الرئيسة \  ملفات المركز  \  نظام الارهاب يحمل العالم المسؤولية وموسكو والخليجي يطالب بالتحقيق بجرائم الكيماوي 15/4/2014

نظام الارهاب يحمل العالم المسؤولية وموسكو والخليجي يطالب بالتحقيق بجرائم الكيماوي 15/4/2014

16.04.2014
Admin



عناوين الملف
1.     دمشق تحمل الإدارة الأمريكية وتركيا وإسرائيل المسؤولية عن الجرائم السابقة واللاحقة باستخدام السلاح الكيميائي
2.     الصحف القطرية تدعو المجتمع الدولي لردع النظام السوري
3.     المعارضة السورية تملك دليلاً على هجوم كيماوي لقوات الأسد
4.     الزياني يدعو مجلس الأمن للتحقيق في هجمات الغازات السامة
5.     دعوة خليجية للتحقيق في استخدام النظام السوري للسلاح الكيميائي..
6.     وزير الدفاع في "الحكومة المؤقتة": النظام استخدم قنابل تحمل غازات سامة في 7 مواقع
7.     موسكو تطالب بالتحقيق بشأن هجوم كيماوي على مدينة كفر زيتا السورية
8.     فروف: التقارير حول استخدام مواد كيماوية بسوريا تثير الذعر .. ويجب اجراء تحقيق فوري بشانها
9.     لافروف يدين إزدواجية الغرب ويطالب بتحقيق في استخدام الكيماوي في سوريا مجددا
10.   "هيئة التنسيق" المعارضة تتهم "قوات النظام والمعارضة" بتبادل عمليات "القصف العشوائي"
11.   بعد خرق دمشق "2118".. جدل بـ"الأمم المتحدة" حول صلاحيات "لجنة الكيماوي
12.   التنسيق : تفوح رائحة الكيماوي من ريف دمشق
13.   كيلو يدعو لردّ جدّي ضد الكيماوي في جوبر وكفرزيتا
14.   أسعد مصطفى: خبراء إيرانيون ابتكروا قنابل نظام الأسد السامة
 
دمشق تحمل الإدارة الأمريكية وتركيا وإسرائيل المسؤولية عن الجرائم السابقة واللاحقة باستخدام السلاح الكيميائي
2014:04:15.15:50    حجم الخط    اطبع
دمشق 14 ابريل 2014 / حملت وزارة الخارجية السورية يوم الاثنين الولايات المتحدة وتركيا وإسرائيل والسعودية والتنظيمات الإرهابية المسؤولية عن الجرائم التي تمت باستخدام السلاح الكيميائي.
وقالت وزارة الخارجية السورية, في رسالتين متطابقتين وجهتهما إلى الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن الدولي, أن "سوريا تحمل الإدارة الأمريكية والحكومة التركية واسرائيل والسعودية والتنظيمات الإرهابية المسؤولية الكاملة عن الجرائم التي تمت سابقا باستخدام السلاح الكيميائي في سوريا أو التي يمكن أن ترتكب بحق أبناء الشعب السوري بما في ذلك ما حصل مؤخرا في كفر زيتا".
وأوضح بيان الخارجية أن "الدول الشريكة في التآمر على سوريا وفي مقدمتها الولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا وتركيا والسعودية سعت منذ بداية الأزمة في سوريا إلى خلق الذرائع من أجل تبرير الاستمرار بالعدوان عليها, ويأتي في هذا السياق الحملة الظالمة التي قادتها تلك الدول عندما اتهمت الحكومة السورية باستخدام الأسلحة الكيميائية ضد أبناء شعبها في مجزرة الغوطة الشرقية بتاريخ 21 اغسطس الماضي التي راح ضحيتها العشرات من أبناء الشعب السوري".
وتعرضت بلدات الغوطة الشرقية في اغسطس الماضي, لهجوم بغاز السارين والذي أودى بحياة مئات الأشخاص, وتم تحميل الحكومة السورية المسؤولية عن هذا الهجوم، الأمر الذي نفته، متهمة مجموعات مسلحة, في حين إصدر مجلس الأمن, قرارا يقضي بتفكيك ترسانة الأسلحة الكيماوية في سوريا، والسماح لخبراء دوليين بالوصول إلى مواقع هذه الأسلحة, وذلك عقب الاتفاق الروسي الأميركي حول الكيماوي السوري, وذلك تفاديا لعمل عسكري كان يتوقع أن تشنه أميركا على سوريا.
وأضافت الخارجية أنه "بعد مضي أقل من عام على هذه الجريمة الإرهابية بدأت تتكشف الحقائق يوما بعد يوم حيث ظهر العديد من الدراسات والتقارير والابحاث الموثقة التي أكدت تورط الإدارة الأمريكية وتركيا ودول أخرى بشكل مباشر وغير مباشر بهذه الجريمة البشعة وغيرها من الجرائم الاخرى ومنها مجزرة خان العسل بتاريخ 15مارس 2013".
وأشارت إلى أنه يأتي في هذا السياق ما كشف عنه الصحفي الأمريكي سيمور هيرش, المعروف بعمله الاستقصائي في تحقيقه المطول في مجلة "لندن ريفيو اوف بوكس" منذ أيام بأن تركيا هي التي تقف وراء جريمة الغوطة الشرقية وجرائم أخرى مثل خان العسل وبأن الإدارة الأمريكية كانت على علم بهذه الجريمة ومرتكبيها وتلاعبت بالأدلة التي تثبت ان من قام بهذه الجريمة هو "جبهة النصرة" التابعة "لتنظيم القاعدة" لتبرير أي عدوان أمريكي على سوريا, ويؤكد هيرش أن "لديه وثائق تثبت صحة المعلومات".
وسقط صاروخ يحمل مواد كيماوية، في مارس 2013، في منطقة خان العسل بريف حلب، ما أدى إلى مقتل وإصابة العشرات، في حين تبادلت السلطات والمعارضة الاتهامات حول المسؤولية عنه، كما طالبت كل منهما بتحقيق دولي.
ولفتت الخارجية على أنه "قد تم تزويد مجلس الأمن والأمين العام للأمم المتحدة بمعلومات مهمة تبين نية المجموعات الإرهابية المسلحة استخدام المواد السامة في ريف دمشق وريف حماة ومناطق اخرى في سوريا بهدف إتهام الحكومة السورية بارتكاب مثل هذه الجرائم البشعة, كذلك ارسلت سورية قبل ايام وثيقة جديدة دامغة تظهر امتلاك تلك المجموعات الإرهابية لغاز الكلور السام ونيتها استخدامه في محافظة حلب ومناطق اخرى في سوريا".
ووجهت السلطات السورية, مؤخرا, رسالتين متطابقتين إلى الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون وإلى مجلس الأمن، تضمنتا معلومات حول رصد السلطات اتصالا لاسلكيا بين مسلحين دار خلاله الحديث حول توزيع الكمامات من الغازات السامة, وان مجموعات مسلحة تخطط لهجوم كيميائي في حي جوبر بدمشق لاتهام الحكومة فيما بعد.
وأضاف بيان الخارجية في "هذا السياق تعيد سوريا التأكيد على ضرورة اخلاء منطقة الشرق الأوسط من جميع أسلحة الدمار الشامل وكذلك تقيدها بالتزاماتها القانونية بموجب الاتفاقيات والبروتوكولات التي قامت بالتصديق عليها بما فيها اتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية".
وتبنت منظمة الكيماوي خطة لنزع الترسانة الكيماوية في سوريا وتدميرها بحلول منتصف 2014، حيث من المقرر أن تدمر العناصر الكيماوية الأكثر خطورة على متن سفينة أمريكية، في حين من المزمع تدمير العناصر الكيميائية الأقل خطورة، من جانب شركات خاصة.
========================
الصحف القطرية تدعو المجتمع الدولي لردع النظام السوري
أ ش أ
دعت الصحف القطرية الصادرة اليوم، الثلاثاء، المجتمع الدولي لمنع النظام السوري من تنفيذ اعتداءاته المتكررة والمتنوعة اليومية ضد الشعب السوري، مستنكرة في افتتاحيتها تهرب النظام السوري فى التخلص من السلاح الكيماوي واستمراره في استخدامه ضد الشعب الذي أضحى ما بين نازح أو متشرد بالداخل أو لاجئ أو جائع بالخارج.
وقالت صحيفة "الراية" إنه في كل يوم يثبت النظام السوري للعالم أنه غير جاد فى قضية التخلص من السلاح الكيماوي، مشيرة إلى أن جميع الدلائل واضحة على استخدامه للسلاح الكيماوي ولن تنفع محاولته الإنكار.
وشددت الصحيفة على أن عدم التزام الأسد (رأس النظام) بتعهداته بخصوص عدم استخدام الغازات السامة يتطلب موقفا دوليا صارما يردعه لمنعه من تنفيذ مخططاته اليومية ضد شعبه.
وخلصت "الراية" إلى القول بأن "المجتمع الدولي مطالب بوضع خطوط حمراء للنظام يجب ألا يتخطاها من أجل حماية الشعب السوري تقوم على منعه من استخدام أي مكون من مكونات الغازات السامة وقصف المدن والبلدات بالبراميل المتفجرة".
من جانبها، دعت صحيفة "الشرق"، هيئات الأمم المتحدة إلى مباشرة عملها التي حصلت على تفويض دولي بشأنه، خاصة في الجانب الإنساني من جهة، والعسكري المتعلق بالأسلحة الكيمياوية من جهة أخرى.
وقالت الصحيفة إن "الأمر يتعلق بالمجلس التنفيذي التابع لمنظمة حظر الأسلحة الكيمياوية (OPCW) بوضع الوسائل الضرورية، للتأكد من اكتمال الإعلان السوري الخاص ببرنامج الأسلحة التي يمتلكها النظام، وضمان أن التصريحات السورية حول البرنامج كاملة ودقيقة، في ضوء بطء وتيرة إزالة وتدمير مرافق إنتاج هذه الأسلحة".
وطالبت بوضع آليات محددة وسريعة لتدمير هذه الأسلحة بحسب ما تنص عليه اتفاقية حظر الأسلحة الكيمياوية، بما في ذلك إزالة أي غموض أو قلق يتعلق بمرافق التخزين، والتحقق من كميات المواد الكيمياوية المعلنة وعمليات نقلها التي تمت حتى الآن، خاصة أن منظمة حظر الأسلحة الكيميائية أعلنت أمس أن سوريا لم تسلم حتى الآن سوى ثلثي ترسانتها الكيمياوية.
وتساءلت صحيفة "الوطن" عن أسباب تباطؤ النظام السوري، في تسليم كل أسلحته الكيماوية المحرمة، مؤكدة أن هذا التباطؤ لا يمكن فهمه إلا في إطار ما يضمره هذا النظام الفظائعي، ضد ما تبقى من الشعب السوري، وقالت إن "الشواهد تتحدث عن ضرب هذا النظام الوحشي، لبلدة كفر زيتا - في ريف حلب - بالغازات السامة".
وأضافت أن "هذا النظام، سيظل غير مبالٍ إطلاقا، بكل تهديد أمريكي أو غيره - إذا ما تجاوز الخطوط الحمراء- طالما أن كل هذه التهديدات هى مجرد تهديدات من ورق".
واختتمت الصحيفة قائلة إن "نظام الأسد، تجاوز الخطوط الحمراء قتل وتعذيب وتشريد الملايين إلى دول الجوار والمنافي البعيدة، بل واستعمال الغازات السامة، ولكن العالم كله، ظل يشاهد هذا كله دون رد فعل يذكر".
========================
المعارضة السورية تملك دليلاً على هجوم كيماوي لقوات الأسد
بيروت - رويترز
    نشر ناشطو المعارضة السورية صورا وفيديو يقولون انها لقنبلة بدائية الصنع بغاز الكلور لدعم مزاعم بأن قوات الرئيس السوري بشار الاسد استخدمت اسلحة كيماوية خلال هجومين وقعا يومي الجمعة والسبت الماضيين.
وتبادلت الحكومة وقوات المعارضة الاتهامات بشأن هجمات مزعومة بغاز سام يومي الجمعة والسبت على قرية كفر زيتا في محافظة حماة بوسط البلاد على بعد 201 كيلومتر الى الشمال من العاصمة دمشق.
وقال الجانبان ان غاز الكلور وهو عنصر كيمياوي سام استخدم على نطاق واسع في الحرب العالمية الأولى استخدم في الهجوم على كفر زيتا. وهذا الغاز الذي يستخدم في الصناعات ليس في قائمة الاسلحة الكيماوية التي قدمها الاسد لمنظمة حظر الاسلحة الكيميائية العام الماضي توطئة لتدميرها.
وقال متحدث باسم المنظمة ان هذا عنصر كيماوي له استخدام مزدوج وكان يجب ان تخطر به المنظمة التابعة للامم المتحدة. ويوم السبت الماضي اتهم التلفزيون الحكومي السوري جبهة النصرة المرتبطة بتنظيم القاعدة بشن هجوم مزعوم بالغاز السام على بلدة كفر زيتا وقال انه تسبب في اصابة العشرات. والاحد نشر ناشطون من "تنسيقية الثورة السورية في مدينة حماة-كفر زيتا" فيديو وصورا لعبوة قنبلة انفجرت وقد كتب على جانبها رمز الكلور سي12 قالوا انه تم العثور عليها في القرية.
ولم يتمكن إليوت هيجينز وهو خبير يعمل في المملكة المتحدة ويتابع يوميا مقاطع الفيديو التي تنشر على الانترنت عن الحرب السورية للتحقق من الاسلحة المستخدمة فيها ان يؤكد صحة مزاعم المعارضة لكنه قال ان الفيديو يظهر فيما يبدو اسطوانة غاز الكلور المصنع.
وقال "يبدو ان (الحكومة) اخذت اسطوانة كلور مصنع ووضعتها في برميل متفجر وأسقطته من طائرة هليكوبتر."
وصرح بأن الدهان الأصفر الموجود على الاسطوانة يتفق مع المعايير الدولية للون المستخدم في الغاز المصنع مما يشير الى انها تحوي غاز الكلور.
وخلص تحقيق أجرته الامم المتحدة في ديسمبر/ كانون الاول الى ان غاز السارين استخدم على الارجح في غوطة دمشق التي تسيطر عليها قوات المعارضة وهو ما ادى الى مقتل المئات.
وأكد التحقيق الدولي استخدام اسلحة كيماوية لا من استخدمها. وتبادلت الحكومة وقوات المعارضة الاتهامات باستخدام أسلحة كيماوية في عدة مناسبات وينفي كل جانب عن نفسه تلك الاتهامات.
وأثار هجوم الغوطة غضبا دوليا وهددت الولايات المتحدة بشن ضربات عسكرية ثم تراجعت عن هذا التهديد بعد ان تعهد الاسد بتدمير أسلحته الكيماوية.
ودمرت سورية او سلمت 65.1 في المئة من 1300 طن متري من الاسلحة الكيماوية التي أعلنت انها تملكها. لكن منظمة الاسلحة الكيميائية قالت اليوم الاثنين ان على سوريا ان تسرع هذه الوتيرة اذا كانت تنوي الالتزام بالجدول الزمني المتفق عليه.
وذكرت المنظمة انه تم تحميل الشحنة رقم 13 على سفن الشحن في ميناء اللاذقية امس توطئة لتدميرها في الخارج.
وقال رئيس منظمة حظر الاسلحة الكيميائية أحمد اوزومجو ان تسليم الشحنة الاخيرة مشجع لكن "يجب تسريع الوتيرة وزيادة حجم الشحنات التي يجري تسليمها حتى تتوافق الحركة الفعلية مع الاطار الزمني المستهدف."
وأمام سوريا حتى 30 يونيو/ حزيران للتخلى بشكل كامل عن برنامجها الكيماوي لكنها متأخرة بضعة أسابيع عن هذا الجدول.
========================
الزياني يدعو مجلس الأمن للتحقيق في هجمات الغازات السامة
المصدر: عواصم - الوكالات
التاريخ: 15 أبريل 2014
دعا الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربي الدكتور عــبداللطيف الزياني، أمس، مجلس الأمن الدولي الى سرعة التحرك والتحـــقيق في ما تردد بشأن استخدام النظام السوري للغازات السامة ضد الـــمدنيين العزل في قرية كفر زيتا في ريف حماه السورية، في وقت عبر وزير الخارجية الروسي عن قلق موسكو إزاء أنباء تحدثت عن استخدام الأسلحة الكيماوية في سوريا، بالتزامن مع إعلان منظمة حظر الأسلحة الكيماوية ان الحكومة السورية استكملت تسليم الدفعة الـ13 من أسلحتها إلى ميناء اللاذقية.
وقال الزياني في تصريح صحافي إن استمرار صمت المجتمع الدولي عن الجرائم التي يرتكبها النظام السوري شجعه على التــمادي في استخدام مختلـــف أنواع الأسلحة الفتاكة، بما فيها الأسلحة الكيــماوية والبراميل المتفجرة والإمعان في انتهاك القانون الدولي والقيم الإنسانية ومبادئ حقوق الإنسان.
قلق موسكو
من جانبه، عبّر وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، عن قلق موسكو إزاء أنباء تحدثت عن استخدام الأسلحة الكيماوية في سوريا، داعياً الى إجراء تحقيق فوري في هذه المزاعم.
ونقلت وسائل إعلام روسية عن لافروف، قوله خلال مؤتمـر صــــحافي: «نعتبر أنه يـــجب إجراء تحـــقيق في أي أنـــباء أو وقائع متعــلقة باستخدام الكيماوي ومكـــوناته»، مضيفاً أن موسكو تحمّل جزءاً كبيراً من المسؤولية لـ«ممولي المــعارضة المتطرّفة في سوريا» التي لم تتوقف عن محاولات إحباط عملية نزع السلاح الكيميائي، وذلك من أجل إيجاد ذريعة جديدة للمطالبة بتدخل عسكري خارجي، وقال إن المعارضة «تسعى لامتلاك السلاح الكيميائي ومكوناته لارتكاب أعمال إرهابية».
إلى ذلك، نشر ناشطو المعارضة السورية صورا وفيديو يقولون إنها لقنبلة بدائية الصنع بغاز الكلور لدعم اتهاماتهم لقوات النظام باستخدام أسلحة كيماوية خلال هجومين وقعا يومي الجمعة والسبت الماضيين.
ونشر ناشطون من «تنسيقية الثورة السورية في مدينة حماة- كفر زيتا» فيديو وصورا لعبوة قنبلة انفجرت وقد كتب على جانبها رمز الكلور سي12 قالوا إنه تم العثور عليها في القرية.
وقال إليوت هيجينز وهو خبير يعمل في المملكة المتحدة ويتابع يوميا مقاطع الفيديو التي تنشر على الإنترنت عن الحرب السورية للتحقق من الأسلحة المستخدمة إن الفيديو يظهر فيما يبدو اسطوانة غاز الكلور المصنع.
وقال هيجينز لـ«رويترز»: «يبدو ان (الحكومة) أخذت أسطوانة كلور مصنع ووضعتها في برميل متفجر وأسقطته من طائرة هليكوبتر»، وصرح بأن الدهان الأصفر الموجود على الأسطوانة يتفق مع المعايير الدولية للون المستخدم في الغاز المصنع، مما يشير إلى أنها تحوي غاز الكلور.
الدفعة 13
أعلنت منظمة حظر الأسلحة الكيماوية ان الحكومة الـــسورية استكملت تسليم الدفعة الـ13 من أسلحتها إلى ميناء اللاذقية.
وقال المدير العام للمنظمة أحمد أوزمكو في بيان من مقر المنظمة في لاهاي أمس ان تلك الخطوة «ضرورية ومشجعة»، وبذلك ترتفع نسبة الأسلحة الكيماوية التي تم استخراجها حتى الآن الى 1ر65 في المئة من إجمالي الأسلحة السورية.
========================
دعوة خليجية للتحقيق في استخدام النظام السوري للسلاح الكيميائي..
العرب  [نُشر في 15/04/2014، العدد: 9529، ص(3)]
الرياض - دعا الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، عبداللطيف الزياني، أمس، مجلس الأمن الدولي إلى سرعة التحرك والتحقيق في ما تردّد بشأن استخدام النظام السوري للغازات السامة ضد المدنيين العزل في قرية كفر زيتا في ريف حماه.
وقال الزياني في تصريح صحافي، إن استمرار صمت المجتمع الدولي عن الجرائم التي يرتكبها النظام السوري شجعه على التمادي في استخدام مختلف أنواع الأسلحة الفتاكة بما فيها الأسلحة الكيميائية والبراميل المتفجرة والإمعان في انتهاك القانون الدولي والقيم الإنسانية ومبادئ حقوق الإنسان.
وكانت تقارير إخبارية قد ذكرت أن قوات النظام قامت قبل ثلاثة أيام بقصف قرية كفر زيتا في ريف حماة ببراميل متفجرة تحتوي على غازات سامة يشتبه في أنها غاز الكلور الأمر الذي تسبب بأكثر من مئة حالة تسمم واختناق. ورغم أن للنظام السوري سوابق في استخدام السلاح الكيميائي ضدّ شعبه، فإن الموقف الدولي بدا متراخيا حيال ذلك، حيث تم الاكتفاء بمحاولة نزع تلك الأسلحة.
========================
وزير الدفاع في "الحكومة المؤقتة": النظام استخدم قنابل تحمل غازات سامة في 7 مواقع
"مرور قوافل نقل الكيماوي السوري عبر مناطق يسيطر عليها معارضون آمن جدا"
أكد وزير الدفاع في "الحكومة المؤقتة" المعارضة، أسعد مصطفى، يوم الاثنين، أن السلطات استخدمت قنابل تحمل غازات سامة، طورها خبراء إيرانيون بدمشق، في 7 مواقع بينها خان شيخون وكفرزيتا وجوبر ورنكوس.
وقال، مصطفى، وفق موقع "الائتلاف الوطني" المعارض الالكتروني، إن "خبراء إيرانيين طوروا في المعهد الأمني في كفرسوسة بدمشق، قنابل تحمل غازات سامة لاستخدامها بديلاً عن البراميل المتفجرة"، مضيفا أنه "تم استخدام هذه القنابل بالفعل في سبعة مواقع في سورية حتى الآن".وأشار، مصطفى، إلى أن "النظام استخدم تلك القنابل لأول مرة في خان شيخون بريف إدلب وحرستا بريف دمشق"، لافتا الى أن "النظام استخدم الغازات السامة كذلك في كل من كفرزيتا وجوبر ورنكوس".
وسقط قتلى، وأصيب آخرون بحالات اختناق، في وقت سابق، في حرستا بريف دمشق،  وكفر زيتا بريف حماة، في وقت تبادلت السلطات ومقاتلين معارضين اتهامات حول قصفها بمواد سامة.
وقال مندوب سوريا الدائم لدى الأمم المتحدة بشار الجعفري، في وقت سابق من الشهر الجاري، إن مجموعات مسلحة تخطط لهجوم كيميائي في حي جوبر بدمشق لاتهام الحكومة فيما بعد.
ودعا وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، في وقت سابق الاثنين, إلى إجراء تحقيق فورة بشأن تقارير عن استخدام الكيماوي مجددا في سوريا، كما أعلنت واشنطن أنها تبحث تقارير حول استخدام غازات سامة في هجمات بسوريا، في وقت دعا مجلس التعاون الخليجي مجلس الأمن إلى التحرك والتحقيق في ما تردد بشأن استخدام السلطات السورية للغازات السامة.
وفي سياق متصل، لفت، وزير الدفاع في "الحكومة المؤقتة"، إلى أن "مرور قوافل نقل السلاح الكيماوي إلى الساحل، عبر مناطق يسيطر عليها معارضون آمن جدا".
واتهم نائب وزير الخارجية، فيصل المقداد، خلال لقائه كاغ, مؤخرا، "إرهابيين" والدول الداعمة لهم تحاول عرقلة تعاون السلطات مع المنظمة الدولية، في إطار عملية التخلص من الترسانة الكيماوية السورية.
وأعلنت، منظمة حظر الأسلحة الكيماوية، الاثنين، أن 65% من الترسانة الكيماوية السورية نقلت خارج البلاد، مضيفة أن دفعة جديدة هي الـ 13 من المواد الكيماوية وصلت إلى ميناء اللاذقية، ليصار إلى نقلها خارج البلاد.
وأعلن المتحدث باسم القوة البحرية المكلفة نقل الأسلحة الكيماوية السورية، سايمن رودي، يوم الجمعة، أن عمليات إجلاء هذه الأسلحة استؤنفت، موضحاً أن14 حاوية تم تحميلها منذ الرابع من نيسان على السفينة الدنماركية ارك فوتورا في مرفأ اللاذقية، لافتا إلى أن الوضع الأمني اعتبر جيدا بدرجة كافية، لاستئناف عمليات الشحن.
وتكرر أطياف معارضة اتهامها للسلطات السورية باستخدام مواد كيماوية في شن هجمات على مناطق خارج سيطرتها، أكبرها في هجوم شن في آب الماضي على مناطق بريف دمشق، ما أدى إلى مقتل المئات، والذي تم تحميل الحكومة السورية المسؤولية عنه، الأمر الذي نفته، متهمة مجموعات مسلحة بذلك، بيد أن الحادث حدا بأميركا بالتهديد باللجوء إلى ضربات عسكرية، لكن اتفاق روسي أميركي، جنب سوريا ذلك، وترجم إلى قرار من مجلس الأمن الدولي يقضي بتفكيك ترسانة الأسلحة الكيماوية في سوريا، والسماح لخبراء دوليين بالوصول إلى مواقع هذه الأسلحة.
سيريانيوز
========================
موسكو تطالب بالتحقيق بشأن هجوم كيماوي على مدينة كفر زيتا السورية
(دي برس)
طالب وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف بالتحقيق بشأن خبر استخدام سلاح كيماوي في مدينة كفر زيتا السورية.
وقال لافروف الذي تحدث للصحفيين في موسكو الاثنين 14-4-2014 عقب ختام لقائه بنظيره السوداني علي كرتي: "أقلقتنا أنباء عن استخدام جديد للمواد الكيماوية في سوريا. ونرى أنه من الضروري إجراء تحقيق فوري بشأن أي خبر عن استخدام السلاح الكيماوي".
وأضاف بحسب "أنباء موسكو": "نحمّل من يدعمون المعارضة المتطرفة (السورية) مسؤولية خاصة".
وأشار لافروف إلى أن المعارضة المتطرفة لا تزال تحاول إحباط جهود تخليص سوريا من الأسلحة الكيماوية "في محاولة لإيجاد ذريعة أخرى للمطالبة بالعملية العسكرية أو للاستيلاء على السلاح الكيماوي واستخدامه للقيام بأعمال إرهابية".
وتحدثت أنباء عن أن شخصين قتلا وأصيب حوالي 100 آخرون في هجوم بالغازات السامة على مدينة كفر زيتا بريف حماة الشمالي في يوم الجمعة الماضي. واتهمت الحكومة السورية مجموعة "جبهة النصرة" بشن الهجوم الكيماوي على كفر زيتا.
========================
فروف: التقارير حول استخدام مواد كيماوية بسوريا تثير الذعر .. ويجب اجراء تحقيق فوري بشانها
"المتطرفون في سوريا يسعون لامتلاك الكيماوي للقيام بأعمال إرهابية .. وهناك مسؤولية كبيرة على ممولي أولئك المتطرفين"
قال وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، يوم الاثنين، إن التقارير حول استخدام مواد كيماوية في سوريا مجددا "يثير الذعر"، لافتا إلى ضرورة إجراء تحقيق فوري في تلك التقارير.
وأشار، لافروف، في مؤتمر صحفي مع نظيره السوداني، إلى أنه "لقد شعرنا بالذعر بشان التقارير حول استخدام المواد الكيميائية من جديد في سوريا"، لافتا إلى أن "أي تقارير وحقائق ترتبط باستخدام الأسلحة الكيميائية ومركباتها يجب أن تخضع حالا للتحقيق".
وقالت سفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة، سامانثا باور، الأحد، إن بلادها تبحث تقارير حول استخدام غازات سامة في هجمات قيل إنها وقعت في مناطق بسوريا، لافتة إلى أنها غير مثبته بعد.
وأضاف، لافروف، أن "موسكو تحمل جزءا كبيرا من المسؤولية على ممولي المعارضة المتطرفة في سورية، التي لم تتوقف عن محاولات إحباط عملية نزع السلاح الكيميائي، وذلك من أجل خلق ذريعة جديدة كي تطالب بتدخل عسكري خارجي".
وقال، لافروف، مؤخرا، إن روسيا تأخذ على محمل الجد المعلومات عن تدبير هجمات تهدف الى إحباط عملية إتلاف الكيميائي السوري.
وأردف، لافروف، أن "المعارضة المتطرفة في سوريا تسعى لامتلاك السلاح الكيميائي ومكوناته لارتكاب أعمال إرهابية"..
وقال مندوب سوريا الدائم لدى الأمم المتحدة بشار الجعفري، في وقت سابق من الشهر الجاري، إن مجموعات مسلحة تخطط لهجوم كيميائي في حي جوبر بدمشق لاتهام الحكومة فيما بعد.
وسبق أن حذرت الخارجية في كانون الأول الماضي في رسالتين لمجلس الأمن والأمم المتحدة, من قيام مجموعات إرهابية باللجوء إلى استخدام السلاح الكيماوي ضد أبناء الشعب السوري, مجددة التأكيد أن السلطات "لن تستخدم السلاح الكيماوي إن وجد تحت أي ظرف كان لأنها تدافع عن الشعب ضد الإرهاب.
وتابع، وزير الخارجية الروسي، أن "قرار مجلس الأمن 2118 يطالب بالحيلولة دون وقوع الأسلحة الكيميائية ومكوناتها في أيدي أطراف غير حكومة"، موضحا أن "القرار يشدد على مسؤولية الدول المجاورة لسوريا بالحؤول دون استخدام أراضيها لارتكاب جرائم تتعلق باستخدام الكيماوي".
وتكرر أطياف معارضة اتهامها للسلطات السورية باستخدام مواد كيماوية في شن هجمات على مناطق خارج سيطرتها، أكبرها في هجوم شن في آب الماضي على مناطق بريف دمشق، ما أدى إلى مقتل المئات، والذي تم تحميل الحكومة السورية المسؤولية عنه، الأمر الذي نفته، متهمة مجموعات مسلحة بذلك، بيد أن الحادث حدا بأميركا بالتهديد باللجوء إلى ضربات عسكرية، لكن اتفاق روسي أميركي، جنب سوريا ذلك، وترجم إلى قرار من مجلس الأمن الدولي يقضي بتفكيك ترسانة الأسلحة الكيماوية في سوريا، والسماح لخبراء دوليين بالوصول إلى مواقع هذه الأسلحة.
سيريانيوز
========================
لافروف يدين إزدواجية الغرب ويطالب بتحقيق في استخدام الكيماوي في سوريا مجددا
أ ش أ
أدان وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف "النفاق والمعايير المزدوجة" التي يعتمدها الغرب لدى التعامل مع الاحتجاجات في جنوب وشرق أوكرانيا وتقييد حرية الصحافة من قبل السلطات الجديدة في كييف.
واعتبر لافروف خلال مؤتمر صحفي بموسكو عقده اليوم الاثنين مع نظيره السوداني علي كرتي أن إطلاق كلمة "إرهابيين" على المحتجين في شرق أوكرانيا أمر في "غاية الوقاحة".
وقال لافروف: "يجب أن نتذكر أنهم أطلقوا كلمة "الديمقراطية" على أعمال العنف في الميدان (ميدان الاستقلال بكييف) التي أدت الى سقوط عشرات الضحايا، والآن يطلقون على الاحتجاجات السلمية المتواصلة في جنوب شرق البلاد صفة الإرهاب ويعلنون عن استخدام الجيش لإجراء عملية لمكافحة الإرهاب".
وأضاف لافروف : " أنه نفاق تجاوز كافة الحدود ، مشيرا إلى أن موسكو تحاول لفت انتباه المجتمع الدولي الى الوضع حول منع الصحفيين الروس من دخول أراضي أوكرانيا،و لكن الدول الغربية تلزم الصمت إزاء الموضوع" .
وقال: "إن الوضع حول الصحفيين في أوكرانيا دليل على نفاق الغرب ومعاييره المزدوجة". وذكرت وكالة أنباء " إيتار ــ تاس " أن وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف تطرق في نفس المؤتمر الصحفي للأزمة السورية أيضا ، حيث أعرب عن قلق موسكو حيال المعلومات المتعلقة باستخدام الأسلحة الكيميائية مجددا في سوريا .
وقال :" إن أي وقائع كهذه يجب التحقيق فيها على الفور، مع هذا فإننا نحمل مسئولية خاصة لممولي المعارضة المتطرفة التي لم تدع محاولة إلا وجربتها لعرقلة عملية نزع السلاح الكيميائي السوري لخلق ذريعة إضافية للمطالبة بتدخل عسكري".
وذكر لافروف أن القرار 2118 الصادر عن مجلس الأمن "يطالب بعدم وقوع السلاح الكيميائي أو مكوناته في أيدي كيانات غير حكومية، والحديث يدور بالدرجة الأولى عن الإرهابيين والمتطرفين".
وأضاف: "تم التأكيد على أن الدول، وبالدرجة الأولى المجاورة لسوريا التي يجب عليها عدم السماح باستخدام أراضيها لأهداف غير شريفة كهذه، تتحمل مسئولية خاصة، مؤكدا أن بلاده ستسعى إلى التنفيذ الصارم لهذه القرارات الصادرة عن مجلس الأمن الدولي".
========================
"هيئة التنسيق" المعارضة تتهم "قوات النظام والمعارضة" بتبادل عمليات "القصف العشوائي"
سيريانيوز
 "لا مخرج من الأزمة الراهنة والحفاظ على ما تبقى من البلد والشعب سوى الحل السياسي التفاوضي عبر مؤتمر جنيف"
اتهمت هيئة التنسيق الوطنية, يوم الأحد, "قوات النظام والمعارضة" بـ "تبادل القصف العشوائي"، مستنكرة "استمرار العنف في سوريا", وطالبت "جميع الأطراف المشاركة فيه بالوقف الفوري له".
وأضافت "هيئة التنسيق" في بيان، نشرته على موقعها الالكتروني، أن "مناطق عديدة في سوريا, تتعرض هذه الأيام إلى مزيد من التدمير والقتل نتيجة تبادل القصف العشوائي بين قوات النظام والمعارضة المسلحة بالبراميل المتفجرة وجرات الغاز وغيرها من وسائل التدمير والقتل الجماعية".
وتابعت الهيئة أنه "في حلب التي قطع عنها شريان الحياة ,في خناصر، وفي جوبر و كفر زيتا ومناطق عديدة غيرها في سورية، ما إن يقصف النظام الأحياء التي تسيطر عليها المعارضة المسلحة بالبراميل المتفجرة حتى ترد عليه من جهتها بجرات الغاز في لعبة عبثية يروح ضحيتها يومياً مئات القتلى، عداك عن تدمير العمران ومصادر الرزق والعيش والتسبب في النزوح القسري للمواطنين عن بيوتهم".
وتستمر العمليات العسكرية والمواجهات بين الجيش ومسلحي المعارضة في مناطق عدة من البلاد، والتي تسفر عن سقوط ضحايا يوميا والذي وصل بحسب مرصد حقوقي إلى 150 ألف شخص سقطوا خلال الأزمة، وتدمير البنى التحتية والمنشآت الصناعية, فضلا عن نزوح داخلي وخارجي لحوالي 9 ملايين سوري، في ظل تدهور الحياة المعيشية والأمنية.
وأشارت الهيئة في بيانها إلى أنه "إضافة إلى كل ذلك أخذت تفوح في اليومين الماضيين رائحة استخدام الكيماوي من جديد في مناطق عديدة من ريفي دمشق وحماه وغيرهما".
وسقط قتلى، وأصيب آخرون بحالات اختناق، يومي الجمعة و السبت، في بلدة كفر زيتا بريف حماة، وحرستا بريف دمشق في وقت تبادلت السلطات ومقاتلين معارضين اتهامات حول القصف بمواد سامة.
وذكرت في البيان "إننا في هيئة التنسيق الوطنية ندين استمرار العنف، ونطالب جميع الأطراف المشاركة فيه بالوقف الفوري له. وإذ نذكر مرة اخرى بموقفنا المبدئي من أن العنف لن يؤدي إلى أية نتيجة سوى إلى تدمير البلد وتمزيق وحدة شعبه فإننا نحمل النظام المسؤولية السياسية الكبرى عما آلت إليه أوضاع البلد جراء نهجه العنفي الذي اتبعه منذ البداية لمواجهة مطالب الشعب العادلة".
وأوضحت أن "هذه نتائج نهج العنف والعسكرة, تدمير وقتل وتشريد", متسائلة "ألم يحن الوقت ليدرك الجميع ان لا مخرج من الأزمة الراهنة والحفاظ على ما تبقى من البلد والشعب سوى الحل السياسي التفاوضي عبر مؤتمر جنيف".
ولم تتوصل جولتا التفاوض المباشرة اللتين عقدتا في شهري كانون الثاني وشباط الماضيين بين الحكومة والمعارضة ضمن إطار "جنيف2" إلى أي نتائج ملموسة بسبب خلافات على مقررات "جنيف1" وموضوع الإرهاب، وسط دعوات دولية لاستئناف المحادثات بين الطرفين، إلا أن المبعوث الأممي والعربي إلى سوريا الأخضر الإبراهيمي استبعد العودة إلى جنيف في الوقت الحاضر لأن شروطها غير متوفرة.
وكان الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون أعلن ، يوم الثلاثاء، أن المجتمع الدولي بدأ التحضير لمؤتمر "جنيف3" حول الأزمة السورية، لافتا إلى أن الوضع في سوريا "مأساوي ومحزن" في ظل استمرار الصراع.
وتتبادل السلطات والمعارضة الاتهامات حول مسؤولية الأحداث الجارية، وما تلاها من أعمال عنف وفوضى أمنية منذ عام 2011، فيما تشير منظمات دولية إلى مسؤولية طرفي النزاع عن جرائم حرب خلال الأزمة، لكنها تحمل السلطات المسؤولية الأولى وبدرجة أقل مقاتلي المعارضة، في حين فشل مجلس الأمن الدولي في التوصل إلى اتفاق على أي قرار يخص الشأن السوري.
سيريانيوز
========================
بعد خرق دمشق "2118".. جدل بـ"الأمم المتحدة" حول صلاحيات "لجنة الكيماوي
 (MENAFN - Al Watan) كشفت مصادر "الوطن"، عن أن جدلاً يعم مقر الأمم المتحدة، حول التعامل مع لجوء نظام دمشق من جديد إلى استخدام الأسلحة الكيماوية، حيث سارع إلى قصف محافظة حماة، وتحديداً بلدة كفر زيتا خلال الأيام القليلة الماضية، وعلى مدى يومين مُتتاليين بأسلحة كيماوية محظورة، وخلف الهجوم أكثر من 100 حالة اختناقٍ "متقدمة"، وما يزيد عن 15 حالة "خطيرة".
وتشير المعلومات التي حصلت عليها الصحيفة من مصادر عربية، إلى أن الصلاحيات الممنوحة للبعثة الدولية الموجودة حالياً على الأراضي السورية، باتت مثار جدلٍ في أروقة الأمم المتحدة، ما بين مؤيدٍ لتوسيع صلاحياتها لتشمل التفتيش على المنطقة التي قصفت أخيراً بالغازات السامة "كفر زيتا"، وآخرين يرون ضرورة استصدار قرارٍ أُممي جديد يُخول اللجنة باستكمال عملها وتفتيشها المنطقة التي تم قصفها، وهو ما سيمنح -طبقاً للمصادر- نظام دمشق فرصةً أكبر من الوقت، لما اعتبرته "لملمة" بقايا جريمته.
وتعمل البعثة الدولية على تفكيك ونقل الترسانة الكيماوية "الأسدية" إلى الخارج، بموجب اتفاق دولي أبرم مع نظام دمشق، بعد قصف الغوطة الشرقية في ريف العاصمة دمشق بالكيماوي.
وفي هذه الأثناء، لوح الائتلاف الوطني السوري باللجوء إلى مجلس الأمن، وأفاد مصدر داخل الائتلاف بأن معارضي الأسد يملكون أدلةً دامغة على لجوء النظام من جديد للأسلحة المحظورة دولياً، وقال "سنقوم عبر القنوات الرسمية الدولية برفع تلك الأدلة، وسنتوجه بها إلى منظمة حظر الأسلحة الكيماوية، وإلى مجلس الأمن. الفصل السابع إذن جاهز في حال ثبوت لجوء نظام الأسد لهذا النوع من الأسلحة على اعتبار أن قرار دخول لجنة التفتيش وتفكيك الترسانة الكيماوية السورية في أساسه يُقر اللجوء إلى هذا البند حال عدم التزام النظام فيه، والذي يخول المجتمع الدولي باتخاذ قرارٍ بحق هذا النظام".
وكان وزير دفاع الحكومة السورية الانتقالية أسعد مصطفى، قد حذر مسبقاً أي قبل وقوع الحادثة بأيام من أن النظام يُعد العدة لقصف مدن سورية جديدة، بأسلحةٍ محرمة، أو كما قال "بأسلحة كيماوية".
لكن نظام دمشق، تجاهل القرار الدولي "2118" وضرب به - مع أنه يقضي بمنع نقل واستخدام الأسلحة الكيماوية المحظورة دولياً أو استحداثها - عرض الحائط، حين أعاد ملف الترسانة المحرمة إلى الواجهة من جديد، وعلى مرأى ومسمع من المجتمع الدولي، وفي ظل وجود فرقةٍ أُممية على الأراضي السورية.
البند الحادي والعشرون من قرار مجلس الأمن 2118، الذي يتضمن إجراءات لتفكيك البرنامج السوري للأسلحة الكيماوية، وإخضاعه لتحقيق صارم، يؤكد على أنه "في حال عدم الامتثال لهذا القرار، بما يشمل نقل الترسانة السورية من دون إذن، أو استخدام أي أحد للأسلحة الكيماوية في سورية، فإن مجلس الأمن سيفرض "تدابير بموجب الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة". ويكفل هذا الفصل للمجتمع الدولي، اتخاذ التدابير الرادعة لمثل هذه التجاوزات، بما في ذلك اللجوء لحلٍ عسكري، أو توجيه ضربةٍ عسكرية لأي دولة تتجاوز الأعراف والمواثيق الدولية، وينطبق ذلك على حالة النظام السوري في خرقه للقوانين الدولية أكثر من مرة، عبر توجيهه ضرباتٍ بأسلحةٍ محظورةٍ دولياً، لعددٍ من المدن السورية، كان آخرها ريف حماة قبل أيام قليلة.
======================
التنسيق : تفوح رائحة الكيماوي من ريف دمشق
نددت هيئة التنسيق الوطنية في سوريا، عمليات القتل والتدمير من قبل القوات المتحاربة في ذلك البلد محملة المسؤولية الكبرى للنظام،  داعية جميع الاطراف إلى وقف العنف وتدمير سوريا.
وجاء في بيان اصدره المكبت الإعلامي في هيئة التنسيق الوطنية وقد اطلعت عليه NNA " تتعرض، هذه الأيام، مناطق عديدة في سورية إلى مزيد من التدمير والقتل نتيجة تبادل القصف العشوائي بين قوات النظام والمعارضة المسلحة".
كما نوه بيان التنسيق إلى أنه ففي حلب التي قطع عنها شريان الحياة  ,في خناصر، وفي جوبر و كفر زيتا ومناطق عديدة غيرها في سورية، ما إن يقصف النظام الأحياء التي تسيطر عليها المعارضة المسلحة بالبراميل المتفجرة حتى ترد عليه من جهتها بجرات الغاز في لعبة عبثية يروح ضحيتها يومياً مئات القتلى وتدمير العديد من المنازل ومحلات المواطنين .
وأشارت هيئة التنسيق إلى إستخدام الكيماوي من قبل النظام بالقول " أخذت تفوح في اليومين الماضيين رائحة استخدام الكيماوي من جديد في مناطق عديدة من ريفي دمشق وحماه وغيرهما".
هذا ودانت هيئة التنسيق استمرار العنف في سوريا، وطالبت جميع الاطراف المشاركة بالوقوف الفوري عنه.
-----------------------------------------------------------------
محمد – NNA
======================
كيلو يدعو لردّ جدّي ضد الكيماوي في جوبر وكفرزيتا
الثلاثاء,15 نيسان 2014 الموافق 15 جمادي الآخرة 1435 ه
اللواء
اتهم اتحاد الديمقراطيين السوريين بزعامة ميشال كيلو الجيش الأسدي باستخدام السلاح الكيماوي في بلدتي كفرزيتا بريف حماه وجوبر بريف دمشق بعد فشله باقتحامهما، مطالباً الشرعية الدولية بالتصدي للنظام  الذي خزّن جزءًا من ترسانة  الكيماوي في قواعد عسكرية كقاعدة زاما الصاروخية قرب مدينة جبلة ومعسكر الشبيبة قرب مصياف.
وفي بيان وزعه الاتحاد أمس دعا لرد فعل دولي جدي جداً وموحد يكون عملياً ولا كلامياً هذه  المرة.
وأضاف البيان: يقدم استخدام السلاح الكيماوي ضد كفرزيتا وجوبر المنكوبتين دليلاً إضافياً على عزم النظام إبادة شعب سوريا، وعلى رفضه التقيد بأية قوانين دولية وإنسانية، وتجاهله لإرادة العالم والشرعية الدولية واحتقاراً لقراراتهما، وتحديه لهما بصورة سافرة، ويرسل رسالة واضحة الى  المجتمع الدولي تخيره بين الرضوخ لإرادته وبين الموت بعجزه.
وحذر الاتحاد من جريمة ستفوق أبعادها أي شيء عرفناه الى اليوم هي استخدام السلاح الكيماوي ضد منطقة الساحل.
======================
أسعد مصطفى: خبراء إيرانيون ابتكروا قنابل نظام الأسد السامة
أورينت نتوزير الدفاع في الحكومة السورية المؤقتة أسعد مصطفى
كشف وزير الدفاع في الحكومة السورية المؤقتة، أسعد مصطفى، أن "خبراء إيرانيين طوروا في المعهد الأمني في كفرسوسة بدمشق، قنابل تحمل غازات سامة لاستخدامها بديلاً عن البراميل المتفجرة".
وأضاف مصطفى في تصريح لقناة "العربية الحدث" نشره الموقع الالكتروني الرسمي للائتلاف السوري المعارض أنه: "تم استخدام هذه القنابل بالفعل في 7 مواقع في سورية حتى الآن"، مؤكداً أن "نظام الأسد استخدم الغازات السامة خلال اليومين الماضيين في كل من جوبر ورنكوس، ما أدى إلى سقوط شهداء ومصابين بحالات اختناق شديدة".
وشن نظام الأسد أيضاً هجوما ثانيا استهدف كفرزيتا بريف حماة، مستخدما غاز الكلور السام المخفف. كما استخدم السلاح الكيماوي لأول مرة في خان شيخون بريف إدلب وحرستا بريف دمشق.
في سياق متصل، اعتبر مصطفى أن "نظام الأسد تخوف من تقدم الثوار في كل مناطق حلب ومحاصرتهم مبنى المخابرات الجوية والسيطرة على قصر العدل وعلى أبنية تابعة له في المحافظة".
ودحض وزير الدفاع اتهامات النظام للثوار بعرقلة مرور القوافل التي تسير باتجاه الساحل لنقل السلاح الكيماوي للموانئ السورية تمهيداً لتدميرها، مؤكداً "أن مرور القوافل عبر مناطق يسيطر عليها الثوار آمن جداً".
14/4/2014