الرئيسة \  ملفات المركز  \  وفدين ايراني وسوري في موسكو وقبول الائتلاف باجتماع للمعارضة السورية في موسكو 20-11-2013

وفدين ايراني وسوري في موسكو وقبول الائتلاف باجتماع للمعارضة السورية في موسكو 20-11-2013

21.11.2013
Admin


عناوين الملف
1.     في تقدير الموقف :ماذا نريد من الروس ؟!بعد اليأس من الأمريكيين ..هل يفي الروس بإعلاناتهم
2.     روسيا مرتاحة لقبول سوريا المشاركة في جنيف 2 دون شروط
3.     روسيا: الأولوية في سورية هي لمحاربة "الإرهاب" وليس لعزل الأسد
4.     روسيا: محادثات سوريا يجب ان تركز على قتال "الارهابيين"
5.     المقداد عقب محادثات الوفد السوري مع لافروف : النقاش تركز على أهمية محاربة الإرهاب في سورية ووقف العنف والتحضيرات لمؤتمر جنيف 2
6.     محادثات روسية سورية إيرانية في موسكو حول مؤتمر جنيف 2
7.     لافروف: "الائتلاف الوطني" بدأ يظهر واقعية اكثر في مواقفه
8.     لافروف: الشركاء الدوليين باتوا يدركون أنّ الأولوية المطلقة هي لمحاربة الإرهاب وليس لتنحية الرئيس الأسد
9.     الائتلاف السوري المعارض يرفض لقاء ممثلي النظام في موسكو
10.   تحركات روسية إيرانية مكثفة لعقد «جنيف2»
11.   موسكو تدعو الحكومة السورية والمعارضة إلى التعاون في محاربة الإرهاب.. وتعرب عن قلقلها إزاء الهجمات على المسيحيين...المقداد: نرحب بإنشاء تحالف وطني سوري معادٍ للإرهاب..وشعبان تؤكد: المنطق الطائفي الذي تحاول القوى المعادية ترويجه في سورية خطير جداً
12.   إيران المعارضة السورية لا تزال غير ملتزمة بمحادثات السلام
13.   موسكو تدعو دمشق لتامين وصول المساعدات الانسانية
14.   بعد فشل دعوة لافروف الائتلاف السوري المعارض..فلاديمير بوتين يدعو أحمد الجربا لزيارة موسكو
15.   المقداد يدعو لتحالف وطني معاد للإرهاب وحوار سوري سوري غير مشروط
16.   “لافروف” يشيد بموقف الائتلاف الوطني السوري تجاه الاجتماعات التشاورية فى موسكو
17.   الجربا يوافق «مبدئياً» على زيارة روسيا.. وبدر جاموس يشكك بـ«نجاح» المؤتمر...وفد سوري يبحث اليوم في موسكو «جنيف 2»
18.   لافروف” يشيد بموقف الائتلاف الوطني السوري تجاه الاجتماعات التشاورية فى موسكو
19.   بعد فشل لافروف.. بوتين يدعو الجربا لزيارة موسكو
20.   لافروف ينتقد «الائتلاف» ويدعو المعارضة إلى الذهاب بوفد موحد إلى جنيف..الغضبان: لا نمانع التعامل مع «هيئة التنسيق» بل مع قدري جميل ورفعت الأسد
 
في تقدير الموقف :ماذا نريد من الروس ؟!بعد اليأس من الأمريكيين ..هل يفي الروس بإعلاناتهم
زهير سالم
يعيد الروس توجيه الدعوة إلى قوى المعارضة السورية للقاء في موسكو . ويخصون الائتلاف الوطني بدعوة خاصة يتم تبليغها شخصيا من مسئول كبير في الخارجية الروسية إلى السيد الجربا ..
تفرض المتغيرات الضخمة في المواقف الدولية علينا أن نعيد تقدير الموقف من الدعوة الروسية . في ظل الصفقة ( الأمريكية – الأسدية)  حول الكيماوي التي جعلت من بشار الأسد شريكا للأمريكيين مستحقا لثنائهم ، وكذا الصفقة (الأمريكية – الإيرانية ) حول الملف الإيراني النووي التي جعلت الولايات المتحدة  تسلم عمليا بحق إيران في احتلال سورية ، وبحق ميليشيا حزب الله في ذبح أطفالها ؛ كل هذه الأمور تفرض على السوريين أن يستذكروا قول المتنبي :
ومن نكد الدنيا على الحر أن يرى ...عدوا له ما من صداقته بد
المعارضة السورية ليست مضطرة أن تعلن نظريا اليأس من الولايات المتحدة ، ولكنها سترتكب الخيانة لدماء الشهداء إن ظلت سادرة في وهم الصداقة الأمريكية أو عولت أدنى تعويل على مكالمة هاتفية تأتي ليس من جون ماكين بل من كيري وأوباما نفسه . إن مسئولية الإدارة الأمريكية عن كل قطرة دم سقطت وتسقط على الأرض السورية لا تقل أبدا عن مسئولية بشار الأسد والروس والإيرانيين ..
 
وحين تقرر المعارضة السورية أن تذهب إلى موسكو ، وأن تلتقي مع المسئولين فيها فلا نظن أنها يمكن أن تطمع في زحزحة الموقف الروسي ولو قيد أنملة عن الانخراط الكامل في الدفاع عن بشار الأسد وعصاباته.  بل المتوقع أن يجد المعارضون السوريون المضيف – وليس المفاوض – الروسي أكثر زهوا وغطرسة . وسيحتمل وفد المعارضة من لافروف أو ربما من بغدانوف كل التفوهات المعتادة التي تعودوا أن ينطقوا بها ..
وسيكون للشعب السوري من وراء هذه الزيارة رسالتان مهمتان ..
الأولى أن يسأل الروس عن مدى وفائهم لإعلانهم المتكرر بضرورة احترام القانون الدولي ورفض التدخل في الشأن السوري الداخلي وعن مصير هذا الالتزام إزاء ما يعلنه حسن نصر الله في الصباح والمساء عن تدخل مباشر في الشأن الداخلي السوري ، وعن الوجود الإيراني العسكري المعلن والمثبت على الأرض السورية ، وربما نسأل المضيف الروسي عن حقيقة موقفهم مما نشرته صحيفة فونتانكا الروسية عن وجود مركز في مدينة بطرسبرغ الروسية لتجنيد مقاتلين محترفين روس للقتال في سورية ..
ولن يكون مقنعا أن يقول الروس إن هذا التدخل هو الرد المباشر على تدخل من سيسمونهم ( الإرهابيين والمتطرفين ) ؛ لن يكون مقنعا لأنه في القانون الدولي لا يوازي تدخل الدول بتدخل الأفراد . ولن يكون مقنعا لأن الروس إذا كانوا مقتنعين بضرورة التدخل الخارجي ( إيراني وعراقي وحزبللاوي ) لصد هجمة الإرهابيين والمتطرفين على سورية أفلم يكن من الأحكم أن يتم التدخل للتصدي لهؤلاء تحت راية الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي الأمر الذي أعاقه الروس طويلا ..
لن نطمع من الروس في إطار أي لقاء مستقبلي أكثر من الوفاء بإعلاناتهم التي كرروها حتى مللناها: منع أي تدخل خارجي في الشأن السوري والمقصود هنا بالطبع منع التدخل الإيراني والحزبللاوي والعراقي ...
والرسالة الثانية التي يجب أن تصل واضحة صريحة إلى الروس أنهم إن ربحوا بشار الأسد – وهذا سيظل مشكوكا فيه – فإنهم قد خسروا الكثير الكثير من السوريين ومن العرب ومن المسلمين ..
لندن :13 محرم 1435 – 17 / 11 / 2013
زهير سالم : مدير مركز الشرق العربي
====================
روسيا مرتاحة لقبول سوريا المشاركة في جنيف 2 دون شروط
الاخبار
 أعربت وزارة الخارجية الروسية، أمس، عن ارتياحها لإعراب سوريا عن استعدادها للمشاركة في مؤتمر جنيف 2 دون شروط مسبقة. ونقلت قناة “روسيا اليوم”، عن بيان للوزارة، أن نائبي وزير الخارجية الروسي، غينادي غاتيلوف وميخائيل بوغدانوف، عقدا أول أمس جلسة من المباحثات مع وفد الحكومة السورية، الذي يضم نائب وزير الخارجية، فيصل المقداد، ومستشارة الرئيس، بثينة شعبان. واعتبر أن “الوفد السوري قيم عاليا جهود روسيا الرامية إلى المساهمة في تحقيق تسوية سياسية للأزمة السورية بأسرع ما يمكن”. ورحبت موسكو أيضا بإعلان “السلطات السورية استعدادها لتعزيز تعاونها مع المنظمات الإنسانية الدولية لتقديم المساعدات إلى المدنيين السوريين من أجل تخفيف معاناتهم”.
====================
روسيا: الأولوية في سورية هي لمحاربة "الإرهاب" وليس لعزل الأسد
موسكو/ أ.ف.ب
المدى
قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إنه ينبغي البحث عن صيغ أخرى لتمثيل الشعب السوري في "جنيف- 2"، في حال الفشل بتشكيل وفد للمعارضة السورية ملتزم بروحية وحرفية عقد المؤتمر، مؤكداً أن الأولوية المطلقة حالياً في سورية هي لمحاربة "الإرهاب" وليس لتنحية رئيسها بشار الأسد.
ونقلت وسائل إعلام روسية عن لافروف قوله خلال لقائه وفد الحكومة السورية إلى موسكو المؤلف من نائب وزير الخارجية فيصل المقداد، ومستشارة الرئيس السوري بثينة شعبان، إنه "إذا تمكّن شركاؤنا الأميركيون وغيرهم من تشكيل وفد موحّد للمعارضة السورية فسيكون ذلك مرحّباً به في حال أدركنا أن هذا الوفد سيرتكز إلى قاعدة بناءة من دون شروط مسبقة وعلى قاعدة جنيف من دون زيادة أو نقصان".
وأضاف أنه في حال عدم تشكيل هذا الوفد "على هذه القاعدة التي تتماشى وروحية وحرفية عقد جنيف فينبغي البحث عن صيغة لتمثيل المجتمع السوري في المؤتمر"، مشيراً في الوقت نفسه إلى أن مفتاح الحل في أيدي الأطراف السورية، وأن "مهام اللاعبين الدوليين تنحصر في الضغط على الأطراف السورية للبدء في الحوار حول مستقبل بلادهم".
وأكد لافروف ضرورة أن يحضر "جنيف- 2" كل من يمتلك تأثيراً بشكل أو بآخر على تطور الوضع داخل سورية، معتبراً أنه من غير المجدي أيضاً إقصاء أي من الأطراف الدولية.
وقال إن "شركاء روسيا باتوا يدركون أكثر أن محاربة الإرهاب، وليس تنحية الأسد، له اليوم الأولوية المطلقة في الأزمة السورية".
وأضاف: "نحن ندافع عن القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة وحقوق الشعوب بما في ذلك حقوق الأقليات... نحن لم نرسم حدوداً لسورية المعاصرة ولبنان ومصر، إلا أننا نحاول اليوم أن نمنع انهيار هذه الدول ونصطدم بما في ذلك مع أولئك الذين رسموا هذه الحدود".
وكشف لافروف أنه سيجتمع في القريب العاجل إلى نظيره الأميركي جون كيري، وأشار إلى أنه شعر خلال المكالمة الهاتفية الأخيرة مع كيري بأن الأخير ملتزم بالعمل وفق المبادرة الروسية- الأميركية لعقد "جنيف- 2"، مشيراً إلى أن موسكو ستواصل اتصالاتها مع بلدان المنطقة في إطار حل المسألة السورية.
وأكد لافروف أن غالبية أطراف المعارضة السورية أظهرت اهتماماً باقتراح موسكو إجراء مشاورات غير رسمية بين مجموعات المعارضة السورية في موسكو ومع ممثلي الحكومة السورية أيضاً.
وقال: "نحن نستشعر بوجود اهتمام بهذا الاقتراح من قبل غالبية المجموعات المعارضة بما في ذلك هيئة التنسيق الوطني لقوى التغيير الديموقراطي والائتلاف الوطني والمنظمات الكردية وغيرها من الهيئات".
وأعرب عن تقدير موسكو لموقف الحكومة السورية من مسألة عقد مؤتمر "جنيف- 2" لتسوية السلمية من دون شورط مسبقة وعلى قاعدة وثيقة جنيف الصادرة في 30 تموز (يونيو) 2012 وقرار مجلس الأمن الدولي رقم 1288 .
وأثنى الوزير الروسي على الجهود التي تبذلها دمشق في تنفيذ برنامج إتلاف السلاح الكيماوي، معتبراً إيّاها "إسهاماً مهماً ومثالاً جيداً على طريق تنفيذ فكرة عقد مؤتمر دولي لجعل منطقة الشرق الأوسط منطقة خالية من أسلحة الدمار الشامل".
وأعرب لافروف عن تقديره لتعاون الحكومة السورية مع الوكالات الإنسانية الدولية، داعياً دمشق إلى بذل المزيد من الجهود لإيصال المساعدات الإنسانية الدولية للمحتاجين في سورية.
 
====================
روسيا: محادثات سوريا يجب ان تركز على قتال "الارهابيين"
البوابة
قالت روسيا يوم الثلاثاء ان وضع حد لأنشطة "الارهابيين" الذين يقاتلون في سوريا يجب ان يكون من بين الموضوعات التي تتصدر جدول أعمال مؤتمر السلام في جنيف.
وتأمل الامم المتحدة ان يعقد مؤتمر "جنيف 2" الذي تحاول موسكو وواشنطن الترتيب لعقده في منتصف ديسمبر كانون الاول سعيا لايجاد تسوية تفاوضية للصراع السوري.
وتأجل الاجتماع شهورا في غمرة الخلاف حول دور الرئيس بشار الاسد في مستقبل سوريا والخلافات في صفوف المعارضة السورية والخلاف على دعوة ايران للمشاركة في المؤتمر.
ومن المرجح ان تثير تصريحات وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف استياء المعارضة المسلحة في سوريا. كما يخشى معارضو الاسد احتمال ان يكون خروجه من السلطة لم يعد على رأس اولويات القوى الغربية.
وقال لافروف "بدأت الاغلبية الساحقة من شركائنا في جميع المناطق تدرك أن محاربة الارهابيين أينما أطلوا برؤوسهم وليس تغيير النظم الحاكمة هو اولويتنا المشتركة بلا تحفظ."
واضاف لافروف "نحن نعتقد ان هذا يجب ان يكون من بين الموضوعات الرئيسية على جدول اعمال المؤتمر الدولي" ودعا دمشق الى بدء العمل مع جماعات المعارضة المعتدلة للاتفاق على سبل محاربة "الارهابيين الذين يحاولون الاستيلاء على السلطة".
وكان يتحدث خلال مباحثات مع نائب وزير الخارجية السوري فيصل مقداد ومسؤولين سوريين اخرين في موسكو.
وقال لافروف ان محادثات جنيف 2 يجب ان تبحث ايضا في سبل انهاء العنف في سوريا واطلاق سراح السجناء السياسيين والاسرى وزيادة امكانية وصول المساعدات الانسانية.
ومن ناحية أخرى قال نائب وزير الخارجية الايراني حسين امير عبد اللهيان في موسكو ان بلاده تعتقد ان جنيف 2 قد يعقد قريبا لكن جماعات المعارضة السورية لم تلتزم بعد التزاما كاملا بحضور الاجتماع.
وتريد روسيا ان تشارك ايران لكن ذلك يلقى معارضة من الولايات المتحدة والسعودية والائتلاف الوطني السوري. والتقى عبد اللهيان مع نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوجدانوف ومقداد في موسكو.
وقال عبد اللهيان في مؤتمر صحفي من خلال مترجم "يبدو اننا نقترب من عقد مؤتمر جنيف 2" واضاف "نحن نعتقد ان الاستعداد الكامل للمشاركة ما زال غائبا في صفوف المعارضة."
وتختلف موسكو وواشنطن تمثيل المعارضة السورية في جنيف.
وقال لافروف "اذا نجح زملاؤنا الامريكيون وشركاؤنا الاخرون في تشكيل وفد واحد للمعارضة فسنرحب بهذا." واضاف انه اذا تعذر هذا "فيجب ايجاد سبل اخرى لضمان التمثيل الواسع لجميع اطياف المجتمع السوري والاتفاق عليها."
ويلتقي مبعوثان من الولايات المتحدة وروسيا مع المبعوث الدولي بشأن سوريا الاخضر الابراهيمي في 25 نوفمبر تشرين الثاني لمناقشة احتمالات عقد مؤتمر جنيف.
====================
المقداد عقب محادثات الوفد السوري مع لافروف : النقاش تركز على أهمية محاربة الإرهاب في سورية ووقف العنف والتحضيرات لمؤتمر جنيف 2
2013-11-19 12:15:06
الاذاعة والتلفزيون
أكد الدكتور فيصل المقداد نائب وزير الخارجية والمغتربين أن محادثات الوفد السوري في موسكو مع المسؤولين الروس تركزت على "أهمية محاربة الإرهاب ووقف العنف" موضحا أنه يجب على السوريين "قبل دخول قاعة الحوار في جنيف أن يتفقوا على الباب بأن موضوع الإرهاب خارج هذا النقاش وانه يجب أن يتوقف فورا" .
وشدد المقداد في تصريح لقناة روسيا اليوم بعد لقاء الوفد بوزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف اليوم على أن "مهمة كل الوطنيين السوريين في هذه المرحلة هي العمل على وقف الإرهاب" معربا عن ترحيب الحكومة السورية " بإنشاء تحالف وطني سوري معاد للإرهاب ومعاد أيضا للتدخل الخارجي في سورية" ومجددا التأكيد على أن الحكومة "لن تحاور الإرهابيين ولن تكون هنالك لقاءات معهم" .
واعتبر المقداد أنه لن يكون من الصعب على السوريين أن يتوافقوا على إنهاء العنف ووقف نزيف الدم وقال: "نشعر إنه عندما نجلس معا كسوريين سوف لن نجد كثيرا من الصعوبة في التوصل إلى اتفاق لإنهاء هذه الحرب وإنهاء سفك الدماء في سورية المدعوم من قبل أطراف ودول معينة بما في ذلك دول إقليمية كالسعودية أو دول خارج المنطقة بما في ذلك فرنسا وبريطانيا والولايات المتحدة وعملاء هؤلاء داخل سورية" .
ولفت المقداد إلى أن المباحثات مع الجانب الروسي تطرقت أيضا إلى " كل ما يتعلق بالتحضيرات الجارية لعقد مؤتمر جنيف 2 وتركيبته والمعايير التي يجب أن تحكم المشاركة فيه" موضحا أن النقاش تطرق ايضا للعلاقات الثنائية واصفا تلك العلاقات بأنها "متطورة ونامية وهنالك الكثير مما يبشر بمستقبل هذه العلاقات وخاصة اذا تمكن السوريون من إيجاد حل نهائي ووضع حد لهذه الحرب المدمرة على الجميع" .
وأشار المقداد إلى أن ما يميز مباحثات اليوم أنها "جرت أمام كل العالم وهذه سابقة ما يدل على أننا نرتبط بعلاقات متطورة مع الاتحاد الروسي وأنه لا توجد أسرار أو طلاسم في هذه العلاقة" .
وتابع المقداد : أن اللقاء مع المسؤولين الروس تطرق الى "كل شيء يتعلق بالأوضاع في سورية وبالموقف الروسي تجاه هذه الأوضاع" مؤكدا أن "الموقف الروسي لم يتبدل ولم يتغير" . وعبر المقداد عن استعداد سورية لدعم التوجه الذي دعا اليه وزير الخارجية الروسي حول "ضرورة أن تتوحد القوى المعتدلة في سورية لمحاربة الإرهاب " معتبرا أن هذا التوجه يمكن أن يلقى صدى على أرض الواقع في سورية .
وقال المقداد "نحن مستعدون من أجل تنفيذ مثل هذا التوجه واعتقد أن كل شيء يمكن أن يكون ممكنا إذا كانت القوى الأخرى سورية ووطنية وراغبة في وقف سفك الدماء وإذا كان قرارها وطنيا ومستقلا وليست تابعة للسعودية ولا لبريطانيا ولا لأمريكا ولا لإسرائيل" .
وأكد المقداد أن السوريين لن يختلفوا حول هذه القضايا ويجب الاتفاق عليها في ضوء مؤتمر جنيف 2 وأن يكون هناك توافق بين الجميع حول ما يمكن التوصل إليه . وشدد المقداد على أن "الحوار يجب أن يكون سوريا سوريا ودون شروط مسبقة كما يجب أن تمتنع الدول الخارجية عن تمويل وتسليح ودعم الإرهابيين وإلا فإنها ستعاقب بموجب القانون الدولي وبموجب قرارات مجلس الأمن ذات الصلة وخاصة القرار 1373 وهذا هو توجه الحكومة السورية الذي يتطابق مع الآراء التي طرحها الوزير لافروف" .
ويضم الوفد السوري الذي يزور موسكو حاليا كلا من الدكتورة بثينة شعبان المستشارة السياسية والإعلامية في رئاسة الجمهورية والدكتور فيصل المقداد نائب وزير الخارجية والمغتربين وأحمد عرنوس مستشار وزير الخارجية .
المقداد يلتقي عبد اللهيان
من جهة أخرى .. قال الدكتور فيصل المقداد نائب وزير الخارجية والمغتربين "إن علاقاتنا مع إيران استراتيجية يسودها الصدق والتشاور والنصيحة في كل المجالات وهي علاقات ضد أعداء سورية لذلك نحن سعداء بأن نلتقي معا مشيرا إلى "أن أعداء البلدين هم أنفسهم سواء أكانت الحكومة الفرنسية أم السعودية أم إسرائيل" .
وأضاف المقداد في تصريح للصحفيين بعد لقائه نائب وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان في موسكو: "بحثنا خلال اللقاء الجوانب المتعلقة بجنيف وعلاقاتنا الثنائية ومستقبل الأوضاع سواء في الملف السوري أو الملف الإيراني" مؤكدا "تطابق وجهات النظر بين سورية وإيران دائما" .
وأوضح المقداد أن إسرائيل هي صاحبة المصلحة الأساسية في توتير الأجواء وعدم الدفع باتجاه الحل السلمي الذي نؤمن به نحن في سورية عبر مؤتمر جنيف أو من خلال تعطيلها المفاوضات الناجحة التي كانت يجب أن تثمر لولا تبني الحكومة الفرنسية المواقف الإسرائيلية في المفاوضات الأخيرة قائلا: إنه "من المخجل أن تنحط السياسة الفرنسية إلى هذه المستويات المتدنية من الأداء وهذا ما يعبر عن فشل هذه السياسات في طموحات وتطلعات الشعب الفرنسي ووقوفها ضد السلام في المنطقة بكل أبعاده" .
وأضاف نائب وزير الخارجية والمغتربين: "إننا نعمل معا من أجل مواجهة أعدائنا المشتركين وأؤكد أننا والجمهورية الإسلامية الإيرانية سوف نسير نحو الهدف الوحيد وهو ضمان احترام سيادة واستقلال دولنا والدفاع عن حقوق شعوبنا في المنطقة في مواجهة الأطماع الإسرائيلية والغربية التي تعيد من خلال محاولاتها الهيمنة الاستعمارية إلى هذه المنطقة وسنقف ضد ذلك وسوف ننتصر إن شاء الله" .
وأشار المقداد إلى التنسيق بين دمشق وطهران وموسكو قائلا "مجرد وجودنا في موسكو دليل على التنسيق المشترك بيننا وبين الجمهورية الإسلامية الإيرانية والأصدقاء في روسيا الاتحادية" .
من جهته .. قال نائب وزير الخارجية الإيرني: "لقد أجرينا مباحثات جيدة مع أصدقائنا السوريين وتكلمنا عن الحل السياسي للأزمة في سورية وعن عقد مؤتمر جنيف 2 وعن المجموعات الإرهابية المتطرفة التي يجري إمدادها بالأسلحة والأموال لتنفيذ أعمال إرهابية ضد الشعب السوري" مضيفا "لقد ركزنا على ضرورة إيجاد حل سياسي للأزمة عبر حوار سوري سوري ونحن شأننا شأن شركائنا الروس نصر على وجوب حل جميع المسائل بوسائل سياسية دبلوماسية على وجه الحصر"  .
وكان وفد مؤلف من الدكتورة بثينة شعبان المستشارة السياسية والإعلامية في رئاسة الجمهورية والدكتور فيصل المقداد نائب وزير الخارجية والمغتربين وأحمد عرنوس مستشار وزير الخارجية والمغتربين والدكتور رياض حداد سفير سورية لدى روسيا الاتحادية أجرى لقاءات ومباحثات في موسكو اليوم مع كل من نواب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف وغينادي غاتيلوف وسيرغي ريابكوف تناولت مسائل التنسيق والتعاون بين الجانبين على مختلف المستويات .
وقالت مصادر روسية مطلعة إن المباحثات اتسمت بالإيجابية والشفافية وجرى التأكيد خلالها على أهمية عقد مؤتمر جنيف 2 من دون شروط مسبقة وتمت الاشادة بتعاون سورية إلى أبعد الحدود مع الأمم المتحدة والوكالة الدولية لحظر الأسلحة الكيميائية فيما يتعلق بالأسلحة الكيميائية السورية .
لافروف : روسيا متفقة مع الأمريكيين بشأن ضرورة عقد جنيف2 دون شروط مسبقة
في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره البيلاروسي فلاديمير ماكي .. أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن روسيا متفقة مع الأمريكيين بشأن ضرورة عقد المؤتمر الدولي حول سورية "جنيف 2" من دون شروط مسبقة و"نحضر الآن لعقده" داعيا الجميع إلى الدفع لإنجاح المؤتمر .
وأشار لافروف إلى أن روسيا تتعامل منذ بداية الأزمة في سورية مع كل الأطراف دون استثناء موضحا أن روسيا مهتمة بأن تشكل "المعارضة" وفدا موحدا في المؤتمر يمثل كل أطيافها وهذ ما تفضله لكنه ليس "شرطا أساسيا" . وبين لافروف أهمية أن "يصل وفد موحد من المعارضة إلى جنيف2 على قاعدة الحوار البناء بهدف تنفيذ كل بنود بيان جنيف الصادر في الثلاثين من حزيران العام الماضي دون شروط مسبقة من أجل إطلاق العملية السياسية" .
وقال وزير الخارجية الروسي إنه "من غير البناء شطب أو التركيز على بند من بنود هذا البيان وجعله شرطا رئيسيا لعقد المؤتمر وإن تفاهمنا مع الأمريكيين وفهمنا المشترك معهم حول ضرورة عقد المؤتمر دون شروط مسبقة سوف يقبل من كل الأطراف المعنية" .
وأشار لافروف إلى أن روسيا تواصل اتصالاتها مع كل أطياف "المعارضة" لتقديم المساعدة فيما يتعلق بتشكيل قاعدة بناءة دون شروط مسبقة في هذا النهج لافتا إلى أن روسيا عبرت عن استعدادها لتنظيم لقاء في موسكو تشارك فيه كل أطياف "المعارضة" .
موسكو : مرتاحون لاستعداد دمشق الإيجابي للمشاركة في جنيف 2 ومتفقون مع الأمريكيين على عقد المؤتمر دون شروط مسبق
وكانت وزارة الخارجية الروسية أعلنت في وقت سابق أن الممثل الخاص للرئيس الروسي لشؤون الشرق الأوسط نائب وزير الخارجية ميخائيل بوغدانوف ونائب وزير الخارجية غينادي غاتيلوف أجريا في مقر الوزارة أمس جولة دورية من المشاورات السياسية مع وفد حكومي سوري ضم المستشارة السياسية والإعلامية في رئاسة الجمهورية الدكتورة بثينة شعبان ونائب وزير الخارجية والمغتربين الدكتور فيصل المقداد ومستشار وزير الخارجية أحمد عرنوس تم خلالها تبادل مسهب للآراء حول الوضع الناشئ في سورية بما في ذلك الجانب الإنساني واحتلت مكان الصدارة في المباحثات مناقشة الإعداد للمؤتمر الدولي حول سورية جنيف2 .
وأوضحت الخارجية الروسية في بيان لها أن الجانب الروسي أعرب خلال المشاورات عن "الارتياح للاستعداد الذي أكدته سورية مرارا للمشاركة بصورة إيجابية في هذا المؤتمر دون أي شروط مسبقة وكذلك لما أبداه الممثلون السوريون من سعي لمواصلة تطوير التعاون بين الحكومة السورية والوكالات الإنسانية الدولية والمنظمات غير الحكومية" بهدف "تخفيف معاناة المدنيين السوريين الناجمة عن استمرار المجابهة بالقوة في هذا البلد" .
وأشار البيان إلى أن الوفد السوري قدر تقديرا عاليا جهود روسيا الرامية إلى الإسهام في حل سياسي سريع للأزمة في سورية .
====================
محادثات روسية سورية إيرانية في موسكو حول مؤتمر جنيف 2
العالم
تتواصل في العاصمة الروسية موسكو محادثات دبلوماسية مكثفة بين وفود سورية وإيرانية مع المسؤولين الروس حول التحضيرات لمؤتمر جنيف2.
ويضم الوفد السوري كلاً من المستشارة الإعلامية للرئيس السوري بثينة شعبان ونائب وزير الخارجية السوري فيصل المقداد ومسؤول الشؤون الأوروبية في وزارة الخارجية السورية.
وأجری الوفد السوري محادثات في مقر وزارة الخارجية الروسية مع نائبي وزير الخارجية الروسي غينادي غاتيلوف وميخائيل بوغدانوف.
ويتزامن ذلك مع محادثات يجريها وفد إيراني في موسكو برئاسة مساعد وزير الخارجية حسين أميرعبداللهيان.
وقد جدد وزير الخارجية الروسي دعوته جميع السوريين إلى المشاركة في المؤتمر دون شروط مسبقة، وأكد ضرورة مشاركة كافة الدول التي تؤثر على مختلف أطراف الأزمة السورية في مؤتمر جنيف2 الدولي حول سوريا خصوصا إيران والسعودية.
هذا واستقبلت روسيا أمس الإثنين ممثلي الرئيس السوري بشار الأسد مبقية على دعوتها للائتلاف الوطني السوري المعارض مع رفضها في الوقت نفسه لأي شروط مسبقة لمؤتمر جنيف 2.
وقال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في حديث نشر أمس على الموقع الالكتروني لصحيفة روسيسكايا غازيتا: "يجب أن يشارك الجميع في المؤتمر وأولهم السوريين أنفسهم دون أدنى شرط مسبق".
وفي 11 تشرين الثاني/نوفمبر، وافق الائتلاف الوطني السوري المعارض على المشاركة في محادثات السلام هذه شرط أن تؤدي إلى فترة انتقالية تلحظ تنحي الرئيس بشار الأسد.
وقد رفضت روسيا دائماً مثل هذه الشروط نافية في الوقت نفسه الدفاع عن الرئيس الأسد.
وبحسب المعارضة السورية، دعت روسيا زعيم الائتلاف الوطني السوري أحمد الجربا لزيارة موسكو بين 18 و21 تشرين الثاني/نوفمبر. وهذا الأخير، ورغم أنه أبدى اهتمامه بهذه الدعوة، رفض تلبيتها مطالباً بتحديد موعد جديد كي لا تتزامن مع وجود مسؤولين حكوميين سوريين في العاصمة الروسية.
لكن لافروف أبقى الإثنين على العرض الروسي، وقال للصحافيين "إذا كان اقتراحنا بعقد لقاء في موسكو لا يزال قائماً فسنحافظ عليه".
وأضاف: "انطلقنا من مبدأ دعوة كل المعارضين لمساعدتهم على تشكيل وفد مشترك" موضحاً أن مساعده ميخائيل بوغدانوف التقى قبل أيام ممثلين عن الائتلاف في إسطنبول.
وفي موسكو أجرى الوفد الحكومي السوري صباح الإثنين محادثات مغلقة في وزارة الخارجية لم ترشح أي معلومات عنها.
وقال لافروف إنه ينوي لقاء الوفد بعد أن "ينهي القسم الأكبر من برنامج" التفاوض. وأفاد مصدر دبلوماسي لفرانس برس أن اللقاء سيتم الثلاثاء.
وأعربت روسيا في السادس من الجاري عن استعدادها لاستضافة لقاء غير رسمي في موسكو بين ممثلين عن الحكومة السورية والمعارضة غداة اجتماع فاشل في جنيف بين الموفد الدولي الأخضر الإبراهيمي والممثلين الروس والأميركيين لتحديد موعد لمؤتمر السلام.
ويتوقع أن يعقد لقاء جديد في جنيف في 25 من الجاري.
====================
لافروف: "الائتلاف الوطني" بدأ يظهر واقعية اكثر في مواقفه
الاخبار المحلية
قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف, يوم الثلاثاء, إن "الائتلاف الوطني" المعارض بدأ يظهر واقعية أكثر في مواقفه, مشيرا الى ان بلاده تجري لقاءات مع ممثلي مختلف قوى المعارضة, وتسعى لحث مختلف أطياف المعارضة على المشاركة في مؤتمر جنيف2.
وأوضح لافروف, في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره البيلاروسي فلاديمير ماكي, إن "موسكو تسعى إلى عقد مؤتمر "جنيف 2" وتؤكد على ضرورة مشاركة كافة أطياف المجتمع السوري فيه".
وكان لافروف اعلن, يوم الاثنين, ان فرصة عقد مؤتمر جنيف 2 قبل نهاية العام الجاري موجودة رغم عدم توفّر الظروف المثالية لذلك، مشيرا إلى  أن موسكو وواشنطن تعملان لحقيق ذلك, وذلك بعد نحو اسبوع على موافقةالائتلاف المشاركة في جنيف 2 على اساس تاسيس حكومة انتقالية.

وأشار لافروف الى ان "الجانب الروسي أجرى مؤخرا مباحثات مع ممثلين عن المعارضة السورية وبينهم ممثلو الائتلاف الوطني  مشيرا إلى أن الائتلاف بدأ يظهر واقعية أكثر في مواقفه, معربا عن استعداد بلاده "لاحتضان اجتماع يضم أطيافا مختلفة من المعارضة السورية  وترحيبها بقبول الائتلاف الدعوة للمشاركة في هذا الاجتماع".
واكد الائتلاف الاثنين انه ليس ضد زيارة موسكو لكن يجب تحديد موعد مناسب للقيام بها, وذلك بعد تلقيه دعوة رسمية للتوجه إلى روسيا لبحث مؤتمر "جنيف 2"، لكنه أشار إلى أنه لم يتخذ بعد أي قرار بشأنها، حيث أتت هذه الدعوة تزامنا مع تواجد وفد مكون من كل من المستشارة الاعلامية للرئيس بثينة شعبان، ونائب وزير الخارجية فيصل المقداد، ومسؤول الشؤون الاوروبية في وزارة الخارجية أحمد عرنوس، في موسكو لبحث مؤتمر "جنيف2" مع مسؤولين روس.
ووافق الائتلاف مؤخرا على حضور "جنيف2"، مشترطا أن أي مؤتمر سياسي لابد وأن يسفر عن تحول سياسي، مع إنشاء مجلس حكم انتقالي، كما اشترط أيضا أن يسبق عقد المؤتمر ضمان استمرار دخول قوافل الإغاثة إلى المناطق المحاصرة والإفراج عن السجناء السياسيين.
واضاف لافروف ان "تشكيل المعارضة وفدا موحدا ليس شرطا للمشاركة في "جنيف 2"، وموسكو تسعى إلى حث مختلف أطياف المعارضة على المشاركة في المؤتمر ولذلك تجري لقاءات مع ممثلي مختلف قوى المعارضة".
وتجري الترتيبات حاليا لعقد اجتماع روسي أممي أميركي آخر في نهاية الشهر الجاري في جنيف لمعالجة بعض الظروف التي تعرقل عقد (جنيف 2) والنظر في تحديد موعد لعقده .
وتدور مجمل الجهود الدبلوماسية والسياسية المعلنة حول العمل على إنجاح عقد مؤتمر جنيف 2، بعد أن أرجئ مرات عدة, حيث أبدت دمشق مرارا استعدادها الذهاب لجنيف من دون شروط, رافضة التحاور مع "الإرهابيين والتكفيريين", كما وافقت أطياف المعارضة على المشاركة لكن ليس ضمن وفد واحد.
واشار لافروف الى ان "موسكو مهتمة بأن تشكل المعارضة السورية وفدا موحدا في هذا المؤتمر يشارك في عمل "جنيف 2" على أساس بيان جنيف دون شروط مسبقة من أجل وقف العنف وإطلاق العملية السياسية وإقامة هيئة انتقالية".
واتفقت روسيا والولايات المتحدة, في أيار الماضي, على عقد مؤتمر جنيف 2 بشان سوريا, بناءً على جنيف1 الذي يدعو إلى وقف العنف وتشكيل حكومة انتقالية، كما جرت في وقت سابق مشاورات تهدف إلى التحضير للمؤتمر, حيث تركزت على ضمان مشاركة جميع قوى المعارضة السورية في هذا المؤتمر، إضافة لمشاركة دول الجوار السوري واللاعبين الإقليميين وخاصة إيران.
ويأتي التحضير للمؤتمر في وقت تستمر المواجهات والعمليات العسكرية بين الجيش ومسلحين معارضين، في وقت قدرت تقارير أممية عدد الضحايا منذ بدء الأزمة بأكثر من 100 ألف شخص، في حين اضطر ما يزيد عن 2,2 مليون شخص للنزوح خارج البلاد هربا من العنف الدائر في مناطقهم.
سيريانيوز
====================
لافروف: الشركاء الدوليين باتوا يدركون أنّ الأولوية المطلقة هي لمحاربة الإرهاب وليس لتنحية الرئيس الأسد
19 تشرين الثاني , 2013 16:11:19
الصباح 
أعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أنّه اتفق مع نظيره الأمريكي جون كيري على اللقاء خلال الأيام القادمة، لافتاً إلى أنّ الشركاء الدوليين باتوا اليوم يدركون أكثر أنّ الأولوية المطلقة اليوم في سوريا هي لمحاربة الإرهاب وليس لتنحية الرئيس السوري بشار الأسد.
وقال خلال محادثاته في موسكو مع الوفد الحكومي السوري: "شعرت من جهته (كيري) تأكيد التوجه نحو عمل ثابت وفق مبادرتنا لعقد جنيف 2"، مضيفاً ان موسكو تدعو دمشق الى التعاون مع المعارضة لمحاربة الارهابيين في سوريا، كما أشار الى انه "من الافضل، ودون انتظار عقد "جنيف 2"، بدء مكافحة مشتركة مع المعارضة المعتدلة للارهابيين الذين يحاولون تغيير السلطة ليس في سوريا فقط وانما في كل المنطقة. وان واقع عقد المؤتمر نفسه قد يلعب دورا ايجابيا لكي يكف الاشخاص العاقلون في المعارضة المسلحة عن ذلك، ويساعدوا في القضاء على الارهابيين".

واعتبر لافروف انه اذا لم يكن بالمستطاع التوصل الى تشكيل وفد معارض في مؤتمر "جنيف 2" فيجب البحث عن اشكال اخرى من البعثة السورية، وقال انه "اذا استطاع زملاؤنا الامريكيون وغيرهم من الشركاء تشكيل وفد موحد للمعارضة فسنرحب بذلك في حال علمنا انه قائم على قاعدة بناءة دون شروط مسبقة وعلى اساس "جنيف"، ودون زيادة او نقصان. ولكن في حال اذا لم يكن بالمقدور تشكيل الوفد على هذا الاساس الذي يتوافق مع اسس اتفاق جنيف، فيجب ايجاد شكل آخر  لبعثة المجتمع السوري للمؤتمر".
وصرّح لافروف ان غالبية المعارضين السوريين تقبلوا باهتمام العرض الروسي لاجراء مشاورات غير رسمية في موسكو بين مجموعات المعارضة المختلفة والحكومة السورية، قائلا بهذا الصدد: "نشعر باهتمام الاغلبية العظمى من المجموعات المعارضة بهذا العرض، بما في ذلك هيئة التنسيق الوطنية والائتلاف الوطني والمنظمات الكردية وغيرها من الهياكل التنظيمية".
ونوّه لافروف بتعاون السلطات السورية المثالي مع الامم المتحدة ومنظمة حظر السلاح الكيميائي في مسألة تدمير السلاح الكيميائي السوري، وقال بهذا الصدد: "اردت الاعراب عن تقييم عال لتعاون القيادة السورية المثالي والدوائر المختصة من منظمة حظر الاسلحة الكيميائية والامم المتحدة في تنفيذ برنامج اخراج وتدمير السلاح الكيميائي وعناصره ووسائل نقله".
وتابع انه "منذ لحظة انضمام سورية الى معاهدة حظر السلاح الكيميائي مر وقت قليل نفذت خلاله في مدد قياسية كافة تلك التدابير الطموحة التي اتفق عليها المجتمع الدولي لتنفيذ خطة تدمير السلاح الكيميائي" في سوريا.
وأكد الوزير الروسي كذلك ان حل مسألة السلاح الكيميائي السوري تشكل ظروفا مؤاتية لتسوية كل الازمة سياسيا، مشيرا الى وجود الكثير من القوى في سوريا وخارجها تعمل جاهدة على تقسيم العالم العربي بين السنة والشيعة.
وقال في هذا الموضوع "يوجد في سوريا وخارجها، ولا سيما في العراق وكذلك في دول اخرى، راغبون كثر في العمل على احداث انقسام في الاسلام بين الشيعة والسنة"، معتبراً ان هؤلاء الناس يأخذون على عاتقهم مسؤولية ضخمة لتقويض ركائز هذا الدين العالمي".
وأكد لافروف كذلك قلق روسيا الكبير من الهجمات على الاقليات المسيحية في سوريا، وقال "اننا نقدر ان سلطات الجمهورية العربية السورية تستمر في محاربة الارهاب، ولا تخضع للاستفزازات وتستمر في التعاون مع المنظمات الانسانية الدولية".
ورأى ان المجموعات الارهابية الفاعلة في سوريا ما تزال حتى الآن تحصل على تمويل خارجي، وقال: "تنشط المجموعات الارهابية في سوريا، وكما نفهم لا يزال الممولون الخارجيون يدعمونها، وتقلقنا جدا محاولات جعل الطابع الطائفي للصراع مقياساً للأزمة".
====================
الائتلاف السوري المعارض يرفض لقاء ممثلي النظام في موسكو
المصدر: القاهرة ـ أحمد إسماعيل
التاريخ: 20 نوفمبر 2013
البيان
نفت رئاسة الائتلاف السوري لقوى الثورة والمعارضة، قبول الائتلاف ما سمي بلقاءات غير رسمية بينه وبين وفد من النظام في موسكو، تمهيداً لعقد مؤتمر «جنيف2»، مؤكداً ثوابت الثورة الأساسية، والمتمثلة، وهي رفض الجلوس مع بشار الأسد على طاولة المفاوضات، مشيراً إلى قبوله الجلوس مع نائبه فاروق الشرع، الذي لم تتلوث يداه بالدماء.
وأوضح ممثل رئاسة الائتلاف في القاهرة، قاسم الخطيب في تصريحات لـ«البيان» حول الأنباء التي تحدثت عن ترتيب لقاء غير رسمي بين الائتلاف وبين وفد من الحكومة السورية، في موسكو بعد أن تعذر عقد «جنيف2»، أن «هذا الكلام غير صحيح، ونحن لن نلتقي الحكومة السورية بوفدٍ رسمي ولا بوفدٍ غير رسمي، لا من فوق الطاولة، ولا من تحت الطاولة، وإنما إذا تم اللقاء سيكون في مؤتمر «جنيف2»».
وقال الخطيب: «إن الهيئة الهيئة العامة للائتلاف اتخذت وحددت خيارها للذهاب إلى جنيف»، مضيفاً القول: «إذا ذهب الإيرانيون وذهب السوريون، الذين هم من حلف النظام، أو من جماعة النظام إلى موسكو، بالتأكيد لن نذهب، نحن سنذهب إلى «جنيف2»، وهذا خيارنا اليوم».
شروط جنيف2
وحول توقعاته لعقد «جنيف2»، قال الخطيب: «كان محدداً أن يعقد المؤتمر هذا الشهر، وتأجل عقده»، مؤكداً أن الهيئة العامة للائتلاف، هي من تقرر الذهاب إلى «جنيف2»، واجتمعت 9 و10 نوفمبر الجاري، وتم التصويت على الذهاب إلى جنيف2، ضمن شروط أولية وهي: «فتح الممرات الآمنة للوصول إلى إخوتنا المحاصرين داخل سوريا، كما أكدنا أنه لكي يكون هناك وفد إيراني على الطاولة، لابد أن يسحب كل عصاباته وكتائبه وشبيحته من الأراضي السورية، وعلى رأسهم «حزب الله»، وميليشيات «أبو الفضل العباس»».
وأوضح مدير مكتب رئاسة الائتلاف السوري لقوى الثورة والمعارضة السورية، بالقاهرة قاسم الخطيب: «النقطة الأهم، أنه على النظام أن يسحب دباباته من المدن، لنجلس على طاولة المفاوضات، ولا نقبل بشار الأسد على الطاولة، وإنما نقبل من الحكومة السورية من لم تتلوث أيديهم في دماء الشعب السوري، ونقبل من لم يشاركوا في القتل والدمار في سوريا».
قبول فاروق الشرع
وعن تسمية الشخصيات التابعة للنظام السوري، التي يرونها لم تتلوث يدها بالدماء في سوريا للتفاوض معها قال: «لم نسمها بعد، وإنما النظام هو من يسمي، وهو يدرك هذه المسألة، فمثلًا لا نقبل ماهر الأسد قائد الفرقة الرابعة بالجلوس معنا، على طاولة المفاوضات»، مؤكداً أنه لا توجد مشكلة في الجلوس مع فاروق الشرع.
وكشف ممثل رئاسة الائتلاف المعارض في القاهرة في حديثه لـ«البيان» أنه سيتم عقد اجتماع للهيئة العامة للائتلاف السوري المعارض 15 ديسمبر المُقبل، لتسمية الحقائب الثلاث الوزارية المتبقية، وهي وزراء الصحة والداخلية والتعليم، حيث لم يفز المرشحون لهذه المناصب في اجتماعها الأخير في تركيا، الذي اختتم 12 نوفمبر الماضي، مشيراً إلى أن «هذه الحكومة خدمية، وستقوم بالعمل على الحدود السورية، لخدمة المناطق المحررة، وستوكل إليها جميع المهام الإغاثية والدعم، ومهام المجالس المحلية، ومهام الجيش الحر إلى وزارة الدفاع، وشؤون الطلبة والطلاب السوريين، سواء في الداخل والخارج لوزارة التربية والتعليم».
ونفى الخطيب تسمية وزير للخارجية وقال إن «هناك هيئة استشارية للإدارة الخارجية أو مساعدين لرئيس الحكومة، وستقوم بمهام وزارة الخارجية أو وزير الخارجية»، مبرراً ذلك بأن الائتلاف لا يرضى «بإدارة خارجية إلا وسط دمشق، وعلم الثورة مرفوع بها».
جورج صبرا: لن نزور موسكو
كشف رئيس المجلس الوطني السوري وعضو ائتلاف قوى الثورة والمعارضة السورية، جورج صبرا أن الائتلاف لن يزور موسكو في المدى المنظور، وقال صبرا في تصريحات لـ«البيان» على هامش ندوة عن التحول الديمقراطي، أقيمت في الدوحة إن الائتلاف السوري لقوى الثورة والمعارضة السورية، تلقى دعوة من الحكومة الروسية لزيارة موسكو إلا أنه قرر عدم تلبيتها، واعتذر عنها، إلا أن صبرا ترك الباب مفتوحاً في المستقبل، لبحث أية دعوة جديدة توجهها موسكو للمعارضة السورية لزيارة روسيا.
واعتبر صبرا أن المجتمع الدولي غير جاهز لعقد مؤتمر «جنيف2»، ودليل ذلك أن مواعيد عقد المؤتمر تتغير بين فترة وأخرى، مشيراً إلى أن موعد منتصف ديسمبر المقبل موعد لعقد المؤتمر غير واقعي، ولن يعقد المؤتمر في هذه الفترة. الدوحة أنور الخطيب
====================
تحركات روسية إيرانية مكثفة لعقد «جنيف2»
المصدر: دمشق ــ حلب، البيان والوكالات موسكو - الوكالات
التاريخ: 20 نوفمبر 2013
البيان
    تسارعت التحركات الروسية الايرانية على محوري النظام والمعارضة السوريين لتذليل العقبات أمام انعقاد مؤتمر جنيف2 الشهر المقبل، ودخل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على الخط بتوجيه دعوة لرئيس الائتلاف المعارض كي يزور العاصمة الروسية موسكو بعد أن رفض دعوة وزير الخارجية سيرغي لافروف، في حين اجتمع الأخير مع وفد النظام السوري في ثاني أيام زيارتهم إلى موسكو التي حضر إليها نائب وزير الخارجية الايراني أمير عبداللهيان للمشاركة في هذه الاجتماعات المكثفة.
وكشف مصدر دبلوماسي غربي أن «الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يعتزم توجيه دعوة لقيادة الائتلاف السوري المعارض بعد فشل دعوة وزير خارجيته سيرغي لافروف للائتلاف في الأيام الأخيرة».
وأوضح الدبلوماسي الغربي، الذي رفض الكشف عن هويته لوكالة الأنباء الألمانية أمس، أن «موسكو شاورت بلاده في هذه الخطوة وأبدت بلاده كدولة كبيرة ومعنية بالوضع السوري كل الدعم والتأييد لخطوة موسكو لما لها من دلالات قبل موعد مؤتمر جنيف 2 المرتقب».
وأضاف الدبلوماسي الغربي رفيع المستوى أن «العمل بين الائتلاف وموسكو يحتاج لوقت كي ينضج، لكنه خطوة في الاتجاه الصحيح ومعظم الدول المعنية بالأزمة السورية تتابع وعلى اطلاع فيما يجري في هذا الجانب بين موسكو والائتلاف».
لافروف ووفد النظام
في الاثناء، عقد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف اجتماعاً مع ممثلي النظام السوري الذي يزور موسكو لبحث ترتيبات عقد مؤتمر «جنيف2» بعد مباحثات مكثفة الليلة قبل الماضية بين الوفد السوري والمسؤولين الروس والإيرانيين لم تخرج عنها أي تصريحات صحافية.
من جانب آخر، قال لافروف ان المعارضة السورية أصبحت تتحلى بمزيد من «الواقعية» لكن المطلوب هو إقامة أرضية مشتركة و«بناءة» لمؤتمر جنيف2.
واكد وزير الخارجية الروسي في لقاء مع صحيفة «نيزافيسمايا غازيتا» أنه «حين توضع المطالب جميعها على الطاولة من هذا الجانب وذاك، يمكننا ان نتوصل الى تسوية من خلال تنازلات متبادلة. وحتى الآن لم نصل الى هذه المرحلة، لأنه بالرغم من اننا نلاحظ علامات واقعية اكثر فأكثر في صفوف المعارضة، فإنها لم تشكل حتى الآن الوفد الذي يمثل مجمل المجتمع السوري»، مضيفاً أن «الائتلاف الوطني السوري المدعوم من قوى اقليمية وغربية بوصفه الممثل الرئيسي للشعب السوري، وهذا مبالغ فيه لأن الائتلاف لا يمثل حتى المعارضة كلها، يحاول احتكار هذه العملية».
وأكد لافروف «لكن المشكلة انه لا توجد أرضية بناءة يمكن توحيد المعارضين كافة حولها»، مضيفاً «أن المعارضة السورية في الداخل التي هي بعكس معارضة الخارج التي يمثلها الائتلاف، لديها رؤية تقترح الإبقاء على دولة سورية علمانية وسلمية تحترم حقوق المواطنين. ومن المهم الاتحاد حول أرضية من هذا النوع».
من جانب آخر قال أمير عبد اللهيان نائب وزير خارجية إيران أمس، إن بلاده ترى أنه يمكن عقد مؤتمر سلام دولي بشأن سوريا قريبا إلا أن فصائل المعارضة السورية لم تلتزم بعد بالمؤتمر بشكل كامل.
وقال المسؤول الإيراني إنه أجرى محادثات «مهمة ومفيدة للغاية» مع نائب وزير الخارجيةالروسي ميخائيل بوغدانوف ووفد سوري بقيادة فيصل المقداد نائب وزير الخارجية السوري. وقال عبد اللهيان في مؤتمر صحافي: «يبدو أننا نقترب من عقد مؤتمر «جنيف 2».. نرى أنه لا يوجد استعداد كامل حتى الآن بين المعارضة للمشاركة».
الاشتباكات تعم سوريا ومطالبات حقوقية بالإفراج عن صحافيين
ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان إن اشتباكات بين قوات النظام السوري وقوات المعارضة السورية اندلعت في عدة مناطق، مشيراً إلى أن عناصر من حزب الله اللبناني وميليشيات عراقية تساند قوات النظام في أكثر من محور.
وأشار المرصد، في بيان، إلى أن الاشتباكات بين الجانبين دارت في حي الرشدية بمدينة دير الزور ومحيط بلدة معربة في ريف درعا وحي طريق السد بمدينة درعا.
وامتدت الاشتباكات إلى حي القابون في ضواحي دمشق وبلدتي الحسينية وبيت سحم ومدينتي داريا وقارة بريف دمشق ومنطقتي مبنى المواصلات وتلة الشيخ يوسف في حلب ومحيط كتيبة الكوبرا وبلدة الناصرية في ريف القنيطرة.
وأضاف المرصد أن قوات النظام السوري قصفت حي الوعر في مدينة حمص وعدة أحياء في جنوب دمشق وبلدات مسرابا وبيت سحم وجراجير وتلفيتا وببيلا وحجيرة وبيت جن وحفير الفوقا وخان الشيخ ومنطقة مرصد صيدنايا ومدينتي زملكا وقارة في ريف دمشق. وشمل القصف أيضاً بلدة كورين في ريف إدلب وحي بستان القصر بمدينة حلب وحي الجبيلة بمدينة دير الزور.
على صعيد آخر، طالبت منظمات حقوقية سورية ودولية أمس النظام السوري بالإفراج عن ثلاثة إعلاميين سوريين معتقلين لدى قوات الأمن السورية منذ نحو 21 شهراً.
وأفاد بيان صادر عن 11 منظمة أنه «يجب على الحكومة السورية وبشكل فوري إطلاق سراح مازن درويش وحسين غرير وهاني الزيتاني، المدافعين عن حقوق الإنسان وأعضاء المركز السوري للإعلام وحرية التعبير، وإسقاط التهم الموجهة إليهم كافة».
واعتقل كل من درويش وغرير والزيتاني في فبراير من عام 2012 بعد مداهمة قوات الأمن السوري للمركز السوري للإعلام وحرية التعبير في العاصمة دمشق، قبل أن يتم توجيه تهم بالإرهاب إليهم من قبل فرع المخابرات الجوية السورية.
إشادة ولكن!
وتابع لافروف: «نحن نشيد بجهود الائتلاف في الانخراط في الحوار مع معارضة الداخل، بما فيها التنظيمات الكردية»، مؤكداً أن «المثالي هو ان تتمثل المعارضة بوفد واحد وأن تتحدث بصوت واحد في جنيف2». ومضى يقول: «وإذا كان ذلك غير ممكن بسبب ان المعارضين المتشددين يصرون على شروط غير مقبولة، يتعين على المعتدلين العمل على ان يتمثل مجمل القوى السورية بطريقة صحيحة في المؤتمر»، مشيراً إلى أهمية مشاركة إيران والسعودية في «جنيف2»، داعياً إلى أن يكون هناك تمثيل لكافة الدول التي تؤثر على مختلف أطراف الأزمة في سوريا.
====================
موسكو تدعو الحكومة السورية والمعارضة إلى التعاون في محاربة الإرهاب.. وتعرب عن قلقلها إزاء الهجمات على المسيحيين...المقداد: نرحب بإنشاء تحالف وطني سوري معادٍ للإرهاب..وشعبان تؤكد: المنطق الطائفي الذي تحاول القوى المعادية ترويجه في سورية خطير جداً
الوطن السورية
واصل الوفد السوري أمس برنامج زيارته للعاصمة الروسية موسكو، وشدد على أنه يجب أن يتم الاتفاق على كل شيء قبل الدخول في أي مفاوضات، وأن يتوقف الإرهاب فوراً، مجدداً تأكيد أن الحكومة السورية «لن تفاوض الإرهابيين أو تلتقي معهم»، ومعرباً عن ترحيبه «بإنشاء تحالف وطني سوري معادٍ للإرهاب».
الوفد السوري الذي يضم المستشارة السياسية والإعلامية في رئاسة الجمهورية بثينة شعبان ونائب وزير الخارجية والمغتربين فيصل المقداد ومعاون الوزير أحمد عرنوس، في اليوم الثاني من لقاءاته الرسمية عقد اجتماعاً مع وزير الخارجية سيرغي لافروف الذي دعا خلال الاجتماع الحكومة السورية والمعارضة المعتدلة إلى بدء مكافحة مشتركة للإرهابيين الذين يحاولون تغيير السلطة ليس في سورية فقط وإنما في كل المنطقة.
وفي تصريح لقناة «روسيا اليوم» بعد اللقاء أكد المقداد «ضرورة إجراء حواء سوري – سوري دون أي شروط أو أي تدخل من الخارج»، محذراً الأطراف الأجنبية من مغبة استمرار الدعم للمسلحين الذين ينشطون في البلاد.
وأوضح المقداد أن الوفد السوري ناقش مع الجانب الروسي كل الأمور، وبضمنها الوضع الحالي في سورية والموقف الروسي تجاه الأزمة، مؤكداً أنه تم التركيز أثناء اللقاء على موضوع «محاربة الإرهاب». وأضاف: يجب أن يتم الاتفاق على كل شيء قبل الدخول في أي مفاوضات، وأن يتوقف الإرهاب فوراً، وجدد تأكيد أن سورية لن تفاوض الإرهابيين أو تلتقي معهم. وقال: «نرحب بإنشاء تحالف وطني سوري معادٍ للإرهاب، ولن نجد صعوبة في التوصل إلى اتفاق لإنهاء هذه الحرب ووقف سفك الدماء في سورية، المدعوم من أطراف ودول إقليمية وغربية». وخلال الاجتماع، قالت شعبان: إن «المنطق الطائفي الذي تحاول القوى المعادية ترويجه في سورية والمنطقة خطير جداً على بلداننا ومستقبل شعوبنا»، لافتة إلى أن هذا المسلسل بدأ في العراق ومن ثم انتقل إلى سورية واليوم في لبنان أيضاً».
ولفتت شعبان إلى أن «مما قاله الرئيس الأسد صحيح أن الوضع في سورية والمنطقة صعب وخطير لكنه كان سيكون أخطر وأصعب بكثير لولا وجود الاتحاد الروسي ولولا الموقف النبيل الذي يتخذه الاتحاد الروسي من قضايانا».
«روسيا اليوم» من جهتها ذكرت أن لافروف أعلن خلال الاجتماع أنه اتفق مع نظيره الأميركي جون كيري على اللقاء خلال الأيام القادمة، وقال: «شعرت من جهته (كيري) تأكيد التوجه نحو عمل ثابت وفق مبادرتنا لعقد جنيف 2».
وأضاف لافروف: إن «موسكو تدعو دمشق والمعارضة إلى التعاون لمحاربة الإرهابيين في سورية»، لافتاً إلى أنه «من الأفضل، ودون انتظار عقد «جنيف 2»، بدء مكافحة مشتركة مع المعارضة المعتدلة للإرهابيين الذين يحاولون تغيير السلطة ليس في سورية فقط وإنما في كل المنطقة، وإن واقع عقد المؤتمر نفسه قد يلعب دوراً إيجابياً لكي يكف الأشخاص العاقلون في المعارضة المسلحة عن ذلك، ويساعدوا في القضاء على الإرهابيين».
وأعرب لافروف عن تقدير الحكومة الروسية لإعلان دمشق عن استعدادها الجلوس حول طاولة المفاوضات دون شروط مسبقة، مضيفاً: «نسعى للحصول على الموقف نفسه من معارضي النظام، كما نسعى كذلك أن يمثل هؤلاء المعارضون جميع القوى الراغبة في التغيير». واعتبر لافروف، أنه إذا لم يكن بالمستطاع التوصل إلى تشكيل وفد معارض في مؤتمر «جنيف2» فيجب البحث عن أشكال أخرى للبعثة السورية.
وقال: «إذا استطاع زملاؤنا الأميركيون وغيرهم من الشركاء تشكيل وفد موحد للمعارضة فسنرحب بذلك في حال علمنا أنه قائم على قاعدة بناءة دون شروط مسبقة وعلى أساس «جنيف»، ودون زيادة أو نقصان. ولكن في حال إذا لم يكن بالمقدور تشكيل الوفد على هذا الأساس الذي يتوافق مع أسس اتفاق جنيف فيجب إيجاد شكل آخر لبعثة المجتمع السوري للمؤتمر».
وذكر لافروف، أن أغلبية المعارضين السوريين تقبلوا باهتمام العرض الروسي لإجراء مشاورات غير رسمية في موسكو بين مجموعات المعارضة المختلفة والحكومة السورية، قائلاً بهذا الصدد: «نشعر باهتمام الأغلبية العظمى من المجموعات المعارضة بهذا العرض، بما في ذلك هيئة التنسيق الوطنية والائتلاف الوطني والمنظمات الكردية وغيرها من الهياكل التنظيمية».
وشدد لافروف على أنه ضد محاولات إقصاء أي أحد من المشاركة في مؤتمر «جنيف 2» الدولي لأسباب أيديولوجية وشخصية، قائلاً: إنه «من المهم من حيث المبدأ افتتاح المؤتمر بصفة دول تضمن الاتفاق النهائي بين السوريين أنفسهم، وحضور كل من لديه تأثير معين على تطور الوضع في بلدكم».
وأوضح أن «محاولات منع أي من اللاعبين الخارجيين من المشاركة في المؤتمر لأسباب شخصية وإيديولوجية بحتة يعتبر أمراً غير بناء ويعارض مصالح استتباب السلم والاستقرار في كل العالم». ونوّه لافروف بتعاون السلطات السورية المثالي مع الأمم المتحدة ومنظمة حظر السلاح الكيميائي في مسألة إتلاف السلاح الكيميائي السوري.
وأكد الوزير الروسي كذلك أن حل مسألة السلاح الكيميائي السوري تشكل ظروفاً مؤاتية لتسوية كل الأزمة سياسياً، مشيراً إلى وجود الكثير من القوى في سورية وخارجها تعمل جاهدة على تقسيم العالم العربي بين السنة والشيعة. وقال في هذا الموضوع «يوجد في سورية وخارجها، ولاسيما في العراق وكذلك في دول أخرى، راغبون كثر في العمل على إحداث انقسام في الإسلام بين الشيعة والسنة».
واعتبر أن «هؤلاء الناس يأخذون على عاتقهم مسؤولية ضخمة لتقويض ركائز هذا الدين العالمي».
وأكد لافروف «قلق روسيا الكبير من الهجمات على المسيحيين»، في سورية، وقال: «إننا نقدر أن سلطات الجمهورية العربية السورية تستمر في محاربة الإرهاب ولا تخضع للاستفزازات وتستمر في التعاون مع المنظمات الإنسانية الدولية». ورأى أن المجموعات الإرهابية الفاعلة في سورية لا تزال حتى الآن تحصل على تمويل خارجي. وقال: «تنشط المجموعات الإرهابية في سورية، وكما نفهم لا يزال الممولون الخارجيون يدعمونها، وتقلقنا جداً محاولات جعل الطابع الطائفي للصراع مقياساً للأزمة».
وفي مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره البيلاروسي فلاديمير ماكي أكد وزير الخارجية الروسي حسب وكالة «سانا» للأنباء أن روسيا متفقة مع الأميركيين بشأن ضرورة عقد مؤتمر «جنيف2» من دون شروط مسبقة و«نحضر الآن لعقده» داعياً الجميع إلى الدفع لإنجاح المؤتمر.
وأشار لافروف إلى أن روسيا تتعامل منذ بداية الأزمة في سورية مع كل الأطراف دون استثناء، موضحاً أن روسيا مهتمة بأن تشكل «المعارضة» وفداً موحداً في المؤتمر يمثل كل أطيافها وهذا ما تفضله لكنه ليس «شرطاً أساسياً».
وبيّن لافروف أهمية أن «يصل وفد موحد من المعارضة إلى جنيف2 على قاعدة الحوار البناء بهدف تنفيذ كل بنود بيان جنيف الصادر في الثلاثين من حزيران العام الماضي دون شروط مسبقة من أجل إطلاق العملية السياسية».
وقال: إنه «من غير البناء شطب أو التركيز على بند من بنود هذا البيان وجعله شرطاً رئيسياً لعقد المؤتمر وإن تفاهمنا مع الأميركيين وفهمنا المشترك معهم حول ضرورة عقد المؤتمر دون شروط مسبقة سوف يقبل من كل الأطراف المعنية».
وفي لقاء مع صحيفة «نيزافيسمايا غازيتا» اعتبر لافروف حسب «أ ف ب» للأنباء، أن المعارضة السورية أصبحت تتحلى بمزيد من «الواقعية» لكن المطلوب هو إقامة أرضية مشتركة و«بناءة» لمؤتمر «جنيف-2».
وأكد لافروف: «حين توضع المطالب جميعها على الطاولة من هذا الجانب وذاك، يمكننا أن نتوصل إلى تسوية من خلال تنازلات متبادلة. وحتى الآن لم نصل إلى هذه المرحلة، لأنه على الرغم من أننا نلاحظ علامات واقعية أكثر فأكثر في صفوف المعارضة، فإنها لم تشكل حتى الآن الوفد الذي يمثل مجمل المجتمع السوري».
وأضاف: إن «الائتلاف الوطني السوري المدعوم من قوى إقليمية وغربية بوصفه الممثل الرئيسي للشعب السوري، وهذا مبالغ فيه لأن الائتلاف لا يمثل حتى المعارضة كلها، يحاول احتكار هذه العملية». وأكد لافروف «لكن المشكلة أنه لا توجد أرضية بناءة يمكن توحيد المعارضين جميعاً حولها».
وأضاف: «إن المعارضة السورية في الداخل التي هي بعكس معارضة الخارج التي يمثلها الائتلاف، لديها رؤية تقترح الإبقاء على دولة سورية علمانية وسلمية تحترم حقوق المواطنين، ومن المهم الاتحاد حول أرضية من هذا النوع».
وتابع لافروف الذي دعا رئيس الائتلاف السوري المعارض أحمد الجربا لزيارة موسكو: «نحن نشيد بجهود الائتلاف في الانخراط في الحوار مع معارضة الداخل، بما فيها التنظيمات الكردية». وأكد أن «المثالي هو أن تتمثل المعارضة بوفد واحد وأن تتحدث بصوت واحد في جنيف-2». ومضى يقول: «وإذا كان ذلك غير ممكن بسبب أن المعارضين المتشددين يصرون على شروط غير مقبولة، يتعين على المعتدلين العمل على أن يتمثل مجمل القوى السورية بطريقة صحيحة في المؤتمر».
وكان الوفد السوري التقى أول أمس نائبي وزير الخارجية الروسي غينادي غاتيلوف وميخائيل بوغدانوف، ورحبت الوزارة في بيان لها باستعداد السلطات السورية لتعزيز تعاونها مع المنظمات الإنسانية الدولية لتقديم المساعدات إلى المدنيين السوريين من أجل تخفيف معاناة الشعب السوري.
كما أكد البيان ارتياح موسكو لتأكيد دمشق استعدادها من أجل المشاركة في مؤتمر «جنيف2» دون شروط مسبقة.
وذكر البيان أن الوفد السوري قيّم عالياً جهود روسيا الرامية إلى المساهمة في تحقيق تسوية سياسية للأزمة السورية بأسرع ما يمكن.
====================
إيران المعارضة السورية لا تزال غير ملتزمة بمحادثات السلام
موسكو الزمان
بدأ الائتلاف الوطني السوري المعارض بترشيد موقفه من عقد مؤتمر جنيف 2 الذي يجب أن تبدأ في إطاره محادثات سلام بين الحكومة السورية والمعارضة حسب رأي وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف.
وقال لافروف للصحفيين في موسكو أمس نحس بأن الائتلافيين باتوا يبدون المزيد من الواقعية .
وكانت روسيا أبدت الاستعداد لاحتضان اجتماع لممثلي جماعات المعارضة السورية في موسكو، ووجهت دعوة إلى جماعات المعارضة.
وقال لافروف تلقينا ردّاً مفاده أن الائتلاف يقبل الدعوة، وأن رئيس الائتلاف أحمد جربا يرتبط بالتزامات محددة في تلك الأيام التي نخطط لإجراء هذه المحادثات فيها في موسكو، لكنه يرى أنه ستكون هناك فرص أخرى للقائه .
وختم لافروف كلمته بقوله نعتبر موافقة الائتلاف على عقد اجتماعات تشاورية في موسكو خطوة إيجابية .
من جانبه قال أمير عبد اللهيان نائب وزير خارجية إيران أمس إن بلاده ترى أنه يمكن عقد مؤتمر سلام دولي بشأن سوريا قريبا إلا أن فصائل المعارضة السورية لم تلتزم بعد بالمؤتمر بشكل كامل.
وتأمل الولايات المتحدة في أن يعقد مؤتمر جنيف2 الذي ترتب له موسكو وواشنطن في منتصف ديسمبر كانون الأول في محاولة لإنهاء عامين ونصف من الحرب الأهلية في سوريا.
وتأخر المؤتمر المقترح لشهور بسبب الانقسام في صفوف المعارضة والخلاف حول السماح للرئيس السوري بشار الأسد بلعب دور في المستقبل في سوريا وخلافات حول دعوة إيران لحضور المؤتمر.
وتريد روسيا أن تشارك إيران لكن الولايات المتحدة والسعودية والائتلاف الوطني السوري فصيل المعارضة الرئيسي في سوريا يرفضون. ولم يفصح حسين أمير عبد اللهيان نائب وزير الخارجية الإيراني عن إحراز تقدم في هذا الشأن بعد اجتماعات أجراها في موسكو.
وقال المسؤول الإيراني إنه أجرى محادثات مهمة ومفيدة للغاية مع ميخائيل بوجدانوف نائب وزير الخارجية الروسي ووفد سوري بقيادة فيصل المقداد نائب وزير الخارجية السوري.
وقال عبد اللهيان في مؤتمر صحفي عبر مترجم يبدو أننا نقترب من عقد مؤتمر جنيف 2.. نرى أنه لا يوجد استعداد كامل حتى الان بين المعارضة السورية للمشاركة.
وروسيا وإيران هما أقوى داعمين للأسد في سعيه لقمع انتفاضة بدأت في مارس اذار 2011 باحتجاجات سلمية أسفر قمعها بالعنف عن قتال مسلح راح ضحيته أكثر من مئة ألف شخص.
ويجتمع مبعوثون أمريكيون وروس مع الأخضر الابراهيمي المبعوث الدولي حول سوريا يوم 25 نوفمبر تشرين الثاني لمناقشة آفاق مؤتمر جنيف للسلام والذي يفترض أن يستند إلى اتفاقيه صاغتها القوى العالمية في جنيف في يونيو حزيران 2012.
ودعا المؤتمر الأول إلى انتقال سياسي في سوريا لكنه لم يحسم مسألة لعب الأسد دورا في مستقبل البلاد.
AZP02
====================
موسكو تدعو دمشق لتامين وصول المساعدات الانسانية
نشر من قبل: شيرين الرفاعي
موسكو , روسيا , 19 نوفمبر , وكالات -
دعا وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف النظام السوري  الى مضاعفة الجهود لضمان وصول المساعدات الانسانية في اسرع وقت ممكن الى المحتاجين في سوريا التي تعيش حربا منذ 2011.
ونقلت وكالات الانباء الروسية عن لافروف قوله خلال لقاء مع وفد للنظام السوري في موسكو انه لا بد من القيام بالمزيد لضمان وصول المساعدات الانسانية الى المحتاجين في اسرع وقت ممكن وبدون اجراءات بيروقراطية".
من جانبه دعا وزير الخارجية السويدي كارل بيلت هنا اليوم الى اتاحة دخول المزيد من المساعدات الانسانية الى سوريا محذرا من تدهور الوضع هناك بشدة.ودعا بيلت في تصريح للصحافيين قبيل اجتماع وزراء خارجية دول الاتحاد الاوروبي في بروكسل الاتحاد الاوروبي الى الضغط على النظام السوري قائلا "انه يستخدم الجوع كسلاح في الصراع الذي يزداد خطورة اكثر فأكثر".
ودان الوزير السويدي ما اسماه ب"الفضيحة" كون مجلس الامن لم يتمكن من التوصل الى اجماع بشأن المساعدات الانسانية لسوريا.وكان رئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، أحمد الجربا، قد اشترط احترام الغرب لوعوده بفتح ممرات انسانية للمناطق المحاصرة في سوريا مقابل حضوره مؤتمر (جنيف 2) للسلام حول سوريا.وقال الجربا في مقابلة مع صحيفة (صندي تليغراف) الأحد، إنه "سيحضر محادثات جنيف للسلام إذا ضمن الغرب وصول الدعم إلى المعارضة وقام أولاً بتحقيق وعوده بتمكينها من ايصال المساعدات الإنسانية إلى المحتاجين".
واضاف أن الدول الأساسية الاحدى عشرة في مجموعة اصدقاء سوريا "لم تف حتى الآن بوعود ضمان فتح ممرات إنسانية في سوريا لإيصال المساعدات إلى المناطق الخاضعة لسيطرة المتمردين والمحاصرة حالياً من قبل قوات النظام".
وسُئل ما إذا كان سيحضر مؤتمر (جنيف 2)، فأجاب الجربا "نعم، ولكن هل تعتقد أن بامكاننا الجلوس مع النظام بينما هناك أشخاص في سوريا لا يستطيعون شرب حتى المياه؟ وكنا حصلنا على وعود من قبل الغرب بحل هذه القضايا الإنسانية قبل انعقاد جنيف 2.
وكشف رئيس الائتلاف السوري المعارض أن وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ "وعد رسمياً في الاجتماع الذي استضافته لندن الشهر الماضي لمجموعة أصدقاء سوريا بفتح ممرات آمنة لايصال المساعدات الإنسانية إلى المناطق المحاصرة في سوريا، واطلاق سراح النساء والأطفال المحتجزات والمحتجزين حالياً في سجون النظام السوري".
====================
بعد فشل دعوة لافروف الائتلاف السوري المعارض..فلاديمير بوتين يدعو أحمد الجربا لزيارة موسكو
بهية مارديني
ايلاف
تجددت الدعوة الروسية للائتلاف السوري المعارض لزيارة موسكو، بعدما كانت الدعوة الأولى التي وجهها سيرغي لافروف للمعارضة السورية أثارت حفيظة الائتلاف، لوجود وفد من النظام السوري حينها في موسكو.
لندن: كشف مصدر دبلوماسي غربي أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يعتزم توجيه دعوة لأحمد الجربا، رئيس الائتلاف الوطني السوري المعارض، بعد فشل دعوة وزير خارجيته سيرغي لافروف للائتلاف في الأيام الأخيرة. وكان نائب وزير الخارجية الروسية ميخائيل بوغدانوف سلم قيادة الائتلاف دعوة لزيارة موسكو، خلال اجتماعه معهم في اسطنبول الأسبوع الماضي.
دعوة روسية
وكانت الدعوة موجهة من لافروف محاولة من الخارجية الروسية لجمع شخصيات من المعارضة والنظام في موسكو، وهو الأمر الذي فشل بسبب رفض الائتلاف توقيت الزيارة، رغم عدم ممانعته في المبدأ. وأوضح الدبلوماسي الغربي أن موسكو شاورت بلاده في هذه الخطوة، وأبدت بلاده كدولة كبيرة ومعنية بالوضع السوري كل الدعم والتأييد لخطوة موسكو، لما لها من دلالات قبل مؤتمر جنيف-2.وأضاف: "العمل بين الائتلاف وموسكو يحتاج وقتًا كي ينضج، لكنه خطوة في الاتجاه الصحيح، ومعظم الدول المعنية بالأزمة السورية تتابع ما يجري في هذا الجانب بين موسكو والائتلاف". وحدد الدبلوماسي الغربي موعدا قريبا لهذه الدعوة، والتي اعتبر أنها ستكون خطوة نوعية أولى في العلاقة بين موسكو والمعارضة السورية، ممثلة بأوسع تشكيلاتها الرسمية، أي الائتلاف الوطني السوري.
 مشاركة في جنيف-2
وانتهت في موسكو محادثات دبلوماسية مكثفة بين وفود سورية وإيرانية مع المسؤولين الروس حول التحضيرات لمؤتمر جنيف-2. وضم الوفد السوري كلًا من المستشارة الإعلامية للرئيس السوري بثينة شعبان ونائب وزير الخارجية السوري فيصل المقداد ومسؤول الشؤون الأوروبية في وزارة الخارجية السورية.وأجری الوفد السوري محادثات في مقر وزارة الخارجية الروسية مع نائبي وزير الخارجية الروسي غينادي غاتيلوف وميخائيل بوغدانوف. وتزامن ذلك مع محادثات يجريها وفد إيراني في موسكو برئاسة مساعد وزير الخارجية حسين أميرعبد اللهيان.وجدد وزير الخارجية الروسي دعوته جميع السوريين إلى المشاركة في المؤتمر دون شروط مسبقة. وشدد على ضرورة مشاركة كافة الدول التي تؤثر في مختلف أطراف الأزمة السورية في مؤتمر جنيف-2 الدولي حول سوريا، خصوصًا إيران والسعودية. وقال وزير الخارجية الروسي لصحيفة روسيسكايا غازيتا: "يجب أن يشارك الجميع في المؤتمر وأولهم السوريون أنفسهم دون أدنى شرط مسبق".
====================
المقداد يدعو لتحالف وطني معاد للإرهاب وحوار سوري سوري غير مشروط
"أنباء موسكو"
دعا فيصل المقداد نائب وزير الخارجية السوري إلى إنشاء ماأسماه "تحالف وطنيا معاد للإرهاب والتدخل الخارجي في سوريا" مشددا على أن محاربة الإرهاب أمر مسلم به وهو موضوع يجب أن تتوافق عليه الأطراف السورية قبل الدخول في مفاوضات جنيف-2.
جاء ذلك في تصريح لقناة"آر تي" الروسية الناطقة بالعربية عقب مباحثات مع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف جمعت المقداد إلى مستشارة الرئيس السوري بثينة شعبان في موسكو اليوم.
وأكد المقداد أن  الجانبين الروسي والسوري "تباحثا اليوم أمام كل العالم" وهذه سابقة وهذا يدل على أننا نرتبط بعلاقات متطورة مع روسيا الاتحادية، وأنه لايوجد أسرار أو طلاسم في هذه العلاقة" حسب تعبيره
وقال:"ناقشنا التحضيرات الجارية لجنيف وتركيبة جنيف والمعايير التي يجب أن تحكم المشاركات في جنيف إضافة إلى العلاقات السورية الروسية الثنائية وهي علاقات متطورة ونامية وهناك الكثير مما يبشر بمستقبل هذه العلاقات خاصة إذا تمكن السوريون من وضع حد لهذه الحرب المدمرة على البلد"
وأكد المقداد أن "الجانبين ركزا على محاربة الإرهاب لأننا نعتقد أنه بدون وقف للعنف و الإرهاب وبشكل خاص الإرهاب مهما اختلفت مسمياته لن يكون هناك حل للأزمة" وأضاف:" نحن كسوريين نشعر أنه قبل أن ندخل إلى قاعة المفاوضات في جنيف يجب أن نتفق على الباب أن موضوع الإرهاب خارج النقاش وأنه يجب أن يتوقف فورا".
وشدد المقداد على أن "الحكومة السورية لن تتفاوض مع الإرهابيين ولن تكون هناك لقاءات مع الإرهابيين"، معتبرا أن " مهمة كل السوريين في هذه المرحلة هو العمل على وقف الإرهاب ونحن نرحب بإنشاء تحالف وطني سوري معاد للإرهاب ومعاد للتدخل الخارجي في سوريا " لافتا إلى أن "السوريين لن يجدوا حينما يجلسون مع بعضهم صعوبة كبيرة في التوصل لإتفاق لإنهاء هذه الحرب وإنهاء سفك الدماء في سوريا المدعوم من قبل أطراف ودول معنية بما فيها دول إقليمية كالمملكة السعودية ودول خارجية كفرنسا وبريطانيا والولايات المتحدة وعملاء هؤلاء داخل سوريا" حسب قوله.
وأكد المقداد أنه " ينبغي في جنيف أن يكون هناك توافق حول ما يمكن التوصل إليه ويجب أن يكون الحوار سوريا سوريا وبدون شروط، وأن تمتنع الدول الخارجية عن دعم الإرهابيين، وإلا فإنها ستعاقب بموجب القانون الدولي وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة وخاصة رقم 1373 ، و هذا هو توجهنا في الحكومة السورية، ونحن نتطابق في ذلك مع الآراء التي طرحها السيد الوزير لافروف". حسب المقداد..
====================
“لافروف” يشيد بموقف الائتلاف الوطني السوري تجاه الاجتماعات التشاورية فى موسكو
عيون نيوز
رحب وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف بـاهتمام رئيس الإئتلاف الوطني السوري المعارض أحمد الجربا بالإجتماعات التشاورية التي تسعى روسيا إلى تنظيمها بين جماعات المعارضة وممثلي الحكومة السورية في موسكو.
> وأفادت وكالة أنباء نوفوستي الروسية بأن لافروف أجرى محادثات أمس الثلاثاء مع وفد يمثل الحكومة السورية في موسكو.
وأوضح لافروف أن رئيس الائتلاف الوطني السوري المعارض أحمد جربا رفض تلبية الدعوة للوصول إلى العاصمة الروسية في هذه الأيام، غير أنه أبدى الرغبة في حضور اجتماعات تشاورية مع جماعات المعارضة وممثلي الحكومة السورية تسعى روسيا إلى عقدها في موسكو، ووعد بتحديد موعد آخر للقيام بزيارة إلى موسكو.
> وقال لافروف للصحفيين “نعتبر موافقة الائتلاف على المجيء إلى موسكو لحضور الإجتماعات التشاورية المذكورة خطوة إيجابية”.
> وكان الائتلاف قد أعلن استعداده للمشاركة في مؤتمر جنيف 2 شريطة أن يبحث المؤتمر “رحيل الأسد”.
أ ش أ
====================
الجربا يوافق «مبدئياً» على زيارة روسيا.. وبدر جاموس يشكك بـ«نجاح» المؤتمر...وفد سوري يبحث اليوم في موسكو «جنيف 2»
الوطن السورية
يبدأ وفد سوري رفيع مؤلف من المستشارة الإعلامية في رئاسة الجمهورية بثينة شعبان ونائب وزير الخارجية فيصل المقداد ومسؤول الشؤون الأوروبية في وزارة الخارجية والمغتربين أحمد عرنوس، اليوم الإثنين محادثات في موسكو تحضيراً لمؤتمر جنيف-2 الذي يتوقع انعقاده في كانون الأول.
 ومن المقرر أن يجري الوفد، الذي وصل إلى العاصمة الروسية في وقت متأخر أول من أمس، مباحثات الإثنين مع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف ونائبيه ميخائيل بوغدانوف وغينادي غاتيلوف ومسؤولين آخرين.
في غضون ذلك، أبدى رئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية أحمد الجربا «موافقة مبدئية» على زيارة موسكو تلبية لدعوة رسمية، على أن يتم البحث في تحديد موعد لها.
وحددت الدعوة الرسمية الموجهة إلى الائتلاف موعداً للزيارة بين 18 و21 تشرين الثاني، ما يعني أنها كانت ستتزامن مع زيارة وفد حكومي سوري إلى روسيا. إلا أن رئيس الائتلاف قال إنه لم يتمكن من إلغاء «ارتباطات سابقة» في هذا التاريخ، مطالباً بإرجاء الموعد.
وقال مستشار الجربا لشؤون الرئاسة منذر أقبيق، لوكالة الأنباء الفرنسية «تلقى الجربا دعوة من الوزير سيرغي لافروف للقيام بزيارة رسمية إلى موسكو وإجراء محادثات».
وأضاف: إن الجربا «شكر السيد لافروف على دعوته وعبر عن اهتمام بالغ لدى الائتلاف بإجراء محادثات مع المسؤولين الروس وإقامة علاقات معهم، وبزيارة موسكو. إلا أنه عبر عن أسفه لعدم تمكنه من إلغاء ارتباطات سابقة وزيارات كان التزم بها في الموعد المحدد للزيارة، وهو بين 18 و21 تشرين الثاني».
وأشار أقبيق إلى أنه «سيتم التنسيق بين الجانبين لتحديد موعد جديد للزيارة».
ووافقت الحكومة السورية على المشاركة في مؤتمر جنيف «من دون شروط مسبقة»، حسب الإعلان الرسمي، في حين أعلن الائتلاف أنها سيشارك على أن ينتهي المؤتمر بإقرار عملية انتقالية تلحظ رحيل الرئيس السوري بشار الأسد.
ورأى الأمين العام للائتلاف بدر الدين جاموس أنه لا توجد مؤشرات على نجاح «جنيف-2»، في رد غير مباشر على تصريحات للافروف اعتبر فيها أن فرص نجاح المؤتمر لا تزال قائمة.
وأعرب جاموس عن قلقه من أن المؤتمر سوف يستخدم من المجتمع الدولي للتهرب من «مسؤولية» إخفاق حل الأزمة في سورية وتحميلها على «أولئك الذين يرفضون الذهاب إلى جنيف».
كما رفض جاموس تصريح وزير الخارجية الروسي الذي وصف فيه مطالب المعارضة برحيل الرئيس بشار الأسد بـ«غير واقعية».
====================
لافروف” يشيد بموقف الائتلاف الوطني السوري تجاه الاجتماعات التشاورية فى موسكو

عيون نيوز
رحب وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف بـاهتمام رئيس الإئتلاف الوطني السوري المعارض أحمد الجربا بالإجتماعات التشاورية التي تسعى روسيا إلى تنظيمها بين جماعات المعارضة وممثلي الحكومة السورية في موسكو.
> وأفادت وكالة أنباء نوفوستي الروسية بأن لافروف أجرى محادثات أمس الثلاثاء مع وفد يمثل الحكومة السورية في موسكو.
وأوضح لافروف أن رئيس الائتلاف الوطني السوري المعارض أحمد جربا رفض تلبية الدعوة للوصول إلى العاصمة الروسية في هذه الأيام، غير أنه أبدى الرغبة في حضور اجتماعات تشاورية مع جماعات المعارضة وممثلي الحكومة السورية تسعى روسيا إلى عقدها في موسكو، ووعد بتحديد موعد آخر للقيام بزيارة إلى موسكو.
> وقال لافروف للصحفيين “نعتبر موافقة الائتلاف على المجيء إلى موسكو لحضور الإجتماعات التشاورية المذكورة خطوة إيجابية”.
> وكان الائتلاف قد أعلن استعداده للمشاركة في مؤتمر جنيف 2 شريطة أن يبحث المؤتمر “رحيل الأسد”.
أ ش أ
====================
بعد فشل لافروف.. بوتين يدعو الجربا لزيارة موسكو
موسكو - الوطن العربي - وكالات - الأربعاء, 20 نوفمبر 2013
كشف مصدر دبلوماسي غربي أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يعتزم توجيه دعوة لأحمد الجربا، رئيس الائتلاف الوطني السوري المعارض، بعد فشل دعوة وزير خارجيته سيرغي لافروف للائتلاف في الأيام الأخيرة.
وكانت الدعوة موجهة من لافروف محاولة من الخارجية الروسية لجمع شخصيات من المعارضة والنظام في موسكو، وهو الأمر الذي فشل بسبب رفض الائتلاف توقيت الزيارة، رغم عدم ممانعته في المبدأ. وأوضح الدبلوماسي الغربي أن موسكو شاورت بلاده في هذه الخطوة، وأبدت بلاده كدولة كبيرة ومعنية بالوضع السوري كل الدعم والتأييد لخطوة موسكو، لما لها من دلالات قبل مؤتمر جنيف-2.
وأضاف، "العمل بين الائتلاف وموسكو يحتاج وقتًا كي ينضج، لكنه خطوة في الاتجاه الصحيح، ومعظم الدول المعنية بالأزمة السورية تتابع ما يجري في هذا الجانب بين موسكو والائتلاف".
وحدد الدبلوماسي الغربي موعدا قريبا لهذه الدعوة، والتي اعتبر أنها ستكون خطوة نوعية أولى في العلاقة بين موسكو والمعارضة السورية، ممثلة بأوسع تشكيلاتها الرسمية، أي الائتلاف الوطني السوري.
====================
لافروف ينتقد «الائتلاف» ويدعو المعارضة إلى الذهاب بوفد موحد إلى جنيف..الغضبان: لا نمانع التعامل مع «هيئة التنسيق» بل مع قدري جميل ورفعت الأسد
بيروت: «الشرق الأوسط»
اعتبر قياديون في الائتلاف السوري المعارض، أمس، أن الموقف الروسي لا يزال «سلبيا» تجاه المعارضة السورية بخصوص المشاركة في مؤتمر «جنيف 2» للسلام الخاص بسوريا، على خلفية انتقادات وجهها وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف لـ«الائتلاف»، معتبرا أنه «يحتكر تمثيل الشعب السوري»، وأنه لا يمثل جميع المعارضة السوري، داعيا إياه إلى التفاهم مع معارضة الداخل التي أشاد بها وبمواقفها. كما دعا الوزير الروسي المعارضة إلى أن تتمثل بوفد واحد وأن تتحدث بصوت واحد في «جنيف 2».
وتزامنت تصريحات لافروف مع إعراب نائب وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان عن تفاؤله بإمكانية عقد مؤتمر «جنيف 2»، مشيرا في الوقت ذاته إلى أن «فصائل المعارضة السورية لم تلتزم بعد بالمؤتمر بشكل كامل». وجاءت تصريحات المسؤول الإيراني بعد مباحثات أجراها مع ميخائيل بوغدانوف، نائب وزير الخارجية الروسي، ووفد سوري رسمي برئاسة نائب وزير الخارجية السوري فيصل المقداد.
وفي حين وصف عبد اللهيان هذه المباحثات بأنها «مهمة ومفيدة للغاية»، اعتبر أن «موعد عقد مؤتمر (جنيف 2) بات قريبا»، لكنه أضاف «نعتقد أنه لا يوجد استعداد كامل من المعارضة السورية للمشاركة فيه».
وكان بان كي مون، الأمين العام للأمم المتحدة، أعلن أن موعد المؤتمر سيكون منتصف الشهر المقبل، لكنه ترك تحديد اليوم إلى اجتماع ثنائي روسي - أميركي في جنيف الأسبوع المقبل.
وكان لافروف سبق تصريحات المسؤول الإيراني بالإشارة إلى أن «المعارضة السورية في الداخل هي بعكس معارضة الخارج التي يمثلها الائتلاف، لديها رؤية تقترح الإبقاء على دولة سوريا علمانية وسلمية تحترم حقوق المواطنين»، معتبرا أنه «من المهم الاتحاد حول أرضية من هذا النوع». وأشار لافروف في لقاء مع صحيفة «نيزافيسمايا غازيتا» الروسية، إلى أن «وضع المطالب جميعها على الطاولة من هذا الجانب وذاك يمكن أن يؤدي إلى تسوية من خلال تنازلات متبادلة»، موضحا أنه «حتى الآن لم نصل إلى هذه المرحلة، لأنه على الرغم من علامات واقعية أكثر فأكثر في صفوف المعارضة، فإنها لم تشكل الوفد الذي يمثل مجمل المجتمع السوري».
واتهم لافروف «الائتلاف الوطني السوري المدعوم من قوى إقليمية وغربية باحتكار تمثيل الشعب السوري»، مشيرا إلى أن «هذا الأمر مبالغ فيه، لأن الائتلاف لا يمثل حتى المعارضة كلها، إضافة إلى عدم وجود أرضية بناءة يمكن توحيد المعارضين على أساسها». ودعا من سماهم بالمعارضين المعتدلين إلى العمل من أجل تمثيل جميع القوى السورية في مؤتمر «جنيف2» ما دام «المعارضون المتشددون يصرون على شروط غير مقبولة».
وفي حين أشاد لافروف «بجهود الائتلاف في الانخراط في الحوار مع معارضة الداخل، بما فيها التنظيمات الكردية»، أكد أن «المثالي هو أن تتمثل المعارضة بوفد واحد وأن تتحدث بصوت واحد في (جنيف 2)».
وتأمل الأمم المتحدة أن يعقد مؤتمر «جنيف2» الذي ترتب له موسكو وواشنطن في منتصف ديسمبر (كانون الأول) المقبل في محاولة لإنهاء عامين ونصف العام من النزاع الدموي في سوريا.
وبدوره، اعتبر عضو الائتلاف الوطني المعارض وممثله في الولايات المتحدة نجيب الغضبان أن «الموقف الروسي لا يزال سلبيا تجاه المعارضة»، مؤكدا لـ«الشرق الأوسط» أن «الحديث عن وفد موحد هو أمر إجرائي وشكلي، فلو كان الروس جادين في حل القضية السورية لضغطوا على النظام السوري للقبول ببنود (جنيف1) واعترفوا بالائتلاف مثلهم مثل بقية دول العالم». ورأى أن «الروس يريدون محاورة أصدقائهم مثل قدري جميل (نائب رئيس الوزراء السوري المقال) ورفعت الأسد (عم الرئيس السوري بشار الأسد)».
ورحب الغضبان بفكرة «مشاركة المعارضة السورية ضمن وفد موحد إلى مؤتمر (جنيف 2)»، مشيرا إلى أن «الأهم هو توحيد الرؤية والاتفاق على أنه لا دور لبشار الأسد (الرئيس السوري) في أي عملية انتقالية توقف النزاع الدائر». وفي حين اعتبر الغضبان أنه «داخل هيئة التنسيق الوطنية المعارضة شخصيات وطنية، يمكن التعامل معها على قاعدة تحديد مصير الأسد»، أبدى رفضه لأن «يكون قدري جميل والجهة التي يمثلها جزءا من مؤتمر (جنيف 2) لأنه جزء من النظام وليس من المعارضة».
وتأخر عقد مؤتمر «جنيف 2» بسبب الانقسام في صفوف المعارضة والخلاف حول السماح للأسد بلعب دور في المستقبل وخلافات حول دعوة إيران لحضور المؤتمر. وفيما تريد روسيا أن تشارك إيران ترفض الولايات المتحدة والائتلاف الوطني السوري هذه المشاركة.
بدوره، أعرب أمين سر هيئة التنسيق الوطنية في المهجر ماجد حبو، لـ«الشرق الأوسط»، عن اعتقاده أن «لافروف يقصد بمعارضة الداخل هيئة التنسيق التي تضم معارضين قوميين ويساريين على النقيض من الائتلاف المعارض الذي يمثل تحالف الإسلام السياسي مع القوى الليبرالية». وعبر حبو عن طموح هيئة التنسيق للمشاركة في «جنيف 2» ضمن وفد موحد للمعارضة السورية، مشترطا وجود «الحد الأدنى من التوافق السياسي مع الائتلاف المعارض». وكشف عن «لقاء كان من المزمع أن يعقد في العاصمة المصرية القاهرة ويضم ممثلين عن الائتلاف وآخرين عن هيئة التنسيق للتشاور بشأن إمكانية تشكيل وفد موحد للمشاركة في (جنيف 2)». واتهم حبو «أطرافا في الائتلاف بإفشال هذا اللقاء، أبرزهم رئيس كتلة الديمقراطيين في الائتلاف المعارض ميشال كيلو».
ويجتمع مبعوثون أميركيون وروس مع الأخضر الإبراهيمي، المبعوث الدولي إلى سوريا، في الخامس والعشرين من الشهر الحالي، لمناقشة آفاق مؤتمر «جنيف 2» للسلام والذي يفترض أن يستند إلى اتفاقية صاغتها القوى العالمية في «جنيف 1» في يونيو (حزيران) 2012. ودعا المؤتمر الأول إلى انتقال سياسي في سوريا لكنه لم يحسم مسألة قيام الأسد بدور في مستقبل البلاد.