الرئيسة \  ملفات المركز  \  هيومن رايتس تؤكد على جرائم الأسد ضد الإنسانية 17-12-2015

هيومن رايتس تؤكد على جرائم الأسد ضد الإنسانية 17-12-2015

19.12.2015
Admin



إعداد : مركز الشرق العربي
عناوين الملف
  1. داخباري :الغارديان: 7000 شخص من المحتجزين في سجون نظام الأسد قتلوا نتيجة التعذيب أو الإعدام
  2. رايتس واتش” تكشف وفاة 7 آلاف سوري تحت التعذيب
  3. النهار: تسريبات العسكري المنشق "قيصر" تكشف التعذيب والموت في معتقلات النظام
  4. فرانس 24 :"لو تكلم الموتى" تقرير حقوقي موثق بآلاف الصور عن التعذيب في السجون السورية
  5. اخبار الان :هيومان رايتس ووتش تعتبر الصور المسربة من اقبية الأسد أدلة على جرائم ضد الانسانية
  6. الاسلام اليوم :"هيومن رايتس": 28 ألف سوري قتلوا تحت التعذيب في سجون الأسد
  7. عربي 21 :لوموند: صور "قيصر" تؤكد أن لا مكان لبشار الأسد في سوريا
  8. بوابة الاخبار :تقرير بآلاف الصور لجرائم ضد الإنسانية ارتكبها نظام الأسد
  9. الشرق القطرية :"هيومن رايتس" تفجّر مفاجأة حول التعذيب بسجون الأسد
 
اخباري :الغارديان: 7000 شخص من المحتجزين في سجون نظام الأسد قتلوا نتيجة التعذيب أو الإعدام
ذكرت الصحيفة في مقال ترجمه “المركز الصحفي السوري” نقلا عن منظمة حقوق الإنسان أن 7000 شخصا قتلوا في أقبية سجون النظام السوري نتيجة التعذيب وسوء المعاملة ومنهم من تم إعدامه , وقد تم التعرف على 19 جثة عبر مجموعة من الصور تم جمعها في ملف يدعى” ملف قيصر” .
 موت هذا العدد الكبير من المحتجزين قد سلط الضوء أكثر على الخوض في تفاصيل ظروف المحتجزين , حيث أن هناك خمس مراكز احتجاز يديرها النظام السوري ويعتقد أنه تم احتجاز مالا يقل عن 117 ألف شخص منذ اندلاع الاحتجاجات المناهضة لنظام الأسد.
أوردت الصحيفة أن هذه الملفات المتعلقة بالسجناء السوريين لدى نظام الأسد قد فتحت صباح يوم الأربعاء 16 / كانون الأول قبل يومين من اجتماع 17 دولة في محاولة منهم للتوصل إلى مخرج للأزمة السورية , وقد أكدت الصحيفة أن كلا من روسيا والولايات يبذلون جهدا كبيرا لإنهاء الصراع في سوريا , ولكن ما يزال الطرفان مختلفان بشأن الخطوات الواجب اتخاذها , موسكو تؤكد باستمرار على عدم إحالة مسؤولين تابعين للنظام السوري إلى محكمة الجنايات الدولية , وفي الوقت نفسه ترسل الولايات المتحدة آراء متضاربة حول إمكانية تشكيل حكومة انتقالية بعيدا عن الأسد وهو الهدف الذي يقاتل من أجله مقاتلو المعارضة السورية.
وقد أكدت “هيومان رايتس ووتش” أنه تم العثور على خمسة مراكز احتجاج واثنين من المشافي في دمشق يستخدمها النظام السوري لممارسة طقوس الاعتقال وتعذيب المعتقلين ,وأن أحد هذه المشافي هو مشفى ال “601” الذي يقع في منطقة “المزة “.
قالت “هيومان رايتس ووتش “بعد التعرف على 19 جثة قتلوا في أقبية سجون الأسد أو في مشافيه العسكرية أن أهالي القتلى لم يستلموا أي شهادات وفاة أو توضيح عن سبب الوفاة وأن أغلب الأسباب تعود الى أمراض في القلب أو فشل في جهاز التنفس.
وقد تمت دراسة كل حالة على حدة من قبل الطبيب الشرعي الذي فحص صور الضحايا , وقد جاء في تقريره أن أغلب الحالات يرجع سببها إلى التجويع وصدمات نفسية وهناك حالة واحدة ضرب ناري في الرأس .
وقد ذكر “نديم حوري” نائب منظمة هيومن رايتس ووتش” أنه لا يوجد أدنى شك أن المعتقلين يتعرضون للتعذيب بطرق ممنهجة من تجويع وضرب وإهانات, وأكد أن هذه الصور لا تمثل سوى جزء صغير من الناس الذين لقوا حتفهم أثناء احتجازهم لدى الحكومة السورية فالآلاف يعانون نفس المصير.
وقد كان من بين ال 19 شخصا الذين تم التعرف عليهم من صور الملف طالبة الهندسة في جامعة دمشق “رحاب علاوي” التي اختفت في كانون الثاني لعام 2013 بينما كانت تعمل مع مجموعة من الناشطين , وكانت عائلتها قد دفعت 18 ألف دولار لمسؤولين سوريين للحصول على معلومات عنها لكن ذلك ضاع سدى حيث تم التعرف عليها في ملف”قيصر” وتأكدوا من وفاتها بعد فحص صورتها من قبل الأطباء المختصيين. أحمد المسلماني 14 عام من بين الصور الموجودة في ملف “قيصر” تم اعتقاله عند نقطة تفتيش للنظام بعد العثور في هاتفه على أغنية تحتوي على كلمات تعادي الأسد.

ختمت الصحيفة مقالها والذي اطلع عليه “المركز الصحفي السوري” أن المشرعين الأمريكيين اطلعوا على ملف”قيصر ” وأكدوا على استخدام المسؤولين الحكوميين في سوريا لأبشع الطرق الممنهجة في تعذيب السجناء وسوء المعاملة التي يتلقوها في السجون وأشار المشرعون أن هذا الملف يجب أن يستخدم لإدانة الأسد ومحاكمته , الشي الذي نفاه الأسد وقال أنه لا يوجد في سوريا أي انتهاكات أو اعتقالات جماعية.
======================
رايتس واتش” تكشف وفاة 7 آلاف سوري تحت التعذيب
مشاهد24-متابعات  2015-12-16
كشفت منظمة “هيومان رايتس واتش” العاملة في مجال حقوق الإنسان أن 7 آلاف سوري قضوا تحت التعذيب.
وأوضحت المنظمة أن الضحايا المذكورين تعرضوا للتعذيب وسوء المعاملة في مراكز للاحتجاز.
وذكرت صحيفة “ذي غارديان” البريطانية أن من شأن تقرير “هيومان رايتس واتش” أن يلقي بعض الضوء على وضعية الاعتقال والتعذيب في خمسة مراكز للاحتجاز بسوريا.
ويعتقد أن مراكز الاعتقال المذكور تم فيها احتجاز ما لا يقل عن 117 ألف شخص منذ اندلاع المظاهرات المناوئة للنظام في يناير 2011.
وكان أحد الجنود السابقين في جيش النظام قد سرب صور 19 ضحية تم تحديد هويتهم من طرف “هيومان رايتس واتش” لمواطنين لقوا مصرعهم في مراكز الاحتجاز والتعذيب.
======================
النهار: تسريبات العسكري المنشق "قيصر" تكشف التعذيب والموت في معتقلات النظام
المصدر: "هيومن رايتس ووتش"
16 كانون الأول 2015 | 23:11
كشفت "هيومن رايتس ووتش"، في تقرير مصحوب بفيديو، عن أن 9 أشهر من البحث أبرزت بعض القصص الإنسانية وراء أكثر من 28 ألف صورة لمتوفين في معتقلات حكومية سُربت من سوريا، ونشرت علناً للمرة الأولى في كانون الثاني 2014.
تقرير "لو تكلم الموتى: الوفيات الجماعية والتعذيب في المعتقلات السورية"، من 63 صفحة - يقدم أدلة جديدة في شأن صحة ما صار يعرف بصوَر قيصر، ويحدد هوية عدد من الضحايا، ويسلط الضوء على بعض الأسباب الرئيسة لوفاتهم. عثرت "هيومن رايتس ووتش" على 33 من أقارب وأصدقاء 27 ضحية تحقق باحثون من حالاتهم؛ و37 معتقلاً سابقاً رأوا أشخاصاً يموتون في المعتقلات؛ و4 منشقين عملوا في المعتقلات الحكومية أو المستشفيات العسكرية السورية حيث التُقط معظم هذه الصور، وأجرت مقابلات معهم. باستخدام صور الأقمار الصناعية وتقنيات تحديد الموقع الجغرافي، تأكدت هيومن رايتس ووتش من أن بعض صور الموتى التُقطت في فناء المشفى 601 العسكري في المزة في دمشق.
وقال نائب المدير التنفيذي لقسم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في "هيومن رايتس ووتش" نديم حوري: "قد يكون كل معتقل في هذه الصور ولد أو زوج أو صديق لأحد ما، قضى أصدقاؤه وعائلته شهورا أو سنوات في البحث عنه. حققنا في دقة عشرات الحالات والشهادات، وواثقون أن صور قيصر تقدم دليلاً موثقاً ودامغاً على ارتكاب جرائم ضد الإنسانية في سوريا".
قالت "هيومن رايتس ووتش" إن "على الدول التي تجتمع في شأن مفاوضات السلام المحتمل في سوريا- بما فيها روسيا أكبر داعم للحكومة السورية، أن تعطي الأولوية لمصير آلاف المعتقلين في سوريا. على الدول المعنية أن تصر على منح الحكومة السورية مراقبين دوليين حق الوصول الفوري إلى كل مراكز الاعتقال، وأن تكف أجهزة المخابرات السورية عن إخفاء المعتقلين قسراً وتعذيبهم".
في آب 2013، سرّب عسكري منشق لُقّب بـ قيصر 53275 صورة إلى خارج سوريا. تلقت هيومن رايتس ووتش القائمة الكاملة لهذه الصوَر من "الحركة الوطنية السورية"، تنظيم سياسي مناوئ للحكومة السورية، التي استلمت هذه الصور من قيصر. يركز التقرير على 28707 صور، واستناداً إلى كل المعلومات المتاحة، فهي تظهر ما لا يقل عن 6786 معتقلاً ماتوا إما في المعتقلات، أو بعد نقلهم منها إلى مستشفى عسكري. الصوَر الأخرى لمواقع هجمات أو جثث معرفة بالاسم لجنود حكوميين، أو مقاتلين آخرين، أو لمدنيين قتلوا في هجمات أو حوادث تفجير، أو محاولات اغتيال.
معظم الضحايا الــ6786 في صور قيصر اعتقلتهم 5 فروع لأجهزة مخابرات فقط في دمشق، أرسلت جثثهم إلى ما لا يقل عن مستشفيَين عسكريَّين في دمشق بين أيار 2011- حين بدأ قيصر نسخ ملفات الصور وتسريبها إلى خارج مقر عمله- وآب 2013، حين فر من سوريا. وثقت "الشبكة السورية لحقوق الإنسان" توقيف واحتجاز أكثر من 117 ألف شخص في سوريا منذ آذار 2011.
وجدت "هيومن رايتس ووتش" أدلة على تفشي التعذيب والتجويع والضرب، والأمراض في مراكز الاعتقال الحكومية السورية. تعرف باحثون على 27 شخصا ظهروا في الصور ووثقوا القبض عليهم من جانب أجهزة المخابرات السورية، وفي بعض الحالات وثقوا سوء معاملتهم وتعذيبهم في المعتقلات. جمع الباحثون روايات العائلات عن كيفية إلقاء القبض على أقاربها وقارنوا العلامات التعريفية والندوب والوشوم، وسعوا للحصول على أدلة من معتقلين سابقين كانوا محتجزين مع الضحايا في الوقت نفسه وربما في الزنزانة نفسها. قارنوا هذه البيانات بالمعلومات التي تضمنتها أسماء الملفات التي جمعها قيصر، والمعلومات التي ظهرت على البطاقات البيضاء الموضوعة على أجساد الضحايا في كل صورة، لتحديد هويتهم. لم تكن عمليات التحقق جنائية (عن طريق الطب الشرعي) أو قانونية، لكن "هيومن رايتس ووتش" لم تدرج في التقرير إلا الحالات التي تحققت منها عبر مصادر متعددة.
من الضحايا الذين حُددت هويتهم صبي كان في الـ 14 من عمره وقت القبض عليه، وامرأة في العشرينات. قالت أسر أو أقارب الضحايا الـ 27 إنهم قضوا شهوراً أو سنواتا في البحث عن أخبار أعزائهم، وفي حالات عديدة دفعوا مبالغ مالية كبيرة لمعارف ووسطاء يعملون في العديد من الهيئات الحكومية وأجهزة المخابرات. لم تتسلم إلا أسرتان فقط شهادتي وفاة، ذكرتا أن المتوفى مات بأزمة قلبية أو فشل تنفسي. ولم تتلق أية أسرة جثة قريبها لدفنها.
عرضت "هيومن رايتس ووتش" مجموعة جزئية من الصور، تظهر 19 ضحية، على فريق من الأطباء الشرعيين من "أطباء من أجل حقوق الإنسان". حلل الفريق الصور للاستدلال على آثار إيذاء جسدي، والعثور على أدلة على سبب الوفاة. وجد الخبراء أدلة على أشكال عدّة من التعذيب والتجويع والخنق والرض العنيف. في إحدى الحالات وجدوا دليلا على طلق ناري في الرأس، واستنتجوا أن الرصاصة أطلقت من مدى قريب.
المعتقلون السابقون الذين احتُجزوا حيث كان معظم ضحايا قيصر، قالوا لـ هيومن رايتس ووتش إن الحراس وضعوهم في زنازين شديدة الاكتظاظ تكاد تخلو من التهوية، وأعطوهم طعاما قليلا إلى حد أنه أصابهم الضعف، وغالبا ما حرموهم من فرصة الاغتسال. تفشت الأمراض الجلدية وغيرها من الإصابات المعدية. قال معتقلون إن الحراس حرموهم من الحصول على الرعاية الطبية الملائمة.
قال حوري: "لا يساورنا الشك في أن من ظهروا في صور قيصر جُوِّعوا وضُربوا وعُذِّبوا بطريقة منهجية، وعلى نطاق جماعي. هذه الصور لا تمثل إلا شريحة ضئيلة ممن ماتوا في عهدة الحكومة السورية؛ الآلاف غيرهم يعانون من المصير ذاته".
استعان باحثو "هيومن رايتس ووتش" بصوَر الأقمار الصناعية وتقنيات تحديد المواقع الجغرافية وأدلة قدّمها منشقون من مستشفيَين عسكريَين، لتأكيد مكان التقاط الصور والتعرف على نظام ترميز البطاقات التي توضع على الجثث.
وأضاف حوري: "سجّلت الحكومة هذه الوفيات، مجهِّزة عشرات الجثث معا، بينما لم تتخذ أي إجراء للتحقيق في سبب الوفاة أو حتى منع وفاة المزيد من المحتجزين. على من يدفعون من أجل السلام في سوريا أن يكفلوا وقف هذه الجرائم، وفي نهاية المطاف محاسبة المشرفين على هذه المنظومة عن جرائمهم".
وقالت هيومن رايتس ووتش إنه إضافة إلى منح مراقبين دوليين حق الوصول الفوري لجميع مراكز الاحتجاز، على الحكومة السورية الإفراج عن كل السجناء السياسيين والمعتقلين تعسفيا. ثمة مسؤولية خاصة على عاتق روسيا وإيران، الداعمين الأساسيين للحكومة السورية، للضغط على سوريا كي تمنح فوراً ومن دون عوائق، مراقبين دوليين معترف بهم لظروف الاحتجاز، قدرة الوصول إلى هذه المراكز.
واعتبرت "هيومن رايتس ووتش" انه على الدول الأعضاء في "المجموعة الدولية لدعم سوريا"، التي تجتمع في فيينا لدفع عملية سلام في هذا البلد، أن تدعم الجهود للمحاسبة عن الانتهاكات واسعة النطاق التي ارتكبتها الأطراف كافة في سوريا، ورفض مقترحات منح الحصانة لأي متورّط في جرائم خطيرة. كحد أدنى في أي عملية انتقالية في سوريا، تطالب هيومن رايتس ووتش باستبعاد الأفراد الذين تتوفر ضدهم أدلة مقنعة على التورّط في التعذيب وغيره من الجرائم الخطيرة، من مواقع القيادة في منظومة الإحتجاز. وقال حوري: "أخبرنا العديد من المعتقلين السابقين الذين احتجزوا في هذه الظروف المرعبة أنهم غالبا ما تمنوا الموت بدلا من استمرار معاناتهم. توسلوا الدول الساعية إلى دفع عملية سلام أن تبذل كل ما في وسعها لمساعدة من لا يزالون محتجزين في سوريا".
======================
فرانس 24 :"لو تكلم الموتى" تقرير حقوقي موثق بآلاف الصور عن التعذيب في السجون السورية
نص فرانس 24 
آخر تحديث : 17/12/2015
لم تتردد منظمة "هيومن رايتس ووتش" في القول إن آلاف الصور المسربة من سجون النظام السوري تشكل "أدلة دامغة" على وقوع جرائم ضد الإنسانية.
أكدت منظمة "هيومن رايتس ووتش" أن آلاف الصور التي تم تسريبها عن معتقلين ماتوا تحت التعذيب داخل السجون الحكومية في سوريا هي بمثابة "أدلة دامغة" على ارتكاب جرائم ضد الإنسانية، وفق تقرير نشرته الأربعاء.
وجاء التقرير بعنوان "لو تكلم الموتى: الوفيات الجماعية والتعذيب في المعتقلات السورية"، واعتبرت فيه المنظمة الحقوقية إنها "وجدت أدلة على تفشي التعذيب والتجويع والضرب والأمراض في مراكز الاعتقال".
ويعتمد التقرير الذي أصدرته المنظمة بعد تحقيق استمر تسعة أشهر، على 28 ألف صورة لمتوفين في معتقلات حكومية، سربها مصور سابق في الشرطة العسكرية السورية يعرف باسم "قيصر" بعد هروبه من سوريا في تموز/يوليو 2013. ونشرت صوره علنا للمرة الأولى في يناير/كانون الثاني 2014.
واأوضحت المنظمة في تقريرها المؤلف من تسعين صفحة أن تلك الصور "تظهر ما لا يقل عن 6786 معتقلا ماتوا إما في المعتقلات أو بعد نقلهم من المعتقلات إلى مستشفى عسكري"، بعد سجنهم جميعا في "خمسة فروع لأجهزة المخابرات في دمشق".
ونقل التقرير عن نائب المدير التنفيذي لقسم الشرق الاوسط وشمال أفريقيا في المنظمة نديم حوري قوله "حققنا بدقة في عشرات الحالات والشهادات، وواثقون أن صور قيصر تقدم دليلا موثقا ودامغا على ارتكاب جرائم ضد الإنسانية في سوريا".
وتابع "هذه الصور تظهر أناسا هم أولاد وأزواج وأعزاء على أسرهم، قضى أقاربهم وأصدقاؤهم شهورا أو سنوات في البحث عنهم".
ونجح باحثو المنظمة من "التعرف على 27 شخصا ظهروا في الصور"، بينهم صبي يدعى أحمد المسلماني كان في الـ14 من عمره حين ألقي القبض عليه عند إحدى نقاط التفتيش، بعد العثور على "أغنية مناوئة للأسد في هاتفه" عام 2012.
ونقل التقرير عن عم أحمد، ضاحي المسلماني الذي عمل قاضيا لمدة عشرين عاما قبل أن يفر من سوريا عام 2013، أنه "دفع أكثر من 14 ألف دولار امريكي كرشاوى في محاولة لتأمين الإفراج عن أحمد، دون جدوى".
وبعد نشر صور قيصر، بحث ضاحي عن صورة أحمد. وقال للمنظمة "فتحت مباشرة ملف المخابرات الجوية، ووجدته". وذكر التقرير أن ضاحي مسلماني انهار خلال الحديث معه، وقال "كانت صدمة حياتي أن أراه هنا. بحثت عنه 950 يوما. كنت أعد كل يوم. قالت لي والدته وهي تحتضر: أتركه في حمايتك. أي حماية أقدمها؟".
وقال حوري "لا يساورنا الشك في أن من ظهروا في صور قيصر جُوعوا وضُربوا وعُذبوا بطريقة منهجية، وعلى نطاق جماعي"، موضحا أن "هذه الصور لا تمثل إلا شريحة ضئيلة ممن ماتوا في عهدة الحكومة السورية والآلاف غيرهم يعانون من المصير ذاته".
وحثت المنظمة الحقوقية في تقريرها "الدول التي تجتمع بشأن مفاوضات السلام المحتمل في سوريا (...) إلى أن تعطي الأولوية لمصير آلاف المعتقلين"، معتبرة أن "ثمة مسؤولية خاصة على عاتق روسيا وإيران، الداعمين الأساسيين للحكومة السورية، للضغط على سوريا كي تمنح حق الوصول الفوري ودون عوائق لمراقبين دوليين (...) إلى جميع مرافق الاحتجاز".
وقال حوري إن الحكومة "لم تتخذ أي إجراء للتحقيق في سبب الوفاة أو حتى لمنع وفاة المزيد من المحتجزين"، مضيفا أن "على من يدفعون من أجل السلام في سوريا أن يكفلوا وقف هذه الجرائم، وفي نهاية المطاف محاسبة المشرفين على هذا النظام عن جرائمهم".
فرانس24/ أ ف ب
======================
اخبار الان :هيومان رايتس ووتش تعتبر الصور المسربة من اقبية الأسد أدلة على جرائم ضد الانسانية
أخبار الآن | دبي - الإمارات العربية المتحدة (وكالات)
أكدت منظمة هيومن رايتس ووتش أن الآف الصور المسربة لمعتقلين قضوا تحت التعذيب في سجون النظام السوري تشكل أدلة دامغة على إرتكاب النظام لجرائم ضد الإنسانية.
جاء ذلك في تقرير أصدرته المنظمة بعد تحقيق دام لتسعة أشهر، وثقت خلاله ثمانية وعشرين ألف صورة سربها أحد المنتمين سابقا للنظام. وأكدت خلاله أن نحو سبعة آلاف معتقل قضوا بعدما جوعوا وضربوا وعذبوا بطريقة جماعية ممنهجة
اعتبرت منظمة "هيومن رايتس ووتش" ان الاف الصور التي تم تسريبها عن معتقلين قضوا تحت التعذيب داخل السجون الحكومية في سوريا تشكل "ادلة دامغة" على ارتكاب جرائم ضد الانسانية، وفق ما اعلنت في تقرير نشرته الاربعاء.
واكدت المنظمة الحقوقية في تقرير بعنوان "لو تكلم الموتى: الوفيات الجماعية والتعذيب في المعتقلات السورية"، انها "وجدت ادلة على تفشي التعذيب والتجويع والضرب والأمراض في مراكز الاعتقال الحكومية السورية".
ويستند التقرير الذي اصدرته المنظمة بعد تحقيق استمر تسعة اشهر، الى 28 ألف صورة لمتوفين في معتقلات حكومية، سربها مصور سابق في الشرطة العسكرية السورية يعرف باسم قيصر بعد فراره من سوريا في تموز/يوليو 2013. ونشرت صوره علنا للمرة الأولى في يناير/كانون الثاني 2014.
وافادت المنظمة في تقريرها المؤلف من تسعين صفحة ان تلك الصور "تظهر ما لا يقل عن 6786 معتقلا ماتوا إما في المعتقلات أو بعد نقلهم من المعتقلات إلى مستشفى عسكري"، بعد اعتقالهم جميعا في "خمسة فروع لأجهزة المخابرات في دمشق".
ونقل التقرير عن نائب المدير التنفيذي لقسم الشرق الاوسط وشمال افريقيا في المنظمة نديم حوري قوله "حققنا بدقة في عشرات الحالات والشهادات، وواثقون أن صور قيصر تقدم دليلا موثقا ودامغا على ارتكاب جرائم ضد الإنسانية في سوريا".
واضاف "هذه الصور تظهر أناسا هم أولاد وأزواج وأعزاء على أسرهم، قضى أقاربهم وأصدقاؤهم شهورا أو سنوات في البحث عنهم".
وتمكن باحثو المنظمة من "التعرف على 27 شخصا ظهروا في الصور"، بينهم صبي يدعى احمد المسلماني كان في الـ14 من عمره حين القي القبض عليه عند احدى نقاط التفتيش، بعد العثور على "اغنية مناوئة للاسد في هاتفه" عام 2012.
ونقل التقرير عن عم احمد، ضاحي المسلماني الذي عمل قاضيا لمدة عشرين عاما قبل أن يفر من سوريا عام 2013، انه "دفع اكثر من 14 الف دولار أميركي كرشاوى في محاولة لتأمين الإفراج عن أحمد، دون جدوى".
وبعد نشر صور قيصر، بحث ضاحي عن صورة احمد. وقال للمنظمة "فتحت مباشرة ملف المخابرات الجوية، ووجدته". وذكر التقرير ان ضاحي مسلماني انهار خلال الحديث معه، وقال "كانت صدمة حياتي أن أراه هنا. بحثت عنه 950 يوما. كنت أعد كل يوم. قالت لي والدته وهي تحتضر: أتركه في حمايتك. أي حماية أقدمها؟".
وقال حوري "لا يساورنا الشك في أن من ظهروا في صور قيصر جُوعوا وضُربوا وعُذبوا بطريقة منهجية، وعلى نطاق جماعي"، موضحا ان "هذه الصور لا تمثل إلا شريحة ضئيلة ممن ماتوا في عهدة الحكومة السورية والآلاف غيرهم يعانون من المصير ذاته".             
ودعت المنظمة الحقوقية في تقريرها "الدول التي تجتمع بشأن مفاوضات السلام المحتمل في سوريا (...) الى أن تعطي الأولوية لمصير آلاف المعتقلين"، معتبرة ان "ثمة مسؤولية خاصة على عاتق روسيا وإيران، الداعمين الأساسيين للحكومة السورية، للضغط على سوريا كي تمنح حق الوصول الفوري ودون عوائق لمراقبين دوليين (...) الى جميع مرافق الاحتجاز".
 وذكر حوري أن الحكومة "لم تتخذ أي إجراء للتحقيق في سبب الوفاة أو حتى لمنع وفاة المزيد من المحتجزين"، معتبرا ان "على من يدفعون من أجل السلام في سوريا أن يكفلوا وقف هذه الجرائم، وفي نهاية المطاف محاسبة المشرفين على هذا النظام عن جرائمهم".
======================
بوابة العاصمة :«رايتس ووتش» تتهم النظام السوري بارتكاب جرائم ضد الإنسانية
الأربعاء 16-12-2015 06:17 مساء
خالد العادلي
اتهمت منظمة «هيومن رايتس ووتش» النظام السوري بارتكاب جرائم ضد الإنسانية بعد نشر صور لمعتقلين لقوا حتفهم تحت التعذيب داخل السجون الحكومية في سوريا.
وأكدت المنظمة الحقوقية في تقرير بعنوان «لو تكلم الموتى: الوفيات الجماعية والتعذيب في المعتقلات السورية»، أنها «وجدت أدلة على تفشي التعذيب والتجويع والضرب والأمراض في مراكز الاعتقال الحكومية السورية».
ويستند التقرير الذي أصدرته المنظمة بعد تحقيق استمر تسعة أشهر، إلى 28 ألف صورة لمتوفين في معتقلات حكومية، سربها مصور سابق في الشرطة العسكرية السورية يعرف باسم قيصر بعد فراره من سوريا في يوليو 2013، ونشرت صوره علنًا للمرة الأولى في يناير 2014.
======================
الاسلام اليوم :"هيومن رايتس": 28 ألف سوري قتلوا تحت التعذيب في سجون الأسد
 الإسلام اليوم/ وكالات
دعت منظمة "هيومن رايتس ووتش"، "الدول التي تجتمع بشأن مفاوضات السلام المحتمل في سورية، بما فيها روسيا أكبر داعم للحكومة السورية، أن تعطي الأولوية لمصير آلاف المعتقلين في سورية".
وقالت المنظمة في تقرير صدر عنها اليوم الأربعاء من 63 صفحة مصحوب بفيديو، بعنوان "لو تكلم الموتى: الوفيات الجماعية والتعذيب في المعتقلات السورية": "إن 9 أشهر من البحث كشفت عن بعض القصص الإنسانية وراء أكثر من 28 ألف صورة لمتوفين في معتقلات حكومية سُربت من سورية، ونشرت علنا للمرة الأولى في كانون الثاني (يناير) 2014".
وقدّم التقرير، ما قال إنه "أدلة جديدة بشأن صحة ما صار يعرف بصور قيصر، ويحدد هوية عدد من الضحايا، ويسلط الضوء على بعض الأسباب الرئيسة لوفاتهم".
وقال التقرير: "على الدول المعنية أن تصر على منح الحكومة السورية مراقبين دوليين حق الوصول الفوري إلى كل مراكز الاعتقال، وأن تكف أجهزة المخابرات السورية عن إخفاء المعتقلين قسرا وتعذيبهم".
وأكدت المنظمة "أنها وجدت أدلة على تفشي التعذيب والتجويع والضرب، والأمراض في مراكز الاعتقال الحكومية السورية".
ودعت المنظمة "الحكومة السورية إلى الإفراج عن كل السجناء السياسيين والمعتقلين تعسفيا".
وطالب التقرير "الدول الأعضاء في المجموعة الدولية لدعم سورية، التي تجتمع في فيينا لدفع عملية سلام في هذا البلد، أن تدعم الجهود للمحاسبة عن الانتهاكات واسعة النطاق التي ارتكبتها الأطراف كافة في سورية، ورفض مقترحات منح الحصانة لأي متورط في جرائم خطيرة. كحد أدنى في أي عملية انتقالية في سورية".
كما طالبت المنظمة بـ "استبعاد الأفراد الذين تتوفر ضدهم أدلة مقنعة على التورط في التعذيب وغيره من الجرائم الخطيرة، من مواقع القيادة في منظومة الاحتجاز"، وفق التقرير.
وكانت روسيا والولايات المتحدة قد أعلنتا بأن مؤتمرا دوليا مخططا له مسبقا لبحث الأزمة السورية سيعقد في مقر الامم المتحدة في نيويورك بعد غد الجمعة (18|12)، وذلك عقب اجتماع وزير الخارجية الامريكي جون كيري في موسكو بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين أمس الثلاثاء.
وقال الوزيران الروسي والامريكي: "إن مؤتمر الجمعة قد يؤدي الى صدور قرار عن مجلس الامن يثبت عملية السلام في سورية".
ولازال مسار التسوية السلمية في سورية يشهد تعثرا، بسبب الخلاف بين روسيا والولايات المتحدة الأمريكية حول الموقف من مصير الرئيس بشار الأسد، وأيضا بسبب الخلاف حول مخرجات مؤتمر الرياض للمعارضة الأسبوع الماضي.
ومن المرتقب أن تنطلق مطلع العام المقبل، المحدثات بين المعارضة السورية ونظام بشار الأسد، بإشراف الأمم المتحدة.
======================
عربي 21 :لوموند: صور "قيصر" تؤكد أن لا مكان لبشار الأسد في سوريا
عربي21 - منذر بن علي# الخميس، 17 ديسمبر 2015 02:52 ص 04
قالت صحيفة لوموند الفرنسية في افتتاحيتها، إن الصور التي سربها المصور السابق في الشرطة العسكرية السورية، المعروف باسم سيزار (أو قيصر)، فضحت فظاعة الجرائم التي يرتكبها نظام بشار الأسد ضد المعتقلين، وأكدت أن لا مكان لهذا الرئيس في أي خارطة سياسية مستقبلية.
وقالت الصحيفة، في هذا المقال الذي ترجمته "عربي21"، إن الصور التي أظهرت ضحايا التعذيب والقتل في سجون النظام السوري، تعد أحد أهم مفاتيح فهم الصراع الذي يعصف بسوريا، حيث إنها تمثل شاهدا على بربرية نظام بشار الأسد.
وأضافت أن الجميع كانوا يعلمون أنه يمارس الخطف والتعذيب وقتل المعارضين، وكان يعلمون أنه لا يتردد في قتل الأطفال، ولكن ما تغير الآن هو أنه أصبحت هنالك أدلة على أن آلة القتل الهمجية تورطت في جرائم قتل جماعي، ليس فقط في أثناء المعارك أو في إطار قصف المباني السكنية، بل أيضا في إطار نظام اعتقال هو أشبه بالمذبح، يقتل فيه آلاف السوريين بأسلحة التجويع والمرض والتعذيب.
وأشارت الصحيفة إلى أن هذه الصور لا تقلل من حجم الجرائم التي ارتكبها تنظيم الدولة أو تنظيم القاعدة في سوريا، ولكنها توضح مسؤولية نظام الأسد في تنظيم عمليات القتل الجماعي، التي يمكن اعتبارها بلا شك "جرائم ضد الإنسانية". وهي ذات أهمية مركزية في هذا الصراع الدموي المستمر منذ خمس سنوات، الذي أدى لمقتل أكثر من 200 ألف شخص وتهجير الملايين من السوريين، كما أنها تفسر صعوبة فتح باب الحوار بين مختلف الأطراف؛ لأنها تروي مأساة كبيرة.
وذكرت الصحيفة أن هذه الصور عادت للواجهة مع نشر منظمة هيومن رايتس وتش تقريرا جديدا بعد تحقيق استغرق نحو تسعة أشهر في موضوع هذه الصور.
وسيزار، أو قيصر بالعربية، هو الاسم المستعار الذي تم منحه لمصور الشرطة العسكرية السورية، الذي انشق في سنة 2013، ورحل حاملا معه صور آلاف الجثث لمواطنين سوريين، تهمتهم الوحيدة هي أنهم "معارضون لحكم بشار الأسد"، أو ينتمون لعائلات معارضة له، قتلوا كلهم في السجن.
وأضافت أن قيصر الذي يعيش خارج سوريا، كانت بحوزته صور 6700 جثة، وتحمل كل جثة رقما مكونا من ثلاث خانات، إضافة إلى رقم فرع المخابرات الذي كان المعتقل فيه، مع تاريخ تسليم الجثة.
ورغم أن النظام ادعى بأن الصور مزيفة، فإن مجموعة خبراء من لندن قامت بفحص الصور بكل دقة، واستبعدت كونها غير صحيحة.
وقد تكفلت منظمة هيومن رايتس وتش بعد ذلك بهذه القضية. وبالاعتماد على شهادات أهالي المعتقلين، تأكدت من أن الصور تعود لمعتقلين قتلهم النظام، وهي الخلاصة ذاتها التي توصلت إليها الصحفية الفرنسية غارانس لوكازن، بعد تحقيق مطول نشرته في كتاب بعنوان "العملية سيزار".
واعتبرت الصحيفة أن الاستنتاج الأبرز الذي يمكن الخروج به بعد مشاهدة هذه الصور، هو أن وحشية النظام هي السبب الرئيسي لموت أكثر من 200 ألف سوري في هذا الصراع. ويمكن تفهم حرص العديد من الدول المتدخلة في الصراع السوري على القضاء على خطر تنظيم الدولة، الذي يهدد بتركيز دولة إرهابية في قلب الشرق الأوسط، ولكن ملف سيزار يبين أن من الصعب، بل من المستحيل، تخيل فترة انتقال سياسي يبقى فيها بشار الأسد في السلطة.
======================
بوابة الاخبار :تقرير بآلاف الصور لجرائم ضد الإنسانية ارتكبها نظام الأسد
في تقرير نشرته الأربعاء منظمة “هيومن رايتس ووتش” تتهم السلطات السورية بارتكاب جرائم ضد الإنساسية وممارسة التعذيب في السجون. تقرير بعنوان: لوتكلم الموتى:الوفيات الجماعية والتعذيب في المعتقلات السورية” أعد بعد تسعة أشهر من التحقيق جمعت فيه المنظمة الحقوقية ثمان وعشرين ألف صورة تبين الممارسات غير الإنسانية في معتقلات نظام الأسد.
من بينهم أحمد المسلماني مراهق ألقي عليه القبض بعد العثور على أغنية مناوئة للأسد في هاتقه سنة ألفين واثني عشر، ضاحي عم الفتى الذي قتّش عنه لشهور طويلة يقول:“بعدما رأيت الصور تفاجأت بصورته، لأنّه هو من خشمه ومن ملامحه، هو أحمد … ورقم… وضعوا عليه رقما….(بكاء)… أحمد الذي كان روحا صار رقما.”
المنظمة استطاعت الحصول على شهادات بعض الناجين من السجون النظامية السورية على غرار هذا الشاب الآخر الذي يتحدّث عن فضاعة الوضع الذي وجده في زنزانات الأسد:“أنا أول ما دخلت على الفرقة انصدمت بالمنظر، صدمت بدرجة الشحوب والنحافة والحالات السود حول العين، انصدمت بكل هذه الأشياء، شيئا فشيئا بعد ذلك صرت مثلهم.”
بناءا على الصور سربها مصور سابق في الشرطة العسكرية السورية يعرف باسم قيصر أكّدت المنظمة أنّ ما لا يقل عن ستة آلاف وسبعمائة شخص قظوا في المعتقلات الخمسة للمخابرات في دمشق أو بعد نقلهم إلى المستشفى العسكري.
======================
الشرق القطرية :"هيومن رايتس" تفجّر مفاجأة حول التعذيب بسجون الأسد
القاهرة – بوابة الشرق
وقالت المنظمة العالمية في تقرير بعنوان "لو تكلم الموتى، الوفيات الجماعية والتعذيب في المعتقلات السورية"، إنها "وجدت أدلة على تفشي التعذيب والتجويع والضرب والأمراض في مراكز الاعتقال الحكومية السورية".
ويستند التقرير الذي أصدرته المنظمة بعد تحقيق استمر 9 أشهر، إلى 28 ألف صورة لضحايا في معتقلات النظام، سربها مصور سابق في الشرطة العسكرية السورية يعرف باسم "قيصر".
وتعود الصور للفترة بين مايو 2011، حين بدأ "قيصر" بنسخ ملفات الصور وتسريبها إلى خارج مقر عمله، وأغسطس 2013، حينما فر إلى خارج البلاد، وقد سرب قيصر أكثر من 52 ألف صورة، وبدأ نشرها علنا للمرة الأولى في يناير 2014.
وأفادت المنظمة في تقريرها المؤلف من 90 صفحة؛ أن الصور التي اعتمدت عليها "تظهر ما لا يقل عن 6786 معتقلا ماتوا إما في المعتقلات أو بعد نقلهم من المعتقلات إلى مستشفى عسكري"، بعد اعتقالهم جميعا في "5 فروع لأجهزة المخابرات في دمشق".
أدلة دامغة
ونقل التقرير عن نائب المدير التنفيذي لقسم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في المنظمة، نديم حوري، قوله "حققنا بدقة في عشرات الحالات والشهادات، وواثقون من أن صور قيصر تقدم دليلا موثقا ودامغا على ارتكاب جرائم ضد الإنسانية في سوريا".
وأضاف "هذه الصور تظهر أناسا هم أولاد وأزواج وأعزاء على أسرهم، قضى أقاربهم وأصدقاؤهم شهورا أو سنوات في البحث عنهم".
وتمكن باحثو المنظمة من "التعرف على 27 شخصا ظهروا في الصور"، بينهم صبي يدعى أحمد المسلماني كان في الـ14 من عمره حين ألقي القبض عليه عام 2012، عند إحدى نقاط التفتيش، بعد العثور على "أغنية مناوئة للأسد في هاتفه".
ونقل التقرير عن عم الفتى، ضاحي المسلماني الذي عمل قاضيا لمدة 20 عاما قبل أن يفر من سوريا عام 2013، أنه "دفع أكثر من 14 ألف دولار أمريكي كرشاوى في محاولة لتأمين الإفراج عن أحمد، دون جدوى".
وبعد نشر صور قيصر، بحث ضاحي عن صورة أحمد، وقال للمنظمة: "فتحت مباشرة ملف المخابرات الجوية، ووجدته". وذكر التقرير أن ضاحي مسلماني انهار خلال الحديث معه، وقال: "كانت صدمة حياتي أن أراه هنا. بحثت عنه 950 يوما. كنت أعد كل يوم. قالت لي والدته وهي تحتضر: أتركه في حمايتك، أي حماية أقدمها؟".
تعذيب جماعي
وقال حوري "لا يساورنا الشك في أن من ظهروا في صور قيصر جُوّعوا وضُربوا وعُذبوا بطريقة منهجية، وعلى نطاق جماعي"، موضحا أن "هذه الصور لا تمثل إلا شريحة ضئيلة ممن ماتوا في عهدة الحكومة السورية والآلاف غيرهم يعانون من المصير ذاته".
ودعت المنظمة الحقوقية في تقريرها "الدول التي تجتمع بشأن مفاوضات السلام المحتمل في سوريا.. إلى أن تعطي الأولوية لمصير آلاف المعتقلين"، معتبرة أن "ثمة مسؤولية خاصة على عاتق روسيا وإيران، الداعمين الأساسيين للحكومة السورية، للضغط على سوريا كي تمنح حق الوصول الفوري ودون عوائق لمراقبين دوليين.. إلى جميع مرافق الاحتجاز".
وذكر حوري أن الحكومة "لم تتخذ أي إجراء للتحقيق في سبب الوفاة أو حتى لمنع وفاة المزيد من المحتجزين"، معتبرا أن "على من يدفعون من أجل السلام في سوريا أن يكفلوا وقف هذه الجرائم، وفي نهاية المطاف محاسبة المشرفين على هذا النظام عن جرائمهم".
وقد استعان باحثو هيومن رايتس ووتش بصور الأقمار الصناعية وتقنيات تحديد المواقع الجغرافية وأدلة قدمها منشقون من مستشفيَين عسكريَين، لتأكيد مكان التقاط الصور، والتعرف على نظام ترميز البطاقات التي توضع على الجثث.
وقال حوري: "سجلت الحكومة هذه الوفيات، مجهِّزة عشرات الجثث معا، بينما لم تتخذ أي إجراء للتحقيق في سبب الوفاة أو حتى منع وفاة المزيد من المحتجزين".
إخفاء النساء
ومن بين الصور التي سربها "قيصر"، هناك صور لامرأة واحدة، هي رحاب العلاوي. وهي من سكان دمشق وتنحدر من دير الزور، كانت تدرس الهندسة في جامعة دمشق قبل اندلاع الانتفاضة في سوريا.
كانت رحاب تبلغ نحو 25 عاما حين أوقفتها "سرية المداهمات"، التابعة للمخابرات العسكرية، في 17 يناير 2013، فقد عملت رحاب في إحدى اللجان التنسيق المحلية في دمشق، لتساعد النازحين الذي فروا من حمص.
وبعد القبض عليها، سعت الأسرة للحصول على معلومات عنها من خلال معارف من المسؤولين في السلطة، حيث دفعت الأسرة أكثر من 18 ألف دولار أمريكي لمسؤولين في الجيش وأجهزة الأمن السورية، للحصول على معلومات عن رحاب وتأمين الإفراج عنها، لكن محاولاتها لم تنجح.
وفي مارس 2015، بعد نشر صور قيصر على الإنترنت، اتصل أحد أبناء عمومتها بالأسرة واستفسر إن كانت صورة رحاب من بين تلك المسربة، قال ابن العم "إنها تشبه رحاب تماما".
تعرفت الأسرة على رحاب، لكن مع ذلك طلبت من معتقلات سابقات رأينها في السجن أن يؤكدن أن الصورة لها، لأن مظهرها تغير كثيرا خلال الاعتقال.
وتنقل المنظمة عن هنادي، وهي معتقلة سابقة كانت مع رحاب قبل نقل الأولى إلى سجن عدرا: "ذات يوم اتصل شقيقها بي وسألني إن كانت صورة رحاب من بين الصور التي نشرت.. تعرفت على البيجاما التي كانت ترتديها، وعلى وجهها، حتى شكل أصابع قدميها كان كما هو".
ومن الشهادات التي نقلتها المنظمة، شهادة الدكتور كريم مأمون، وهو معتقل سابق في الفرع 215 التابعة للمخابرات العسكرية في دمشق، حيث يقول "عندما دخلت الزنزانة، شخص ما عرفني. عندما رفع رأسه، (رأيت) أسنانه مكسورة، كان هزيلا جدا، كان شعره خفيفا وقصيرا، قلت: هل تعرفني؟ قال: نعم، أنا ابن أخيك محمد، أنا الذي أعمل في السوبرماركت المجاور لعيادتك، بدأ بالبكاء، قال إنه لم ير نفسه، منذ اعتقل قبل 10 شهور ونصف".
ويقول مجند سابق عمل في المشفى 601 العسكري: "أعرف هذا المكان، من الصور، حجرا حجرا وطوبة طوبة، عشت هناك على مدار 24 ساعة في اليوم، كان عليّ أن أحمل (الجثث) بنفسي".
=====================