الرئيسة \  ملفات المركز  \  وثيقة مجهولة وقادة مجهولين "العلوية يتبرؤون من بشار الأسد "

وثيقة مجهولة وقادة مجهولين "العلوية يتبرؤون من بشار الأسد "

04.04.2016
Admin


إعداد : مركز الشرق العربي
3/4/2016
عناوين الملف
  1. البي بي سي :الحرب في سوريا: قادة علويون يتبرأون من بشار الأسد ويؤكدون أنهم ليسوا شيعة
  2. اورينت :وثيقة ملتبسة لـ"زعماء الطائفة العلوية" في التوقيت والمضمون
  3. عربي 21 :وثيقة مثيرة لعلويين ينؤون بانفسهم عن بشار الاسد ويطرحون رؤية جديدة
  4. التلغراف .. وثيقة "شديدة السرية" لزعماء الطائفة "العلوية" يهددون بالتخلي عن الأسد
  5. العربية نت :زعماء علويون يتبرأون من الأسد ويؤكدون: لسنا شيعة...الوثيقة بلا أسماء خوفاً من بطش النظام بكل من يعارضه..
  6. الطائفة العلوية في #سوريا تصدر وثيقة تنأى فيها بنفسها عن نظام الرئيس #بشار_الأسد، وتقول إن العلويين ليسوا شيعة، وتطالب بنظام حكم علماني في البلاد.
  7. سبر :العلويون يتبرأون من نظام بشار ب"بيان الهوية": لسنا شيعة
  8. اخبار الجزائر: قادة الطائفة العلوية يتبرأون من الشيعة ونظام الأسد الأحد 3-4-2016"
  9. مدار اليوم :لؤي حسين يستبعد صدور وثيقة “علوية ” للتنصل من نظام الأسد
  10. ايلاف :الطائفة العلوية تتنصل من نظام بشّار
  11. الغد :العلويون يعلنون انشقاقهم عن الأسد.. ويصفون الثورة بـ«الغضب النبيل»
 
البي بي سي :الحرب في سوريا: قادة علويون يتبرأون من بشار الأسد ويؤكدون أنهم ليسوا شيعة
كارولين وويت
محررة الشؤون الدينية - بي بي سي
أصدر زعماء من الطائفة العلوية في سوريا وثيقة يتنصلون فيها من نظام الرئيس، بشار الأسد، وينفون انتماءهم للشيعة.
ويقول قادة الطائفة العلوية في وثيقة حصلت عليها بي بي سي، إنهم يمثلون نموذجا ثالثا "داخل الإسلام".
وتضيف الوثيقة، التي تُعد تحركا مهما غير عادي، أن العلويين ليسوا فرقة شيعية، مثلما دأب زعماء الشيعة على تصنيفهم في الماضي، وأكدوا التزامهم بمكافحة "الصراع الطائفي".
وأوضح الزعماء العلويون في الوثيقة أنهم يؤمنون "بقيم المساواة والحرية والمواطنة"، ويدعون إلى نظام علماني في سوريا مستقبلا، يعيش فيه الإسلام والمسيحية وجميع الديانات سواسية.
ويؤكد زعماء العلوية، التي تسيطر على الحكم والأجهزة الأمنية في سوريا منذ أربعين عاما، على أن شرعية النظام "لا تكتسب إلا بمعايير الديمقراطية وحقوق الإنسان"، .
ويلح البيان على أنه العلويين ليسوا من الشيعة، ويرفضون فتاوى زعماء الشيعة التي "تجعل العلويين فرقة من فرق الشيعة".
ويقول العلوين في وثيقتهم إنهم أدخلوا معتقدات ديانات التوحيد الأخرى في طائفتهم، منها اليهودية والمسيحية، و يرون أن ذلك "ليس انحرافا عن الإسلام، بل دليل على ثراءنا وعالميتنا".
وقال أحد الموقعين على الوثيقة في تصريح لبي بي سي، رفض أن يذكر اسمه، إنهم أصدروها لتحديد هوية الطائفة لأن الكثير من العلويين يقتلون بسبب عقيدتهم.
وأضاف أن الوثيقة هدفها التأكيد على أن جميع طوائف الإسلام "إخوة"، وأنه لا ينبغي تحميل العلويين "الجرائم التي ارتكبها النظام"، وأن مستقبل سوريا اليوم بين أيدي المجتمع الدولي.
ويتمنى الموقعون أن "تحرر" وثيقتهم العلويين الذين يشكلون 12 في المئة من سوريا وعدد سكانها قبل النزاع المسلح 24 مليون نسمة، وأن يقطع بيان الهوية "الحبل السري" بين العلويين ونظام الأسد.
ويقولون إن العلويين "كانوا موجودين قبل نظام الأسد وسيبقون بعده".
ويرى البروفيسور مايكل كير، الأستاذ في معهد دراسات الشرق الأوسط في كينغز كوليج، أن الهوية الطائفية أصبحت دافعا أساسيا للحرب الأهلية في سوريا، وأنه لم تكن كذلك في بداية الانتفاضة عام 2011.
ووصف دبلوماسي غربي، رفض الإفصاح عن اسمه، الوثيقة بأنها مهمة، لأنها "صادرة عن علويين من داخل سوريا، وأن مثل هذا الموقف لم يصدر عنهم منذ 1949 و1971، كما أنها تعني النأي عن إيران والنظام السوري، وعائلة بشار الأسد".
======================
اورينت :وثيقة ملتبسة لـ"زعماء الطائفة العلوية" في التوقيت والمضمون
العلويين في سورياالطائفة العلويةبشار الأسدمصير بشار الأسدانتظر "زعماء الطائفة العلوية في سوريا" خمسة سنوات من حملات "الإبادة" و "التطهير الديني والعرقي" التي ينفذها نظام الأسد وقادة أجهزته الأمنية والعسكرية الذي ينتمون إلى طائفتهم، بحق الطائفة السنية التي تشكل أكبر مكونات الشعب السوري، ليصدروا وثيقة "أشبه إلى تبيان "وضعهم الديني"، حيث شددوا "أن العلويين ليسوا من الشيعة".. بل أنهم يمثلون نموذجاً ثالثاً"داخل الإسلام".. كذلك أشار "زعماء الطائفة العلوية" الذين يسيطرون على مقاليد الحكم في سوريا منذ أربعين عاماً، بخجل إلى الوضع السياسي في البلاد، حيث لم تتبرأ "وثيقتهم" صراحةً من جرائم قوات الأسد وميليشياته الطائفية التي خلفت نحو 500 ألف شهيد ومئات الآلاف من المعتقلين والمفقودين وملايين اللاجئين والنازحين، في حين اعتبرت الوثيقة أن العلويين يقتلون بسبب عقيدتهم!.
 
"إعلان هوية العلوية"
ونشرت "هيئة الاذاعة البريطانية" (بي بي سي) المعروفة بمواقفها المواربة تجاه الثورة السورية، والتي تعمل ضمن "بروباغندا" تعويم نظام الأسد؛ وثيقة "ملتبسة" بعنوان "بيان الهوية"، صادرة عن من أسمتهم "زعماء الطائفة العلوية في سوريا "، يتنصلون فيها من نظام بشار الأسد، وينفون انتماءهم للطائفة الشيعية.
 
نموذجاً ثالثاً "داخل الإسلام"!
ويرى "قادة الطائفة العلوية" وفق وثيقة "بي بي سي" أنهم يمثلون نموذجاً ثالثاً "داخل الإسلام"، وذلك عبر تشديد الوثيقة على أن العلويين ليسوا من الشيعة، كما صنفهم زعماء الطائفة الشيعية في الماضي، بل ويرفضون فتاوى التي "تجعل العلويين فرقة من فرق الشيعة".
 
ادخال تعديلات ومعتقدات إلى الطائفة
ويشير العلويين في وثيقتهم إلى أنهم أدخلوا معتقدات ديانات التوحيد الأخرى في طائفتهم، منها اليهودية والمسيحية، معتبرين ذلك "ليس انحرافاً عن الإسلام، بل دليل على ثراءنا وعالميتنا".
شرعية النظام لا تكتسب إلا بمعايير "حقوق الإنسان"!!
وروجت "بي بي سي" في وثيقة "الهوية" الصادرة عن زعماء العلويون بأنهم يؤمنون "بقيم المساواة والحرية والمواطنة"، ويدعون إلى نظام علماني في سوريا مستقبلاً، يعيش فيه الإسلام والمسيحية وجميع الديانات سواسية، لافتين  إلى التزامهم بمكافحة "الصراع الطائفي".
ويشدد "زعماء العلوية" الذين يسيطرون على الحكم والأجهزة الأمنية في سوريا منذ أربعين عاماً، على أن شرعية النظام "لا تكتسب إلا بمعايير الديمقراطية وحقوق الإنسان".
 
العلويين يقتلون بسبب عقيدتهم؟؟
"بي بي سي" ذكرت أنها قابلت أحد الموقعين على الوثيقة، والذي رفض أن يذكر اسمه، وقال "إنهم أصدروها لتحديد هوية الطائفة لأن الكثير من العلويين يقتلون بسبب عقيدتهم"!.
 
دعوة لعدم تحميل العلويين "الجرائم التي ارتكبها النظام"
ورأى أحد الموقعين على الوثيقة أن الهدف من هذه الوثيقة هو "التأكيد على أن جميع طوائف الإسلام إخوة"، وأنه لا ينبغي تحميل العلويين "الجرائم التي ارتكبها النظام"، وأن مستقبل سوريا اليوم بين أيدي المجتمع الدولي.
 
"تحرر" العلويين!!؟
ويتمنى الموقعون وفق الشبكة البريطانية أن "تحرر" وثيقتهم العلويين الذين يشكلون 12 في المئة من سوريا، وعدد سكانها قبل 2011 نحو  24 مليون نسمة، وأن يقطع بيان الهوية "الحبل السري" بين العلويين ونظام الأسد.
وختم أحد الموقعين على الوثيقة قوله "إن العلويين كانوا موجودين قبل نظام الأسد وسيبقون بعده".
 
"بي بي سي" نقلت أيضاً إثناء دبلوماسي غربي (لم تسمه)، على وثيقة "العلويين" التي وصفها بأنها "مهمة"، كونها "صادرة عن علويين من داخل سوريا، وأن مثل هذا الموقف لم يصدر عنهم منذ 1949 و1971، مفسراً "الوثيقة" بأنها إعلان "الطائفة العلوية" نأيها عن إيران والنظام السوري، وعائلة بشار الأسد".
 
اللافت في توقيت وثيقة "زعماء الطائفة العلوية في سوريا" التي تتزامن مع تسريبات حول اتفاق "أمريكي – روسي" ينص على ابعاد بشار الأسد إلى "دولة ثالثة"، مضافة إلى ابداء الأخير استعداده وللمرة الأولى استعداده لتنظيم انتخابات رئاسية في سوريا.
 
ومنذ مطلع العام 2011 خرج الشعب السوري في ثورة لاسقاط "العلوية السياسية" التي تسيطر على مقاليد الحكم في سوريا قبل أربعون عاماً، والتي كرست الأبدية في حكمها وأقصت جميع الطوائف في البلاد، حيث جنت السلطة والمقدرات الاقتصادية واستولت على المؤسسات العسكرية والأمنية، ورغم زعم أحد الموقعين على الوثيقة بأن "العلويين يقتلون بسبب عقيدتهم"، فإن  نظرة واحدة إلى الدمار في ريف دمشق وحلب وحمص وحماه وإدلب والرقة ودرعا، كافية للإضاءة على "المحرقة السنية" التي خلفت نحو 500 ألف شهيد ومئات الآلاف من المعتقلين والمفقودين وملايين اللاجئين والنازحين.
 
كما يشار إلى أن القادة العسكريين في قوات الأسد والفروع الأمنية ينتمون في معظمهم إلى الطائفة العلوية، وقد ظهر مفتي الطائفة العلوية "بدر غزال " ( الصور في الأسفل) إلى جانب "علي كيالي" المعروف بـ "معراج أورال" زعيم ميليشيا "المقاومة السورية لتحرير لواء اسكندرون"، الذي تبنت حركة "أحرار الشام" الإسلامية قتله قبل أيام، ليبارك المجزرة التي ارتكبت بحق المئات من أهالي بلدة "البيضا" التابعة لمدينة بانياس بريف اللاذقية في مطلع شهر أيار من عام 2013، ، حيث تم إعدام حوالي 313 مدني بينهم أطفال و نساء ذبحاً بالسكاكين و حرقاً و إعداماً بالرصاص، و تعتبر هذه المجزرة من أكبر المجازر الطائفية التي نفذها نظام الأسد بهدف التطهير العرقي في سوريا.
======================
عربي 21 :وثيقة مثيرة لعلويين ينؤون بانفسهم عن بشار الاسد ويطرحون رؤية جديدة
– POSTED ON 2016/04/03
POSTED IN: أخبار محلية
عربي21- عبيدة عامر1
نشرت مجموعة من قادة الطائفة العلوية وثيقة جديدة، نأت بها عن النظام السوري، ورئيسه بشار الأسد الذي ينتسب للطائفة العلوية، وتحدد شكلا مستقبلا يرونه للبلاد بعد خمس سنوات من الحرب الأهلية.
وقالت شبكة “بي بي سي” البريطانية إنها حصلت على الوثيقة معنونة بـ”إعلان إصلاح الهوية”، من ثماني صفحات، نشرها قادة زعماء العلويين الذين يأملون في “تسليط الضوء” على العلوية بعد مدة طويلة من السرية، “في لحظة مهمة” من تاريخهم، بحسب تعبيرهم.
وتعلن الوثيقة، رغم اصطفاف العلويين وراء النظام السوري خلال حكم بشار الأسد ووالده حافظ وهيمنتهم على الأجهزة الأمنية والجيش السوري، أن شرعية نظام الأسد “يمكن الحصول عليها بحسب معايير الديمقراطية والحقوق الأساسية فقط”.
وأعلنت الوثيقة أن العلويين ملتزمون “بقيم المساواة والحرية والمواطنة”، ويدعون للعلمانية كمستقبل لسوريا ونظام مساواة للإسلام والمسيحية وبقية الأديان في سوريا، بحسب ما نشرت كارولين ويات، مراسلة الشؤون الدينية في “بي بي سي”.
دينيا، قال العلويون في الوثيقة إن “العلويين ليسوا فرعا من الشيعة”، كما كانوا يوصفون دائما من علماء الشيعة، مضيفين أنهم ملتزمون بالقتال ضد الصراع الطائفي.
وأكد العلويون أن دينهم “مبني بجوهره على عبادة الله”، مضيفين أن “القرآن وحده هو كتابنا المقدس ومرجعيتنا الواضحة للمساواة الإسلامية”، رغم اعترافهم بوجود بعض العناصر من الأديان الأخرى، مثل اليهودية والمسيحية، مستدركين بأنها “لا يجب أن تكون علامات على الابتعاد عن الإسلام، بل تشهد على غنانا وكونيتنا”، بحسب الوثيقة.
التحرر
وقال زعيمان علويان من الذين كتبوا الوثيقة، لشبكة “بي بي سي” دون الكشف عن هويتهم، إن العلويين نشروا هذه الوثيقة لأن الكثير من العلويين يقتلون بسبب دينهم، موضحين أن “كل فروع الطوائف الإسلامية في سوريا إخوة وأخوات، ولا يجب ربط العلويين بجرائم النظام”.
وأضاف الزعيمان أن مستقبل سوريا الآن بيد المجتمع الدولي.
وقال كاتبو الوثيقة إنهم يأملون في أن “تحرر” الوثيقة العلويين، الذين يشكلون 12 بالمئة من الـ24 مليون سوري، وأن إعلانهم الهوية سيقطع الصلة أو “الحبل السري” بين العلويين ونظام الأسد، فهم “كانوا قبل نظام الأسد وسيبقون بعده”.
ضخم جدا
وبحسب مايكل كير، بروفيسور دراسات الصراع ومدير معهد الدراسات الشرق أوسطية في كلية “كينغز كوليج” في لندن، فإن الهوية الطائفية أصبحت عاملا رئيسا في الحرب الأهلية السورية، رغم أنها لم تكن كذلك قبل بدء الصراع في 2011.
وفي كتابه الأخير “علويو سوريا”، قال كير إن بشار الأسد “أخذ القرار الاستراتيجي باستغلال الدعاية الطائفية، وعرض طائفته لخطر المنطق الاختزالي عبر استغلالهم”.
ويخلص كير إلى أن مستقبل علويي سوريا “يظل مرتبطا بشكل ساخر بنظام الأسد، فهو رهن لواقعية بشار السياسية ومسعاه الصفري للصراع والمتجاوز للحدود السورية، وسيترك أثرا ضخما جدا على مستقبل توازن القوى في المنطقة”.
وحول الوثيقة، أكد كير أن “هذا التطور يمثل انتقالا مهما من محاولات النظام السابقة لحرف المسار نحو الشيعة، تحت حكم حافظ الأسد بعد الحرب الباردة، ومحاولة بشار للتسنين، بعدما أصبح رئيسا عام 2000”.
وتابع بأن “العلويين يحاولون القول إنهم دين إبراهيمي ويريدون أن يعاملوا مثل الشيعة، ويريدون أن تقبل هويتهم وتحترم ضمن سوريا علمانية جديدة تجمعهم مع أهل الكتاب الآخرين”.
تأكيد انتماء
وقال دبلوماسي غربي، تحدث دون الكشف عن اسمه لـ”بي بي سي”، إن “الوثيقة ضخمة وذات أهمية”، مشيرا إلى أن “الوثيقة صدرت داخل مجتمع العلويين في سوريا، ونحن لم نر شيئا أصيلا من هذا النوع منذ عام 1949 و1971”.
وأوضح أن “اللغة تؤكد انفصال العلويين عن إيران والنظام، وحتى عائلة الأسد نفسها”، مشيرا إلى أن “صدورها في أوقات أصعب من ذلك يمكن أن يجعلها تعتبر طلب رحمة، لكنها صدرت في وقت قوة النظام، المدعوم روسيا، ولذلك فهي تعني أن العلويين يقولون: نحن من نحن”.
ووصف الدبلوماسي الوثيقة بأنها “تأكيد انتماء لسوريا، وتأكيد على حق المساواة في الحقوق والواجبات داخل سوريا مستقلة عن النظام”.
يشار إلى أن العلويين ظهروا في القرن العاشر الميلادي في العراق، وهم طائفة باطنية لا يعرف الكثير عن اعتقاداتهم وممارساتهم منذ ذلك الحين، إلا أنهم ينسبون للشيعة الاثني عشرية، رغم اختلافهم باعتقاد تمثل الإله في علي بن أبي طالب، وهو ما يجعلهم محل تكفير من السنة والشيعة أنفسهم.
======================
التلغراف .. وثيقة "شديدة السرية" لزعماء الطائفة "العلوية" يهددون بالتخلي عن الأسد
أظهرت وثيقة وصفت بانها "شديدة السرية" عن تهديد مجموعة من زعماء ومشايخ "الطائفة العلوية" الرئيس بشار الأسد بالتخلي عنه، بحسب ما ذكرته صحيفة "التلغراف" البريطانية.
ووصفت صحيفة "التلغراف" الوثيقة بأنها "شديدة السرية وتم تسريبها بحرص شديد من قبل مجموعة من رجال الدين من الطائفة العلوية ممن غادر سوريا".
وأضافت الصحيفة انها تملك نسخة عن "الوثيقة المسربة" وقد اطلع عليها "مجموعة من الصحفيين ومسؤولي بعض الحكومات الاوربيةً"
وجاء في الوثيقة -حسب الصحيفة- "تهديدا مباشرا للرئيس الأسد بالنأي عنه" في ظل ما تشهده الساحة السورية من احداث، وأن مشايخ الطائفة العلوية يريدون "بناء علاقات أفضل مع الطائفة السنية".
وقال أحد المشايخ ممن سرب الوثيقة والذي رفض الكشف عن هويته خوفاً من الانتقام بعد عودته الى سوريا:" اجبر أكثر الشباب من الطائفة العلوية على القتال في الصفوف الامامية، وقد خسرت الطائفة ربع رجالها خلال الحرب في سوريا (حسب بعض التقديرات)".
وأعرب واضعوا الوثيقة، حسب ما ذكرت الصحيفة، عن خشيتهم من "عمليات انتقام" بعد توقف الحرب وخاصة من جهات "جهادية متشددة" اتهمت الطائفة بارتكاب "مجازر ومذابح".
وأضاف الشيخ الذي سرب الوثيقة ان" الطائفة العلوية لا تدعو الأسد للتنحي بل لإيجاد حل معين يخرج البلاد من الازمة"، معتبرا ان " الطائفة في حالة دفاع عن النفس ونحن مجبرون على ذلك، الأسد نفسه خسر60 شخصاً في الحرب من عائلته".
وونقلت الصحيفة عن الكاتب ليون جولد سميث الخبير في شؤون الطوائف والذي ألف كتاب "دروة الخوف" قوله ان" الوثيقة مهمة للغاية ومن الممكن ان تشكل ضربة قاصمة للأسد".
وأضاف أن "الاعتماد المتزايد للنظام على إيران وروسيا أثار بعض زعماء الطائفة الذين قالوا أن النظام  معرض للخطر اذا استمر باللعب بورقة الطائفية"
في المقابل، دعا دبلوماسي غربي، بحسب ما اوردت الصحيفة، الى "الحذر" بالتعامل مع هذه الوثيقةن معتبرا انها "محاولة موثقة لإعادة تعريف الهوية العلوية"
وقال "جوشوا لانديس" الخبير في شؤون سوريا بجامعة اوكلاهوما: ”حاول الكثير من ابناء الطائفة الانشقاق ولكنهم افتقروا للسلطة، الكثير منهم قلقون من المستقبل، ويفكرون في خيارات أخرى".
ورغم ان الحراك بدأ في سوريا قبل 5 اعوام سلميا مطاليا بالاصلاح الا ان ما يقول معارضون انه "التعامل الامني للنظام" حول الحراك السلمي الى صدام مسلح، كما تتهم المعارضة واطراف دولية النظام باللعب بورقة الطائفية وتصوير ان الحراك "اسلامي متشدد" من خلال تسهيل دخول "الجهاديين" الى البلاد و "وتخويف الاقليات"، وهو الامر الذي ينفيه النظام اذ يقول ان "الحركات التكفيرية" مدعومة من دول مثل السعودية وقطر وتركيا.
سيريانيوز
======================
العربية نت :زعماء علويون يتبرأون من الأسد ويؤكدون: لسنا شيعة...الوثيقة بلا أسماء خوفاً من بطش النظام بكل من يعارضه..
الأحد 25 جمادي الثاني 1437هـ - 3 أبريل 2016م
العربية نت
أصدر زعماء من الطائفة العلوية في سوريا وثيقة يتنصلون فيها من نظام الرئيس، بشار الأسد، وينفون انتماءهم للشيعة.
وقال قادة الطائفة العلوية في وثيقة حصلت عليها ونشرتها "بي بي سي"، إنهم يمثلون نموذجا ثالثا "داخل الإسلام".
وتضيف الوثيقة، التي تُعد تحركا مهما غير عادي، أن العلويين ليسوا فرقة شيعية، مثلما دأب زعماء الشيعة على تصنيفهم في الماضي، وأكدوا التزامهم بمكافحة "الصراع الطائفي".
 
وأوضح الزعماء العلويون في الوثيقة أنهم يؤمنون "بقيم المساواة والحرية والمواطنة"، ويدعون إلى نظام علماني في سوريا مستقبلا، يعيش فيه الإسلام والمسيحية وجميع الديانات سواسية.
ويؤكد زعماء العلوية، التي تسيطر على الحكم والأجهزة الأمنية في سوريا منذ أربعين عاما، على أن شرعية النظام "لا تكتسب إلا بمعايير الديمقراطية وحقوق الإنسان"، .
ويلح البيان على أنه العلويين ليسوا من الشيعة، ويرفضون فتاوى زعماء الشيعة التي "تجعل العلويين فرقة من فرق الشيعة".
ويقول العلوين في وثيقتهم إنهم أدخلوا معتقدات ديانات التوحيد الأخرى في طائفتهم، منها اليهودية والمسيحية، و يرون أن ذلك "ليس انحرافا عن الإسلام، بل دليل على ثراءنا وعالميتنا".
وقال أحد الموقعين على الوثيقة في تصريح لبي بي سي، رفض أن يذكر اسمه، إنهم أصدروها لتحديد هوية الطائفة لأن الكثير من العلويين يقتلون بسبب عقيدتهم.
وأضاف أن الوثيقة هدفها التأكيد على أن جميع طوائف الإسلام "إخوة"، وأنه لا ينبغي تحميل العلويين "الجرائم التي ارتكبها النظام"، وأن مستقبل سوريا اليوم بين أيدي المجتمع الدولي.
ويتمنى الموقعون أن "تحرر" وثيقتهم العلويين الذين يشكلون 12 % من سوريا وعدد سكانها قبل النزاع المسلح 24 مليون نسمة، وأن يقطع بيان الهوية "الحبل السري" بين العلويين ونظام الأسد.
ويقولون إن العلويين "كانوا موجودين قبل نظام الأسد وسيبقون بعده".
ووصف دبلوماسي غربي، رفض الإفصاح عن اسمه، الوثيقة بأنها مهمة، لأنها "صادرة عن علويين من داخل سوريا، وأن مثل هذا الموقف لم يصدر عنهم منذ 1949 و1971، كما أنها تعني النأي عن إيران والنظام السوري، وعائلة بشار الأسد".
الجدير بالذكر أن البي بي سي لم تنشر الوثيقة، ويرجح ذلك لخوف أولئك الزعماء من بطش النظام وبالتالي طلبهم من المحطة المذكورة عدم ذكر أسماءهم.
 
======================
الطائفة العلوية في #سوريا تصدر وثيقة تنأى فيها بنفسها عن نظام الرئيس #بشار_الأسد، وتقول إن العلويين ليسوا شيعة، وتطالب بنظام حكم علماني في البلاد.
======================
سبر :العلويون يتبرأون من نظام بشار ب"بيان الهوية": لسنا شيعة
03-04-2016 ( بي بي سي العربية) 12:12 م
 |  تكبير الخط | تصغير الخط
أصدر زعماء الطائفة العلوية في سوريا وثيقة يتنصلون فيها من نظام الرئيس، بشار الأسد، وينفون انتماءهم للشيعة.
ويقول قادة الطائفة العلوية في وثيقة، إنهم يمثلون نموذجا ثالثا "داخل الإسلام".
وتضيف الوثيقة، التي تُعد تحركا مهما غير عادي، أن العلويين ليسوا فرقة شيعية، مثلما دأب زعماء الشيعة على تصنيفهم في الماضي، وأكدوا التزامهم بمكافحة "الصراع الطائفي".
وأوضح الزعماء العلويون في وثيقة بعنوان "بيان الهوية" أنهم يؤمنون "بقيم المساواة والحرية والمواطنة"، أنهم يدعون إلى نظام علماني في سوريا مستقبلا، يعيش فيه الإسلام والمسيحية وجميع الديانات سواسية.
ويؤكد زعماء العلوية، التي تسيطر على الحكم والأجهزة الأمنية في سوريا منذ أربعين عاما، على أن شرعية النظام "لا تكتسب إلا بمعايير الديمقراطية وحقوق الإنسان".
ويلح البيان على أنه العلويين ليسوا من الشيعة، ويرفضون فتاوى زعماء الشيعة التي "تجعل العلويين فرقة من فرق الشيعة".
ويقول العلوين في وثيقتهم إنهم أدخلوا معتقدات ديانات التوحيد الأخرى في طائفتهم، منها اليهودية والمسيحية، و يرون أن ذلك "ليس انحرافا عن الإسلام، بل دليل على ثراءنا وعالميتنا".
ويتمنى الموقعون أن "تحرر" وثيقتهم العلويين الذين يشكلون 12 في المئة من سوريا وعدد سكانها قبل النزاع المسلح 24 مليون نسمة، وأن يقطع بيان الهوية "الحبل السري" بين العلويين ونظام الأسد.ويقولون إن العلويين "كانوا موجودين قبل نظام الأسد وسيبقون بعده".
ويرى البروفيسور مايكل كير، الأستاذ في معهد دراسات الشرق الأوسط في كينغز كوليج، أن الهوية الطائفية أصبحت دافعا أساسيا للحرب الأهلية في سوريا، وأنه لم تكن كذلك في بداية الانتفاضة عام 2011.
======================
 اخبار الجزائر: قادة الطائفة العلوية يتبرأون من الشيعة ونظام الأسد الأحد 3-4-2016"
 بي بي سي  سودارس  منذ ساعتين  0 تعليق  0  ارسل لصديق  نسخة للطباعة
 اخبار الجزائر " قادة الطائفة العلوية يتبرأون من الشيعة ونظام الأسد الأحد 3-4-2016" اخبار الجزائر " قادة الطائفة العلوية يتبرأون من الشيعة ونظام الأسد الأحد 3-4-2016" إنشر على الفيسبوك  إنشر على تويتر   
 أصدر زعماء من الطائفة العلوية في سوريا وثيقة يتنصلون فيها من نظام بشار الأسد، وينفون انتماءهم للشيعة. ويقول قادة الطائفة العلوية في وثيقة تداولتها وسائل إعلام دولية اليوم، إنهم يمثلون نموذجا ثالثا "داخل الإسلام" وأنهم ليسوا من الشيعة أو السنة.
وجاء في الوثيقة،أن العلويين ليسوا فرقة شيعية، مثلما دأب زعماء الشيعة على تصنيفهم في الماضي، وأكدوا التزامهم بمكافحة "الصراع الطائفي".
وأوضح الزعماء العلويون في الوثيقة أنهم يؤمنون "بقيم المساواة والحرية والمواطنة"، ويدعون إلى نظام علماني في سوريا مستقبلا، يعيش فيه الإسلام والمسيحية وجميع الديانات سواسية.
ويؤكد زعماء العلوية، التي تسيطر على الحكم والأجهزة الأمنية في سوريا منذ أربعين عاما، على أن شرعية النظام "لا تكتسب إلا بمعايير الديمقراطية وحقوق الإنسان"، .
ويلح البيان على أنه العلويين ليسوا من الشيعة، ويرفضون فتاوى زعماء الشيعة التي "تجعل العلويين فرقة من فرق الشيعة".
======================
مدار اليوم :لؤي حسين يستبعد صدور وثيقة “علوية ” للتنصل من نظام الأسد
03/04/2016
عواصم ـ مدار اليوم
استبعد رئيس “تيار بناء الدولة” لؤي حسين، صدور وثيقة عن مجموعة من الطائفة العلوية  ضد نظام بشار الأسد .
وقال في تعليق له على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، إن التقرير الذي أورد هذه المعلومات لم يذكر اسم أي من هؤلاء القادة، رغم إشارته إلى أن كاتب التقرير تواصل مع اثنين منهم.
وأوضح حسين أن التقرير الذي نشره موقع هيئة الاذاعة البريطانية  لم يستند إلى أي من مقومات الصدق أو الدقة.
 كما استند حسين في استبعاده إلى تزامن صدور التقرير مع  قوة المجموعات المسلحة المتطرفة التي تدعوا لإبادة العلويين.
واستطرد لؤي حسين  قائلاً ان الشبيحة يسحقون أي علوي يتطاول على النظام.
وذكر أن الخيارات أمام العلويين معدومة تقريباً ومحصورة بالنظام حصراً.
ورجح  أن يكون  الخبر برمته مفبرك بهدف النيل من بشار الأسد في لحظة انتصاراته العسكرية والسياسية، مشيراً إلى أن هذه ليست المرة الأولى التي تلعب الحكومة البريطانية مثل هذا الدور المشكك بالعلويين، أو الذي يثير النعرات الطائفية بحقهم أو من قِبلهم.
وكان موقع هيئة الاذاعة البريطانية قد أشار في تقريره إلى أن زعماء من الطائفة العلوية في سوريا أصدروا وثيقة يتنصلون فيها من نظام بشار الأسد، وينفون انتماءهم للشيعة.
ويقول قادة الطائفة العلوية حسب ما جاء في التقرير أن هؤلاء يمثلون نموذجاً ثالثاً “داخل الإسلام” الأمر الذي أثار انتقادات على صفحات التواصل الاجتماعي .
وتضيف الوثيقة التي تُعد تحركا مهما غير عادي، أن العلويين ليسوا فرقة شيعية، مثلما دأب زعماء الشيعة على تصنيفهم في الماضي، وأكدوا التزامهم بمكافحة “الصراع الطائفي”.
وأفادت الوثيقة أن موقعيها يؤمنون “بقيم المساواة والحرية والمواطنة” ويدعون إلى نظام علماني في سوريا مستقبلاً، يعيش فيه الإسلام والمسيحية وجميع الديانات سواسية.
وجاء في الوثيقة أن العلويين أدخلوا معتقدات ديانات التوحيد الأخرى في طائفتهم، منها اليهودية والمسيحية، و يرون أن ذلك “ليس انحرافاً عن الإسلام، بل دليل على ثرائنا وعالميتنا”.
ونقل التقرير عن بعض الموقعين قولهم إنهم أصدروا الوثيقة  لتحديد هوية الطائفة لأن الكثير من العلويين يقتلون بسبب عقيدتهم.
كما نقل عن البروفيسور مايكل كير الأستاذ في معهد دراسات الشرق الأوسط في كينغز كوليج، أن الهوية الطائفية أصبحت دافعا أساسياً للحرب الأهلية في سوريا، وأنه لم تكن كذلك في بداية الانتفاضة عام 2011.
كما وصف دبلوماسي غربي رفض الإفصاح عن اسمه، الوثيقة بأنها مهمة، لأنها “صادرة عن علويين من داخل سوريا، وأن مثل هذا الموقف لم يصدر عنهم منذ 1949 و1971، كما أنها تعني النأي عن إيران والنظام السوري، وعائلة بشار الأسد”.
======================
ايلاف :الطائفة العلوية تتنصل من نظام بشّار
نصر المجالي
نصر المجالي: في وثيقة غير مسبوقة ينتظر أن تكون لها تداعياتها على مجمل التطورات في سوريا وتنسف الكثير من الحسابات السياسية والطائفية، تنصل زعماء من الطائفة العلوية في سوريا من نظام الرئيس بشار الأسد، كما نفوا انتماءهم للشيعة، معلنين أنهم يمثلون نموذجًا ثالثًا "داخل الإسلام".
وحسب وثيقة، قالت هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) إنها حصلت عليها، واعتبرتها تحركًا مهمًا وغير عادي، فإن قادة الطائفة العلوية اعلنوا أن العلويين ليسوا فرقة شيعية، مثلما دأب زعماء الشيعة على تصنيفهم في الماضي، وأكدوا التزامهم بمكافحة "الصراع الطائفي".
 في حين وصف دبلوماسي غربي، رفض الإفصاح عن اسمه، الوثيقة بأنها مهمة، أوضح الزعماء العلويون في وثيقة بعنوان (بيان الهوية) أنهم يؤمنون "بقيم المساواة والحرية والمواطنة"، ويدعون إلى نظام علماني في سوريا مستقبلاً، يعيش فيه الإسلام والمسيحية وجميع الديانات سواسية.
شرعية الحكم
ويؤكد زعماء العلوية، التي تسيطر على الحكم والأجهزة الأمنية في سوريا منذ أربعين عامًا، على أن شرعية النظام "لا تكتسب إلا بمعايير الديمقراطية وحقوق الإنسان".
ويؤكد البيان على أن العلويين ليسوا من الشيعة، ويرفضون فتاوى زعماء الشيعة التي "تجعل العلويين فرقة من فرق الشيعة".
ويقول العلويون في وثيقتهم إنهم أدخلوا معتقدات ديانات التوحيد الأخرى في طائفتهم، منها اليهودية والمسيحية، و يرون أن ذلك "ليس انحرافا عن الإسلام، بل دليل على ثرائنا وعالميتنا".
وقال أحد الموقعين على الوثيقة في تصريح لـ(بي بي سي)، رفض أن يذكر اسمه، إنهم أصدروها لتحديد هوية الطائفة لأن الكثير من العلويين يقتلون بسبب عقيدتهم.
وأضاف أن الوثيقة هدفها التأكيد على أن جميع طوائف الإسلام "إخوة"، وأنه لا ينبغي تحميل العلويين "الجرائم التي ارتكبها النظام"، وأن مستقبل سوريا اليوم بين أيدي المجتمع الدولي.
ويتمنى الموقعون أن "تحرر" وثيقتهم العلويين، الذين يشكلون 12 في المئة من سوريا، وعدد سكانها قبل النزاع المسلح 24 مليون نسمة، وأن يقطع بيان الهوية "الحبل السري" بين العلويين ونظام الأسد.
ويقولون إن العلويين "كانوا موجودين قبل نظام الأسد وسيبقون بعده".
ويرى البروفيسور مايكل كير، الأستاذ في معهد دراسات الشرق الأوسط في كينغز كوليج، أن الهوية الطائفية أصبحت دافعًا أساسيًا للحرب الأهلية في سوريا، وأنه لم تكن كذلك في بداية الانتفاضة عام 2011.
======================
الغد :العلويون يعلنون انشقاقهم عن الأسد.. ويصفون الثورة بـ«الغضب النبيل»
ذكرت صحيفة “التليجراف” البريطانية، أن الرئيس السوري بشار الاسد، يواجه تحديا جديدا يأتي هذه المرة من مجموعة من رجال الدين “العلويين”، الذين نشروا وثيقة يطالبون فيها بفصل الطائفة التي ينتمي لها “الأسد” عن النظام.
وأضافت الصحيفة أن الوثيقة وقع عليها عدد كبير من الشيوخ العلويين، وتم تهريبها خارج سوريا، وأبلغ بعض المشاركين في كتابتها حكومات أوروبية بملخص محتواها، كما حصلت وسائل إعلام أوروبية على نسخ منها.
وتقول الوثيقة إن “السلطة الحاكمة في سوريا لا تمثل الطافة العلوية ولا تشكل هويتها”، وأشارت إلى أن وجود العلويين على رأس السلطة بمن فيهم الأسد وعائلته ومسؤولون كبار، أدى إلى اعتقاد العالم بأن النظام السوري والطائفة العلوية مترادفان.
 
وأوضحت الوثيقة مخاوف الطائفة العلوية من أعمال انتقامية في سوريا، إذ إن الأسد كان يعتمد على شبابها في مناصب قيادية بالجيش والمجموعات المسلحة الموالية له، إلا أن كثيرا منهم قتلوا في الحرب المستمرة منذ 5 أعوام.
وتحدث رجل دين من الطائفة العلوية إلى “تليجراف”، قائلا إن هناك رغبة في صياغة علاقة جديدة مع الغالبية السنية في سوريا، وإن الشيوخ العلويين عينوا ممثلا لهم، لكنه لم يذكر اسمه.
ويضيف رجل الدين العلوي أن الوثيقة لا تدعو الأسد إلى التنحي، لكنها تشير بشكل ضمني إلى “النظام الشمولي”، وتصف الثورة السورية ضده بـ”الغضب النبيل”، وتقول إن مستقبل سوريا سيكون في دولة مدنية ديمقراطية تعددية
======================