الرئيسة \  قطوف وتأملات  \  هكذا نحن في جسر الشغور.. بل في سورية، فإذا كنا من تابعي التابعين، فنحن أبناء الصحابة والآل

هكذا نحن في جسر الشغور.. بل في سورية، فإذا كنا من تابعي التابعين، فنحن أبناء الصحابة والآل

09.03.2016
يحيى حاج يحيى




( بشير مصري ) من جسر الشغور فقد الابن الثالث  فما زاد على قوله : الحمد لله الذي شرفني باستشهاده ،  فذكرني بقول زوجة أستاذنا أبي عمار في الثمانينيات عندما بلغها استشهاد ابنها : الحمد لله اطمئننت على الولد ، وأسأل الله أن أطمئن على الأب!!
الله يعلم أني أستحيي أن أعلق بكلمة ، ولا أجد ما يرتفع إلى مستوى الشهداء،  وإلى صبر أهليهم ، واحتسابهم  لأبنائهم عند الله  !
 أسأل الله الكريم  كما أنهم سيكونون شفعاء لهم ، أن يكونوا شفعاء لنا !!
فصبراً آل مصري ، وصبراً أهل بلدي جسر الشغور ، وصبراً أهل الشام الحبيب ، فلن يضيع الله لكم عملاً!