الرئيسة \  ملفات المركز  \  ورقة مبادئ أساسية اسدية في جنيف 2 وردود الفعل حولها 28/1/2014

ورقة مبادئ أساسية اسدية في جنيف 2 وردود الفعل حولها 28/1/2014

29.01.2014
Admin


عناوين الملف
1.     «ورقة مبادئ أساسية أسدية » لا تتطرق إلى انتقال السلطة...المعارضة السورية: ورقة دمشق للمفاوضات تتجاهل الحكم الانتقالي
2.     المعارضة السورية: ورقة دمشق تتجاهل هدف جنيف 2
3.     دمشق تقدم ورقة مبادىء في "جنيف 2" تنص على حق السوريين باختيار نظامهم السياسي
4.     بهدوء | سوريا، ورقة مبادئ صحيحة إلى العنوان الخطأ
5.     جنيف 2..الوفد السوري يقدم ورقة مبادئ اساسية والمعارضة تعارضها
6.     التليفزيون السوري: الحكومة قدمت «ورقة مبادئ أساسية» في «جنيف 2»
7.     "ورقة عمل" للحكومة السورية تطيح بجلسة التفاوض في جنيف ـ 2
8.     مفاوضات جنيف تصدم  بعقبة "الحكم الانتقالي"...وفد النظام رفض بحث انتقال السلطة وغير مسار الجلسة لمناقشة الإرهاب
9.     الزعبي: رفض الائتلاف لما طرحناه يؤكد أنه ائتلاف "إرهابي" يريد تدمير سوريا
10.   كوليس إجتماع جنيف الثالث: المعارضة ترفض ورقة “المباديء” والزعبي يصفها بـ “إئتلاف إرهابي”
11.   المعارضة السورية تتمسك بـ " حكومة انتقالية" وتتهم وفد النظام بالمراوغة
12.   الإئتلاف يرفض ورقة مبادئ لإنقاذ سوريا قدمها الوفد الرسمي
13.   "ورقة عمل" للحكومة السورية تطيح بجلسة التفاوض في "جنيف ـ 2"
14.   لماذا رفضت قوى الائتلاف السوري ورقة المبادئ لسوريه المستقبل بقلم المحامي علي ابوحبله
15.   لماذا رفضت قوى الائتلاف السوري ورقة المبادئ لسوريه المستقبل بقلم المحامي علي ابوحبله
16.   سانا :الوفد الرسمي السوري يقدم بياناً سياسياً يتضمن احترام سيادة سورية ووحدة أراضيها والعمل على استعادة أراضيها المغتصبة ورفض الإرهاب ووفد الائتلاف المسمى المعارضة يرفض
17.   المقداد: البيان السياسي الذي تقدمنا به يمثل ضمير المواطن السوري ويعكس دساتير سورية منذ الاستقلال وحتى الآن   
18.   الزعبي: رفض وفد الائتلاف المسمى المعارضة للسيادة الوطنية والتعددية السياسية والديمقراطية رفض فاضح لبيان جنيف الأول      
19.   البي بي سي :شعبان: المعارضة رفضت مقترحا للحكومة يضمن سلامة البلاد
 
«ورقة مبادئ أساسية أسدية » لا تتطرق إلى انتقال السلطة...المعارضة السورية: ورقة دمشق للمفاوضات تتجاهل الحكم الانتقالي
اليوم, الوكالات- عواصم 2014/01/28 - 03:05:00
قالت كبير مفاوضي المعارضة في جنيف هادي البحرة: إن ورقة المبادئ التي قدمتها الحكومة السورية في مؤتمر السلام المنعقد في جنيف تتجاهل الهدف الرئيسي لمحادثات جنيف، وأعلن وفد المعارضة بعد انتهاء جلسة تفاوض امس أن "المحادثات لم تكن بناءة"، مشيرا الى ان وفد النظام "رفض البحث في هيئة الحكم الانتقالي", مؤكدة: إن "نظام بشار الأسد لا يهتم إلا ببقائه على كرسي الحكم، إن هدف المفاوضات في جنيف سيبقى تشكيل هيئة حكم انتقالية في سوريا وفق مقررات جنيف1"، مشيرة الى أنه لم يتحقق أي تقدم بخصوص قوافل المساعدات المتوجهة الى حمص المحاصرة، وإطلاق سراح السجناء من السجون الحكومية وقدم وفد نظام الاسد الى جنيف"ورقة مبادئ اساسية" لا تتطرق إلى انتقال السلطة .
النظام وتغيير المسار
وقالت ريما فليحان العضو في وفد المعارضة: ان "مفاوضات "الاثنين " لم تكن بناءة بسبب منطق وفد النظام الذي حاول تغيير مسار الجلسة"، مشيرة الى انه "كان مقررا ان تبحث الجلسة في تنفيذ بيان جنيف-1 وتشكيل هيئة الحكم الانتقالي الكاملة الصلاحيات وحاول وفد النظام تغيير المسار الى مناقشة الارهاب".
ورقة أسدية
من جهته،  قال التلفزيون السوري أمس: إن وفد الحكومة السورية في محادثات السلام بجنيف قدم "ورقة مبادئ أساسية" لا تتطرق إلى انتقال السلطة وترفضها المعارضة.
وتنص ورقة المبادئ على أن السوريين لهم الحق الحصري في اختيار نظامهم السياسي "بعيدا عن اي صيغ مفروضة" في إشارة على ما يبدو إلى مطالب قوى غربية وإقليمية بتنحي الرئيس بشار الأسد وتسليم السلطة لحكومة انتقالية.
وادعى وزير الاعلام السوري عمران الزعبي انه " لا مشكلة في مناقشة اي موضوع سياسي خلال مفاوضات جنيف 2".
وأضاف الزعبي الموجود ضمن وفد السلطات في مفاوضات جنيف 2 في تصريحات أن "عدم رحيل الرئيس بشار الأسد مبني على ان الدستور السوري ينص على ان اي رئيس يأتي يجب ان يكون من خلال الانتخابات".
وكان الزعبي يرد على أسئلة الصحفيين حول امكانية تشكيل هيئة حكم انتقالية من دون الأسد وفق مقررات جنيف واحد.
وقال الزعبي: " لا يجوز لاي احد الاستثمار في المسألة الانسانية، الحكومة السورية تقوم بكامل واجباتها بمعزل عن جنيف 2".
 وأضاف :" نحن نريد ضمانات ان لا يطلق المسلحين النار على قوافل الاغاثة وخطة الاستجابة الانسانية بين سوريا والامم المتحدة تنفذ بشكل مستمر ومتواصل في كل مناطق سورية لان الارهابيين هم من يستهدفون قوافل الاغاثة".
وقال الزعبي: ان "وفد سوريا قدم ورقة مبادئ تؤكد احترام سيادة سورية، واستعادة اراضيها المغتصبة ونبذ اشكال العنف والتطرف والتعصب والافكار التكفيرية والآخرون يرفضونها".
 
قالت ريما فليحان العضو في وفد المعارضة: إن "مفاوضات "الاثنين " لم تكن بناءة بسبب منطق وفد النظام الذي حاول تغيير مسار الجلسة"، مشيرة الى انه "كان مقررا ان تبحث الجلسة في تنفيذ بيان جنيف-1 وتشكيل هيئة الحكم الانتقالي الكاملة الصلاحيات، وحاول وفد النظام تغيير المسار الى مناقشة الإرهاب".
 
فك حصار ولا اخلاء
ورفض وفد المعارضة السورية امس تقارير مفادها أن المعارضة السورية وافقت على اخلاء بعض الأحياء في مدينة حمص من سكانها الأصليين والسماح لهم بالخروج من تحت الحصار وعدم العودة ثانية.
وقال العضو المفاوض في وفد المعارضة انس العبدة، في بيان امس: "مازلنا نطالب بفك الحصار عن حمص وايصال المواد الاغاثية للمناطق المحاصرة بدءا بحمص القديمة والقوافل الاغاثية، ولا صحة اطلاقا لكل الشائعات التي تتحدث حول طلبنا ترتيبات المغادرة المدنيين لمناطقهم المحاصرة دون عودة، وهدفنا فك الحصار مرحليا ليس الا ".
وحول ملف المعتقلين، قال لؤي صافي الناطق الاعلامي باسم وفد المعارضة في تصريحات امس: انه " لا تقدم في قضية المعتقلين ولا نزال نعمل من أجل الوصول الى حلها و التقدم بها".
ويخشى بعض السوريين ان يكون هدف السلطات السورية من السماح للمحاصرين المغادرة وعدم السماح لهم لاحقا العودة الى منازلهم ما يعني حصول تغيرات ديمغرافية في المجتمع السوري وهو ما سبق وحصل في بعض المناطق منذ بداية الصراع قبل نحو ثلاث سنوات.
من جهته،  قال التلفزيون السوري: إن مسؤولاً سورياً وممثلاً عن الأمم المتحدة التقيا في مدينة حمص المحاصرة لبحث كيفية إجلاء النساء والأطفال من المناطق الخاضعة لسيطرة الثوار هناك، على النحو الذي تم الاتفاق عليه في محادثات السلام في جنيف. لقاء اليوم الإثنين جاء بعد يوم من مفاوضات مباشرة في المدينة السويسرية بين ممثلي الحكومة السورية والمعارضة أفضت إلى الاتفاق المقصور على عمليات الإجلاء. وقال مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبد الرحمن: إن اللقاء في حمص يحاول إيجاد منطقة آمنة لنقل النساء والأطفال إليها. ولا يتضح متى سيبدأ الإجلاء. ونقلت قناة الإخبارية التلفزيونية السورية عن محافظ حمص طلال البرازي القول: إن الترتيب "ليس له علاقة بما يتم في محادثات جنيف."
لا ثقة بالنظام
وقال ابو رامي المتحدث في حمص باسم الهيئة العامة للثورة التي تضم ناشطين: "نحن بحاجة الى كميات كبيرة من الاغذية والمعدات الطبية وبضمان ان لا يتم توقيف النساء والاطفال والجرحى الذين سيتم اجلاؤهم من المناطق المحاصرة في حمص".
واضاف ابو رامي الذي تحدث الى وكالة فرانس برس عبر الانترنت "لا نثق بالنظام ونريد ضمانات من الامم المتحدة او من اللجنة الدولية للصليب الاحمر".
كما تأمل الامم المتحدة في ان تتمكن قوافل من المساعدات الانسانية من الوصول الى الاحياء التي تسيطر عليها المعارضة في حمص. ودفعت هذه المدينة التي تعد معقل الحركة الاحتجاجية ثمناً باهظاً لمعارضتها نظام الأسد.
 
 
قضية "الخط الاحمر
وتشكل قضية الحكومة الانتقالية "خطاً أحمر" للمفاوضات بالنسبة للجانبين.
وينص اتفاق جنيف-1 الذي تم التوصل اليه في غياب اي تمثيل لسوريا، على تشكيل حكومة بصلاحيات كاملة تتولى المرحلة الانتقالية. وتعتبر المعارضة ان هذا يعني تنحي الرئيس السوري بشار الأسد وتسليم صلاحياته الى هذه الحكومة، في حين يرفض النظام مجرد طرح الموضوع، معتبرا ان مصير الأسد يقرره الشعب السوري من خلال صناديق الاقتراع.
وقال عضو وفد المعارضة لؤي صافي: انه "من الواضح ان النظام ليس متحمسا"، موضحا انه "سنرى ما اذا كان النظام موافقا على حل سياسي او سيصرون على حل عسكري".
 
 
آلاف السجناء
وقال عضو وفد المعارضة المفاوض عبيدة نحاس بعد انتهاء الجلسة الصباحية: ان وفد المعارضة طالب ب"الافراج عن عشرات الالاف من المعتقلين في سجون النظام، وبينهم نساء واطفال"، داعيا الى "فصل موضوع النساء والاطفال عن باقي المعتقلين، لان النساء والاطفال يجب ان يخرجوا فورا".
واوضح ان لدى المعارضة "حوالى 47 الف اسم اصحابها معتقلون في سجون النظام... يتم التحقق منها بدقة، وهناك اسماء غيرها... اليوم قدمنا قائمة بأسماء الف امرأة و1300 طفل، وأملنا أن يتم الإفراج عنهم فوراً".
ولا توجد احصاءات دقيقة عن اعداد المعتقلين والمفقودين منذ بدء النزاع في سوريا منتصف آذار/مارس 2011. ويقدر المرصد السوري لحقوق الانسان وجود 17 الف مفقود مجهولي المصير، اضافة الى "عشرات آلاف" المعتقلين في سجون النظام، وآلاف الاسرى لدى المجموعات المقاتلة على الارض، بينها تنظيمات جهادية.
====================
المعارضة السورية: ورقة دمشق تتجاهل هدف جنيف 2
رويترز
ذكرت المعارضة السورية ان ورقة المبادئ التي قدمتها الحكومة السورية في مؤتمر السلام المنعقد في جنيف الاثنين تتجاهل الهدف الرئيسي للمحادثات.
وقال كبير مفاوضي المعارضة في جنيف هادي البحرة ان هذا الاعلان هو خارج اطار جنيف 2 الذي يركز على تشكيل كيان حكم انتقالي وانه فشل في التعامل مع القضية الرئيسية، بحسب ما نقلت عنه رويترز.
====================
دمشق تقدم ورقة مبادىء في "جنيف 2" تنص على حق السوريين باختيار نظامهم السياسي
arabic.china.org.cn / 23:07:30 2014-01-27
 
دمشق 27 يناير 2014 (شينخوا) أعلنت سوريا أن وفدها الرسمي فى محادثات جنيف قدم خلال جلسة مشتركة مع المعارضة والوسيط الأممي الأخضر الإبراهيمي،اليوم (الاثنين) ، "ورقة مبادئ" أساسية،تنص على أن "الشعب السوري هو صاحب الحق الحصري باختيار النظام السياسي" ، غير أن وفد المعارضة اعتبرها تهربا من الالتزام ببيان (جنيف 1).
وذكرت وكالة الانباء السورية ((سانا)) أن "ورقة المبادئ" تنص على "احترام سيادة سوريا واستعادة أراضيها المغتصبة ونبذ كافة أشكال التعصب والتطرف والأفكار التكفيرية"،بالإضافة إلى التأكيد على أن "الجمهورية العربية السورية دولة ديمقراطية تقوم على سيادة القانون واستقلال القضاء وحماية الوحدة الوطنية والتنوع الثقافي".
وجاء في الورقة أن "سوريا دولة مستقلة ذات سيادة لا يحق لأي دولة في العالم التدخل في شؤونها" ودعت إلى "وقف الإرهاب وامتناع الدول عن تسليح وتمويل وتدريب الإرهابيين".
وأكد الوفد ضمن الورقة أن "السوريين لهم الحق الحصري في اختيار نظامهم السياسي بعيدا عن أي صيغ مفروضة" ، إضافة إلى "عدم جواز التنازل عن أي جزء من سوريا".
كما أكد الوفد الرسمي إلى مؤتمر جنيف في الورقة التي قدمها أن "مؤسسات الدولة كلفت الناس أموالا وجهدا ويجب الحفاظ عليها وعدم التعرض لها" ، موضحا أن وفد المعارضة رفض هذه الورقة ، ما أدى إلى رفع جلسة التفاوض.
ونقلت الوكالة عن مصادر مقربة من الوفد الرسمي إن الوفد "كان وما زال منفتحا على نقاش جميع النقاط لكنه طرح هذه المبادئ لإيجاد أرضية مشتركة إلا أن وفد المعارضة رفضها".
بالمقابل، اعتبر عضو وفد المعارضة، لؤي الصافي، ان "الوفد الرسمي يتهرب من مناقشة التزاماتهم ببيان جنيف 1 من خلال طرح قضايا جديدة".
وأضاف الصافي أن "النظام السوري لا يفي بوعوده بخصوص حمص ، وهو غير جاد بادخال المساعدات الى الاحياء المحاصرة" ، داعيا "للضغط على النظام من اجل تطبيق التزامه".
ورأى المتحدث أن "النظام السوري غير جاد في المفاوضات ويتبع سياسة التضليل"، معتبرا ان "المفاوضات اشبه بحوار الطرشان لعدم التزام النظام باوراق العمل".
وكان عضو وفد المعارضة منذر أقبيق قال قبيل بدء جلسة اليوم انه سيبقى هدف المفاوضات في جنيف تشكيل هيئة حكم انتقالية في سوريا وفق مقررات جنيف1 ، مؤكدا أنه لا تقدم بشأن الممر الإنساني في حمص ، وبين إننا سنواصل الحديث عن سوريا الجديدة والانتقال السياسي وفق بيان جنيف.
وأعلنت ممثلية الأمم المتحدة في جنيف أن الإبراهيمي استأنف اجتماعاته بين الوفدين الرسمي والمعارض، حيث سيتم البحث حول هيئة الحكم الانتقالية ، التي نص عليها بيان جنيف1.
وانطلقت فعاليات مؤتمر جنيف 2 في مدينة مونترو السويسرية، الأربعاء الماضي، بمشاركة النظام والمعارضة بغية التوصل لحل للأزمة، في ظل خلافات واضحة حول نقاط التفاوض.
====================
بهدوء | سوريا، ورقة مبادئ صحيحة إلى العنوان الخطأ
الثلاثاء 28 كانون الثاني 2014،   آخر تحديث 05:53 ناهض حتر - "الاخبار"
النشرة
قدّم وفد الجمهورية العربية السورية إلى مؤتمر «جنيف 2» ورقة مبادئ، تشكّل، بحسب وزير الاعلام عمران الزعبي، أرضية إجماع للسوريين، بغض النظر عن الولاءات السياسية والمذهبية والاتنية والجهوية. وهي كذلك بالفعل؛ فهي اقتصرت على بنود لا يستطيع سوري أن يرفضها: السيادة وتحرير الأرض المحتلة ووقف التدخل الخارجي في شؤون سوريا وإدانة التطرف والتكفير ومكافحة الإرهاب، والانتقال إلى نظام ديموقراطي تعددي.
رَفَضَ وفد «الائتلاف» الورقة. وكان ذلك متوقعاً. فالقوى المنضمة إلى «الائتلاف»، أو التي تدعمه، نشأت، أساساً، في تضاد مع السيادة، ووجودها مرهون بالتدخل الخارجي، وهي قدّمت تعهدات لإسرائيل بشأن التنازل عن الثوابت السورية في الجولان، كما أنها تستند إلى عواصم وتيارات التكفير والتطرف والإرهاب ميدانياً، ثم أنها تسعى إلى استخدام العوامل الخارجية والإرهابية للقيام بانقلاب تتمخّض عنه هيئة حكم ـــ تشبه أكثر ما تشبه هيئة الحكم التي أنشأها بريمر بعد الاحتلال الأميركي للعراق ـــ هدفها الأساسي ليس فقط إلغاء أي دور للرئيس بشار الأسد وأركان حكمه، حتى كطرف من المعادلة السياسية، بل تفكيك الدولة الوطنية السورية والجيش العربي السوري، فمن دون ذلك التفكيك، لا يمكن قوى «الائتلاف» ورعاتها الدوليين والإقليميين حُكْم سوريا. وبذلك، يصبح رفض الاحتكام إلى صناديق الاقتراع، حتى بإدارة الأمم المتحدة، تحصيل حاصل؛ فحتى لو خسر الأسد المنصب الرئاسي في انتخابات تجري في إطار سيادة الدولة الوطنية السورية ووحدتها وثوابتها، فلن يكون لجماعات فورد وبندر مكان في سوريا.
هل قدم الوفد السوري ورقة الاجماع الوطني لإحراج «الائتلاف» اللا ــ وطني، تفاوضياً؟ ممتاز أنها أحرجته فكشفت ادعاءاته ووضعته في زاوية الخيانة الوطنية. لكن كل هذا المسار التفاوضي لا قيمة له. المهم الآن أن دمشق أنتجت ورقة إجماع صالحة لتكون أساساً لإطلاق عملية سياسية وطنية وأرضية لحوار جدي مع القوى السياسية والاجتماعية الوطنية؛ ولا أقصد فقط «هيئة التنسيق» و«قوى التغيير السلمي» وسواها من قوى المعارضة الداخلية، بل أيضاً كل الأحزاب التقليدية والقوى المجتمعية من الشباب والنساء وممثلي المحافظات والعمال والفلاحين والصناعيين والبورجوازيين الوطنيين والمثقفين والعشائر ورجال الدين وكل الحساسيات الفكرية والسياسية والاجتماعية السورية.
ولعل قيام الوفد السوري بتسليم ممثلين عن كل تلك القوى التي حددناها للتو ورقة المبادئ للإجماع الوطني، ودعوتها إلى الشروع في حوار على أساسها، يمكن أن يضع حداً لمهزلة تمثيل «الائتلاف» للمعارضة السورية، بل وينهي، بالأساس، ثنائية الموالاة والمعارضة، انتقالاً إلى قيام الجبهة الوطنية لإنقاذ سوريا، وتأمين انتصارها ووحدتها وتقدمها ودمقرطتها في آن واحد.
هناك بنود في ورقة الوفد السوري لن يكون حولها نقاش بين الوطنيين، وهي المتعلقة بالسيادة وسلامة الدولة الوطنية والجيش وتحرير الأراضي المحتلة ومكافحة التطرف والتكفير والإرهاب، بينما توجد بنود أخرى تشكل إطاراً للإجماع، لكن يمكن الحوار الجدي داخلها، لتحديد مضامينها؛ (1) يمكن النقاش حول التوصل المبدئي للوقف المتزامن لكل أشكال التدخل الخارجي القائمة بالفعل على جانبي الصراع، (2) ويمكن النقاش في تفاصيل الانتقال نحو الديموقراطية والتعددية، (3) ويمكن، بل من الضروري، النقاش حول الشروع في تعاون وطني في تطبيع الحياة اليومية وخفض العنف وتكليف المعارضة الوطنية بالوساطة لإجراء مصالحات ميدانية، وتأمين المدنيين، وإعادة توطين المهجرين أو، أقله، تأمين عودتهم إلى البلاد وتأمين شروط إقامة إنسانية وكريمة وآمنة لمن يصعب الشروع الفوري في عودتهم إلى بلداتهم وأحيائهم إلخ، (4) وبدلاً من رؤية فورد ـــ بريمر لإنشاء هيئة حكم انتقالية، يغدو ممكناً، على أساس ورقة الاجماع الوطني المنقحة، تشكيل حكومة وحدة وطنية تشرف على عملية سياسية وطنية وتعديلات دستورية وقانونية، بما في ذلك التوافق على حلول للمشكلات الاتنية، وخصوصاً المشكلة الكردية، والقيام بإجراءات انفراج وانتخابات رئاسية وبرلمانية، لا تستبعد أحداً، وتجري في إطار المنافسة الحرة.
ورقة المبادئ السورية نفسها، ولكن موجهة إلى العنوان الصحيح، والاستعداد لمناقشتها على الملأ مع كل الأطراف الوطنية، يشكلان مدخلاً ممتازاً للتوصل إلى إجماع وطني عميق، يعزل التدخلات الإمبريالية والرجعية وأدواتها في «الائتلاف» والجماعات المسلحة، سواء مما يسمى «الجيش الحر» الطائفي، أو من الإرهابيين من فصائل «القاعدة» («داعش» و«النصرة») و«الجبهة الإسلامية» الوهابية.
أداء الوفد السوري في جنيف، وانعكاسه على الاعلام السوري، انفتاحاً وحيوية، يبعثان الأمل في انطلاق دمشق نحو مبادرات سياسية دينامية في قوة إنجازات الجيش العربي السوري الميدانية. مثلاً، قبل انتهاء الفترة الأولى من جنيف، وفي الموازاة، هل يمكننا أن نتوقع دعوة هيثم منّاع وقدري جميل وفاتح جاموس إلى حوار علني حول ورقة المبادئ السورية؟
====================
جنيف 2..الوفد السوري يقدم ورقة مبادئ اساسية والمعارضة تعارضها
العالم
قدم وفد الحكومة السورية يوم الاثنين ورقة عمل تنص على رفض التدخل أو الإملاء الخارجي، بينما رفضت المعارضة هذه الورقة.
وبحسب وكالة انباء سانا،فان الورقة التي قدمها الوفد الحكومي السوري، تضمنت التشديد على احترام سيادة سورية واستعادة أراضيها المغتصبة ونبذ التعصب والتطرف، بالإضافة إلى مطالبة الدول بالامتناع عن تزويد المعارضة بالسلاح أو التحريض على الإرهاب.
ونص البيان على "رفض أي شكل من أشكال التدخل والإملاء الخارجي في الشؤون الداخلية السورية بشكل مباشر أو غير مباشر بحيث يقرر السوريون بأنفسهم مستقبل بلادهم عبر الوسائل الديمقراطية من خلال صناديق الاقتراع وامتلاكهم للحق الحصري في اختيار نظامهم السياسي بعيدا عن أي صيغ مفروضة لا يقبلها الشعب السوري".
وأكد البيان أن الجمهورية العربية السورية دولة ديمقراطية تقوم على التعددية السياسية وسيادة القانون واستقلال القضاء والمواطنة وحماية الوحدة الوطنية والتنوع الثقافي لمكونات المجتمع السوري وحماية الحريات العامة.
وشدد البيان على رفض الإرهاب ومكافحته ونبذ كافة أشكال التعصب والتطرف والأفكار التكفيرية الوهابية ومطالبة الدول بالامتناع عن التزويد بالسلاح أو التدريب أو الإيواء أو المعلومات أو توفير ملاذات آمنة للجماعات الإرهابية أو التحريض الإعلامي على ارتكاب أعمال إرهابية التزاما بالقرارات الدولية الخاصة بمكافحة الإرهاب.
ونقلت مصادر مقربة من الوفد الرسمي تأكيده أنه "كان وما زال منفتحا على نقاش جميع النقاط لكنه طرح هذه المبادئ لإيجاد أرضية مشتركة الأمر الذي لا يمكن لسوري شريف يفتخر بسوريته ويحب وطنه أن يرفضه إلا أن وفد الائتلاف المسمى /المعارضة/ رفضها".
وأفاد نائب وزير الخارجية السورية فيصل المقداد لروسيا اليوم أن وفد الائتلاف رفض البنود الأربعة.
من جانبه قال وزير الاعلام السوري عمران الزعبي ان رفض الائتلاف لورقة الحكومة السورية في المحادثات دليل على أنه لا يريد مكافحة الارهاب والتكفير .
واشار الى ان "اسرائيل" تحتل الاراضي السورية وقطر والسعودية لاتريدان أية ديموقراطية في سوريا وتركيا تمول المسلحين واضاف : الورقة التي قدمها الوفد السوري في مباحثات اليوم لا يرفضها أي مواطن سوري ولكن الائتلاف رفضها.
هذا وشدد وزير الاعلام السوري على ان الوفد السوري لن ينسحب من اجتماعات جنيف اطلاقا والنقاش لازال مفتوحا .
الى ذلك أعلنت ممثلية الأمم المتحدة في جنيف في وقت سابق أن المبعوث الأممي الى سورية الأخضر الابراهيمي استأنف اجتماعاته بين وفدي الحكومة والمعارضة السورية يوم 27 يناير/كانون الثاني.
يذكر أن مفاوضات وفدي الحكومة السورية والمعارضة تناولت أمس الأحد الأزمة الإنسانية في مدينة حمص وسبل إيصال المساعدات الى هذه المدينة، وكذلك موضوع المعتقلين والمختطفين.
====================
التليفزيون السوري: الحكومة قدمت «ورقة مبادئ أساسية» في «جنيف 2»
 مؤتمر جنيف للسلام في سوريا تصوير : رويترز
قال التليفزيون السوري، الاثنين، إن وفد الحكومة السورية في محادثات السلام بـ«جنيف 2» قدم ورقة مبادئ أساسية لا تتطرق إلى انتقال السلطة، وترفضها المعارضة.
وتنص ورقة المبادئ على أن «السوريين لهم الحق الحصري في اختيار نظامهم السياسي بعيدا عن أي صيغ مفروضة في إشارة إلى مطالب قوى غربية وإقليمية بتنحي الرئيس بشار الأسد، وتسليم السلطة لحكومة انتقالية.
====================
"ورقة عمل" للحكومة السورية تطيح بجلسة التفاوض في جنيف ـ 2
القاهرة نت
رفعت جلسة التفاوض في جنيف ـ 2 الاثنين بعد تقديم وفد الحكومة السورية "ورقة مبادئ أساسية" تتطرق إلى قضية "الإرهاب" وتتجاهل انتقال السلطة.
وأفاد مصدر مقرب من وفد النظام السوري الى مفاوضات جنيف ـ 2 ان جلسة التفاوض التي عقدت الاثنين رفعت بعد تقديم وفد الحكومة "ورقة عمل" حول الارهاب، ورفض وفد المعارضة البحث في الموضوع وتمسكها بالبحث في هيئة الحكم الانتقالي.
وقال المصدر لـ"فرانس برس" إن الوفد الحكومي "قدم ورقة عمل تتضمن المبادئ الاساسية لإنقاذ سورية الدولة والشعب مما تتعرض له من إرهاب تكفيري"، فرفض وفد المعارضة البحث في الورقة و"طلب الحديث فقط عن هيئة انتقالية"، ما دفع الوسيط الدولي الاخضر الابراهيمي الى رفع الجلسة.
وبدوره وفد المعارض السورية إلى "جنيف 2" أشار إلى أن "المحادثات لم تكن بناءة"، مشيراً إلى أن وفد النظام "رفض البحث في هيئة الحكم الانتقالي".
وقالت ريما فليحان العضو في وفد المعارضة ان "المفاوضات اليوم لم تكن بناءة بسبب منطق وفد النظام الذي حاول تغيير مسار الجلسة"، مشيرة الى انه "كان مقرراً ان تبحث الجلسة في تنفيذ بيان جنيف-1 وتشكيل هيئة الحكم الانتقالي الكاملة الصلاحيات وحاول وفد النظام تغيير المسار الى مناقشة الارهاب".
وقال التلفزيون السوري إن وفد الحكومة السورية في محادثات السلام بجنيف قدم "ورقة مبادئ أساسية" لا تتطرق إلى انتقال السلطة وترفضها المعارضة.
وتنص ورقة المبادئ على أن السوريين لهم الحق الحصري في اختيار نظامهم السياسي "بعيداً عن أي صيغ مفروضة" في إشارة على ما يبدو إلى مطالب قوى غربية وإقليمية بتنحي الرئيس بشار الأسد وتسليم السلطة لحكومة انتقالية.
وقالت مصادر في جنيف للإخبارية السورية وصحيفة (الوطن)، إن ورقة المبادئ تنصّ على "احترام سيادة سورية واستعادة أراضيها المغتصبة ونبذ كافة أشكال التعصب والتطرف والأفكار التكفيرية"، بالإضافة إلى التأكيد على أن "الجمهورية العربية السورية دولة ديمقراطية تقوم على سيادة القانون واستقلال القضاء وحماية الوحدة الوطنية والتنوع الثقافي".
وأكدت الورقة على أن "سورية دولة مستقلة ذات سيادة لا يحق لأي دولة في العالم التدخل في شؤونها" وتدعو إلى "وقف الإرهاب وامتناع الدول عن تسليح وتمويل وتدريب الإرهابيين".
وقالت المصادر إن الوفد المعارض رفض الورقة، فيما قال الوفد الرسمي السوري إنه "لا يمكن لسوري شريف يفتخر بسوريته و يحب وطنه أن يرفض الورقة".
وكانت جلسة مفاوضات جديدة عقدت اليوم بمشاركة الموفد الأممي الأخضر الإبراهيمي، على أن يلتقي الأخير كلّ طرف بشكل منفصل في وقت لاحق بعد الظهر.
عدد القراء لهذا الخبر
====================
مفاوضات جنيف تصدم  بعقبة "الحكم الانتقالي"...وفد النظام رفض بحث انتقال السلطة وغير مسار الجلسة لمناقشة الإرهاب
مونترو - الوطن العربي - وكالات - الإثنين, 27 يناير 2014
أعلن وفد المعارضة السوري إلى "جنيف-2"، بعد انتهاء جلسة تفاوض، الاثنين، أن "المحادثات لم تكن بناءة"، مشيرا إلى أن وفد النظام "رفض البحث في هيئة الحكم الانتقالي".
وقالت العضو في وفد المعارضة ريما فليحان، إن "المفاوضات اليوم لم تكن بناءة بسبب منطق وفد النظام الذي حاول تغيير مسار الجلسة".
وأشارت إلى أنه "كان مقررا أن تبحث الجلسة في تنفيذ بيان "جنيف-1"، وتشكيل هيئة الحكم الانتقالي الكاملة الصلاحيات، وحاول وفد النظام تغيير المسار إلى مناقشة الإرهاب".
في المقابل، قال التلفزيون السوري، الاثنين، إن وفد الحكومة السورية في محادثات السلام بجنيف قدم "ورقة مبادئ أساسية"، لكنها لا تتطرق إلى انتقال السلطة، الأمر الذي ترفضه المعارضة.
وتنص ورقة المبادئ على أن السوريين لهم الحق الحصري في اختيار نظامهم السياسي "بعيدا عن أي صيغ مفروضة"، في إشارة -على ما يبدو- إلى مطالب قوى غربية وإقليمية بتنحي الرئيس بشار الأسد وتسليم السلطة لحكومة انتقالية.
====================
الزعبي: رفض الائتلاف لما طرحناه يؤكد أنه ائتلاف "إرهابي" يريد تدمير سوريا
دي برس
قال وزير الاعلام السوري عمران الزعبي في حديث تلفزيوني، ان "السفير الاميركي السابق في سوريا روبرت فورد هو الذي يقود الائتلاف المعارض ويملي عليه القبول أو الرفض"، مشددا على ان "السعودية وقطر وإسرائيل وفورد جميعهم يسيطرون على القرار في الائتلاف".
واعتبر الزعبي، أن "رفض الإئتلاف لما طرحناه يؤكد أنه ائتلاف إرهابي يريد تدمير سوريا"، مشددا على أن "جلسات التشاور متواصلة ونترقب كلمة المندوب الاممي الى سوريا الاخضر الإبراهيمي".
ولفت الزعبي، الى أن "خطة توزيع المساعدات الإنسانية لا علاقة لها بجنيف وليست للاستثمار السياسي"، مؤكدا أن "وزير الخارجية السوري وليد المعلم موجود في جنيف ويترأس الوفد السوري ووطنيته لا تحتاج إلى شهادة من أحد".
وتعثرت مفاوضات جنيف 2 بين الحكومة والمعارضة السورية بسبب الإنقسام بشأن "نقل السلطة" إلى حكومة انتقالية في سوريا، بحسب مصادر لبي بي سي.
وأفادت الأنباء بأن وفد الحكومة السورية قدم ورقة مبادئ اساسية لتسوية الأزمة لا تتطرق إلى نقل السلطة إلى هيئة حكم انتقالية. ورفض وفد المعارضة ورقة الحكومة.
وتشمل الورقة مطالبة بعض الدول بوقف تسليح الجماعات المسلحة في سوريا ووقف التحريض على العنف، بحسب النص الذي نشر على موقع وكالة الأنباء السورية (سانا).
ويختلف الطرفان بوضوح حول دور الرئيس السوري بشار الأسد في المرحلة المقبلة فيما لم تحقق المفاوضات تقدم يذكر بشأن تسهيل وصول المساعدات الانسانية إلى المناطق المحاصرة في حمص.
وكان الوسيط الأممي في الأزمة السورية الأخضر الإبراهيمي قد قال الأحد إنه تم الاتفاق في اليوم الثاني من محادثات جنيف 2 على السماح لقوافل الإغاثة والمساعدات الإنسانية بالدخول إلى حمص وخروج المدنيين من النساء والأطفال منها.
وقال وفد الحكومة السورية إن الحكومة مستعدة أيضا للسماح للرجال الراغبين في المغادرة شريطة حصولها على قائمة بأسمائهم.
غير أن المعارضة تحفظت على هذا الشرط.
وقال نائب وزير الخارجية السوري فيصل المقداد إن الحكومة السورية ستسمح للنساء والاطفال بمغادرة مدينة حمص على الفور، اذا سمح لهم المسلحون بالمرور مضيفا أن الحكومة ستوفر لهم المأوى والغذاء والدواء.
====================
كوليس إجتماع جنيف الثالث: المعارضة ترفض ورقة “المباديء” والزعبي يصفها بـ “إئتلاف إرهابي”
(الحدث نيوز، بيروت): عقد في مدينة جنيف السويسرية اليوم الاجتماع الثالث المباشر الذي ضم وفدي الحكومة والمعارضة السورية من اجل التوصل لحلول حول الازمة برعاية الوسيط الدولي الاخضر الابراهيمي.
ما رشح من معلومات حول مضمون ما جرى التباحث فيه في الاجتماع، كشف عن تقدم الوفد الحكومي السوري ورقة “مبادىء أساسية” نصت على احترام سيادة سورية واستعادة أراضيها المغتصبة ونبذ كل أشكال التعصب والتطرف والأفكار التكفيرية، وتؤكد الورقة على أن السوريين لهم الحق الحصري في اختيار نظامهم السياسي بعيداً عن أي صيغ مفروضة.
كما نصت الورقة أيضاً على مطالبة الدول بالامتناع عن التزويد بالسلاح أو التدريب أو الإيواء أو التحريض على أعمال إرهابية ورفض أي شكل من أشكال التدخل أو الإملاء الخارجي بحيث يقرر السوريون مستقبل بلادهم بالوسائل الديمقراطية، مؤكدة على أن سورية دولة ديمقراطية تقوم على سيادة القانون واستقلال القضاء وحماية الوحدة الوطنية والتنوع الثقافي.
وفد المعارضة السورية رفض ورقة المبادئ هذه، في وقت قالت مصادر مقربة من الوفد الحكومي السوري في جنيف إن الوفد “كان وما زال منفتحاً على نقاش جميع النقاط لكنه طرح هذه المبادئ التي لا يرفضها أي سوري وطني لإيجاد أرضية مشتركة إلا أن وفد الائتلاف رفضها”.
وقالت العضو في في الوفد المعارض ريما فليحان، إن “المفاوضات اليوم لم تكن بناءة بسبب منطق وفد النظام الذي حاول تغيير مسار الجلسة”.
وأشارت إلى أنه “كان مقررا أن تبحث الجلسة في تنفيذ بيان جنيف 1، وتشكيل هيئة الحكم الانتقالي الكاملة الصلاحيات، وحاول وفد النظام تغيير المسار إلى مناقشة الإرهاب”.
وقالت فليحان إن الجلسة انتهت “دون تحقيق أي شيء بناء”، مضيفة أن المعبوث الدولي إلى سوريا الأخضر الإبراهيمي سيعقد جلسة مسائية مع كل وفد بشكل منفصل.
أما المتحدث باسم وفد المعارضة السورية، لؤي صافي، فقال إن وفد الحكومة “حاول طرح قضايا خارج بيان جنيف ١، بهدف حرف النقاش عن مساره، لكن وفد المعارضة رفض هذا الأمر”، بحسب قوله.
وفي تعليق له، قال وزير الاعلام السوري عمران الزعبي العضو في وفد الحكومة انّ “رفض الإئتلاف لما طرحناه يؤكد أنه ائتلاف إرهابي يريد تدمير سوريا”.
واضاف: “جادون في بذل كل الجهود للتوصل إلى إنقاذ سوريا ولن ننسحب من الإجتماعات مطلقاً قبل إنقاذ البلاد من الإرهاب”.
====================
المعارضة السورية تتمسك بـ " حكومة انتقالية" وتتهم وفد النظام بالمراوغة
كتب : أميرة الرفاعي
الأثنين ٢٧‎ يناير ٢٠‎١٤17:52:30  مساءاً
قبل يوم واحد من انتهاء المؤتمر التاريخي " جنيف2" المختص بحل الأزمة السورية، عرض وفد الحكومة السورية مبادئ من خمس عناصر رئيسية ﻻ تنص على نقل السلطة، تلك المبادئ التي رفضها ائتلاف المعارضة، وجرى خلال المحادثات اليوم تبادل اﻻتهامات بين الجانبين بعرقلة مسار المحادثات والتوصل لحلول يجتمع عليها الطرفين.
ورصد بعض الخبراء المتابعين لمسار المؤتمر أن هناك تطورا إيجابيا ملحوظا،  مشيرا إلى أنه ولأول مرة قام بعض أعضاء المعارضة بالإدﻻء بتصريحات للقناة الرسمية الحكومية السورية، وهذا تطور هام يرجع للخطوات التي تسير عليها المحادثات.
وقالت مصادر لـ " شعب مصر" أن الأخضر الإبراهيمي المبعوث الأممي والعربي لدى سوريا، سيبدأ بعد قليل محادثات مع وفد الحكومة السورية ثم اجتماع أخر مع وفد المعارضة.
ومن جانبه قال أحمد رمضان عضو الهيئة السياسية للائتلاف السوري المعارض في تصريحات صحفية قبل بدء محادثات الإبراهيمي ووفد الحكومة السورية، أن الورقة التي تقدم بها وفد النظام هي للتسويف والمماطلة وأن المعارضة ليست بحاجة لتقديم ورقة مماثلة بل جاءت لتقديم خارطة طريق لتقديم حلول واقعية للأزمة السورية.
وأشار رمضان أن الـ24 ساعة القادمة ستكون هامة وفاصلة في حل الأزمة التى يحاول وفد النظام تعطيلها، كما نفى قبول المعارضة  ﻷى من شخصيات الحكومة الحالية في تشكيل الحكومة اﻻنتقالية، والتى هى مطالبهم خلال مؤتمر " جنيف2"
====================
الإئتلاف يرفض ورقة مبادئ لإنقاذ سوريا قدمها الوفد الرسمي
الميادين
وفد الحكومة السورية في جنيف يقدم ورقة مبادئ تدعو لاحترام سيادة سوريا ومحاربة الإرهاب ونبذ التطرف والتكفير، ووفد الإئتلاف يرفضها، والزعبي يقول للميادين إن رفض الإئتلاف الورقة يؤكد أنه ائتلاف إرهابي يريد تدمير سوريا.
تقدم الوفد الحكومي السوري في محادثات جنيف بورقة مبادئ، رفضها الائتلاف، كما أفاد موفدو الميادين إلى جنيف. وتتضمن الورقة أفكاراً لإبقاء الرئيس بشار الأسد في السلطة، ولاحترام سيادة سوريا، واستعادة أراضيها، ونبذ التطرف والتكفير، والإلتزام بالقرارات الدولية لمكافحة الإرهاب.
ورفض الائتلاف المعارض الورقة، وأكد أن السوريين لهم الحق الحصري في اختيار نظامهم السياسي، بعيداً عن أي صيغٍ مفروضة.
واعتبرت مصادر الوفد الحكومي للميادين إن الائتلاف يعيق كل ما ينقذ سوريا ويخضع لضغوط السفير الأميركي لدى سوريا روبرت فورد وغيره. 
المقترح السوري يأتي في اليوم الثالث للمباحثات الجارية في جنيف بين وفدي الحكومة السورية والائتلاف المعارض، بحضور المبعوث الدولي الاخضر الإبراهيمي.
وأكد وزير الإعلام السوري عمران الزعبي في حديث للميادين أن وفد الحكومة لن ينسحب من الإجتماعات مطلقاً قبل إنقاذ سوريا من الإرهاب، كما قال. (إضغط هنا لمشاهدة مقابلة عمران الزعبي مع الميادين).
وأضاف الزعبي أن الورقة التي طرحها الوفد الرسمي تحوي خمسة عناصر للنقاش، وتحوي "مبادئ لا يمكن لأي سوري وطني عاقل أن يرفضها"، معتبراً ان "رفض الإئتلاف لما طرحناه يؤكد أنه ائتلاف إرهابي يريد تدمير سوريا".
وأكد وزير الإعلام السوري أن فريقه جاد "في بذل كل الجهود للتوصل إلى إنقاذ سوريا"، واعتبر أن "فورد هو الذي يقود الإئتلاف ويملي عليه القبول أو الرفض"، وأنه (فورد) مع السعودية وقطر وإسرائيل يسيطرون على القرار في الإئتلاف المعارض.
وكشف الزعبي أن "خطة توزيع المساعدات قديمة بين الحكومة السورية والأمم المتحدة"، وأن لا علاقة لهذه الخطة بجنيف، وهي ليست للإستثمار السياسي، على حد تعبيره.
وأكد وزير الإعلام أن وزير الخارجية السوري وليد المعلم موجود في جنيف ويترأس الوفد السوري، ووطنيته لا تحتاج إلى شهادة من أحد". وأن وفد الحكومة مستمر في جلسات التشاور، ويترقب كلمة الإبراهيمي، بعد رفض الإئتلاف الورقة التي تقدموا بها.
بدوره، قال الناطق باسم رئيس الائتلاف السوري المعارض منذر آقبيق للميادين إنه يجب ترك الحرية لمن يريد البقاء أو المغادرة من أحياء حمص القديمة، مضيفاًان هذه قضيةٌ أخلاقية.
ورأى اقبيق أن لا تقدم  بقضية المعتقلين، وأضاف أن بيان جنيف الأول ينص على تأسيس الديمقراطية في سوريا، ونقل صلاحياتٍ كاملة، ولاسيما الأمن والجيش.
وكان الموفد العربي والدولي إلى سوريا الأخضر الإبراهيمي قد بحث مع الوفد الرسمي السوري، وممثلي الإئتلاف خلال اليومين الماضيين الجانب الإنساني من النزاع، وأعلن أن الحكومة السورية ترحب بإخراج النساء والأطفال من حمص، مشيراً الى أنه من السابق لأوانه الحديث عن أي جدولٍ زمنيٍ للتسوية التي قد تستغرق وقتاً طويلاً.
من جهة ثانية، أكد مصدرٌ سوري للميادين أن إخراج الأطفال والمدنيين في حمص ليس نتيجة مؤتمر جنيف 2، وإنما بناءً على اتفاقٍ سابقٍ مع الصليب الأحمر. وأوضح المصدر أن الإتفاق السابق مع الصليب الأحمر أفشله المسلحون، مشيراً الى أن هذه المبادرات لم تنحصر بحمص.
وكان محافظ حمص أعلن عن ترتيباتٍ لخروج المدنيين من مدينة حمص القديمة، إعتباراً من اليوم.
====================
"ورقة عمل" للحكومة السورية تطيح بجلسة التفاوض في "جنيف ـ 2"
 
جنيف ـ أ ف ب، يو بي أي
الحياة
رفعت جلسة التفاوض في "جنيف ـ 2"، اليوم، بعد تقديم وفد الحكومة السورية "ورقة مبادئ أساسية" تتطرق إلى قضية "الإرهاب" وتتجاهل انتقال السلطة.
وأفاد مصدر مقرب من وفد النظام السوري الى مفاوضات "جنيف ـ 2" بأن جلسة التفاوض التي عقدت اليوم رفعت بعد تقديم وفد الحكومة "ورقة عمل" حول الارهاب، ورفض وفد المعارضة البحث في الموضوع وتمسكها بالبحث في هيئة الحكم الانتقالي.
وقال المصدر لوكالة الصحافة الفرنسية (أ ف ب) إن الوفد الحكومي "قدم ورقة عمل تتضمن المبادئ الاساسية لإنقاذ سورية الدولة والشعب مما تتعرض له من إرهاب تكفيري"، فرفض وفد المعارضة البحث في الورقة و"طلب الحديث فقط عن هيئة انتقالية"، ما دفع الوسيط الدولي الاخضر الابراهيمي الى رفع الجلسة.
وأشار وفد المعارضة السورية إلى أن "المحادثات لم تكن بناءة"، مشيراً إلى أن وفد النظام "رفض البحث في هيئة الحكم الانتقالي".
وقالت ريما فليحان، العضو في وفد المعارضة، ان "المفاوضات اليوم لم تكن بناءة بسبب منطق وفد النظام الذي حاول تغيير مسار الجلسة"، مشيرة الى انه "كان مقرراً ان تبحث الجلسة في تنفيذ بيان "جنيف-1" وتشكيل هيئة الحكم الانتقالي الكاملة الصلاحيات وحاول وفد النظام تغيير المسار الى مناقشة الارهاب".
وقال التلفزيون السوري إن وفد الحكومة السورية في محادثات السلام في جنيف قدم "ورقة مبادئ أساسية" لا تتطرق إلى انتقال السلطة وترفضها المعارضة.
وتنص ورقة المبادئ على أن السوريين لهم الحق الحصري في اختيار نظامهم السياسي "بعيداً عن أي صيغ مفروضة"، في إشارة على ما يبدو إلى مطالب قوى غربية وإقليمية بتنحي الرئيس بشار الأسد وتسليم السلطة لحكومة انتقالية.
وقالت مصادر في جنيف للإخبارية السورية وصحيفة "الوطن" الخاصة المقربة من النظام، إن ورقة المبادئ تنصّ على "احترام سيادة سورية واستعادة أراضيها المغتصبة ونبذ كل أشكال التعصب والتطرف والأفكار التكفيرية"، بالإضافة إلى التأكيد على أن "الجمهورية العربية السورية دولة ديموقراطية تقوم على سيادة القانون واستقلال القضاء وحماية الوحدة الوطنية والتنوع الثقافي".
وأكدت الورقة على أن "سورية دولة مستقلة ذات سيادة لا يحق لأي دولة في العالم التدخل في شؤونها" وتدعو إلى "وقف الإرهاب وامتناع الدول عن تسليح وتمويل وتدريب الإرهابيين".
وقالت المصادر إن الوفد المعارض رفض الورقة، فيما قال الوفد الرسمي السوري إنه "لا يمكن لسوري شريف يفتخر بسوريته ويحب وطنه أن يرفض الورقة".
وكانت جلسة مفاوضات جديدة عقدت اليوم بمشاركة الموفد الأممي الأخضر الإبراهيمي، على أن يلتقي الأخير كلّ طرف في شكل منفصل في وقت لاحق بعد الظهر.
====================
لماذا رفضت قوى الائتلاف السوري ورقة المبادئ لسوريه المستقبل بقلم المحامي علي ابوحبله
تاريخ النشر : 2014-01-28
دنيا الرأي
في جلسة الحوار في مؤتمر جنيف 2 تقدم الوفد السوري بورقة عمل لسوريه المستقبل تكون مدخلا لعملية الحوار وهي تستند لمجموعة مبادئ تحافظ على وحدة الأراضي السورية وترفض التدخل الأجنبي وتؤكد على الديموقراطيه والتعددية السياسية ، ورقة المبادئ الاساسيه التي تقدم بها الوفد السوري الرسمي المشارك في مؤتمر جنيف 2 تؤكد على احترام سيادة ألدوله السورية ورفض التفريط بأي جزء من الأراضي السورية وترفض التقسيم الجغرافي والعرقي والطائفي وتؤكد على استعادة الأراضي المغتصبة السورية وهي تعني صراحة هضبة الجولان السوري المحتل ولواء الاسكندرونه المقتطع من سوريا وضم للدولة التركية بموجب اتفاق سايكس يبكوا الذي اقر عملية التقسيم من قبل الدول الاستعمارية ، وتؤكد الوثيقة للوفد السوري على نبذ كل أشكال التعصب والتطرف ، كما أن الوثيقة تدعو لإقرار كافة الأطراف السورية لرفض أي شكل من أشكال التدخل الخارجي أو الإملاء الخارجي بحيث أن السوريون هم من يقررون مستقبل بلادهم بأنفسهم وبالوسائل الديموقراطيه كما أن الوثيقة المعروضة على جلسة الحوار تضمنت مطالبة الدول بالامتناع عن التزويد بالسلاح أو التدريب أو الإيواء أو التحريض على أعمال إرهابيه ، قوى الائتلاف السوري الذي رفض بنود الورقة ألمقدمه للحوار نزع عن نفسه تمثيله للسوريين واثبت انه يفاوض نيابة عن أعداء ألدوله السورية والشعب السوري ، لم يكن بمقدور أي سوري مهما كانت توجهاته أو انتماءاته ليرفض بنود الورقة السورية التي تضمنت مطالب السوريين بغالبيتهم ضمن العمل على ألمحافظه على مكونات ألدوله السورية والحفاظ على امن السوريين وحفاظهم على حقوقهم المغتصبة وضمان استرداد هذه الحقوق المغتصبة في الجولان الذي تحتله قوات الاحتلال الإسرائيلي ولواء الاسكندرون الذي تحتله ألدوله التركية ، أي مبرر لقوى الائتلاف السوري لرفض بنود الورقة للوفد السوري الرسمي التي تدعوا للحفاظ على السيادة الوطنية السورية وتدعوا لرفض التدخل الأجنبي ، إن رفض قوى الائتلاف لمبادئ تحفظ لسوريا جغرافيتها وسيادتها يتعارض وتوجهات الائتلاف السوري الداعي لاستحرار التدخل الخارجي والداعي للحرب على سوريا ، إن انفتاح الوفد السوري بالاستمرار في محادثاته ومحاورته لقوى الائتلاف السوري المعارض هو أمر قد يكون خارج إرادة ورغبة السوريين الوطنيين الذين أصبحوا على قناعه أن قوى الائتلاف نزعوا عن أنفسهم سوريتهم ونزعوا عنهم أي شرعيه لتمثيل المعارضة الوطنية السورية ألحقه التي رفضت الانضواء تحت قوى الائتلاف السوري ورفضت المشاركة في مؤتمر جنيف لرفضهم الاعتراف بشرعية قوى الائتلاف السوري ، إن هناك من يوجه قوى الائتلاف ويسعى لاف شال لغة الحوار لان المتآمرين على سوريا فشلوا في تحقيق أهدافهم وفشلوا في تجزئة ألدوله السورية كما أنهم فشلوا في تفكيك ألدوله السورية ، إن رفض قوى الائتلاف السوري لورقة المبادئ التي تدعوا للحفاظ على السيادة الوطنية السورية ما ينزع عنهم الثقة في إمكانية تمثيلهم للسوريين المتمسكين بسيادة سوريا ووحدتها الجغرافية ، إن على السوريين وبعد افتضاح حقيقة المؤامرة التي تحاك ضد سوريا وافتضاح حقيقة قوى الائتلاف التي تأتمر بأوامر غير سوريه أن يقولوا كلمتهم ليسمعوا المؤتمرين في جنيف أن سوريا أغلى من الجميع وان لا مكان لأحد أيا كان من يفرط بوحدة وسيادة الدولة السورية ولا مكان لمن يدعوا للتدخل الخارجي ويدعم الإرهاب الذي تتعرض له سوريا والسوريين ، سوريا كانت وستبقى بوحدتها وجغرافيتها واستقلالها الوطني وسيبقى السوريين هم أصحاب ألكلمه الفصل في تقرير مصيرهم ولن يقبل السوريين كل من يخالف مبادئهم المتمثلة بالورقة التي تضمنت رأي غالبية السوريين المنتمين لسوريتهم ووطنيتهم وهويتهم السورية وانتمائهم العربي
======================
سانا :الوفد الرسمي السوري يقدم بياناً سياسياً يتضمن احترام سيادة سورية ووحدة أراضيها والعمل على استعادة أراضيها المغتصبة ورفض الإرهاب ووفد الائتلاف المسمى المعارضة يرفض
جنيف-موفد سانا
تقدم الوفد الرسمي السوري المشارك في المؤتمر الدولي حول سورية جنيف2 أمس ببيان سياسي يؤكد "على احترام سيادة الجمهورية العربية السورية ووحدة وسلامة أراضيها وعدم جواز التنازل عن أي جزء منها والعمل على استعادة أراضيها المغتصبة كافة" إلا أن وفد الائتلاف المسمى /المعارضة/ رفض ذلك.
ونص البيان على "رفض أي شكل من أشكال التدخل والإملاء الخارجي في الشؤون الداخلية السورية بشكل مباشر أو غير مباشر بحيث يقرر السوريون بأنفسهم مستقبل بلادهم عبر الوسائل الديمقراطية من خلال صناديق الاقتراع وامتلاكهم للحق الحصري في اختيار نظامهم السياسي بعيدا عن أي صيغ مفروضة لا يقبلها الشعب السوري".
وأكد البيان أن الجمهورية العربية السورية دولة ديمقراطية تقوم على التعددية السياسية وسيادة القانون واستقلال القضاء والمواطنة وحماية الوحدة الوطنية والتنوع الثقافي لمكونات المجتمع السوري وحماية الحريات العامة.
وشدد البيان على رفض الإرهاب ومكافحته ونبذ كافة أشكال التعصب والتطرف والأفكار التكفيرية الوهابية ومطالبة الدول بالامتناع عن التزويد بالسلاح أو التدريب أو الإيواء أو المعلومات أو توفير ملاذات آمنة للجماعات الإرهابية أو التحريض الإعلامي على ارتكاب أعمال إرهابية التزاما بالقرارات الدولية الخاصة بمكافحة الإرهاب.
ويدعو البيان إلى الحفاظ على كافة مؤسسات ومرافق الدولة والبنى التحتية والممتلكات العامة والخاصة وحمايتها.
ونقلت مصادر مقربة من الوفد الرسمي تأكيده أنه "كان وما زال منفتحا على نقاش جميع النقاط لكنه طرح هذه المبادئ لإيجاد أرضية مشتركة الأمر الذي لا يمكن لسوري شريف يفتخر بسوريته ويحب وطنه أن يرفضه إلا أن وفد الائتلاف المسمى /المعارضة/ رفضها".
====================
المقداد: البيان السياسي الذي تقدمنا به يمثل ضمير المواطن السوري ويعكس دساتير سورية منذ الاستقلال وحتى الآن   
28 كانون الثاني , 2014
جنيف-موفد سانا
أكد نائب وزير الخارجية والمغتربين الدكتور فيصل المقداد أن وفد الجمهورية العربية السورية المشارك في مؤتمر جنيف2 يحاول منذ بداية المؤتمر التقدم بأفكار متواضعة كي لا يصل المؤتمر إلى حائط مسدود إلا أن الطرف الآخر ومن يقف خلفه يحاول أن يقود المؤتمر إلى ذلك الحائط.
وأشار المقداد في حديث مع قناة الإخبارية السورية أمس إلى أن البيان السياسي الذي تقدم به الوفد الرسمي ورقة تمثل ضمير المواطن السوري وتعكس دساتير سورية منذ الاستقلال وحتى الآن ولكن للأسف بعض السوريين يرفض هذه الأفكار الأساسية.
من يرفض الموافقة على بند رفض التدخل والإملاء الخارجي في شؤون سورية الداخلية عميل للخارج 
وأوضح المقداد أن ما نقصده من خلال البند الأول الذي ينص على احترام سيادة سورية ووحدة وسلامة أراضيها وعدم جواز التنازل عن أي جزء منها والعمل على استعادة الأراضي المغتصبة كافة هو أن "إسرائيل" هي فقط من ترفض مثل هذه الفقرة وعملاءها أيضا لأنها موجودة منذ البداية في هذه العملية وإلا لماذا هاجم القتلة كل المخيمات الفلسطينية في سورية ويحاصرون مخيم اليرموك.
ولفت المقداد إلى أن من يرفض الموافقة على بند رفض التدخل والإملاء الخارجي في شؤون سورية الداخلية عميل للخارج وليس لديه الحد الأدنى من الشعور بالمواطنة ولا يمثل سورية وهذا ما كان عليه الوفد الذي جلس أمامنا في جنيف.
وفد الائتلاف المسمى "المعارضة" برفضه البيان هو ضد أن تكون الجمهورية العربية السورية دولة ديمقراطية تقوم على التعددية السياسية وسيادة القانون 
وأشار المقداد إلى أن وفد الائتلاف المسمى "المعارضة" برفضه البيان هو ضد أن تكون الجمهورية العربية السورية دولة ديمقراطية تقوم على التعددية السياسية وسيادة القانون واستقلال القضاء والمواطنة وحماية الوحدة الوطنية والتنوع الثقافي لمكونات المجتمع السوري وحماية الحريات العامة رغم أنه تذرع بكل هذه الحقائق إلا أننا عندما نضعهم أمام الحقيقة يكذبون كما أن هناك شخصا يأمرهم بالموافقة أو الرفض.
أما عن رفض الائتلاف لبند مكافحة الإرهاب ونبذ كل أشكال التعصب والتطرف والأفكار التكفيرية الوهابية ومطالبة الدول بالامتناع عن التزويد بالسلاح أو التدريب أو الإيواء أو توفير ملاذات آمنة لجماعات إرهابية أو تحريض إعلامي على ارتكاب أعمال إرهابية التزاما بالقرارات الدولية وخاصة بمكافحة الإرهاب فقال المقداد إن هذا البند متخذ من قرار مجلس الأمن رقم 1373 ومن يعترض على ذلك يدعم الإرهاب والقتل للاستمرار في قتل الشعب السوري مشيراً إلى أن بعض مسؤولي الأمم المتحدة بدؤوا يعترفون بوجود الإرهاب في سورية وهذا الإرهاب موجود منذ اللحظة الأولى ويرمي إلى تدمير سورية وحرف مسارها ومواقفها الوطنية والقومية التي يسير بها السيد الرئيس بشار الأسد.
ولفت المقداد إلى أن البند المقدم حول الحفاظ على كل مؤسسات ومرافق الدولة والبنى التحتية والممتلكات العامة والخاصة وحمايتها مرتبط ببيان جنيف الأول الذي يؤكد على المحافظة على هيكل وبنى الدولة ومن يرفض هذا البند يرفض بيان جنيف.
وأشار المقداد إلى أن البيان السياسي قدم إلى الإبراهيمي الذي نقله إلى الطرف الآخر الذي رفضه مباشرة دون قراءته ودون التدقيق بمعانيه.
وقال المقداد: الإبراهيمي أبدى تفهماً للبيان الذي كنا نتوقع مناقشته لأن بيان جنيف ينص على الاتفاق على كل شيء وهذا ما نطرحه وسنبقى ملتزمين حرفيا بكل ما نص عليه هذا البيان لافتاً في الوقت ذاته إلى أن هناك مخططاً يرمي إلى تدمير كل عملية جنيف.
الوفد الرسمي لا يتردد في نقاش أي بند أو موضوع إلا أنه يؤكد ضرورة مناقشة كل القضايا الحساسة مع طيف واسع من المعارضة وليس مع وفد ينتقص حتى الطرف الذي يمثله
وأضاف المقداد لا يمكن لسوري أن يرفض إصدار مثل هذا البيان وهذا يطمئن الشعب السوري بأننا متفقون على الحد الأدنى مثل وجود دولة وسورية ديمقراطية وتحرير الأراضي المحتلة وحمايتها ونؤكد أننا أتينا بروح إيجابية لهذا المؤتمر ولكن الطرف الآخر ليس لديه هذه الروح ورغم ذلك سنبقى إيجابيين حتى نهايته لأنه يجب إنجاحه وعدم إعطاء أي ذريعة للائتلاف الذي يسعى إلى إفشاله.
وأوضح المقداد أن الوفد الرسمي لا يتردد في نقاش أي بند أو موضوع إلا أنه يؤكد ضرورة مناقشة كل القضايا الحساسة مع طيف واسع من المعارضة وليس مع وفد ينتقص حتى الطرف الذي يمثله لذلك هم يعترضون على كل شيء.
وجدد المقداد التأكيد على أن الوفد الرسمي السوري جاء إلى جنيف بكل رغبة صادقة لإنجاح المؤتمر وإنجاح كل الجهود التي بذلت لعقده ومن أجل تخليص سورية من سفك الدماء والقتل الذي يمارسه الإرهابيون ومن خلال التدخل الخارجي والدعم الذي يقدم لهم من كل أصقاع العالم وخاصة من الدول التي تمارس السياسات المزدوجة والنفاق مع مسألة الإرهاب.
====================
الزعبي: رفض وفد الائتلاف المسمى المعارضة للسيادة الوطنية والتعددية السياسية والديمقراطية رفض فاضح لبيان جنيف الأول  
 جنيف-موفد سانا
أكد وزير الإعلام عمران الزعبي أن البيان السياسي الذى تقدم به الوفد الرسمي السوري تضمن مجموعة من الفقرات التي من المفترض أنه لا يمكن لأي سوريين اثنين مهما اختلفا أو تباعدا أو اقتتلا أن تكون موضع خلاف بينهما ورفض وفد الائتلاف المسمى /المعارضة/ للسيادة الوطنية وللتعددية السياسية وللديمقراطية هو رفض فاضح لبيان جنيف الأول.
وأوضح الزعبي في تصريحات للصحفيين أمس أنه لا يوجد في البيان السياسي أو في مشروع العناصر الأساسية له أي ذكر لمقام الرئاسة أو لشخص الرئيس على الاطلاق في أي فقرة من الفقرات بالمطلق لافتا الى انه تم توزيع البيان باللغتين الانكليزية والعربية على وسائل الإعلام ويمكنها التأكد مما جاء فيه.
هل يمكن أن نتصور أن هناك سورياً يمكن أن يختلف مع سوري آخر حول سيادة الجمهورية العربية السورية وسلامة أراضيها ووحدة ترابها الوطني
وتساءل الزعبي.. هل يمكن أن نتصور أن هناك سوريا يمكن أن يختلف مع سوري آخر حول سيادة الجمهورية العربية السورية وسلامة أراضيها ووحدة ترابها الوطني إلا إذا كان أحد هؤلاء المختلفين ليس سوريا بل /إسرائيلي/ على سبيل المثال.
كما تساءل.. هل يمكن أن نفترض أن هناك سوريا واحدا يرفض نبذ الإرهاب أو مكافحته والعمل على عدم توفير السلاح للإرهابيين والملاذات الآمنة لهم في الدول المجاورة.. المفترض أنه لا يوجد سوري يختلف مع سوري على هذا إلا إذا كان أحد هذين الطرفين سعوديا أو تركيا أو قطريا أو إسرائيليا أو متآمرا على سورية.
وعبر الزعبي عن استغرابه من أن يرفض أي سوري الحديث عن الديمقراطية وصناديق الاقتراع والحرية العامة وحقوق الانسان والتعددية السياسية وحق المواطنة لافتا الى أنه من المفترض أن بعض القوى المعارضة كانت قد ضمنت هذا الكلام في الكثير من خطابها السياسي وهذا الكلام موجود أساسا في دستور الجمهورية العربية السورية النافذ وفي الدستور السابق كما هو موجود في خطابات الأحزاب والقوى الوطنية في سورية بما فيها القوى الوطنية المعارضة.
وشدد الزعبي على أنه ينبغي أن يكون هذا الخطاب هو الحد الأدنى للتعبير عن سوريتنا وعن وطنيتنا وعن انتمائنا الوطني فلا يمكن لأي سوري أن يرفض الدعوة لحماية الممتلكات العامة والخاصة وعدم الاعتداء على البنى التحتية للدولة السورية وعدم الاعتداء على المدارس والمستشفيات والجامعات وما إلى ذلك.
وقال الزعبي.. الموقف المدهش كان أنهم رفضوا هذا البيان في أقل من دقيقتين والموضوع كلفهم خروج أحدهم خارج القاعة وأجرى اتصالا هاتفيا ثم عاد ليهمس في أذن من سموه /كبير المفاوضين/ ليقول /نرفض هذا البيان جملة وتفصيلا/ الأمر الذي /صعق/ الوفد السوري الذي كان موجودا.
وأوضح الزعبي أنه كان يفترض بهم على الأقل إذا كان هناك ما يمكن أن يعتقدوه أو يروه نقاط اختلاف ربما جملة أو عبارة في سياقها أو في غير سياقها أن تناقش أو يقولوا إننا سنناقش الموضوع وسنخرج ونعود غدا ونقول رأينا.. أما أن يرفضوا البيان بهذه الطريقة فهذا يعني بكل وضوح أن الذي رفض البيان والشخص الذي اتصلوا به هو على الأقل روبرت فورد أو داود أوغلو أو سعود الفيصل أو أحد من هؤلاء.
الوفد الرسمي السوري منفتح على النقاش في أي مسألة سياسية وجاء بنية النجاح لتقديم صياغات وأفكار وطرائق جديدة وقراءة عميقة بهدف إطلاق المسار السياسي
وبين الزعبي أن بيان جنيف يتحدث عن وحدة وسيادة وسلامة أراضي الجمهورية العربية السورية وعن التعددية وغيرها ويبدو انهم لم يقرؤوه فعندما يرفضون هذه المسائل هم يرفضون أيضا جزءا مهما من بيان جنيف الأول والذي على أساسه ينعقد هذا المؤتمر.
وأعاد الزعبي التأكيد على أن الوفد الرسمي السوري منفتح على النقاش في أي مسألة سياسية وجاء بنية النجاح لتقديم صياغات وأفكار وطرائق جديدة وقراءة عميقة بهدف إطلاق المسار السياسي لكنهم لا يريدون أساسا اطلاق هذا المسار.
وقال الزعبي.. هم جاؤوا إلى هنا على اعتقاد وظن منهم ومن سادتهم بأننا سنأتي وسنغضب وسنستفز وسننسحب وهذا لم يحدث ونعدهم أنه لن يحدث.. نحن في السياسية لا نغضب ولا نستفز لذلك مستمرون في بذل الجهود وسنبقى نبذلها مع مبعوث الأمم المتحدة الى سورية الاخضر الإبراهيمي ومع كل الذين نعتقد بأنه يجب أن نكون على تواصل معهم من أجل إنجاح هذا المؤتمر.
وأضاف الزعبي بتقديري الشخصي وبالعقلانية السياسية يفترض بتجربة الإبراهيمي انه لم يكن مسرورا وربما كان مندهشا ويجب أن يكون شعر بخذلان لأن البيان لم يقرأ ولم يناقش ولم يأخذ وقته من القراءة وهناك صفحة كاملة تحتاج إلى قراءة عادية خمس دقائق وقراءة سياسية معمقة نصف نهار على الأقل ولكن الرفض جاء في دقيقتين.
وأشار الزعبي إلى انعقاد جلسة مشاورات بعد الظهر بين الإبراهيمي وكل طرف على حدة والجميع بانتظار نتائجها.
السوريون كلهم سواسية أينما كانوا والدولة تنظر إليهم بعين واحدة
وكان وزير الإعلام أكد في تصريحات للصحفيين أن السوريين كلهم سواسية أينما كانوا والدولة تنظر إليهم بعين واحدة ومعيار واحد مشيراً إلى أن الحديث عن حمص "قضية إنسانية بطبيعتها لا يمكن أن تكون محلا للاستثمار السياسي أو لتحقيق مكاسب وانتصارات سياسية".
وقال الزعبي : "لا أحد يريد أن يحقق نصراً سياسياً في هذا الموضوع ولن نسمح للآخرين أن يتصوروا أنهم يحققون ذلك وهذا الموضوع خارج الحسابات السياسية والاستثمار والنقاش السياسي وسنبقى نقول ذلك".
وأشار الزعبي إلى أن "في حمص القديمة التي يتحدثون عنها عددا من المدنيين بغض النظر عن التقديرات المتباينة لأعدادهم وهؤلاء يمكنهم الخروج من تلك المنطقة وستقوم الدولة في كل وقت بتقديم كل الخدمات لهم" لافتاً إلى أنها "ليست المرة الأولى والأخيرة التي تقدم فيها الدولة الدعم الإنساني تلبية لخطة الاستجابة بين الحكومة السورية ومنظمات الأمم المتحدة".
وأوضح الزعبي أن خطة الاستجابة لا تنفذ أو تبدأ اليوم فقد مضى عليها وقت طويل وتنفذ بشكل حرفي وممنهج وموزع على عموم أراضي الجمهورية العربية السورية مشيراً إلى أن "هناك مناطق بحاجة الدعم الإنساني ومن بينها حمص وأيضاً معلولا ونبل والزهراء وعدرا العمالية وكل المناطق في سورية فهي بالمحصلة جميعها جزء من بلدنا وشعبنا بغض النظر عن أي اعتبار مهما كان نوعه أو سنده أو عن الظروف الآنية".
تقديم مساعدات إنسانية ليس له صلة بوجودنا أو عدم وجودنا في مؤتمر جنيف
وشدد الزعبي على أنه لا يجوز على الإطلاق أن يتصور أحد أن ما يجري في حمص من تقديم مساعدات إنسانية أو غيرها من ملفات المساعدة الإنسانية له صلة بوجودنا أو عدم وجودنا في مؤتمر جنيف.
وقال الزعبي "قبل شهر تم إخراج 800 مواطن سوري من منطقة الزارة كان مسلحون يحتجزونهم وخرجوا وقدمت لهم الدولة الإيواء والسكن والأغذية والخدمات الطبية وهناك محاصرون في معلولا وفي عدرا العمالية أعدادهم كبيرة جدا كذلك في نبل والزهراء المحاصرتين منذ سنتين كما أن هناك مناطق مختلفة جميعها موضع عناية حقيقية من قبل الدولة دون تمييز".
وأشار الزعبي إلى أن الحكومة السورية حتى قبل خطة الاستجابة كانت تقوم بتقديم المساعدات للمناطق عن طريق الوجهاء والمخاتير واللجان الشعبية مجدداً التأكيد على أن "تقديم المساعدات لمدينة حمص القديمة الآن يجري العمل عليه مع الصليب الأحمر الدولي وهم الذين يقررون الخطوات وهذا الأمر لا صلة له إطلاقا بما جرى نقاشه في جنيف".
وقال الزعبي: إن الموجودين في حمص القديمة بالنسبة لنا بغض النظر عن أعدادهم مواطنون سوريون وهناك واجب للدولة تجاههم وهي تنفذه بأقصى قدرة ممكنة متاحة مشيرا إلى العمل الجاد بخطة الاستجابة بالتعاون مع الأمم المتحدة وبالتالي فإن "كل ما يمكن أن يحاول البعض تسويقه عبر وسائل الإعلام عن أن هناك إنجازا حققه عناصر /الائتلاف/ في جنيف في هذا الموضوع عار من الصحة تماما لأن التحضيرات كانت سابقة ويجري العمل عليها".
وتابع الزعبي أن هناك جهدا يبذل أيضا ليس في جنيف بل في دمشق ومع الأمم المتحدة وعبر الحكومة السورية من أجل كل المناطق المحاصرة لتقديم الدعم لكل المدنيين وإخراجهم.. بالتالي "الكلام خارج هذا السياق مدان أخلاقيا وإنسانيا ووطنيا حيث لا يوجد وطني سوري واحد بغض النظر عن فئة المعارضة التي ينتمي إليها يحق له التحدث عن هؤلاء كأرقام ويحاول استثمار معاناتهم سياسيا".
الدولة لا تعتقل أطفالا ونساء إلا إذا كانت المرأة المعتقلة قد نقلت سلاحا أو شاركت في القتل أو الذبح
وبشأن ما يقوله وفد الائتلاف المسمى "المعارضة" عن "قوائم يملكونها حول وجود أطفال معتقلين في السجون السورية" قال الزعبي: هذا الكلام قيل داخل الجلسة أمس ولم يقدموا أي قوائم أو أسماء.. بالتالي إذا كانوا في جلسات مغلقة غير قادرين على تقديم هذه القوائم فمن المؤكد أنهم سيقولون للإعلام إنهم لا يستطيعون تقديمها لأن ذلك غير صحيح بالأساس فالدولة لا تعتقل أطفالا ونساء إلا إذا كانت المرأة المعتقلة قد نقلت سلاحا أو شاركت في القتل أو الذبح.
وأضاف الزعبي.. نحن لا نعتقل أطفالا وحتى أولئك الأطفال الذين تجندهم المجموعات المسلحة في معاركها عندما تعتقلهم السلطات يعاملون كأطفال لا كمقاتلين أو موقوفين أو محتجزين بل نراعي سنهم ومدى التأثير المعنوي والنفسي الذي تعرضوا له.
وأكد الزعبي أن هناك أجهزة مختصة لدى الدولة تتعامل مع هذه المسائل وليس مسموحا لأحد أن يكذب أكثر مما كذب فهذا الكذب وهذا الافتراء يجب أن يتوقف فورا لأنه إذا كنا قادمين إلى جنيف بنية جادة وإرادة سياسية فشرط من شروط التأكيد على هذه الإرادة وجديتها التوقف عن الكذب والافتراء.
وردا على سؤال حول التصورات بشأن بدء النقاش بالعملية السياسية اليوم (الإثنين) وهل هذا الموضوع وارد للحل إذا كان الموضوع الإنساني لا نتيجة له حتى الآن.. قال الزعبي: إن الاجتماع منعقد الآن ووفدنا في الداخل والتفاصيل سنتحدث عنها بعد نهايته إذا كان هناك ما يجب التحدث عنه ولكن أطالب الجميع وأوجه رسالتي أولا وأخيرا إلى شعبنا في سورية بأنه يجب أن تكونوا كما كنتم منذ اللحظة الأولى في التصدي لهذا العدوان على سورية.
الوفد الموجود في جنيف سيبقى يتصرف وفقا لوطنيته وإيمانه بسورية ووفقا لتوجيهات الرئيس الأسد
وأضاف الزعبي.. يجب أن تكونوا على ثقة بأن الوفد الموجود في جنيف سيبقى يتصرف وفقا لوطنيته وإيمانه بسورية ووفقا لتوجيهات السيد الرئيس بشار الأسد التي تؤكد على أهمية حقن الدماء ورفع المعاناة الإنسانية والعمل من أجل إطلاق مسار سياسي والدفاع عن الثوابت الوطنية والقومية وعن عروبة وسيادة سورية ووحدة أراضيها ونحن نتصرف على هذا النحو.
ولفت الزعبي إلى أن هناك كذبا وافتراء كثيرا في وسائل الإعلام وتزويرا لما يقوله الوفد السوري الرسمي ولكن جميع أعضاء الوفد متفائلون وجديتهم وعزيمتهم عالية جدا.
وعما يحكى عن لقاءات جانبية مع وفود غربية مع وفد الجمهورية العربية السورية ووفد الائتلاف المسمى "المعارضة" وحقيقة ذلك قال الزعبي: هذه عملية سياسية ومسار سياسي لا يمكن الحديث عن مثل ذلك في الإعلام لكن الهدف من وجودنا هنا أن نلتقي مع الوفد الآخر "الائتلاف المسمى المعارضة" وفقا للقواعد والإجراءات اللوجستية المقررة وأن نسعى بجدية لنحرز تقدما بأي اتجاه وأن نؤسس لمسار سياسي وعملية سياسية.
 
====================
البي بي سي :شعبان: المعارضة رفضت مقترحا للحكومة يضمن سلامة البلاد
آخر تحديث:  الاثنين، 27 يناير/ كانون الثاني، 2014، 14:04 GMT
قالت بثينة شعبان مستشارة الرئيس السوري للشؤون الإعلامية، إن الحكومة تقدمت باقتراح يشمل ما وصفته بالمبادئ الأساسية التي تضمن سلامة الأراضي السورية وحق المواطنين بحماية بلدهم.
وأشارت في كلمة ألقتها في جنيف أمام الصحفيين إلى أن المعارضة رفضت الاقتراح.
====================