الرئيسة \  ملفات المركز  \  هدنة حي الوعر المحاصر في حمص يخرقها النظام وترعها الامم المتحدة 11-11-2014

هدنة حي الوعر المحاصر في حمص يخرقها النظام وترعها الامم المتحدة 11-11-2014

12.11.2014
Admin



عناوين الملف
1.     غارات للنظام في نوى وحماة وهدنة بحي الوعر
2.     وفد من حي الوعر سيلتقي "دي ميستورا" للحديث عن "تجميد القتال"
3.     قوات الأسد تخرق هدنة "الوعر"
4.     دي مستورا في الوعر… بحثاً عن تسوية
5.     النظام يخرق الهدنة الأممية في حي #الوعر المحاصر بـ #حمص
6.     النظام يخرق هدنة الحي في الوعر بحمص ويمنع وصول المواد الإغاثية
7.     في اول خطوة بعد توقيع الاتفاق بحمص: 50 مسلحاً في حي الوعر يسلمون انفسهم للسلطات
8.     محافظ حمص لـ دي ميستورا: نشجع أي جهد يصب في تحقيق المصالحات في حمص
9.     النظام السوري يقتل ثلاثة مدنيين في الحي المحاصر...بوادر فشل اتفاق وقف إطلاق النار في حي الوعر بحمص
 
غارات للنظام في نوى وحماة وهدنة بحي الوعر
الجزيرة
واصل طيران النظام السوري غاراته العنيفة على نوى وطفس بريف درعا وبلدات بريف حماة الشمالي موقعا قتلى وجرحى، بينما بدأت في حي الوعر بمدينة حمص هدنة تم الاتفاق عليها أمس الأحد بين أهالي الحي ووفد من الأمم المتحدة.
وقال ناشطون إن طيران النظام شن اليوم ثماني غارات على مدينة نوى بريف درعا الغربي والتي سيطرت عليها المعارضة، كما أغار على مدينة طفس في ريف المدينة مما أدى إلى مقتل أم وطفلها، وفق مصادر المعارضة.
وكانت جبهة النصرة وكتائب أخرى معارضة أعلنت أمس الأحد أنها سيطرت بالكامل على مدينة نوى الإستراتيجية ضمن معركة "هدم الجدار"، في حين قال الجيش النظامي إنه ينفذ إعادة الانتشار في محيط المدينة.
وبينما بدأ تطبيق الهدنة بحي الوعر حيث سيتم إدخال حوالي 12 ألف سلة غذائية إلى الحي بموجب الاتفاق، تواصلت الاشتباكات بين كتائب المعارضة وقوات النظام في مدينة الرستن وقرية الهلالية بريف حمص الشمالي، مما أسفر عن مقتل وجرح عدد من عناصر النظام.
وتزامن ذلك مع قصف بقذائف الهاون والدبابات على قريتي الهلالية وأم شرشوح، كما استهدفت مدفعية النظام مدن وبلدات تلبيسة والحولة والغنطو والسعن، مما أدى إلى مقتل شخص وجرح آخرين من المدنيين.
وفي حماة قال مركزها الإعلامي إن كتائب المعارضة دمرت سيارة للنظام وقتلت جميع عناصرها على طريق السلمية بريف حماة، بينما شن طيران النظام غارات على مدينة كفر زيتا وقرية الصياد بريف المدينة الشمالي وقريتي سوحا وحمادة عمر بريفها الشرقي.
إسقاط طائرة
كما أفادت شبكة سوريا مباشر بأن تنظيم الدولة الإسلامية أسقط طائرة ميغ 21 تابعة للنظام في ناحية عقيربات بريف حماة الشرقي عندما كانت تنفذ غاراتها، في حين لم يعرف مصير الطيار لأنه سقط في مناطق يسيطر عليها التنظيم.
وضمن المعارك الدائرة في جبل الشيخ بريف دمشق الغربي، أفادت شبكة سوريا برس بأن العشرات من عناصر لجان الدفاع الوطني التابعة للنظام تم أسرهم، واستسلم بعضهم لجبهة النصرة.
وفي دير الزور دارت اشتباكات بين تنظيم الدولة وقوات النظام في منطقة حويجة صقر شرق المدينة، وسط غارات من طيران النظام على المنطقة.
كما شنت طائرة حربية تابعة للنظام السوري غارة بصاروخين فراغيين على حي سكني ببلدة الهبيط التي تسيطر عليها المعارضة في ريف إدلب الجنوبي، مما تسبب في جرح شخصين ودمار كبير في المنازل.
وعلى صعيد متصل قال المرصد السوري لحقوق الإنسان اليوم الاثنين إن مسلحين قتلوا خمسة مهندسين نوويين -أربعة منهم سوريون والخامس إيراني- على مشارف دمشق أمس الأحد.
وأضاف المرصد أن المهندسين قتلوا أثناء توجههم إلى مركز للأبحاث العلمية قرب حي برزة الشمالي.
ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم الذي وقع في منطقة تسيطر عليها القوات الموالية للرئيس بشار الأسد، بينما نقلت صحيفة "الوطن" السورية شبه الرسمية اليوم عن مصادر مطلعة ترجيحها أن يكون جبهة النصرة وراء عملية الاغتيال.
المصدر : وكالات
===================
وفد من حي الوعر سيلتقي "دي ميستورا" للحديث عن "تجميد القتال"
الاثنين 10 نوفمبر / تشرين الثاني 2014
التقى المبعوث الدولي إلى سورية "ستافان دي ميستورا"، اليوم، مع رأس النظام في سورية بشار الأسد، وأكد الناشط في حمص "أبو عمر الحمصي" لـ"السورية نت" أن وفداً من حي الوعر المحاصر في حمص، سيلتقي على الأغلب اليوم، مع المبعوث للتباحث في قضايا عدة، أبرزها مقترح "دي ميستورا" في تجميد القتال بين قوات المعارضة والنظام.
وقال أحد قادة كتائب الجيش السوري الحر في حي الوعر: إن "أهالي الوعر اختاروا لجنة تمثلهم للقاء دي ميستورا، وذلك بناءاً على طلب الوفد الأممي الذي طلب لجنة تمثل الحي"، وأضاف "حتى العسكريين في الحي وافقوا على أعضاء اللجنة، عسى أن يكون هناك حل يجنب المدنيين مزيداً من الدماء".
وأوضح القائد الذي فضل عدم الكشف عن هويته لـ"السورية نت" أن اللجنة مؤلفة من خمسة أشخاص يمثلون الحي بأكمله، لافتاً أن كثيراً من الأفكار مطروحة لإيجاد حل للوضع في حي الوعر، ومنها ربما فكرة تجميد القتال في الحي بين الجيش الحر وجيش النظام، بعد اقتراح "دي ميستورا" بتجميد القتال في بعض المناطق في سورية وإدخال المساعدات الأممية للمدنيين في المناطق المحاصرة، على أن يتبع ذلك تفعيل الدوائر الحكومية في حي الوعر، مثل البريد والمخفر، بحيث يتكفل أبناء الحي بحماية العاملين في هذه المؤسسات، وقال القائد العسكري: "وبعدها أيضاً سيتم فتح الطرقات للسماح بالخروج والدخول من وإلى حي الوعر بشكل طبيعي، وسيتكفل أبناء الحي بحفظ الأمن في حيهم دون تدخل من قوات النظام".
ولفت الحمصي إلى أن سكان حي الوعر يترقبون مجريات ما يحصل، ويأملون في أن يكون لقاء اللجنة مع "دي ميستورا" بداية حل ينهي استمرار نزيف الدماء بسبب القصف بشتى أنواع الأسلحة الثقيلة، والحصار المفروض على المدنيين منذ أكثر من عام.
ونوه الحمصي إلى أنه يوجد في الحي نحو 350 ألف مدني، تزداد معاناتهم مع بدء فصل الشتاء وعدم امتلاكهم أية وسيلة للتدفئة، لاسيما في ظل قلة توفر المحروقات، وأسعارها المرتفعة إن وجدت.
ويشار إلى أن الميليشيات المساندة لقوات النظام، خرقت أمس الهدنة التي تم التوصل إليها أول أمس في حي الوعر بين قوات المعارضة ونظام الأسد، بوساطة من الأمم المتحدة يرعاها المبعوث الدولي "دي ميستورا".
المصدر:
خاص ـ السورية نت
===================
قوات الأسد تخرق هدنة "الوعر"
الدرر الشامية:
أكد الناشط الإعلامي "مهند الخالدية" في تصريحات له، أن قوات الأسد خرقت اتفاق وقف إطلاق النار في حي "الوعر" بمدينة حمص، بعد أن تم التوصل إلى اتفاق هدنة مدته ثلاثة أيام، بدءًا من يوم أمس الأحد.
وأفاد "مهند" أن الاتفاق تضمّن السماح بدخول 12 ألف حصة غذائية إلى الحي المحاصر، بإشراف من الأمم المتحدة، إلا أن قوات الأسد استهدفت الحي بقذائف الهاون والدبابات، مما أدى لمقتل عدد من المدنيين، ليتواصل الحصار ومنع المواد الغذائية والطبية من الوصول إلى أكثر من ثلاثمائة ألف مدني، غالبيتهم وافدون من الأحياء والبلدات المجاورة.
وقد اعتبرت الفصائل العسكرية الثورية المتواجدة في "الوعر"، أن قوات الأسد تشدد الحصار والقصف، من أجل الضغط على المقاتلين ودفعهم لتسليم سلاحهم.
===================
دي مستورا في الوعر… بحثاً عن تسوية
10 نوفمبر 2014 at 7:32م
مرح ماشي
حمص | جاءت زيارة مبعوث الأمم المتحدة ستيفان دي مستورا لمدينة حمص، بعد لقائه الرئيس بشار الأسد، صباح أمس. عنوان الزيارة الأبرز «تسوية في الوعر»، إذ التقى المبعوث الأممي وجهاء من الحي الحمصي، إثر جولة بدأها من مبنى المحافظة لمقابلة المحافظ طلال البرازي، وصولاً إلى كنيسة أم الزنار في حمص القديمة، وجامع خالد بن الوليد في حي الخالدية.
اجتماع دي مستورا بوجهاء حي الوعر، الخارج عن سيطرة الدولة، دام قرابة ساعة من الوقت، «بهدف تحقيق تسوية سياسية» في الحي المشتعل. عباءة غطى بها أحد الوجهاء كتفي المبعوث الأممي أوحت بحالة من الرضى لديهم على مبادرة في جعبة الضيف تقضي بتجميد الصراع في حلب، وإيجاد حل سياسي في الوعر. الاطلاع على نموذج التسوية المعمول به في بعض أحياء حمص كان هدف الزيارة الأبرز، حسب مصادر في محافظة حمص. «لا يمكن إغفال معاناة الشعب السوري طوال السنوات الفائتة»، عبارة قالها الرجل لمحافظ حمص. وفي حديث للصحافيين أشار دي مستورا إلى أن تجميد الصراع في سوريا، وحلب على وجه الخصوص، يهدف إلى وقف إطلاق النار في البلاد، يأتي في هذا التوقيت تحديداً لتوحيد الجهود ضد تهديد الجماعات التكفيرية، وعلى رأسها «الدولة الإسلامية».
الأخبار
===================
النظام يخرق الهدنة الأممية في حي #الوعر المحاصر بـ #حمص
قناة حلب اليوم
خرقت قوات النظام أمس الهدنة الأممية القاضية في حي الوعر بحمص المحاصر من قبل قوات النظام منذ أكثر من عامين والقاضية بوقف إطلاق النار لمدة ثلاثة أيام قابلة للتمديد إضافة لإدخال المساعدات الإنسانية، حيث استهدف النظام الحي بقذائف المدفعية والدبابات ما أدى لسقوط ضحايا من المدنيين وعدم تمكن شاحنات الإغاثة التابعة للأمم المتحدة من الدخول إليه
هذا وكان من المقرر أن تدخل 12 ألف سلة غذائية إلى حي الوعر ابتداءً من يوم أمس الأحد لغاية يوم الثلاثاء بواسطة الهلال الأحمر السوري إضافة إلى دخول وفد أممي للشؤون الإغاثية غداً إلى الحي بغية الاطلاع على احتياجات الأهالي والإشراف على توزيع المساعدات
تأتي هذه الهدنة استجابة لقرار مجلس الأمن رقم 2165 بشأن إدخال المساعدات إلى المناطق المحاصرة في #سورية
===================
 النظام يخرق هدنة الحي في الوعر بحمص ويمنع وصول المواد الإغاثية
10 نوفمبر, 2014 | | في اخبار ميدانية, الرئيسية
 أكد ناشطون من حمص ، أن قوات الأسد خرقت اتفاق وقف إطلاق النار في حي “الوعر”، بعد أن تم التوصل إلى اتفاق هدنة مدته ثلاثة أيام ، بدءًا من يوم أمس الأحد.
أفاد الناشطون بأن الاتفاق تضمّن السماح بدخول اثني عشر ألف حصة غذائية إلى الحي المحاصر، بإشراف من الأمم المتحدة، إلا أن قوات الأسد استهدفت الحي بقذائف الهاون والدبابات، مما أدى لاستشهاد عدد من المدنيين، ليتواصل الحصار ومنع المواد الغذائية والطبية من الوصول إلى أكثر من ثلاثمئة ألف مدني.
 المصدر سوريا الغد
===================
في اول خطوة بعد توقيع الاتفاق بحمص: 50 مسلحاً في حي الوعر يسلمون انفسهم للسلطات
المنار
سلَّم خمسون مسلحا ممن لم يتورطوا بسفك الدماء انفسهم الى السلطات السورية في منطقة حي الوعر في حمص القديمة، من اجل تسوية اوضاعهم، وذلك في اول خطوة بعد توقيع الاتفاق بين الجيش السوري والمسلحين.
الاتفاق يقضي بأن يتم تجميع المسلحين ونقلهم بمواكبة الجيش السوري ومراقبين من الامم المتحدة،  وان يتم بالتوازي فتح ممر آمن لبلدتي نبل والزهراء المحاصرتين في ريف حلب، وادخال المؤن والادوية لهم وافراج المسلحين عن ابناء البلدتين المختطفين.
كما تم الاتفاق على ان تبدأ عملية خروج المسلحين من الاحياء المحاصرة في المدينة غدا
===================
محافظ حمص لـ دي ميستورا: نشجع أي جهد يصب في تحقيق المصالحات في حمص
سيريانيوز
قال محافظ حمص طلال البرازي خلال لقائه المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا ستافان دي ميستورا, يوم الاثنين, أن "المحافظة حريصة وتشجع أي جهد يصب في تحقيق المصالحات واستمرارها بحمص وتحييد المدنيين من أي مواجهات مسلحة".
وأشار البرازي إلى "جهود المحافظة في إيصال المساعدات الإغاثية والخدمات الأساسية من ماء وكهرباء الى جميع المناطق غير الآمنة بالتعاون مع منظمة الهلال الأحمر العربي السوري ومنظمات الأمم المتحدة العاملة بالشأن الإنساني فضلا عن تأمين الكتب المدرسية  ومستلزمات العملية التعليمية فيها", مبينا أن" 28 مدرسة تعمل في تلبيسة و68 في الرستن وقراها و 14 في الوعر يتقاضى الكادر التدريسي فيها الذين هم من موظفي الدولة رواتبهم بانتظام".
ويأتي ذلك بعد لقاء الرئيس بشار الأسد بالمبعوث دي ميستورا في وقت سابق من يوم الاثنين, في دمشق حيث اعتبر الرئيس الأسد أن مبادرة دي ميستورا التي تنص على  إقامة "مناطق مجمدة" لسهولة إيصال المساعدات، جديرة بالدراسة  والعمل عليها بهدف عودة الأمن إلى مدينة حلب, فيما أكد المبعوث عزمه متابعة مهمته مع كل الأطراف من أجل تذليل الصعوبات والوصول إلى الاستقرار والسلام في سوريا.
وتم الاعلان في أيار الماضي,عن اتفاق يقضي بإخراج مسلحي المعارضة المتواجدين في حمص القديمة باتجاه تلبيسة والدار الكبيرة في الريف الشمالي لحمص، بإشراف أممي، وذلك عقب إخراج نحو 1400 مدني من هذه الأحياء في وقت سابق من العام الجاري، إثر اتفاق أشرفت عليه الأمم المتحدة.
وكان، البرازي، أعلن, في أيار الماضي, عن انطلاق مسار المصالحات والتسويات في جميع المناطق التي يوجد فيها مسلحين بما فيها حي الوعر في المدينة، وتيرمعلة والدار الكبيرة وتلبيسة بريف المحافظة، معبراً عن تفاؤله من التوصل إلى نتائج ايجابية قريباً.
وأشار  البرازي إلى "وجود 16 مركز إقامة مؤقتة في حي الوعر تضم أكثر من 2000 موظف يدخلون ويخرجون منه كل يوم", مبينا انه "كان هناك اتفاق حول حي الوعر شبيه باتفاق حمص توصلنا خلاله إلى نتائج جيدة لكنها لم تستكمل بعد", لافتا إلى "الاعتداءات المتكررة للتنظيمات الإرهابية على مدينة حمص والمواطنين الآمنين فيها ولاسيما الأطفال".
من جهته, قال المبعوث الاممي دي ميستورا أن "كل مكان في سوريا له ميزاته الخاصة بحسب ما اطلع عليه من الحكومة السورية وكل حالة هي حالة خاصة علينا العمل معها بخصوصية ولكن هناك خط مشترك واحد", داعيا الى "ضرورة البحث عن أي فرصة من أجل التقليل من العنف", موضحا ان "الأمر الاكثر إلحاحا هو الإثبات للناس بأن هناك شيئا يتغير للإيجابية".
وأضاف المبعوث الأممي انه "كون من خلال جولاته انطباعا من الأشخاص الذين التقى بهم بأن المدنيين في سورية تحملوا بما فيه الكفاية وهم يبحثون عن نوع من أنواع الحياة العادية", مؤكدا ان " نؤمن أن الحل في سورية سياسي سلمي وليس عسكريا".
وتأتي زيارة المبعوث الاممي إلى دمشق, في ظل تصاعد أعمال العنف والاشتباكات بين الجيش ومسلحين معارضين، وازدياد انتشار تنظيمات "إرهابية" مثل تنظيم "داعش" و"جبهة النصرة", حيث قدرت تقارير أممية أعداد القتلى منذ بدء الأزمة 191 ألف, فيما بدأ التحالف الدولي بقيادة واشنطن الشهر الماضي شن غارات على مواقع لداعش في عدة مناطق.
===================
النظام السوري يقتل ثلاثة مدنيين في الحي المحاصر...بوادر فشل اتفاق وقف إطلاق النار في حي الوعر بحمص
التاريخ:10/11/2014 - الوقت: 6:07م
البوصلة
ذكر ناشطون في حمص أن الأمم المتحدة تسعى لوقف لإطلاق النار في حي الوعر المحاصر في حمص، في حين تعرض الحي لقصف من جانب قوات النظام السوري، ما أدى إلى مقتل ثلاثة أشخاص، وهو ما اعتبره الناشطون فشلا لوقف إطلاق النار.
وقال الناشط الإعلامي مهند الخالدية إن "الأمم المتحدة تحاول فرض اتفاق في حي الوعر بحمص لوقف إطلاق النار بين طرفي النزاع، بهدف إدخال 12 ألف حصة غذائية للمحاصرين هناك".
وبيّن مهند في حديث خاص لـ"عربي 21" أن الاتفاق الذي تم تحت إشراف الأمم المتحدة كان الغرض الأساسي منه إدخال المساعدات الغذائية للمحاصرين، مؤكداً أن ذاك الاتفاق لا يتضمن إخراج المدنيين، وإنما فقط تأمين المساعدات الغذائية الأساسية لهم، ليتبع ذلك عملية تهدئة بين الطرفين بغرض الحفاظ على حياة المدنيين هناك.
وأضاف أنه كان من المفترض أن يأتي المبعوث الدولي إلى سوريا ستيفان دي مستورا ليراقب سير وقف إطلاق النار، إلا أن النظام خرق الاتفاق، إثر استهدافه الحي بقذائف الهاون ومدفعيات الدبابات ما أدى إلى مقتل شخصين، كما نشر قناصيه على أسطح المباني العالية ما أوقع ضحية ثالثة بنيران القناصة.
وتابع مهند أن هذا الأمر دعا لجنتي الصليب الأحمر والهلال الأحمر اللتين دخلتا تحت إشرف الأمم المتحدة إلى التراجع بذريعة عدم توفر حماية، ولم يتم إدخال أي حصة غذائية إلى المحاصرين الذين أتموا أربعين يوماً من الحصار الكامل، حيث لم يتم إدخال أي شيء من أساسيات الحياة، بعد سنة كاملة من الحصار الجزئي.
ونشرت مواقع مؤيدة للنظام منشورات تسخر فيها من إدخال الحصص الغذائية للمحاصرين هناك، وتتهم الأمم المتحدة بدس "بسكويت" عالي الطاقة يمنح المحاصرين هناك القدرة على الصمود، ودعت في الوقت نفسه من أسمتهم بـ"نسور الوطن"، أي قوات النظام السوري، إلى الاحتفال سوية ليشربوا نخب خرق وقف إطلاق النار.
كما دعت صفحات ومواقع أخرى موالية للنظام إلى أخذ قرار الحسم العسكري الذي أعلنه النظام منذ شهر بجدية كاملة، وعدم السماح لتلك المساعدات الغذائية بالدخول إلى الوعر، لأنها قد تساعد الناس على الصمود نتيجة تناولهم "البسكويت عالي الطاقة".
من جهة أخرى، أكد مهند الخالدية أننا قد نكون أمام سيناريو شبيه بسيناريو مخيم اليرموك في دمشق، نتيجة وجود عدد ضخم من السكان هناك تركوا ليلاقوا مصيرهم المجهول عن طريق سياسة التجويع التي يمارسها النظام، إذ منعت المواد الغذائية عن 150 ألف إنسان. وبين الفينة والأخرى قد تدخل بعض الخضار إلى الحي لكن بكميات قليلة جداً، بينما يمنع دخول أي شيء قابل للتخزين حتى لو كان ملحاً أو سكراً، بينما يؤمّن الناس باقي احتياجاتهم عن طريق الزراعة وما تبقى من المعلبات، أي أنهم باتوا يعيشون على التخزين الذي كاد ينفد.
وأشار الناشط الإعلامي إلى أن هذا يزيد الوضع سوءاً، خاصة أن الشتاء القادم على سوريا قد ينذر بكارثة إنسانية تطال هذه الأحياء المحاصرة، إذ إن الكهرباء تقطع عن الحي لفترات طويلة جداً قد تمتد لأيام، وعندما يتم وصل الكهرباء يتم تغذية محطة الوصل الهاتفي الواقعة في الحي، ولولا المحطة لحُرِم الحي من الكهرباء بشكل كامل، حاله كحال باقي المناطق السورية المحاصرة، بينما يعتبر الوقود كالغاز والمازوت والبنزين من رفاهيات الحياة، إذ يبلغ سعر أسطوانة الغاز 20 ألف ليرة سورية، أي ما يعادل 100 دولار، حتى أن أكثر من نصف العائلات لا تستطيع الطبخ نتيجة انعدام الوقود، ناهيك عن التدفئة.
وأضاف مهند أنه في الشتاء الماضي قضى أكثر الأهالي فصل الشتاء بالتدفئة بأحطاب الأشجار، إلا أن هذه الأشجار باتت مورد قوت لهم لا يستطيعون قطعها.
وباتت كل البيوت بلا نوافذ ولا أبواب، بينما تبرعت منظمة اليونيسف بشوادر للبيوت تقي الناس الأمطار والثلوج، إلا أنها لا تقي من البرد الذي يتعرض له الناس هناك، ليترك آلاف الناس هناك هذه الأيام رهينة قرار النظام بوقف إطلاق النار للحفاظ على ما تبقى من المدنيين هناك.
يشار إلى أن حي الوعر شمال غرب مدينة حمص يعاني من وطأة الحصار من قبل قوات النظام، ويضم ما يقارب 15 ألف عائلة و150 ألف شخص من النازحين إليه ومن سكانه الأصليين.
(عربي21)
 
===================