الرئيسة \  ملفات المركز  \  هل تتغير سياسة أوباما الخارجية بعد مذكرة الدبلوماسيين الأمريكيين ؟

هل تتغير سياسة أوباما الخارجية بعد مذكرة الدبلوماسيين الأمريكيين ؟

19.06.2016
Admin


إعداد : مركز الشرق العربي
18-6-2016
عناوين الملف
  1. الجزيرة " كاتبان أمريكيان: الإدارة الفاشلة لأوباما تقتلنا وروسيا افتكت السيطرة على الشرق الأوسط
  2. الاصلاح نيوز-أوباما لا يعتزم تغيير نهج بلاده في سوريا رغم المعارضة الداخلية
  3. سي ان ان :هل تدفع مذكرة احتجاج دبلوماسية إدارة أوباما للتحرك عسكرياً ضد الأسد؟
  4. السفير :موسكو تحذر من دعوة «ديبلوماسية» أميركية لقصف دمشق - بوتين: العالم يتزعزع إذا تفككت سوريا
  5. صوت الامة :كاتب أمريكي: احتجاج الدبلوماسيين لن يغير سياسة أوباما في سوريا
  6. بلدي نيوز :دبلوماسيون أمريكيون ينتفضون على سياسات أوباما حيال سوريا
  7. فيتو : كيري يبحث مذكرة الدبلوماسيين الأمريكيين بشأن سوريا
  8. سيريانيوز :كيري: مذكرة الدبلوماسيين الأمريكيين حول ‏سوريا "اعلان مهم" سأبحثه لاحقا
  9. اخبار اليوم :دبلوماسيون أمريكيون يحتجون ضد سياسة أوباما تجاه سوريا
  10. البوابة نيوز :موسكو تندد بدعوة دبلوماسيين أمريكيين إلى شن ضربات على النظام السوري
  11. البوابة نيوز :"الخارجية الأمريكية": التسوية السياسية هي أفضل حل للشعب السوري
  12. لوما نيوز :دبلوماسي أمريكي: مذكرة التدخل بسوريا لا تدعو إلى الإطاحة بالأسد "
  13. عيون الخليج :دبلوماسيون أمريكيون يطالبون ادارة اوباما باستهداف حكومة الأسد
  14. الخليج :تمرد في وزارة الخارجية الأمريكية ..أكثر من 50 دبلوماسيا منشقا ينددون بسياسة أوباما
  15. رويترز: أوباما لن يقصف قوات «الأسد» رغم اعتراض الخارجية
 
الجزيرة " كاتبان أمريكيان: الإدارة الفاشلة لأوباما تقتلنا وروسيا افتكت السيطرة على الشرق الأوسط
تواجه السياسة الخارجية التي يتبعها الرئيس الأميركي باراك أوباما انتقادات لا تنتهي، فقد وصف بعض الكتاب إدارة أوباما بالضعيفة التي لا تستطيع وضع حد للهجمات الإرهابية التي تقتل الأميركيين في بلادهم، وقال آخرون إنها تميل لاسترضاء روسيا بدلا من مواجهتها.
وقالت الكاتبة مونيكا كراولي في مقال بصحيفة واشنطن تايمز الأميركية إن الرئيس أوباما يدير سياسة الأمن القومي لخدمة أجندته اليسارية وليس من أجل مصالح الولايات المتحدة وأمنها، فبعد ثماني سنوات من التراخي المتعمد والعجز من جانب الولايات المتحدة، صار تنظيم الدولة الإسلامية هو الذي يقود الجهاد العالمي، وأمسى ينفذ هجماته داخل الأراضي الأميركية نفسها.
وأشارت إلى أن آخر هجمات تنظيم الدولة هو الهجوم الذي نفذه عمر متين (29 عاما) الأميركي من أبوين أفغانيين ضد ملهى ليلي في مدينة أورلاندو بولاية فلوريدا قبل أيام، وأسفر عن مقتل نحو خمسين وإصابة أكثر من خمسين أميركيا داخل بلادهم.
وأضافت أن إدارة أوباما تتجنب الربط بين الإرهاب والإسلام، وإنها تصف أعمال الإرهاب على أنها “كوارث من صنع الإنسان”، والمهمات القتالية في الخارج على أنها “عمليات الطوارئ في الخارج” وحادثة “الهجوم الإسلامي” على قاعدة فورت هود العسكرية على أنها “العنف في مكان العمل”.
وقالت إن مذبحة أورلاندو تعد الأعنف ضد الأميركيين منذ هجمات سبتبمر 2001، وأن أوباما لا يزال يسير على نهجه رغم هجمات بوسطن وباريس وسان بيرناردينو بولاية كاليفورنيا وغيرها. وأضافت أن التهديدات التي تواجهها أميركا تحتاج إلى استراتيجية شاملة لدحر “الأصولية الإسلامية”.
استرضاء روسيا
من جانبه قال الكاتب إل تود وود في مقال بالصحيفة عينها إن الولايات المتحدة تحتاج إلى رئيس قادم يتمتع بحس القيادة لا بمحاولة استرضاء الآخرين، وأوضح أن إدارة أباما تواجه معضلة في كيفية مواجهة وريث الاتحاد السوفياتي السابق الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الذي يضغط على حلف شمال الأطلسي (ناتو).
واوضح أن البحر الأسود أصبح منطقة صراع بين الغرب وروسيا، وأن منطقة الشرق الأوسط أصبحت ضمن النفوذ الروسي الإيراني، وأن بوتين هو الذي يملي الحقائق على الأرض في المنطقة، سواء لإسرائيل أو لحلفاء الولايات المتحدة الآخرين.
وأضاف أن الغواصات الروسية تقوم بدوريات عدوانية في الشواطئ الأميركية، وأن تطوير الأسلحة الروسية يجري على قدم وساق. لكن إدارة أوباما تركز على مخاطر تغير المناخ. وأوضح أن من عادة أوباما التقليل من خطر التهديدات الخارجية، ولكن هذه السياسة لا تجدي نفعا مع روسيا النووية القوية.
وقال إن الرئيس الأميركي القادم سيواجه وضعا صعبا ومذهلا في أوروبا، خاصة أن الاتحاد الأوروبي آخذ بالتفكك، مما يسهل المهمة لعملاء الاستخبارات الروس الذين يستفيدون من سياسات الهجرة الكارثية لبروكسل.
وأضاف أن المرشح الجمهوري المحتمل لانتخابات الرئاسة دونالد ترامب كان على صواب عندما قال إن الأوروبيين لا يدفعون مقابل الدفاع عن أنفسهم. وأشار إلى أنه مطلوب من الرئيس القادم أن يظهر مهارة في القيادة في الشؤون الاقتصادية وفي مسائل الأمن القومي.
المصدر: الجزيرة
======================
الاصلاح نيوز-أوباما لا يعتزم تغيير نهج بلاده في سوريا رغم المعارضة الداخلية
سعت الإدارة الأمريكية اليوم الجمعة لاحتواء تداعيات مذكرة داخلية مسرّبة حملت انتقادات لسياستها حيال سوريا، لكنها في الوقت نفسه لم تظهر أي استعداد لبحث فكرة غارات جوية ضد قوات الحكومة السورية طالب بشنها عشرات الدبلوماسيين الأمريكيين الذين وقّعوا على المذكرة.
وقال عدد من المسؤولين الأمريكيين إنهم لا يتوقعون من إدارة الرئيس باراك أوباما تغييراً في السياسة الخاصة بسوريا خلال الأشهر السبعة المتبقية من رئاسته، رغم تمسّكها بالاستماع لوجهات نظر دبلوماسيين معارضين.
وقال مسؤول بارز إن ما سيحسم إن كانت هذه المقترحات ستدرس على مستوى رفيع هو “اتساقها مع نوايانا بعدم وجود حل عسكري للصراع في سوريا”.
وسلطت الوثيقة، التي أرسلت عبر “قناة المعارضين” بوزارة الخارجية الأمريكية -وهي وسيلة للتعبير عن الآراء المعارضة على أن تبقى سرية- الأضواء على خلافات وخيبة أمل قائمة منذ وقت طويل بين مساعدي أوباما بسبب طريقته في التعامل مع الحرب الأهلية السورية.
واستندت سياسة أوباما حيال سوريا إلى الهدف المتمثل في تجنّب مشاركة عسكرية أعمق في مناطق الفوضى بالشرق الأوسط، وهي سياسة قوبلت بانتقادات تصفها بالتردد وتجنب المخاطر. وقصر أوباما التدخل على التركيز على قتال تنظيم “الدولة الإسلامية”، الذي سيطر على مساحات واسعة من سوريا والعراق، وألهم متعاطفين معه لتنفيذ هجمات داخل الولايات المتحدة.
وتطالب مسودة من البرقية، وعليها توقيع 51 من مسؤولي الخارجية الأمريكية، “بشن غارات عسكرية موجهة” ضد حكومة الرئيس السوري بشار الأسد، من أجل وقف انتهاكاتها المستمرة لاتفاق وقف إطلاق النار مع فصائل المعارضة المسلحة التي تدعمها الولايات المتحدة، وهو اتفاق تتجاهله سوريا وحليفتها روسيا بدرجة كبيرة. وعارضت إدارة أوباما ذلك لفترة طويلة.
وسارع منتقدو أوباما باستغلال البرقية التي تدعو أيضا لانتقال سياسي يطيح بالأسد من السلطة.
وقال إد رويس رئيس لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب، المنتمي للحزب الجمهوري، “حتى وزارة الخارجية في إدارة أوباما نفسها تعتقد أن سياسة الإدارة الأمريكية حيال سوريا تفشل”، وأضاف “إيران وروسيا والأسد هم الذين يحركون الأوضاع في سوريا، متجاهلين وقف إطلاق النار وسامحين للأسد بمواصلة جرائم الحرب ضد شعبه”.
وفيما وصفها مسؤولون آخرون بأنها محاولة للحد من الأضرار التي سببتها سياسات الرئيس، قال مسؤول أمريكي بارز إن من الطبيعي “في قضية معقدة كالأزمة السورية أن تكون لدينا آراء متعددة، وهذا الخطاب يعكس ذلك”.
وقالت جين فريدمان، المتحدثة باسم البيت الأبيض، إن أوباما منفتح على إجراء “مناقشات حامية” بشأن سوريا، لكنها أصرت على أن المداولات الخاصة بفريق أوباما للأمن القومي بحثت مجموعة من الخيارات بعمق بالفعل.
وقال مسؤول أمريكي بارز سابق إن الكشف غير المصرح به لبرقية سرية من هذا النوع “يضر بالثقة بين الرئيس ومن يساعدونه”.
لكن من سربوا المذكرة ربما كانوا ينظرون إلى ما بعد عهد أوباما. وعلى سبيل المثال فالمرشحة المحتملة للحزب الديمقراطي في انتخابات الرئاسة هيلاري كلينتون كانت من مساعدي أوباما البارزين الذين حثّوه على اتخاذ موقف عسكري أكثر صرامة ضد الأسد في مرحلة مبكرة من الصراع السوري.
 “خط أحمر” لأوباما
في المقابل لفت مسؤولون أمريكيون آخرون الأنظار إلى خلو البرقية من توقيع أي مسؤول بارز بالخارجية الأمريكية، كوكلاء الوزارة أو مساعديهم أو السفراء.
وقال وزير الخارجية جون كيري، الذي يزور الدنمرك، للصحفيين اليوم الجمعة “هذا بيان مهم وأحترم هذه العملية جداً جداً.. ستتاح لي فرصة للقاء هؤلاء الأشخاص حين أعود (إلى واشنطن)”. وضغط كيري نفسه دون أن يحالفه التوفيق على أوباما لاتخاذ موقف أكثر صرامة ضد الأسد.
وقال مسؤول بارز، طلب عدم نشر اسمه، إن الخطاب موجه لكيري، وبالتالي سيكون عليه التعامل معه، وسيكون له القرار بشأن “رفعه” لأوباما ومستشاريه البارزين.
ولم تتوقف المعارضة الداخلية، على الأقل منذ فاجأ أوباما كيري في أغسطس آب 2013- وكذلك وزير الدفاع آنذاك تشاك هاجل ومساعدين بارزين آخرين- بالتراجع عن شنّ غارات جوية كان قد تعهّد بها إذا تجاوزت قوات الأسد “خطاً أحمر” ضد استخدام الأسلحة الكيميائية. وقبل ذلك بتسعة أيام قتل هجوم بغاز السارين ما يصل إلى 1400 سوري.
وقال مسؤول سابق بوزارة الدفاع، شارك في وضع السياسة الخاصة بسوريا، “ذلك القرار دمّر أي مصداقية للإدارة لدى روسيا أو إيران أو الأسد نفسه”.
وقال مسؤول أمريكي، لم يوقع على البرقية، لكنه قرأها لـ “رويترز، إن البيت الأبيض لا يزال على معارضته لمشاركة أمريكية أعمق في سوريا.
وأضاف المسؤول أن البرقية لن تغير ذلك الأرجح، ولن تخرج أوباما عن تركيزه على التهديد الذي يمثله تنظيم “الدولة الإسلامية”.
وأقرّ مساعدو أوباما في أحاديث خاصة بأنه حتى لو قرّر الرئيس اتخاذ موقف أكثر حزماً ضد الأسد، فإنها ستصبح عملية أكثر خطورة الآن بالنظر لوجود القوات الروسية خاصة طائراتها الحربية، التي تعمل الآن بشكل مباشر على دعم الأسد.
ومن شأن مثل هذه الغارات أن تضع الولايات المتحدة في صدام مباشر مع روسيا. وفي الوقت الراهن فقد أصبح موقف الأسد أقوى.
وفي موسكو قال دميتري بيسكوف، المتحدث باسم الكرملين، إنه اطلع فقط على تقارير إعلامية بشأن المذكرة، لكنه قال “الدعوات لاستخدام القوة للإطاحة بسلطات في بلد آخر لا يرجح أن تلقى قبولاً في موسكو”.
وعند سؤاله عن المذكرة المسربة خلال زيارة إلى واشنطن قال وزير الخارجية السعودي عادل الجبير للصحفيين”قلنا منذ بداية الأزمة السورية إن من المفترض أن يكون هناك تدخل أكثر حسماً في سوريا”.
وقال إميل هوكايم، العضو البارز في المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية، إن البيت الأبيض وضع الكثير من الثقة في نتائج العملية الدبلوماسية في سوريا، والتي وصفها بأنها “عرض جانبي”، وأضاف “البيت الأبيض ينظر باحتقار لمنتقدي سياسته في سوريا”.
وقتل ربع مليون شخص على الأقل في الحرب الأهلية السورية الدائرة منذ خمس سنوات، بينما شرد 6.6 مليون داخل سوريا، مقابل 4.8 مليون آخرين فروا من البلاد.
======================
سي ان ان :هل تدفع مذكرة احتجاج دبلوماسية إدارة أوباما للتحرك عسكرياً ضد الأسد؟
في حين يبدو أن المذكرة تشكل تحديا لاستراتيجية الرئيس الأمريكي التي تركز فقط على استخدام القوة العسكرية في المعركة ضد داعش، حيث قال أوباما إن القتال ضد التنظيم المتطرف يشهد تقدماً.
في احتجاج لاذع على سياسة الرئيس أوباما حيال سوريا، حث أكثر من خمسين دبلوماسياً أمريكياً الرئيس أوباما على توجيه ضربات عسكرية من أجل إجبار بشار الأسد للجلوس على طاولة المفاوضات.
المذكرة الداخلية التي اطلعت عليها CNN تقول إن المنطق الأخلاقي لا جدال فيه، محذرة في الوقت ذاته من أن الأوضاع الراهنة في سوريا سوف تستمر بالاتجاه نحو الأسوأ.
"أعتقد أن ذلك يخبرنا بوضوح بأن الشأن السوري يهم الكثير من الناس الذين يعملون هنا في وزارة الخارجية، وأعتقد أن ذلك يخبرني بأننا بحاجة للاستمرار في العمل بجد بقدر استطاعتنا لتحقيق نتائج أفضل ".
في حين يبدو أن المذكرة تشكل تحديا لاستراتيجية الرئيس الأمريكي التي تركز فقط على استخدام القوة العسكرية في المعركة ضد داعش، حيث قال أوباما إن القتال ضد التنظيم المتطرف يشهد تقدماً.
الرئيس أوباما
" داعش في حالة دفاع، بعد عام منذ أن كان داعش قادراً على شن عمليات هجومية ضخمة وناجحة سواء في سوريا أو في العراق."
لكن الدبلوماسيين حذروا من أن الأسد، " سيواصل قصف وتجويع السوريين وستعزز تلك الاستراتيجية فقط انتشار أيديولوجية داعش، رغم الخسائر التي تعرض لها التنظيم في ساحة المعركة
السفير جيمس جيفري / معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى
" محاولة لجعل الأسد والروس والإيرانيين يتراجعون عن سياسة انتصارهم، دون استخدام القوة أو فرض العقوبات، لا تعمل بل في على العكس أدت لذبح ما يصل الآن إلى أربع مائة ألف شخص ."
حتى أرفع دبلوماسيي أمريكا يدفعون باتجاه تحرك عسكري أكثر قوة، خلف الأبواب المغلقة
جون كيري / وزير الخارجية الأمريكية
" قصف شعبه بالغازات السامة، وبالبراميل، وإلقاء القنابل على المستشفيات، وكذلك إجبار اثني عشر مليون شخص على ترك منازلهم، وتعذيب الناس، وتجويعهم، أي نوع من الشرعية يمتلكها شخص يرتكب مثل هذه الأعمال الوحشية وفجأة يدعي إدارة البلاد ؟ "
محققون دوليون يقولون إن لديهم أدلة قوية منذ محاكمات نورمبرغ، تتيح محاكمة الأسد بتهم ارتكاب جرائم حرب، لاسيما مع تقارير التعذيب، وقصف البراميل المتفجرة والهجمات الكيماوية التي ارتكبها الأسد ضد مواطنيه.
ومع نصف مليون قتيل ونحو خمسة ملايين سوري أجبروا على ترك منازلهم يبدو أن الرئيس أوباما لايزال يعارض إجبار الأسد على التنحي عن السلطة
======================
السفير :موسكو تحذر من دعوة «ديبلوماسية» أميركية لقصف دمشق - بوتين: العالم يتزعزع إذا تفككت سوريا
18JUNE2016
احتدم السجال والرسائل بين الولايات المتحدة وروسيا حول الصراع السوري، في غياب اي تطور ملموس لمسار جنيف السياسي. الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يحذر من زعزعة استقرار العالم اذا ذهبت سوريا نحو التقسيم، متحدثا عن قبول الرئاسة السورية بخيار الانتخابات الشاملة ومشاركة المعارضة في الحكم. الملفت ان واشنطن سارعت الى النفيّ.
الاحتدام الاخر جرى ميدانيا. مقاتلات جوية روسية قصفت مواقع لفصائل مسلحة تدعمها الولايات المتحدة في الجنوب، وتحديدا عند الحدود السورية العراقية. احتج الاميركيون، لكن الروس ذكروا بموقفهم المتكرر خلال الاسابيع الماضية: اختلاط مواقع الارهابيين والفصائل الاخرى التي لم تبتعد عنها يتسبب بمثل هذه الاضرار.
التطور الاخر بين واشنطن وموسكو، ودمشق، جرى في العاصمة الاميركية حيث نشرت رسالة وقعها ديبلوماسيون اميركيون يطالبون فيها الادارة الاميركية بتوجيه ضربات عسكرية ضد مواقع الدولة السورية وقواتها. وهو ما سارعت المملكة السعودية الى تلقفه والاعلان عن تأييدها لمثل هذه الضربات، في حين ردت موسكو بالتحذير من تعميم الفوضى الشاملة في المنطقة برمتها.
وأمام منتدى سان بطرسبرغ الاقتصادي الدولي، حذر بوتين من أن سوريا ستنهار إذا استمرت الأمور على ما هي عليه، مشيراً إلى أن هذا سيكون السيناريو الأسوأ، مؤكداً أن منع هذا السيناريو هو الهدف الرئيس لروسيا، مضيفاً «في حال تفكك الدولة السورية، ستظهر في مكانها دويلات مختلفة، لن تعيش أبداً في سلام ووئام، بل سيصبح مثل هذا الوضع عاملاً لزعزعة الاستقرار في المنطقة وفي العالم برمته».
وأشار إلى أن «تسوية الأزمة السورية تتطلب وضع دستور جديد، وإجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية تحت إشراف الأمم المتحدة»، موضحاً أن الأسد وافق على ذلك. وقال إن «المسألة تكمن ليس في توسيع السيطرة على هذه الأراضي أو تلك، على الرغم من أهمية هذه الأمور، بل يتعلق الموضوع بضرورة ضمان الثقة المتبادلة في المجتمع السوري برمته وبين مختلف مكونات هذا المجتمع، باعتبارها قاعدة لتشكيل هيئة قيادة فعالة يثق بها جميع السكان».
وأكد بوتين أن «الأسد يشاطر موسكو موقفها حول ضرورة إجراء مثل هذه العملية السياسية تحت رقابة دولية صارمة». وأضاف أن «واشنطن بدورها يجب أن تؤثر في المعارضة السورية من أجل المضي قدما في طريق التسوية السياسية». وقال «أعتقد أن المقترح الأميركي مقبول، ويجب علينا أن ندرس إمكانية إشراك ممثلي المعارضة في مؤسسات الحكم الحالية في سوريا، وعلى سبيل المثال في الحكومة»، لكنه أشار إلى ضرورة دراسة الصلاحيات المحتملة لمثل هذه الحكومة أولاً، مشدداً على أن من الضروري الانطلاق من وقائع اليوم وعدم السعي إلى أهداف غير قابلة للتحقيق في المرحلة الراهنة.
وحذر بوتين من أن «تؤدي سياسة الخطوات الأحادية التي يمارسها الغرب إلى انتشار الفوضى»، داعياً «للاعتماد على الحوار والبحث المشترك عن حلول مقبولة تفادياً لاندلاع حرب باردة جديدة».
ونفى مسؤول أميركي ما صدر عن بوتين، موضحاً أن الولايات المتحدة لم تقترح ضم أفراد من المعارضة السورية في حكومة الأسد. وقال «لا يوجد مثل هذا المقترح»، مضيفاً أن موقف الولايات المتحدة من رحيل الأسد لم يتغير. وأشار إلى أن بيان جنيف العام 2012 يدعو لتشكيل «هيئة حكم انتقالية يتفق عليها الطرفان وبصلاحيات تنفيذية»، وهو ما تفسره واشنطن بوجوب تنحي الأسد عن السلطة لأن المعارضة لن تقبل أبدا ببقائه.
مذكرة الديبلوماسيين الأميركيين
ودانت موسكو الدعوة التي وجهها نحو 50 ديبلوماسياً أميركياً «منشقين» من اجل شن ضربات عسكرية ضد النظام السوري. وقال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف «لا يمكن لموسكو أن تتعاطف مع الدعوات إلىإسقاط السلطة في دولة أخرى باستخدام القوة. وعلاوة على ذلك، من المشكوك فيه أن يساهم إسقاط هذا النظام أو ذاك في إحراز تقدم في محاربة الإرهاب، بل قد يؤدي ذلك إلى تعميم الفوضى المطلقة بالمنطقة».
وقال نائب وزير الخارجية ميخائيل بوغدانوف «هناك قرارات صادرة عن مجلس الأمن الدولي لا بد من احترامها»، مشدداً على أن هذه المبادرة «لا تتلاءم مع القرارات، علينا خوض مفاوضات والسعي نحو حل سياسي».
وأعربت وزارة الدفاع الروسية عن «قلقها» إزاء دعوة الديبلوماسيين الأميركيين. وقال المتحدث باسمها أيغور كوناشنكوف، في بيان، «لو كان هناك ذرة حقيقة واحدة في هذه المعلومات على الأقل، فان هذا الأمر لا يمكن سوى أن يثير قلق أي شخص عاقل».
وكانت صحيفتا «وول ستريت جورنال» و «نيويورك تايمز» ذكرتا أن 51 ديبلوماسياً وموظفاً أميركياً في وزارة الخارجية اعدوا برقية طالبوا فيها بوضوح بشن ضربات عسكرية على نظام الأسد.
وأوضحت «نيويورك تايمز» أن البرقية تدعو إلى «الاستخدام المدروس لأسلحة بعيدة المدى وأسلحة جوية»، أي صواريخ «كروز» وطائرات من دون طيار وربما غارات أميركية مباشرة. وأضافت أن موقعي المذكرة يعتبرون أن «المنطق الأخلاقي للتحرك من اجل وقف المجازر والآلاف في سوريا بعد خمس سنوات من حرب رهيبة واضح وغير قابل للجدل». وتابعت أن المسؤولين الأميركيين ينتقدون في مذكرتهم «الوضع القائم في سوريا الذي ما زال يؤدي إلى أوضاع كارثية أكثر فأكثر في المجال الإنساني وعلى الصعيد الديبلوماسي والإرهاب».
واعترفت وزارة الخارجية الأميركية بوجود «برقية منشقة أعدتها مجموعة من موظفي الوزارة تتعلق بالوضع في سوريا». ورفض المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية جون كيربي كشف المضمون الدقيق لهذه المذكرة الديبلوماسية، مضيفاً «نحن ما زلنا ندرس هذه المذكرة التي صدرت قبل وقت قصير جدا».
وقال وزير الخارجية الأميركي جون كيري، لوكالة «رويترز»، إن المذكرة الداخلية «إعلان مهم» سيبحثه حين يعود إلى واشنطن. وقال «إنه إعلان مهم وأنا أحترم العملية جدا جدا. ستتاح لي فرصة للاجتماع مع الناس حين أعود»، مشيراً إلى أنه لم يطلع على المذكرة بنفسه
وقال مسؤول أميركي، لم يوقع على المذكرة لكنه اطلع عليها، إن البيت الأبيض ما زال يعارض أي تدخل عسكري على نحو أعمق في الصراع السوري، موضحاً أن المذكرة لن تغير هذا الموقف على الأرجح، ولن تحول تركيز الرئيس باراك أوباما عن الحرب ضد التهديد المستمر والمتزايد الذي يمثله تنظيم «داعش».
استهداف مسلحين تابعين لواشنطن
واتهم مسؤول عسكري أميركي رفيع المستوى موسكو بشن غارات جوية في جنوب سوريا ضد مسلحين، تدعمهم واشنطن. ووجه انتقادات قوية للغارات الروسية قرب معبر التنف على الحدود مع العراق، موضحا أنه «لم يكن هناك أي وجود لقوات برية روسية أو سورية في المنطقة وقت القصف، ما يستبعد فعلياً ذريعة الدفاع عن النفس»، مضيفاً «سنطلب تفسيراً من روسيا عن السبب الذي دفعها للقيام بهذا الفعل، وسنطلب تأكيدات بأن هذا الأمر لن يتكرر مرة أخرى».
وقال مدير «المرصد السوري لحقوق الإنسان» رامي عبد الرحمن إن طائرات حربية لم يحدد هويتها «نفذت عصر الخميس ضربتين على معسكر لمقاتلي جيش سوريا الجديد بالقرب من معبر التنف الحدودي مع العراق»، لافتاً إلى أن القصف استهدف «اجتماعاً ضم مقاتلين من جيش سوريا الجديد وآخرين من العشائر العراقية المدعومين من التحالف الدولي» بقيادة أميركية، متحدثاً عن مقتل عنصرين، احدهما سوري والآخر عراقي، بالإضافة إلى إصابة أربعة.
وقال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف، رداً على اتهام مسؤول عسكري أميركي القوات الروسية في سوريا بقصف مقاتلين تدعمهم واشنطن، إن «عملية قواتنا الجوية مستمرة في سوريا»، مضيفاً «لا يخفى على أحد أن الاختلاط المستمر في مناطق لما تسمى بالمعارضة المعتدلة مع جبهة النصرة مشكلة خطيرة». وتابع «يعقد هذا العمل لمكافحة الإرهاب» في إشارة إلى حملة الضربات الجوية التي تنفذها روسيا في سوريا.
======================
صوت الامة :كاتب أمريكي: احتجاج الدبلوماسيين لن يغير سياسة أوباما في سوريا
07:00 صالسبت 18/يونيو/2016
   قال الكاتب والسياسي الأمريكي آرون ديفيد ميلر، إنه على مدى أكثر من عقدين في الخارجية لم يرَ احتجاجا كالذي حدث مؤخرا وضمّ 51 دبلوماسيا أمريكيا معترضين على سياسة إدارة الرئيس أوباما إزاء سوريا.
واستبعد ميلر -في مقال نشرته الـوول ستريت جورنال- أن يكون لتك المعارضة تأثير فعليّ على سياسة الرئيس أوباما، قائلا إن اتخاذ مسار المعارضة في الخارجية الأمريكية دليل على يأس سالكيه من توّفر مسار بديل.
وأضاف ميلر أنه في ظل ضخامة هذا العدد (51) من الموقعين على مذكرة الاحتجاج، كان من الصعب احتواء الأمر داخل أروقة الخارجية، وقد عمد البعض إلى إطلاع الصحافة على نسخة من المذكرة، في مسعى افتراضي لجعلها قضية رأي عام بعد أن تزايدت طبقات الإحباط على مدى سنوات من النهج الحذِر الذي ينتهجه البيت الأبيض حيال نظام بشار الأسد في سوريا.
ونوه ميلر في هذا الصدد عن أن آخر سفير أمريكي إلى سوريا، روبرت فورد، استقال من الخدمة في الخارجية عام 2014 بسبب ذلك الإحباط ... كما أنه ليس سرًا أن وزير الخارجية جون كيري يعارض بقوة سياسة الرئيس أوباما إزاء سوريا، ولطالما أعلن كيري هو و"هيلاري كلينتون" من قبله عن إحباطهما من عزوف الرئيس أوباما عن استخدام القوة.
وأشار ميلر إلى ما يقترحه المحتجون من استخدام (حصيف) للقوة بهدف تقوية الذراع الدبلوماسية الأمريكية على طاولة المفاوضات في مواجهة نظام الأسد بشكل مباشر بغرض الإطاحة به والبدء في عملية انتقال سياسي في سوريا... ورأى الكاتب أنه من الصعب معرفة ما إذا كان هؤلاء الدبلوماسيون المحتجون قد رسموا خطة وقائعية لتلك العملية في ظل وقوفهم على ما ستثيره من توتر مع روسيا وإيران، ومن أسئلة على غرار: ما مدى قوة رد فعل موسكو؟ وهل ستدفع (هذه العملية) الروس إلى زيادة دعمهم لنظام الأسد؟ وهل ستشعل الضربات الأمريكية نيران حرب بالوكالة مع إيران في سوريا؟ وهل سيُضعف هذا وذاك جبهة تنظيم داعش أم سيقويها؟
وأكد ميلر أنه إذا كان دبلوماسيو الخارجية الأمريكية قد أرادوا من وراء احتجاجهم أن يؤثروا على سياسة إدارة أوباما إزاء سوريا، فإنهم قد اختاروا التوقيت الخطأ لإرسال هذه الرسالة.
واختتم الكاتب قائلا إنه حتى لو أن الإدارة الأمريكية قررت النظر في دعوة هؤلاء الدبلوماسيين للإقدام على فعل عسكري أكثر قوة في سوريا، فإن هذه الإدارة لن تُقبِل على تغيير مسارها في الستة أشهر الأخيرة من عمرها، كما أن المجاهيل المتعددة بشأن تبعات مثل هذا التغيير تزيد من عزوف الإدارة عن الإقبال على مثل ذلك: فإلى أين قد يقود تدخل عسكري أمريكي أعمق في حرب أهلية سورية دامية امتدت زهاء سنوات ليس لواشنطن فيها غير القليل من الحلفاء في مقابل الكثير من المستعدين للتضحية بأكثر من الأنفس والأموال للحفاظ على مصالحهم .
======================
بلدي نيوز :دبلوماسيون أمريكيون ينتفضون على سياسات أوباما حيال سوريا
الجمعة 17 حزيران 2016
بلدي نيوز – (متابعات)
طالب أكثر من 50 دبلوماسيا بوزارة الخارجية الأميركية إدارة باراك أوباما بشن ضربات عسكرية ضد نظام بشار الأسد لوقف انتهاكاته المستمرة في سوريا.
ووجه الدبلوماسيون -الموقعون على مذكرة داخلية- انتقادات لسياسة إدارة أوباما في سوريا، وتقول المذكرة، التي حصلت صحيفة "نيويورك تايمز" على نسخة منها من مسؤول بالوزارة، إن أعمال العنف الشديد في سوريا "أربكت" السياسة الأميركية، وتدعو المذكرة إلى "الاستخدام الحكيم للمواجهة والأسلحة الجوية، الذي من شأنه الدفع باتجاه عملية دبلوماسية أكثر تركيزا بقيادة الولايات المتحدة".
وأشارت الصحيفة إلى أن هذه الخطوة من شأنها أن تمثل تحولا جذريا في نهج الإدارة الأميركية تجاه الحرب في سوريا، لكنها أردفت بأن هناك القليل من الأدلة على أن الرئيس أوباما لديه خطط لتغيير المسار، حيث إنه أعطى أولوية للحملة العسكرية ضد تنظيم "الدولة" على جهود إزاحة الأسد، وأضافت أن الجهود الدبلوماسية التي يقودها وزير الخارجية  جون كيري انهارت جميعها.
وألمحت الصحيفة إلى أن المذكرة تؤكد الصدوع العميقة والإحباط المستمر داخل الإدارة حول طريقة التعامل مع الحرب التي أودت بحياة أكثر من أربعمئة ألف شخص، مشيرة إلى أن الأسماء الواردة في المذكرة معظمها لمسؤولين من المستوى المتوسط، وكثير منهم من الدبلوماسيين المحترفين، الذين كانوا منخرطين في سياسة الإدارة بشأن سوريا على مدى السنوات الخمس الماضية، سواء في الداخل أو الخارج.
ومما أوردته المذكرة أن الانتهاكات المستمرة لنظام الأسد لوقف إطلاق النار الجزئي، المعروف بوقف العمليات العدائية، ستقضي على جهود الوساطة لتسوية سياسية، لأن الأسد لا يشعر بأي ضغط للتفاوض مع المعارضة المعتدلة أو الفصائل الأخرى التي تقاتله، وقالت إن قصف المدنيين بالبراميل المتفجرة هو "السبب الرئيسي لحالة عدم الاستقرار التي لا تزال تخنق سوريا والمنطقة على نطاق أوسع".
وقالت المذكرة إن "المبرر الأخلاقي لاتخاذ خطوات لإنهاء حالات الوفاة والمعاناة في سوريا -بعد خمس سنوات من الحرب الوحشية- بات واضحاً ولا يرقى إليه الشك، والوضع الراهن في سوريا سيستمر في تشكيل تحديات إنسانية ودبلوماسية ومتعلقة بالإرهاب وخيمة، إن لم تكن كارثية".
ويجادل الدبلوماسيون في المذكرة بأن العمل العسكري ضد الأسد من شأنه أن يساعد في مكافحة تنظيم "الدولة"؛ لأنه يمكن أن يعزز موقف السنة المعتدلين، الذين يشكلون حلفاء أساسيين ضد التنظيم، وقالوا "بشكل حاسم، لا يزال سكان سوريا السنة يعدّون نظام الأسد العدو الرئيسي في الصراع".
وختمت المذكرة بأنه "لقد حان الوقت لتقود الولايات المتحدة - مسترشدة بمصالحنا الاستراتيجية والقناعات الأخلاقية- جهداً عالميا لوضع حد لهذا الصراع نهائيا".
بالمقابل، رفضت الخارجية الأميركية التعليق على ما جاء في المذكرة، وأكدت أن الوزير جون كيري يحترم مواقف الموظفين ويعدّها وسيلة للتعبير عن مواقفهم.
======================
فيتو : كيري يبحث مذكرة الدبلوماسيين الأمريكيين بشأن سوريا
 فيتو  منذ 20 ساعة  0 تعليق  0  ارسل لصديق  نسخة للطباعة
قال وزير الخارجية الأمريكي جون كيري اليوم الجمعة، إن مذكرة داخلية بشأن سوريا وقعها أكثر من 50 دبلوماسيًا أمريكيًا "إعلان مهم" سيبحثه حين يعود إلى واشنطن.
وتنتقد المذكرة السياسة الأمريكية في سوريا بشدة وتدعو لشن ضربات عسكرية على القوات الحكومية السورية لوقف انتهاكاتها المستمرة لوقف إطلاق النار.
وقال كيري لرويترز خلال زيارة لكوبنهاجن "إنه إعلان مهم وأنا أحترم العملية جدًا جدًا. ستتاح لي... فرصة للاجتماع مع الناس حين أعود".
وأضاف أنه لم يطلع على المذكرة بنفسه.
قال وزير الخارجية الأمريكي جون كيري اليوم الجمعة، إن مذكرة داخلية بشأن سوريا وقعها أكثر من 50 دبلوماسيًا أمريكيًا "إعلان مهم" سيبحثه حين يعود لى واشنطن.
وتنتقد المذكرة السياسة الأمريكية في سوريا بشدة وتدعو لشن ضربات عسكرية على القوات الحكومية السورية لوقف انتهاكاتها المستمرة لوقف إطلاق النار.
وقال كيري لرويترز خلال زيارة لكوبنهاجن "إنه إعلان مهم وأنا أحترم العملية جدًا جدًا. ستتاح لي... فرصة للاجتماع مع الناس حين أعود".
وأضاف أنه لم يطلع على المذكرة بنفسه.
======================
سيريانيوز :كيري: مذكرة الدبلوماسيين الأمريكيين حول ‏سوريا "اعلان مهم" سأبحثه لاحقا
وصف وزير الخارجية الأمريكي جون كيري، يوم الجمعة، مذكرة داخلية بشأن سوريا وقعها أكثر من 50 دبلوماسيا أمريكيا بأنها "إعلان مهم"، سيبحثه حين يعود إلى واشنطن.
ونقلت وكالة (رويترز) عن كيري قوله إن المذكرة "إعلان مهم وأنا أحترم العملية جدا جدا. ستتاح لي... فرصة للاجتماع مع الناس حين أعود."
تابع تفاصيل هذا الخبر واقسام سيريانيوز الاعتيادية واقسام جديدة اخرى فيها كل المتعة والفائدة على موقع سيريانيوز الجديد .. اضغط هنا ..
وأضاف كيري خلال زيارة لكوبنهاجن " لم طلع على المذكرة بنفسي".
وكانت صحيفة "وول ستريت جورنال" نشرت يوم الخميس ان "51 دبلوماسيا بوزارة الخارجية الأمريكية وقعوا على مذكرة داخلية تنتقد بشدة سياسة الولايات المتحدة في سوريا وتطالب بضربات عسكرية ضد حكومة الرئيس بشار الأسد لوقف انتهاكاتها المتكررة لاتفاق وقف إطلاق النار في سوريا".
ولم تقم الولايات المتحدة الامريكية بالتدخل العسكري المباشر في الازمة السورية على الرغم مطالبة اطياف من المعارضة ودول اقليمية بالتدخل عسكريا في سوريا.
يشار إلى أن موسكو أكدت، تعقيباً على المذكرة، رفضها استخدام القوة لتسوية النزاع في سوريا، محذرة من "فوضى" ستعم منطقة الشرق الأوسط في حال استخدام القوة لإسقاط النظام السوري.
سيريانيوز
======================
اخبار اليوم :دبلوماسيون أمريكيون يحتجون ضد سياسة أوباما تجاه سوريا
 
كشفت صحيفة وول ستريت جورنال عن مذكرة داخلية وقعها ٥١ دبلوماسيا أمريكيا عبروا فيها عن احتجاجهم ضد سياسة إدارة الرئيس الأمريكي باراك اوباما تجاه سوريا.
وقالت الصحيفة أن عشرات من القيادات العليا والمتوسطة بوزارة الخارجية الأمريكية من المسؤولين عن الشؤون السورية دعوا في المذكرة إلى توجيه ضربات عسكرية ضد النظام السوري وحثوا على تغيير النظام في دمشق كالسبيل الوحيد لهزيمة تنظيم داعش.
وحذرت المذكرة التي حصلت الصحيفة على نسخة منها من أن الولايات المتحدة أخذت تفقد حلفاء محتملين داخل المعارضة المعتدلة السورية والتي تقاتل ضد تنظيم داعش بينما يواصل النظام السوري قصف وتجويع عناصر هذه الجماعات المعارضة.
وأكدت المذكرة أن الفشل في وضع حد لانتهاكات النظام السوري ستزيد فقط من انتشار أفكار جماعات مثل داعش حتى وان كانت هذه الجماعات تتعرض لانتكاسات تكتيكية في ميدان القتال.
وأقرت الخارجية الأمريكية بوجود مثل هذه المذكرة حيث نقلت الصحيفة عن المتحدث باسم الخارجية الأمريكية جون كيربي قوله انه على علم بالمذكرة والتي وقعها مجموعة من العاملين بوزارة الخارجية بشأن الوضع في سوريا.
وأضاف أن الخارجية الأمريكية تقوم حاليا بمراجعة المذكرة رافضا التعليق على ما جاء بها. وأوضح كيربي ان المذكرة تأتي في إطار منتدى رسمي تسمح الخارجية الأمريكية به للعاملين للتعبير عن وجهات نظرهم المعارضة في حين تحظر لوائح الوزارة اتخاذ أي إجراءات ضد أي موظف يستخدم هذه القناة للتعبير عن معارضته.
وقال مسؤولون أمريكيون حاليون وسابقون أن تقديم مسؤولين بالخارجية مذكرة احتجاج هو أمر ليس غير معتاد بل عدد الدبلوماسيين الذين أعربوا عن معارضتهم لموقف البيت الأبيض هو الذي يعتبر غير مألوف.
وقال مسؤول سابق بالخارجية الأمريكية لشؤون الشرق الأوسط أن الأمر يعتبر محرجا للإدارة الأمريكية خاصة أن مثل هذا العدد الكبير من الدبلوماسيين يتبنون موقفا معارضا إزاء الوضع في سوريا.
المصدر - اخبار اليوم
======================
البوابة نيوز :موسكو تندد بدعوة دبلوماسيين أمريكيين إلى شن ضربات على النظام السوري
أخر تحديث : السبت 18 يونيو 2016 - 7:36 صباحًا
الفرنسية
جددت روسيا الجمعة بالدعوة التى وجهها نحو خمسين دبلوماسيا أمريكيا “منشقين” من أجل شن ضربات عسكرية ضد النظام السورى، مشددة على أن مثل هذه الدعوة تتعارض مع قرارات مجلس الأمن الدولى حول سوريا.
واعلن نائب وزير الخارجية ميخائيل بوغدانوف قائلا، هناك قرارات صادرة عن مجلس الأمن الدولى لا بد من احترامها.
وشدد بوغدانوف على ان هذه المبادرة لا تتلاءم مع القرارات، علينا خوض مفاوضات والسعى نحو حل سياسى.
من جهته، أعلن المتحدث باسم الكرملين ديمترى بيسكوف أن أى محاولة لإسقاط النظام السورى لن تساعد على مكافحة الارهاب وستغرق المنطقة فى فوضى شاملة، حسبما نقلت عنه وكالة تاس الروسية. من جهتها، اعربت وزارة الدفاع الروسية عن “قلقها” ازاء دعوة الدبلوماسيين الأمريكيين.
وصرح المتحدث باسم الوزارة ايغور كوناشنكوف فى بيان لو كان هناك ذرة حقيقة واحدة فى هذه المعلومات على الاقل، فان هذا الامر لا يمكن سوى ان يثير قلق اى شخص عاقل.
واوردت صحيفتا وول ستريت جورنال ونيويورك تايمز الخميس ان نحو خمسين دبلوماسيا وموظفا أمريكيا فى وزارة الخارجية اعدوا برقية طالبوا فيها بوضوح بشن ضربات عسكرية على نظام الرئيس السورى بشار الاسد حليف روسيا.
واوضحت “نيويورك تايمز” ان البرقية تدعو الى “الاستخدام المدروس لأسلحة بعيدة المدى وأسلحة جوية”، أى صواريخ كروز وطائرات بلا طيار وربما غارات أمريكية مباشرة.
وتتولى روسيا مع الولايات المتحدة رئاسة مجموعة الدعم الدولية لسوريا التى تأسست فى خريف 2015 وتضم 17 بلدا وثلاث منظمات متعددة الطرف.
وأوقعت الحرب التى اندلعت فى سوريا فى مارس 2011 نحو 280 ألف قتيل وتسببت بنزوح ملايين الاشخاص.
 
======================
البوابة نيوز :"الخارجية الأمريكية": التسوية السياسية هي أفضل حل للشعب السوري
 
أكد المتحدث باسم الخارجية الأمريكية جون كيربي تمسك الإدارة الأمريكية بدفع الجهود للتوصل إلى تسوية سياسية للأزمة السورية.
جاء ذلك ردا على المذكرة التي تقدم بها نحو خمسين دبلوماسيا أمريكيا يعارضون فيها السياسة الأمريكية تجاه سوريا ويدعون إلى توجيه ضربات عسكرية للنظام السوري.
وقال كيربي في تصريحات صحفية إن الإدارة الأمريكية لا تزال تؤمن بأن التسوية السياسية هي أفضل حل للشعب السوري، موضحا أنه في الوقت الذي تواصل فيه واشنطن سياستها الحالية تجاه الأزمة السورية تنظر في خيارات أخرى لكنها ليست الأفضل على حد قوله.
وشدد على أن أفضل خيار هو التوصل إلى تسوية سياسية تؤدي إلى تشكيل حكومة يختارها الشعب السوري بدون الرئيس بشار الأسد.
وأقر كيربي بأنه لا أحد يرضى عن الوضع الراهن في سوريا حيث يموت الكثيرون سواء بسبب سياسات التجويع أو القصف واستمرار انتهاك اتفاق وقف إطلاق النار.
وأكد أن الولايات المتحدة تعمل على ثلاث مسارات هي استئناف المفاوضات السياسية وتحقيق التزام جاد بوقف إطلاق النار في مختلف أنحاء سوريا ووصول المساعدات الإنسانية إلى المناطق المتضررة.
وقال كيربي إن الخارجية الأمريكية ستصدر ردا رسميا على المذكرة التي قدمها الدبلوماسيون المنشقون، غير أنه أوضح أن الرد والمذكرة الأصلية لن يتم نشرهما.
وكانت صحيفتا وول ستريت جورنال ونيويورك تايمز كشفتا عن مذكرة وقعها نحو خمسين دبلوماسيا أمريكيا وجهوا فيها انتقادات لاذعة لسياسة الرئيس الأمريكي باراك أوباما لحل الأزمة السورية وقالوا، إن الوضع الراهن في سوريا يؤدي إلى أوضاع كارثية في المجال الإنساني وعلى الصعيد الدبلوماسي وتفاقم مشكلة الإرهاب.
======================
لوما نيوز :دبلوماسي أمريكي: مذكرة التدخل بسوريا لا تدعو إلى الإطاحة بالأسد "
قال السفير جيمس جيفري نائب مستشار الأمن القومي الأميركي سابقا: إن رسالة الدبلوماسيين الأمريكيين التى وجهت للرئيس باراك أوباما بشأن سوريا لا تدعو إلى الإطاحة بالأسد.
وأوضح جيفري خلال مشاركته في برنامج ما وراء الخبر، على قناة الجزيرة، أن الهدف من الرسالة، هو الضغط على روسيا وإيران وإحداث توازن في طريقة تعامل أوباما معهم ومع الثوار.
وأضاف أن الرسالة تضع أوباما في موقف صعب، فبقدر قناعته بأنه محق في سياسته تجاه سوريا، يدرك أن هذه السياسة أدت إلى آلاف القتلى، فضلا عن زيادة النفوذ الروسي والإيراني في سوريا.
ونشرت صحيفتا وول ستريت جورنال ونيويورك تايمز أمس مذكرة داخلية وجهها أكثر من خمسين دبلوماسيا ومسؤولا في وزارة الخارجية الأميركية إلى إدارة الرئيس باراك أوباما للمطالبة بالتدخل عسكريا في سوريا واستهداف نظام بشار الأسد لإنهاء الحرب.
وانتقدت المذكرة بشدة سياسة أوباما تجاه الثورة السورية وعدم استخدامه القوة للإطاحة بالأسد بعد انتهاكه اتفاقات وقف إطلاق النار على مدار السنوات الخمس الأخيرة واعتبرت أن استمرار الانتهاكات سيُفشل كل الجهود المبذولة لحل سياسي.
واعتبر الدبلوماسيون في المذكرة أن العمل العسكري ضد الأسد سيساعد في مكافحة تنظيم الدولة الإسلامية لأنه يمكن أن يعزز موقف "السنة المعتدلين"
وقالوا "لا يزال سكان سوريا السنة يعدّون نظام الأسد العدو الرئيسي في الصراع".
وختمت المذكرة بأنه "قد حان الوقت لأن تقود الولايات المتحدة -مسترشدة بمصالحنا الإستراتيجية والقناعات الأخلاقية- جهدا عالميا لوضع حد لهذا الصراع نهائيا".
======================
عيون الخليج :دبلوماسيون أمريكيون يطالبون ادارة اوباما باستهداف حكومة الأسد
وقع العشرات من مسؤولي وزارة الخارجية الامريكية على مذكرة داخلية عبروا فيها عن احتجاجهم على السياسة التي تتبعها الادارة الامريكية حيال سوريا، وطالبوا بشن هجمات عسكرية تستهدف حكومة الرئيس بشار الأسد.
ويحاجج هؤلاء بأن السياسة المتبعة حاليا تعمل بالضد من المعارضة السورية وتعين الرئيس الأسد على الاحتفاظ بالسلطة في دمشق.
ووقع على المذكرة نحو 51 مسؤولا رفيع ومتوسط المستوى مختصون بالشأن السوري.
يذكر ان ليس من غير المألوف ان تجد "مذكرات احتجاجية" من هذا النوع طريقها في قنوات الخارجية الامريكية، ولكنه من النادر ان يعارض دبلوماسيون بهذا العدد موقفا يعتمده البيت الابيض.
واكد ناطق باسم وزارة الخارجية في واشنطن استلام المذكرة، ولكنه امتنع عن التعليق على محتوياتها.
ولكن مسؤولا له علم بالمذكرة قال لبي بي سي إنها ارسلت "لأن الوضع الراهن لا يمكن ان يستمر."
ويحث موقعو المذكرة الادارة على توجيه تهديد يتمتع بمصداقية بالقيام بعمل عسكري ضد حكومة الرئيس الأسد، والا فلن تشعر الحكومة السورية بأي ضغط يجبرها على التفاوض مع المعارضين.
ويعبر هذا الموقف عن المخاوف من ان انهيار عملية السلام التي ترعاها روسيا والولايات المتحدة يعود بالنفع على حكومة دمشق.
يذكر ان اتفاق وقف الاعمال الحربية تعرض الى انتهاكات من طرفي النزاع، ولكن الرئيس الأسد تحداه علنا ويبدو ان قواته المدعومة من جانب ايران وروسيا مصممة على استعادة سيطرتها على مناطق استراتيجية مثل مدينة حلب الشمالية.
تقول موسكو من جانبها إنها تساند حكومة الاسد في ضرب المسلحين الجهاديين غير المشمولين باتفاق الهدنة، ولكن وزير الخارجية الامريكي جون كيري، الذي ناشد الفصائل المعارضة القاء اسلحتها، يشعر بخيبة امل ازاء اصرار الحكومة السورية على تغيير الواقع على الارض فيما يطالب هو بانتهاج الطريق الدبلوماسي.
وقال الوزير كيري مؤخرا "لن ترضى الولايات المتحدة بأن تستخدم كأداة تسمح لما يطلق عليه هدنة بالاستمرار فيما يعمد احد الطرفين للاستفادة من ذلك لتقويض العملية (السلمية) برمتها."
وما برح الوزير كيري يضغط على الادارة لاقناعها بانتهاج سياسة اكثر تشددا ضد الحكومة السورية لاجبارها على الجلوس الى طاولة التفاوض، ويعتقد موقعو المذكرة انه سيكون متعاطفا مع ما ذهبوا اليه.
ولكن ذلك لن يؤثر على الارجح على موقف ادارة الرئيس اوباما التي جعلت من محاربة التنظيم الذي يطلق على نفسه اسم "الدولة الاسلامية" في سوريا اولويتها، ونأت بنفسها الى حد بعيد من الحرب الاهلية الدائرة فيها.
ويتخوف الرئيس اوباما كثيرا من امكانية انجرار الولايات المتحدة الى حرب جديدة في منطقة الشرق الاوسط، خصوصا بعد النتائج السلبية للتدخلات العسكرية الامريكية في كل من افغانستان والعراق وليبيا.
ولكن خليفته المحتملة، المرشحة الديمقراطية هيلاري كلينتون، دعت الى اعتماد سياسة اكثر تشددا حيال سوريا بما في ذلك تعزيز الدعم المقدم للمعارضين غير الاسلاميين.
وربما كانت المذكرة موجهة الى كلينتون كما كانت موجهة الى كيري. نقلا عن " البي بي سي "
======================
الخليج :تمرد في وزارة الخارجية الأمريكية ..أكثر من 50 دبلوماسيا منشقا ينددون بسياسة أوباما
  تاريخ النشر :١٨ يونيو ٢٠١٦
واشنطن – الوكالات: شكل نحو خمسين دبلوماسيا أمريكيا مجموعة «منشقين» تطالب الولايات المتحدة بأن توجه ضربات عسكرية إلى النظام السوري، في انتقادات سياسية قاسية للسياسة التي يتبعها الرئيس باراك أوباما لمحاولة وقف هذا النزاع.
واعترفت وزارة الخارجية الأمريكية مساء الخميس بوجود «برقية منشقة اعدتها مجموعة من موظفي الوزارة تتعلق بالوضع في سوريا».
ورفض الناطق باسم الخارجية الأمريكية جون كيربي كشف المضمون الدقيق لهذه المذكرة الدبلوماسية. لكن صحيفتي وول ستريت جرنال ونيويورك تايمز أكّدتا ان المذكرة تطلب صراحة شن ضربات عسكرية أمريكية ضد نظام الرئيس السوري بشار الاسد.
واكتفى كيربي بالقول «نحن مازلنا ندرس هذه المذكرة التي صدرت قبل وقت قصير جدا». وقالت الصحيفتان اللتان أكّدتا انهما اطلعتا على مسودة للنص ان البرقية هي مذكرة قصيرة وقعها نحو خمسين دبلوماسيا وموظفا في وزارة الخارجية.
وأوضحت «نيويورك تايمز» ان البرقية تدعو إلى «الاستخدام المدروس لاسلحة بعيدة المدى واسلحة جوية»، اي صواريخ كروز وطائرات بلا طيار وربما غارات أمريكية مباشرة.
وأضافت صحيفة نيويورك تايمز ان موقعي المذكرة يعتبرون ان «المنطق الاخلاقي للتحرك من اجل وقف المجازر والآلاف في سوريا بعد خمس سنوات من حرب رهيبة، واضح وغير قابل للجدل».
وتابعت ان المسؤولين الأمريكيين ينتقدون في مذكرتهم «الوضع القائم في سوريا الذي مازال يؤدي إلى اوضاع كارثية اكثر فأكثر في المجال الانساني وعلى الصعيد الدبلوماسي والارهاب».
واثارت استراتيجية أوباما حيال النزاع السوري جدلا كبيرا في السياسة الخارجية لولايتيه الرئاسيتين.
ومنذ ذلك الحين ترفض الادارة الأمريكية كل تدخل عسكري واسع في سوريا حيث اسفر النزاع عن سقوط 280 ألف قتيل.
وانتقد المحلل اهارون ديفيد ميلييه الذي كان مستشارا لستة وزراء خارجية على التوالي، في تغريدة على تويتر ان «دبلوماسيين أمريكيين يحثون أوباما على ضرب الاسد، باي هدف؟ امر جيد ان وزارة الخارجية لا تقود السياسة الأمريكية».
من جهته، حذر المحلل ستيف سيديمان من ان «الضربات الجوية ليست سحرية تزيد من خطر نزاع بين الولايات المتحدة وروسيا»، ملمحا إلى دعم موسكو لنظام دمشق. وبرر الناطق باسم الخارجية الأمريكية ارسال هذه المذكرة بالقول ان «هذه القناة الاحتجاجية» تشكل «عاملا مهما يحترمه وزير الخارجية ووزارة الخارجية ويسمح لموظفي الوزارة بالتعبير عن آرائهم لرؤسائهم بصراحة وسرية».
من جانبها نددت روسيا بدعوة الدبلوماسيين الأمريكيين، مشددة على ان مثل هذه الدعوة تتعارض مع قرارات مجلس الامن الدولي حول سوريا.
وأعلن نائب وزير الخارجية ميخائيل بوغدانوف «هناك قرارات صادرة عن مجلس الامن الدولي لا بد من احترامها»، بحسب ما نقلت عنه وكالة انترفاكس. وشدد بوغدانوف على ان هذه المبادرة «لا تتلاءم مع القرارات، علينا خوض مفاوضات والسعي نحو حل سياسي».
واعربت وزارة الدفاع الروسية عن «قلقها» ازاء دعوة الدبلوماسيين الأمريكيين. وصرح المتحدث باسم الوزارة ايغور كوناشنكوف في بيان «لو كان هناك ذرة حقيقة واحدة في هذه المعلومات على الاقل، فإنّ هذا الامر لا يمكن سوى ان يثير قلق اي شخص عاقل».
في الوقت ذاته قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين امس انه يتفق مع مقترحات أمريكية باشراك أطراف من المعارضة في الحكومة السورية الحالية قائلا ان الرئيس بشار الاسد يرى أن هناك حاجة لعملية سياسية.
وأضاف بوتين في منتدى سان بطرسبرج الاقتصادي الدولي أن الاهم بالنسبة لسوريا ليس أن يبسط الاسد سيطرته على أراض وانما استعادة الثقة في السلطات.
وقال ان سوريا ستنهار لا محالة اذا استمرت الامور على ما هي عليه، مشيرًا إلى أن هذا سيكون السيناريو الاسوأ.
من ناحية أخرى قال المتحدث باسم مكتب الامم المتحدة لتنسيق الشؤون الانسانية ينس لايركه امس ان قافلة مساعدات تحمل أغذية وامدادات طبية وامدادات طوارئ أخرى لنحو 37500 شخص وصلت إلى منطقة الوعر المحاصرة بمدينة حمص.
ميدانيا قتل تسعة مدنيين أمس الجمعة في قصف جوي ومدفعي استهدف الاحياء الشرقية الواقعة تحت سيطرة الفصائل المعارضة في مدينة حلب غداة اعلان موسكو هدنة لمدة 48 ساعة فيها، وفق ما افاد المرصد السوري لحقوق الانسان.
وقال مدير المرصد السوري رامي عبدالرحمن «قتل ثمانية مدنيين، بينهم خمسة في حي القاطرجي وثلاثة في حي طريق الباب، في قصف جوي لقوات النظام بالبراميل المتفجرة، كما قتل آخر في قصف مدفعي استهدف طريق الكاستيلو». وأشار عبدالرحمن إلى «إصابة حوالي 20 آخرين بجروح»، كما ان من بين القتلى «طفلا واحدا على الاقل».
وشهدت الاحياء الشرقية هدوءا طوال امس ليستأنف القصف الجوي عصرا حيث استهدف مناطق سكنية في حيي القاطرجي وطريق الباب.
وردا على هذه الغارات قصفت الفصائل المعارضة بالقذائف الاحياء الغربية الواقعة تحت سيطرة قوات النظام، بحسب المرصد.
 
 
======================
رويترز: أوباما لن يقصف قوات «الأسد» رغم اعتراض الخارجية
    سعت الإدارة الأمريكية، اليوم الجمعة، لاحتواء تداعيات مذكرة داخلية مسربة تنتقد سياستها بشأن سوريا.
 وبحسب وكالة «رويترز» للأنباء، فإن الإدارة لم تظهر أي إشارة على استعدادها للنظر في توجيه ضربات عسكرية ضد قوات الرئيس السوري بشار الأسد التي طالب بها عشرات الدبلوماسيين الأمريكيين في عريضة.
 وقالت مصادر في وزارة الخارجية إن عدد موقعي العريضة بلغ 51 دبلوماسيًا من المستويات المتوسطة والعليا، وأن عددًا كبيرًا منهم يعمل، أو سبق أن عمل، في الملف السوري.
 وتابعت المصادر إن عدد الدبلوماسيين كان مرشحًا للارتفاع ليصل مائة، لكن الأنباء تسربت قبل أن يتسنى جمع عدد أكبر من الموقعين.
 وأرسل الدبلوماسيون الأمريكيون المتمردون عريضتهم عبر «قناة التمرد»، وهي قناة رسمية سرية تم إنشاؤها في أثناء حرب فيتنام فيالسبعينيات للسماح للديبلوماسيين بالتعبير عن رفضهم الاستمرار في التورط العسكري الأمريكي هناك، والاعتراض على الدبلوماسية التي كانت ترافق الحرب.
 أما نص العريضة فيستعيد الخطاب الذي أدلى به وزير الخارجية جون كيري أمام لجنة الشئون الخارجية مطلع العام 2012 في جلسة استماع تثبيته في منصبه، يوم قال إن الوسيلة الأفضل للتعامل مع الأسد هي توجيه ضربة عسكرية إليه ودعم معارضيه عسكريًا "حتى يقرأ الأسد الكتابة على الحائط ويدرك أن الحسم العسكري لصالحة مستحيل، وأن بقاءه في الحكم مستحيل كذلك، وأن السبيل الوحيد المفتوح أمامه هو الخروج من السلطة".
 كذلك، استعادت المذكرة ما دأب على قوله "أبطال حرب العراق" العسكريون، من أمثال الجنرال السابق دايفيد بترايوس، والدبلوماسيون مثل السفير السابق في سوريا، والذي سبق أن عمل في العراق كذلك، روبرت فورد، ويعتقد هؤلاء أن السبيل الوحيد لتثبيت الوضع في العراق وسوريا يقضي بإعادة التوازن بين السنة والشيعة في البلدين، مع ما يقتضي ذلك من تواصل أمريكي عسكري وسياسي مع عشائر السنة غرب العراق وفي عموم سوريا.
 ويعتقد جنرالات العراق ودبلوماسيو سوريا من الأمريكيين أن من شأن إعادة الوزن إلى المقاتلين السنة تحويلهم إلى حلفاء، وأن تقويتهم من شأنها أن تساهم في القضاء على تنظيم «داعش»، وفي الوقت نفسه تحقيق توازن عسكري مع الأسد يقنعه أن الحسم لصالحه مستحيل.
 واعتبرت المذكرة أن استمرار «داعش» وتوسع نطاق عملياته حول العالم سببه تعذر القضاء عليه، وذلك بسبب غياب العنصر السني المطلوب للقيام بهذه المهمة.
 كذلك ورد في المذكرة انتقادات واسعة للبراميل المتفجرة التي ترميها مروحيات الأسد فوق مناطق المعارضة السورية، ومنع الأسد دخول شحنات المساعدات الإنسانية إلى هذه المناطق، كما حمَّلت العريضة أوباما مسئولية أخلاقية تجاه الوضع الإنساني المتدهور في سوريا.
======================