الرئيسة \  ملفات المركز  \  هل يتعاون الغرب مع الأسد ضد داعش ؟؟ 23/8/2014

هل يتعاون الغرب مع الأسد ضد داعش ؟؟ 23/8/2014

24.08.2014
Admin



عناوين الملف
1.     خطر داعش يقرّب بين واشنطن ودمشق
2.     واشنطن: لن نتقيد بحدود جغرافية للرد على “داعش”
3.     هل تتحالف واشنطن مع الأسد للتخلص من داعش؟
4.     وول ستريت: الأسد ساعد في نهوض داعش
5.     واشنطن تجمع معلومات استخباراتية حول مواقع قيادات «داعش» بسوريا
6.     الإيكونومست : على أوباما إمداد المعارضة السورية بالسلاح لمواجهة داعش
7.     أميركا تهزم “داعش” بمعالجة الأزمة السورية
8.     واشنطن: القضاء على "داعش" يستوجب ضربه في سوريا
9.     كيف حوّل خطر "داعش" الأسد من عدو إلى حليف؟
10.   اوباما تردد في الموافقة على ضرب أميركا لمواقع «داعش» في سوريا
11.   هولندا: محاربة "داعش" يجب أن تشمل سوريا
12.   هيغل يعتبر "داعش" أكبر تهديد وديمبسي يدعو لضربه في سوريا
13.   واشنطن تعد لاستصدار قرار دولي يجيز لها ضرب «داعش» في سورية والعراق
14.   كيلو : فلتضرب أميركا “داعش” في سوريا
15.   الإندبندنت : واشنطن تساند الأسد لمواجهة داعش في سوريا
16.   "الاندبندنت": الغرب يتراجع ويتحالف مع الاسد,,,
17.   فيليب هاموند: لن نتعاون مع نظام الأسد ضد "داعش"
18.   وزير الخارجية البريطاني: لن نتعاون مع نظام الأسد ضد "داعش"
19.   فاينانشيال تايمز: واشنطن مطالبة باستكمال تدخلها العسكري بدبلوماسية قوية
20.   واشنطن "مستعدة" لشن ضربات عسكرية ضد "داعش" في سوريا
21.   "الجامعة العربية" تطالب بمواجهة "داعش" قبل امتداده
22.   مصادر سورية للنشرة: أي ضربات أميركية لـ"داعش" بسوريا يجب أن تكون منسقة
 
خطر داعش يقرّب بين واشنطن ودمشق
إرم ـ خاص
فتحت تصريحات وزير الدفاع الأمريكي تشاك هاغل بشأن محاربة داعش في سوريا، وكذلك تصريحات نائب مستشارة الأمن القومي الأمريكية، أن واشنطن لن تتقيد بأي حدود جغرافية فى الرد على تهديدات التنظيم، الباب، لأول مرة، منذ ثلاث سنوات، أمام تنسيق محتمل بين واشنطن والنظام السوري.
ومع ان التصريحات الأمريكية تجنبت ذكر نظام دمشق صراحة خلال الإشارة إلى ضرورة أن تشمل العمليات العسكرية ضد داعش سوريا أيضا، فإن هذه الإشارة على ضعفها تمهد الطريق أمام اتصالات محتملة مع الحكومة السورية التي لا تزال تمثل القوة العسكرية الرئيسة في الصراع السوري خاصة في ظل ضعف وتشرذم قوى المعارضة.
ويقول مراقبون أن الحرب الأمريكية على داعش في العراق تتم بتفاهم مع إيران، وأن توسيع نطاق هذه الحرب إلى سوريا يتطلب أيضا تفاهما إيرانيا أمريكيا مماثلا في سوريا، ومثل هذا التفاهم لا بد وأن يأخذ بعين الاعتبار وضع النظام السوري، ورؤيته حول أولوية محاربة الإرهاب التي حاولت دمشق اقناع الغرب بها خلال مفاوضات جنيف الثانية مطلع العام الجاري.
وما يزيد من احتمالات ذلك التعاون الغربي مع نظام دمشق، هو التجربة الغربية السابقة في دعم المعارضة التي أدت إلى ظهور تيارات متشددة، وبالتالي فان الغرب بات مقتنعا بضرورة التنسيق مع النظام السوري الذي لا يزال يحتفظ بحضوره الرسمي، وتربطه تحالفات دولية قوية مع إيران وروسيا والصين.
ويبدو أن إسقاط النظام السوري في هذه المرحلة قد سقط من حسابات واشنطن، وقد خيبت قوى المعارضة المعتدلة السورية آمال المجتمع الدولي نتيجة عجزها ‘ن أن تكون بديلا قادرا على ملء الفراغ السياسي والأمني للنظام.
ومن الواضح أن النظام السوري التقط هذا التحول في المزاج الغربي وراح يكثف غاراته على مواقع للتنظيم في محافظتي الرقة ودير الزور، في محاولة للإيحاء بانه يحارب الإرهاب، وبانه يشارك الغرب هواجسه في التخلص من هذا التنظيم الذي وصفه الرئيس الأمريكي باراك اوباما بـ "السرطان".
وأصدر مجلس الأمن الدولي قرارا بالإجماع منتصف الشهر الجاري يدرج فيه "النصرة" و "داعش" على القائمة السوداء. لكنه على النقيض لم يستطع ان يتفق على اتخاذ أي إجراء صارم ضد الأسد خلال السنوات الثلاثة الماضية بفعل الفيتو الروسي والصيني.
ورحبت دمشق بالقرار، إذ قال فيصل المقداد نائب وزير الخارجية السوري إن قرار مجلس الأمن "يمثل إرادة المجتمع الدولي في محاربة الإرهاب"، مضيفا أن بلاده لن تتردد في التعاون مع اي دولة في محاربة الارهاب إلا من يدعون محاربته وهم يمولونه ويدعمونه ويرعونه".
وكرر المعنى ذاته، وزير الاعلام السوري عمران الزعبي الذي نفى مهاجمة طائرات أمريكية مواقع داخل سوريا، لكنه لمح الى استعداد بلاده للتعاون مع واشنطن، إذ قال أن سوريا " لن تغلق بابا للتعاون في مواجهة الارهاب".
ويبدو أن هذا التقارب قد بدأ فعليا، ففي حين تصعد قوات الأسد قتالها ضد مسلحي داعش في الرقة ودير الزور، فإن واشنطن، بدورها، تنفذ غارات جوية على التنظيم ذاته في العراق المجاور.
ويرى مراقبون أن النظام السوري يدرك أن الانفتاح الغربي سيكون عبر قنوات أمنية وليس ديبلوماسية، فالانفتاح الدبلوماسي والسياسي يحتاج لوقت أطول، لكن النظام السوري يعتقد أن الغرب سوف يأتي للتنسيق معه تحت شعار "مكافحة الإرهاب"، فدمشق تقدم دمشق نفسها كشريك في حرب ضد عدو مشترك.
ويضيف مراقبون أن هذا التصور يمثل ورطة للغرب. وحتى العام الماضي فقط سعى أوباما للحصول على موافقة من الكونغرس على توجيه ضربات جوية ضد الاسد بعدما اتهمه باستخدام أسلحة كيماوية ضد شعبه وهو زعم نفته حكومة دمشق، فضلا عن تصريحات غربية نارية ضد نظام الاسد الذي فقد شرعيته منذ زمن طويل في نظر الغرب.
وهذه الورطة الغربية عبر عنها تصريحان بريطانيان متناقضان ففي حين استبعد وزير الخارجية البريطاني فيليب هاموند الجمعة إقامة أي نوع من التعاون مع نظام الأسد من أجل التصدي الداعش معربا عن اعتقاده أن ذلك لن لن يحقق تقدما في الحد من خطر داعش والجماعات المتشددة"، فإن قائد الجيش البريطاني السابق لورد دانات رأى أنه "سيكون من الحكمة إعادة فتح قناة اتصال مع النظام السوري" لمكافحة خطر التنظيم.
=====================
واشنطن: لن نتقيد بحدود جغرافية للرد على “داعش
نور العرب
أخر تحديث : السبت 23 أغسطس 2014 - 2:54 مساءً
أعلن نائب مستشارة الأمن القومي الأمريكية، بن رودس أن بلاده لن تتقيد بأي حدود جغرافية في الرد على التهديدات “الإرهابية” التي يمثلها تنظيم “الدولة الإسلامية” المعروف باسم “داعش “.
جاء ذلك في التصريحات التي أدلى بها المسؤول الأمريكي، الجمعة، في موجز صحفي، من جزيرة “مارثا فينيارد” التي يقضي فيها الرئيس الأمريكي باراك أوباما عطلته، والتي أوضح فيها أن أي استراتيجية طويلة المدى لمواجهة “داعش” يجب أن تتعامل مع الجانبين من الحدود، في إشارة إلى العراق وسوريا.
وأفاد رودس بأن عملية قطع رأس الصحفي الأمريكي، جيمس فولي، هو عمل “إرهابي بكل المقاييس”، مشيرا إلى أنهم سيثأرون له، ولن يتركوا دمه يذهب هدرا.
وأوضح أن الإدارة الأميركية “فعلت كل شيء في إمكانها لإنقاذ الرهائن الأمريكيين الذين يحتجزهم هذا التنظيم، وستستمر في المحاولة”.
وأكد أن إدارة أوباما، في سبيل ذلك، لن تتقيّد بأي حدود ولن تحصر عملياتها في العراق فقط، بل ربما تمدها إلى سوريا أو غير سوريا من معاقل “داعش”.
وأشار إلى أن أوباما لم يعرض عليه حتى الآن أي خيار عسكري آخر غير القيام بالضربات الجوية التي تتم حاليا في العراق، موضحا أنه من الممكن إجراء عمليات عسكرية أخرى هناك.
=====================
هل تتحالف واشنطن مع الأسد للتخلص من داعش؟
السبت, 23 آب/أغسطس 2014 14:49 حجم الخط تصغير حجم الخط زيادة حجم الخط
السبيل -  في الجلسات الخاصة، يقر بعض النواب والمسؤولين العسكريين بأن الولايات المتحدة في حاجة إلى مساعدة الأسد، حتى وإن لم تتمكن واشنطن من التصريح بهذا أو تنسيق حملتها العسكرية معه.
مع قرارها بقصف مسلحي داعش وتقديم المساعدات إلى الحكومة العراقية الهشة في بغداد، وجدت الولايات المتحدة نفسها مصطفة مع مجموعة من شراكات غريبة.
ذلك أن روسيا زودت مساعداتها لرئيس الوزراء العراقي نوري المالكي، الذي أُجبر على التنحي، لاستخدامها ضد المتطرفين، في حين زادت طهران من مساعداتها العسكرية لبغداد. والغريب في كل هذا، أن بشار الأسد نفذ سلسلة من الغارات الجوية ضد أهداف الدولة الإسلامية داخل كل من العراق وسوريا، وهو بهذا يؤدي، بطريقة ما، عمل واشنطن.
وقد أوقع الزواج المريح، غير المعلن وغير المعترف به، إدارة أوباما في مأزق؛ فالبيت الأبيض بشر بتدمير آخر مخزونات الأسلحة الكيميائية للأسد، هذا الأسبوع، وهو إنجاز لم يكن ممكنًا من دون بقاء الأسد في السلطة لفترة كافية لتوقيع الاتفاق وضمان إتمامه رغم الكلفة الباهظة لهذا.
مع تعهد كبار واضعي السياسات الأمريكية، مثل وزير الخارجية جون كيري، بـ"تدمير" داعش، تراهن واشنطن على نحو فعال أن الأسد سيكون مستعدًا وقادرًا على مواصلة ضرب المجموعة، ولو أنه سقط وأُطيح به، فإن المتشددين ما كان يمنعهم شيء من الوصول إلى ترسانة أكبر من الأسلحة القوية.
في الجلسات الخاصة، يقر بعض النواب والمسئولين العسكريين بأن الولايات المتحدة في حاجة إلى مساعدة الأسد، حتى وإن لم تتمكن واشنطن من التصريح بهذا أو تنسيق حملتها العسكرية معه.
هناك ثمن هائل لبقاء الأسد في الحكم، وهو ما سجله تقرير الأمم المتحدة الأخير، ذلك أن الحرب الأهلية السورية التي اندلعت بسبب هجمات الأسد العنيفة على المتظاهرين السلميين والانتهاكات الواسعة لحقوق الإنسان التي ارتُكبت من قبل قواته، قتلت ما لا يقل عن 191369 شخص بين مارس 2011 وأبريل عام 2014، وفقًا للتقرير.
ولكن هذا الرقم لا يعكس الرقم الحقيقي للوفيات الناجمة عن الحرب، فقد اعتمد واضعو التقرير على إحصاء الوفيات فقط المسجلة بالاسم الكامل والتاريخ والمكان، ففي صراع عنيف مثل الحرب الأهلية السورية، من المرجح أن يكون العدد أعلى بكثير مما هو مصرح به. "مجموع 191369 يمكن أن يُفهم على أنه الحد الأدنى لأعداد القتلى بين مارس 2011 وأبريل عام 2014"، كما أورد التقرير.
على الجانب السوري من الحدود العراقية، فإن مواءمة مصالح الولايات المتحدة مع بشار الأسد أصبحت بارزة بشكل واضح جدًا، ففي حين اتهم الأسد، على نطاق واسع، بالسماح لمتشددي داعش، بل وإغرائهم بالتمدد والتوسع، تحرك الآن، فجأة، لمواجهة أو احتواء المجموعة سريعًا قبل أن تتمكن داعش من تحدي حكمه بشكل مباشر.
وهنا تكمن معضلة أوباما؛ في لحظة معينة، ربما استخدم المعارضة السورية العلمانية لضرب مقاتلي الدولة الإسلامية وجيش الأسد، ولكن أوباما رفض تسليح المجموعات الأكثر اعتدالاً في المعارضة السورية، ليجد نفسه الآن يقاتل مجموعة من المقاتلين الأكثر تطرفًا على جانبي الحدود العراقية السورية.
فهل سيقرر أوباما أن يتحالف مع قاتل دموي ليتخلص من قاتل آخر؟ غالبًا لا!
 فورين بوليسي  - تحرير نون بوست
=====================
وول ستريت: الأسد ساعد في نهوض داعش
تم النشر فى عربي ودولي مع 0 تعليق منذ 35 دقيقة
اخبار البلدان
كتب - وكالات
قالت صحيفة (وول ستريت جورنال) الأمريكية إن "تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش)، والذي تحول من مجموعة من المتشددين يسعون للإطاحة بالحكومة السورية إلى جيش مغير يلتهم أجزاء من الشرق الأوسط،اكتسب زخما بفضل قرار محسوب للرئيس السوري بشار الأسد بالتأني تجاهه وتجنب قتاله".
 ونقلت الصحيفة - في مستهل تقرير أوردته على موقعها الإلكتروني اليوم السبت - عن عزت شهبندر حليف الأسد والنائب العراقي السابق الذي كان حلقة الوصل بين بغداد ودمشق, قوله إن "الأسد قرر، في وقت سابق من الانتفاضة السورية منذ 3 سنوات، تجنب قتال تنظيم الدولة الإسلامية بصفة عامة لتمكينه من تفكيك الجماعة المتمردة الأكثر علمانية التي يدعمها الغرب وهي الجيش السوري الحر".. مضيفا أن "الهدف من ذلك هو إجبار العالم على الاختيار بين النظام السوري والمتطرفين". 
وتابع "عندما يتجنب الجيش السوري مقاتلة تنظيم الدولة الإسلامية، فإن هذا من شأنه أن يجعل هذا التنظيم أقوى"، مشيرا إلى أن الأسد وصف له هذه الإستراتيجية شخصيا أثناء زيارته دمشق في مايو الماضي.
 وأوضحت الصحيفة أن داعش برز في الآونة الأخيرة باعتباره خطرا كبيرا على المنطقة بأسرها وما وراءها حيث أدت سيطرته على الأراضي المجاورة في العراق إلي ضربات جوية أمريكية ضده، كما دفع إعدام التنظيم للصحفي الأمريكي المختطف جيمس فولي هذا الأسبوع الرئيس الأمريكي باراك أوباما على التعهد بمواصلة الحرب الجوية الأمريكية ضد التنظيم في العراق وملاحقة القتلة بلا كلل.
 كما نقلت عن رئيس هيئة الأركان المشتركة الأمريكية مارتن ديمبسي قوله إنه "لا يمكن هزيمة هذا التنظيم بدون خنق عملياتها في سوريا".
=====================
واشنطن تجمع معلومات استخباراتية حول مواقع قيادات «داعش» بسوريا
23 آب , 2014 - 14:26 التصنيف: عربي دولي
سلاب نيوز
كشف مسؤولان أمريكيان أن الإدارة الأمريكية تجمع معلومات استخباراتية عن أماكن قيادات تنظيم "الدولة الإسلامية في سوريا، وتجمعات مليشيات المجموعة المتشددة التي عرفت سابقاً بـ"داعش".
وتزامن التصريح مع إعلان البيت الأبيض أن الحدود لن تقف عائقاً أمام حماية أمريكا أو مواطنيها من أي تهديد قد يبزغ من أي مكان في العالم، كما تزامن مع إشارة أعلى مسؤولين دفاعيين بأن هزيمة "داعش" باجتثاثها من معقلها القوي في سوريا.
كما لفتت مصادر أمريكية مسؤولة، في حديث لـCNN إلى مناقشات جارية، منذ فترة من الوقت،  في المؤسسة العسكرية بشأن توسيع نطاق الضربات الجوية في العراق، أو حتى إمكانية توجيه ضربات مستهدفة ضد أهداف محددة لـ"داعش" داخل سوريا، مشددةً على أن البيت الأبيض لم يتخذ أي قراراً بعد في هذا الصدد.
وقال فردريك هوف، زميل رئيسي في "المجلس الأطلسي" وباحث مختص في الشؤون السورية، "هناك احتمال قوي بتحركنا أو عبر جهود متعددة الجنسيات لضرب داعش داخل سوريا"، مضيفاً ان "العائق القانون الذي يحظر التحرك ضد سوريا يبدو قد ازيل الآن، أعتقد أن أي تحرك إضافي قد نحتاج لاتخاذه يتطلب التشاور مع الكونغرس".
=====================
الإيكونومست : على أوباما إمداد المعارضة السورية بالسلاح لمواجهة داعش
الموجز
السبت ٢٣ أغسطس ٢٠١٤ - ٠١:٠٥:١١ م
كتب : لطفي سالمان
قالت مجلة "الإيكونومست" البريطانية، إنه يجب على الرئيس الأمريكي بارك أوباما، إمداد المعارضة السورية التي تواجه خطر الدولة الإسلامية في العراق والشام، المعروف إعلاميا بـ"داعش"، بما يكفي من أسلحة.
وأضافت: "لا يحتاج أوباما لإذن من بشار الأسد، فأمريكا لا تعترف بنظامه وتطالب منذ زمن بالإطاحة به، ويمكنها تقوية قضية المعارضة ضد "داعش" من خلال طرح موضوع غارات في سوريا على مجلس الأمن الدولي".
وأوضحت، :"هناك قطاع واسع من الدول بمن فيها دول المنطقة القوية (السعودية، تركيا، مصر، إيران" كلها ترى في "داعش" تهديدًا، ولن تدعم هذه الدول أو الكثير منها المهمة ولكن قد تشارك فيها"
=====================
أميركا تهزم “داعش” بمعالجة الأزمة السورية
 اهم واحدث اخبار داعش اليوم :أميركا تهزم “داعش” بمعالجة الأزمة السورية بتاريخ 22 أغسطس, 2014
   بواسطة - ليلي النجار
عيون الاخبار
وأضاف هيغل أن “هزيمة داعش لن تحدث فقط عبر الضربات الجوية”، وتوقع المتحدث أن تعيد “داعش” تنظيم صفوفها، وتشن هجمات جديدة.
ولمواجهة تهديد التنظيم، كشف وزير الدفاع الأميركي، بقوله “نعمل على إقامة شراكات في الشرق الأوسط ضد داعش”.
وقال هيغل أيضا “نعمل على رسم استراتيجية طويلة المدى لمواجهة داعش”. وأضاف أن القوات العراقية والكردية أخذت زمام المبادرة حاليا ضد المتطرفين، وأن واشنطن تقدم الدعمَ إلى جانب قيامها بهجمات جوية. وأشار إلى فشل عملية للقوات الأميركية هدفت قبل أشهر لتحرير مخطوفين في سوريا، من ضمنهم الصحافي المقتول، جيمس فولي.
هيغل لم يستبعد أيضا أن يقدم داعش على شن هجوم مماثل لهجوم الحادي عشر من سبتمبر، على الولايات المتحدة. وأشار إلى أن التنظيم أكثر تدريبا وتمويلا من أي تنظيم آخر على الإطلاق، إضافة إلى أنه يملك تكتيكات واستراتيجية عسكرية.
اعلن رئيس هيئة الأركان في الجيش الأمريكي، مارتن ديمبسي، إنه “يمكن هزيمة داعش إذا تمت معالجة الأزمة السورية”، موضحا بخصوص دعم الحكومة العراقية ضد داعش، بقوله “قدمنا أسلحة ثقيلة للقوات الكردية لمواجهة داعش”. وفي الملف السوري، اعتبر تشاك هيغل أن “الأسد هو الجزء الأساسي في الأزمة في سوريا”.
وقال ديمبسي إن تنظيم الدولة الإسلامية سيبقى خطراً إلى أن يصبح غير قادر على الاعتماد على ملاذات آمنة، كما تحدث ديمبسي عن عمليات إنزال في العراق لإيصال المواد الغذائية إلى جانب ضربات استهدفت “داعش”.
واكد : “جهودنا في العراق تضمنت عمليات إنزال بلغ عددها اثنتين وسبعين عملية لإيصال المياه والمواد الغذائية إضافة إلى عمليات الرقابة بشكل يومي.
كانت هناك ضربات استهدفت مواقع لداعش ترمي إلى حماية المرافق الأميركية والحيلولة دون وقوع أزمة إنسانية”.
=====================
واشنطن: القضاء على "داعش" يستوجب ضربه في سوريا
اي 24
أعلن وزير الدفاع الأمريكي تشاك هيغل إن متشددي تنظيم "الدولة الإسلامية" يشكلون تهديدا يتجاوز تهديد كل المجموعات الإرهابية المعروفة إلى حد الآن حيث أنهم يمتلكون إيديولوجيا قوية وموارد مالية وقوة عسكرية تجعلهم يمثلون خطرا غير مسبوق. وصرح مصدر عسكري أمريكي رفيع بأن القضاء على تنظيم "الدولة الإسلامية" يستوجب مهاجمته في سوريا أيضا وعدم الاقتصار على العراق فحسب.
وأضاف خلال مؤتمر صحافي في واشنطن بعد يومين من بث شريط فيديو يؤكد ذبح مقاتل من الدولة الإسلامية الصحافي الأمريكي الذي خطف في سوريا جيمس فولي ان "هؤلاء (الدولة الإسلامية) يتجاوزون كل ما بإمكاننا معرفته. يجب أن نكون مستعدين لكل شيء".
وتابع أن الدولة الإسلامية "تتخطى بعيدا أي مجموعة إرهابية. فهي تجمع بين الإيديولوجية وتطور الخبرة العسكرية التكتيكية والاستراتيجية كما أنها تتلقى تمويلا جيدا". ولم يسبق لأي مسؤول في الإدارة ا الأمريكية ان وصف التهديد الذي يشكله التنظيم المتطرف بعبارات قوية مماثلة.
Mandel Ngan (AFP)ومن جهته، قال رئيس أركان الهيئة المشتركة للجيوش الأميركية الجنرال مارتن ديمبسي خلال المؤتمر الصحافي انه إذا كان باستطاعة الدولة الإسلامية إقامة "الخلافة"، فان "لشرق الأوسط سيشهد تغييرا جذريا من شانه أن يسفر عن أوضاع أمنية تهددنا بطرق عدة". إلا أن ديمبسي أكد أن الغارات التسعين التي شنها الطيران الأمريكي في العراق منذ الثامن من الشهر الحالي أدت إلى "وقف اندفاعة" مقاتلي التنظيم المتطرف.
وتابع "بالإمكان السيطرة عليهم ومن ثم إلحاق الهزيمة بهم" لكن للقضاء عليهم "يجب مهاجمتهم في سوريا" وليس في العراق فقط. وختم قائلا "يجب الهجوم على جانبي الحدود (بين العراق وسوريا) والتي لم تعد موجودة. سيكون هذا ممكنا لدى تشكيل تحالف قادر على الانتصار على الدولة الإسلامية".
يشار الى انه ذكرت مصادر صحفية أن مسلحي تنظيم الدولة الإسلامية طلبت من الولايات المتحدة فدية قدرها 132 مليون دولار لإطلاق سراح الصحفي الأمريكي جيمس فولي الذي تم إعدامه فيما بعد.
وخلافا لدول أوروبية ترفض الولايات المتحدة بشكل نهائي دفع فدية لتحرير أسراها. وفشلت القوات الأمريكية في عملية عسكرية قامت بها مؤخرا لتحرير فولي ورهائن آخرين من أيدي تنظيم الدولة الإسلامية. ويوجه خبراء أمريكيون انتقادات للحكومات الأوروبية التي تستجيب لمطالب الخاطفين وتدفع أموال فدية مرتفعة لتحرير مواطنيها.
فيسبوكما هو السر وراء "القوة العسكرية" لتنظيم الدولة الإسلامية
استغل تنظيم "الدولة الإسلامية" ضعف أجهزة الدولة العراقية ليتوسع بشكل مخيف في مناطق بعينها في هذا البلد. وظهرت قوته الضاربة بجلاء عندما قام بالاستيلاء على مدينة الموصل، حيث تم اعتبار العملية وقتها بمثابة ناقوس خطر لا يهدد العراق بمفرده وإنما المنطقة برمتها. وكان الرئيس الأمريكي باراك أوباما صرح بنوع من الاندهاش بأن تقدم مقاتلي تنظيم "الدولة الإسلامية" في العراق كان "أسرع مما كنا نعتقد"، كما أشار إلى أنه لا يمكن حل الأزمة في هذا البلد في بضعة أسابيع، ولم يقدم في الوقت نفسه تاريخا محددا لإنهاء الضربات الجوية التي تستهدف التنظيم.
وتفيد المعلومات المتوفرة أن التنظيم يسيطر على مناطق من سوريا والعراق. وبسطت "الدولة الإسلامية" هيمنتها بشكل شبه كامل على دير الزور والرقة في سوريا، ووردت أنباء أنه تقدم في الأيام الأخيرة على حساب مقاتلي المعارضة في ريف حلب. كما سيطر على مناطق واسعة في شمال العراق وغربه.
وبشأن نوعية الأسلحة التي يمتلكها التنظيم، يقول نصر إن مقاتلي "الدولة الإسلامية" يتسلحون عموما بسلاح فردي عبارة عن رشاشات كلاشينكوف أو أمريكية الصنع، كما رشاشات من نوع "ب ك م" وقناصات "دراغنوف"، وبقاذفات "أر ب ج"، وبمواد متفجرة من أحزمة ناسفة وعبوات".
وحول علاقة داعش بالقاعدة، يرى مراقبون ان "الدولة الإسلامية تأكل من القاعدة يوما بعد يوم، وهو ما يعنى أن القاعدة في طريقها نحو الزوال"، معتبرين أن داعش "نجحت فيما أخفقت فيه القاعدة. وكل التنظيمات والتيارات والأفراد والجماعات التابعة للقاعدة في طريقها لمبايعة خليفته".
بمساهمة: ا.ف.ب/ نيويورك تايمز
=====================
كيف حوّل خطر "داعش" الأسد من عدو إلى حليف؟
آخر تحديث: منذ 23 ساعة 58 دقيقة
المصدر: هآرتس
العنكبوت
بعد مرور اكثر من 3 سنوات من القتال في سوريا ومقتل اكثر من 170 الف شخص، بدا الرئيس السوري بشار الأسد يشعر بالتغيير الحاصل ليس فقط على الساحة السورية بل في الاجواء الدولية. ففي هذا الاسبوع وصف الرئيس الاميركي باراك أوباما الانتهاء من تدمير مخزون السلاح الكيميائي في سوريا بـ"الانجاز المهم"، واضاف: "نحن نضغط على نظام الأسد كي يضع حداً للفظائع التي يواصل ارتكابها ضد السوريين". وكان لافتاً غياب المطالبة باسقاط نظام الأسد. أما وعود وزير الخارجية الأميركي جون كيري بتقديم المساعدة السياسية والمالية للمعارضة السورية المعتدلة، وتزويد الجيش السوري الحرب العتاد العسكري الحديث، فقد ظلت في غالبيتها حبراً على ورق، وفي الاساس لا وجود اليوم لما يسمى بالمعارضة المعتدلة.
ثمة انعطافة استراتيجية واضحة اليوم على المستوى الدولي، فقد اصبحت الولايات المتحدة والدول الأوروبية اكثر قلقاً من توسع نفوذ الدولة الإسلامية من استمرار نظام الأسد، لا بل ثمة ما هو اهم من ذلك، فالأسد يبدو اليوم ضرورياً في الحرب على الدولة الإسلامية. ويبدو ان هذا التغيير في التوجه كان موضوع محادثات جرت في الاسابيع الاخيرة بين السعودية وروسيا ومصر والولايات المتحدة وإسرائيل.
في بداية شهر حزيران الفائت قام وزير الخارجية سعود الفيصل بزيارة الى روسيا، وبعد ثلاثة اسابيع وصل وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف الى السعودية. لم يرشح الكثير عن هذه اللقاءات، لكن المعلومات القليلة التي رشحت تشير الى ان السعودية وافقت للمرة الاولى على الاصلاح في سوريا وتخلت عن المطالبة برحيل الأسد.
وليست السعودية وحدها تتبنى هذا السيناريو، فالرئيس المصري عبد الفتاح السياسي تناول ايضاً الموضوع السوري حين التقى الاسبوع الماضي الرئيس فلاديمير بوتين في سوتشي التي وصلها بعد يومين من زيارته للسعودية ولقائه العاهل السعودي الملك عبد الله. وقد بحث الرئيسان الازمة السورية وتقدم الدولة الإسلامية وحرب غزة. والسيسي هو من قادة الدول العربية القلائل الذين لم ينتقدوا الأسد ولم يطالبوا باسقاطه. وعلى الرغم من عدم وجود سياسة واضحة للسيسي في سوريا، فاذا غيرت السعودية توجهها فمن المتوقع ان ينضم السيسي الى المؤيدين لبقاء الأسد.
في ظل هذا كله يمكن فهم تصريحات نتنياهو أول امس التي تحدث فيها عن "أفق سياسي جديد"، فهو على الارجح لم يقصد مساراً سياسياً مع الفلسطينيين، بل حلفاَ غير رسمي مع دول عربية قلقة من الدولة الإسلامية ترى في الأسد شريكاً محتملاً في المعركة ضدها.
المصدر: هآرتس
 
=====================
اوباما تردد في الموافقة على ضرب أميركا لمواقع «داعش» في سوريا
تقارير: مقاتلو «الدولة الإسلامية» يتراوحون ما بين 10 و17 ألفا
الجمعة 26 شوال 1435 هـ - 23 أغسطس 2014 مـ , الساعة: 13:00 رقم العدد [13052]
لندن: «الشرق الأوسط أونلاين»
قالت تقارير صحافية اليوم (الجمعة) إن الرئيس الأميركي باراك أوباما، كان على وشك الموافقة على تنفيذ ضربات جوية وعمليات عسكرية ضد «داعش» على الأراضي السورية. وحسب مستشارين عسكريين نقلت تصريحاتهم «نيويورك تايمز» اليوم، فإن الرئيس أوباما كان يفكر جديا بتدشين عمليات عسكرية متمثلة في غارات جوية ضد معاقل ما يعرف بـ«داعش» على الأراضي العراقية والسورية بالتزامن، علما بأن عدد الغارات الجوية للطائرات الأميركية ضد معاقل داعش تجاوزت 90 طلعة جوية حتى اليوم.
وجاء في التقرير أن مقاتلي «داعش» يتراوح عددهم بين 10 و17 ألف مقاتل، ثلاثة آلاف منهم قدموا من سوريا إلى الموصل.
من جهة أخرى، قدرت الأمم المتحدة عدد القتلى في سوريا منذ اندلاع الأزمة بـ191 ألف قتيل جراء الصراع بين الأطراف المختلفة، وحصر مكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة هذه الأعداد في الفترة من مارس (آذار) 2011 حتى أبريل (نيسان) من العام الجاري.
=====================
هولندا: محاربة "داعش" يجب أن تشمل سوريا
المصدر: "رويترز"
22 آب 2014 الساعة 17:37
 قال وزير الخارجية الهولندي فرانس تيمرمانز إن قتال المتشددين في "الدولة الإسلامية" لا يمكن أن ينجح إلا إذا امتدت مواجهته في سوريا والعراق.
الا أنه لم تعلن أي خطوة لاستهداف الدولة الإسلامية في سوريا، حيث سيطر المقاتلون المتشددون على مناطق واسعة في الشمال والشرق  قبل أن يجتاحوا معظم شمال العراق ويعلنوا الخلافة الإسلامية على الاراضي التي سيطروا عليها في البلدين.
وقال تيمرمانز "كل من يدعو حاليا لاتخاذ مسار أكثر حزما ضد الدولة الإسلامية في العراق يجب أن يدرك أنه سينجح فقط إذا كان مستعدا للقتال ضد هذا التنظيم في سوريا أيضا". وأشار الى أنه "إذا لم نفعل ذلك لن يكون لأي تحرك أي فائدة لأن (التنظيم) سينتقل ببساطة إلى سوريا. لن تدوم الحلول في العراق إذا لم نجد حلا لسوريا".
ودعا تيمرمانز إلى تقديم المزيد من الدعم الغربي للأكراد والجماعات المقاتلة الأكثر اعتدالا نسبيا في سوريا التي تسعى للاطاحة بنظام الرئيس بشار الأسد.
=====================
هيغل يعتبر "داعش" أكبر تهديد وديمبسي يدعو لضربه في سوريا
dw.de
فيما رأى وزير الدفاع الأمريكي تشاك هيغل أن تنظيم "الدولة الإسلامية" يشكل أكبر تهديد تواجهه الولايات المتحدة، دعا رئيس هيئة الأركان الجنرال مارتن ديمبسي إلى تشكيل ائتلاف إقليمي ضد التنظيم وضرب مواقعه في سوريا.
في أول تصريح من نوعه اعترف وزير الدفاع الأمريكي تشاك هيغل بأن تنظيم "الدولة الإسلامية" أو ما كان يعرف بـ "داعش" يشكل أكبر تهديد من نوعه تواجهه واشنطن. ورأى هيغل أن تهديد "داعش" يفوق ما وجهته بلاده من تهديدات قائلا: "أكثر جماعة شاهدناها من حيث القدرات المتطورة والتمويل الجيد." وأضاف أن التنظيم "ليس مجرد جماعة إرهابية. هم يجمعون بين العقيدة والقوة العسكرية المتطورة... لديهم تمويل جيد بشكل هائل. هذا يفوق أي شيء شاهدناه."
بدوره رأى الجنرال مارتن ديمبسي رئيس هيئة الأركان المشتركة الأمريكية أن تنظيم "الدولة الإسلامية" سيبقى خطرا إلى أن يصبح غير قادر على الاعتماد على ملاذات آمنة في سوريا. وقال ديمبسي إنه لا يمكن هزيمة مقاتلي التنظيم دون اتخاذ إجراءات ضد معاقلهم هناك مشيرا إلى أنه "تنظيم لديه رؤية إستراتيجية تتعلق بنهاية العالم والتي يتعين هزيمتها في نهاية المطاف". ودعا ديمبسي إلى تشكيل ائتلاف إقليمي "يأخذ على عاتقه مهمة هزيمة تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام بمرور الوقت".
وجاء حديث الجنرال مارتن ديمبسي، رئيس هيئة الأركان المشتركة، بينما كانت الطائرات الحربية الأمريكية تواصل قصفها لأهداف في شمال العراق على الرغم من تهديد التنظيم بقتل الصحفي الأمريكي الثاني المحتجز لديه. فقد نفذت الطائرات الأمريكية ستة ضربات على قواعد التنظيم بالقرب من سد الموصل، ليصل بذلك إجمالي عدد الغارات الجوية إلى 90 منذ بدأت الولايات المتحدة حملتها الجوية في العراق في الثامن من آب/ أغسطس.
أ.ح/ م.س (رويترز، د ب أ)
=====================
واشنطن تعد لاستصدار قرار دولي يجيز لها ضرب «داعش» في سورية والعراق
آب/أغسطس 22, 2014كتبه وطن
وطن
تعد الولايات المتحدة لتحرك واسع النطاق عند اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة الشهر المقبل لاستصدار قرار يتيح لجبهة من الدول المستعدة لمواجهة داعش في كل من العراق وسورية العمل بغطاء من قرار دولي يصدر بالإجماع ويتيح استخدام القوة ضد المنظمة الإرهابية. وكانت موسكو وبكين قد اعربتا عن قلقهما من احتمال ان تستخدم واشنطن أي قرار من هذا النوع للتدخل العسكري في سورية. وتسعى إدارة الرئيس باراك أوباما الآن الى وضع آليات تخاطب الاعتراض الروسي ـ الصيني على نحو يؤدي الى صدور القرار الدولي المطلوب مع طمأنة روسيا والصين الى ان القرار لن يستخدم لتعميم نمط من التدخل العسكري الأميركي على الساحة الدولية او من تحقيق اهداف خاصة في سياق تعقيدات الازمة السورية.
وكانت الخارجية الأميركية قد اقرت اول من امس بأن داعش استحوذت على كميات كبيرة من الأموال والاسلحة. وقالت الناطقة باسم الوزارة ماري هارف ان داعش تضم مقاتلين ينتمون الى نحو خمسين دولة بما في ذلك عدد محدود من الاميركيين كما اكدت ان الولايات المتحدة تعمل مع حلفائها في المنطقة لوقف تدفق المقاتلين الى المنظمة سواء في العراق او في سورية.
وكانت إدارة الرئيس أوباما قد اقرت خطة وضعتها رئاسة اركان حرب القوات المسلحة الأميركية لمواجهة داعش. الا ان ما تسرب عن تلك الخطة أشار الى انها تجنبت تماما دخول قوات أميركية الى الأراضي السورية او عمل الطائرات الأميركية في المجال الجوي السوري. وتعللت وزارة الخارجية خلال ايجاز اجري في وقت مبكر من الاسبوع الماضي بأن التدخل في العراق جاء بناء على طلب من الحكومة العراقية وأن ذلك لم يحدث في حالة سورية.
الا ان هذا المنطق أدى الى انتقاد الإدارة التي اعترفت من قبل بأن الائتلاف الوطني المعارض في سورية هو الممثل الشرعي الوحيد للشعب السوري. ويعد هذا الاعتراف منحا لصلاحيات الحكومة للائتلاف من وجهة نظر القانون الدولي.
وقد سارع الائتلاف الى احراج الإدارة عبر إعلانه طلبا رسميا بتدخل القوات الأميركية في سورية لضرب مواقع داعش. غير ان الخارجية الأميركية قالت ان الوضع في سورية يختلف عنه في العراق من حيث تداخل مواقع القوى المختلفة ووجود دفاعات جوية متماسكة يمكن ان تهدد الطائرات الأميركية.
=====================
كيلو : فلتضرب أميركا “داعش” في سوريا
– POSTED ON 2014/08/22
محمد نمر: النهار
يرى كيلو أهمية ضرورة ان يكون هناك موقف دولي من “داعش” وآخر من النظام. وتدرك المعارضة جيداً أن قرار ضرب الدولة الاسلامية في سوريا لا يزال يندرج ضمن إطار “الكلام
باتت أميركا مشاركاً أساسياً في الحرب على “الدولة الاسلامية” وبدأت تبحث في انهاء هذه الظاهرة باقتلاعها من جذورها، وألا يقتصر الامر على ضربات جوية تبطىء التقدم “الداعشي” في العراق، لينتقل البحث إلى ضربها في سوريا، إذ شدد قائد هيئة الأركان المشتركة في القوات الأميركية مارتن ديمبسي على أنه “لا يمكن الحاق الهزيمة بتنظيم الدولة الاسلامية من دون التعامل مع عناصر التنظيم داخل سوريا”.
 بين نارين
المعارضة السورية التي تقع بين ناري النظام السوري من جهة وعناصر “داعش” من جهة ثانية، تبحث عن تنفيذ للقرار الاميركي في سوريا، ولا تربط الأمر بهزيمة “الدولة” فحسب، بل بأن جزءاً رئيسياً من قوتها سيتنقل إلى سوريا إذا ضربت بقوة في العراق، ويقول عضو الائتلاف الوطني السوري المعارض ميشيل كيلو لـ”النهار”: “داعش قد تتفادى معركتها في العراق وتنجو بمقاتليها واسلحتها مع انتقال جزء كبير منها إلى سوريا التي لا ينقصها ارهابيين وقاعدة واصوليين، لهذا يجب ضربها في سوريا”.
تسهيل الطريق
في الأمس، سارع النظام السوري عبر وزير اعلامه عمران الزعبي إلى نفي أي هجوم اميركي لـ”داعش” داخل الاراضي السورية، وربط امكانية حدوث الامر بـ”موافقة من الحكومة السورية أولاً”، فبدأ مراقبون بطرح أسئلة منها: هل يتحول النظام إلى حليف لأميركا في حال أرادت الاخيرة ضرب “داعش” داخل الاراضي السورية؟ لكن المعارض كيلو تحدث عن “معركة متكاملة تنسّق فيها اميركا مع الائتلاف السوري والجيش الحر وليس مع النظام السوري الذي لعب دوراً كبيراً في خلق “داعش” وأقام علاقات معها وسهّل لها طريقها في بعض الاماكن عبر قصف جوي لمواقع للمعارضة، كما زوّدها بالمعلومات وطلب من وحدات جيشه تسهيل مرور مقاتلي داعش”.
لكن النظام الآن يحارب “الدولة الاسلامية” للحفاظ على معقله الاخير، مطار الطبقة في الرقة؟ يجيب كيلو: “عندما انتهى الاتفاق المرحلي بين النظام وداعش على ضرب الجيش الحر، انفجر الصراع بينهما، والاخير تلقى منهما ضربات قاسية، ومن الطبيعي الوصول إلى مرحلة يصطدم فيها النظام وداعش باعتبار انهما يتنافسان على رقعة الأرض نفسها”.
مسار الأزمة
لضرب “داعش” في سوريا تأثير على مسار الأزمة، خصوصاً لصالح المعارضة السورية، فهي وبحسب كيلو
لعبت دورين خطيرين في سوريا:
الاول: حاولت “داعش” احتلال الثورة من الداخل، وتسللت إليها باعتبارها قوة اتت لمساعدة السوريين، ثم انقضّت على الجيش الحر والقوة المدنية والديموقراطية وطبّقت عليهم برنامج النظام، واعتقلت بتكليف من الاخير افراداً من المعارضة.
الثاني: لدى “داعش” والنظام خطة لتقاسم سوريا لا مكان فيها للثورة “.
لهذا يرى كيلو أهمية ضرورة ان يكون هناك موقف دولي من “داعش” وآخر من النظام. وتدرك المعارضة جيداً أن قرار ضرب الدولة الاسلامية في سوريا لا يزال يندرج ضمن إطار “الكلام”، لكنها مقتنعة ان هناك نوايا هذه المرة ستتحول إلى جدية في أي وقت، ويؤكد كيلو أنه “ليس شرطاً ان يأخذ الموقف الدولي شكل التدخل الخارجي، ومن الممكن أن يأتي على شكل مساعدة ومعونة حقيقيتين تقدمان إلى الجيش الحر والقوى الديمقراطية والمدنية والشعبية التي نعرف انها ترفض داعش ولا تريدها بينها”.
التراجع الأميركي
الضربات الاميركية لـ”داعش” أعادت إلى اذهان السوريين التراجع الأميركي عن توجيه ضربات عسكرية إلى النظام السوري بعد جريمته الكيميائية، ويعيد كيلو سبب عدم مضي الرئيس الاميركي باراك اوباما بضرب النظام إلى سببين، “الأول: ان للنظام وظيفة في تدمير الدولة والمجتمع في سوريا لمصلحة اسرائيل واميركا ويكمل في ادائها حتى اليوم. والثاني: من دون النظام ودوره تنتهي عملية ادارة الازمة السورية التي يجب ان تكون طويلة ومديدة لأن اميركا وعبر الساحة السورية تحسم صراعاتها مع ايران وغيرها والنظام طرف في هذه الصراعات، ولهذا ترى أميركا ضرورة في عدم ضرب النظام بل اضعافه فقط”.
إعادة نظر
وفي تطورات الأزمة السورية، كشف كيلو عن “اعادة نظر في الوقائع على الارض واعادة تعبئة وإحياء قوى محسوبة على الجيش الحر الذي يملك مواقع قوية في حلب وحماة وريف حمص والجنوب والغوطة وجبل الزاوية وادلب وغيرها، ويبدو ان هناك بداية قوية لعملية come back للجيش الحر والقوى المدنية والديموقراطية المعتدلة”.
وتنتظر المعارضة القرار الاميركي في ضرب مواقع “الدولة الاسلامية” في سوريا، وأي تراجع عن ذلك سيفضح السياسة الأميركية ويضعها في موقع المتآمرة على المعارضة، ويبقى النظام السوري العثرة الوحيدة لتحقيق ذلك، جراء محاولته تسجيل نقاط دولية تعيد شرعيته من جهة ولاستفادته من “داعش” عسكرياً في تقلل من الضغط عليه في جبهات عدة.
=====================
الإندبندنت : واشنطن تساند الأسد لمواجهة داعش في سوريا
السبت ٢٣ أغسطس ٢٠١٤ - ١١:٠٥:٠٦ ص
كتب : دينا عبدالخالق
الموجز
قالت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية إن واشنطن تساعد نظام الأسد لمواجهة مقاتلي تنظيم "داعش" الذين يتقدمون بشكل مكثف في غرب سوريا حيث تحولوا من التركيز على العراق بسبب الغارات الأمريكية التي توقف تقدمهم للتركيز بشكل أكبر على الساحة السورية.
وذكرت الصحيفة في صفحتها الأولى من عددها الصادر اليوم، أنه في حالة تمكن "داعش" من السيطرة بشكل جزئي أو كلي على مدينة فإنه قد يسيطر بشكل كبير على أغلب المناطق التي تسيطر عليها الفصائل المعارضة للنظام السوري، مشيرة إلى أن ذلك قد يدفع الولايات المتحدة إلى التعاون مع نظام بشار الأسد سواء بشكل معلن أو بشكل سري لوقف زحف "داعش" وتمدده.
ونقلت "الإندبندنت" عن مصدر، لم تفصح عنه، تأكيدات بأن واشنطن قامت بالفعل بإمداد النظام السوري بمعلومات استخباراتية عن مواقع وجود عدد من قادة "داعش" عبر استخدام تقنية ألمانية الصنع وهو مايفسر، حسب الجريدة، استهداف الطائرات السورية والمدفعية الثقيلة أماكن وجود بعض هؤلاء القادة بشكل أكثر دقة خلال الأيام الماضية.
ولفتت إلى المعارك العنيفة التي يشنها "داعش" على مطار الطبقة العسكري في محافظة الرقة والذي يعتبر آخر معاقل النظام هناك وإذا سقط سيفتح الطريق أمام مقاتلي "داعش" للوصول إلى حماة، رابع أكبر مدن سوريا، فضلًا عن نجاح داعش في السيطرة على عدة مناطق مهمة شمال غرب البلاد لتنجح في قطع طريق إمداد فصائل المعارضة الأخرى عبر الحدود التركية إلى حلب.
وتابعت الصحيفة "أن الغارات الجوية التي تشنها الطائرات الأمريكية ليست الوسيلة الوحيدة التي يمكن أن يتدخل الغرب من خلالها لعزل مقاتلي داعش وإضعافهم"، مضيفة أنه "يجب حرمان التنظيم من تدفق المتطوعين الأجانب والذي يتم عبر الحدود التركية بشكل رئيسي".
=====================
"الاندبندنت": الغرب يتراجع ويتحالف مع الاسد,,,
2014-08-23 12:13:29
هيئة الاذاعة والتلفزيون
ذكرت صحيفة الاندبندنت البريطانية أن"مقاتلي تنظيم "داعش" يتقدمون بشكل مكثف في غرب سورية حيث  تحولوا من التركيز على العراق بسبب الغارات الامريكية التي توقف تقدمهم ليركزوا بشكل اكبر على الساحة السورية".
وتضيف إنه اذا تمكنت "داعش" من السيطرة بشكل جزئي او كلي على حلب ستصبح قد سيطرت بشكل كبير على اغلب المناطق التى تسيطر عليها الفصائل المعارضة للدولة السورية وتوضح الجريدة ان ذلك قد يدفع الولايات المتحدة الى التعاون مع النظام السوري سواء بشكل معلن او بشكل سري لوقف زحف تنظيم "داعش" وتمدده.
وتنقل الصحيفة عن مصدر لم تفصح عنه تأكيدات بان واشنطن قامت بالفعل بإمداد النظام السوري بمعلومات استخباراتية عن مواقع وجود عدد من قادة "داعش" عبر استخدام تقنية المانية الصنع وهو مايفسر حسب الصحيفة استهداف الطائرات السورية والمدفعية الثقيلة اماكن وجود بعض هؤلاء القادة بشكل اكثر دقة خلال الايام الماضية.
وتشير الى المعارك العنيفة التى يشنها التنظيم على مطار الطبقة العسكري في محافظة الرقة، واذا سقط سيفتح الطريق امام مقاتليه للوصول الى حماه رابع اكبر مدن سوريا.
وتختم الجريدة المقال موضحة ان الغارات الجوية التى تشنها الطائرات الامريكية ليست الوسيلة الوحيدة التى يمكن ان يتدخل الغرب من خلالها لعزل "داعش" واضعافه لكن يجب ان يتم حرمانه من تدفق المتطوعين الاجانب اليها والذي يتم عبر الحدود التركية بشكل رئيسي.
جريدة الأوسط
=====================
فيليب هاموند: لن نتعاون مع نظام الأسد ضد "داعش"
العرب اليوم وكالات 3 1 0
- استبعد وزير الخارجية البريطاني، فيليب هاموند، إمكانية التعاون مع نظام الرئيس السوري، بشار الأسد، ضد تنظيم "الدولة الإسلامية"، وذلك فيما يبدو كرد  على دعوة رئيس الأركان السابق للجيش البريطاني، للتنسيق مع نظام دمشق للتصدي لمتطرفي التنظيم الذي عرف سابقا بداعش.
وقال هاموند، وطبقا لما أوردت وزارة الخارجية البريطانية بصفحتها على موقع "تويتر" : ليس أمرا عمليا أو مساعدا أو معقولا إمكانية العمل مع الأسد"،
وأسترسل: "رغم أننا والأسد نحارب عدوا مشتركا، لكن لن يكون  هناك أي تنسيق بيينا وبين نظام الأسد."
وكان قائد الجيش البريطاني السابق، لورد ريتشارد دانت، قد أعرب عن اعتقاده بضرورة فتح الحكومة البريطانية  قنوات اتصال مباشرة مع الأسد في سياق حملة ضد مليشيات "داعش"، وذلك بعد مؤشرات برزت من واشنطن باحتمال توسيع معاركها ضد التنظيم، طبقا لما نقلت عنه وسائل إعلام بريطانية.
وألمح مسؤولون أمريكيون بارزون لإمكانية توسيع نطاق العمليات الجوية القائمة بالعراق ضد "داعش" لملاحقته في معقله القوي بسوريا، حيث يشارك في مقاتلة قوات الأسد، رغم اتهامه بأنه "صنيعة النظام."
=====================
وزير الخارجية البريطاني: لن نتعاون مع نظام الأسد ضد "داعش"
تم النشر فى عربي ودولي مع 0 تعليق منذ ساعتين
اليمن نيوز
استبعد وزير الخارجية البريطاني، فيليب هاموند، إمكانية التعاون مع نظام الرئيس السوري، بشار الأسد، ضد تنظيم "الدولة الإسلامية"، وذلك فيما يبدو كرد  على دعوة رئيس الأركان السابق للجيش البريطاني، للتنسيق مع نظام دمشق للتصدي لمتطرفي التنظيم الذي عرف سابقا بداعش.
 وقال هاموند، وطبقا لما أوردت وزارة الخارجية البريطانية بصفحتها على موقع "تويتر" : ليس أمرا عمليا أو مساعدا أو معقولا إمكانية العمل مع الأسد"،وأسترسل: "رغم أننا والأسد نحارب عدوا مشتركا، لكن لن يكون  هناك أي تنسيق بيينا وبين نظام الأسد."
كان قائد الجيش البريطاني السابق، لورد ريتشارد دانت، قد أعرب عن اعتقاده بضرورة فتح الحكومة البريطانية  قنوات اتصال مباشرة مع الأسد في سياق حملة ضد مليشيات "داعش"، وذلك بعد مؤشرات برزت من واشنطن باحتمال توسيع معاركها ضد التنظيم، طبقا لما نقلت عنه وسائل إعلام بريطانية
وألمح مسؤولون أمريكيون بارزون لإمكانية توسيع نطاق العمليات الجوية القائمة بالعراق ضد "داعش" لملاحقته في معقله القوي بسوريا، حيث يشارك في مقاتلة قوات الأسد، رغم اتهامه بأنه "صنيعة النظام."
=====================
فاينانشيال تايمز: واشنطن مطالبة باستكمال تدخلها العسكري بدبلوماسية قوية
 | (صوت العراق) -  أضف تعليق - ترجمة المدى
في العراق، وبعد أسابيع على دق ناقوس الخطر من التقدم السريع للمجموعة المسلحة الوحشية العابرة للحدود، حصل الشعب العراقي الذي يخشى على وجوده على شيء من الراحة قصيرة الأجل، فعلى الشيعة والسنة والكرد تقديم تنازلات صعبة للحفاظ على وحدة البلاد.
وبعد عودتها للعراق، سارعت الولايات المتحدة بضربات جوية على مسلحي ما يسمى بالدولة الإسلامية. لحد الآن، على الأقل، لاتزال أربيل عاصمة إقليم كردستان الغنية بالنفط آمنة وأن مجموعة داعش تراجعت عن سد الموصل الستراتيجي.
التغيير السياسي في بغداد له نفس الأهمية، حيث وافق رئيس الوزراء نوري المالكي على سحب ترشيحه لولاية ثالثة في المنصب، وتم استبداله بحيدر العبادي - الشيعي البراغماتي- رغم انه لم يخضع للتجربة بعد ،لكنه يحظى بقبول أكثر من كرد وسنّة البلاد.
ورغم أهمية هذه المكاسب فليست هناك ضمانات بإيقاف تمزق العراق. لكن يبدو انقسام هذا البلد - الذي يعتبر الأهم من بين بلدان الشرق الأوسط – اليوم أقل حتمية مما كان قبل أسابيع قليلة، إلا أن وحدة أراضيه ليست مؤكدة، فدحر داعش ووضع العراق على طريق المصالحة يتطلب خيارات صعبة من المجموعات الدينية والعرقية كافة.كما يتطلب مشاركة منسقة من الولايات المتحدة التي هي في موقف يساعدها على مبادلة المساعدة الأمنية بالتنازلات السياسية .
ففي تنحية المالكي، استفادت الولايات المتحدة من دعم إيران إضافة إلى دعم كبار رجال الدين الشيعة. ستستمر طهران في امتلاك أغلب النفوذ على الأحزاب الشيعية إلا ان الولايات المتحدة هي البلد الوحيد الذي لديه نفوذ كاف على المكونات الرئيسية الثلاثة، و سوف تكمل دورها الحاسم مع تدخل دبلوماسي قوي.
ساهمت أجندة المالكي الطائفية وتركيزه السلطة في مكتب رئيس الوزراء إلى حد كبير في استعداء السنّة وفي قرار شيوخ العشائر بالسماح – ولا نقول المساعدة – بحملة داعش العسكرية.
كما دفع احتكاره للسلطة، الكرد للتفكير ببقاء إقليمهم جزءا من العراق أم لا، وبعد سيطرتهم على تقدّم داعش دخل القادة الكرد مدينة كركوك المتنازع عليها ودعوا إلى إجراء استفتاء على الاستقلال. لكن في حين كان خروج المالكي خطوة ضرورية لمنع تفكك العراق، فان خليفته يواجه مهمة ضخمة، حيث انه بحاجة إلى إجماع كاف لتشكيل الحكومة الجديدة في وقت قصير وعقد جوهري بين المكونات الرئيسية لـتأمين بقاء البلاد على المدى البعيد.
وسيتحتم على العراق ان ينتقل إلى نظام فيدرالي، إلا ان السعي للتوصل إلى اتفاق حول توسيع صلاحيات الأقاليم لا يمكن ان يعطّل تشكيل الحكومة الجديدة. إن إصلاح الفساد والأجهزة الأمنية الطائفية وحل النزاعات النفطية بين الكرد وبغداد لا يمكن تحقيقها بين ليلة وضحاها.التحدي الأكثر إلحاحا الذي يواجهه العبادي هو تحويل العشائر السنية ضد داعش وتأخير اندفاع الكرد نحو الاستقلال، ويمكن تحقيق ذلك من خلال الموافقة على الإصلاحات الأمنية بتوجيه من الأميركان والالتزام بحوار أكثر صدقا مع الكرد.
كما على السنّة والكرد منح رئيس الوزراء الجديد الوقت وعدم تعطيل تشكيل الحكومة إلى حين تحقيق مطالبهم. ولغرض زيادة الضغط من أجل التسوية، على الولايات المتحدة حشد دعم الحلفاء الإقليميين مثل السعودية، التي لديها نفوذ على العشائر السنية، وتركيا التي طورت علاقات اقتصادية وثيقة مع الكرد.
على هذه الدول السنية ان تدرك بأنها هي أيضا مهددة بوحشية داعش، وعليها ان تقر بأن الدعم العسكري الأميركي لن يكون فاعلا إلا اذا أصبحت السياسة العراقية أكثر شمولا.
=====================
واشنطن "مستعدة" لشن ضربات عسكرية ضد "داعش" في سوريا
تم النشر فى عربي ودولي مع 0 تعليق منذ ساعة واحدة
اخبار البلدان
 كتب - وكالات
قالت صحيفة "وول ستريت جورنال" السبت إن البيت الأبيض يدرس بجدية إمكانية شن ضربات عسكرية على مسلحي تنظيم "الدولة الإسلامية" داعش،  في سوريا.
ونقلت عن بن رودس مساعد مستشار الرئيس الأمريكي لشؤون الأمن القومي قوله، إن واشنطن مستعدة لـ "التحرك" في حال حصول أي تهديد لمصالحها.
 بعد إعلان البيت الأبيض الجمعة أنه قد يكون من الضروري شن ضربات جوية في سوريا ضد تنظيم "الدولة الإسلامية"، حذرت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) من خطر التنظيم معتبرة بدورها أن القيام بعمليات في سوريا قد يكون ضروريا بعد أن كبحت الضربات الجوية في الأسابيع الأخيرة تقدم المجموعة السنية الناشطة في العراق.
 ونقلت صحيفة "وول ستريت جورنال" السبت عن بن رودس مساعد مستشار الرئيس الأمريكي لشؤون الأمن القومي قوله إن واشنطن مستعدة لـ "التحرك" في حال حصول أي تهديد لمصالحها. وقالت الصحيفة إن البيت الأبيض يدرس بجدية إمكانية شن ضربات عسكرية على مسلحي التنظيم في سوريا.
 وبحسب الصحيفة، فإن مساعد مستشار الرئيس الأمريكي لشؤون الأمن القومي قال: "كررنا ذلك مرات عدة: إذا هاجمتم أمريكيين فسنطاردكم أينما وجدتم، وهذا ما سيقود تخطيطنا في الأيام المقبلة". ونقلت "وول ستريت جورنال" عن مسؤول عسكري أمريكي آخر قوله إن تحضير ضربات على "أهداف هامة جدا" وشخصيات من الحركة قد يتطلب بين "ساعة وأسبوع".
وبعد إعلانه "الخلافة" أواخر حزيران/يونيو أضاف تنظيم "الدولة الإسلامية" منذ ذلك الحين شريطا في شمال العراق إلى الأراضي التي استولى عليها في شرق سوريا. لكن إذا أرادت واشنطن إطلاق ضربات عسكرية في سوريا فذلك يعني تعديلا في موقفها الحذر من النزاع السوري.
=====================
"الجامعة العربية" تطالب بمواجهة "داعش" قبل امتداده
 0  0 Google +0
السبت 23/أغسطس/2014 - 12:57 م
ولاء أبوستيت
بوابة الفيتو
عبرت الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، عن إدانتها الشديدة للعملية الإرهابية التي تعرض لها المصلون في أحد المساجد بمحافظة "ديالى" بالعراق، والتي أودت بحياة العشرات من العراقيين الأبرياء.
وطالبت الأمانة العامة للجامعة العربية، في بيان لها اليوم السبت، السلطات العراقية بمتابعة هذه العناصر، وتقديمهم إلى العدالة.
كما دعت كافة التيارات السياسية، والزعماء السياسيين لتضافر الجهود والتعاون فيما بينهم للإسراع في تشكيل حكومة وحدة وطنية عراقية للعمل على تحسين الأوضاع في العراق.
كما أكدت الأمانة العامة للجامعة العربية،على ضرورة مواجهة تنظيم "داعش" الإرهابى بكل حزم، وكذلك العناصر الإرهابية التي تستغل الأوضاع المتردية في العراق، لإثارة النعرات الطائفية والمذهبية، بهدف ضرب مكونات نسيج المجتمع العراقى، وتقويض مقومات الدولة الوطنية العراقية.
=====================
مصادر سورية للنشرة: أي ضربات أميركية لـ"داعش" بسوريا يجب أن تكون منسقة
النشرة
السبت 23 آب 2014،   آخر تحديث 10:27
اعتبرت مصادر سورية مطلعة أنّ التحالف الدولي ضد "داعش" والحديث عن ضرب مواقعها في سوريا يأتي لحفظ ماء وجه الولايات المتحدة بعد فقدان سيطرتها على الطرف الآخر.
وتعليقاً على إعلان واشنطن إمكانية ضرب "داعش" داخل سوريا، لفتت المصادر، في حديث لـ"النشرة"، إلى أنه لا يوجد رفض أو قبول للتدخل الاميركي، لكن يجب أن يكون هناك تنسيق وإطار قانوني له وأن يكون محدّداً ومحدوداً، وغير ذلك ستعتبر دمشق الضربات اعتداء على السيادة.
وأشارت المصادر السورية إلى أنه من الافضل المساعدة تقنيا واستخبارتيا عبر الاقمار الصناعية والجيش السوري كفيل بضرب الارهابيين.
وشدّدت المصادر على انه من غير المقبول ضرب "داعش" في مكان ودعمها في مكان اخر، لافتة إلى أنّ الارهاب لا يقتصر على "داعش" بل يشمل أيضًا تنظيم "جبهة النصرة" وياقي الفصائل المسلحة.
=====================