الرئيسة \  ملفات المركز  \  هل قررت عصابات ولي الفقيه والاسد إبادة المناطق المحررة ؟ حلب نموذجاً 13-4-2015

هل قررت عصابات ولي الفقيه والاسد إبادة المناطق المحررة ؟ حلب نموذجاً 13-4-2015

14.04.2015
Admin



عناوين الملف
1.     موقفنا:رداً على تحريض المفتون الصريح على القتل...ولم يكن المجاهد يوماً قاتلاً ...ولن يكون !!
2.     تعليق الدراسة في حلب بعد ضرب مدرسة ومقتل أطفال
3.     فرنسا تدين مقتل المدنيين في غارات طيران النظام السوري بحلب وأدلب
4.     مصرع 10 مدنيين في غارات للنظام السوري على حلب
5.     رسالتان من نظام الأسد إلى الأمم المتحدة ومجلس الأمن عن “جريمة إرهابية جديدة” في حلب
6.     بالصواريخ الفراغية.. الأسد يُبيد المدنيين
7.     إدانات لاعتداءات الإرهاب على حلب
8.     الجيش السوري يستهدف مواقع الإرهابيين في حلب وحماة وإدلب
9.     دمشق توجه رسالتين الى مجلس الامن لإدانة الجرائم ضد المدنيين في حلب
10.   قوات الأسد تستبيح دماء أطفال ومعلمات حلب
11.   القاضي شهاب الدين لـ”كلنا شركاء”: الحسون مفتي القتل العمد…حكم على نفسه بالقتل
12.   بمباركة وفتوى من حسون…صواريخ النظام تحصد أرواح العشرات في حلب
13.   نظام البراميل يرتكب «مجزرة أطفال» جديدة في حلب
14.   مفتي الأسد يدعو لتدمير مناطق المعارضة
15.   النظام يشرعن حملة الإبادة الجماعية ضد حلب
16.   نظام الأسد يفرغ متحف حلب الأثري وينقل القطع النادرة إلى الساحل
17.   اشتداد قصف النظام السوري على أحياء تحت سيطرة المعارضة في حلب
18.   «النظامي» يقصف مدرسة في حلب بـ «البراميل المتفجرة» ويشن حملة شـرسة على الغوطة
19.   الخارجية: جريمة حلب رداً على توافقات موسكو2.. وانقسام بـ«فتح» بعد تنصل منظمة التحرير من اتفاق المخيم...العماد أيوب يتفقد المسطومة.. والفصائل تتقدم باليرموك
20.   «30» طفلا ضحية قصف طيران النظام السوري على مدرسة أطفال في حلب
21.   طائرات الأسد تقصف سوقاً شعبياً في حلب
22.   قوات الأسد ترتكب مجازر في حلب وإدلب.. والائتلاف: النظام يمهِّد لدخول «داعش»
23.   فواز تللو: مشايخ السفاح ومشايخ المعارضة … تفاهم على المصالح
24.   مفتي نظام الأسد يبيح اجتياح مناطق الثوار وإبادتهم في حلب
25.   الطيران يستجيب لدعوة “حسون” ويستهدف أطفال مدرسةٍ ابتدائية في حلب
26.   مفتي سوريا: يجب تدمير مناطق المعارضة أيًا كان سكانها
27.   ضحايا جراء قصف جوي طال مدرسة بحي الأنصاري وحي الشيخ خضر بحلب... لليوم الثاني.. عشرات الضحايا جراء قصف جوي على مدرسة بحي الأنصاري وحي الشيخ خضر بحلب...سانا: الجيش قضى في عملية دقيقة على بؤر إرهابية في عدد من أحياء مدينة حلب
28.   إدانات لاعتداءات الإرهاب على أحياء حلب ومفتي سوريا: الإرهابيون المدعومون من السعودية وقطر وتركيا أعداء الإنسانية
29.   ارتفاع عدد القتلى إثر قصف طائرات الأسد على سوق شعبي في حلب
30.   حلب: تبادل للقصف بين الجيش السوري وكتائب "إسلامية" والنتيجة 35 شهيدا..
31.   سقوط 35 قتيلا في اشتباكات مسلحة في حلب
32.   مفتي النظام: يهدد أردوغان…ويطالب بإبادة مناطق الثوار في حلب
33.   مجازر متتالية في حلب... وحي المعادي ينال النصيب الأكبر باستهداف سوق الخضار
 
موقفنا : رداً على تحريض المفتون الصريح على القتل...ولم يكن المجاهد يوماً قاتلاً ...ولن يكون !!
زهير سالم*
لم يتوقف الرأي العام الدولي متمثلا في الأمين العام للأمم المتحدة والخمسة الكبار ، ولا الرأي العام العالمي متمثلا في المنظمات الحقوقية والإنسانية عند الدعوة المفتوحة إلى القتل التي أطلقها المدعو أحمد حسون ، والمسمى زورا وبهتانا بمفتي الجمهورية العربية السورية ..
هذه الدعوة المفتوحة إلى القتل والإبادة والتدمير والتي تضمنت مطالبة صريحة – وما أنقله هنا هو عما يسمى التلفزيون الرسمي ، حتى لا يتنصل قائل من قول – بالتحول من الدفاع إلى الهجوم ، في تدليس واضح إلى أن العصابة المستبدة ، ما تزال  بعد استخدام  المدفعية الثقيلة ، وراجمات الصواريخ ، والقنابل الفراغية والعنقودية والصواريخ البعيدة المدى ، والطائرات القاذفة ، والبراميل المتفجرة ، وغاز السارين والكلور ومشتقاتهما ما تزال تخوض حربا دفاعية ضد شعب أعزل خرج مطالبا بالعدل والحرية والكرامة الإنسانية .
ومما تضمنته الدعوة المفتوحة هذه بعد المطالبة بالتحول من ( الدفاع إلى الهجوم !!! ) مطالبة بقصف المناطق والأحياء الآهلة بالسكان ( أيا كان سكانها ) وهذا تحريض صريح ومباشر على قتل المدنيين من سكان تلك المناطق من أطفال ونساء وشيوخ ورجال مستضعفين لا يملكون حيلة ولا يجدون إلى التحول عن دار إقامتهم سبيلا ... وإزاء هذا التحريض المكشوف على القتل وإزاء ما يقابله من صت دولي على الجريمة والمجرمين ؛ يتساءل الإنسان السوري الذي تواطأت عليه
قوى الشر المحلي والدولي ، ماذا لو كان هذا التحريض المباشر على القتل قد صدر عمليا عن أي جهة أخرى من تلك التي لا تحظى بتأييد، القوى الكبرى التي تتوزع الأدوار في رعاية  حرب الإبادة المفروضة على الشعب السوري ، بعض بالاشتراك المباشر ، وبعض بالدعم ، وبعض بالصمت الأثيم ؟!
ولقد جاءت استجابة عصابة القتل لدعوة المفتون سريعة حيث بادرت هذه العصابات خلال ساعات إلى قصف مباشر لسوق خضار في حي المعادي بحلب ، اختلط فيه دم الأبرياء بمورد رزقهم ، ثم أتبعته بقصف جوي على مدرسة في حي الأنصاري أسفر عن مقتل العشرات من المعلمات والطالبات وأتبعه تعليق عملية التعليم في المناطق المحررة ، في وقت يذرف فيه بان كيمون وشركاه دموع التماسيح على  مستقبل الطفولة والأطفال في سورية ...
وبالتزامن مع التحريض المباشر على إبادة السكان في الأحياء المحررة التي دعا إليها من يسمى مفتي الجمهورية ، والذي يجب أن يدرج اسمه في عداد كبار مجرمي الحرب الدوليين ( ميلوزوفيتش وشركاه ) ، على قوائم محكمة الجنايات الدولية ، تسارع أيضا ( خارجية بشار ) إلى إرسال رسالتين إلى الأمين العام للأمم المتحدة ، وإلى رئيس مجلس الأمن الدولي ، تتضمنان اتهامات مزيفة وباطلة للجيش الحر والقوى الثورية التي يحرص أولياء الشيطان على تعداد أسماء كتائبها الإسلامية كنوع من التحريض الخفي على الإسلام وأهله ، في زمن رخصت فيه دماء المسلمين ، وهانت على كل الخلق قضاياهم ...
أيها المجاهدون الأبطال ...
وبعيدا عن أدعياء الإنسانية ، والتمدن ، وبعيداعن مجلس الأمن القائم على عوج ، وعن القانون الدولي الذي أصبح مطاطا بيد الأقوياء ، وعن اتفاقيات جنيف الأربعة ومواثيق حقوق الإنسان التي هي في أمس الحاجة إلى إعادة تعريف قبلي : من هو الإنسان .... يبقى لنا أيها المجاهدون  شرف الالتزام بوصايا صدّيقنا أبي بكر رضي الله عنه ، نكررها على أنفسنا  كل آن ، وحين ، ونؤكد التزامنا بها  مهما اشتط الظالمون ، وتعسف أرباب القوة ، وتوحش  منفذو القانون الدولي ، وازدوجت المعايير الإنسانية في نفوس بشر قد ارتدوا إلى أسفل سافلين....وصية صدّيقنا يجب أن تظل حاضرة في عقولنا وقلوبنا وعلى حد سيوفنا وأفواه بنادقنا  : ولا تقتلوا طفلا صغيرا ..ولا شيخا كبيرا ..ولا امرأة ..
وبلغة العصر : لا تحاربوا غير المحاربين ...
ولا تقولوا : إن مفتيهم يفتي ... وإن قاتلهم يقتل .. وإن العالم المتآمر من ورائهم يصمت ...فلسنا سواء ...
ولم يكن المجاهد يوما قاتلا ، ولن يكون أبدا ...
(( وَتِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ وَمَن يَتَعَدَّ حُدُودَ اللَّهِ فَقَدْ ظَلَمَ نَفْسَهُ ..))
لندن : 24 / جمادى الآخرة / 1436
13 / 4 / 2015
============================
تعليق الدراسة في حلب بعد ضرب مدرسة ومقتل أطفال
أحـدث أخـبـار نيوز اون لاين
تعليق الدراسة بحلب بعد قصف مدرسة ومقتل أطفال .. ذكر مراسل الجزيرة بتعليق الدراسة في المناطق الخاضعة للمعارضة المسلحة في حلب شمالي البلاد بعد استهداف طائرات النظام مدرسة ومقتل معلمات وأطفال، وذلك بالتزامن مع تصعيد النظام قصفه وغاراته على الأحياء السكنية بحلب. وفي الأثناء استهدفت مدفعية النظام مناطق في ريف درعا جنوبي البلاد.
وقال المراسل إن ثمانية أطفال وأربع معلمات قتلوا الأحد في قصف جوي على مدرسة سعد الأنصاري بحلب.
وقد عُلقت الدراسة في معظم المدارس التي تقع تحت سيطرة المعارضة في المدينة، تحسبا لاستهدافها من قبل طائرات النظام.
وذكر المراسل في وقت سابق أن مجموع القتلى الذين سقطوا في حلب حتى ظهر الأحد بلغ 20 قتيلا، كما سقط 50 جريحا جراء القصف المكثف بالبراميل المتفجرة والقذائف والصواريخ والمدفعية والدبابات على عدة أحياء بالمدينة.
وتحدثت وكالة الأناضول عن مقتل ثلاثة أشخاص وجرح عشرات آخرين، في قصف نفذته طائرات النظام السوري على حي بستان القصر بمدينة حلب.
تقدم المعارضة
من جانب آخر أعلن “تنظيم جيش تحرير الشام” التابع للمعارضة السورية سيطرته على أجزاء من طريق دمشق بغداد الدولي في أكثر من موقع، وقطع الطريق تماما.
وسيطر جيش تحرير الشام أيضا على مواقع مختلفة وصفها بأنها مفصلية في منطقة القلمون الشرقي بريف دمشق بعد اشتباكات ضد قوات النظام السوري ومقاتلي حزب الله اللبناني.
وقالت ما تسمى ولاية دمشق في تنظيم الدولة الإسلامية إن مقاتلي التنظيم صدوا هجوما لقوات المعارضة السورية على معقلهم في حي الحجر الأسود جنوب العاصمة دمشق وقتلوا عددا من المسلحين التابعين لها.
وقد شنت قوات المعارضة المسلحة صباح الأحد هجوما على مواقع بمنطقة الحجر الأسود أحد أهم معاقل التنظيم المجاورة لمخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين، وقالت إنها حققت تقدما وسيطرت على أجزاء منه.
وفي جنوبي البلاد، ذكرت شبكة “سوريا مباشر” الموالية للمعارضة، أن قوات النظام استهدفت بالصواريخ بلدة الغارية بريف درعا، دون أن تتحدث عن خسائر.
من جانبها، أشارت “مسار برس” إلى وقوع اشتباكات عنيفة بين كتائب المعارضة المسلحة وقوات النظام في محيط مدينة درعا.
أما في حمص وسط سوريا، فقال مراسل الجزيرة إن شخصين قتلا -أحدهما طفل- وأصيب العشرات بجروح, إثر غارات لطيران النظام بالبراميل المتفجرة استهدفت سوقا شعبيا في مدينة الرستن بريف المحافظة.
وقد أظهرت صور حصلت عليها الجزيرة إصابة عدد من الأطفال جراء القصف الذي أسفر أيضا عن دمار لحق بالمحال التجارية والأبنية السكنية المحيطة.
وفي حماة الواقعة أيضا وسط سوريا، قتل ثلاثة أشخاص وأصيب عدد آخر جراء قصف مروحيات النظام بالبراميل المتفجرة على قرية سوحا بريف حماة. واستهدف قصف مماثل أيضا مدينة اللطامنة وبلدة عكش الواقعتين بريف المحافظة
============================
فرنسا تدين مقتل المدنيين في غارات طيران النظام السوري بحلب وأدلب
البوبة نيوز
watermark
أ ش أ
أدانت فرنسا الغارات المكثفة التي شنها طيران النظام السوري في الأيام الأخيرة في مناطق متفرقة من شمال سوريا لا سيما في مدينتي حلب وإدلب والتي أدت إلى سقوط العديد من القتلى المدنيين.
و قال المتحدث الرسمي الرسمي باسم الخارجية الفرنسية رومان نادال - في تصريح له اليوم الإثنين، إن الغارات الجوية التي وقعت السبت الماضى على أحد المدارس أوقعت ٣٥ قتيلا من بينهم خمسة أطفال، بينما قتل في أدلب أكثر من ٢٣٦ شخصا خلال الاسبوعين الماضيين، مشددا على أنه لا يوجد ما يبرر هذه الغارات اليومية والعشوائية التي توقع ضحايا أغلبهم من المدنيين.
ومن ناحية أخرى، عبر نادال عن قلق بلاده إزاء الأوضاع الإنسانية المأساوية في معسكر اليرموك للاجئين الفلسطينيين، مضيفا "إن الأف المدنيين في هذا المعسكر محاصرون ويتعرضون للتجويع منذ أكثر من عامين ونصف العام، وتزداد معاناتهم بسبب هجمات تنظيم داعش الإرهابي والنظام السوري"، على حد قوله.
وأكد إن بلاده تطالب بوقف أعمال العنف التي تنتهك أبسط مبادىء القانون الإنساني الدولي وضرورة مسائلة مرتكبيها، كما تدعو إلى الحاجة العاجلة للتوصل إلى حل سياسي في سوريا،وفقا لبيان جنيف،باعتباره السبيل الوحيد لإنهاء النزاع في هذا البلد.
============================
مصرع 10 مدنيين في غارات للنظام السوري على حلب
ارم نيوز
الحملة الجوية التي ينفذها النظام السوري تأتي بعد تصريحات مفتي النظام السوري، طالب فيها "الجيش السوري والقوى الوطنية والعسكرية في حلب "بإبادة مناطق سيطرة المعارضة في المدينة".
دمشق – استهدف الطيران الحربي التابع لقوات النظام السوري، صباح اليوم الاثنين، أحياء صلاح الدين والمعادي وبستان القصر في حلب، بـ٣ براميل متفجرة، ما أدى إلى وقوع ١٠ قتلى وعشرات الجرحى في صفوف المدنيين.
وأفاد الناشط الإعلامي، أبو محمود العنداني، بأن “النظام يشن حملة مسعورة على أحياء حلب الواقعة تحت سيطرة الثوار في اليومين الماضيين، حيث قام بارتكاب اكثر من ٥ مجازر بحق المدنيين، خلفت ما يقارب ال ٦٠ شهيداً وعشرات الجرحى، أبرزها تلك التي وقعت في سوق شعبي بحي المعادي، وراح ضحيتها ٢٥ قتيل واصابة ٣٠ اخرين بينهم أطفال ونساء، واستهداف مدرسة سعد الانصاري، الواقعة في حي المشهد، وأدت الى مقتل ١٠ ضحايا من الاطفال والمدرسات”.
وتأتي تلك الحملة بعد تصريحات أطلقها مفتي النظام السوري، أحمد بدر الدين حسون، على إحدى فضائيات النظام، ناشد فيها “الدولة السورية والجيش السوري والقوى الوطنية والعسكرية في حلب، بالرد على أي قذيفة تسقط على مناطق النظام”، مطالباً “بإبادة مناطق سيطرة المعارضة في المدينة”.
من جهتها أدانت غرفة عمليات مدفعية حلب التابعة للمعارضة، بشدة القصف الذي تعرضت له المناطق الخاضعة لسيطرة النظام بحلب، وحمّلت غرفة العمليات نظام الأسد المسؤولية الكاملة عمّا حدث، وأكدت الغرفة في بيان لها أن “القصف كان من صنيعة نظام الأسد، الذي يريد إلصاق التهمة بالثوار، مضيفة “أن عدوها الحقيقي هو نظام الأسد بأفرعه الأمنية وثكناته العسكرية”.
============================
رسالتان من نظام الأسد إلى الأمم المتحدة ومجلس الأمن عن “جريمة إرهابية جديدة” في حلب
نورت
وجهت وزارة الخارجية السورية رسالتين إلى الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن الدولي الأحد، تضمنتا اتهامات لما يصفها نظام الرئيس بشار الأسد بـ”التنظيمات الإرهابية المسلحة”، بارتكاب “جريمة جديدة” ضد المدنيين في مدينة حلب.
وقالت الخارجية السورية في رسالتيها، بحسب ما أوردت وكالة الأنباء الرسمية “سانا”، إن مدينة حلب تعرضت السبت لـ”جريمة جديدة، تمثلت بقيام الجماعات الإرهابية المسلحة بإطلاق الكثير من القذائف الصاروخية، بشكل متعمد، على كل من أحياء السليمانية والشيحان وصلاح الدين السكنية الآمنة.”
وجاء في الرسالتين أن تلك “الجريمة” أسفرت عن “استشهاد 19 مدنياُ، من بينهم 5 أطفال و9 سيدات، وجرح أكثر من 90 آخرين، من بينهم 11 طفلاً و17 سيدة، في حصيلة قابلة للارتفاع، نتيجة عدم الانتهاء من إزالة الأنقاض، بالإضافة إلى وجود أشلاء بشرية لم يتم التعرف على أصحابها.”
وذكرت دمشق أن “هذه الجريمة تأتي ضمن سلسلة الأعمال الإرهابية الانتقامية بحق سكان مدينة حلب، بسبب صمودهم ووقوفهم جداراً منيعاً في وجه الجماعات الإرهابية المسلحة”، ولفتت إلى أنها “ترافقت مع توصل الاجتماع التشاوري الذي عقد في موسكو مؤخراً، إلى توافق على عدة امور مهمة.”
واعتبرت أنها “رسالة واضحة من أنظمة السعودية وقطر والأردن وتركيا، عبر أدواتها المسماة (المعارضة المعتدلة)، لإفشال أي حل سياسي بين السوريين أنفسهم”، وأضافت أن “هذه المعارضة استخدمت أسلحة مدمرة جديدة، قدمتها للإرهابيين نفس هذه الدول وغيرها، على أنها (أسلحة غير فتاكة)، أدت إلى التدمير التام لعدة أبنية على سكانها المدنيين الأبرياء.”
وأكدت الحكومة السورية، بحسب ما جاء في الرسالتين، أن “هذه الأعمال الإرهابية ما كانت لتستمر لولا استمرار تقديم الدعم المباشر لهذه التنظيمات الإرهابية التكفيرية، كـ(داعش) و(الجيش الحر) و(جيش الاسلام) و(الجبهة الإسلامية) و(جبهة النصرة) و(لواء التوحيد) و(لواء الفتح) و(حركة أحرار الشام الإسلامية) و(جبهة الأنصار) وغيرها من التنظيمات الإرهابية، ذات الفكر الإقصائي الوهابي، والأصول والجنسيات المنحدرة من 90 دولة.”
وأضافت أنه “لولا حماية بعض الدول لهذه التنظيمات من العقاب، بما في ذلك دول دائمة العضوية في مجلس الأمن وغيرها، مثل فرنسا وبريطانيا والأردن والولايات المتحدة الأمريكية، وإمدادها بالأسلحة والمتفجرات وأدوات القتل الأخرى، فإن قدرة هذه التنظيمات الإرهابية على شن مثل هذه الاعتداءات الدموية ستنتهي.”
وشددت الخارجية السورية على أن “مجلس الأمن مطالب اليوم بتأكيد التزامه بمكافحة الارهاب، والتنظيمات الإرهابية المتطرفة، عبر تنفيذ قراراته المعنية بمكافحة الإرهاب، قولاً وفعلاً.. بعيداً عن التسييس وازدواجية المعايير، وبالتعاون والتنسيق التامين مع حكومة الجمهورية العربية السورية.”
جاء إعلان دمشق عن توجيه هاتين الرسالتين إلى الأمم المتحدة ومجلس الأمن وسط تقارير عن قيام طائرات تابعة لجيش النظام بقصف عدد من الأحياء في حلب، مما أدى إلى سقوط عشرات القتلى، واستهدفت إحدى الغارات مدرسة للأطفال في حي “الأنصاري”، أسفرت عن سقوط 9 قتلى على الأقل، بينهم خمسة أطفال.
============================
بالصواريخ الفراغية.. الأسد يُبيد المدنيين
الإثنين, 13 أبريل 2015 12:58 أيمن الأمين
مصر عربية
تعددت المجازر والقاتل واحد، فمن درعا إلى سرمين ودمشق والغوطة وصولاً إلى إدلب، عداد الموت لم يتوقف.. معاناة لم يتخيلها بشر، قصف بالصواريخ الفراغية والبراميل المتفجرة والغاز السام لم يفرق بين مدني أو عسكري، وعائلات أبيدت ومدارس تلونت حوائطها بلون الدماء.
هكذا الوضع في سوريا التي تستقبل مُدنها قصفا متواصلا بالمروحيات، آخرها في منطقة "إدلب" والتي تتعرض لقصف متواصل منذ يومين.
مجازر الأسد في إدلب لم تفرق بين امرأة وطفل وعجوز، سطرت تاريخاً لنظام لا يعرف سوى القتل والدمار.
ولليوم الثاني على التوالي، يواصل طيران بشار الأسد تدمير أحياء مدينة حلب المحررة، حيث قتل وأصيب العشرات أغلبهم أطفال ومدرسات، بعد استهداف طيران الأسد الحربي مدرسة سعد الأنصاري بصاروخ فراغي، في وقت قتل وأصيب فيه العشرات في عدة أحياء محررة في المدينة ذاتها.
قصف مدرسة الأنصاري
وقتل 103 مدنيين في تجدد عمليات القصف والقنص من عناصر الأسد في أنحاء مختلفة في سوريا بينهم أطفال ونساء.
وذكرت "لجان التنسيق المحلية" أن 82 مدنياً قتلوا في قصف جوي على أحياء مدينة حلب وريفها، بينما لقي تسعة آخرون مصرعهم في إدلب، وخمسة في دمشق وريفها، إضافةً إلى أربعة في حماة، وثلاثة في درعا.
وأكد مراسل المكتب الإعلامي للهيئة العامة للثورة السورية في حلب مقتل وإصابة العشرات أغلبهم أطفال في القصف الجوي، الذي شنّته مقاتلات النظام الحربية على حي الأنصاري والمعادي والمشهد في حلب، مشيراً إلى أنّ القصف أدى إلى استشهاد 10 ما بين أطفال ومدرسات في حي المشهد، وجرح أكثر من 30 معظمهم أطفال في حالة خطرة، بالإضافة لتدمير أربع مدارس جزئياً بينها مدرسة جميل قباني بين حيي المشهد والأنصاري جنوب حلب.
 وأكد ناشطون استشهاد ثلاثة مدنيين وإصابة آخرين بقصف جوي على حي باب النيرب، وأشار المراسل نقلاً عن ناشطين ميدانيين تأكيدهم إن الطيران الحربي قصف بأربعة صواريخ فراغية تجمع المدارس، فيما استشهد  طفل وأصيب آخرون في استهداف حي الشيخ خضر بصاروخ فراغي، أدى إلى دمار هائل في منازل وممتلكات المدنيين.
 
وفي الأثناء، شن الطيران الحربي غارة جوية أطلق خلالها صاروخين فراغيين على الأحياء السكنية في بلدة النيرب بريف إدلب الشرقي، ما أدى لقتل امرأة ، وإصابة 7 مدنيين بالإضافة للدمار في الأبنية السكنية، كما قتل مدني، وأصيب آخرون إثر استهداف الحي الغربي، والشرقي في مدينة معرة النعمان بصواريخ فراغية من الطيران الحربي، في حين قتل مُسن جراء استهداف أحد مساجد مدينة بنش بصواريخ فراغية من الطيران الحربي، في حين أغار طيران النظام الحربي على كل من: مدينة إدلب، ومزارع بروما، ومدينة سرمين ما أسفر عن سقوط عدد من المدنيين جرحى.
مجازر في حلب
في سياق آخر، قصفت قوات النظام بالمدفعية الثقيلة منطقة خان الشيح بريف دمشق من ‏الفوج"137"، كما اندلعت اشتباكات بين الثوار، وقوات النظام في حي جوبر  بمدينة دمشق بالأسلحة الرشاشة المتوسطة، والثقيلة بالتزامن مع قصف مدفعي استهدف الحي، كما قصفت قوات النظام بالمدفعية، وقذائف الهاون مدينة الزبداني.
إلى ذلك، أكد ناشطون في محافظة درعا إنّ قوات النظام استهدفت مدينة المسيفرة بغاز الكلور السام، ما تسبب بإصابة عشرات المدنيين بحالات اختناق، وفقدان للوعي غالبيتهم من الأطفال، واستهدفت قوات النظام  أيضاً عدّة قرى ومدن بريف درعا، منها:  الغارية الشرقية، والكرك لشرقي، وداعل، وكفر ناسج بالقصف الصاروخي ومدافع الفوزديكا، بالإضافة لاستهداف منطقة درعا البلد بالقصف الصاروخي، وفقاً لـ"سراج برس".
من جهته، أدان الائتلاف السوري المُعارِض المجزرة التي ارتكبتها طائرات الأسد في حي المعادي في حلب، داعيًا المجتمع الدولي إلى فرض مناطق آمِنة في سوريا لحماية المدنيين.
وقال الناطق الرسمي باسم الائتلاف الوطني سالم المسلط: “يُثبت الهجوم الهمجي الذي نفذته مروحيات نظام الأسد على حي المعادي بمدينة ‏حلب، أن "إنجازات" نظام الأسد تنحصر في قدرته الهائلة على ارتكاب المجازر والجرائم الممنهجة والفظيعة بحق المدنيين مستغلًّا سيطرته على الأجواء عبر الطائرات والمروحيات التي تستهدف المدنيين والأحياء السكنية.
وأضاف المسلط : إننا في الائتلاف الوطني، ندين هذه الجريمة النكراء، ونشيد بصمود المدنيين والثوار في مواجهة آلة القتل الأسدية الإيرانية.
وحمل المسلط مسؤولية المجازر التي يقوم بها الأسد بحق المدنيين إلى المجتمع الدولي؛ متهمًا إياه بالتواطؤ المستمر منذ سنوات من أجل حرمان الثوار من أي وسيلة فعالة تمكنهم من حماية المدنيين من تلك الطائرات وبراميلها المتفجرة.
 واستنكر الائتلاف التراخي والتسويف المستمر فيما يتعلق بفرض منطقة آمِنة خاصة وأن تقارير عدة باتت تحذر من تفاقُم كارثة إنسانية في مناطق مختلفة الأمر الذي يضع الجهات والمنظمات الدولية أمام مسؤولياتها تجاه المدنيين.
قصف جوي على مناطق بدرعا
وفي تصريحات سابقة لـ"مصر العربية" قال الدكتور مصطفي السعداوي أستاذ القانون الجنائي بجامعة حلوان، إن مجازر الأسد في إدلب والغوطة وبعض المدن، تضع بشار الأسد تحت طائلة القانون.
وأوضح الخبير القانوني لـ"مصر العربية" أن شيعة إيران وحزب الله وسوريا يتمددون في الشرق الأوسط، وسط تخاذل عربي وغربي، قائلاً إن الأسد يحارب من أجل البقاء.
وأشار إلى أن مجازر بشار لم ولن تتوقف، لافتاً أن إيران لن تتنازل عن وجود بشار في سوريا.
وتابع: سيطرة الجيش السوري الُحر على إدلب، بداية لسقوط بشار، مضيفاً أن تحركات المعارضة وسيطرتها على بعض المناطق التابعة للأسد انتصار للثورة السورية.
وفي تقارير سابقة، كانت الشبكة السورية لحقوق الإنسان، أصدرت تقريراً مفصلاً حول الانتهاكات التي ارتكبتها قوات الأسد والميليشيات المتحالفة، وذلك خلال الأعوام الأربعة الفائتة، ووثق قيام قوات النظام بقتل 176678 شخصاً مدنياً، بينهم 18242 طفلاً، 18457 امرأة، ومن بينهم أيضاً 11427 تحت التعذيب.
كما أوردت الشبكة في تقريرها حصيلة المعتقلين بما لا يقل عن 215 ألف حالة، من بينهم قرابة 6580 امرأة إضافة إلى ما لا يقل عن 9500 طفل.
============================
إدانات لاعتداءات الإرهاب على حلب
دمشق
سانا - الجماهير
الصفحة الأولى
الاثنين 13-4-2015
أدان رئيس مجلس الوزراء الدكتور وائل الحلقي الاعتداءات الإرهابية على المواطنين الأبرياء في مدينة حلب.
وأكد الحلقي في بيان تلقت سانا نسخة منه “أن تصعيد التنظيمات الإرهابية المجرمة يهدف إلى قتل روح الصمود والحياة في المدينة لكن إرادة الشعب السوري هي الأقوى وحلب ستبقى قلعة شامخة وصامدة وستهزم الإرهاب وتنتصر”.‏‏‏
ووجه الحلقي “بإستنفار القطاعات الخدمية والصحية والطبية والتموينية وكل شركات القطاع العام الخدمية والإنشائية ووضعها تحت تصرف مدينة حلب للتخفيف من تداعيات الاعتداءات الإرهابية عليها”.‏‏‏
حسون : حلب تدفع ضريبة ثباتها ووفائها للوطن‏‏‏
بدوره ندد سماحة الدكتور أحمد بدر الدين حسون المفتي العام للجمهورية بالاعتداءات الإرهابية التي طالت السكان الآمنين في مدينة حلب وأدت إلى استشهاد وإصابة عشرات المواطنين مؤكدا أن” مدينة حلب تدفع اليوم ضريبة ثباتها ووفائها للوطن وصبر أهلها على البلوى”.‏‏‏
وقال المفتي حسون في اتصال مع التلفزيون العربي السوري “إن حلب ستكون الأنموذج الأمثل للانتصار ولوحدة الكلمة والصف مسلمين ومسيحيين عربا وأكرادا آشوريين وسريانا وكلدانا مبينا أنها مركز منطقة الشرق الأوسط في الصناعة والزراعة والأخوة والصبر والثبات”.‏‏‏
ودعا سماحة المفتي أهالي حلب إلى التماسك لأن اليوم هو يوم عزهم وتماسكهم وثباتهم ووحدتهم مسلمين ومسيحيين للدفاع عن وطنهم ومدينتهم في وجه الإرهاب كما دعا ” المسؤولين إلى اتخاذ خطوات حازمة في محاسبة الإرهابيين الذين لا يحسون أن الأطفال الذين قتلوهم كانوا ينتظرون هذا الصباح ليحتفلوا بانتصار سيدنا عيسى عليه السلام على من أرادوا موته وقتله”.‏‏‏
وأضاف حسون أن ” هؤلاء الإرهابيين الذين تدعمهم السعودية وقطر وتركيا هم أعداء الإنسانية وأعداء الله” متوجها إلى حكام هذه الدول بالقول” دماؤنا لن تنسى وأطفالنا لن ننسى دماءهم أبدا ومساجدنا وكنائسنا لن ننسى أنوارها أبدا .. قلتم منذ أشهر أنكم ستزودون المجرمين بأسلحة غير فتاكة وهذه هي الأسلحة التي تستعمل اليوم في قتل المدنيين”.‏‏‏
وأشار المفتي حسون إلى أن هذه الاعتداءات الإرهابية ” تأتي بالتزامن مع إحياء أخوتنا من الأرمن ذكرى مرور مئة عام على المذابح بحقهم على يد العثمانيين أجداد أردوغان وقال “سنسجل لأبنائنا وأحفادنا أن الحكومة التركية وإن المجرم أردوغان ومن معه هم الذين دمروا الشعب السوري والصناعة السورية وحلب بالذات وسنسجل لأبنائنا في التاريخ أن هؤلاء لن نحاسب الشعب عنهم إنما سنحاسبهم في التاريخ وكل من وقف معهم”.‏‏‏
من جانبه قال سماحة الدكتور محمود عكام مفتي حلب ” إن من يفتي بهذه المجازر بحق السوريين أكبر وأفظع من الشيطان .. إن الشهداء إلى جنة الخلد ومن عاش فقد اكتسب مناعة قوية في مواجهة كل طاغ يريد أن يعتدي على الوطن والأمة” داعياً أهالي حلب إلى “الصمود والصبر” لأنهم المنتصرون.‏‏‏
بدوره أكد القس ابراهيم نصير الرئيس الروحي للكنيسة الإنجيلية في حلب أن الاعتداء الإرهابي على مدينة حلب اليوم هو استمرار للجرائم التي قام بها أجداد أردوغان منذ مئة عام بحق الأرمن داعيا كل ذي ضمير الى محاسبة تركيا وقطر والسعودية وكل من يدعم الإرهابيين.‏‏‏
الأوقاف تدين الاعتداءات الإرهابية على أحياء سكنية بمدينة حلب.. السوريون متمسكون بإرادتهم القوية للانتصار‏‏‏
أدانت وزارة الأوقاف الاعتداءات الإرهابية التي طالت السكان الآمنين في مدينة حلب وأدت إلى استشهاد وإصابة عشرات المواطنين.‏‏‏
وجاء في البيان الذي تلقت سانا نسخة منه “وزارة الأوقاف بعلمائها والدعاة والداعيات يدينون هذا العمل الإجرامي الإرهابي ويحملون الأنظمة العربية وغيرها من أعداء سورية الذين يدعمون التنظيمات المجرمة ووسائل الإعلام المحرضة على سفك الدم السوري مسؤولية هذه المجزرة التي أودت بحياة عشرات الأبرياء”.‏‏‏
وطالبت الوزارة “المجتمع الدولي” بإدانة ومحاسبة من يقف وراء هذه الجرائم التي تستهدف مواطنين أبرياء “كان قرارهم التمسك بالوطن والتشبث بأرضهم رغم الظروف القاسية التي عاشوها خلال الأزمة” مؤكدة أن السوريين كانوا وسيبقون متمسكين بوحدتهم الوطنية وإرادتهم القوية للانتصار متوحدين خلف جيشهم وقيادتهم.‏‏‏
وأدان الشيخ سلمان عنتير رئيس الفعاليات الوطنية والقومية الفلسطينية للدفاع عن حقوق الأمة العربية والإسلامية في الأراضي المحتلة بشدة الاعتداءات الإرهابية على الأحياء السكنية في مدينة حلب.‏‏‏
وقال الشيخ عنتير في بيان تلقت سانا نسخة منه “إن هذا العمل الإرهابي يأتي برسم أصحاب القرار في الدول التي تتسامح مع الإرهاب وتدعمه وتشد أزره”.‏‏‏
وأشار الشيخ عنتير الى ان الهدف من هذا الاعتداء الارهابي هو قتل المدنيين العزل من شيوخ واطفال ونساء دون ذنب متسائلا ” ألم يحن الوقت للقوى الكبرى لوقف هذا الاجرام الشنيع رغم ارادة الكيان الصهيوني وعملائه من مشايخ وملوك الظلام”.‏‏‏
وكانت تنظيمات إرهابية أطلقت قذائف صاروخية على أحياء سكنية بمدينة حلب أدت لاستشهاد ثمانية مواطنين وجرح 47 آخرين فى حصيلة لا تزال أولية نظرا لعدم الانتهاء من إزالة الانقاض وعمليات الاسعاف حسبما صرح مصدر في قيادة الشرطة لمراسل “سانا”.‏‏‏
ت : جورج‏
============================
الجيش السوري يستهدف مواقع الإرهابيين في حلب وحماة وإدلب
   أغار سلاح الجو السوري على مواقع وتجمعات المسلحين في أحياء الشعار، جب القبة وبستان القصر في مدينة حلب وأطراف قرية دوير الزيتون ومحيط قرية باشكوي في ريفها الشمالي، وفي مدينة إدلب ومدينة معرة النعمان وقرية فليفل بريفها، وفي قرى حمادة عمر، الدكيلة ومسعدة بريف حماة.
كما استهدفت المدفعية السوري يقصف تجمعات المسلحين في حي جوبر في دمشق، وفي قريتي جنين والوردات بريف درعا، وفي حيي الشعار وقاضي عسكر بمدينة حلب.
المصدر: سوريا-العهد
============================
دمشق توجه رسالتين الى مجلس الامن لإدانة الجرائم ضد المدنيين في حلب
وجهت وزارة الخارجية والمغتربين السورية يوم الاحد، رسالتين متطابقتين إلى الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مجلس الامن الدولي حول الجريمة التي ارتكبها مسلحي المعارضة ضد المدنيين في مدينة حلب.
وقالت وزارة الخارجية والمغتربين في الرسالتين المتطابقتين، "تعرضت مدينة حلب يوم السبت 11 نيسان 2015 لجريمة جديدة تمثلت بقيام الجماعات الإرهابية المسلحة باطلاق الكثير من القذائف الصاروخية بشكل متعمد على كل من أحياء السليمانية والشيحان وصلاح الدين السكنية الآمنة ما أدى إلى استشهاد 19 مدنيا من بينهم 5 أطفال و9 سيدات وجرح أكثر من 90 آخرين من بينهم 11 طفلا و17 سيدة في حصيلة قابلة للارتفاع نتيجة عدم الانتهاء من إزالة الأنقاض بالاضافة الى وجود اشلاء بشرية لم يتم التعرف على اصحابها والى الحاق اضرار مادية كبيرة بالابنية السكنية وبالممتلكات العامة والخاصة".
وأضافت الوزارة، أن "هذه الجريمة التي تأتي ضمن سلسلة الأعمال الإرهابية الانتقامية بحق سكان مدينة حلب بسبب صمودهم ووقوفهم جدارا منيعا في وجه الجماعات الإرهابية المسلحة ترافقت مع توصل الاجتماع التشاوري الذي عقد في موسكو مؤخرا إلى توافق على عدة امور مهمة في رسالة واضحة من أنظمة السعودية وقطر والأردن وتركيا عبر أدواتها المسماة المعارضة المعتدلة لإفشال أي حل سياسي بين السوريين أنفسهم ودون تدخل خارجي وقد استخدمت هذه المعارضة أسلحة مدمرة جديدة قدمتها للإرهابيين نفس هذه الدول وغيرها على أنها “أسلحة غير فتاكة” أدت إلى التدمير التام لعدة أبنية من أربعة طوابق على سكانها المدنيين الابرياء".
ولفتت الوزارة، إلى أن "حكومة الجمهورية العربية السورية تؤكد أن هذه الأعمال الإرهابية ما كانت لتستمر لولا استمرار تقديم الدعم المباشر لهذه التنظيمات الإرهابية التكفيرية كداعش والجيش الحر وجيش الاسلام والجبهة الاسلامية و جبهة النصرة ولواء التوحيد ولواء الفتح وحركة أحرار الشام الإسلامية وجبهة الانصار وغيرها من التنظيمات الإرهابية ذات الفكر الاقصائي الوهابي والأصول والجنسيات المنحدرة من 90 دولة ولولا حماية بعض الدول لهذه التنظيمات من العقاب بما في ذلك دول دائمة العضوية في مجلس الأمن وغيرها مثل فرنسا وبريطانيا والاردن والولايات المتحدة الأميركية وامدادها بالأسلحة والمتفجرات وأدوات القتل الأخرى فإن قدرة هذه التنظيمات الارهابية على شن مثل هذه الاعتداءات الدموية ستنتهي".
وأكدت الوزارة، أن "الفضيحة الحقيقية لهذه الدول المتورطة في سفك الدم السوري هي قيامها بمنع إدراج ما يسمى تنظيم الدولة الاسلامية الإرهابي وغيره على قائمة لجنة الأمم المتحدة المنشأة بموجب القرارين 1267 لعام 1999 و1989 لعام 2011 المعنية بتنظيم القاعدة والأفراد والكيانات المرتبطة به".
وتابعت الخارجية في رسالتيها.. أن "مجلس الأمن مطالب اليوم بتأكيد التزامه بمكافحة الارهاب والتنظيمات الإرهابية المتطرفة عبر تنفيذ قراراته المعنية بمكافحة الارهاب قولا وفعلا ولاسيما قراراته ذات الارقام2170 لعام 2014 و2178 لعام 2014 و2199 لعام 2015 بعيدا عن التسييس وازدواجية المعايير وبالتعاون والتنسيق التامين مع حكومة الجمهورية العربية السورية التي تحارب الإرهاب منذ عدة سنوات بالنيابة عن شعوب العالم أجمع دفاعا عن الانسان وقيم العدالة والحرية ودفعا لشرور أفكار التطرف والتعصب الهدامة".
وختمت الوزارة رسالتيها بالقول، إن "حكومة الجمهورية العربية السورية إذ تؤكد تصميمها على الاستمرار في محاربة الارهاب في سورية والدفاع عن شعبها وحمايته وفقا لمسؤولياتها الدستورية فإنها تدعو مجددا مجلس الأمن والأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة إلى إدانة هذا العمل الإرهابي وإلى اتخاذ التدابير الرادعة بحق الجماعات الإرهابية والدول الداعمة والراعية لها ولاسيما تلك الأنظمة القائمة في كل من تركيا وقطر والسعودية والأردن وفرنسا وبعض الدول الغربية الأخرى استنادا إلى قرارات مجلس الأمن ذات الصلة".
سياسة | عربي
2015-04-13
12:09
FPA - سانا
============================
قوات الأسد تستبيح دماء أطفال ومعلمات حلب
  Join our daily free Newsletter
MENAFN - Al Watan - 13/04/2015
(MENAFN - Al Watan) لليوم الثاني على التوالي، واصل طيران نظام بشار الأسد أمس غاراته المدمرة لأحياء مدينة حلب المحررة من قبل المعارضة السورية، فيما وصف مراقبون هذه الغارات بأنها الأشد كثافة، خصوصا بعد دعوة مفتي النظام أحمد حسون التي أباحت لقوات الأسد تدمير أحياء المدينة المحررة بمن فيها من سكان.
وفي واحدة من أكبر جرائم الحرب التي اعتاد عليها النظام، قصفت طائرات الأسد أمس، مدرسة في شرق مدينة حلب، ما تسبب في مقتل تسعة أشخاص بينهم خمسة أطفال، حسبما ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وقال مدير المرصد رامي عبدالرحمن، إن "طائرات النظام قصفت مدرسة جميل قباني في أطراف حي الأنصاري شرق حلب، ما تسبب في مقتل تسعة أشخاص هم: خمسة أطفال وثلاث معلمات ورجل"، مشيرا إلى أن "عدد القتلى مرشح للارتفاع بسبب وجود جرحى في حالات خطرة".
وفي سياق متصل، أكد ناشطون في المدينة مقتل وإصابة العشرات غالبيتهم أطفال، صباح أمس، في القصف الجوي الذي شنته مقاتلات النظام الحربية على أحياء الأنصاري والمعادي والمشهد في حلب، لافتين إلى أن الطيران الحربي قصف بأربعة صواريخ فراغية تجمع مدارس، كما استهدف بستان القصر، ومشفى القدس في حلب، فيما قتل طفل وأصيب آخرون في استهداف حي الشيخ خضر بصاروخ فراغي، أدى إلى دمار هائل في منازل وممتلكات المدنيين.
وأشار النشطاء إلى مقتل طفل جراء قصف جوي على حيي البياضة ودكاكين حجاج في حلب القديمة، ومدني داخل سيارته جراء القصف الجوي، كما استهدف القصف الجوي أحياء مساكن هنانو وبستان القصر وباب النيرب، وباب الحديد الذي شهد دمارا واسعا دون وقوع قتلى.
وكان طيران النظام ارتكب ثلاث مجازر في أحياء عد بمدينة حلب، إذ قتل أكثر من 35 قتيلا، وجرح أكثر من 50 جريحا من المدنيين، كحصيلة أولية، منهم 25 قتيلا في حي المعادي، وستة في حي الشعار، وأربعة في المناطق المحيطة بقلعة حلب.
من ناحية ثانية، شهدت بلدة زبدين في الغوطة الشرقية أمس، ولليوم السابع على التوالي حملة عسكرية شرسة من قبل قوات النظام، للسيطرة على البلدة التي تعد حلقة وصل بين الغوطة والعاصمة دمشق.
وفيما لم تنجح قوات النظام حتى أمس في دخول زبدين، قالت تقارير إن طائرات الأسد والمروحيات تحلق على مدار الساعة فوق سماء زبدين، إضافة إلى استخدام المدفعية الثقيلة وقذائف الدبابات، مبينة أن قوات النظام تفرض حصارا خانقا على البلدة وتمنع دخول المواد الغذائية والطواقم الطبية.
إلى ذلك، أطلقت "الشبكة السورية لحقوق الإنسان" في تقرير لها على موقعها الرسمي أول من أمس، نداء استغاثة لنجدة المدنيين المحاصرين داخل أحياء مدينة دير الزور.
وأكدت الشبكة أن 277 ألف مدني جلهم من النازحين من مناطق عدة من المدينة وريفها، يعانون ظروفا معيشية صعبة بعد أن فرض تنظيم "داعش" حصارا خانقا على الأحياء الواقعة تحت سيطرة قوات الأسد، منذ منتصف شهر فبراير الماضي.
وأكدت الشبكة أن قوات الأسد منعت العائلات من الخروج إلى مناطق سيطرة التنظيم، الأمر الذي أدى إلى تفاقم الأوضاع بشكل أكبر، في حين أكد ناشطون أن نظام الأسد يستخدم المدنيين دروعا بشرية، تخوفا من هجوم واسع للتنظيم على مناطق سيطرته.
============================
القاضي شهاب الدين لـ”كلنا شركاء”: الحسون مفتي القتل العمد…حكم على نفسه بالقتل
رياض خالد: كلنا شركاء
اعتبر القاضي خالد شهاب الدين نائب رئيس التجمع الوطني الحر للعاملين في مؤسسات الدولة السورية ان مفتي النظام أحمد الحسون عندما دعا بالأمس إلى قصف الأبرياء والمدنيين، فإنه حكم على نفسه بعقوبة الإعدام وفقا للمواد 535-216-217 من قانون العقوبات السوري العام، ولاسيما أن أحمد حسون طالب علنا وصراحة بقصف وقتل الأبرياء من المدنيين، ودعا إلى اتباع كافة الوسائل والأسلحة المتاحة والممكنة، وقد لبى من طالبهم وحرضهم على القتل العمد ندائه وحققوا كافة الأهداف المنشودة من خطابه التحريضي وراح ضحية الفتوى التي أصدرها أكثر من ثلاثين شهيدا وشهيدة من الطلاب والمدرسات في حلب”.
وأشار في حديث لـ “كلنا شركاء”:” ان حسون ارتكب جريمتي التحريض على القتل العمد والاشتراك في القتل العمد اذ لولا فتواه الاعلانية لما تم تنفيذ وارتكاب الفعل بهذه السرعة والطريقة مستندين في قتلهم واجرامهم على الشرعية أو الفتوى التي أصدرها الحسون”.
وتابع: “وحيث أنه في حالة القتل العمد يعد الشريك فاعل أصلي وحيث أن الأفعال الجرمية ونتائجها تمت بكافة أركان جرم القتل العمد والتحريض عليه، فمن باب أولى أن تكون عقوبة أحمد حسون هي الإعدام سيما أن تبعة المحرض مستقلة عن تبعة المحرض على ارتكاب الجريمة وكيف وقد تمت الأفعال الجرمية ونتائجها كما رسم لها الحسون، وشرعنها.
الحسون يهدد
طالب مفتي النظام السوري “أحمد بدر الدين حسون”، قوات النظام بإبادة الأحياء التي تخضع لسيطرة كتائب الثوار في مدينة حلب، معتبراً ان موقف قوات النظام في حلب هو موقفٌ دفاعي، ويجب البدء بالهجوم، وذلك في لقاء مع “حسون” بُثِّ على شاشة التلفزيون الرسمي للنظام  يوم السبت الحادي عشر من نيسان/ ابريل الجاري.
وقال “حسون” في لقائه “أقـول للمسؤولين في ‏حلب كفانا موقفاً دفاعياً فلنبدأ بالهجوم على المناطق التي تقصف المدنيين”، معتبراً المجازر التي ترتكبها قوات النظام في حلب والتي راح ضحيتها عشرات آلاف المدنيين موقفاً دفاعياً، وأضاف “كل منطقة يخرج منها الإرهاب ستكون هدفاً”، مشيراً إلى أكثر من نصف مساحة مدينة حلب، الخاضعة لسيطرة الثوار.
وأكد حسون على ضرورة مغادرة المدنيين لمدينة حلب، معتبرهم حاضنةً لمن سماهم “الإرهابيين” ودروعاً بشرية تمنع “الجيش السوري” من إعادة السيطرة على هذه الأحياء، مستذرعا بخوفه على أرواح المدنيين، علماً أن مدينة حلب وحدها فقدت أكثر من مئة ألفٍ من أبنائها المدنيين، على يد قوات النظام، بحسب إحصائيات الهيئات الحقوقية المعنية.
ووجه المفتي “حسون” في حديثه تهديداً صريحاً للرئيس التركي “رجب طيب أردوغان”، بأنه سيحاسب على دعمه “الإرهاب” في سوريا، على حدّ وصفه، وقال ” سيسجل التاريخ أن أردوغان ومن معه هم من دمروا سورية وقتلوا ابنائها وسنحاسبهم”.
النظام ينفذ
بعيد إطلاق الحسون فتوى قصف المدنيين في حلب، شنت قوات النظام حملة قصف عنيفة طالت احياء حلب ولاسيما  حي المعادي والشعار، ما أدى إلى خسائر بشرية ومادية، وخصوصا ان الطيران الحربي استهدف السوق الشعبي في وقت تجمع المدنيين بعد ظهر يوم أمس السبت. كما طال القصف حي سيف الدولة في المناطق الغربية من مدينة حلب بغارات جوية، أدت إلى انهيار مبنى كامل كان فارغ من السكان.
============================
بمباركة وفتوى من حسون…صواريخ النظام تحصد أرواح العشرات في حلب
حكم المصري: كلنا شركاء
استشهد أكثر من تسعة عشر مدنياً في مدينة حلب، توزعوا على حي المعادي والشعار على يد قوات النظام، وانتقاما منها لرد التقدم عسكري الذي أحرزته كتائب الثوار في مدينة حلب شمال البلاد.
استشهد في حي المعادي وحده ثلاثة عشر شخصا بينهم أطفال ونساء، جراء إلقاء سلاح جو النظام صاروخ فراغي وسط سوق شبعي في مدينة حلب شمال البلاد.
أكد شهود من حي المعادي لـ “كلنا شركاء” إن الطيران الحربي استهدف السوق الشعبي في وقت تجمع المدنيين بعد ظهر اليوم، ما أدى لوقوع خسائر بشرية ومادية كبيرة، مع استمرار تحليق الطيران الحربي في سماء المدينة.
استشهاد قرابة 13 شخص في حي المعادي، جاء بالتزامن مع هجمة شرسة لقوات النظام على حي الشعار، أسفرت عن سقوط ستة شهداء، وعدد من الجرحى، الذين تم إسعافهم إلى المشافي الميدانية حيث غصت بالجرحى والشهداء، وأعلنت حاجتها للتبرع بالدم من بعض الزمر.
القصف العنيف أصاب أيضا حي سيف الدولة في المناطق الغربية من مدينة حلب بغارات جوية، أدت إلى انهيار مبنى كامل كان فارغ من السكان.
وأكد ناشطون أن ما ترتكبه قوات النظام من مجازر في مدينة حلب وبعد هذه الحملة العسكرية اليوم، جاء بعد تقدم الثوار في بعض نقاط حلب القديمة، حيث تستمر الاشتباكات العنيفة في تلك المنطقة منذ يومين على عدة جبهات.
وجاء هذا القصف بعد دعوة قدمها مفتي النظام السوري “بدر الدين حسون” لإبادة وهدم الأحياء التي قال إن “الإرهاب يخرج منها” في مدينة حلب، حيث دعا السكان للخروج من منازلهم لهدم هذه الأحياء عن بكرة أبيها.
============================
نظام البراميل يرتكب «مجزرة أطفال» جديدة في حلب
بيروت - أ ف ب
الرياض
    قصف الطيران الحربي التابع للنظام السوري أمس الاحد مدرسة في شرق مدينة حلب، ما تسبب بمقتل تسعة اشخاص بينهم خمسة اطفال، بحسب ما ذكر المرصد السوري لحقوق الانسان.
وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن لوكالة فرانس برس "قصف الطيران الحربي مدرسة جميل قباني في أطراف حي الانصاري في شرق حلب، ما تسبب بمقتل تسعة اشخاص هم خمسة اطفال وثلاث مدرسات ورجل". واشار الى ان "عدد الشهداء مرشح للارتفاع بسبب وجود جرحى في حالات خطرة".
كما افاد المرصد عن مقتل طفل في غارة اخرى في حي الشيخ خضر في حلب الواقع كذلك تحت سيطرة مقاتلي المعارضة. الى ذلك ارتفع عدد القتلى الذين سقطوا امس السبت في قصف متبادل بين مقاتلي المعارضة وقوات النظام السوري في مدينة حلب في شمال البلاد الى 35، بحسب المرصد السوري لحقوق الانسان.
وقال المرصد في بريد الكتروني الاحد "ارتفع إلى 35 على الأقل عدد الشهداء الذين قضوا في مدينة حلب أمس، هم 15 مواطناً على الأقل من ضمنهم طفلان ومواطنة جراء قصف جوي استهدف سوقا شعبيا في حي المعادي، ومواطنان جراء قصف جوي" على حي الشيخ لطفي، وامرأة نتيجة سقوط صاروخ مصدره قوات النظام على منطقة في شرق المدينة.
كما اشار المرصد الى ان "17 مواطنا استشهدوا جراء سقوط قذائف وصواريخ أطلقتها كتائب مقاتلة على مناطق تسيطر عليها قوات النظام في حي السليمانية واحياء أخرى في مدينة حلب" بينهم فتيان ونساء.
وتم بث صور من المناطق التي تعرضت للقصف في الجهتين على مواقع التواصل الاجتماعي تظهر دمارا كبيرا في الابنية. واندلعت المعارك في مدينة حلب في صيف 2012، وتسببت بتدمير اجزاء واسعة منها. وتسيطر مجموعات المعارضة على الاحياء الشرقية للمدينة، بينما تسيطر قوات النظام على الاحياء الغربية.
وقتل اكثر من 215 الف شخص في النزاع السوري منذ اندلاعه في منتصف آذار/مارس 2011.
============================
مفتي الأسد يدعو لتدمير مناطق المعارضة
الراية
دمشق -د ب أ: دعا مفتي النظام السوري أحمد حسون، إلى تدمير مناطق خاضعة لسيطرة المعارضة، بذريعة خروج قذائف منها تسقط بأحياء تحت سيطرة النظام السوري، وذلك تعقيبا على سقوط قتلى بقذائف صاروخية سقطت بأحياء بمدينة حلب شمال البلاد. وقال المفتي حسون في اتصال مع التلفزيون الرسمي الذي كان يعرض صورا لمبان متضررة بشدة جراء سقوط قذائف صاروخية في حي السليمانية، الواقع في الجزء الخاضع لسيطرة النظام السوري في مدينة حلب، "أقول للمسؤولين كفانا موقفا دفاعيا، لنبدأ في الهجوم على المناطق التي قصفت أيا كان سكانها".
 وتابع المفتي في الاتصال: "ولنعلم المدنيين إن كانوا فيها حاضنة لهم أو غير حاضنة غادروا المنطقة فكل منطقة ستخرج منها قذيفة يجب أن تدمر عن آخرها"، في الإطار ذاته قصف الطيران الحربي السوري أمس مدرسة في شرق مدينة حلب، ما تسبب بمقتل تسعة أشخاص بينهم خمسة أطفال، بحسب ما ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان. وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن "قصف الطيران الحربي مدرسة جميل قباني في أطراف حي الأنصاري في شرق حلب، ما تسبب بمقتل تسعة أشخاص هم خمسة أطفال وثلاث مدرسات ورجل".
 وأشار إلى أن "عدد الشهداء مرشح للارتفاع بسبب وجود جرحى في حالات خطرة". كما أفاد المرصد عن مقتل طفل في غارة أخرى في حي الشيخ خضر في حلب الواقع كذلك تحت سيطرة مقاتلي المعارضة.
 ويأتي ذلك بعد مقتل 18 مدنيا السبت في قصف جوي وصاروخي من قوات النظام على أحياء واقعة تحت سيطرة المعارضة في المدينة، و17 آخرين في سقوط قذائف صاروخية مصدرها مقاتلو المعارضة على أحياء واقعة تحت سيطرة قوات النظام في حلب. واندلعت المعارك في مدينة حلب في صيف 2012، وتسببت بتدمير أجزاء واسعة منها.
 وتسيطر مجموعات المعارضة على الأحياء الشرقية للمدينة، بينما تسيطر قوات النظام على الأحياء الغربية. وقتل أكثر من 215 ألف شخص في النزاع السوري منذ اندلاعه في منتصف مارس 2011.
 ويتواصل سقوط قذائف صاروخية بمناطق خاضعة للنظام في حلب، بشكل مستمر، كان آخرها في 23 مارس الماضي، ما أسفر عن مقتل 12 شخصا وجرح 30 آخرين، فيما تتعرض مناطق خاضعة لسيطرة المعارضة بحلب إلى قصف جوي ومدفعي من قبل قوات النظام ما يؤدي إلى مقتل وجرح العشرات. ويأتي ذلك بعد أن تمكن مقاتلون من تنظيم "جبهة النصرة" التابع لتنظيم القاعدة وفصائل إسلامية أخرى من السيطرة مؤخرا على مدينة إدلب مركز محافظة إدلب، تلاه معبر نصيب الحدودي بدرعا، مع الأردن جنوبي البلاد فيما سبق عمليات السيطرة هذه السيطرة على مدينة بصرى الشام بريف درعا من قبل مقاتلين معارضين.
============================
النظام يشرعن حملة الإبادة الجماعية ضد حلب
المصدر: سروج (تركيا)- فرهاد حمي
التاريخ: 13 أبريل 2015
على الرغم من أن قوات المعارضة السورية حققت نجاحاً هاماً في إدلب، إلا أنها تبدو في مواجهة تحديات عدة في أكثر من موقع.
وتحاول قوات النظام تعويضها خسارتها في إدلب عبر استخدام خيارات شرسة ضد معاقل المعارضة التي تفتقر إلى التحصينات الدفاعية، وتعتبر منشرحة أمام البراميل المتفجرة والغارات الجوية، تماماً كما جرى في خضم سلسلة من مجازر مروعة استهدفت أحياء تحت نفوذ المعارضة في حلب.
وشكلت مجزرة حي المعادي أكبر المجازر تصعيداً كبيراً، حيث أسفر الهجوم العشوائي بالبراميل المتفجرة الذي شنه طيران النظام على سوق شعبي في الحي عن سقوط الكثير من الضحايا والجرحى بينهم النساء والأطفال، في مسعى لرد قوات النظام على صواريخ أطلقتها قوات المعارضة على أحياء خاضعة لنفوذ النظام في الجهة الغربية من المدينة، مع تأكيدات العديد من الناشطين أن الدمار الذي شهدته تلك المنطقة لا يمكن لأسلحة وقذائف الفصائل المعارضة إحداثه.
الهدف الأول
ويرجع مراقبون حيثيات هذا التصعيد العسكري إلى جملة من الأهداف الحيوية يراد من خلالها النظام إعادة اعتبار لهيبته العسكرية المنهارة.
فالهدف الأول الذي يمني النظام تكريسه على المدى القريب اتضح من خلال تصريح مفتي النظام السوري أحمد حسون الذي يتحدر من مدينة حلب، حيث طالب قوات الأسد بالهجوم وعدم الاكتفاء بالدفاع، داعياً المدنيين «إن وجدوا» إلى مغادرة المناطق المعارضة التي ستكون هدفاً للقوات النظامية.
وجاء تصريحات حسون على تلفزيون النظام متزامنة مع قصف عنيف بالبراميل تعرضت له الأحياء الخارجة عن سيطرة النظام، وهو ما اعتبره ناشطون ترجمة فورية لـ«الفتوى» التي أطلقها حسون، ودعا فيها صراحة إلى إطلاق عنان الهجوم على حلب بصرف النظر عن تموضع المدنيين، في سيناريو يشرعن فعلياً لحملة عسكرية تهدف إلى ارتكاب الإبادة الجماعية ضد الحواضن الاجتماعية بالدرجة الأولى.
الهدف الثاني
أما الهدف الثاني ضمن استراتيجية أركان النظام فيتمثل في زعزعة الاستقرار في المناطق الخاضعة للمعارضة مهما تكن تداعيات هذا الأمر، وخصوصاً مع تسريبات معلومات تفيد بوجود خطط مشتركة لدى معسكر المعارضة، وتحديداً تحت لافتة «جيش الفتح» لتوسيع عملياته المشتركة في حلب أيضاً على غرار ما جرى في إدلب.
ويضاف إلى هذا الأمر، وجوب تعويض النظام سلسلة الخسائر الاستراتيجية التي مني بها في جنوب سوريا وشمالها، ليندرج استهداف أحياء المعارضة في حلب ضمن خيارات تكتيكية من أجل رفع معنويات مناصريه وبطانته العسكرية والأمنية.
الحواضن الاجتماعية
وربط النشطاء المحليون ضراوة الحملة الأخيرة ضد الحواضن الاجتماعية بمنهجية عمليات الثأر والانتقام بطريقة مستباحة ستطال في المقام الأول المدنيين، قبل تحجيم نفوذ التشكيلات العسكرية المعارضة، وكأن عبارة «تمتزج أجسادنا بأرزاقنا»، التي أطلقتها النشطاء على ضوء المجزرة المروعة في سوق الخضار في ذات الحي، تحاكي النوايا المضمرة لدى النظام السوري، وهو سيناريو حذرت منه مديرية الدفاع المدني في محافظة حلب الخاضعة لسيطرة المعارضة، حيث أصدرت بياناً حضت فيه سكان حلب على التزام المنازل والطوابق السفلية لتكثيف النظام قصفه تجمعات المدنيين سواء في الأسواق أو الأماكن العامة.
============================
نظام الأسد يفرغ متحف حلب الأثري وينقل القطع النادرة إلى الساحل
أخبار الآن | غازي عينتاب - تركيا - (سراج برس)
كشف موقع سراج برس السوري المعارص عن نقل نظام الأسد لقطع متحف حلب الأثرية بشاحنات إلى الساحل السوري، وبعضها العاصمة دمشق وذلك منذ بضعة أيام.
وأكدت مصادر من النظام أن القوات  أفرغت المستودعات الاثرية بشكل سري، بعد منع المدنيين من الاقتراب من المتحف الواقع أول شارع بارون، وملاصق لمصرف حلب المركزي وسط المدينة ويضم المتحف جناح الآثار السورية التي تعود إلى الاف السنين وتسمى بالشرق القديم اضافة إلى مجموعة نادر لجميع الحقب التاريخية التي مرت على مدينة حلب
كشفت مصادر مطلعة لـ(سراج برس) أن نظام الأسد بدأ منذ أيام بنقل قطع متحف حلب الأثرية بشاحنات إلى الساحل السوري، وبعضها العاصمة دمشق.
وأكدت أن النظام أفرغ مستودعات متحف حلب بشكل سري، بعد منع المدنيين من الاقتراب من المتحف الواقع أول شارع بارون، وملاصق لمصرف حلب المركزي وسط المدينة.
ويعد متحف حلب أحد أهم المتاحف في العالم، ويضم قطعاً أثرية من مختلف الحقب التاريخية القديمة، ويعد أهم وأكبر متحف  في سوريا، وحسب احصائيات إدارة المتحف قبل بدء الثورة عام 2011 فإن المتحف يحتوي 6 آلاف قطع أثرية تعود بعضها لقبل الميلاد، ويضم المتحف آثاراً  آشورية، وكنعانية، وفينيقية، وبابلية وبعضها من الفترة اليونانية، والرومانية، والبيزنطية، وبعضهما من الفترة الأخمينية، والبارثية، والاسلامي والمملوكي.
ويوجد في المتحف جناح لكل نوع من القطع الأثرية إضافة إلى مستودعات كبيرة في قبو المتحف التي يمكن للشاحنات النزول إليه من الباب الخلفي.
وتعرض بعض القطع الأثرية بحسب التسلسل الزمني في خزائن متخصصة لكل نوع من القطع الأثرية، كخزانة الأواني الفخارية، والسرج الفخارية، والقطع البرونزية مثل رأس شمرا الذي يرجع للعام 12 قبل الميلاد، وكذلك النقود المعدنية القديمة.
كما كانت تعرض بعض المنحوتات الحجرية بشكل حر في أرجاء الصالة والتي جمعت من مختلف المناطق السورية خلال عشرات السنين، والكثير من المنحوتات الحجرية التي تعود لأزمنة تاريخية متعددة.
وفي باحة المتحف الخارجية توضع قطع أثرية من مختلف العصور:  الآشورية، والرومانية، والبيزنطية، والعربية الإسلامية، ومن بينها الحجر البازلتي الذي يمثل رجلين مجنحين بحالة حركة حول القمر والشمس والذي وجد في المعبد الحثي في قلعة حلب ويعود إلى القرن التاسع ق.م. ومن روائع القطع الأثرية المحفوظة في متحف حلب، تمثال أمبوشاد الكاتب الرئيسي في ماري الألف الثالث ق.م ومثلها المزهرية الحجرية الستآتيت، وتمثال إله من البرونز المذهب من مصياف الألف الثاني ق.م، ولوح عليه إله جالس على كرسيه يعتقد أنه إيل وأمامه يقف ملك ماري الألف الثاني ق.م، ومشهد أسطوري على حجر بازلتي من تل حلف القرن 9ق.م، وتمثال كائن مجنح بازلتي من تل حلف أيضاً، وتمثال أسد بازلتي آخر من أرسلان طاش القرن 9 أو8ق.م، ونصب بازلتي من عين دارا القرن 9ق.م، ونصب الرب ملقارت الفينيقي القرن 9ق.م وغيرها.
ويضم المتحف جناح الآثار السورية القديمة، (ما قبل التاريخ) تسمى بـ"الشرق القديم"، وجناح الآثار القديمة، وجناح الآثار العربية والإسلامية، جناح الفن الحديث.
ويخشى السوريون على محتويات المتحف حلب، وخاصة أن رامي مخلوف ابن خال بشار الأسد اشتهر منذ سنوات بسرقة آثار سوريا لتجار الأثار في دول العالم.
============================
اشتداد قصف النظام السوري على أحياء تحت سيطرة المعارضة في حلب
2015/04/12أخبار سورية
ARA News/ مصطفى حامد- اسطنبول
اشتد قصف النظام السوري على الأحياء الخاضعة لسيطرة المعارضة المسلحة في مدينة حلب وريفها، وقد بدأ منذ ساعات مبكرة من صباح اليوم الأحد، وتوزع على عدة مناطق، حيث أودى بحياة العشرات، بحسب ما أفاد ناشطون.
وتركز القصف الذي شنته مروحيات وطائرات النظام، على مناطق الأنصاري والليرمون والمعادي وبستان القصر وباب النيرب، ومدينة الباب.
كما وثق الناشطون إلى الآن، مقتل تسعة أشخاص في حي الأنصاري، بعضهم أطفال، وشخصان في باب النيرب، وطفلة في حي المعادي، فيما لايزال مصير بعض المصابين مجهول تحت الأنقاض.
وفي تصريح لـ ARA News قال الناشط الميداني يحيى محمد أن «وتيرة القصف لازالت على حالها، بل ازدادت في ريف المدينة خلال ساعات المساء، ورجح ارتفاع عدد القتلى، كون تواتر الغارات لا يسمح لفرق الإنقاذ بالعمل في بعض المواقع».
يذكر أن الكثير من المراقبين يرون في هذا التصعيد، ردة فعل متأخرة للنظام على فقدانه لمدينة إدلب، ومحاولة منه لتعويض خسائره في الفترة الأخيرة، مما يؤذن بإشتداد المعارك لحسم الأمور في حلب.
============================
«النظامي» يقصف مدرسة في حلب بـ «البراميل المتفجرة» ويشن حملة شـرسة على الغوطة
الدستور
 عواصم - قصف الطيران الحربي التابع للنظام السوري امس مدرسة في شرق مدينة حلب، ما تسبب بمقتل تسعة اشخاص بينهم خمسة اطفال. وقال مدير المرصد  السوري لحقوق الانسان رامي عبد الرحمن «قصف الطيران الحربي مدرسة في أطراف حي الانصاري في شرق حلب، ما تسبب بمقتل تسعة اشخاص هم خمسة اطفال وثلاث مدرسات ورجل». واشار الى ان «عدد الضحايامرشح للارتفاع بسبب وجود جرحى في حالات خطرة». كما افاد المرصد عن مقتل طفل في غارة اخرى في حي الشيخ خضر في حلب . وبلغ  مجموع القتلى الذين سقطوا في حلب عشرين قتيلا، كما سقط 50 جريحا جراء القصف المكثف بالبراميل المتفجرة والقذائف والصواريخ والمدفعية والدبابات على عدة أحياء بالمدينة.
وسقط ستة قتلى  في حي باب النيرب، بينما سقط قتيل واحد في كل من حي الشعار وحي بستان القصر.
وقد قتل أكثر من ثلاثين شخصا وأصيب عشرات بجروح، معظمهم في حي المعادي وسط مدينة حلب السبت نتيجة قصف مكثف بالبراميل المتفجرة والصواريخ نفذته طائرات النظام السوري.
وجاء هذا القصف بعدما أصدر مفتي النظام السوري أحمد بدر الدين حسون فتوى تدعو إلى تدمير الأحياء الخاضعة لسيطرة المعارضة المسلحة ردا على قصف المعارضة للمناطق التي يسيطر عليها النظام في المدينة. كذلك قتل 17 آخرون في سقوط قذائف صاروخية مصدرها مقاتلو المعارضة على احياء واقعة تحت سيطرة قوات النظام في حلب.
ودعت وزارة الخارجية السورية الامين العام للامم المتحدة ورئيس مجلس الامن في رسالتين متطابقتين ارسلتهماامس «الى ادانة الجريمة التي ارتكبتها التنظيمات الارهابية في حلب السبت والى اتخاذ التدابير الرادعة بحق هذه التنظيمات والدول الداعمة والراعية لها». واعلنت دمشق في الرسالتين «تصميمها على الاستمرار في محاربة الارهاب والدفاع عن شعبها وحمايته».  وقالت «ان الاعمال الارهابية ما كانت لتستمر لولا تواصل تقديم الدعم المباشر للتنظيمات الارهابية التكفيرية ولولا حماية بعض الدول لها من العقاب وامدادها بالاسلحة والمتفجرات وأدوات القتل الاخرى». وتتهم الحكومة السورية تركيا والسعودية وقطر ودولا غربية بدعم الكتائب المقاتلة ضدها.
تزامنا، دعا رئيس وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين التابعة للأمم المتحدة (أونروا) من دمشق امس إلى ممر من لمن يرغبون في  مغادرة مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين على مشارف المدينة والذي يحاول تنظيم داعش السيطرة عليه.
 ويزور بيير كراهينبول المفوض العام للأونروا ومسؤول كبير آخر في الأمم المتحدة العاصمة السورية في مسعى للتوصل الى سبل لتخفيف محنة 18 ألف شخص تشير التقديرات إلى أنهم يعانون في مخيم اليرموك الذي تحاصره الحكومة منذ 2013.
وذكر مصدر عسكري سوري أن الجيش يتيح المجال للتوصل إلى حلول للوضع في اليرموك الذي وصفه الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون بانه «بدأ يشبه معسكر ابادة».
 وزار كراهينبول مدرسة في دمشق حيث التقى مع عشرات الأشخاص الذين تم اجلاؤهم من اليرموك وقال نشعر بقلق بالغ بالطبع حيال الاحتياجات الأساسية للسكان داخل اليرموك. وأضاف أطلقنا دعوة إلى احترام واضح تماما للمدنيين الذين يعيشون داخل اليرموك ودعونا إلى السماح للمدنيين بمغادرة المخيم مؤقتا من خلال ممر آمن بحيث يمكنهم الحصول على مساعدة في الخارج. سنواصل الدعوة من أجل ذلك.   نفكر بعمق في كيف يمكننا أن نقدم نوعا من المساعدة للأشخاص الموجودين بالداخل.
 وذكر المرصد السوري لحقوق الانسان أن الجيش شن غارات جوية على المخيم منذ اقتحمه تنظيم داعش. غير ان المصدر العسكري قال  «إن هذا غير حقيقي على الاطلاق وأضاف ننتظر.. نفسح المجال أمام التوصل لحلول تضمن تأمين أوضاع المدنيين».
على محور دمشق، شهد بلدة زبدين في الغوطة الشرقية لليوم السابع على التوالي حملة عسكرية شرسة من قبل قوات النظام، للسيطرة على البلدة التي تعد حلقة وصل بين الغوطة والعاصمة دمشق.
فبعد أن تمكن قوات النظام  من السيطرة على بلدة المليحة شن حملة عسكرية متواصلة على قرى وبلدات الغوطة الشرقية والتي تعد مهمة للنظام السوري لمنع كتائب الثوار من الاقتراب أكثر نحو دمشق.  فيما رصد المجلس المحلي لبلدة المليحة إلقاء النظام لعشرات البراميل المتفجرة فوق سكان زبدين، الذين رفضوا الخروج من البلدة خشية تعرضهم لنيران قناصة الجيش النظامي المنتشرين على أطراف القرية. كما أشار المجلس إلى أن الطائرات الحربية والمروحيات تحلق على مدار الساعة فوق سماء زبدين بالإضافة إلى استخدام المدفعية الثقيلة وقذائف الدبابات.
كما تدور اشتباكات مع كتائب  من الجيش الحر على أطراف البلدة وثغورها و لم تنجح قوات النظام حتى الآن في دخول زبدين.  وفي محاولة لإخضاع السكان المدنيين تفرض قوات النظام حصارا خانقا على البلدة وتمنع دخول المواد الغذائية والطواقم الطبية إلا بعد التدقيق الشديد ودفع أموال القوات النظامية.   وكالات
============================
الخارجية: جريمة حلب رداً على توافقات موسكو2.. وانقسام بـ«فتح» بعد تنصل منظمة التحرير من اتفاق المخيم...العماد أيوب يتفقد المسطومة.. والفصائل تتقدم باليرموك
الوطن السورية
بينما تفقد العماد علي عبد اللـه أيوب رئيس هيئة الأركان العامة في الجيش والقوات المسلحة القوات العاملة في المسطومة والمناطق المحيطة بها بريف إدلب، استنكرت قوى تحالف الفصائل الفلسطينية المقاومة التي تقاتل في مخيم اليرموك تنصل منظمة التحرير من الاتفاق التي أعلنت عنه بدمشق لاستعادة اليرموك من يد تنظيم داعش وتشكيل غرفة عمليات مركزية مشتركة بالتنسيق مع الجهات المعنية في الدولة.
وخلال جولته التي قام بها بتوجيهات من الرئيس بشار الأسد، القائد العام للجيش والقوات المسلحة، أكد أيوب أهمية الاستعداد والجاهزية لتنفيذ المهام الوطنية الملقاة على عاتقهم في القضاء على الإرهاب، وجاء ذلك في حين قال مصدر محلي لـ«الوطن» في إدلب: إن «استعدادات تجري لفتح مقر للمحافظة في مدينة أريحا ومؤسسات خدمية أخرى لتسيير أمور المواطنين بعد سيطرة المسلحين على إدلب».
وأوضح المصدر، أن السجلات الرسمية للدوائر والمؤسسات الحكومية ومعاملات المواطنين نقلت إلى جسر الشغور من إدلب قبل سيطرة المسلحين عليها.
في الأثناء عزا أمين سر قوى التحالف خالد عبد المجيد في تصريح لـ«الوطن» تراجع منظمة التحرير عن اتفاق اليرموك الذي وقعته قبل أيام الفصائل الفلسطينية الـ14 بحضور عضو اللجنة المركزية للمنظمة أحمد مجدلاني إلى «ضغوط خارجية مارستها خصوصاً قطر والسعودية على قيادة المنظمة».
وأكد عبد المجيد، أن تراجع منظمة التحرير عن الاتفاق «لا يغير شيئاً من الوضع الميداني على الأرض، ولا يغير من قرار قوى التحالف في استعادة المخيم وهي تواصل عملها ضد داعش»، لافتاً إلى أن داعش تم دحره من حي الزين الواقع بالجهة الشمالية الشرقية من الحجر الأسود والمجاور لبلدة يلدا.
ويبدو أن تراجع المنظمة عن الاتفاق أحدث انقساماً في حركة فتح، حيث دعا عضو اللجنة المركزية للحركة اللواء توفيق طيراوي «قوات الثورة بمخيمات لبنان إلى التوجه لدعم إخوتهم باليرموك وتحريره من داعش والنصرة».
وفي الأيام الثلاثة الماضية، أحرز مقاتلو اللجان الشعبية والدفاع الوطني وقوى تحالف الفصائل الفلسطينية ومن انضم إليهم من أكناف بيت المقدس التابعة لحماس، أحرزوا تقدما جديداً حيث تم الدخول إلى محاور قرب شارع لوبية وشارع الـ30.
ورداً على سؤال إن كان الأكناف يمكن أن ينقلبوا على فصائل التحالف والدفاع الوطني بعد أن تم إنقاذ رقابهم، استبعد عبد المجيد ذلك لأن «داعش قتل الكثير من الأكناف وسالت دماء كثيرة»، لكنه لم «يستبعد إجراء اتصالات بهم لثنيهم عن موقفهم في مقاتلة داعش»، مضيفاً: «نتعامل بحذر شديد ونراقب كل الاتصالات».
شمالاً قضى سلاح الجو السوري ووحدات من الجيش على العشرات من الإرهابيين في مناطق متفرقة من مدينة حلب، وقال مصدر عسكري لوكالة «رويترز» إن الجيش صعد هجماته على المسلحين منذ أن قصف مسلحون منطقة السليمانية في شمال غرب حلب أول من أمس وأكد المصدر أن الجيش لم يستهدف مدنيين.
وأضاف المصدر العسكري إن الأسلحة التي استخدمها المسلحون في القصف يوم السبت وأودت بحياة 19 مواطناً بينهن أطفال كانت «ذات قدرة تدميرية هائلة»، مشيراً إلى أن خبراء الجيش يدرسون الأمر «وربما تكون هذه أول مرة تستخدم فيها هذه الأسلحة».
وفي رسالتين متطابقتين وجهتهما أمس إلى الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن، طالبت وزارة الخارجية والمغتربين، مجلس الأمن بتأكيد التزامه بمكافحة الإرهاب والتنظيمات الإرهابية المتطرفة عبر تنفيذ قراراته المعنية بمكافحة الإرهاب قولاً وفعلاً، معتبرة أن الجريمة التي ارتكبتها التنظيمات الإرهابية بحلب تأتي رداً على التوافقات التي حصلت في منتدى موسكو الثاني.
ولفتت الوزارة إلى أن «المعارضة استخدمت أسلحة مدمرة جديدة قدمتها للإرهابيين نفس هذه الدول (السعودية وقطر والأردن وتركيا) وغيرها على أنها «أسلحة غير فتاكة» أدت إلى التدمير التام لعدة أبنية من أربعة طوابق على سكانها المدنيين الأبرياء».
============================
«30» طفلا ضحية قصف طيران النظام السوري على مدرسة أطفال في حلب
اخبار السعودية
لقي (30) طفلا و4 مدرسات مصرعهم جراء قصف الطيران الحربي للنظام السوري مدرسة أطفال بحي الأنصاري الشرقي في مدينة حلب اليوم.
وأكدت مصادر أن سيارات الإسعاف قامت بنقل عشرات الجرحى من المدنيين إلى مختلف المشافي في مدينة حلب.جدير بالذكر أن القصف جاء عقب إطلاق مفتي الجمهورية العربية السورية أحمد حسون فتوى أمس عبر التلفزيون الرسمي تبيح تدمير مناطق في حلب وريفها كرد على قصف المعارضة لمناطق يسيطر عليها النظام السوري.
رابط الخبر باخبار السعودية: «30» طفلا ضحية قصف طيران النظام السوري على مدرسة أطفال في حلب
============================
طائرات الأسد تقصف سوقاً شعبياً في حلب
الدمام – الشرق
صعَّد نظام الأسد منذ صباح أمس قصفه العنيف على أحياء مدينة حلب المحررة، وألقت طائرة مروحية برميلاً متفجراً على سوق شعبي مكتظ بالمدنيين في حي المعادي، مما أدى إلى سقوط عشرات القتلى والجرحى، وأكدت شبكة شام الإخبارية أن بعض الجثث تحوَّلت إلى أشلاء تناثرت في المنطقة. وقالت الشبكة إن قوات الأسد ارتكبت المجازر بحق المدنيين في عدد من المناطق التي طالها القصف بمختلف أنواع الأسلحة أمس.
وأفاد ناشطون بسقوط 12 شهيداً من المدنيين وإصابة العشرات بينهم أطفال ونساء في أحياء السليمانية والخالدية ومساكن السبيل، كما ألقت مروحيات الأسد بالخطأ برميلاً في حي السبع بحرات أصاب مناطق سيطرة قوات الأسد.
وأشارت الشبكة إلى سقوط 6 مدنيين وعشرات الجرحى جراء شن مقاتلات الأسد الحربية غارة على حي الشعار، فيما قتل أربعة مدنيين وسقط عدد من الجرحى ببرميل متفجر ألقي على حي باب النيرب.
============================
قوات الأسد ترتكب مجازر في حلب وإدلب.. والائتلاف: النظام يمهِّد لدخول «داعش»
 
الدمام – الشرق
 
 
استهداف سوق شعبي في حي المعادي بمدينة حلب
صعَّد نظام الأسد منذ صباح أمس قصفه العنيف على أحياء مدينة حلب المحررة، وألقت طائرة مروحية برميلاً متفجراً على سوق شعبي مكتظ بالمدنيين في حي المعادي مما أدى إلى سقوط عشرات القتلى والجرحى، وقات شبكة شام الإخبارية إن بعض الجثث تحولت إلى أشلاء تناثرت في المنطقة. وقالت الشبكة إن قوات الأسد ارتكبت المجازر بحق المدنيين في عدد من المناطق التي طالها القصف بمختلف أنواع الأسلحة أمس.
وأفاد ناشطون بسقوط 12 شهيداً من المدنيين وإصابة العشرات بينهم أطفال ونساء في أحياء السليمانية والخالدية ومساكن السبيل، كما ألقت مروحيات الأسد بالخطأ برميلاً في حي السبع بحرات أصاب مناطق سيطرة قوات الأسد.
وأشارت الشبكة إلى سقوط 6 مدنيين وعشرات الجرحى جراء شن مقاتلات الأسد الحربية غارة على حي الشعار، فيما قتل أربعة مدنيين وسقط عدد من الجرحى ببرميل متفجر ألقي على حي باب النيرب، وذكرت الشبكة أن المروحيات ألقت بالبراميل المتفجرة على منطقة السويقة وساحة الملح وجب القبة وأقيول في حلب القديمة ما أدى لمقتل مدنيَين اثنين، وسقط شهيد وعدد من الجرحى في حي الفردوس جراء إلقاء برميل متفجر سقط على منازل المدنيين، كما ألقت المروحيات براميل متفجرة على منطقة الشيخ لطفي في حي المرجة وحي القاطرجي وقرية دوير الزيتون.
كما شن الطيران الحربي عدة غارات جوية على أحياء مدينة إدلب ومدينة معرة النعمان، وبلدات معرة مصرين ومرعيان ومنطف وشنان وعلى قرى في ريف جسر الشغور وأيضاً عدة غارات على مركز البحوث الزراعية في سهل الروج، كما تعرضت بلدة دركوش لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد.
من جهته، طالب الائتلاف الوطني السوري التحالف الدولي ضد تنظيم داعش بمنع طيران الأسد من استهداف مدينة إدلب، مؤكداً على ضرورة التحرك لقطع الطريق أمام نظام الأسد الذي يهدف إلى تدمير المدينة تمهيداً لدخول تنظيم «داعش» إلى المنطقة.
وقالت نائب رئيس الائتلاف الوطني السوري نغم غادري إن الائتلاف طالب مراراً وتكراراً الدول الصديقة للشعب السوري بتزويد الثوار بالأسلحة النوعية القادرة على صد هجمات الطيران الحربي وحماية المدنيين، كما طالب المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته القانونية تجاه حماية المدنيين في سوريا دون أي رد على ذلك.
وأضافت غادري إن مدينة إدلب شهدت حركة نزوح كبيرة في الأيام القليلة الماضية وصلت إلى ما يزيد عن 70% من عدد السكان نتيجة القصف العشوائي المستمر على الأحياء السكنية، الذي تسبب في دمار كبير في المباني السكنية والمرافق العامة بنسبة تزيد عن 15 %.
وطالبت نائب رئيس الائتلاف، التحالف الدولي بمنع طيران النظام من قصف مدينة إدلب، لإنقاذ ما تبقى من المدينة، ووقف سقوط الضحايا من الأبرياء، والإسراع في تقديم الدعم لإعادة تفعيل مؤسسات الدولة، وتهيئة الظروف المناسبة لعودة سالمة للنازحين إلى منازلهم.
ونوّهت غادري إلى أن مساعدة المجتمع الدولي في إيقاف القصف على مدينة إدلب سيمنع تنظيم داعش الإرهابي الاستفادة من حالة الفوضى التي يسعى لها نظام الأسد، ويؤسس لحياة مدنية مستقرة.
 
نشرت هذه المادة في صحيفة الشرق المطبوعة العدد رقم (١٢٢٥) صفحة (١٥) بتاريخ (١٢-٠٤-٢٠١٥)
 
============================
فواز تللو: مشايخ السفاح ومشايخ المعارضة … تفاهم على المصالح
POSTED ON 2015/04/12
POSTED IN: مقالات وتحليلات
 
  
1508170_10205434901926129_3057778315986322257_n
 
فواز تللو: كلنا شركاء
 
بالأمس يصدر المفتي الحلبي أحمد حسون “فتوى” للسفاح ليدمر الجزء المحرر من مدينتة حلب فوق رؤوس ساكنيه، ويستجيب السفاح فورا بقصف حلب وقتل وجرح مئات المدنيين.
أين “مشايخ المعارضة” خارج سوريا الذين أضافوا سلعة “السياسة” إلى جانب سلعة “الدين” في دكانتهم، هؤلاء الذين كانوا قبل الثورة “يمسحون الجوخ” للنظام ويفصلون دينهم على القياس الذي يحدده المنافقان “المفتي ووزير الأوقاف” وفق تعليمات مخابرات النظام؟
أين “مشايخ المعارضة” بفتاويهم ودعاويهم الدينية ليردوا على التيار الأول أي “مشايخ السفاح”؟
أين “مشايخ المعارضة” الذين اندفعوا “بشهوانية وسعار” لممارسة السياسة تحركهم طموحاتهم الدنيوية ففشلوا وأفشلوا في السياسة بعد أن نسوا دورهم الحقيقي في نشر الوعي الاجتماعي والديني وتصويب بوصلة الثورة للحفاظ على مبادئها الأصيلة؟
أين “مشايخ المعارضة” من فتاوي حسون وخطيب الأموي الذي سبقه بفتوى من على منبر الأموي لتدمير الغوطة منذ أشهر فكان أن قتل النظام في نفس اليوم ابن اخيه الطفل في قصف الغوطة؟ أم أنهم سيترحمون على الاثنين يوما ما كما ترحموا بأشكال مختلفة على رأس النفاق “البوطي” الذي جعل “دينه” حذاءً ينتعله النظام الطائفي السفاح وشبيحته كلما خرجوا في غزوة لقتل الأطفال واغتصاب النساء ونهب الأموال وتدمير “ما تبقى من سوريا”؟
الأب السفاح أورث ابنه سوريا بمن فيها وهم يورثون أبنائهم “المشيخة” ومنافعها وامتيازاتها وكأن “الإيمان والعلم الشرعي” سلعة، ربما هي سلعة عندهم تباع وتشترى وتورث في دكان المصالح الشخصية.
لقد كان ما جري منذ أربع سنوات فرصة لهم ليكفروا عن كل غطاء “شرعي” أعطوه للسفاح وأبيه طوال نصف قرن، والله إنه اختبار لدينهم وهم بمعظمهم (حتى لا نعمم)، حتى اللحظة في هذا الاختبار “ساقطون”
============================
مفتي نظام الأسد يبيح اجتياح مناطق الثوار وإبادتهم في حلب
مصدرك
شن ناشطون في المعارضة السورية هجوما قاسيا على المفتي أحمد بدرالدين حسون، متهمين إياه بإصدار فتوى تبيح تدمير المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة في مدينة حلب، وذلك وسط غارات أشارت إليها مصادر المعارضة السورية التي قالت إنها تُنفذ بالبراميل المتفجرة، وقد أدت إلى سقوط عشرات القتلى والجرحى.
وقال في اتصال مع التلفزيون السوري: إن حلب "ستكون الأنموذج الأمثل للانتصار ولوحدة الكلمة والصف مسلمين ومسيحيين عربا وأكرادا آشوريين وسريانا وكلدانا".
وكانت مدينة حلب قد شهدت سقوط قذائف على أحياء خاضعة لسيطرة الجيش، ما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى، وعلق حسون على القصف بالقول إن المدينة "تدفع اليوم ضريبة ثباتها ووفائها للوطن وصبر أهلها على البلوى" وقال في اتصال مع التلفزيون السوري: إن حلب "ستكون الأنموذج الأمثل للانتصار ولوحدة الكلمة والصف مسلمين ومسيحيين عربا وأكرادا آشوريين وسريانا وكلدانا".
وناشد حسون: "القوى العسكرية في حلب وكل المناطق في ريف حلب بأن أي قذيفة ستطلق على حلب ستباد المنطقة (التي انطلقت منها) بأجمعها".
============================
الطيران يستجيب لدعوة “حسون” ويستهدف أطفال مدرسةٍ ابتدائية في حلب
POSTED ON 2015/04/12
أمجد التيناوي: كلنا شركاء
قضى عشرة من الأطفال والكادر التدريسي على الأقل، وأصيب أكثر من عشرين آخرين صباح اليوم/ الأحد، جراء غارةٍ جويةٍ لطيران النظام الحربي على مدرستهم الابتدائية في حي “الأنصاري مشهد” جنوبي مدينة حلب.
وقالت مصادر محلية إن الطيران الحربي استهدف بالصواريخ، مدرسة الأنصاري وسط الحي، ما أسفر عن مقتل عددٍ من الأطفال ومدرسيهم كما جرح غيرهم العشرات، الذين تم نقلهم إلى المستشفيات الميدانية في الحي، كما تسببت الغارات باحتراق سيارةٍ ومقتل سائقها في الحي.
كما قضى طفلٌ أخر في حي “الشيخ خضر” جراء غارةٍ مماثلة، كما استهدف الطيران الحربي أحياء “بستان القصر وباب الحديد والمعادي” بالصواريخ الفراغية، التي تسببت بدمار هائل في المناطق المستهدفة، ولم ترد أنباءٌ عن وجود ضحايا في هذه الأحياء.
وكان الطيران الحربي تسبب باستشهاد تسعة عشر مدنياً في حيي “المعادي والشعار” أمس السبت، جراء استهدافهما بالصواريخ الفراغية التي أزهقت أرواح عشرات المدنيين.
وجاء هذا القصف بعد أقل من 24 ساعة، من دعوةٍ قدمها مفتي النظام السوري “بدر الدين حسون” لإبادة وهدم الأحياء التي قال إن “الإرهاب يخرج منها” في مدينة حلب، حيث دعا السكان للخروج من منازلهم لهدم هذه الأحياء عن بكرة أبيها.
============================
مفتي سوريا: يجب تدمير مناطق المعارضة أيًا كان سكانها
مجلة مباشر
طالب مفتي سوريا أحمد حسون، بتدمير المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة المسلحة، وذلك بسبب القذائف التي تطلق منها باتجاه المناطق التي يسيطر عليها النظام السوري.
واستنكر قائلاً: "كفانا موقفا دفاعيا، لنبدأ في الهجوم على المناطق التي قصفت أيا كان سكانها".
وطالب المدنيين بمغادرة المنطقة، فكل منطقة ستخرج منها قذيفة يجب أن تدمر عن آخرها، مشيرا إلى أن دماءنا لن تنسى وأطفالنا لن تذهب أرواحهم هدرا ومساجدنا وكنائسنا سيبقى لها دورها.
جاء ذلك خلال اتصال هاتفي مع التليفزيون الرسمي السوري، تعقيبا على سقوط قتلى بقذائف صاروخية في حي السليمانية، الواقع تحت سيطرة النظام السوري في مدينة حلب.
يذكر أن القذائف الصاروخية التي أطلقتها المعارضة المسلحة على مناطق تقع تحت سيطرة النظام السوري، تسببت في مقتل 8 أشخاص وجرح أكثر من خمسين شخصًا.
============================
ضحايا جراء قصف جوي طال مدرسة بحي الأنصاري وحي الشيخ خضر بحلب... لليوم الثاني.. عشرات الضحايا جراء قصف جوي على مدرسة بحي الأنصاري وحي الشيخ خضر بحلب...سانا: الجيش قضى في عملية دقيقة على بؤر إرهابية في عدد من أحياء مدينة حلب
سيرياينوز
سقط ضحايا, يوم الأحد, بين قتيل وجريح جراء قصف جوي وصاروخي طال مدرسة في حي الأنصاري وأحياء الشيخ خضر وباب النيرب وبستان القصر ومساكن هنانو وباب الحديد ومنطقة الشيخ جاكير القريبة من حي المعادي بحلب, ويعتبر هذا اليوم الثاني لتكثيف القصف على أحياء بالمدينة.
وأفادت مصادر معارضة على صفحاتها بمواقع التواصل الاجتماعي عم "مقتل 10 تلاميذ ومدرسات وجرح العشرات كحصيلة أولية جراء قصف جوي استهدف مدرسة سعد الأنصاري الابتدائية بحي الأنصاري", مشيرةً إلى "احتراق رجل بسيارته بالحي بعد اشتعال النار فيها جراء القصف".
وأظهرت صور ومقاطع فيديو الدمار الذي لحق بالمدرسة واشتعال السيارة في حي الأنصاري, بالإضافة لعمليات الإنقاذ للجرحى من قبل مسعفين والدفاع المدني العامل بالأحياء.
وأشارت المصادر إلى "مقتل طفل وجرح آخرين جراء قصف جوي بالصواريخ من الطائرات الحربية استهدف حي الشيخ خضر بحلب".
وبث ناشطون مقطع فيديو يوثق مقتل الطفل, حيث ظهر بالفيديو والد الطفل وهو يبكي ولده أثناء تكفينه.
ولفتت المصادر إلى أن "قصف جوي استهدف منطقة الشيخ جاكير القريبة من حي المعادي ما تسبب بسقوط إصابات, كما طال قصف مماثل حيي باب النيرب وبستان القصر ومساكن هنانو وباب الحديد ما تسبب بأضرار مادية كبيرة فيها".
وبدورها, قالت وكالة الأنباء الرسمية "سانا" أن "الجيش قضى في عملية دقيقة على بؤر إرهابية في عدد من أحياء مدينة حلب".
وكان عشرات الضحايا سقطوا, يوم السبت, بين قتيل وجريح جراء قصف جوي وصاروخي استهدف حيي المعادي والشعار بمدينة حلب.
وذلك بعد تعرض حي السليمانية لسقوط قذائف صاروخية أدى لمقتل وجرح العشرات، ما دفع مفتي الجمهورية أحمد بدر الدين حسون بالمطالبة بالبدء بالهجوم على مناطق سيطرة المعارضة بقوله "أقول للمسؤولين بحلب كفانا موقفاً دفاعياً فلنبدأ بالهجوم علي المناطق التي تقصف المدنيين وأقول للمدنيين إن وجدوا غادروا هذه المناطق فكل منطقة يخرج منها الإرهاب ستكون هدفاً".
وتتعرض أحياء تقع تحت سيطرة مقاتلي المعارضة في حلب لقصف جوي بشكل شبه يومي، ما أوقع قتلى وجرحى، فيما تتعرض أحياء أخرى تحت سيطرة القوات النظامية لسقوط قذائف وصواريخ محلية الصنع.
============================
إدانات لاعتداءات الإرهاب على أحياء حلب ومفتي سوريا: الإرهابيون المدعومون من السعودية وقطر وتركيا أعداء الإنسانية
أدان رئيس مجلس الوزراء السوري الدكتور وائل الحلقي الاعتداءات الإرهابية على المواطنين الأبرياء في مدينة حلب، وأكد في بيان له "أن تصعيد التنظيمات الإرهابية المجرمة يهدف إلى قتل روح الصمود والحياة في المدينة لكن إرادة الشعب السوري هي الأقوى وحلب ستبقى قلعة شامخة وصامدة وستهزم الارهاب وتنتصر".
 نسخة جاهزة للطباعة
بدوره ندد مفتی سوریا الدکتور أحمد بدر الدین حسون بالاعتداءات الإرهابیة التی طالت السکان الآمنین فی مدینة حلب وأدت إلى استشهاد وإصابة عشرات المواطنین مؤکدا أن" مدینة حلب تدفع الیوم ضریبة ثباتها ووفائها للوطن وصبر أهلها على البلوى".
وقال المفتی حسون "إن حلب ستکون الأنموذج الأمثل للانتصار ولوحدة الکلمة والصف مسلمین ومسیحیین عربا وأکرادا آشوریین وسریانا وکلدانا مبینا أنها مرکز منطقة الشرق الأوسط فی الصناعة والزراعة والأخوة والصبر والثبات".
وأضاف حسون أن " هؤلاء الإرهابیین الذین تدعمهم السعودیة وقطر وترکیا هم أعداء الإنسانیة وأعداء الله" متوجها إلى حکام هذه الدول بالقول" دماؤنا لن تنسى وأطفالنا لن ننسى دماءهم أبدا ومساجدنا وکنائسنا لن ننسى أنوارها أبدا .. قلتم منذ أشهر أنکم ستزودون المجرمین بأسلحة غیر فتاکة وهذه هی الاسلحة التی تستعمل الیوم فی قتل المدنیین"،وأشار المفتی حسون إلى أن هذه الاعتداءات الإرهابیة " تأتی بالتزامن مع احیاء أخوتنا من الأرمن ذکرى مرور مئة عام على المذابح بحقهم على ید العثمانیین أجداد أردوغان" وقال "سنسجل لأبنائنا وأحفادنا أن الحکومة الترکیة وإن المجرم أردوغان ومن معه هم الذین دمروا الشعب السوری والصناعة السوریة وحلب بالذات وسنسجل لأبنائنا فی التاریخ أن هؤلاء لن نحاسب الشعب عنهم إنما سنحاسبهم فی التاریخ وکل من وقف معهم".
وکانت تنظیمات إرهابیة أطلقت قذائف صاروخیة یوم أمس السبت على أحیاء سکنیة بمدینة حلب أدت لاستشهاد ثمانیة مواطنین وجرح 47 آخرین فى حصیلة لا تزال أولیة نظرا لعدم الانتهاء من إزالة الانقاض وعملیات الاسعاف حسبما صرح مصدر فی قیادة شرطة حلب .
============================
ارتفاع عدد القتلى إثر قصف طائرات الأسد على سوق شعبي في حلب
12 أبريل 2015 آخر تحديث 12:40
بيروت - أ ف ب
أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان اليوم عن ارتفاع عدد القتلى الذين سقطوا أمس السبت إلى 35 في قصف طائرات النظام السوري على شوق شعبي في مدينة حلب.
وقال المرصد في بريد الكتروني: "ارتفع إلى 35 على الأقل عدد الشهداء الذين قضوا في مدينة حلب أمس، بينهم 15 مواطناً على الأقل من ضمنهم طفلان ومواطنة جراء قصف جوي استهدف سوقا شعبيا في حي المعادي، ومواطنان جراء قصف جوي" على حي الشيخ لطفي، وامرأة نتيجة سقوط صاروخ مصدره قوات النظام على منطقة في شرق المدينة".
============================
حلب: تبادل للقصف بين الجيش السوري وكتائب "إسلامية" والنتيجة 35 شهيدا..
(دي برس - ا ف ب)
ارتفع عدد الشهداء الذين سقطوا السبت في قصف متبادل بين مقاتلي المعارضة والجيش السوري في مدينة حلب في شمال البلاد إلى 35.
وقال "المرصد السوري لحقوق الإنسان" في بريد إلكتروني: "ارتفع إلى 35 على الأقل عدد الشهداء الذين قضوا في مدينة حلب أمس، فقد سقط عدد من الضحايا جراء قصف جوي استهدف حي المعادي، ومواطنان جراء قصف جوي" على حي الشيخ لطفي، و على منطقة في شرق المدينة.
وأشار "المرصد" إلى أن "17 مواطناً استشهدوا جراء سقوط قذائف وصواريخ أطلقتها كتائب مقاتلة على مناطق تسيطر عليها قوات الجيش السوري في حي السليمانية وأحياء أخرى في مدينة حلب" بينهم فتيان ونساء.
وتم بث صور من المناطق التي تعرضت إلى القصف في الجهتين على مواقع التواصل الاجتماعي تظهر دماراً كبيراً في الأبنية.
============================
سقوط 35 قتيلا في اشتباكات مسلحة في حلب
ارتفعت حصيلة قتلى القصف المتبادل بين القوات النظامية السورية والمعارضة على حلب إلى 35 شخصا، وفق ما أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وأشار المرصد في بيان الأحد أن من بين القتلى 15 شخصا على الأقل قضوا جراء قصف جوي استهدف منطقة سوق شعبي بحي المعادي.
وأشار إلى أن 17 شخصا لقوا مصرعهم نتيجة سقوط قذائف وصواريخ أطلقتها كتائب معارضة على مناطق تسيطر عليها القوات النظامية في حي السليمانية.
النظام والمعارضة السوريان يتبادلان قصف حلب والحصيلة 16 قتيلا
قتل ثمانية مدنيين السبت في قصف بالقذائف الصاروخية على أحياء في مدينة حلب واقعة تحت سيطرة قوات النظام التي قصفت بدورها من الجو بالبراميل المتفجرة مناطق أخرى، فتسببت بمقتل ثمانية أشخاص آخرين.
وأشار المرصد السوري لحقوق الانسان إلى أن عدد القتلى في القصف الذي طال السليمانية "مرشح للإرتفاع بسبب وجود جرحى في حالات خطرة ومفقودين تحت أنقاض مبان" دمر القصف أجزاء منها.
وأكدت وكالة الانباء السورية الرسمية نقلا عن مصدر في قيادة الشرطة "أن مسلحين يتحصنون في مدينة حلب القديمة اطلقوا عدة قذائف صاروخية على حيي السليمانية والسيد علي في مدينة حلب"، مشيرة إلى مقتل تسعة أشخاص وإصابة 47 آخرين بجروح.
وأشار المصدر إلى أن الهجوم أدى إلى تهدم عدد من المباني ونشوب حرائق وأضرار مادية كبيرة فيها وبالممتلكات العامة والخاصة.
وفي وقت لاحق، أفاد المرصد بمقتل ثمانية أشخاص على الأقل جراء قصف للطيران الحربي على سوق شعبي في حي المعادي في مدينة حلب"، مشيرا إلى ان عدد القتلى "مرشح للارتفاع بسبب وجود عشرات الجرحى".
وتحدثت الهيئة العامة للثورة عن "مجازر" ارتكبها النظام السبت بالبراميل المتفجرة "أكثرها دموية شهدها حي المعادي"، مشيرة الى مقتل واصابة العشرات من المدنيين.
المصدر: وكالات
============================
مفتي النظام: يهدد أردوغان…ويطالب بإبادة مناطق الثوار في حلب
زيد المحمود: كلنا شركاء
طالب مفتي النظام السوري “أحمد بدر الدين حسون”، قوات النظام بإبادة الأحياء التي تخضع لسيطرة كتائب الثوار في مدينة حلب، معتبراً ان موقف قوات النظام في حلب هو موقفٌ دفاعي، ويجب البدء بالهجوم، وذلك في لقاء مع “حسون” بُثِّ على شاشة التلفزيون الرسمي للنظام ظهر اليوم/ السبت.
وقال “حسون” في لقائه “أقـول للمسؤولين في ‏حلب كفانا موقفاً دفاعياً فلنبدأ بالهجوم على المناطق التي تقصف المدنيين”، معتبراً المجازر التي ترتكبها قوات النظام في حلب والتي راح ضحيتها عشرات آلاف المدنيين موقفاً دفاعياً، وأضاف “كل منطقة يخرج منها الإرهاب ستكون هدفاً”، مشيراً إلى أكثر من نصف مساحة مدينة حلب، الخاضعة لسيطرة الثوار.
وأكد حسون على ضرورة مغادرة المدنيين لمدينة حلب، معتبرهم حاضنةً لمن سماهم “الإرهابيين” ودروعاً بشرية تمنع “الجيش السوري” من إعادة السيطرة على هذه الأحياء، مستذرعا بخوفه على أرواح المدنيين، علماً أن مدينة حلب وحدها فقدت أكثر من مئة ألفٍ من أبنائها المدنيين، على يد قوات النظام، بحسب إحصائيات الهيئات الحقوقية المعنية.
ووجه المفتي “حسون” في حديثه تهديداً صريحاً للرئيس التركي “رجب طيب أردوغان”، بأنه سيحاسب على دعمه “الإرهاب” في سوريا، على حدّ وصفه، وقال ” سيسجل التاريخ أن أردوغان ومن معه هم من دمروا سورية وقتلوا ابنائها وسنحاسبهم”.
وحول مصير مدينة إدلب، توعد “حسون” بأن قوات النظام ستعيد سيطرتها على المدينة قريباً، كما ان مدينة “بصرى الشام” ستعود إلى “الوطن”، ثم “حلب” بعدهما بأيام.
============================
مجازر متتالية في حلب... وحي المعادي ينال النصيب الأكبر باستهداف سوق الخضار
أخبار الآن | حلب - سوريا - (ناشطون)
ارتكبت قوات الأسد  مجزرة مروعة راح ضحيتها أكثر من 20 قتيلا بينهم أطفال ونساء و نحو 50 جريحا  جراء استهداف سوق للخضار وسط حي المعادي بمدينة حلب
كما طال قصف مماثل من الطيران المروحي والحربي أحياء جب القبة وأقيول و باب المقام والشعار والقاطرجي وسيف الدولة وباب النيرب، تسبب بمقتل وجرح العشرات من المدنيين الأمر الذي تكرر بالريف الشرقي الذي تعرض لقصف مصدره مطار كويرس العسكري.
كما استهدفت قوات النظام في مطار رسم العبود العسكري "كويرس" مدينة الباب في ريف حلب الشرقي، ولم ترد أنباء عن حجم الخسائر المادية والبشرية.
إلى جانب ذلك، أعلنت فرق الدفاع المدني والإسعاف عن وجود عشرات الجرحى والمصابين، ما يرشح عدد القتلى إلى الارتفاع.
وتأتي هذه الحملة بعد تصريحات لأحمد حسون مفتي بشار الأسد، الذي طالب قوات الأسد بالهجوم وعدم الاكتفاء بالدفاع، داعياً المدنيين "إن وجدوا" إلى مغادرة المناطق المعارضة التي ستكون هدفاً للمليشيات التي تقاتل .
وكان حي السليمانية الذي يحضر سكانه لأعياد الفصح، شهد قصفاً عشوائياً أدى إلى قتل وإصابة عدد من المدنيين.
وجاء قصف السليمانية بعد أسابيع من قطع النظام للإنترنت والإتصالات في حلب، وبالتزامن مع قدوم عيد الفصح، مع تأكيدات العديد من الناشطين أن الدمار الذي شهدته المنطقة لا يمكن لأسلحة وقذائف الفصائل المعارضة إحداثه.
============================