وجهة نظر :
اليوم العالمي للأمم المتحدة لمساندة ضحايا التعذيب
زهير سالم*
يصادف اليوم ٢٦/ ٦/ من كل عام اليوم العالمي الذي تعتمده الأمم المتحدة لمناصرة ضحايا التعذيب، وإدانة والتشهير بالمجرمين معذبيهم..
هذا اليوم هو منبر دولي مجاني. وإذا شئنا مكبر صوت عالمي؛ ننضم إليه أو ينضم إلينا في تذكر أحبابنا الذين قضوا تحت أفانين العذاب في سجون الأسدين على مدى نصف قرن..
جلدا وسلخا وشبحا وتجويعا وتعطيشا وتذويبا وتصبيرا في غرف الملح ووأد كما في حفرة التضامن، وبكل الطرائق التي شهد بها الشهود العدول. ووثقوها بكل ما تتطلبه المتطلبات الحقوقية المتعنتة من شروط..
اليوم وكل يوم، يجب أن نظل نذكر عشرات الألوف بل مئات الألوف من إخواننا وأخواتنا السوريين والفلسطينيين الذين قضوا في سجون حافظ وبشار الأسد
ويجب ان نجعل هجيرانا الانتصار للراحلين الذين قضوا ومضوا، وأن ندعو الله لهم ان يتقبلهم في عليين.
وأن نستجلب غضب الله ونقمته وسخطه على المجرمين والظالمين…
اليوم السادس والعشرون من حزيران هو موسم عالمي. لتقول، فهل ستُسمع العالم صوتك في الدفاع عن قضيتك، عن أخيك وأختك..؟؟!!
لندن: ٨/ ذو الحجة/ ١٤٤٤
٢٦/ ٦/ ٢٠٢٣
____________
*مدير مركز الشرق العربي