الرئيسة \  ملفات المركز  \  هدنة حمص وقف اطلاق النار وخروج الثوار 3/5/2014

هدنة حمص وقف اطلاق النار وخروج الثوار 3/5/2014

04.05.2014
Admin


عناوين الملف
1.     مفاوضات خروج مقاتلي المعارضة السورية من حمص "تقترب من اتفاق نهائي"
2.     محافظ «حمص»: التوصل لاتفاق نهائي لإخلاء الأحياء المحاصرة في المدنية
3.     بدء تنفيذ اتفاق وقف اطلاق النار بين قوات النظام و المعارضة في احياء حمص القديمة
4.     مقاربات سورية لخروج المعارضة من حمص
5.     هدنة بين النظام والمعارضة في أحياء حمص المحاصرة
6.     مسئول سورى: مفاوضات خروج مقاتلى المعارضة من حمص تقترب من اتفاق نهائى
7.     هدنة حمص تمهد لخروج المسلحين وتقدم للجيش السوري في حلب والمليحة
8.     تفاصيل هدنة حمص.. سر المرأة الإيرانية والضابط الروسي
9.     حمص القديمة تنتظر المساعدات الإنسانية بعد وقف إطلاق النار
10.   قائد بالحرس الثوري يفاوض ثوار حمص على الانسحاب مصادر تؤكد أن القائد الإيراني سيشترط على المقاتلين الانسحاب من المدينة دون تحديد معابر آمنة للخروج وكذلك تحديد السلاح الذي سيأخذونه للدفاع عن أنفسهم.
11.   تسوية حمص القديمة تنضج: اجتماع اليوم يحسم «الطبخة»
12.   «هدنة حمص» تدخل حيز التنفيذ ووزارة الدفاع المؤقتة تنفي «تسويات مع النظام»...عضو بالائتلاف لـ «الشرق الأوسط»: المحاصرون جرى تهديدهم بـ«نسف الاتفاق» إذا تدخلت أطراف سياسية
13.   حمص: وقف إطلاق النار للسماح بانسحاب الثوار
14.   «هدنة» في حمص تمهّد لدخول النظام إليها
 
مفاوضات خروج مقاتلي المعارضة السورية من حمص "تقترب من اتفاق نهائي"
منارة
تقترب المفاوضات حول اخلاء الاحياء المحاصرة في مدينة حمص في وسط سوريا مع مقاتلي المعارضة من "اتفاق نهائي" بحسب ما افاد محافظ حمص طلال البرازي وكالة فرانس برس اليوم السبت.
وقال المحافظ في اتصال هاتفي "يتم البحث في استكمال بنود الاتفاق الذي يضمن بالنتيجة استلام المدينة خالية من السلاح والمسلحين، ونحن قريبون من الحل والتوصل الى اتفاق نهائي كون الامور قطعت شوطا طويلا".ووصف المحافظ المفاوضات التي تجري بين ممثلين عن السلطات السورية ووجهاء من احياء حمص بانها "تتسم بالجدية". واشار الى ان "وقف اطلاق النار الذي بدأ تطبيقه الجمعة الساعة 12 ظهرا (9,00 ت غ) لا يزال ساريا"، معربا عن امله "بان يصمد حتى يتم الاتفاق نهائيا".ولفت البرازي الى وجود "عوائق لوجستية" تتعلق "بآلية تنفيذ الاتفاق نظرا لوجود فصائل متعددة" داخل الاحياء المحاصرة في المدينة القديمة وفي حي الوعر المجاور، مشيرا الى "80 في المئة من الموجودين داخل هذه الاحياء راغبون بتسليم انفسهم"، والى معارضة تبديها جبهة النصرة (تنظيم القاعدة) فقط بين الفصائل.واوضح البرازي ان الاتفاق الجاري البحث فيه يشمل احياء حمص القديمة والوعر، الا ان "تنفيذ الاتفاق سيبدا من حمص القديمة ويليه لاحقا حي الوعر".وكان المرصد السوري لحقوق الانسان وناشطون اكدوا بدء العمل بوقف للنار امس الجمعة تمهيدا لخروج مقاتلي المعارضة من الاحياء المحاصرة من القوات النظامية منذ حوالى عامين.ومطلع العام الجاري، اتاح اتفاق اشرفت عليه الامم المتحدة اجلاء نحو 1400 مدني من هذه الاحياء. وخرجت في الاسابيع الماضية اعداد اضافية. وبحسب ناشطين، لا يزال حوالى 1500 شخص في احياء حمص القديمة، بينهم 1200 مقاتل. بينما يقطن عشرات الالاف حي الوعر معظمهم من النازحين من احياء حمص الاخرى المدمرة بسبب اعمال العنف.في المقابل، قدر البرازي عدد "المسلحين" في حمص القديمة وحي الوعر بنحو 2800، مشيرا الى ان بعضهم "سيغادر الى الريف ومنهم من يرغب بالبقاء في المدينة بعد تسوية وضعه".واوضح ان الاتفاق الحالي ياتي بعد اسابيع من البحث سعيا "لايجاد حل سلمي يضمن (...) اعادة الامن والاستقرار الى المدينة وعودة مؤسسات الدولة الى العمل فيها".وعقدت لهذه الغاية عدة لقاءات عدة بين ممثلين عن السلطات السورية ووفد يضم اربعة ممثلين عن حي الوعر وثلاثة عن احياء حمص القديمة.وينظر المعارضون الى حمص على انها "عاصمة الثورة" ضد النظام. وقد شهدت العديد من الاحتجاجات ضد الرئيس بشار الاسد منذ منتصف مارس 2011. وسيطر النظام على غالبية احيائها في حملات عسكرية عنيفة متتالية ادت الى مقتل المئات ودمار كبير.وفرض النظام حصارا خانقا على هذه الاحياء منذ يونيو 2012.
========================
محافظ «حمص»: التوصل لاتفاق نهائي لإخلاء الأحياء المحاصرة في المدنية
منذ 20 دقيقة | كتب: أ.ف.ب
أكد محافظ مدينة حِمص طلال البرازي، السبت، اقتراب التوصل إلي «اتفاق نهائي» بين السلطات السورية و مقاتلي المعارضة بشأن إخلاء الأحياء المحاصرة في المدينة الواقعة بوسط سوريا.
وقال «البرازي» ، في اتصال هاتفي مع وكالة الأنباء الفرنسية:« يتم البحث في استكمال بنود الاتفاق الذي يضمن بالنتيجة استلام المدينة خالية من السلاح والمسلحين، ونحن قريبون من الحل والتوصل إلى اتفاق نهائي كون الأمور قطعت شوطا طويلا».
ووصف محافظ مدينة حِمص، المفاوضات التي تجري بين ممثلين عن السلطات السورية ووجهاء من أحياء حمص بأنها «تتسم بالجدية». وأضاف «البرازي» أن وقف إطلاق النار الذي بدأ تطبيقه الجمعة الساعة 12 ظهرا لا يزال ساريا»، معربا عن أمله «بان يصمد حتى يتم الاتفاق نهائيا».
ولفت «البرازي» إلى وجود «عوائق لوجستية» تتعلق «بآلية تنفيذ الاتفاق نظرا لوجود فصائل متعددة داخل الأحياء المحاصرة في المدينة القديمة وفي حي الوعر المجاور»، مشيرا إلى أن «80 % من الموجودين داخل هذه الأحياء راغبون بتسليم أنفسهم».
وقدّر محافظ «حمص» عدد المسلحين في حمص القديمة وحي الوعر بنحو 2800، قائلا إن بعضهم «سيغادر إلى الريف ومنهم من يرغب بالبقاء في المدينة بعد تسوية وضعه».
وينظر المعارضون إلى «حمص» على أنها «عاصمة الثورة» ضد النظام. وقد شهدت العديد من الاحتجاجات ضد الرئيس بشار الأسد منذ منتصف مارس 2011.
وفرض النظام حصارا خانقا على أحيائها منذ يونيو 2012.
========================
بدء تنفيذ اتفاق وقف اطلاق النار بين قوات النظام و المعارضة في احياء حمص القديمة
الصحيفة
اعلن مصدر سوري محلي عن بدء تنفيذ الاتفاق الذي تم ابرامه بين كلا من قوات النظام السوري والمعارضة المسلحة في احياء حمص القديمة  والذي يقضي بخروج مقاتلي المعارضة من هذه الأحياء المحاصرة منذ نحو ثلاثة أعوام ورد الثوار على استهداف جيش النظام المتكرر لحلب بالبراميل المتفجرة بتفجير مفخخة في منطقة موالية.
وجاء في تصريحات المرصد السوري لحقوق الانسان : ” بدأ ظهر الجمعة تنفيذ وفق لإطلاق النار في الأحياء المحاصرة من حمص التي تتعرض لحملة عسكرية منذ نحو أسبوعين، تمهيدا لتنفيذ اتفاق بين طرفي النزاع ” . وجاء في الاتفاق انه : “ يقضي بوقف إطلاق النار والسماح بخروج المقاتلين من الأحياء المحاصرة على أن يتوجهوا نحو الريف الشمالي لمحافظة حمص، ودخول القوات النظامية إلى هذه الأحياء” . واكد أن ” انسحاب المقاتلين من الأحياء لم يبدأ بعد»، وان الاتفاق «يفترض أن ينفذ خلال الساعات الأربع والعشرين المقبلة ” .
وذكر ناشط ان الاتفاق : “ عبارة عن هدنة ستستمر 48 ساعة، يتبعها خروج آمن للثوار باتجاه الريف الشمالي” مؤكدا ان ” الانسحاب لم يبدأ بعد ” . مضيفا ان الاتفاق : “ لا يشمل حي الوعر ” .
========================
مقاربات سورية لخروج المعارضة من حمص
دمشق - وكالات
تقترب المفاوضات حول إخلاء الأحياء المحاصرة في مدينة حمص في وسط سوريا من مقاتلي المعارضة من "اتفاق نهائي" بحسب ما أفاد محافظ حمص طلال البرازي، اليوم السبت.
وقال المحافظ في اتصال هاتفي "يتم البحث في استكمال بنود الاتفاق الذي يضمن بالنتيجة استلام المدينة خالية من السلاح والمسلحين، ونحن قريبون من الحل والتوصل إلى اتفاق نهائي كون الأمور قطعت شوطا طويلا".
ووصف المحافظ المفاوضات التي تجري بين ممثلين عن السلطات السورية ووجهاء من أحياء حمص بأنها "تتسم بالجدية".
وأشار إلى أن "وقف إطلاق النار الذي بدأ تطبيقه الجمعة الساعة 12 ظهرا (9,00 ت ج) لا يزال ساريا"، معربا عن أمله "أن يصمد حتى يتم الاتفاق نهائيا".
وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان وناشطون أكدوا بدء العمل بوقف للنار أمس الجمعة، تمهيدا لخروج مقاتلي المعارضة من الأحياء المحاصرة من القوات الظامية منذ نحو عامين.
========================
هدنة بين النظام والمعارضة في أحياء حمص المحاصرة
حمص , سوريا , 2 مايو 2014 , وكالات-
أفاد مراسل أخبار الآن بأن الهدنة بدأت منذ يوم أمس وتستمر لمدة 48 ساعة، وتنص على عدم اطلاق النار من قبل الطرفين.
دخل وقف لإطلاق النار حيز التنفيذ الجمعة في الأحياء المحاصرة منذ نحو عامين وسط مدينة حمص, بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان, ومن المقرر أن يمهد هذا الاتفاق خروج الثوار من الأحياء المحاصرة .
وعلى صعيد متصل.. أفاد مراسل أخبار الآن بأن الهدنة بدأت منذ يوم أمس وتستمر لمدة 48 ساعة، وتنص على عدم اطلاق النار من قبل الطرفين..
ومن المقرر إجلاء أول دفعة من المحاصرين بدءاً من يوم غد السبت .. بحسب بنود الهدنة.
 كما سيجري تبادل للأسرى بين الطرفين منهم اسرى إيرانين, فضلا عن إدخال مساعدات إنسانية إلى حي الوعر المحاصر منذ حوالي سبعة أشهر .
وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن ان الاتفاق "يقضي بوقف اطلاق النار والسماح بخروج الثوار من الاحياء المحاصرة منذ اكثر من عامين على ان يتوجهوا نحو الريف الشمالي لمحافظة حمص، ودخول قوات النظام الى هذه الاحياء".
واكد ان "انسحاب الثوار من الاحياء لم يبدأ بعد"، وان الاتفاق "يفترض ان ينفذ خلال الساعات الاربع والعشرين المقبلة".
وقال ناشط في المدينة يقدم نفسه باسم "ثائر الخالدية" لفرانس برس عبر الانترنت من جهته، ان "الاتفاق عبارة عن هدنة ستستمر 48 ساعة بدءا من اليوم، يتبعها خروج آمن للثوار باتجاه الريف الشمالي". واكد ان "الانسحاب لم يبدأ بعد".
وقال الناشط ان الاتفاق "لا يشمل حي الوعر" المحاصر ايضا والواقع على خارج حمص القديمة. وفي حال تنفيذ الاتفاق، سيكون حي الوعر المنطقة الوحيدة المتبقية في المدينة تحت سيطرة المعارضة، ويقطنه، بحسب ناشطين، عشرات الالاف من الاشخاص، غالبيتهم من الذين نزحوا من احياء اخرى في المدينة بسبب اعمال العنف.
وبدأت قوات النظام منذ منتصف نيسان/ابريل حملة عسكرية للسيطرة على الاحياء المحاصرة في وسط حمص التي كانت تعتبر "عاصمة الثورة" ضد النظام. وفرض النظام حصارا خانقا على هذه الاحياء منذ حزيران/يونيو 2012.
ومطلع العام الجاري، تم اجلاء نحو 1400 مدني من الاحياء المحاصرة في اطار اتفاق اشرفت عليه الامم المتحدة. وخرجت في الاسابيع التي تلت اعداد اخرى لم تحدد في عدادها مقاتلون. ولا يزال حوالى 1200 مقاتل و120 مدنيا وستون ناشطا يتواجدون داخلها، بحسب ناشطين.
وشهدت المدينة العديد من الاحتجاجات ضد نظام الرئيس بشار الاسد منذ منتصف آذار/مارس 2011. وسيطر النظام على غالبية احيائها في حملات عسكرية عنيفة ادت الى مقتل المئات ودمار كبير.
وكان أبرز هذه الاحياء حي بابا عمرو الذي سيطر عليه النظام مطلع العام 2012، وكانت هذه المعركة احدى المحطات الاساسية في عسكرة النزاع الذي تسبب خلال ثلاث سنوات بمقتل اكثر من 150 الف شخص.
========================
مسئول سورى: مفاوضات خروج مقاتلى المعارضة من حمص تقترب من اتفاق نهائى
اخبار عربيةمنذ ساعة واحدة0 تعليقاتاليوم السابع 3 زيارة
تقترب المفاوضات حول إخلاء الأحياء المحاصرة فى مدينة حمص فى وسط سوريا مع مقاتلى المعارضة من "اتفاق نهائي" حسبما أفاد محافظ حمص طلال البرازى، اليوم، السبت.
وقال المحافظ فى اتصال هاتفى "يتم البحث فى استكمال بنود الاتفاق الذى يضمن بالنتيجة استلام المدينة خالية من السلاح والمسلحين، ونحن قريبون من الحل والتوصل الى اتفاق نهائى كون الامور قطعت شوطا طويلا".
ووصف المحافظ المفاوضات التى تجرى بين ممثلين عن السلطات السورية ووجهاء من أحياء حمص بأنها "تتسم بالجدية". وأشار إلى أن "وقف إطلاق النار الذى بدأ تطبيقه الجمعة الساعة 12 ظهرا لا يزال ساريا"، معربا عن أمله "بان يصمد حتى يتم الاتفاق نهائيا".
ولفت البرازى إلى وجود "عوائق لوجستية" تتعلق "بآلية تنفيذ الاتفاق نظرا لوجود فصائل متعددة" داخل الأحياء المحاصرة فى المدينة القديمة وفى حى الوعر المجاور، مشيرا إلى "80% من الموجودين داخل هذه الأحياء راغبون بتسليم أنفسهم"، والى معارضة تبديها جبهة النصرة (تنظيم القاعدة) فقط بين الفصائل.
وكان المرصد السورى لحقوق الإنسان وناشطون قد أكدوا بدء العمل بوقف للنار، أمس، الجمعة، تمهيدا لخروج مقاتلى المعارضة من الأحياء المحاصرة من القوات النظامية منذ حوالى عامين.
========================
هدنة حمص تمهد لخروج المسلحين وتقدم للجيش السوري في حلب والمليحة
المنار
تتحضر مدينة حمص وسط سوريا لتكون خالية من المسلحين، وسط تقدم لافت للجيش في حلب. فيما افادت مصادر سورية المنار عن احراز الجيش تقدماً نوعياً في المليحة في الغوطة الشرقية.
وكالة الأنباء السورية أشارت إلى أن وحدات من الجيش والقوات المسلحة احكمت سيطرتها على البريج جنوب المدينة الصناعية بحلب، بعد أن كبدت المجموعات المسلحة خسائر فادحة بالارواح والعتاد.
مراسل المنار في حلب أفاد أن الجيش يتابع تطهير منطقة العامرية، حيث تم تدمير عربة مصفحة للارهابيين بين العامرية والراموسة وقتل اعداد من المسلحين، كما تم إحباط محاولة تسلل من اتجاه مدرسة المهدي لاتجاه الحميدية تم فيها قتل 5 مسلحين.
وأشار المراسل إلى أن سلاح المدفعية استهدف تجمعا للجماعات المسلحة قرب مبنى القصر العدلي في المدينة القديمة، ما ادى الى اصابة عدد من المسلحين عرف منهم ابو حذيفة الليبي، محمد التونسي، عماد الدين قصاص من مسلحي "جبهة النصرة" التابعة للقاعدة.
في غضون ذلك أفاد مصدر خاص لوكالة الأنباء السورية أن ما بثته إحدى القنوات التلفزيونية حول سيطرة المجموعات المسلحة على أجزاء من جرمانا ومطار الضمير عار من الصحة جملة وتفصيلا، وقال إن هذه الإشاعات "تأتي في إطار محاولتها رفع معنويات المجموعات الإرهابية التى تنهار أمام ضربات الجيش والقوات المسلحة".
========================
تفاصيل هدنة حمص.. سر المرأة الإيرانية والضابط الروسي
السبت 4 رجب 1435هـ - 3 مايو 2014م
العربية.نت
دخل يوم الجمعة 2 أبريل وقف إطلاق النار بين الجيش السوري الحر وقوات النظام حيز التنفيذ، بعد أكثر من عامين من الحصار على تلك المدينة. وبحسب ما ذكرت شبكة سوريا مباشر، فإن هذا الاتفاق جاء برعاية الأمم المتحدة وبحضور روسي إيراني.
وفي التفاصيل التي ذكرتها الشبكة لفتت إلى أن وفد الثوار من الأحياء المحاصرة التقى بضابط إيراني رفيع المستوى، بحضور محمد ديب زيتون، رئيس شعبة الأمن السياسي بقوات الأسد ومحافظ مدينة حمص طلال البرازي.
ونص الاتفاق على خروج جميع المحاصرين الذين يبلغ تعدادهم تقريباً ما بين 2200 و2400 مقاتل، يتم نقلهم بأربعين حافلة، ويرافق كل حافلة عضو من الأمم المتحدة. كما ترافق شرطة النظام الحافلات التي تتوجه إلى الريف الشمالي.
ومن المتوقع أن تبدأ الحافلات بنقل المقاتلين يوم الأحد على دفعات وتستمر حتى إخراجهم جميعاً.
إلى ذلك، نص الاتفاق على قيام سيارات الهلال الأحمر بنقل المصابين من داخل الحصار. أما آخر الخارجين فسيكون مهندسو الألغام والمتفجرات بعد أن يكشفوا عن العبوات الناسفة والألغام.
المرأة الإيرانية والضابط الروسي
كما ستسمح قوات الأسد بدخول الهلال الأحمر إلى حي الوعر، فضلاً عن دخول المواد الغذائية التي تمنع قوات النظام دخولها إلى الحي منذ شهور. مقابل ذلك، ستقوم الجبهة الإسلامية بتسليم الضابط الروسي المأسور لديها بريف اللاذقية منذ العاشر من أبريل الماضي، فضلاً عن المرأة الإيرانية التي تم أسرها على معبر باب السلامة، بالإضافة إلى 20 مقاتلاً إيرانياً، وهذا ما يفسر سبب الحضور الروسي الإيراني والضغط باتجاه الهدنة.
إدخال الطعام إلى نبل والزهراء
فضلاً عن كل ذلك، يضمن الاتفاق إدخال الطعام والشراب إلى بلدتي نبل والزهراء بحلب. ولا يبدأ بتنفيذ بنود الاتفاق حتى يتحقق هذا البند، وكذلك دخول الهلال الأحمر إلى البلدتين.
========================
حمص القديمة تنتظر المساعدات الإنسانية بعد وقف إطلاق النار
24 ساعة
تمهيداً لخروج مقاتلي المعارضة من المدينة القديمة الصامدة حمص وبعد دخول اتفاق وقف إطلاق النار في أحياء حمص المحاصرة حيز التنفيذ تنتظر حمص التي أرهقها الحصار الخانق لقوات الأسد المساعدات الإنسانية للمدنيين الذين ذاقوا طعم الجوع لأكثر من سنتين.
وكان وقف إطلاق النار بدأ بعد ظهر الجمعة، وسيستكمل حتى اليوم السبت، بغية خروج مقاتلي الجيش الحر.
وأفادت بعض المصادر إلى أن اتفاق الهدنة هذا أتى برعاية أممية، عبر فريق المبعوث الدولي لسوريا الأخضر الإبراهيمي، وستتكفل حافلات الأمم المتحدة بنقل المراد إجلاؤهم إلى خارج المنطقة.
يذكر أن نظام الأسد فرض حصاراً خانقاً على أحياء حمص القديمة منذ يونيو 2012. ومطلع العام الجاري، تم إجلاء نحو 1400 مدني من الأحياء المحاصرة في إطار اتفاق أشرفت عليه الأمم المتحدة. وخرجت في الأسابيع التي تلت أعداد أخرى من المقاتلين. ولا يزال حوالي 1200 مقاتل و120 مدنياً و60 ناشطاً يتواجدون داخلها، بحسب ناشطين.
وشهدت المدينة العديد من الاحتجاجات ضد نظام الرئيس بشار الأسد منذ منتصف مارس 2011. وسيطر النظام على غالبية أحيائها في حملات عسكرية عنيفة أدت إلى مقتل المئات ودمار كبير. وكان أبرز هذه الأحياء حي بابا عمرو الذي سيطر عليه النظام مطلع العام 2012، وكانت هذه المعركة إحدى المحطات الأساسية في عسكرة النزاع الذي تسبب خلال ثلاث سنوات بمقتل أكثر من 150 ألف شخص.
========================
قائد بالحرس الثوري يفاوض ثوار حمص على الانسحاب مصادر تؤكد أن القائد الإيراني سيشترط على المقاتلين الانسحاب من المدينة دون تحديد معابر آمنة للخروج وكذلك تحديد السلاح الذي سيأخذونه للدفاع عن أنفسهم.
إرم- (خاص) من أحمد عبد الله
أكدت مصادر مطلعة في محافظة حمص، أن مفاوضات تجري حاليا بين الثوار الشباب والقائد بالحرس الثوري الإيراني، قاسم سليماني، للسماح لهم بالخروج وفقا لشروط يريد إملاءها عليهم.
وتأتي المفاوضات تلك بعد ورود تقارير تفيد بانسحاب قيادات المعارضة العسكرية من المدينة.
وتابعت المصادر ذاتها، أن الشروط التي سيمليها القائد الإيراني على قوات المعارضة، تتضمن عدم تحديد معابر آمنة للخروج مثلما تحدد عدد الطلقات التي يسمح لكل مقاتل بحملها أثناء خروجه.
ويرى مراقبون أن العسكري الإيراني، يحاول نصب كمين خطير للثوار، فرفض تحديد معابر للخروج يهدف إلى تبرير عمليات القتل التي ستنفذ بحق الخارجين.
وتزداد النقمة في الأثناء لدى أبناء المدينة ومقاتليها المحبطين، على جميع الجهات التي تركتهم لوحدهم في مواجهة مصيرهم، دون سلاح أو ذخيرة ولا حتى تموين.
========================
تسوية حمص القديمة تنضج: اجتماع اليوم يحسم «الطبخة»
باسل ديوب, مرح ماشي
حمص | أعلن الجيش السوري هدنة تقضي بوقف إطلاق النار في مدينة حمص القديمة، تمهيداً لبدء المفاوضات بينه وبين المسلحين المحاصرين، عبر وسطاء من لجان المصالحة الشعبية. وقف العملية العسكرية، التي كان الجيش قد بدأها الشهر الفائت داخل المدينة القديمة، أعقبه خروج 3 ممثلين عن المسلحين، بهدف فتح باب التفاوض.
وخلال اللقاء، بعد وقف اطﻻق النار الذي تخللته بعض الخروق المحدودة، دار نقاش حول سبيل خروج آمن للمسلحين، بينما طالب ممثلو الدولة بتسليم مخطوفين داخل الأحياء القديمة، إضافة إلى حلّ بعض المسائل الانسانية، كإدخال مساعدات غذائية وطبية إلى قرى وبلدات محاصرة، مثل نبّل والزهراء في ريف حلب الشمالي.
والممرّ المتوقع فتحة أمام المئات من مسلحي أحياء الحميدية وجورة الشياح والقصور، مروراً بالقرابيص، هو طريق الدار الكبيرة ــ تير معلة، وصولأً نحو تلبيسة في الريف الشمالي. وينصّ الاتفاق الأولي، على إخراج 52 مجموعة مسلّحة، تضمّ 2300 مسلّحاً من كامل أحياء المدينة القديمة، بسلاحهم الفردي. وتذكر مصادر «الأخبار» أن السماح بإخراج الأسلحة الفردية يأتي بعد محاولة التفاوض قبل أيام لإخراج مجموعة مكوّنة من 200 مسلّح بدون أسلحتهم، إلا أن مسلحي الدار الكبيرة رفضوا استقبالهم، بسبب خلافات داخلية بين معارضي المنطقتين. ممثلو مسلحي حمص القديمة الثلاثة الذين خرجوا للتفاوض خلال الهدنة، بينهم أحد المشايخ من آل هلال، الذي نقلت المصادر عن تعرضه لطلق ناري، بهدف عرقلة إتمام الاتفاق من قبل مجموعة رافضة للتسوية، ما عرّضه لإصابة طفيفة في يده، قبل أن يعود حاملاً بنود الاتفاق إلى المسلحين المحاصرين: 48 ساعة فقط أمام المسلحين لتسليم المدينة القديمة، مع خرائط شاملة للأنفاق المحفورة تحتها والألغام المزروعة بين مبانيها، مع كامل الأسلحة الثقيلة. ويعُد الجيش الاتفاق ملغى إذا لم تنفَّذ بنوده خلال الساعات المحددة. ويشمل الاتفاق إخراج 70 من المخطوفين المحتجزين لدى المسلحين.
واتفق المجتمعون على لقاء آخر يحدّد اليوم، بانتظار الرد على طلبات الجهات الرسمية.
خبر التسوية المرتقبة انقلب إلى هدوء طبع أجواء مدينة حمص منذ ظهيرة أمس، لكن بحلول الليل لم يكن أي مسلح قد خرج عبر «الممر الآمن».
الحمصيون في ترقب. الأماني بنجاح التسوية وعودة مدينتهم آمنة غلبت على آراء الناس، لكن البعض، كالمواطن نضال محمود، يبنون موقفهم على «عدم الثقة بأيّ جهة معارضة مسلحة، لأنهم دوماً يحنثون بالعهد، ويريدون الانتقال إلى منطقة أخرى فيها خط إمداد وسلاح وتمويل لكي يتابعوا إجرامهم».
مصدر في وزارة المصالحة الوطنية قال لـ«الأخبار» إنّ «التسوية هي الفرصة الأخيرة لحقن الدماء، وقد أفهمنا المسلحين ذلك جيداً. نصفهم سلّم نفسه، واستفاد من التسوية، وهو يعيش الآن بسلام». وأضاف المصدر أنّ «استفزاز الجيش بالتفجيرات والقصف العشوائي للأحياء سيكون هذه المرة ذا كلفة كبيرة، ولن تتوقف العمليات قبل إنهاء الوجود المسلح في المدينة القديمة تماماً».
بدوره، رجّح مصدر متابع ألا «يفشل الاتفاق، لكن بعد إلقاء السلاح ستبقى نخبة من المقاتلين المؤدلجين، ومعهم عشرات من العرب والأجانب للقتال حتى الموت كما جرى في الحصن والزارة».
وأضاف المصدر أنّه في حال فشل الاتفاق، فسيشن الجيش عملية كبرى في أي لحظة، وخصوصاً أن «المسلحين استغلوا ميل الدولة للتسوية لكي يصعدوا من هجماتهم التي حصدت أرواح عشرات الأبرياء».
وساهمت في إنضاج الاتفاق شخصيات حمصية غير محسوبة على الدولة أو المسلحين، وبقيت طويلاً في الظل، وتصرّ على ذلك بالامتناع عن التصريح للإعلام. وأدى هؤلاء دور «صندوق البريد»، وساهموا في تقريب وجهات النظر بين السلطات الرسمية ورموز ما يسمى «المجلس الشرعي»، وأهمهم الشيخ غزوان السقا، وأبو راكان المهباني، قائد «كتيبة أحرار جورة الشياح».
ويتوزع المسلحون، الذي بينهم نسبة منخفضة من غير السوريين، على مناطق عدة في المدينة القديمة، تمكّن الجيش من تقطيع أوصالها نسبياً، وعزلها عن بعضها بعضاً، حيث يتحركون عبر بعض الأنفاق ومجاري الصرف الصحي. وهذه المناطق هي الصفصافة جنوباً، وباب التركمان، وباب هود، وشمال الحميدية والأسواق، وجورة الشياح، وصولاً إلى حي القصور بموازاة سوق الهال. وتمثل هذه المناطق شريطاً ملتوياً بطول أقل من 2.5 كيلو متر.
========================
«هدنة حمص» تدخل حيز التنفيذ ووزارة الدفاع المؤقتة تنفي «تسويات مع النظام»...عضو بالائتلاف لـ «الشرق الأوسط»: المحاصرون جرى تهديدهم بـ«نسف الاتفاق» إذا تدخلت أطراف سياسية
بيروت: نذير رضا
الشرق الاوسط
التزمت القوات الحكومية السورية وفصائل المعارضة المحاصرة في أحياء حمص القديمة، أمس، باتفاقية وقف إطلاق النار التي بدأت ظهرا، تمهيدا لخروج المقاتلين المعارضين منها، وسط معلومات حصلت عليها «الشرق الأوسط» بأن الاتفاق رعته الأمم المتحدة عبر فريق المبعوث الدولي لسوريا الأخضر الإبراهيمي، وستتكفل حافلات الأمم المتحدة بنقل المراد إجلاؤهم إلى خارج المنطقة.
وفي حين عدّ مراقبون هذه الخطوة نقطة إضافية لصالح نظام الرئيس السوري بشار الأسد، قبل شهر من موعد الانتخابات الرئاسية، أكدت مصادر وزارة الدفاع في الحكومة السورية المؤقتة لـ«الشرق الأوسط» أن الفصائل المقاتلة داخل مدينة حمص المحاصرة منذ عامين «لم تنسّق مع الوزارة على التوصل إلى هذه الهدنة»، نافية في الوقت نفسه «التفاوض مع النظام على أي هدنة في أي من المناطق التي اختبرت التسويات»، مشيرة إلى أن قادة الفصائل المعارضة في الداخل «هم الذين تولوا التفاوض».
وأكد المرصد السوري لحقوق الإنسان دخول اتفاق وقف النار في الأحياء المحاصرة من حمص التي تتعرض لحملة عسكرية منذ نحو أسبوعين حيّز التنفيذ ظهر أمس «تمهيدا لتنفيذ اتفاق بين طرفي النزاع»، مشيرا إلى أن الاتفاق «يقضي بخروج المقاتلين من الأحياء المحاصرة، على أن يتوجهوا نحو الريف الشمالي لمحافظة حمص، ودخول القوات النظامية إلى هذه الأحياء». وأكد مدير المرصد رامي عبد الرحمن أن الانسحاب لم يبدأ بعد، ويفترض بدء تنفيذ باقي البنود خلال الساعات الأربع والعشرين المقبلة. فيما قال ناشط في المدينة يقدم نفسه باسم «ثائر الخالدية»، لوكالة الصحافة الفرنسية، إن الاتفاق «هدنة ستستمر 48 ساعة بدءا من اليوم (أمس)، يتبعها خروج آمن للثوار باتجاه الريف الشمالي».
وإذ رأت مصادر المعارضة السورية أن هذه الخطوة «استكمال للاتفاق الإنساني الذي توصل إليه الطرفان في مؤتمر (جنيف 2)»، في فبراير (شباط) الماضي، نفت أن تكون طرفا في التوصل إلى الهدنة. وفيما لم يُكشف عن الأطراف التي وقعت على الاتفاق، أوضحت مصادر معارضة، في تصريحات لـ«الشرق الأوسط»، أن لجنة التفاوض التي بدأت عملها في فبراير الماضي للتوصل إلى تسوية، ضمت إلى جانب القيادة العسكرية الموحدة في حمص التي التزمت أمس وقف إطلاق النار، شخصيات مدنية وفعاليات من مدينة حمص.
وقالت المصادر إن «الاتصال تولاه فريق الأمم المتحدة الموجود في حمص منذ رعايته إجلاء المدنيين في فبراير الماضي، وأعضاء من بعثة الإبراهيمي إلى سوريا. وأسهم ناشطون ميدانيون في تسهيل التوصل إلى الاتفاق»، مشيرة إلى أن إخلاء المحاصرين «ستتولاه حافلات تابعة للأمم المتحدة». ويأتي هذا الاتفاق بعد عدة تجارب بدأها النظام مع المعارضة في مناطق بريف دمشق، بينها المعضمية وبرزة والزبداني، كما في داريا؛ حيث تتحدث معلومات عن محاولات تفاوض للتوصل إلى تسوية في المدينة، ويرفضها المعارضون. وقالت عضو الائتلاف الوطني السوري نورا الأمير، لـ«الشرق الأوسط»، إن وقف إطلاق النار في حمص «هو الوحيد الذي تحقق حتى الآن»، مشيرة إلى «اننا لم نتواصل مع لجنة التفاوض، حتى الآن، لنعرف ما إذا كانت وقعت على اتفاق كامل أم لا»، رافضة في الوقت عينه الكشف عن أعضاء اللجنة التي توصلت إلى اتفاق الهدنة.
ورأت الأمير، التي تتحدر من مدينة حمص، أن الهدنة «تنضم إلى استراتيجية النظام السوري لعزل الفصائل المقاتلة عن الأطراف السياسية، وسط تقديم مغريات لتوقيع الهدنة»، مشيرة إلى أن النظام «يضغط على المعارضة بسياسة التجويع والحصار، ويبتز المقاتلين بالحاجيات الأساسية التي يحتاجها المحاصرون المدنيون». ولفتت إلى أن الاتفاق وُقّع مباشرة مع المحاصرين «على الرغم من تواصلهم معي ومع ممثل لجنة محافظة حمص في الائتلاف عبد الإله الفهد»، مشيرة إلى أن النظام «هدّدهم بأن أي تدخل لأطراف سياسية سيؤدي إلى نسف الهدنة، وذلك كي يمنع المعارضة من تحقيق أي مكسب سياسي من أي هدنة».
ووضعت الأمير هذا الاتفاق ضمن استراتيجية «القضم السياسي لمناطق النزاع المحاصرة التي يتبعها النظام وتنفيذ سياسة التهجير على خلفية طائفية»، معتبرة أن هذا الاتفاق «لم يرتقِ إلى مستوى الاتفاق السياسي». وأضافت «على أي حال، لا يزال الاتفاق في طور وقف تبادل إطلاق النار، وننتظر لنعرف الصيغة النهائية التي وقعت عليها الأطراف».
وبدأت القوات النظامية منتصف أبريل (نيسان) حملة عسكرية للسيطرة على الأحياء المحاصرة منذ يونيو (حزيران) 2012، ومطلع العام الحالي. وقال ناشط لوكالة الصحافة الفرنسية إن الاتفاق يستثني حي الوعر المجاور لحمص القديمة، والمحاصر بدوره، والذي يقطنه عشرات الآلاف من النازحين من أحياء أخرى. وفي حال تنفيذ الاتفاق، سيكون هذا الحي المنطقة الوحيدة المتبقية تحت سيطرة المعارضة في المدينة التي سميت بـ«عاصمة الثورة» ضد النظام بعد اندلاع الاحتجاجات منتصف مارس (آذار) 2011.
ولم يُكشف عن طبيعة الاتفاق حتى هذه اللحظة من قبل أطراف المعارضة، في وقت أفادت فيه قناة «الميادين» المقربة من دمشق، بأن الاتفاق يقضي بانسحاب مقاتلي المعارضة إلى تلبيسة والدار الكبيرة في ريف حمص الشمالي، مع أسلحتهم الفردية، مشيرة إلى أن «النظام السوري فرض شروطه على اتفاق المصالحة».
وكان مئات المدنيين خرجوا من وسط حمص في أوائل فبراير الماضي، خلال وقف إطلاق نار لدواع إنسانية بإشراف الأمم المتحدة والهلال الأحمر. وسمح بإدخال المواد الغذائية والأدوية للمنطقة المحاصرة. وأتاح الاتفاق إجلاء نحو 1400 مدني منها. وخرجت في الأسابيع الماضية أعداد إضافية. وبحسب ناشطين، لا يزال نحو 1500 شخص في الداخل، بينهم 1200 مقاتل. ويأتي التطور في حمص بعد سلسلة نجاحات عسكرية للنظام الذي تمكن خلال الأشهر الماضية، بدعم من حزب الله اللبناني، من استعادة مناطق واسعة في ريف دمشق وريف حمص كانت تعد معاقل للمقاتلين. واستعاد النظام غالبية أحياء ثالثة كبرى المدن السورية في حملات عسكرية تسببت في مقتل المئات ودمار كبير. وأبرز هذه الأحياء بابا عمرو الذي سيطر عليه النظام مطلع 2012، في معركة شكلت محطة أساسية في عسكرة النزاع الذي أودى بأكثر من 150 ألف شخص.
========================
حمص: وقف إطلاق النار للسماح بانسحاب الثوار
دمشق - وكالات: قال التلفزيون السوري الرسمي إن 20 قتلوا جراء تفجير سيارتين مفخختين ببلدتين بريف حماة، بينما دخل وقف إطلاق النار في أحياء حمص المحاصرة حيز التنفيذ تمهيدا لخروج مقاتلي المعارضة في الأثناء تواصل قصف النظام على مناطق سورية مختلفة ما أوقع عددا جديدا من القتلى والجرحى بصفوف المدنيين. وأعلن التلفزيون السوري مقتل 20 بينهم 11 طفلا وإصابة 50 بجروح جراء استهداف من بلدتي جبرين والحميري في ريف حماة بسيارتين مفخختين. ونقلت شبكة سوريا مباشر عن ناشطين بمستشفى مصياف الحكومي أن انفجار السيارتين المفخختين أسفر عن مقتل أكثر من 15 و إصابة 46.
من جانبه قال مركز حماة الإعلامي إن قوات من المعارضة فجرت سيارتين مفخختين فجرا في مخفرين تابعين للجيش الوطني أو ما يطلق عليهم "الشبيحة" في بلدتي جبرين والحميري اللتين تقطنهما أغلبية موالية للنظام مما أدى إلى قتل وجرح العشرات من قوات الجيش،بحسب ما أفاد المركز.وذكر مراسل الجزيرة صهيب الخلف أن ريف حماة الشمالي يخضع في جزء كبير منه لسيطرة القوات النظامية،ولفت إلى أن تفجيري الامس جاءا لتخفيف الضغط على مورك التي لا تبعد سوى 30 كلم عن ريف حماة الشمالي.ويأتي تفجير السيارتين في ريف حماة بعد ثلاثة أيام فقط من هجمات على مناطق يسيطر عليها النظام في حمص والعاصمة دمشق مما أدى لمقتل أكثر من مائة، بحسب حصيلة أوردها المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وفي تطور لافت بحمص قالت شبكة سوريا مباشر إن اتفاقاً لوقف إطلاق النار بين الكتائب الإسلامية ومقاتلي الجيش الحر المحاصرين في المدينة من جهة، وجيش النظام من جهة أخرى, تم توقيعه في وقتٍ سابق ودخل امس حيز التنفيذ.وبموجب الاتفاق، يتعين على مقاتلي أحياء حمص المحاصرة الانسحاب بأسلحتهم الفردية باتجاه مناطق في الريف الشمالي للمدينة مقابل سيطرة قوات النظام على هذه الأحياء.وترزح أحياء حمص تحت حصار فرضته قوات النظام منذ نحو عامين، وهي تتعرض لحملة عسكرية منذ نحو أسبوعين.ولم يمنع اتفاق وقف إطلاق النار في حمص القوات النظامية من مواصلة قصفها على مناطق في دمشق وحلب وحماة ودرعا.
وأفاد اتحاد تنسيقيات الثورة بأن غارات جوية استهدفت حي جوبر تزامنا مع قصف مدفعي واشتباكات عنيفة تدور على عدة محاور بالحي الواقع في العاصمة دمشق.كما استهدفت المدفعية الثقيلة مدن وبلدات المليحة وخان الشيح وزملكا وداريا والزبداني، وعدة مناطق أخرى بالغوطة الشرقية مع استمرار الاشتباكات على أطراف بلدة المليحة.وأغار الطيران الحربي على أحياء الأشرفية والشيخ نجار بحلب وجرت اشتباكات عنيفة بين قوات النظام وكتائب المعارضة في منطقة الشيخ نجار بحلب أيضا.وأفاد مراسل الجزيرة أن عدد القتلى جراء إلقاء أربعة براميل متفجّرة على السوق الشعبي في حي الهُلّك بحلب ارتفع إلى أكثر من مائة قتيل.
كما قتل آخرون جراء قصف الطائرات أحياء أخرى في المدينة، ومثل القصف انتهاكا لاتفاق أبرم قبل ثلاثة أيام بين النظام والمعارضة في حلب يقضي بوقف القصف من قبل قوات النظام مقابل إعادة تشغيل الكهرباء للمدينة التي تتحكم بها قوات المعارضة.وفي حماة استهدف الطيران الحربي بلدتي طلف وحربنفسة تزامنا مع قصف مدفعي على المنطقة واشتباكات على عدة محاور بريف حماة الجنوبي واشتباكات بين الجيش الحر وقوات النظام في مدينة مورك بريف حماة الشمالي.
وتحدث مركز حماة الإعلامي عن نزوح أعداد هائلة من أهالي بلدة طلف بريف حماة الجنوبي هربا من القصف العنيف الذي تتعرض له البلدة.وفي درعا ذكرت شبكة سوريا مباشر أن قصفا عنيفا بالمدفعية الثقيلة استهدف أحياء درعا البلد، وأن براميل متفجرة سقطت على مدن وبلدات سحم الجولان وإنخل والمزيرعة وعدوان ونوى بريف درعا حيث سقط عدد من القتلى والجرحى.في المقابل استهدف الجيش الحر رتلا لقوات النظام شرق القلمون في ريف دمشق وقصف مطار الضمير العسكري بصواريخ غراد.
وقال ناشطون إن حركة المطار توقفت جراء القصف الذي أدى إلى اشتعال النيران في بعض مبانيه وتدمير بعض الآليات، ويعتبر مطار الضمير العسكري أحد أكبر المطارات العسكرية في سوريا، ويقع على بعد نحو 40 كلم من العاصمة.وفي دير الزور استهدف الجيش الحر بمدفع "جهنم" مواقع للنظام في حي الصناعة وسط قصف مدفعي وصاروخي استهدف معظم الأحياء المحررة بالمدينة كما أغار الطيران الحربي على قرية الشولا بالريف.
========================
«هدنة» في حمص تمهّد لدخول النظام إليها
آخر تحديث: السبت، ٣ مايو/ أيار ٢٠١٤ (٠١:٠ - بتوقيت غرينتش) نيويورك، لندن - «الحياة»
في وقت بدأ تطبيق وقف لاتفاق النار بين قوات النظام السوري ومقاتلي المعارضة في أحياء حمص المحاصرة يمهّد لخروج الثوار منها ودخول الجيش الحكومي، خيّمت التوقعات باستقالة الممثل الخاص إلى سورية الأخضر الإبراهيمي من منصبه على زيارته إلى مقر الأمم المتحدة في نيويورك، والتي بدأها بلقاء مع الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون. وعلى رغم رفض الأمم المتحدة التعليق رسمياً على صحة التوقعات، قال ديبلوماسيون إن «الاستقالة مرجحة الشهر الجاري»، مشيرين إلى أن ازدياد التداول بأسماء المرشحين لخلافة الإبراهيمي «جدي». (للمزيد)
وأشار ديبلوماسي الى أن من بين «الأسماء المتداولة إسم وزير الخارجية التونسي السابق كمال مرجان، رغم احتمال الا تأخذه دمشق على محمل الجد، ورئيس الوزراء الأسترالي السابق كيفن رد الذي يتمتع بخبرة ديبلوماسية وكفاءة جيدة ولكنه مستبعد، فيما يمكن أن يكون الديبلوماسي الإسباني العريق خافيير سولانا الأكثر استقلالية علماً أنه المفضّل لدى دمشق».
وقال الناطق باسم الأمين العام للأمم المتحدة سيتفان دوجاريك إن «الإبراهيمي هو الممثل الخاص إلى سورية ولن نعلق على التقارير المتعلقة بتكهنات عن استقالته وهو يحظى بدعم الأمين العام». وأضاف أن الإبراهيمي وبان «عقدا جلسة مغلقة» أمس، دون أن يُصدر الناطق بياناً بفحوى النقاش الذي جرى فيها.
وفي جانب آخر تواصل الدول الغربية البحث في التحرك في مجلس الأمن لإصدار قرار يعزز تطبيق القرار ٢١٣٩ المعني بإيصال المساعدات الإنسانية، في موازاة تحرك فرنسي لطرح مشروع قرار يدعو الى إحالة الجرائم المرتكبة في سورية على المحكمة الجنائية الدولية.
وقال ديبلوماسيون إن «الولايات المتحدة لا تزال متحفظة عن إحالة سورية على المحكمة الجنائية الدولية لتجنب أي احتمال بأن تشمل ولاية المحكمة، في حال الاتفاق على قرار، الجرائم المتعلقة باحتلال إسرائيل للجولان، فضلاً عن أن الولايات المتحدة ليست عضواً في اتفاقية روما الناظمة لعمل الجنائية الدولية». لكن ديبلوماسياً غربياً أكد أن «العمل مستمر بين فرنسا وبريطانيا والولايات المتحدة للتوصل إلى صيغة دقيقة ومحددة يمكن أن تحظى بتوافق الدول الثلاث». وأضاف أن «مشروع القرار الفرنسي سيكون مباشراً ومختصراً ولغته ستكون تقنية دون إثقاله بفقرات سياسية».
ميدانياً، بدأ أمس تطبيق هدنة بين قوات النظام السوري ومقاتلي المعارضة في أحياء حمص المحاصرة، في إطار اتفاق يقضي بـ «خروج آمن» للمعارضين من المدينة المعروفة بـ «عاصمة الثورة» في اتجاه ريف حمص الشمالي ثم دخول قوات الرئيس بشار الأسد.
وفيما قال «المرصد السوري لحقوق الإنسان» إن دخول القوات النظامية أحياء حمص القديمة يفترض أن يتم خلال 48 ساعة من بدء تطبيق وقف النار، كان لافتاً أن وكالة الأنباء السورية الرسمية «سانا» لم تشر إلى وجود اتفاق على وقف النار في حمص، على رغم أن وسائل إعلامية مؤيدة للنظام أكدته وقالت إن الجيس السوري «فرض شروطه» على مسلحي المعارضة.
وجاء اتفاق حمص في وقت قُتل أمس ما لا يقل عن 20 شخصاً بينهم 12 طفلاً في تفجيرين انتحاريين في بلدتين علويتين بريف حماة (وسط سورية)، كما أعلن النظام أن قواته سيطرت على مدخل حلب الشمال الشرقي وباتت على بعد كيلومتر ونصف فقط من سجن حلب المركزي الذي يحاصره الثوار منذ شهور.
وأفيد أمس أن معارك دامية وقعت في ريف دير الزور في شرق سورية بين مقاتلين من «جبهة النصرة» و «الجبهة الإسلامية»، من جهة، ومقاتلي «الدولة الاسلامية في العراق والشام» (داعش). وجاء استمرار المعارك على رغم دعوة أصدرها زعيم تنظيم «القاعدة» أيمن الظواهري لـ «جبهة النصرة»، الذراع الرسمية لـ «القاعدة» في سورية، الى وقف القتال ضد «الدولة الاسلامية» والتركيز على محاربة نظام الأسد.
وذكرت «رويترز» أمس أن قوات الثوار شنت هجوماً قرب مطار الضمير العسكري في ريف دمشق وشكلت تهديداً على آخر موقع معلن لتخزين الأسلحة الكيماوية يقع في قاعدة صيقل العسكرية على بعد 40 كلم شرق الضمير.