الرئيسة \  ملفات المركز  \  هل تنجح الهدنة المشروطة في وقف إطلاق النار ؟

هل تنجح الهدنة المشروطة في وقف إطلاق النار ؟

22.02.2016
Admin



إعداد : مركز الشرق العربي
21-2-2016
عناوين الملف
  1. العرب :هدنة مؤقتة في سوريا و’ضمانات’ بعدم استهداف جبهة النصرة
  2. القبس :المعارضة وافقت مبدئياً على هدنة.. وموسكو تملصت
  3. اموال الغد :الأسد : يوافق على مقترح هدنة مشروطة بتوقف تركيا عن دعمها للارهابين
  4. البوابة نيوز :حجاب: حققنا التوافق بين مختلف فصائل المعارضة السورية على الهدنة
  5. الجزيرة :كيري: الهدنة في سوريا وشيكة
  6. سوريا الان: هدنة مؤقتة في سوريا و’ضمانات’ بعدم استهداف جبهة النصرة
  7. شاشة نيوز :المعارضة السورية توافق على هدنة مشروطة بضمانات دولية
  8. روزا نيوز :المعارضة السورية توافق على هدنة “مؤقتة ” وتؤيد استثناء داعش منها
  9. عيون مصر : المعارضة السورية تطلب الهدنة بشرط إلتزام روسيا بوقف إطلاق النار
  10. السبيل :الفصائل الثورية تضع ثلاثة شروط لتحقيق هدنة بسوريا
  11. العرب اليوم :الجيش الحر وفصائل المعارضة يوافقون على هدنة تشمل النصرة وتستثني داعش
  12. الحياة :سورية: مفاوضات شاقة لـ «هدنة موقتة» مقابل إغاثة المناطق المحاصرة
  13. عاجل نيوز :«لافروف» و«كيري» يتشاوران هاتفيًا بشأن الهدنة في سوريا
  14. العربي الجديد :المعارضة السورية توافق على "هدنة محدودة" والأسد يستعرض شروطه
  15. سيريانيوز :الاسد: مستعدون لوقف "العمليات القتالية" شرط عدم تغيير مواقع "الإرهابيين" وضمان وقف تسليحهم
  16. المصري اليوم :مشاورات روسية امريكية بشأن الهدنة في سوريا
  17. سي ان ان :المعارضة السورية تعلن الموافقة الأولية على عقد هدنة مؤقتة.. وحجاب: لا نتوقع التزام نظام الأسد
  18. عنب بلدي :الضغوط الدولية تنجح في إدخال المساعدات إلى المناطق المحاصرة
  19. الديار :المعارضة توافق على هدنة مشروطة تركيا لن تتدخل عسكرياً في سوريا
  20. اخبار الخليج :المعارضة السورية تعلن موافقتها على هدنة بضمانات دولية
  21. اخبار قطر :المعارضة السورية تشترط التزام روسيا بالهدنة المؤقتة للموافقة عليها
  22. دام برس :إتفاق على هدنة في سوريا لمدة 3 أسابيع
 
العرب :هدنة مؤقتة في سوريا و’ضمانات’ بعدم استهداف جبهة النصرة
قالت المعارضة السورية السبت إنها توافق على إمكانية عقد هدنة مؤقتة بشرط توفر ضمانات دولية على أن حلفاء دمشق بمن فيهم روسيا سيوقفون إطلاق النار إضافة إلى رفع الحصار والسماح بدخول المساعدات إلى كل أنحاء البلاد.
وتشير مصادر إلى أن من بنود هذه الهدنة أن تكون جبهة النصرة مشمولة بوقف إطلاق النار واستهداف مواقع داعش فقط.
وفشلت عدة محاولات للاتفاق على هدنة في الشهور الأخيرة، كان آخرها ما صدر عن اجتماع ميونيخ الذي ضم 17 دولة معنية بدعم الحل في سوريا بسبب استمرار القصف الروسي والهجوم البري الواسع للقوات السورية في حلب.
وأشار بيان صادر عن الهيئة العليا للمفاوضات إلى أن الفصائل “أبدت موافقة مبدئية على إمكانية التوصل إلى اتفاق هدنة مؤقتة على أن يتم ذلك وفق وساطة دولية وتوفير ضمانات أممية بحمل روسيا وإيران والميليشيات الطائفية.. على وقف القتال”.
وأضاف بيان الهيئة التي تضم العديد من الجماعات المسلحة والفصائل السياسية السورية “لا يمكن إبرام اتفاق من هذا النوع مع النظام الذي يرتكز على الدعم الجوي الروسي والتقدم البري للمجموعات الإرهابية التابعة لإيران دون أن تكون له أيّ قوة حقيقية أو سلطة على الأرض”.
لكن لا يبدو مرجحا أن يتوقف القصف الروسي على الفور، خاصة إذا كانت الهدنة تضع في أولوياتها وقف استهداف جبهة النصرة والفصائل الإسلامية المتحالفة معها، والتي تعتبرها موسكو جماعات إرهابية غير مشمولة بالمفاوضات.
وأعلنت وزارة الخارجية الروسية السبت أن الوزير سيرجي لافروف ناقش مع نظيره الأميركي جون كيري في اتصال هاتفي سُبل تطبيق وقف إطلاق نار في سوريا على ألا يشمل “عمليات لقتال الجماعات الإرهابية”.
وقال مصدر مقرب من محادثات السلام لرويترز إن المعارضة السورية وافقت على هدنة تستمر ما بين أسبوعين وثلاثة أسابيع.
وأضاف المصدر أن هذه الهدنة ستكون قابلة للتجديد وتدعمها كل الأطراف باستثناء تنظيم الدولة الإسلامية. كما ستكون مشروطة بالتوقف عن استهداف جبهة النصرة المرتبطة بتنظيم القاعدة على الأقل كبداية.
وعندما سئل إن كان إصرار المعارضة على عدم استهداف جبهة النصرة هو العقبة الأساسية أمام التوصل لاتفاق قال المصدر إن هذا الشرط مشكلة كبيرة.
وقال المصدر إنه يتعين التعامل مع الوضع بحرص شديد خشية اندلاع حرب أهلية في إدلب. وتقاتل جبهة النصرة إلى جانب جماعات أخرى بينها أحرار الشام في بعض المناطق بينها إدلب.
وتأتي محاولات التهدئة في سياق تحرك أميركي لإقناع روسيا بإعطاء الفرصة للعودة إلى مفاوضات الحل السياسي. وتمارس الولايات المتحدة ضغوطا على تركيا لدفعها إلى وقف التصعيد على الحدود مع سوريا، والكفّ عن استهداف المقاتلين الأكراد الذين بدا أنهم يسعون إلى تجنب الصدام مع أنقرة.
وبعد أن تفادت عقوبات من مجلس الأمن، تعهدت أنقرة أنها لن ترسل قوات برية إلى سوريا إلا في إطار عمل جماعي عبر مجلس الأمن أو التحالف الدولي المناهض لداعش.
وأكد مندوب تركيا الدائم لدى الأمم المتحدة يشار خالد جَويك أن بلاده “تفضل حلا سياسيا للأزمة في سوريا”.
وطلبت روسيا الجمعة من مجلس الأمن أن يدعو إلى وقف عمليات القصف والتوغل التركي عبر الحدود، لكنها فشلت في الخروج بقرار داعم لها من أعضاء مجلس الأمن الخمسة عشر.
العرب
======================
القبس :المعارضة وافقت مبدئياً على هدنة.. وموسكو تملصت
نشر في : 21/02/2016 12:00 AM
عواصم ـــ وكالات ـــ وصل الصراع السوري إلى مرحلة حرجة، مع خروج الامور عن السيطرة، نتيجة الدعم الروسي لنظام الرئيس بشار الاسد على حساب المعارضة المعتدلة، مع تخوف ان يقود ذلك إلى صدام كبير بين تركيا وروسيا، قد يهدد بنشوب حرب واسعة النطاق، لا سيما مع تعزيز موسكو قاعدتها في ارمينيا بأربع مقاتلات جديدة ومروحية هجومية. وأعلنت روسيا تصميمها على مواصلة حملتها العسكرية لدعم قوات النظام السوري، واتهمت تركيا بإثارة المزيد من التوتر، وذلك بُعيد إحباط مشروع قرار روسي في مجلس الأمن ضد تدخل عسكري بري تركي أو دولي محتمل في سوريا.
 
الهدنة الموعودة.. بعيدة
وفي وقت قال مصدر مقرب من محادثات السلام السورية، التي تجرى في جنيف، إن المعارضة السورية وافقت على هدنة لمدة أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع، إذا أوقفت روسيا حملة الضربات الجوية على سوريا. جمدت موسكو اجتماعات مناقشة خطط الهدنة مع مجموعة الدعم الدولية. وقال المصدر المعارض إن الرسالة الواضحة هي أن المعارضة مستعدة لدخول هدنة لأسبوعين أو ثلاثة، وان هذا قابل للتجديد إذا كانت الظروف مواتية، وكان الجانبان على استعداد لتجديدها. وأضاف المصدر أن المعارضة أيضا تريد الإفراج عن السجناء الضعفاء بمن فيهم النساء والأطفال.
وأكدت الفصائل المعارضة، عقب مشاورات أجرتها الهيئة العليا للمفاوضات، برئاسة رياض حجاب، في مدينة اسطنبول التركية، ضرورة توقف القتال بصورة متزامنة بين مختلف الأطراف في آن واحد، وفك الحصار عن مختلف المناطق والمدن، وتأمين وصول المساعدات الإنسانية للمحاصرين. وستعقد المعارضة اجتماعا طارئا الاثنين لعرض ما تم التوصل إليه، والتباحث بشأن الموافقة على الهدنة وتوفر الضمانات اللازمة لنجاحها.
 
غضب روسي
في المقابل، أعلنت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، أن اجتماع فريق العمل لوقف إطلاق النار التابع للمجموعة الدولية لدعم سوريا، الذي كان مقررا أمس، جرى تأجيله حتى اشعار آخر، من دون ابداء أسباب. وفي نفس السياق، اعرب المتحدث باسم الرئاسة الروسية، دميتري بسكوف، عن اسفه لعدم اتخاذ قرار في مجلس الامن حول التطورات الاخيرة في منطقة الحدود التركية.
وقال ان روسيا تنظر الى عمليات القصف التي تقوم بها تركيا في منطقة الحدود مع سوريا على انها «غير مقبولة».
وفيما أجرى ممثلون لروسيا والولايات المتحدة الجمعة مفاوضات عديدة على مستوى الخبراء، بشأن القضايا المقرر طرحها ليصدق عليها فريق عمل وقف إطلاق النار، احبطت واشنطن وباريس مشروع قرار روسي في مجلس الامن يتعلق بالأوضاع في منطقة الحدود التركية السورية. وقالت سمانثا باور، سفيرة الولايات المتحدة في الأمم المتحدة، «بدلاً من محاولة تشتيت انتباه العالم بمشروع القرار الذي طرحوه للتو، سيكون أمرا طيبا فعلا إذا نفذت روسيا القرار الذي تمت الموافقة عليه بالفعل».
وفي تعليق غاضب على عدم مرور مشروع القرار، أعربت موسكو عن قلقها لتصاعد التوتر على الحدود «السورية ــ التركية»، واصفة الهجمات التركية على الأراضي السورية بأنها «غير مقبولة». ورفض دميتري بسكوف، المتحدث باسم الكرملين، التعليق على ما إذا كان هناك احتمال لنشوب نزاع بين روسيا وتركيا على خلفية تصرفات أنقرة أم لا.
وأعلنت روسيا انها ستواصل مساعدة دمشق على محاربة «الارهابيين» على اراضيها، غداة رفض مشروع القرار. وقال بيسكوف «لا يسعنا سوى التعبير عن الاسف لرفض مشروع القرار».
وفي المقابل، يطلب الغربيون، وفي طليعتهم واشنطن والاتحاد الاوروبي، وكذلك انقرة، من روسيا وقف ضرباتها في سوريا التي يتهمونها باستهداف «المعارضة المعتدلة» بشكل اولي. وفي هذا الاطار، عبر الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند السبت عن «قلقه» بشأن الوضع الانساني في سوريا، وخصوصا في حلب.
 
أوباما ـــ أردوغان
في حين اعلن البيت الابيض ان الرئيس الاميركي باراك اوباما اجرى اتصالا هاتفيا مع نظيره التركي رجب طيب اردوغان، داعيا السلطات التركية ووحدات حماية الشعب الكردية السورية الى التحلي بـ«ضبط النفس» في شمال سوريا. وقال في بيان ان «الرئيس اوباما اكد انه لا ينبغي لوحدات حماية الشعب ان تستغل الظروف في هذه المنطقة للاستيلاء على اراض جديدة، ودعا تركيا الى التحلي بضبط النفس المتبادل من خلال وقف القصف المدفعي للمنطقة». فيما أعلنت وزارة الخارجية الأميركية أن واشنطن لم تزود وحدات حماية الشعب الكردية الناشطة في سوريا بالسلاح، ولم ترصد أي دليل يثبت الزعم بأن وحدات حماية الشعب تهرب أسلحة أميركية إلى حزب العمال الكردستاني».
من جهتها، قالت الرئاسة التركية ان اردوغان اكد «اهمية التضامن بين الحلفاء في مكافحة الارهاب». واضافت ان اوباما دعا الى «الوقف الفوري» لتقدم وحدات حماية الشعب والنظام السوري في شمال سوريا، الذي «يسبب توترا» على حد قوله، و«يؤثر على المعركة ضد داعش».
 
إجراءات أمنية تركية
بدوره، اعلن رئيس الوزراء التركي احمد داود اوغلو ان الحكومة قررت اتخاذ اجراءات امنية جديدة في كل انحاء البلاد بعد تفجير انقرة، لافتا الى التحضير في هذا الصدد لـ«خطة عمل» لمكافحة الارهاب. ورفض اوغلو تبني مجموعة «صقور حرية كردستان» تفجير انقرة، مشددا على انه ارتكب بالتعاون بين حزب العمال الكردستاني والمقاتلين السوريين في وحدات حماية الشعب.
إلى ذلك أوضحت الخارجية الفرنسية أن بلادها ستبحث مع ألمانيا مقترحاً تركياً لإقامة منطقة حظر طيران شمالي سوريا. وكانت المستشارة الألمانية، أنجيلا ميركل، جدّدت تأييد بلادها إقامة منطقة حظر جوي في سوريا، مشيرة إلى أن المنطقة ستحول دون مقتل ونزوح المزيد من المدنيين في حلب شمالي سوريا، وقالت انها حصلت على تأييد الاتحاد الأوروبي حول المسألة.
======================
اموال الغد :الأسد : يوافق على مقترح هدنة مشروطة بتوقف تركيا عن دعمها للارهابين
    أكد بشار الأسد الرئيس السوري، على استعداده  لقبول الهدنة ووقف إطلاق النار ، ولكن ذلك بشرط  ألا يستخدم "الإرهابيون" وقف القتال لصالحهم وأن توقف الدول التي تساند مقاتلي المعارضة دعمها لهم.
وقال  في مقابلة مع صحيفة الباييس الاسبانية  نقلتها رويترز، "أعلنا أننا مستعدون ، ولكن المسألة  لا تتعلق فقط بوقف النار بل بالعوامل الأخرى المكملة والأكثر أهمية مثل منع الإرهابيين من استخدام وقف العمليات من أجل تحسين مواقعهم.
اشار الأسد  أن أي هدنة يجب أن تضمن "منع البلدان الأخرى وخصوصا تركيا من إرسال المزيد من الإرهابيين والأسلحة أو أي نوع من الدعم اللوجيستي.
ولفت إلى إن القوات السورية الآن على وشك السيطرة بالكامل على مدينة حلب بشمال سوريا وتتقدم صوب محافظة الرقة معقل تنظيم الدولة الإسلامية.
شدد الأسد أنه فور سيطرته على البلاد ستكون الخطوة التالية تشكيل حكومة وحدة وطنية تضع الأساس لدستور جديد وانتخابات عامة
 وعن احتمال إرسال قوات برية تركية وسعودية إلى سوريا،  أكد  على انه سيتم التعامل معهم كما نتعامل مع الإرهابيين ، مشددا على أن الخيار الوحيد  لكل المواطنين السوريين هو "أن يقاتلوا للدفاع عن بلادهم" .
بينما صرحت فيه المعارضة السورية إنها وافقت على "إمكانية" هدنة مؤقتة بشرط توفر ضمانات على أن حلفاء دمشق بمن فيهم روسيا سيوقفون إطلاق النار إلى جانب رفع الحصار والسماح بدخول المساعدات إلى كل أنحاء البلاد.
واتفقت القوى العالمية في ميونيخ في 12 فبراير الجاري على وقف العمليات القتالية في سوريا للسماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى هناك.
وكان من المقرر بدء وقف إطلاق النار بعد أسبوع من الاتفاق لكنه لم يدخل حيز التنفيذ. وواصل الجيش السوري هجماته بلا هوادة في أنحاء البلاد بدعم من ضربات جوية روسية.
======================
البوابة نيوز :حجاب: حققنا التوافق بين مختلف فصائل المعارضة السورية على الهدنة
أكد المنسق العام للهيئة العليا للمفاوضات، رياض حجاب، ارتياحه لتحقيق التوافق بين مختلف فصائل المعارضة السورية، على موضوع الهدنة وفق الضوابط التي تم تحديدها، مشككا في التزام الأسد وحلفائه بها.
وأوضح حجاب أن اجتماعا طارئا سيعقد الإثنين للهيئة العليا للمفاوضات، لعرض ما توصل إليه أعضاء الهيئة، والتباحث بشأن توافر الضمانات اللازمة لنجاح الهدنة، وفقا لما اذاعته فضائية الإخبارية السعودية.
 
المصدر : البوابة نيوز
 
======================
الجزيرة :كيري: الهدنة في سوريا وشيكة
أكد وزير الخارجية جون كيري أن الهدنة في سوريا ستدخل حيز التنفيذ قريبا، مجددا أن الحل لن يكون إلا عبر حكومة انتقالية لا مكان فيها للرئيس السوري بشار الأسد.
وقال كيري -في مؤتمر صحفي جمعه مع نظيره الأردني ناصر جودة في عمان- إنه تحدث مع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف وإنهما توصلا إلى اتفاق مشروط من حيث المبدأ على وقف "الأعمال العدائية" في سوريا. وتابع "نحن قريبون من وقف إطلاق النار في سوريا أكثر من أي وقت مضى".
وأشار إلى أن الرئيس الأميركي باراك أوباما ونظيره الروسي فلاديمير بوتين سيتحدثان في الأيام المقبلة لاستكمال الاتفاق من حيث المبدأ.
وفي شأن آخر قال إن استخدام سلاح التجويع في سوريا يعتبر جريمة حرب "ولن نسمح باستمراره".
كما أشاد الوزير الأميركي بدور الأردن في ملفات المنطقة وخاصة في الأزمة السورية والقضية الفلسطينية وغيرها.
وأعلن أن بلاده ستقدم للأردن 1.6 مليار دولار لتعزيز أمن حدوده، وتنمية اقتصاده، في ظل ما يعانيه من أعباء اللاجئين.
ومن المقرر أن يلتقي كيري الملك الأردني عبد الله الثاني، وكذلك الرئيس الفلسطيني محمود عباس في محاولة لإحياء عملية السلام المتعثرة.
 
 
أما وزير الخارجية الأردني ناصر جودة فشدد على استمرار التنسيق مع المسؤولين الأميركيين في مختلف ملفات المنطقة، وعلى رأسها القضية الفلسطينية.
وأشار جودة إلى أن بلاده تخوض أيضا المعركة ضد الإرهاب، وضد من وصفهم بخوارج العصر الذين يحاولون تشويه الدين الحنيف، وفق تعبيره.
وفي الملف السوري، جدد الوزير الأردن موقف بلاده الداعي إلى إيجاد حل سياسي.
من جانبه قال مدير مكتب الجزيرة في عمان حسن الشوبكي إن الملف الفلسطيني ومحاولات إحياء عملية السلام والمفاوضات مع الإسرائيليين، كانت أبرز ما تم الحديث عنه في اللقاء الذي جمع كيري وجودة.
 
======================
سوريا الان: هدنة مؤقتة في سوريا و’ضمانات’ بعدم استهداف جبهة النصرة
اخر اخبار سوريا الان | قالت المعارضة السورية السبت إنها توافق على إمكانية عقد هدنة مؤقتة بشرط توفر ضمانات دولية على أن حلفاء دمشق بمن فيهم روسيا سيوقفون إطلاق النار إضافة إلى رفع الحصار والسماح بدخول المساعدات إلى كل أنحاء البلاد.
وتشير مصادر إلى أن من بنود هذه الهدنة أن تكون جبهة النصرة مشمولة بوقف إطلاق النار واستهداف مواقع داعش فقط.
وفشلت عدة محاولات للاتفاق على هدنة في الشهور الأخيرة، كان آخرها ما صدر عن اجتماع ميونيخ الذي ضم 17 دولة معنية بدعم الحل في سوريا بسبب استمرار القصف الروسي والهجوم البري الواسع للقوات السورية في حلب.
وأشار بيان صادر عن الهيئة العليا للمفاوضات إلى أن الفصائل “أبدت موافقة مبدئية على إمكانية التوصل إلى اتفاق هدنة مؤقتة على أن يتم ذلك وفق وساطة دولية وتوفير ضمانات أممية بحمل روسيا وإيران والميليشيات الطائفية.. على وقف القتال”.
وأضاف بيان الهيئة التي تضم العديد من الجماعات المسلحة والفصائل السياسية السورية “لا يمكن إبرام اتفاق من هذا النوع مع النظام الذي يرتكز على الدعم الجوي الروسي والتقدم البري للمجموعات الإرهابية التابعة لإيران دون أن تكون له أيّ قوة حقيقية أو سلطة على الأرض”.
لكن لا يبدو مرجحا أن يتوقف القصف الروسي على الفور، خاصة إذا كانت الهدنة تضع في أولوياتها وقف استهداف جبهة النصرة والفصائل الإسلامية المتحالفة معها، والتي تعتبرها موسكو جماعات إرهابية غير مشمولة بالمفاوضات.
وأعلنت وزارة الخارجية الروسية السبت أن الوزير سيرجي لافروف ناقش مع نظيره الأميركي جون كيري في اتصال هاتفي سُبل تطبيق وقف إطلاق نار في سوريا على ألا يشمل “عمليات لقتال الجماعات الإرهابية”.
وقال مصدر مقرب من محادثات السلام لرويترز إن المعارضة السورية وافقت على هدنة تستمر ما بين أسبوعين وثلاثة أسابيع.
وأضاف المصدر أن هذه الهدنة ستكون قابلة للتجديد وتدعمها كل الأطراف باستثناء تنظيم الدولة الإسلامية. كما ستكون مشروطة بالتوقف عن استهداف جبهة النصرة المرتبطة بتنظيم القاعدة على الأقل كبداية.
وعندما سئل إن كان إصرار المعارضة على عدم استهداف جبهة النصرة هو العقبة الأساسية أمام التوصل لاتفاق قال المصدر إن هذا الشرط مشكلة كبيرة.
وقال المصدر إنه يتعين التعامل مع الوضع بحرص شديد خشية اندلاع حرب أهلية في إدلب. وتقاتل جبهة النصرة إلى جانب جماعات أخرى بينها أحرار الشام في بعض المناطق بينها إدلب.
وتأتي محاولات التهدئة في سياق تحرك أميركي لإقناع روسيا بإعطاء الفرصة للعودة إلى مفاوضات الحل السياسي. وتمارس الولايات المتحدة ضغوطا على تركيا لدفعها إلى وقف التصعيد على الحدود مع سوريا، والكفّ عن استهداف المقاتلين الأكراد الذين بدا أنهم يسعون إلى تجنب الصدام مع أنقرة.
وبعد أن تفادت عقوبات من مجلس الأمن، تعهدت أنقرة أنها لن ترسل قوات برية إلى سوريا إلا في إطار عمل جماعي عبر مجلس الأمن أو التحالف الدولي المناهض لداعش.
وأكد مندوب تركيا الدائم لدى الأمم المتحدة يشار خالد جَويك أن بلاده “تفضل حلا سياسيا للأزمة في سوريا”.
وطلبت روسيا الجمعة من مجلس الأمن أن يدعو إلى وقف عمليات القصف والتوغل التركي عبر الحدود، لكنها فشلت في الخروج بقرار داعم لها من أعضاء مجلس الأمن الخمسة عشر.
======================
شاشة نيوز :المعارضة السورية توافق على هدنة مشروطة بضمانات دولية
بعد اجتماع موسع لفصائل المعارضة  مع الهيئة العليا للتفاوض دمشق – شاشة نيوز – أبدت المعارضة السورية موافقتها الأولية على وقف إطلاق النار وبدء هدنة مؤقتة في كافة أرجاء سورية، واشترطتها بضمانات دولية لإلزام جميع الأطراف بالهدنة، فك الحصار، إطلاق سراح المعتقلين وإيصال مساعدات إنسانية لمن يحتاجها. وجاء القرار بعد اجتماع موسع لفصائل المعارضة السورية مع الهيئة العليا للتفاوض، وأصدر بعدها بيان مشترك لهم جاء فيه على لسان المنسف العام للهيئة، رياض حجاب، إن الفصائل قد أبدت موافقة أولية على إمكانية التوصل إلى اتفاق هدنة مؤقتة على أن يتم ذلك وفق وساطة دولية وتوفير ضمانات أممية بحمل روسيا وإيران والميلشيات الطائفية ومجموعات المرتزقة التابعة لها على وقف القتال. وأضاف البيان أن موافقة الفصائل على هذه المبادرة تأتي ضمن رغبتها الأكيدة في الاستجابة للجهود الدولية المخلصة لوقف نزيف الدم السوري، ووضع حد لعمليات القصف الجوي التي ترتكب ضد المدنيين. ونقل البيان عن مصادر من داخل فصائل المعارضة أنه لن يتم تنفيذ الهدنة إلا إذا تم وقف القتال بصورة متزامنة بين مختلف الأطراف في آن واحد، وفك الحصار عن مختلف المناطق والمدن وتأمين وصول المساعدات الإنسانية لمن هم في حاجة إليها وإطلاق سراح المعتقلين وخاصة من النساء والأطفال وفق التزام الأمم المتحدة ومجموعة العمل الدولية لدعم سورية بذلك. واعتبر بيان المعارضة أن حجاب أبدى ارتياحه من تحقيق التوافق بين مختلف فصائل المعارضة على موضوع الهدنة وفق الضوابط التي تم تحديدها. وأضاف البيان أن حجاب سيعقد بعد غد الاثنين اجتماعًا طارئًا للهيئة العليا للمفاوضات في الرياض لعرض ما تم التوصل إليه على أعضاء الهيئة. اقرأ أيضا: الرئيسان الأميركي والتركي يناقشان الأزمة السورية وقال مسؤول في المعارضة السورية إن نقطتين أساسيتين تمت مناقشتهما في الاجتماع، الأولى أن تكون الضمانات واضحة من الدول الراعية، وخاصة من مجموعة الدعم الدولي لسورية، في حال وجود خروقات وإيجاد آليات مراقبة، والثانية تتمثل في منع تذرع روسيا وحلفائها، بحجة الإرهاب، لضرب مناطق المعارضة، وضرورة تحديد المناطق التي ستكون خارج الهدنة، وهي مناطق انتشار داعش المعروفة.
المصدر : شاشة نيوز
======================
روزا نيوز :المعارضة السورية توافق على هدنة “مؤقتة ” وتؤيد استثناء داعش منها
أبدت المعارضة السورية موافقتها على القبول بهدنة مؤقتة تشمل جميع المناطق فى سوريا ، بأستثناء تنظيم داعش منها ، وتستمر الهدنة لمدة أسبوعين ، وربما يتم الأتفاق فيما بعد على تمديد الهدنة .
وجاءت موافقة المعارضة بعد اجتماعٍ موسعٍ مع الهيئة العليا للتفاوض، عُقد في مدينة إسطنبول التركية، مساء أمس، على هدنةٍ مبدئية ومحدودة المدة، على أن تكون هناك “ضمانات دولية واضحة، وإيجاد آليات مراقبة، وعدم قصف روسيا لمناطق المعارضة بحجة الإرهاب”.
وأكد زعيم فيلق “الرحمن وائل علوان : ” ان المعارضة السورية مستعدة لاى حل فى سوريا والوصول الى تهدئة مستمرة ” مشيراً خلال مقابلته مع صحيفة العربى الجديد ، ان جميع الفصائل موافقة على التهدئة ، وترى ضرورة رحيل بشار الأسد عن الحكم قبل التوصل الى حل نهائى للأزمة السورية .
وأشار علوان ، ان فى بداية المفاوضات ، كان هناك رفض تام للتهدئة مع الاسد  من قبل  رياض محجوب رئيس وزراء الحكومة السورية المؤقتة التابعة للمعارضة ، لكن الظروف الانسانية فى بعد المناطق تتطلب هدنة مؤقتة الى حين أيجاد حل للمناطق المحاصرة .
وأفاد ان هناك نقطتين تم أشتراطتهم قبل التوصل الى اتفاق وضعتهم المعارضة السورية ، والنقطة الاولى هى أن تكون الضمانات واضحة من الدول الراعية، وخاصة من مجموعة الدعم الدولي لسورية، في حال وجود خروقات وإيجاد آليات مراقبة.
والثانية تتمثل في منع تذرع روسيا وحلفائها، بحجة الإرهاب، لضرب مناطق المعارضة”، وضرورة “تحديد المناطق التي ستكون خارج الهدنة، وهي مناطق انتشار داعش المعروفة” ، وعدم استهداف المدنين فى هذه المناطق ، وانما تركيز القصف على مناطق داعش العسكرية فقط .
وأتفق المجتمعون انه ، لا يجب ربط الامور الانسانية بتوقيت التهدئة ، والحث على ضرورة حل جميع النقاط الانسانية فى سوريا ، بما فيها المناطق الذى يحاصرها النظام من جميع الجهات ، وضرورة فك الحصار عن تلك المناطق وادخال المساعدات الانسانية اليها لاغاثة المتواجدين .
======================
عيون مصر : المعارضة السورية تطلب الهدنة بشرط إلتزام روسيا بوقف إطلاق النار
عيون مصر  20 فبراير، 2016 عيون عربية 7 زيارة
صرح ” رياض حجاب ” الناطق باسم المعارضة السورية اليوم السبت إنهم يوافقون على ” إمكانية” هدنة مؤقتة بشرط وجود ضمانات على أن حلفاء دمشق بمن فيهم روسيا سيلتزمون بوقف إطلاق النار إضافة إلى رفع الحصار والسماح بدخول المساعدات إلى كل أنحاء الأماكن التى يسيطر عليها الجيش المعارض لنظام بشار فى سوريا  .
وقال بيان عن الهيئة العليا للتفاوض إن عدة فصائل أبدت موافقتها على إمكانية التوصل لهدنة مؤقتة عبر وساطة دولية .
وتابع البيان أن على الأمم المتحدة أن تضمن إلزام روسيا وإيران وما وصفتها بالفصائل الطائفية بوقف القتال. وأضاف البيان أن على كل الأطراف وقف إطلاق النار بشكل متزامن وعلى الحكومة إطلاق سراح السجناء .
======================
السبيل :الفصائل الثورية تضع ثلاثة شروط لتحقيق هدنة بسوريا
جاء ذلك في لقاء تشاوري في إسطنبول بتركيا جمع منسق الهيئة العليا للمفاوضات رياض حجاب بممثلين عن الفصائل المُقاتِلة أبرزهم حركة أحرار الشام وجيش الإسلام وفصائل الجيش الحر.
حيث أبدى ممثلو الفصائل المقاتلة موافقة أولية على إمكانية التوصل إلى اتفاق على هدنة مؤقتة في سوريا تؤدي إلى ما وصفوه بوقف الأعمال العدائية التي تشنها القوى الحليفة لنظام الأسد ضد الشعب السوري.
واشترطت الفصائل أن يتم الاتفاق على الهدنة وفق وساطة دولية وضمانات أممية، وأن يسفر عن فك الحصار عن مختلف المناطق والمدن وتأمين وصول المساعدات الإنسانية إليها، وإطلاق سراح المعتقلين، خاصة من النساء والأطفال.
ويشار إلى أن الدول الكبرى اتفقت في اجتماع ميونيخ بـ 11 فبراير الجاري على وقف الأعمال العدائية في سوريا وإيصال المساعدات الإنسانية إلى المناطق المُحاصَرة، إلا أن التصعيد الروسي الأخير يعرقل تنفيذ الاتفاقية.
======================
العرب اليوم :الجيش الحر وفصائل المعارضة يوافقون على هدنة تشمل النصرة وتستثني داعش
 السبت ,20 شباط / فبراير
دمشق ـ العرب اليوم
عقد منسق الهيئة العليا للمفاوضات الدكتور "رياض حجاب" أمس الجمعة في إسطنبول  اجتماعًا مع ممثلي فصائل المعارضة السورية في كافة الجبهات، لمناقشة إمكانية التوصل إلى اتفاق مؤقت يمكن من خلاله حمل  القوات الحكومية والقوى الحليفة له  على وقف الأعمال العسكرية و  القصف الجوي ضمن اتفاق هدنة مؤقتة .
وأكد د. حجاب أن الفصائل قد أبدت موافقة أولية على إمكانية التوصل إلى اتفاق هدنة مؤقتة على أن يتم ذلك وفق وساطة دولية وتوفير ضمانات أممية بحمل روسيا والقوات الحكومية والمجوعات المساندة لها على وقف القتال.
وتأتي موافقة الفصائل على هذه المبادرة  استجابةً للجهود الدولية لوضع حد للعمليات القتالية و القصف الجوي ، والتي نتج عنها نزوح جماعي لعشرات آلاف السوريين.
لكن مصادر داخل فصائل المعارضة أكدت أنه لن يتم تنفيذ الهدنة إلا إذا تم وقف القتال بصورة متزامنة بين مختلف الأطراف في آن واحد، وتم فك الحصار عن مختلف المناطق والمدن وتأمين وصول المساعدات الإنسانية لمن هم في حاجة إليها وإطلاق سراح المعتقلين وخاصة من النساء والأطفال وفق التزام الأمم المتحدة ومجموعة العمل الدولية لدعم سوريا بذلك في اجتماع ميونيخ يوم الخميس 11 شباط 2016.
ومدة هذه الهدنة أسبوعين الى ثلاثة وتكون قابلة للتمديد اذا حققت نتائج إيجابية، مع العلم انها تشمل جميع الفصائل بما فيها جبهة النصرة واحرار الشام ولا تستثني إلا تنظيم داعش الذي يحق للأطراف الدولية استهدافه.
و قال حجاب أنه سيعقد يوم الإثنين 22 شباط اجتماعًا طارئًا للهيئة العليا للمفاوضات لعرض ما تم التوصل إليه على أعضاء الهيئة، والتباحث بشأن الموافقة على الهدنة وتوفر الضمانات اللازمة لنجاحها.
فيما لم تعلن جبهة النصرة (تنظيم القاعدة في بلاد الشام) عن رأيها فيما تم التوصل إليه وفيما هل ستلتزم بالقرار أو لا تعيره أي أهمية.
======================
الحياة :سورية: مفاوضات شاقة لـ «هدنة موقتة» مقابل إغاثة المناطق المحاصرة
مفاوضات جنيف (رويترز)
آخر تحديث: الأحد، ٢١ فبراير/ شباط ٢٠١٦ (٠٠:٠٠ - بتوقيت غرينتش) لندن - إبراهيم حميدي
سعى مسؤولون أميركيون وروس في جنيف في اليوميين الماضيين للاتفاق على ورقة مشتركة لـ «وقف العمليات العدائية» في سورية وعرضها على ممثلي الدول الأعضاء في «المجموعة الدولية لدعم سورية» وسط إحجام ممثل إيران عن المشاركة، في وقت ظهرت مرونة في اجتماعات مجموعة العمل الخاصة بالمساعدات الإنسانية لإزالة عقبات إيصال الإغاثة إلى المناطق المحاصرة.
واتفقت الدول الـ 17 في «المجموعة الدولية لدعم سورية» في ميونيخ في 11 الشهر الجاري، على تشكيل مجموعتي عمل: تتعلق الأولى بـ «وقف العمليات العدائية» برئاسية أميركية - روسية وتضم دولاً أخرى. وتتعلق الثانية بالمساعدات الإنسانية برئاسة الأمم المتحدة وعضوية الدول الـ 17.
ووصل مسؤولون أميركيون وروس إلى جنيف مساء الأربعاء لبحث وثيقة لوقف «العمليات العدائية» تتضمن جدولاً زمنياً لذلك وتحديد لمناطق تطبيق ذلك والتنظيمات التي يشملها. وكان مقرراً أن يجلب الجانبان الأرضية المشتركة إلى اجتماع موسع لـ «المجموعة الدولية» في جنيف الساعة الواحدة بعد ظهر أمس، لكن جرى تأجيله إلى موعد جديد يتم الاتفاق عليه لاحقاً في ضوء نتائج المشاورات بين وزيري الخارجية الأميركي جون كيري والروسي سيرغي لافروف هاتفياً أمس.
وقال أحد المسؤولين المطلعين على المفاوضات لـ «الحياة»: «كان هناك انخراط مكثف بين الطرفين، وظهر اهتمام أميركي بالوصول إلى وثيقة مع التأكد من تنفيذها. وكان الجانب الروسي منخرطاً في المفاوضات، لكن لم يكن معروفاً ما إذا كان الهدف من ذلك شراء الوقت أم جدية في المفاوضات».
من حيث توقيت «وقف العمليات العدائية»، دفع الجانب الأميركي إلى إعلان ذلك اعتباراً من بعد غد، في حين سعى الجانب الروسي إلى أن يكون الأول من آذار (مارس) المقبل موعداً لبدء تطبيق ذلك، بحسب المسؤول.
وبالنسبة إلى «الأهداف»، كان هناك خلاف عميق بين الطرفين. إذ إن الجانب الروسي يريد استهداف «داعش» و «جبهة النصرة» وباقي «التنظيمات الإرهابية» بما فيها «حركة أحرار الشام» و «جيش الإسلام»، في حين ركز الجانب الأميركي على التزام قرار مجلس الأمن الذي نص تحديداً على «داعش» و «النصرة». لكن التداخل في أماكن سيطرة «النصرة» نتيجة تحالفها في «جيش الفتح» مع فصائل أخرى بينها «أحرار الشام» شكل عقدة رئيسية في المحادثات، إضافة إلى الخلاف حول تعريف «التنظيمات الإرهابية» الذي لم يقدم الأردن إلى الآن قائمة بها بحسب تكليف بيان «المجموعة الدولية» في فيينا في نهاية تشرين الأول (أكتوبر) الماضي.
ومن حيث الجغرافيا، فإن الجانب الروسي يريد استمرار القصف على أرياف إدلب وحلب ودرعا، الأمر الذي رفضه الجانب الأميركي خصوصاً ما يتعلق بريف درعا لأنه يضم فصائل من «الجيش الحر» استهدفتها الغارات الروسية في مناطق بين دمشق والأردن، إضافة إلى «انزعاج» أميركي من ضرب فصائل مدعومة عسكرياً وتسليحياً من واشنطن التي ترفض طلب موسكو إعطاء إحداثيات انتشار هذه الفصائل. وأخذ الوفد الروسي من ظهور مئات العناصر من «جبهة النصرة» في حلب وريفها سبباً لاستمرار قصف هذه المناطق واعتبار ذلك «شرعياً».
كما ظهر خلاف حول الأسلحة التي يجب أن يتم التوقف عن استعمالها، وسط اتفاق الطرفين على أن الهدف هو «وقف العمليات العدائية» لفترة محددة وفي شكل تصاعدي لتمهيد الأرضية لاستئناف مفاوضات جنيف في الأيام المقبلة بعد تعذر حصول ذلك في الـ 25 من الشهر الجاري، على أمل أن تسفر المفاوضات عن «وقف النار» لاحقاً. وبدا اهتمام الجانب الروسي بفتح تعاون بين الجيشين الأميركي الذي يقود التحالف الدولي ضد «داعش» والروسي الذي تنتشر 70 من قاذفاته ومقاتلاته في قاعدة اللاذقية غرب سورية لتبادل المعلومات حول «الأهداف»، إضافة إلى ظهور آثار رفض الدول الغربية مشروع قرار روسي في مجلس الأمن ضد تركيا، على مفاوضات جنيف.
يضاف إلى ذلك، أن البحث الأميركي - الروسي جار لإيجاد صيغة لوقف النار بين قوات النظام والمعارضة لـ «التفرغ» لمحاربة «داعش».
واطلع نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف السفير السوري رياض حداد على تفاصيل «وقف العمليات العدائية»، بعدما تبين أن دمشق ترفض ذلك قبل استعادة القوات النظامية السيطرة على مناطق واسعة في ريف درعا والسيطرة على مدينة جسر الشغور بين ريف اللاذقية ومدينة إدلب وحصار مدينة حلب، إضافة إلى توافق دمشق وموسكو على «قطع خطوط الإمداد» للمعارضة عن تركيا شمالاً والأردن جنوباً.
في المقابل، استمر الجانب الأميركي ودول غربية بالتواصل مع المعارضة للحصول على موافقتها. وعقد المنسق العام لـ «الهيئة التفاوضية العليا» للمعارضة رياض حجاب مشاورات مع ممثلي الفصائل المقاتلة بما فيهم «أحرار الشام» و «جيش الإسلام» وفصائل «الجيش الحر». وبحسب معلومات، جرت موافقة على «هدنة موقتة تؤدي إلى وقف الأعمال العدائية التي تشنها القوى الحليفة للنظام ضد الشعب».
وأوضح حجاب على صفحته في «فايسبوك» أمس أن «الفصائل أبدت موافقة أولية على إمكانية التوصل إلى اتفاق هدنة موقتة وفق وساطة دولية وتوفير ضمانات أممية بحمل روسيا وإيران والميلشيات الطائفية ومجموعات المرتزقة التابعة لها على وقف القتال»، وأنهم «أكدوا أنه لا يمكن إبرام اتفاق من هذا النوع مع النظام الذي يرتكز على الدعم الجوي الروسي والتقدم البري للمجموعات التابعة لإيران من دون أن تكون له أية قوة حقيقية أو سلطة على الأرض».
ومن المقرر أن تجتمع «الهيئة التفاوضية العليا» في الرياض غداً بمواكبة من ممثلي الدول الغربية الداعمة للمعارضة لبحث الهدنة والضمانات اللازمة. وأبلغ ممثلو الفصائل المقاتلة حجاب أنه «لن يتم تنفيذ الهدنة إلا إذا تم وقف القتال بصورة متزامنة بين مختلف الأطراف في آن واحد وتم فك الحصار عن مختلف المناطق والمدن وتأمين وصول المساعدات الإنسانية لمن هم في حاجة إليها وإطلاق سراح المعتقلين وبخاصة من النساء والأطفال».
وبقي السؤال لدى مسؤولين غربيين ومعارضين ما إذا كان الجانب الروسي «منخرطاً في المفاوضات لشراء الوقت والاستمرار في الحملة العسكرية التي تقوم بها القوات النظامية وحلفائها بغطاء روسي لاستهداف المعارضة المعتدلة»، إضافة إلى دعم روسيا «قوات سورية الديموقراطية» التي تضم مقاتلين أكراداً وعرباً في ريف حلب بالتزامن مع دعم أميركي لهذه القوات قرب الرقة معقل «داعش».
وفي مقابل المفاوضات الصعبة في الملف العسكري، ظهرت سلاسة في اجتماعات مجموعة العمل الخاصة بتقديم المساعدات الإنسانية للمناطق المحاصرة. وقال المسؤول إن الجانب الروسي تعهد «ممارسة ضغوط» على دمشق لإزالة جميع العقبات أمام إيصال الإغاثة والإفادة من «الخطوة الأولى» التي حصلت لدى إدخال 114 شاحنة إلى مناطق محاصرة في ريف إدلب وقرب دمشق. وأضاف أن مجموعة العمل ستبحث الأسبوع المقبل تنفيذ إلقاء المساعدات من الجو على مدينة دير الزور التي يحاصرها «داعش» شرق سورية. وليس مطروحاً تطبيق إلقاء المساعدات على المناطق المحاصرة من النظام، لأن توفير المساعدات براً أمر متاح ويتطلب تسهيل دمشق حصوله.
======================
عاجل نيوز :«لافروف» و«كيري» يتشاوران هاتفيًا بشأن الهدنة في سوريا
الألمانية د.ب.أأخبار العالممنذ 14 ساعة0 تعليقاتالمصري اليوم 10 زيارة
أجرت الولايات المتحدة وروسيا، مشاورات بشان إمكانيات التنسيق العسكري بين الطرفين لتفادي مشاكل تطبيق الهدنة في سورية، في حال بدء تطبيقها.
وقال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، في موسكو بعد مكالمة هاتفية مع نظيره الأمريكي جون كيري السبت.
وكانت كل من الولايات المتحدة وروسيا وعدد من القوى الإقليمية اتفقوا الأسبوع الماضي في ميونيخ على الشروع في هدنة في سورية كان من المفترض أن يبدأ تطبيقها الجمعة.
وبدلا من تطبيق الهدنة ازدادت وتيرة عمليات العنف بين الأطراف السورية مؤخرًا.
وتشن روسيا هجمات جوية لصالح الجيش السوري ضد المعارضة، بينما تقود الولايات المتحدة ائتلافا لمكافحة تنظيم داعش المتطرف.
وقالت وكالة إنترفاكس الروسية إن خبراء من الولايات المتحدة وروسيا أجروا محادثات اليوم السبت في سويسرا حول تطبيق الهدنة في سوريا.
======================
العربي الجديد :المعارضة السورية توافق على "هدنة محدودة" والأسد يستعرض شروطه
أحمد حمزة
وافقت فصائل المعارضة السورية، بعد اجتماعٍ موسعٍ مع الهيئة العليا للتفاوض، عُقد في مدينة إسطنبول التركية، مساء أمس، على هدنةٍ مبدئية ومحدودة المدة، على أن تكون هناك "ضمانات دولية واضحة، وإيجاد آليات مراقبة، وعدم قصف روسيا لمناطق المعارضة بحجة الإرهاب".
وقال وائل علوان، من فيلق الرحمن (أحد أهم فصائل المعارضة بريف دمشق)، في حديثٍ لـ"العربي الجديد"، إن "الفصائل العسكرية جميعها مع الحلول السياسية، إن كانت تفضي إلى رفع المعاناة عن الشعب السوري، وذلك يكون برحيل بشار الأسد"، مضيفاً أن "الفصائل وافقت على هدنة مبدئياً، على أن تكون محدودة الفترة".
وشدد علوان، الذي حضر اجتماع مندوبي الفصائل العسكرية مع منسق الهيئة العليا للتفاوض، رياض حجاب، واستمر عدة ساعات مساء أمس، على أن "موقف المعارضة السورية كان واضحاً، وهو أن التوصل إلى وقف إطلاق النار غير مقبول مع بقاء بشار الأسد في السلطة، وكان هناك طرحٌ خلال الاجتماع هو أن يتم التوصل لهدنة مبدئياً ولفترة محدودة"، وهو ما "تم التوافق عليه بعد نقاشات ومشاورات طويلة بين المجتمعين".
وقال المسؤول في المعارضة السورية إن "نقطتين أساسيتين تمت مناقشتهما بعد ذلك، الأولى أن تكون الضمانات واضحة من الدول الراعية، وخاصة من مجموعة الدعم الدولي لسورية، في حال وجود خروقات وإيجاد آليات مراقبة، والثانية تتمثل في منع تذرع روسيا وحلفائها، بحجة الإرهاب، لضرب مناطق المعارضة"، وضرورة "تحديد المناطق التي ستكون خارج الهدنة، وهي مناطق انتشار داعش المعروفة".
كما خلص المجتمعون إلى ضرورة "عدم ربط الملف الإنساني بالسياسي، والبدء فوراً بتطبيق البنود الإنسانية" المنصوص عليها في قرار مجلس الأمن 2254، وخاصة تأمين وصول المساعدات للمناطق المحاصرة، وإطلاق سراح المعتقلين.
في المقابل، قال الرئيس السوري بشار الأسد السبت أنه مستعد لوقف إطلاق النار شرط عدم استغلال "الإرهابيين" له، وضمان عدم حصولهم على الدعم من الدول التي تساندهم.
ونقل الموقع الرسمي لرئاسة الجمهورية السورية عن الأسد القول "لقد أعلنا أننا مستعدون لكن الأمر لا يتعلق فقط بالإعلان، المسألة تتعلق بما ستفعله على الأرض، مثل منع الإرهابيين من استخدام وقف العمليات من أجل تحسين موقعهم"، مضيفا "كما يتعلق بمنع البلدان الأخرى وخصوصا تركيا، من إرسال المزيد من الإرهابيين والأسلحة، أو أي نوع من الدعم اللوجستي لأولئك الإرهابيين".
======================
سيريانيوز :الاسد: مستعدون لوقف "العمليات القتالية" شرط عدم تغيير مواقع "الإرهابيين" وضمان وقف تسليحهم
أكد الرئيس بشار الأسد استعداد الحكومة السورية لوقف اطلاق النار شرط عدم التغيير الميداني بمواقع "الارهابيين"، وضمان عدم حصولهم على السلاح والدعم من تركيا.
 وأوضح الأسد, في حديث لصحيفة (البايس) الاسبانية, نشرت مقتطفات منها, يوم السبت, ان "وقف العمليات العسكرية يتطلب منع الإرهابيين من استخدامه من أجل تحسين موقعهم والتوقف عن دعمهم بالمال والسلاح".
وأعلنت الهيئة العليا للمفاوضات, في وقت سابق اليوم, ان فصائل مسلحة أبدت موافقة لعقد هدنة مؤقتة شرط وقف روسيا و إيران القتال, في حين اعتبر نائب وزير الخارجية فيصل المقداد إن استعداد المعارضة لهدنة "مواقف سخيفة" لا تستحق الرد.
وتوصلت "مجموعة دعم سوريا" في اجتماعاتها في ميونخ بتاريخ 11و12 شباط الحالي، إلى اتفاق يقضي بـ "إدخال مساعدات إنسانية إلى سوريا واستئناف مفاوضات جنيف والحد من العنف ووقف العمليات العدائية خلال أسبوع"، إلا أن جزئية الهدنة لم تتحقق حتى الآن.
وعن الدعم الروسي والايراني لسوريا, اوضح الاسد ان "لا شك أن الدعم الروسي والإيراني كان جوهرياً كي يحقق جيشنا هذا التقدم، أما القول انه ما كان بوسعنا تحقيق ذلك فهذا سؤال افتراضي, أعني أن لا أحد يمتلك الاجابة الحقيقية".
واضاف الاسد ان سوريا "بحاجة الى تلك المساعدة, بسبب وجود ثمانين بلدا تدعم الارهابيين بشتى الطرق, بعضها يدعمهم مباشرة بالمال أو بالدعم اللوجستي أو بالسلاح أو بالمقاتلين, وهناك بلدان أخرى تقدم لهم الدعم السياسي في مختلف المحافل الدولية".
واشار الاسد الى ان " سورية بلد صغير, ونحن نستطيع القتال,لكن في المحصلة هناك دعم وامداد غير محدود لاولئك الارهابيين, ومن المؤكد أن تكون في هذه الحالة بحاجة الى دعم دولي".
ويوسع الجيش النظامي من عملياته العسكرية خاصة في محاور ريفي اللاذقية وحلب، بمساندة جوية من الطيران الروسي، حيث تمكن في الاسابيع الماضية من التقدم والسيطرة على عدد من النقاط والقرى، وسط ضغوطات دولية على روسيا من اجل وقف القصف.
وحول اتهام واشنطن بقصف روسيا مستشفى قتل فيها العشرات, بين الاسد ان "بعض المسؤولين الأمريكيين الآخرين قالوا إنهم لا يعرفون من فعل ذلك, وهذا ما قالوه لاحقا, هذه البيانات المتناقضة أمر شائع في الولايات المتحدة, لكن ليس لدى أحد دليل حول من فعل ذلك وكيف حدث ذلك, وفيما يتعلق بالضحايا فإن هذه مشكلة في كل حرب".
وأعلنت منظمة "أطباء بلا حدود" أن عدد قتلى الغارة التي استهدفت مستشفى تدعمه في إدلب منذ أيام ارتفع إلى 25 شخصا, مطالبة بتحقيق مستقل في هذه الحادثة, متهمة القوات النظامية وروسيا بالمسؤولية عنها, في وقت توالت الاتهامات الدولية الموجهة الى روسيا وتحمليها مسؤولية استهداف مدارس ومشافي في سوريا, ما أدى لسقوط عشرات الضحايا, الامر الذي نفته موسكو.
وفي رده على سؤال.. "أين ترى نفسك بعد 10 سنوات؟" قال الاسد ان "رؤيتي بعد 10 سنوات أن أكون قد تمكنت من إنقاذ سوريا كرئيس وتكون سوريا سليمة ومعافاة, لكن ذلك لا يعني أنني سأكون رئيساً بعد 10 سنوات".
واضاف الاسد "لا أكترث لوجودي في السلطة بالنسبة لي، إذا أراد الشعب السوري أن أكون في السلطة، فسأكون, وإذا أرادوا ألا أكون، فلن أكون".
وما يزال الخلاف الدولي مستمرا حول مصير الأسد, حيث تدعو عدة دول إلى رحيل الأسد عن السلطة فيما يتوافق الموقف الروسي والإيراني الداعمين للأسد على انتقال سياسي في سوريا الا انه لا يفترض رحيلا موجبا للاسد بمقتضاه راهنا بقاء الاسد او رحيله بما يسميه ارادة الشعب السوري عن طريق الانتخابات.
======================
المصري اليوم :مشاورات روسية امريكية بشأن الهدنة في سوريا
تنسيق عسكري للقوي العظمة بشأن الهدنة في سوريا ، حيث أجرت الولايات المتحدة وروسيا، مشاورات بشان إمكانيات التنسيق العسكري بين الطرفين لتفادي مشاكل تطبيق الهدنة في سورية، في حال بدء تطبيقها.
ومن جانبة فقد قال قال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، في موسكو بعد مكالمة هاتفية مع نظيره الأمريكي جون كيري امس السبت.
وقد كانت كل من الولايات المتحدة الامريكية وروسيا الاتحادية ، وعدد من القوى الإقليمية اتفقوا الأسبوع الماضي في ميونيخ على الشروع في هدنة في سورية كان من المفترض أن يبدأ تطبيقها الجمعة ، وبدلا من تطبيق الهدنة ازدادت وتيرة عمليات العنف بين الأطراف السورية مؤخرًا.
وفي سياق متصل فتشن روسيا هجمات جوية لصالح الجيش السوري ضد المعارضة، بينما تقود الولايات المتحدة ائتلافا لمكافحة تنظيم داعش المتطرف ، وقالت وكالة إنترفاكس الروسية إن خبراء من الولايات المتحدة وروسيا أجروا محادثات اليوم السبت في سويسرا حول تطبيق الهدنة في سوريا .
المصدر - المصري اليوم
======================
سي ان ان :المعارضة السورية تعلن الموافقة الأولية على عقد هدنة مؤقتة.. وحجاب: لا نتوقع التزام نظام الأسد
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- أعلنت الهيئة العليا للمفاوضات السورية التي تمثل قوى المعارضة، السبت، أن الفصائل المسلحة أبدت موافقة أولية على عقد هدنة مؤقتة، لكنها شككت في التزام نظام الرئيس السوري بشار الأسد بأي هدنة أو القبول بوقف "الأعمال العدائية".
وذكرت الهيئة، في بيان، أن منسق الهيئة رئيس الوزراء السوري السابق رياض حجاب "عقد اجتماعا مع ممثلي فصائل المعارضة في كافة الجبهات، ضمن المشاورات التي تجريها الهيئة، حول فرص عقد هدنة مؤقتة، لمناقشة إمكانية التوصل إلى اتفاق مؤقت يمكن من خلاله حمل القوى الحليفة للنظام على وقف الأعمال العدائية التي تشنها ضد الشعب السوري".
وقال حجاب إن "الفصائل قد أبدت موافقة أولية على إمكانية التوصل إلى اتفاق هدنة مؤقتة على أن يتم ذلك وفق وساطة دولية وتوفير ضمانات أممية بحمل روسيا وإيران والميلشيات الطائفية ومجموعات المرتزقة التابعة لها على وقف القتال".
وأضاف أن الفصائل أكدت أنه "لا يمكن إبرام اتفاق من هذا النوع مع النظام الذي يرتكز على الدعم الجوي الروسي والتقدم البري للمجموعات الإرهابية التابعة لإيران دون أن تكون له أي قوة حقيقية أو سلطة على الأرض".
وتابع حجاب أنه سيعقد، الاثنين، اجتماعاً طارئاً للهيئة العليا للمفاوضات في الرياض لعرض ما تم التوصل إليه على أعضاء الهيئة، والتباحث بشأن الموافقة على الهدنة وتوفر الضمانات اللازمة لنجاحها".
وعبر حجاب عن ارتياحه من تحقيق التوافق بين مختلف فصائل المعارضة على موضوع الهدنة، وفق الضوابط التي تم تحديدها، لكنه أكد أنه "لا يتوقع من النظام والقوى الحليفة له الالتزام بأي هدنة، أو أن يقبلوا بوقف الأعمال العدائية، لأنهم يعلمون أن بقاء النظام مرهون باستمرار حملة القمع، والقتل، والتهجير القسري، ولا ترغب هذه القوى في تحقيق أي تقدم على الصعيد السياسي أو الإنساني".
وذكر البيان أن موافقة الفصائل على هذه المبادرة تأتي "ضمن رغبتها الأكيدة في الاستجابة للجهود الدولية المخلصة لوقف نزيف الدم السوري، ووضع حد لعمليات القصف الجوي التي ترتكب ضد المدنيين، والتي نتج عنها نزوح جماعي لعشرات آلاف السوريين".
ونقل البيان عن مصادر داخل فصائل المعارضة قولها إنه "لن يتم تنفيذ الهدنة إلا إذا تم وقف القتال بصورة متزامنة بين مختلف الأطراف في آن واحد، وفك الحصار عن مختلف المناطق والمدن وتأمين وصول المساعدات الإنسانية لمن هم في حاجة إليها وإطلاق سراح المعتقلين وخاصة من النساء والأطفال وفق التزام الأمم المتحدة ومجموعة العمل الدولية لدعم سوريا بذلك في اجتماع ميونيخ يوم الخميس 11 فبراير/ شباط 2016".
المصدر - cnn
======================
 عنب بلدي :الضغوط الدولية تنجح في إدخال المساعدات إلى المناطق المحاصرة
 عنب بلدي – وكالات
بعد ضغوطات أممية ودولية، سمح نظام الأسد بإدخال المساعدات الإنسانية إلى مناطق محاصرة في سوريا، إذ أعلنت منظمة الهلال الأحمر أنه تم إدخال حوالي 65 شاحنة إلى مضايا والزبداني، و32 شاحنة إلى المعضمية في ريف دمشق، بينما دخلت 18 شاحنة إلى منطقتي الفوعة وكفريا في إدلب، الأربعاء 17 شباط.
النظام وافق على دخول المساعدات بعد زيارة مفاجئة لمبعوث الأمم المتحدة، ستيفان دي ميستورا، إلى سوريا، في 15 شباط، وإجرائه مباحثات مع وزير الخارجية، وليد المعلم، تركزت على سبل إيصال المساعدات إلى المناطق المحاصرة دون عائق، وفرص وقف إطلاق النار في سوريا.
دي ميستورا اعتبر أن النظام هو المسؤول عن إدخال المساعدات، وطالبه بالسماح للقوافل بالوصول إلى المناطق المحاصرة، ليعلن من دمشق أن 17 شباط هو “يوم اختبار للنظام في التزامه بتعهداته تجاه المنظمات الدولية بإدخال المساعدات إلى كل السوريين”.
كلام دي ميستورا أعقبه رد من النظام، إذ نقلت وكالة الأنباء الرسمية (سانا) عن مسؤول في وزارة الخارجية والمغتربين، أن “الحكومة السورية لا تسمح لمبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا، ولا لأي كان، أن يتحدث عن اختبار جدية سوريا في أي موضوع كان، بل هي من بحاجة لاختبار صدقية المبعوث الأممي، الذي دأب منذ بداية عمله على الكلام في وسائل الإعلام بما يناقض تمامًا ما جرى في الاجتماعات المشتركة مع الحكومة السورية”.
الفصائل العسكرية توافق على هدنة مؤقتة
قبول النظام إدخال المساعدات دفع المعارضة السورية بشقيها السياسي والعسكري، إلى إعلان موافقتها الأولية على إمكانية التوصل إلى اتفاق على هدنة مؤقتة.
المعارضة أعلنت عبر بيان أصدرته، السبت 20 شباط، قبولها الهدنة، على أن يتم ذلك وفق وساطة دولية وتوفير ضمانات أممية “تلزم روسيا وإيران والميليشيات الطائفية ومجموعات المرتزقة التابعة لها على وقف القتال”.
المعارضة العسكرية أكدت أنها لن تلتزم بالهدنة إلا إذا تم إيقاف القتال بين مختلف الأطراف في آن واحد، وتأمين وصول المساعدات الإنسانية إلى المناطق المحاصرة وإطلاق سراح المعتقلين، وخاصة من النساء والأطفال.
رياض حجاب، المنسق العام للهيئة العليا للمفاوضات ، التابعة للمعارضة، توقع عدم التزام النظام  وحلفائه بأي هدنة أو بوقف إطلاق النار، “لأن بقاء النظام مرهون باستمرار عملية القمع والقتل الذي يمارسها بحق الشعب السوري”.
وبحسب البيان فإن حجاب سيجتمع، الاثنين 22 شباط، مع  الهيئة العليا للمفاوضات ليعرض عليهم ما تم التوافق عليه مع الفصائل المقاتلة وبحث الموافقة على الهدنة وتوفّر الضمانات اللازمة لنجاحها
تأجيل اجتماع جنيف لوقف القتال
قبول المعارضة السورية بالهدنة تزامن مع إعلان تأجيل اجتماع الفريق الخاص بوقف الأعمال القتالية في سوريا، والذي كان مقررًا السبت 20 شباط في جنيف، إلى موعد سيحدد لاحقًا.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، لوكالة تاس الروسية، إن رئيسي المجموعة الدولية الداعمة لسوريا، وهما روسيا وأمريكا، يجريان مشاورات على مستوى الخبراء حول وقف إطلاق النار في سوريا الذي سيتم الموافقة عليه من قبل الأعضاء إضافة إلى بعض القضايا الأخرى.
بشار الأسد: وقف إطلاق النار “صعب للغاية
وقف إطلاق النار الذي تسعى الدول الداعمة إلى تطبيقه على الأرض “صعب للغاية” في نظر رئيس النظام، بشار الأسد، الذي قال أثناء اجتماعه مع مجلس نقابة المحامين السوريين، في 15 شباط، إنه من الصعب أن يتم خلال أسبوع، لأنه لا يوجد أحد قادر على تلبية كل شروط وقف إطلاق النار خلال أيام.
وأضاف أن الحل في سوريا “يجب أن يتم من خلال الدستور، وأن تشكيل هيئة الحكم الانتقالي يمثل خروجًا عن الدستور”، على حد تعبيره.
روسيا تحذر الأسد من عدم الطاعة
الأسد اعتبر أنه قادر على استعادة السيطرة على كامل الأراضي السورية، الأمر الذي دفع الداعم الروسي، إلى تحذيره من تجاهل خطة وقف إطلاق النار.
سفير روسيا لدى الأمم المتحدة، فيتالي تشوركين، قال في مقابلة  أجرتها معه صحيفة “كوميرسانت” الروسية، في 18 شباط، إن تعليقات الأسد لا تتسق مع آراء روسيا حليفه الرئيسي، مؤكدًا أن “روسيا استثمرت سياسيًا ودبلوماسيًا والآن على الصعيد العسكري، في الأزمة السورية، وعلى بشار الأسد أن يأخذ هذا في الاعتبار”.
تشوركين وجه رسالة إلى الأسد مفادها أنه إذا حاد عن توصيات الكرملين، فإنه سيواجه موقفًا شديد الصعوبة “لأنه لولا تدخل القوات الجوية الروسية لم يستطع جيشه أن يطرد المعارضة من بعض المناطق”، على حد قوله.
وبالربط بين تحذيرات روسيا للأسد وبين ما نقله ناشطون عن تهديد وزير الخارجية الأمريكي جون كيري للمعارضة السورية بأنها ستواجه ثلاثة أشهر من الجحيم، يعتبر ناشطون ومحللون سياسيون أن اتفاقًا عقد بين الأمريكيين والروس حول وقف إطلاق النار في سوريا وما على المعارضة والنظام إلا التوقيع، فهل تنجح الخطة؟
======================
الديار :المعارضة توافق على هدنة مشروطة تركيا لن تتدخل عسكرياً في سوريا
20 فبراير 2016 at 8:13م
وحلفاؤه قضم المزيد من مناطق المسلحين في ارياف حلب واللاذقية. وسيطروا امس على طريق حلب – الرقة وما تبقى من قرى محدودة في ريف اللاذقية. واشارت معلومات الى ان القيادة السورية قد تعلن تحرير ريف اللاذقية بالكامل من المسلحين وانه اصبح آمنا، فيما الاليات السورية الموجودة في ريف اللاذقية تنتظر الاوامر للتقدم الى جسر الشغور في محافظة ادلب، ويبعد جسر الشغور عن ريف اللاذقية 12 كلم فقط، حتى ان جسر الشغور بات تحت السيطرة النارية للجيش السوري وحلفائه.
وبسط الجيش السوري امس سيطرته على المحطة الحرارية بأكملها في ريف حلب الشرقي.
وأفيد ان مقاتلي تنظيم «داعش» الإرهابي انسحبوا من المحطة الحرارية بعد إحكام الجيش السوري سيطرته على المحور الجنوبي والشرقي والغربي لها في ظل استهداف دقيق من قبل الجيش لنقاط وجود عناصر التنظيم.
هذا وأكدت مصادر عسكرية تراجع التنظيم وانسحابه من 25 قرية بريف مدينة السفيرة الشمالي شرق حلب، ومنها قرى بلاط وصوامع بلاط وكبارة وريان وغيرها. وأشارت المصادر إلى أن تقدم وحدات الجيش السوري وتأمين هذه القرى ومحيطها يجعل وصول الجيش إلى مدينة الباب الاستراتيجية أمرا سهلا، في ظل تأمين الخطوط الخلفية وفتح طرق تعزيز القوات العسكرية المدعومة من قبل الطيران الحربي السوري وكذلك الروسي.
ـ المعارضة السورية توافق على هدنة مشروطة ـ
اما على صعيد المفاوضات السياسية، فقد اعلنت الهيئة العليا للمفاوضات الممثلة لاطياف واسعة من المعارضة السورية عن موافقتها على هدنة شرط الحصول على ضمانات دولية بوقف العمليات العسكرية من حلفاء النظام السوري.
واكد المنسق العام للهيئة رياض حجاب في بيان «ان الفصائل ابدت موافقة اولية على امكانية التوصل الى اتفاق هدنة على ان يتم ذلك وفق وساطة دولية وتوفير ضمانات اممية بحمل روسيا وايران والميليشيات الطائفية ومجموعات المرتزقة التابعة لها على وقف القتال». وتضم الهيئة ممثلين عن المعارضة والفصائل المقاتلة.
وتأتي موافقة الفصائل، بحسب البيان «ضمن رغبتها الاكيدة في الاستجابة للجهود الدولية المخلصة لوقف نزيف الدم السوري». واشار البيان الى انه «لن يتم تنفيذ الهدنة الا اذا تم وقف القتال بصورة متزامنة بين مختلف الاطراف في ان واحد، وتم فك الحصار عن مختلف المناطق والمدن وتامين وصول المساعدات الانسانية لمن هم في حاجة اليها واطلاق سراح المعتقلين وخاصة من النساء والاطفال».
ويأتي تصريح حجاب اثر اجتماع عقده مع ممثلي الفصائل المقاتلة التي تشهد تقهقرا متزايدا امام تقدم الجيش السوري بدعم من الطيران الروسي وبخاصة في محافظة حلب (شمال).
ـ وتركيا لن تتدخل عسكرياً ـ
أكد المندوب التركي الدائم لدى الأمم المتحدة يشار خالد جَويك أن بلاده لن ترسل قوات برية إلى سوريا إلا في إطار عمل جماعي عبر مجلس الأمن أو التحالف الدولي الذي تعد تركيا جزءا منه.
وقال في تصريحات للصحافيين في مقر المنظمة الدولية في نيويورك، إن «أنقرة تفضل حلا سياسيا للأزمة في سوريا»، مذكرا أن «تركيا جزء من التحالف الدولي الذي يحارب تنظيم (داعش)».
في المقابل، اخفق مجلس الامن في الوصول الى اجماع حول قرار روسي بحماية السيادة السورية.
فقد أعرب دميتري بيسكوف المتحدث باسم الرئيس الروسي عن أسف روسيا لفشل مجلس الأمن الدولي في الإجماع على مشروع القرار الذي تقدمت به موسكو لحماية السيادة السورية.
وأكد بيسكوف أن سياسة روسيا شفافة وتهدف إلى ضمان الاستقرار ومحاربة الإرهاب، وشدد على أن «روسيا تعتبر القصف المدفعي التركي للأراضي السورية عبر الحدود عملا مرفوضا».
وفي صدد ما خلصت إليه اجتماعات مجلس الأمن حول سوريا، صرح المندوب الفنزويلي رفائيل راميريس الذي تترأس بلاده المجلس بأن أعضاء المجلس علقوا الجلسة حتى الاثنين المقبل. وقال: «كل بلد عبر عن موقفه، ولدينا وقت حتى الاثنين لمعرفة ردود الأفعال على المشروع الذي ناقشناه مطولا دون التوصل إلى اتفاق».
ويفيد دبلوماسيون بأن المشروع واجه معارضة 6 بلدان هي بريطانيا والولايات المتحدة وفرنسا وأوكرانيا ونيوزيلاندا وإسبانيا، فيما أعلن ممثلا الولايات المتحدة وفرنسا قبل الجلسة أن لا مستقبل للوثيقة الروسية.
ويطالب مشروع القرار الروسي جميع الدول بوقف قصف سوريا عبر الحدود، وباحترام السيادة السورية و»التراجع عن محاولات وخطط «التوغل العسكري البري الأجنبي في الأراضي السورية».
وتأتي مبادرة المشروع الروسي ردا على ممارسات تركيا التي ما انفكت في الآونة الأخيرة تقصف مواقع الأكراد في سوريا.
ـ بوتين: قواتنا تدافع عن مصالح روسيا ـ
وقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إن الإرهابيين في سوريا يصفون روسيا صراحة بالعدو ولا يخفون خططهم التوسعية، مؤكدا أن القوات الروسية تدافع في سوريا عن مصالح روسيا الوطنية.
وأضاف بوتين في الاحتفال الذي أقامه الكرملين بمناسبة يوم حماة الوطن أن «قواتنا المسلحة تدافع في سوريا عن مصالح روسيا الوطنية وتساعد في حماية المدنيين هناك من الإرهاب».
واعتبر أن «المهارة الحربية لعسكريينا تزيد تحسنا الآن وبفضل العملية العسكرية بسوريا. فبقتالهم في هذا البلد الشرق أوسطي يحمي جنودنا وضباطنا مصالح الاتحاد الروسي، ويقضون على المسلحين، الذي يسمون وطننا مباشرة عدوا ولا يخفون خططهم التوسعية، بما فيه على الأراضي الروسية ورابطة الدول المستقلة».
ـ كيري ولافروف ـ
بحث وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف مع نظيره الأميركي جون كيري خلال اتصال هاتفي الوضع في سوريا ومن ضمنه التحركات التركية الاستفزازية في سوريا.
وقال بيان صدر عن الخارجية الروسية إن لافروف أكد لكيري أن التحركات التركية الاستفزازية في سوريا تنتهك وحدة أراضي هذا البلد.
ـ كيري واردوغان ـ
كما بحث الرئيس الأميركي باراك أوباما الوضع في سوريا خلال اتصال هاتفي مع الرئيس التركي رجب طيب إردوغان.
وأبدى أوباما قلقه بشأن التقدم الذي حققته الحكومة السورية في شمال غرب البلاد في الآونة الأخيرة ودعا إلى وقف الأعمال التي تزيد من التوترات مع تركيا ومع قوات المعارضة المعتدلة في شمال سوريا. وقال البيت الأبيض في بيان إن أوباما شدد لإردوغان على ضرورة
عدم محاولة وحدات حماية الشعب الكردية استغلال الأوضاع في سوريا للسيطرة على مزيد من الأراضي.
ودعا أيضا تركيا إلى «إظهار ضبط نفس متبادل» من خلال وقف الهجمات المدفعية في المنطقة.
======================
اخبار الخليج :المعارضة السورية تعلن موافقتها على هدنة بضمانات دولية
  تاريخ النشر :٢١ فبراير ٢٠١٦
بيروت – الوكالات: أعلنت الهيئة العليا للمفاوضات الممثلة لاطياف واسعة من المعارضة السورية السبت موافقتها على هدنة شرط الحصول على ضمانات دولية بوقف العمليات العسكرية من حلفاء النظام السوري.
وأكّد المنسق العام للهيئة رياض حجاب في بيان «ان الفصائل ابدت موافقة اولية على امكانية التوصل إلى اتفاق هدنة على ان يتم ذلك وفق وساطة دولية وتوفير ضمانات اممية بحمل روسيا وإيران والمليشيات الطائفية ومجموعات المرتزقة التابعة لها على وقف القتال».
وتضم الهيئة ممثلين عن المعارضة والفصائل المقاتلة. وتأتي موافقة الفصائل، بحسب البيان «ضمن رغبتها الاكيدة في الاستجابة للجهود الدولية المخلصة لوقف نزيف الدم السوري». وأشار البيان إلى انه «لن يتم تنفيذ الهدنة الا اذا تم وقف القتال بصورة متزامنة بين مختلف الاطراف في ان واحد، وتم فك الحصار عن مختلف المناطق والمدن وتامين وصول المساعدات الانسانية لمن هم في حاجة اليها واطلاق سراح المعتقلين وخاصة من النساء والاطفال». ويأتي تصريح حجاب اثر اجتماع عقده مع ممثلي الفصائل المقاتلة التي تشهد تقهقرا متزايدا امام تقدم الجيش السوري بدعم من الطيران الروسي وبخاصة في محافظة حلب.
وكان حجاب أعلن في الثاني عشر من فبراير الحالي ان «إقرار الهدنة المؤقتة التي تهدف لإيقاف الأعمال العدائية ضد السوريين، مشروطة بموافقة الفصائل الجنوبية والشمالية في الجبهات».
وفي اليوم نفسه اتفقت القوى الكبرى في ميونيخ على وقف الاعمال العدائية في سوريا خلال اسبوع وعلى تعزيز ايصال المساعدات الانسانية. واحرزت الفصائل المعارضة في بداية الحركة الاحتجاجية ضد النظام السوري تقدما ميدانيا في عدة مناطق الا انها فقدت السيطرة على مناطق عدة امام تقدم الجيش السوري وامام متشددي تنظيم جبهة النصرة وتنظيم الدولة الإسلامية (داعش) كذلك. في الوقت ذاته قالت وزارة الخارجية الروسية امس ان الوزير سيرجي لافروف ناقش مع نظيره الأمريكي جون كيري في اتصال هاتفي سبل تطبيق وقف اطلاق نار في سوريا على ألا يشمل «عمليات لقتال الجماعات الارهابية». وأضافت الوزارة في بيان أن لافروف اتهم تركيا «بالقيام بتصرفات استفزازية تنتهك سلامة الاراضي السورية».وأعلنت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ارجاء اجتماع مجموعة الدعم الدولية حول سوريا الذي كان مقررا السبت في جنيف. وصرحت المتحدثة ماريا زاخاروفا «تم ارجاء الاجتماع المقرر اليوم (السبت) في جنيف لمجموعة الدعم الدولية حول سوريا وسيتم الاعلان عن الموعد الجديد في وقت لاحق».
وتابعت زاخاروفا «الدول الأعضاء في المجموعة تواصل مشاوراتها». وكانت زاخاروفا أعلنت الجمعة ان مسؤولين روس وأمريكيين يقومون بمشاورات في جنيف من اجل التوصل إلى وقف لاطلاق النار في سوريا. وكان الاجتماع بين دبلوماسيين ومسؤولين عسكريين يهدف إلى الاعداد لقمة اوسع لمجموعة الدعم الدولية حول سوريا. من ناحيته أعلن المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف السبت ان موسكو ستواصل مساعدة دمشق على محاربة «الارهابيين» على اراضيها، وذلك بينما تتعرض روسيا لانتقادات من الغرب وتركيا بانها تستهدف المعارضة السورية المعتدلة. وصرح بيسكوف امام صحفيين ان «روسيا تواصل سياستها الثابتة التي تقوم على مساعدة القوات المسلحة السورية في هجومها ضد الارهابيين». واعربت روسيا عن «الاسف» لرفض مجلس الامن الدولي مشروع قرارها من اجل وقف العمليات العسكرية لتركيا في سوريا، حسبما أعلن المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف السبت. وصرح بيسكوف «لا يسعنا سوى التعبير عن الاسف لرفض مشروع القرار»، مضيفا ان روسيا «ستواصل سياسة» من اجل «ضمان استقرار ووحدة اراضي» سوريا.
======================
اخبار قطر :المعارضة السورية تشترط التزام روسيا بالهدنة المؤقتة للموافقة عليها
المصدر:رصد
شددت المعارضة السورية، على أنّ التزام حليفتي الحكومة السورية، روسيا وإيران، بالهدنة المؤقتة، هو الشرط الأساسي الذي تم الاتفاق عليه للموافقة على الهدنة المؤقتة.
وقال رياض حجاب رئيس الهيئة العليا للمفاوضات، والتي تمثل المعارضة السورية، في بيان نُشر، اليوم السبت: "إن اللجنة العليا للمفاوضات ستجتمع يوم الإثنين المقبل، لبحث الهدنة المقترحة بعدما أبدى ممثلو المعارضة موافقتهم المبدئية"، وأضاف: "المعارضة السورية ستوافق على هدنة تستمر ما بين أسبوعين وثلاثة أسابيع".
واتهم بيان الهيئة التي تضم العديد من الجماعات المسلحة والفصائل السياسية السورية في المنفى، حكومة الرئيس السوري بشار الأسد، بأنها نفسها ليست في وضع يؤهلها لإبرام هدنة "حيث إنها تعتمد على الضربات الجوية الروسية والقوات البرية للميليشيات الموالية لإيران".
وأوضح مصدر مقرب من المعارضة السورية، أن هذه الهدنة ستكون قابلة للتجديد وتدعمها كل الأطراف باستثناء "تنظيم الدولة"، كما ستكون مشروطة بالتوقف عن استهداف جبهة النصرة المرتبطة بتنظيم القاعدة على الأقل كبداية، رغم أن مجلس الأمن الدولي يصنف جبهة النصرة كمنظمة إرهابية.
من جهة أخرى، تعقد مجموعة العمل المعنية بإيصال المساعدات الإنسانية إلى المناطق المحاصرة في سوريا، اجتماعًا في جنيف لتقييم الوضع في عدد من المدن، بينها بلدة مضايا المحاصرة، ويشارك في الاجتماع كل من المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا ستيفان دي مستورا، وممثلون عن أعضاء المجموعة الدولية لدعم سوريا.
وقال دي ميستورا: "إن إيصال المساعدات الإنسانية ليس فقط مهمًا، لكنه ضروري"، مضيفًا أن هناك أكثر من 400 ألف شخص يعيشون في المناطق المحاصرة من قبل النظام، والمعارضة و"تنظيم الدولة".
======================
دام برس :إتفاق على هدنة في سوريا لمدة 3 أسابيع
افاد مصدر مقرب من محادثات السلام بشأن سوريا لوكالة الانباء الدولية “رويترز” ان المعارضة السورية وافقت على هدنة من أسبوعين إلى 3 أسابيع إذا أوقفت روسيا غاراتها، لافتة الى ان الهدنة تشترط ايضا فك الحصار واطلاق سراح السجناء وإدخال المساعدات.
 وقال المصدر: “وقف إطلاق النار سيتعلق بوقف الغارات الجوية على “جبهة النصرة… والمفاوضات بهذا الشأن تجري بين روسيا والولايات المتحدة”.
واشار المصدر الى ان جبهة النصرة هي محور المحادثات الروسية الأميركية بشأن الهدنة.
وأعلن مصدر سوري معارض من مجموعة موسكو أنه تم في مفاوضات جنيف بين روسيا والولايات المتحدة الاتفاق على مشروع وثيقة لوقف العنف في سوريا تستثني جبهة النصرة و”داعش”.
ونقلت نوفوستي عن المعارض الذي لم تذكر اسمه السبت أن المشروع يحتاج إلى إقراره على مستوى عال. وقال المصدر إن “وثيقة وقف الأعمال القتالية جاهزة. روسيا والولايات المتحدة اتفقتا. بقي الاتفاق على المستوى العالي”.
وأضاف المصدر أن سريان مفعول الاتفاق يبدأ خلال أسبوع بعد إقراره، وأنه جرى استثناء “داعش” و”النصرة” من الوثيقة.
======================