الرئيسة \  ملفات المركز  \  واشنطن.. تسليح المعارضة السورية 11-6-2013

واشنطن.. تسليح المعارضة السورية 11-6-2013

12.06.2013
Admin


عناوين الملف
1. أوباما يبحث مع مستشاريه تسليح المعارضة السورية
2. واشنطن تعقد اجتماعات رفيعة المستوى بشأن سوريا
3. هل بات تسليح الثوار السوريين قريباً؟
4. انخراط "حزب الله" الى جانب القوات النظامية يقرّب أوباما من خيار التسليح
5. مجلس الأمن القومي الأميركي: سنواصل البحث عن تعزيز قدرات معارضة سوريا
6. واشنطن قد تتخذ قرارا بشأن تسليح المعارضة السورية
7. واشنطن.. تسليح المعارضة مدرج بـ"أجندة" البيت الأبيض...معتقلات خاصة لـ "حزب الله" في الضاحية للمناهضين السوريين
8. أوباما يدرس «خيارات واسعة» لمساعدة المعارضة وقرار مرتقب بشأن تسليح «الحر»
9. اجتماعات طارئة في واشنطن تبحث تسليح المعارضة السورية لوقف هزيمتها
10. مسئول امريكي : الولايات المتحدة قد تقرر تسليح المعارضة السورية هذا الاسبوع
 
أوباما يبحث مع مستشاريه تسليح المعارضة السورية
إسراء نداـ ميديا صحف 11/06/2013
يجتمع الرئيس الأمريكي باراك أوباما مع مستشاريه البيت الأبيض اليوم لبحث مجموعة من الخيارات المختلفة بشأن الوضع في سوريا.
وذكرت جين ساكي المتحدثة باسم وزارة الخارجية أن الأوضاع تدهورت على الأرض في سوريا مشيرةً إلى أن البيت الأبيض قد يتخذ قرارً بشأن تسليح المعارضة السورية ولكن المداولات في هذا الشأن قد تتخذ وقتاً طويلاً.
وأكدت ساكي أنها ترى أنه ينبغي على واشنطن مساعدة المعارضة السورية على الاحتفاظ بمواقفها خاصة بعد ميل الكفة لصالح النظام باستيلائه على مدينة القصير.
جاء ذلك في وقت تنذر فيه معلومات عن حشود للقوات النظامية في المنطقة تأهباً لاقتحام حلب وريفها خلال الساعات القادمة وذلك بعد سيطرة مقاتلي المعارضة على مبنى الرادار في مطار "منج" العسكري شمال حلب.كما ذكرت جريدة الأهرام.
بينما بدأت في الأردن قوة أمريكية مزودة بصواريخ باتريوت ومقاتلات تدريبات عسكرية نددت بها روسيا واعتبرتها خطوة تؤجج الصراع في سوريا.
====================
واشنطن تعقد اجتماعات رفيعة المستوى بشأن سوريا
مصريون
وكالات الثلاثاء, 11 يونيو 2013 10:40 صرح مسؤولون أمريكيون يوم الإثنين إن الولايات المتحدة قد تتخذ قرارا هذا الأسبوع بشأن تسليح المعارضة السورية في حين أرجأ وزير الخارجية جون كيري زيارة إلى الشرق الأوسط من أجل حضور اجتماعات لبحث هذه المسألة. ومالت الكفة في ساحة القتال ضد المعارضة المسلحة بعد أن دخلت جماعة حزب الله اللبنانية لمساندة قوات الرئيس بشار الأسد وساعدتها على استعادة مدينة القصير الاستراتيجية الاسبوع الماضي وفقا لما ذكرت وكالة "رويترز". ولكن البيت الابيض يناقش منذ شهور مااذا كان يزود مقاتلي المعارضة السورية بالاسلحة وشدد مسؤول أمريكي على انه رغم احتمال اتخاذ قرار بخصوص إمكانية البدء في تسليح مقاتلي المعارضة هذا الأسبوع فإن المداولات بشأن القضية قد تستغرق وقتا أطول. ويصر المسؤولون الامريكيون على ان واشنطن لن "تتدخل بقوات." وقال فريدريك هوف المحلل بمجلس الأطلسي وهو مؤسسة بحثية إن إدارة أوباما ربما تقرر تولي أمر توزيع الأسلحة على مقاتلي المعارضة ولكن ليس بالضرورة إرسال أسلحة أمريكية. ويسعى اوباما بعد سحب القوات الامريكية من العراق والعمل على انهاء الحرب ضد طالبان لتفادي التدخل بشكل اكبر في الحرب الاهلية السورية. وادى التحول في الزخم العسكري لصالح الاسد الى تقليل احتمال ان يؤدي مؤتمر سلام امريكي روسي مزمع يجمع بين المعارضين والحكومة الى تحول سياسي تفاوضي لتنحية الاسد. ويصعب إقناع الرئيس السوري بالتخلي عن السلطة مع تحقيق قواته لمكاسب بدعم من حزب الله وإيران. ويأتي تجدد التركيز على سوريا بعد أكثر من عامين على بدء الانتفاضة المناوئة للأسد التي أودت بحياة 80 ألف شخص على الأقل وتسببت في فرار مئات الآلاف إلى تركيا والأردن ونزوح ملايين آخرين داخل سوريا. واجل كيري خططا للسفر الى اسرائيل والاراضي الفلسطينية هذا الاسبوع لحضور ما وصفته وزارة الخارجية الامريكية باجتماعات"روتينية" من بينها قضية سوريا. وتدرس الولايات المتحدة وحكومات أخرى أيضا أدلة على احتمال استخدام قوات الأسد لأسلحة كيماوية وهو أمر قال أوباما إنه سيمثل تجاوزا "لخط أحمر". وقال مسؤول امريكي ان اجتماعات سوريا هذا الاسبوع ليست علامة على ان ادارة اوباما تلقت دليلا قاطعا على استخدام قوات الاسد لاسلحة كيماوية او انها مستعدة لاتخاذ قرار بشأن اعلان رد. واضاف المسؤول ان اوباما لم يحدد جدولا زمنيا لتقييم اوساط المخابرات الامريكية للاسلحة الكيماوية وان التحقيق مستمر. ولا يزال التوصل إلى توافق على تسليح المعارضة صعب المنال إذ لا يزال صناع القرار في الولايات المتحدة يخشون وقوع أي أسلحة أمريكية في أيدي جهات غير مرغوب فيها. وعلاوة على ذلك من المتوقع أيضا أن ينشغل أوباما وفريقه المعني بالأمن القومي بالجدل الداخلي المتزايد بخصوص برامج مراقبة واسعة تستخدمها الحكومة. وقال دبلوماسي غربي ان قرار تسليح مقاتلي المعارضة محفوف بالمخاطر وقد يؤدي لنتائج عكسية. وقال المصدر الدبلوماسي "اذا قمت بتسليح مقاتلي المعارضة فهناك خطر ان تسقط الاسلحة في اليد الخطأ ولكن اذا لم تقم بذلك فان الافا اخرين سيذبحون والسماح بان يبقى حزب الله مع (جماعة) النصرة .اي اخطر أسوأ من ذلك؟ هذا هو القرار الذي سيتعين على الزعماء اتخاذه." وقال هوف المسؤول المتقاعد الذي عمل في إدارة أوباما وكان متخصصا في السياسة السورية "إذا كان الرئيس سيتخذ هذا القرار هذا الأسبوع ... أظن أنه سيكون قرارا بتولي الولايات المتحدة مسؤولية عملية تحصل من خلالها وحدات من الجيش السوري الحر يتم فحصها بعناية على ما تحتاجه من (المساعدات) المميتة وغير المميتة ويحصل اللواء سليم إدريس قائد المجلس العسكري الأعلى على الثقة الكاملة وترسل الإمدادات من خلاله." وغير أوباما السياسة الأمريكية هذا العام لإرسال مساعدات طبية وغذائية إلى مقاتلي المعارضة بينما تركت مسألة إرسال الأسلحة إلى دول عربية مثل السعودية وقطر. وقد يسهل وضع نظام مركزي لتوصيل الأسلحة أيا كان مصدرها جمع مقاتلي المعارضة المنقسمين تحت قيادة واحدة. وكانت وكالة اسوشييتد برس أول من نشر خبرا في وقت متأخر من مساء يوم الأحد بشأن تحرك محتمل من جانب الولايات المتحدة لتسليح مقاتلي المعارضة السورية. وقالت برناديت ميهان المتحدثة باسم مجلس الأمن القومي التابع للبيت الأبيض إن إدارة أوباما تبحث باستمرار تعزيز المعارضة. وقالت ميهان "بناء على توجيهات الرئيس يواصل فريقه المعني بالأمن القومي دراسة جميع الخيارات الممكنة التي تحقق أهدافنا لمساعدة المعارضة السورية على تلبية الاحتياجات الضرورية للشعب السوري والتعجيل بعملية انتقال سياسي إلى سوريا ما بعد الأسد." وأضافت "جهزنا مجموعة واسعة من الخيارات كي ينظر فيها الرئيس وتعقد اجتماعات داخلية بصورة روتينية لبحث الوضع في سوريا." وتابعت تقول "ستواصل الولايات المتحدة البحث عن سبل لتعزيز قدرات المعارضة السورية رغم أنه ليس لدينا جديد نعلنه في الوقت الحالي." وقالت جين ساكي المتحدثة باسم وزارة الخارجية الامريكي ان واشنطن تبحث ما يمكن ان تفعله بشكل اكبر لمساعدة المعارضة بما في ذلك مساعدتها للحفاظ على الاراضي التي سيطرت عليها واستعادة الاراضي من الحكومة. واضافت دون الادلاء بتفاصيل" اننا نقوم بنظرة اقرب ازاء ما يمكن ان نفعله لمساعدة المعارضة." 
====================
هل بات تسليح الثوار السوريين قريباً؟
ياسر العرامي-واشنطن
الجزيرة
بينما تتصاعد المعارك على الأرض السورية وسط تغير ملحوظ في المعادلة العسكرية لصالح قوات نظام الرئيس بشار الأسد المدعومة بعناصر من حزب الله اللبناني، تزايدت التكهنات بشأن مدى تغيير الإدارة الأميركية إستراتيجيتها إزاء الوضع في سوريا وجعلها خيار تسليح المعارضة موضع تساؤل مجدداً.
فقد نقلت الصحافة الأميركية يوم الاثنين عن مسؤولين أميركيين في البيت الأبيض أن إدارة الرئيس باراك أوباما تدرس عدة خيارات بشأن سوريا، بما في ذلك تسليح المعارضة أو فرض منطقة حظر جوي من أجل حماية المدنيين، رغم أن المتحدث باسم البيت الأبيض جاي كارني قال في وقت لاحق إن الإدارة الأميركية ليس لديها جديد في سياستها تجاه سوريا.
لكن زميلة أبحاث الشرق الأوسط في مؤسسة أميركا الجديدة رندا سليم رجحت أن يكون قرار أميركا بتسليح المعارضة السورية قريباً.
وأكدت في حديثها للجزيرة نت أن معركة القصير أوجدت مناخاً عسكرياً وسياسياً سرَّع من وتيرة هذا القرار الذي كان بالأصل قيد التحضير.
وأوضحت أن لدى الإدارة الأميركية ثلاثة خيارات مطروحة للنقاش في الوقت الحالي: إما تسليح المعارضة السورية، أو توجيه ضربة عسكرية، أو فرض منطقة حظر جوي، مشيرة إلى أن هناك خططا موضوعة من جانب وزارة الدفاع (البنتاغون) لكل هذه الاحتمالات.
وأكدت سليم أن الإدارة الأميركية تعيد النظر حالياً في كل هذه الخيارات وذلك في ضوء ما حصل في مدينة القصير واستخدام النظام السوري الأسلحة الكيمياوية وتحضيره لمعركة حلب بمساندة من عناصر حزب الله.
غير أنها أشارت إلى أن الخطة الأكثر احتمالاً للتنفيذ على المدى القصير هي تسليح المعارضة في سوريا خصوصاً تلك التي تحت إمرة رئيس هيئة الأركان العامة في الجيش السوري الحر، اللواء سليم إدريس.
ولفتت إلى أن هذا القرار إذا اتُّخذ سينفذ تحت عملية واسعة تشمل مشاركة أوروبية وإقليمية خصوصاً من قبل فرنسا وبريطانيا وربما تركيا.
مخاوف
ورغم التصريحات الرسمية -التي أكدت بحث الإدارة الأميركية خيارات مساعدة المعارضة السورية، ومن بينها تصريح للمتحدثة باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض برناديت ميهان لوكالة الصحافة الفرنسية- بأن أوباما طلب من فريقه للأمن القومي بحث كل الخيارات الممكنة التي تسمح لبلاده بتحقيق أهدافها في مساعدة المعارضة السورية، وتسريع الانتقال السياسي في سوريا، فإن هناك من لا يزال يرى غير ذلك.
ولا يتوقع أستاذ العلاقات الدولية بجامعة جنوب كاليفورنيا فيليب سيب تحركاً أميركياً بشأن تزويد المعارضة بالأسلحة بشكل مباشر على المدى القصير
ويشير سيب في تصريحه للجزيرة نت إلى أن أميركا لم تثن قطر أو السعودية ودولاً أخرى عن توفير الأسلحة للمعارضة السورية على الرغم من المخاوف بأن تصل تلك المساعدات إلى عناصر تنظيم القاعدة.
لكنه أوضح أن الرئيس باراك أوباما ليس لديه رغبة بالدخول في حرب جديدة بعد خروج أميركا من حربين بالمنطقة، وأن السياسة الأميركية في الوقت الحالي تتخذ مساراً أكثر واقعية.
وبشأن المخاوف من تدخل حزب الله بسوريا، قال سيب إن هناك رؤية بأن حزب الله والقاعدة سيعملان على تحييد بعضهما البعض في سوريا، وهذا إلى حد ما سيضمن التخفيف من الهواجس الإنسانية لدى أميركا والغرب.
وتتفق أستاذة العلوم السياسية بجامعة بنسلفانيا آن نورتون بشأن استمرار مخاوف أميركا من وصول السلاح إلى الأيادي الخطأ.
وتقول في حديثها للجزيرة نت إن أميركا لا تزال تواجه مشكلة بشأن هوية المعارضة السورية: هل هي معارضة "جهادية" أم "متشددة" أم "طائفية"؟.
فيليب سيب:
أميركا لم تثن قطر أو السعودية ودولاً أخرى عن توفير الأسلحة للمعارضة السورية على الرغم من المخاوف بأن تصل تلك المساعدات إلى عناصر تنظيم القاعدة
وأشارت إلى أن أميركا حينما تفكر بدعم المعارضة السورية بالسلاح أو التدخل عسكرياً فإنها تضع في اعتبارها ما يتعلق بالمكان والوقت والقوة التي ستخسرها وفي حالة سوريا فإنه من الصعب تدخلها.
من جهته، يرى مدير مركز الدراسات الدولية بجامعة جنوب كاليفورنيا باتريك جيمس أن الاعتبارات الإنسانية تفرض بقوة ضرورة تقديم الولايات المتحدة مساعدات للمعارضة السورية.
لكنه يشير في حديثه للجزيرة نت إلى أن الولايات المتحدة لا تزال تنظر بشأن نتائج دعمها المعارضة السورية إلى مسألة هل ستكون هذه المعارضة موالية لأميركا فيما لو تمت الإطاحة بالأسد وتسلمت السلطة؟ ولا يزال لدى أميركا مشاعر متضاربة حيال ذلك.
وأوضح جيمس أن إدارة أوباما تتعرض لضغوط داخلية جمة إزاء الملف السوري، واعتبر زيارة السيناتور جون ماكين -وهو من المؤيدين بقوة لتسليح المعارضة السورية- في مايو/أيار الماضي لسوريا ولقاءه بقادة الجيش الحر يأتي في سياق وضع المزيد من الضغوط على أوباما.
ويعتقد بأن تقديم أميركا الأسلحة للمعارضة بسوريا والدعم الجوي سيساعد الرئيس أوباما على مواجهة ماكين والنقاد البارزين في الكونغرس لأداء إدارته.
إلا أنه يرى أن الخيار الأكثر ترجيحاً سيكون بالنسبة لإدارة أوباما وسط هذه الضغوط التي يواجهها هو أن يزود المعارضة السورية بأسلحة محدودة للحفاظ على استمرار القتال ضد الأسد وليس أبعد من ذلك.
====================
انخراط "حزب الله" الى جانب القوات النظامية يقرّب أوباما من خيار التسليح
11 يونيو 2013 - 08:16
القدس
لندن، بيروت، واشنطن -  - دفع انخراط "حزب الله" في القتال الى جانب القوات النظامية في سورية وتمكينها من تحقيق تقدم في مناطق مختلفة بوسط البلاد، ادارة الرئيس الأميركي باراك اوباما الى عقد سلسلة اجتماعات عاجلة للبحث في "توسيع الخيارات" والاقتراب من تسليح المعارضة المسلحة المعتدلة.
في غضون ذلك، استنكر مجلس الوزراء السعودي امس "التدخل السافر" لـ "حزب الله" في سورية، مشدداً على ما ورد في البيان الصادر عن أعمال الاجتماع غير العادي لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى وزراء الخارجية من إدانات لاستمرار أعمال العنف والقتل والجرائم التي ترتكب في حق أبناء الشعب السوري و"التدخل الأجنبي الذي جعل من الأراضي السورية ساحة للعنف والاقتتال".
وأكد مسؤول أميركي لصحيفة "الحياة" اللندنية أمس ان وزارة الخارجية أعدت "نطاقاً واسعاً جداً من الخيارات" للرئيس أوباما حول سورية، مع اطلاق البيت الأبيض أمس اجتماعات متلاحقة حول الأزمة السورية، قد تؤدي الى اتخاذ قرار بتسليح المعارضة السورية "خلال هذا الأسبوع"، موضحاً أنه "ليس هناك إعلان جديد في الوقت الحالي. انما أعددنا نطاقاً واسعاً من الخيارات للرئيس ليراجعها".
وعكس تأجيل وزير الخارجية جون كيري زيارته الى منطقة الشرق الأوسط جدية الاجتماعات التي قد تشكل منعطفاً أساسياً لسياسة الإدارة في سورية.
ونقلت وكالة "أسوشيتد برس" عن مسؤولين أميركيين أن أوباما "قد يقرر خلال أيام تسليح الثوار السوريين" وأنه "سيدرس فكرة احتمال فرض حظر جوي" على مناطق في سورية، وأضافت أن أوباما "اقترب من الموافقة على تسليح مجموعات في المعارضة، وقد يحسم قراره هذا الأسبوع". وأشار احد المسؤولين الى أن الخيارات التي تم تقديمها "تتضمن الشق العسكري وكون كل الخيارات مطروحة على الطاولة".
وأفادت بأن البيت الأبيض سيدرس أيضاً فكرة فرض حظر جوي "انما يبقى خيار التسليح أكثر ترجيحاً في المدى المنظور". وفي المدى الأبعد، لمحت الوكالة الى امكان توظيف واشنطن ملف السلاح الكيماوي للجوء الى خيارات اكثر حدة في سورية بينها اقامة منطقة حظر جوي.
وكثفت واشنطن أخيراً اتصالاتها مع الأطراف الإقليميين ومع كل من فرنسا وبريطانيا بهدف تنظيم صفوف المعارضة والتنسيق مع المجلس العسكري وأركان "الجيش الحر".
وقالت مصادر ديبلوماسية غربية رفيعة المستوى للصحيفة أن "مؤتمر جنيف-2 لن يعقد قبل احداث توازن على الأرض"، واعتبرت أن انخراط "حزب الله" في المعارك الى جانب النظام "يغير في الحسابات الأميركية ويسرعها في اتجاه التسليح". وأوضحت إن الولايات المتحدة "كثفت" اتصالاتها مع المجموعات المعتدلة في الفترة الأخيرة وباتت "أكثر ارتياحاً لتزويدها بالسلاح". ويشمل ذلك المجلس العسكري الأعلى لـ "الجيش الحر" برئاسة اللواء سليم ادريس وقيادات على الأرض، بينها رئيس المجلس العسكري في حلب العقيد عبد الجبار العكيدي.
ميدانياً، افاد "المرصد السوري لحقوق الإنسان" إن مقاتلين معارضين سيطروا أمس على مبنى الرادار في مطار "منغ" العسكري في ريف حلب، شمالاً، بعدما تقدموا قبل يومين في مرآب المطار الذي يخضع لحصار من "الجيش الحر" منذ أشهر، وأن اشتباكات عنيفة دارت فجر أمس داخل المطار، قبل أن تقوم طائرات حربية بقصفه.
في وقت أفادت تقارير بأن "قوات النظام تحشد لخوض معارك لاستعادة السيطرة على مدينة حلب وريفها بعد أيام على سيطرة الجيش النظامي وحزب الله على مدينة القصير قرب حدود لبنان". وأفادت مصادر المعارضة بأن "مقاتليها صدوا مجدداً تقدم قوات النظام في بلدة جبل معارة الأرتيق بعدما قدمت من حي الراشدين وجبل شويحنة".
وقتل اكثر من عشرة اشخاص بينهم ثماني سيدات في قصف جوي على مدينة الرقة شرق البلاد، في وقت تجددت الاشتباكات في محيط الفرقة 17 في ريف الرقة. وعادت طائرات حربية الى قصف اطراف دمشق، خصوصاً حي جوبر شرق العاصمة حيث سجلت اشتباكات.
====================
مجلس الأمن القومي الأميركي: سنواصل البحث عن تعزيز قدرات معارضة سوريا
الثلاثاء 11 حزيران 2013،   آخر تحديث 06:46
النشرة
أشارت المتحدثة باسم مجلس الأمن القومي الأميركي برناديت ميهان إلى أن "فريق الأمن القومي يقوم بدراسة كل الخيارات في الأزمة السورية وفقا لتوجيهات الرئيس الأميركي باراك أوباما"، قائلةً: "لقد قمنا بوضع مجموعة واسعة من الخيارات ليقوم أوباما بالنظر فيها، ونواصل النظر في كل الخيارات الممكنة التي تحقق أهدافنا في مساعدة المعارضة السورية وتلبي الاحتياجات الأساسية للشعب السوري، وتسريع تحقيق عملية انتقال سياسي في سوريا إلى مرحلة ما بعد الرئيس السوري بشار الأسد".
وفي حديث صحافي، وحول السيناريوهات التي تنطوي على تدخل عسكري وخيار فرض منطقة حظر جوي في سوريا، قالت ميهان: "أوباما كان واضحا إنه لا ينظر في أي سيناريو ينطوي على إنزال قوات أميركية على الأرض".
وحول خيار تسليح المعارضة، شددت على ان "الإدارة الأميركية قدمت 250 مليون دولار في شكل مساعدات غير قتالية للمعارضة السورية، وأن الولايات المتحدة هي أكبر مزود للمساعدات الإنسانية للمتضررين من أعمال العنف في سوريا وقدمت 515 مليون دولار حتى الآن"، مضيفةً: "ستواصل الولايات المتحدة البحث عن سبل لتعزيز قدرات المعارضة السورية".
وفيما يتعلق بحصول الإدارة الأميركية على أدلة بشأن استخدام الأسلحة الكيماوية بعد تأكيدات كل من بريطانيا وفرنسا على استخدام غاز السارين في سوريا، قالت ميهان: "الولايات المتحدة تراقب عن كثب احتمالات استخدام الأسلحة الكيماوية في سوريا".
 
 
====================
واشنطن قد تتخذ قرارا بشأن تسليح المعارضة السورية
واشنطن:رويترز
الاقتصادية
قال مسؤول أمريكي اليوم ان الولايات المتحدة قد تتخذ قرارا ربما هذا الاسبوع بشأن تسليح المعارضة السورية. وأضاف المسؤول الذي طلب عدم نشر اسمه أن مسألة تسليح المعارضة في سوريا مدرجة في جدول اجتماعات البيت الابيض خلال أوائل هذا
الاسبوع. وكانت وكالة اسوشييتد برس أول من نشر خبرا في وقت متأخر من
مساء أمس الاحد عن مثل هذه الخطوة المحتملة من جانب الولايات المتحدة بتسليح مقاتلي المعارضة الذين يقاتلون قوات حكومة الرئيس السوري بشار الاسد .
====================
واشنطن.. تسليح المعارضة مدرج بـ"أجندة" البيت الأبيض
معتقلات خاصة لـ "حزب الله" في الضاحية للمناهضين السوريين
الوطن السعودية
العواصم: الوطن، محمد الشرقاوي، الوكالات 2013-06-11 2:38 AM    
أكد مسؤول أميركي أمس أن الولايات المتحدة قد تتخذ قرارا بشأن تسليح المعارضة السورية، مشيرا إلى أن مسألة تسليح المعارضة مدرجة في جدول اجتماعات البيت الأبيض خلال هذا الأسبوع.
وكانت مصادر مسؤولة بالبيت الأبيض كشفت أن الإدارة الأميركية بدأت تحت ضغوط مكثفة من دول في الشرق الأوسط، اجتماعات بشأن سورية، سيكون ضمن أجندتها تزويد المعارضة بأسلحة وفرض منطقة حظر طيران. وأشارت إلى أن وزير الخارجية جون كيري أرجأ زيارة مقررة له إلى الشرق الأوسط هذا الأسبوع للمشاركة في الاجتماعات. وقالت المتحدثة باسم مجلس الأمن القومي الأميركي برناديت ميهان "بتوجيهات من الرئيس باراك أوباما يواصل طاقم الأمن القومي النظر في كافة الخيارات التي ستحقق أهدافنا بمساعدة المعارضة السورية لجهة خدمة الاحتياجات الأساسية للشعب السوري، وتسريع الانتقال السياسي لمرحلة سورية ما بعد الأسد". وأضافت "أعددنا طائفة واسعة من الخيارات لينظر بها الرئيس، وسنواصل النظر في سُبل تقوية قدرات المعارضة السورية، وليس لدينا جديد لنعلنه في الوقت الراهن". وأكدت أن الإدارة لم تتخذ قراراً نهائياً في هذا الشأن، إلا أنها ألمحت إلى أن أوباما اقترب من توقيع قرار يقضي بتسليح الفصائل المعتدلة ضمن مقاتلي المعارضة، بعد التدقيق بها، وأنه من المرجَّح أن تناقش اجتماعات البيت الأبيض كذلك فرض منطقة حظر طيران داخل سورية.
وكانت المعارضة قد تمسكت بموقفها الرافض للمشاركة في مؤتمر "جنيف2"، مشيرة إلى أن المشاركة المتكافئة في العملية التفاوضية تستلزم قيام الولايات المتحدة والدول الأوروبية بتسليح الجيش الحر، ولاسيما بعد تدخل "حزب الله" والحرس الثوري الإيراني وفيالق شيعية عراقية، إلى جانب قوات النظام السوري، كما حدث في مدينة القصير.
وفي السياق، أفادت مصادر لبنانية "الوطن" أن "حزب الله" يفرض في أماكن نفوذه تدابير على السوريين المقيمين في ضاحية بيروت الجنوبية وحي فرحات وفي المناطق التي يسكن فيها شيعة بالمنطقة الشرقية مثل حي الزعيتريّة في الفنار وبعض مناطق برج حمود. وأوضحت أن مشايخ من مؤيدي الحزب يستدعون السوريين المقيمين عبر مئذنة الجامع في هذه المناطق وإبلاغهم بعدم التجوال ليلا، مع تصوير مستنداتهم الشخصية وفتح ملفات خاصة بهم، كما أن بعضهم يخضع لمراقبة وأحيانا يجري تحويل أعداد منهم للتحقيق في مراكز أمن الحزب أو تبليغهم بأنهم غير مرغوب بإقامتهم، إضافة إلى حصول عمليات اعتقال للمعارضين السوريين في معتقلات خاصة بهم أقيمت في الضاحية الجنوبية.
 
====================
مصادر: أوباما سيوقع على إرسال أسلحة فتاكة للمعتدلين
واشنطن ستسلح المعارضة السورية «خلال أيام»
العرب
واشنطن - وكالات | 2013-06-11
كشفت مصادر في البيت الأبيض أن الرئيس الأميركي، باراك أوباما، مستعد للإقدام على خطوات تتراوح بين إرسال أسلحة فتاكة إلى المعارضة السورية وإرسال جنود إلى الأرض. وقال مسؤول أميركي أمس إن الولايات المتحدة قد تتخذ قرارا ربما هذا الأسبوع بشأن تسليح المعارضة السورية.
وأضاف المسؤول الذي طلب عدم نشر اسمه أن مسألة تسليح المعارضة في سوريا مدرجة في جدول اجتماعات البيت الأبيض خلال أوائل هذا الأسبوع.
وكانت وكالة أسوشييتد برس أول من نشر خبرا في وقت متأخر من مساء الأحد عن مثل هذه الخطوة المحتملة من جانب الولايات المتحدة بتسليح مقاتلي المعارضة الذين يقاتلون قوات حكومة الرئيس السوري بشار الأسد.
ونقلت «أسوشيتد برس» عن مصادر في البيت الأبيض أمس أن الرئيس الأميركي يميل نحو التوقيع على مشروع إرسال الأسلحة إلى العناصر المسلحة المعتدلة في سوريا، وذلك خلال اجتماعات يعقدها البيت الأبيض في الأيام المقبلة وقبيل لقائه الرئيس الروسي الشهر الجاري في إيرلندا. هذا واعتبر المُعارض السوري كمال اللبواني أن التلكؤ الدولي بتسليح المعارضة السورية هو لدفع حزب الله للتورّط أكثر فأكثر في القتال إلى جانب النظام، مشيراً إلى أن الدول العربية والغربية ستسلح الجيش الحر قريباً. وفي إطار منفصل ذكر مصدر بالإدارة الأميركية أن وزير الخارجية جون كيري أرجأ رحلته المزمعة إلى الشرق الأوسط كي يحضر اجتماعات في واشنطن.
يأتي مثل هذا الاهتمام من جديد بعد مضي عامين على الانتفاضة ضد الأسد التي تحولت إلى صراع أسفر عن سقوط 80 ألف قتيل على الأقل.
وتدرس الولايات المتحدة وحكومات أخرى أيضا أدلة بشأن ما إذا كانت قوات الأسد استخدمت أسلحة كيماوية، وهو أمر قال الرئيس الأميركي باراك أوباما إنه سيكون تجاوزا «لخط أحمر».
وفي سياق متصل، اعتبر وزير الشؤون الدولية والاستراتيجية والاستخبارات الإسرائيلي يوفال ستاينيتز أمس الاثنين أن الرئيس السوري بشار الأسد يمكن أن ينتصر في النزاع الذي تشهده بلاده بفضل مساعدة إيران وحزب الله الشيعي اللبناني. وقال الوزير الإسرائيلي أمام جمعية الصحافة الأجنبية: «هذا الأمر قد يكون ممكنا، الأسد.. يمكنه أن ينتصر، أعتقد أن هذا ممكن».
وأضاف «في هذه المرحلة من النزاع، إذا لم تحرز المعارضة تقدما ونجح النظام في الصمود والحصول على دعم قوي جدا.. أي من إيران وحزب الله.. يمكنه أن يبقى في نهاية الأمر».
ولفت إلى أن الجيش السوري النظامي يتلقى «دعما كبيرا» من إيران وحزب الله الذي يرسل آلاف المقاتلين «ضمن وحدات منظمة جدا ومجهزة جدا، وهذا يمكن أن يساعد». وأحجمت إسرائيل عن تبني موقف من النزاع السوري المتواصل منذ عامين. لكن الدولة العبرية حذرت دمشق مرارا من أي محاولة لجرها إلى هذا النزاع.
وتابع ستاينيتز «أقول لسوريا ولنظام الأسد: كونا متنبهين جدا، لا تسمحا بأي استفزاز في الجولان أو ضد دولة إسرائيل».
وقال أيضاً «لا نريد التورط، لا تجبرونا على ذلك. لا تستفزونا، لا تقوموا بحسابات خاطئة فيما يتعلق بنا. ولكن من جهة أخرى، إذا اعتقد أحد أنه يستطيع السماح بحرب استنزاف على حدودنا، عليه أن يفكر في هذا الأمر».
====================
أوباما يدرس «خيارات واسعة» لمساعدة المعارضة وقرار مرتقب بشأن تسليح «الحر»
الاتحاد
تاريخ النشر: الثلاثاء 11 يونيو 2013
عواصم (وكالات) -أكدت جين ساكي المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية، أمس، أن الرئيس باراك أوباما سيبحث «مجموعة واسعة من الخيارات المختلفة» لمساعدة المعارضة السورية في اجتماعات بالبيت الأبيض الأسبوع الحالي، وعبرت عن القلق من تدهور الأوضاع على الأرض، مشيرة إلى مشاركة «حزب الله» اللبناني وإيران في الحرب الأهلية السورية. وفي وقت سابق أمس، كشف مسؤول أميركي لـ “رويترز” أن اجتماعات البيت الأبيض التي يشارك فيها وزير الخارجية جون كيري، قد تتخذ قراراً أيضاً بشأن تسليح المعارضة السورية.
وكشف المسؤول الأميركي أمس، أن الولايات المتحدة قد تتخذ قراراً «ربما الأسبوع الحالي»، بشأن تسليح المعارضة السورية، مبيناً أن هذه القضية مدرجة على جدول اجتماعات البيت الأبيض خلال الأيام المقبلة. في وقت بدأت فيه ويندي شيرمان وكيلة وزارة الخارجية الأميركية زيارة للقاهرة تستمر 3 أيام تجري فيها مباحثات مع المسؤولين المصريين بشأن الأزمة السورية والقضايا الأخرى بالمنطقة، كما من المقرر أن تلتقي الأخضر الإبراهيمي المبعوث الأممي العربي بشأن الاستعدادات الخاصة بعقد مؤتمر «جنيف- 2» الرامي لإيجاد حل سلمي للنزاع المتفاقم.
وقال مسؤول أميركي طالباً حجب هويته، إن مسألة تسليح المعارضة في سوريا مدرجة في جدول اجتماعات البيت الأبيض خلال الأسبوع الحالي. وكانت وكالة «اسوشييتدبرس» أول من نشر خبراً في وقت متأخر الليلة قبل الماضية، عن مثل هذه الخطوة المحتملة من جانب الولايات المتحدة بتسليح مقاتلي المعارضة الذين يقاتلون قوات حكومة الرئيس بشار الأسد. وفي شأن متصل، أفاد مصدر بالإدارة الأميركية بأن وزير الخارجية جون كيري أرجأ رحلة مزمعة للشرق الأوسط كي يحضر اجتماعات في واشنطن. وتدرس الولايات المتحدة وحكومات أخرى أيضاً أدلة بشأن ما إذا كانت قوات الأسد استخدمت أسلحة كيماوية، وهو أمر قال الرئيس باراك أوباما أنه سيكون تجاوزاً «لخط أحمر».
وفي موسكو، نقل تقرير إخباري أمس، أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين سيعقد قمة مع نظيره الأميركي على هامش قمة مجموعة الدول الثماني الكبرى في أيرلندا الشمالية مطلع الأسبوع المقبل. وتوقع رئيس لجنة الشؤون الدولية في مجلس الدوما (النواب) الروسي أليكسي بوشكوف أن يتناول الرئيسان الأزمة السورية ضمن قضايا عديدة أخرى ذات اهتمام مشترك.
====================
اجتماعات طارئة في واشنطن تبحث تسليح المعارضة السورية لوقف هزيمتها
10 يونيو 2013 - 21:13
القدس
واشنطن-  دوت كوم- سعيد عريقات- إرتفعت حدة الأرق الأميركي، بسبب التقدم الذي تحرزه القوات النظامية السورية، في دحر المليشيات المعارضة السورية المسلحة، وإعادة بسط سيطرتها على مواقع عدة محيطة بالأرياف في حماة وحمص وحلب، في أعقاب استعادة الجيش السوري للسيطرة الكاملة على منطقة القصير.
واستغل دعاة التدخل في سورية، بزعامة السيناتور الجمهوري جون ماكين، الذي ظهر امس الأحد، على عدة شبكات تلفزيونية أميركية، لإعادة تكثيف الضغوط على إدارة الرئيس الأميركي، باراك أوباما، لتزويد "المعارضة الصديقة المسلحة مثل الجيش السوري الحر" بالسلاح النوعي، والحديث بما يكفل قدرة "الحر" على مواجهة الجيش النظامي، وأن هذه الضغوط بدأت بإحراز النتائج، حيث ذكر مسؤولون أمريكيون أن "إدارة الرئيس باراك أوباما بصدد اتخاذ قرار الأسبوع الجاري، ببدء توريد مساعدات فتاكة إلى المعارضة السورية".
كما تشير مصادر مقربة من الإدارة إلى أن "مجلس الأمن القومي، ينظر بحسب تعليمات الرئيس أوباما، في موضوع فرض منطقة حظر جوي على سورية، خاصة وأن مستشارة الرئيس الأميركي لشؤون الأمن القومي، سوزان رايس تدفع بهذا الاتجاه"
إلا أن كافة الخبراء في واشنطن يعتبرون أن احتمال إقدام واشنطن على هذه الخطوة، يعتبر ضئيلاً، خاصة وأن فرض "منطقة حظر جوي"، يفترض موافقة مجلس أمن الأمم المتحدة، وهو ما لن تقبل به روسيا والصين، اللتان تحتفظان بحق النقد "الفيتو"، وان سلسلة المشاورات التي ستعقد هذا الأسبوع "ستركز على بحث مسألة تزويد المعارضة السورية بالسلاح" بحسب المصدر.
وتشير المصادر إلى أن سلسلة اجتماعات فريق الأمن القومي الأميركي، تقف وراء قرار وزير الخارجية كيري، تأجيل جولته الشرق أوسطية الجديدة، التي ستكون إسرائيل محطتها الأولى، حيث من المتوقع أن تقدم توصياتها إلى الرئيس أوباما، الخميس المقبل "بسبب حرج الأوضاع المرتبطة بالنجاحات العسكرية التي حققتها القوات الحكومية في الآونة الأخيرة في سورية، بما فيها انتصارها على قوات المعارضة في مدينة القصير، القريبة من الحدود اللبنانية، واحتدام وتيرة الأزمة، واحتمالات انتقالها إلى لبنان، وربما دول أخرى مجاورة" بحسب المصدر.
يشار إلى أن واشنطن التزمت حتى هذه اللحظة بتزويد المعارضة السورية بما تسميه "المساعدات غير الفتاكة"، أو المساعدات الإنسانية.
مدينة القصير .. دمار في كل مكان
وفي قضية متعلقة علمت دوت كوم أن واشنطن لم ترسل بعد المعونات التي وعدتها في نيسان (إبريل) الماضي، المتكونة من شاحنات وأجهزة اتصالات وتنصت ومراقبة وغيرها من "المساعدات غير الفتاكة" حتى هذه اللحظة بسبب تعقيدات بيروقراطية.
يشار إلى ان المناورات العسكرية التي يطلق عليها "الأسد المتأهب" انطلقت امس 9 حزيران، بمشاركة 8 آلاف عسكري من 19 دولة أجنبية وعربية، تقودها القوات الأميركية الخاصة من الفوج ألـ 75 من "فرقة رينجرز" ، حيث سيتم التدرب فيها على استخدام منظومات صواريخ "باتريوت" وسبل التعامل مع الضربات الكيماوية في حالة "لجوء نظام الأسد لاستخدامها".
وقال اللواء الركن محمد العدوان، رئيس هيئة العمليات في القيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية، في مؤتمر صحفي مشترك مع الجنرال الأميركي، روبرت كاتالانوي، مدير التمرين والتدريب، في مقر القيادة المركزية الأميركية امس الاحد: "ان مناورات الأسد المتأهب التي بدأت الأحد ستستمر حتى 20 حزيران/ يونيو الحالي، بمشاركة حوالي 8 آلاف عنصر مشارك ومراقب من 19 دولة".
وتشارك في المناورات التدريبة كل من الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وايطاليا وكندا وبولندا وتركيا وجمهورية التشيك وباكستان والسعودية ومصر والعراق ولبنان والبحرين والإمارات واليمن والكويت وقطر، بالإضافة إلى الأردن، ويشارك فيها حوالي 4500 جندي أميركي ، ونحو 3 آلاف جندي من القوات المسلحة الأردنية، وما يقارب 500 عنصر من الدول المشاركة الأخرى.
وحول مؤتمر "جنيف-2" الذي تأمل كل من واشنطن وموسكو انعقاده في شهر تموز/ يوليو المقبل، علمت دوت كوم ان كل الترتيبات، خاصة فيما يتعلق بالمشاركين، سيتم الاتفاق عليها مباشرة بين الرئيس أوباما والرئيس الروسي بوتين، أثناء لقائهما في ايرلندا يومي 17 و 18 حزيران/ يونيو الجاري، وان الدعوات الرسمية ستصدر بعد لقاء نائبة وزير الخارجية الأميركي شيرمان ونائب وزير الخارجية الروسي غاتيلوف يوم 25 حزيران (يونيو) الجاري في جنيف" بحسب المصدر.
كذلك علمت  دوت كوم أن السيناتور جون ماكين، طلب من اللواء سليم إدريس قائد "الجيش السوري الحر" عدم الموافقة على المشاركة في مؤتمر "جنيف-2" إلا بعد ضمان وعد من واشنطن بتزويد قواته بأسلحة نوعية وحديثة.
====================
مسئول امريكي : الولايات المتحدة قد تقرر تسليح المعارضة السورية هذا الاسبوع
[10/يونيو/2013] واشنطن – سبأنت:
 صرح مسؤول أمريكي اليوم الإثنين، بإن الولايات المتحدة قد تتخذ قراراً، هذا الأسبوع بشأن تسليح المعارضة السورية، وذلك على اثر الانتصارات التي حققها الجيش السوري على المعارضة في مدينة القصير وعدد من المحاور .
ونقلت وكالة انباء رويترز عن المسؤول الامريكي والذي طلب عدم نشر اسمه، أن مسألة تسليح المعارضة في سوريا مدرجة في جدول اجتماعات البيت الأبيض خلال أوائل هذا الأسبوع .
وكانت وكالة /اسوشييتد برس/ قد نشرت خبراً في وقت متأخر من مساء امس الأحد، عن مثل هذه الخطوة المحتملة من جانب الولايات المتحدة بتسليح مقاتلي المعارضة والذين تقهقروا في عدد من الجبهات في سوريا .
ويأتي ذلك فيما ذكرت الادارة الأمريكية أن وزير الخارجية جون كيري، أرجأ رحلته المزمعة إلى الشرق الأوسط، كي يحضر اجتماعات في واشنطن، يتوقع انها بشأن بحث موضوع تسليح المعارضة السورية .
سبأ