الرئيسة \  ملفات المركز  \  هل ستنجح الاشتراطات الروسية على وفد المعارضة السورية ؟

هل ستنجح الاشتراطات الروسية على وفد المعارضة السورية ؟

20.01.2016
Admin



19/1/2016
إعداد : مركز الشرق العربي
عناوين الملف
  1. رويترز :الأمم المتحدة: سنوجه الدعوات لحضور مباحثات السلام السورية بعد الاتفاق على ممثلي المعارضة
  2. اللواء :الخلاف على وفد المعارضة يؤخِّر توجيه الدعوات لاجتماع ٢٥ك٢
  3. سيريانيوز :العربي يدعو الاطراف السورية للمشاركة بفاعلية خلال لقاء جنيف3 حول سوريا
  4. الوسط :روسيا وقطر تعتزمان دعم إجراء محادثات مباشرة بين المعارضة والحكومة السورية
  5. الحياة :الأمم المتحدة توقف توجيه الدعوات لمباحثات سورية إلى حين الاتفاق على ممثلي المعارضة
  6. ايرو نيوز :في انتظار تحديد ممثلي المعارضة السورية للمفاوضات مع نظام دمشق
  7. السفير :بروكسل: الهدف من «جنيف 3» تشكيل حكومة وحدة..مستشارون أوروبيون لمؤازرة المعارضة السورية
  8. شينخوا :مقابلة خاصة : قيادي معارض : من يقبل بالحل السياسي والدولة المدنية سيكون طرفا على طاولة التفاوض في جنيف المرتقب
  9. عكس السير :مصادر دبلوماسية أوروبية : الهيئة العامة للمفاوضات ستحضر بكاملها إلى جنيف لـ ” المراقبة
  10. عكس السير :في ظل وضع سياسي محرج .. المعارضة السورية تحسم قرار مشاركتها في ” جنيف 3
  11. الخليج :فابيوس: من الصعب جلوس المعارضة المعتدلة مع الأسد في جنيف
  12. سبوتنيك :المعارض السوري جورج صبرا: قرار المشاركة بجنيف 3 لم يتخذ بعد © AFP 2016
  13. العربي الجديد :رياض حجاب: رفضنا طلب دي ميستورا توسيع الوفد المفاوِض
  14. كلنا شركاء هيئة التفاوض السورية تحسم «جنيف» الأربعاء
  15. الوطن السورية :الحلقي: الحل لن يكون إلا سورياً.. وفرنسا ترجح التأجيل.. والاتحاد الأوروبي سيدعم المعارضة … لافروف: نعول وقطر على أن تبدأ المفاوضات قبل انتهاء الشهر الجاري
  16. الوطن السورية :منها السوري القومي وهيئة التنسيق وتيار بناء الدولة … قوى سورية تندد بمجزرة البغيلية: الصمت العالمي وصمة عار على جبين المجتمع الدولي
  17. شبكة شام :اجتماعات أممية و أوربية مغلقة قبيل انطلاق التفاوض بشأن سوريا
  18. ليبيا المستقبل :التجاذبات الدولية تضع 'جنيف 3' السورية في مهب الريح
  19. ويليكس عربي :عشرة أيام قبل جنيف 3 – الأسد لاجئـــاً .. حجاب رئيســــاً ؟
  20. الكلام :خلافات حول تركيبة وفد المعارضة السورية لمحادثات جنيف
  21. السفير :«جنيف السوري»: المعارضة مرغمة على التفاوض ودي ميستورا متفائل
  22. الخليج :33 فصيلاً سورياً يرفضون الضغوط على هيئة المفاوضات
  23. مفكرة الاسلام :روسيا تفخخ الوفد السوري المفاوض عبر ورقة "أحرار الشام" و"جيش الإسلام"
  24. الهيئة السورية للإعلام: رياض حجاب: روسيا تمارس ضغوطاً على وفد المعارضة
  25. الشرق القطرية :الأمم المتحدة تشير إلى احتمالية تأجيل "المفاوضات السورية" في جنيف
 
رويترز :الأمم المتحدة: سنوجه الدعوات لحضور مباحثات السلام السورية بعد الاتفاق على ممثلي المعارضة
تاريخ النشر:18.01.2016 | 21:05 GMT | أخبار العالم العربي
أعلنت الأمم المتحدة أنها لن توجه دعوات لحضور مباحثات السلام المقررة في 25 يناير/كانون الثاني بين الحكومة السورية ومعارضيها حتى تتفق القوى الكبرى على ممثلي الفصائل المقرر حضورهم.
وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة فرحان حق إنه ستتم توجيه الدعوات بعد أن تتفق الدول التي تقود عملية المجموعة الدولية لدعم سوريا على تفاهم وتحدد فصائل المعارضة.
وتشمل قائمة الدول التي تقود هذه المبادرة الدبلوماسية الولايات المتحدة وروسيا ودول أوروبية أخرى ودول من الشرق الأوسط بينها السعودية وإيران.
ويقول دبلوماسيون بالأمم المتحدة إنه على الأرجح على ما يبدو هو تأجيل المحادثات التي تتوسط فيها المنظمة الدولية.
وقالت مصادر دبلوماسية طلبت عدم الكشف عن هويتها إن هذا يتفق أيضا على ما يبدو مع رسالة مبطنة من ستيفان دي ميستورا مبعوث الأمم المتحدة لسوريا خلال إفادة عبر دائرة تلفزيونية مغلقة لمجلس الأمن.
وحين سئل إلبيو روسيلي سفير الأوروغواي لدى الأمم المتحدة الذي يرأس مجلس الأمن للشهر الحالي بعد المؤتمر عن احتمال التأجيل "سأكتفي بالقول إنه لم يتحدد اليوم أي موعد آخر."
والمباحثات المخطط عقدها في جنيف في 25 يناير/كانون الثاني جزء من عملية سلام تبناها مجلس الأمن الشهر الماضي في مشهد نادر لاتفاق القوى الدولية بشأن سوريا التي تدور فيها حرب أهلية منذ خمس سنوات حصدت أرواح ربع مليون شخص.
المصدر: رويترز
======================
اللواء :الخلاف على وفد المعارضة يؤخِّر توجيه الدعوات لاجتماع ٢٥ك٢
الثلاثاء,19 كانون الثاني 2016 الموافق 9 ربيع الآخر 1437هـ
قالت الأمم المتحدة إنها لن توجه دعوات لحضور مباحثات سلام بين النظام السوري والمعارضة مقررا لها البدء في 25 كانون الثاني الجاري لحين اتفاق القوى الكبرى التي ترعى عملية السلام على ممثلي الفصائل المقرر حضورهم.
وقال فرحان حق المتحدث باسم الأمم المتحدة «في هذه المرحلة... حين تصل الدول التي تقود عملية المجموعة الدولية لدعم سوريا لتفاهم لتحديد من توجه لهم دعوات من المعارضة ستواصل الأمم المتحدة توجيه دعوات
ويقول دبلوماسيون بالأمم المتحدة إن الأرجح على ما يبدو هو تأجيل المحادثات التي تتوسط فيها المنظمة الدولية.وقال مصدر دبلوماسي «التأجيل يبدو مرجحا
وقالت مصادر دبلوماسية طلبت عدم الكشف عن هويتها إن هذا يتفق أيضا على ما يبدو مع رسالة مبطنة من ستيفان دي ميستورا مبعوث الأمم المتحدة لسوريا خلال إفادة عبر دائرة تلفزيونية مغلقة لمجلس الأمن.
وحين سئل إلبيو روسيلي سفير أوروغواي لدى الأمم المتحدة الذي يرأس مجلس الأمن للشهر الحالي بعد المؤتمر عن احتمال التأجيل «سأكتفي بالقول إنه لم يتحدد اليوم أي موعد آخر
وقدم دي ميستورا امس عرضا عن الاستعدادات لمحادثات جنيف امام اعضاء مجلس الامن المجتمعين في جلسة مغلقة. وافاد دبلوماسيون انه اعلن لممثلي الدول ال15 ان الدعوات ستوجه «عندما نصبح على ارض صلبة».
واعرب دي ميستورا عن امله بان يتخذ طرفا النزاع «اجراءات حسن نية» مثل رفع الحصارات عن بلدات عدة.
وفي موسكو،حيث اجرى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وامير قطر الشيخ تميم بن حمد ال ثاني محادثات امس تناولت الازمة السورية، قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف ان البلدين يأملان بان تبدأ المفاوضات بين النظام السوري والمعارضة «في المستقبل القريب، اعتبارا من هذا الشهر»، وذلك انسجاما مع الخطة التي حددتها الامم المتحدة.
والمباحثات المخطط عقدها في جنيف في 25 كانون الثاني جزء من عملية سلام تبناها مجلس الأمن الشهر الماضي في مشهد نادر لاتفاق القوى الدولية بشأن سوريا التي تدور فيها حرب أهلية منذ خمس سنوات حصدت أرواح ربع مليون شخص.
وتدعو العملية لعقد مباحثات سلام سورية بهدف تشكيل حكومة انتقالية وصولا لإجراء انتخابات.لكن عملية السلام تواجه عقبات هائلة رغم دعمها من قبل واشنطن وموسكو اللتين تؤيد كل منهما أحد طرفي الصراع.
داعش يهاجم
 ميدانياً،قال المرصد السوري لحقوق الإنسان امس إن تنظيم الدولة الإسلامية استولى على أراض من قوات النظام بالقرب من مدينة دير الزور في إطار هجوم مستمر منذ ثلاثة أيام تقول وسائل إعلام النظام إنه أسفر عن مقتل 300 شخص.
وقال المرصد إنه لم ترد بعد أي معلومات عن مصير أكثر من 400 شخص قيل إنهم اختطفوا عندما بدأ التنظيم هجومه على المناطق التي تسيطر عليها قوات النظام في المدينة يوم السبت.
وهذا اليوم هو الثالث في الهجوم الذي يشنه التنظيم على بلدتي عياش والبغيلية اللتين تقعان شمال غرب دير الزور.
وقال المرصد إن التنظيم يسيطر الآن على مناطق في جنوب وغرب البغيلية بالإضافة إلى معسكر لقوات الصاعقة على مقربة من بلدة عياش .
من جهة ثانية،حققت قوات المعارضة السورية تقدما في ريف اللاذقية وفي الغوطة الشرقية.وقالت مصادر سورية إن كتائب المعارضة استعادت السيطرة على قرية عطيرة بريف اللاذقية التي سيطرت عليها قوات النظام نهاية العام الماضي.
في المقابل، قال النظام إن قواته سيطرت على تلي رأس الغزال ورأس الكبير بريف اللاذقية.
وحققت قوات المعارضة تقدما إضافيا على جبهة المرج في الغوطة الشرقية بعد ان صدت هجوما واسعا للنظام وكبدته خسائر كبيرة في العتاد والعناصر.
 حمى الحرب السورية اصابت بقذائفها مجددا الاراضي التركية ،حيث قتل شخص على الاقل واصيب اخر بجروح بالغة امس لدى سقوط صاروخ من منطقة يسيطر عليها مسلحو داعش في سوريا على ساحة مدرسة في بلدة كيليس جنوب تركيا.
 الى ذلك، يجتمع التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة غدا في باريس للبحث في كيفية تكثيف حملته العسكرية ضد تنظيم الدولة الاسلامية الذي اجبر على التراجع عن بعض مواقعه في العراق وسوريا، لكنه لا يزال يحتفظ بقوة ردع كبيرة وقدرة على الجذب لا يستهان بها.
 
اللــواء» - وكالات)
 
======================
سيريانيوز :العربي يدعو الاطراف السورية للمشاركة بفاعلية خلال لقاء جنيف3 حول سوريا
دعا الامين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي, يوم الأثنين, جميع الاطراف السورية للمشاركة بفاعلية في مفاوضات السلام المقرر عقدها في جنيف  يوم 25 من الشهر الجاري, للبدء بمسار الحل السياسي للازمة السورية.
واعرب العربي, في بيان صحفي, عن "امله في ان تتجاوب الأطراف السورية كافة مع دعوة مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة الخاص الى سوريا ستيفان دي ميستورا للمشاركة بفاعلية في اجتماع (جنيف) ".
وشدد العربي على "دعمه لجهود الامم المتحدة لحل الازمة السورية", داعيا الى "وقف اطلاق النار , وتوفير المناخ اللازم لإنجاح العملية السياسية اضافة الى إنهاء المعاناة الإنسانية للشعب السوري وتحقيق تطلعاته المشروعة".
وتجري التحضيرات لعقد مفاوضات جنيف3 بين وفدي السلطات والمعارضات السورية, بهدف الوصول لمرحلة سياسية تنهي الصراع الدائر في البلاد منذ 5 سنوات, وذلك بناءا على القرار الذي أصدره مجلس الأمن رقم 2254 صدق فيه على خريطة طريق لعملية سلام في سوريا والذي ينص في احد بنوده على بدء مفاوضات في سوريا في كانون الثاني.
وأبدت الحكومة السورية استعدادها للمشاركة في محادثات جنيف المقررة في 25 من الشهر الجاري, لكن شددت على ضرورة الحصول على قائمة بأسماء شخصيات المعارضة السورية التي ستشارك في هذا اللقاء, فيما بدأت "الهيئة العليا للمفاوضات منذ ايام" بتشكيل الوفد المعارض للمشاركة بمفاوضات جنيف, الا ان جماعات معارضة, التي تضم فصيل "جيش الإسلام" رفضت المشاركة في المفاوضات, ما لم تنفذ البنود الإنسانية في القرار الأخير للأمم المتحدة, فيما لم تتلق هيئة التنسيق بعد دعوة للمشاركة.
======================
الوسط :روسيا وقطر تعتزمان دعم إجراء محادثات مباشرة بين المعارضة والحكومة السورية
موسكو - د ب أ
أعلن وزير الخارجية القطري، خالد العطية أن أمير قطر، الشيخ تميم بن حمد والرئيس الروسي فلاديمير بوتين أكدا خلال محادثاتهما أمس الإثنين (18 يناير/ كانون الثاني 2016) في موسكو على أهمية إيجاد حل سياسي للصراع في سورية.
وفي سياق متصل، أكد وزير الخارجية الروسي، سيرجي لافروف أن الجانبين يأملان في إجراء محادثات بين طرفي الصراع في سورية خلال الشهر الجاري.
ونقلت وكالة أنباء (تاس) الروسية عن لافروف قوله إن الزعيمين متفقان على ضرورة أن يحدد الشعب السوري مصيره بنفسه. ومن المنتظر أن يعقد لافروف مع نظيره الأميركي، جون كيري اجتماعاً غداً للتشاور بشأن الصراع السوري وذلك قبل خمسة أيام من انعقاد اجتماع لممثلي الحكومة والمعارضة السورية في الخامس والعشرين من الشهر الجاري للتفاوض حول تشكيل حكومة انتقالية وإنهاء الصراع المستمر منذ خمسة أعوام.
من جانب آخر، دانت فرنسا أمس قتل وخطف مئات من المدنيين في نهاية الأسبوع من قبل تنظيم «داعش» في شرق سورية، مشيرة إلى «جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية». وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية، رومان نادال «هذه الإجراءات تظهر مرة أخرى همجية منظمة إرهابية. ويمكن أن تشكل جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية سيحاسب المسئولون عنها»، ودعا إلى «الإفراج الفوري» عن المدنيين المخطوفين. وأقدم التنظيم المتطرف على خطف ما لا يقل عن 400 مدني إثر هجوم عنيف شنه السبت وحقق خلاله تقدماً في مدينة دير الزور في شرق سورية، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وبين هؤلاء نساء وأطفال من عائلات مسلحين موالين للنظام السوري عمد التنظيم المتطرف إلى نقلهم و»جميعهم من الطائفة السنية»، إلى مناطق أخرى واقعة تحت سيطرته، وفقاً للمصدر.
وهناك خشية من أن «يقدم التنظيم المتطرف على إعدام المدنيين واتخاذ النساء سبايا كما حدث في مرات عدة سابقة»، بحسب المرصد. ميدانياً، قتل شخص على الأقل وأصيب آخر بجروح بالغة أمس لدى سقوط صاروخ من منطقة يسيطر عليها مسلحون إسلاميون في سورية على ساحة مدرسة في بلدة كيليس جنوب تركيا، بحسب مسئولين.
وقتلت عاملة نظافة كما أصيبت تلميذة بجروح تطلبت إجراء عملية جراحية، في الهجوم على البلدة الواقعة إلى الشمال من الحدود السورية، بحسب مكتب رئيس بلدية كيليس حسن كارا.
وقال المكتب إن ثلاثة صواريخ سقطت على المدينة، إثنان منها في منطقة خالية، بينما سقط الثالث على ساحة المدرسة.
وأضاف أن إطلاق الصواريخ «مصدره سورية» دون أن يكشف عن مزيد من التفاصيل.
وذكرت تقارير أن شخصين آخرين أصيبا بجروح طفيفة. وكانت تقارير سابقة قالت إن اصواريخ قذائف هاون، إلا أن الإعلام التركي قال لاحقاً إنها صواريخ من نوع كاتيوشا.
وذكرت صحيفة «حرييت» أن الجيش أكد أن القذائف انطلقت من منطقة في سورية يسيطر عليها تنظيم «داعش»، وأن الجيش رد على النار باستهداف مواقع يسيطر عليها التنظيم المتطرف.
وبثت الشبكات التلفزيونية التركية صباح الإثنين مشاهد تظهر فيها سيارات إسعاف تنقل جرحى إلى مستشفى المدينة.
وظهرت نوافذ الطابق الأرضي من المدرسة وقد تهشمت بفعل الانفجار، كما لحقت أضرار جسيمة بسيارة.
ودعا كارا سكان «كيليس إلى الهدوء» بحسب تلفزيون «إن تي في».
======================
الحياة :الأمم المتحدة توقف توجيه الدعوات لمباحثات سورية إلى حين الاتفاق على ممثلي المعارضة
النسخة: الرقمية الإثنين، ١٨ يناير/ كانون الثاني ٢٠١٦ (٢٣:٠٠ - بتوقيت غرينتش)
آخر تحديث: الثلاثاء، ١٩ يناير/ كانون الثاني ٢٠١٦ (٠٢:٠٥ - بتوقيت غرينتش) نيويورك - رويترز
أعلنت الأمم المتحدة انها لن توجه دعوات لحضور مباحثات السلام بين الحكومة السورية ومعارضيها المقررة في الـ 25 من كانون الثاني (يناير) الجاري، إلى حين اتفاق القوى الكبرى التي ترعى عملية السلام على ممثلي الفصائل المعرضة المشاركة، في وقت رجح ديبلوماسيون في الأمم المتحدة تأجيل الباحثات.
وقال الناطق باسم الأمم المتحدة فرحان حق إن المنظمة الدولية ستستأنف توجيع الدعوات لحضور المباحثات "حين تصل الدول التي تقود عملية المجموعة الدولية لدعم سورية، إلى تفاهم لتحديد الأطراف المعارضة التي توجه إليها الدعوات" وتشمل قائمة الدول التي تقود هذه المبادرة الديبلوماسية، الولايات المتحدة وروسيا ودول أوروبية أخرى وقوى من الشرق الأوسط بينها السعودية وإيران. ورجح ديبلوماسيون في الأمم المتحدة تأجيل المحادثات التي تتوسط فيها المنظمة الدولية، في وقت أشارت مصادر ديبلوماسية طلبت عدم الكشف عن هويتها، إلى ان ذلك يتفق على ما يبدو مع رسالة مبطنة من مبعوث الأمم المتحدة إلى سورية ستيفان دي ميستورا خلال إفادة عبر دائرة تلفزيونية مغلقة لمجلس الأمن. وحين سئل سفير أوروغواي لدى الأمم المتحدة إلبيو روسيلي الذي يترأس مجلس الأمن للشهر الحالي، عن احتمال التأجيل قال: "سأكتفي بالقول إنه لم يتحدد اليوم أي موعد آخر".
يذكر أن المباحثات المخطط عقدها في جنيف في الـ 25 من كانون الثاني (يناير) الجاري، جزء من عملية سلام تبناها مجلس الأمن الشهر الماضي في اتفاق نادر بين القوى الدولية في شأن سورية التي تدور فيها حرب أهلية منذ خمس سنوات حصدت أرواح ربع مليون شخص. وتدعو العملية إلى عقد مباحثات سلام سورية بهدف تشكيل حكومة انتقالية وصولا لإجراء انتخابات،  لكن عملية السلام تواجه عقبات هائلة على رغم دعمها من قبل واشنطن وموسكو اللتين تؤيد كل منهما أحد طرفي الصراع. ورفضت روسيا وإيران اللتان تدعمان الرئيس السوري بشار الأسد، محاولات السعودية التي تدعم ومعها الولايات المتحدة وقوى أوروبية فصائل معارضة للأسد، تنظيم المعارضة السورية لخوض المفاوضات. وتقول روسيا وإيران إن بعضا من عناصر المعارضة يرتبطون بتنظيم "القاعدة"، في وقت تصف حكومة الأسد جميع فصائل المعارضة المسلحة بأنها "إرهابية"، وتساوي عادة بينهم وبين تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) الذي يسيطر على مساحات كبيرة من أراضي سورية والعراق. وتقول جماعات سورية معارضة يدعمها الغرب إنها تريد رفع حصار القوات الحكومية عن بعض المدن قبل أن تبدأ المباحثات، في وقت حذرت الأمم المتحدة من خطر المجاعة بسبب حصار المدن.
======================
ايرو نيوز :في انتظار تحديد ممثلي المعارضة السورية للمفاوضات مع نظام دمشق
في وقت تحاول القوى الكبرى إيجاد مخرج سياسي للنزاع في سوريا، قالت الأمم المتحدة إنها لن تصدر دعوات للمفاوضين من النظام السوري والمعارضة، حتى يتم تحديد الأطراف التي ستمثل المعارضة في المفاوضات، التي ربما يتأجل موعدها، بعد أن كان متوقعا إجراؤها هاذا الشهر
وتنص خارطة الطريق الدولية التي تبناها مجلس الأمن الدولي على إجراء أطراف النزاع السوري مفاوضات هذا الشهر، وتشكيل حكومة انتقالية خلال ستة أشهر، وإجراء انتخابات خلال سنة ونصف
ويقول المتحدث باسم الأمم المتحدة فرحان حق: في هذه المرحلة ستبدأ الأمم المتحدة في إصدار دعوات، عندما تتوصل الدول التي ستقود عملية مجموعة دعم سوريا إلى تفاهم بشأن أطراف المعارضة التي ستكون ممثلة. إن الأمين العام للأمم المتحدة يحث تلك الدول على مضاعفة جهودها للتوصل إلى اتفاق
في هذا الخصوص أجرى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين محادثات مع أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني في في موسكو
من جانبه أورد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن موسكو والدوحة تأملان بأن تبدأ المفاوضات بين النظام السوري والمعارضة في المستقبل القريب، اعتبارا من الشهر الحالي، وذلك انسجاما مع الخطة التي حددتها الأمم المتحدة
ويقول لافروف بشأن المحادثات: تتوقع كل من قطر وروسيا ذلك بما ينسجم مع الخطة التي تدعمها الأمم المتحدة، المحادثات بين الحكومة السورية والمعارضة ستبدأ في أقرب وقت هذا الشهر
وفي ظل استمرار المعارك في سوريا، قتل شخص على الأقل وأصيب آخر بجروح بسبب سقوط صاروخ، أطلق من منطقة سورية على ساحة مدرسة في بلدة كيليس جنوب تركيا، وبحسب مسؤولين فإن ثلاثة صواريخ سقطت في المدينة
======================
السفير :بروكسل: الهدف من «جنيف 3» تشكيل حكومة وحدة..مستشارون أوروبيون لمؤازرة المعارضة السورية
المعارضة تشكك، الأمم المتحدة تتريث، لكن الأوروبيين يتصرفون على هذا الأساس. لكنه سيكون مؤتمراً لاختبار النيات، بلا مضمون سوى مواصلة الخلاف حول عنوان ما يجب التفاوض حوله: الحكومة المشتركة أم هيئة الحكم الانتقالية.
البعض حسم أن لا مجال للبدء، وفق موازين القوى الحالية، سوى بالاجتماع حول حكومة. أما الشكوك فموجودة، لكن العيار الثقيل منها: الخوف من نسف العملية برمّتها، إذا انفجر التأزم بين السعودية وإيران، أو حرقها روسياً بالوقوف خلف الحسم العسكري.
تلك الخلاصات كانت حصيلة اجتماع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي في بروكسل. الملف السوري شغل جانباً كبيراً من نقاشاتهم. التقوا وزير الخارجية الأردني ناصر الجودة. عمان أوكلت مهمة التنسيق لوضع قائمة المنظمات الإرهابية، تلك التي ترى موسكو إنجازها أولوية لإطلاق العملية الانتقالية، بما أن وقف إطلاق النار، المأمول، سيستثني المجموعات التي ستصنّف إرهابية.
لكن نقاشات الأوروبيين مع نظيرهم الأردني ركّزت على قضية المساعدات الإنسانية، خصوصاً الإعداد لمؤتمر المانحين في لندن بداية شباط المقبل. مسؤول أوروبي أكد، لـ «السفير»، أنه «لم يتم إنجاز أي قائمة»، موضحاً أن «المسألة حساسة جداً وستأخذ وقتاً طويلاً، فهناك خلافات كبيرة بين الجميع حول من هو الإرهابي ومن هو المقاتل من أجل الحرية، بعض الدول الداعمة للمعارضة ترفض نهائياً المساس بالمجموعات التي تدعمها».
ما يثار حول عدم تأكيد انعقاد جنيف بقي خارج قاعة اجتماع الوزراء. الجميع يتحدث، ويحسب، باعتبار أن المؤتمر سينعقد الاثنين المقبل، حسبما أكد مصدر أوروبي اطلع على مداولات الوزراء. وقال لـ «السفير» إنه «لم تكن هناك أي إشارة، من أي دولة على الطاولة، أن المؤتمر لن يعقد في موعده».
وكان المتحدث المساعد باسم الأمم المتحدة فرحان حق قال، بعد تقديم المبعوث الأممي إلى سوريا ستيفان دي ميستورا عرضاً لمجلس الأمن حول الاستعدادات لعقد المؤتمر في جنيف، إن «الأمم المتحدة ستوجه الدعوات (لمحادثات جنيف) عندما تتفق الدول التي تقود هذه العملية حول من ستتم دعوته لتمثيل المعارضة»، من دون أن يستبعد تأجيل مفاوضات جنيف.
هنا يحضر طرح أوروبي عن دعم مستجد لوفد المعارضة. لا يخص ذلك تقديم عون مادي، رغم حديث معارضين سابقاً عن أنهم باتوا «يقضوها على الفلافل» نتيجة قلة الدعم المالي، كما قال مرة المعارض السوري ميشيل كيلو.
جرى الحديث، بالعموم، عن مساعدات من بروكسل تحت عنوان «بناء القدرات خلال المفاوضات وبعدها خلال العملية الانتقالية». لكن مصادر أوروبية قالت، لـ «السفير»، إن الأمر يدور عملياً حول إرسال مستشارين تفاوضيين إلى جنيف لمؤازرة الوفد المعارض. وتوضح المصادر خلفية هذا المنحى، بالقول «نبحث إرسال مستشارين ليكونوا حول قاعات التفاوض، هناك تفاوت بين مواقف المعارضة وأصوات متفرقة، ونحن يمكن أن نساعدهم على بناء موقف صلب».
السؤال الكبير يبقى حول ماذا ستجري المفاوضات؟ هنا كان لافتا تبنّي وزراء أوروبيين، علناً، طرح انطلاق التفاوض حول حكومة وحدة وطنية. وزير الخارجية الاسباني جوزيه مانويل مارغالو قال، رداً على «السفير»، إن «المفاوضات التي ستبدأ في 25 الشهر ستكون، كما آمل، بهدف وضع حكومة خلال ستة أشهر، ثم تحسين الدستور وبعدها إطلاق الانتخابات، فذلك سيكون تحركاً جيداً في الوقت المناسب».
المعارضة تتحفظ بشدة على بداية كهذه. تريد التركيز على إنشاء «هيئة حكم انتقالية»، كما أقرها بيان جنيف واحد. لكن هذا العنوان تعرّض لإعادة صياغة، بفعل تغيرات مختلفة، قبل أن يستبدله مسار فيينا، ثم يكرسه القرار الأممي 2254، بالحديث عن الوصول إلى «حكم» حميد الصفات لجهة شمولية تمثيله وعدم تطييفه. المعارضة تقف عند حساسية هذه النقطة، ومن خلفها الرياض وأنقرة والدوحة. ليس فقط لأن البداية ستحدد مسار الانتقال، وجهة موازين القوى فيه، بل لأن عناوين إسقاط النظام واستبداله ستنهار، مرة واحدة، بعد الدخول معه في حكومة جامعة.
نظراً لهذه الحساسية الكبيرة، يتجنب الأوروبيون تبني عنوان الحكومة الجامعة علانية. مسؤول أوروبي رفيع المستوى فضّل عدم الصدام، لا مع المعارضة ولا مع الواقع، حيث موازين القوى التي رجّحها التدخل العسكري الروسي بوضوح. حين سألته «السفير» قال، آخذاً مسافة عن التشدد في طرح «هيئة الحكم»، إنه «لا نريد القيام بأي حكم مسبق»، قبل أن يضيف «الهدف هو التفاوض على الانتقال لنظام سياسي ديموقراطي قابل للمحاسبة، هذه مجمل خلاصات فيينا وجنيف، لكن الصيغة الدقيقة لهذا الانتقال سيتم تحديدها خلال المحادثات».
لكن مصدراً أوروبياً آخر، اطلع على نقاشات الوزراء، قال إنه لا مجال للحديث سوى عن حكومة الآن، حتى لو لم يعلن الاتحاد الأوروبي هذا الموقف صراحة. وقال، معلقاً على هذا النقاش، «الواضح أن البداية ممكنة عبر حكومة انتقالية، ثم يأتي بعدها تعديل الدستور والانتخابات»، قبل أن يعلق على تراجع سقف الموقف الأوروبي مشيراً إلى أنه «حتى فرنسا وبريطانيا كانتا قادرتين على تعديل مواقفهما رغم أنها كانت حادة بوضوح، فلماذا لن تتمكن المعارضة من تعديل سقفها؟».
حساسية القضية ظهرت بوضوح خلال حديث وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي فيدريكا موغيريني. حين سألتها «السفير» إن كانت المفاوضات يمكن أن تبدأ من نقطة الحكومة الجامعة، لزمها أكثر من ثلاث دقائق للقول إن تلك هي الخلاصة، ضمنياً، لكنها ستكون نقطة انطلاق مشروطة بأن توصل، في النهاية، إلى إسدال الستارة برحيل الرئيس السوري بشار الأسد.
الأسد باقِ، فماذا عن السعودية؟
وفق شرحها، الانتقال السياسي يبدأ مع النظام، يستمر فيما يحكم الدولة، لكنه يفسح أخيراً لتشكيل هيكل جديد للحكم. اعتبرت أن «موقف الاتحاد الأوروبي، حيثما ذكرت الانتقال السياسي، هو بوضوح رؤية أن الأسد لن يكون في مستقبل بلده»، قبل أن تضيف «لكنه كان هناك (الأسد) قبل خمس سنوات، واليوم لا يزال هناك، فيما سوريا لا تزال حيث هي، في كارثة»، في رد مبطّن على من اشترط إبعاد الأسد كمقدمة لأي تفاوض.
في تبريرها لهذا التموضع المستمر منذ مدة، قالت إن محطة ختام العملية الانتقالية هي «مكان على الأرجح لن يكون الجميع فيه أصدقاء ويحبون بعضهم، لكن عليهم إيجاد طريقة ليجسدوا معا مصالح السوريين.. ومعالجة الحرب الأهلية وتوحيد القوى ضد داعش، فهو التهديد الحقيقي ليس فقط للشعب السوري لكن لبقية المنطقة وللعالم».
لكن حديث وزراء آخرين، أظهر أن الموقف الغربي، إجمالاً، بات مدفوعاً بالتوجس من نيات روسيا. حين سألت «السفير» وزير خارجية بريطانيا فيليب هاموند عن هواجسه مع اقتراب جنيف، قال إنه يخشى قفزاً روسيا، مدفوعاً بالقوة العسكرية، فوق المسيرة السياسية برمتها.
رغم حديث هاموند عن «إنجاز بعض التقدم» في مجمل التداول الدولي حول الملف السوري، من جنيف إلى فيينا ثم نيويورك، فإنه استدرك بالقول «من جهة أخرى الوضع الآن أكثر تعقيداً مما كان قبل ستة أشهر، بسبب انخراط القوات العسكرية الروسية في الحرب الأهلية، إنه تطور غير مساعد، لكن آمل، ولا يمكنني أن أكون متأكداً من هذا، أن روسيا ستبقى ملتزمة بالمسار السياسي لكون قواتها تواصل عملها على دعم النظام السوري».
لكن ديبلوماسياً أوروبياً، رافق مشاورات الوزراء، استبعد ذهاب موسكو إلى معركة كسر عظام مع القوى الداعمة للمعارضة. وقال، لـ «السفير»، إن «روسيا لن تدخل في مواجهة مع المجتمع الدولي»، معتبرا أن «روسيا لن تضع العالم أمام خيار: إما الأسد أو سنقاتل حتى الموت. هم يريدون في النهاية ضمانة أكيدة لمصالحهم: قاعدة عسكرية محمية على البحر المتوسط وحكم سوري يضمنون أنه لن يكون معادياً يوماً لروسيا».
التوجس من نسف العملية السياسية كان حاضراً في عناوين أخرى. مسؤولون اعتبروا أن أحد الهواجس المسيطرة الآن هي «حماية» مسار فيينا، الجامع للأطراف الدولية والإقليمية، من التأزم بين الرياض وطهران. وزير الخارجية الألماني فرانك فالتر شتاينماير قال «يجب أن نبذل قصارى جهد كي لا ينفجر الصراع بين إيران والسعودية».
لكن آخرين هوّنوا من هذه المخاوف، خصوصاً تلك التي بنيت على ردات الفعل من إنجاز الاتفاق النووي بين إيران والقوى الكبرى. وزيرة خارجية الاتحاد كانت تمتدح مفاعيل الاتفاق. سألتها «السفير» عمن يرى عكس ذلك بدليل التوترات الأخيرة، اعتبرت أن بعض ردود الفعل المتوترة مسألة «طبيعية» تأتي «في كل مرة يكون لديك خطوات إيجابية حول الأمن والتعاون»، قبل أن تقول بنبرة حاسمة إن التحويل يتعلق بمسار كامل: «لا شيء يأتي بشكل تلقائي، لكني متأكدة مئة في المئة أن ما انجزناه السبت (في فيينا) هو خطوة كبيرة ومهمة في الاتجاه الصحيح لمصلحة المنطقة، وليس فقط لأمن العالم.. نعلم أن السلام لن يأتي حالاً وبسهولة، كما أن الاتفاق النووي لم يأت حالاً وبسهولة، لكنه جاء في النهاية».
======================
شينخوا :مقابلة خاصة : قيادي معارض : من يقبل بالحل السياسي والدولة المدنية سيكون طرفا على طاولة التفاوض في جنيف المرتقب
06:15:44 19-01-2016 | Arabic. News. Cn
 يناير2016 ( شينخوا ) أكد حسن عبد العظيم المنسق العام لهيئة التنسيق الوطنية المعارضة في الداخل السوري اليوم ( الاثنين ) أن الهيئة تقبل أن تجلس مع أي فصيل معارض حمل السلاح على طاولة التفاوض في اجتماعات جنيف3 المرتقبة ، شريطة ان يقبل بالحل السياسي والدولة المدنية الديمقراطية ، مبينا أن اي فصيل معارض مسلح لديه مشروع دولة خلافة أو إمارة إسلامية لن يكون طرفا في المفاوضات والحل السياسي للازمة السورية .
وقال عبد العظيم في مقابلة خاصة مع وكالة أنباء ( شينخوا ) بدمشق ، وهو أحد أكبر قوى المعارضة السورية في الداخل ، وشارك في لقاء المعارضة الذي عقد الرياض في ديسمبر الماضي ، قال في معرض رده على سؤال فيما إذا كانت الهيئة تقبل بالجلوس مع فصائل معارضة مسلحة حملت السلاح على طاولة التفاوض ، إن " اي فصيل معارض حمل السلاح وله أجندة خاصة أو مشروع خاص بإقامة مشروع دولة الخلافة أو الإمارة الإسلامية ، ولا يريد الحل السياسي لن يكون طرفا في الحل السياسي ، ولا تقبل به الهيئة ،أما من يقبل بالحل السياسي والدولة المدنية الديمقراطية ، ومحاربة الارهاب سواء كان من فصائل مسلحة معتدلة مدنية أو علمانية ، إذا كان يريد حلا سياسيا ونظاما جمهوريا تعددي لا مركزي فسيكون طرفا في الحل " .
وردا على سؤال حول إمكانية عدم انعقاد المؤتمر في موعده في ظل وجود عقبات ، قال المعارض السوري إن " هناك إرادة قوية لدى المجموعة الدولية التي تصر على عقده في الموعد المحدد في 25 يناير الجاري " ، مشيرا إلى وجود عقبات تعترض عقده فعلا لجهة عدم استكمال تمثيل وفد المعارضة سواء بالنسبة للهيئة العليا للمفاوضات أو بالنسبة للوفد التفاوضي من قوى هي طرف في الهيئة وأخرى حليفة للهيئة من جهة ثانية سواء كانت مدنية أومسلحة معتدلة ، مؤكدا أن المجموعة الدولية تعمل جاهدة لتدارك الامور ، مشيرا إلى أن اجتماعا سيعقد بين وزيري الخارجية الروسي سيرجي لافروف والامريكي جون كيري يوم الاربعاء القادم من أجل ايجاد حل لهذه المشكلة .
وأضاف القيادي المعارض إن هيئة التنسيق الوطنية" تطالب بعدم استبعاد أي طرف في المعارضة الحقيقية من الوفد التفاوضي ومن الهيئة العليا للمفاوضات حتى يكون هناك تمثيل مقبول في قوى المعارضة ، ونحن نصر على أن يتم تمثيل شركائنا في الهيئة ، وهم قوى الإدارة الذاتية الديمقراطية وقوات سوريا الديمقراطية وجبهة التغيير التحرير والمنبر الديمقراطي " .
ويشار إلى أن رياض حجاب منسق الهيئة العليا التفاوضية للمعارضة السورية المنبثقة عن اجتماع المعارضة السورية في الرياض في ديسمبر الماضي ، قال الاسبوع الماضي إن المعارضة ستواجه خياراً صعباً في شأن إمكان المشاركة في محادثات السلام المنتظرة الشهر الجاري ، وأن الخلافات لا تزال قائمة مع الحكومة السورية والأمم المتحدة، فيما يتعلق بجدول أعمال المحادثات .
وحول عقبة تصنيف المجموعات المسلحة واشتراط الحكومة السورية الاطلاع عليها قبل الذهاب إلى جنيف ، أشار عبد العظيم إلى إن الاردن كلف بهذا الجانب ، مؤكدا أن قرار مجلس الامن الدولي رقم 2254 الذي يشير إلى ضرورة وقف إطلاق النار ووجود آليات لمراقبته كمراقبين دوليين ، لافتا إلى أن هذا القرار سيفرز حقيقة موقف المعارضة المسلحة فيما إذا كانت تريد الحل السياسي وتعمل على تعزيز فرص نجاحه وتؤمن بالدولة المدنية الديمقراطية التعددية ، أو كانت تريد الصراع المسلح أو العمل الارهابي وتعطيل الحل السياسي .
وأضاف " هذا القرار بحد ذاته هو الاختبار الحقيقي ومن خلاله سيتم فرز قوى المعارضة المسلحة السورية بشكل واضح وصريح وكل من يريد تعطيل الحل السياسي سيصنف مع القوى الإرهابية .
وأشار عبد العظيم إلى أن المجموعة الدولية تضم عدة دول منها ما هو حليف للنظام ، ومنها ما هو حليف للمعارضة ويدعمها ، مؤكدا أن كل هذه الاطراف المعنية بالازمة السورية هي ذات تأثير على الاطراف التفاوضية والمشاركة ، وينبغي أن تكون طرفا في الحل ، مبينا أنه من حيث النتيجة الفعلية لن يكون هناك رأي للدولة او المعارضة ، وانما اصبحت هناك مجموعة دولية لها دور رئيسي في هذه المسألة ويعملون ليل نهار من أجل الوصول إلى حل سياسي للازمة السورية .
وكانت فصائل إسلامية مسلحة في سوريا قالت يوم 13 يناير الجاري انها لن تشارك في محادثات السلام المقبلة بشأن الأزمة السورية في جنيف ما لم يتم تنفيذ قرار الامم المتحدة التي أقرت بخصوص الشؤون الانسانية .
ومن جانبه قال وزير الخارجية السوري وليد المعلم، خلال زيارته للهند الأسبوع الماضي أنه ينبغي إعداد قائمة من قوى المعارضة التي تأتي إلى جنيف، وذلك لأن "الحكومة السورية لن يتم عقد حوار مع أشباح " .
وأوضح عبد العظيم أن هيئة التنسيق مشاركة بممثلين في الهيئة العليا للتفاوض وممثلين في الوفد التفاوضي ، مشيرا إلى أن شخصيات موجودة حاليا في الرياض وأخرى ستتوجه إلى الرياض خلال الايام القليلة القادمة ، مؤكدا انه سيكون موجودا في مؤتمر جنيف الذي سيعقد بين ممثلي الحكومة السورية والمعارضة .
والجدير بالذكر أن أطياف عدة للمعارضة السورية كانت قد عقدت اجتماعا في الرياض، وأعلنت في 10 ديسمبر الماضي اتفاقها على تشكيل وفد للتفاوض مع النظام السوري.
======================
عكس السير :مصادر دبلوماسية أوروبية : الهيئة العامة للمفاوضات ستحضر بكاملها إلى جنيف لـ ” المراقبة
قالت مصادر دبلوماسية أوروبية إن الهيئة العامة للمفاوضات للمعارضة السورية المنبثقة من مؤتمر الرياض ستحضر إلى جنيف بكامل أعضائها، برفقة الوفد المفاوض المكوّن من نحو 45شخصية، لأجل ما أسمته بـ”مراقبة المفاوضات عن كثب”، بين النظام السوري والمعارضة.
 وأشارت المصادر في تصريح لوكالة (آكي) الإيطالية للأنباء إلى أن الهيئة المكوّنة من نحو 32عضواً تسعى للحضور إلى جنيف في المؤتمر التفاوضي الذي سيُعقد في الخامس والعشرين من الشهر الجاري في جنيف من أجل مراقبة عمل وأداء الوفد المفاوض، والذي رجّحت أن يصل عدده إلى ما بين 45 و50 شخصاً.
وقالت المصادر إن “أكثر من دولة ستساهم في تكاليف انتقال وإقامة الوفد الكبير الذي قد يصل إلى نحو 80شخصاً”، مشيرة إلى أن “كندا وسويسرا والولايات المتحدة والسعودية ستتقاسم التكاليف”، كما أعربت عن خشيتها من “أن يؤثر هذا العدد الكبير من المفاوضين ومساعديهم سلباً، أكثر مما يفيد، وأشارت خشية الهيئة العامة للمفاوضات من التهميش على حساب بروز دور الوفد المفاوض عند بدء المفاوضات”، على حد تعبيرها.
======================
عكس السير :في ظل وضع سياسي محرج .. المعارضة السورية تحسم قرار مشاركتها في ” جنيف 3
قالت صحيفة الشرق الأوسط، إن المعارضة السورية تواجه وضعا سياسيا محرجا مع اقتراب مؤتمر «جنيف3» الذي حدد له 25 يناير (كانون الثاني) الحالي، وذلك بسبب الضغوطات الدولية المتزايدة عليها للمشاركة في المفاوضات المتوقعة مع النظام، في ظل التصعيد العسكري لقوات الأسد والطيران الروسي، إضافة للشروط التي توضع على وفد المعارضة من قبل موسكو.
وكانت حصيلة الجولة الأخيرة التي قام بها رياض حجاب منسق الهيئة العليا التفاوضية مع وفد من الهيئة إلى أوروبا، هي لهجة دعم عالية مع تفهم لمطالب المعارضة، مع ضرورة التزامها بالاستحقاق المقبل والمشاركة فيه.
وتطلبت هذه الخيارات التي وضع فيها وفد الهيئة، الدعوة إلى اجتماع عاجل في الرياض غدا الثلاثاء، من أجل البت في الموقف النهائي من المشاركة في «جنيف3» والموازنة بين كل الخيارات المطروحة.
وكانت الجولة قد بدأت بفرنسا لأنها البلد الذي وجه الدعوة لرياض حجاب بعد انتخابه منسقا عاما في مؤتمر الرياض في ديسمبر (كانون الأول) الماضي.
وقال المتحدث باسم الهيئة وسفير الائتلاف في باريس الدكتور منذر ماخوس، الذي رافق حجاب في جولته، للصحيفة، إن «زيارة باريس واللقاء بوزير الخارجية لوران فابيوس والرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند كانت ناجحة جدا، وستتم متابعتها والإعلان عن تفاصيلها لاحقا».
ووصف علاقة فرنسا بالمعارضة السورية بأنها أقرب إلى مواقف الدول الشقيقة وأنها متقدمة على بقية مواقف أصدقاء سوريا. وكذلك كان لقاء الوفد بوزير خارجية ألمانيا الذي استمر يوما كاملا بحضور المعنيين بمنطقة الشرق الأوسط والملف السوري.
وفي بروكسل تم اللقاء بسفراء 28 دولة في الاتحاد الأوروبي وبوزيرة خارجية الاتحاد فيديريكا موغيريني. وفي مجمل الزيارات كانت لهجة الدعم عالية مع تفهم لمطالب المعارضة، لكن «في النهاية يجب أن تذهبوا إلى مؤتمر جنيف في 25 من الشهر الحالي»، بحسب ما قيل للوفد.
يقول ماخوس: «نحن مستعدون، والوفد المفاوض محدد»، لكنه يلفت إلى جهل المعارضة ببرنامج المؤتمر، وإلى غياب ما يثبت حسن النيات السابقة على المفاوضات.
التحدي الآخر الذي يواجه المعارضة هو اختراق وفدها بوفد آخر قريب من مواقف روسيا. وترى أنها حققت في الرياض قبل شهرين أفضل تشكيل للمعارضة منذ خمس سنوات؛ إذ ضم الائتلاف ذا الطيف الواسع للشعب السوري، وهيئة التنسيق التي يطلق عليها «معارضة الداخل» والمعتدلة والتي لديها علاقة جيدة مع الروس.
وهناك تخوف، بحسب المعارضة، من فرض أطراف جديدة على وفد المعارضة الذي تشكل في الرياض، كونها قد تشوش على المفاوضات، بما يريده النظام وروسيا.
كما أن الفصائل العسكرية الموجودة على الأرض ممثلة في غالبيتها في الهيئة، «ومن حقهم أن يشاركوا في تقرير مستقبل سوريا، بمن فيهم (جيش الإسلام) و(أحرار الشام)»، بحسب ماخوس.
أما تحديد شكل الدولة؛ علمانية أم إسلامية، فهو خيار متروك للشعب السوري، ولا يمكن لأي جسم معارض الآن أن يقوم بتحديد الخيارات بالنيابة عن الشعب السوري، «نحن نضع توجهات عامة اليوم، فقط. والخيارات توضع لاحقا في مرحلة الإنجازات».. يقول الناطق باسم الهيئة العليا للتفاوض، ويشدد على ضرورة توفر ضمانات دولية وإقليمية «حتى لا يتكرر ما يحدث في العراق الآن».
======================
الخليج :فابيوس: من الصعب جلوس المعارضة المعتدلة مع الأسد في جنيف
2016-01-18 باريس - الخليج أونلاين
aaاعتبر وزير الخارجية الفرنسي، لوران فابيوس، أنه من "الصعب جداً" مشاركة المعارضة السورية المعتدلة في المحادثات مع نظام الأسد في جنيف، في حين يتم استهدافها ميدانياً في سوريا.
ودعا لوران فابيوس، حكومة الأسد إلى وضع حد لتجويع وقصف السوريين، مؤكداً أن "بشار الأسد مسؤول عن قتل آلاف السوريين، وتشريد الملايين من سوريا".
وأضاف فابيوس في تصريحات لـ"سكاي نيوز"، اليوم الاثنين، أن الهدف من الاتصالات الدولية هو رحيل جميع القوى الأجنبية، المنتشرة في سوريا.
وأوضح وزير الخارجية الفرنسي، أن "بشار الأسد لا يمكن أن يكون طرفاً في مستقبل سوريا"، مضيفاً "أن إنجاح مفاوضات جنيف يفترض وقف القصف والتجويع".
وشدد فابيوس على ضرورة أن تهدف التحركات الدولية لتحرير سوريا من جميع القوى الأجنبية المنتشرة على أراضيها، بما في ذلك الروسية منها والإيرانية.
وأشار إلى أن الضربات الروسية استهدفت المعارضة المعتدلة بشكل أكبر من استهدافها لتنظيم "داعش"، وهو ما يعقد التوصل لحل تفاوضي للأزمة السورية، على حد تعبيره.
======================
سبوتنيك :المعارض السوري جورج صبرا: قرار المشاركة بجنيف 3 لم يتخذ بعد © AFP 2016
أفاد صبرا بأنه إلى الآن لم تحل العقبات القائمة أمام اجتماع جنيف، وخلال الأيام الثلاثة القادمة في اجتماع الهيئة العليا للمفاوضات، سيتم اتخاذ القرار المناسب حول هذا الموضوع
صرح عضو الهيئة العليا للمفاوضات المعارض السوري جورج صبرا، أن الهيئة لم تتخذ بعد قرارا نهائيا بالمشاركة في المفاوضات المزمع عقدها في 25 من هذا الشهر في جنيف.
وقال صبرا، في حديث لوكالة "سبوتنيك" اليوم الاثنين: "إلى الآن لم تحل العقبات القائمة أمام الاجتماع (جنيف) وخلال الأيام الثلاثة القادمة في اجتماع الهيئة العليا للمفاوضات سنتخذ القرار المناسب حول هذا الموضوع (المشاركة في المفاوضات)".
وشدد صبرا، على أن الهيئة لغاية اليوم لم تتخذ قرارا بالمشاركة في مفاوضات جنيف، وقال: " حتى الآن لا".
وأكد صبرا، على أن " الهيئة العليا للمفاوضات هي الجهة الوحيدة المخولة بتسمية وفد المفاوضات"
وحول إمكانية أن تضيف الهيئة إلى الوفد أسماء من المعارضة التي لم تشارك في مؤتمر الرياض قال صبرا: "أكيد ليس من القائمة التي قدمت افتراضا، لأنه يوجد في الهيئة العليا للمفاوضات عدد من الذين حضروا ندوة موسكو الأولى والثانية، وهناك عدد كبير من الذين حضروا مؤتمر القاهرة وكل أطياف المعارضة موجودة في مؤتمر الرياض وبالتالي ممثلة في الهيئة العليا للمفاوضات"
واختتم حديثه بالقول، إن " الهيئة العليا للمفاوضات لن تقبل إضافة أي اسم من خارج القرار الذي تتخذه اللجنة".
وكان المبعوث الأممي إلى سوريا، ستيفان دي ميستورا، قد حدد يوم 25 كانون الثاني / يناير الحالي موعدا لانطلاق مفاوضات " جنيف 3 " بين الحكومة السورية والمعارضة بناء على قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254 بهدف الوصول إلى تسوية للأزمة السورية.
======================
العربي الجديد :رياض حجاب: رفضنا طلب دي ميستورا توسيع الوفد المفاوِض
يُنتظر أن يكون لقاء وزيري الخارجية الأميركي والروسي، جون كيري، وسيرغي لافروف، غداً الأربعاء، في سويسرا، حاسماً لناحية انعقاد أولى جلسات محادثات جنيف حول الملف السوري، المقررة في 25 من الشهر الحالي، من عدمه. محادثات لم تتسلم الهيئة العليا للمفاوضات مع النظام السوري، التي تجتمع اليوم الثلاثاء في الرياض، برئاسة المنسق العام لها، رياض حجاب، أي دعوات إليها حتى الساعة، بحسب ما يكشفه حجاب في حديث هاتفي مع “العربي الجديد”.
أما بشأن محاولات روسيا إضافة أسماء محددة إلى فريق المفاوضين من المعارضة، فيكشف حجاب أن الهيئة العليا للمفاوضات تتمسك برفضها المطلق هذا المطلب الذي أفاد بأن الهيئة سمعته من مبعوث الأمم المتحدة إلى سورية، ستيفان دي ميستورا. وقال حجاب لـ”العربي الجديد” إن موقف الهيئة حاسم في هذا الشأن، وإنها، في الوقت نفسه، جادّة في المضي في عملية تفاوض حقيقية، لا تكون مجرد “دردشة”، بل تهدف إلى إنهاء مأساة السوريين، وعودة المهجرين منهم إلى وطنهم، الأمر الذي يتطلب مغادرة المجرمين السلطة، على حد تعبيره. وأوضح حجاب أن المعارضة السورية مع العملية السياسية التي تحقّق ذلك، وتريد حلاً سياسياً، وقد أكّدت، في مؤتمرها بالرياض في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، أن الحل السياسي خيارها الاستراتيجي.
وعن اجتماعات 25 يناير/كانون الثاني الحالي المحتملة في سويسرا، يجزم حجاب أن الهيئة المعارِضة لم تطلب تأجيل الموعد، وأنها “مع أي موعد تحدده الأمم المتحدة”، غير أنها لم تتلقّ حتى الآن الدعوات اللازمة له. ويشدّد حجاب، في حديثه مع “العربي الجديد”، على أن مطالب المعارضة تتركّز على وجوب تنفيذ النظام وحلفائه الالتزامات الواردة في قرار مجلس الأمن الدولي 2254، وخصوصاً إطلاق سراح المعتقلين، وتمكين منظمات الإغاثة الإنسانية من إيصال المساعدات للمدنيين السوريين التي يحتاجون إليها، ورفع الحصار عن المدن والبلدات التي يطوّقها جيش النظام والمليشيات الحليفة له، وكذلك وقف القصف العشوائي والجوي الذي يقوم به النظام على المشافي والأسواق الشعبية والمدنيين.
وقال حجاب إن قرار مجلس الأمن يلح على تنفيذ هذه الالتزامات فوراً، غير أن النظام لم يستجب لشيء منها إلى الآن، بل لا يزال يرتكب المجازر في مناطق كثيرة، ومن جديدها القصف الذي طاول أخيراً مدرسةً في شمال غرب حلب، وسقط فيها قتلى وجرحى عديدون. وبشأن ما إذا كانت المفاوضات مع النظام ستكون مباشرة، يجيب حجاب، الذي كان رئيساً للحكومة السورية من يونيو/حزيران 2012 إلى أغسطس/آب من العام نفسه، عندما أعلن انشقاقه وغادر سورية، أن هذا الأمر “يتضح في وقته”، لافتاً إلى أن الجوهري هو أن “تحقق المفاوضات ما جاء عليه قرار مجلس الأمن الدولي 2118، والذي أكّد على بيان جنيف 1، وهو تشكيل هيئة حكم انتقالي كاملة الصلاحيات التنفيذية، ولكن، على أن لا يكون لبشار الأسد، ورموز نظامه، أي دور في المرحلة الانتقالية”.
وأوضح حجاب أن هذا الأمر أساسي في أجندة التفاوض المفترضة، والتي لم تتحدّد بعد، ولم تصل حتى الآن إلى الهيئة العليا للمفاوضات. أما بشأن وقف إطلاق النار، فقد قال في تصريحه لـ”العربي الجديد” عبر الهاتف من الدوحة، إنه أمر “خارج إرادة النظام، فالقوات الروسية والإيرانية والمليشيات الطائفية التي تحارب من أجله هي صاحبة القرار”. وكان رئيس الهيئة العليا للمفاوضات قد أنهى، أخيراً، في الدوحة، جولة شملت باريس وبرلين وبروكسيل وأبوظبي.
مفاوضات متعددة الأطراف
على صعيد متصل، تشير المعلومات إلى أن دي ميستورا لديه نية بتأجيل المفاوضات في حال عدم الوصول لنقطة تفاهم بين كيري ولافروف في الاجتماع الذي يجمع بينهما في جنيف غداً الأربعاء. وفي تصريح خاص لـ “العربي الجديد” قال الناطق باسم الهيئة العليا للمفاوضات سالم المسلط، إن “المعارضة مستعدة للتفاوض وقد شكلت وفدها بالفعل، بينما روسيا والنظام لا يريدان الدخول في العملية السياسية وهما يماطلان ويضعان العصي في عجلة العملية السياسية من أجل فرض الحل العسكري وتثبيت النظام الدموي الذي قتل مئات الآلاف من السوريين وشرد نحو 12 مليون شخص آخر” وفق تعبيره.
وعن آخر المحاولات لإفشال محادثات جنيف المحتملة، يكشف مصدر مسؤول في مجلس “سورية الديمقراطية” المقرب من القيادة الروسية، لـ”العربي الجديد”، أن المجلس أجرى خلال الأيام الماضية العديد من اللقاءات الدبلوماسية مع ممثلي الدول الفاعلة في الصراع السوري، “استعرضنا خلالها سبل إطلاق مسار الحل السياسي”، جازماً بأنه “يرفض أن يكون ملحقاً بهيئة التفاوض”.
ويوضح المصدر أنه “في حال لم تكن المفاوضات متعددة الأطراف، فإن المجلس لن يشارك في العملية التفاوضية”. كلام تفسره مصادر في المعارضة السورية بأنه يترجم خطة روسية مستجدة، تقوم على طرح فكرة المفاوضات متعددة الأطراف بعد الفشل في توسيع وفد الهيئة التفاوضية، وزجّ أسماء محسوبة على النظام السوري، أو مقربة من القيادة الروسية في الوفد الرسمي للمعارضة الذي يرأسه رياض حجاب.
العربي الجديد
======================
كلنا شركاء هيئة التفاوض السورية تحسم «جنيف» الأربعاء
عبد الله الغضوي: عكاظ
علمت «عكاظ» من مصادر مطلعة في الهيئة التفاوضية العليا السورية أن الهيئة تجتمع يومي (الثلاثاء) والأربعاء في الرياض من أجل حسم المشاركة في المشاورات التي دعا إليها المبعوث الأممي والدولي للأزمة السورية ستيفان دي ميستورا في الخامس والعشرين من الشهر الجاري.
وقال سفير الائتلاف في فرنسا الدكتور منذر ماخوس لـ «عكاظ» إن هذا الاجتماع سيحدد معيار المشاركة في محادثات جنيف، مؤكدا أن الخطوط العريضة لأي مشاركة في مشاورات مع النظام ستكون وفق مرجعية «مؤتمر الرياض» للمعارضة إضافة إلى مرجعية جنيف التي تؤكد على تشكيل هيئة الحكم الانتقالي.
ويأتي هذا الاجتماع بعد جولة أوروبية عربية لرئيس الهيئة الدكتور رياض حجاب، استطلع فيها مواقف الدول من مشاورات جنيف المرتقب في 25 من الشهر الجاري، إضافة إلى التغير الطارئ في الموقف الروسي الذي دعا إلى إضافة بعض الأسماء التي تراها موسكو معارضة للمشاركة في وفد الهيئة التفاوضية.
وفي هذا الإطار قال ممثل جيش الإسلام في الهيئة التفاوضية في تصريح لـ «عكاظ» إنه لا يمكن الذهاب إلى مشاورات مع النظام في ظل وجود الحصار على المدن والقصف، موضحا أن هناك بعض القضايا لابد أن تتحقق قبل الحديث عن أي مفاوضات منها إدخال المساعدات الإنسانية ووقف القصف والإفراج عن المعتقلين.
وكشف علوش عن مساع روسية لاستبعاد ممثلي جيش الإسلام من وفد المعارضة -في حال تم الذهاب إلى جنيف- وإضافة بعض الأسماء منها هيثم مناع وأسامة بيطار اللذان لم تتم دعوتهما إلى مؤتمر الرياض، مستبعدا في ظل هذه الأجواء أن تنطلق مشاورات جنيف. لافتا إلى أن اجتماع الأربعاء سيختار أسماء وفد التفاوض من الفريق الذي تلقى التدريبات التفاوضية في الرياض الأسبوع الماضي.
من جهته، اعتبر محمد حجازي ممثل هيئة التنسيق في الهيئة أن مشاركة أي شخصية في وفد المعارضة مرتبطة بموقفه الواضح من معارضة النظام والقبول بمخرجات مؤتمر الرياض التي تؤكد على مدنية الدولة والمرحلة الانتقالية.
======================
الوطن السورية :الحلقي: الحل لن يكون إلا سورياً.. وفرنسا ترجح التأجيل.. والاتحاد الأوروبي سيدعم المعارضة … لافروف: نعول وقطر على أن تبدأ المفاوضات قبل انتهاء الشهر الجاري
2016-01-19
| الوطن – وكالات
أكدت روسيا وقطر أنهما تعولان على بدء المفاوضات بين الحكومة السورية والمعارضة في موعدها المحدد، لكن فرنسا رجحت تأجيل هذا الموعد، تزامناً مع بحث وزراء الاتحاد الأوروبي تقديم المساعدة للمعارضة «خلال المفاوضات وفي المرحلة الانتقالية»، وذلك في وقت بدأت تتكشف فيه علنا ارتباطات المحور الخليجي مع إسرائيل بـ«مصالح مشتركة» ضد محور المقاومة.
ففي موسكو عقب وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف على نتائج محادثات الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مع أمير قطر تميم بن حمد آل ثاني بأن «كلا البلدين يعول على أن تبدأ المفاوضات بين الحكومة السورية والمعارضة في أقرب وقت قبل انتهاء الشهر الحالي، بناء على الاتفاقات السابقة وقرار مجلس الأمن الدولي»، حسب موقع «روسيا اليوم».
أما في بروكسل فقد نقلت وكالة «آكي» الإيطالية عن مصدر أوروبي مطلع قوله معلقا على اجتماع وزراء خارجية الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي أمس: «نريد تحريك الأمور من أجل بناء الثقة، ونحن على استعداد لتقديم المساعدة للمعارضة السورية أثناء المفاوضات وفي المرحلة الانتقالية»، مضيفاً: إن المساعدات الأوروبية، في هذا المجال، ستكون لوجستية، عملية وغير سياسية، وأن الممثلة العليا للأمن والسياسة الخارجية في الاتحاد فيديريكا موغيريني، ستقدم للوزراء ملخصاً عن لقائها قبل أيام بكل من دي ميستورا ووفد من معارضة الرياض برئاسة رياض حجاب.
بدوره رأى وزير الخارجية الايطالي باولو جينتيلوني، في تصريحات له لدى وصوله إلى بروكسل نقلتها «آكي»، أن «بإمكان أوروبا أن تسهم بضمان بدء المفاوضات بين الحكومة السورية بقيادة (الرئيس) بشار الأسد وقوات المعارضة»، على الرغم من أن «الوصول إلى التفاوض لن يكون أمراً سهلاً»، مؤكداً أن «من الممكن أن يُتخذ في نيويورك قرار بإمكانية أن تبدأ الاثنين المقبل المفاوضات بين النظام وقوى المعارضة» في جنيف، على حين نقلت وكالة «سمارت» المعارضة عن وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس قوله: «لا أستطيع تأكيد إجراء المفاوضات السورية في الـ25 من الشهر الجاري».
ومن دمشق أكد رئيس مجلس الوزراء وائل الحلقي خلال لقائه وفداً ضم فعاليات أردنية برئاسة الأمين العام المساعد لاتحاد المحامين العرب سميح خريس أن حل الأزمة «لن يكون إلا صناعة سورية بامتياز وعلى الأرض السورية دون تدخل أو إملاءات خارجية»، على حين أكدت وزيرة الدفاع الألمانية أورسولا فون دير لاين خلال لقاء صحفي أن إرسال قوات برية من الغرب إلى سورية «خاطئ»، موضحة بحسب وكالة «رويترز»، ضرورة «تكرار تجربة العراق الناجحة والعمل على تدريب قوات محلية لكي تتمكن من تحمل المسؤولية والحفاظ على الأمن فيما بعد الانتصار على تنظيم داعش الإرهابي».
وفي انكشاف لسياسة المحاور الذي تنخرط فيها بعض دول الخليجي مع إسرائيل بتشجيع من بني سعود ضد محور المقاومة، نقلت شبكة «الميادين» عن وسائل إعلام إسرائيلية أن وزير الطاقة الإسرائيلي يوفال شتاينتس عاد صباح أمس من زيارة سرية إلى أبو ظبي كانت تحت حماية مشددة، مؤكدة أن إسرائيل تسعى لإقامة علاقات مع دول عربية معتدلة أخرى في الخليج، والدفع نحو فتح ممثلية في أبو ظبي.
من جانبها نقلت مواقع إعلامية تقريراً عن القناة الإسرائيلية الثانية أكد أن الوزير الإسرائيلي بحث مع المسؤولين الإماراتيين «المصالح المشتركة بين البلدين».
======================
الوطن السورية :منها السوري القومي وهيئة التنسيق وتيار بناء الدولة … قوى سورية تندد بمجزرة البغيلية: الصمت العالمي وصمة عار على جبين المجتمع الدولي
2016-01-19
ندد الحزب السوري القومي الاجتماعي في سورية، وهيئات وتيارات معارضة بالمجزرة التي ارتكبها تنظيم داعش المدرج على لوائح الإرهاب العالمية في ضاحية البغيلية بدير الزور بحق المدنيين، وكذلك الصمت العالمي الذي يشكل وصمة عار على جبين المجتمع الدولي، ونكسة في تاريخ الإنسانية.
وفي بيان له تلقت «الوطن» نسخة منه قال الحزب السوري القومي الاجتماعي في سورية: «أمام صمت العالم، الذي يشجع بذلك الصمت، التنظيمات الإرهابية على ارتكاب جرائم بحق الإنسانية، شهدت محافظة دير الزور مجزرة إرهابية ارتكبها تنظيم داعش المدرج على لوائح الإرهاب العالمية، راح ضحيتها المئات من المواطنين السوريين، في مشهد يشكل وصمة عار على جبين المجتمع الدولي، ونكسة في تاريخ الإنسانية».
وأوضح البيان أن «صمود شعبنا في دير الزور، والمناطق المحاصرة كافة من المجموعات الإرهابية أفقد هذه المجموعات المجرمة صوابها، فانتهجوا الإجرام وسيلة لضرب ذلك الصمود، وخاصة أن الصمود الأسطوري ترافق مع إنجازات مهمة لجيشنا الوطني الباسل».
وقال الحرب في البيان: إن «هذه المجزرة البشعة تضاف إلى سلسلة الجرائم السابقة التي ترتكبها المجموعات الإرهابية في سورية، وحزبنا إذ يدين بأشد العبارات هذه المجازر فإنه يحمل مسؤوليتها للمجتمع الدولي عموماً وللدول الداعمة للإرهاب خصوصاً».
وأكد الحزب أن هذه الجرائم والصمت الدولي الذي رافقها «لن يثني السوريين عن محاربة الإرهاب والتصدي لكل محاولات ضرب صمودنا، وإنجازات جيشينا، في تحرير آخر ذرة تراب من دنس الإرهاب الوهابي الصهيوني».
بدوره اعتبر عضو المكتب التنفيذي في «هيئة التنسيق الوطنية لقوى التغيير الديمقراطي «المعارضة منذر خدام، أن ما أقدم عليه داعش من قتل المدنيين في دير الزور جريمة بحق الإنسانية جمعاء تضاف إلى جرائمه العديدة في غير منطقة في سورية».
وتساءل خدام في تدوينة له في صفحته على موقع «فيسبوك»: متى يصحو ضمير العالم وخصوصاً ضمير أولئك الذين يتدخلون في سورية للعمل بجدية للتوصل لحل سياسي للأزمة السورية تنقذ ما تبقى من سورية ومن شعبها…؟
بدوره كتب رئيس «تيار بناء الدولة السورية» المعارض لؤي حسين في صفحته على موقع «فيسبوك»: مئات من أهل دير الزور قتلهم وخطفهم داعش. لا يهمني السبب، ولا يهمني إن كانوا موالين للنظام أم لأي طرف سوري آخر، بل يهمني أنهم سوريون يجب على جميع القيادات في السلطة والمعارضة حمايتهم، وليس الاكتفاء بشتيمة داعش أو إدانة الحادثة أو تحميل هذا الطرف أو ذاك وجود داعش وجرائمها».
وأضاف: «لحماية أهل الدير وجميع السوريين من داعش أو النصرة، أو من بعضنا، أو من الجوع أو من أي ضيم، يجب علينا الإسراع بإجراء مفاوضات جدية، من دون التدافش على من سيكون بالتفاوض ومن سيكون خارجه، ومن دون المتانحة أننا لا نقبل التفاوض قبل خروج الروس من بلادنا، أو غير ذلك من الأمور التي تؤخر المفاوضات أو تعوقها، ومن دون أي مجاكرة مع النظام».
وتابع: «أوجه كلامي لطرف المعارضة ظناً مني أن بينهم من يسمع هذا الكلام ويأخذ به. قد أكون مخطئاً بهذا، لكن سبيلنا الوحيد لحماية أهلنا هو العمل طوال النهار لإجراء مفاوضات جدية، وليس تقديم بيانات سخيفة تشتم هذه الدولة أو تمتدح تلك لا ينتفع منها إلا من أصدرها».
======================
شبكة شام :اجتماعات أممية و أوربية مغلقة قبيل انطلاق التفاوض بشأن سوريا
 18.كانون2.2016 
تشهد كل من قاعة مجلس الأمن الدولي في نيويورك و ومقر الاتحاد الأوربي في بروكسل اجتماعين مفصلين مكانياً ، و لكن بنفس الاتجاه موضوعياً ، و الغاية الأهم هي التمهيد و تذليل كل ما يعترض طريق المفاوضات بين المعارضة السورية و نظام الأسد ، المقررة في ٢٥ الشهر الجاري ، والتي يبدو أنها معقدة و لا وجود لبوادر لانطلاقها .
و ينطلق مساء اليوم في نيويورك اجتماعاً "مغلقاً" بين أعضاء مجلس الأمن لمناقشة السبل الكفيلة باطلاق المفاوضات بشأن السلام في سوريا ، وسط وجود خلافات عميقة بين الأطراف حول عدة نقاط أبرزها ، وفذ المعارضة الذي انبثق عن مؤتمر الرياض للمعارضة السورية ، و الذي لا يحظى بموافقة روسية المصرة على اقحام وفد اخر يناسبها و يتوافق مع رؤيتها للحل .
ولا يجد الوفد المقترح روسياً أي قبول من قبل المعارضة السورية التي حسمت أمرها و ووفدها ، والرافضة لأي تدخل في عمل لجنتها العليا للمفاوضات ، وهذا ما أكدت عليه اللجنة عبر منسقها العام رياض حجاب الذي قام بجولة أوربية شملت فرنسا و ألمانيا و كذلك الامارات ، من المقرر أن تبدأ يوم غد اجتماعاتها المطولة على مدى يومين ، واليت ستكون النهائية قبيل السفر إلى جنيف .
و ذات الأمر الذي جمع أعضاء مجلس الأمن ، يلتقي اليوم وزراء خارجية الاتحاد الأوربي
======================
ليبيا المستقبل :التجاذبات الدولية تضع 'جنيف 3' السورية في مهب الريح
وكالات: يرى سوريون أن الحل السياسي المنشود في بلادهم لا يزال بعيد المنال، في ظل التجاذبات الاقليمية منها والدولية، لكن ذلك لا يمنع البعض منهم أن يبدي قليلا من التفاؤل رغم "ضبابية الواقع الذي مهما طال لن يستمر". ومع اقتراب موعد الجولة الثالثة من مفاوضات جنيف السورية المعلنة في 25 من الشهر الجاري، يقول السياسي ورجل الأعمال غسان عبود، "بكل بساطة نحن نترقبها، لكننا نعتقد أنها لن تنجح لعدة أسباب، أبرزها أنه لا يمكن التفاوض مع (الرئيس) بشار الأسد لأنه مجرم حرب".
وأشارعبود، في حديث لوكالة الأنباء الألمانية، إلى أن الجهات الدولية الفاعلة غير متفقة على الأهداف النهائية لعملية التفاوض، و"كل يغني على ليلاه" وهذا يجعل الجهات المتفاوضة غير جدية. وأضاف، أنه "لو كان المجتمع الدولي جادا بإنهاء الأزمة لاتخذ الاتجاه الصحيح لحلها، وهو خلق تفاوض بين الفئات الاجتماعية السورية لبناء عقد اجتماعي، فسورية لم تعد تحتاج الى عقد سياسي فقط، ولا يمكن أن تنجح أي مفاوضات بغياب العدالة وأخذ المجرمين الذين أجرموا بحق الشعب السوري، وأصبحوا مجرمي حرب الى المحاكم الدولية، وإنشاء محاكم محلية برقابة وتقنيات دولية لمحاكمة المجرمين الأقل شأنا من الزعماء والجنرالات"، وفق تعبيره . وكانت موسكو، طرحت عدة أسماء لإدخالهم في وفد المعارضة، من أجل أن يكون لها ثقل في الموقف و إدارة كفة الأمور أثناء وبعد المفاوضات، الامر الذي لم يحسم حتى الان .
تعقيدات جمة
ورفع النظام من سقف شروطه ضد المعارضة، من خلال اصراره على فكرة "مكافحة الارهاب كأولوية متجاهلا اي التزام بجنيف واحد الذي ينص على حكومة انتقالية". وقال وزير الخارجية وليد المعلم، بعد محادثات قبل ايام في دمشق مع المبعوث الاممي ستيفان دي ميستورا، "هناك ضرورة للحصول على قائمة بالتنظيمات الارهابية وقائمة بأسماء المعارضات، وأهمية احترام قرارات مجلس الأمن وخصوصا المعنية بمكافحة الإرهاب، وان جهود الحل السياسي وقرارات مجلس الأمن الأخيرة بهذا الصدد مرتبطة بصدقية جهود مكافحة الإرهاب، التي تستدعي إلزام الدول الداعمة للإرهاب بالتوقف عن ذلك"، وفق تعبيره. وبهذا الموقف، يغلق النظام الباب أمام أي مفاوضات باستثناء "مكافحة الارهاب"، وترى قوى المعارضة ان مكافحة الارهاب ضرورة من ضمن كل البنود، وهي يجب أن تكون خلال المرحلة الانتقالية و ليس قبل ذلك.
ويقول السياسي وليد البني، وهو أحد الذين يقدمون انفسهم كمستقلين، "استبعد أن يتم الاتفاق على عقدها، فالفجوة كبيرة بين اللاعبين الاساسيين على الساحة السورية، فروسيا التي تمسك بالأرض عمليا بالتحالف مع ايران وميليشياتها، لن تسمح للنظام بالحضور الا بشروطها، ومن الواضح أن هذه الشروط غير مقبولة من الاطراف في الجهة المقابلة وخاصة فيما يتعلق بوفد المعارضة وتصنيف الجماعات الارهابية ". وأضاف، "وطالما لم يتم الاتفاق على هاتين النقطتين، فلن يكون من الممكن عقد هذه المفاوضات أصلا، لكن حتى ولو عقدت فإنني لا أتوقع نتائج مهمة منها، لأن ما يجري على الأرض لا يدل على أن روسيا وايران تعملان على حلول وسط ولا حتى على تطبيق مدرجات القرار 2254 بل على حسم عسكري يمكنهما من فرض تصورهما للحل” .
وأوضح البني، أن “الأطراف الأخرى مثل الدول الغربية والسعودية وتركيا وقطر، لا يقومون بما يكفي من الجهد على أرض المعركة ليتمكنوا من التصرف كند للروس والإيرانيين، وفي نفس الوقت لا يريدون التسليم بانتصار المحور الروسي الإيراني، لذلك لن يسمحوا لوفد الرياض( الهيئة العليا) بالذهاب الى جنيف بناءً على الشروط الروسية الايرانية ” حسب تعبيره.
دون المأمول
ويرى ماجد حبو، العضو في الهيئة السياسية لمجلس سورية الديمقراطية، أن "سقف التوقعات لجنيف 3 ليس عالياً في ظل استمرار أطراف الصراع المحلي – سياسيون وعسكريون – في اعادة انتاج ذاتهم  يضاف الى ذلك الموقف الإقليمي المتشنج الذي يبحث عن حل نزاعاته الإقليمية عبر الدم السوري. وكانت اوساط سياسية سورية، قالت ان دي ميستورا لم يرسل "الدعوات" للمفاوضات التي ستعقد في جنيف حتى الان. وأضاف حبو، وهو يساري التوجه، أن "الموقف الدولي بالعموم حاسم في الملف السوري، لكن عدم نضوج الأطراف المحلية، وكذا الموقف الإقليمي يجعل من توقعات المفاوضات المقبلة دون السقف المأمول والتوقعات العملية للمفاوضات هي لقاء بروتوكولي عاصف وغير جدي في المرحلة الاولى، يليه اجماع دولي – إقليمي للدفع بعناصر جديدة للمفاوضات تبقي الباب موارباً – للولوج الى عمق اكثر جديه في الملف. وتجري مشاورات مكثفة هذه الأيام بين الاطراف المعنية، وفي العواصم صاحبة القرار المؤثرة اقليميا و دوليا بمشاركة الاطراف السورية من السلطة والمعارضة، تحضيرا لجولة المفاوضات التي ستكون غالبا انعكاسا لموازين القوى العسكرية على الارض .
الفشل المنتظر
و تقول العضوة في الهيئة العليا للمفاوضات "سهير الاتاسي" لوكالة الانباء الألمانية، إنه "يبدو أنه لا مانع لدى المجتمع الدولي والولايات المتحدة بالذات أن تكون تلك المفاوضات شكلية غير حقيقية، والدليل على ذلك هو غياب الإرادة الدولية الفعلية للضغط على روسيا والرئيس بشار الأسد لأجل تهيئة بيئة مناسبة لتلك المفاوضات، عبر تطبيق ما اعتبرناها مجرد إجراءات حسن نوايا تتجلى في البنود الانسانية للقرار 2254 الصادر عن مجلس الأمن".
وأضافت الاتاسي؛ "ربما لا يدرك (لامريكيون) مدى خسارتهم لو فشلت المفاوضات القادمة، كما فشلت مفاوضات جنيف 2على أيدي نظام معدوم السيادة والشرعية، يفتقر اليوم أكثر من أي يوم مضى حتى الى مجرد إقرار هدنة، أو التفاوض حولها، ليصبح قرار السلم والحرب بيد روسيا، التي تسير قدماً بالخيار العسكري رغم كل ادعاءاتها بكونها راعية للعملية السياسية". ولفتت إلى أن المعارضة، بشقيها السياسي والعسكري وبكافة أطيافها ومكوناتها، ستكون في المفاوضات القادمة موحّدة في الموقف التفاوضي والرؤية السياسية أكثر من أي وقت مضى، وستكون حائط صدّ أمام محاولات إعادة تأهيل الأسد ونظامه" حسب تعبيرها.
ويقول الكاتب والمحلل السياسي احمد كامل، إن المفاوضات معرضة لخطر الفشل، كما حصل في جنيف واحد و جنيف اثنين والسبب اليوم نفسه، هو أن النظام لا يريد الحل السياسي و كذلك حلفاؤه إيران وروسيا، هؤلاء يريدون اخراج المفاوضات من مضمونها وهدفها.
======================
ويليكس عربي :عشرة أيام قبل جنيف 3 – الأسد لاجئـــاً .. حجاب رئيســــاً ؟
لم يكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ، ينهي مقابلته مع صحيفة « بيلد » الألمانية ، حتى انبرى خبراء حركات الجسد وتعابير الوجه ، ومحللو ما بين السطور وما بين بين الكلمات ، واختصاصيو التأويل وفك الشيفرات ، وقارئو الكف والفنجان والرمل والكواكب ، كلهم صرخوا بصوت واحد : لقد جاء موسم الحصاد ، أتت لحظة البيع والشراء ، قبل أن يضيفوا بلهجة تأنيبية : ألم نقل لكم أن الصبر مفتاح الفرج. كتب أحدهم « صمود المعارضة يضطر بوتين إلى المرونةٌ». وآخر علّق أن بوتين معتاد على ترك عباراته قابلة للتفسيرات والتأويلات المتباينة ، ليوظفها لاحقا ، أو يتجاهلها!. بينما كانت قنواتهم وصحفهم ومواقعهم تبرز بخط عريض جدا ، جملة واحدة : « بوتين سيمنح الأسد حق اللجوء ».
إن قراءة بسيطة جدا لما قاله بوتين ، ردا على سؤال افتراضي من الصحيفة ، حول إمكانية أن تمنح روسيا اللجوء للرئيس السوري ، تكفي لمعرفة السياق والرسالة الحقيقية التي أرادها. الرئيس الروسي قال بأنه يجب أولا اعطاء الشعب السوري فرصة تقرير مصيره بنفسه ، أي أن يكون قرار مستقبل سوريا بيدّ الشعب السوري وحده ، وليس أن يكون محددا سلفا من قبل الدول الداعمة للإرهاب. وأضاف بوتين بتأكيد حاسم ، أنه مهما كانت نتائج العملية الديمقراطية ، فإن الأسد لن يكون مضطرا للذهاب إلى مكان. وأكدّ بوتين أن تصاعد العنف في الأزمة السورية كان نتاج دعم لامحدود منذ البداية ، من الخارج ، بالسلاح والمال والمقاتلين ، وأن "الأسد كان يقاتل الذين قدموا إليه حاملين الأسلحة" ، وأن "الحكومة السورية الساعية للحفاظ على سيادتها ، لا تتحمل مسؤولية معاناة المدنيين الأبرياء ، بل أولئك الذين ينظمون العمل المسلح ضد الحكومة". أما عن اللجوء ، فكان بوتين يعبّر عن استعداد لا محدود لمواجهة كافة التحديات ، وأن من واجه الولايات المتحدة ، حين منح في العام 2013 ، حقّ اللجوء لـ «إدوارد سنودن» الموظف الأميركي في وكالة الأمن القومي الأمريكي ، لن يكون صعبا عليه فرضية منح اللجوء للأسد.
"هل تستطيعون تخيل الحياة خارج المكتب الرئاسي أو خارج سوريا ؟" يسأل التلفزيون التشيكي، الرئيس الأسد ، في تشرين الأول الماضي. يجيب الأسد بأنه " ونحن في وسط الحرب لن أغادر ، ما لم يرغب الشعب السوري بمغادرتي "، السوريون وحدهم الذين سيقررون ذلك عندما ستجري الانتخابات. "الناس يقاتلون من أجل بلدهم ، ولا يحاربون لإبقائي رئيسا ، وأنا لا أحارب كي أبقى في هذا المنصب". أما وكالة الأنباء الاسبانية فتسأله سؤالا افتراضيا ، "هل يمكن أن تقبل باحتمال مغادرة سوريا في المستقبل إلى بلد صديق ، إذا كان ذلك شرط التوصل إلى تسوية سياسية نهائية؟". فيرد الأسد بأنه لا يفكر بمغادرة سوريا تحت أي ظرف كان ، وأنه ملتزم برغبة وقرار الشعب السوري فقط.
بعد أن أتفقت « قوى الثورة والمعارضة السورية » ، في ختام اجتماعاتها في الرياض ، على أن هدف التسوية السياسية هو "دولة المواطنة" الخالية من الأسد وأركان ورموز نظامه ، وعبّروا عن التزامهم بالديمقراطية والنظام التعددي ، وتوافقوا على تشكيل هيئة عليا للمفاوضات واختيار وفد تفاوضي. كشف موقع "العربي الجديد" عن أعضاء الفريق التفاوضي ، إضافة إلى "فريق مساند" . المعارض المستقل جمال سليمان ، و فرح الأتاسي سيكونان من ضمن 29 شخصا سيخضعون إلى دورة تدريبية في فن التفاوض.
القرار 2254 الذي صدر عن مجلس الأمن في كانون الأول الماضي ، حول الأزمة السورية ، شكّل صدمة لمنسق معارضة الرياض رياض حجاب ، رغم ذلك أعلن خلال لقائه مع المبعوث الأممي « دي ميستورا» في الرياض ، بأن المفاوضات خياره الاستراتيجي ، وأن استهداف القادة الميدانيين الذين شاركوا بتأسيس الهيئة العليا للمفاوضات ، وعلى رأسهم زهران علوش ، له تداعيات خطيرة. وأن المعارضة "لن تقبل أن يفرض عليها أي اسم من خارجها". لم يكن نعي حجاب لزهران علوش ، السبب الذي دفع رئيس « تيار بناء الدولة » لؤي حسين ، إلى الانسحاب من معارضة الرياض ، فهما يتشاركان الحزن على "الثائر" علوش ، لكنّ "بنية هيئة المفاوضات القائمة على المحاصصة" والتي "تضم شخصيات كانوا طوال حياتهم ركنا مركزيا في النظام الاستبدادي" ، وآلية عملها ، كافيتان لانتصار النظام على المعارضة ، هو ما دفع لؤي بناء الدولة للحاق بـ"رئيس الائتلاف السوري" السابق معاذ الخطيب ، والانسحاب من الهيئة العليا للمفاوضات ، بحسب بيانه. لم تنفع تمنيات ميشيل كيلو ، في ثني حسين عن قراره ، فالمفاوضات لا زالت في بداياتها وهي معقدة جدا ، لذلك لا يمكن معالجة الخلاف في وجهات النظر بطريقة "ما لم تتبنوا ما أراه فإني سأرحل" ، هكذا ردّ كيلو. هيئة التنسيق « جناح عبد العظيم» فقد ردّت بقسوة لامست حدّ التهديد بالانسحاب أيضاً ، حين أصدرت "هيئة التفاوض العليا" بيانا مؤيدا لقرار السعودية قطع العلاقات مع طهران ، فهيئة التفاوض ليست جسما سياسيا يصدر بيانات وتصريحات فيها مشاكل ، برأي هيئة عبد العظيم.
في آخر القائمة التي قامت المملكة الوهابية بإعدامهم ، كان رجل الدين السعودي « نمر النمر». مجلس الأمن الدولي أدان بشدة اقتحام محتجين ايرانيين للسفارة السعودية في طهران والقنصلية السعودية في مدينة مشهد. وطالب طهران "بحماية المنشآت الدبلوماسية وطواقمها"، بينما كان الأمين العام للأمم المتحدة ، يعبّر عن قلقه بشأن طبيعة الاتهامات ونزاهة المحاكمات ، ويتصل مع وزيري الخارجية السعودي والإيراني لحثهما على ضبط النفس. اتخذت المملكة الوهابية سلسلة اجراءات ، ردا على انتهاك أوكارها الدبلوماسية ، فقطعت العلاقات الدبلوماسية والتجارية والرحلات الجوية مع إيران. السفير السعودي في الأمم المتحدة ، طالب إيران بالتوقف عن التدخل في شؤون بلاده. وزراء خارجية الجامعة العربية أدانوا أيضا الاعتداء على بعثات السعودية الدبلوماسية في إيران. نبيل العربي اتهم إيران بالقيام بأعمال استفزازية. وزير الخارجية الإماراتي اتهمها أيضا بالتحريض على الصراع الطائفي. المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية قال بأن مصر أول دولة قطعت علاقتها مع إيران منذ 27 عاما، مؤكدا ضرورة وضع حد للتدخلات الإيرانية في شئون الدول العربية. بينما كان ولي ولي العهد السعودي يبدد قلق العالم من إمكانية حرب مباشرة بين البلدين ، وأن مملكته لن تسمح باندلاعها لأنها ستكون "كارثية على المنطقة".
لا شيء خارج المألوف في سياسة المملكة الوهابية. في الواقع ، يمكن القول بأنه لا توجد سياسة في المملكة ، بل مجرد ردود فعل غرائزية ، لا هدف لها غير حماية العرش الملكي والمصالح الأمريكية والصهيونية. لا يمكن قراءة الحركة "السياسية" الوهابية خارج هاتين الغايتين. الاتفاق النووي الإيراني شكّل صدمة لم تستطع التأقلم معها حتى الآن. وهو ما زاد من دمويتها تجاه الشعب السورية والدولة السورية ، ودفعها لشنّ عدوانها على الشعب اليمني، وقمعها لشعبها ، في الوقت الذي تنادي فيه بحرية بقية الشعوب في العالم ، ما عدا الشعب السعودي ، فعليه أن يبقى رهينة الغرائز الوهابية والعائلة المالكة. شيئان يؤرقان المملكة ، إيران و الأسد ، وتسعى بغباء مذهل ودموية تنظيماتها الإرهابية ، إلى إعادة عقارب الساعة إلى الوراء. تريد إعادة إيران إلى عزلتها الدولية ، وسوريا خالية من الأسد وتنعم بديمقراطية على الطريقة الوهابية.
الدبلوماسي الأمريكي دينيس روس ، يقول بأن "السعوديين ليسوا حلفاء لواشنطن ، بل شركاء" ، فالحلفاء بحسب "روس" "يتشاركون القيم ، وليس المصالح فقط". عن أي "قيم" في السياسة الخارجية الأمريكية تتحدث يا "روس"؟ وأين تصبح "القيم الأمريكية" حين تتعارض مع مصالحهم؟.
وزير الخارجية الأميركي ، قال بأن الخلافات بين السعودية وإيران لن تؤثر على المفاوضات الخاصة بسوريا. هذا ما أكدّه وزير خارجية المملكة الوهابية بأن التوترات مع طهران لن تؤثر على مسار الحل السياسي للأزمة السورية ، وكذلك قال وزير الخارجية الإيراني بأن الخلاف الدبلوماسي مع الرياض لن يؤثر على محادثات السلام السورية. بينما كان جون كيري يضبط ايقاع الغباء السعودي ويعلن أن تنفيذ الاتفاق النووي مع إيران سيبدأ خلال بضعة أيام ، ويحثّ الطرفين على الحوار بما يخدم قضايا المنطقة. الخارجية الأميركية حافظت على "قيمها"، عبر تصريحات متناقضة ، فقالت أن رحيل الرئيس الأسد ليس محدداً ضمن الرؤية الأميركية التي "تتطلع إلى حكومة سورية من صنع السوريين أنفسهم" ، وفي تصريح آخر قالت بأن "واشنطن تريد وضوحا بشأن تنحي الرئيس السوري". أليست الديمقراطية التي تنادي بها "القيم الأميركية" ، تعني الاحتكام إلى رأي الشعب السوري حول مستقبل بلده واختيار قادته !؟
مجلس الأمن الذي لم يتخذ أي اجراءات ضد استمرار أردوغان بدعم التنظيمات الإرهابية. يطالب خلال اجتماع طارئ يوم الجمعة 15 كانون الثاني 2016 ، بضمان وصول فوري للمساعدات إلى المناطق السورية المحاصرة. فـ"العالم عاش على وقع صدمة الصور المروعة في بلدة مضايا ، ولا يمكن السماح بموت المزيد من السوريين تحت سمع وبصر مجلس الأمن" ، هذا ما نزفته مساعدة الأمين العام للشؤون الإنسانية ، بعينين دامعتين ، قبل أن تدعو جميع أطراف النزاع في سوريا لـ"وضع حدّ فوري لممارسة الحصار والتجويع". نحيب المجتمع الدولي على مضايا ، التي ثبت أن كثيرا من "صورها المروعة" ، لا علاقة لها بمضايا وبالمأساة السورية عموما، ورغم أن الحكومة السورية بالتعاون مع مؤسسات دولية ، سمحت لقافلة مساعدات إنسانية بالدخول إلى مضايا والزبداني ، في منتصف شهر تشرين الأول الماضي. هذا العويل الدولي ، لم يتساءل : أين ذهبت المساعدات التي دخلت البلدة المنكوبة؟ ولم يسمع اتهامات أهلها للجماعات الإرهابية المتواجدة فيها. وكذلك صمّ أذنيه عن أصوات البلدات التي تحاصرها التنظيمات الإرهابية. ولكن ، أليس الحصار الإقتصادي على الشعب السوري ، يتم تحت سمع وبصر مجلس الأمن أيضاً؟ ألا يستحق ذلك نحيبا وعويلا دوليا ؟ يبدو تساؤلا ساذجا ، ولا ينسجم مع "القيم الأميركية".
عشرة أيام قبل جنيف 3 المقرر في 25 كانون الثاني 2016. " المبعوث الخاص سيواصل مع فريقه العمل الجاد ، لتوجيه الدعوات من أجل ضمان أكبر عدد ممكن من الحضور ، بغرض أن تبدأ المحادثات السورية في جنيف يوم 25 كانون الثاني". هذا ما جاء في بيان مكتب دي مستورا. لم تتفق الأطراف الدولية خلال اللقاءات التحضيرية التي تمت في الأيام الماضية ، على تحديد الوفد التفاوضي للمعارضة ، و قوائم الجماعات الإرهابية. الولايات المتحدة الأمريكية ترى أن وفد معارضة الرياض هو وفد المعارضة السورية، بينما ترى موسكو ضرورة تشكيل وفد شامل للمعارضة السورية ، مما يعني إضافة تيارات معارضة أخرى إلى وفد الرياض ، كجبهة التغيير والتحرير (قدري جميل) ، وتيار قمح (هيثم مناع) ، وحزب الإتحاد الديمقراطي.
رياض حجاب ومعارضة الرياض، وانسجاما مع ايمانهم العميق بالديمقراطية والنظام التعددي كما ورد في بيانهم ، فإنهم يرفضون ضمّ أية أسماء أخرى إلى وفدهم التفاوضي ، الذي يعتبرونه وفد المعارضة السورية الشرعي والوحيد الناطق باسم الشعب السوري. حجاب ، الذي اكتشف في وقت متأخر ، موهبة المعارضة الكامنة لديه ، يعتبر دليلا شرعيا ، على بؤس المعارضة "الخارجية"، وناطقا باسم القوة المهيمنة فيها ، المنتمية فكريا وأيديولوجيا و"جهاديا" إلى التيارات التكفيرية الوهابية ، التي تدور في فلك المصالح الصهيونية والأميركية.
دمشق ، التي عبّرت عن موافقتها على المشاركة في اجتماعات جنيف في الموعد المقترح ، و تنتظر قوائم التنظيمات الإرهابية ، وقائمة المعارضين السوريين الذي سيشاركون في محادثات جنيف. لم ولن توقف حربها على الإرهاب ، وهي تحقق مع حلفائها ، انتصارات على كل الجبهات ، دون اكتراث بالضجيج الإعلامي الدولي الذي يحاول رفع معنويات التنظيمات الإرهابية المنهارة ، وكبح الانتصارات المتصاعدة للدولة السورية وحلفائها. فهل يفكّر المنتصرون باللجوء!؟.
مشاركة الكاتب / م. سامر عبد الكريم منصور
======================
الكلام :خلافات حول تركيبة وفد المعارضة السورية لمحادثات جنيف
 دعت الامم المتحدة الاثنين القوى الكبرى الى الاتفاق سريعا على تشكيلة وفد المعارضة السورية الى محادثات السلام المرتقبة في اواخر الشهر الحالي في جنيف، وذلك لتجنب تأخير بدء هذه المحادثات.
ومن المقرر ان يلتقي وفدا النظام والمعارضة في جنيف ابتداء من الخامس والعشرين من الشهر الجاري تحت اشراف الامم المتحدة.
وبحسب خارطة طريق تم الاتفاق عليها في فيينا في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي بمشاركة 17 دولة -بينها القوى الكبرى ودول اخرى مثل السعودية وايران- فان العملية السياسية ستبدأ بالاتفاق على وقف لاطلاق النار ثم حكومة انتقالية وانتخابات.
وقال المتحدث المساعد باسم الامم المتحدة فرحان حق "ان الامم المتحدة ستوجه الدعوات (لمحادثات جنيف) عندما تتفق الدول التي تقود هذه العملية (جنيف) حول من ستتم دعوته لتمثيل المعارضة"، مضيفا "ان الامين العام (بان كي مون) يحض هذه الدول على مضاعفة جهدها للتوصل الى اتفاق".
وكرر ان الامم المتحدة تعلق اهمية كبيرة على ضرورة انطلاق المحادثات في الخامس والعشرين من الشهر الحالي، الا انه لم يستبعد حصول تأخير.
واشار السفير الروسي لدى الامم المتحدة فيتالي تشوركين الى وجود خلافات كبيرة حول تشكيلة وفد المعارضة.
وكانت الحكومة السورية اعلنت موافقتها المبدئية على المشاركة في محادثات جنيف، الا انها اعلنت انها تريد قبلا الاطلاع على تركيبة وفد المعارضة.
وقدم وسيط الامم المتحدة ستافان دي ميستورا الاثنين عرضا عن الاستعدادات لمحادثات جنيف امام اعضاء مجلس الامن المجتمعين في جلسة مغلقة.
وافاد دبلوماسيون انه اعلن لممثلي الدول ال15 ان الدعوات ستوجه "عندما نصبح على ارض صلبة".
واعرب دي ميستورا عن امله بان يتخذ طرفا النزاع "اجراءات حسن نية" مثل رفع الحصارات عن بلدات عدة.
وتقول الامم المتحدة ان نحو 400 الف مدني محاصرون من قبل طرفي النزاع في 15 مكانا في سوريا.
واعلن الرئيس #الدوري لمجلس الامن سفير الاوروغواي البيو روسيلي ان الدول ال15 كررت "بالاجماع دعمها الحازم" لدي ميستورا.
ونقل سفير الاوروغواي عن الوسيط الاممي قوله انه تلقى "ضمانات" بان الخلاف القائم حاليا بين ايران والسعودية لن يؤثر على محادثات السلام حول سوريا.
المصدر - البوابه
======================
السفير :«جنيف السوري»: المعارضة مرغمة على التفاوض ودي ميستورا متفائل
إذا طُلب إلى المعارضة السورية أن تعلن موقفاً صريحاً، في جملة مختصرة ومفيدة، ستقول إن آخر شيء تريده الآن هو الذهاب للتفاوض مع النظام في جنيف، ضمن الظروف الحالية، والتوقيت الذي حددته الأمم المتحدة في 25 كانون الثاني الحالي.
تأكيد عقد «جنيف السوري» لا يزال يتأرجح، وإن مالت التقديرات لمصلحة الانعقاد «المهرجاني» خلال الشهر الحالي، كما يريد اللاعبون الكبار.جنود سوريون يطلقون النار على مواقع «داعش» قرب بلدة الباب في ريف حلب أمس (ا ف ب)
بعض قوى المعارضة لا يريد جنيف، ولكن لا خيارات تذكر أمامها، وقياداتها لا تخفي إحساساً معلناً بالعجز والمرارة السياسية. تقول إن «ماكينة» إنتاج جنيف الثالث «تكرس وضع سوريا تحت الوصاية الدولية»، مع وضع كلّ من النظام والمعارضة خارج الحسابات، وإبقاء الاحتراب السوري مشتعلا إلى ما شاءت المصالح الإقليمية والدولية.
تلك المواقف كانت واضحة بجلاء خلال اجتماعات عقدها في بروكسل وفد «الهيئة العليا للتفاوض» في المعارضة السورية، التي عقدت اجتماعاً في الرياض مؤخراً. التقى وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي فدريكا موغيريني، ورئيس المجلس الأوروبي دونالد توسك. ولكن قبل ذهابه إلى الخارجية الأوروبية، استبقه المبعوث الدولي ستيفان دي ميستورا بلقاء خاطف مع موغيريني، لأقل من نصف ساعة، ويبدو أنه أوصى خلاله الجانب الأوروبي بالضغط على المعارضين عبر إفهامهم أن لا رجعة عن طريق جنيف.
حين سألنا دي ميستورا عن أجواء اجتماعه، قال إن «الاتحاد الأوروبي يلعب دوراً رئيسياً عبر دعم العملية السياسة التي نقودها ودعم إجراء محادثات جنيف... ولهذا كان الاجتماع مفيداً جداً».
ولكن في أي اتجاه جاءت الإفادة؟
 رد المبعوث الدولي: «في اتجاه الدفع باتجاه بدء محادثات جنيف، وبأن تكون بناءة».
برغم المؤشرات العديدة لحسم عقد المؤتمر خلال الشهر الحالي - إن لم يكن في موعد الخامس والعشرين تحديداً - إلا أنّ دي ميستورا فَضَّل تقديم تقييم متريث.
حين سألنا عن حصيلة اجتماعاته المكثفة، وما إذا كان موعد «جنيف 3» نهائياً، أجاب: «ألتقي بكل من لديه تأثير على مستقبل محادثات جنيف»، قبل أن يضيف: «سأكون قادراً على تقييم حظوظ الحصول على محادثات مثمرة ومفيدة خلال الأيام القليلة المقبلة».
ولكن، بكلمة واحدة، هل هو واثق أنه بات قادراً على جمع طرفي التفاوض؟
 ردّ بابتسامة واسعة: «أنا دائما شخص متفائل».
بعد اللقاء مع وفد المعارضة السورية، برئاسة منسق هيئة التفاوض رياض حجاب، نشرت خارجية الاتحاد الأوروبي بيانا يشدد على «الحاجة الملحة» الى عقد جنيف «في وقت لاحق خلال الشهر الحالي»، من دون ذكر تاريخ الخامس والعشرين من كانون الثاني بعينه.
ويبدو أن الوفد المعارض تعرض لضغوط داخل الاجتماع، ولم يسمع الكلام الذي كان يرغب به. الضغوط كانت في أكثر من اتجاه. البيان الأوروبي شدد على أهمية «وجود المعارضة السياسية، وما يرتبط بها من مجموعات مسلحة، متوحدين خلف نهج مشترك من أجل المشاركة في العملية السورية وتوفير بديل متماسك للشعب السوري». مصدر الضغوط هنا هو عدم قدرة المعارضة، كما بات واضحاً، على إلزام مجموعات مسلحة وازنة بقرارات سياسية، خصوصا أن المجموعات التي قبلت التفاوض عادت لتتملص، أو لتأخذ مسافة آمنة من أي التزام بمخرجات أي عملية سياسية.
الاتحاد الأوروبي بيّن بوضوح أن عدم الذهاب إلى جنيف ليس خياراً مطروحاً، رغم كثرة تحفظات المعارضة. قال بيانه بلهجة ديبلوماسية إنه «يجب عدم تفويت الفرصة التي وفرتها محادثات جنيف والقرار الدولي 2254»، معتبراً أن «بدء العملية السياسية سيكون أيضا الطريقة الأفضل لخلق الظروف لإدارة أفضل للتحديات الأمنية السورية، بما فيها الحرب على داعش».
انعدام أية حماسة للذهاب إلى جنيف كان واضحا في كلمات رياض حجاب. حين سألناه عن تثبيت موعد 25 كانون الثاني، قال: «لم نتلقَّ بطاقات دعوة للحضور في الخامس والعشرين من هذا الشهر... الأمر ما زال في إطار الحديث» على سبيل التداول، قبل أن يعتبر أن «المفاوضات تحتاج إلى بيئة آمنة وملائمة لانطلاقها، ولا يجوز أن تنطلق مفاوضات والشعب السوري يموت تحت القصف».
سألناه عن انتقاداته لتراجع واشنطن عن مواقفها السابقة، وإن كان يلمس إرادة دولية للمضي فعلاً في عملية الانتقال السياسي، فرد بشكل متشائم. وقال: «للأسف، بعد خمس سنوات، أنا لم ألاحظ أن هناك إرادة دولية لإنهاء المأساة السورية»، معتبراً أن «أبسط شيء هو الموضوع الإنساني، فلم نَرَ جدية في الحد الأدنى.. إذا لم تكن لدى المجتمع الدولي الإرادة لإدخال علبة حليب (لمناطق يحاصرها النظام)، فأين ستكون الإرادة الدولية لتحقيق انتقال سياسي حقيقي في سوريا».
الوفد المعارض أكد مجدداً تمسكه بتطبيق إجراءات بناء الثقة، معتبراً أنها قضايا أساسية تستبق المفاوضات. القصد ما ورد في القرار الدولي عن إيقاف قصف المناطق الآهلة بالمدنيين، وإيصال المساعدات الإنسانية، وإطلاق سراح المعتقلين لدى الأطراف المتقاتلة. الاتحاد الأوروبي اعتبر هذه القضايا «حاسمة» بوصفها «إجراءات بناء ثقة ملموسة» تشكل «دعما للمحادثات بين الأطراف السورية»، من دون أن يعتبرها شروطا يجب إكمالها قبل أي تفاوض.
لكن بعض القيادات المعارضة تجاوزت اللهجة الحذرة تجاه ما يحيط بعقد جنيف. تحدثنا إلى عبد الأحد اصطيفوا، المعارض الذي كان حاضراً على طاولة جنيف سابقاً وهو في عداد وفد التفاوض للمؤتمر المرتقب. قال، حول ما لمسوه في اللقاءات الكثيفة، من بينها زيارتهم الأخيرة إلى بكين، إن «الأجواء الدولية لا تدل أبدا على أن هناك إرادة دولية لحل الوضع السوري. الجميع ليست لديهم أوراق للتأثير، لا النظام ولا نحن في المعارضة لدينا أوراق نؤثر بها»، قبل أن يضيف: «لا الروس ولا الأميركيين مستعجلون. سوريا صارت ساحة لتصفية الحسابات على المستوى الإقليمي والدولي، كل دولة لديها مصالحها وتريد استغلال نفوذها لتحصيل أقصى ما يمكنها».
وحول انعقاد المؤتمر في موعده المقرر، قال المعارض السوري: «سيكون مجرد افتتاح مهرجاني. المجتمع الدولي لا يوجد لديه حل سياسي يحضّر له بجدية، بل هناك طبخات غير معروفة يحضِّرونها، وهذا ما يؤكده تضارب التصريحات الأميركية»، قبل أن يشدد على أن جنيف يُحْكِم الوصايةَ الدوليةَ على سوريا على اعتبار «أنهم يقولون لنا إنها عملية سياسية يقودها السوريون لكنهم يتدخلون بكل صغيرة وكبيرة، لذلك يجب على السوريين أياً كانوا إدراك هذا الواقع والتحرك على أساس أن الحل السوري يجب أن يستعيده الشعب السوري».
إلى ذلك، أعلنت وزارة الخارجية الروسية، في بيان، أن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف ونظيره الأميركي جون كيري سيلتقيان في زوريخ في 20 كانون الثاني الجاري لبحث الأزمة السورية والنزاع في أوكرانيا.
ويبدو أن على واشنطن وموسكو إرغام المعارضة على التفاوض حول حكومة وحدة وطنية، فهي ترفض ذلك بشدة، مصرة على حصر التفاوض بهيئة الحكم الانتقالي وعدم تشتيته بنقاش الوضع الإنساني.
 
وسيم إبراهيم
 
المصدر: السفير
 
      
======================
الخليج :33 فصيلاً سورياً يرفضون الضغوط على هيئة المفاوضات
2016-01-14 إسطنبول - الخليج أونلاين
أعلن 33 فصيلاً سورياً مسلحاً، الأربعاء، أنهم يرفضون أي حلول تفرض عليهم "عبر الجرائم والمجازر"، مؤكدين دعمهم لموقف الهيئة العليا للمفاوضات الثابت، وفق هذه المبادئ.
وأفاد بيان صادر عن الفصائل، أنه "في ظل المأساة الإنسانية التي يعيشها الشعب السوري من قصف، وتجويع، وتهجير، وتطهير عرقي وطائفي، تَعمَد بعض الجهات الخارجية إلى استغلال هذا الوضع للضغط على الفصائل، لتقديم تنازلات سياسية لصالح النظام السوري المجرم".
وأضاف البيان أن الجهات المذكورة "تمارس وسائل ضغط لاأخلاقية ولاإنسانية، لدفعهم إلى الجلوس على طاولة المفاوضات دون قيد أو شرط".
وشدد الموقعون على "التزامهم بثوابت الثورة السورية ومبادئها"، مؤكدين "رفضهم القاطع للمتاجرة بدماء الشعب ومأساته، لتمرير صفقات مشبوهة بين بعض الدول على حسابهم".
كما طالب البيان "الهيئة العليا للمفاوضات بجميع مكوناتها من قوى الثورة، الثبات على موقفها الوطني، الذي يأبى الدخول في حلول سياسية يتم فرضها عبر جرائم ومجازر وانتهاكات، يرتكبها النظام وحلفاؤه، والمليشيات الإرهابية التابعة له، تحت سمع وبصر العالم أجمع".
من ناحية أخرى، رفض البيان "المضي في أي عملية تفاوضية، قبل الشروع في تطبيق البنود الإنسانية (12) و(13)، التي وردت في قرار مجلس الأمن (2254) لعام 2015، التي أكدت عليها قرارت سابقة لمجلس الأمن الدولي، وهي (2118) لعام 2013، و(2165) لعام 2014، و(2139) لعام 2014".
والفصائل التي وقعت على البيان هي جيش الإسلام، فصائل درعا، جبهة الأصالة والتنمية، فرقة السلطان مراد، فرقة صلاح الدين، الفوج الأول، جيش المجاهدين، الفرقة 16 مشاة، جيش اليرموك، فيلق الرحمن، جبهة أنصار الإسلام، حركة تحرير حمص، الفرقة الوسطى، كتائب الصفوة الإسلامية، كتاب ثوار الشام، الجبهة الشامية، جيش التوحيد، الفرقة الشمالية، جبهة الشام، تجمع فاستقم كما أمرت، ألوية الفرقان، جيش النصر، فيلق حمص، كتائب أنصار الشام، اللواء العاشر، الفرقة الأولى الساحلية، لواء الحرية، جيش العزة، الفرقة الثانية الساحلية، لواء صقور جبل الزاوية، الفرقة 13، لواء المعتصم، الاتحاد الإسلامي لأجناد الشام.
وتعقيباً على البيان، قال محمد بيرقدار، رئيس المكتب السياسي لجيش الإسلام: إن "ما دفعنا لإصدار البيان هو التلميحات، وفي بعض الأحيان التصريحات بالطلب من الهيئة العليا للمفاوضات، الدخول في التفاوض دون أن يقدم النظام وحلفاؤه أي إجراء ليظهر حسن نيته، وصدقه في العملية السياسية".
وأضاف بيرقدار، للأناضول، معلقاً على تشكيل وفد آخر للمعارضة، أن "الدكتور رياض حجاب كان صريحاً، وأكد بشكل مباشر للمبعوث الأممي ستيفان دي مستورا في لقائهم في الرياض، أنه لا وفد ثان، ولا إضافات على وفد المعارضة"، مشدداً أن "دور المبعوث الأممي هو دور وسيط، وليس وصياً".
وحول موقف الفصائل من تعنت النظام، أفاد أنه "في حال أصر النظام على نفس أسلوبه، ولم ينفذ الطلبات، فنحن مستمرون بالأعمال العسكرية ولن نوقفها، وإن اعتقد عدونا أنه بتقدمه في بضع نقاط هنا أو هناك، أنه قادر على كسر إرادة الشعب، وهدم أهداف الثورة، فهو مخطئ تماماً"، مؤكداً أنهم "لا يثقون أبداً أن النظام جاد في أي حل، فالإجرام عقيدته، والقتل والتشريد والتجويع غايته".
======================
مفكرة الاسلام :روسيا تفخخ الوفد السوري المفاوض عبر ورقة "أحرار الشام" و"جيش الإسلام"
 مفكرة الإسلام : تسعى روسيا إلى "تفخيخ" الوفد المفاوض السوري من خلال اللعب على قائمة "المنظمات الإرهابية" التي يشترط النظام السوري تحديدها قبل بدء المفاوضات، إذ يعمد الروس إلى مقايضة قبول روسيا بفصيلي حركة "أحرار الشام" الإسلامية، و"جيش الإسلام"، بموافقة الولايات المتحدة على الضغوط الروسية للقبول بشخصيات عديدة تريدها موسكو.
وتواصل روسيا الضغط سياسياً على المعارضة السورية بهدف جرّها إلى الاستسلام أو تشتيت صفها وزرع الخلافات بين أعضاء الوفد المفاوض، كي لا تذهب كتلة واحدة إلى المفاوضات المتوقع عقدها في الخامس والعشرين من الشهر الحالي، على الرغم من عدم حسم موعد المفاوضات حتى الآن بشكل نهائي.
ويؤكد عضو الائتلاف السوري المعارض، سمير نشار، وجود ضغوط سياسية روسية، موضحاً في حديث لـ"العربي الجديد" أن "روسيا تضغط على الهيئة العليا للمفاوضات عن طريق الابتزاز السياسي، عبر القول إن (أحرار الشام) و(جيش الإسلام) منظمتان إرهابيتان وهناك ضرورة لإبعادهما عن المفاوضات"، لافتاً إلى أن "روسيا تعرف في الوقت نفسه أن هذين الفصيلين كانا قد وقّعا على البيان الختامي الذي يدعو إلى الحل السياسي".
ويوضح نشار أنه "مع رفض الهيئة العليا لهذا المطلب، يمكن للوسيط الأميركي أو الدولي أن يطرح مقابل القبول بـ (أحرار الشام) و(جيش الإسلام)، قبول شخصيات مثل (رئيس الاتحاد الديمقراطي الكردي) صالح مسلم، و(رئيس مجلس سورية الديمقراطية) هيثم مناع، ورئيس (الجبهة الشعبية للتحرير والتغيير) قدري جميل، وآخرين، لتفخيخ وفد المعارضة وزرع الخلافات بين المعارضين"، مبيّناً أن "هذا الضغط هو أحدث شكل من أشكال الضغوط، التي يبدو أن الأميركيين يميلون إلى قبولها".
كما تشتكي مصادر في الائتلاف السوري من الضغوط الروسية السياسية، وتكشف عن ضغوط أخرى تعمد روسيا من خلالها إلى إضافة أسماء على الهيئة العليا للتفاوض بالاعتماد على القرار 2254، لخارطة الانتقال السياسي في سورية.
وتقول المصادر لـ"العربي الجديد"، إن "الضغوط الحالية تتجلى في محاولة روسيا إضافة من تعتبرهم معارضة أساسية لا يمكن الذهاب من دونها إلى جنيف، إلى وفد الهيئة العليا للمفاوضات، أو الذهاب بوفد ثالث ينضم للهيئة والنظام السوري في جنيف، وأبرزهم مناع ومسلم وممثله في أوروبا خالد عيسى، وجميل، ورئيس المنبر الديمقراطي السوري سمير العيطة، إضافة إلى أسماء أخرى مثل ريم تركماني وعباس حبيب ورندة قسيس".
وتضيف المصادر أن "روسيا تعتمد على أن جزءاً كبيراً من هذه الأسماء، قد حضرت إما في منتدى موسكو 1 أو 2 أو في مؤتمر القاهرة، وبما أن القرار الدولي 2254، قد وضع في اعتباره الهدف المتمثّل في جمع أوسع نطاق ممكن من أطياف المعارضة، باختيار السوريين الذين سيقررون من يمثّلهم في المفاوضات ويحددون مواقفهم التفاوضية، وذلك حتى يتسنى للعملية السياسية أن تنطلق، وأحاط علماً بالاجتماعات التي عقدت في موسكو والقاهرة وبما اتخذ من مبادرات أخرى تحقيقاً لهذه الغاية، فإن روسيا تعمل باسم القرار نفسه".
أما الأمين العام للائتلاف الوطني السوري، محمد يحيى مكتبي، فيؤكد لـ"العربي الجديد" أن "مثلث العدوان، إيران، والنظام، وروسيا، يريد من المعارضة الجلوس على طاولة التفاوض لتوقيع صكّ استسلام وإذعان"، مشدداً على أنّ "هذا الأمر لن يحدث إطلاقاً"، ومطالباً المبعوث الأممي ستيفان دي ميستورا "بأن يكون حيادياً ونزيهاً".
وينبّه مكتبي إلى أن "الائتلاف لمس أنّ المبعوث الأممي يتجاوب مع الضغوط الروسية والإيرانية، وينقل كل ما يحصل إلى مربع روسيا، التي تبحث عن معارضة وفق قياس (رئيس النظام السوري بشار) الأسد، لتتقاسم معه حكومة لا طعم ولا لون ولا رائحة لها، تكون الوزارات السيادية بيد النظام، ويتكرم بوزارات هامشية مثل الرياضة والسياحة".
وكان المنسّق العام للهيئة العليا للمفاوضات، رياض حجاب، قد اعتبر أن التفاوض مع النظام السوري في أمر لا يملكه، "سيجعل العملية التفاوضية فاقدة للمصداقية ويعرّضها للفشل الذريع". وقال حجاب في تصريحات صحافية مكتوبة الخميس، حصلت "العربي الجديد" على نسخة منها، إن "القوى الحليفة للنظام تستهدف الفصائل المعتدلة تحت ذريعة الإرهاب، لذا يتعين إطلاق مبادرة دولية توقف القتال وتوحّد الجهود الدولية في محاربة تنظيم داعش"، مبيّناً أن "الاستمرار في الانتهاكات الإنسانية وإطالة أمد الصراع سيخدم أجندات الجماعات الإرهابية الساعية لاستهداف المنظومات الأمنية العالمية، وأمن أوروبا".
======================
الهيئة السورية للإعلام: رياض حجاب: روسيا تمارس ضغوطاً على وفد المعارضة
بواسطة : الهيئة السورية للإعلام في 15/01/2016 الاخبار
كشف رياض حجاب المنسق العام للهيئة التفاوضية العليا للمعارضة السورية، أمس الخميس عقب لقائه مع “ديدييه يندرز” وزير الخارجية البلجيكي، و”فيديريكا موغيريني” وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي عن ضغوط تمارسها روسيا على الهيئة التفاوضية.
وقال رئيس الهيئة التفاوضية العليا في لقاء على قناة العربية: “هناك ضغط روسي، هذا ما نقله لنا السيد دي مستورا، باتجاه إضافة أشخاص لوفد المعارضة، ونحن قد بينا موقفنا لدي مستورا في الرياض”.
وأضاف رياض حجاب: “تحدثنا اليوم في هذه المسألة عن إصرارنا وقرارنا الحاسم تجاه هذه المسألة، ألا يكون أي إضافة لوفد المعارضة ولا حتى في الغرف الجانبية، هذا موقف واضح وحازم ولن نقبل أي تنازل في هذه المسألة”.
يذكر أن تصريحات رياض حجاب تأتي ضمن جولته التشاورية لاتخاذ الإجراءات اللازمة لإطلاق العملية السياسية، والتي تهدف لإنهاء الازمة في سوريا.
======================
الشرق القطرية :الأمم المتحدة تشير إلى احتمالية تأجيل "المفاوضات السورية" في جنيف
نيويورك - وكالات
كشفت الأمم المتحدة أنها لن توجه دعوات لحضور المباحثات بين النظام السوري والمعارضة لحين اتفاق القوى الكبرى التي ترعى عملية السلام على ممثلي الفصائل المعارضة المقرر حضورهم، مما قد يشير إلى احتمالية تأجيل المفاوضات التي كان من المقرر إقامتها يوم 25 يناير الجاري في جنيف.
ودعت الأمم المتحدة، الاثنين، القوى الكبرى إلى الاتفاق سريعاً على تشكيلة وفد المعارضة السورية إلى محادثات السلام المرتقبة أواخر الشهر الحالي في جنيف، وذلك لتجنب تأخير بدئها. وكان من المقرر أن يلتقي وفدا النظام والمعارضة في جنيف ابتداء من الـ25 من يناير تحت إشراف الأمم المتحدة.
وبحسب خارطة طريق تم الاتفاق عليها في فيينا في نوفمبر الماضي بمشاركة 17 دولة، فإن العملية السياسية ستبدأ بالاتفاق على وقف إطلاق النار، ثم حكومة انتقالية وانتخابات.
من جهته، قال المتحدث المساعد باسم الأمم المتحدة، فرحان حق، إن "الأمم المتحدة ستوجه الدعوات لمحادثات جنيف عندما تتفق الدول التي تقود هذه العملية (جنيف) حول من ستتم دعوته لتمثيل المعارضة"، مشيراً إلى أن "الأمين العام (بان كي مون) يحض هذه الدول على مضاعفة جهدها للتوصل إلى اتفاق".
وكرر حق أن الأمم المتحدة تعلق أهمية كبيرة على ضرورة انطلاق المحادثات في الـ25 من الشهر الحالي، إلا أنه لم يستبعد حصول تأخير.
بدوره، لفت السفير الروسي لدى الأمم المتحدة، فيتالي تشوركين، إلى وجود خلافات كبيرة حول تشكيلة وفد المعارضة.
وكان وسيط الأمم المتحدة، ستيفان دي ميستورا، قد قدم، الاثنين، عرضاً عن الاستعدادات لمحادثات جنيف أمام أعضاء مجلس الأمن المجتمعين في جلسة مغلقة.
وأعرب دي ميستورا عن أمله بأن يتخذ طرفا النزاع "إجراءات حسن نية" مثل رفع الحصار عن بلدات عدة.
======================