الرئيسة \  ملفات المركز  \  هل بات التدخل التركي في سوريا وشيكا ؟ 30/6/2015

هل بات التدخل التركي في سوريا وشيكا ؟ 30/6/2015

01.07.2015
Admin



إعداد مركز الشرق العربي
عناوين الملف
1. أخبارك :دولة الكرد.. هل تُورط أردوغان في سوريا؟
2. مرآة اسورية :مجلس الأمن القومي التركي: تم إجراء تقييم شامل للأوضاع في سوريا ودراسة التهديدات المحتملة
3. ابنا: الجيش التركي ينشر مدرعات ودبابات والمعارضة تعتبرها تمهيدا للتدخل العسكري في سوريا
4. العربية نت :تركيا.. 32 دبابة إضافية تتموضع على الحدود مع سوريا
5. زيفاس :زعيم المعارضة التركية يحذّر الحكومة من التدخل في سوريا
6. النهار :تركيا تعلن استعدادها لاقتحام حدود سوريا لمواجهة الأكراد
7. الجزيرة :تركيا: قد نضطر للتدخل بسوريا منفردين
8. نبض الشمال :كليجدار أوغلو يحذّر أردوغان من مغبة التدخل العسكري في سوريا
9. البوابة :تركيا تنشر مركبات مدرعة على الحدود مع سوريا
10. الحدث نيوز :صحف تركية: أنقرة جهّزت مخططاً لتنفيذ عملية عسكرية في سوريا
11. الخليج الجديد :«الأمن القومي التركي» يبحث التدخل العسكري في سوريا
12. ارم :أوغلو: تركيا ستواجه التهديدات الأمنية على حدودها بكل حزم
13. اردوغان يترأس اجتماعا أمنيا لبحث التهديدات على الحدود مع سورية
14. اخر خبر :تركيا تتحرك على «الإيقاع الكردي ـ السوري»
15. فرانس 24 :هل تستعد تركيا لعملية عسكرية وإقامة منطقة عازلة في سوريا؟
16. النهار :تركيا تدرس تدخلاً في سوريا بوتين لتحالف إقليمي ضد "داعش"
17. اخبار السعودية :حشود عسكرية تركية على الحدود السورية… فهل بات التدخل قريبا؟
18. القرطاس :تركيا لن تسمح باقامة دولة جديدة في سوريا
 
أخبارك :دولة الكرد.. هل تُورط أردوغان في سوريا؟
 منذ 38 دقيقة
تويتر  فيسبوك
اجواء الحرب تُخيم علي العاصمه التركيه انقره، بعدما ترددت انباء عن قيام عناصر تنظيم حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي السوري (PYD) بالاشتراك مع عناصر حزب العمال الكردستاني (PKK) بالتمدّد في منطقة تل ابيض، واقامه دوله كرديه هناك، بعد نزوح سكان المنطقه الاصليين الي المناطق القريبه من الحدود التركيه نتيجه الضربات الجويه المكثفه من قِبل طيران التحالف الدولي.
تحركات الكرد لم تكن وحدها مصدر القلق للجانب التركي، لكن صحبها تصريحات من بعض القوي الدوليه خصوصاً من الولايات المتحدة الامريكية والتي تحدثت عن اقامه الدّوله الكرديه في مناطق الشمال السوري المحاذيه لتركيا.
وبحسب المعلومات الوارده من منطقه تل ابيض، فانّ عناصر حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي تساند قوات التحالف الدولي في هجومها علي المنطقه وذلك من اجل ضم هذه المنطقه الي مناطق نفوذها داخل الاراضي السوريه، فبينما تقوم طائرات التحالف بتنفيذ الضربات الجويه، تشنّ عناصر تنظيم (PYD) هجماتها البريه ضدّ المنطقه، الامر الذي ادي الي نزوح الالاف من العرب والتركمان وحتي الاكراد المعادين لهذا التنظيم الي المناطق القريبه من الحدود التركيه.
في حين ادعت مصادر سوريه انّ الهجمات الاخيره التي نفذتها عناصر تنظيم ( PYD) المدعومه بغطاء جوي من قِبل طائرات التحالف الدولي، تهدف الي توحيد منطقه عين العرب (كوباني) بمحافظه القامشلي.
وذكرت صحيفه "يني شفق" ان الجيش التركي يعد مخططاته المتعلقه باقامه منطقه حدوديه امنه شمالي سوريا بعمق 35 كم وطول 110كم، مشيره الي ان محاولات لحزب الاتحاد الديمقراطي لانشاء دوله كرديه شمالي سوريا، دفع الحكومه التركيه الي توخي الحذر والاستعداد لانشاء ممر امن.
وافادت الصحيفه بان رئاسه اركان الجيش وجهاز الاستخبارات التركي سيتعاونان في وضع اللمسات الاخيره علي المخطط، الذي يتضمن دخول 18 الف جندي من بوابتي مرشدبنار وقرقامش الحدوديتين الي عمق ثلاثه وثلاثين كيلومتر.
الخبير العسكري والاستراتيجي اللواء طلعت مسلم قال، ان التدخل العسكري التركي في سوريا علي الابواب، مضيفاً ان الحديث ان هدف التدخل البري حمايه الحدود التركيه المتاخمه لسوريا بقصد منع اقامه الدوله الكرديه ليس صحيحاً.
واوضح الخبير العسكري لـ"مصر العربيه" ان تركيا تريد ان تتدخل عسكرياً في سوريا منذ فتره طويله، وهي الان تلعب علي حمايه حدودها وتتخذ من فزاعه قيام الدوله الكرديه سبباً لذلك.
وتابع: التدخل العسكري التركي لن يكون في صالح الاتراك، مشيراً الي ان سوريا الان يصعب اللعب فيها، خصوصاً وانها تمتلئ بعشرات الجماعات والتنظيمات المسلحه.
واشار الي ان المعالم الاوليه لقياد دوله الكرد لم تظهر بعد، وبالتالي فما يثار حول قرب اقامتها علي الحدود التركيه السوريه ليس صحيحاً.
في حين راي محللون عسكريون وسياسيون انّ الحمله العسكريه التي ستشنها القوات التركيه، ستكون بمثابه اثبات حقيقي لعدم صحه الادعاءات التي يطلقها بعض الاطراف المعاديه للدّوله التركيه سواء في الداخل والخارج حيال تقديم السلطات التركيه الدّعم لعناصر تنظيم الدّوله.
وقال الكاتب التركي كورتولوش تاييز، ان الحركه الكرديه دخلت مرحله اتخاذ قرارات استراتيجيه فيما يخصّ علاقاتها مع الدّوله التركيه. فحزب الشعوب الديمقراطيه وحزب الاتحاد الديمقراطي الكردي السوري وتنظيم (PKK) اتحدت في عدائها للدّوله التركيه فيما يخصّ الأزمة السورية.
واوضح انه اذا ما استمرت الحركه الكرديه في هذا الطريق فانّ علاقه الاكراد مع الدّوله التركيه سوف تزيد سوءً بدل ان تتحسن وسينتج عن ذلك اثار سلبيه وسينعكس ذلك علي العلاقات التركيه الكرديه.
وتابع: علي القوات المسلحه التركيه ان تخرج من وضعيه المراقب والمتفرّج وتتدخل بعض الشيء كي تثبت وجودها علي الارض. لان تواجد القوات المسلحه علي الارض يظهر وبشكل قطعي موقف تركيا مما يجري علي الساحه السوريه.
علينا ان نقبل بانّ التصريحات الرسميه التي تصدر من اعضاء الحكومه والدّوائر الرسميه للبلاد، باتت لا تجدي نفعاً. فقد حان الوقت لان تردّ تركيا علي حمله التشويه هذه عن طريق الفعل الملموس والمرئي.
وفي السياق بدات وزاره الخارجيه التركيه بارسال رسائل الي النظام السوري عبر ايران وروسيا تخبره فيها ان تشكيل المنطقه الامنه يمنع تقسيم سوريا.
كما نقلت صحيفه "ميلليت" التركيه، اراء بعض المصادر السياسيه التي تتحدث عن ضروره تدخل الجيش التركي، لان الحكومه التركيه مصره علي منع سيطره حزب الاتحاد الديمقراطي الجناح السوري لتنظيم بي كا كا، او سيطره تنظيم داعش علي منطقة جرابلس.
في غضون ذلك، قال الرئيس التركي "رجب طيب اردوغان"لن نسمح اطلاقاً ببناء دوله في حدودنا الجنوبيه شمالي سوريا مهما كان الثمن، ولن نتغاضي عن عمليه تغيير التركيبه السكانيه في المنطقه".
واشار اردوغان الي ان هناك بعض الاطراف قامت خلال احداث عين العرب "كوباني" الاولي باشعال الفوضي والازمه داخل تركيا وانها تحاول الان القيام بنفس الامر.
واستنكر، ادعاءات بعض اعضاء حزب الشعوب الديمقراطي الكردي حول دخول عناصر التنظيم الي بلده كوباني عن طريق الاراضي التركيه، مشيراً الي انّ السلطات التركيه علمت بان عناصر التنظيم قامت باقتحام البلده من الجهه الجنوبيه والشرقيه.
في المقابل، حذّر زعيم حزب الشعب الجمهوري، كمال كليجدار اوغلو، القياده التركيه من مغبه الاقدام علي التدخل العسكري في سوريا، مؤكداً ان ذلك "سيكلف البلاد ثمناً باهظاً".
======================
مرآة اسورية :مجلس الأمن القومي التركي: تم إجراء تقييم شامل للأوضاع في سوريا ودراسة التهديدات المحتملة
مرآة العالم
  مشاركة
أصدر مجلس الأمن القومي التركي بيانا حول اجتماعه يوم أمس في أنقرة برئاسة رجب طيب أردوغان أعرب فيه عن انزعاجه من عمليات التهجير القصري التي تهدف لتغيير التركيبة السكانية للشمال السوري والعمليات الإرهابية التي تستهدف المدنيين الذين يعيشون هناك. وأشار البيان إلى أن المجلس قد ناقش الأحداث التي تجري في جنوب تركيا وقام بتقييم شامل للأوضاع في سوريا بالإضافة للتهديدات المحتملة للأمن القوم التركي, بالإضافة إلى التدابير العسكرية اللازمة لحماية الحدود.
وأكد مجلس الأمن القومي التركي على مواصلة الكفاح ضد التنظيمات الإرهابية الهادفة إلى زعزعة أمن المواطنين في البلاد. واستمرار تركيا بتقديم لمساعدة والعون لـ2 مليون لاجئ سوري وعراقي داخل أراضيها. كما أدان المجلس المواقف الباردة للمجتمع الدولي تجاه انتهاكات حقوق الإنسان في المنطقة.
======================
ابنا: الجيش التركي ينشر مدرعات ودبابات والمعارضة تعتبرها تمهيدا للتدخل العسكري في سوريا
يونيو ٣٠, ٢٠١٥ - ٢:١٩ م
نشر الجيش التركيّ مدرعات عسكرية في نقاط على الحدود مع سوريا بعد اقرار قرار مجلس الأمن القومي التركي، والمعارضة اعتبرتها تدخلا عسكريا في الدولة الجارة .
ابنا: الجيش التركي ينشر مدرعات في نقاط على الحدود مع سوريا، بعد اقرار قرار مجلس الأمن القوميّ التركيّ خططا عسكرية، قدمها رئيس الاركان لإقامة منطقة عازلة في شمال سوريا على امتداد الحدود مع تركْيا.
ومعارضون أتراك عدّوا الأمر تمهيدا لتدخل عسكريّ في شمال سوريا الأمر الذي يفرض أجندة حرب على أيّ حكومة جديدة .
وكالة أنباء الاناضول قالت إن قوات تابعة لقيادة الفوج الخامس المدرع تسيّر دوريات على طول الحدود مع سوريا ونشرت مركبات مدرعة في بعض النقاط القريبة من معبر "قره كامش".
وفي ولاية كيلس جنوبيّ تركيا نشر الجيش التركي عربات مدرعة على الخطّ الحدوديّ مع سوريا.
يأتي ذلك بعد ساعات على اقرار مجلس الأمن القوميّ التركيّ خططا عسكرية، قدمها رئيس الأركان لإقامة منطقة عازلة في شمال سوريا على امتداد الحدود مع تركْيا.
المنطقة المزمع اقامتها بطول مئة وعشرة كيلومترات وبعمق ثلاثين كيلومترا وهي ترمي الى منع تسلل عناصر "داعش" إلى تركيا ومنع إقامة دولة كردية في شمال سوريا.
معارضون أتراك عدّوا الأمر تمهيدا لتدخل عسكريّ في شمال سوريا الأمر الذي يفرض أجندة حرب على أيّ حكومة جديدة.
======================
العربية نت :تركيا.. 32 دبابة إضافية تتموضع على الحدود مع سوريا
الثلاثاء 13 رمضان 1436هـ - 30 يونيو 2015م
العربية.نت
واصل الجيش التركي تعزيزاته العسكرية على الحدود مع سوريا، حسب ما أكدته وكالة "الأناضول" التركية اليوم الثلاثاء.
وأرسل الجيش 32 دبابة بالإضافة لعربات وحافلات نقل الجنود، من قيادة اللواء المدرع الخامس في ولاية غازي عنتاب، باتجاه بلدة إيلبيلي في ولاية كيليس الحدودية مع سوريا، حيث ستتخذ مواقعها في نقاط محددة بالبلدة.
وكان الجيش التركي، نشر أمس الاثنين، مدرعات عسكرية في نقاط على الحدود مع سوريا، في ولايتي غازي عنتاب وكيلس التركيتين، جنوب البلاد.
======================
زيفاس :زعيم المعارضة التركية يحذّر الحكومة من التدخل في سوريا
الثلاثاء 30/يونيو/2015 - 12:02 م
زينب غريان
حذر كمال كلتشدار أوغلو، زعيم حزب الشعب الجمهوري التركي، الحكومة التركية من التدخل العسكري في سوريا قائلًا: "إياكم، لقد دفعت تركيا ثمنًا كبيرًا بسبب سيناريو التدخل العسكري في سوريا، وستواصل دفع الثمن إذا تحقق".
جاء ذلك خلال تصريحات أدلى بها كلتشدار لصحيفة حريت ديلي نيوز التركية حيث أشار إلى أنه الزعيم الوحيد بين زعماء الأحزاب الأخرى الذي يشدد على السياسة الخاطئة التي تتبعها الحكومة تجاه المسألة السورية.
وأكد للصحيفة التركية أن السياسة التي تتبعها تركيا تسببت في خسائر كبيرة في الشرق الأوسط، وأن الحكومة التركية اتهمته وحزبه بقضايا عديدة للتغطية على أخطائها التي ارتكبتها حيال القضية السورية.
وقال الزعيم المعارض: "لدينا الآن حكومة مؤقتة، ويتم مناقشة سيناريوهات التدخل في سوريا مع هذه الحكومة رئيس الوزراء هو المرجع الأول لهذا الأمر وليس رئيس الجمهورية ولكن ما يحدث عكس ذلك مما يعني وجود مشكلة في الإدارة".
وأضاف: "أنا كمواطن في هذا البلد، أدعو الحكومة للتصرف بعقلانية وكرئيس لحزب الشعب الجمهوري أحذرها لكي لا تدفع بتركيا للمخاطر فالثمن سيكون ثقيلا وسيكون المواطنون العاديون أول من يدفعه".
======================
النهار :تركيا تعلن استعدادها لاقتحام حدود سوريا لمواجهة الأكراد
من النسخة الورقية للوطن تركيا تعلن استعدادها لاقتحام حدود سوريا لمواجهة الأكرادصحف موالية للحكومة: العملية يشارك فيها 18 ألف جندى.. وصحف المعارضة: #الجيش يرفض العملية
أعلن رئيس الوزراء التركى أحمد داود أوغلو أن حكومته أنهت جميع الاستعدادات لمواجهة أى انتهاك لحدود بلاده من جهة سوريا والعراق تزامناً مع تأكيد صحف تركية موالية للحكومة استعداد «أنقرة» لدخول شمال سوريا عسكرياً رداً على تحركات الميليشيات الكردية التى حققت انتصارات ملموسة فى مواجهة تنظيم داعش الإرهابى.
وقالت صحيفة «ينى شفق»، الموالية للحكومة التركية، إن «#الجيش التركى يستعد لدخول سوريا بـ18 ألف جندى». وأضافت أن «محاولة حزب العمال الكردستانى الذى شرد التركمان والعرب والأكراد من المعارضين السوريين من مناطق الحدود مع تركيا أدت لإقامة دولة فعلية فى شمال سوريا ما جعل أنقرة تضطر لاتخاذ قرار التدخل»، غير أن صحف المعارضة أكدت أن قادة #الجيش يرفضون تلك العملية.
فى سياق آخر، بث تنظيم داعش الإرهابى تسجيلاً صوتياً لمنفذ تفجير مسجد الصادق (الشيعى) بالكويت، السعودى أبوسليمان الموحد، وهو التفجير الذى أسفر عن مقتل 28 مصلياً وإصابة 200، حيث توعد الإرهابى، خلال التسجيل، بتنفيذ عمليات إرهابية جديدة ضد الشيعة بالدول العربية على يد عناصر التنظيم. وقال أبوسليمان: «أبشروا بالدم والموت وتحسسوا رقابكم يا أعداء الله، فإنا والله لكم بالمرصاد، وسنقعد لكم كل مرصد، والمقبل أدهى وأمر». وأضاف: «يا أولياء الشيطان وأعداء الرحمن، نحن لكم بالمرصاد».
وفى سياق متصل، قالت وزارة حقوق الإنسان العراقية، فى بيان، إن عصابات داعش أعدمت 79 مواطناً فى مناطق مختلفة بالعراق خلال الأيام الماضية، بينهم 55 من أهالى الموصل، تم إعدامهم رمياً بالرصاص بحجة أنهم أفشوا أماكن وجود عناصر داعش من خلال تواصلهم مع القوات الأمنية، كما أقدمت العصابات الإرهابية على إعدام أسرة كاملة مكونة من 13 مواطناً، إضافة إلى إلقاء 4 شبان من أهالى مدينة الفلوجة من أعلى بناية.
 
======================
الجزيرة :تركيا: قد نضطر للتدخل بسوريا منفردين
حذر وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو نظيره الأميركي جون كيري خلال اتصال هاتفي من أن تركيا لن تبقى في موقف المتفرج تجاه الأوضاع التي تشهدها المنطقة.
وشدد على مخاوف تركية من لجوء حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي إلى إنشاء حكم ذاتي شمالي سوريا من خلال تأسيسه مؤخرا لممر للأكراد بالقرب من الحدود مع تركيا، معتبرا أن من شأن ذلك أن يهدد الأمن القومي التركي، وذلك حسبما نقل موقع "خبر سبعة" المقرب من الحكومة التركية عن مصادر لم يسمها.
وأكد جاويش أوغلو أن أنقرة لن تسمح بتطبيق أمر واقع في هذه المنطقة وهي مستعدة للتصرف وحدها في حال عدم رغبة واشنطن بالتعاون.
وقال الموقع الإخباري -استنادا إلى مصادره- إن اتصال جاويش أوغلو بكيري كان بمثابة التحذير الأخير للولايات المتحدة في هذا الموضوع.
وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ترأس جلسة مجلس الأمن القومي التركي، حيث تم استعراض الوضع في سوريا أمام مسؤولين في الحكومة وقادة من الجيش إثر تردد معلومات عن تدخل عسكري تركي محتمل في العمق السوري.
وأكد أردوغان أن بلاده لن تسمح بإقامة دولة جديدة في شمالي سوريا، في إشارة إلى إمكان قيام منطقة حكم ذاتي كردية في سوريا وهو ما قد يشجع أكراد تركيا المقدرين بنحو 15 مليونا للمطالبة بالمثل.
وسبق أن حذر أردوغان قبل أيام من أن تركيا ستمنع "بأي ثمن" إنشاء دولة كردية مستقلة في سوريا.
واتهمت تركيا وفصائل معارضة سورية مرات عدة وحدات حماية الشعب الكردية بالقيام بعمليات "تطهير إثني" تستهدف العرب والتركمان في المناطق السورية التي سيطرت عليها بغية تسهيل قيام منطقة حكم ذاتي.
المصدر : وكالات
======================
نبض الشمال :كليجدار أوغلو يحذّر أردوغان من مغبة التدخل العسكري في سوريا
2015/06/30أخبار دولية
الجيش التركيتدخل عسكري تركيتركياحزب الشعب الجمهوريحزب الشعوب الديمقراطيةحزب العدالة والتنميةرجب طيب أردوغانكمال كليجدار أوغلومجلس الأمن القومي التركي
ARA News / مصطفى حامد – اسطنبول
حذّر زعيم حزب الشعب الجمهوري، كمال كليجدار أوغلو، أمس الاثنين، القيادة التركية من مغبة الإقدام على التدخل العسكري في سوريا، مؤكداً أن ذلك «سيكلف البلاد ثمناً باهظاً».
وذكر كليجدار أوغلو، في أول تعليق من المعارضة التركية على نوايا الحكومة التركية لدفع الجيش إلى الأراضي السورية، وذلك خلال لقاء مع صحيفة ‹حرييت›، أن «حزب العدالة والتنمية لم يكتف بانتهاج سياسات أضرت بالمواطن التركي، ويريد الآن أن يدخل البلاد في أزمة دبلوماسية خارجية، ويجعل من ذلك أداة في سياسته الداخلية، ويقدم على مغامرة غير محسوبة سيدفع ثمنها عامة الناس في تركيا».
وخاطب أوغلو حزب العدالة والتنمية بالقول: «عليكم ألا تنسوا أن الحكومة الحالية مؤقتة، وإن قرار بهذا الخطورة لا يمكن أن يتحدث به أحد غير رئيس الوزراء وليس الرئيس»، مذكراً الأخير «بسياساته الخاطئة والفاتورة الباهظة التي دفعتها تركيا لاستقبال مليوني لاجئ سوري، والتفجيرات التي استهدفت عدداً من المدن التركية، فيما هنالك 17 مليون فقير تركي، كانوا أولى بالمليارات الستة التي صرفت على اللاجئين السوريين».
يذكر أن الكثير من وكالات الأنباء التركية تحدثت في اليومين السابقين عن خطة تركية جاهزة للتدخل العسكري البري في سوريا، بهدف تأمين الشريط الحدودي بين البلدين، ومساندة فصائل المعارضة السورية في قتالها ضد تنظيم الدولة الإسلامية، فيما رأى بعض المراقبين أن الغرض منها هو «منع أي مشروع كردي لإقامة كيان مستقل شمالي سوريا».
======================
البوابة :تركيا تنشر مركبات مدرعة على الحدود مع سوريا
نشر الجيش التركي، أمس الإثنين، مدرعات عسكرية في نقاط على الحدود مع سوريا، في ولايتي غازي عنتاب وكيلس التركيتين.
وذكرت وكالة الأناضول للأنباء أن قوات تابعة "لقيادة الفوج الخامس المدرع"، تُجري دوريات على طول الحدود مع سوريا، حيث نشرت مركبات مدرعة في بعض النقاط القريبة من معبر "قره كامش" الحدودي كما تُجري أحياناً دوريات راجلة في المنطقة، لمراقبة تطورات الوضع في الجانب السوري عن كثب.
وأشارت الوكالة إلى أن "الصمت مازال يخيم على مدينة جرابلس التابعة لمحافظة حلب شمال سوريا، التي يسيطر عليها تنظيم "داعش"، حيث شُوهد عناصر التنظيم يحفرون الخنادق قرب البنايات التي يمكثون فيها بالمنطقة".
وفي ولاية كيلس جنوبي تركيا، قام الجيش التركي بنشر عربات مدرعة على الخط الحدودي مع سوريا في حين لاتزال الاشتباكات متواصلة بين فصائل المعارضة السورية وعناصر "داعش" في بلدة "إعزاز" وأطرافها التابعة لمحافظة حلب السورية.
الجدير بالذكر أن القوات الأمنية التركية، رفعت من تدابيرها على الحدود مع سوريا، وقد تم نشر سيارات مصفحة على الخط الحدودي عند قرى "إنانلي" و"سافا" التابعتين لمركز مدينة كيلس.
======================
الحدث نيوز :صحف تركية: أنقرة جهّزت مخططاً لتنفيذ عملية عسكرية في سوريا
 
ذكرت وسائل إعلام تركية، الأحد، أن الجيش التركي يعد مخططاته المتعلقة بإقامة منطقة حدودية آمنة شمالي سوريا بعمق 35 كم وطول 110كم.
وأشارت صحيفة “يني شفق” المحلية إلي أن محاولات حزب “الاتحاد الديمقراطي” لإنشاء دولة كردية في شمالي سوريا وتوجه تنظيم “داعش” إلى الأهداف الاستراتيجية، دفعت الحكومة التركية إلى توخي الحذر والتهيأ لإنشاء الممر الآمن.
وتفيد الصحيفة بأن رئاسة أركان الجيش وجهاز الاستخبارات التركي سيتعاونان في وضع اللمسات الأخيرة على المخطط الذي يتضمن دخول 18 ألف جندياً من بوابتي “مرشد بنار” و”قرقامش” إلى عمق 33 كيلومتراً، حتى يوم الجمعة القادم.
وتضيف الصحيفة بأن قرار إقامة المنطقة الآمنة تم الاتفاق عليه بين رئيس الجمهورية رجب طيب أردوغان ورئيس الوزراء أحمد داود أوغلو، وطالبا رئيس أركان الجيش نجدت أوزال بإنهاء استعداداته بهذا الشأن، وبدوره أكد جاهزية القوات المسلحة التركية للقيام بالعمليات العسكرية المطلوبة.
كما نقلت صحيفة “ميلليت” التركية آراء بعض المصادر السياسية التي تتحدث عن ضرورة تدخل الجيش التركي، “لأن الحكومة التركية مصرة على منع سيطرة حزب الاتحاد الديمقراطي-الجناح السوري لتنظيم “PKK”، أو سيطرة تنظيم “داعش” على منطقة “جرابلس”، مشيرة الى أن للجيش التركي القدرة على السيطرة على شريط حدودي بعمق 40 كيلومتراً باستخدام المدفعية الثقيلة وقدراته الجوية، دون الدخول في سوريا، مما يساعد المعارضة المسلحة في إعلان الشريط الآمن.
ومن الجدير بالذكر أن رئيس الجمهورية رجب طيب أردوغان كان قد أكد بأن تركيا لن تسمح إطلاقاً بانشاء دولة جنوبي تركيا، مهما كلف الثمن.
======================
الخليج الجديد :«الأمن القومي التركي» يبحث التدخل العسكري في سوريا
29-06-2015 الساعة 14:32 | بهاء العوفي
يبحث «مجلس الأمن القومي التركي»، خلال اجتماعه المقرر اليوم الإثنين، مسأله التدخل العسكري في سوريا، بحسب وزير الخارجية التركي «مولود جاويش أوغلو».
وردا على سؤال حول ما تردد عن التدخل العسكري التركي في سوريا، قال «جاويش أوغلو»، في تصريحات للصحافين أثناء زيارته لولاية «أوردو» في البحر الأسود، أمس الأحد، إن «مجلس الأمن القومي سيبحث في اجتماعه الإثنين، مسألة التدخل العسكري في سوريا».
وأوضح «أوغلو»: «لدينا غدا (الإثنين) اجتماع لمجلس الأمن القومي، وسنقوم بالتوضيحات اللازمة بعد الانتهاء من الاجتماع»، بحسب ما نشره موقع «ترك برس» الإخباري التركي.
وكانت صحيفة «حريت»، التركية، نقلت عن مصادر وصفتها بـ«الرسمية»، أول أمس السبت، قولها، إن «الحكومة التركية ترغب في تحرك أكثر نشاطا من جانب الجيش لدعم الجيش السوري الحر المعارض، ضد الحكومة السورية والقوات الكردية والجهاديين في الأراضي السورية، غير أن الجيش التركي يبدى معارضته للقيام بذلك، حيث يسعى لكسب الوقت بينما تتجه البلاد صوب إقامة حكومة ائتلافية جديدة».
وقالت المصادر، التي طلبت عدم نشر اسمها، إن المساندة النشطة التي تسعى حكومة رئيس الوزراء «أحمد داوود أوغلو» للحصول عليها من الجيش تشمل قصفا بالمدفعية طويلة المدى، ضد مواقع تنظيم «الدولة الإسلامية»، في سوريا والقيام بعمليات جوية ودخول سوريا بقوات برية لتأمين شريط بطول الحدود التركية.
وذكرت الصحيفة ذاتها، أن رئيس هيئة الأركان التركية الجنرال «نجدت أوزيل»، أرجأ توجيها حكوميا وقع عليه «أحمد داوود أوغلو»، مبررا ذلك بالقانون الدولي والأمور السياسية وغموض ردود الافعال من جانب رئيس النظام السوري «بشار الأسد» ومن داعميه روسيا وإيران.
يذكر أن تركيا لا تشارك في التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة ضد تنظيم «الدولة الإسلامية»، في العراق وسوريا، ورهنت انضمامها للتحالف بتحقيق 4 شروط هي إعلان منطقة حظر جوي في سوريا وإقامة منطقة آمنة، وتدريب المعارضين السوريين وتزويدهم بالسلاح، بالإضافة إلى شن عملية ضد النظام السوري نفسه.ويسيطر تنظيم «الدولة الإسلامية» على عدد من البلدات السورية الحدودية مع تركيا، التي تستضف أكثر من مليون لاجئ سوري على أراضيها، كما تدعم الثورة السورية التي انطلقت في مارس/آذار 2011.
 
وقبل أيام، قالت وسائل إعلام تركية، إن حكومة البلاد تعتزم بناء جدار عازل بارتفاع 3.5 م، على طول الحدود مع سوريا التي تبلغ 911 كلم.
المصدر | الخليج الجديد+ متابعات
======================
ارم :أوغلو: تركيا ستواجه التهديدات الأمنية على حدودها بكل حزم
تركيا عبرت عن قلقها من التغيرات السكانية في المنطقة، في إشارة واضحة لنزوح سوريين عرب وتركمان في أعقاب القتال في الأسابيع الاخيرة.
أنقرة - أكد رئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو، استعداد بلاده لمواجهة التهديدات الأمنية على امتداد حدودها واتخاذ كافة الإجراءات اللازمة للتصدي لتلك التهديدات.
وقال داود أوغلو في تصريحات إعلامية، الأحد، إنه في حال لحق أي ضرر بأمن الحدود التركية، وإذا خلصت تركيا إلى أن حديقة السلام هذه مهددة، فهي مستعدة لمواجهة أي احتمال، وستتخذ الإجراءات اللازمة للحد من المخاطر المتعلقة بأمن الحدود.
وعبر مجلس الأمن القومي برئاسة الرئيس طيب إردوغان، عن قلقه من خطر الإرهاب القادم من الحدود السورية، في الوقت الذي ذكرت فيه وسائل إعلام محلية أن أنقرة تدرس خطوات عسكرية لمجابهة المخاطر الأمنية من سوريا.
وجاء في بيان صدر عن المجلس في أعقاب اجتماعه، أن تركيا قلقة من التغيرات السكانية في المنطقة، في إشارة واضحة لنزوح سوريين عرب وتركمان في أعقاب القتال في الأسابيع الاخيرة، وفقاً لرويترز.
ونقلت صحيفة ستار الموالية للحكومة، الاثنين، عن مصادر قولها إن اجتماع مجلس الأمن القومي سيبحث القيام بعملية محتملة عبر الحدود، مشيرة إلى أن من بين الخيارات التي يمكن بحثها إقامة “منطقة آمنة” تمتد 110 كيلومترات مع سوريا.
======================
اردوغان يترأس اجتماعا أمنيا لبحث التهديدات على الحدود مع سورية
 
بحث الرئيس التركي رجب طيب أردوغان والحكومة ومسؤولون في الجيش الوضع في سورية على خلفية معلومات صحافية تحدثت عن تدخل عسكري تركي محتمل في عمق الأراضي السورية.
وخلال أكثر من أربع ساعات، أجرى مجلس الأمن القومي "تقييما معمقا" للأحداث الأخيرة التي وقعت في سورية، وبحث "التهديدات المحتملة والتدابير الأمنية الإضافية المتخذة على طول الحدود".
وأعرب المسؤولون الأتراك عن قلقهم من "الأعمال التي تستهدف المدنيين والرامية إلى تغيير التركيبة الديموغرافية للمنطقة".
وقال أردوغان إن بلاده "لن تسمح مطلقا بإقامة دولة جديدة" في شمال سورية، في إشارة إلى إمكانية قيام منطقة حكم ذاتي كردية في سورية.
تدخل عسكري؟
وتزامن انعقاد الاجتماع الشهري لمجلس الأمن القومي مع إشارة وسائل إعلام تركية عدة إلى أن الحكومة تفكر في القيام بعملية عسكرية في سورية لصد مقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" بعيدا عن حدودها ومنع تقدم القوات الكردية.
وذكرت صحيفة يني شفق الحكومية إن "مثل هذا التدخل قد يسمح بإنشاء منطقة عازلة تطالب بها أنقرة منذ أشهر بطول مئة كلم وعلى مسافة 30 كيلومترا في عمق الأراضي السورية بين اونجوبينار وكركميس (جنوب)".
وأضافت الصحيفة أنه "قد يشارك نحو 18 ألف جندي تركي في عملية التدخل".
وأشارت وسائل الاعلام التركية إلى أن رئيس هيئة أركان الجيش التركي الجنرال نجدت اوزل طلب أمرا خطيا من الحكومة قبل أي تدخل.
وتأتي هذه التطورات على خلفية المواجهات بين الوحدات الكردية ومقاتلي داعش في مدينة تل أبيض الحدودية السورية، وطرد عناصر التنظيم منها في منتصف حزيران/يونيو، وسط قلق القادة الاتراك إزاء تقدم القوات الكردية بمحاذاة حدودهم مع سورية.
المصدر: وكالات
======================
اخر خبر :تركيا تتحرك على «الإيقاع الكردي ـ السوري»
سوريامنذ 13 ساعة0 تعليقات 9 زيارة
وإذا كان تدخل كل من إيران وتركيا حصل باكرا ومنذ بدايات هذه الأزمة المتفجرة، فإن تدخل إسرائيل حصل من وراء الستارة وكان سببا أساسيا في عدم حصول تدخل أميركي.
وأما الهدف فهو إبقاء الحرب مشتعلة، هذه الحرب التي يتقاتل فيها خصوم إسرائيل.
وإذا كان «الدروز» في جنوب سورية تحولوا الى عامل مستجد لرفع مستوى التدخل الإسرائيلي وجعله «مكشوفا»، فإن الأكراد في شمال سورية تحولوا الى مصدر أو مبرر لتدخل تركي متزايد بدأ يلامس احتمال التدخل العسكري المباشر.
شن «#داعش» هجوما مباغتا على مدينة كوباني، حيث نفذ ثلاثة تفجيرات انتحارية، وتمكن من دخولها بعد أشهر على هزيمته فيها على أيدي الأكراد.
واتهم الأكراد تركيا بتمرير المقاتلين عبر أراضيها.
ووصف مدير «المرصد السوري لحقوق الإنسان» رامي عبدالرحمن ما حصل بأنه «من أسوأ المجازر» التي يرتكبها التنظيم في سورية.
وأشار إلى أن المسلحين «تمركزوا في أبنية واقعة عند المدخل الجنوبي الشرقي والجنوبي الغربي لكوباني، وأطلقوا النار على كل شيء يتحرك»، مضيفا «عثر على جثث مدنيين (أكثر من 200)، بينهم نساء وأطفال، مصابين بالرصاص في منازل وعدد كبير منهم في الشوارع».
ويتوقف محللون أتراك عند أكثر من سبب لهذا الهجوم على كوباني:
1- الانتقام من هزيمة تل أبيض، إذ لا يأتي الهجوم في سياق استراتيجية استعادة تل أبيض.
2- ضرب هيبة قوات الحماية الكردية.
فالهزائم الكبرى التي تلقاها «#داعش» في سورية والعراق كانت على ايدي المقاتلين الأكراد.
وقد أراد «#داعش» أن يكسر صورة قوات الحماية الكردية، بإظهار أنه قادر على أن يضرب الأكراد في معقلهم.
3- منع عودة الحياة الطبيعية إلى كوباني وإبقاء الخوف مسيطرا، وإعطاء رسالة أن الأمن في كوباني لن يستتب.
4- منع أية عمليات متوقعة من الأكراد ضد جرابلس والرقة، إذ إن «#داعش» يتخوف من أن يبادر الأكراد، ومعهم «بركان الفرات»، إلى محاولة التقدم للسيطرة على جرابلس والرقة بدعم جوي أميركي.
وإذا فقد «#داعش» سيطرته على معبر جرابلس ومعابر حدودية أخرى فإنه سيفقد طرق الإمداد الرئيسية له عبر تركيا.
والرقة التي تتغذى من الحدود التركية هي عاصمة «الخلافة».
ومن أجل منع سقوط هاتين المنطقتين الحساستين جاءت عمليته الاستباقية ضد كوباني، لإرغام الأكراد على أن يكونوا في موقع الدفاع.
وتوسع الأكراد على مساحة جغرافية واسعة جعل الهجوم على كوباني أكثر سهولة.
لم يترك الرئيس التركي رجب طيب أردوغان مجالا للشك حول موقف بلاده من متابعة التطورات الحاصلة في شمال سورية، وقال إنه «مهما كان الثمن فإننا لن نسمح بإقامة دولة كردية، وأتوجه بالحديث هنا خصوصا للدول الغربية».
وكان أردوغان اتهم دول التحالف الغربية بـ «زرع الإرهابيين الأكراد على حدود بلاده مع سورية».
كما أن أردوغان اتهم القوات الكردية التي طردت تنظيم الدولة الإسلامية من مناطق عدة مجاورة للحدود مع بلاده، بأنها تريد «تغيير التركيبة الديموغرافية» في المناطق التي سيطرت عليها، كما نقلت عنه وسائل الإعلام التركية.
وكان الرئيس التركي يشير إلى السكان العرب والتركمان في هذه المناطق.
أوساط حزب العدالة والتنمية تحدثت عن حملة غير مسبوقة هدفها إظهار تركيا على أنها «دولة داعمة للإرهاب»، من خلال قول الأكراد إن السيارات التي كانت أتت من ناحية جرابلس قد جاءت من تركيا.
وهدف هذه القوى تركيع تركيا عبر تصعيد النزعة الكردية.
ولقد نجح هؤلاء في انتخابات السابع من يونيو: إنزال «حزب العدالة والتنمية» من السلطة، ونفخ «حزب الشعوب الديموقراطي» الكردي وإبراز زعامة صلاح الدين ديميرطاش.
ولقد جاءت النتائج لتخدم إعلام هذه القوى بألا يكون «العدالة والتنمية» منفردا بالسلطة.
لكن هناك شيئا آخر، وهو أنهم يريدون محاصرة تركيا وسجنها في الأناضول، عبر تصعيد النزعة الكردية، وإقامة شريط كردي من شمال العراق إلى البحر المتوسط.
وهو ما يتيح قطع روابط تركيا عن الجنوب.
وتركيا لا يمكن أن تسمح بوجود شريط حدودي من اتنية واحدة، ولو تطلب الأمر تدخلا عسكريا.
وقالت صحف تركية إن مباحثات بين الحكومة التركية والجيش التركي لاتزال مستمرة حول إمكانية إنشاء منطقة أمنية على الحدود مع سورية، لافتة إلى أن 12 ألف جندي تركي باتوا جاهزين للدخول إلى سورية لإنشاء تلك المنطقة.
وذكرت صحيفة «يني شفق» المحلية، أن #الجيش التركي يعد مخططاته المتعلقة بإقامة منطقة حدودية آمنة شمال سورية بعمق 35 كلم وطول 110 كلم، مشيرة إلى أن محاولات حزب الاتحاد الديموقراطي لإنشاء دولة كردية شمال سورية وتوجه تنظيم #داعش إلى الأهداف الاستراتيجية، دفعت الحكومة التركية إلى توخي الحذر والتهيؤ لإنشاء الممر الآمن.
بحسب موقع (ترك برس) الذي نقل التقرير إلى العربية.
وعليه، فإن كثيرا من المحللين في تركيا يرون أنه إما أن الحكومة التركية التي دخلت في شهر عسل من المفاوضات مع «حزب العمال الكردستاني» الأخ الشقيق لـ «حزب الاتحاد الديموقراطي الكردي» برئاسة صالح مسلم، قد أخذت فعلا على حين غرة وفوجئت بتمدد الأكراد على الحدود السورية، أو أن الحكومة التركية تمهد لتبرير تدخل عسكري في سورية قد لا يكون الأكراد بالضرورة الهدف منه وإنما حجته فقط.
ولكن ثمة وجها آخر للموقف التركي له علاقة بالوضع الجديد الناشئ بعد #الانتخابات التركية والخاضع للمؤثرات السورية من جهة، وصعود «العامل الكردي» من جهة ثانية، إذ إن الحكومة الجديدة ستكون حتما ائتلافية، ويكون أحد طرفيها أو أطرافها «حزب العدالة والتنمية»، الذي أعلن أنه على مسافة من حزبي «الحركة القومية» و«الشعب الجمهوري».
لكن وسائل إعلامه تقول إن 70% من نواب الحزب أبلغوا رئيسهم أحمد داود اوغلو إنهم يحبذون ائتلافا مع «حزب الحركة القومية».
وبالنسبة إلى «حزب الحركة القومية»، فهو من حيث المنطلقات الإيديولوجية الأقرب إلى «العدالة والتنمية»، غير أن للحزب شروطا متعددة، أبرزها وقف عملية المفاوضات مع زعيم «حزب العمال الكردستاني» عبدالله أوجلان والأكراد، أو ما يسمى بـ «عملية الحل».
وهو ما لا يمكن ل «حزب العدالة والتنمية» أن يقبل به، لأنه يعتبر هذا المسار إنجازا له من جهة، أما وقفه فيعني فتح البلاد أمام احتمالات خطيرة جدا بالنسبة للاستقرار السياسي والأمني.
هذه العقدة تبقى العقبة الرئيسية أمام تشكيل حكومة بين «العدالة والتنمية» و«الحركة القومية».
ولكن في حال تجاوز هذه العقدة وتشكيل ائتلاف بين الحزبين فستكون رسالة خطيرة جدا تجاه الكتلة الكردية في تركيا، كما في سورية، حيث يجمع الحزبين التحذير من إقامة حزام كردي في سورية على طول الحدود مع تركيا وإمكانية الذهاب إلى مغامرات عسكرية.
من هنا، فإن التطورات في تل أبيض، كما في هجوم «#داعش» المضاد في عين العرب (كوباني)، على صلة مباشرة بعملية تشكيل السلطة الجديدة في تركيا.
وسيكون أمام «حزب العدالة والتنمية» الاختيار بين: إما وقف «عملية الحل» وبالتالي التحالف مع «الحركة القومية»، أو الاستمرار بها رغم انها لم تحرز أي تقدم ملموس، وبالتالي التحالف مع «حزب الشعب الجمهوري».
======================
فرانس 24 :هل تستعد تركيا لعملية عسكرية وإقامة منطقة عازلة في سوريا؟
فرانس 24 - أ ف ب: عرض الرئيس التركي رجب طيب أردوغان والحكومة ومسؤولون في الجيش اليوم الاثنين، الوضع في سوريا على خلفية تردد معلومات صحافية تتحدث عن تدخل عسكري تركي محتمل في عمق الأراضي السورية. وانعقد مجلس الأمن القومي خلال أكثر من أربع ساعات وأجرى "تقييما معمقا للأحداث الأخيرة التي وقعت في سوريا وبحث التهديدات المحتملة والتدابير الأمنية الإضافية المتخذة على طول الحدود". ومنذ أن طردت الوحدات الكردية في منتصف حزيران/يونيو جهاديي تنظيم "الدولة الإسلامية" من مدينة تل أبيض الحدودية السورية، أبدى القادة الأتراك مرارا قلقهم إزاء تقدم القوات الكردية بمحاذاة حدودهم مع سوريا. وكرر رئيس الدولة التركية أن بلاده "لن تسمح مطلقا بإقامة دولة جديدة" في شمال سوريا، في إشارة إلى إمكان قيام منطقة حكم ذاتي كردية في سوريا يمكن أن تشجع أكراد تركيا المقدر عددهم بنحو 15 مليونا.
وإثناء اجتماعهم الاثنين عبر المسؤولون الأتراك مرة جديدة عن قلقهم من "الأعمال التي تستهدف المدنيين في المنطقة والرامية إلى تغيير التركيبة الديموغرافية للمنطقة" بحسب بيان للرئاسة. واتهمت تركيا مرات عدة في الأيام الأخيرة وحدات حماية الشعب الكردية بالقيام ب"تطهير إتني" في المناطق السورية التي سيطرت عليها بغية تسهيل قيام منطقة حكم ذاتي. ونفى قادة أكراد سوريا هذه الادعاءات.
منطقة عازلة مع سوريا!
وأوردت صحيفة "يني شفق" الحكومية الأحد أن مثل هذا التدخل قد يسمح بإنشاء منطقة عازلة تطالب بها أنقرة منذ أشهر بطول مئة كلم وعلى مسافة ثلاثين كيلومترا في عمق الأراضي السورية بين "أونجوبينار" و"كركميس" (جنوب). وقد يشارك نحو 18 ألف جندي تركي في عملية التدخل بحسب "يني شفق". وبحسب الصحافة فإن رئيس هيئة أركان الجيش التركي الجنرال نجدت أوزل طلب أمرا خطيا من الحكومة قبل أي تدخل. وفي تشرين الأول/أكتوبر الماضي سمح البرلمان التركي للجيش بالتدخل عسكريا في العراق وسوريا ضد الجهاديين. لكن الحكومة التركية بقيت في حالة تأهب طوال المعركة للسيطرة على مدينة عين العرب (كوباني) السورية الحدودية التي انتهت في كانون الثاني/يناير بتغلب الأكراد على الجهاديين. وتأخذ الدول الغربية بانتظام على الحكومة التركية تساهلها إزاء الجهاديين الأمر الذي تنفيه أنقرة على الدوام.
======================
النهار :تركيا تدرس تدخلاً في سوريا بوتين لتحالف إقليمي ضد "داعش"
30 حزيران 2015
 
طرح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لدى استقباله وزير الخارجية السوري وليد المعلم في الكرملين امس، تشكيل تحالف اقليمي يشمل دمشق وانقرة والرياض ضد تنظيم "الدولة الاسلامية" (داعش) ، فيما تتزايد المؤشرات من انقرة على امكان تدخل عسكري تركي في شمال سوريا لقطع الطريق على امكان قيام دولة كردية على الجانب السوري من الحدود وخصوصا بعد الانتصارات العسكرية التي حققها أكراد سوريا على "داعش".
 
وقال رئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو: "إذا لحق أي ضرر بأمن الحدود التركية وإذا خلصت تركيا إلى أن حديقة السلام هذه مهددة، فهي مستعدة لمواجهة أي احتمال". وأضاف: "سنتخذ الإجراءات اللازمة للحد من المخاطر المتعلقة بأمن الحدود".
وعبر مجلس الأمن القومي الذي اجتمع برئاسة الرئيس رجب طيب إردوغان في بيان، عن قلقه من خطر "الارهاب" الآتي من الحدود السورية. وقال إن تركيا قلقة من التغيرات السكانية في المنطقة، في إشارة واضحة الى نزوح سوريين عرب وتركمان في ظل القتال في الأسابيع الاخيرة.
ونقلت صحيفة "ستار" الموالية للحكومة عن مصادر أن اجتماع مجلس الأمن القومي سيبحث القيام بعملية محتملة عبر الحدود. وقالت إن من الخيارات التي يمكن طرحها إقامة "منطقة آمنة" تمتد 110 كيلومترات مع سوريا.
وأفاد مستشار داود أوغلو، شابان ديشلي، إن الاجتماع سيسفر على الأرجح عن تغيير في قواعد الاشتباك للجيش التركي، ووصف تقدم كل من القوات الكردية ومتشددي "داعش" بأنه "خطير".
وأوردت صحيفة "صباح" المؤيدة للحكومة إن السياسة قد تتغير للسماح للقوات التركية بمهاجمة مقاتلي "داعش" القريبين من الحدود.
وقال مسؤول حكومي بارز: "لن تتخذ تركيا أي خطوة احادية الجانب على الجانب السوري بمعزل عن قوات الائتلاف الدولي. موقفنا واضح في هذا الشأن ... لكننا حريصون ألا تخضع معابر حدودية لسيطرة الدولة الإسلامية أو وحدات حماية الشعب (الكردية)".
من جهة اخرى، قال القيادي البارز في "حزب العمال الكردستاني" مراد كارايلان لموقع إخباري كردي على الإنترنت إن الحزب سيرد على أي تدخل للجيش في مناطق كردية داخل سوريا.
 
 
واشنطن
وفي واشنطن، صرح الناطق باسم وزارة الخارجية الاميركية مارك تونر، إن ثمة "تحديات لوجستية خطيرة" تتعلق باقامة مناطق عازلة في سوريا، لكنه لم ير أي أدلة دامغة على أن الأردن أو تركيا اللتين لهما حدود مشتركة مع سوريا تبحثان في اقامة مثل هذه المناطق.
 
طهران
وفي طهران، حذر السفير الإيراني لدى تركيا علي رضا بيكدلي من أن أي انتهاك لسيادة دولة عضو في الأمم المتحدة سيؤدي إلى فقدان القدرة التركية على حفظ السلام في سوريا. واوضح إن قضية التدخل العسكري في سوريا طرحت مرارا وكذبها المسؤولون الأتراك، و"نأمل في أن تستخدم إيران وتركيا إمكاناتهما للتوصل إلى السلام والاستقرار".
======================
اخبار السعودية :حشود عسكرية تركية على الحدود السورية… فهل بات التدخل قريبا؟
يبدو أن تصريح الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بأن بلاده لن تسمح بدويلة كردية، لم يأت من سراب وليس مجرد موقف في الهواء، وبدأت ترجمته بحشد عسكري كبير على الحدود التركية – السورية، والحديث في الصحف التركية عن تدخل عسكري بنحو 18 ألف عنصر مدعومين بالأليات الثقيلة.
 
الخوف التركي بدأ منذ طرد تنظيم “الدولة الاسلامية” من تل أبيض في محافظة الرقة، وبدأ الحديث عن تهجير للأهالي تقوم به و”حدات حماية الشعب الكردية”، ما عزز المخطط المروج له تقسيم سوريا واقامة دولة كردية، فما صحة السيناريو الذي ستتضح معالمه مساء اليوم بعد اجتماع الامن القومي التركي وما تبعاته على الأزمة السورية والمنطقة؟
يؤكد الباحث التركي المقرب من “حزب العدالة والتنمية” محمد زاهد غول لـ”النهار” صحة الخطة، ويوضح: “منذ عشرة أيام تداول اجتماع مجلس الأمن القومي التركي بمسألة هذه الخطة، وبدأ حشد قوة عسكرية كبيرة عند الحدود التركية – السورية، وتحدثت الصحف عن ذلك، ما يؤكد حقيقة الخطة العسكرية التي تنوي تركيا القيام بها، ومساء اليوم سيجتمع مرة ثانية مجلس الامن القومي التركي وربما يتحدث عن تنفيذ الخطة”.
هذا التحرك يؤكد أن تركيا بدأت تنظر إلى الأزمة السورية من منظور مختلف عن السابق، إذا كانت كل السيناريوات تصب في مصلحة المعارضة السورية، فيما اليوم يبدو أن الهدف المروج له هو “ضرب سياسة التقسيم في سوريا”، ويشدد غول على أن “تدخل تركيا، إن حصل، فهو ليس لمصلحة فريق سوري ولن تكون تركيا كطرف في المسألة السورية بقدر ما انها ستتدخل من أجل أمنها القومي التركي، ومن أجل جزئية بسيطة لمنع التقسيم في سوريا، خصوصا في ظل ما يحكي عنه في الدول الغربية وأميركا عن مخطط لدولة كردية ،وكأن الامر أصبح يقترب من تحقيقه على الأرض ولم يبق من تنفيذه سوى القليل”. ويضيف: “مساحة تل أبيض أكبر من لبنان وتم تسليمها من داعش إلى وحدات #الجيش الكردي من دون قتال، وهناك قرى كثيرة تُرفع فيها أعلام الـ PYD، وهذا يدل على أن هناك مؤامرة، المستهدف الاول والاخير فيها سوريا وتبدأ بالتقسيم”.
ؤكد غول “وجود حشود تركية على الحدود ويتواصل وصول الآليات الثقيلة، وهذا يعطي مصداقية للمخطط”، لكن غول على اقتناعات أن دولته “لا تريد اطلاق أي طلقة نارية داخل الاراضي السورية وأنها ستنسق مع قوى دولية قبل أن تقوم بأي عمل ولن تتدخل من أجل اسقاط النظام ولا دعم المعارضة السورية ولا قتال داعش ولا الاكراد، بل هي ربما ستدخل لفترة محدودة من الزمن، قد تطول لأشهر، من اجل منع مشروع سياسي يتم وضع لمساته الاخيرة ووقف مشروع الكانتونات التركية وبعدها تعود القوات إلى أراضيها، تماماً كما حصل في عملية نقل ضريح سليمان الشاه”.
======================
القرطاس :تركيا لن تسمح باقامة دولة جديدة في سوريا
عرض الرئيس التركي رجب طيب اردوغان والحكومة ومسؤولون في الجيش الاثنين الوضع في سوريا على خلفية تردد معلومات صحافية تتحدث عن تدخل عسكري تركي محتمل في عمق الاراضي السورية.
وقد انعقد مجلس الأمن القومي خلال أكثر من اربع ساعات وأجرى "تقييما معمقا للأحداث الأخيرة التي وقعت في سوريا وبحث التهديدات المحتملة والتدابير الأمنية الاضافية المتخذة على طول الحدود".
وكرر رئيس الدولة التركية أن بلاده "لن تسمح مطلقا بإقامة دولة جديدة في شمال سوريا"، في إشارة إلى إمكان قيام منطقة حكم ذاتي كردية في سوريا يمكن أن تشجع أكراد تركيا المقدر عددهم بنحو15 مليونا.
وأثناء اجتماعهم الاثنين عبر المسؤولون الاتراك مرة جديدة عن قلقهم من "الاعمال التي تستهدف المدنيين في المنطقة والرامية الى تغيير التركيبة الديموغرافية للمنطقة"، كما اتهمت تركيا مرات عدة في الأيام الأخيرة وحدات حماية الشعب الكردية بالقيام ب"تطهير اتني" في المناطق السورية التي سيطرت عليها بغية تسهيل قيام منطقة حكم ذاتي.
في حين نفى قادة أكراد سوريا هذه الادعاءات.
يذكر أنه منذ ن طردت الوحدات الكردية في منتصف يونيو داعش من مدينة تل أبيض الحدودية السورية أبدى القادة الأتراك المحافظون مراراً قلقهم ازاء تقدم القوات الكردية بمحاذاة حدودهم مع سوريا.
وعقد الاجتماع الشهري لمجلس الامن القومي في وقت اكدت فيه وسائل اعلام تركية عدة أن الحكومة تفكر في القيام بعملية عسكرية في سوريا لصد مقاتلي داعش بعيدا عن حدودها ومنع تقدم القوات الكردية المقربة من متمردي حزب العمال الكردستاني الذين يحملون السلاح ضد تركيا منذ العام 1984.
وقد يشارك نحو18 ألف جندي تركي في عملية التدخل بحسب الصحيفة التركية يني شفق.
وبحسب الصحافة فإن رئيس هيئة أركان الجيش التركي الجنرال نجدت اوزل طلب أمرا خطيا من الحكومة قبل أي تدخل.
وفي أكتوبر الماضي سمح البرلمان التركي للجيش بالتدخل عسكريا في العراق وسوريا ضد المتطرفين.
لكن الحكومة التركية بقيت في حالة تأهب طوال المعركة للسيطرة على مدينة عين العرب السورية الحدودية التي انتهت بتغلب الاكراد على داعش وتأخذ الدول الغربية بانتظام على الحكومة التركية تساهلها ازاء المتطرفين الأمر الذي تنفيه أنقرة على الدوام.
======================