الرئيسة \  قطوف وتأملات  \  هل نعي الضرر الناجم عن نشرنا أخبار يُراد لها أن تنتشر؟

هل نعي الضرر الناجم عن نشرنا أخبار يُراد لها أن تنتشر؟

06.08.2015
د. محمود نديم نحاس




رغم الفوائد الكثيرة لقنوات التواصل_الاجتماعي، لكنها جعلت كثيرين منا ينقلون#الإشاعات و الأخبار_الكاذبة التي يُراد لها أن تنتشر. وكأننا نسينا قول #المولى سبحانه وتعالى (وَإِذَا جَاءَهُمْ أَمْرٌ مِّنَ الْأَمْنِ أَوِ الْخَوْفِ أَذَاعُوا بِهِ ۖ وَلَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَإِلَىٰ أُولِي الْأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنبِطُونَهُ مِنْهُمْ ۗ وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ لَاتَّبَعْتُمُ الشَّيْطَانَ إِلَّا قَلِيلًا). وكما جاء في التفسير: وإذا جاء هؤلاء أمْرٌ يجب كتمانه، متعلقًا بالأمن الذي يعود خيره على الجميع، أو بالخوف الذي يلقي في قلوبهم عدم الاطمئنان، أفشوه وأذاعوا به في الناس! ولو ردَّوا ما جاءهم إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وإلى أولياء الأمور المتخصصين لَعَلِمَ هؤلاء حقيقة معناه. ولولا أنْ تَفَضَّلَ الله عليكم ورحمكم لاتبعتم الشيطان ووساوسه إلا قليلا منكم.