اخر تحديث
الخميس-18/07/2024
موقف
زهيرفيسبوك
رؤية
دراسات
مشاركات
صحافةعالمية
قطوف
جديد
مصطلحات
رسائل طائرة
الثورة السورية
حراك الثورة السورية
حدث في سورية
نساء الثورة السورية
اطفال الثورة السورية
المجتمع السوري المدمر
شعارات الثورة السورية
ثلاث سنوات على الثورة
أيام الثورة السورية
المواقف من الثورة السورية
وثائقيات الثورة السورية
أخبار سورية
ملفات المركز
مستضعفين
تقارير
كتب
واحة اللقاء
برق الشرق
وداع الراحلين
الرئيسة
\
مشاركات
\ هنا حطّ الساقي قِربته، هنا بيت القصيد، هنا مربط الفرس: إنه الاتفاق على القيادة المؤهّلة!
هنا حطّ الساقي قِربته، هنا بيت القصيد، هنا مربط الفرس: إنه الاتفاق على القيادة المؤهّلة!
03.07.2021
عبدالله عيسى السلامة
هذه أمثال قديمة ، بعضها شعبي ، وبعضها فصيح ، وبعضها يتمثّل به الكثيرون ، في شرق العالم العربي وغربه !
فكيف ؟ ومن ؟
ثورة بلا قيادة .. قامت بلا قيادة .. واستمرّت سنين بلا قيادة ..! فإلى متى ؟
صُنعت قيادات كثيرة ، وزُرعت قيادات كثيرة .. فما المصنوع ؟ وما المزروع ؟
إنهم عملاء ؛ جلّهم : للنظام الحاكم في سورية ، أو لحلفائه ، أو لأصدقائه ، أو لعدوّ يتظاهر بمظهر الثوري ! أمّا القلة القليلة الباقية، فلا تملك من أمرها شيئاً ، سوى القبول بالأمر الواقع !
بعض الناس تحدّثوا ، عن ضرورة وجود قيادة للثورة ، منذ بدء الثورة ، وصرخ بعضهم محتجّاً : دعوا الثورة .. اتركوها .. ابتعدوا عنها ؛ فهي تعرف ماتريد ، وهي تعرف مايراد منها !
وقال بعضهم : الثورة تنتح لنفسها قيادات ، في خضمّ العمل الثوري !
وقال بعضهم : إذا تصدّى أحد لقيادة الثورة ، فهي سرعان ما تنتهي ؛ لأن القيادة التي ستتولّى أمرها ، ستباع أو تشترى ، أو يَضغط عليها الضاغطون ، لتغيّر مسارها ! أمّا عدم وجود قيادة للثورة ، فسيجعل الآخرين في حيرة وارتباك ؛ إذ لايعرفون مع من يتعاملون ، وعلى من يراهنون ، ومَن مِن عناصر الثورة يخاطبون !
وهكذا ؛ ظلّت الثورة بلا قيادة ، وبلا عناصر رشيدة ، توجّه حركتها وخطّ سيرها ! وفي هذا الفراغ المدمّر، برز القادة الثوريون : المنتفعون ، والمنافقون ، والمرتبطون بمصالح الدول المختلفة ، الخاضعون لتوجيه هذا الوزير، أو ذاك الضابط ، في أحد أجهزة الاستخبارات الدولية إو الإقليمية ! ودخلت الثورة في مرحلة ضياع قاتل ، فلا تعرف ماتريد ، ولا مايريد أصحابها ، ولا أين ستتّجه !
فهل هذا هو المطلوب ؟ ربّما كان هذا لدى بعضهم .. وربّما كان غيره ، لدى بعض آخر!