الرئيسة \  ملفات المركز  \  واقع السوري على الارض في حلب ودرعا والقلمون 16/7/2014

واقع السوري على الارض في حلب ودرعا والقلمون 16/7/2014

17.07.2014
Admin



عناوين الملف
1.     الأسد يستهل ولايته الثالثة بمجزرة في حلب وبراميل متفجرة
2.     «داعش» يتقدّم بريف حلب والمعارضة تحشد ونفير كردي تركي لإستعادة عين العرب
3.     تقدم الجيش السوري في مناطق بريف حلب
4.     لمنع حصار الجيش لمسلحي حلب «النصرة» تتفرغ لطريق خناصر
5.     المعارضة تسيطر على كتيبتين للجيش بدرعا
6.     الكتائب الإسلامية تسيطر على كتيبة للأسد وتقتل كافة جنودها
7.     المعارضة السورية تبسط سيطرتها على بلدة الشيخ سعد في محافظة درعا جنوب سوريا
8.     الجيش الحر يعلن عن بدء معركة السيطرة على اللواء61 في ريف درعا
9.     ثوار درعا يطلقون معركتهم لتطهير الخطوط الخلفية استعداداً لغزو دمشق
10.   خسائر كبيرة و غنائم أكبر .. الجيش الحر في ريف درعا يتمكن من السيطرة على واحد من أكبر ألوية الجيش النظامي بشكل كامل ( فيديوهات التحرير و الغنائم )
11.   النظام السوري يقصف درعا بالبراميل المتفجرة
12.   المعارضة السورية تطلق معركة السيطرة على محافظة درعا
13.   مقتل بسام طباجة القائد الميداني لحزب الله في القلمون
14.   مصدر قريب من حزب الله: حسم معركة الحدود مسألة أيام
15.   "سيناريو" مُخيف دفع "حزب الله" إلى التحرّك ولو بكلفة عالية
16.   80 قتيلاً وجريحاً من "حزب الله" في القلمون خلال أسبوع
17.   معركة القلمون في مرحلتها الثانية على طول الخط الحدودي بين لبنان وسوريا
18.   معركة القلمون: استنزاف حزب الله ودعوات لتطويع مقاتلين جدد
19.   معارك السلسلة الشرقية تعيد «شبح» التفجيرات إلى لبنان...«حزب الله» والمعارضة السورية وجهاً لوجه على الحدود البقاعية
20.   القلمون تستنزف «حزب الله» ودرعا تطلق معركة «القصاص»
 
الأسد يستهل ولايته الثالثة بمجزرة في حلب وبراميل متفجرة
بيروت - دمشق - لندن - الوطن العربى - وكالات - الأربعاء, 16 يوليو 2014
قصفت طائرات حربية إسرائيلية أهدافًا عسكرية وإدارية سورية في هضبة الجولان مخلفة أربعة قتلى وعشرة جرحى فجر أمس، فيما استمر نظام بشار الأسد الذي يؤدي اليوم القسم لولاية ثالثة، بقصف المدن السورية باستخدام البراميل المتفجرة.
وفي التفاصيل قال مدير المرصد رامي عبدالرحمن: "حلقت طائرات إسرائيلية فوق هضبة الجولان المحتلة وأطلقت صواريخ على مقر اللواء 90 ومدينة البعث التي توجد فيها مقار ومراكز إدارية تابعة للنظام السوري» في منطقة الجولان في محافظة القنيطرة في جنوب سوريا ما تسبب في مقتل أربعة أشخاص وجرح عشرة آخرين".
وأوضح أن القتلى هم حارسان وامرأتان.
وقال المرصد: إن الغارة على مدينة البعث استهدفت منطقة يوجد فيها مقر محافظ القنيطرة.
وتأتي الغارات بعد إعلان الجيش الإسرائيلي عن سقوط صاروخين أطلقا من سوريا الاثنين على الجولان المحتل دون سقوط قتلى.
والأحد أعلن الجيش عن سقوط صاروخ على الجولان المحتل هو الأول الذي يطلق من سوريا منذ بدء الحملة العسكرية الإسرائيلية على غزة قبل أسبوع.
ميدانيًا قال اتحاد تنسيقيات الثورة السورية: إن خمسة أشخاص قتلوا وجرح آخرون جراء سقوط برميل متفجر على بلدة اليادودة في ريف درعا جنوب البلاد.
وفي حمص سيطرت قوات النظام على عدة نقاط جديدة في محيط تل أبو السلاسل بريف المدينة الشمالي.
ووثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان أمس الثلاثاء مقتل 16 شخصًا في عدة محافظات سورية، بينهم ثلاثة أطفال وسيدة ومقاتل واحد، بينما قتل اثنان منهم تحت التعذيب.
وأفادت "سوريا مباشر" بوقوع غارات بالبراميل المتفجرة على أحياء درعا البلد في مدينة درعا وبلدة مزيريب، بينما أطلقت قوات المعارضة معركة "بدر القصاص في مدينة النحاس" لتحرير بلدة الشيخ سعد بريف درعا، فدمر مقاتلوها آليتين لقوات النظام بصاروخ موجه، في حين استهدف قصف مدفعي عنيف بلدة تسيل وتل الجموع في مدينة نوى.
وفي دمشق، أفاد ناشطون بأن الطيران الحربي شنّ غارتين جويتين على أطراف بلدة المليحة (ريف دمشق)، حيث قتل أربعة عناصر من قوات النظام خلال اشتباكات مع الجيش الحر، كما تعرضت البلدة لقصف بصاروخين من نوع أرض-أرض، ليرتفع العدد إلى ستة صواريخ.
وفي حماة، شن طيران النظام الحربي غارات جوية على مدينة كفرزيتا، وأطلق صاروخ أرض-أرض على المنطقة الواقعة بين مدينة اللطامنة وقرية المصاصنة بريف حماة الشمالي. كما شنت غارة بالبراميل المتفجرة على مدينة مورك بريف حماة الشمالي.
وأفاد مركز حماة الإعلامي بأن الجيش الحر أعلن النفير العام في ريف حماة الشمالي ومنطقة جبل الزاوية بريف إدلب، بعد حشد قوات النظام رتلًا ضخمًا لفتح الطريق الدولي الواصل بين حماة وحلب لفك الحصار عن حواجز النظام في وادي الضيف وريف إدلب.
وأضاف المركز إنه رُصد تجمع كبير لجيش النظام بين صوران ومعردس بريف حماة يحوي على 40 آلية ودبابات وجهتها إلى مدينة مورك لاستعادة السيطرة عليها، كما يوجد رتل آخر في قرية أبو دالي لفتح الجهة الشرقية للطريق الدولي.
وفي حمص سيطرت قوات النظام أمس على عدة نقاط جديدة في محيط تل أبو السلاسل بريف المدينة الشمالي، وذلك بعد معارك مع كتائب الثوار أسفرت عن مقتل خمسة عناصر من قوات النظام وثلاثة من الثوار.
وقصف الطيران الحربي مواقع للثوار في قرية أم شرشوح بالصواريخ الفراغية، مما أدى إلى إصابة عدد منهم بجروح.
كما استهدفت قوات النظام في وقت متأخر من مساء الإثنين مدن الرستن والحولة وتلبيسة وبلدة الغنطو بقذائف الهاون والمدفعية، مما أوقع شهيدين وعددًا من الجرحى، في حين دارت اشتباكات بين كتائب المعارضة وقوات النظام في مدينتي تلبيسة والرستن.
كما قصفت قوات النظام حي الوعر في مدينة حمص بقذائف الهاون مما أدى إلى وقوع جرحى بين المدنيين.
وفي القنيطرة أوردت «سوريا مباشر» أن الجيش الحر استهدف بالمدفعية الثقيلة تل الشعار وسرية السقري في ريف القنيطرة.
وفي حلب قال ناشطون: إن الطيران الحربي شن غارتين بالبراميل المتفجرة على حي البياضة بحلب القديمة.
وكان عشرة أشخاص -على الأقل- لقوا مصرعهم الإثنين، وأصيب عشرات إثر قصف طائرات النظام السوري حي الفردوس في حلب بالبراميل المتفجرة.
وقصف حي الفردوس هو الأكبر من نوعه، وأدى إلى تدمير أربعة مبانٍ بالكامل، إضافة إلى دمار جزئي ببعض المباني المحيطة.
وتحدثت "مسار برس" أمس عن تدمير كتائب الثوار لآلية عسكرية لقوات النظام عند أحد حواجز قرية بسيدا جنوب معرة النعمان في ريف إدلب، بينما قتل شخص وجرح آخرون جراء غارات جوية على مدينة الطبقة في الرقة.
ويؤدي بشار الأسد اليوم الأربعاء اليمين الدستورية لولاية رئاسية جديدة بعد أكثر من شهر على اعادة انتخابه في حفل يقام في دمشق، ويتخلله القاء خطاب القسم، بحسب ما ذكر مصدر قريب من السلطات لوكالة فرانس برس.
وكانت مصادر رسمية ذكرت في وقت سابق أن حفل قسم اليمين سيتم الخميس 17 تموز/يوليو.
وقال المصدر رافضًا الكشف عن هويته: "سيؤدي الرئيس الأسد اليمين أمام عدد كبير من الشخصيات الأربعاء، ثم يلقي خطاب القسم الذي سيحدد فيه الخطوط العريضة لولايته الجديدة المؤلفة من سبع سنوات".
وأوردت صفحة رئاسة الجمهورية العربية السورية على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك أمس الثلاثاء أن "خطاب الرئيس الأسد المرتقب سيحدّد ملامح المرحلة المقبلة لسبع سنوات قادمة بتوجهاتها وخطوطها الأساسية سياسيًا واقتصاديًا. أما التفاصيل فهي تتم بالتعاون مع المؤسسات فيما بعد وفي مراحل متتابعة".
ولم يحدد الخبر موعد أو مكان المراسم على الأرجح لأسباب أمنية في بلد يشهد حربًا أهلية مستمرة منذ أكثر من ثلاث سنوات.
وأعيد انتخاب الأسد رئيسًا في الثالث من حزيران/يونيو في انتخابات وصفتها المعارضة ودول غربية بـ"المهزلة"، ونددت بها الأمم المتحدة.
========================
«داعش» يتقدّم بريف حلب والمعارضة تحشد ونفير كردي تركي لإستعادة عين العرب
الاربعاء,16 تموز 2014 الموافق 18 رمضان 1435هـ
اللواء
بعدما احكم سيطرته، على معظم انحاء محافظة دير الزور، بدأ تنظيم الدولة الإسلامية «داعش» محاولة للسيطرة على كامل الريف الحلبي. لكن معظم الكتائب الثورية والفصائل المعارضة للنظام السوري، أعلنت النفير لوقف تمدده؛ فدارت المعارك من جديد في شمالي شرقي مدينة حلب.
وتجري منذ أسبوع معارك عنيفة ااستخدمت فيها كافّة أنواع الأسلحة المتوسطة والثقيلة في المواجهة مع تنظيم الدولة الذي يسعى إلى السيطرة على مناطق جديدة في شمال شرقي بلدة الراعي، بعد أن سجل الثوار الأسابيع الماضية تقدما ملحوظا وسيطروا على بعض القرى.
وأرجع قائد الريف الشمالي لحلب في الجبهة الإسلامية أبو وليد المارعي سبب تقدم تنظيم الدولة في الآونة الأخيرة، وسيطرته على بعض القرى في شمالي غربي مدينة الباب، إلى «عدم توفّر الذخيرة المطلوبة وعدم وصول المؤازرة بوقتها».
وأضاف أن العمل العسكري لا يزال جاريا وبمشاركة أكثر من فصيل ثوري عسكري، مؤكدا أن فصيله يقاتل على جبهة طولها 45 كلم ممتدة من الحدود التركية شمالا حتى قرية حليصة جنوبا «وهنالك تواطؤ مع نظام الأسد في بعض نقاط تمركز الدولة من حيث جمود جبهاتهم المشتركة».
وعدّد المارعي المناطق التي سيطر عليها تنظيم الدولة بعد بدء معاركه في الريف الحلبي، وهي زور مغارة والزيارة والبياضة والزيادية وبرعان والباروزة وقبتان، موضحا أن ذلك التنظيم أصبح على مشارف بلدة أخترين القريبة من مدن الريف الشمالي مثل إعزاز وتل رفعت ومارع. 
ودفعت المعارك وتقدم تنظيم الدولة الأهالي (القاطنين بمناطق خاضعة لسيطرة المعارضة) إلى الرحيل من بلداتهم وترك بيوتهم خشية المعارك، والقصف الجوي الذي تتعرض له بلداتهم بشكل يومي من قبل قوات النظام السوري مثل بلدة مارع التي أنهكها الطيران ودمر معظم بيوتها.
وقال عبد الجليل، أحد أبناء مدينة تل رفعت، «تكاد تختفي هنا مظاهر الحياة بفعل مشترك بين قوات النظام وتنظيم الدولة الإسلامية، وكأنهم متفقون على كبح الثورة السورية وهزّ قوتها في كل منطقة محررة في سوريا، الأهالي هنا لم يجدوا سوى طريق النزوح نحو تركيا كأنسب حل للنجاة بأرواحهم من خطر الموت».
كما تحدث مواطنه أبو مصطفى بحرقة عن الوضع بالمدينة قائلا «ماذا نفعل؟ فتنظيم الدولة تقدم من طرف ونظام الأسد تقدم من الطرف الآخر، ويهددنا اليوم خطر الحصار مثل باقي المناطق المحررة في ريف دمشق، ولكن كلنا أمل بالشباب الثوار الصامدين على خطوط الجبهات ويقاومون بكل ما أوتوا من قوة رغم قلة الحيلة».
يُذكر أن بعض المناطق في الريف الشمالي كان سيطر عليها تنظيم الدولة في  آذار الماضي مثل مدينة إعزاز، إلّا أن الثوار تمكّنوا من استعادة السيطرة عليها، واكتشفوا بعد ذلك وقوع مجزرتين بحق المدنيين كان نفذهما التنظيم قبل انسحابه من المنطقة.
نفير كردي
وفي سياق متصل، تدفق مئات المقاتلين الاكراد القادمين من تركيا الى سوريا خلال الايام الماضية لمحاربة جهاديي تنظيم «الدولة الاسلامية» الذين يحاصرون عين العرب، ثالث مدينة كردية في سوريا.
 وقال مدير  المرصد السوري لحقوق الانسان رامي عبد الرحمن  «عبر ما لا يقل عن 800 مقاتل قادمين من تركيا الحدود السورية خلال الايام الماضية لمؤازرة اخوتهم في عين العرب (كوبان بالكردية) التي يحاصرها تنظيم الدولة الاسلامية».
 وقال عبد الرحمن ان المقاتلين لبوا دعوة حزب العمال الكردستاني المحظور في تركيا. وللحزب فروع في ايران والعراق وسوريا.
وذكر نقلا عن سكان ومقاتلين في عين العرب ان المدينة استقبلتهم بالتهليل والفرح، وهي الثالثة بعد القامشلي وعفرين.
وقال عبد الرحمن «انهم يستعدون للتصدي لهجوم محتمل لتنظيم الدولة الاسلامية» الذي سيتمكن في حال احتلال عين العرب من وصل المناطق التي يحتلها على قسم كبير من الحدود بين سوريا وتركيا.
 وقال عبد الرحمن «انها معركة حاسمة بالنسبة للاكراد، لان تنظيم الدولة الاسلامية في حال احتل عين العرب فانه سيتقدم بسرعة اكبر نحو الشرق باتجاه المناطق الكردية الاخرى في سوريا مثل الحسكة».
جبهات اخرى
ميدانيا ايضا، اقال اتحاد تنسيقيات الثورة السورية إن خمسة أشخاص قتلوا وجرح آخرون جراء سقوط برميل متفجر على بلدة اليادودة في ريف درعا جنوب البلاد.
وفي حمص، سيطرت قوات النظام على عدة نقاط جديدة في محيط تل أبو السلاسل بريف المدينة الشمالي.
وقد وثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان امس مقتل ٦٢ شخصا في عدة محافظات سورية، بينهم ثلاثة أطفال وسيدة ومقاتل واحد، بينما قتل اثنان منهم تحت التعذيب.
وأفادت «سوريا مباشر» بوقوع غارات بالبراميل المتفجرة على أحياء درعا البلد في مدينة درعا وبلدة مزيريب، بينما أطلقت قوات المعارضة معركة «بدر القصاص في مدينة النحاس» لتحرير بلدة الشيخ سعد بريف درعا، فدمر مقاتلوها آليتين لقوات النظام بصاروخ موجه، في حين استهدف قصف مدفعي عنيف بلدة تسيل وتل الجموع في مدينة نوى.
وفي دمشق، أفاد ناشطون بأن الطيران الحربي شنّ غارتين جويتين على أطراف بلدة المليحة (ريف دمشق) حيث قتل أربعة عناصر من قوات النظام خلال اشتباكات مع الجيش الحر، كما تعرضت البلدة لقصف بصاروخين من نوع أرض-أرض، ليرتفع العدد إلى ستة صواريخ حتى الآن.
وفي حماة، شن طيران النظام الحربي غارات جوية على مدينة كفرزيتا، وأطلق صاروخ أرض-أرض على المنطقة الواقعة بين مدينة اللطامنة وقرية المصاصنة بريف حماة الشمالي. كما شنت غارة بالبراميل المتفجرة على مدينة مورك بريف حماة الشمالي.
وأفاد مركز حماة الإعلامي بأن الجيش الحر أعلن النفير العام في ريف حماة الشمالي ومنطقة جبل الزاوية بريف إدلب، وذلك بعد حشد قوات النظام رتلا ضخما لفتح الطريق الدولي الواصل بين حماة وحلب لفك الحصار عن حواجز النظام في وادي الضيف وريف إدلب.
وأضاف المركز أنه رُصد تجمع كبير لجيش النظام بين صوران ومعردس بريف حماة يحوي على 40 آلية ودبابات وجهتها إلى مدينة مورك لاستعادة السيطرة عليها, كما يوجد رتل آخر في قرية أبو دالي لفتح الجهة الشرقية للطريق الدولي.
وفي حمص، سيطرت قوات النظام امس على عدة نقاط جديدة في محيط تل أبو السلاسل بريف المدينة الشمالي، وذلك بعد معارك مع كتائب الثوار أسفرت عن مقتل خمسة عناصر من قوات النظام وثلاثة من الثوار.
وفي هذه الأثناء، قصف الطيران الحربي مواقع للثوار في قرية أم شرشوح بالصواريخ الفراغية، مما أدى إلى إصابة عدد منهم بجروح.
كما استهدفت قوات النظام  مدن الرستن والحولة وتلبيسة وبلدة الغنطو بقذائف الهاون والمدفعية، مما أوقع شهيدين وعددا من الجرحى، في حين دارت اشتباكات بين كتائب المعارضة وقوات النظام في مدينتي تلبيسة والرستن.
وكانت القوات النظامية تمكنت مؤخرا من السيطرة على عدد من النقاط في محيط كل من قرية أم شرشوح وتل أبو السلاسل بعد اشتباكات مع كتائب المعارضة.
ومن جهة أخرى، قصفت قوات النظام حي الوعر في مدينة حمص بقذائف الهاون، مما أدى إلى وقوع جرحى بين المدنيين.
وفي القنيطرة، أوردت «سوريا مباشر» أن الجيش الحر استهدف بالمدفعية الثقيلة تل الشعار وسرية السقري في ريف القنيطرة.
غارت إسرائيليةعلى الجولان
على صعيد ميداني آخر، قصفت طائرات حربية اسرائيلية فجر امس اهدافا عسكرية وادارية سورية في هضبة الجولان مخلفة اربعة قتلى وعشرة جرحى.
 وقال مدير المرصد السوري رامي عبد الرحمن انه قرابة الساعة 1،15 (22،15 تغ الاثنين) «حلقت طائرات اسرائيلية فوق هضبة الجولان المحتلة واطلقت صواريخ على مقر اللواء 90 ومدينة البعث التي توجد فيها مقار ومراكز ادارية تابعة للنظام السوري» في منطقة الجولان في محافظة القنيطرة في جنوب سوريا، ما تسبب بمقتل اربعة اشخاص وجرح عشرة آخرين.
واوضح ان القتلى هم حارسان وامرأتان. وقال المرصد ان الغارة على مدينة البعث استهدفت منطقة يوجد فيها مقر محافظ القنيطرة. وتأتي الغارات بعد اعلان الجيش الاسرائيلي عن سقوط صاروخين اطلقا من سوريا الاثنين على الجولان المحتل، من دون سقوط قتلى. والاحد اعلن الجيش عن سقوط صاروخ على الجولان المحتل هو الاول الذي يطلق من سوريا منذ بدء الحملة العسكرية الاسرائيلية على غزة قبل اسبوع.
الإغاثة
انسانياً، وغداة إجازة مجلس الامن الدولي للقوافل الانسانية عبور الحدود الخارجية للبلاد اكدت الامم المتحدة امس استعدادها لارسال مساعدة الى 2،9 مليون شخص اضافي في سوريا.
وصرحت المتحدثة باسم مكتب التنسيق للعمليات الانسانية في الامم المتحدة اماندا بيت في مؤتمر صحافي في جنيف «لدينا القرار ويجب الان وضعه قيد التنفيذ».
وقالت المتحدثة باسم برنامج الاغذية العالمي اليزابيث بيرز «ان فرق البرنامج على الارض ستعمل على الفور الى جانب شركاء انسانيين من الامم المتحدة على وضع آلية مدرجة في القرار».
وبموجب نص القرار الذي اعتمده مجلس الامن الدولي الاثنين سيتم عبور الحدود عبر اربع نقاط، اثنتان منها في تركيا (باب السلام وباب الهوا) وواحدة في العراق (اليعروبية) وواحدة في الاردن (الرمتا).
وسيخضع تحميل الشاحنات قبل ان تعبر الحدود ل»آلية مراقبة» تحددها الامم المتحدة «بهدف تاكيد الطابع الانساني للشحنات» مع الاكتفاء بابلاغ السلطات السورية بالامر. وهذا الاذن صالح لستة اشهر وينبغي ان يجدده مجلس الامن.
 ويطالب القرار اطراف النزاع بتسهيل ايصال المساعدات «من دون معوقات» ويضمن امن الطواقم الانسانية.
 وقالت بيت «ان تمكنا من استخدام كل هذه النقاط (العبور) وان لم يشكل الامن مشكلة في الجانب الاخر (من الحدود) نستطيع احتمالا مساعدة 2،9 مليون شخص لم نتمكن من الوصول اليهم اطلاقا حتى الان».
واضافت «بالنسبة للمرحلة المقبلة ما زال من المبكر جدا طرح المسألة. فوكالات الامم المتحدة لديها مساعدات احتياطية جاهزة للارسال الى هذه المناطق التي يصعب الوصول اليها. وهي جاهزة منذ بعض الوقت».
وتابعت ان الوكالات «بدأت الان بنشر موظفيها لرؤية كيف يمكن وضع الالية». لكنها اضافت انه «ما زال من المبكر جدا» القول متى ستتمكن القوافل الاولى من الدخول الى سوريا.
وتؤكد الامم المتحدة ان نصف السكان في سوريا يعانون من الجوع منهم 6،5 ملايين شخص يعانون من نقص شديد في الامن الغذائي ولا يستطيعون العيش او اطعام عائلاتهم بدون مساعدة خارجية.
 وقد تمكن برنامج الاغذية العالمي من جهته من مساعدة 3،4 ملايين شخص في حزيران من اصل 4،25 ملايين تأمل الوكالة الاممية مساعدتهم كما اوضح بيرز.
(اللواء - ا.ف.ب - 
سانا - رويترز -  العربية نت - الجزيرة نت)
======================
تقدم الجيش السوري في مناطق بريف حلب
روسيا اليوم
تمكن الجيش السوري من تحقيق تقدّم في مناطق مختلفة من ريف حلب، وذلك بعد إضعاف قدرات مسلحي المعارضة هناك بمنع وصول المساعدات لهم.
المراقبون يرون وجود عوامل عديدة أدت إلى تغيير الواقع الميداني في مدينة حلب، لعل الأهم فيها هو الصراعات التي اشتعلت بين فصائل المعارضة المسلحة نفسها، والمعركة ضد ما يسمى بتنظيم الدولة الإسلامية.
المراسيم التي أصدرها الرئيس السوري بشار الأسد في شهر حزيران/يونيو الماضي، دفعت العديد من عناصر المجموعات المسلحة إلى تسليم أنفسهم للحصول على فرص لتسوية أوضاعهم، وذلك بعد أن مروا بمراحل مختلفة، تحولت هويتهم فيها من صورة إلى أخرى.
======================
لمنع حصار الجيش لمسلحي حلب «النصرة» تتفرغ لطريق خناصر
الوطن السورية
اتخذت «جبهة النصرة»، الفرع السوري لتنظيم القاعدة، قراراً بالتفرغ لقطع طريق خناصر الوحيد البري الذي يربط حلب بالعالم الخارجي إلى حماة عبر السلمية بعد أن توصلت إلى «تسويات» تنهي خلافاتها مع بعض فصائل المعارضة المسلحة بما يعيد تموضعها في جميع مناطق المدينة والريف.
وأكدت مصادر معارضة قريبة من «النصرة» لـ«الوطن»، أن الدول الداعمة للإرهاب في سورية عامة وحلب خاصة رأت أن الحل الوحيد لوقف تقدم الجيش العربي السوري لإكمال الطوق الأمني حول أحياء الشهباء التي يسيطر عليها المسلحون هو قطع طريق الإمداد الإستراتيجي إلى حلب بشن هجمات مكثفة على نقاطه لإعاقة وصول السلاح والذخيرة وتضييق الخناق إنسانياً على الأحياء الغربية الآمنة التي يعد الطريق شريان حياتها الأوحد راهناً.
وقالت المصادر: إن قناعة تعتري الداعمين وفصائل المسلحين بأن ما يعرف بطريق خناصر السبب الرئيس في تمكين الجيش من تحقيق إنجازاته المتوالية بدءاً من شق الطريق الصحراوي وتطهير محيطه ومحيط معامل الدفاع شرق حلب ثم السيطرة على مدينة السفيرة وبلدتي تل تعرن وتل حاصل ومحيط اللواء 80 فالتقدم باتجاه الأحياء الشرقية من جهة كرم الطراب وصولاً إلى النقارين وتلتي الشيخ يوسف والطعانة الحيويتين وقرية الشيخ نجار ومنطقة البريج التي مهدت لفك الحصار عن سجن حلب المركزي وتطهير مدينة الشيخ نجار الصناعية.
وأشارت المصادر إلى أن الخوف يعتمل في نفوس صانعي القرار من الداعمين الإقليميين مثل تركيا والسعودية وقطر والتي باتت متيقنة أن حصار أحياء المسلحين في حلب مسألة وقت فقط وعليها المراهنة على الفرصة الأخيرة بقطع طريق إمداد خناصر لعرقلة جهود الجيش وإطالة أمد عملياته الرامية لفرض مصالحات وطنية في حلب على غرار حمص ودمشق، ولذلك عهدت بالعملية إلى أقوى الفصائل من حيث التدريب والجهوزية القتالية والعتاد الحربي وهي «جبهة النصرة» بعد إخفاق تحالفات المسلحين بتنفيذ المهمة.
وتفيد المعلومات بأن «النصرة» باشرت فجر أمس أولى باكورة مهمتها الجديدة بالهجوم على نقاط الجيش العربي السوري وقوات الدفاع الوطني المتمركزة بالقرب من طريق خناصر من جهة مدينة السلمية على اعتبار أن هامش الأمان الذي وفره الجيش على ضفتي الطريق من جهة حلب أوسع إثر تقدمه في ريف حلب الجنوبي أخيراً.
خبراء عسكريون بينوا في اتصالات مع «الوطن» إلى أن إناطة مهمة قطع طريق خناصر بـ«النصرة» استلزم انسحابها من «الهيئة الشرعية» للتفرد بعملياتها واتخاذ قرارات أخرى تكتيكية تستوجب تجميع قواتها من خلال الانسحاب من بعض أحياء حلب مثل الميسر وباب النيرب وتوكيل حليفتها «الجبهة الإسلامية» بتقوية نفوذها في المناطق الحدودية مع تركيا كما في مدينة اعزاز وبوابة السلامة لمنع وصول «الدولة الإسلامية» إليها وفرض «تسويات» مع «كتائب قبضة الشمال» المتناحرة معها على مسروقات مدينة الشيخ نجار الصناعية بالإضافة إلى تقليص وجودها شمال شرق حلب في محيط السجن المركزي ومدرسة المشاة إثر اتهامات بالعمالة والتخوين طالتها بعد هزيمتها المشينة في المدينة الصناعية.
ولفت الخبراء إلى أن الحفاظ على طريق خناصر سالكاً خط أحمر لدى الجيش العربي السوري الذي أفشل وسيفشل كل الرهانات السابقة بقطعه ووقف إمداداته إلى حلب عاصمة الاقتصاد السوري التي توفرت الظروف الموضوعية لإعادة تدوير عجلة اقتصادها بتطهير مدينتها الصناعية الأكبر في المنطقة وبدء عملية الإنتاج في بعض مصانعها بالتزامن مع تأهيل بنيتها التحتية.
ميدانياً، أردت وحدة من الجيش والقوات المسلحة مجموعتين إرهابيتين بكامل أفرادهما قتلى في حيي العامرية وصلاح الدين في مدينة حلب، حسبما نقلت وكالة الأنباء «سانا» عن مصدر عسكري.
وأضاف المصدر: إن وحدات من الجيش قضت على أعداد من الإرهابيين ودمرت أدوات إجرامهم في العويجة وبابنش والشيخ سعيد وفافين وحربل وحيان والأتارب والزروبية وتل رفعت ودير جمال وباب الحديد بحلب وريفها.
كما لفت إلى أن وحدات أخرى دمرت آليات للإرهابيين بمن فيها في خان العسل والأتارب وعنجارة وشرق وجنوب دارة عزة وأورم الكبرى وشمال المحطة الحرارية وكفر حلب.
======================
المعارضة تسيطر على كتيبتين للجيش بدرعا
القاهرة - وكالات
الشرق
سيطرت قوات المعارضة المسلحة على كتيبتين للجيش السوري في درعا جنوبي البلاد، أمس، في يوم شهد مقتل أكثر من 76 شخصا في سوريا معظمهم في ريف دمشق وحلب.
وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان، إن قوات المعارضة سيطرت على الكتيبتين بعد اشتباكات مع القوات الحكومية، كما دارت مواجهات بين الجيش ومسلحون معارضون في محيط مبنى المخابرات الجوية بحلب.
كما أصيب 8 أشخاص جراء قصف على القلمون بريف دمشق، ونفذ الطيران الحربي غارتين على مناطق في الريف الغربي لدير الزور.
وذكر نشطاء المعارضة السورية، أن خسائر كبيرة وقعت في صفوف القوات الحكومية إثر اشتباكات بين الجيش الحر وتلك القوات على جبهات مدينة مورك بريف حماة.
وأشار النشطاء، إلى أن الجيش الحر أسر 5 من أفراد القوات الحكومية في كمين على طريق السعن بريف حماة الشرقي وسط اشتباكات على الجبهتين الجنوبية والشرقية لمورك.
وفي دمشق، سيطر مسلحو المعارضة على 6 من المباني التي كانت تتحصن فيها القوات الحكومية على أطراف حي جوبر، فيما وقعت اشتباكات بالأسلحة الثقيلة على أطراف الحي من جهة ساحة العباسين، بالتزامن مع قصف بالمدفعية الثقيلة مصدره قاسيون.
وسقط صاروخ أرض أرض على الحي مصدره مطار المزة، حسبما ذكر الناشطون.
وعلى صعيد آخر، أشار المرصد السوري لحقوق الإنسان إلى أن مئات الأكراد يتدفقون من تركيا لمحاربة تنظيم الدولة الإسلامية في سوريا.
======================
الكتائب الإسلامية تسيطر على كتيبة للأسد وتقتل كافة جنودها
المسلم/الدرر الشامية  | 17/9/1435 هـ
تمكنت الكتائب الإسلامية السورية المناهضة لنظام الأسد من السيطرة على كتيبة النقل التابعة للواء 61، الواقعة قرب مدينة الشيخ سعد، بريف درعا الغربيّ.
 ونجح الثوار في قتل كافة قوات الأسد في الكتيبة واغتنموا الأسلحة والآليات المتواجدة فيها.
 وكانت كتائب الثوار دمرت ثلاث آليات لقوات الأسد قرب الشيخ سعد، ضمن المعركة التي أطلقتها عدة فصائل صباح اليوم.
  من جهة أخرى,قُتِل صباح اليوم أربعة جنود من قوّات الأسد، وجرح آخرون، خلال الاشتباكات العنيفة المتواصلة على عدّة محاور من بلدة المليحة، في غوطة دمشق الشرقية.
 وذكرت مصادر إعلاميّة، أنّ معارك عنيفة متواصلة منذ أوّل أمس، بين ثوّار غرفة عمليات المليحة، وقوّات الأسد، وسط معارك كرّ وفرّ من الطرفين.
 وفي السياق نفسه، قصفت قوات الأسد بالبراميل المتفجّرة، وصواريخ "أرض - أرض"، والمدفعيّة الثقيلة، بلدة المليحة المدمّرة.
======================
المعارضة السورية تبسط سيطرتها على بلدة الشيخ سعد في محافظة درعا جنوب سوريا
(كونا) -- اعلنت المعارضة السورية ان مقاتليها سيطروا بشكل كامل على بلدة الشيخ سعد في محافظة درعا جنوب سوريا وعلى كافة كتائب (اللواء 61) من قوات النظام في البلدة.
وجاء في تقرير لشبكة الشام الاخبارية صدر الليلة الماضية ان المعركة التي اطلق عليها (بدر القصاص) في بلدة الشيخ اسفرت عن قتل وجرح العديد من قوات النظام السوري والاستحواذ على ذخائرهم وأسلحتهم ما ادى الى انسحاب من تبقى من جنود الى شرق مدينة نوى.
وأضاف التقرير قوات النظام تتمركز في ريف درعا الغربي وان من اهم نقاط تمركز هي تل ام حوران شمال مدينة نوى وتل الهش والمربع الامني شرقي مدينة نوى والذي يضم فرع الامن العسكري وكتائب الرحبة والكونكورس والطبية.
======================
الجيش الحر يعلن عن بدء معركة السيطرة على اللواء61 في ريف درعا
أخبار الآن | دبي - الإمارات العربية المتحدة - وكالات -
أعلنت كتائب الثوار في درعا السيطرة على بلدة الشيخ سعد و4 كتائب عسكرية تابعة لنظام هناك وقتل خلال العملية نحو  14 عنصرا من قوات النظام بريف درعا الغربي..
وكانت كتائب الجيش الحر قد أطلقت معركة جديدة في ريف درعا الغربي من أجل السيطرة على آخر مقرات قوات الأسد في اللواء 61 ببلدة الشيخ سعد.
وتمكن الثوار  من السيطرة على سرية النقل وكتيبة 26 مشاة التابعتين للواء 61، بعد معارك مع قوات الأسد أسفرت عن تدمير دبابتين و4 آليات عسكرية ومقتل 15 فردا من الأخيرة، وسط قصف استهدف قوات الأسد المتواجدة في كتيبة الدبابات بقذائف الهاون والمدفعية.
وكانت معارك السيطرة على اللواء 61 بدأت العام الماضي، عندما أعلن الثوار سيطرتهم على سرية المدرعات الواقعة جنوب محافظة القنيطرة.
في الأثناء، شهدت بلدة عتمان اشتباكات بين الثوار وقوات الأسد على الجبهتين الغربية والجنوبية للبلدة، كما جرت اشتباكات بين الطرفين في بلدة بصرى الشام، فيما استهدف الثوار مواقع لقوات الأسد داخل البلدة بالرشاشات المتوسطة.
من جهة أخرى، دارت اشتباكات بين كتائب الثوار وقوات الأسد على أطراف حي المنشية بدرعا البلد أسفرت عن مقتل عنصرين من الأخيرة، وتزامن ذلك مع قصف متبادل بين الجانبين بالصواريخ.
========================
ثوار درعا يطلقون معركتهم لتطهير الخطوط الخلفية استعداداً لغزو دمشق
   ثوار درعاهبـه محمـد: كلنا شركاء
أصدرت كتائب المعارضة السورية المسلحة جنوب البلاد بياناً عسكري,  يعلنون من خلاله عن بدء معركتهم ” بدر القصاص من مدينة النحاس”,  للسيطرة على مدينة الشيخ سعد غربي محافظة درعا, و التي يتمركز فيها آخر وأهم معاقل جيش الأسد ضمن اللواء 61.
وجاء في البيان إن إطلاق المعركة الجديدة , والتي تضم خمسة فصائل من قوات المعارضة, “تأتي استكمالاً للانتصارات العظيمة التي حققها الثوار بريفي درعا القنيطرة”, وإن  نجاح الجيش الحر بالسيطرة على مدينة الشيخ سعد  فهذا يعني “القضاء”, على اللواء 61 أضخم الألوية العسكرية المقاتلة في جيش النظام على مستوى سورية من حيث العدّة والعتاد, وبالتالي فتح الطريق الرئيسي الرابط بين محافظتي القنيطرة – درعا بشكل كامل.
أكد عضو اتحاد تنسيقيات الثورة جمال الجولاني في اتصال معه لـ “كنا شركاء”: أن معركة ” بدر القصاص من مدينة النحاس”, تهدف لتأمين الخطوط الخلفية للثوار عبرّ تحرير ما تبقى من القطع العسكرية التابعة للواء61 والمتواجدة في مدينة الشيخ سعد, وهي “كتيبة المشاة – كتيبة الدبابات – سرية النقل وسرية المحروقات”,  تمهيداً لمعركة “الزحف”, باتجاه العاصمة السورية – دمشق المعقل الرئيسي لنظام الأسد, وذلك من خلال التقاء ثوار مدينة درعا بثوار الغوطة الغربية للعاصمة, في حال نجاح كتائب المعارضة بتحقيق أهداف هذه المعركة.
القطع العسكرية في الشيخ سعد مليئة بالأسلحة والذخائر, بعد أن قام عناصر الأسد بسحب معظم تلك الأسلحة إلى اللواء 61, قبيل انسحابهم من المناطق التي تمت السيطرة عليها مؤخراً من قبل كتائب المعارضة المسلحة في الريف الغربي لمحافظة درعا, وريف القنيطرة.
وأضاف الجولاني أن أهم الفصائل العسكرية المشاركة في المعركة هي “حركة المثنى الإسلامية – جبهة ثوار سوريا – فرقة الحمزة – لواء أحفاد ابن الوليد  وفوج المدفعية الأول”, ونوه إلى أن عمليات تحرير السرايا والقطع العسكرية التابعة للواء 61 انطلقت منذٌ شهر أيلول عام 2013, والتي أفضت إلى السيطرة على قيادة مقر اللواء في تل الجابية, وتحرير سرية “الدرعيات” ذات الموقع المنيع وقطع عسكرية أخرى في أقصى جنوب محافظة القنيطرة. 
وفي ذات السياق أكد ناشطون عن استهداف طيران الأسد عدد من المدن المحررة بالبراميل المتفجرة, تزامناً مع بدء معركة السيطرة على اللواء 61 من قبل الجيش الحر, مما أدى  وقوع العديد من المدنيين ضحايا تحت الأنقاض, فضلاً إلى إصابة العشرات بتلك البراميل.
========================
خسائر كبيرة و غنائم أكبر .. الجيش الحر في ريف درعا يتمكن من السيطرة على واحد من أكبر ألوية الجيش النظامي بشكل كامل ( فيديوهات التحرير و الغنائم )
الثلاثاء - 15 تموز - 2014 - 23:46 بتوقيت دمشق
عكس السير
تمكنت كتائب الجيش الحر الثلاثاء من تحرير واحد من أكبر ألوية نظام الأسد في ريف درعا، موقعة في قواته خسائر كبيرة، خلال معركة منظمة انتهت بالنصر في يوم واحد فقط.
عدة فصائل تابعة للجيش الحر كانت أعلنت صباح الثلاثاء عن بدء معركة " بدر القصاص "، بهدف تحرير كامل بلدة الشيخ سعد، واللواء 61 المحاط بعدد من الكتائب والمقرات النظامية.
وقبل أن ينتهي اليوم، كان الثوار قد بسطوا سيطرتهم على كامل المدينة، بالإضافة إلى تحرير كافة الكتائب و المراكز التابعة للواء 61، والذي سبق لهم أن تمكنوا من تحرير مقر قيادته في تل الجابية.
وشهدت المعارك تكبيد قوات النظام خسائر فادحة بالعتاد والأرواح، إلى جانب اغتنام الثوار لكميات كبيرة من الذخائر والأسلحة، فيما فر الناجون من القوات النظامية إلى شرق مدينة نوى.
وتمكن الثوار من تحرير كل من سرية النقل و كتيبة ( 26 مشاة ) و كتيبة الدبابات، قبل أن يعلنوا انتهاء المعارك بالسيطرة الكاملة على كافة مرافق اللواء و بلدة الشيخ سعد.
واللواء 61، هو لواء مشاة يتبع إدارياً للفرقة الخامسة، وينتشر على مساحة واسعة انطلاقاً من ريف درعا إلى ريف القنيطرة، ويحتوي على كتيبة مدفعية ودبابات وكتائب مشاة ومضاد طيران ومضاد دبابات، إلى جانب عدد من السرايا المستقلة، بحسب ما أورد ناشطون في مجموعة " تحرير سوري " الإعلامية.
وكغيره من القطع العسكرية، شارك اللواء بقمع الثورة في أرياف درعا والقنيطرة، قبل أن تبدأ عملية تحريره بشكل تدريجي، لتنتهي اليوم بالسيطرة على منطقة الشيخ سعد، وهي آخر ما تبقى من اللواء بعد تحرير مقرات السرايا والكتائب إلى جانب مقر القيادة الرئيسي في تل الجابية.
الفصائل المشاركة في معركة التحرير :  كتيبة سعد - فرقة الحمزة - لواء المهاجرين والأنصار - حركة المثنى الإسلامية  - جبهة ثوار سوريا - لواء الحبيب محمد - لواء عمر المختار - كتيبة العقاب - كتيبة أنصار السنة - كتيبة الأمة الواحدة - فوج المدفعية الأول.
========================
النظام السوري يقصف درعا بالبراميل المتفجرة
جريدة اليوم
قال اتحاد تنسيقيات الثورة السورية إن خمسة أشخاص قتلوا وجرح آخرون جراء سقوط برميل متفجر على بلدة اليادودة بريف درعا جنوب البلاد. أما في مدينة حمص فقد سيطرت قوات النظام الثلاثاء على عدة نقاط جديدة في محيط تل أبو السلاسل بريف المدينة الشمالي.
وقد وثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان الثلاثاء مقتل 16 شخصا في عدة محافظات سورية من بينهم ثلاثة أطفال وسيدة ومقاتل واحد بينما مات اثنان منهم تحت التعذيب.
وأفادت شبكة "سوريا مباشر" بوقوع غارات بالبراميل المتفجرة على أحياء درعا البلد في مدينة درعا وبلدة مزيريب، بينما أطلقت قوات المعارضة معركة "بدر القصاص في مدينة النحاس" لتحرير بلدة الشيخ سعد بريف درعا دمر مقاتلوها خلالها آليتين لقوات النظام بصاروخ موجه، واستهدفت قوات النظام بلدة تسيل وتل الجموع في مدينة نوى بقصف مدفعي عنيف.
وفي دمشق، أفاد ناشطون بأن الطيران الحربي شنّ غارتين جويتين على أطراف بلدة المليحة بريف دمشق، كما قتل أربعة عناصر من قوات النظام خلال اشتباكات مع #الجيش الحر وتعرضت البلدة لقصف بصاروخين من نوع أرض-أرض.
وفي حماة شن طيران النظام الحربي غارات جوية على مدينة كفرزيتا وأطلق صاروخ أرض-أرض على المنطقة الواقعة بين مدينة اللطامنة وقرية المصاصنة بريف حماة الشمالي، وشنت غارة أخرى بالبراميل المتفجرة على مدينة مورك بريف حماة الشمالي.
وأفاد مركز حماة الإعلامي بأن #الجيش الحر أعلن النفير العام في ريف حماة الشمالي ومنطقة جبل الزاوية بريف إدلب بعد حشد قوات النظام رتلا ضخما لفتح الطريق الدولي الواصل بين حماة وحلب وفي محاولة لفك الحصار عن حواجز النظام في وادي الضيف وريف إدلب.
وأضاف المركز أنه رُصد تجمع كبير لجيش النظام بين صوران ومعردس بريف حماة يحوي على 40 آلية ودبابات وجهتها إلى مدينة مورك لاستعادة السيطرة عليها كما رصد رتل آخر في قرية أبو دالي لفتح الجهة الشرقية للطريق الدولي.
وفي حلب، قال ناشطون إن الطيران الحربي شن غارتين بالبراميل المتفجرة على حي البياضة بحلب القديمة. وكان عشرة أشخاص على الأقل لقوا مصرعهم وأصيب عشرات إثر قصف طائرات النظام السوري حي الفردوس في حلب بالبراميل المتفجرة.
وأكد مراسل الجزيرة في حلب عمر الحلبي أن قصف حي الفردوس هو الأكبر من نوعه حيث أدى إلى تدمير أربعة مبان بالكامل إضافة إلى دمار جزئي ببعض المباني المحيطة.
وأشار إلى أن الأهالي يبذلون جهودا حثيثة لانتشال وإنقاذ ثلاث عائلات دفنت بأكملها تحت الأنقاض بعد انسحاب فرق الإنقاذ من المكان بسبب قلة الإمكانيات ونقص المعدات.
========================
المعارضة السورية تطلق معركة السيطرة على محافظة درعا
دمشق، إسطنبول ــ أنس الكردي، عبسي سميسم
15 يوليو 2014
أعلنت المعارضة السورية المسلحة، اليوم الثلاثاء، عن بدء معركة السيطرة على اللواء 61 في ريف درعا الغربي، والذي يعتبر آخر معاقل النظام هناك، بالتزامن مع قصف جوي للقوات النظامية على بلدة اليادودة، والذي أسفر عن مقتل عائلة كاملة، وقصف آخر على حلب والرقة وريف دمشق، خلـّف قتلى وجرحى.
وأعلنت "كتائب إسلامية" وفصائل من "الجيش الحر"، في بيان عن معركة تحت شعار "بدر القصاص في مدينة النحاس"، وذلك بهدف السيطرة على آخر معاقل النظام في اللواء 61، في قرية الشيخ سعد، في ريف درعا الغربي.
ومن أبرز الفصائل المشاركة "جبهة ثوار سورية"، "فرقة الحمزة"، "لواء عمر المختار"، "لواء المجاهدين والأنصار"، "حركة المثنى الإسلامية"، "كتيبة سعد".
وقال صحافي من درعا، اشترط عدم ذكر اسمه، لـ"العربي الجديد"، إن "الجيش الحر فجّر سيارة محملة بجنود قوات النظام على طريق الشيخ سعد، إثر استهدافها بصاورخ من طراز (تاو)، مما أدى إلى مقتل عدد منهم".
كذلك استهدف مقاتلو "الجيش الحر" معاقل (الشبيحة) في قرية الشيخ سعد، وكتيبة النقل برشاش 14.5، إضافة إلى إعطابهم صهريج وقود عسكري، إثر استهدافه بصواريخ من طراز "السهم الأحمر".
ولفت الصحافي إلى أنه "في حال تمت سيطرة المعارضة على قرية الشيخ سعد، فإن ريف درعا الغربي سيصبح محرراً بالكامل، ويتنقل خط الجبهة إلى مدينتي الشيخ مسكين وازرع".
وتقع بلدة الشيخ سعد إلى الجنوب من مدينة نوى. وتعتبر آخر معاقل النظام التابعة للواء 61، في المنطقة الغربية من حوران، وأحد أهم الركائز لقوات النظام، كونها تحوي كتيبة دبابات، إضافة إلى احتوائها ألف عنصر إضافي من جيش النظام قدموا إليها، بعد سيطرة المعارضة على تل الجموع والجابية.
من جهة ثانية، قتل خمسة مدنيين من عائلة واحدة، وأصيب ثلاثة آخرون، جراء إلقاء برميل متفجر على بلدة اليادودة. كما تعرضت بلدة تسيل، وأحياء في درعا، إلى قصف بالبراميل المتفجرة، أدى إلى أضرار مادية كبيرة.
من جهتها، ذكرت الوكالة السورية الرسمية، "سانا"، أن "وحدات من الجيش والقوات المسلحة أوقعت عدداً من الإرهابيين قتلى ومصابين، خلال استهدافها تجمعاتهم وأوكارهم في ريف درعا".
في غضون ذلك، شهدت مدينتا حلب والرقة وريف دمشق، قصفاً جوياً، أسفر عن سقوط عدد من القتلى والجرحى.
ففي حلب، قتل أربعة مدنيين وجرح العشرات بينهم نساء وأطفال، إثر قصف الطيران الحربي بصاروخين مدينة الأتارب في ريف حلب الشمالي، في حين سقط جرحى، بإلقاء برميل متفجر على حي طريق الباب في مدينة حلب.
وفي الرقة، شرقي البلاد، قتلت عائلة مؤلفة من أم وأطفالها الأربعة، وأصيب عدد آخر، في قصف جوي بالصواريخ على مدينة الطبقة. كما قتل مدني وجرح عدد آخر، في قصف مماثل على منطقة المرج في بلدة أوتايا، في ريف دمشق.
وفي حماة، قصفت قوات النظام براجمات الصواريخ مدينة طيبة الإمام، في ريف حماة الشمالي، مما أدى إلى سقوط قتيل وعدد من الجرحى، في حين تعرضت قرية زور الحصية إلى قصف بالبراميل المتفجرة، مما أسفر عن أضرار في البنى التحتية.
========================
مقتل بسام طباجة القائد الميداني لحزب الله في القلمون
الأربعاء 18 رمضان 1435هـ - 16 يوليو 2014م
دبي – قناة العربية
أدت معارك القلمون، على حدود بلدة عرسال اللبنانية، بين حزب الله والثوار السوريين إلى سقوط عدد كبير من القتلى في صفوف حزب الله.
آخر هؤلاء القيادي الميداني في حزب الله بسام طباجة، وهو من أبرز قياديي حزب الله العسكريين في سوريا، وهو المسؤول عن قطاع القلمون وقائد العمليات فيه.
وقتل طباجة، الذي ينحدر من بلدة كفرتبنيت في جنوب لبنان، بعد هجوم شنه ثوار سوريا على أحد مقرات حزب الله في جرود عرسال، إلى جانب مقتل وجرح العشرات من عناصر حزب الله أيضا.
وأدت العملية العسكرية، التي بدأت قبل أيام، إلى مقتل أكثر من 16 مقاتلا من حزب الله، حسب اعتراف مواقع إلكترونية قريبة للحزب، بينهم فتيان لم تتجاوز أعمارهم 17 من العمر.
========================
مصدر قريب من حزب الله: حسم معركة الحدود مسألة أيام
في الحدث السوري 16 يوليو, 20141:58 مساءً  201 زيارة
أكّد مصدر قريب من “حزب الله” أنّ “معركة القلمون في مرحلتها الثانية على طول الخط الحدودي بين لبنان وسوريا أحرزَت تقدّماً كبيراً، وأنّ الحسم بات مسألة أيام”، لافتاً إلى أن “العملية العسكرية الواسعة التي بدأها الجيش السوري وقوّات الحزب منذ نحو شهر لتطهير الحدود والمناطق المتاخمة”.
وأشار المصدر لصحيفة “الجمهورية” إلى أن “هذه العملية اتّخذت وتيرةً متسارعة منذ أيّام، وأتاحت خطةُ السيطرة على المعابر الرئيسية التي يعتمد عليها المسلّحون لتأمين إمداداتهم اللوجستية والطبّية ونقل جرحاهم، إحكامَ الطوق عليهم وقطع أوصالهم من خلال الفصل بين جرود عرسال وجرود القلمون، حيث بدأت وحدات الجيش السوري والحزب ملاحقة المسلّحين في المناطق الجردية والبساتين والأحراج، بالتوازي مع السيطرة على المعابر غير الشرعية في سلسلة جبال لبنان الشرقية، خصوصاً الزمراني، مار طبيا، الروميات، الحمرة وميرا”.
وطمأنَ المصدر إلى أنّ “جبهة القلمون متماسكة وقوية، والجيش السوري يُحرز فيها تقدّماً كبيراً لجهة الأطراف الجنوبية لمزارع رنكوس، التي باتت كلّها تحت السيطرة، كذلك جرود عسال الورد وصولاً إلى الطفيل”.
وأضاف المصدر للصحيفة عينها: “أمّا على الجانب اللبناني، فإنّ مقاتلي حزب الله يتقدّمون بشكل كبير ويُحكمون سيطرتَهم على المعابر والتلال الإستراتيجية، حيث تدور مواجهات ضارية يتكبّد فيها المسلّحون خسائر جسيمة”، كاشفاً أنّ “حزب الله بادرَ إلى هذه العملية الإستباقية المباغِتة على الحدود المتاخمة للقرى اللبنانية، بعدما وصلته معلومات تؤكّد أنّ جبهة النصرة تُعِدّ لاجتياح بعض القرى الحدودية”.
وتابع المصدر: “في المعركة التي شهدَتها الأيام الأخيرة سقطَ بعض الشهداء للحزب مقابل أكثر من خمسين قتيلاً في صفوف النصرة، وقد استطاع الحزب أسرَ أعداد كبيرة من المسلحين”.
========================
"سيناريو" مُخيف دفع "حزب الله" إلى التحرّك ولو بكلفة عالية
النشرة
لا يختلف إثنان أنّ المجموعات المسلّحة المُوزّعة على بُقع وعرة وغير مُتواصلة في جرود القلمون السورية إمتداداً إلى جرود عرسال اللبنانيّة، والتي هي بقايا الميليشيات التي خسرت معركتي القصير والقلمون، لا تُشكّل أيّ ثقل إستراتيجي في الحرب داخل سوريا. لكن قدرتها على تنفيذ "سيناريو" مُخيف، لا بل مُرعب، دفع "حزب الله" إلى التحرّك عسكرياً ليس في جرود السلسلة الشرقيّة من جبال لبنان فحسب، بل في كامل منطقة البقاع الشمالي، فما هو هذا "السيناريو"؟
بداية، لا بد من التذكير أنّه بعد أن تمكّن الجيش السوري و"حزب الله" وغيره من القوّات غير النظامية التي تعاونه، من بسط السيطرة على بلدات وقرى كل من منطقتي القصير أوّلاً، ثم القلمون ثانياً، فرّ عدد كبير من مقاتلي المعارضة السورية إلى مناطق جرديّة وعرة بين لبنان وسوريا. وبعد فترة زمنيّة إكتفى خلالها هؤلاء بالإختباء وبإرسال بعض السيارات المفخّخة إلى لبنان، أعادوا تنظيم صفوفهم وتجميع قواهم، مُستفيدين من مساعدات لوجستية يتمّ تهريبها لهم بوسائل مختلفة تحت ستار المساعدات الإنسانية والطبّية، وكذلك من بيئة سكّانية حاضنة لهم في بعض المناطق القريبة، خاصة في القلمون. وعلى الرغم من أنّ واقع المُسلّحين المذكورين لا يُشكّل أيّ خطر فعلي على الجبهات القتالية في الداخل السوري، ولا يُمكنه إعادة عقارب الساعة إلى ما قبل سقوط كل من القصير والقلمون، إلا أنّ قدرتهم على الإيذاء كبيرة. وهم نفّذوا خلال الأسابيع القليلة الماضية أكثر من كمين مسلّح، وشنّوا هجمات متفرّقة ومحدودة على أكثر من حاجز ونقطة مراقبة في الداخل السوري، قبل أن ينسحبوا ويختبئوا في المغاور والأنفاق الطبيعية الموجودة بكثافة في المناطق الوعرة المنتشرين فيها. لكن في الأيّام القليلة الماضية، حاولت مجموعات من المسلّحين تُقدّر ببضع مئات التسلّل والتقدّم في إتجاه مواقع حماية ومراقبة متقدّمة تقع في مقابل قرى وبلدات حدودية في الداخل اللبناني. والهدف غير المُعلن طبعاً، هو محاولة إلحاق الأذى بأكبر عدد ممكن من المدنيّين قبل الإنسحاب والفرار مجدّداً.
وبالتالي، لا يوجد أيّ هدف عسكري لمحاولات التسلّل التي يُخطّط لها المسلّحون، لا على المستوى الإستراتيجي ولا التكتيكي، لكن فقط "سيناريو" مخيف يتمثّل بإرتكاب مجازر بحق عدد من المدنيّين، وربما خطف بعضهم، لإثارة الرعب في نفوس كل سكّان المناطق الحدودية في البقاع، ولتوجيه ضربة معنويّة عميقة لقيادة "حزب الله" التي برّرت كل تدخّلها الباهظ الثمن في النزاع السوري، بحماية لبنان وأهله، وبمنع المسلّحين من إرتكاب مجازر كتلك التي ينفّذونها في العراق أو في سوريا. وهذا السيناريو المرعب دفع "حزب الله"، ومن دون أي تردّد، إلى تحريك أعداد كبيرة من مقاتليه المزوّدين بأسلحة ثقيلة، بشكل علني وفي وضح النهار، في عدد من البلدات البقاعية القريبة من الحدود، ومنها على سبيل المثال لا الحصر اللبوة والعين، وذلك في خطوة غير مسبوقة. والهدف توجيه رسالة طمأنة إلى الأهالي بأنّ "الحزب" سيسهر على حمايتهم، ورسالة تحذير إلى المسلّحين بأنّ "الحزب" سيكون بالمرصاد لأي محاولة تسلّل من قبلهم إلى الداخل اللبناني. وترافق ذلك، مع قيام مجموعات مقاتلة من "الحزب"، وبعد الحصول على معلومات عن مخابئ المسلّحين بفعل الجهد الإستخباري والحركة الجويّة لطائرات من دون طيّار تابعة للحزب، بشنّ هجمات محدودة من حيث الإتساع الجغرافي لكن وقائيّة وإستباقية الطابع، وذلك لإبعاد خطر مقاتلي المعارضة السورية عن القرى والبلدات الحدودية في البقاع الشمالي بالتحديد. ويُدرك "الحزب" أنّ هذا النوع من العمليّات مُكلف من الناحية البشريّة في صفوفه، نتيجة صعوبة المنطقة الممتدّة من جرود القلمون وصولاً حتى جرود عرسال، وطبيعتها الوعرة التي تسمح بنصب الكمائن لأيّ قوى مهاجمة، لكنّه يعتبر هذه "التضحية" ضروريّة لقطع الطريق على أيّ إحتمال أو فرصة لمسلّحي المعارضة السورية بارتكاب أيّ مجزرة بحقّ المدنيّين، لأنّ من شأن حصول هكذا فِعل أن يُشكّل مصيبة ميدانية ومعنويّة لا يمكن التكهّن بردّات فعل أهالي المنطقة المسلّحين عليها، ولا بالإرتدادات المذهبيّة التي يمكن أن تُسبّبها في الداخل اللبناني، خصوصًا في ظلّ حساسية منطقة عرسال ضمن محيطها.
وفي الختام، الأكيد أنّ القضاء على المسلّحين المنتشرين في جزء من جرود سلسلة جبال لبنان الشرقيّة، لا يمكن أن يتم بين ليلة وضحاها، خاصة وأنّ عددهم يُقدّر بين 3000 و5000 مقاتل، تبعاً للمصادر المختلفة. لكن على الأقلّ، وفي ظلّ غارات الطيران السوري الدورية، وهجمات مقاتلي "حزب الله" المتقطّعة، وإجراءات الجيش اللبناني في المنطقة، يُمكن إبعاد خطر "السيناريو" الدموي الذي يُخطّطون له والذي لا قُدرة للوضع اللبناني الدقيق على تحمّله. من هنا، يُمكن فهم تحركات "حزب الله" الإستعراضيّة والقتالية الميدانية الأخيرة، ويمكن تفسير عدد الجنازات المرتفعة لمقاتليه في الأيام الأخيرة.
========================
80 قتيلاً وجريحاً من "حزب الله" في القلمون خلال أسبوع
الوطن العربي
دمشق - وكالات - الأربعاء, 16 يوليو 2014
أعلنت الهيئة العامة للثورة السورية, أمس, أن نحو 80 قتيلاً وجريحاً من عناصر “حزب الله” اللبناني, سقطوا خلال أسبوع في كمائن نصبتها لهم قوات المعارضة على الشريط الحدودي مع لبنان بمنطقة القلمون بريف دمشق جنوب سورية.
وقال الناطق باسم الهيئة العامة للثورة السورية في القلمون عامر القلموني, إن قوات المعارضة تمكنت من قتل نحو 40 عنصراً من “حزب الله” في كمائن نصبتها لهم منذ يوم الثلاثاء الماضي وحتى ظهر أمس, أكبرها في بلدتي عسال الورد ورأس المعرة في منطقة القلمون الواقعة على الحدود بين سورية ولبنان.
وأضاف القلموني أن نحو 40 عنصراً آخرين من الحزب أصيبوا أيضاً في الكمائن التي نصبتها قوات المعارضة, مرجحاً أن يكون عدد القتلى والجرحى أكبر من ذلك.
وأشار الناطق إلى أن مقاتلي المعارضة يسيطرون حالياً على مسافة 65 كلم من الشريط الحدودي بين سورية ولبنان بمنطقة القلمون, وهم يستخدمون وعورة الجبال لتنفيذ كمائنهم التي ينصبونها لمقاتلي الحزب الذي أوكل إليه النظام السوري أخيراً مهمة إدارة العمليات العسكرية ضد قوات المعارضة في المنطقة.
ولفت القلموني إلى أن قوات المعارضة أخذت تتبع أخيراً أسلوب “الكمائن وحرب العصابات” في قتالها لقوات النظام و”حزب الله” في منطقة القلمون, بعد خسارتها مواقع هامة فيها خلال الأشهر الماضية.
========================
معركة القلمون في مرحلتها الثانية على طول الخط الحدودي بين لبنان وسوريا
الأربعاء 16 تموز 2014 - 06:27
لبنان فايلز
تركّزت الأنظار بقلق على العمليات العسكرية العنيفة الدائرة في الجرود الفاصلة بين الأراضي اللبنانية والسورية قبالة بلدتَي عرسال وبريتال والقرى والمزارع المقابلة لها، والتي استُخدِمت فيها مختلف أنواع الأسلحة المدفعية والصاروخية.
وأفادت المعلومات أنّ المعارك المستمرة بنحو متقطّع منذ أربعة أيام تصاعدت وتيرتها في الساعات الماضية، وتدخّل فيها سلاح الطيران السوري الذي استكشف المنطقة وقصفَ ما يمكن اعتباره مراكز محصّنة استولت عليها مجموعات سوريّة مسلحة، بعدما كانت مواقع مراقبة لـ»حزب الله» والجيش السوري، في عمليات عسكرية شنّتها مجموعات مسلّحة تزامُنا مع مكامن لوحدات من الحزب كانت في طريقها إلى المنطقة الوعرة.
وذكرت تقارير أمنية أنّ إغارة الطيران السوري أوقعَت عدداً من الجرحى بينهم سبعة مواطنين من عرسال كانوا يجنون موسم الكرز من مزارعهم في المنطقة عندما استهدفَتهم إحدى الطائرات بصاروخ أصابَ سيارة «بيك آب» تنقلهم ومواسمَهم.
وأكّد مصدر قريب من «حزب الله» لـ«الجمهورية» أنّ معركة القلمون في مرحلتها الثانية على طول الخط الحدودي بين لبنان وسوريا أحرزَت تقدّماً كبيراً، وأنّ الحسم بات مسألة أيام».
ولفتَ المصدر إلى أنّ العملية العسكرية الواسعة التي بدأها الجيش السوري وقوّات الحزب منذ نحو شهر لتطهير الحدود والمناطق المتاخمة اتّخذت وتيرةً متسارعة منذ أيام، وأتاحت خطةُ السيطرة على المعابر الرئيسية التي يعتمد عليها المسلّحون لتأمين إمداداتهم اللوجستية والطبّية ونقل جرحاهم، إحكامَ الطوق عليهم وقطع أوصالهم من خلال الفصل بين جرود عرسال وجرود القلمون، بحيث بدأت وحدات الجيش السوري والحزب ملاحقة المسلّحين في المناطق الجردية والبساتين والأحراج، بالتوازي مع السيطرة على المعابر غير الشرعية في سلسلة جبال لبنان الشرقية، وخصوصاً الزمراني، مار طبيا، الروميات، الحمرة وميرا.
وعلى عكس ما صُوِّر في اليومين الماضيين من أنّ الحزب يتلقّى ضربات موجعة في القلمون، طمأنَ المصدر إلى «أنّ جبهة القلمون متماسكة وقوية، والجيش السوري يُحرز فيها تقدّماً كبيراً لجهة الأطراف الجنوبية لمزارع رنكوس التي باتت كلّها تحت السيطرة، كذلك جرود عسال الورد وصولاً إلى الطفيل».
وأضاف المصدر: «أمّا على الجانب اللبناني، فإنّ مقاتلي «حزب الله» يتقدّمون بنحوٍ كبير ويُحكمون سيطرتَهم على المعابر والتلال الإستراتيجية، حيث تدور مواجهات ضارية يتكبّد فيها المسلّحون خسائر جسيمة».
وكشف المصدر أنّ «حزب الله» بادرَ إلى هذه العملية الاستباقية المباغِتة على الحدود المتاخمة للقرى اللبنانية بعدما وصلته معلومات تؤكّد أنّ «جبهة النصرة» تُعِدّ لاجتياح بعض القرى الحدودية، وأشار إلى أنّه في المعركة التي شهدَتها الأيام الأخيرة سقطَ بعض الشهداء للحزب مقابل أكثر من خمسين قتيلاً في صفوف «النصرة». وقد استطاع الحزب أسرَ أعداد كبيرة من المسلحين.
========================
معركة القلمون: استنزاف حزب الله ودعوات لتطويع مقاتلين جدد
تدور اشتباكات يوميّة في جرود إقليم القلمون السوري المحاذي للحدود اللبنانية بين حزب الله من جهة ومقاتلي المعارضة من جهة ثانية. والجديد ذكره أن مقاتلي الحزب وبمساندة الجيش السوري كانوا قد سيطروا على مدن وقرى هذا الإقليم في نيسان الماضي إثر معارك عنيفة، غير ان مئات من المقاتلين المعارضين يختبئون في التلال والمغاور، وخصوصا بين بلدة عرسال اللبنانية وجرود القلمون الغربية، ويقومون بشن هجمات على مواقع وقوافل إمداد حزب الله والجيش النظامي السوري.
وكان أحدث اشتباك دار الأحد فجراً واستمرّ حتى الظهيرة، وقد أدّى حسبما نقلت وكالات اخبارية إلى مقتل عناصر من المعارضة السورية وإصابة 15 آخرين، فيما نقل المرصد السوري لحقوق الإنسان أن حزب الله فقد في المعركة أحد مقاتليه وتكبّد 12 جريحاً، بينما رفعت الجزيرة عدد من فقدهم حزب الله في هذه المعركة إلى أربعة عناصر. الا ان حزب الله عاد ونعى ستة من عناصره.
وبغض النظر عن عدد القتلى والجرحى في صفوف الأطراف المتواجهة في القلمون فإن الحقيقة المؤكّدة هي أن حزب الله يواجه حرب استنزاف في سوريا بشكل عام وفي منطقة القلمون بشكل خاص لأنها تشكل طريق إمداده، ومقاتلوه مجبرون على العبور في هذه المنطقة الاستراتيجية إلى كافة المواقع التي يقاتلون فيها إلى جانب جيش النظام.
أما في الداخل اللبناني، وفي مناطق الجنوب والبقاع والضاحية الجنوبية لبيروت حيث التجمعات البشرية لجمهور “المقاومة” الشيعي، فتنشط حملات التطويع التي تستهدف الشبان حين بلوغهم سنّ الرشد، منهم من كان قد انتمى للحزب أصلاً وحصل على الخبرات العسكرية الأولية، والبعض الآخر اختار حديثاً التطوّع للقتال و”الدفاع عن الطائفة” وقتال التكفيريين في سوريا، كي لا يدخلوا إلى لبنان ويذبحوا الشيعة على حدِّ زعم “البروباغندا” الإعلاميّة التابعة لحزب الله.
أحد الوجهاء في قرية جنوبية في قضاء بنت جبيل، أكّد أن حزب الله طلب منه تأمين عدد معيّن من الشبان الجاهزين للتطوّع للقتال في سوريا، وفي هذا إشارة إلى تصاعد حدّة المعارك في سوريا وعدم قدرة الحزب على تغطية المساحات الواسعة والجبهات المترامية على أرضها، خصوصا مع التكتيك الجديد الذي تتبعه قوات المعارضة، وهو إشغال عناصر حزب الله بالتفتيش والبحث عن جيوب مفترضة للمعارضين في الوديان والجبال والاشتباك معهم في أماكن غير متوقعة، مما يجعل الجبهات بحاجة إلى عدد أكبر من المقاتلين للسيطرة على أرض المعركة وحفظها من تلك الهجمات المفاجئة.
في اليومين الماضيين نعى حزب الله سبعة من عناصره، هم زهرة وخيرة شباب لبنان الذين ذهبوا إلى سوريا مقتنعين بقتالهم حتى الشهادة، ولكن أما آن لقادة هؤلاء الشهداء أن يعوا ويفهموا أنها حرب نزيف دائم، حرب بلا أفق، كان يمكن أن لا تكون لو اقتنع من يرسل هؤلاء الشبان أنه لا يمكن وقف مسيرة الشعوب نحو الحريّة. وإن شابها التطرّف الديني في بعض مراحلها، الشعب السوري هو من سيلفظ القاعدة وداعش وغيرهما، أما التحدّي الشيعي من لبنان وإيران فإنه سوف يزيد التطرّف أضعافاً، وربما هذا أراده ويريده النظام السوري وحلفاؤه.
========================
معارك السلسلة الشرقية تعيد «شبح» التفجيرات إلى لبنان...«حزب الله» والمعارضة السورية وجهاً لوجه على الحدود البقاعية
| بيروت - «الراي» |
يزداد التوجس الرسمي والأمني في لبنان حيال التطورات الميدانية الجارية عند الحدود الشرقية وتحديداً في جرود عرسال ومنطقة القلمون السورية حيث تدور معارك ضارية بين مقاتلي المعارضة السورية ومقاتلي «حزب الله» والجيش النظامي السوري.
ووسط المعلومات عن سقوط أعداد لافتة من القتلى والجرحى في صفوف «حزب الله» والفصائل الاسلامية التي يقاتلها بضراوة شديدة، اشارت اوساط مطلعة عبر «الراي» الى حال استنفار واسعة تسود المنطقة لجهة الداخل البقاعي الشمالي اللبناني خشية تمدُّد المعارك الى نقاط متقدمة في جرود عرسال وعبرها الى عرسال نفسها حيث يجثم شبح انفجار خطير جراء احتشاد أعداد كبيرة من اللاجئين السوريين بينهم أعداد من المسلحين الذين ينتمون الى تنظيمات متطرفة لا سيما «جبهة النصرة». كما ان ثمة تحسباً لإمكان عودة التفجيرات الارهابية والانتحارية سواء في البقاع الشمالي او مناطق نفوذ «حزب الله» على خلفية هذه المعارك.
وتردّدت امس داخل عرسال أصوات المعركة الدائرة منذ يومين على طول السلسلة الشرقية الحدودية لجبال لبنان، في جرود عرسال وجرود نحلة وجرود يونين، فيما طائرات النظام السوري لا تفارق الأجواء، وتقوم بقصف صاروخي بين الحين والآخر وتلقي براميل متفجرة.
وفيما نسبت «فرانس برس» الى مقاتل في «حزب الله» اصيب في المعركة ان ثمانية مقاتلين من رفاقه في الحزب قتلوا في المعركة، بينما سقط العشرات بين قتلى وجرحى في صفوف الفريق الآخر، اكد مصدر طبي من داخل عرسال لـ «الراي» نقل نحو 15 جريحاً من المعارضة اصيبوا بجروح مختلفة، إلى مستشفى الرحمة داخل البلدة، اضافة الى ثلاثة قتلى تم دفن أحدهم في عرسال.
وكان لافتاً في سياق متصل ما كشفته تقارير عن أن اللبناني القيادي في «جبهة النصرة» أحمد عمر يقظان الذي قضى خلال الاشتباكات التي حصلت هو من بين الذين نُقلوا الى مستشفى الرحمة لكن اسمه كتم علماً انه زوج المواطنة جمانة حميد (من عرسال) التي كانت أوقفت قبل اشهر وهي في سيارة مفخخة آتية من عرسال.
وترافقت هذه المعلومات مع ما تناقلته مواقع المعارضة السورية عن أسر مقاتل من «حزب الله» وآخر جريح. وفي هذا الاطار، نقل موقع «زمان الوصل» عن مصادر في المعارضة السورية ان «كتائب الجيش الحر تمكنت من أسر أصغر مقاتل في صفوف حزب الله، أثناء تجدد المعارك في محيط قرى جرود القلمون».
ونقل الموقع عينه ان «الكتائب الإسلامية المتواجدة في ريف حمص الشمالي، أسرت مقاتلاً من حزب الله كان جريحاً بعد إصابة بالغة في صدره».
وفي موازاة ذلك، روى «ابو عزيز» وهو الاسم الحرَكي لاحد الناشطين الذين يوفرن الدعم الدعم اللوجستي للمسلحين المتمركزين في جرود عرسال لـ «الراي» تفاصيل المعركة الأخيرة وسبب سقوط مقاتلين للمسلحين، فقال: «المنطقة التي جرى فيها الاشتباك والتي يتمركز فيها عناصر المعارضة، وهي وادي الهوى في جرود عرسال، تضم بساتين كرز ومشمش لفلاحين من عرسال. وخلال رمضان يقصد الفلاحون بساتينهم لجني أرزاقهم، ابتداءً من الثالثة أو الرابعة فجراً. هذا الموضوع استغله عناصر حزب الله فتسللوا إلى منطقة تمركز المسلحين، الذين التبس عليهم الأمر واعتقدوا أنهم مزارعون. وهذا ما ادى إلى اشتباك مباشر بين الطرفين أسفر عن سقوط قتلى من كليهما».
========================
القلمون تستنزف «حزب الله» ودرعا تطلق معركة «القصاص»
الأربعاء 16 يوليو 2014
احتدمت المعارك الدائرة في منطقة القلمون التابعة لريف دمشق مع تدخل جيش النظام السوري بمدفعيته وطيرانه لدعم ميلشيات حزب الله اللبناني في مواجهة كتائب المعارضة السورية وفي مقدمتها جبهة النصرة ممثل تنظيم القاعدة في سورية، في وقت تغلب مجلس الأمن على انقساماته وصوت على توصيل المساعدات الإنسانية للمدنيين دون موافقة دمشق، التي ألمحت إلى عدم الرضوخ للإرادة الدولية.
وبعد 36 ساعة من الاشتباكات الدامية في الجرود الواقعة بين بلدة رأس المعرة بمحافظة ريف دمشق وعرسال اللبنانية، واصل «حزب الله» عملياته رغم خسارته لأكبر عدد من عناصره منذ بدء المواجهات التي لم تنته حتى بعد إعلان سيطرة النظام السوري على معظم مدنها.
وسبقت مواجهات الأيام الثلاثة الماضية عمليات عدة لمقاتلي المعارضة استنزفت عناصر «حزب الله»، أشهرها جرى الأسبوع الماضي بقيادة جبهة النصرة، حيث التف المقاتلون على نقاط للحزب قرب جرود عرسال الورد، واستطاعوا ضرب آليات وقتل سبعة من عناصره.
في هذه الأثناء، أشار المرصد الى بدء كتائب المعارضة في درعا عملية عسكرية للسيطرة على اللواء 61 في مدينة النحاس الشيخ سعد، ضمن معركة سموها «بدر القصاص» في هذه المنطقة التي تشهد اشتباكات عنيفة مع قوات النظام.
نفير الأكراد
وفي تطور نحو تعقيد الأوضاع أكثر، أطلق أكراد سورية دعوة إقليمية لحمل السلاح في مواجهة هجوم جديد لتنظيم الدولة الإسلامية في المناطق الخاضعة لسيطرتهم في شمال البلاد وهو ما لاقى استجابة من أكراد تركيا الذين بدأوا يتدفقون لمساعدتهم.ويقول المسؤولون الأكراد إن التنظيم شن هجوماً جديداً باتجاه مدينة عين العرب، التي سيطروا عليها منذ 2012 في أعقاب انهيار سيطرة الحكومة المركزية ويطلقون عليها كوباني، قبل أسبوعين باستخدام أسلحة استولوا عليها من العراق ومنها صواريخ جديدة وعربات همفي أميركية الصنع.
وقال المتحدث باسم وحدات الحماية الشعبية ريدور خليل إن اشقاءهم في شمال كردستان بدأوا حملة لإرسال الشبان إلى كوباني للدفاع عنها. وأضاف أن الأمر يتعلق بصد تنظيم الدولة الإسلامية.
وقال مسؤول أمني تركي إن متشددين أكرادا يتوجهون إلى سورية من معسكرات يديرها حزب العمال الكردستاني في شمال العراق. وأضاف المسؤول، الذي تحدث بشرط عدم الكشف عن هويته: «أرسل حزب العمال الكردستاني بعضاً من مقاتليه إلى كوباني بعد هجمات الدولة الإسلامية».
وقال مؤسس المرصد السوري رامي عبدالرحمن إن تنظيم الدولة، الذي أعلن الشهر الماضي تنصيب خليفة للمسلمين، استولى على ما لا يقل عن 10 قرى قرب كوباني في الأيام الـ15 الأخيرة، مشيراً إلى تقدمهم المستمر رغم الخسائر البشرية الكبيرة في صفوف الجانبين والتي تقدر بالعشرات.
قرار دولي
في غضون ذلك، أجاز مجلس الأمن أمس الأول للقوافل الإنسانية بعبور الحدود الخارجية الى سورية من دون موافقة دمشق، ما سيسمح بإغاثة أكثر من مليون مدني في مناطق تسيطر عليها المعارضة.
وتبنى المجلس قراراً في هذا المعنى بإجماع أعضائه بمن فيهم روسيا والصين اللتان سبق أن عطلتا تبني أربعة مشاريع قرارات غربية منذ اندلاع النزاع السوري قبل أكثر من ثلاثة أعوام.
وسيتم عبور الحدود عبر أربع نقاط، اثنتان منها في تركيا (باب السلام وباب الهوا) وواحدة في العراق (اليعروبية) وواحدة في الأردن (الرمتا).
وسيخضع تحميل الشاحنات قبل أن تعبر الحدود لـ»آلية مراقبة» تحددها الأمم المتحدة «بهدف تأكيد الطابع الانساني للشحنات» مع الاكتفاء بإبلاغ السلطات السورية بالأمر.
تعاون النظام
ومع ضرورة مرور القسم الأكبر من المساعدات الانسانية بدمشق، ألمح مندوب الأسد في المنظمة بشار الجعفري إلى أن النظام لن يتعاون تعاوناً كاملا لتنفيذ القرار. وقال إن «مأساة الشعب السوري الأولى هي الإرهاب الذي يعاني منه. وهناك من يستغل العامل الإنساني في سورية لصالح تأزيم الوضع».
وأضاف: «الحكومة السورية لم تتقاعس يوماً في ما يتعلق بالمساعدات الإنسانية»، مشيراً إلى أن «الاموال التي أنفقت على دعم إرهابيي القاعدة في سورة كانت كفيلة بحل أي أزمة انسانية في العالم».
إشارة قوية
وتقول المنظمة الدولية إن 10,8 ملايين سوري يحتاجون الى مساعدة وتواجه الطواقم الانسانية صعوبة في الوصول الى 4,7 ملايين من هؤلاء، علما أن قسماً منهم محاصر من جانب القوات النظامية أو مقاتلي المعارضة. كذلك، لجأ ثلاثة ملايين من السوريين الى دول مجاورة.
وعلى الناحية الأخرى، قال ممثل ائتلاف المعارضة لدى الامم المتحدة نجيب غضبان إن اتخاذ القرار 2165 بالإجماع يرسل «إشارة قوية» للنظام بأن سياسة الحصار التي ينتهجها في الحرب «لن يتم التسامح تجاهها بعد الآن».
وأكد أن تنفيذ القرار بشكل كامل سيساعد على ضمان إيصال المساعدات العاجلة من الغذاء والماء والرعاية الطبية لملايين السوريين الذين يعانون دون داع من سوء التغذية والجوع والمرض.
(دمشق، نيويورك- أ ف ب، رويترز، د ب أ، كونا)
========================