الرئيسة \  ملفات المركز  \  فوز اردوغان في الانتخابات الرئاسية تهاني وردود فعل 11/8/2014

فوز اردوغان في الانتخابات الرئاسية تهاني وردود فعل 11/8/2014

12.08.2014
Admin



عناوين الملف
1.     موقفنا:التهنئة من ملء القلوب للسيد أردوغان..
2.     اردوغان يرسخ حكمه في تركيا بفوز تاريخي في الانتخابات
3.     رتفاع الليرة التركية عقب #فوز أردوغان في انتخابات الرئاسة
4.     "الإخوان المسلمون": مكتب مرسي هنأ أردوغان بفوزه بالرئاسة
5.     أردوغان يعلن "انتصار المظلومين" بعد تربعه على رئاسة تركيا
6.     عرب تركيا يرحبون بفوز أردوغان
7.     كرمان: أردوغان سدد لكمة لأعداء الربيع العربى
8.     «ضاحي خلفان»: أردوغان يحكم تركيا بدعم «الصهيونية»
9.     فوز اردوغان في انتخابات الرئاسة التركية يؤذن ببدء سباق على رئاسة الحكومة
10.   أردوغان رئيسًا لتركيا بنسبة 51.8%
11.   اتهامات لـ"أردوغان" بتسخير إمكانات الدولة في حملته الانتخابية..وتوقعات باحتقان سياسي بعد انتخابه رئيسًا للدولة التركية.. واستمرار توتر العلاقات مع القاهرة لدعمه "الإخوان"
12.   فوز أردوغان يستحوذ على اهتمام إعلامي أمريكي وصيني
13.   "ف. تايمز": فوز أردوغان نقطة تحول لتركيا
14.   توكل كرمان تهنئ أردوغان بالفوز في الانتخابات الرئاسية التركية
15.   أردوغان: أنا رئيس الـ 77 مليون..ونريد أن نبدأ "صفحة جديدة "
16.   البغدادي معلقا على فوز أردوغان: لا يحكم بشريعتنا ويجب علينا قتاله
17.   الرئيس أردوغان: اليوم انتصرت تركيا ودمشق وغزة والقدس
18.   أردوغان: مادام في الجسد روح، سنواصل خدمة أمتنا
 
موقفنا:التهنئة من ملء القلوب للسيد أردوغان..
زهير سالم
الرجل الذي انتصر فانتصر بانتصاره
شعب وانتصرمشروع أمة وفريق عمل وانتصر المستضعفون في الأرض
 
فبارك الله لتركية ، وبارك للأتراك الذين انتصروا جميعا ، وبارك لفريق العمل الذي أنجز هذا النصر ، وبارك للقائد الذي وحد الصف ، واستثار العزائم ، وجمع حوله العقول والقلوب والسواعد ، فاكتشف الطاقات ووظفها واستثمرها .
وأعان الله تبارك وتعالى السيد رجب أردوغان على الخير ، ويسّره وفريقه وشعبه ودولته لليسرى وجنبهم العسرى . وحقق على يديه المزيد من العطاء ومن التقدم ومن العزة والرفاه ..
ودائما يجب التمييز بين دولة الرفاهية ودولة العزة . دولة الرفاه هي دولة الخمير الطري الذي ينام على وسادته الكثيرون . ودولة العزة هي دولة شد الأحزمة التي لا يستطيعها تبعاتها إلا الأقلون من أولي العزم منهم .
إن أول مقتل للقادة والساسة وأصحاب المشروعات الصادقة أن يحولوا انتصاراتهم ، انتصارا لشخص وانتصارا لفريق يدني ويقصي . يدني أصحاب الثقة والولاء ويقصي أصحاب الطاقات والقدرات . يقصي الذين  عادتهم أن يسألوا  دائما : كيف ؟ ولماذا ؟ ومتى ؟ وأن يرفعوا بها أصواتهم  ...
إن أكلة القصعة الباحثين عن الكعكة لا يغضبون إلا لها ، ولا يتحركون بجد إلا من أجلها ، وكلما طال أمد سلطان صاحب السلطان تكاثر على قصعته الذباب . وهذا الذي يجب أن يحذره اليوم السيد طيب رجب أردوغان وهو يستهل الجديد من عهده ...
من ملء القلب نتوجه إلى فخامة الرئيس السيد رجب طيب أردوغان رئيس الجمهورية التركية بالتهنئة خالصة إشفاقا وحذرا وأملا ، فهذا النصر اليوم الذي هو في أصله نصر لتركية وشعبها كل شعبها هو في الوقت نفسه نصر لمشروع أمة ، وللمستضعفين في منطقة غاب عنها حماتها الحقيقون . نصر شعب تركية اليوم هو نصر لشعب سورية ولشعب العراق ونصر لشعب فلسطين وشعب مصر ولكل المستضعفين على ظهر هذه الأرض .
هو نصر لمشروع إنسانية الإنسان في كل مكان في عصر تساقطت فيه الأقنعة عن الوجوه البشعة لأدعياء حماة حقوق الإنسان المزيفين ...ولم يبق للمستضعفين من أمل إلا في الوجه الطيب لرجب الطيب ..
النصر المبارك لأحفاد الفاتح / نعم الجيش ونعم الأمير / يعودون اليوم إلى قوس الأمل . مستضعفون كثر دعوا لطيب رجب أردوغان وفريقه وشعبه ودولته في ظهر الغيب وانتظروا ...
ويرجون ألا يطول الانتظار ..
15 / شوال / 1435 – 11 / 8 / 2014
زهير سالم : مدير مركز الشرق العربي
 
 
=====================
اردوغان يرسخ حكمه في تركيا بفوز تاريخي في الانتخابات
العرب اليوم وكالات 0 0 0
TURKEY-VOTE-RESULTS
فاز رجب طيب اردوغان رئيس الحكومة التركية منذ 2003، في الانتخابات الرئاسية منذ الدورة الاولى الاحد، واعدا بوضع ولايته من خمس سنوات تحت شعار الوحدة والمصالحة ونافيا اي نزعة الى التسلط.
وجاءت نتائج الانتخابات مطابقة لاستطلاعات الراي فتقدم اردوغان بفارق كبير على منافسيه منذ الدورة الاولى من الانتخابات الرئاسية التي جرت للمرة الاولى بالاقتراع المباشر، حاصدا 52% من الاصوات.
وحصل مرشح حزبي المعارضة الاشتراكي الديموقراطي والقومي اكمل الدين احسان اوغلي استاذ التاريخ المرموق الذي تولى قيادة منظمة المؤتمر الاسلامي على 39% من الاصوات فيما جمع مرشح الاقلية الكردية صلاح الدين دمرتاش قرابة 10%.
ورغم انه بعيد عن المد الكاسح الذي توقعته بعض استطلاعات الراي فان هذا الفوز يشكل نجاحا لاردوغان الذي ينضم بذلك الى مؤسس الجمهورية التركية الحديثة والعلمانية مصطفى كمال باعتبارهما اكثر القادة تاثيرا في تاريخ تركيا الحديثة.
وبعد حملة اتسمت بنبرة عدوانية حادة ضاعف فيها الهجمات على خصومه، سعى الرئيس الجديد لتهدئة النفوس معلنا عن "عصر جديد" بعيدا عن "خلافات الماضي" التي هزت البلاد على مدى 11 عاما في عهده.
وقال مخاطبا الاف المؤيدين المتجمعين تحت شرفة المقر العام لحزبه في انقرة "ساكون رئيسا ل77 مليون تركي وليس فقط للذين منحوني اصواتهم".
وتابع موجها كلامه الى معارضيه الذين يتهمونه بالسعي للحد من الحريات واسلمة النظام "اتمنى من كل الذين وصفوني بالديكتاتور والمتسلط ان يراجعوا موقفهم".
غير ان اردوغان اكد عزمه على الاحتفاظ بزمام الامور في منصب الرئاسة الذي يريد تعزيز صلاحياته من خلال اصلاح دستوريّ.
وقال بعدما ادلى بصوته محاطا بعائلته في احد مراكز الاقتراع في اسطنبول "ان الرئيس المنتخب والحكومة المنتخبة سيعملان يدا بيد".
وفور صدور النتائج النهائية، قام اردوغان بزيارة رمزية الى مسجد ايوب سلطان في اسطنبول للصلاة كما كان يفعل السلاطين قبل اعتلاء عرش الامبراطورية العثمانية، على ما نقلت قنوات التلفزيون التركية.
لم يكن من المفاجىء ان يتغلب اردوغان بسهولة على منافسيه في ختام حملة انتخابية طغى عليها كليا بخطبه النارية وبالقوة المالية الضخمة لحزبه وسيطرته على وسائل الاعلام الوطنية.
واقر احسان اوغلي ودمرتاش بهزيمتهما لكنهما نددا بحملة "غير عادلة" و"غير متناسبة" لمنافسهما.
وعند اعلان النتائج نزل انصار اردوغان بالالاف الى الشوارع في المدن الكبرى للاحتفال بفوز بطلهم مطلقين ابواق سياراتهم.
وقال يغيت جوشكون في اسطنبول "اننا سعداء للغاية! اننا نعبده، نحبه لان كل ما فعله كان جيدا" وقال تورغوت غوباهار رافعا العلم التركي "نحن الان بلد يعترف به جميع القادة الدوليين .. اعتز بالقول انني تركي".
والمفارقة ان فوز اردوغان ابن احد احياء اسطنبول المتواضعة يأتي بعد سنة بالغة الصعوبة.
ففي حزيران/يونيو 2013 نزل ملايين الاتراك الى الشارع للتنديد بنزعته الاستبدادية والاسلامية، في موجة شعبية هزت نظامه بقوة. لكن اردوغان نجح في خنق هذا التمرد بقمع قاس اضر بصورته كرجل ينادي بالديموقراطية.
وفي الشتاء الماضي اندلعت فضيحة فساد مدوية غير مسبوقة شوهت سمعة الحكم وطالته شخصيا. وندد اردوغان ب"مؤامرة" دبرها حليفه السابق الداعية الاسلامي فتح الله غولن قبل القيام بحملة تطهير في جهازي الشرطة والقضاء وشبكات التواصل الاجتماعي غير آبه بسيل جديد من الانتقادات الموجهة اليه.
ورغم كل ذلك حقق رجب طيب اردوغان فوزا كاسحا في الانتخابات البلدية التي جرت في اذار/مارس الماضي وحافظ على شعبيته الكبيرة في بلد تمكن فيه من وضع حد لهيمنه الجيش، واستفادت فيه الغالبية المحافظة الاسلامية من النمو الاقتصادي القوي المسجل في عهده.
وبالرغم من النبرة المعدلة لاول خطاب يلقيه بصفته رئيسا منتخبا، الا ان المعارضة نددت برغبته المعلنة في تعديل الدستور لتعزيز صلاحيات رئيس الدولة مبدية مخاوفها من ان تتجه البلاد الى سلطة "استبدادية".
وقال المتحدث باسم حزب الشعب الجمهوري هاليتش كوتش "اننا الان امام سلطة قمعية لم تعد خاضعة للدستور بل تسعى لفرض نظامها الاعتباطي".
واعتبر الاستاذ الجامعي ضياء ميرال في جامعة كامبريدج البريطانية انه "لاسباب عديدة فان الصعوبة الرئيسية التي تواجه اردوغان ليست في الفوز بالرئاسة ولكن ما يلي ذلك" مضيفا ان "مستقبله السياسي يتوقف الى حد كبير على الطريقة التي سيتمكن بها من المحافظة على سلطته على حزب العدالة والتنمية"
=====================
رتفاع الليرة التركية عقب #فوز أردوغان في انتخابات الرئاسة
اخبار اليوم
ارتفعت الليرة التركية، اليوم الاثنين، عقب #فوز #رئيس الوزراء، رجب طيب أردوغان، في انتخابات الرئاسة، كما كان متوقعاً، ممّا منح المستثمرين الطمأنينة بشأن الحفاظ على الاستقرار السياسي، وسط توقعات ارتفاع معدلات نمو الاقتصاد التركي خلال العام الحالي.
وبلغت سعر العملة التركية أمام الدولار الأميركي في التعاملات الصباحية 2.137، مقابل 2.160 دولار في أواخر تعاملات يوم الجمعة الماضي.
وفاز أردوغان، الذي رأس الحكومة أكثر من عشرة أعوام، في #الانتخابات الرئاسية، أمس الأحد، حاصداً أكثر من نصف الأصوات، ليضمن لنفسه مكاناً في التاريخ كأول #رئيس #منتخب انتخاباً مباشراً.
وبرزت تركيا قوة اقتصادية إقليمية في ظل أردوغان، الذي استغل موجة من التأييد الديني المحافظ لإجراء تحول في تركيا من الجمهورية العلمانية، التي أنشأها مصطفى كمال أتاتورك على أنقاض الخلافة العثمانية.
ويسعى أردوغان إلى الفوز بفترتين رئاسيتين مما سيجعله في السلطة إلى ما بعد عام 2023 عندما تحل الذكرى المئوية لإقامة الجمهورية العلمانية في تركيا. ولهذا التاريخ مغزاه بالنسبة لزعيم يستشهد مراراً بالتاريخ العثماني في خطاباته.
وكان حزب العدالة والتنمية الذي ينتمي إليه أردوغان قد حقق انتصاراً كبيراً في #الانتخابات المحلية في مارس/آذار وسيضع #فوز أردوغان في انتخابات اليوم نهاية لأسوأ عام له في السلطة.
ورفع البنك الدولي في تقريره في 11 يونيو/حزيران الماضي توقعاته بشأن نمو الاقتصاد التركي في عام 2014 بفضل ارتفاع الصادرات والطلب الحكومي المستدام.
وأكد البنك الدولي أن نمو الاقتصاد التركي بنسبة 4.3 في المئة، في الربع الأول من عام 2014، يعكس عودة الاقتصاد إلى حالته الطبيعية بعد فترة من عدم التوازن، وهو معدل يرفع من آمال الحكومة بالوصول إلى النمو المستهدف بنسبة 4 في المئة، بحلول نهاية العام الجاري.
وأشار البنك الدولي إلى انخفاض العجز في الحساب الجاري لتركيا، والذي هبط إلى 6.2 في المئة من الناتج المحلي الإجمالي في مارس/آذار 2014 من 6.7 في المئة، في الفترة نفسها من العام الماضي، بفضل الزيادة في أرقام الصادرات.
=====================
"الإخوان المسلمون": مكتب مرسي هنأ أردوغان بفوزه بالرئاسة
الشرق
القاهرة – وكالات
قال الموقع الرسمي لجماعة الإخوان المسلمين علي الانترنت، وموقع حزب الحرية والعدالة، ذراعه السياسي، إن مكتب الرئيس المصري المعزول محمد مرسي، أرسل برقية تهنئة إلى الرئيس التركي الجديد رجب طيب أردوغان، بمناسبة انتخابه رئيسا لتركيا.
وقال موقعا الجماعة والحزب اللذان ينتمي لهما مرسي، في صدر صفحتهما الرئيسية، إن "مكتب الرئيس الدكتور محمد مرسي أرسل تهنئة للرئيس رجب طيب أردوغان بمناسبة فوزه في الانتخابات الرئاسية"، داعيا "بدوام التوفيق".
كما بعث أحمد عبد العزيز مستشار مرسي لشئون الإعلام الوطني، ببرقية تهنئة باسم مرسي وفريقه الرئاسي إلى أردوغان، قدم فيها "خالص التهاني والتبريكات إلى الشعب التركي الشقيق بمناسبة فوز رجب طيب أردوغان بمنصب الرئيس".
وأعلن سعدي جوفن، رئيس اللجنة العليا للانتخابات بتركيا، في وقت سابق اليوم، فوز "أردوغان" بالانتخابات الرئاسية، "بعد حصوله على الأغلبية المطلقة التي تقرها المادة الـ4 من قانون الانتخابات الرئاسية في البلاد"، وذلك بحسب النتائج الأولية.
وتشير النتائج غير الرسمية التي صدرت حتى صباح اليوم إلى تقدم "أردوغان" على منافسيه، بحصوله على 52.85% من إجمالي المشاركين في العملية الانتخابية.
=====================
أردوغان يعلن "انتصار المظلومين" بعد تربعه على رئاسة تركيا
نورالدين لشهب من أنقرة
الاثنين 11 غشت 2014 - 04:21
مرة أخرى تثبت استطلاعات الرأي توقعاتها، ويفوز طيب رجب أردوغان بمنصب رئيس جمهورية تركيا – المنصب الأول في البلاد – بنسبة 52 بالمائة (وفق نتائج غير رسمية) تؤهله مباشرة دون اللجوء إلى الدور الثاني الذي كان مقررا يوم الخامس عشر من الشهر الجاري، في حين احتل مرشح أحزاب المعارضة أكمل الدين إحسان أوغلو المرتبة الثانية كما كان متوقعا بنسبة 37.3 بالمائة وثالثا المرشح الكردي صلاح الدين دميرطاش بنسبة 9.7 بالمائة معلنا دخوله عالم الكبار في المجال السياسي.
فوز متوقع
أجواء الاستعداد للفرح بالفوز بدأت منذ الساعات الأولى من يوم الأحد، فأنصار حزب العدالة والتنمية كانوا متأكدين من فوز مرشحهم والظفر بمنصب رئيس جمهورية تركيا، بالأغلبية المطلقة من الجولة الأولى وهو الرئيس رقم 12 في تاريخ تركيا الحديثة.
كان حضور رجال الصحافة والاعلام لافتا وعشرات القنوات التلفزية من بلدان وقارات مختلفة وبلغات متنوعة قدمت إلى مقر حزب العدالة والتنمية المركزي بأنقرة، للتنافس في نقل خطاب النصر لأردوغان. فبعدما صلى هذا الأخير في مسجد أبو الانصاري بإسطنبول وشكر الله على الفوز، وهي سنة العثمانيين في التعبير عن فرحهم، ثم ولى وجهه نحو العاصمة أنقرة للاحتفال بفوزه على منافسيه.
مباشرة بعد إعلان الفوز، خرجت سيارات عديدة تحمل أعلام الحزب والأعلام الوطنية في مواكب حاشدة تجوب شوارع انقرة، والجماهير الغفيرة تكتلت أمام مقر الحزب تحمل أعلام تركيا وفلسطين وشعارات الحزب، وكان لافتا رفع شعارات اسلامية من قبيل : بسم الله.. الحمد لله.. الله أحد وسط حراسة مشددة من لدن أجهزة الأمن والشرطة ورجال المخابرات مسلحين بمسدسات يرصدون كل التحركات ترقبا لأي محاولة تربك الاحتفالات وتمس الرجل الأول في البلاد.
انتصار المظلومين
خطاب أردوغان في الشرفة (أو البالكون كما يقولون هنا في تركيا) كان واثقا منتشيا بالفوز الذي حققه معلنا أنه سيكون رئيسا لـ 77 مليون تركي ولن يكون خصما لمواطن ضد أخيه كيفما كان عرقه او لغته او الجهة التي ينتمي اليها مفندا كل ادعاءات التفرقة التي كالها له خصومه.
كما شكر كل المواطنين الذين ذهبوا اليوم لصندوق الاقتراع سواء صوتوا ضده او معه لأن المواطن التركي الذي شارك في الانتخابات اليوم قد مارس حقه الديمقراطي الذي سيعزز تجربته السياسية من عمر تركيا الحديثة.
"انتصارنا اليوم ليس انتصارا لتركيا بل هو انتصار لكل المظلومين في العالم من بيروت والعراق والشام ونابلس وغزة والبوسنة.. هذا انتصار لكل محبي تركيا في العالم"، بهذه الكلمات أصر أردوغان على تذكر كل بلدان الجوار التي تعاني اليوم من اضطرابات خطيرة قد تعصف بالمنطقة.
أردوغان ولأول مرة في خطابه ذكر أمريكا بالإسم، وقال بأنه ينتصر لكل مظلوم في العالم ولو في امريكا، وهي دلالة منه سياسية وحضارية في مقارنة ديمقراطية أمريكا التقليدية مع ديمقراطية تركيا الحديثة.
"الدولة الموازية"
أردوغان الذي حاول التحدث في خطابه من شرفة مقر حزب العدالة والتنمية باعتباره رئيسا لجمهورية تركيا وليس زعيما لحزبه، خفف من نقده للمعارضة ولم يذكرها في خطابه مركزا على جماعة فتح الله كولن، حيث قال إن " حربنا ستستمر مع الدولة الموازية" مضيفا أن "المفاوضات مع الاكراد ستنتهي وسنتعاون جميعا في ايجاد الحلول المرضية لجميع الاطراف حتى تعيش بلادنا في حب وتواد وسلم واستقرار".
جدير بالذكر ان الاحتفالات في اسطنبول كانت أكثر من انقرة بالرغم من أن أردوغان حصل فقط على 50 % من الاصوات في اسطنبول، التي شهدت منافسة قوية جدا بالمقارنة مع الاناضول التي حصل فيها اردوغان على ازيد من 70% بينما حصل صلاح الدين على نسبة مهمة في المناطق الكردية بينما حصل أكمل الدين أوغلو على نسبة مرتفعة في المناطق التي تتمركز فيها المعارضة مثل ازمير والمناطق المحاذية لسوريا حيث تتواجد الطائفة العلوية بكثافة مهمة.
هذا وتنتظر أردوغان وحزبه انتخابات مقبلة مهمة تتعلق بالبرلمان التركي يتوقع فيها أن يحوز على أغلبية الثلثين حتى يتمكن من تمرير تعديلات دستورية يوسع بها صلاحياته الرئاسية ويتمكن من تأسيس نظام سياسي جديد لتركيا المستقبل يحسن من وضعها الاقتصادي ويعزز مكانتها على المستوى الإقليمي.
=====================
عرب تركيا يرحبون بفوز أردوغان
الجزيرة
خليل مبروك-إسطنبول
لا يخفي المواطنون العرب المقيمون في تركيا لاسيما في مدينة إسطنبول ارتياحهم وترحيبهم بفوز رجب طيب أردوغان بمنصب رئيس البلاد، ويذهب أكثرهم للتطلع لدور أكبر لتركيا بقيادته في مساندة قضايا العرب وهمومهم الكثيرة.
وأبدى أغلب العرب الذين التقتهم الجزيرة نت ارتياحاً لفوز أردوغان بالانتخابات نظراً لمعرفتهم به خلال أكثر من عشر سنوات تولى فيها رئاسة الوزراء، وعبروا في ذات الوقت عن توقعاتهم بأن يساهم من موقعه الجديد في دور أكثر مساندة لقضاياهم على مستوى الجاليات أو المستوى القُطري.
ويرجع رئيس الجمعية التركية للتضامن مع فلسطين 'فيدار' الاهتمام الشعبي العربي بالانتخابات التركية إلى ما يسميه 'غياب النموذج العربي البديل'. ويؤكد محمد مشينش أن تركيا تحولت إلى قبلة العرب الباحثين عن الحرية بعد فرارهم من أوطانهم إثر اضطهادهم على يد من يصفها الدكتاتوريات المختلفة.
انحياز لفلسطين
وكفلسطيني تشغل الحرب على غزة جل اهتمامه، يؤكد مشينش أن فوز أردوغان ببرنامجه الذي تحدث فيه بوضوح عن انحيازه لفلسطين، هو بمثابة تعبير عن احتضان المجتمع التركي ككل وليس أردوغان وحزب العدالة والتنمية وحده للقضية الفلسطينية.
ويقول مشينش إن أزمة القيادة في العالم العربي والإسلامي، وحالة التراجع التي تشهدها بلدانه على كافة المستويات، تجعل بروز أي زعيم مسلم مثل أردوغان محط أنظار العرب.
كما يعتقد الناشط الفلسطيني أن أردوغان سيواصل مسيرته في دعم القضية الفلسطينية وتبني مطالب الفلسطينيين، مضيفاً أن كافة المؤشرات تدل أنه سيواصل العمل في دعم القضايا العربية خاصة في فلسطين ومصر وسوريا.
من جهته، يصف مدير شبكة مسار السورية بإسطنبول عمر مشوِّح فوز أردوغان بالانتصار لمن يدعم الثورات العربية، مشيراً إلى أن اهتمام العرب ومنهم السوريون بالانتخابات مرده أن تركيا وفرت الأمن والحماية والملاذ لأبناء الربيع العربي ومنحتهم المنبر ومساحة العمل اللازمة لنصرة قضاياهم.
دفعة معنوية
وأكد مشوح أن فوز أردوغان منح المؤمنين بالحريات من العرب دفعة معنوية وأعاد للثورات اعتبارها لكونه أحد أهم المدافعين عن تلك الثورات، وفق وصفه.
ويعبر عن أمله بأن يساهم فوز أردوغان بتقدم مسار الثورة السورية، متوقعا أن يمارس دورا ضاغطا أكبر على القوى الفاعلة بالملف السوري مثل الولايات المتحدة وإيران.
كما يرى أن وصول أردوغان للرئاسة 'متسلحاً بالصلاحيات الجديدة لرئيس تركيا القوية ستمكنه من ممارسة الضغوط على الآخرين فضلا عن مواصلة دعمه المعروف للثورة السورية عندما كان رئيسا للوزراء'.
أما ممدوح الصافي (مصري) فأكد أن الجالية العربية بشكلٍ عامٍ تحترم أردوغان نظراً للاحترام الذي تلقاه في بلده، مشيراً إلى أن النظرة التركية للعرب صارت أكثر مودة وقرباً في ظل حكم العدالة والتنمية.
وأضاف الصافي الذي يدرس الماجستير بالدراسات الشرق أوسطية بإسطنبول أن طبيعة المجتمع التركي تسمح للجاليات بالانخراط فيه خاصة الجالية العربية التي تتقاطع ثقافتها كثيراً مع ثقافة الأتراك.
مطالب كثيرة
بدوره يرى أحمد العلي ربّاح، وهو ليبيٌ يدير شركة للتجارة والنقل بإسطنبول، أن العرب لا يهتمون كثيراً بشخص الرئيس التركي بقدر ما يهمهم سلوكه تجاه المجتمع العربي الآخذ بالتمدد في بلده.
ويقول رباح للجزيرة نت أنه لم يكن يعول كثيراً على أي دورٍ للرئيس عبد الله غل، لأن صلاحياته كانت محدودة وأن دوره كان شرفيا -على حد وصفه- مؤكداً أن توجهات الرئيس الجديد ستؤثر بشكل كبير على مصالح العرب في تركيا.
كما دعا المواطن الليبي الرئيس التركي إلى مزيد من الانفتاح على مختلف الدول العربية بغض عن هوية حكامها ومواقفهم السياسية وخلفياتهم الأيديولوجية.
=====================
كرمان: أردوغان سدد لكمة لأعداء الربيع العربى
wadymasr
علقت الناشطة اليمنية توكل كرمان الحاصلة على جائزة نوبل على مؤشرات فوز رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان برئاسة تركيا، مؤكدة أن ذلك لكمة لأعداء الربيع العربي.
وقالت كرمان، عبر صفحتها على موقع التواصل "فيس بوك": "مبروك أردوغان مبروك تركيا، أردوغان يفوز في الجولة الأولى وفق نتائج الفرز الأولية، من وجهة نظر ربيعية عربية فإن تركيا تسدد لكمة أخرى لأعداء الربيع الذين خيل لهم يوما أن بإمكانهم الانتقام من أصدقاء ربيع العرب والنيل منهم".
=====================
«ضاحي خلفان»: أردوغان يحكم تركيا بدعم «الصهيونية»
 45  0 Google +0
الأحد 10/أغسطس/2014 - 10:48 م
vetogate
أكد الفريق ضاحي خلفان تميم، قائد عام شرطة دبي السابق، أن فوز المرشح الرئاسي رجب طيب أردوغان، بعدما أظهرت المؤشرات الأولية تقدمه على منافسيه وحصوله على 58 % من الأصوات، حسبما ذكرت صفحة «أخبار تركية بالعربية»، لا يعني شيئا بالنسبة للأمة العربية.
وقال «خلفان» خلال تغريدة له بموقع «تويتر»، اليوم الأحد: «فوز أردوغان بالنسبة للأمة العربية لا يعني شيئا... تيتي تيتي زي ما رحتي جيتي..!!».
وأضاف: «المغردون القطريون يحتفلون بفوز خليفة المسلمين أردوغان.. كما لقبوه!!! الأعور أول ما فتح عيونه شاف ديك.!!!».
وتابع: «المغردون القطريون يصفون أردوغان بخليفة المسلمين ويعيدون للأتراك ذاكرتهم في قطر! !!».
ونوه خلفان: «يكفي إن أردوغان في معظم الدول العربية بالصفة الشعبية بالذات غير مرغوب فيه...!!».
واستكمل: «تركيا خسرت الدول العربية وربحت خرفان الإخوان».
واختتم: «الرئيس الجورجي الأصل أردوغان يحكم تركيا بدعم المحافل الصهيونية الأمريكية، مشيرًا إلى أن الجمعية الصهيونية الأمريكية سلمت لأردوغان وسام الشجاعة...كفو! !!».
=====================
فوز اردوغان في انتخابات الرئاسة التركية يؤذن ببدء سباق على رئاسة الحكومة
انقرة (رويترز) - شرع الحزب الحاكم في تركيا يوم الاثنين في اجراء مشاورات بشأن شكل الحكومة المقبلة بعد أن ضمن رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان لنفسه مكانا في التاريخ كأول رئيس منتخب انتخابا مباشرا للبلاد.
ومن شأن الفوز الذي حققه اردوغان يوم الأحد ان يقربه خطوة من نمط الرئاسة التركية الذي كان يطمح له منذ زمن بعيد. إلا ان هذه النتيجة جعلت خصومه يخشون من ان تنذر بتحويل البلاد الى حكم شمولي أوسع.
وخلال الاسابيع القادمة سيرأس اردوغان للمرة الأخيرة اجتماعات حزب العدالة والتنمية الحاكم الذي أسسه وسيشرف على إختيار رئيس جديد للحزب وايضا رئيس الوزراء القادم ومن المرجح ان يكون من الموالين الاشداء له.
وسينصب اردوغان رسميا رئيسا للبلاد في 28 أغسطس آب الجاري.
وقال أردوغان (60 عاما) للآلاف من أنصاره في خطاب النصر من شرفة مقر حزب العدالة والتنمية الحاكم في أنقرة مساء الاحد "اليوم يوم جديد مشهود لتركيا. إنه يوم مولد تركيا يوم بعثت من بين الرماد."
وأطلق مؤيدو إردوغان أبواق سياراتهم ولوحوا بالأعلام في شوارع العاصمة بعدما قالت محطات التلفزيون التركية إن إردوغان الذي رأس الحكومة لأكثر من عشرة أعوام فاز بنسبة 52 في المئة من الأصوات. وهي نسبة دون ما توقعته استطلاعات الرأي لكنها تزيد بواقع 13 نقطة مئوية عن أقرب منافسيه وتغنيه عن خوض جولة إعادة.
وأكد رئيس اللجنة الانتخابية حصول إردوغان على الأغلبية بعد فرز أكثر من 99 في المئة من الأصوات. وأشار إلى أنه سيتم إعلان جميع الأرقام في وقت لاحق من يوم الإثنين.
وتعهد اردوغان بممارسة صلاحيات الرئاسة بالكامل بموجب القوانين الحالية وذلك بخلاف سابقيه من الرؤساء ممن لعبوا دورا شرفيا. إلا ان اردوغان لم يخف نيته تعديل الدستور لصياغة رئاسة ذات دور تنفيذي.
وقال اردوغان في خطاب الفوز "أود ان أؤكد انني سأكون رئيسا لجميع السبعة والسبعين مليونا وليس من اعطوني اصواتهم فقط. سأكون رئيسا يعمل من أجل علم البلاد والبلاد نفسها ومن أجل الشعب."
إلا ان الخريطة الانتخابية تشير الى ان ذلك لن يكون يسيرا.
ففي الوقت الذي أعطت فيه مناطق شاسعة من قلب الاناضول ذي الاغلبية المحافظة اصواتها لاردوغان باكتساح الا ان المناطق الغربية الأكثر ليبرالية المطلة على بحر ايجة ومناطق سواحل البحر المتوسط هيمن عليها مرشح المعارضة الرئيسي أكمل الدين إحسان أوغلو فيما اكتسح الركن الجنوبي الشرقي للبلاد مرشح الأكراد صلاح الدين دميرطاش.
وبرزت تركيا كقوة اقتصادية إقليمية في ظل حكم إردوغان الذي استغل موجة من التأييد الديني المحافظ لإجراء تحول في تركيا من الجمهورية العلمانية التي أنشأها مصطفى كمال أتاتورك على أنقاض الخلافة العثمانية عام 1923.
لكن منتقدي اردوغان يحذرون من أن جذوره الاسلامية وعدم تقبله للمعارضة سيؤديان إلى ابعاد الدولة العضو في حلف شمال الاطلسي والمرشحة لعضوية الاتحاد الأوروبي عن مبادئ أتاتورك العلمانية.
وستثور على المدى البعيد مخاوف من تركز السلطة في ايدي زعيم احيانا ما يكون مندفعا.
وقال نيكولاس سبيرو المدير الاداري لمؤسسة سبيرو سوفرين ستراتيجي ومقرها لندن "سيواصل السيد اردوغان هيمنته على المسرح السياسي لتركيا وسيحرص على تحويل الرئاسة الى رئاسة تنفيذية وسيكون دوره مسيطرا. كان دوره مهيمنا وهو رئيس للوزراء وسيواصل ذلك وهو رئيس."
وحصل احسان أوغلو -وهو اكاديمي ودبلوماسي سابق- على 38.5 في المئة من الأصوات بحسب ما أعلنته محطتا سي.إن.إن. تورك وإن.تي.في. وقدم احسان اوغلو التهنئة لاردوغان في برقية مقنضبة.
وأفادت محطات تلفزيونية بأن صلاح الدين دميرطاش حصل على 9.7 في المئة وهي نتيجة لم يكن بالإمكان تصورها بالنسبة لكردي قبل أعوام قليلة فيما تكافح انقرة تمردا للاكراد وتسعى الى تجاهل مطالب هذه الاقلية العرقية.
ومن الأهمية بمكان أن يكون لاردوغان رئيس حكومة مواليا له. وبموجب الدستور يتعين على اردوغان الانسحاب من حزب العدالة والتنمية قبل تنصيبه خلال أكثر قليلا من اسبوعين.
واذا تضاءل نفوذ اردوغان داخل الحزب فقد يتعين عليه ان يبذل جهودا مضنية لتمرير التعديلات الدستورية التي يسعى اليها لخلق رئاسة ذات صلاحيات تنفيذية وهو جهد اصلاحي يستلزم موافقة اغلبية الثلثين داخل البرلمان او تصويتا شعبيا.
وقال مسؤولون كبار في حزب العدالة والتنمية إن وزير الخارجية احمد داود أوغلو من المرشحين الأوفر حظا من داخل الهياكل الادارية للحزب لتولي رئاسة الحكومة اذ كان اليد اليمني لاردوغان على المستوى الدولي في الوقت الذي يتطلع فيه وزير النقل السابق بن علي يلدريم للمنصب.
(إعداد محمد هميمي للنشرة العربية - تحرير سها جادو)
=====================
أردوغان رئيسًا لتركيا بنسبة 51.8%
الإثنين 11/أغسطس/2014
الدستور
فاز مرشح حزب (العدالة والتنمية) التركي الحاكم رجب طيب أردوغان، بانتخابات الرئاسة التركية بعد حصوله على نسبة 51.8% بعد فرز جميع أصوات الناخبين.
ووصلت نسبة المشاركة في التصويت في الانتخابات إلى 71.3%، وهي أقل من نسبة المشاركة في الانتخابات المحلية الأخيرة في 30 مارس الماضي والتي فاز بها حزب (العدالة والتنمية) حيث كانت نسبة المشاركة بها 88.64%.
حصل أكمل الدين إحسان أوغلو مرشح الحزبين المعارضين الرئيسيين الشعب الجمهوري والحركة القومية على نسبة 38.4%، بينما حقق صلاح الدين دميرطاش مرشح حزب الشعوب الديمقراطية الكردي مفاجأة بعد حصوله على نسبة 9.8%، وما يلفت الأنظار أن أصوات دميرطاش لم تقتصر على مدن جنوب شرقي تركيا حيث التركز السكاني الكردي، بل من خارجها أيضًا مثل مدن إزمير وأنقرة وسقاريا ومانيسا.
وذكرت محطة (إن.تي.في.) الإخبارية التركية، أن الهيئة العليا المستقلة للانتخابات ستعلن اليوم النتائج الرسمية المؤقتة للانتخابات الرئاسية بعد أن أعلنت الليلة الماضية عن فوز مرشح (العدالة والتنمية) أردوغان بمنصب رئيس الجمهورية التركية الثاني عشر، والذي سيتسلم رسميا مهامه من عبد الله جول الذي ستنتهي ولايته في 28 أغسطس الجاري.
وقررت الهيئة العليا للانتخابات فرض عقوبة 22 ليرة تركية (حوالي 10 دولارات) على كل ناخب لم يتوجه لصناديق الاقتراع حيث لم يشارك في التصويت بالانتخابات الرئاسية ما يقرب من 2 مليون ناخب من مجموع 52 مليونا و894 ألف ناخب مسجلين في قواعد البيانات ويحق لهم التصويت.
ويتحتم على الحزب الحاكم الحصول على أغلبية 367 مقعدًا من إجمالي 550 مقعدا بالبرلمان، أي الثلثين، حتى يتمكن من تغيير الدستور وبالتالي تغيير نظام البلاد من البرلماني إلى الرئاسي حتى يتمتع أردوغان بجميع الصلاحيات.
يذكر، أن عدد المقاعد البرلمانية الحالية لحزب (العدالة والتنمية) بعد موجة الانسحابات والاستقالات الأخيرة منه هو 318 مقعدا، وحتى لو تحالف مع الأكراد فلن يوصله هذا إلى نسبة الأغلبية المطلوبة بالبرلمان، حيث إن عدد المقاعد الكردية بالبرلمان هي 21 مقعدًا، ولذلك فهناك احتمال كبير على أن يقوم أردوغان بتوجيه البلاد إلى انتخابات برلمانية مبكرة، ويرجح إجراؤها في شهر أكتوبر القادم، بدلاً من موعدها الأصلي في يوليو 2015 على أمل أن تمنح الانتخابات البرلمانية القادمة لحزبه الأغلبية المطلوبة ليتمكن من تغيير نظام الحكم بالبلاد.
وما سيجري الآن بعد وصول أردوغان إلى قصر الرئاسة هو تعيين أحد قادة حزب (العدالة والتنمية) كرئيس للوزراء لحين إجراء انتخابات برلمانية مبكرة أو كما هو مقرر لها في يوليو 2015.
 
=====================
اتهامات لـ"أردوغان" بتسخير إمكانات الدولة في حملته الانتخابية..وتوقعات باحتقان سياسي بعد انتخابه رئيسًا للدولة التركية.. واستمرار توتر العلاقات مع القاهرة لدعمه "الإخوان"
علي طرفايةالإثنين 11-08 - 10:58 ص (0) تعليقات
البوابة نيوز
نجاح متوقع حققه "رئيس الشعب"، كما يسمي نفسه، رجب طيب أردوغان، وبدأت الانتخابات وانتهت بفوزه رئيسًا لتركيا، فملايين الدولارات أنفقها الرجل الثري، الذي تزين معصمه ساعة ثمنها 700 ألف دولار، على حملته الانتخابية التي كان شعارها انتخبوا رئيس الشعب، واستغل منصبه كرئيس للحكومة أثناء فترة الدعاية الانتخابية، ما مكنه من تسخير كل أدوات الدولة من إعلام ومال وحتى التنقل والمواصلات في خدمة حملته الانتخابية؛ لتحقيق فوز متوقع على منافسيه الدكتور أكمل إحسان أوجلو، (70 عامًا)، والمحامي من أصل كردي، صلاح دمرتاش.
واستطاع أردوغان خنق المعارضين لسياسته بقوة، وقام بتطهير مؤسسات الدولة من كل معارضيه، ولا سيما المؤسسات الأمنية بطريقة قاسية، تتناقض مع خطابه الذي ينادي بالديمقراطية.
ويتوقع الصحفي التركي، مصطفى أكيول، دخول تركيا مرحلة جديدة من الاحتقان والتوتر السياسي والاجتماعي، بعد فوز أردوغان برئاستها، نتيجة تطلعه إلى سياسات أكثر استبدادية، وهو ما لن ترضى به المعارضة التركية.
ويتوقع دبلوماسيون تدخلات أوسع لتركيا في الشئون الداخلية للدول العربية، من خلال دعمها للتنظيم الدولي للإخوان المسلمين، والذي ينتمي إليه أردوغان، الذي يقدم ولاءه لعقيدته الأيديولوجية على ولائه لبلاده، وهو ما أثر سلبًا على علاقة أنقره بمحيطها الإقليمي، وسيساهم دعم أردوغان لجماعة "الإخوان" في مزيد من التوتر بين القاهرة وأسطنبول.
احتمالات
وتوقع السفير سيد أبوزيد، مساعد وزير الخارجية السابق، أن "تشهد العلاقات المصرية التركية تقدمًا في حال عودة القيادة التركية الجديدة إلى جادة صوابها".
وأوضح السفير أبوزيد في تصريحات خاصة لـ"البوابة نيوز"، أن "فوز رجب طيب أردوغان يحتمل أن يتمادى في عدوانيته، تجاه العديد من الدول العربية، ويحتمل أن يعود إلى رشده وصوابه بعيدًا عن اتخاذ مواقف تعكس عدم إدراكه لتطورات الأوضاع في مصر".
وأكد مساعد وزير الخارجية السابق، على "رفض الشعب المصري لسياسات أردوغان العدوانية تجاه الأمة العربية"، مشيرًا إلى أن "مصر قطعت شوطًا مهمًا في إطار خارطة الطريق، والتي تحظى باحترام كل الأطراف داخليًا وخارجيًا".
وأضاف أبوزيد: إن القاهرة تعمل دائمًا على بناء علاقات جيدة وبناءة مع كل الأطراف الخارجية، مؤكدًا أن "كل التجاوزات دائمًا تأتي من الطرف الآخر، وأن مصر لم يثبت تدخلها في الشئون الداخلية، لأية دولة، وأنه إذا عادت تركيا إلى صوابها، فلا مانع من بناء علاقات جيدة معها".
وأضاف: إن مصر تقف على أرض ثابتة، وستحقق الكثير في المستقبل، بفضل التفاف الشعب حول قيادته السياسية، وأن من يهاجمون مصر سيجبرون على ابتلاع ألسنتهم في المستقبل.
أكثر عدوانية
ويرى السفير جلال الرشيدي، مندوب مصر السابق بالأمم المتحدة، أن "فوز رجب طيب أردوغان برئاسة تركيا، سيجعله أكثر عدوانية، وسيعزز دعمه للجماعات الإرهابية".
وأوضح "الرشيدي" في تصريحات خاصة لـ"البوابة نيوز"، أن "فوز أردوغان سيعطي حافزًا كبيرًا للتنظيم الدولي لجماعة "الإخوان"، الذي سيجد له موضع قدم في تركيا خلال السنوات الخمس المقبلة، وسيجعله يتخذ سياسات أكثر عدوانية تجاه الدول العربية".
وأضاف، أن "فوز أردوغان برئاسة الجمهورية سيوهمه بأن الشعب التركي يدعمه، ويدعم سياسته المتطلعة إلى الإضرار بالأمن القومي العربي، في إطار التوأمة التركية القطرية الموالية لقوى غربية لها مشاريع تخريبية في المنطقة العربية".
وأشار مندوب مصر السابق بالأمم المتحدة، إلى أنه "ليس أردوغان وحده من يحاول المساس بالأمن القومي للدول العربية، ولكن هناك أطراف إقليمية أخرى، مثل: قطر وإيران، والذين يعملون على استمرار الحرب في غزة، وتمكين إسرائيل من تدمير البنية التحتية للقطاع، بهدف إجبار الفلسطينيين على النزوح إلى مصر، وتوطينهم في سيناء وهو مخطط إسرائيلي قديم".
واستبعد الرشيدي تحسنًا في العلاقات المصرية التركية في المدى المنظور، في حال تلقي أردوغان تعليمات من الغرب وأمريكا بترميم العلاقات مع القاهرة.
القوى الفاعلة
وأضاف السفير فتحي الشاذلي، سفير مصر السابق في تركيا: إن العلاقة بين القاهرة وأنقرة ستشهد تطورًا تدريجيًّا في المدى القريب.
وأوضح الشاذلي، في تصريحات لـ"البوابة نيوز"، أن موقف أردوغان الأخير، والمتمثل في دعمه لجماعة "الإخوان" هو موقف عبثي غلب فيه أردوغان عقائده الإيديولوجية على مصالح الدولة التركية، وهو ما يتعارض مع مسئوليته كمسئول دولة".
وأشار إلى أن "استمرار أردوغان في سياساته يضر بالاقتصاد التركي، فتبعات موقفه ستكون لها تداعيات سلبية على اقتصاد بلاده، وهو ما يدعم تصوري بأن العلاقات سوف تشهد تحسنًا تدريجيًّا"، مضيفًا أن "المنطق يقول أن العلاقة بين مصر وتركيا، يجب أن تكون جيدة، فمصلحة انقرة تستدعي أن يتخلى أردوغان عن دعمه للتنظيم الدولي لجماعة "الإخوان" التي لم يعد له أي سند شعبي في مصر، والدول العربية، ولاسيما بعد تخلي القوى الوطنية عنها".
وأكد الشاذلي، أن "القوى الفاعلة في تركيا، لن تسمح باستمرار هذا المشهد العبثي، والمتمثل في دعم أردوغان لجماعة "الإخوان"، والإضرار بعلاقات تركيا الخارجية، ولا سيما علاقاتها مع مصر، الدولة الأهم في المنطقة العربية".
=====================
فوز أردوغان يستحوذ على اهتمام إعلامي أمريكي وصيني
اخبار الواقع
أبدت وسائل الإعلام في عدة دول، اهتماما بالانتخابات الرئاسية التركية، وبمتابعة نتائجها، والتعقيب على فوز رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان بالانتخابات، وفقا للنتائج الأولية، ليصبح الرئيس الثاني عشر للجمهورية.
ووفقا لما جاء على وكالة “الأناضول” للأنباء فقد اهتمت وسائل الإعلام الأمريكية بتعقب #الانتخابات الرئاسية التركية، ونشرت صحيفة “نيويورك تايمز” في موقعها على شبكة الإنترنت، خبرا بُعيد الخطاب الذي ألقاه أردوغان، في أنقرة ليلة أمس، قالت فيه إن أردوغان حقق فوزا انتخابيا سهلا، ما يعني أنه سيبقى الشخصية السياسية المهيمنة في تركيا لخمس سنوات مقبلة. وأعربت الصحيفة عن اعتقادها بأن منصب الرئيس في تركيا سيكتسب مزيدا من القوة بعد أن بات الشعب يختاره بشكل مباشر.
واعتبرت وكالة “الأسوشيتد برس” أن النسبة التي فاز بها أردوغان لم تكن مفاجئة، وأوردت آراءً لمحللين رأوا أن نتائج #الانتخابات ستساعد أردوغان على تحقيق خططه لزيادة السلطات التنفيذية لمنصب رئيس الجمهورية. وأشارت الوكالة أن قطاعات كبيرة من الشعب التركي تؤيد أردوغان بقوة، وترى أنه حقق الرفاه الاقتصادي لتركيا، إلا أن أردوغان يواجه انتقادات من قبيل سيره في طريق الاستبداد عبر سعيه للاستحواذ على السلطات.
بدورها رأت صحيفة “وول ستريت جورنال”، أن نتائج #الانتخابات ستعزز من قوة أردوغان، مشيرة إلى أن توسيع صلاحيات الرئيس التركي، سيغير بنية السلطة السياسية في تركيا، الحليف المفتاحي لواشنطن، وعضو الناتو المحاطة بدول تمزقها النزاعات.
ونقل الموقع الإلكتروني لـ”سي إن إن” النتائج الأولية للانتخابات الرئاسية التي أعلنتها وكالة الأناضول، كما نقل مقتطفات من خطابي أردوغان في إسطنبول وأنقرة أمس.
وفي الصين، نشرت وكالة “شينخوا” الإخبارية الرسمية خبرا بعنوان “تأكد فوز أردوغان”، أوردت فيه النتائج الأولية للانتخابات التي أظهرت فوز أردوغان، وتحدثت عن احتفالات أنصار أردوغان بفوزه في شوارع تركيا، ونقلت وسائل الإعلام الصينية خبر الوكالة عن فوز أردوغان.
=====================
"ف. تايمز": فوز أردوغان نقطة تحول لتركيا
الوفد
كتبت- أمانى زهران: الأثنين , 11 أغسطس 2014 10:38
رأت صحيفة (فايننشال تايمز) البريطانية أن الانتخابات الرئاسية التركية وفوز "رجب طيب إردغان" بها سيكون نقطة تحول محتملة لهذا البلد الذي لا يزال يعُتبر دولة حيوية من الناحية الاستراتيجية، نظرا لموقعها بين الشرق الأوسط وأوروبا، وفي الوقت الذي تعاني فيه علاقاتها مع كل من أمريكا والاتحاد الأوروبي بحالة من التوتر.
أكدت الصحيفة أن رئيس الوزراء التركي والمرشح الرئاسي "أردوغان" على طريقه الصحيح ليصبح رئيساً للدولة ولن يكون في حاجة للدخول في الجولة الثانية لأول انتخابات رئاسية تتم بالاقتراع المباشر شهدتها البلاد أمس الأحد، نظرا للنتائج الأولية التي أكدت حصوله على 56% من أصوات الناخبين.
قالت الصحيفة إن أردوغان يحاول من خلال فوزه بمنصب الرئيس تعزيز صلاحياته وتغيير النظام في البلاد.
ولفتت الصحيفة إلى ما قاله "أردوغان" حول انتهاء الدور الشرفي للرئيس التركي والذي اعتبره جزءًا من "تركيا القديمة" التي وضعتها النخبة العلمانية في البلاد، مؤكدا أن وجود رئاسة تنفيذية منتخبة أكثر تداخلاً بشكل مباشر سيسهم في تمكين ما يسميه بـ"الإرادة الوطنية".
من جانب آخر، يقول منتقدوه إن مثل هذه النتيجة ستؤدي إلى شكل أكثر سلطوية للحكومة خاصة بعد 14 شهرا التي شن خلالها "أردوغان" حملة على الاحتجاجات المناهضة للحكومة، فضلا عن تحقيقات الفساد ضد حاشيته التي وصفها آنذاك بمحاولة الانقلاب، إضافة إلى محاولته لحظر موقع التواصل الاجتماعي "تويتر".
=====================
توكل كرمان تهنئ أردوغان بالفوز في الانتخابات الرئاسية التركية
2014-08-11 09:56:04
متابعات
moheet
هنأت الناشطة اليمنية توكل كرمان الحائزة على جائزة نوبل للسلام، رئيس الوزراء التركي “رجب طيب أردوغان” بعد الإعلان عن تقدمه بالانتخابات الرئاسية التركية، وحصوله على أكثر من 50 % من الأصوات، بحسب النتائج الأولية.
وقالت الناشطة اليمنية، في رسالة نشرتها باللغتين العربية والتركية على صفحتها الشخصية على التدوينات المصغرة “تويتر”، أمس الأحد “مبروك أردوغان، مبروك تركيا، أردوغان يفوز في الجولة الأولى وفق نتائج الفرز الأولية، من وجهة نظر ربيعية عربية فإن تركيا تسدد لكمة أخرى لأعداء الربيع الذين خيل لهم يوما أن بإمكانهم الانتقام من أصدقاء ربيع العرب والنيل منهم، أنا فخروة بتركيا للغاية، اسمها في فمي، نابض في دمي”، على حد وصفها.
وتابعت “وبصرف النظر عن شخص الفائز، فإن الفائز الكبير هو الشعب التركي ، ويمكنني القول إن الجمهورية التركية الثانية قد بدأت للتو، والشعب التركي العظيم يساهم في تأسيسها. تركيا زعيمة للعالم أو على الأقل من أبرز زعمائه، نحن على موعد لنشهد ذلك، وبالتأكيد سيكون العالم بحال أفضل في ظل الدور التركي العظيم الذي ألمحه قادما”.
=====================
أردوغان: أنا رئيس الـ 77 مليون..ونريد أن نبدأ "صفحة جديدة "
masr11
كتب  محمد عبد الجليل الإثنين, 11 آب/أغسطس 2014 10:08
وجه رئيس الحكومة التركية رجب طيب أردوغان، الأحد، كلمة بعد فوزه بالانتخابات الرئاسية التركية، في أول انتخابات تجرى بالاقتراع الشعبي، قائلا: «أريد بدء مرحلة جديدة في بلد شهد انقسامات كبيرة في عهده».
وقال «أردوغان» أمام آلاف من أنصاره تجمعوا في أنقره: «نختم اليوم مرحلة وندخل في مرحلة جديدة»، واعدا بأن يكون «رئيس 77 مليون تركي» كما دعا إلى تخطي خلافات الماضي.
=====================
البغدادي معلقا على فوز أردوغان: لا يحكم بشريعتنا ويجب علينا قتاله
النشرة
الأحد 10 آب 2014،   آخر تحديث 23:23
 اشار زعيم تنظيم "داعش" أبوبكر البغدادي، الى ان "الرئيس التركي الجديد رجب طيب أردوغان، علماني لا يحكم بشريعتنا ويجب علينا محاربته لدعمه للصحوات"، موضحا "أنني سأصبح خليفة الشرق الأوسط الجديد بالكامل ولا عزاء للطواغيت".
=====================
 الرئيس أردوغان: اليوم انتصرت تركيا ودمشق وغزة والقدس
منذ 12 ساعة
القاهرة – بوابة الشرق
تقدم رئيس الوزراء التركي والفائز بمنصب رئيس البلاد، رجب طيب أردوغان بالشكر لكل من سانده في الانتخابات.
وقال أردوغان، اليوم الأحد في خطابه الذي ألقاه عقب فوزه في الانتخابات: "أشكر من كان دائما تدعو لنا من أستراليا أفريقيا الجنوبية وألمانيا والبوسنة وأستراليا، هؤلاء الذين كانوا معنا من أصحاب الفؤاد الذين دعوا لهذا الشعب".
وأضاف: "الآن الانتصار ليس لرجب طيب أردوغان وحده، الآن قد انتصرت الإرادة الشعبية مرة أخرى وانتصرت الديمقراطية مرة أخرى، اليوم انتصر من يؤيدني ومن لم يؤيدني اليوم النصر لـ77 مليون نسمة"، وتابع: "إخواني وليست تركيا فحسب واليوم انتصرت بغداد وإسلام أباد وكابول وبيروت والبوسنة واليوم انتصرت دمشق وحلب وحمص وغزة وحماة ورام الله ونابلس وأريحا والقدس".
يأتي ذلك فيما احتفل مؤيدو أردوغان في الشوارع حاملين صوره والأعلام التركية.
 
=====================
أردوغان: مادام في الجسد روح، سنواصل خدمة أمتنا
الأحد 10 أغسطس 2014 10:25 م
وكالات
قال رجب طيب أردوغان الفائز بانتخابات الرئاسة التركية طبقاً للنتائج الأولية غير الرسمية, إنه سيواصل خدمة الأمة والنضال من أجل الوطن من أجل ترسيخ الديمقراطية المتقدمة ومعاييرها في البلاد, مادام في الجسد روح.
جاء ذلك خلال كلمة ألقاها أردوغان أثناء في اسطنبول وأثناء توجهه لأنقره لإلقاء كلمته من شرفة المقر الرئيسي لحزب العدالة والتنمية.
وأضاف أردوغان قائلاً: الشعب عكس إرادته على صناديق الاقتراع، حاليا تم فرز 97% من الأصوات، وكما ترون فالنتائج واضحة، وسأواصل خدمة الشعب، وأشكر كلّ من ساهم في فوزي.
=====================