الرئيسة \  ملفات المركز  \  هل تصمد قرى وادي بردى ام تلحق بمن قبلها في الغوطة الشرقية ؟

هل تصمد قرى وادي بردى ام تلحق بمن قبلها في الغوطة الشرقية ؟

29.12.2016
Admin


إعداد : مركز الشرق العربي
28/12/2016
عناوين الملف
  1. قاسيون :غارات جوية وقصف بالصواريخ على قرى وادي بردى بريف دمشق
  2. كلنا شركاء :المياه تغمر شوارع ربوة دمشق وأهلها يجمعون قطرات الأمطار
  3. الجزيرة :دمشق بلا مياه واتهامات متبادلة بين المعارضة والنظام
  4. الحياة :قتلى في قصف وادي بردى... و «مبادرة» لتسوية مع النظام
  5. الوطن السورية :الجيش يمهل مسلحي وادي بردى 48 ساعة.. وهاجس «الباص الأخضر» يكتل الرافضين للتسوية في «تحالف دفاعي»
  6. سيريانيوز :دمشق عطشى وتستغيث .. إلى متى سيستمر حرب المياه في مدينة الينابيع ؟؟
  7. بلدي نيوز :14 شهيدا منذ بدء حملة النظام على وادي بردى بدمشق
  8. نبض الشمال :أهالي دمشق يطالبون النظام بوقف عملياته في وادي بردى
  9. بلدي نيوز :براميل الأسد تقطع المياه عن دمشق لليوم الخامس
  10. عاجل :وادي بردى.. منطقة سورية تواجه مصير حلب
  11. العربي الجديد : وادي بردى محاصر: ضغط لإخضاع الأهالي ودفعهم لـ"المصالحة"
  12. اخبار سوريا والعالم :الوزير حيدر: تسهيلات لتسوية أوضاع المسلحين في وادي بردى
  13. الان :قوات الأسد وحزب الله يحاصران ''بردى''
  14. نبض الشمال :مقاتلو المعارضة بوادي بردى يرفضون ‹التهجير› ويحذرون من خسارة نبع الفيجة
  15. أباره برس :بابتين و15 عنصراً خسائر قوات النظام على جبهات وادي بردى – syria news
  16. المدينة :تحذيرات من خطط تهجير جديدة في سوريا
  17. الوحدة :هجوم معاكس لثوار وادي بردى يجبر نظام الأسد على التراجع
  18. الان :قوات الأسد تحاصر وادي بردى.. ما هي الأهداف السياسية؟
  19. الجريدة :الأسد لإخلاء وادي بردى وتأمين الماء... و«أستانة» بلا معارضة
  20. اللواء :غارات روسية تستهدف المدنيِّين في الغوطة الشرقية وتصعيد للنظام في وادي بردى
  21. الاقتصاد :مصدر من وادي بردى لـ "اقتصاد": السيطرة على مياه نبع عين الفيجة هدف استراتيجي للنظام
  22. المدن :تصعيد وادي بردى.. لمصلحة من؟
  23. اخبار قطر :قوات النظام والطائرات الروسية تكثف قصفها لمنطقة بردى
  24. مصدر 7  :لليوم الخامس.. معارك عنيفة في وادي بردى وتصعيد حملة القصف عليها
  25. النهار :وادي بردى محاصر: ضغط لإخضاع الأهالي ودفعهم لـ"المصالحة"
  26. قيادي في المعارضة لـ «قاسيون»: لن نسلم وادي بردى للنظام ولن نقبل بتهجير الأهالي
  27. الامارات اليوم :قوات النظام تشن عملية واسعة لاستعادة وادي بردى بريف دمشق
 
قاسيون :غارات جوية وقصف بالصواريخ على قرى وادي بردى بريف دمشق
الأربعاء 28 كانون الأول 2016
ريف دمشق (قاسيون) - تتواصل المعارك بين المعارضة السورية وقوات النظام المدعومة بميليشيا حزب الله اللبناني على أطراف قرية بسيمة في ريف دمشق الغربي، وتأتي الاشتباكات ضمن محاولات النظام التقدم والسيطرة على المنطقة.
إذ قصفت قوات النظام ظهر اليوم الأربعاء بصاروخي فيل، والمدفعية الثقيلة الأحياء السكنية في قرية بسيمة بريف دمشق الغربي.
كما قصفت المقاتلات الحربية التابعة للنظام السوري بالصواريخ الفراغية قريتي (بسيمة، وعين الفيجة) في ريف دمشق الغربي، مما خلف أضراراً مادية في ممتلكات الأهالي.
هذا وتطالب قوات النظام فصائل المعارضة السورية بالرضوخ لمطالبها التي تنص على إخراج المعارضة إلى شمال سوريا، وتسوية أمور الراغبين بالبقاء في المنطقة.
========================
كلنا شركاء :المياه تغمر شوارع ربوة دمشق وأهلها يجمعون قطرات الأمطار
– POSTED ON 2016/12/28
معتصم الطويل: كلنا شركاء
فاضت مياه نهر بردى في منطقة الربوة شمال غرب العاصمة دمشق، وملأت شوارع المنطقة، وقال ناشطون إن ذلك بسبب تدفق مياه نبع عين الفيجة في وادي بردى بريف دمشق في نهر بردى، بعد الاستهداف المباشر من قبل قوات النظام للنبع بالبراميل المتفجرة، وخروجه عن الخدمة.
ونشر ناشطون صوراً وتسجيلاً مصوراً للمياه وهي تفوض من الرافد العالي في نهر بردى في منطقة الربوة بدمشق وتغمر شوارع المنطقة، وأكدوا أن سبب فيضان النهر يعود لتضرر نبع عين الفيجة في وادي بردى بعد قصفه من قبل قوات النظام، ما أدى إلى تدفق المياه في نهر بردى وفيضان النهر.
ومن جهتها، أشارت صفحة “دمشق الآن” المقربة من أجهزة النظام الأمنية، بأن فيضان شارع الربوة الرئيسي أدى إلى إعاقة حركة السيارات بشكل كبير، وأن سبب الفيضان هو إغلاق مجرى بردى في بداية الربوة وتحويله للمجرى العلوي منذ الصيف، وحاليا زاد منسوب المياه بشكل كبير وأصبح المجرى العلوي غير قادر على استيعاب المياه، فتحولت للشارع.
ونشرت الصفحة صورة، توضح طريقة حصول الأهالي في دمشق على المياه في ظل انقطاعها منذ أيام بسبب الاستهداف المباشر للنبع المغذي للعاصمة وهو نبع عين الفيجة، ووصول سعر ليتر الماء إلى أكثر من 150 ليرة سورية وعجز النظام عن إيقاف استغلال تجار المياه لهذه الأزمة، حيث يضطر الأهالي إلى تجميع مياه الأمطار في أواني منزلية.
========================
الجزيرة :دمشق بلا مياه واتهامات متبادلة بين المعارضة والنظام
سلافة جبور-دمشق
منذ خمسة أيام تستيقظ أم سليمان في الخامسة صباحا وهي تنتظر دور حيها في الحصول على مياه الشرب كي تملأ أكبر قدر من الأوعية والقوارير تحسبا لانقطاع قد يطول.
وتقول أم سليمان -التي تقطن حي ركن الدين شمال العاصمة السورية دمشق- إنها ولأول مرة منذ سنوات تحس بالعجز التام "فقد اعتدنا إيجاد حلول وبدائل لفقدان الكهرباء والوقود ومقاومة البرد والحر الشديدين، أما المياه فلا بديل عنها سوى الانتظار والدعاء".
وتعيش دمشق منذ 23 ديسمبر/كانون الأول الحالي أطول انقطاع مستمر للمياه أثناء السنوات الأخيرة في إثر خروج أجزاء من نبع عين الفيجة -الذي يغذيها بمياه الشرب ويعتبر شريان الحياة الأساسي فيها- من الخدمة.
ويقع النبع في منطقة وادي بردى بريف دمشق الشمالي الغربي والتي تضم 13 قرية تسيطر فصائل المعارضة على معظمها، مما يجعله عرضة للاستهداف من قبل قوات النظام، وسلاحا استخدم مرات عدة أثناء السنوات الأخيرة من قبل أحد الطرفين المتحاربين للضغط على الطرف الآخر.
وتبادل كل من مقاتلي المعارضة وقوات النظام الاتهامات بشأن الكارثة المائية التي تعيشها دمشق والملايين من سكانها منذ أيام.
حملة عسكرية
ويؤكد ناشطون وهيئات عاملة في منطقة وادي بردى أن النظام شن حملة عسكرية عنيفة أثناء الأيام الأخيرة في محاولة لاقتحام المنطقة من عدة محاور، مستهدفا إياها بعشرات البراميل المتفجرة والصواريخ والقذائف.
 
ويوضح الناشطون أن هذه الحملة أدت إلى إخراج جزء من منشأة النبع من الخدمة وتسرب المازوت والكلور واختلاطهما بمياه الشرب التي تغذي دمشق، بينما غارت نسبة كبيرة من مياه النبع تحت الأرض نتيجة القصف والدمار، تزامنا مع وقوع عشرات الضحايا والجرحى ودمار كبير بالبنى التحتية.
وبحسب ناشطين، هدف النظام السوري إلى الضغط على مقاتلي المعارضة للقبول بتوقيع اتفاق للمصالحة والخروج من المنطقة التي يقطنها نحو مئة ألف مدني نحو شمال البلاد، على غرار الاتفاقيات التي أدت لتفريغ مناطق مثل داريا وقدسيا والهامة والتل من المقاتلين وبعض الأهالي، وهو ما ترفضه الفصائل المقاتلة في منطقة وادي بردى بشكل قطعي حتى اليوم.
على الجانب الآخر، تتهم المؤسسة الحكومية السورية لمياه الشرب فصائل المعارضة بتلويث المياه بالديزل، مما اضطرها إلى قطع المياه عدة أيام واستخدام المصادر الاحتياطية وتوزيعها على الأحياء بشكل متتابع.
"أجت المي؟"، "إيمتا دورنا؟"، "كم سعر اللتر اليوم؟" أسئلة لا بد لكل من يسير في شوارع العاصمة السورية من سماعها، فالانقطاع المفاجئ والطويل بات حديث السكان اليومي، وتأمين المياه أصبح شغلهم الشاغل بعدما تراوح سعر برميل المياه (مئتا لتر) بين خمسة آلاف وتسعة آلاف ليرة سورية (عشرة إلى 18 دولارا)، وارتفع سعر عبوة مياه الشرب بشكل غير مسبوق إلى 750 ليرة (دولار ونصف).
كارثة
ويعبر الناشط الحقوقي بسام الأحمد للجزيرة نت عن خشيته من أن دمشق مقبلة على كارثة مائية حقيقية إن لم يتم التدخل بشكل عاجل لوضع حد لها.
ويؤكد الناشط -وهو المدير التنفيذي لمنظمة "سوريون من أجل الحقيقة والعدالة"- أن التحقيقات أظهرت استهداف النظام بشكل مباشر منشأة نبع الفيجة.
ويقول إن ذلك يعتبر جريمتي حرب في آن واحد، كون النظام قصف منشأة حيوية مدنية لا يجوز استهدافها، وكونه قد أدى لقطع المياه وتسرب المازوت والزيت والكلور، وبالتالي انقطاع المياه عن ملايين السكان، وفق تعبيره.
ورغم أهمية هذه المنشأة الحيوية لعاصمة النظام ومركز سيطرته فإن الأحمد لم يستبعد استخدامها سلاحا من قبل النظام الذي لا يرى مشكلة في مخاطرة بهذا الحجم في سبيل تأمين حزام العاصمة والسيطرة على هذه المنطقة الحيوية القريبة من الزبداني والحدود السورية اللبنانية، مستغلا الفراغ الدولي الكبير الناتج عن غياب الدور الأميركي في القضية السورية، كما يشرح الأحمد.
ونشرت الهيئة الإعلامية في وادي بردى أول أمس الاثنين على مواقع التواصل الاجتماعي بيانا من الفعاليات المدنية العاملة في المنطقة ناشدت فيه المجتمع الدولي بكافة حكوماته ومؤسساته تحمل مسؤولياته تجاه المدنيين في وادي بردى، مطالبة بضرورة التدخل السريع لإنقاذ ما تبقى من منشأة نبع الفيجة.
ودعا البيان إلى الضغط على قوات النظام لإيقاف حملته العسكرية، مع التأكيد على رفض سياسة التهجير القسري والتغيير الديمغرافي التي ينتهجها النظام السوري، والوصول لاتفاق يضمن سلامة المدنيين والسماح بإدخال ورشات الصيانة وإصلاح النبع وإبقائه تحت إدارة اللجنة المفوضة من أهالي المنطقة.
========================
الحياة :قتلى في قصف وادي بردى... و «مبادرة» لتسوية مع النظام
النسخة: الورقية - دولي الأربعاء، ٢٨ ديسمبر/ كانون الأول ٢٠١٦ (٠٠:٠٠ - بتوقيت غرينتش)
آخر تحديث: الأربعاء، ٢٨ ديسمبر/ كانون الأول ٢٠١٦ (٠٠:٠٠ - بتوقيت غرينتش) لندن - «الحياة»
أفيد بمقتل وجرح عشرات المدنيين بقصف على مناطق في وادي بردى بين دمشق وحدود لبنان، وسط تبادل الاتهامات بين النظام والمعارضة إزاء المسؤولية عن استمرار انقطاع المياه عن العاصمة السورية، في وقت أفيد بمبادرة مدنية لإقرار تسوية بين القوات النظامية وفصائل معارضة. واستمرت الغارات على ريفي إدلب وحمص وقصف مناطق غرب حلب.
وقال «المرصد السوري لحقوق الإنسان» إن «سلطات النظام لا تزال تقطع المياه الآتية من عين الفيجة في أنابيب نحو العاصمة دمشق، منذ يوم الجمعة الماضي». حيث أكدت مصادر أن «المياه الآتية عبر أنابيب من وادي بردى لا تزال مقطوعة، وادعَّت سلطات النظام أن الفصائل الموجودة في عين الفيجة بوادي بردى في ريف دمشق، قامت بسكب مادة الوقود ومواد أخرى في الأنابيب التي تضخ المياه نحو دمشق، حيث قامت سلطات النظام بقطع المياه بغية التأكد، وتنظيف مجرى المياه والأنابيب في حال ثبوت وجود هذه المواد».
وجاء استمرار قطع المياه عن العاصمة التي تغذي نحو 5 ملايين نسمة، بحسب «المرصد»، بالتزامن مع «استمرار قوات النظام والمسلحين الموالين لها في عمليتها العسكرية بقرى وبلدات وادي بردى، حيث يجري استهدافها بالقذائف والصواريخ والطائرات المروحية وسط اشتباكات بين قوات النظام والمسلحين الموالين من جانب، والفصائل المقاتلة والإسلامية من جانب آخر، في محوري بسيمة والجميعات ومحاور أخرى بوادي بردى، إذ ارتفع إلى 15 بينهم سيدة واثنان من أولادها ومواطنة أخرى استشهدوا في قصف لقوات النظام والطائرات المروحية ورصاص قناصة قوات النظام في قرى وبلدات كفير الزيت ودير قانون ودير مقرن وعين الفيجة وبسيمة، إضافة إلى سقوط عدد آخر من الجرحى».
وكانت فصائل عاملة في القابون وقرى وادي بردى وبلدات القلمون الشرقي وتجمع الحرمون «تجمع بيت جن»، أعلنت في بيان مشترك معاهدة «تحالف دفاعي مشترك»، عن تشكيل قيادة عسكرية موحدة تنبثق منها لجنة مفاوضات واحدة، وأنها «ستشعل جبهاتها مؤازرة لإخوانها حتى يتوقف العدو عن محاصرة البلدات وتهجير أهلها منها».
وأشار «المرصد» إلى تجديد قوات النظام «قصفها المدفعي والصاروخي على مناطق في قرية بسيمة وقرية دير قانون بوادي بردى، وسط اشتباكات متقطعة يشهدها محور بسيمة، بين الفصائل المقاتلة والإسلامية وجبهة فتح الشام من جهة، وقوات النظام والمسلحين الموالين لها من جهة أخرى».
في المقابل، أشار موقع «كلنا شركاء» المعارض إلى وجود مبادرة لحل سلمي في مدينة الزبداني وبلدة بقين المحاصرتين، تضمنت على «وقف إطلاق النار وإيقاف العمليات العسكرية من الطرفين وجعل المنطقة آمنة وخروج الحالات الطبية الطارئة من جرحى ومرضى من مضايا والزبداني وإبرام اتفاق مع الحكومة السورية برعاية أممية وضمانات دولية لتسوية وضع المسلحين والمنشقين عن الجيش والمطلوبين، وذلك بتشكيلهم لجان محلية خاصة لحماية المنطقة وخروج من لا يقبل بالتسوية إلى الجهة التي يريدها وفكّ الحصار عن مضايا وبقين والزبداني وضمان حرية تنقل المدنيين»، إضافة إلى «رفع سيطرة المليشيات على المنطقة وحزب الله اللبناني وميليشيات اللجان الشعبية، إضافة إلى سحب عناصر الفرقة الرابعة وضمان أمن كل من يبقى داخل البلدة وإعادة وحدات الجيش السوري إلى ثكناتها قبل الـ2011 في الزبداني ومضايا في إطار هذه المبادرة وذلك بسحب الحواجز العسكرية» وبنود أخرى. بين دمشق والأردن، قصفت قوات النظام مناطق في بلدة النعيمة شرق درعا «وسط اشتباكات في محور البلدة، بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها من جانب، والفصائل الإسلامية والمقاتلة من جانب آخر»، بحسب «المرصد». وأضاف أن معارك دارت في شمال شرقي السويداء بين «داعش» وقوات النظام «وسط قصف من قبل قوات النظام استهدف قرية القصر بالريف الشمالي الشرقي للسويداء».
في الوسط، دارت اشتباكات في محيط منطقة حاجز الملوك القريب من مدينة تلبيسة بريف حمص الشمالي، بين الفصائل الإسلامية والمقاتلة من طرف، وقوات النظام والمسلحين الموالين لها من طرف آخر «وسط قصف صاروخي من قبل الأخير على مناطق الاشتباك ومناطق أخرى في مدينة الرستن بالريف الشمالي، في حين تجددت المعارك في محيط مطار التيفور العسكري بريف حمص الشرقي، بين «داعش» من جانب، وقوات النظام والمسلحين الموالين لها من جانب آخر وسط قصف جوي من قبل طائرات حربية يستهدف مناطق الاشتباك ومناطق أخرى في محيط مدينة تدمر وباديتها الشرقية ومحيط قرية شريفة وبلدة السخنة ومنطقة حويسيس وحقلي جزل وشاعر بالريف الشرقي لحمص». وانفجرت عبوة ناسفة في سيارة لقوات النظام والمسلحين الموالين على طريق أثريا - خناصر بريف حماة الشرقي «ما أسفر عن مقتل وإصابة جميع من كان بداخلها».
في شمال غربي البلاد، أفاد «المرصد» بمقتل عنصرين «من الفصائل جراء تبادل إطلاق نار مع مسلحين مجهولين حاولوا اختطاف أحد شيوخ رابطة العلماء المسلمين في قرية مدايا بريف إدلب الجنوبي ليل أمس، في حين عثر على جثتين عليهما آثار طلق ناري في الرأس في بلدة كفرنبل بريف مدينة معرة النعمان». وكان «تجمع صقور جبل الزاوية» أعلن تعرض عناصر لديه لخطف من «فتح الشام» (النصرة سابقاً) في ريف إدلب، بعد عودتهم من عملية «درع الفرات» التي تقوم بها فصائل معارضة ضد «داعش» بدعم الجيش التركي في شمال حلب.
وقال «المرصد» إن طائرات حربية غارات على مناطق في مدينة جسر الشغور بريف إدلب الغربي، في حين قصفت قوات النظام مناطق في الريف الغربي لمدينة جسر الشغور، لافتاً إلى قصف عنيف على مناطق في محور كبانة بجبل الأكراد في ريف اللاذقية الشمالي، أعقبه تنفيذ الطيران الحربي عدة غارات على أماكن في المنطقة».
وفي حلب، جددت قوات النظام قصفها الصاروخي على أماكن في منطقة الليرمون وصالاتها وضاحية الراشدين شمال غرب وغرب حلب.
========================
الوطن السورية :الجيش يمهل مسلحي وادي بردى 48 ساعة.. وهاجس «الباص الأخضر» يكتل الرافضين للتسوية في «تحالف دفاعي»
الأربعاء, 28-12-2016
أعلنت ميليشيات مسلحة تتحصن في بلدات وقرى بريف دمشق عن تشكيل «تحالف دفاعي مشترك» بهدف الوقوف في وجه ما سمته «التهجير الذي يتبعه النظام»، نتج عنه لجنة مفاوضات موحدة تمثل المسلحين في أي اتفاقات قادمة، على حين رأت صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي، أن الدافع وراء تشكيل هذا التحالف هو «كابوس الباص الأخضر».
في الأثناء منح الجيش العربي السوري مسلحي وادي بردى مهلة 48 ساعة ووضعهم أمام خيارين، إما سلامة نبع عين الفيجة وخروج آمن للمسلحين وعائلاتهم باتجاه إدلب، وإما استمرار العملية العسكرية حتى قتل آخر مسلح. وذكرت وكالة «سمارت» المعارضة للأنباء نقلاً عن بيان لتلك الميليشيات، أن التشكيل الوليد جاء تحت مسمى «التحالف الدفاعي المشترك للمناطق المحاصرة في ريف دمشق»، ويضم «مناطق القلمون الشرقي، القابون، وبيت جن»، التي «تخضع لهدنة مع النظام».
وجاء في البيان حسب «سمارت»: إنه سينبثق عن التحالف «لجنة مفاوضات تمثل مناطق القلمون الشرقي، القابون، وبيت جن (المشكلة للتحالف)، تتولى التصدي لأي خرق يقوم به النظام لاتفاقيات التهدئة القائمة».
وتوعدت ميليشيات «التحالف» في بيانها بـ«فتح معارك مع قوات النظام في جميع النقاط، إلى حين توقفه عن محاولات اقتحام البلدات التي يضمها، والتوقف عن تهجير أهلها»، داعية بقية المسلحين في المناطق الأخرى للانضمام إليها.
وكذلك، دعا «التحالف» المجتمع الدولي إلى «تحمل مسؤولياته، وإيقاف التهجير القسري، وفك الحصار عن مناطق سورية».
من جهته، اتهم الناطق باسم «التحالف»، عبد المنعم الزين، وفق «سمارت»، «لجان المصالحة» في ريف دمشق الجنوبي بـ«الضغط على الفصائل في المنطقة لعدم الالتحاق بالتحالف».
وأوضح، أن مناطق الغوطة الشرقية «لم تدخل ضمن التحالف، لأنها لم تعقد أي اتفاق هدنة مع النظام».
من جهتها ذكرت صفحة «دمشق الآن» على موقع «فيسبوك»، نقلاً عن مصادر أهلية: إن هذا التحالف صدر عن قادة الفصائل المسلحة من دون الرجوع أو الأخذ برأي أهالي وسكان تلك المناطق، الذين أثبتوا سابقاً، (السكان)، رفضهم للمسلحين وخروجهم بتظاهرات (كما في قدسيا والهامة والتل مؤخراً) طالبت بدخول الجيش العربي السوري وخروج المسلحين.
وذكرت «دمشق الآن» أن مسلحي منطقة وادي بردى التي يقوم الجيش العربي السوري حالياً بعملية عسكرية واسعة فيها من ضمن «التحالف». ونقلت عن «هيئات إعلامية معارضة» مطلعة على بنود هذا «التحالف»: إن من أهداف تشكيله هو «الضغط على الجيش السوري لإيقاف العمل العسكري على منطقة وادي بردى حالياً وغيرها من البلدات، وذلك من خلال فتح الجبهات ضمن القرى التي وافقت على التحالف بهدف عدم السماح للجيش بالاستفراد بالبلدات واحدة تلو الأخرى وإيقاف عملية إخراج المسلحين (غير الراغبين في التسوية إلى إدلب) بالباصات الخضراء».
وفي الغضون، ذكر نشطاء على «فيسبوك»، أن الجيش العربي السوري «منح الإرهابيين في وادي بردى خيارين ومهلة 48 ساعة. وأوضحت المصادر أن الخيارين هما: «إما سلامة نبع عين الفيجة ومن ثم خروج آمن للمسلحين وعائلاتهم باتجاه إدلب، وإما في حال تعرض النبع للأذية ستستمر العملية العسكرية حتى قتل آخر مسلح في وادي بردى».
وسبق أن أنجزت في عدة مناطق في دمشق وريفها اتفاقات مصالحة نتيجة عمل عسكري كان قد بدأه الجيش لطرد المسلحين الرافضين للمصالحة من تلك المناطق بالقوة العسكرية، وكان أبرزها في قدسيا والهامة وخان الشيح والتل، حيث توصلت فيها الجهات المعنية مع وجهاء ووسطاء بإخراج من لا يرغب من المسلحين في المصالحة الوطنية إلى إدلب، وتسوية أوضاع بقية المسلحين واندماجهم في الحياة الطبيعية والاجتماعية وعودة المؤسسات الاجتماعية والخدمية وفتح الطرقات، التي أغلقت بسبب المسلحين، بشكل كامل إلى جميع المناطق.
========================
سيريانيوز :دمشق عطشى وتستغيث .. إلى متى سيستمر حرب المياه في مدينة الينابيع ؟؟
لاتزال أزمة المياه في دمشق مستمرة, لليوم الخامس على التوالي, وسط سخط كبير من قبل سكان العاصمة, رغم وعود مؤسسة المياه بتحسن الوضع المائي , الامر الذي يطرح تساؤلات إلى متى ستستمر الازمة التي تعصف بالمواطنين.
وبدأت ازمة المياه, منذ يوم الجمعة الماضي, تزامنا مع التصعيد في عمليات القصف على منطقة وادي بردى بريف دمشق,  وسط تبادل التهم بين النظامي والمعارضة حول استهدف نبع عين الفيجة,  حيث قالت مؤسسة المياه  ان فصائل معارضة لجأت الى تلويث مياه نبع الفيجة "بمادة المازوت", في حين اعلنت مصادر معارضة ان  نبع عين الفيجة المغذي لدمشق وريفها بالمياه  خرج عن الخدمة بشكل كامل جراء استهدافه من قبل الجيش النظامي.
وتزداد معاناة المواطن  وصبره يوميا على ظروفه القاهرة التي تحيط به من جميع الجهات, مع إصرار مؤسسة المياه على أن الحل سيكون خلال الايام المقبلة, مشيرة الى انها تعمل على تأمين الاحتياجات من المياه من مراكزها الاحتياطية, وقررت تزويد دمشق بالمياه بعد كل يومين قطع وفق مخطط قسم المدينة لستة مناطق.
وزاد الطين بلة بان مؤسسة المياه أصبحت تلجأ الى  جدولة توزيع المياه لمدة ساعتين فقط في اوقات غير مناسبة  لتوقيت المواطن كالساعة 5 او 6 صباحا , ما اثار سخط الكثير من سكان العاصمة.
واعرب الموطنون عن معاناتهم  لعدم قدرة المياه الوصول الى الطوابق العليا الا بوجود المضخات, وفي حال انقطاع الكهرباء يتعذر بشكل تام وصول المياه الى الطوابق العليا ,ماحدا بغالبية المواطنين الى الاعتماد على مصادر اخرى لتامين احتياجاتهم .
وبدأ أهالي العاصمة يتهافتون على شراء صناديق عبوات المياه المعبئة كـ "بقين" وغيرها لتأمين مياه الشرب  والحاجات اليومية من طبخ وتنظيف,.
استغل اغلب التجار الجشعين حاجة المواطن فزادت اسعار المياه بشكل مهوول حتى تجاوز سعر كرتونة البقين (6 عبوات) عن 1200 بعدما كان سعرها لايتجاوز عن 700 منذ عدة ايام.
وشوهد عدد كبير من المواطنين يلجأؤون الى تعبئة مياه الشرب بواسة بيدونات من الحدائق العامة  والسبيل في الطرقات والاماكن الدينية كالمساجد والكنائس , بينما استعان آخرون بالصهاريج  وسيارات نقل المياه الخاصة المأجورة، لتعبئة خزانات منازلهم والتي اصبحت فارغة منذ عدة ايام لشح المياه  .
وقال أحد المواطنين لسيريانيوز أن تأمين المياه عن طريق السيارات المتنقلة التي تحوي على صهاريج بات أمرا صعبا, حيث يقوم الأهالي بالاتصال منذ يوم أمس بسائقي هذه السيارات الا أن الخطوط كانت ولا تزال خارجة عن التغطية.
كما نقلت سيريانيوز ما يتناقله الأهالي حول ضرورة حصول سائقي الصهاريج على تصاريح من المحافظة تمكنها من التنقل في أحياء وشوارع المدينة.
ووجد بعض العاطلين عن العمل فرصة للحصول على دخل جيد من خلال بيع المياه بأسعار السوق السوداء في شوارع وأزقة دمشق, مستغلين  حاجة المواطن الطبيعية للمياه وعدم العيش من دونها.
وتناقل الكثير من المواطنين على صفحاتهم في موقع التواصل "فيس بووك" أدعية عدة يرتجون فيها الله بأن يبعد الجفاف عن العاصمة دمشق.
ويشار الى ان أن المفاوضات بين الفصائل المسلحة في وادي بردى من جهة والنظام من جهة ثانية، والتي كانت قد بدأت منذ فترة، لم تفضي لأي اتفاق بين الطرفين، مما ينذر باستمرار أزمة المياه.
ويُعتبر وادي بردى أحد الوديان المشهورة في سوريا، ويحتوي على 13 قرية، منها عشرة قرى تحت سيطرة فصائل المعارضة المسلّحة وثلاث قرى خاضعة لسيطرة النظام، ويحتوي الوادي على نبع عين الفيجة الذي يروي العاصمة دمشق وضواحيها بمياه الشرب وهو يُعتبر شريان العاصمة دمشق.

========================
بلدي نيوز :14 شهيدا منذ بدء حملة النظام على وادي بردى بدمشق
الأربعاء 28 كانون الأول 2016
بلدي نيوز - دمشق (أبو محمود الحراك)
استشهد 14 مدنياً، وأصيب العشرات بجروح، منذ بدء الحملة العسكرية لقوات النظام على وادي بردى بريف دمشق.
وتشن قوات النظام مدعومةً بالطيران الحربي الروسي حملة عنيفة على وادي بردى بريف دمشق، والذي يغذي مدينة دمشق وريفها يالمياه، حيث استخدمت قوات النظام خلال حملتها كافة الأسلحة الثقيلة، من براميل متفجرة وصواريخ ومدافع بالإضافة إلى الأسلحة المحرمة دولياً، ما ادى لاستشهاد 14 مدنيا، وجرح العشرات، بالإضافة إلى تدمير مركز الدفاع المدني السوري الوحيد في المنطقة، وتدمير النقطة الطبية والتي تخدم قرابة 150 ألف نسمة، وتدمير مركز الهيئة الإعلامية للمنطقة.
فيما حذر ناشطون من استمرار القصف على نبع الفيجة ومحيطه، خشية أن تغور المياه تحت باطن الأرض، فيما أكد ناشطون أن العين فقدت جزء كبيرا من منسوبها بسبب الحُفر العميقة والتشققات الذي سببتها صواريخ طائرات النظام الحربية.
عسكرياً، ضمن حملة القصف الجوية التي تشنها قوات النظام على وادي بردى، وتحاول في يومها السابع التقدم على عدة محاور وأهمها محور قرية بسيمة وقرية عين الفيجة وبلدة دير مقرن ووادي مكة، في محاولة منها للالتفاف والوصول إلى نبع الفيجة والذي يعتبر ورقة الضغط المهمة بيد الثوار.
فيما استطاعت كتائب الثوار من قتل العشرات من قوات النظام في محاولات التقدم، وأسر عناصر آخرين بالإضافة إلى تدمير عدد من الآليات لقوات النظام والميليشيات المساندة له.
يذكر أن العاصمة دمشق تواجه أزمة مياه كبيرة، اعترفت بها وسائل إعلام قوات النظام، من خلال نشر تصريح لوزير المياه اعترف فيه أنهم عاجزون عن تأمين أكثر من 40% من الحاجة المطلوبة لسكان العاصمة و ريفها والذي يتجاوز عددهم 7 مليون نسمة.
========================
نبض الشمال :أهالي دمشق يطالبون النظام بوقف عملياته في وادي بردى
ARA News/عادل حسن – دمشق
طالب سكان من العاصمة السورية دمشق، اليوم الأربعاء، قوات النظام بوقف عملياتها في قرى وبلدات وادي بردى وسط تأكيدات بأن النظام هو من قام بقصف حرم نبع عين الفيجة وبالتالي تهديد المنظقة بفقدان المياه.
وقال مواطنون من دمشق «على قيادة الجيش إيقاف كل عملياتها في وادي بردى نظراً لكون المنطقة مهددة بفقدان مياه عين الفيجة وغورانها، ما يعني بالتالي كارثة مائية ستصيب العاصمة دمشق للأبد».
وأردف المواطنون «وعود كل المسؤولين ليست صحيحة، المياه مقطوعة والسبب هو قصف عين الفيجة، يكفي كذب وخداع، نريد مياه فقط لا حروب».
وبحسب ناشطين سوريين فإن «نبع عين الفيجة خرج كلياً عن الخدمة وبات أهالي دمشق يعتمدون جزئياً على مياه الآبار والشراء من صهاريج المياه، رغم عدم قدرة تلك المصادر على تغطية احتياجات الناس بشكل مستمر إذا ما استمرت أيضاً الأعمال العسكرية في وادي بردى».
وكان مقاتلو وادي بردى قد حذّروا أهالي دمشق في رسالة، من كارثة قد تصيب العاصمة إذا ما استمر القصف، بحيث ستغور مياه نبع عين الفيجة المزود الرئيسي لدمشق، وبالتالي عليهم الضغط على النظام للقبول بشروط المعارضة وعدم إخراج الأهالي من بلداتهم وقراهم في المنطقة.
========================
بلدي نيوز :براميل الأسد تقطع المياه عن دمشق لليوم الخامس
الثلاثاء 27 كانون الأول 2016
بلدي نيوز – ريف دمشق (طارق الخوام)
تفاقمت أزمة انقطاع المياه عن العاصمة دمشق، لليوم الخامس على التوالي، ما ضاعف من معاناة السكان، واتهم النظام الفصائل العسكرية بمنطقة وادي بردى بقطع المياه، فيما نفى ناشطون ذلك، مؤكدين أنه خرج عن الخدمة بسبب قصف النظام للنبع ومحيطه بالبراميل المتفجرة.
وفي التفاصيل، أفاد مراسل بلدي نيوز أن الطيران المروحي التابع للنظام استهدف قرية عين الفيجة في وادي بردى بأكثر من 70 برميلا متفجرا، ما أدى لتضرر في بنية منشأة نبع الفيحة التي تشغل النبع وخروجها عن الخدمة، ونجم عن القصف انقطاع التيار الكهربائي عن المنطقة، ما عطّل المضخات، وأدى إلى توقف ضخ المياه عن أحياء العاصمة دمشق.
من جانبه، روج إعلام النظام أن الثوار هم سبب انقطاع المياه عن دمشق، عبر تلويث مياه النبع بمادة المازوت، بينما نفت مصادر من المنطقة تلك الاتهامات، وأرجعت الانقطاع إلى القصف الجوي والمدفعي الذي تتعرض له المنطقة.
وفي سياق متصل، أوضح مراسلنا أن انقطاع المياه، أدى لانتشار سوق سوداء، نتيجة استغلال أصحاب الصهاريج لظروف المدنيين وأصحاب المحلات التجارية، حيث وصل سعر قارورة الماء والتي سعتها ليتر وربع إلى 150 ليرة سورية، بعد أن كانت تباع بـ100 ليرة فقط بسبب الضغط الشديد على شرائها من قبل المواطنين، كما بدأت أسعار طرود المياه تتفاوت منذ انقطاع مياه نبع الفيجة، حيث حددت مؤسسات الدولة سعر هذه الطرود 650 ليرة سورية، ويضم الطرد 9 ليتر مياه، في حين عمد أصحاب المحال التجارية لبيعها بسعر يتفاوت بين 800 و1200 ليرة سورية.
يذكر أن الفعاليات المدنية في منطقة وادي بردى غربي دمشق، أصدرت أمس الاثنين بياناً ناشدت فيه جميع الهيئات والمنظمات للتدخل لحماية ما تبقى من مؤسسة نبع عين الفيجة بعد تدمير أجزاء كبيرة من منشأة النبع جراء البراميل المتفجرة, ضمن حملة تصعيد عسكري على المنطقة منذ عدة أيام
========================
عاجل :وادي بردى.. منطقة سورية تواجه مصير حلب
 الجزيرة اونلاين  منذ 5 دقائق  0 تعليق  0  ارسل لصديق  نسخة للطباعة
وادي بردى منطقة سورية تكتسي أهمية خاصة، خرجت عن سيطرة النظام السوري منذ العام الثاني للثورة السورية، تعرضت قراها لانتقام وحشي من قبل قوات النظام والمليشيات التابعة له.
وتشير بعض المصادر إلى أن اسم بردى اشتق من كلمة البرودة، ويؤكد ابن عساكر في تأريخه لدمشق أن نهر بردى كان يعرف قديما باسم نهر باراديوس، ومعناه نهر الفردوس، وأطلق عليه الإغريق اسم نهر الذهب، وأسبغوا عليه صفة القداسة.
 
الموقع
تتبع منطقة وادي بردى قطاع القلمون في الشمال الغربي للعاصمة السورية دمشق، وهي ذات طبيعة جبلية قاسية وعلى اتصال مباشر مع السلسلة الغربية لجبال لبنان، وتشكل أهم منطقة مصايف وسياحة في ريف دمشق.
 
ويقع نهر بردى بريف دمشق الغربي، وينبع من الزبداني، ويصب في بحيرة العتيبة قاطعا 84 كيلومترا، وتتكون منطقة الوادي من 13 قرية تسيطر المعارضة السورية على تسع منها، وتتوزع قرى الوادي على أربع مناطق إدارية، هي: عين الفيجة، ومضايا، وقدسيا، والزبداني.
حظي نهر بردى قديما باهتمام الشعراء، ومن ذلك ما أورده الشاعر حسان بن ثابت في قوله:
يسقون من ورد البريص عليهم   بردى يصفق بالرحيق السلسل
كما جاء ذكر بردى في أشعار أمير الشعراء أحمد شوقي في قصيدته "نكبة دمشق":
سلام من صبا بردى أرق   ودمع لا يكفكف يا دمشق
الأهمية الإستراتيجية
تعد منطقة وادي بردى في ريف دمشق الغربي امتدادا جغرافيا وطبيعيا لمنطقة سهل الزبداني التي يحاصرها النظام السوري، واكتسبت المنطقة أهمية بالنسبة لطرفي الصراع في سوريا كونها تقع على الطريق من دمشق إلى الحدود اللبنانية التي تعمل خط إمداد لـحزب الله اللبناني الذي يقاتل في صفوف الجيش السوري.
كما أن المنطقة تحتوي ينبوع مياه رئيسي، حيث إن مياه عين الفيجة في وادي بردى تعتبر مصدرا رئيسيا للعاصمة، فهي توفر الشرب لأكثر من ستة ملايين شخص في دمشق وريفها.
ولكون الوادي مصدرا رئيسيا لمياه الشرب التي تغذي دمشق استعملته المعارضة السورية ورقة قوة في مواجهة النظام، فكانت المقايضة بين السماح باستمرار تدفق المياه من نبع عين الفيجة مقابل تلبية بعض مطالب المعارضة، ومنها إطلاق معتقلات في سجون النظام.
الثورة السورية
يذكر أن منطقة وادي بردى خرجت عن سيطرة النظام منذ العام الثاني للثورة السورية -التي انطلقت منتصف مارس/آذار 2011- وباتت تحت سيطرة مقاتلي المعارضة، مما جعلها تتعرض لانتقام كبير من النظام السوري فقصفها بالبراميل المتفجرة وشدد الحصار عليها واعتقل عددا من أبنائها على حواجز التفتيش، وهو ما دفع فصائل المعارضة لوقف ضخ المياه إلى العاصمة.
وفي ديسمبر/كانون الأول 2016 عاودت قوات النظام السوري ومليشيا حزب الله قصفهما القرى السكنية في منطقة وادي بردى، مما أدى لسقوط عشرات الضحايا وإحداث دمار كبير شمل مضخات المياه.
واستهدف القصف نبع عين الفيجة في وادي بردى، مما تسبب في خروجه من الخدمة، وأدى إلى قطع مياه الشرب عن منطقة الوادي والعاصمة دمشق ومناطق أخرى في ريفها.
ويخشى السكان من أن تواجه هذه المناطق مصيرا مشابها لداريا وشرقي حلب من تهجير، مما جعل الفعاليات والمؤسسات المدنية في وادي بردى تصدر يوم 25 ديسمبر/كانون الأول 2016 بيانا يدعو العالم إلى التدخل لإنقاذ ما تبقى من مؤسسة عين الفيجة، محذرة من مجزرة قد تحدث بحق أكثر من 110 آلاف مدني.
وطالب البيان بالضغط على النظام لوقف عدوانه على منطقة بردى المحاصرة، وشدد على رفض "التهجير القسري الذي يأتي ضمن سياسة التغيير الديمغرافي التي تنتهجها العصابة الحاكمة في دمشق".
كما أطلق ناشطون سوريون وسم #وادي_بردى، للوقوف على آخر المستجدات التي تتعرض لها بلدات الوادي أثناء هذه الهجمة التي تستخدم فيها جميع الأسلحة والبراميل المتفجرة.
========================
العربي الجديد : وادي بردى محاصر: ضغط لإخضاع الأهالي ودفعهم لـ"المصالحة"
لليوم السادس على التوالي، واصلت قوات النظام السوري مدعومة بـ”حزب الله” اللبناني محاولة اقتحام منطقة وادي بردى في ريف دمشق الغربي، مانعة المدنيين من الخروج، ما دفعهم إلى النزوح داخل الوادي هرباً من القصف العنيف الذي دمر مراكز طبية ومنازل في المنطقة.
وذكرت مصادر محلية لـ”العربي الجديد” أنّ المعارضة السورية المسلحة صدّت محاولة جديدة لقوات النظام و”حزب الله” لاقتحام منطقة وادي بردى من محور الجمعيات في محيط قرية بسيمة، ما أدى إلى مقتل وجرح عدد من المهاجمين. وتزامن الهجوم مع قصف جوي ومدفعي من قوات النظام على قرى الوادي.
ومع تبدل الأحوال الجوية وسقوط الأمطار بشكل غزير على الوادي، هدأت حدة الاشتباكات والقصف. وأكد الناشط من وادي بردى معاذ الشامي، لـ”العربي الجديد”، أنّ المدنيين استغلوا الهدوء الذي حصل نتيجة الأمطار الغزيرة ونزحوا تحت الأمطار من المناطق التي يطاولها القصف بشكل كثيف إلى مناطق تتعرض لقصف أقل، وذلك في ظروف سيئة. وأضاف الشامي: “هناك آلاف المدنيين في بضعة كيلومترات، حياتهم مهددة بالموت في أي لحظة، مع تواصل الانقطاع التام في شبكات الاتصال والإنترنت والكهرباء، بينما طوّقت قوات النظام وحزب الله اللبناني كافة مداخل ومخارج الوادي الرئيسية بسواتر مرتفعة من التراب وقامت بنشر القناصة لرصد الطرق الفرعية والوعرة، وتقوم باستهداف أي مدني يحاول الخروج من المنطقة”.
وتعاني منطقة وادي بردى من وضع سيئ نتيجة الحصار المفروض والقصف المترافق مع محاولات الاقتحام منذ قرابة الأسبوع، ما تسبب بدمار في منازل المدنيين ومراكز الدفاع المدني والهيئة الطبية في وادي بردى، ومقتل وإصابة العشرات بينهم أطفال ونساء.
وتأتي محاولات الاقتحام في مسعى من النظام السوري لفرض سيطرته على المنطقة الاستراتيجية، والتي تضم نبع الفيجة المغذي الرئيسي للعاصمة دمشق بمياه الشرب. كما تدخل في سياق سياسة التهجير التي ينتهجها النظام في ريف دمشق وغيرها من المناطق. وأكد الشامي أن النظام واصل توجيه رسائل للأهالي في المنطقة، تضمّنت تهديداً بالموت والأسر في حال عدم طرد من وصفهم بالغرباء، والموافقة على إقامة مصالحة وتسليم المطلوبين للخدمة الإلزامية. ونفى الشامي وجود أي محادثات أو مفاوضات بين المعارضة والنظام في الوقت الحالي.
وفي ريف دمشق أيضاً، جددت قوات النظام محاولة اقتحام الغوطة الشرقية من جهة الطريق الدولي غرب مدينة دوما، حيث اندلعت معارك مع فصيل “جيش الإسلام”. وتزامنت المعارك مع قصف جوي على الطرق الواصلة بين مدن وبلدات عربين وحموريّة والشيفونية، ما أدى إلى وقوع أضرار مادية جسيمة، بحسب الدفاع المدني السوري في ريف دمشق.
من جهة أخرى، واصلت “قوات سورية الديمقراطية” هجومها على تنظيم “الدولة الإسلامية” (داعش) في ريف الرقة الغربي، وتمكّنت من السيطرة على مساحة واسعة من منطقة جعبر وتقدّمت باتجاه مدينة الطبقة وبحيرة الثورة. وبذلك تكون قد وسعت سيطرتها في الضفة الشمالية الشرقية من نهر الفرات، بدعم من طيران التحالف الدولي، والذي استهدف بدوره موقعاً لتنظيم “داعش” في محيط مدينة الطبقة، ووردت معلومات عن مقتل قيادي من جنسية عربية مع مجموعة من العناصر بتلك الغارة، وتحدثت مصادر أن القيادي يدعى “أبو جندل الكويتي”.
على جبهة أخرى، قالت مصادر محليّة إن مجموعة من عناصر قوات النظام السوري قُتل وجرح أفرادها جراء استهدافهم بعبوة ناسفة من قِبل المعارضة السورية في منطقة على طريق خناصر إثريّا في ريف حماة الشرقي وسط البلاد، وهو طريق إمداد النظام الرئيسي نحو محافظة حلب. كما قُتل عنصر من مليشيا “الدفاع الوطني” التابعة للنظام بعد استهدافه من قبل عناصر تنظيم “داعش” في جبهة البانوراما بمدينة دير الزور.
وفي إدلب، تواصلت عمليات الاغتيال من قِبل مجهولين، إذ أفاد الناشط جابر أبو محمد لـ”العربي الجديد” بأنّه تم العثور على شخصين في منطقة قرب بلدة كفرنبل تم قتلهما من قِبل مجهول، بينما أصيب شخصان جراء إطلاق نار من قبل مسلحين مجهولين حاولوا اختطاف عبدالله اليوسف أحد شيوخ رابطة العلماء المسلمين في قرية مدايا في ريف إدلب.
وإلى ريف حمص الشرقي، حيث شن الطيران الروسي عدة غارات على مواقع لتنظيم “داعش” في منطقة حويسيس وحقول النفط والغاز في منطقتي جزل وشاعر ومحيط مدينة تدمر ومنطقة جب الجراح، تزامناً مع هجوم جديد من التنظيم على مواقع لقوات النظام في محيط مطار التيفور العسكري ومنطقة الشريفة على الطريق الواصل بين المطار ومدينة القريتين. ويحاول التنظيم منذ أيام اقتحام المطار العسكري تزامناً مع قصفه بالمدفعية والصواريخ، بينما تعمل قوات النظام على تحصين تمركزها داخل المطار عن طريق إرسال تعزيزات عسكرية، لكن بعضها تعرض لكمائن من قبل التنظيم، ما أدى إلى مقتل وجرح العشرات من عناصر النظام ومليشيا “الدفاع الوطني”. من جهتها، أعلنت غرفة عمليات ريف حمص الشمالي التابعة للمعارضة السورية عن قتل عنصر من قوات النظام.
========================
اخبار سوريا والعالم :الوزير حيدر: تسهيلات لتسوية أوضاع المسلحين في وادي بردى
 
دمشق|
أكد وزير المصالحة الوطنية علي حيدر أن الدولة السورية تقدم كل التسهيلات لتسوية وضع مسلحي وادي بردى وتحييد الأهالي عن العمل العسكري.
وقال الوزير علي حيدر: “الدولة تقدم  كل الإمكانيات لتسوية أوضاع المسلحين في وادي بردى وخروجهم من المنطقة”.
وأضاف الوزير حيدر: “الدولة مازالت تفتح الأبواب وتقدم طرق الحل الممكنة لتحييد أهالي المنطقة عن أي عمل عسكري”.
يذكر أن قرى وادي بردى تشهد عمليات عسكرية لليوم السادس على التوالي بعد رفض المسلحين لتسوية أوضاعهم وتسليم أنفسهم وأسلحتهم للجيش السوري.
========================
الان :قوات الأسد وحزب الله يحاصران ''بردى''
27/12/2016  الآن - وكالات  5:35:14 PM
استغل المدنيّون في منطقة وادي بردى، بريف دمشق الغربي، هدوء القصف الذي يشنه النظام السوري منذ 6 أيام بشكل مكثف على المنطقة للنزوح إلى مناطق يطاولها القصف بشكل أخف، وفق مصادر محلية، في ظل حصار مطبق من قبل النظام وحزب الله اللبناني على المنطقة.
وأكد الناشط معاذ الشامي من وادي بردى، في حديث لـ'العربي الجديد'، أنّ 'المدنيين استغلوا هدوء القصف والاشتباكات، بسبب الأمطار الغزيرة التي هطلت ظهر اليوم الثلاثاء على الوادي، ليقوموا بالنزوح تحت الأمطار من المناطق التي يطاولها القصف بشكل كثيف إلى مناطق تتعرض لقصف أقل، وذلك في ظروف سيئة'.
وأوضح أن 'هناك آلاف المدنيين على مسافة بضعة كيلومترات، حياتهم مهددة بالموت في أي لحظة، مع تواصل انقطاع تام في شبكات الاتصال والانترنت والكهرباء'. وأضاف أن 'النظام وحزب الله اللبناني طوّقا كافة مداخل ومخارج الوادي الرئيسية بسواتر مرتفعة من التراب وقاما بنشر القناصة لرصد الطرق الفرعية والطرق الوعرة، ويستهدفان أي مدني يحاول الخروج من المنطقة'.
وتعاني المنطقة من وضع سيئ نتيجة الحصار المفروض والقصف المترافق مع محاولات الاقتحام منذ قرابة أسبوع، ما تسبب بدمار في منازل المدنيين ومراكز الدفاع المدني والهيئة الطبية في وادي بردى، ومقتل وإصابة العشرات.
وأشار الشامي إلى أن 'النظام يواصل توجيه رسائل للأهالي في المنطقة ويهددهم عبر عملائه بضرورة طرد من يصفهم بالغرباء، والموافقة على إقامة مصالحة وتسليم المطلوبين للخدمة الإلزامية'، مشددا على 'عدم وجود مفاوضات مباشرة أو غير مباشرة بين النظام والمعارضة في المنطقة'.
إلى ذلك، أفادت مصادر محلية عن وقوع ‏قتلى وجرحى من قوات النظام السوري إثر انفجار عبوة ناسفة بهم على طريق إثريا - خناصر في ريف حماة الشرقي، وسط سورية.
من جهة أخرى، قال الناشط جابر أبو محمد، لـ'العربي الجديد'، إنّه تم العثور على شخصين في منطقة قرب بلدة كفرنبل تم قتلهما من قبل طرف مجهول.
وأصيب شخصان جرّاء إطلاق نار من قبل مسلحين مجهولين حاولوا اختطاف عبدالله اليوسف، وهو مدرّس تابع لرابطة العلماء المسلمين في قرية مدايا بريف إدلب.
========================
نبض الشمال :مقاتلو المعارضة بوادي بردى يرفضون ‹التهجير› ويحذرون من خسارة نبع الفيجة
ARA News / عادل حسن – دمشق، هيثم المصطفى – حمص
وجه مقاتلو المعارضة المسلحة في وادي بردى بريف دمشق، اليوم الثلاثاء، رسالة إلى أهالي دمشق عموماً حذروهم خلالها من إمكانية خسارة مياه عين الفيجة ‹إلى الأبد› إذا ما استمر قصف قوات النظام عليها.
قال المقاتلون في الرسالة أن «القضية أكبر من قصف وسيطرة للنظام على المنطقة، وإنما هنالك احتمال كبير بخسارة دمشق لمياه الفيجة إلى الأبد، فالانفجار الضخم قد يؤدي إلى إحداث تصدعات في محيط النبع تؤدي إلى غوران المياه إلى الأبد».
أردف المقاتلون «النظام سابقاً كان يمنع بناء المنازل أو قيام أي نشاط بشري في محيط عين الفيجة وهريرة وأفرة لأنه كان يعلم بأن أي ضغط على خزان المياه الطبيعي في عين الفيجة يعني خسارته إلى الأبد، وبنفس الوقت فهو اليوم يقصف محيط النبع بعشرات البراميل والغارات الجوية».
كما هدد المقاتلون وفقاً لما نقله ناشطون بريف دمشق بـ ‹تفجير النبع› إذا ما استمر مخططات النظام بـ ‹تهجير› أهالي وادي بردى من مناطقهم وأكدوا أنه «من يسكت عن إقتلاعنا من أرضنا وجذورنا لا يستحق أن يعيش من بعدنا فإن كان لابد من الموت فليكن الموت لنا جميعاً نحن نموت بشرف وكبرياء وأنتم تموتون عطشاً وذلاً».
أشار المقاتلون في رسالتهم إلى أن «القصة لم تعد قصة معارضة أو مولاة فإنا لا نخفي معارضتنا لهذه العصبة الظالمة، القصة بأن ملايين الناس مهددة بالعطش والجفاف ولحرمانكم المياه إلى الأبد»، وختموا رسالتهم «مطالبنا ليست تعجيزية كل مانريده البقاء في أرضنا التي ولدنا فيها ولكم الخيار».
في السياق أفادARA News الناشط الإعلامي محمد الفاروق من ريف دمشق، أن «سبب انقطاع المياه وتلوثها في منطقتي وادي بردى وعين الفيجة يعود للقصف الكثيف والعنيف جداً من قبل مدفعية قوات النظام وميليشيا حزب الله اللبناني إضافة للطائرات المروحية التي ألقت عشرات البراميل المتفجرة العشوائية على المنطقتين سقط البعض منها داخل منشأة نبع عين الفيجة مما أدى لدمار جزء من المنشأة إضافة لتلوث المياه بشكل كبير».
الفاروق أضاف أن «طائرات النظام استهدفت منطقة عن الفيجة خلال الأيام القليلة الماضية بأكثر من 50 برميلاً متفجراً، وأن منشأة نبع عين الفيجة خارج الخدمة حالية بعد أن انفجرت المضخات بداخلها مما أدى لتلوث المياه بالمازوت والزيت والكلور».
بحسب ناشطين من وادي بردى فإن قوات النظام وميلشيا حزب الله مازال يحاولان التقدم باتجاه قرى وبلدات وادي بردى، فيما خففت الظروف المناخية نوعاً ما مؤخراً القصف.
========================
أباره برس :بابتين و15 عنصراً خسائر قوات النظام على جبهات وادي بردى – syria news
27 ديسمبر 2016 - 7:29 م
وليد الأشقر: كلنا شركاء
دمرت كتائب الثوار اليوم الأحد (25 كانون الأول/ديسمبر) دبابتين لقوات النظام، خلال محاولتها اقتحام قرى في وادي بردى بريف دمشق، كما لقي أكثر من 15 عنصراً من قوات النظام مصرعهم أمس خلال اشتباكات عنيفة شهدتها المنطقة.
وتجددت محاولات قوات النظام وميليشياته اقتحام قرى وادي بردى من عدة محاورة، فدارت اشتباكات عنيفة مع الثوار على محاور قرى بسيمة ودير قانون والحسينية ومحور وادي مكة، بالتزامن مع قصف مدفعي وصاروخي عنيف استهدف قرى وادي بردى موقعاً قتلى وجرحى في صفوف المدنيين.
وأكدت صفحة “الهيئة الإعلامية في وادي بردى” على “فيسبوك” تدمير الثوار دبابتين لقوات النظام على محور وادي بسيمة، مشيرة إلى أن الاشتباكات لا تزال على أشدها، وسط قصف بصواريخ “فيل” يستهدف القرية ومحاور الاشتباك.
ووثق المصدر أمس مقتل ثلاثة من الثوار خلال صدّهم محاولات قوات النظام التقدم في محور وادي بسيمة، وأكد مقتل نحو 15 عنصراً وإصابة آخرين من قوات النظام وميليشياته خلال اشتباكات تجددت في محور “الجمعيات” في وادي بسيمة أمس.
وقضى شاب مدني في قرية دير قانون برصاص قناصة الحرس الجمهوري أمس، في حين أصيب طفل إثر سقوط قذيفة هاون على منزلهم في قرية دير مقرن، التي تعرضت لقصف بأربعة صواريخ “فيل” إلى جانب عدد من قذائف الهاون.
========================
المدينة :تحذيرات من خطط تهجير جديدة في سوريا
2016-12-27 18:59
المدينة نيوز:- عثرت القوات النظامية السورية أمس على 21 جثة لمدنيين في مدينة حلب، في وقت واصل الطيران السوري شن غارات على مناطق في ريف دمشق وسط تحذيرات من خطط النظام لتهجير جديد في وادي بردى.
وقال «المرصد السوري لحقوق الإنسان» أمس أنه «عثر على جثامين 10 أشخاص على الأقل بينهم 5 أطفال و4 مواطنات في حي الكلاسة الذي كانت تسيطر عليه الفصائل قبل خروجها من المدينة، ولم يعلم طبيعة وظروف مقتلهم»، لافتاً الى مقتل «طفلة رضيعة جراء سوء الأحوال الجوية ونقص وسائل التدفئة في مخيم روبار الواقع في منطقة عفرين بريف حلب الشمالي الغربي، كما فارقت 3 طفلات شقيقات الحياة جراء احتراق خيمتهن في مخيم باب السلامة الحدودي مع تركيا». وكانت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) أفادت مساء الأحد بأنه «عثرت الجهات المختصة على 21 جثماناً لشهداء مدنيين أعدمتهم التنظيمات الإرهابية قبيل إخراجها من الأحياء الشرقية لمدينة حلب». وتسمي دمشق فصائل المعارضة بأنها «تنظيمات إرهابية».
وقال مدير الطبابة الشرعية في حلب زاهر حجو، وفق سانا، أن بين القتلى خمسة أطفال وأربع نساء، مشيراً الى أنه «عثر على جثامين الشهداء ضمن سجون للمجموعات الإرهابية في حيي السكري والكلاسة». وأوضح: «أظهر الكشف أنه تم إعدامهم ميدانياً بإطلاق النار عليهم من مسافات قريبة جداً».
واستعاد الجيش النظامي السوري مساء الخميس كامل مدينة حلب بعد انتهاء إجلاء عشرات آلاف المدنيين والمقاتلين من آخر جيب كانت تسيطر عليه الفصائل المعارضة، في عملية تمت بموجب اتفاق روسي - إيراني - تركي بعد نحو شهر من هجوم عنيف شنه الجيش السوري على الأحياء الشرقية.
وكانت الأمم المتحدة أبدت في 13 كانون الأول (ديسمبر) قبل عملية الإجلاء خشيتها من تقارير وصفتها بالموثوق بها تتهم قوات النظام بالقتل الفوري لـ82 مدنياً على الأقل، بينهم 13 طفلاً، في شرق حلب.
وأكد ناطق باسم وزارة الدفاع الروسية ايغور كوناشينكوف، وفق ما نقلت وسائل إعلام روسية، بدوره أنه «تم العثور على مقابر تحوي (جثث) عشرات السوريين الذين تم إعدامهم ميدانياً وتعرضوا لأعمال تعذيب وحشية». وأضاف «تم قتل الغالبية بإطلاق النار على الرأس»، مشيراً الى «وجود الكثير من الجثث غير مكتملة الأعضاء».
وأكد مدير «المرصد» رامي عبدالرحمن بدوره لفرانس برس «العثور على عشر جثث لمدنيين بينهم خمسة أطفال»، في شوارع آخر جيب كانت تسيطر عليه الفصائل المعارضة في حلب من دون أن يؤكد أسباب مقتلهم، مشيراً في الوقت ذاته إلى أنهم قد يكونون قتلوا في قصف خلال المعارك التي شهدتها المدينة قبل الإجلاء.
في شمال غربي البلاد، قال «المرصد» أنه «دوّى انفجار في ريف إدلب ناجم عن انفجار لغم بسيارة لجبهة فتح الشام، ما أسفر عن إصابة عنصرين على الأقل ومعلومات عن إصابة مواطنة بجروح. كما سمع دوي انفجار في بلدة الفوعة التي يقطنها مواطنون من الطائفة الشيعية بريف إدلب الشمالي الشرقي، ناجم عن سقوط قذائف على مناطق في البلدة، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية، فيما قصفت الطائرات الحربية مناطق في الريف الغربي لإدلب، حيث استهدفت الضربات الجوية مناطق في مدينة جسر الشغور وأطرافها، كما قصف الطيران الحربي منطقة عند أطراف إدلب الجنوبية الغربية، كذلك قصفت الطائرات الحربية مناطق في أطراف مدينة خان شيخون بالريف الجنوبي لإدلب».
في الجنوب، قال «المرصد» أن الطيران السوري شن غارات على المنطقة الواقعة بين مدينة حرستا وبلدة مديرا بغوطة دمشق الشرقية. كما استهدفت الطائرات الحربية بثلاث غارات مناطق في مدينة دوما شرق دمشق «ما أسفر عن إصابة 10 أشخاص بجروح ومعلومات عن استشهاد، في حين قصف الطيران الحربي على مناطق في مدينة عربين، بغوطة دمشق الشرقية»، وفق «المرصد». وأضاف: «لا تزال الاشتباكات العنيفة مستمرة بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها من جهة، والفصائل الإسلامية والمقاتلة وجبهة فتح الشام من جهة أخرى، في محوري بسيمة وإفرة بوادي بردى، وسط قصف صاروخي ومدفعي لقوات النظام على المنطقة، كما قصف الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة مناطق في بسيمة، فيما سقطت قذائف على مناطق في ضاحية الأسد القريبة من حرستا». وتعرض حي التضامن جنوب العاصمة لقصف من القوات النظامية السورية.
وحذرت هيئات ومؤسسات مدنية معارضة في وادي بردى بريف دمشق «من وقوع مجزرة بحق المُحاصَرين الأكثر من مئة ألف مدني». وحضت في بيان «المجتمع الدولي بضرورة الضغط على القوى الداعمة لنظام الأسد وميليشياته لإيقاف الهجمة العدوانية على القرى العشر في وادي بردى، والتي يقطنها أكثر من مئة ألف مُحاصَر».
وأعلن البيان «رفض أي شكل من أشكال التهجير القسري لسكان المنطقة وضرورة إيجاد اتفاق مناسب يضمن سلامة المدنيين في المنطقة والسماح للجهات الدولية بإدخال ورشات الصيانة لإصلاح مضخة نبع الفيجة التي دمرها النظام».
وأشارت شبكة «الدرر الشامية» المعارضة إلى أن القوات النظامية هددت أهالي وادي بردى بـ «تهجيرهم كما حصل في مدينة حلب وبدأت حملة قصف جوية بأكثر من 100 برميل متفجر في قطعة جغرافية لا تتجاوز ثمانية كيلومترات كما استهدفت مبنى مؤسسة مياه الفيجة، ما أدى إلى تدمير المضخة وخروجها من الخدمة
========================
الوحدة :هجوم معاكس لثوار وادي بردى يجبر نظام الأسد على التراجع
أجبر ثوار وادي بردى بريف دمشق، اليوم الثلاثاء، نظام الأسد على التراجع من عدة مناطق عقب هجوم عنيف على محور الحسينية.
وأكدت مصادر ميدانية أن ثوار قرى وادي بردى نفذوا هجومًا عنيفًا على مواقع قوات الأسد وميليشيا حزب الله وقتلوا ما يقارب الـ15 عنصرًا، فضلًا عن السيطرة على تلتين استراتيجيتين على محور منطقة الحسينية.
ويأتي هذا الهجوم في ظل حملة جوية وصاروخية عنيفة لنظام الأسد على قرى وادي بردى بغية إجبارهم على الخضوع للمصالحات أو التهجير القسري، فضلًا عن هجمات برية تتركز على مناطق دير قانون وأرض الضهرة وجبل هابيل وبسيمة.
يشار إلى أن قبل أيام أعلنت مجموعة من البلدات والمدن بريف دمشق عن تشكيل قيادة عسكرية موحدة، تحمل مسمى التحالف الدفاعي المشترك؛ وذلك لتحقيق عدة أهداف أهمها وقف التهجير القسري ومنع أي تقدم لقوات الأسد على منطقة وادي بردى.
========================
الان :قوات الأسد تحاصر وادي بردى.. ما هي الأهداف السياسية؟
أخبار الآن | دبي - الإمارات العربية المتحدة ( بلال الفارس)
على بعد نحو 18 كيلومترا غرب دمشق، تكثف قوات الاسد وحلفائها من المليشيات الطائفية حملتها العسكرية على وادي بردى الذي يمد العاصمة بأكثر من نصف احتياجاتها من مياه الشرب، في مسعى لاستعادته من قبضة مجموعات معارضة.
في وقت أكد في بيان وقعت عليه 8 هيئات ومنظمات جميعها موجودة في قرى الوادي على ضرورة الضغط على القوى الداعمة لنظام الأسد والمليشيات الطائفية الموالية له لإيقاف الهجمة العدوانية على الأهالي  ويخشى آلاف المدنيين من حدوث مجازر بحقهم من قبل عناصر حزب الله اللبناني  حيث يتواجد في هذه المناطق أكثر من 90 ألف مدني في المنطقة وغور مياه عين الفيجة.
و فيما تزايدت المخاوف من احتمال حدوث تهجير قسري وتغيير ديموجرافي رفض البيان أي شكل من أشكال التهجير القسري لسكان المنطقة  الذي يأتي ضمن سياسة التغيير الديموغرافي التي ينتهجها نظام الأسد في معظم الاراضي السورية وخصوصا في ريف العاصمة دمشق،  و أشار البيان أيضا الى ضرورة أيجاد اتفاق مناسب يضمن سلامة المدنيين في المنطقة و السماح للجهات الدولية بإدخال ورشات صيانة لنبع الفيجة وإبقائه تحت الادارة المفوضة من قبل أهالي المنطقة.
========================
الجريدة :الأسد لإخلاء وادي بردى وتأمين الماء... و«أستانة» بلا معارضة
28-12-2016
مع دخوله حملته الهادفة لتأمين إمدادات العاصمة من المياه، صعّد جيش الرئيس السوري بشار الأسد، أمس، قصفه الجوي على وادي بردى على بعد نحو 18 كلم شمال غربي دمشق في إطار هجوم كبير تمكنت خلاله قوات الحرس الجمهوري وميليشيا «حزب الله» اللبنانية من السيطرة على الطرق المؤدية إلى بلدات المنطقة ومنحدرات الجبال المحيطة بها.
ووفق مقاتلي المعارضة وسكان، فإن القتال تركز على قرية بسيمة على طرف الوادي حيث يسعى الجيش وحلفاؤه للتوغل أكثر في جيب يضم عشر قرى يقطنها نحو 100 ألف شخص، موضحين أن القصف تسبب في خروج محطة ضخ المياه الرئيسية لينبوع عين الفيجة عن الخدمة وأسفر أيضاً عن مقتل 14 مدنياً وأصاب مركزاً طبياً ووحدة للدفاع المدني.
وأشار القيادي في حركة «أحرار الشام» أبو البراء إلى أن الجيش اكتسب قوة بإحكام سيطرته على مدينة حلب ويسعى لإجبارهم على الرحيل وإلا سيواجهون حرباً شاملة، وقال: «النظام وحلفاؤه يصعدون حتى يدفعوننا لاتفاق استسلام واحنا ما راح نسلم أرضنا».
سياسياً، بحث وزيرا الخارجية الروسي سيرغي لافروف والتركي مولود جاويش أوغلو أمس، خطوات عملية لوقف إطلاق النار في سورية وعزل التنظيمات الإرهابية عن المعارضة المعتدلة والتحضيرات للاجتماع في أستانة.
وغداة إطلاع الرئيس فلاديمير بوتين زعماء منظمة معاهدة الأمن الجماعي، روسيا البيضاء وأرمينيا وكازاخستان وطاجيكستان وقرغيزستان، على خطواته لتطبيع الموقف في سورية وتعاونه مع تركيا وإيران للإيجاد حل سياسي، أكد لافروف أن الحكومة السورية تجري محادثات مع المعارضة قبل الاجتماع الأوسع في «أستانة».
ونفى عضو الهيئة العليا للمفاوضات جورج صبرا علم المعارضة السياسية بوجود محادثات في «أستانة»، قائلاً: «لا علم لنا بوجود اتصالات بين المعارضة والنظام، وبالتأكيد ليس لنا علاقة بهذا الموضوع».
وفي تطور لافت، اعتبرت المتحدثة وزارة الخارجية الروسية ماريا زخاروفا أمس، أن قرار واشنطن الخاص بتزويد المعارضة بالأسلحة «خطوة عدوانية تهدد الطائرات والقوات الروسية والسفارة الروسية في سورية لأنها ستقع في أيدي الجهاديين»، مشددة على أن «إدارة الرئيس الأميركي باراك أوباما تعول على ذلك في الحقيقة لأنها تشرف على تنظيم جبهة النصرة الإرهابي المتفرع عن القاعدة وتحاول تعقيد الوضع في العالم قبل أن يتولى دونالد ترامب رئاسة الولايات المتحدة في يناير».
ورفع أوباما بعض القيود على إرسال الأسلحة لمقاتلي المعارضة السورية هذا الشهر، في خطوة اعتبرها الكرملين تنطوي على مجازفة وأن الأسلحة قد تسقط في أيدي «إرهابيين».
على صعيد ذي صلة، أتاحت عمليات البحث الواسعة النطاق الجارية في البحر الأسود العثور على الصندوق الأسود الرئيسي للطائرة العسكرية الروسية المنكوبة، وهو العنصر الأساسي لتحديد أسباب الكارثة، التي دفعت موسكو لوقف استخدام طراز طائرات «توبوليف-154» مؤقتاً إلى حين انتهاء التحقيقات.
وأعلنت وزارة الدفاع أن «المسجل الرئيسي للرحلة عثر عليه على مسافة 1600 متر من الساحل وعلى عمق 17 متراً».
========================
اللواء :غارات روسية تستهدف المدنيِّين في الغوطة الشرقية وتصعيد للنظام في وادي بردى
الأكراد يتقدمون نحو الرقة ويتطلعون لإمتلاك صواريخ مضادة وأردوغان يهاجم الغرب
موقع اللواء
ديسمبر 27, 2016 23:14عربيات
قتل سبعة مدنيين بينهم أطفال، وأصيب آخرون بغارات روسية استهدفت مدنا في ريف دمشق، وذلك بالتزامن مع تصعيد النظام السوري ومليشياته لقصف منطقة وادي بردى شمال غرب العاصمة دمشق.
واستهدفت الغارات الروسية الأحياء السكنية في مدن دوما وحرستا وعربين في الغوطة الشرقية بريف دمشق. وأدى القصف الروسي أيضا إلى دمار كبير في المباني السكنية.
وفي الأثناء جددت قوات النظام السوري والمليشيات الداعمة لها قصفها الجوي والصاروخي على منطقة وادي بردى بريف دمشق، ما أدى إلى سقوط جرحى ودمار في الممتلكات.
وأفادت مصادر طبية أن 18 مدنياً قتلوا في القصف خلال اليومين الماضيين، بالإضافة إلى عشرات الجرحى.
ولليوم الخامس على التوالي تستمر قوات النظام والمليشيات المدعومة بالطائرات في محاولة السيطرة على منطقة وادي بردى الاستراتيجية التي يسري فيها ينبوع رئيسي تستمد منه العاصمة معظم إمداداتها من المياه.
وقال مقاتلون من المعارضة وسكان محليون امس إن طائرات النظام قصفت عددا من البلدات في وادي بردى الواقع على بعد نحو 18 كلم شمال غربي العاصمة، في إطار هجوم كبير بدأه الجمعة الماضي.
وأكد المقاتلون والسكان أن القصف الجوي تسبب في خروج محطة ضخ المياه الرئيسية لينبوع عين الفيجة من الخدمة. وينقل خط إمداد تحت الأرض في المنطقة نحو 65% من المياه إلى أحياء دمشق.
وذكر مقاتلون في المعارضة أن الحرس الجمهوري الإيراني وحزب الله اللبناني يسيطران على الطرق المؤدية إلى البلدات في الوادي ومنحدرات الجبال المحيطة بالمنطقة.
وقال السكان إن القتال تركز الاثنين على قرية بسيمة على طرف الوادي حيث يسعى النظام وحلفاؤه للتوغل أكثر في جيب يضم عشر قرى يقطنها قرابة 100 ألف شخص، وأدت الاشتباكات إلى مقتل عشرين من أفراد قوات النظام وحزب الله، وأسر ثلاثة، بينهم ضابط.
وعلى جبهة أخرى في سوريا، قال متحدث باسم تحالف قوات سوريا الديمقراطية الذي تدعمه الولايات المتحدة إن التحالف حقق مكاسب سريعة غير متوقعة ضد تنظيم الدولة الإسلامية قرب معقله الرئيسي في الرقة لتكون القوات على بعد بضعة كيلومترات من سد كبير.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن أحد أبرز القياديين بتنظيم الدولة الإسلامية في سوريا قتل على الأرجح في معركة قرب السد المقام على نهر الفرات على بعد نحو 50 كيلومترا غربي مدينة الرقة قاعدة العمليات الرئيسية للدولة الإسلامية.
 
وقال المتحدث باسم قوات سوريا الديمقراطية طلال سيلو عبر الهاتف «1300 كيلومتر مربع (انتزعت من الدولة الإسلامية) في عشرة أيام… كنا متوقعين ياخد زمن أكبر ولكن تنظيم داعش الإرهابي كانت دفاعاته مفككة». وأضاف أن 15 من مقاتلي قوات سوريا الديمقراطية قتلوا في أحدث عمليات.
وذكر سيلو أن تنظيم الدولة الإسلامية استخدم هجمات انتحارية بسيارات ملغومة في جهوده لصد الهجوم مضيفا أنه يتم تفجير تلك السيارات قبل وصولها إلى أهدافها بفضل أسلحة مضادة للدروع حصلت قوات سوريا الديمقراطية عليها مؤخرا من التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة.
وقال إن قوات خاصة أميركية تعمل جنبا إلى جنب مع قواته.وقال رامي عبد الرحمن مدير المرصد السوري إن القائد الذي يعرف باسم أبو جندل الكويتي قتل لدى محاولة مقاتلي التنظيم المتشدد إخراج قوات سوريا الديمقراطية من قرية جعبر بعد أن انتزعت السيطرة عليها من المتشددين يوم الاثنين.
صواريخ مضادة للطائرات
وفي سياق متصل،قال متحدث باسم قوات سوريا الديمقراطية إنه يأمل أن يؤدي قرار واشنطن بتخفيف القيود عن تسليح الجماعات المقاتلة في سوريا إلى حصوله على صواريخ مضادة للطائرات.
وقال طلال سيلو إنه رغم عدم امتلاك تنظيم الدولة الإسلامية لطائرات حربية إلا أن قواته تريد أنظمة مضادة للطائرات محمولة على الكتف لحماية نفسها من أي أعداء في المستقبل.
ورفض سيلو توضيح ما يقصد بالأعداء المحتملين في المستقبل لكنه قال إنه لا يوجد حاليا أي مواجهة بين قوات سوريا الديمقراطية والحكومة السورية وداعميها الروس.
وقالت ماريا زخاروفا المتحدثة باسم الخارجية الروسية امس إن موسكو تعتبر التغير في السياسة الأميركية عملا عدائيا و»تهديدا مباشرا للقوة الجوية الروسية».
وقال سيلو «حاليا ما في طيران يستهدفنا وفي المستقبل قد يستهدفنا الطيران وعلى هذا الأساس نطالب أن يكون لدينا مضادات للطيران حماية لقواتنا في المستقبل».
وأضاف أن قوات سوريا الديمقراطية الحليف «رقم واحد» للولايات المتحدة على الأرض وينبغي أن تكون أول من يتلقى أسلحة.
من جانبه،قال الرئيس التركي رجب طيب إردوغان إن لديه أدلة على أن قوات التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة تقدم دعما لجماعات إرهابية في سوريا بما في ذلك تنظيم الدولة الإسلامية ووحدات حماية الشعب الكردية وحزب الاتحاد الديمقراطي الكردي في سوريا.
وقال إردوغان في مؤتمر صحفي بالعاصمة التركية أنقرة «يتهموننا بدعم داعش (الدولة الإسلامية)».
وأضاف «الآن هم يقدمون الدعم لجماعات إرهابية منها داعش ووحدات حماية الشعب الكردية وحزب الاتحاد الديمقراطي. هذا واضح جدا. لدينا أدلة مؤكدة بالصور والتسجيلات المصورة».
إيران
في غضون ذلك، قال وزير الدفاع الإيراني حسين دهقان إن بلاده ستدرس إمكانية إرسال مستشارين عسكريين إلى مدينة حلب السورية إذا لزم الأمر.
وذكر دهقان خلال مقابلة مع قناة روسيا اليوم التلفزيونية أن طهران ستدرس السماح لروسيا باستخدام قاعدة همدان الجوية مجددا إذا طلبت موسكو ذلك.
وشنت روسيا ضربات جوية على مناطق سورية انطلاقاً من القاعدة الجوية الإيرانية في آب الماضي، قبل وقف العمل بهذا الترتيب وسط توترات بين وسكو وطهران بشأن إعلان روسيا استخدامها للقاعدة.
خطة للسلام
سياسياً، قالت الخارجية الروسية في بيان إن وزير الخارجية سيرغي لافروف بحث خطة للسلام في سوريا مع نظيره الأميركي جون كيري في اتصال هاتفي.
وأضاف البيان أن لافروف أبلغ كيري أيضا بأن قرار الولايات المتحدة تخفيف بعض القيود على تسليح المعارضة السورية قد يؤدي إلى زيادة القتلى والجرحى.
كما نقلت وكالة إنترفاكس الروسية للأنباء عن لافروف قوله إن الحكومة السورية تجري مشاورات مع المعارضة قبيل محادثات سلام محتملة
ولم يذكر لافروف مكان المشاورات أو الجماعات المعارضة المشاركة فيها.
كانت روسيا وإيران وتركيا قالت الأسبوع الماضي إنها مستعدة للمساعدة في التوصل إلى اتفاق سلام بعد أن أجرت الدول الثلاث محادثات في موسكو حيث تبنت إعلانا يحدد المبادئ التي يتعين أن يتضمنها أي اتفاق يتم التوصل إليه.
ولا تزال الترتيبات غامضة للمحادثات التي لن تشمل الولايات المتحدة وستكون منفصلة عن مفاوضات متقطعة بوساطة الأمم المتحدة. لكن موسكو قالت إنها ستجرى في قازاخستان الحليف المقرب لها.
ونقلت إنترفاكس عن لافروف قوله في مقابلة «خلال الاجتماع الذي عقد مؤخرا في موسكو مع زملائي من إيران وتركيا اتفقنا على إعلان مشترك أكدنا فيه استعدادنا لضمان اتفاق مستقبلي بين الحكومة السورية والمعارضة».
وتابع قوله «المفاوضات بشأن هذا لا تزال جارية». وقالت إنترفاكس إنه كان يشير إلى محادثات بين المعارضة والحكومة السورية.
وقالت الهيئة العليا للمفاوضات التي تضم معارضين سياسيين وجماعات مسلحة معارضة للرئيس السوري بشار الأسد إنها لا علم لها بالمحادثات.
وقال جورج صبرا عضو الهيئة «لا علم لنا بوجود اتصالات بين المعارضة والنظام السوري. بالتأكيد ليس لنا علاقة بهذا الموضوع».
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قال إن روسيا وإيران وتركيا والرئيس السوري اتفقوا على أن تكون أستانة عاصمة قازاخستان مكانا للمفاوضات الجديدة.
ويقول مسؤولون روس إن التحضيرات للمحادثات جارية لكن الدعوات لم ترسل إلى المشاركين كما لم يتحدد التوقيت حتى الآن.
ويضيف المسؤولون الذين تحدثوا عن منتصف كانون الثاني كموعد محتمل إن من السابق لأوانه الحديث عن اتصالات مع الهيئة العليا للمفاوضات.
ونقلت وكالة الإعلام الروسية في وقت سابق امس عن مصدر دبلوماسي لم تكشف عن هويته قوله إن ممثلين عن الجيشين الروسي والتركي يجرون مشاورات مع المعارضة السورية في أنقرة بشأن كيفية إنجاح وقف محتمل لإطلاق النار على مستوى البلاد.
وأضافت المصادر أن اجتماعا تمهيديا عقد يومي الجمعة والسبت الماضيين بين المعارضة السورية والجانب التركي تلاه اجتماع آخر حضره عسكريون روس وممثلون عن معظم الفصائل السورية برعاية تركية لم يتم التوصل فيه إلى قرار وقف إطلاق النار.
وقالت إن فشل الأطراف في التوصل لاتفاق جاء بسبب طلب الجانب الروسي استثناء الغوطة الشرقية من الهدنة، وكذلك طلبهم من المعارضة المسلحة التعريف بمواقع جبهة فتح الشام، وهو ما رفضته المعارضة السورية المسلحة.
وأضافت المصادر الخاصة أن الفصائل السورية التي حضرت الاجتماع هي أحرار الشام وجيش الإسلام والجبهة الشامية وفيلق الشام وفيلق الرحمن وجيش إدلب الحر وأجناد الشام وغرفة عمليات حلب والفرقة الساحلية الأولى وكتيبة السلطان مراد.
وذكرت وكالة الإعلام الروسية أن وزير الدفاع الإيراني حسين دهقان قال في مقابلة مع تلفزيون روسيا اليوم المدعوم من الدولة إنه يجب عدم السماح بمشاركة السعودية في عملية السلام السورية.
ونقل عن دهقان قوله إنه يعتقد أن إصرار السعودية على تنحي الأسد يعني أنه لا مكان لها في أي محادثات.
وقالت الوكالة إن دهقان قال أيضا إنه يجب أن يكون للأسد الحق في خوض انتخابات الرئاسة القادمة إذا أراد.
(اللواء-وكالات)
========================
الاقتصاد :مصدر من وادي بردى لـ "اقتصاد": السيطرة على مياه نبع عين الفيجة هدف استراتيجي للنظام
ملفات ساخنةملفات ساخنة2016-12-28 00:00:00
الناطق باسم "الهيئة الإعلامية في وادي بردى": محلات المواد الغذائية أغلبها قُصفت واحترقت مع بضائعها بالكامل
تستمر لليوم السادس على التوالي، حملة قوات النظام على قرى وادي بردى، في ريف العاصمة دمشق، وذلك في ظل وضع معيشي سيء يعيشه قرابة 100 ألف مدني في المنطقة.
ويحاصر النظام 10 قرى من أصل 13 من قرى الوادي، حصاراً جزئياً، منذ قرابة سنة. لكن مع بدء الحملة الجديدة، تم إغلاق كافة معابر المنطقة بشكل كامل.
وتسيطر قوى المعارضة على عشر قرى، "ﺑﺴّﻴﻤﺔ ﻭعين الفيجة ودير مقرن وكفير الزيت ودير قانون والحسينية وكفر العواميد وبرهليا وسوق وادي بردى وإفره"، بينما تسيطر قوات النظام على القرى المتبقية من الوادي، وهي الجديدة والأشرفية وهريرة.
وقال "أبو محمد البرداوي"، الناطق باسم "الهيئة الإعلامية في وادي بردى"، إن الوضع المعيشي للمدنيين المحاصرين في قرى الوادي سيء جداً.
وأضاف البرداوي خلال تصريح خاص لـ "اقتصاد"، أن غالبية الناس تسكن في الملاجىء.
وتابع: "لا يوجد خبز ولا كهرباء والاتصالات مقطوعة بشكل تام، وسائل التدفئة غائبة أيضاً، محلات المواد الغذائية أغلبها قُصفت واحترقت مع بضائعها بالكامل".
ومنذ سنة تقريباً، يجتهد النظام في منع إدخال الأدوية إلى المنطقة.
وقال البرداوي إن "الأدوية التي تخص مرضى القلب والضغط والسكري شبه مفقودة"، مؤكداً أنه في ظل الحصار الجزئي على الوادي، "كان إدخال الأدوية ممنوعاً".
اشتباكات دامية
وتدور اشتباكات كبيرة على عدة محاور في المنطقة، وواظب نشطاء على نشر معلومات تفيد بوقوع خسائر كبيرة للنظام خلال العمليات العسكرية.
ومنذ اليوم الأول للحملة تكثف مقاتلات النظام طلعاتها الجوية ملقية البراميل المتفجرة على منازل المدنيين.
وقال "معاذ الشامي" من داخل المنطقة، إن النظام يهدف إلى الضغط على الثوار والأهالي لإجبارهم على المصالحة.
وعبر تطبيق واتساب للرسائل النصية، أضاف الشامي أن السيطرة على مياه نبع عين الفيجة وتأمين العاصمة هو هدف استراتيجي لحملة النظام على قرى الوادي.
وأجاب الشامي حول إذا ما كان النظام ينوي تكرار سيناريو المعضمية وغيرها في تهجير المقاتلين، بقوله "هذا مؤكد".
وتابع الشامي: "إنهم يريدون عملية تهجير قسري وإفراغ المنطقة من ثوارها".
نبع عين الفيجة
ومنذ اليوم الأول حتى اليوم السادس، وثّق نشطاء المنطقة سقوط أكثر من 45 برميلاً متفجراً على قرية عين الفيجة.
وقال الشامي إن مقاتلات حربية نفذت عشر طلعات جوية على نفس القرية.
وكان نصيب قرية بسيمة 14 برميلاً، إضافة لأربع غارات من الطيران الحربي.
وسقطت مئات قذائف المدفعية والصاروخية والهاون على القريتين السابقتين، وقرى أخرى، مثل دير مقرن وكفير الزيت والحسينية.
واستهدف القصف نبع عين الفيجة الذي يغذي العاصمة بشكل مباشر.
 وأوضح الشامي أن القصف أدى لخروج النبع عن الخدمة بعد تدمير البناء الخاص به وتعطل المضخات وتلوث مياه النبع.
وقد يسبب الخلل الذي حدث في نبع عين  الفيجة بكارثة مائية ضخمة، لاسيما بعد تلوث مخزون المياه بمادة الكلور والمازوت والزيت.
ونتيجة اختلاط هذه المكونات مع مياه النبع يتخوف نشطاء من مصير مجهول لعشرات الآلاف من سكان الوادي الذين يعتمدون على ماء النبع.
========================
المدن :تصعيد وادي بردى.. لمصلحة من؟
منير الربيع | الأربعاء 28/12/2016 شارك المقال : 3Google +00
عادت قرى وادي بردى ومضايا والزبداني، إلى الواجهة. لماذا الآن؟ وما علاقة ما حصل في حلب أخيراً بالوضع في هذه المنطقة من ريف دمشق؟ الإجابات عن هذين السؤالين متعددة ومتشعبة. خلال عمليات اجلاء المدنيين والمقاتلين من أحياء حلب الشرقية، عرقلت إيران وحلفاؤها في سوريا الإتفاق جزئياً، وأوقفت عمليات الاجلاء لساعات. وهذا ما كان إشارة سلبية من طهران على الإتفاق التركي- الروسي. طالبت طهران لاستكمال العملية بأن يتم إخراج جرحى من مدينتي كفريا والفوعا في إدلب. وبما أن إتفاق وقف النار في هاتين المنطقتين مرتبط بوقف النار في مضايا والزبداني، فلا بد من الربط بين ما جرى في حلب وما يجري في ريف دمشق.
في السياق العام، وبدون الدخول في أي تفاصيل أو مشاورات في مرحلة ما بعد التوافق التركي الروسي، فإن الظاهر من خلال تصعيد الحملة العسكرية على تلك المنطقة، هو السعي المستمر من النظام السوري للسيطرة عليها، بالطريقة نفسها التي جرى فيها التعاطي مع حلب: تشديد الحصار، تكثيف العمليات العسكرية، لدفع السكان إلى المغادرة. وهذا ما يسعى إليه حزب الله، استكمالاً لخطته المعلنة في سوريا وهي السيطرة على المناطق القريبة من الحدود اللبنانية لحماية مناطق نفوذه. وهذا ما تعتبره المعارضة استكمالاً لمشروعه التهجيري على أساس مذهبي.
أما في ما هو أعمق من ذلك، فثمة من يعتبر أن توجه روسيا لتكريس الحل السياسي في سوريا بعد حلب، يتعارض مع التوجه الإيراني الذي يفضل الاستمرار بالمعارك العسكرية لحسم مصير عدد من المناطق، وأهمها تلك المحيطة بدمشق. بالتالي، ثمة من يعتبر أن التصعيد الإيراني في وادي بردى عبر حزب الله يهدف إلى توسيع رقعة مناطق النفوذ في محيط العاصمة، للإستثمار في ذلك مستقبلاً، لأن السيطرة على تلك المنطقة، تعني سيطرة حزب الله على مساحات شاسعة من الريف الدمشقي. وهذا ما بدأه الحزب منذ الانتهاء من إفراغ مدينة التل، وهي تضم منطقة وادي بردى 11 قرية تمتد من البسيمة والحسينية وتنتهي بجرود رنكوس. وبذلك يتم وصل هذه المناطق مع القلمون وجروده.
قبيل التصعيد العسكري في تلك المنطقة، تقدّمت روسيا والنظام السوري بمبادرة لتسوية أوضاع هذه المناطق، وفقاً لما يسميه النظام "مصالحات". ووفق ما يقول أحد القادة الميدانيين من المنطقة لـ"المدن" فإن النظام أرسل عبر بعض وجهاء المنطقة المتعاونين معه، رسائل لبدء التحضير للمصالحة. وقد طرح أن يخرج المسلحون من هناك، على أن يبقى السكان ويدخل الجيش السوري. ما يرفضه الاهالي حتى اللحظة. وهذا يتعارض مع طرح إيران وحزب الله بوجوب اجلاء المقاتلين والمدنيين. ويعتبر القائد الميداني أن خروج الأهالي من ديارهم ليس حلاً ولا مصالحة، بل هو استكمال لمشروع التهجير.
في موازاة ذلك، شهدت المنطقة تصعيداً عسكرياً من جانب حزب الله، ودخل على الخط النظام السوري، إذ تعرضت البلدات لقصف عنيف تبعته محاولات من الجيش السوري للتقدم في اتجاه قرى الوادي من محاور عدة، أبرزها البسيمة، الفيجة والحسينية. وفيما يطرح بعض السكان بتفجير إمدادت المياه التي تغذي العاصمة دمشق، من نبع عين الفيجة، يجيب المقاتلون بأن هذه المسألة غير ممكنة حالياً، وهي تدخل في إطار حماية المدنيين في قرى الوادي.
يصرّ حزب الله على السيطرة على تلك المنطقة، وبذلك يكون قد قطع كل طرق الإمداد للمعارضة إلى القرى والجرود المتاخمة للجرود القلمونية، وتحديداً جرود رنكوس، وتلفيتا. وفي حال استطاع ذلك، يكون قد ضيّق الخناق على المعارضين في تلك المناطق، ولن يعود أمامهم سوى الرضوخ لمطالبه.
ولكن، هناك من لديه وجهة نظر أخرى عما يجري هناك، خصوصاً أن حزب الله لا يريد الدخول في معركة حاسمة في تلك المنطقة، أولاً لعدم تكبد مزيد من الخسائر، وثانياً لأنه ربطها بمصير كفريا والفوعة. بالتالي، هو يريد تشديد الحصار واستمرار عمليات القصف لدفع السكان على المغادرة، لكن إتفاق الزبداني مضايا مقابل كفريا والفوعة، جاء بضغط من النظام وقبل التدخل الروسي. لذلك، هناك من يسأل عن سبب تسعير النظام حملته العسكرية على تلك المنطقة، والبدء بعمليات الاقتحام، معتبراً أن ذلك قد يكون ضغطاً لإلغاء الإتفاق واسقاطه، خصوصاً أن روسيا من أكثر المعارضين له.
مما لا شك فيه، أن حزب الله هو الطرف الأقوى حالياً في تلك المنطقة، ولا يمكن حصول أي أمر فيها بدون موافقته. بالتالي، إن النظام لن يكون قادراً على فرض الحل أو التسوية التي يريدها، إذا ما عارضها حزب الله وإيران. لذلك، فإن أي حلّ لتلك المنطقة لن يتمّ بدون تدخّل روسي. وهذا إذا ما حصل، ويعني إستنساخ تجربة حلب، وعقد إتفاق ثلاثي، قد يسهم في إضعاف النفوذ الإيراني في تلك المنطقة.
========================
اخبار قطر :قوات النظام والطائرات الروسية تكثف قصفها لمنطقة بردى
سوريا - رويترز: قال مقاتلو المعارضة ونشطاء أمس إن جيش النظام صعد قصفه الجوي لواد تسيطر عليه المعارضة المسلحة شمال غربي دمشق في إطار هجوم بدأ الأسبوع الماضي لاستعادة السيطرة على المنطقة الاستراتيجية التي يسري فيها ينبوع رئيسي تستمد منه العاصمة معظم إمداداتها من المياه. وأضافوا أن الجيش قصف عددا من البلدات في وادي بردى الذي يقع على بعد نحو 18 كيلومترا شمال غربي العاصمة في إطار هجوم كبير بدأه يوم الجمعة على منطقة بردى، وتابعوا أن الحرس الجمهوري وجماعة حزب الله اللبنانية يسيطران على الطرق المؤدية إلى البلدات في الوادي ومنحدرات الجبال المحيطة بالمنطقة.
وقال سكان محليون إن القتال تركز أمس على قرية بسيمة على طرف الوادي حيث يسعى الجيش وحلفاؤه للتوغل أكثر في جيب يضم عشر قرى يقطنها ما يقدر بنحو 100 ألف شخص. وذكر مقاتلون من المعارضة أن الجيش يسعى لإجبارهم على الرحيل وإلا سيواجهون حربا شاملة كما جرى في حلب وقال أبو البراء وهو قائد في جماعة أحرار الشام المعارضة في المنطقة "يصعدون حتى يدفعونا لاتفاق استسلام وإحنا ما راح نسلم أرضنا".
وأشار إلى أن النظام يعمد إلى محاولة سحق المعارضة المسلحة بوتيرة ثابتة حول العاصمة وبدعم من القوات الجوية الروسية وجماعات مقاتلة تدعمها إيران من خلال سلسلة مما يعرف باتفاقيات تسوية وهجمات للجيش.
وقال إن القصف الجوي تسبب في خروج محطة ضخ المياه الرئيسية لينبوع عين الفيجة من الخدمة وينقل خط إمداد تحت الأرض في المنطقة نحو 65 بالمئة من المياه إلى أحياء دمشق. وأظهرت صورة التقطها مقاتل من المعارضة انهيار سقف محطة الضخ وأظهرت عدة لقطات على وسائل التواصل الاجتماعي أضرارا وحرائق وأعمدة دخان تتصاعد بالقرب من محطة الضخ. وأظهرت لقطات أخرى منازل لحقت بها أضرار.
وذكر مقاتلون من المعارضة وسكان أن القصف أسفر أيضا عن مقتل 14 مدنيا وأصاب مركزا طبيا ووحدة للدفاع المدني في المنطقة المحاصرة التي تحصل على إمدادات محدودة من الغذاء والوقود.
========================
مصدر 7  :لليوم الخامس.. معارك عنيفة في وادي بردى وتصعيد حملة القصف عليها
 اخبار سوريا لليوم الخامس.. معارك عنيفة في وادي بردى وتصعيد حملة القصف عليها اخبار سوريا لليوم الخامس.. معارك عنيفة في وادي بردى وتصعيد حملة القصف عليها إنشر على الفيسبوك  إنشر على تويتر   
تواصلت عمليات القصف على مناطق بوادي بردى بريف دمشق, مع تصاعد حدة المعارك, لليوم الخامس على التوالي, بين فصائل معارضة والجيش النظامي لاستعادة السيطرة على هذه المنطقة الاستراتيجية التي يسري فيها ينبوع رئيسي تستمد منه العاصمة معظم إمداداتها من المياه, وسط تبادل التهم حول استهداف منشأة عين الفيحة.
وذكرت مصادر معارضة, بحسب صفحاتها على مواقع التواصل الاجتماعي, ان حدة المعارك تتصاعد بين القوات النظامية ومقاتلي المعارضة في وادي بسيمة وعلى جبهة محيط  الحسينية بمنطقة وادي بردى, في وقت يصعد الجيش النظامي حملته لاستعادة المنطقة الاستراتيجية, بحسب مصادر معارضة.
ونشرت مصادر معارضة في صفحاتها على مواقع التواصل الاجتماعي صورا تعكس جانب من الدمار الذي خلفه قصف الجيش النظام وطائراته على منشأة عين الفيجة في وادي بردى, وتظهر أثار الدمار الكبير الحاصل، وإنهيار أجزاء من سقفها، مما أدى لخروجها عن الخدمة بشكل كامل، وتلوث مياه النبع، بالإضافة لغور كميات كبيرة منها في باطن الأرض، وقطعها عن أحياء العاصمة.
========================
النهار :وادي بردى محاصر: ضغط لإخضاع الأهالي ودفعهم لـ"المصالحة"
 اخر الاخبار وادي بردى محاصر: ضغط لإخضاع الأهالي ودفعهم لـ"المصالحة" اخر الاخبار وادي بردى محاصر: ضغط لإخضاع الأهالي ودفعهم لـ"المصالحة" إنشر على الفيسبوك  إنشر على تويتر   
لليوم السادس على التوالي، واصلت قوات النظام السوري مدعومة بـ"حزب الله" اللبناني محاولة اقتحام منطقة وادي بردى في ريف دمشق الغربي، مانعة المدنيين من الخروج، ما دفعهم إلى النزوح داخل الوادي هرباً من القصف العنيف الذي دمر مراكز طبية ومنازل في المنطقة.
وذكرت مصادر محلية لـ"العربي الجديد" أنّ المعارضة السورية المسلحة صدّت محاولة جديدة لقوات النظام و"حزب الله" لاقتحام منطقة وادي بردى من محور الجمعيات في محيط قرية بسيمة، ما أدى إلى مقتل وجرح عدد من المهاجمين. وتزامن الهجوم مع قصف جوي ومدفعي من قوات النظام على قرى الوادي.
ومع تبدل الأحوال الجوية وسقوط الأمطار بشكل غزير على الوادي، هدأت حدة الاشتباكات والقصف. وأكد الناشط من وادي بردى معاذ الشامي، لـ"العربي الجديد"، أنّ المدنيين استغلوا الهدوء الذي حصل نتيجة الأمطار الغزيرة ونزحوا تحت الأمطار من المناطق التي يطاولها القصف بشكل كثيف إلى مناطق تتعرض لقصف أقل، وذلك في ظروف سيئة. وأضاف الشامي: "هناك آلاف المدنيين في بضعة كيلومترات، حياتهم مهددة بالموت في أي لحظة، مع تواصل الانقطاع التام في شبكات الاتصال والإنترنت والكهرباء، بينما طوّقت قوات النظام وحزب الله اللبناني كافة مداخل ومخارج الوادي الرئيسية بسواتر مرتفعة من التراب وقامت بنشر القناصة لرصد الطرق الفرعية والوعرة، وتقوم باستهداف أي مدني يحاول الخروج من المنطقة".
وتعاني منطقة وادي بردى من وضع سيئ نتيجة الحصار المفروض والقصف المترافق مع محاولات الاقتحام منذ قرابة الأسبوع، ما تسبب بدمار في منازل المدنيين ومراكز الدفاع المدني والهيئة الطبية في وادي بردى، ومقتل وإصابة العشرات بينهم أطفال ونساء.
وتأتي محاولات الاقتحام في مسعى من النظام السوري لفرض سيطرته على المنطقة الاستراتيجية، والتي تضم نبع الفيجة المغذي الرئيسي للعاصمة دمشق بمياه الشرب. كما تدخل في سياق سياسة التهجير التي ينتهجها النظام في ريف دمشق وغيرها من المناطق. وأكد الشامي أن النظام واصل توجيه رسائل للأهالي في المنطقة، تضمّنت تهديداً بالموت والأسر في حال عدم طرد من وصفهم بالغرباء، والموافقة على إقامة مصالحة وتسليم المطلوبين للخدمة الإلزامية. ونفى الشامي وجود أي محادثات أو مفاوضات بين المعارضة والنظام في الوقت الحالي.
اقــرأ أيضاً
وفي ريف دمشق أيضاً، جددت قوات النظام محاولة اقتحام الغوطة الشرقية من جهة الطريق الدولي غرب مدينة دوما، حيث اندلعت معارك مع فصيل "جيش الإسلام". وتزامنت المعارك مع قصف جوي على الطرق الواصلة بين مدن وبلدات عربين وحموريّة والشيفونية، ما أدى إلى وقوع أضرار مادية جسيمة، بحسب الدفاع المدني السوري في ريف دمشق.
من جهة أخرى، واصلت "قوات سورية الديمقراطية" هجومها على تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) في ريف الرقة الغربي، وتمكّنت من السيطرة على مساحة واسعة من منطقة جعبر وتقدّمت باتجاه مدينة الطبقة وبحيرة الثورة. وبذلك تكون قد وسعت سيطرتها في الضفة الشمالية الشرقية من نهر الفرات، بدعم من طيران التحالف الدولي، والذي استهدف بدوره موقعاً لتنظيم "داعش" في محيط مدينة الطبقة، ووردت معلومات عن مقتل قيادي من جنسية عربية مع مجموعة من العناصر بتلك الغارة، وتحدثت مصادر أن القيادي يدعى "أبو جندل الكويتي".
على جبهة أخرى، قالت مصادر محليّة إن مجموعة من عناصر قوات النظام السوري قُتل وجرح أفرادها جراء استهدافهم بعبوة ناسفة من قِبل المعارضة السورية في منطقة على طريق خناصر إثريّا في ريف حماة الشرقي وسط البلاد، وهو طريق إمداد النظام الرئيسي نحو محافظة حلب. كما قُتل عنصر من مليشيا "الدفاع الوطني" التابعة للنظام بعد استهدافه من قبل عناصر تنظيم "داعش" في جبهة البانوراما بمدينة دير الزور.
وفي إدلب، تواصلت عمليات الاغتيال من قِبل مجهولين، إذ أفاد الناشط جابر أبو محمد لـ"العربي الجديد" بأنّه تم العثور على شخصين في منطقة قرب بلدة كفرنبل تم قتلهما من قِبل مجهول، بينما أصيب شخصان جراء إطلاق نار من قبل مسلحين مجهولين حاولوا اختطاف عبدالله اليوسف أحد شيوخ رابطة العلماء المسلمين في قرية مدايا في ريف إدلب.
وإلى ريف حمص الشرقي، حيث شن الطيران الروسي عدة غارات على مواقع لتنظيم "داعش" في منطقة حويسيس وحقول النفط والغاز في منطقتي جزل وشاعر ومحيط مدينة تدمر ومنطقة جب الجراح، تزامناً مع هجوم جديد من التنظيم على مواقع لقوات النظام في محيط مطار التيفور العسكري ومنطقة الشريفة على الطريق الواصل بين المطار ومدينة القريتين. ويحاول التنظيم منذ أيام اقتحام المطار العسكري تزامناً مع قصفه بالمدفعية والصواريخ، بينما تعمل قوات النظام على تحصين تمركزها داخل المطار عن طريق إرسال تعزيزات عسكرية، لكن بعضها تعرض لكمائن من قبل التنظيم، ما أدى إلى مقتل وجرح العشرات من عناصر النظام ومليشيا "الدفاع الوطني". من جهتها، أعلنت غرفة عمليات ريف حمص الشمالي التابعة للمعارضة السورية عن قتل عنصر من قوات النظام.
========================
قيادي في المعارضة لـ «قاسيون»: لن نسلم وادي بردى للنظام ولن نقبل بتهجير الأهالي
الثلاثاء 27 كانون الأول 2016
خاص (قاسيون) - أكد قيادي في المعارضة السورية بمنطقة وادي بردى في ريف دمشق الغربي لوكالة «قاسيون» للأنباء أن المعارك ما زالت على أشدها بين فصائل المعارضة وقوات النظام لا سيما في محيط قرية بسيمة التي يحاول من خلالها النظام التقدم في المنطقة.
ونوه القيادي أن فصائل المعارضة السورية تمكنت من تدمير عربات عسكرية للنظام قرب قرية بسيمة، وقتل العشرات من عناصر النظام وميليشيا حزب الله اللبناني، خلال الاشتباكات التي اندلعت قرب قرية بسيمة بريف دمشق الغربي.
وأوضح القيادي أن فصائل المعارضة السورية لن تسلم منطقة وادي بردى للنظام السوري والميليشيات التي تقاتل إلى جانبه، مشدداً أن النظام لن يدخل إلى وادي بردى إلا على جثث المقاتلين، على حد وصفه.
هذا وتشهد منطقة وادي بردى غرب العاصمة السورية، دمشق، هجوماً واسعاً من النظام السوري وميليشياته بغية السيطرة على الوادي وإجبار المعارضة السورية على الانسحاب إلى شمال سوريا
========================
الامارات اليوم :قوات النظام تشن عملية واسعة لاستعادة وادي بردى بريف دمشق
ايمن فتحي
 اخبار عالمية
قوات النظام تشن عملية واسعة لاستعادة وادي بردى بريف دمشق قوات النظام تشن عملية واسعة لاستعادة وادي بردى بريف دمشق
صعّدت القوات النظامية السورية، البارحة، عملياتها في وادي بردى جنوب غرب العاصمة دمشق، وسط تمهيد ناري تنفذه مدفعية الجيش السوري المتمركزة في جبل قاسيون، بهدف استعادة السيطرة على كامل بلدات وقرى الوادي. وفي حين قالت روسيا أن الحكومة السورية تجري محادثات مع المعارضة قبيل اجتماع أوسع نطاقاً محتمل في كازاخستان، نفت الهيئة العليا للمفاوضات بالمعارضة علمها بتلك المحادثات.
وذكر مقاتلون من معارضة وسكان، البارحة، إن الجيش السوري صعّد قصفه الجوي لوادي بردى، الذي تسيطر عليه المعارضة المسلحة شمال غرب دمشق، في إطار هجوم بدأ الأسبوع الماضي لاستعادة السيطرة على المنطقة الاستراتيجية التي يجري فيها نبع بردى، الذي تستمد منه العاصمة معظم إمداداتها من المياه.
وأضافوا أن الجيش قصف عدداً من البلدات في وادي بردى، الذي يقع على بعد 18 كيلومتراً شمال غرب العاصمة، في إطار هجوم كبير بدأه يوم الجمعة الماضي. وأكدوا أن الحرس الجمهوري وجماعة «حزب الله» اللبناني يسيطران على الطرق المؤدية إلى البلدات في الوادي، ومنحدرات الجبال المحيطة.
وذكر سكان إن القتال تركز على قرية بسيمة على طرف الوادي، حيث يسعى الجيش وحلفاؤه للتوغل أكثر في جيب يضم 10 قرى يقطنها نحو 100 ألف شخص.
وذكر مقاتلون من المعارضة أن الجيش اكتسب قوة بإحكام سيطرته على مدينة حلب، ويسعى لإجبارهم على الرحيل، وإلا سيواجهون حرباً شاملة.
وذكر القائد في جماعة «أحرار الشام» المعارضة، أبوالبراء: «يصعّدون حتى يدفعونا لاتفاق استسلام، ونحن لن نسلّم أرضنا».
وإلى جانب ينبوع المياه الرئيس في وادي بردى، تقع المنطقة على الطريق من دمشق إلى الحدود اللبنانية، التي تعمل كخط إمداد لـ«حزب الله»، الذي يقاتل في صفوف الجيش السوري.
وذكر ساكن ومقاتلون من المعارضة، إن القصف الجوي تسبب في خروج محطة ضخ المياه الرئيسة لينبوع عين الفيجة من الخدمة. وينقل خط إمداد تحت الأرض في المنطقة نحو 65% من المياه إلى أحياء دمشق.
وأظهرت صورة التقطها مقاتل من المعارضة، واطلعت عليها «رويترز»، انهيار سقف محطة الضخ.
وذكر مقاتلون من المعارضة وسكان، أن القصف أسفر أيضاً عن مقتل 14 مدنياً، وأصاب مركزاً طبياً ووحدة للدفاع المدني في المنطقة المحاصرة، التي تحصل على إمدادات محدودة من الغذاء والوقود.
وذكر الجيش إنه يستهدف «الإرهابيين».
وألقى الجيش السوري باللوم على مقاتلي المعارضة في تلويث مياه الينابيع، بوقود الديزل، في خطوة ذكرت سلطات المياه إنها أجبرتها على قطع الإمدادات للعاصمة، واستخدام مخزونات المياه لسد النقص مؤقتاً.
وسمح مقاتلو المعارضة لمهندسي شركة المياه الحكومية بصيانة وتشغيل المحطة، وإمداد دمشق، منذ أن سيطروا على المنطقة في 2012.
وذكر مصدر عسكري سوري أن الجيش السوري فتح جبهة جديدة في بسيمة وسط معارك عنيفة مع المسلحين، مؤكداً تدمير مقر للمسلحين على جسر بسيمة بصاروخ «فيل»، بعد أن حقق تقدماً على محور بسيمة في المنطقة.
وذكر «استمرار العملية العسكرية حتى قبول مسلحي المعارضة بالمصالحة، والمبادرة إلى تسوية أوضاعهم، أو المغادرة من المنطقة باتجاه محافظة إدلب حصراً».
وعرض الشيخ عمر رحمون، الذي لعب دوراً بارزاً في التفاوض مع مسلحي حلب، التدخل للتوصل إلى اتفاق مصالحة في منطقة وادي بردى بريف دمشق الشمالي الغربي. ونشر على حسابه الشخصي في موقع «تويتر»، «أنا جاهز للتدخل في وادي بردى، عندما تريدون».
وذكر رحمون أن «وضع الريف الدمشقي الغربي بات واضحاً»، معتبراً أن «العناد لم يعد يفيد، والمصالحة وحفظ ماء الوجه أفضل من المكابرة».
والمعروف عن عمر رحمون، أنه كان الطرف المفاوض باسم الحكومة السورية في اتفاق حلب، الذي انتهى تنفيذه الخميس الماضي، بإخراج أكثر من 40 ألفاً من مقاتلي المعارضة وعوائلهم إلى منطقة الراشدين.
من ناحية أخرى، نقلت وكالة «إنترفاكس» الروسية للأنباء عن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، قوله، البارحة، إن الحكومة السورية تجري محادثات مع المعارضة قبيل اجتماع أوسع نطاقاً محتمل في أستانة بكازاخستان.
ولم من المعروف لافروف أين تجرى المحادثات الراهنة، ولم يتضح أي الجماعات المعارضة تشارك فيها.
وذكرت الهيئة العليا للمفاوضات بالمعارضة السورية، التي تضم معارضين سياسيين وجماعات مسلحة معارضة للرئيس بشار الأسد لـ«رويترز»، إنه لا علم لها بالمحادثات.
وذكر عضو الهيئة جورج صبرا «لا علم لنا بوجود اتصالات بين المعارضة والنظام السوري، بالتأكيد ليس لنا علاقة بهذا الموضوع».
كما ذكرت وزارة الخارجية الروسية إن لافروف أجرى اتصالاً هاتفياً مع نظيره التركي مولود تشاووش أوغلو، البارحة، واتفقا على العمل من أجل التوصل إلى وقف لإطلاق النار، والتحضير لمحادثات أستانة.
واضافت وكالة الإعلام الروسية في وقت سابق عن مصدر دبلوماسي، لم تكشف عن هويته، قوله إن ممثلين عن الجيشين الروسي والتركي، يجرون مشاورات مع المعارضة السورية في أنقرة، بشأن كيفية إنجاح وقف محتمل لإطلاق النار على مستوى البلاد.
=======================