حسب مصادر محلية.
فيما سيطرت قوات النظام والميليشيات التابعة لها، على حي "الصاخور"، لتتمكن من السيطرة على ثلث المساحة التي كانت خاضعة لسيطرة المعارضة، حسب مصادر في الأخيرة.
 وحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان، فإنه بخسارة المعارضة للأحياء المذكورة يكون النظام قد سيطر على 15 كم٢ من المساحة التي كانت تحت السيطرة المعارضة والبالغة 45 كم٢، فيما تقلصت المساحة المحاصر فيها نحو 300 ألف مدني إلى 30 كم٢ فقط.
========================
سكاي نيوز: تركيا.. كلمة السر في تقهقر المعارضة بحلب
أبوظبي – سكاي نيوز عربية
ذكرت تقارير ميدانية أن خسارة المعارضة السورية المسلحة لثلث الأراضي التي كانت بحوزتهم في شرقي حلب، جاءت بسبب انسحاب عدد كبير من مقاتلي المعارضة من جبهات القتال في حلب من أجل مساندة القوات التركية في معاركها ضد داعش والجماعات الكردية ضمن عملية “درع الفرات”.

وأكدت مصادر ميدانية أن القوات السورية وحلفاءها سيطروا على حي الصاخور في شرقي حلب، بعدما أعلن التلفزيون الرسمي السوري أن “وحدات من الجيش والقوات المسلحة أحكمت سيطرتها بشكل كامل على حي الصاخور بمدينة حلب.”
وكان الجيش السوري استعاد السيطرة في اليومين الماضيين على حي جبل بدرو ومنطقة الهلك ومساكن هنانو والمنطقة المحيطة بها في حلب وطرد منها مسلحي المعارضة.
وقال مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبد الرحمن في تصريحات لـ”سكاي نيوز عربية”، الاثنين، إن “أوامر تركية وصلت إلى مقاتلين موالين ضمن الجيش الحر من أجل الانضمام إلى القوات التي تقاتل تنظيم داعش ضمن عملية درع الفرات”، التي أطلقتها أنقرة قبل شهر ضد داعش والأكراد التي تخشى أنقرة بسط سيطرتهم على مناطق حدودية.
وأوضح عبد الرحمن أن التدخل التركي هو كلمة السر وسبب مهم لهزيمة المعارضة، نظرا لاستخدام فصائل تابعة لها بالجيش الحر في معركتها الخاصة، مما أدى إلى خلو الجبهات التي يفترض أن تواجه الجيش السوري وحلفاءه، من مقاتلي المعارضة.
وأطلقت أنقرة عملية درع الفرات من أجل إبعاد المسلحين الأكراد بشكل رئيسي ومسلحي داعش عن حدودها، إضافة إلى منع الأكراد من السيطرة على مناطق تعتبرها تشكل خطرا على حدودها الجنوبية.
كما يرى عبد الرحمن أن غياب القرار المركزي وتعدد الولاءات في صفوف القوات المعارضة أضعف موقفها الميداني بشكل كبير.
كارثة إنسانية
وأصبحت مناطق حلب الشرقية مقسمة بين منطقة شمالية أضحت بيد النظام ومنطقة جنوبية تحتضن الكثافة السكانية الأكبر.
وذكر مدير المرصد أن القوات الحكومية استطاعت قطع طريق الإمداد في الجزء الشمالي من شرقي حلب وهو ما يهدد بكارثة إنسانية تبعا لذلك.
وتعيش الأحياء الشرقية في حلب وضعا إنسانيا صعبا وتعاني حصارا خانقا بالفعل، مع نقص الطعام والأدوية وتدمير المستشفيات جراء الغارات الروسية والسورية.
وتشير التطورات الأخيرة إلى أن المشهد الميداني بات أكثر ميلا للقوات الحكومية في ظل انقسام ميداني تعانيه المعارضة وتعدد القرارات الخارجية.
========================
السفير :انهيار سريع للمسلحين.. وتكتيك روسي لتشتيت الانتباه..حلب تقترب من خط النهاية؟
تم النشر فى ملفات مع 0 تعليق منذ 16 ساعة
عودةٌ الى ما قبل التاسع عشر من تموز 2012 في حلب، وسوريا. فجغرافيا خريطة السيطرة في الميادين السورية، عادت الى ما كانت عليه تقريباً في سوريا المفيدة، خلال الاشهر الاولى لعسكرة الهجوم على سوريا في صيف 2012. والأرجح أن سيطرة الجيش السوري في عمليته الحلبية، على الجزء الشمالي من شرق المدينة الذي تتحصن فيه «جبهة النصرة»، ستطرد المسلحين الى الأرياف مجدداً، ومن حيث أتوا. ويعد ذلك نهاية حقيقية لمعارك المدن الكبرى في سوريا، ودفع المسلحين نحو الأطراف الريفية، لا سيما في ادلب، والتحضير فيها لمعارك أقل كلفة.
وكان يمكن للانتصار الحلبي أن يغلق الجزء الأكبر من الأزمة السورية، ويحوّل دمشق مجدداً ونهائياً الى مركز القرار، ويمنح الحل السياسي قاعدةً داخلية قوية، لولا دخول اللاعبين الإقليميين والدوليين مباشرة الى الارض السورية. فمع اتساع الغزو التركي للشمال السوري، وتحول الشرق السوري الى محور تحالف كردي - أميركي ومشروع فدرالي، وانتشار أربع قواعد أميركية على أطرافه، كان من الممكن أن تؤدي استعادة حلب إلى بداية العد التنازلي فوراً، للخروج من الأزمة في سوريا. ومن دون شك، أصيبت المعارضة السورية المسلحة والمجموعات السلفية، والقوى الإقليمية، بواحدة من أكبر الهزائم التي تعرضت لها، منذ أن بدأت الحرب على سوريا. ولكن ذلك يعني قرب انتقال الجيش السوري الى مواجهة مكشوفة، وأكثر وضوحاً مع الأتراك، خصوصاً حول الباب. والأرجح أن زيارة وزير الخارجية التركية مولود جاويش اوغلو، ورئيس الاستخبارات حقان فيدان لطهران، ولقاءهما الرئيس حسن روحاني، والوزير محمد جواد ظريف، يدخل في نطاق الاستعداد لمرحلة ما بعد حلب، وإعادة تجديد التفاهم الذي نقضه الأتراك مع الايرانيين والروس، حول خريطة انتشارهم في الشمال السوري، وتنظيم هذا الانتشار، علماً أن الأتراك لم يحترموا أي اتفاق بهذا الشأن، فيما لا يزال الايرانيون يراهنون على انتزاع تعهدات تركية، يمكن احترامها.
المدينة التي تخلفت عن اللحاق بركب «الثورة»، تعرضت لغزو تركي سلفي قبل أربعة أعوام، واستدارت فيها الجبهات بعد أربعة أشهر من المعارك بدأت مع استعادة الكاستيلو، في التاسع من تموز الماضي، وإحكام الحصار على نحو ثمانية آلاف مسلح شرق حلب، و40 فصيلا، تشكل «جبهة النصرة» نواتهم الصلبة، لتتجه حلب مجدداً نحو دمشق. وليس قليلاً أن أكثر من 600 الف من سكان حلب الشرقية، فضلوا اللجوء الى غرب المدينة، لحظة سقوط أحيائهم بيد المجموعات المسلحة التي دعمتها وسلحتها تركيا وقطر والسعودية آنذاك.
وبسبب تسارع الانهيارات في صفوف المجموعات المسلحة، لن يكون ممكناً تحديد أين ستتوقف وحدات الجيش السوري في الساعات المقبلة. وتخلى مئات المقاتلين من «نور الدين الزنكي» و «حركة الصفوة الإسلامية» وحركة «أحرار الشام»، وبقايا تجمع «استقم كما أمرت»، عن مواقعهم للجيش السوري، مكتفين بثلاثة أيام دفاعاً عن أحياء الشطر الشمالي الشرقي. وأسهم الإعلان الروسي عن بدء حملة على حمص وادلب، من دون أن يكون للجيش السوري أي قوات برية مهاجمة فيها، في تشتيت الانتباه، ولعبت الغارات الجوية، والقصف بالصواريخ المجنحة من الأسطول الروسي في المتوسط، دوراً كبيراً في تثبيت مجموعات «جيش الفتح» في معقله الادلبي، واستهداف أرتاله المتجهة نحو حلب، ومنع المسلحين من الاستفادة من خزان احتياطي، لعب دورا كبيرا في العمليات العسكرية حول حلب.
ودخلت وحدات «حماية الشعب الكردية» الأحياء التي أخلاها المسلحون التركمان في حلب، بعدما تدفقوا نحوها، من مواقعهم في الشيخ مقصود. وكانت وحدات من ألوية «مراد الرابع»، و «محمد الفاتح» التركمانية، قد انسحبت بقرار تركي قبل أربعة أسابيع من أحياء الهلك وبستان الباشا، وبعض الحيدرية، والشيخ فارس والشيخ خضر، وهي الأحياء التي تقيم فيها مجموعات سكانية تركمانية كبيرة في أقصى الشمال الشرقي لحلب، لتنضم الى عملية درع الفرات. اذ بات الأتراك يعدّونها بديلاً من المجموعات التي قاتلت تحت إمرة استخباراتهم في حلب قبل اقتحام الجيش السوري لخطوط دفاعهم وانهيارها.
وفيما كان مقاتلو «لواء القدس» يتدفقون من شمال المدينة وبعيدين الى داخل الأحياء الشرقية، كان الجيش قد اختار الدخول الى حصن المسلحين الأهم في شرق حلب، في حي هنانو، الذي يتوسط خطوط الاتصال بين شمال الشرق الحلبي وجنوبه. وكان سقوط الحي الذي دخلته قوات العقيد سهيل الحسن، ووحدات من الحرس الجمهوري، سيؤدي الى إطلاق دومينو إسقاط الأحياء التي تجاوره، كالصاخور، والحيدرية والهلك، وبستان الباشا، وهو أحد أكبر الأحياء الحلبية، وأكثرها تحصينا. وتعد الهزيمة مضاعفة، لان أكثر المجموعات المسلحة كانت تحتفظ في الحي، من دون غيره، بمقارّها الأمنية ومعتقلاتها، وتعوّل عليه للدفاع عن بقية الأحياء التي لم تكن محصنة لمواجهة هجوم للجيش السوري، واعتبار تحصينات هنانو كافية للدفاع عن الجزء الشمالي، وقلب المدينة. وجاء اختيار الهجوم على الحي من دون غيره، والتركيز على اقتحامه، لانخفاض الكثافة العمرانية فيه، واقتصار الكتل الخرسانية على العشوائيات التي يمكن للمدرعات اقتحامها بسرعة. وتتسم الأحياء الشمالية الشرقية بصفة عامة، بعمران ريفي غالب ضئيل، لعب دوراً كبيراً في تسهيل تدفق القوات السورية، بخلاف الأحياء الجنوبية، التي تنتظرها فيها معارك أقسى وأهم. اذ تدفق الكثيرون من سكان الأحياء الشمالية الشرقية، نحو الأحياء الجنوبية في بستان القصر، والكلاسه، والشعار، حيث تتحصن «جبهة النصرة»، في كتل خرسانية اكثر كثافة، يمكن ان تستخدم كتحصينات تمنع تقدم الجيش، وتعرقل عملياته فيها.
كان قرار الانسحاب مؤشراً مهماً على إعادة ترتيب الاتراك لأولوياتهم في الشمال السوري، ووضع القتال داخل المدينة جانبا، لمصلحة التوسع في الشمال الحلبي، تمهيدا لإعادة تهديد حلب من خاصرتها الشمالية الشرقية اذا امكن، والاشراف على الشيخ نجار والمدينة الصناعية، من مدينة الباب، حيث عاد الطيران التركي الى قصف مواقع «داعش» فيها، بعد توقف دام يومين اثر قصف جوي سوري لرتل تركي على تخوم الباب.
واذا كانت التكتيكات القتالية التي اتبعها الجيش السوري، هي السبب الرئيسي في تحقيق انتصار حلب، الا ان ابلغ المؤشرات على نجاحه، جاءت من رعاية الروس ايضا لاتصالات ديبلوماسية على اعلى المستويات مع الجانب التركي، لاحتواء اي رد فعل ممكن. اذ واكبت هجوم اليومين الاخيرين اتصالات الرئيس فلاديمير بوتين مع الرئيس التركي رجب طيب اردوغان.
وكانت مؤشرات اخرى قد أسهمت في حسم قرار الدخول الى شرق المدينة، دوليا واقليميا ايضا. اذ لم يتلقف الاميركيون، ولا الروس، كلام يان ايغلاند، المسؤول الاممي عن الملف الانساني والاغاثة في سوريا، عن موافقة المجموعات المسلحة على ما رفضته وعرقلته طيلة اشهر، بإجلاء الجرحى، وتنظيم قوافل مساعدات انسانية، التي قال انها تنتظر في تركيا الموافقة السورية للدخول الى شرق حلب. لم يتحرك الاميركيون كعادتهم لطلب فرض الهدنة على الروس، فيما اكتفى الجانب الروسي، بالقول انه يدرس العرض. ففضلا عن رفض «جبهة النصرة» للعرض المقدم من ايغلاند، لم يجد الروس ولا الاميركيون انه من الضروري التدخل لوقف هجوم سوري وشيك يعد له الجيش السوري منذ اسابيع.
كما سقط اقتراح الوسيط الدولي ستيفان دي ميستورا بتسليم القسم الشرقي للمدينة الى ادارة المجموعات المسلحة، بعدما رفضته دمشق، باعتباره محاولة من دي ميستورا لانقاذ مهمته التي لم تتقدم ابدا، وملء الفراغ خلال المرحلة الانتقالية في واشنطن، ولإعطائه الامارة السلفية في حلب أعلام الامم المتحدة. وشهد الاقتراح هجوما روسيا سوريا ايرانيا مشتركاً، فيما لم يبد الاتراك اي رد فعل تجاه الاقتراح الذي كان سينقذ ما تبقى من المجموعات المسلحة في حلب. اذ باتت انقرة تفضل استعادة من امكنه الخروج والانسحاب نحو ادلب او ريف حلب الشمالي، لدعم «درع الفرات» بالمزيد من العديد، وتخفيف حجم انخراط جيشها في العمليات ضد داعش في مدينة الباب، او ضد الاكراد في منبج.
ويعود الانهيار الكبير والواسع للمسلحين الى تضافر تكتيكات عسكرية وسياسية، خلال اربعة اشهر من المعارك.
اذ عمل الروس والسوريون، على تصديع الجبهة الداخلية للمجموعات المسلحة في شرق حلب في استراتيجية لعزل المسلحين عما تبقى من سكان في شرق حلب. اذ ادت الهدن الى تعميق الشرخ بين هذه المجموعات وبيئة حاضنة مفترضة تضم اكثر من 250 الف حلبي. وزاد من نقمة هؤلاء منع الحصار تدفق قوافل المساعدات من خارج حلب، والحصار الداخلي وسيطرة المسلحين على المستودعات الغذائية، وتخصيص عائلاتهم وحدها بما فيها. ومع تمديد الهدن كانت الضغوط الداخلية تزداد، الى ان بدأت التظاهرات بالتحول الى حركة تمرد.
وبخلاف ما كان منتظرا من الهدن التي جرى تمديدها من دون توقف، لم تستطع المجموعات المسلحة ترميم بنيتها التحتية، كما حصل في هدنة شباط. اذ منع الحصار المطبق وصول اي تعزيزات. وواجه الجيش السوري في هجومه مجموعات دمر معنوياتها الحصار الطويل، وفقدت الامل باختراقه، رغم هجومين غير مسبوقين على معاقل الجيش في غرب حلب، لشق طريق نحو المحاصرين في شرقها. اذ تحولت «ملحمة حلب الكبرى» في آب وأيلول الى مذبحة استطاع الجيش السوري خلالها، في معارك مكلفة حول الكليات العسكرية جنوب غرب المدينة، تصفية قادة وكوادر مجموعات كثيرة، وفقد المهاجمون اكثر من الفي مقاتل في الموجات الاولى، التي تسللت عبر ثغرة الراموسة الى شرق المدينة، قبل استعادتها واغلاقها مجددا بعد شهر. ولم تتمكن العمليات التي دعمها الاتراك في تشرين الماضي، من تحقيق اي اختراق عبر منيان، او غرب المدينة، وهو ما ادى الى انهيار المعنويات.
وأسهم الحصار في اشعال الخلافات بين الفصائل في معقلها شرق حلب، اذ لم تتورع «نور الدين الزنكي» و «احرار الشام»، في ذروة المواجهة مع الجيش السوري، عن مهاجمة اخوة الجهاد في تجمع «استقم كما أمرت»، وتصفية عدد كبير منهم، والاستيلاء على مستودعات ذخائرهم.
محمد بلوط
نقلا عن السفير اللبنانية
========================
العربي الجديد : أسبوعان من المجازر يمنحان النظام تقدماً واسعاً شرقي حلب
الثلاثاء 29 تشرين الثاني 2016 الساعة 07:40
وطنية - كتبت صحيفة "العربي الجديد " تقول : مهّدت المجازر التي خلفتها عشرات الغارات، وراح ضحيتها أكثر من 300 مدني خلال الأسبوعين الماضيين فقط، لتداعٍ غير مسبوق في دفاعات فصائل المعارضة السورية شمال شرقي حلب، المحاصرة والمجوّعة تماماً منذ نحو 17 أسبوعاً. وتقدمت قوات النظام والمليشيات المساندة لها، والمدعومة بغطاء جوي ناري كثيف، أمس الإثنين، في معظم المناطق الواقعة في الجزء الشمالي من أحياء شرقي المدينة، لتفقد المعارضة السورية بذلك، وللمرة الأولى منذ أكثر من أربع سنوات، نحو نصف مناطق سيطرتها هناك. لكنها لا تزال تحتفظ بما يزيد عن نصف المساحات التي كانت دخلتها أواسط يوليو/ تموز عام 2012، والتي تواصلت الضربات الجوية عليها طيلة يوم أمس، مخلفةً ضحايا جدد من السكان.
هذا التفوق الميداني غير المسبوق في مدينة حلب، لصالح قوات النظام والمليشيات، والذي بدأت إرهاصاته منذ يومين، عندما فقدت المعارضة حي هنانو، جاء بعد أسبوعين كاملين من حملة قصف مدفعي ومئات الغارات للطيران الحربي والمروحي على حلب. وبدأت هذه الحملة التي اتبعت "سياسة الأرض المحروقة"، يوم الثلاثاء 15 نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري. ومنذ ذلك اليوم، تحاول قوات النظام والمليشيات التغلغل عبر أكثر من محور اشتباك، لا سيما المحور الشمالي من جهة مساكن هنانو، والمحور الجنوبي من جهة الشيخ سعيد، وفي خطوط التماس بحلب القديمة. ونجحت حتى الآن، فقط باقتحام حي هنانو يوم الأحد الماضي.
وأتاح تقدم القوات المهاجمة عبر المحور الممتد من أطراف مدينة حلب الشرقية لداخل مساكن هنانو نحو منطقة سليمان الحلبي، تقسيم مساحات سيطرة المعارضةالسورية شرقي المدينة لقسمين: شمالي وجنوبي. ومع ساعات عصر أمس الإثنين، فقدت فصائل المعارضة السورية سيطرتها على معظم أجزاء القسم الشمالي، الذي يتألف من مجموعة أحياءٍ أبرزها من الشرق للغرب: هنانو والحيدرية وبعيدين والشيخ خضر والشيخ فارس والهلك وبستان الباشا. وتتصل الأطراف الغربية للحيين الأخيرين بحي الشيخ مقصود الذي يخضع لسيطرة "وحدات حماية الشعب" الكردية، والتي استثمرت، من جهتها، الموقف مع تداعي دفاعات المعارضة السورية. ووسعت هذه الوحدات مناطق سيطرتها في الشيخ مقصود، لتشمل اعتباراً من صباح أمس، حي بستان الباشا بالكامل، وأجزاء من أحياء الهلك وبعيدين والحيدرية، فيما أخضعت قوات النظام، الزاحفة من الشرق، مع مليشيات مساندة لها، نحو 10 أحياء، أبرزها: الصاخور وعين التل وجبل بدرو. وتداخلت مناطق سيطرتها الجديدة، مع المساحات التي أخضعتها حديثاً الوحدات الكردية في أحياء: الحيدرية وبعيدين والشيخ فارس والشيخ خضر، على الرغم من أن وسائل إعلام النظام الرسمية وشبه الرسمية، سوقت بأن كل هذه المناطق باتت تحت سيطرة "الجيش السوري"، دون ذكر اسم الوحدات الكردية.
في المحصلة، تمكنت القوات المهاجمة عبر استراتيجية تقسيم الأحياء الشرقين لقسمين، من تشتيت مقاتلي المعارضة عبر إشغالهم بعدة محاور. وضاعف ذلك من الصعوبات التي تواجه الثوار الذين يقاتلون تحت حصار طويل، تخللته معارك استنزاف كثيرة، وسط غطاء جوي كثيف للقوات المهاجمة التي تتفوق أيضاً بامتلاكها لخطوط إمدادات بالذخيرة والعنصر البشري، بعكس القوات المدافعة، والمحاصرة منذ نحو أربعة أشهر. وانكفأت فصائل المعارضة السورية إثر معارك اليومين الأخيرين، للقسم الجنوبي من الأحياء الشرقية ومساحته نحو 25 كيلومتراً مربعاً. ويتألف من عدة أحياء، أبرزها: القاطرجي والشعار وطريق الباب وكرم الجبل وكرم الطحان وقاضي عسكر وكرم الحبل والميسر والفردوس والمشهد والشيخ سعيد.
في غضون ذلك، واصلت قوات النظام محاولات تقدمها على جبهات أخرى. وقال مصدر بالمعارضة السورية المسلحة لـ"العربي الجديد"، يوم أمس، إن "المعارك بين الفصائل المقاتلة وقوات النظام، باتت على أطراف دوار الصاخور ودوار الجزماتي وجسر المشاة وحيي طريق الباب والشعار، في وقت تمكنت فيه قوات النظام من السيطرة على محطة المياه في حي سليمان الحلبي".
وبالتزامن مع المعارك العنيفة، واصل الطيران الحربي شن غاراته على أحياء مختلفة في القسم الجنوبي من شرقي حلب، كانت أعنفها في حي الشعار، الذي قُتل فيه، بغارة واحدة، أكثر من عشرة مدنيين. وعاودت مروحيات النظام، وفق مصادر محلية، "استهداف مناطق المعارضة ببراميل تحوي غاز الكلور". وأكد مدير المكتب الإعلامي للدفاع المدني في حلب، إبراهيم أبو الليث، لـ"العربي الجديد"، مقتل "أكثر من عشرة مدنيين وإصابة نحو 20 آخرين، جراء استهداف الطيران الحربي الروسي بصواريخ وقنابل عنقودية للمنازل في حي الشعار، شرق حلب المحاصر، ظهر (أمس)". وأضاف أن "الحصيلة مرشحة للارتفاع بسبب وجود عشرات المصابين والعالقين تحت الأنقاض".
بموازاة ذلك، تحدث "مركز حلب الإعلامي" عن "قصف من طيران النظام المروحي ببراميل تحوي غاز الكلور السام على حي القاطرجي وحي قاضي عسكر في مدينة حلب المحاصرة". وكانت حصيلة ضحايا القصف الجوي على حلب وريفها، بلغت يوم الأحد الماضي، 39 قتيلاً، إضافة لإصابة نحو 200 مدني، حسب إحصائية "الدفاع المدني السوري".
ونتيجة لهذه الغارات، مع المعارك العنيفة على جبهات القتال، سُجلت حركة نزوح، هي الأوسع من نوعها، لآلاف السكان من الأحياء التي باتت جبهات قتال، نحو الأحياء الأبعد عن نقاط الاشتباك، التي تتعرض بدورها لغارات جوية كثيفة. واتجهت مئات الأسر نحو مناطق سيطرة الوحدات الكردية في الشيخ مقصود، فيما سجلت حركة نزوح أقل نطاقاً، نحو مناطق سيطرة النظام السوري، إذ يخشى الأهالي من أن يتم اعتقالهم كونهم قادمين من مناطق كانت تسيطر عليها المعارضة السورية منذ أربع سنوات.
من جهة أخرى، أفادت مصادر موالية للنظام السوري عن مقتل اثنين وإصابة 7 أشخاص بجروح، نتيجة سقوط قذائف صاروخية على حي حلب الجديدة، جنوب مدينة حلب، وإصابة 30 شخصاً بسقوط قذائف على مناطق سيطرة النظام، في حي الإسماعيلية ومحيط مدرسة الأمين والقصر البلدي وجامع الرئيس، وعلى حي الفرقان، غرب مدينة حلب.
========================
قناة الغد :معارض سوري: تخاذل المجتمع الدولي أوصل "حلب" إلى ما هي عليه
معارض سوري: تخاذل المجتمع الدولي أوصل "حلب" إلى ما هي عليه معارض سوري: تخاذل المجتمع الدولي أوصل "حلب" إلى ما هي عليه
أكد عضو الهيئة العليا للمفاوضات السورية جورج صبرا، إن تخاذل المجتمع الدولي أوصل مدينة حلب إلى ما هي عليه الآن، معتبرا أن الحكومة السورية والميليشيات "يستفردون" بالشعب السوري، وفقا لما ذكرته قناة"سكاي نيوز عربية" الإخبارية.
وأعلن "الدفاع المدني" في المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة في مدينة حلب السورية، في وقت سابق أمس الإثنين، الأحياء الشرقية المحاصرة في المدينة منكوبة بشكل كامل، ووجه نداء استغاثة للمنظمات الإنسانية لوقف القصف عليها من قبل النظام وروسيا والميليشيات، مشيرا إلى أنهم وثقّوا منذ 15 نوفمبر الجاري حتى اليوم الإثنين، ألفي غارة جوية شنت على المدينة، وسقوط أكثر من 7 آلاف قذيفة مدفعية، بالإضافة إلى صواريخ بالستية وقنابل عنقودية وإسطوانات "غاز الكلور" المحرم دوليا.
========================
 المكتب الإعلامي للائتلاف الوطني السوري :الكشف عن وثائق تؤكد ارتكاب روسيا لجرائم حرب جديدة في ريف حلب الغربي
28/11/2016
خلافاً لما تنكره روسيا بشأن استهدافها مرافق طبية وبنى تحتية بشكل ممنهج في سورية، حصل المكتب الإعلامي في الائتلاف الوطني السوري على تسجيلات مصورة تظهر ارتكاب الطيران الروسي جرائم حرب جديدة في ريف مدينة حلب، وذلك إثر استهدافها مجمعا للمصانع بتاريخ 15 تشرين الثاني/نوفمبر الحالي، مما أدى إلى جرح عاملين وتدمير المجمع بشكل كامل.
وبثت وزارة الدفاع الروسية شريطا مسجلا بتاريخ 17 تشرين الثاني/نوفمبر الحالي، ادعت فيه الوزارة أنها استهدفت موقعاً للإرهابيين خلال تلك الغارة، ويظهر التسجيل استهداف سلاح الجو الروسي لمجمع المصانع في ريف حلب الغربي ذاته.
وقال مصدر خاص للمكتب الإعلامي إن الطائرات الروسية استهدفت ثلاث مرات المجمع الذي يقع في منطقة الأتارب بريف حلب الغربي على طريق 'كفر نوران' في صالة 'البيت الريفي'، وكانت المرة الأولى للقصف حصلت بتاريخ 30 / 10 / 2016، في تمام الساعة الثانية والنصف فجراً، وأدت إلى إصابة المجمع بتدمير جزئي، أما الاستهداف الثاني فكان بتاريخ 5 / 11 / 2016 بين الساعة 8:30 والساعة 9 مساء وأدى القصف حينها إلى أضرار جسيمة طالت سقف المجمع وهيكله، مشيراً إلى أن القوات الجوية الروسية تمكنت من إصابة المجمع في الضربة الأخيرة وحرقه بالكامل والتي كانت هذه المرة في الساعة 12 ظهراً خلال غارتين تفصل بينهما 5 دقائق، وذلك بتاريخ 15 / 11 / 2016. وأوضح المصدر أن المجمع يضم ثلاثة مصانع، الأول لتصنيع الخيام التي توزع على النازحين، وكان المصنع ينتج بشكل دوري ما معدله 10 خيام يومياً، ويعمل به قرابة 10 عاملين بين خياط وحداد ودهان وعامل)، وأشار إلى أن الكلفة التقديرية لما تم تدميره تساوي 100 ألف دولار أمريكي، أما المصنع الثاني فهو لتصنيع الإكسسوارات الطبية اللازمة للصناعات الدوائية مثل قطارات العيون وعبوات الأدوية البلاستيكية، وكان يسد المصنع حاجة معامل الأدوية الموجودة في المنطقة، وكان يشغل خمسة موظفين بين مدير ومهندس وعمال، وقد تم حرق معظم المحتويات في المعمل بكلفة تقديرية 150 ألف دولار أمريكي، والمصنع الثالث يقوم بتصنيع الأدوات اللازمة لتجبير الكسور والقطع اللازمة لتخديم غرف العمليات بما يلزم من أدوات، وكان يشرف عليه مهندس وثلاثة عمال وتبلغ الكلفة التقديرية للمصنع 50 ألف دولار أمريكي.
وصعّدت روسيا ونظام الأسد عملياتهما العسكرية في سورية منذ 15 تشرين ثاني/نوفمبر الحالي، واستهدفت غارتهما الجوية العديد من المرافق الطبية والحيوية والتجمعات السكانية، والتي أدت إلى تعطيل قسم كبير منها، واستشهاد نحو 500 شخص وجرح ما يزيد عن 1600 آخرين.
المصدر: المكتب الإعلامي للائتلاف الوطني السوري