الرئيسة \  ملفات المركز  \  هدنة مجلس الأمن بلا وزن عند مليشيات الأسد وحلفائه

هدنة مجلس الأمن بلا وزن عند مليشيات الأسد وحلفائه

26.02.2018
Admin


ملف مركز الشرق العربي 25/2/2018
عناوين الملف
  1. موقفنا : حول القرار الأممي 2401 بوقف النار الفوري في سورية ...ما بعد القرار على الأرض ظل كما قبله
  2. صدى البلد :مجلس الأمن يتبنى قرارا لفرض الهدنة في سوريا.. موسكو وواشنطن تتبادلان الاتهامات خلال الجلسة.. المعارضة ترحب بالقرار.. وقصف على الغوطة الشرقية بعد دقائق من إعلانه
  3. بلدي نيوز :النظام وروسيا يخرقان الهدنة ويقتلان 12 مدنيا بالغوطة
  4. عربي 21 :روسيا تهدد درعا بعد الغوطة وأمريكا تشدد على "خفض التصعيد"
  5. الجزيرة :برلين وباريس تطالبان بوقف الهجمات على الغوطة
  6. رووداو :وحدات حماية الشعب: مستعدون للالتزام بتطبيق قرار مجلس الأمن وتأمين دخول المساعدات الإنسانية
  7. البوابة :الجامعة العربية ترحب بقرار مجلس الأمن بشأن الهدنة في سوريا
  8. العالم :تركيا والفصائل المسلحة السورية ترحبان بقرار مجلس الأمن
  9. النشرة :وزير الخارجية الكويتي رحب بقرار مجلس الامن حول وقف اطلاق النار بسوريا
  10. الشرق الاوسط :مجلس الأمن: وقف فوري للنار في سوريا
  11. الجزيرة :غارات ومحاولات اقتحام للغوطة بعيد قرار مجلس الأمن
  12. اليوم السابع :مندوب روسيا لدى مجلس الأمن يشكر الكويت والسويد بشأن وقف إطلاق النار فى سوريا
  13. البوابة :وزير خارجية فرنسا يتوجه لموسكو لدعم تنفيذ قرار مجلس الأمن حول سوريا
  14. البوابة :الخارجية الروسية: قرار مجلس الأمن حول سوريا في غاية الأهمية
  15. النشرة :الخارجية الألمانية ترحب بقرار مجلس الأمن بوقف إطلاق النار في سوريا
  16. الحياة :«عقدة الضمانات» تهيمن في مجلس الأمن وروسيا توسّع شروط وقف النار
  17. قدس برس :العتيبي: مجلس الأمن حريص على "التزام كامل" بقرار الهدنة في سورية
  18. سانا :النظام التركي ينتهك قرار مجلس الأمن 2401 ويصعد عدوانه على عفرين.. ومظاهرات منددة في فيينا
  19. النشرة :خارجية تركيا ترحب بقرار مجلس الأمن بشأن وقف إطلاق النار في سوريا
  20. الرأي العام :سفراء الدول الأعضاء في مجلس الأمن يعربون عن تقديرهم لدور الكويت
  21. النور :مجلس الامن يقر بالاجماع هدنة في سوريا لمدة ثلاثين يوماً ...والجعفري سنواصل محاربة الارهاب اينما وجد
  22. البي بي سي :الحرب في سوريا: القوات الحكومية تشن هجوما من خمسة محاور على الغوطة الشرقية
  23. تشرين :موسكو: قرار مجلس الأمن يستثني “داعش” و”القاعدة” و”جبهة النصرة” الإرهابية
  24. فرانس 24 :سوريا: أطراف النزاع تتجاهل قرار مجلس الأمن الدولي وقف إطلاق النار
  25. ياني سافيك :مجلس الأمن يعتمد هدنة في سوريا لـ 30 يوما
  26. وكالة الانباء الجزائرية :دعوات دولية للتنفيذ الكامل لقرار مجلس الأمن بشأن الهدنة في سوريا
  27. الدستور :رغم قرار مجلس الأمن.. اشتباكات وغارات جوية فى الغوطة
  28. تشرين :النص الكامل لقرار مجلس الأمن 2401 حول وقف الأعمال القتالية في سورية
  29. رام الله :طائرات حربية تقصف الغوطة بعد تصويت مجلس الأمن
  30. داتابيز :سليمان "يستهزئ" بقرار مجلس الأمن حول الغوطة
  31. نسمة :مجلس الأمن يصوّت بالإجماع على هدنة في سوريا
 
موقفنا : حول القرار الأممي 2401 بوقف النار الفوري في سورية ...ما بعد القرار على الأرض ظل كما قبله
 
بعد سنوات متطاولة من الانفراد بالشعب السوري من قبل قوى دولية وإقليمية ، تقتله بكل أنواع الأسلحة ، وترتكب بحقه كل جرائم الحرب ، بدأً بما يجري في المعتقلات والسجون من انتهاكات ، وانتهاء بالمدن والبلدات المحاصرة ، التي تحولت هي الأخرى إلى معتقلات وسجون مفتوحة ، تمارس فيها على الهواء مباشرة كل الجرائم ضد الإنسانية ، وتخترق فيها كل حقوق الإنسان ، وينضم إلى القصف والقتل والاستهداف للمستشفيات والنقاط الطبية ، الحصار والتجويع والحرمان من الغذاء والدواء ؛ اتخذ مجلس الأمن مساء السبت 24 / 2 / 2018 قراره 2401 ، الذي ولد ولادة قيصرية عسيرة بعد سلسلة من الفيتوات الروسية التي ظلت خلال سنوات تعمل على محورين :
الأول : التغطية على الجريمة الدولية المتواطَئ عليها ضد الشعب السوري . وإعطاء ما يسمى بالمجتمع الدولي ( العذر المحل ) إزاء صمته على أفظع حرب إبادة طائفية يشهدها العالم في تاريخه الحديث .
ثم حماية القاتل المجرم ، وتمكينه ، للتستر خلفه في سعي الروس الجاد إلى احتلال سورية : استراتيجيا ، وسياسيا ، وثقافيا واقتصاديا ..
وبعد عياط ومياط ، ووسط مشادات وضغوطات دولية صاخبة ، وتحت ضغط المنظمات والمؤسسات الدولية ، مستندة إلى عشرات الصور للأطفال والمدنيين المردومين التي تهز قلوبا من حجر ؛ تم بالأمس اتخاذ القرار الأممي المذكور .
ولكن القرار الذي كثر النزاع حوله وعليه لم يتخذ إلا بعد أن أفرغه الروس من محتواه ، فولد ميتا لا قيمة ولا انعكاس إيجابي على أي صعيد . فالقرار الذي ينص على وقف النار ، وكشف الكربة عن المحاصرين ، مع الاحتفاظ بحق إطلاق النار على الإرهابيين وحصارهم وتجويعهم ، لا يعني الشعب السوريين ولا الأرض السورية !! فالإرهابيون حسب منطوق الإرهابي الأول في العالم بشار الأسد هم كل سورية قال له يوما اعتدل .
وربما لا يكون هذا الاختراق الروسي أسوأ ما في القرار ، لأن بشار الأسد وعصابته المارقة ، والذين يجب أن نظل نرفض تسميته ، بالنظام السوري ، لم يلتزم في أي لحظة بأي قرار أو قانون دولي ، كما لم يلتزم بأي لحظة بقيمة إنسانية أو شيمة أخلاقية.
لقد كان الأسوأ في القرار المفرغ من أي محتوى سياسي إيجابي ، أنه أعفى المجرم بوتين من الفيتو الثاني عشر على طريق إبادة السوريين . وتدمير بلادهم
هل تعتقدون : أن الروس قد خدعوا الأمريكان ولفيفهم في لعبة الدبلوماسية ؟! وأن الأمريكان حين قبلوا التعديلات الروسية ، كانوا لا يدركون مراميها وأبعادها ؟! وما سيبنى عليها ؟! هل تعتقدون أن الأمريكان ولفيفهم كانوا أغبياء إلى هذا الحد ، وأن الدب الروسي قد تفوق بالذكاء السياسي عليهم ؟!
أو تعتقدون : أن الأمريكيين كانوا شركاء ومتواطئين في حرب الإبادة على السوريين..
وأن كل الذي جرى في مجلس الأمن لم يكن أكثر من ضجيج ، يشبه ضجيج أصحاب القلوب الجريحة تضمهم وقفة احتجاجية أمام السفارات الروسية ، الصماء ..؟أ
ما بعد قرار مجلس الأمن على الأرض السورية ظل كما قبله ، فهل سيظل الذين طالما التحفوا عذر غياب قرار كما هو من قبل ، بلادة ولامبالاة وتواطؤ شرير مريب ..
والأبلغ من ذلك هل سيظل موقف القوى والهيئات السياسية التي تصدت لتمثيل الشعب السوري وثورته بعد القرار كما هو قبله ؟
لندن : 9 / جمادى الآخرة / 1439 - 25 / 2 / 2018
زهير سالم : مدير مركز الشرق العربي
========================
صدى البلد :مجلس الأمن يتبنى قرارا لفرض الهدنة في سوريا.. موسكو وواشنطن تتبادلان الاتهامات خلال الجلسة.. المعارضة ترحب بالقرار.. وقصف على الغوطة الشرقية بعد دقائق من إعلانه
 الأحد 25/فبراير/2018 - 08:12 ص
ذكرت قناة "روسيا اليوم" أن أعضاء مجلس الأمن الدولي صوتوا بالإجماع، أمس السبت، لصالح مشروع قرار قدمته الكويت والسويد بشأن فرض الهدنة الإنسانية لمدة 30 يوما في جميع الأراضي السورية.
وفي كلمة ألقاها بعد عملية التصويت، قال مندوب الكويت لدى الأمم المتحدة، منصور عياد العتيبي، إن المهم الآن هو تنفيذ القرار بما يحفظ حياة المدنيين في سوريا.
من جانبها، أعلنت المندوبة الأمريكية نيكي هيلي أن الولايات المتحدة تريد إنفاذ وقف النار في عموم سوريا، وأضافت أن على "النظام السوري وحلفائه" وقف الهجمات على الغوطة الشرقية وإيصال المساعدات الإنسانية إلى محتاجيها.
واتهمت هيلي روسيا باتخاذها موقفا حال دون تبني مجلس الأمن قرار الهدنة من قبل قائلة: "اليوم اتخذت روسيا قرارا متأخرا بالانضمام إلى الإجماع الدولي ووافقت على ضرورة الدعوة إلى الوقف الفوري لإطلاق النار، لكنها جربت كل الأساليب لتفادي ذلك". كما دعت هيلي موسكو إلى ضمان "المحاسبة الفعلية" لأطراف مسئولة عن استخدام الأسلحة الكيميائية في سوريا.
وقال المندوب الروسي فاسيلي نيبينزيا إن عملية تنسيق وثيقة المشروع استغرقت وقتا طويلا، لأن مسودتها الأولية كانت تضم نقاطا تجعل إحلال الهدنة في سوريا أمرا مستحيلا، مما أثار تحفظ روسيا، وأشار نيبينزيا إلى أن نظام وقف إطلاق النار لا يشمل تنظيمي "القاعدة" و"جبهة النصرة" والمنظمات المرتبطة بهما.
وفي سياق رده على الانتقادات الأمريكية أيضا، أشار نيبينزيا إلى أن الولايات المتحدة تتستر بمحاربة الإرهاب في سوريا لتحقق هناك أهدافها الجيوسياسية التي "تثير شرعيتها شكوكا".
وأكد نيبينزيا أن روسيا لن تسمح بأي تفسير تعسفي لبنود قرار الهدنة في سوريا، كما أنها تطالب الولايات المتحدة بوقف تهديداتها لدمشق، قائلا إن موسكو تشعر "بقلق عميق إزاء تصريحات تصدر عن بعض المسئولين الأمريكيين الذين يهددون بشن عدوان ضد سوريا ذات السيادة".
وتابع أن روسيا تطالب الولايات المتحدة بوقف تصعيد هذه الخطابات غير المسئولة والانضمام، بدلا من ذلك، إلى الجهود المشتركة الرامية إلى تسوية النزاع في سوريا بناء على قرار 2254 لمجلس الأمن الدولي.
من جهته، دعا المندوب الفرنسي، فرانسوا ديلاتر، السلطات السورية إلى ضمان إيصال المساعدات الإنسانية إلى محتاجيها، إضافة إلى دعوته الموجهة إلى الدول الضامنة لعملية أستانا (روسيا، إيران، تركيا) لممارسة "الضغط على النظام السوري"، لضمان تنفيذه أحكام القانون الإنساني الدولي.
أما مستشار البعثة البريطانية لدى الأمم المتحدة، ستيفن هيكي، فأكد في كلمته أن تقارير عن معاناة المدنيين في غوطة دمشق الشرقية تعكس الحقيقة "و ليست دعاية، على عكس ما يمكن سماعه من بعض الدول، وأضاف أن ما يحدث في هذه المنطقة "جرائم حرب ونحن ملتزمون تماما بالعمل على محاسبة المجرمين".
فيما دعا مندوب سوريا الدائم لدى الأمم المتحدة، بشار الجعفري، إلى تطبيق القرار الجديد على كل الأراضي السورية بما فيها عفرين والأراضي التي تحتلها القوات الأمريكية وعلى الجولان السوري المحتل.
كما طالب الجعفري، في كلمة أمام مجلس الأمن، بتطبيق 29 قرارا آخر بشأن الوضع في سوريا منها 13 قرارا لمكافحة الإرهاب.
وأضاف أن أهالي دمشق يعانون بشكل حقيقي من الإرهابيين الموجودين في الغوطة، مشيرا إلى أن نداءات 8 ملايين سوري لا تصل إلى الأمانة العامة وإلى صندوق بريد مندوبي بريطانيا وفرنسا بينما تصلهم نداءات الإرهابيين.
وأكد مندوب سوريا لدى الأمم المتحدة أنه يجب أن تتوقف حكومات الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا عن عقد اجتماعاتها وعن وضع خطط استراتيجية تذكر بعهد الاستعمار وتهدف لتقسيم سوريا وتغيير نظام الحكم فيها بالقوة.
وشدد الديبلوماسي السوري على أن بلاده تمارس حقا سياديا بالدفاع عن نفسها، مؤكدا أن سوريا ستستمر في مكافحة الإرهاب أينما وجد على الأرض السورية.
كما صرح بأن السلطات السورية دعت المجموعات المسلحة في الغوطة الشرقية إلى إلقاء السلاح وأمنت للمدنيين ممرات خروج آمنة.
وكان مجلس الأمن الدولي آجّل، يوم الجمعة، عدة مرات التصويت على نسخة معدلة من مشروع قرار بشأن فرض هدنة إنسانية في سوريا، وذلك لاستمرار الخلافات بين الدول الأعضاء في المجلس.
وبحسب قناة "العربية"، رحب الفصيلان المعارضان المتواجدان في الغوطة الشرقية لدمشق، فصيل جيش الإسلام وفصيل فيلق الرحمن، بقرار مجلس الأمن الذي يطالب بهدنة 30 يوما في سوريا، كما رحبت "بحذر" الهيئة العامة للمفاوضات السورية بالقرار الأممي.
من جهة أخرى، ذكر موقع "24" الإخباري نقلًا عن المرصد السوري لحقوق الإنسان أن طائرات حربية قصفت الغوطة الشرقية مساء السبت، بعد دقائق من موافقة مجلس الأمن الدولي على قرار الهدنة.
===========================
بلدي نيوز :النظام وروسيا يخرقان الهدنة ويقتلان 12 مدنيا بالغوطة
بلدي نيوز - ريف دمشق (خاص)
استشهد 12 مدنيا، وأصيب آخرون بجروح، اليوم الأحد، بقصف جوي ومدفعي للنظام وروسيا على الغوطة الشرقية المحاصرة.
وأفاد مراسل بلدي نيوز بريف دمشق (محمود الحرك)، ان طفلين وسيدة استشهدوا، وجرح آخرون، بقصف مدفعي للنظام على مدينة دوما، حيث عملت فرق الدفاع المدني على انتشال جثامين الشهداء وإسعاف الجرحى.
وأضاف مراسلنا، أن 4 مدنيين استشهدوا، وأصيب آخرون بجروح، بقصف جوي روسي على سقبا وحوش الصالحية شرقي دمشق.
وأردف أن 5 مدنيين استشهدوا بقصف مماثل على "حمورية و بيت سوى ومسرابا وأوتايا"، حيث خلف القصف دمارا هائلا في الأبنية السكنية.
الجدير ذكره أن مجلس الأمن خرج بالاجماع بقرار لوقف إطلاق النار في سوريا لمدة 30 يوما، وإدخال المساعدات الإنسانية للغوطة.
===========================
عربي 21 :روسيا تهدد درعا بعد الغوطة وأمريكا تشدد على "خفض التصعيد"
عقد رئيس مركز المصالحة الروسي الأدميرال "كوليت فاديم" اجتماعا مع أعضاء لجنة المصالحة الوطنية في المنطقة الجنوبية في مبنى المحافظة بمدينة درعا قبل أيام، وهدد بنقل العمليات العسكرية إلى المنطقة الجنوبية بعد إنهاء ملف الغوطة الشرقية، بهدف استعادة السيطرة على الأجزاء الخاضعة لسيطرة المعارضة.
وطالب فاديم الحاضرين بايصال رسائل شديدة اللهجة لفصائل الجيش الحر في درعا لتسوية أوضاعهم وتسليم سلاحهم قبل أن يتقرر الهجوم العسكري على المنطقة.
بينما نشرت القناة المركزية لقاعدة حميميم بيانا جاء فيه :"لا نعتقد أن التنظيمات المتمردة جنوب سوريا لديها الجرأة الكافية لاتخاذ قرار بمهاجمة مواقع القوات الحكومية تنفيذاً لتهديداتها، هذه المنطقة تخضع لاتفاقية خفض التصعيد ومن غير المقبول انتهاكها تحت أي ذريعة".
بدوره، قال أبو بكر الحسن الناطق باسم "جيش الثورة" أكبر فصائل الجبهة الجنوبية لـ"عربي21": إن انهيار قرار خفض التصعيد في الجنوب السوري مرتبط باستمرار العملبات العسكرية في الغوطة الشرقية، ولن يقف ثوار درعا مكتوفي الأيدي أمام حرب الإبادة التي تشنها قوات النظام مدعومة بالمقاتلات الحربية الروسية.
وأردف الحسن: "خرقت قوات النظام قرار خفض التصعيد عشرات المرات خلال الأسبوع الماضي، ما استدعى قيام فصائل الجيش الحر بالرد على تلك الخروقات، وقصف عدد من مراكز قوات النظام، وسيستمر استهداف مواقع قوات الأسد حتى وقف القصف عن الغوطة الشرقية، وثوار حوران مستعدين لكل احتمالات التعيد العسكري في المنطقة".
وتداول نشطاء رسالة من السفارة الأمريكية بعمان إلى فصائل الجيش الحر في المنطقة الجنوبية مفادها، "يجب احترام قرار خفض التصعيد كي لا نعطي أي مبرر لنظام الأسد ان يتمدد إلى أراضي حوران والقنيطرة ويقتل الشعب السوري مجددا، نحن نتعهد أن نعمل ما بوسعنا للضغط على النظام لوقف عملياته الإجرامية بحق المدنيين السوريين، ونعمل أن تنتهي هذه المأساة بأسرع وقت".
بينما قام مجلس حوران الثوري وعدد من الفعاليات المدنية بتنظيم مظاهرات وقفات احتجاجية بمدن وبلدات درعا تضامنا مع مأساة الغوطة الشرقية، ودعا رئيسه الدكتور عبد الحكيم المصري إلى أن يكون قيام الثوار بعمل عسكري جنوب سوريا مدروسا ومنظما في حال استمرت تلك الحملة، وطالب أعضاء هيئة التفاوض إلى تقديم استقالتهم كون ما يجري في الغوطة ينسف أي مسار محتمل للمفاوضات، ويؤكد على عدم جدية النظام وروسيا للتوصل لحل سياسي قريب.
يذكر أن فصائل الجيش الحر في الجنوب السوري شنت حملة قصف بقذائف الهاون والمدفعية الثقيلة على مواقع النظام في مدينة درعا وازرع وخربة غزالة، ومدينة البعث في محافظة القنيطرة، كرد على قيام قوات الأسد بقصف الأحياء السكنية في مدينتي درعا وداعل وبلدة الكرك الشرق، ما أدى لسقوط عدد من الجرحى مساء الجمعة 24 شباط / فبراير الحالي.
===========================
الجزيرة :برلين وباريس تطالبان بوقف الهجمات على الغوطة
\أعلن متحدث باسم الحكومة الألمانية أن كلا من المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون حثا الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على ممارسة أقصى قدر من الضغوط على النظام السوري لوقف الهجمات الجوية والقتال في الغوطة الشرقية بريف دمشق.
وقال المتحدث إن ميركل وماكرون شددا في اتصال هاتفي مع بوتين على "الأهمية الحيوية لتطبيق سريع وشامل للقرار" الذي تبناه مجلس الأمن الدولي يوم أمس.
من جهته، قال الكرملين إن المحادثة الهاتفية بحثت سبل إيصال المساعدات الإنسانية إلى الغوطة والمدن السورية الأخرى.
وأضاف في بيان أن الأطراف أعربت عن رضاها لاعتماد مشروع قرار مجلس الأمن رقم 2401 بشأن سوريا، مؤكدا أن الأطراف شددت على ضرورة استمرار الجهود لتنفيذ بنود هذا المشروع.
من جهة أخرى لفت بوتين خلال المكالمة الانتباه إلى أن الهدنة الإنسانية لا تضم من وصفها بالمجموعات الإرهابية، بحسب بيان الكرملين.
وفي وقت سابق ندد بيان لقصر الإليزيه بـ"عمليات القصف العشوائية التي ينفذها النظام السوري"، مشيرا إلى أن الحاجات الميدانية هائلة ولا سيما في منطقة الغوطة في ريف دمشق.
ودعا البيان جميع الدول المعنية للتحرك من أجل التطبيق التام للالتزامات التي قطعت خلال الأيام التالية، بدءا بالجهات الضامنة لاتفاق أستانا روسيا وتركيا وإيران.
ارتياح روسي
وكانت وزارة الخارجية الروسية قالت إن موسكو وافقت على مشروع القرار الكويتي السويدي بشأن الهدنة السورية بمجلس الأمن لتقليل معاناة المدنيين، ودعت الدول الداعمة للمعارضة إلى العمل على تطبيقها.
وشددت الخارجية الروسية في بيان على أهمية عدم تمرير القرار الأممي بشكله السابق الذي "حاول الغرب من خلاله تمرير خطة غير واقعية للتسوية".
وأعربت الخارجية الروسية عن أملها بأن تقوم الدول الغربية الداعمة للجماعات المسلحة المناهضة للنظام السوري بالضغط عليها لتنفيذ التزاماتها، ووقف الأعمال القتالية، مما يسمح بدخول المساعدات الإنسانية.
وأشار البيان إلى أن القرار ينص بشكل لا لبس فيه على أن الهدنة لا تضم العمليات العسكرية القائمة ضد مسلحي تنظيم الدولة الإسلامية وجبهة النصرة (قبل أن تتحول لهيئة تحرير الشام) وتنظيم القاعدة والجماعات المسلحة الأخرى التابعة لها.
وأضاف أن موسكو ستقمع بشدة المحاولات الرامية للتحريض ضد روسيا وضد النظام السوري بهدف إخراج عملية التسوية عن مسارها.
وقالت مراسلة الجزيرة في موسكو رانيا دريدي إن موسكو تبدو مرتاحة للقرار الأممي الذي أخذ في الاعتبار جميع الملاحظات الروسية.
وأشارت إلى أن الخبراء في موسكو يقولون إن روسيا حققت لنفسها نقاطا عدة، من بينها أنها حافظت على ماء وجهها وروجت لنفسها بأنها دولة تسعى للحفاظ على حياة المدنيين، كما أنها تمكنت من إدراج نقطة أساسية وهي استثناء جبهة النصرة وتنظيمي الدولة والقاعدة والجماعات المسلحة من الهدنة.
وبهذا تستطيع موسكو الاستمرار في العمليات العسكرية في المناطق السورية حتى تحت غطاء القرار الأممي 2401 الذي أصدره مجلس الأمن أمس بالإجماع والذي يدعو إلى هدنة إنسانية في جميع أنحاء سوريا لمدة 30 يوما.
وقد تباينت التفسيرات بشأن الهدنة بين الدول الراعية للقرار، التي تؤكد أنها تقتضي وقفاً فورياً لأعمال القتال، في حين تقول روسيا إن من يقرر وقف القتال هي الأطراف على الأرض.
وكان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش رحب باعتماد قرار مجلس الأمن، وتوقع تنفيذه على الفور، وأن يكون دائما، خصوصاً ما يتعلق بضمان تقديم مساعدات إغاثية فوراً وبأمان ودون عراقيل، وإجلاء المرضى والجرحى، والتخفيف من معاناة الشعب السوري.
كما أكد الأمين العام أن الأمم المتحدة مستعدة للقيام بدورها، وذكّر جميع الأطراف بالتزامها المطلق بموجب القانون الإنساني الدولي وقانون حقوق الإنسان بحماية المدنيين والبنيات المدنية الأساسية في جميع الأوقات.
===========================
رووداو :وحدات حماية الشعب: مستعدون للالتزام بتطبيق قرار مجلس الأمن وتأمين دخول المساعدات الإنسانية
من قبل شونم عبدالله خوشناو منذ 6 ساعات
رووداو – أربيل
أعلنت القيادة العامة لوحدات حماية الشعب، اليوم الأحد، 25 شباط، 2018، ترحيبها بقرار مجلس الأمن الدولي بشأن الدعوة إلى وقف إطلاق النار في سوريا بما فيها مدينة عفرين لمدة شهر، مؤكدةً استعدادها للالتزام بتطبيق قرار مجلس الأمن وتأمين دخول المساعدات الإنسانية.
وقالت الوحدات في بيان إلى الإعلام والرأي العام اطلعت عليه شبكة رووداو الإعلامية إنه "بناءً على قرار مجلس الأمن الدولي، رقم /2401 / ليوم السبت 24 فبراير / شباط 2018، والذي ينصّ صراحة على وقف الأعمال القتالية على كافة الأرضي السورية، بما فيها مدينة عفرين لمدة شهر، ولتسهيل وصول المساعدات الإنسانية، فإننا في القيادة العامة لوحدات حماية الشعب نعلن ترحيبنا واستعدادنا للإلتزام بتطبيق قرار مجلس الأمن الدولي لوقف الأعمال القتالية تجاه كل الأعداء، باستثناء تنظيم داعش الإرهابي".
وأشار البيان إلى "الاحتفاظ بحق الرد في إطار الدفاع المشروع عن النفس في حال أي اعتداء من قبل الجيش التركي والفصائل المتحالفة معه في عفرين".
وتعهد البيان "بتأمين دخول وفود الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية العاملة معها إلى مناطق سيطرة الوحدات في عفرين، وذلك لتسيير قدوم المساعدات الإنسانية والطبية ومعالجة الحالات الصحية الطارئة التي نتجت عن استهداف المراكز السكنية والمنشآت الحيوية من قبل الجيش التركي والقوة المتطرفة المتحالفة معه".
ودعت وحدات حماية الشعب "كل الأطراف المتصارعة والمتحاربة على الأراضي السورية الإلتزام بقرار وقف إطلاق النار لمجلس الأمن الدولي وأن يحذوا حذونا في مساندته ودعمه وتطبيقه".
وفي السياق، أعلنت رئاسة الأركان التركية، اليوم الأحد، تحييد 2018 عنصراً منذ انطلاق عملية "غصن الزيتون" في 20 كانون الثاني الماضي، مشيرةً إلى أن "العملية العسكرية متواصلة بهدف تحقيق الأمن والاستقرار في الحدود والمنطقة".
واعتمد مجلس الأمن الدولي بالإجماع، أمس السبت، قراراً يطالب بوقف الأعمال العسكرية في سوريا ورفع الحصار، المفروض من قبل قوات النظام، عن غوطة دمشق الشرقية وبقية المناطق الأخرى المأهولة بالسكان لمدة 30 يوماً، على أن يدخل حيز التنفيذ بشكل فوري.
وفي وقت سابق، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية التركية، حامي أقصوي، إن بلاده "بذلت كثيرًا من الجهود في مختلف المحافل منذ البداية لإعلان وقف إطلاق النار في سوريا، ولمنع الاشتباكات، وخفض التوتر، وأنها تدعم جهود المجتمع الدولي في هذا الاتجاه"، مضيفاً: "سنواصل العمل لإزالة الخلاف المتسبب في الأزمة السورية، ونحارب التنظيمات الإرهابية التي تهدد وحدتها"
===========================
البوابة :الجامعة العربية ترحب بقرار مجلس الأمن بشأن الهدنة في سوريا
نشر 25 شباط/فبراير 2018 - 14:18 بتوقيت جرينتش
رحب الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، اليوم الأحد، بقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2401 بشأن وقف القتال في سوريا لمدة 30 يوما.
وقال الوزير المفوض محمود عفيفي، المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للجامعة، إن أبو الغيط "دعا كافة الأطراف المعنية بالالتزام بهذا القرار والتنفيذ الفوري لوقف إطلاق النار في جميع أنحاء سوريا، والسماح بإدخال المساعدات الإنسانية للمناطق المحاصرة دون أي قيود".
وأوضح عفيفي أن الأمين العام حذر "من مغبة الاستمرار في خرق الاتفاقيات المعقودة لخفض التصعيد وعدم الالتزام بقرارات وقف إطلاق النار، لاسيما قرارات مجلس الأمن الدولي ذات الصلة"، معربا عن أمله أن يشكل هذا القرار "خطوة على صعيد إقرار وقف شامل ودائم لإطلاق النار في سوريا، وصولا إلي تسوية سياسية للأزمة السورية".
كما أكد المتحدث الرسمي أن حل الأزمة في سوريا "لن يتحقق إلا بعملية سياسية شاملة تحت رعاية الأمم المتحدة، وأن الحلول العسكرية والإفراط في استخدام القوة لن ينتج عنها سوى المزيد من التعقيد في الوضع الميداني ويعرقل فرص التوصل لحل سياسي لتسوية الأزمة".
وأضاف أن الأمين العام ناشد المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية "سرعة التحرك والاستجابة الفورية للحالة الإنسانية الشديدة التردي التي يعاني منها أبناء الشعب السوري في المناطق المحاصرة، لاسيما أهالي الغوطة الشرقية".
وأشاد عفيفي بالجهود الدبلوماسية التي أفضت إلى التوصل لهذا القرار وفي مقدمتها الدور الذي قامت به دولة الكويت، بالتعاون مع مملكة السويد، "في صياغة مشروع القرار المشترك والعمل مع كافة الأطراف من أجل تحقيق التوافق عليه".
وكان أعضاء مجلس الأمن الدولي صوّتوا، يوم السبت بالإجماع لصالح مشروع قرار بشأن فرض الهدنة الإنسانية لمدة 30 يوما في جميع الأراضي السورية.
========================
العالم :تركيا والفصائل المسلحة السورية ترحبان بقرار مجلس الأمن
\قال متحدث باسم وزارة الخارجية التركية في بيان إن بلاده ترحب بقرار مجلس الأمن الدولي بشأن وقف إطلاق النار في سوريا.
العالم - سوريا
كما رحبت الجماعات المسلحة في الغوطة الشرقية بالقرار الذي يطالب بهدنة لمد 30 يوما في أنحاء البلاد للسماح بدخول المساعدات الإنسانية والإجلاء الطبي.
وتعهد فيما يسمى بـ "جيش الإسلام" و"فيلق الرحمن" في بيانين منفصلين بحماية قوافل الإغاثة التي ستدخل الجيب المحاصر الخاضع لسيطرة المعارضة المسلحة قرب دمشق.
وقال المسلحون إنهم سيلتزمون بالهدنة لكنهم هددوا بالرد على أي انتهاكات.
وكان مجلس الأمن الدولي قد وافق السبت على قرار يدعو لهدنة 30 يوما في سوريا للسماح بدخول المساعدات الإنسانية وإجراء عمليات الإجلاء الطبي.
========================
النشرة :وزير الخارجية الكويتي رحب بقرار مجلس الامن حول وقف اطلاق النار بسوريا
الأحد 25 شباط 2018   00:29النشرة الدولية
أعرب وزير خارجية ​​الكويت​​ الشيخ ​​صباح الخالد الصباح عن بالغ "ارتياح الكويت لتبني مجلس الأمن بالإجماع مشروع القرار الذي تقدمت به هي والسويد الخاص بالوضع الإنساني في سوريا والذي يدعو لوقف إطلاق النار لمدة 30 يوما لتمكين فرق الإغاثة الدولية من تقديم المساعدات الإنسانية وإجلاء الجرحى".
ولفت إلى ان "الكويت والسويد واصلتا على مدى أسبوعين مناقشات شاقة مع أعضاء مجلس الأمن لترجو أن يكون تبني المجلس هذا القرار مقدمة للوصول إلى الحل السياسي المنشود للصراع الدائر في سوريا وفق مرجعية جنيف 1 وقرارات الشرعية الدولية".
========================
الشرق الاوسط :مجلس الأمن: وقف فوري للنار في سوريا
الأحد - 9 جمادى الآخرة 1439 هـ - 25 فبراير 2018 مـ رقم العدد [14334]
نيويورك: علي بردى
أقر مجلس الأمن الدولي بالإجماع، مساء أمس، القرار 1401 الذي يدعو إلى وقف فوري للنار في سوريا لمدة 30 يوماً، والسماح بالإخلاء الطبي، وإدخال المساعدات الطبية، ورفع الحصار عن المناطق المحاصرة. واستثنى القرار «داعش» و«القاعدة» وتنظيمات أخرى مرتبطة بهما.
وفي تأكيد لأن العبرة بالتنفيذ، دعا رئيس المجلس، مندوب الكويت منصور عياد العتيبي، جميع الأطراف إلى الالتزام بوقف فوري للنار وضمان تنفيذ القرار، في حين أكدت المندوبة الأميركية نيكي هيلي ضرورة «وقف نظام (بشار) الأسد عملياته العسكرية في غوطة دمشق»، وأشارت إلى أن تأخر روسيا في الموافقة على القرار أدى إلى سقوط مزيد من الضحايا.
من جهته، دعا المندوب الروسي فاسيلي نيبينزيا، إلى وقف توجيه اللوم إلى موسكو، داعياً إلى حلول عملية واتصالات مع السلطات السورية.
وكانت هيلي قد اعتبرت عملية التصويت على مشروع القرار هذا اختباراً لـ«ضمير روسيا»، بعد إحباط بين مندوبي الدول الأعضاء من عمليات التأجيل المتكررة للتصويت عليه.
إلى ذلك، أعلن «المرصد السوري لحقوق الإنسان» سقوط 3 آلاف قتيل وجريح في الغوطة الشرقية جراء قصف النظام منذ مساء الأحد الماضي, مسجلا غارات على الغوطة بعد التصويت على مشروع القرار في مجلس الأمن.
========================
الجزيرة :غارات ومحاولات اقتحام للغوطة بعيد قرار مجلس الأمن
هاجمت قوات النظام السوري مواقع للمعارضة المسلحة في محاولة منها للتقدم نحو الغوطة الشرقية، وذلك عقب قرار الأمم المتحدة رقم 2401 القاضي بوقف إطلاق النار لمدة ثلاثين يوما في البلاد.
وقال مراسل الجزيرة في الغوطة الشرقية محمد الجزائري إن المعارك مستمرة بين قوات النظام والمعارضة بأطراف الشيفونية بالغوطة الشرقية، وذلك بعد أن هاجمت قوات النظام موقعا للمعارضة في البلدة في محاولة للتقدم نحو الغوطة الشرقية، وذلك بعد صدور قرار مجلس الأمن.
وأشار المراسل إلى أن المدينة قصفت بالبراميل المتفجرة، ولكن مواقع موالية للنظام في المقابل قالت إن القصف استهدف مواقع لجبهة النصرة.
وأفاد المراسل بأن طائرات روسية وسورية شنت غارات على مدن وبلدات في الغوطة الشرقية المحاصرة بالتزامن مع انعقاد جلسة مجلس الأمن، بينما وصل عدد قتلى الغوطة أمس السبت إلى 54 مدنيا.
وأضاف أن غارات النظام وروسيا استهدفت مباني سكنية بالقنابل العنقودية المحرمة دوليا والبراميل المتفجرة وقنابل النابالم في زملكا وعربين وحرستا ودوما وحزة ومسرابا وسقبا وعين ترما وبيت سوى وحوش الضواهرة والشيفونية وأوتايا وكفربطنا والأشعري والمحمدية.
في الأثناء، أفادت مصادر ميدانية بأن قوات النظام تحاول اقتحام الغوطة الشرقية من محور حوش الضواهرة شرقي الغوطة، وقال جيش الإسلام -أبرز الفصائل المعارضة هناك- إن الطائرات قصفت مواقع قواته بحوش الضواهرة وتسببت بسقوط عشرات الضحايا.
وضع إنساني كارثي
وأوضح مراسل الجزيرة أن الوضع الإنساني في الغوطة يزداد سوءا بسبب الجوع والبرد والمرض وانعدام المواد الأساسية، بينما ناشد الأهالي المجتمع الدولي للتدخل وإنقاذهم فورا.
من جهتها، نقلت وكالة الأنباء الألمانية عن مصدر في الدفاع المدني العامل في الغوطة الشرقية أن الطيران الحربي الروسي جدد مساء اليوم قصفه لبلدة الشيفونية بغارات كما أطلقت المدفعية السورية نحو مئة قذيفة خلال أقل من عشر دقائق على البلدة، مخلفة قتلى وجرحى ودمارا كبيرا.
كما نقلت وكالة رويترز عن مسعفين في المنطقة أن القصف لم يهدأ لفترة من الوقت تسمح لهم بإحصاء جثث القتلى، وقالت خدمات طوارئ وجماعة تراقب الحرب إن الطائرات الحربية ضربت بلدة في الغوطة بعد قليل على التصويت في مجلس الأمن.
وكان سفير النظام السوري لدى الأمم المتحدة بشار الجعفري قال "نمارس حقا سياديا بالدفاع عن أنفسنا وسنستمر في مكافحة الإرهاب أينما وجد على الأرض السورية".
في غضون ذلك، رحب فصيلا المعارضة الرئيسيان في الغوطة بالقرار الذي أصدره مجلس الأمن الدولي السبت، وتعهد فصيل جيش الإسلام وفصيل فيلق الرحمن في بيانين منفصلين بحماية قوافل الإغاثة التي ستدخل الجيب المحاصر الخاضع لسيطرة المعارضة المسلحة قرب دمشق.
وقال مسلحو المعارضة إنهم سيلتزمون بالهدنة، لكنهم سيردون على أي انتهاكات من الحكومة السورية وحلفائها.
========================
اليوم السابع :مندوب روسيا لدى مجلس الأمن يشكر الكويت والسويد بشأن وقف إطلاق النار فى سوريا
الأحد، 25 فبراير 2018 04:00 ص
وجه المندوب الروسى لدى مجلس الأمن الدولى فاسيلى نيبينزيا، الشكر للكويت والسويد على جهودهما الجبارة فى الوصول إلى توافق بشأن قرار وقف إطلاق النار فى سوريا لمدة 30 يوما.
ونقلت قناة (روسيا اليوم) عن نيبينزيا قوله إن عملية تنسيق وثيقة المشروع استغرقت وقتا طويلا لأن مسودتها الأولية كانت تضم نقاطا تجعل إحلال الهدنة فى سوريا أمرا مستحيلا مما أثار تحفظ روسيا.
وطالب الولايات المتحدة بوقف تهديداتها لدمشق ، قائلا "إن موسكو تشعر بقلق عميق إزاء تصريحات تصدر عن بعض المسئولين الأمريكيين الذين يهددون بشن عدوان ضد سوريا ذات السيادة".
وبشأن تصريحات مندوبة أمريكا لدى مجلس الأمن نيكى هايلى ، قال " إن الولايات المتحدة تتستر بمحاربة الإرهاب فى سوريا لتحقق هناك أهدافها الجيوسياسية التى تثير شرعيتها شكوكا".
وكان مجلس الأمن الدولى قد وافق على قرار مقدم من الكويت والسويد بشأن وقف إطلاق النار فى سوريا لمدة 30 يوما.
========================
البوابة :وزير خارجية فرنسا يتوجه لموسكو لدعم تنفيذ قرار مجلس الأمن حول سوريا
 الأحد 25/فبراير/2018 - 07:29 ص وزير الخارجية الفرنسي وزير الخارجية الفرنسي جون إيف لودريان  أ.ش.أ
صرحت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الفرنسية، أنييس فون دير مول، بأن الوزير جون إيف لودريان سيتوجه بعد غد الثلاثاء، إلى موسكو لبحث كل سبل تنفيذ القرار 2401 لمجلس الأمن الدولي حول الوضع الإنساني في سوريا بفاعلية، مع نظيره الروسي سيرجي لافروف، وكذلك إعادة إطلاق الجهود الدولية للتوصل لحل سياسي للنزاع.
و وصفت المتحدثة، قرار مجلس الأمن الصادر أمس السبت، للمطالبة بالوقف الفوري للمعارك وإعلان هدنة إنسانية لمدة 30 يومًا بالخطوة الأولى الهامة لإغاثة السكان المتضررين؛ لاسيما في الغوطة الشرقية؛ حيث مئات الآلاف من المحاصرين.
وأضافت أن فرنسا تحركت بإصرار حتى يمكن القرار 2401 من وقف القصف العشوائي وتوصيل المساعدات الإنسانية للسكان ومن تنظيم إجلاء المصابين و المرضى الذين تتطلب حالتهم ذلك.
واختتمت المتحدثة بأن فرنسا ستكون نشطة ويقظةً لضمان التنفيذ الفعلي واحترام الهدنة، وستعمل مع جميع من يستطيعون المساهمة في ذلك، وستضطلع بمسئولياتها الكاملة في العمل الإنساني الدولي.
========================
البوابة :الخارجية الروسية: قرار مجلس الأمن حول سوريا في غاية الأهمية
الأحد 25/فبراير/2018 - 01:54 م مجلس الأمن مجلس الأمن  أ ش أ
أعلنت وزارة الخارجية الروسية، اليوم الأحد، أن موسكو تعتبر اعتماد مجلس الأمن الدولي قرارا حول هدنة لمدة 30 يوما في سوريا دون تمرير خطط غير واقعية للتسوية روج لها الغرب أمرًا في غاية الأهمية.
ذكرت الخارجية الروسية -في بيان نقلته وكالة أنباء سبوتنيك الروسية- "أنه من المهم بشكل مبدئي، أنه تم الحيلولة دون السماح بتمرير قرار روجت له الدول الغربية في مجلس الأمن الدولي لخطة توجيهية وبالتالي غير واقعية للتسوية، إذ تدعو الوثيقة بشكلها الحالي أطراف النزاع لوقف الأعمال القتالية بشكل عاجل، وتنفيذ الاتفاقيات المعتمدة في هذا الصدد في وقت سابق، والعمل التفاوضي حول خفض التصعيد وإقامة هدن إنسانية في سائر أرجاء البلاد".
اعتمد مجلس الأمن أمس السبت، بالإجماع القرار رقم 2401 الذي يحث جميع أطراف النزاع على وقف جميع الاشتباكات فورا والالتزام بالهدنة الإنسانية طويلة الأمد على كافة الأراضي السورية من أجل ضمان وصول إمدادات المساعدات الإنسانية وعدم عرقلتها وكذلك الإجلاء الطبي للمصابين.
شددت روسيا على أنها ستتصدى بحزم لمحاولات نسف التسوية السياسية في سوريا، معربة عن أملها في أن تستخدم الأطراف الخارجية الداعمة للفصائل المعارضة نفوذها لضمان التزام المسلحين بالهدنة.
ذكرت الخارجية الروسية -في بيانها تعليقا على تبني مجلس الأمن الدولي مشروع قرار يقضي بإعلان هدنة إنسانية في عموم أراضي سوريا لمدة 30 يوما- أن موسكو دعمت هذه المبادرة انطلاقا من مهمة تخفيف معاناة المدنيين السوريين، بعد مراعاة التعديلات المقترحة من قبل روسيا في هذه الوثيقة.
أشار البيان إلى أن التعليمات الأممية من نيويورك لا تكفي لوقف إطلاق النار في سوريا، بل يحتاج ذلك إلى اتفاقات معينة بين الطرفين المتحاربين، لافتا إلى أن الوثيقة في صيغتها الحالية تناشد كلا طرفي القتال التوقف عن الصراع في أسرع وقت وتطبيق الاتفاقات المتوصل إليها سابقا بهذا الخصوص وإطلاق مفاوضات بشأن خفض التصعيد وتطبيق نظام التهدئة الإنسانية في مختلف أنحاء البلاد.
أعرب البيان عن أمل موسكو في أن يحقق الداعمون الأجانب للمعارضة في نهاية المطاف واجباتهم، فيما يتعلق بإجبار المسلحين على الالتزام بنظام وقف القتال بهدف ضمان إيصال المساعدات الإنسانية إلى المناطق التي يصعب الوصول إليها في أسرع وقت ممكن.
ذكر البيان أن المفاوضات بشأن وقف إطلاق النار في غوطة دمشق الشرقية كانت تجري بين الجيش والفصائل المسلحة، لكن المسلحين رفضوا جميع المبادرات ومنعوا فتح ممرات إنسانية ومنعوا السكان المدنيين من مغادرة المنطقة مستخدمين كدروع بشرية.
أوضح أن نص مشروع القرار يستثني بوضوح تنظيمات "داعش" و"القاعدة" و"جبهة النصرة" الإرهابية والجماعات المتحالفة معها من نظام الهدنة، مشددا على أن معاقبتها ستستمر، رغم محاولات بعض اللاعبين الخارجيين استغلال العناصر الإرهابية والفصائل المسلحة المتواطئة معها في مسعى إلى الإطاحة بالحكومة السورية وتقسيم البلاد.
ذكرت الخارجية أن مجلس الأمن الدولي في قراره الأخير أعرب لأول مرة خلال السنوات الأخيرة عن إدانته لقصف المسلحين لدمشق والذي أودى بأرواح مئات السكان وألحق أضرارا هائلة بالممتلكات المدنية، موضحة أن القذائف سقطت أكثر من مرة في محيط السفارة الروسية.
========================
النشرة :الخارجية الألمانية ترحب بقرار مجلس الأمن بوقف إطلاق النار في سوريا
الأحد 25 شباط 2018   13:08النشرة الدولية
رحبت وزارة الخارجية الألمانية بالقرار الذي صدق عليه مجلس الأمن بالإجماع على القرار رقم 2401 الذي يهدف إلى وقف أعمال إطلاق النار في سوريا لـ30 يوما، مشددة على أنه "من المهم الآن أن يدخل الاتفاق بشكل شامل حيز التنفيذ دون مزيد من التأخير".
وناشدت في بيان جميع الافرقاء في سوريا الى "ضرورة التوصل فعلياً إلى وقف دائم للأعمال العدائية وإفساح المجال أمام وصول المساعدات الإنسانية فوراً ودون معوقات، إذ أننا بحاجة ماسة إلى التمكين من إجلاء المرضى بأمراض خطيرة والجرحى، فضلاً عن الأشخاص الأكثر احتياجاً للحماية مثل الأطفال، ونحن بحاجة ماسة إلى الوصول إلى الأسر المنكوبة، فكل دقيقة لها وزنها، وحياة كل فرد أمر فارق"، مشيرة إلى أن "تخفيف المعاناة الداهمة والرهيبة أمر في غاية الأهمية، ولكن لا يمكن ضمان تحسن الحالة بصورة دائمة إلا من خلال حل سياسي ولذلك، يجب الآن استغلال فترة التقاط الأنفاس لإحراز تقدم في العملية السياسية في جنيف".
========================
الحياة :«عقدة الضمانات» تهيمن في مجلس الأمن وروسيا توسّع شروط وقف النار
على وقع تفاقم معاناة المدنيين المحاصرين في الغوطة الشرقية لدمشق، بسبب مواصلة قوات النظام لليوم السابع على التوالي قصفها المكثف على المنطقة حيث تجاوزت حصيلة القتلى منذ الأحد الماضي 500 مدني، شهدت أروقة مجلس الأمن أمس، مسلسل حبس أنفاس متواصلاً في انتظار إفراج روسيا عن موافقتها على تمرير قرار وقف الأعمال القتالية في سورية، في ظل إصرار موسكو على تعديلات كانت قدمتها خلال أسبوعين من المشاورات (راجع ص3).
ومن مسلسل تأجيل إلى آخر بطلب من السفير الروسي لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا، انتظر السفير ومعه العالم، تعليمات وزير الخارجية سيرغي لافروف، قبل الموافقة على القرار، وفق ديبلوماسيين كشفوا مطالبة موسكو مجدداً قبل التصويت أمس، بضمانات تتعلق بإضافة تعديل جديد للفقرة التنفيذية الثانية التي تنص على أن العمليات العسكرية ضد تنظيمات «داعش» و «القاعدة» و «النصرة» وكل من يرتبط بها، لن تكون مشمولة بوقف الأعمال القتالية.
وأوضحت مصادر أن روسيا أرادت أن تضيف عبارة «وكل من يتعاون مع هذه التنظيمات» وهو ما فُسّر من جانب الدول الغربية على أنه محاولة روسية لوضع كل التنظيمات في الغوطة الشرقية في سلة التنظيمات الإرهابية، بالتالي مواصلة العمليات العسكرية ضدها.
وكان مجلس الأمن عقد مشاورات مطولة مساء الجمعة انتهت من دون موافقة روسيا على الصيغة الأخيرة التي قدمتها الكويت والسويد لنص الفقرة التنفيذية الأولى من القرار.
وأتى التعديل الجديد في محاولة لإرضاء روسيا لينصّ على أن «وقف الأعمال القتالية يبدأ من دون تأخير» بدلاً عن صيغة سابقة كانت أشارت إلى أنه يبدأ بعد 72 ساعة من تبني القرار.
ومثّل حضور السفيرة الأميركية نيكي هايلي في المشاورات في مجلس الأمن أمس، بعد تغيب لمدة 3 أيام، مؤشراً إلى أن الولايات المتحدة كانت أعدت نفسها للدفع بالقرار نحو التصويت «لوضع روسيا أمام مسؤولياتها» وفق ديبلوماسيين. وقالت هايلي خلال دخولها قاعدة المشاورات: «اليوم سيظهر مدى التزام روسيا بضميرها».
وقال ديبلوماسي غربي إن «روسيا ستدفع ثمناً كبيراً في حال استخدمت الفيتو ضد القرار لأننا قبلنا بالعديد من تعديلاتها، ولا نريد أن نشعر أننا نخدع من خلال إضاعة الوقت بما يسمح للعملية العسكرية ضد الغوطة الشرقية بالاستمرار».
وأفاد ديبلوماسيون بأن موسكو «طالبت بضمانات من الدول الغربية أن تتقيد المجموعات المسلحة بأي وقف للأعمال القتالية، كذلك شددت مراراً على أن هذه المجموعات تستهدف دمشق بالقصف في شكل دائم، وركزت أيضاً على ضرورة أن يشمل وقف الأعمال القتالية كل المناطق بما فيها الرقة».
ولم يكن واضحاً ما إذا كانت تركيا طرفاً في المشاورات الخلفية حول مشروع القرار، خصوصاً أن ديبلوماسيين في مجلس الأمن أكدوا أن وقف الأعمال القتالية «سيشمل في حال تبنيه كل سورية»، بالتالي منطقة عفرين أيضاً. وانتقد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان المجتمع الدولي لاكتفائه بـ «الإدانات المعتادة» للنظام السوري، سائلاً: «هل يبدي أي بلد رداً جدياً على الوحشية المستمرة منذ أيام في الغوطة الشرقية؟».
وأتت المشاورات الدولية في ظلّ ارتفاع حصيلة القتلى الإجمالية منذ بدء قوات النظام تصعيدها في الغوطة الشرقية الأحد الماضي إلى 510 مدنيين من بينهم 127 طفلاً، وفق «المرصد السوري لحقوق الإنسان» الذي وصف الوضع هناك بالمحرقة المستمرة.
وقتل أمس، 32 مدنياً من بينهم ثمانية أطفال على الأقل بالغارات، قضى أكثر من نصفهم في مدينة دوما أكبر مدن الغوطة الشرقية ومعقل «جيش الإسلام»، وفق آخر حصيلة أوردها «المرصد».
========================
قدس برس :العتيبي: مجلس الأمن حريص على "التزام كامل" بقرار الهدنة في سورية
الكويت - خدمة قدس برس  |  الأحد 25 فبراير 2018 - 08:32 ص
قال سفير الكويت في الأمم المتحدة، منصور العتيبي، إن المرحلة الأهم بعد اعتماد مجلس الأمن الدولي لقرار الهدنة الإنسانية في سورية لمدة شهر كامل، هو ضمان تنفيذه على الأرض وإلزام جميع الأطراف بالتقيّد بمقتضياته.
واعتمد مجلس الأمن بالإجماع، أمس السبت، قرارا - تقدمت به الكويت والسويد - يطالب بوقف الأعمال العسكرية في سورية ورفع الحصار المفروض من قبل قوات النظام، عن غوطة دمشق الشرقية وبقية المناطق الأخرى المأهولة بالسكان لمدة 30 يوما، على أن يدخل حيز التنفيذ بشكل "فوري".
وبيّن العتيبي الذي يتولى رئاسة الدورة الحالية لمجلس الأمن خلال شباط/ فبراير الجاري، أن الهدف من القرار (رقم 2401) الذي تم تبنيه بعد إرجاء الجلسة المخصّصة لذلك عدة مرات بسبب التحفظات الروسية عليه، هو "تحسين الوضع في جميع مناطق سورية؛ لا سيما خلال فترة تشهد تدهورا كبيرا للأوضاع في الغوطة الشرقية وإدلب إلى جانب ما تم من تصعيد كبير خلال الأسابيع القليلة الماضية".
ووصف إقرار مشروع الهدنة الإنسانية في الوقت الحالي بـ "الإنجاز"، مشيرا إلى "حرص (مجلس الأمن) على تطبيق القرار بدون تأثير وسط الانقسامات الحادة التي يشهدها؛ لا سيما في الملف السوري".
وأضاف العتيبي، في تصريحات لوكالة الأنباء الكويتية، اليوم الأحد، "الأهم بعد اعتماد القرار هو تنفيذه على الأرض وإلزام جميع الأطراف بتنفيذه (...)، ونأمل أن تشهد الفترة القادمة تغييرا في حياة السكان المدنيين في الغوطة الشرقية على الأرض والسماح للأمم المتحدة ووكالاتها والعاملين في المجال الإنساني بالدخول وإيصال المساعدات بشكل آمن ومستمر ودون أي انقطاع، والسماح للمرضى بالخروج من المناطق المحاصرة".
وأوضح أن القرار الأممي يطالب بإنهاء الحصار على المناطق في كافة أنحاء سورية، ووقف العمليات العسكرية والانتهاكات الجسيمة للقانون الإنساني الدولي ولقانون حقوق الإنسان.
وأكد السفير الكويتي على أن بلاده ترى أن القرار المذكور "هو أقل ما يمكن أن يقوم به مجلس الأمن تجاه الشعب السوري الذي يعاني ظروفا صعبة وأوضاعا إنسانية مأساوية منذ سبع سنوات".
وذكر أن القرار يندرج ضمن الحلول المؤقتة للأزمة السورية "التي لا يمكن تسويتها إلا عبر قرار مجلس الأمن 2254 وبيان جنيف لعام 2012 الذي يطالب بتشكيل هيئة حكم انتقالية ومن ثم إعداد دستور جديد وإجراء انتخابات مع الحفاظ على وحدة استقرار وسيادة سورية وتحقيق تطلعات الشعب السوري المشروعة بحياة حرة وكريمة"، وفق قوله.
وحول حيثيات اعتماد القرار، قال رئيس مجلس الأمن "تطلّب الأمر مفاوضات صعبة ومرهقة، استمرت مدة أسبوعين للتوصل إلى هذا القرار".
ومنذ نحو أسبوع تشهد منطقة الغوطة الشرقية الواقعة على مشارف العاصمة السورية واحدة من أكثر حملات القصف فتكا في الحرب المستمرة بسوريا منذ سبع سنوات.
وأسفر تصعيد قوات النظام السوري بدعم روسي عن مقتل نحو 400 شخص، وإصابة أكثر من ألف آخرين، حسب معطيات أممية صدرت الجمعة الماضية.
والغوطة الشرقية إحدى مناطق "خفض التوتر" التي تمّ الاتفاق عليها في محادثات العاصمة الكازاخية أستانة في 2017، وهي آخر معقل للمعارضة قرب العاصمة، وتحاصرها قوات النظام منذ عام 2012.
========================
سانا :النظام التركي ينتهك قرار مجلس الأمن 2401 ويصعد عدوانه على عفرين.. ومظاهرات منددة في فيينا
2018-02-25
حلب-فيينا-سانا
صعدت قوات النظام التركي ومرتزقته من المجموعات الإرهابية عدوانها المتواصل على منطقة عفرين بريف حلب الشمالي عبر استهدافها بمختلف أنواع الأسلحة بلدتي جنديرس وراجو وعددا من القرى والبلدات التابعة لهما وذلك في انتهاك لقرار مجلس الأمن الدولي الذي اقره أمس بوقف الأعمال القتالية في سورية لمدة 30 يوما.
وأفادت مصادر أهلية لمراسل سانا بأن قوات النظام التركي والمجموعات الإرهابية التابعة له اعتدت اليوم بالمدفعية الثقيلة وراجمات الصواريخ على مركز بلدة جنديرس ومركز بلدة راجو بريف عفرين الغربي ما تسبب بوقوع دمار هائل في المنازل السكنية.
وأوضحت المصادر أن القصف طال العديد من القرى والتجمعات السكنية في الريف الغربي لمنطقة عفرين وأوقع دمارا كبيرا في المنازل والممتلكات الزراعية مشيرة إلى حركة نزوح كبيرة للأهالي من المناطق المستهدفة هربا من جحيم عدوان النظام التركي ومرتزقته.
وتبنى مجلس الأمن الدولي مساء أمس القرار رقم 2401 القاضي بوقف الأعمال القتالية في سورية لمدة 30 يوما على الأقل ولا يسري القرار على تنظيمات “داعش” وجبهة النصرة والقاعدة وجميع الجماعات الأخرى والكيانات المرتبطة بها وغيرها من الجماعات الإرهابية كما حددها مجلس الأمن.
إلى ذلك ذكر مصدر طبي في مشفى عفرين أنه استقبل اليوم 3 مدنيين أصيبوا بجروح نتيجة العداون التركي على الريف الغربي لمنطقة عفرين.
وأشارت المصادر إلى أن قوات النظام التركي تستهدف باعتداءاتها الطريق الواصل بين حلب وعفرين عند نقطة تفتيش الزيارة في محاولة منها لمنع حركة مرور السيارات المدنية والشاحنات المحملة بالمواد الغذائية القادمة إلى منطقة عفرين.
واستهدفت مدفعية قوات النظام التركي مساء الخميس الماضي بأكثر من 50 قذيفة رتل باصات وسيارات مدنية وشاحنات تحمل مساعدات واسطوانات غاز وصهاريج وقود قرب قرية الزيارة قبل وصولها إلى مدينة عفرين ما تسبب باستشهاد أحد المدنيين وإصابة 12 آخرين بجروح متفاوتة إضافة إلى تدمير عدد من السيارات والشاحنات وصهاريج الوقود.
وتسبب العدوان التركي المتواصل على منطقة عفرين باستشهاد وإصابة أكثر من 700 مدني وتهجير آلاف المدنيين من منازلهم إضافة إلى توقف التعليم في مئات المدارس وتدمير البنى التحتية والخدمية ولا سيما الأفران ومحطات ضخ المياه وتحويل الكهرباء.
مئات الأشخاص يتظاهرون في فيينا احتجاجاً على العدوان التركي المتواصل على منطقة عفرين
إلى ذلك تظاهر مئات الأشخاص في العاصمة النمساوية فيينا اليوم احتجاجا على العدوان التركي المتواصل على منطقة عفرين شمال سورية وجاب المحتجون شوارع فيينا وصولا إلى مقر المستشارية النمساوية ومبنى سفارة النظام التركي مطالبين بوقف العدوان التركي على منطقة عفرين.
كما طالب المحتجون المجتمع الدولي والاتحاد الأوروبي بالعمل على وضع حد لعدوان النظام التركي ووقف استهدافه المدنيين والتدخل في شؤون الدول الأخرى.
========================
النشرة :خارجية تركيا ترحب بقرار مجلس الأمن بشأن وقف إطلاق النار في سوريا
الأحد 25 شباط 2018   08:10النشرة الدولية
رحب المتحدث باسم وزارة الخارجية التركية، حامي أقصوي في بيان، بـ"قرار مجلس الأمن الدولي الداعي لوقف إطلاق النار في سوريا"، مشددا على أن "تركيا ستواصل محاربة التنظيمات الإرهابية التي تهدد الوحدة السورية".
وأكد أقصوي أن بلاده "بذلت كثيرًا من الجهود في مختلف المحافل منذ البداية لإعلان وقف إطلاق النار في سوريا، ولمنع الاشتباكات، وخفض التوتر، وأنها تدعم جهود المجتمع الدولي في هذا الاتجاه"، مشيرا إلى أن "نقاط المراقبة الست التي شكلتها تركيا في إدلب حتى اليوم، تعتبر دليلًا ملموسًا على جهودها في هذا الشأن".
وذكر أن "أنقرة كثيرًا ما دأبت على نقل مخاوفها حيال الوضع الإنساني السيء الناجم عن حصار النظام السوري للغوطة الشرقية، فضلا عن انتهاكاته لحقوق الإنسان هناك، وطالبت بإنهاء ذلك"، لافتا الى "اننا سبق أن نقلنا مخاوفنا في هذا الموضوع لضامني النظام السوري، روسيا وإيران، ولفتنا أن هجمات الأسد ضد المدنيين، وانتهكاته لوقف إطلاق النار، قوضت جهودنا في مناطق خفض التوتر".
كما أكد أقصوي أن بلاده "ستواصل دعم الإسهامات الرامية لوقف الآلام التي يعانيها الشعب السوري إنسانيًا، وتدعم جهود المجتمع الدولي وفي مقدمته الأمم المتحدة في هذا الصدد"، مضيفاً: "ومن جانب آخر سنواصل العمل لإزالة الخلاف المتسبب في الأزمة السورية، ونحارب التنظيمات الإرهابية التي تهدد وحدتها".
========================
الرأي العام :سفراء الدول الأعضاء في مجلس الأمن يعربون عن تقديرهم لدور الكويت
أعرب سفراء الدول الـ15 الأعضاء في مجلس الأمن الدولي عن تقديرهم لدور الكويت وللجهود التي قادها مندوبها الدائم لدى الأمم المتحدة ونظيره السويدي لإيجاد صيغة توافقية مقبولة من جميع الأطراف لمشروع القرار حول سورية وذلك بعد مفاوضات ماراثانوية استغرقت نحو اسبوعين.
وجاء إعراب السفراء عن تقديرهم بعد مفاوضات مضنية استمرت عدة ساعات نجح على اثرها مجلس الامن برئاسة الكويت ومن خلال الجهود الجبارة التي قادها رئيس مجلس الأمن لشهر فبراير مندوب الكويت الدائم السفير منصور العتيبي بتبني مشروع القرار الكويتي السويدي الذي يطالب بوقف اطلاق النار لمدة 30 يوما في كافة انحاء سورية لتمكين ادخال المساعدات الإنسانية وذلك في نجاح آخر يحسب للديبلوماسية الكويتية.
========================
النور :مجلس الامن يقر بالاجماع هدنة في سوريا لمدة ثلاثين يوماً ...والجعفري سنواصل محاربة الارهاب اينما وجد
اقر مجلس الأمن الدولي بالإجماع مشروع قرار يدعو لفرض هدنة في سوريا لمدة 30 يوماً، بعد التوافق على التعديلات التي كان يطالب بها الجانب الروسي.
 الى ذلك، اكد المندوب السوري في الأمم المتحدة بشار الجعفري أن "الحكومة السورية تعاملت بكل جدية مع محاولات التهدئة والتزمت بمقررات "استانة"، مشيراً إلى ان "المجموعات الارهابية تأخذ المدنيين رهائن في الغوطة الشرقية"، مؤكداً ان سوريا ستواصل محاربة الارهاب اينما وجد".
 وفي الاطار، شدد مندوب روسيا في مجلس الامن على أن هذا القرار إنساني، ولا ينطبق على العمليات ضد "داعش" و"النصرة" وغيرهما من التنظيمات الإرهابية"،مؤكدا على أن "الحديث العدواني الأميركي ضد سوريا يجب أن يتوقف".
من جانبه، رحب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس بقرار مجلس الأمن ودعا جميع الأطراف إلى السماح بتوصيل المساعدات الإنسانية بشكل عاجل، كما رحبت تركيا بالقرارا واكدت في بيان بوزارة خارجيتها انها ستواصل مكافحة التنظيمات الإرهابية التي تهدد الوحدة السورية  .
من جانبه، دعا المندوب الصيني المجتمع الدولي ضمانة التطبيق الكامل لقرار الهدنة  مؤكداً أن "القرار يخدم الحل السياسي في سوريا.
وفي اطار الاستهداف المتعمد للمدنيين أصيب عدد من المدننين بسقوط قذائف صاروخية على حي المزة في مدينة دمشق مصدرها المجموعات المسلحة، التي استهدفت ايضاً بقذائفها عدد من احياء دمشق، كما استهدفت بلدة سلحب بريف حماه الشمالي الغربي ما ادى لسقوط عدد من الشهداء والجرحى بين المدنيين .
========================
البي بي سي :الحرب في سوريا: القوات الحكومية تشن هجوما من خمسة محاور على الغوطة الشرقية
شنت القوات الحكومية السورية هجوما واسعا من خمسة محاور على منطقة الغوطة الشرقية التي تسيطر عليها المعارضة، على الرغم من قرار مجلس الأمن بالدعوة إلى وقف إطلاق نار فوري في سوريا.
وتقول المعارضة المسلحة إنها تتصدى للهجوم البري الذي شمل محاور الزريقية والشيفونية وحزرما والنشابية وحرستا وحوش الضواهرة، مضيفة أن الطيران الروسي يشارك في العملية العسكرية.
وأعلن فصيل جيش الإسلام المعارض أنه قتل ٢٥ جنديا حكوميا على محور حوش الضواهرة.
وتقول مصادر مقربة من الحكومة إن الهجوم، الذي مُهد له بقصف صاروخي ومدفعي مكثف، يستهدف مواقع لجبهة النصرة وإن القوات الحكومية تحقق تقدما.
وكان مجلس الأمن الدولي تبنى السبت بالإجماع قرارا يدعو إلى وقف إطلاق النار فورا من أجل "إفساح المجال أمام إيصال المساعدات الإنسانية بشكل منتظم وإجلاء طبي للمرضى والمصابين بجروح بالغة".
وجاء القرار بعد أسبوع من القصف الجوي الحكومي المكثف لمنطقة الغوطة الشرقية، قرب العاصمة دمشق، قتل خلاله أكثر من 500 مدني.
وأيدت روسيا، الحليف الرئيسي لنظام الرئيس بشار الأسد في سوريا، القرار بعد أن تسببت اعتراضاتها على صيغته السابقة في تأجيل التصويت عليه أكثر من مرة.
وطالبت روسيا بإدخال تعديلات على نص المشروع. وقد ضُمنّ القرار الجديد، بناء على طلب روسي، استثناءات من وقف اطلاق النار في المعارك ضد تنظيم الدولة الاسلامية والقاعدة، وتشمل هذه الاستثناءات أيضا "افرادا آخرين ومجموعات وكيانات ومتعاونين مع القاعدة وتنظيم الدولة الإسلامية وكذلك مجموعات إرهابية اخرى محددة من مجلس الأمن الدولي".
تجدد الغارات
وكان ناشطون أفادوا بتجدد الضربات الجوية الحكومية السورية على الجيب الذي تسيطر عليه المعارضة المسلحة في الغوطة الشرقية، على الرغم من صدور القرار الدولي.
وأشار المرصد السوري لحقوق الإنسان، ومقره بريطانيا، إلى وقوع غارتين على الأقل على منطقة الشيفونية في ضواحي مدينة دوما، فضلا عن مقتل امرأة وإصابة 7 مدنيين جراء قصف حكومي بأربع قذائف مدفعية استهدف بلدة حمورية في الغوطة الشرقية.
وفي غضون ذلك تواصل سقوط قذائف على العاصمة السورية دمشق، استهدف منطقة الدويلعة وأماكن في منطقة العباسيين، ما أسفر عن مقتل شخص واحد واصابة عدد من الجرحى، بحسب المرصد ذاته.
وكان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش دعا الأربعاء إلى إنهاء فوري "للأعمال الحربية" في الغوطة الشرقية حيث يعيش نحو 400 ألف شخص تحت حصار تفرضه الحكومة منذ عام 2013 دون ما يكفي من الطعام أو الدواء، ووصف الوضع فيها بأنه "جحيم على الأرض".
وتعد الغوطة الشرقية آخر معاقل المعارضة المسلحة قرب العاصمة السورية دمشق، حيث تنتشر فصائل معارضة مختلفة بينها فصائل إسلامية، أكبرها جيش الإسلام وفيلق الرحمن المنافس له،والذي كان يقاتل في السابق إلى جانب هيئة تحرير الشام.
وقد ضغطت موسكو من أجل التوصل إلى صيغة اتفاق تفضي إلى انسحاب مسلحي المعارضة وعائلاتهم من الغوطة، عبر مفاوضات مثلما حدث في حلب، وأسفر عن استعادة القوات الحكومية السيطرة على ثاني أكبر مدن البلاد، في ديسمبر/ كانون الأول من عام 2016.
إتصال ميركل وماكرون وبوتين
وفي الشمال السوري، لم يحل صدور القرار الدولي دون تواصل الاشتباكات العنيفة بين القوات التركية وحلفائها ووحدات حماية الشعب الكردية على عدد من المحاور في منطقة عفرين شمالي غرب محافظة حلب، حيث سيطرت القوات التركية على عدد من القرى شمالي عفرين، ولم تعد تفصلها سوى 7 كيلومترات عن تحقيق السيطرة الكاملة على الشريط الحدودي الغربي والشمالي لعفرين مع تركيا، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وعلى الصعيد الدبلوماسي، قال الكرملين إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بحث في إتصال هاتفي مع الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون والمستشارة الألمانية أنغيلا ميركل الأزمة السورية.
وأضاف أن القادة الثلاثة أكدوا على أهمية الجهود المشتركة لتطبيق الهدنة التي دعت اليها الأمم المتحدة في سوريا.
وكانت الرئاسة الفرنسية قالت في بيان في وقت سابق الأحد إن الزعماء الثلاثة سيبحثون ترتيبات تطبيق وقف إطلاق النار في سوريا.
وشددت على أن "على جميع الدول المعنية أن تتحرك من أجل التطبيق التام للالتزامات التي قٌطعت خلال الأيام التالية، بدءا بالجهات الضامنة لاتفاق أستانا : روسيا وتركيا وإيران".
ومن جانبه دعا البابا فرانسيس الأحد إلى وقف فوري للعنف في سوريا للسماح بدخول المساعدات الإنسانية، وبشكل خاص الى منطقة الغوطة الشرقية.
وقال البابا "أصدر مناشدة عاجلة من أجل وقف فوري للعنف من أجل السماح بوصول المساعدات الإنسانية والطعام والدواء وإجلاء الجرحى والمرضى".
========================
تشرين :موسكو: قرار مجلس الأمن يستثني “داعش” و”القاعدة” و”جبهة النصرة” الإرهابية
التاريخ: 2018/02/25 1:55:25 مساءًفى :أهم الأخبار, دولي, سياسة85 مشاهدة
أعربت وزارة الخارجية الروسية عن أملها بأن تضمن الدول التي لديها تأثير على الجماعات المسلحة في سورية التزامها بوقف الأعمال القتالية في الأراضي السورية.
وقالت الخارجية الروسية في بيان لها اليوم إن نص قرار مجلس الأمن الدولي حول وقف الأعمال القتالية في سورية يستثني بوضوح تنظيمات “داعش” و”القاعدة” و”جبهة النصرة” الإرهابية والجماعات المتحالفة معها.
وأضافت الخارجية الروسية إن موسكو ستصد بحزم جميع محاولات تأجيج الهستيريا المعادية لروسيا وسورية ونسف التسوية السياسية للأزمة والتي حصلت على زخم جديد بفضل مؤتمر الحوار الوطني السوري السوري الذي عقد في مدينة سوتشي.
========================
فرانس 24 :سوريا: أطراف النزاع تتجاهل قرار مجلس الأمن الدولي وقف إطلاق النار
لم تلتزم أطراف النزاع في سوريا بقرار مجلس الأمن السبت، وقف إطلاق النار لمدة شهر، يسمح بوقف المعارك في الغوطة الشرقية وإدخال المساعدات الإنسانية وإجلاء الحالات الطبية. والأحد، أعلنت تركيا أن عمليتها العسكرية في عفرين مستمرة وغير معنية بالقرار الأممي، كما قالت إيران إن الهجوم على "الإرهابيين" في الغوطة الشرقية لن يتوقف.
تدور اشتباكات عنيفة منذ صباح اليوم الأحد بين قوات النظام السوري والفصائل المعارضة على أطراف الغوطة الشرقية المحاصرة قرب دمشق، ما أدى إلى مقتل 19 مقاتلا من الجانبين، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وتأتي هذه المعارك، التي تتزامن بحسب المرصد مع قصف وغارات لقوات النظام على الغوطة الشرقية وإن بوتيرة أقل عما كانت عليه في الأيام الماضية، رغم تبني مجلس الأمن ليل السبت قرارا بالإجماع يدعو لهدنة "من دون تأخير" في محاولة لوضع حد لحملة التصعيد التي أوقعت أكثر من500  قتيل خلال أسبوع.
وأوضح مدير المرصد رامي عبد الرحمن أن "مواجهات عنيفة تدور بين الجانبين تتركز عند خطوط التماس في منطقة المرج التي يتقاسمان السيطرة عليها" لافتا إلى مقتل  13عنصرا من قوات النظام وحلفائها مقابل ستة مقاتلين من جيش الإسلام" أكبر الفصائل المسلحة المنتشرة في الغوطة الشرقية.
وبحسب المرصد، "تأتي هذه الاشتباكات الميدانية وهي الأعنف منذ مطلع الشهر الحالي بعد تراجع وتيرة الغارات في الساعات الأخيرة، مقارنة مع ما كان الوضع عليه في الأيام الأخيرة". وتحاول قوات النظام بحسب المرصد "التقدم للسيطرة على كامل منطقة المرج التي يسيطر جيش الإسلام على عدد من القرى والبلدات فيها".
استمرار القصف على الغوطة الشرقية برغم قرار وقف إطلاق النار
ولم ينشر الإعلام الرسمي السوري تفاصيل عن هذه الاشتباكات، في وقت كانت قوات النظام استبقت حملة التصعيد على الغوطة الشرقية منذ أسبوع بتعزيزات عسكرية مكثفة تنذر بهجوم وشيك على معقل الفصائل المعارضة الأخير قرب دمشق.
وفي تغريدة على موقع تويتر، أشار القيادي في جيش الإسلام محمد علوش إلى "محاولات فاشلة لاقتحام الغوطة" متهما قوات النظام بـ" عدم الالتزام بالقرار الدولي".
إيران تستثني الغوطة من الهدن
وأوقع القصف الجوي والمدفعي الأحد على الغوطة الشرقية المحاصرة، سبعة مدنيين وفق المرصد السوري بينهم أم مع طفليها، ما يرفع حصيلة القتلى منذ الأحد الماضي إلى 527 مدنيا بينهم129  طفلا حسب المصدر.
وأكدت إيران الأحد أن الهجوم على المجموعات "الإرهابية" سيستمر في الغوطة الشرقية المحاصرة غداة التصويت على قرار للأمم المتحدة يطلب وقفا لإطلاق النار.
وقال رئيس أركان الجيش الجنرال محمد باقري في تصريح نقلته وكالة الأنباء الرسمية "كما يفيد القرار، فإن مناطق في ضاحية دمشق في أيدي المجموعات الإرهابية ليست معنية بوقف إطلاق النار، وستستمر الهجمات وعملية التنظيف التي يقوم بها الجيش السوري".
تركيا مستمرة في "حربها على الإرهاب"
من جهتها، رحبت تركيا الأحد بقرار الأمم المتحدة الداعي إلى هدنة إنسانية في سوريا، لكنها شددت على مواصلة عملياتها العسكرية في شمال سوريا لاستهداف جماعات كردية تصنفها إرهابية.
وعلقت الخارجية التركية في بيان "نرحب بالقرار الذي تبناه مجلس الأمن الدولي ردا على تدهور الأوضاع الإنسانية في مجمل أنحاء سوريا، ولا سيما في الغوطة الشرقية". لكن الخارجية أضافت في المقابل أن تركيا "تبقى مصممة على مكافحة المنظمات الإرهابية التي تهدد وحدة الأراضي والوحدة السياسية لسوريا".
وبدأت تركيا في 20 كانون الثاني/يناير بدعم من مقاتلين في فصائل معارضة سورية عملية عسكرية لطرد وحدات حماية الشعب الكردية من معقلها في عفرين في شمال سوريا.
وأفاد مسؤول تركي رفيع تلفزيون "ان تي في" أن قرار مجلس الأمن الدولي لن يكون له أي تأثير على الهجوم على عفرين. وصرح المسؤول "بما أن العملية التي تخوضها تركيا هي ضد الإرهاب، فهذا القرار لن يكون له أي تأثير عليها".
من جهتها أعلنت "وحدات حماية الشعب" في بيان عن "ترحيبنا واستعدادنا للالتزام بتطبيق قرار مجلس الأمن الدولي لوقف الأعمال القتالية تجاه كل الأعداء، باستثناء تنظيم داعش الإرهابي، مع الاحتفاظ بحق الرد في إطار الدفاع المشروع عن النفس في حال أي اعتداء من قبل الجيش التركي والفصائل المتحالفة معه في عفرين".
وأكد البيان الذي اعتبر أن القرار الأممي الجديد "ينص صراحة على وقف الأعمال القتالية على كافة الأراضي السورية، بما فيها مدينة عفرين لمدة شهر"، "تعهد" وحدات حماية الشعب تسهيل نقل وإدخال المساعدات الإنسانية إلى المنطقة.
========================
ياني سافيك :مجلس الأمن يعتمد هدنة في سوريا لـ 30 يوما
اعتمد مجلس الأمن الدولي بالإجماع، السبت، قرارا يقضي بوقف الأعمال العسكرية في سوريا ورفع الحصار، المفروض من قبل قوات النظام، عن غوطة دمشق الشرقية وبقية المناطق الأخرى المأهولة بالسكان.
جاء ذلك خلال جلسة لمجلس الأمن، اليوم، للتصويت على مشروع قرار تقدمت به الكويت والسويد لإقرار هدنة في سوريا لمدة 30 يوما.
ونص القرار الذي أعدته الكويت والسويد على "وقف الأعمال العسكرية في سوريا، وفرض هدنة في جميع أنحاء البلاد، لإيصال المساعدات الإنسانية لجميع المدنيين".
وأكد أن "وقف الأعمال العدائية لا يشمل تنظيمات داعش والقاعدة وجبهة النصرة، ولا جميع الأفراد أو المجموعات أو الكيانات المرتبطة فيهم".
وهذه التنظيمات مصنفة إرهابية بموجب قرارات مجلس الأمن.
وطالب القرار "جميع الأطراف باحترام وتنفيذ التزاماتها، بشأن اتفاقات وقف اطلاق النار، بما في ذلك التنفيذ الكامل لقرار مجلس الأمن رقم 2268".
ودعا "جميع الدول الأعضاء إلى استخدام نفوذها على الأطراف المعنية (في سوريا) لضمان التنفيذ الكامل لوقف الأعمال العدائية، والالتزام المطلق باتفاقات وقف إطلاق النار القائمة".
ومنذ نحو أسبوع تشهد منطقة الغوطة الشرقية الواقعة على مشارف العاصمة السورية واحدة من أكثر حملات القصف فتكا في الحرب المستمرة بسوريا منذ سبع سنوات.
وأسفر تصعيد قوات النظام السوري بدعم روسي عن مقتل نحو 400 شخص، وإصابة أكثر من ألف آخرين، حسب ما ذكرت الأمم المتحدة، أمس الجمعة.
والغوطة الشرقية إحدى مناطق "خفض التوتر" التي تمّ الاتفاق عليها في محادثات العاصمة الكازاخية أستانة في 2017، وهي آخر معقل للمعارضة قرب العاصمة، وتحاصرها قوات النظام منذ عام 2012.
========================
وكالة الانباء الجزائرية :دعوات دولية للتنفيذ الكامل لقرار مجلس الأمن بشأن الهدنة في سوريا
الجزائر-اعتمد مجلس الأمن الدولي و بعد مفاوضات شاقة قرارا يطالب بوقف الأعمال القتالية في أنحاء سوريا لمدة ثلاثين يوما على الأقل للسماح بدخول المساعدات والإجلاء الطبي، ما قوبل بترحيب كبير من طرف المجتمع الدولي، إلا أن الأنظار متجهة صوب تنفيذه الكامل من عدمه.
و بعد جهد مشترك، ومفاوضات شاقة، وافق مجلس الأمن أمس السبت بالإجماع على مشروع قرار قدمته دولة الكويت والسويد يدعو لهدنة في سوريا مدتها 30 يوما، للسماح بدخول المساعدات والإجلاء الطبي، وذلك بعد أيام من المداولات.
و يطالب القرار، الذي عدل عدة مرات وصوت عليه أعضاء المجلس الـ15، كافة الأطراف في سوريا بوقف الأعمال القتالية في أسرع وقت، ولمدة 30 يوما متتالية على الأقل، من أجل هدنة إنسانية دائمة، و "إفساح المجال أمام إيصال المساعدات الإنسانية بشكل منتظم وإجلاء طبي للمرضى والمصابين، فيما دعا القرار للرفع الفوري للحصار على المناطق الآهلة من بينها الغوطة الشرقية اليرموك والفوة و كفريا.
و قد اعتمد القرار بعد أسبوعين من المشاورات الشاقة التي شهدت شدا وجذبا حتى اللحظات الأخيرة، حيث كان من المقرر إجراء تصويت على النص يوم الخميس الماضي، ثم تأجل إلى يوم الجمعة، وفشل أعضاء المجلس مرة أخرى في التوصل إلى توافق في الرأي ،حتى بعد مشاورات مكثفة مغلقة دامت طوال فترة ما بعد الظهري ما اضطرهم إلى إعادة جدولة التصويت إلى ظهيرة يوم أمس السبت،  وعقد أعضاء المجلس مشاورات دامت أكثر من ساعتين قبل التصويت على القرار أمس.
  ترحيب دولي بقرار مجلس الأمن ودعوات بضرورة تنفيذه
تتالت ردود الفعل المرحبة بقرار مجلس الأمن القاضي بوقف إطلاق النار لمدة ثلاثين يوما في سوريا بغرض احتواء الأزمة الإنسانية الخانقة التي تشهدها سوريا جراء الأعمال القتالية ،لتوفير وصول آمن ومستدام وبدون عوائق للمساعدات والخدمات الإنسانية، فضلا عن القيام بالإخلاءات  الطبية للجرحى والمرضى ذوي الحالات الحرجة.
و عبرت العديد من الدول عن ارتياحها لهذا القرار، الذي من شأنه إنهاء الأزمة الإنسانية في سوريا، إلا أنه، كما أكدت ،على انه مازال أمام مجلس الأمن الكثير، لإقرار الحل النهائي في سوريا، و الذي يجب أن يكون حلا سياسيا في المقام الأول.
و عقب الإعلان عن قرار الهدنة في سوريا، رحب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش بالقرار،وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك "آن الأمين العام يؤكد على توقعاته بأن يتم تنفيذ هذا القرار بشكل فوري ومستمر، وخاصة لضمان الإدخال الفوري و الأمن والمستمر دون عرقلة للمساعدات والخدمات الإنسانية و إجلاء المرضى والجرحى وتخفيف المعاناة عن الشعب السوري".
من جهته، دعا ممثل الصين الدائم لدى الأمم المتحدة، ما تشاو شيوي إلى التنفيذ الكامل للقرار مؤكدا على انه لدفع الأمور قدما، يتعين على المجتمع الدولي أن  يعمل معا لضمان التنفيذ الكامل للقرار 2401 الذي اعتمد ، بحيث يتسنى له القيام بدور إيجابي في تحسين الوضع الإنساني في سوريا.
و شدد على أن التسوية السياسية هي المخرج الوحيد، قائلا إنه "يجب على المجتمع الدولي دعم الأطراف السورية في السعي نحو التوصل إلى حل سريع يكون مقبولا لدى جميع الأطراف في إطار وساطة الأمم المتحدة، من خلال عملية سياسية يمسك السوريون بزمامها ويقودونها لإنهاء معاناة الشعب السوري في أقرب وقت ممكن".
أما منصور العتيبي، السفير الكويتي لدى الأمم المتحدة، الذي صاغ وفد بلاده القرار مع السويد فقال أنه يجب على المجتمع الدولي مراقبة تنفيذ القرار على الأرض ، مضيفا ، وبلاده تترأس مجلس الأمن لشهر فبراير، أن هذه خطوة صغيرة في سبيل التخفيف من معاناة الشعب السوري، ولا يزال هناك الكثير من العمل الذي يجب القيام به لإنهاء الأزمة.
من جانبها، أعلنت الرئاسة الفرنسية (الايليزيه)، أن الرئيس ايمانويل ماكرون والمستشارة الألمانية أنغيلا ميركل، يعتزمان إجراء محادثات اليوم مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، تتناول وقف إطلاق النار في سوريا مشيرة إلى أن وقف إطلاق النار "خطوة أولى ضرورية".
وقالت روسيا على لسان مندوبها في الأمم المتحدة، فاسيلي نيبنزيا، أن اتفاق وقف إطلاق النار لا ينطبق على عمليات مكافحة الإرهاب ويجب  أن يتم بالتنسيق مع الحكومة السورية ، مشددة على ان الأزمة الإنسانية في سوريا ليست محدودة فقط على مدينة الغوطة الشرقية.
بدورها، أشارت السفيرة الأمريكية نيكي هايلي، إلى أن التنفيذ "قد يكون صعبا"، و"يجب علينا جميعا الارتقاء إلى مستوى التحدي المتمثل في الحفاظ على وقف إطلاق النار".
بريطانيا،هي الأخرى، قالت على لسان ستفين هيكي، الذي مثل بريطانيا في التصويت أن "هذا القرار يطالب جميع الأطراف بوقف الأعمال  العدائية دون تأخير وهذا يعني حالا على الفور، فيما ناشدت ألمانيا جميع الأطراف في سوريا ضرورة التوصل فعليا إلى وقف دائم للأعمال العدائية وإفساح المجال أمام وصول المساعدات الإنسانية فورا ودون معوقات.
========================
الدستور :رغم قرار مجلس الأمن.. اشتباكات وغارات جوية فى الغوطة
أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان، اليوم الأحد، أن اشتباكات عنيفة لا تزال متواصلة بين قوات النظام السوري والمسلحين الموالين لها من جانب، وجيش الإسلام من جانب آخر، على محاور بمنطقة الشيفونية بالأطراف الشرقية من غوطة دمشق الشرقية، في محاولة من قوات النظام لتحقيق تقدم في المنطقة، وذلك على الرغم من اتخاذ مجلس الأمن قرارًا بوقف إطلاق النار في سوريا.
ووفقًا لما ذكره لمرصد السوري، فإن الاشتباكات تتزامن مع استهدافات مكثفة بالرشاشات الثقيلة، فيما ارتفع عدد الغارات التي طالت مناطق في منطقة الشيفونية بغوطة دمشق الشرقية إلى 12 غارة على الأقل، بالتزامن مع قصف من قوات النظام الذي يطال المنطقة ذاتها منذ الأحد الماضي.
كما رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان، اشتباكات عنيفة تدور بين قوات عملية "غصن الزيتون" اللتي يشنها الجيش التركي من جانب، ووحدات حماية الشعب الكردي وقوات الدفاع الذاتي من جانب آخر، على محاور في منطقة عفرين، الواقعة في القطاع الشمالي الغربي من محافظة حلب، على الحدود مع تركيا.
وتبّنى مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، مساء أمس السبت، القرار رقم 2401 والذي يحث كل الأطراف المنخرطة في الصراع على وقف جميع الاشتباكات فورًا، والالتزام بهدنة إنسانية طويلة الأمد في كل المناطق السورية، من أجل ضمان وصول المساعدات الإنسانية بسلام ودون عوائق، وأيضا تنفيذ عمليات الإجلاء الطبى للجرحى.
========================
تشرين :النص الكامل لقرار مجلس الأمن 2401 حول وقف الأعمال القتالية في سورية
التاريخ: 2018/02/25
يؤكد قرار وقف الأعمال القتالية في سورية، الذي اعتمده مجلس الأمن الدولي أمس بالإجماع، من جديد التزام مجلس الأمن الدولي القوي بسيادة سورية، واستقلالها، ووحدتها وسلامة أراضيها، ومقاصد ومبادئ ميثاق الأمم المتحدة، ويشدد على أن الدول الأعضاء ملزمة بموجب المادة 25 من ميثاق الأمم المتحدة بقبول قرارات المجلس وتنفيذها.
وينص القرار الذي حمل الرقم 2401، على جملة من النقاط، ويدعو جميع الأطراف إلى الالتزام والتنفيذ الكامل الذي جاء نصه كالتالي:
1- يطالب جميع الأطراف بوقف الأعمال القتالية دون إبطاء، وأن تشترك فوراً في كفالة التنفيذ الكامل والشامل لهذا الطلب جميع الأطراف، من أجل وقف إنساني دائم لمدة لا تقل عن 30 يوماً متتالية في جميع أنحاء سورية، من أجل تمكين التسليم الآمن دون عائق والمستمر وتقديم المساعدة الإنسانية والخدمات والإجلاءات الطبية للمرضى والجرحى الحرجة، وفقاً للقانون الدولي الساري.
2- يؤكد أن وقف الأعمال القتالية لا ينطبق على العمليات العسكرية ضد تنظيمات “داعش”، و”القاعدة”، و”جبهة النصرة”، وجميع الجماعات الإرهابية الأخرى، والمشاريع والكيانات المرتبطة بـ “القاعدة” أو “داعش”، وغيرها من الجماعات الإرهابية، كما حددها مجلس الأمن.
3- يهيب بجميع الأطراف أن تحترم وتفي بالتزاماتها باتفاقات وقف الأعمال القتالية القائمة، بما في ذلك التنفيذ الكامل للقرار 2268، ويهيب بجميع الدول الأعضاء أن تستخدم نفوذها لدى الطرفين لضمان تنفيذ وقف الأعمال القتالية، والالتزامات القائمة، ودعم الجهود الرامية إلى تهيئة الظروف الملائمة لوقف دائم لإطلاق النار، وتشدد على الحاجة إلى ضمانات ذات صلة من الدول الأعضاء.
4- يدعو جميع الدول الأعضاء المعنية إلى تنسيق الجهود الرامية إلى رصد وقف الأعمال القتالية، استناداً إلى الترتيبات القائمة.
5- يطالب كذلك بأن تتيح جميع الأطراف، فور بدء وقف الأعمال القتالية، وصولاً آمناً ودون إعاقة ومستدامة كل أسبوع لقوافل الأمم المتحدة وشركائها التنفيذيين الإنسانيين، بما في ذلك الإمدادات الطبية والجراحية، إلى جميع المناطق المطلوبة والسكان.
6- يطالب كذلك بأن تسمح جميع الأطراف، فور بدء وقف الأعمال القتالية، للأمم المتحدة وشركائها المنفذين بإجراء عمليات إجلاء طبي آمنة وغير مشروطة، استنادا إلى الحاجة الطبية والإلحاح، رهنا بالتقييم الأمني الموحد للأمم المتحدة.
7- يكرر طلبه، ويذكِّر بأن جميع الأطراف عليها أن تمتثل فوراً لالتزاماتها بموجب القانون الدولي، بما في ذلك القانون الدولي لحقوق الإنسان، حسب مقتضى الحال، والقانون الإنساني الدولي، بما في ذلك حماية المدنيين، وكفالة واحترام وحماية جميع الموظفين الطبيين وموظفي المساعدة الإنسانية الذين يشاركون حصراً في الواجبات الطبية ووسائل نقلهم ومعداتهم، فضلاً عن المستشفيات والمرافق الطبية الأخرى، وأن ينفذوا تنفيذاً كاملاً وفورياً جميع أحكام جميع قرارات مجلس الأمن ذات الصلة.
8- يطالب أن تسهل جميع الأطراف المرور الآمن ودون إعاقة للعاملين في المجال الطبي وموظفي المساعدة الإنسانية الذين يشاركون حصراً في الواجبات الطبية ومعداتهم ووسائل النقل والإمدادات، بما في ذلك المواد الجراحية، لجميع المحتاجين، بما يتماشى مع القانون الإنساني الدولي، ويكرر طلبه أن تجرد جميع الأطراف المرافق الطبية والمدارس والمرافق المدنية الأخرى من الأسلحة، وأن تتجنب إقامة مواقع عسكرية في المناطق المأهولة بالسكان، وأن تكف عن الهجمات الموجهة ضد الأعيان المدنية.
9- يحيط علماً مع التقدير بالطلبات الخمسة التي حددها منسق الإغاثة في حالات الطوارئ في 11 يناير 2018 أثناء بعثته إلى سورية، ويدعو جميع الأطراف إلى تيسير تنفيذ هذه الطلبات الخمسة وغيرها لضمان تقديم المساعدة الإنسانية المبدئية والمستدامة والمحسنة إلى سوريا في عام 2018.
10- يطلب من جميع الأطراف أن ترفع فوراً الحصار عن المناطق المأهولة بالسكان، بما في ذلك الغوطة الشرقية واليرموك والفوعة وكفريا، وتطالب جميع الأطراف بأن تسمح بإيصال المساعدات الإنسانية، بما في ذلك المساعدة الطبية، الكف عن حرمان المدنيين من الغذاء والأدوية التي لا غنى عنها وبقاءهم على قيد الحياة، وتمكينهم من الإجلاء السريع والآمن وغير المعاق لجميع المدنيين الذين يرغبون في المغادرة، ويؤكدون ضرورة أن يتفق الطرفان على حالات التوقف الإنسانية وأيام الهدوء ووقف الأعمال القتالية والهدنة المحلية للسماح للوكالات الإنسانية بالوصول الآمن ودون عوائق إلى جميع المناطق المتضررة في سورية، مع التذكير بأن تجويع المدنيين كوسيلة من وسائل القتال محظور بموجب القانون الإنساني الدولي.
11- يدعو إلى التعجيل بالإجراءات الإنسانية المتعلقة بالألغام على سبيل الاستعجال في جميع أنحاء سورية.
12- يطلب من الأمين العام أن يقدم إلى المجلس تقريراً عن تنفيذ هذا القرار وعن امتثال جميع الأطراف المعنية في سورية، في غضون 15 يوماً من اتخاذ هذا القرار، وبعد ذلك في إطار تقريره عن القرارات: 2139 (2014) ، و2165 (2014)، و2191 (2014)، و2258 (2015)، و2332 (2016)، و2393 (2017).
13- يقرر إبقاء المسألة قيد نظره الفعلي.
المصدر: وكالات
========================
رام الله :طائرات حربية تقصف الغوطة بعد تصويت مجلس الأمن
قال المرصد السوري لحقوق الإنسان، إن طائرات حربية قصفت الغوطة الشرقية مساء السبت بعد دقائق من موافقة مجلس الأمن الدولي على قرار يطالب بوقف إطلاق النار لمدة 30 يوما في سوريا.
وأضاف المرصد ومقره بريطانيا واثنان من سكان ضواحي محاصرة قرب دمشق، أن الطائرات قصفت بلدة الشيفونية في الجيب الخاضع للمعارضة المسلحة.
إلى ذلك، أكدت قال المتحدث باسم فيلق الرحمن التابع للجيش الحر وائل علوان، الالتزام الكامل والجاد بوقف إطلاق نار شامل، وتسهيل إدخال كافة المساعدات الأممية إلى الغوطة الشرقية استجابة لقرار مجلس الأمن رقم 2401 مع حقنا المشروع في الدفاع عن النفس ورد أي اعتداء.وطالب علوان، جميع الدول المؤثرة الضغط على الجانب الروسي لتنفيذ كامل بنود اتفاق 16-08-2017.
========================
داتابيز :سليمان "يستهزئ" بقرار مجلس الأمن حول الغوطة
أثار قرار مجلس الأمن الدولي حول مجاز الغوطة الشرقية، الذي قضى بوقف إطلاق النار 30 يوما في سوريا، إستغراب و"إستهزاء" الرئيس ميشيل سليمان، إذ غرد عبر حسابه الخاص "تويتر"، قائلاً: "بعد ان تدخلت الطبيعة لتحدّ من حركة الطائرات التي تقصف الغوطة، اقرّ مجلس الامن وقف اطلاق النار لمدة شهر على امل ان تساعد الاحوال الجوية بمشيئة الله على الممانعة في قتل الاطفال".صوّت مجلس الأمن الدولي بالإجماع على تأييد مشروع قرار بشأن وقف إطلاق النار في سوريا، بعد مشاورات وتأجيل العديد من المرات للتصويت عليه. وبحسب القرار "4101"، فإنه يجب وقف إطلاق النار في جميع مناطق سوريا 30 يوما على الأقل، والسماح للأمم المتحدة بعمليات الإجلاء الطبي للمدنيين، دون أي إعاقة من أي طرف. بالإضافة إلى مطالبة جميع أطراف الأزمة السورية بالسماح للمرور الآمن للعاملين بالمجال الإنساني والطبي، وبرفع الحصار عن كل المناطق المحاصرة، من ضمنها الغوطة الشرقية.
========================
نسمة :مجلس الأمن يصوّت بالإجماع على هدنة في سوريا
 السبت، 24 فيفري 2018 - 21:49  الأخبار العالمية  وكالات
صوّت مجلس الأمن الدولي اليوم السبت 24 فيفري 2018، بالإجماع على قرار هدنة في سوريا كانت قد تقدمت به السويد والكويت.
وقرر مجلس الأمن الدولي،أمس الجمعة، التصويت على مشروع قرار تقدمت به السويد والكويت لفرض هدنة إنسانية لمدة شهر في سوريا وفق بيان صادر عن الممثلية الدائمة للكويت في مجلس الأمن، التي تتولى الرئاسة الدورية للمجلس لشهر فيفري .
وطالب مندوب دولة الكويت منصور العتيبي، في جلسة ، مجلس الأمن اليوم السبت 24 فيفري الجاري، من أجل هدنة في سوريا ، جميع الأطراف بوقف إطلاق النار في كل البلاد لمدة 30 يوما.
وأضاف أنهم اعتمدوا قرار الهدنة بمثابة خطوة للتوصل إلى حل سياسي للأزمة في سوريا.
وأكد المندوب أن القرار يطالب بالسماح بإدخال المساعدات إلى كل المناطق المحاصرة في سوريا.
من جهته، أعلن مندوب السويد من نيويورك أن بلاده قدمت مع دولة الكويت مسودة قرار لوقف الأعمال القتالية في سوريا 30 يوما.
وأضاف أنه تم اعتماد القرار السبت سوف يحد من العنف في سوريا، وسيسمح بدخول المساعدات.
وأكد أن مسودة القرار حول سوريا تستثني القاعدة والنصرة من الهدنة.
وأضاف أن مسودة القرار تطالب بالسماح بدخول المساعدات إلى المناطق السورية المحاصرة.
========================