اخر تحديث
الإثنين-22/07/2024
موقف
زهيرفيسبوك
رؤية
دراسات
مشاركات
صحافةعالمية
قطوف
جديد
مصطلحات
رسائل طائرة
الثورة السورية
حراك الثورة السورية
حدث في سورية
نساء الثورة السورية
اطفال الثورة السورية
المجتمع السوري المدمر
شعارات الثورة السورية
ثلاث سنوات على الثورة
أيام الثورة السورية
المواقف من الثورة السورية
وثائقيات الثورة السورية
أخبار سورية
ملفات المركز
مستضعفين
تقارير
كتب
واحة اللقاء
برق الشرق
وداع الراحلين
الرئيسة
\
مشاركات
\ هل السياسةُ تَقتل المُروءةَ ، أو تُضعفها !؟
هل السياسةُ تَقتل المُروءةَ ، أو تُضعفها !؟
16.10.2018
عبدالله عيسى السلامة
المروءة الحقّة : لاتقتلها أيّة سياسة ، أو تضعفها ! فالمروءة هي خلق نبيل ، وهي ، عند صاحبها ، فوق الساسة والسياسة !
والسياسة : عمل عامّ ، يمارسه السياسي ، لتحقيق مصلحة عامّة ، لبلاده ، أو لحزبه ! وهي، عند السياسي ، مهنة ، أو وظيفة ، أو عمل مؤقّت ! وفي سائر أحوالها الصحيحة ، لاتقتل المروءة ، ولا تضعفها !
بعض الساسة الضعاف - مروءةً وسياسةً - يوظّفون بعض المروءات ، التي يصنعونها ، في خدمة بعض السياسات !
وبعض الساسة الأقوياء - في مروءاتهم وسياساتهم- يوظّفون السياسة ، في بعض الأحيان، في خدمة بعض مروءاتهم ، التي يرونها ، أهمّ من أي عمل سياسي ! لأن المروءة ، في تعريفها ، هي جماع خلال الخير، والأخلاق الكريمة !
السياسة : ضرورية ، ومستلزماتها ، من المعرفة ضرورية !
والمروءة الشخصية : ضرورية ، ومستلزماتها ، من الأخلاق ، ضرورية ! والمشكلة ، هنا، تكمن في أمرين :
الأول : ضعف الوعي ، الذي يمكّن صاحبه ، من التفرقة ، بين مايجب ، وما لايجب .. وبين مايجوز، ومالا يجوز.. وبين ماتحتاجه السياسة ، ومالا تحتاجه .. وبين ماينفعها ، وما يؤذيها !
الثاني : ضعف الخلق ، الذي يدفع صاحبه ، إلى تجاوز مايلزم ، إلى مالايلزم ، بصورة عامدة ، أو دون مبالاة : بأثر التجاوز، فيما حوله ، وفيمن حوله ! وهنا ، يمكن القول ، ببساطة : إنّه ، كلما كانت اللبنات ، المكوّنة لمجتمع ما - سياسيّ ، أو غير سياسيّ – صلبة، في وعيها وخلقها .. كان المجتمع : أكثر قوّة وتماسكاً ، وأجدرَ، بتحقيق أهدافه .. والعكس بالعكس ! فالسياسية ، ذاتها ، لاتضعف المروءة ، إنّما يُضعفها ، أو يُسقطها ، ضعف الوعي، وضعف الخلق !