الرئيسة \  ملفات المركز  \  هل سينعقد جنيف 2 ام لا ؟ 29-6-2013

هل سينعقد جنيف 2 ام لا ؟ 29-6-2013

30.06.2013
Admin


عناوين الملف
1. لافروف يتهم أطرافا أخرى بعرقلة تنظيم “ندوة جنيف 2” لحل الأزمة السورية سياسيا.
2. روسيا تنتقد وضع شروط مسبقة لمحادثات جنيف 2
3. لافروف يحمل دولا أخرى استمرار أزمة سوريا
4. بوتين ناقش في مجلس الأمن الروسي التحضير لمؤتمر جنيف 2
5. وزير الخارجية الروسي:المعارضة السورية رفضت المشاركة في جنيف 2 حتى تحقق التوازن العسكري
6. لافروف:ارسال السلاح للمعارضة السورية يتناقض مع مبادرة عقد مؤتمر جنيف-2
7. إخفاق التحضير لمؤتمر جنيف 2 وشكوك بانعقاده.. خلاف روسي أميركي على تفاصيله
8. الجامعة العربية: تعقيدات الموقف الإقليمي والدولي تعطل «جنيف 2»
9. اتصالات روسية ـ تركية لتسريع «جنيف ـ 2»
10. إحسان أوغلى والعربي يشددان على أهمية عقد مؤتمر جنيف 2 لوقف نزيف الدم في سوريا
11. زيباري: عقد مؤتمر "جنيف – 2" في تموز أو آب مستبعد
12. وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف ينتقد محاولات فرض شروط لإجراء المحادثات حول سوريا
13. لافروف ينتقد وضع شروط مسبقة لحضور "جنيف 2" ويطالب بتحقيق أممي في توريد أسلحة ليبية إلى المعارضة السورية
14. وزير الخارجية التشيكي يبحث مع وفد من هيئة التنسيق الوطنية الوضع في سورية وإمكانية دعم الجهود للوصول إلى حل سلمي
15. بوتين يناقش مع أعضاء مجلس الأمن القومي الروسي التحضير للمؤتمر الدولي حول سورية.. لافروف: دول لها أجندة ضيقة تعيق حل الأزمة
16. الجامعة العربية: مؤتمر جنيف 2 لن يعقد قريبا
17. موسكو وبكين تؤكدان على أهمية تهيئة جو إيجابي لعقد مؤتمر "جنيف -2 "
18. مجلس الأمن الدولي يمدد فترة تواجد البعثة الأممية في الجولان إلى نهاية السنة
19. الخارجية الروسية: موسكو ودمشق تدعوان للتسوية السياسية في سورية بدون شروط مسبقة
20. مصر والجزائر تدعوان إلى عقد مؤتمر "جنيف 2 " للدفع بحل الأزمة السورية
 
لافروف يتهم أطرافا أخرى بعرقلة تنظيم “ندوة جنيف 2” لحل الأزمة السورية سياسيا.
euronews
في الوقت الذي يتواصل فيه الاقتتال بين السوريين في درعا ومناطق أخرى من البلاد، تحركات دبلوماسية تجري بين موسكو وواشنطن من أجل تنظيم ندوة دولية جديدة، “ندوة جنيف الثانية“، من أجل حل سياسي للأزمة السورية قالت موسكو إنها تدعمها منتقدة محاولة أطراف أخرى عرقلتها بوضع شروط مسبقة. من بين هذه الشروط رحيل بشار الأسد .ويضيف الخبراء لهذا الشرط محاولة المعارضة وحلفائها التماطل وكسب الوقت ريثما يحقق المعارضون المسلحون اختراقات على الأرض من أجل دخول المفاوضات من موقع قوة أو على الأقل تحقيق بعض التوازن في موازين القوى مع دمشق.
وزير الشؤون الخارجية الروسي سيرغي لافروف قال في ندوة صحفية:
“ما يمكنني قوله هو أن مدّ متمردين بالسلاح الذي انطلق مجددا في الفترة الأخيرة، لا يدل سوى على أن هناك شرطا أوليا يدعمه الغرب ودول أخرى تنوي إرسال السلاح للمتمردين. وهذا يتعارض مع مبدأ عقد الندوة دون شروط مسبقة”. بالتزامن مع هذا الحراك الدبلوماسي وفي انتظار ما سيسفر عنه لقاء وزيري الخارجية الروسي والأمريكي الأسبوع المقبل بشأن سوريا، الأمم المتحدة تضع اللمسات الأخيرة على عملية تمديد تواجد القبعات الزرق على هضبة الجولان المحتلة من طرف إسرائيل مع تعزيز إمكانيات هذه القوات الدولية بلحفظ السلام تحسبا لارتدادات الأزمة في سوريا.
 
====================
روسيا تنتقد وضع شروط مسبقة لمحادثات جنيف 2
DW.DE
انتقد وزير الخارجية الروسي لافروف دولاً وجماعات لم يسمها بسبب وضع شروط مسبقة قبل عقد مؤتمر السلام المخطط عقده بجنيف، بينما نفى مصدر بوزارة الخارجية المصرية نية تسليم مقر السفارة السورية بالقاهرة للائتلاف السوري المعارض.
قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف اليوم الجمعة (28 حزيران/ يونيو 2013) إن روسيا ملتزمة بالترتيب لعقد مؤتمر للسلام بشأن الصراع في سوريا، لكن دولاً أخرى وجماعات تعقد الأمور من خلال محاولة وضع شروط مسبقة. وقال لافروف، الذي سيلتقي بوزير الخارجية الأمريكي جون كيري الأسبوع القادم لبحث المؤتمر المزمع عقده، إن إرسال أسلحة لمقاتلي المعارضة الذين يسعون للإطاحة بالرئيس السوري بشار الأسد يتعارض مع فكرة مؤتمر السلام.
"لا نية لتسليم السفارة"
وعلى صعيد متصل أكد مصدر بوزارة الخارجية المصرية أنه لا نية لدى مصر لتسليم مقر السفارة السورية بالقاهرة للائتلاف السوري المعارض. وقال المصدر إن الائتلاف السوري لديه مقر بالفعل في القاهرة، مشيراً إلى أن فكرة تسليم مقر السفارة السورية للائتلاف "غير مطروحة من الأساس". وأضاف المصدر أنه تجري حالياً اتصالات لتنظيم العلاقات القنصلية بين الجانبين حفاظاً على مصالح المصريين في سوريا ومصالح السوريين في مصر.
إسقاط طائرة
ميدانياً، أكدت تنسيقية "مسيحيون من أجل دعم الثورة السورية" سقوط طائرة، كانت محملة بالأسلحة والذخيرة تابعة لقوات الأسد في محيط مطار دمشق صباح اليوم الجمعة. ورجحت التنسيقية الناشطة أن يكون الجيش السوري الحر هو من أسقط الطائرة. ولم تذكر التنسيقية مزيداً من التفاصيل.
من جانب آخر سيطر مقاتلون معارضون اليوم الجمعة على حاجز استراتيجي للقوات النظامية السورية في مدينة درعا (جنوب) بعد اشتباكات وحصار دام أكثر من أسبوعين، بحسب ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان. وقال المرصد في بريد الكتروني "سيطرت الكتائب الإسلامية المقاتلة على حاجز البنايات التابع للقوات النظامية في مدينة درعا، وذلك بعد حصار دام 15 يوماً واشتباكات بين الطرفين".
وأشار إلى أن المقاتلين فجوروا مساء الخميس سيارة مخففة في الحاجز "ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى" من القوات النظامية. وأوضح مدير المرصد رامي عبد الرحمن في اتصال هاتفي مع وكالة فرانس برس أن الحاجز "هو أهم مركز عسكري يسيطر عليه مقاتلو المعارضة في مدينة درعا" منذ بدء النزاع في منتصف آذار/ مارس 2011. وأشار إلى أن "المقاتلين يتقدمون في مدينة درعا وريفها"، وأن سيطرتهم على الحاجز المؤلف من برجين مرتفعين "تتيح لهم الإشراف على كامل درعا البلد".
====================
 لافروف يحمل دولا أخرى استمرار أزمة سوريا
الجزيرة 
انتقد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف الجمعة دولا وجماعات لم يحددها لدورها المفترض في تعقيد الوصول إلى حل للأزمة السورية، في حين أوضح وزيرا خارجية مصر والجزائر حرصهما على دعم المؤتمر الدولي للسلام في سوريا "جنيف 2".
وأكد لافروف أن بلاده ملتزمة بالترتيب لعقد مؤتمر للسلام بشأن الصراع في سوريا "لكن دولا أخرى وجماعات تعقد الأمور من خلال محاولة وضع شروط مسبقة".
وأضاف أن المعارضة السورية رفضت المشاركة في مؤتمر "جنيف 2" حتى تحقق التوازن العسكري مع النظام، لافتا إلى أن إرسال أسلحة لمقاتلي المعارضة يتعارض مع فكرة مؤتمر السلام.
وأشار الوزير الروسي إلى أن هناك أطرافا كثيرة في الأزمة السورية لا تهمها المبادرة الروسية الأميركية لإيجاد حل سياسي، معتبرا أنه لو كانت الأزمة السورية متعلقة بروسيا والولايات المتحدة فقط لتم التوصل إلى حل. وتأتي هذه التصريحات قبل أيام من لقاء لافروف نظيره الأميركي جون كيري لبحث مؤتمر "جنيف 2".
وكانت الخارجية الروسية قد انتقدت في بيان أمس مجموعة من العواصم، وبينها الرياض، على اعتبار أنه "لا يزعجها وضع وسائل أكثر من مشكوك فيها وبينها التمويل والتجهيز العسكري للإرهابيين الدوليين والمجموعات المتطرفة" وطالبت "بوضع حد لمثل هذه التصرفات".
الموقف العربي
وعلى الصعيد العربي، دعت مصر والجزائر إلى عقد مؤتمر "جنيف 2" للتوصل إلى حل سياسي للأزمة السورية على أن يكون الحل نابعا من السوريين أنفسهم.
وجاء ذلك خلال مؤتمر صحفي مشترك لوزير الخارجية المصري محمد كامل عمرو ونظيره الجزائري مراد مدلسي بالعاصمة الجزائرية أمس، وقد دعا الوزيران إلى عودة الحوار بين الأطراف المختلفة في سوريا.
وكانت جامعة الدول العربية قد صرحت أمس أنه لا توجد مؤشرات لديها بأن مؤتمر "جنيف 2" سيعقد خلال فترة زمنية قريبة، وذلك بسبب تعقيدات الموقف الإقليمي والدولي.
وقال السفير نصيف حتى المتحدث باسم الأمين العام للجامعة العربية في تصريح له الخميس "إن الشيء الأساسي الذي تؤكد عليه الجامعة العربية بشكل دائم هو أنه لا حل للأزمة السورية إلا الحل السياسي. وبالتالي فإن هذا الحل لا يمكن أن يأتي إلا عبر مؤتمر جنيف 2 والمستند إلى صيغة جنيف 1".
وفي تطور لاحق، أكد مصدر بوزارة الخارجية المصرية اليوم أنه لا نية لدى بلاده لتسليم مقر السفارة السورية بالقاهرة إلى الائتلاف السوري المعارض، وذلك بالرغم من إعلان رئيس الجمهورية د. محمد مرسي قبل أيام قطع العلاقات مع النظام السوري احتجاجا على ممارسات النظام ضد شعبه.
وقال المصدر إن الائتلاف السوري لديه مقر بالفعل في القاهرة، وإن فكرة تسليم مقر السفارة السورية للائتلاف غير مطروحة من الأساس، مضيفا أنه تجري حالياً اتصالات لتنظيم العلاقات القنصلية بين الجانبين حفاظاً على مصالح المصريين في سوريا ومصالح السوريين في مصر.
====================
بوتين ناقش في مجلس الأمن الروسي التحضير لمؤتمر جنيف 2
.ruvr.ru
تمت مناقشة القضايا الدولية الراهنة، بما فيها التحضير لمؤتمر "جنيف 2" والعلاقات الروسية الأمريكية الحالية، في اجتماع ضم الرئيس فلاديمير بوتين وأعضاء مجلس الأمن الروسي .
وبحث الاجتماع القضايا الراهنة في السياسة الدولية، فضلا عن موضوعات الحياة الاجتماعية والاقتصادية لروسيا، حسبما نقلت "انترفاكس" عن السكرتير الصحفي للرئيس، ديمتري بيسكوف.
واشار بيسكوف الى ان الاجتماع "كان تبادلا مفصلا للآراء، حول الجهود المبذولة في التحضير لمؤتمر جنيف 2 الساعي لتسوية الأزمة السورية " .
ووفقا لبيسكوف، تطرق الاجتماع أيضا، "الى قضايا الساعة الراهنة للعلاقات الروسية الأمريكية، بما في ذلك التحضير للاتصالات الثنائية المخطط لها على أعلى المستويات ."
====================
وزير الخارجية الروسي:المعارضة السورية رفضت المشاركة في جنيف 2 حتى تحقق التوازن العسكري
الجمعة 28.06.2013 - 11:39 ص
البلد
أكد وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف أن المعارضة السورية رفضت المشاركة في جنيف 2 حتى تحقق التوازن العسكري.
ونقلت قناة "روسيا اليوم" عن لافروف قوله، إن هناك حديث عن سلاح ليبي يرسل الى سوريا، مشيرا إلى أن هناك أطرافا كثيرة في الأزمة السورية لاتهمها المبادرة الروسية الأمريكية.
وأوضح أنه لو كانت الأزمة السورية متعلقة بروسيا والولايات المتحدة فقط لتوصلنا الى حل لأنهاء الأزمة.
====================
 لافروف:ارسال السلاح للمعارضة السورية يتناقض مع مبادرة عقد مؤتمر جنيف-2
الجمعة 28 حزيران 2013،   آخر تحديث 11:50
النشرة
اشار وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، الى "اننا سمعنا من المعارضة السورية التي تحصل على التأييد من الدول الغربية انها لن تحضر مؤتمر جنيف-2 الا بشرط تنحي النظام الحالي"، مؤكدا "اننا ما زلنا متمسكين باجراء المؤتمر على اساس ما تم التوصل اليه خلال لقائه نظيره الاميركي جون كيري في موسكو".
وخلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره المغربي سعد الدين العثماني، اعتبر لافروف ان "ارسال السلاح للمعارضة السورية يتناقض مع مبادرة عقد مؤتمر جنيف-2"، مشيرا الى انه "بحسب الصحف الغربية فان ارسال الاسلحة الى المسلحين في سوريا يتم منذ زمن بعيد"، لافتا الى ان "تهريب السلاح من ليبيا الى سوريا انتهاك للقوانين الدولية ويجب التحقيق بهذا الامر".
واوضح لافروف انه "اذا تم التوصل الى توافق بيننا وبين الجانب الاميركي فان الامور ستسير"، مشيرا الى ان "بعض القوى الاقليمية لديها اجندة مختلفة ولا تريد الاستقرار في سوريا ويعطون النزاع في سوريا ابعاد اخرى".
في سياق اخر، لفت لافروف الى "اننا اتفقنا مع المغرب على الاحترام الكامل لميثاق ومبادىء الامم المتحدة"، معربا عن "تقدير بلاده لموقف المغرب ازاء المسائل الدولية".
واكد لافروف "اننا اتفقنا بأن المسائل الدولية هو احترام كامل للقانون الدولي".
 
====================
إخفاق التحضير لمؤتمر جنيف 2 وشكوك بانعقاده.. خلاف روسي أميركي على تفاصيله
الامان
أخفق اجتماع أميركي روسي للتحضير لمؤتمر جنيف 2 حول سوريا في الاتفاق على المواعيد وقائمة المشاركين. وقال بيان للأمم المتحدة إن وزيري الخارجية الأميركي والروسي سيلتقيان الأسبوع المقبل لإجراء مزيد من المحادثات بخصوص المؤتمر. في هذه الأثناء استبعد المبعوث الدولي والعربي إلى سوريا الأخضر الإبراهيمي عقد مؤتمر جنيف في تموز المقبل، وهو موعد كان يؤمل أن يعقد فيه.
 وقال نائب وزير الخارجية الروسي جينادي غاتيلوف إن المباحثات الروسية الأميركية بشأن انعقاد مؤتمر جنيف 2 تعثرت بسبب إصرار الطرفين على وجهة نظرهما بشأن الأطراف التي يجب أن تشارك في المؤتمر.
 ورغم فشل الاتفاق إلا أن الأمم المتحدة وصفت المحادثات بين مسؤولين كبار من أميركا وروسيا بجنيف بشأن سوريا أمس بأنها كانت «بناءة»، وأكدت عقد لقاء جديد بين وزيريْ خارجية البلدين مطلع الشهر المقبل لبحث ترتيبات المؤتمر.
 وقالت الأمم المتحدة في بيان صدر إثر محادثات في جنيف جمعت دبلوماسيين أميركيين وروساً كباراً إضافة إلى موفد الأمم المتحدة والجامعة العربية إلى سوريا الأخضر الإبراهيمي تمهيداً لانعقاد مؤتمر دولي حول سوريا، إن المحادثات «كانت بناءة وتركزت على سبل ضمان عقد مؤتمر جنيف 2 حول سوريا بأفضل فرص نجاح».
وقال غينادي غاتيلوف نائب وزير الخارجية الروسي -الذي شارك مع ويندي شيرمان مساعدة وزير الخارجية الأميركي في اجتماع جنيف برئاسة الإبراهيمي- للصحفيين إنه تم الاتفاق الثلاثاء على «موضوعات عدة»، وتحدث عن «أفكار إضافية» ما زالت تحتاج إلى اتفاق مثل مشاركة إيران في المؤتمر، نافيا التوصل لتحديد أي موعد له.
الإبراهيمي يحذر
وكان الإبراهيمي قد صرح في وقت سابق بأنه يشك في انعقاد هذا المؤتمر في تموز القادم، ولم يخف قلقه مما يحدث في المنطقة، واصفاً إياه بـ«الخطير جداً جداً».
 وأعرب عن أمله «الشديد» في أن تتحرك حكوماتها والدول الشريكة -خاصة الولايات المتحدة وروسيا - لإنهاء «الوضع الذي يخرج عن السيطرة، ليس فقط في سوريا بل في المنطقة».
وعلى الرغم من تصريحات دمشق بأن «الرئيس بشار الأسد لن يتنحى» وفق ما تشترطه المعارضة السورية للتوصل إلى أي حل سياسي، فإن الإبراهيمي بدا متفائلاً وقال «أعتقد أنهم سيؤكدون حضورهم»، في إشارة إلى نظام الأسد والمعارضة.
وتأتي هذه التطورات في الوقت الذي يجري فيه وزير الخارجية الأميركي جون كيري محادثات مع المسؤولين السعوديين لتنسيق الدعم المزمع تقديمه لمسلحي المعارضة السورية، مجدداً الحديث عن قلق بلاده من سيطرة «متطرفين» على السلاح الكيمياوي الموجود لدى النظام السوري.
وفي الأثناء، أكد وزير الخارجية السعودي -في مؤتمر صحفي مع كيري في جدة- أن «المملكة تطالب بقرار دولي واضح لا لبس فيه يمنع تزويد النظام السوري بالسلاح، ويؤكد في الوقت ذاته عدم مشروعية هذا النظام»، لافتاً إلى أن هذه الخطوة ستلغي أي إمكانية لنظام الأسد «ليكون جزءاً من أي ترتيبات أو لعب أي دور حاضراً ومستقبلاً».
تسليح المعارضة
واعتبر الفيصل تدخل إيران وحزب الله في الصراع الدائر في سوريا «أمراً خطيراً» لا يمكن بلاده السكوت عنه، وطالب بتقديم مساعدات عسكرية لمقاتلي المعارضة للدفاع عن أنفسهم.
وتزامناً مع القرار الذي اتخذته مجموعة أصدقاء سوريا -خلال اجتماعها السبت بالدوحة- بتسليح المعارضة السورية، دعا الفيصل الاتحاد الأوروبي إلى «التفعيل الفوري لقراره نظراً إلى المستجدات الخطيرة في سوريا»، في إشارة إلى قرار الدول الأوروبية رفع الحظر عن إرسال السلاح إلى المعارضة.
ومن جهة أخرى، قالت السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة سوزان رايس الثلاثاء إن عجز مجلس الأمن الدولي عن التحرك بشكل موحد في ما يتعلق بسوريا «فضيحة من وجهة نظر أخلاقية واستراتيجية ستؤثر على سمعته» وسيحكم التاريخ عليه «بقسوة» بسببها، وحملت روسيا والصين مسؤولية هذا الفشل لأنهما استعملتا مرتين حق النقض «على قرارات معتدلة جداً» بخصوص أزمة سوريا.
قصف على أحياء بدمشق
ميدانياً قال ناشطون سوريون في إدلب شمال البلاد إن عشرات القتلى سقطوا في صفوف قوات النظام في هجوم شنه الجيش السوري الحر على تجمعات الجيش والشبيحة. وفي ريف حمص اقتحمت قوات النظام مدعومة بالشبيحة وعناصر حزب الله مدينة تلكلخ بعد حصار استمر أسبوعاً وأعدمت ميدانياً عشرة أشخاص، فيما يتخوف ناشطون من ارتكاب مجازر بحق من بقي من الأهالي، وفق الهيئة العامة للثورة السورية.
وفي محافظة إدلب، قال الجيش الحر إنه خاض معارك مع قوات النظام بمحيط معسكر الجازر بجبل الزاوية وكبدهم خسائر في الأرواح، وتمكن من تدمير دبابة وإعطاب عربة داخل المعسكر، وقال ناشطون إن الجيش الحر أعلن قتل قائد الفرقة السابعة وقائد معسكر الجازر اللواء عبد الرحمن سليمان إبراهيم.
وأشارت شبكة شام الإخبارية إلى أن الجيش الحر استهدف عدداً من حواجز قوات النظام المتمركزة على طريق الأوتوستراد الدولي بين مدينة أريحا بريف إدلب واللاذقية بقذائف الهاون، بالتزامن مع اشتباكات في محيط عدد منها.
وفي حمص وسط البلاد، أفاد ناشطون بأن قوات النظام مدعومة بالشبيحة وعناصر حزب الله اقتحمت مدينة تلكلخ بريف حمص على الحدود مع لبنان. وقالت الهيئة العامة للثورة إن هذه القوات اقتحمت المدينة بعد حصار دام نحو أسبوع، وذلك تزامناً مع قصف بالمدافع وراجمات الصواريخ، وقطع للاتصالات والكهرباء والماء.
كما تمكن الثوار من إعطاب طائرة مروحية في حلب حيث تركزت الاشتباكات في حي الراشدين، وفي بلدة خان العسل بريف حلب وقرب معمل الزيوت القريب من مطار النيرب العسكري.
====================
الجامعة العربية: تعقيدات الموقف الإقليمي والدولي تعطل «جنيف 2»
"الاقتصادية" من الرياض
أكدت جامعة الدول العربية أنه لا توجد مؤشرات إيجابية وقوية لديها يمكن الاستناد إليها بالقول إن المؤتمر الدولي الخاص بسورية "جنيف 2" سيعقد خلال فترة زمنية قريبة، وذلك بسبب تعقيدات الموقف الإقليمي والدولي. وقال المتحدث باسم الأمين العام لجامعة الدول العربية السفير "نصيف حتى" في تصريحات صحفية أمس "إن الشيء الأساسي الذي تؤكد عليه الجامعة العربية بشكل دائم هو أنه لا حل للأزمة السورية إلا الحل السياسي، وبالتالي فإن هذا الحل لا يمكن أن يأتي إلا عبر مؤتمر "جنيف 2" المستند إلى صيغة جنيف الأولى. وأوضح "حتى" أن الأمين العام للجامعة العربية مستمر في اتصالاته مع الأطراف المعنية كافة بالشأن السوري لتهيئة الأجواء لعقد هذا المؤتمر وترجمة الموقف العربي القائم على أن الحل السوري هو حل سياسي. وعبر المتحدث باسم الأمين العام للجامعة العربية عن أسفه لاستمرار سفك الدم السوري معتبراً أن استمرار تعقيدات الأزمة السورية الخارجية يعود لأسباب خارجية وأن هناك أطرافاً لا تساعد في تهيئة الأجواء لانعقاد مؤتمر جنيف الثاني.. مشدداً على ضرورة الاستمرار في بذل الجهود لاستثمار هذه المحاولة والتوجه إلى المؤتمر لإخراج سورية من الخطر الذي تعيشه. وبشأن موقف الجامعة العربية من قرار وزراء خارجية أصدقاء سورية الأخير في الدوحة بتسليح المعارضة لإحداث توازن على الأرض يؤدي لانعقاد جنيف الثاني، قال حتى "إن الجامعة العربية تؤيد كل ما يدفع لتشجيع أو ترتيب الوضع أو خلق بيئة مناسبة لمؤتمر جنيف الثاني، وهناك الكثير من الأطراف الدولية يرون أن إحداث نوع من التوازن العسكري الرادع على الأرض يضعف الورقة العسكرية في يد السلطات السورية الحالية، ويشكل عنصر ضغط لدفعها للذهاب إلى جنيف، ولهذا فإن الجامعة العربية تؤيد كل ما يدفع نحو الذهاب إلى جنيف لأنه لا يوجد حل عسكري، لأنه سيؤدي إلى مزيد من التعقيدات، إنما الحل يمر من خلال جنيف 2".
====================
اتصالات روسية ـ تركية لتسريع «جنيف ـ 2»
السفير
وجّهت موسكو أنظارها ناحية أنقرة للحصول على دعمها لعقد مؤتمر «جنيف ـ 2» لحل الأزمة السورية سلمياً، حيث جرت اتصالات هاتفية لهذا الغرض بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ورئيس الحكومة التركية رجب طيب اردوغان من جهة، وبين وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف ونظيره التركي احمد داود اوغلو من جهة ثانية.
في هذا الوقت، عادت الهجمات ضد المسيحيين في دمشق إلى الواجهة، مع وقوع تفجير انتحاري قرب جمعية الإحسان والكنيسة المريمية في حي باب توما، وذلك بعد أيام من قيام مسلحين بقتل كاهن فرنسيسكاني وسرقة دير في بلدة الغسانية في ريف حمص.
وذكر الكرملين، في بيان، ان «بوتين بحث في اتصال هاتفي تلقاه من اردوغان الوضع في سوريا، وأعربا عن الاستعداد المتبادل لتنسيق الجهود لمصلحة التسوية السياسية للأزمة. وتطرقت المحادثة أيضا إلى القضايا الملحة للتعاون الثنائي».
وذكرت وزارة الخارجية الروسية، في بيان، ان «لافروف أبلغ داود اوغلو في اتصال هاتفي بنتائج المشاورات الروسية ـ الأميركية ـ الأممية التي عقدت في جنيف مؤخرا بغية التحضير لمؤتمر التسوية السلمية للأزمة السورية. وأشار (لافروف) إلى ضرورة الإسراع في الدعوة إلى عقد المؤتمر ما يساهم في التسوية السياسية للنزاع السوري. واتفق الوزيران على الاستمرار في الاتصالات في هذا الشأن».
وأكد نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف والسفير السوري في موسكو رياض حداد أن بلديهما يدعوان إلى تسوية سياسية للأزمة السورية من دون شروط مسبقة.
وأعلنت وزارة الخارجية الروسية ان بوغدانوف وحداد «ناقشا الوضع في سوريا وحولها، وجرى بينهما تبادل الآراء بشأن مسائل التحضير لعقد المؤتمر الدولي طبقا للاتفاق الروسي - الأميركي الذي تم التوصل إليه في السابع من أيار الماضي».
وأضافت ان «الجانبين أكدا التفهّم المشترك لضرورة وقف كافة أشكال العنف في سوريا، ونقل المواجهة إلى مجرى التسوية السياسية التي يشرف عليها السوريون أنفسهم، بما يتجاوب مع بنود بيان جنيف الصادر في 30 حزيران العام الماضي».
وأعلنت جامعة الدول العربية أنه «لا توجد مؤشرات إيجابية وقوية لديها يمكن الاستناد إليها للقول بأن مؤتمر جنيف ـ 2 سيعقد خلال فترة زمنية قريبة، وذلك بسبب تعقيدات الموقف الإقليمي والدولي».
وقال المتحدث باسم الجامعة العربية نصيف حتّي إن «الشيء الأساسي الذي تؤكد عليه الجامعة العربية بشكل دائم هو أنه لا حل للأزمة السورية إلا الحل السياسي، وبالتالي فإن هذا الحل لا يمكن أن يأتي إلا عبر مؤتمر جنيف 2 والمستند إلى صيغة جنيف 1».
تفجير باب توما
في هذا الوقت، ذكر التلفزيون السوري أن «تفجيراً إرهابياً انتحارياً وقع في حي باب توما قرب جمعية الإحسان والكنيسة المريمية في دمشق، ما أسفر عن استشهاد أربعة مواطنين وإصابة ثمانية». وذكرت وكالة الأنباء السورية («سانا») ان التفجير الانتحاري وقع في حي باب شرقي. والحيان متجاوران، وتقع الكنيسة لجهة باب شرقي، في منطقة دمشق القديمة.
وقال مصدر مسؤول للوكالة إن «انتحاريا فجر نفسه بين عدد من المواطنين كانوا يتلقون خدمات طبية وإسعافية في جمعية دار الإحسان التابعة لجمعية الرابطة الأدبية الخيرية، ما أدى إلى استشهاد أربعة مواطنين وإصابة ثمانية».
يذكر انه في 21 تشرين الأول العام 2012، قتل عشرة أشخاص وأصيب 15 في انفجار قرب قسم للشرطة في حي باب توما.
وكان محيط حيي باب توما وباب شرقي شهدا في الأول من آب العام 2012 للمرة الأولى اشتباكات بين مسلحين والقوات السورية.
إلى ذلك، أشار «المرصد السوري لحقوق الإنسان» إلى «سقوط قذيفتي هاون على منطقة الآثار في دمشق القديمة بمحاذاة شارع الأمين»، وسط العاصمة أيضا، بعد قذيفة سقطت على حي الشيخ محيي الدين بمنطقة ركن الدين، ما أدى إلى أضرار مادية.
وذكرت «سانا» أنه «في ريف حمص الشرقي أعادت وحدات من جيشنا الأمن والاستقرار إلى مدينة القريتين بعدما قضت على آخر تجمعات الإرهابيين فيها».
وشهد ريف الرقة اشتباكات بين الجيش والمسلحين، بينما أظهر تسجيل فيديو عملية إنزال للطوافات داخل «الفرقة 17» في المحافظة.
(«سانا»، «روسيا اليوم»، ا ف ب، ا ب، رويترز)
 
====================
إحسان أوغلى والعربي يشددان على أهمية عقد مؤتمر جنيف 2 لوقف نزيف الدم في سوريا
trend
شدد الأمين العام العام لمنظمة التعاون الإسلامي، البروفيسور أكمل الدين إحسان أوغلى، على أهمية الإسراع في عقد مؤتمر جنيف 2 الخاص بالقضية السورية. جاء ذلك خلال اللقاء الذي جرى بين الطرفين اليوم الخميس 27 يونيو 2013 في مقر الجامعة العربية في القاهرة.
وتناول اللقاء تطورات الوضع في سوريا وسبل التعاون بين الطرفين في الجوانب الإنسانية، ومحاولة التنسيق مع الأطراف المعنية في المجتمع الدولي لعقد مؤتمر جنيف 2.
وأكد الجانبان على ضرورة أن يعقد مؤتمر جنيف 2 الخاص بالمسألة السورية، على مستوى موسع إقليميا ودوليا مع مشاركة المؤسسات والجهات الفاعلة، مع الإشارة إلى أهمية مشاركة منظمة التعاون الإسلامي والجامعة العربية في المؤتمر.
وأشار إحسان أوغلى ونبيل العربي في لقائهما أيضا على أهمية تكثيف التعاون بينهما فيما يتعلق بالأوضاع الإنسانية المتردية في سوريا، إضافة إلى العمل على بذل جهد لوقف نزيف الدم على وجهة السرعة.
على صعيد آخر، ناقش الجانبان تطورات الأوضاع في العراق، وعبرا عن قلقهما من تزايد العنف، مؤكدين مجددا على محاولة بذل جهود إضافية.
كما استعرض الطرفان تصاعد حدة الصراع الطائفي والمذهبي في بعض المجتمعات الإسلامية وأكدا على أهمية أن تقوم المؤسسات المعنية بالعمل على تصحيح تلك الأوضاع.
====================
زيباري: عقد مؤتمر "جنيف – 2" في تموز أو آب مستبعد
الجمعة 28 حزيران 2013 - 07:49
لبنان فايلز
أكد وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري أن "ثمة خلافات لم تحل بعد في شأن التحضير لمؤتمر "جنيف - 2"، معتبراً أن "الاتفاق الأميركي - الروسي على عقد المؤتمر يعني الاتفاق على بقاء الرئيس السوري بشار الأسد في منصبه حتى نهاية ولايته في العام 2014، وأن المؤتمر الدولي عبارة عن تأسيس لمرحلة العام 2014".
ولفت زيباري في حديث صحفي، الى "انه لا ينكر أن ثمة مقاتلين شيعة عراقيين يقاتلون في سوريا تماماً كما يقاتل سنة خليجيون فيها أيضاً"، معتبرا ان "ذلك لا يتم من خلال سياسة حكومية عراقية".
ورأى زيباري أن "عقد مؤتمر "جنيف - 2" في تموز أو آب مستبعد لا سيما بعد الخلافات الأميركية - الروسية حول قضايا عدة"، لافتا الى ان "ثمة طرحاً يدعو الى إرجاء المؤتمر الى شهر أيلول ليُعقد على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة وهو ما سيفقد المؤتمر قيمته"، موضحا ان "الخلافات لا تزال قائمة حول ما إذا كان هدفه انتقال السلطة في سوريا أم تثبيت الوضع الحالي، إضافة الى الخلاف حول من سيُدعى الى المشاركة في المؤتمر ومن يمثل النظام ومن يمثل المعارضة".
 
====================
وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف ينتقد محاولات فرض شروط لإجراء المحادثات حول سوريا
آخر تحديث:  الجمعة، 28 يونيو/ حزيران، 2013، 14:02 GMT
البي بي سي
أعلن لافروف التزام بلاده بمؤتمر سلام حول سوريا.
أعلن وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف أن بلاده ملتزمة بالترتيب لمؤتمر السلام المقترح عقده في جنيف لبحث الأزمة السورية، منتقدا دولا وحركات "تحاول تعقيد الأمور من خلال فرض شروط مسبقة".
وقال لافروف، الذي سيلتقي وزير الخارجية الأمريكي جون كيري الأسبوع المقبل لمناقشة المؤتمر، إن شحنات الأسلحة التي تصل إلى المسلحين المعارضين للرئيس السوري بشار الأسد "تناقض مبدأ المؤتمر".
وكانت موسكو، التي تمد الأسد بالسلاح، قد اتفقت مع واشنطن في مايو/أيار على العمل على عقد مؤتمر سلام في جنيف يجمع بين المعارضة والحكومة في سوريا.
وقال لافروف بعد محادثات مع وزير الخارجية المغربي: "المعارضة المدعومة من الغرب ودول أخرى في المنطقة أعلنت أنها لن تذهب إلى المؤتمر ما لم يوافق النظام على الاستسلام."
وأشار إلى أنه عند الإعلان عن المبادرة الروسية الأمريكية اتفق على عدم السماح للمشاركين فيه بفرض شروط مسبقة.
ولم يحدد موعد حتى الآن لعقد المؤتمر.
قصف حكومي
وعلى الصعيد الميداني، أفاد معارضون سوريون بأن قصف مكثف من جانب القوات الحكومية على قرية جنوبي سوريا أسفر عن مقتل ثمانية نساء وفتيات.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان المعارض، ومقره بريطانيا، إن القصف استهدف قرية الكرك، شرقي درعا، مساء الخميس، بحسب وكالة الأنباء "أسوشيتد برس".
وتقول الأمم المتحدة إن أكثر من ستة آلاف طفل سقطوا قتلى في النزاع الذي خلف حوالي 93 ألف قتيلا على مدار أكثر من عامين.
وتشن القوات الحكومية حاليا هجمات بالمناطق التي سيطرت عليها المعارضة المسلحة لقطع خطوط إمداد المعارضة وتأمين العاصمة دمشق.
====================
لافروف ينتقد وضع شروط مسبقة لحضور "جنيف 2" ويطالب بتحقيق أممي في توريد أسلحة ليبية إلى المعارضة السورية
روسيا اليوم
انتقد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في ختام مباحثاته مع نظيره المغربي سعد الدين العثماني في موسكو يوم الجمعة 28 يونيو/حزيران، وضع شروط مسبقة لحضور مؤتمر جنيف، وطالب بإجراء تحقيق أممي في توريد أسلحة ليبية إلى المعارضة السورية. وقال لافروف إن إرسال السلاح إلى المعارضة السورية بشكل متزايد يعني تأييد الغرب لشروط المعارضة خلافا لمبدأ عقد مؤتمر "جنيف – 2" دون شروط مسبقة. وأضاف أن المبادرة الروسية الأمريكية تتطلب موافقة الحكومة السورية والمعارضة على المشاركة في "جنيف - 2" دون شروط مسبقة. وأضاف أن المعارضة رفضت المشاركة في "جنيف -2" حتى تحقق التوازن العسكري. هذا وأكد الوزير الروسي أن موسكو ملتزمة بمبادرة جنيف كما جرى الاتفاق مع كيري. إلى ذلك قال لافروف أن هناك حديثا عن تدفق سلاح ليبي إلى سورية عدا السلاح الأمريكي، مشيرا إلى أن وسائل إعلام أمريكية وغيرها تفيد بأن أسلحة قد بدأت تتدفق إلى المعارضة السورية من دول المنطقة بما فيها ليبيا، مضيفا أن دولا أوروبية تشتري هذه الأسلحة وترسلها إلى سورية عبر منطقة الخليج. وأكد الوزير الروسي ذلك انتهاك للحظر المفروض على ليبيا، داعيا مجلس الأمن الدولي إلى إجراء تحقيق بهذا الشأن. كما أعلن لافروف أن روسيا لا تنوي إغلاق سفارتها في دمشق وإخلاء قاعدة طرطوس، موضحا أن البعثة الدبلوماسية الروسية في دمشق تعمل بشكل طبيعي. ووصف الوزير الروسي الأنباء حول إغلاق السفارة الروسية وقاعدة طرطوس بأنها شائعات واستفزازات تهدف إلى تهيئة الظروف لتغيير النظام. وقال إنه يعمل في موقع إصلاح السفن في طرطوس مدنيون، وإنه لا وجود لعسكريين هناك. كما أشار لافروف إلى وجود أطراف كثيرة في الأزمة السورية لا تهمها المبادرة الروسية الأمريكية، مضيفا أنه "لو كانت الأزمة السورية متعلقة بروسيا والولايات المتحدة فقط لتوصلنا إلى حل". وأفاد لافروف بأنه سيبحث مع نظيره الأمريكي جون كيري الموقف الأمريكي حول "جنيف - 2" في بروناي الأسبوع المقبل. وقال وزير الخارجية الروسي أنه توجد أطراف تريد صبغ الأزمة بطابع طائفي ولا تريد الحفاظ على التعددية في سورية. وأعاد لافروف إلى الأذهان أن قادة مجموعة "الثماني" دعوا الحكومة السورية والمعارضة للاتحاد ضد الإرهابيين، معربا عن أمله في أن قادة "الثماني" سيطبقون موقفهم هذا بالفعل وأن دولا أخرى، خاصة تلك المعنية بتسوية الأزمة السورية، ستدعم هذا الموقف. بدوره أعلن وزير خارجية المغرب أنه يجب الحفاظ على وحدة سورية ورفض التدخل الأجنبي ودعم مرحلة انتقالية ووقف العنف، مشيرا إلى أن روسيا والمغرب يتقاسمان الثوابت العامة لحل الأزمة السورية. وأكد العثماني أن المغرب مستعد لأي عمل يؤدي إلى وقف نزيف الدم في سورية.
 
====================
وزير الخارجية التشيكي يبحث مع وفد من هيئة التنسيق الوطنية الوضع في سورية وإمكانية دعم الجهود للوصول إلى حل سلمي
29 حزيران , 2013
 براغ-سانا
بحث وزير الخارجية التشيكي كارل شفارتسينبيرغ مع وفد هيئة التنسيق الوطنية لقوى التغيير الديمقراطي في سورية الوضع الحالي في سورية وآلية دعم الجهود المبذولة للوصول إلى حل سلمي للأزمة فيها.
وقالت وزارة الخارجية التشيكية على موقعها على الانترنت أمس إن "الجانبين اتفقا على أهمية المؤتمر الدولي المزمع عقده حول سورية في جنيف" وأكدا أن هذا المؤتمر "هام بشكل جوهري".
وأضافت الوزارة "إن النقاش تركز على دعم إمكانية الحل السلمي والسياسي للأزمة في سورية" مشيرة إلى أن "شفارتسينبيرغ أكد لممثلي الهيئة دعم تشيكيا للمؤتمر على أن يتم قبول ممثلي المعارضة السورية في الداخل كجزء شرعي من المعارضة السورية وليس فقط ممثلي المعارضة في الخارج".
ولفت الموقع إلى أن النائب الأول للوزير ييرجي شنبيدير التقى بدوره مع الوفد وبحثا الوضع الحالي في سورية وتطوراته.
يذكر أن تشيكيا والنمسا عارضتا الخطوات التي انتهجتها بعض دول الاتحاد الأوروبي وخاصة فرنسا وبريطانيا في سعيها الأعمى لتسليح المجموعات الإرهابية في سورية وحذرتا من أن تسليح المعارضة سيؤدي بالنهاية لوصول السلاح إلى يد التنظيمات المتطرفة التابعة للقاعدة.
====================
بوتين يناقش مع أعضاء مجلس الأمن القومي الروسي التحضير للمؤتمر الدولي حول سورية.. لافروف: دول لها أجندة ضيقة تعيق حل الأزمة
29 حزيران , 2013
موسكو-سانا
أعلن ديميتري بيسكوف المستشار الإعلامي للرئيس الروسي أن الرئيس فلاديمير بوتين ناقش في اجتماع عمل مع أعضاء مجلس الأمن القومي الروسي القضايا الدولية بما في ذلك التحضير للمؤتمر الدولي حول سورية في جنيف إضافة إلى العلاقات الروسية الأمريكية الحالية.
وقال بيسكوف للصحفيين أمس: إن الاجتماع ناقش القضايا الراهنة في السياسة الدولية فضلا عن مسائل الحياة الاجتماعية والاقتصادية في روسيا مشيرا الى أنه تم خلال الاجتماع تبادل مفصل للآراء عن الجهود المبذولة للتحضير للمؤتمر الدولي حول سورية.
وأضاف بيسكوف.. إن الاجتماع "تطرق الى قضايا الساعة الراهنة للعلاقات الروسية الأمريكية في إطار التحضير للاتصالات الثنائية المزمع إجراؤها على أعلى مستوى".
ولفت بيسكوف إلى أن الاجتماع تم بحضور رئيس الوزراء ديميتري ميدفيديف ورئيس الادارة الرئاسية سيرغي ايفانوف ورئيس مجلس الدوما سيرغي ناريشكين ووزير الداخلية فلاديمير كولوكولتسف وسكرتير مجلس الامن نيكولاي باتروشيف ومدير الاستخبارات الخارجية ميخائيل فرادكوف ووزير الخارجية سيرغي لافروف وعضو مجلس الأمن الروسي بوريس غريزلوف ومدير دائرة أمن الدولة ألكسندر بورتنيكوف ونائب الأمين العام للمجلس رشيد نورغالييف ورئيس الأركان العامة للقوات المسلحة الروسية فالنتين غيراسيموف.
لافروف: دول تعيق جهود حل الأزمة في سورية ولها أجندة ضيقة
في سياق متصل جدد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف موقف روسيا المتمسك بعقد مؤتمر دولي لحل الأزمة في سورية سياسيا مؤكدا أن ازدياد إرسال الأسلحة إلى "المعارضة السورية" يعرقل انعقاده وأن ذلك يشكل انتهاكا لكل القرارات الدولية ويجب التحقيق فيه.
وقال لافروف في مؤتمر صحفي مشترك عقد أمس مع نظيره المغربي سعد الدين العثماني في موسكو "إن روسيا الاتحادية متمسكة بانعقاد المؤتمر الدولي حول سورية وتنظيمه على أساس ما تم الاتفاق مع الأمريكيين عليه في السابع من أيار الماضي" بموسكو.
ورداً على سؤال حول فرص عقد مؤتمر دولي مع الأمريكيين بعد تسريبات صحيفة وول ستريت جورنال عن أن الولايات المتحدة ستسلح "المعارضة السورية" عبر الأردن قال وزير الخارجية الروسي" إن ما يحصل في التطورات الراهنة التي نشهدها بازدياد إرسال الأسلحة للمعارضة السورية هو عامل لدعم موقف المعارضة برفض حضور المؤتمر الدولي دون شروط مسبقة وهذا يتناقض مع المبادرة الروسية الأمريكية".
وأوضح أن "المبادرة الروسية الأمريكية تهدف إلى التطبيق الكامل لبيان جنيف الصادر في 30 حزيران من العام الماضي الذي يقضي بالحصول على موافقة الحكومة السورية والمعارضة للمشاركة دون شروط مسبقة لكن سمعنا من المعارضة التي تتمتع بالمساعدة والتأييد من الدول الغربية وبعض الدول الإقليمية أنها لن تحضر المؤتمر إلا بضمان شرطين الأول تنحي النظام الحالي عن السلطة والثاني حصولها على التفوق في الميزان العسكري على الأرض".
وحول ما تتداوله الصحف الغربية بشأن إرسال الولايات المتحدة الأسلحة إلى المجموعات الإرهابية في سورية أكد لافروف أن هناك حديثا عن تدفق سلاح ليبي إلى سورية عدا الأمريكي وقال "إن الصحفيين لا يتحدثون فقط عما تخططه الإدراة الأميريكة بشان إرسال الأسلحة إلى سورية لكن يتحدثون عما تم إرساله مسبقا وأقصد هنا الأسلحة التي تم شراؤها من الدول الأوروبية وإرسالها بعد ذلك من الخليج إلى سورية وما قرأناه في الصحف الأمريكية فإنه يتم إرسال تلك الأسلحة منذ زمن بعيد".
وتابع وزير الخارجية الروسي "إن كانت هذه هي الحقيقة فهذا انتهاك كامل للقرارات والعقوبات حول إرسال أو شراء أو تهريب الأسلحة من ليبيا وإليها" داعيا إلى إجراء تحقيق بهذا الشأن.
وأكد لافروف أن "هناك بعض القوى الإقليمية وغيرها التي لها أجندة مختلفة وتعارض هدف الجهود الرامية لتحقيق المبادرة الروسية الأمريكية لعقد المؤتمر الدولي حول سورية لتنفيذ وتحقيق بيان جنيف" وقال "إذا كان حل النزاع في سورية فقط يكون بمشاركة روسيا والولايات المتحدة فنحن وصلنا إلى ذلك".
ولفت لافروف إلى أن "هناك بعض اللاعبين الذين يريدون عدم الاستقرار في سورية وإعطاء النزاع صفة أثنية ودينية كما يريدون عدم التوصل إلى الحل السياسي وعدم الحفاظ على سورية كدولة متنوعة ولهؤلاء اللاعبين أجندة باهداف ضيقة جدا".
ودعا لافروف جميع الدول المؤثرة إلى تنفيذ أهداف بيان مجموعة الثماني وخاصة ما يتعلق بسورية موضحا أن "رؤساء دول المجموعة أشاروا في بيانهم الختامي إلى احترامهم لسيارة سورية ووحدة أراضيها ودعوا الحكومة السورية والمعارضة إلى بذل الجهود من أجل إخراج المسلحين من سورية".
وردا على سؤال حول إغلاق السفارة الروسية في دمشق والقاعدة التقنية للإسطول الروسي في طرطوس قال وزير الخارجية الروسي "هذه شائعات عارية عن الصحة واستفزازية تهدف إلى عدم إنجاح الجهود الروسية" مؤكدا أن"سفارة روسيا الاتحادية في دمشق لا تزال تعمل بصفتها وتمارس أهدافها" لافتا إلى أن "الدبلوماسيين الروس يعملون ليل نهار ويبذلون كل ما بوسعهم من الجهود لتقديم المعلومات الدقيقة حول الأوضاع في سورية في وقتها".
وتابع لافروف "إن القاعدة الفنية للأسطول الروسي لاتزال تعمل في طرطوس ولا نتحدث حاليا عن إغلاقها أو إجلاء العاملين فيها وقد تم توضيح الموضوع من وزارة الدفاع الروسية بأن الروس مستمرون بتقديم الخدمات لهذه القاعدة ويعملون كالعادة من أجل تحقيق الهدف منها وإصلاح السفن الروسية".
وكان لافروف أشار في بداية المؤتمر إلى أن تقارب روسيا مع المغرب يدفع البلدين إلى التعاون معا في مجلس الأمن وقال "عندنا أساس موحد وهو الاحترام الكامل للقانون الدولي والمبادئ الدولية من خلال تسوية جميع النزاعات الدولية والاحترام الكامل لميثاق ومبادئ الأمم المتحدة وهذا التقارب في المواقف يسمح لنا أن نتعاون في الأمم المتحدة وخصوصا في مجلس الأمن حول مسائل عديدة من بينها الأزمة في سورية والأوضاع في مالي والساحل والصحراء وتسوية الصحراء الغربية".
بدوره أكد وزير الخارجية المغربي أن المبدأ الأصلي هو ضرورة الحفاظ على وحدة سورية وعدم التدخل الأجنبي فيها ودعم كل حل سياسي يفضى إلى وقف العنف مشيرا إلى أن المغرب وروسيا تتقاسمان الثوابت العامة لهذا الحل.
وأعرب العثماني عن تأييد بلاده لانعقاد المؤتمر الدولي حول سورية مبديا الاستعداد للمشاركة في المرحلة المقبلة "في أي عمل يؤدي إلى وقف نزيف الدم في سورية".
موسكو تدين بشدة الاعتداء الإرهابي الذي استهدف باب شرقي بدمشق وتعرب عن قلقها من استهداف مراكز العبادة
في سياق آخر أدانت وزارة الخارجية الروسية بشدة "الهجوم الإجرامي" الجديد الذي استهدف أمس الأول منطقة باب شرقي ومحيط الكنيسة المريمية بدمشق.
وقال المتحدث باسم الخارجية الروسية الكسندر لوكاشيفيتش في بيان نشر على موقع الخارجية الروسية "إننا ندين بشدة مطلقة الهجوم الإجرامي الجديد للإرهابيين الذي ارتكب في حي خال من أهداف عسكرية مايدل على انه كان موجها عن عمد ضد المواطنين المدنيين".
وأعرب لوكاشيفيتش عن قلق بلاده من استهداف دور العبادة في سورية بشكل متزايد من قبل الارهابيين وقال إن "موسكو قلقة للغاية إزاء تزايد الأعمال الإرهابية من قبل المعارضة المسلحة في سورية وتوجيهها بشكل مطرد ضد مراكز العبادة الدينية".
وأكد لوكاشيفيتش الرفض المطلق للهجمات على أماكن وأبنية العبادة من أي دين وكذلك للعنف الموجه ضد رجال الدين لأن من شأن ذلك زيادة التوترات في سورية والمنطقة وشدد على أن هذه الإجراءات "يجب أن تلقى إدانة عالمية" مقدما التعازي لأسر الضحايا والتمنيات بالشفاء العاجل للمصابين.
وفي هذا الصدد أشار لوكاشيفيتش مجددا إلى أن الأحداث في سورية تؤكد كل يوم الحاجة الملحة إلى تكثيف الجهود من أجل تشجيع التوصل إلى تسوية سياسية للازمة واستعادة السلام والهدوء على الأراضي السورية.
وقال: "نحن نرى مثل هذه الفرصة في المبادرة الروسية الأمريكية التي أطلقت في السابع من أيار الماضي وفي عقد المؤتمر الدولي بشأن سورية والمدعو لمساعدة الأطراف السورية للتوصل إلى اتفاق عاجل وإلى وقف النزاع المدمر وتفادي عواقبه الشديدة الخطورة".
وكان إرهابي انتحاري فجر نفسه أمس الأول بين عدد من المواطنين يتلقون خدمات طبية وإسعافية في جمعية دار الإحسان التابعة لجمعية الرابطة الأدبية الخيرية في شارع طالع الفضة بمنطقة باب شرقي في دمشق ما أدى لاستشهاد 4 مواطنين وإصابة ثمانية آخرين بجروح كما خلف التفجير أضرارا مادية كبيرة في المحلات التجارية في المكان.
الهند وروسيا تبحثان الوضع في سورية وضرورة تحقيق حل سياسي سريع للأزمة فيها
إلى ذلك بحث الممثل الخاص للرئيس الروسي لشؤون الشرق الأوسط نائب وزير الخارجية ميخائيل بوغدانوف مع السفير الهندي في موسكو مولهوتارو الوضع في سورية والمنطقة وجهود البلدين للإسهام بإيجاد حل سياسي سريع للازمة عبر عقد مؤتمر دولي طبقا للاتفاق الروسي الأمريكي الصادر في السابع من أيار الماضي.
وذكرت وزارة الخارجية الروسية في بيان لها أن بوغدانوف استقبل مولهوتارو بناء على طلبه وتناول البحث بينهما الجوانب الملحة المطروحة على جدول أعمال الشرق الأوسط مع التركيز على الوضع في سورية.
 
====================
الجامعة العربية: مؤتمر جنيف 2 لن يعقد قريبا
الجزيرة
نبيل العربي يواصل مشاوراته في سبيل التوصل لاتفاق بشأن مؤتمر جنيف 2 (الفرنسية-أرشيف) قالت جامعة الدول العربية إنه لا توجد مؤشرات لديها بأن المؤتمر الدولي للسلام في سوريا "جنيف "  سيعقد قريبا، بينما اتهمت روسيا المملكة العربية السعودية بـ"تمويل وتسليح الإرهابيين والمجموعات المتطرفة" في سوريا.
وأكدت الجامعة العربية اليوم أنه لا توجد مؤشرات إيجابية وقوية لديها يمكن الاستناد إليها للقول بأن مؤتمر "جنيف 2" سيعقد خلال فترة زمنية قريبة، وذلك بسبب تعقيدات الموقف الإقليمي والدولي.
وقال السفير نصيف حتي المتحدث باسم الأمين العام للجامعة العربية في تصريح له الخميس "إن الشيء الأساسي الذي تؤكد عليه الجامعة العربية بشكل دائم هو أنه لا حل للأزمة السورية إلا الحل السياسي.. وبالتالي فإن هذا الحل لا يمكن أن يأتي إلا عبر مؤتمر جنيف 2 والمستند إلى صيغة جنيف 1".
وأوضح أن الاتصالات جارية بين الأمين العام للجامعة العربية الدكتور نبيل العربي ومختلف الأطراف المعنية بالأزمة، خاصة المبعوث المشترك الأخضر الإبراهيمي، وذلك في ضوء الاجتماع التحضيري الثلاثي الأخير في جنيف مع ممثلين عن روسيا والولايات المتحدة الأميركية.
وأقر المتحدث بوجود عوائق كثيرة تحول دون انعقاد "جنيف 2" خلال الفترة القريبة المقبلة، إلا أنه أكد أن الأمين العام للجامعة العربية مستمر في اتصالاته مع الأطراف كافة المعنية بالشأن السوري لتهيئة الأجواء لعقد هذا المؤتمر.
تسليح المعارضة
وفي ملف تسليح المعارضة السورية، قال وزير الدولة الكويتي للشؤون المحلية الشيخ محمد عبد الله المبارك الصباح، إن الكويت لم تتخذ قرارا بالمشاركة في التسليح، وحذر من مخاطر جمة ما لم يتم احتواء الأزمة السورية في أسرع وقت.
وحذرت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل الخميس من عواقب تسليح المعارضة السورية، وأكدت في كلمة ألقتها أمام البرلمان أنها وبالرغم من تفهمها للأسباب التي دفعت بريطانيا وفرنسا والولايات المتحدة الأميركية للتفكير في إرسال شحنات من الأسلحة إلى المعارضين السوريين، إلا أنها ترى أن المخاطر التي ستنجم عن هذه الخطوة لا حصر لها.
بدورها ذكرت صحيفة وورلد تريبيون الأميركية أن مجلس الشيوخ (الكونغرس) بدأ الخميس دراسة تشريعات تهدف إلى وقف التدخل العسكري الأميركي في سوريا.
وقالت الصحيفة إن مجموعة من أعضاء المجلس البارزين مارسوا ضغوطا فيه من أجل صياغة مشروع قانون من شأنه منع الإدارة الأميركية من اتخاذ أي إجراءات عسكرية تجاه سوريا، موضحة أن التشريع الجديد يقضي بمنع وزارة الدفاع ووكالات الاستخبارات الأميركية من إنفاق التمويل الذي وافق عليه الكونغرس سابقا على العمليات العسكرية في سوريا.
كما يقضي التشريع الذي تم تقديمه في 20 يونيو/حزيران الجاري بعدم تقديم أي تمويل لوكالة الاستخبارات المركزية (سي آي أي) أو البنتاغون أو أي وكالة أو هيئة أخرى داخل الولايات المتحدة تشارك في أنشطة استخباراتية أو عسكرية في سوريا.
اتهامات روسية
من جانب آخر وفي رد على انتقادات وجهتها الرياض الثلاثاء ضد موسكو واتهامات بالمشاركة في "إبادة الشعب السوري" عبر تسليح نظام الرئيس بشار الأسد، قالت الخارجية الروسية في بيان "لا نية لدينا بالتأكيد لتبرير موقفنا أمام أي كان".
وانتقد البيان "مجموعة من العواصم وبينها الرياض، لا يزعجها وضع وسائل أكثر من مشكوك فيها وبينها التمويل والتجهيز العسكري للإرهابيين الدوليين والمجموعات المتطرفة"، وطالبت "بوضع حد لمثل هذه التصرفات".
والتقى الخميس في موسكو ميخائيل بوغدانوف، المبعوث الخاص للرئيس الروسي إلى الشرق الأوسط، ونائب وزير الخارجية، السفير السوري لدى موسكو رياض حداد، وأكد على أن موسكو ودمشق تدعوان إلى التسوية السياسية للأزمة السورية دون شروط مسبقة.
ووفق بيان للخارجية الروسية، فقد ناقش بوغدانوف وحداد التحضيرات الخاصة بعقد المؤتمر الدولي حول سوريا، والمعروف بجنيف 2.
من جهة أخرى ذكرت وكالات أنباء روسية أن الجيش الروسي نفى الخميس تقارير إعلامية تحدثت عن سحب العاملين من ميناء طرطوس العسكري في سوريا.
وكانت صحيفة "فيدوموستي" اليومية ذكرت الأربعاء نقلا عن مصدر -لم تكشف عن هويته- أنه لا يتمركز في الوقت الحالي أي من الجنود أو العاملين المدنيين في وزارة الدفاع في المنشأة البحرية في ميناء طرطوس السوري.
لكن المكتب الصحفي في وزارة الدفاع قال إن المنشأة الصغيرة والمتواضعة التجهيز يديرها مدنيون منذ فترة طويلة ولم يتم سحبهم. ونقلت وكالة الإعلام الروسي الحكومية عن المكتب الصحفي لوزارة الدفاع قوله في بيان "هؤلاء العاملون مستمرون في العمل بالأسلوب المعتاد ولا يوجد حديث عن إجلائهم".
ومنشأة طرطوس البحرية هي القاعدة العسكرية الروسية الوحيدة خارج دول الاتحاد السوفياتي السابق، وتتردد السفن الحربية الروسية من حين لآخر على القاعدة للتزود بإمدادات أو لإجراء إصلاحات طفيفة.
 
====================
موسكو وبكين تؤكدان على أهمية تهيئة جو إيجابي لعقد مؤتمر "جنيف -2 "
روسيا اليوم
أعلنت وزارة الخارجية الروسية في اعقاب لقاء ميخائيل بوغدانوف، المبعوث الخاص للرئيس الروسية إلى الشرق الوسط، نائب وزير الخارجية، مع السفير الصيني لدى موسكو لي هوي يوم الخميس 27 يونيو/حزيران أن موسكو وبكين أكدتا على أهمية تهيئة جو ايجابي لعقد مؤتمر "جنيف-2" الدولي حول سورية. وجاء في بيان الخارجية بهذا الصدد أنه جرت خلال اللقاء مناقشة "مهمة تسوية الازمة السورية سياسيا بأسرع ما يمكن. وجرى التأكيد على أهمية تهيئة الجو الايجابي الضروري لعقد المؤتمر الدولي حول سورية وإجراء عملية التفاوض بهدف تنفيذ بيان جنيف الصادر في 30 يونيو/حزيران العام الماضي، بما يتجاوب مع الاتفاق الروسي الامريكي الذي تم التوصل اليه في 7 مايو/ايار الماضي". كما أكد الجانبان السعي المشترك الى "مواصلة تنسيق المواقف بين روسيا والصين حول القضية السورية". المصدر: "ايتار - تاس" + "روسيا اليوم"
====================
مجلس الأمن الدولي يمدد فترة تواجد البعثة الأممية في الجولان إلى نهاية السنة
روسيا اليوم
قرر مجلس الأمن الدولي الخميس 27 يونيو/حزيران، تمديد تواجد البعثة الأممية لحفظ السلام في الجولان إلى نهاية ديسمبر/كانون الأول من العام الجاري. واتخذ المجلس مجموعة من الإجراءات لتعزيز سلامة البعثة. ونص قرار مجلس الأمن على أن يكون نقل القوات الدولية سيكون عبر مطار تل أبيب وليس مطار دمشق. كما قرر المجلس زيادة عدد قوات البعثة إلى 1250 شخصا. وينص مشروع القرار الذي تقدمت به كل من روسيا وأمريكيا بشأن تمديد تفويض البعثة الأممية في الجولان على تمديد تفويض القوات الدولية المنتشرة في المنطقة العازلة بين إسرائيل وسورية لمدة 6 أشهر أخرى، علما بأن تفويضها الحالي ينتهي يوم 30 يونيو/حزيران. المصدر: "ايتار - تاس"
====================
الخارجية الروسية: موسكو ودمشق تدعوان للتسوية السياسية في سورية بدون شروط مسبقة
روسيا اليوم
أعلنت وزارة الخارجية الروسية في اعقاب لقاء ميخائيل بوغدانوف المبعوث الخاص للرئيس الروسية إلى الشرق الاوسط، نائب وزير الخارجية مع السفير السوري لدى موسكو رياض حداد الخميس 27 يونيو/حزيران أن موسكو ودمشق تدعوان الى التسوية السياسية للازمة السورية بدون شروط مسبقة. وجاء في بيان الخارجية بهذا الصدد أن الجانبين "ناقشا الوضع في سورية وحولها، وجرى بينهما تبادل الآراء بشأن مسائل التحضير لعقد المؤتمر الدولي حول سورية طبقا للاتفاق الروسي الامريكي الذي تم التوصل اليه يوم 7 مايو/ايار الماضي". وذكرت الخارجية أن الجانبين الروسي والسوري أكدا على التفهم المشترك "لضرورة وقف العنف في سورية بشتى اشكاله، ونقل المواجهة الى مجرى التسوية السياسية التي يشرف عليها السوريون أنفسهم، بما ما يتجاوب مع بنود بيان جنيف الصادر في 30 يونيو/حزيران العام الماضي". المصدر: "ايتار - تاس" + "روسيا اليوم" 
=====================
مصر والجزائر تدعوان إلى عقد مؤتمر "جنيف 2 " للدفع بحل الأزمة السورية

المصريون
دعت مصر والجزائر إلى عقد مؤتمر "جنيف 2 " للدفع بحل الأزمة السورية بالطرق السياسية على أن يكون حل الأزمة نابع من السوريين أنفسهم .. كما دعت الدولتان إلى عودة الحوار بين الأطراف المختلفة من عودة سوريا إلى مقامها العالي بالنسبة للعرب والمجتمع الدولي . جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي المشترك الذي عقده محمد كامل عمرو وزير الخارجية مع نظيره الجزائرى مراد مدلسي عقب اختتام أعمال لجنة المتابعة الجزائرية-المصرية التحضيرية للدورة السابعة للجنة المشتركة الكبرى. وأكد محمد كامل عمرو خلال المؤتمر الصحفي الذى عقد بالعاصمة الجزائرية مساء اليوم إن موقف مصر منذ أندلاع الثورة السورية كان واضحا وقائما على ضرورة تبنى المطالب المشروعة للشعب السورى ..موضحا أن مصر مع الحل السياسي حيث أن أى حل عسكري سيجلب المزيد من الدمار والمعانة للشعب السوري . وتابع " أن هناك مليون ونصف مليون سورى خارج بلادهم الأن بسبب المعارك الدائرة كما أن هناك أربعة ملايين سورى نازح داخل بلادهم " ..مشيرا إلى أنه يوجد فى مصر ما يتراوح ما بين 120 ألف 160 ألف سورى كما أن مفوضية الأمم المتحدة أعلنت مؤخرا أن عدد السوريين فى مصر سيرتفع خلال الشهور القادمة إلى 200 ألف سورى. وأستطرد كامل عمرو قائلا " نحن لسنا ضد السوريين وهم ضيوفنا فى مصر " غير أنه أمامنا الآن فرصة حقيقية لحل الأزمة عن طريق مؤتمر "جنيف 2 " الذي يقوم على" جنيف 1 " والذى كان يشمل الاتفاق على أقامة حكومة انتقالية تشارك فيها المعارضة وممثلين عن النظام السوري ممن لم تتلوث أيدهم بالدماء على أن تكون الحكومة الانتقالية ذات صلاحيات كاملة بما فى ذلك الأمن والدفاع من أجلل المرور من المرحلة الانتقالية ووضع دستور جديد وأجراء انتخابات . وأوضح وزير الخارجية المصري أن مؤتمر "جنيف 2 " سيكون فى هذا الإطار كما أن هناك دورا مهما للمبعوث الدولة والعربي الأخضر الأبراهيمى لإنجاح المؤتمر . من جهته ...قال مراد مدلسى وزير الخارجية الجزائرى خلال المؤتمر الصحفي المشترك إن بلاده حرصت فى جميع الاجتماعات التى عقدت لحل الأزمة السورية بما فيها اجتماع طهران الذي عقد مؤخرا على بذل الجهود الكبيرة من أجل عقد مؤتمر "جنيف 2 " . وأضاف أن مباحثاته مؤخرا مع وزير خارجية روسيا سرجى لافروف تناولت الصعوبات التى تعترض المؤتمر ولكن هناك أرداه قوية من كل الأطراف تقريبا من أجل إعادة سوريا إلى العائلة العربية ونفى مدلسى فى أن يكون هناك اختلاف فى مواقف مصر والجزائر بشأن حل الأزمة السورية بعد قطع القاهرة علاقاتها مع نظام بشار الأسد وأكد وزير خارجية الجزائر أن هناك نية مشتركة لدى مصر والجزائر للدفع بالحل السياسى .