الرئيسة \  ملفات المركز  \  وزير الدفاع الأمريكي يعلن سنكثف عملياتنا في الجو وعلى الأرض 28-10-2015

وزير الدفاع الأمريكي يعلن سنكثف عملياتنا في الجو وعلى الأرض 28-10-2015

29.10.2015
Admin



إعداد : مركز الشرق العربي
عناوين الملف
  1. رويترز :مسؤولون: امريكا تدرس ارسال قوات خاصة الى سوريا وطائرات هليكوبتر الى العراق
  2. روسيا اليوم :أنباء عن خطط لنشر قوات خاصة أمريكية في سوريا...واشنطن تنفي وجود أي خطط لشن عملية برية واسعة في سوريا
  3. الاهرام :مسئولون أمريكا تدرس إرسال قوات خاصة إلي سوريا
  4. عربي 21 :التايمز: قوات أمريكية بسوريا في محاولة أخيرة لاستعادة النفوذ
  5. جريدة الشعب :"واشنطن بوست": أمريكا ستعزز مشاركتها العسكرية ضد تنظيم الدولة فى العراق وسوريا
  6. العراق نت :صحيفة وشنطن بوست: اوباما يدرس خيارات التدخل في العراق وسوريا
  7. التحرير :واشنطن تدرس إرسال قوات برية إلى سوريا والعراق.. والكونجرس ينفي
  8. سي ان ان :أمريكا تخطط لتوسيع القتال ضد داعش والجمهوريون يرفضون ترك الأسد آمنا
  9. هيئة الاذاعة والتلفزيون :ولايتي: السعودية تنفذ مؤامراتها في المنطقة بدعمٍ أمريكي
  10. البديل :أمريكا تحاول إطالة أمد الأزمة السورية عبر قواتها البرية
  11. صفا :توجه أمريكي لإرسال قوات خاصة لسوريا
 
رويترز :مسؤولون: امريكا تدرس ارسال قوات خاصة الى سوريا وطائرات هليكوبتر الى العراق
Wed Oct 28, 2015 3:36am GMTاطبع هذا الموضوع [-] نص [+]
واشنطن (رويترز) - قال مسؤولون امريكيون يوم الثلاثاء ان الولايات المتحدة تدرس ارسال عدد صغير من قوات العمليات الخاصة الى سوريا وطائرات هليكوبتر هجومية الى العراق بينما تعكف على تقييم خيارات لتعزيز قوة الدفع في المعركة ضد تنظيم الدولة الاسلامية.
وتتعرض ادارة الرئيس باراك اوباما لضغوط لزيادة المسعى العسكري لامريكا خصوصا بعد سقوط مدينة الرمادي العراقية في ايدي متشددي الدولة الاسلامية في مايو ايار وفشل برنامج عسكري امريكي لتدريب وتسليح آلاف من مقاتلي المعارضة السورية.
وقال مسؤولان -تحدثا الى رويترز شريطة عدم الكشف عن هويتهما- ان نشر أي قوات سيكون مصمما بدقة سعيا لتحقيق اهداف عسكرية محددة ومحدودة في كل من العراق وسوريا.
وقال احدهما ان ذلك الخيار يتضمن نشر بعض قوات العمليات الخاصة الامريكية بشكل مؤقت داخل سوريا لتقديم المشورة لمقاتلي المعارضة السورية المعتدلة للمرة الاولى وربما المساعدة في استدعاء ضربات جوية امريكية.
ومن بين الاحتمالات الاخرى ارسال عدد صغير من طائرات الاباتشي الهجومية وقوات امريكية لتشغيلها الى العراق وايضا اتخاذ خطوات لتعزيز القدرات العراقية الاخرى الضرورية لاستعادة الاراضي التي سيطر عليها متشددو الدولة الاسلامية.
ويبدو ان الخيارات التي يجري دراستها لا تصل الى حد نشر قوات امريكية للقيام بأي ادوار في قتال بري مباشر وهو شيء استبعده اوباما حتى الان.
وقال احد المسؤولين الذين تحدثوا الى رويترز شريط عدم الكشف عن هويتهم ان المقترحات مازالت في مرحلة الدراسة النظرية وهو ما يعني انه حتى إذا ووفق على اي منها في الايام المقبلة فان نشرا عسكريا امريكيا سيكون امامه اسابيع او اشهر.
وامتنعت وزارة الدفاع الامريكية والبيت الابيض عن التعقيب على الخيارات التي اوردتها ايضا صحيفتا وول ستريت جورنال وواشنطن بوست.
واشار وزير الدفاع الامريكي أشتون كارتر يوم الثلاثاء الى نيته تعزيز نشاط الجيش الامريكي في العراق وسوريا بعد ايام من مشاركة قوات امريكية في غارة لإنقاذ رهائن لدى الدولة الاسلامية في العراق.
وقتل جندي امريكي في تلك المهمة.
(اعداد وجدي الالفي للنشرة العربية)
======================
روسيا اليوم :أنباء عن خطط لنشر قوات خاصة أمريكية في سوريا...واشنطن تنفي وجود أي خطط لشن عملية برية واسعة في سوريا
تاريخ النشر:28.10.2015 | 09:36 GMT |
نقلت وسائل إعلام عن مسؤولين أمريكيين كبار قولهم إن الولايات المتحدة تدرس إرسال وحدات صغيرة من قوات العمليات الخاصة إلى سوريا، بالإضافة إلى نشر مروحيات ضاربة في العراق.
من جهته نفى البيت الأبيض وجود أي خطط لشن عملية أمريكية برية واسعة النطاق في سوريا.
وكانت صحيفة "وول ستريت جورنال" قد ذكرت أن الحديث يدور عن نشر سرب يضم 8 مروحيات "أباتشي" في العراق، مضيفة أن هذه الخطوة ستتطلب أيضا نشر مئات الجنود الأمريكيين الإضافيين لتشغيل وصيانة المروحيات.
كما أوضحت الصحيفة أن البنتاغون يقترح على الإدارة الأمريكية إرسال عدد محدود من العسكريين الأمريكيين لكي ينضموا إلى فصائل الجيش العراقي التي تحارب في الخطوط الأمامية على ميادين المعارك ضد "داعش"، بالإضافة إلى دراسة إمكانية إرسال مثل هؤلاء المستشارين إلى صفوف الوحدات الكردية والمعارضة السورية "المعتدلة".
من جانب آخر، ذكرت وكالة "رويترز" نقلا عن مسؤولين أمريكيين طلبا عدم الكشف عن هويتهما، أن أي نشر لقوة أمريكية في سوريا، سيكون محدودا زمنيا، بالإضافة إلى كون مهمة الجنود محدودة ونوعية، إذ ستتضمن تقديم الاستشارات لمقاتلي المعارضة السورية والمساعدة في توجيه الغارات الأمريكية على مواقع تنظيم "داعش".
وكان وزير الدفاع الأمريكي أشتون كارتر قد تعهد خلال جلسة استماع في مجلس الشيوخ الأمريكي الأربعاء 27 أكتوبر/تشرين الأول بتكثيف العمليات العسكرية الأمريكية ضد إرهابيي "داعش".
وأردف قائلا: "إننا لن نتردد في دعم شركائنا المؤهلين في انتهاز الفرص التي تتاح لشن هجمات على "داعش" أو حتى فيما يخص تنفيذ مهمات مباشرة، بما في ذلك توجيه غارات جوية أو القيام بعمل مباشر على الأرض".
بدوره قال الجنرال جوزيف دانفورد رئيس هيئة الأركان المشتركة للجيش الأمريكي إنه قد يوصي الإدارة الأمريكية بإرسال مستشارين جدد لدعم الجنود العراقيين في معركتهم ضد داعش.
لدك إيريك شولتس المتحدث باسم البيت الأبيض قال ردا على سؤال حول إمكانية نشر قوة برية أمريكية في سوريا: "ليس لدينا أية نية لشن عمليات عسكرية واسعة النطاق وطويلة الأمد على غرار عملياتنا السابقة في العراق وأفغانستان".
لكنه أكد أن واشنطن لا تستبعد إجراء عمليات محدودة مشتركة مع شركائها في حال تلبية بعض الشروط.
المصدر: وكالات
======================
الاهرام :مسئولون أمريكا تدرس إرسال قوات خاصة إلي سوريا
نقلا عن الاهرام
قال مسئولون أمريكيون إن الولايات المتحدة تدرس إرسال عدد صغير من قوات العمليات الخاصة إلي سوريا وطائرات هليكوبتر هجومية إلي العراق بينما تعكف على تقييم خيارات لتعزيز قوة الدفع في المعركة ضد تنظيم داعش.
وتتعرض إدارة الرئيس باراك أوباما لضغوط لزيادة المسعى العسكري لأمريكا خصوصا بعد سقوط مدينة الرمادي العراقية في أيدي متشددي داعش في مايو وفشل برنامج عسكري أمريكي لتدريب وتسليح آلاف من مقاتلي المعارضة السورية.
وقال مسئولان إن نشر أي قوات سيكون مصمما بدقة سعيا لتحقيق أهداف عسكرية محددة ومحدودة في كل من العراق وسوريا.
وقال أحدهما إن ذلك الخيار يتضمن نشر بعض قوات العمليات الخاصة الأمريكية بشكل مؤقت داخل سوريا لتقديم المشورة لمقاتلي المعارضة السورية المعتدلة للمرة الأولى وربما المساعدة في استدعاء ضربات جوية أمريكية.
ومن بين الاحتمالات الآخرى إرسال عدد صغير من طائرات الأباتشي الهجومية وقوات أمريكية لتشغيلها إلي العراق وأيضا اتخاذ خطوات لتعزيز القدرات العراقية الآخرى الضرورية لاستعادة الأراضي التي سيطر عليها متشددو داعش.
وقال أحد المسئولين الذين تحدثوا إن المقترحات مازالت في مرحلة الدراسة النظرية وهو ما يعني أنه حتى إذا ووفق على أي منها في الأيام المقبلة فان نشرا عسكريا أمريكيا سيكون أمامه أسابيع أو أشهر.
وأشار وزير الدفاع الامريكي أشتون كارتر الثلاثاء إلي نيته تعزيز نشاط الجيش الأمريكي في العراق وسوريا بعد أيام من مشاركة قوات أمريكية في غارة لإنقاذ رهائن لدى داعش في العراق.
======================
عربي 21 :التايمز: قوات أمريكية بسوريا في محاولة أخيرة لاستعادة النفوذ
لندن – عربي21 – بلال درويش
علقت صحيفة “التايمز” على التوصيات التي قدمتها وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) للرئيس الأمريكي باراك أوباما بوضع “بساطير على الأرض في سوريا” ونشر أصحاب القبعات الخضر أو القوات الخاصة هناك، بأنه محاولة لتأكيد التأثير الذي خسره الأمريكيون بالتدخل الروسي.
وكتبت كاثرين فيليب في الصحيفة قائلة: “حث دعاة التدخل العسكري الرئيس الأمريكي باراك أوباما على  وضع الجنود الأمريكيين في مقدمة القتال ضد تنظيم الدولة، ويفعل الشيء نفسه مستشاروه الثقات في الأمن القومي”.
وتقول إن الرئيس الأمريكي “يفكر في هذا السيناريو الذي حاول تجنبه بعد سلسلة من الفشل التي قام هو وأفراد إدارته باتخاذها، خاصة أن أوباما وصل إلى السلطة وقد كانت بلاده تعيش حربا طويلة في العراق استمرت ثمانية أعوام، وإذا لم يكن هو نفسه من دعاة التدخل فإن بلاده أيضا لم تعد لديها شهية للتدخل العسكري”.
وأشارت إلى أن أوباما حقق رصيدا عسكريا كبيرا من خلال جلب القوات الأمريكية من العراق. لكنه تردد في ضرب بشار الأسد بعد أن قام باستخدام السلاح النووي ضد شعبه، وقرر تسليح المعارضة السورية بأسلحة خفيفة ولكن ليس العمل على الإطاحة به.
والتزم أوباما بضرب تنظيم الدولة في العراق وليس في سوريا، حتى قام التنظيم بذبح الصحافيين الأمريكيين. ولم ينجح برنامج تدريب المعارضة السورية بسبب إصرار واشنطن على التزام المقاتلين من المعارضة بقتال تنظيم الدولة أولا ومن ثم بشار الأسد.
ولفت إلى أن البديل عن تدريب المعارضة كما يبدو، هو تسليح القبائل العربية والأكراد للهجوم على الرقة في حالة ضعف لأن الأكراد لديهم أجندتهم الخاصة التي لا تشمل احتلال المناطق العربية، وأن لديهم استعدادا للتحالف مع روسيا. وفي العراق تم طرد القوات العراقية من الرمادي في الوقت الذي وقف فيه المدربون الأمريكيون يتفرجون في قواعدهم العسكرية التي تبعد أميالا عن المدينة. أما المستشارون الإيرانيون فقد أطلقوا تعليماتهم للمليشيات الشيعية بالهجوم.
وتقول فيليب إن أوباما متردد في الدخول بمواجهة عسكرية مباشرة، وهذا التردد أدى لخسارته أي نفوذ له على الجماعات الوكيلة له في سوريا والعراق والتي لم تكن مصالحها متناسقة دائما مع واشنطن. وعليه، فإن تغيير مسار الاستراتيجية الأمريكية قد يكون المحاولة الأخيرة لاستعادة النفوذ.
======================
جريدة الشعب :"واشنطن بوست": أمريكا ستعزز مشاركتها العسكرية ضد تنظيم الدولة فى العراق وسوريا
منذ 23 ساعة جريدة الشعب فى اخبار عالمية 4 زيارة 0
أفادت  صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية , اليوم الثلاثاء 27 أكتوبر, باعتزام الولايات المتحدة تعزيز المشاركة العسكرية وفتح جبهات قتال جديدة مع تنظيم الدولة الإسلامية , عقب توصيات من مستشارو الأمن الوطني للرئيس الأمريكي باراك أوباما باتخاذ إجراءات من شأنها تحريك القوات الأمريكية بشكل أقرب إلى جبهات القتال في كل من العراق وسوريا، وهي اشارة الى تصاعد عدم الرضا إزاء ما يتم تحقيقه ضد تنظيم .
وأشارت الصحيفة , عبر موقعها الالكتروني , إلى أن البنتاجون  يطمح  بدور عسكري موسع في الصراعات على المدى الطويل في الخارج.
وذكرت الصحيفة ,أن هذه المناقشات بشأن الخطوات المقترحة والتي من شأنها أن تضع للمرة الأولى عددا محدودا من قوات العمليات الخاصة على الأرض في سوريا ، وتضع مستشارين أمريكيين بالقرب من جبهات القتال في العراق يأتي عقب ضغط من وزير الدفاع الأمريكي اشتون كارتر على الجيش لإنجاز خيارات جديدة من أجل الاضطلاع بدور عسكري أكبر في العراق وسوريا وأفغانستان.
وأشارت الصحيفة إلى أن هذه التغييرات تمثل تغيرا كبيرا للدور الأمريكي في العراق وسوريا، لكنها مازالت تتطلب موافقة رسمية من جانب الرئيس أوباما الذي يمكن أن يتخذ قرارا بشأنها في وقت لاحق، ويمكن أيضا أن يقرر عدم تغيير المسار الراهن، ووفقا لمسؤولين أمريكيين طلبوا عدم الكشف عن هوياتهم نظرا لاستمرار المناقشات في هذا الشأن.
ومازال من غير الواضح عدد القوات الإضافية المطلوبة لتنفيذ هذه التغييرات التي يدرسها الرئيس، غير أن العدد حتى الآن يرجح أن يكون صغير نسبيا كما قال المسؤولون.
واشارت الصحيفة الى أن هذه التوصيات جاءت بناء على طلب أوباما وتعكس قلق الرئيس وكبار مستشاريه من أن المعارك ضد تنظيم الدولة  في العراق وسوريا دخلت في مأزق بشكل كبير وأن هناك حاجة لأفكار جديدة لإحراز تقدم ضد تنظيم الدولة .
وقالت الصحية إن قائمة الخيارات التي رفعت إلى الرئيس أعدها قادة ميدانيون ودرسها كبار مستشاري الأمن القومي للرئيس خلال سلسلة من الاجتماعات جرت الأسابيع القليلة الماضية.
وقالت إن الإجراءات الأكثر تكلفة وطموحا مثل فرض منطقة حظر طيران أو مناطق عازلة والتي تتطلب نشر عشرات الآلاف من القوات على الأرض لحماية المدنيين بشكل فعال لم تحظ بدعم من أي من كبار مستشاري السياسات للرئيس أوباما ، لافتة في هذا الصدد إلى أن كبار المسؤولين الأمريكيين حذروا من أن مثل هذه الإجراءات يحتمل أن تضع الولايات المتحدة في صراع مباشر مع النظام السوري والقوات الروسية والإيرانية التي تدعمه.
وتقول الصحيفة ان هذه التوصيات التي سلمت لأوباما لا تضع القوات الأمريكية في دور قتالي مباشر ، لكنها تعكس تغيرا كبيرا في مهام البنتاجون حيث كان يركز المسؤولون في الآونة الاخيرة مثلما كان الحال في العام الماضي، على إخماد الحروب الأمريكية وعلى التهديدات الناشئة مثل الصعود العسكري للصين.
ورأت أن هذه المشاورات الأخيرة تأتي بعد فترة قصيرة من قرار الرئيس أوباما بالإبقاء على القوات الأمريكية في أفغانستان بعد عام 2016 ، منهيا طموحه بإعادة القوات الأمريكية الى البلاد قبل مغادرة منصبه.
وأشارت إلى أن هذه التوصيات التي رفعت للرئيس أوباما الأسبوع الماضي تتضمن اقتراحا بوضع عدد صغير من المستشارين الأمريكيين على الأرض في سوريا للمرة الأولى منذ أن بدأت الولايات المتحدة عمليات عسكرية ضد مقاتلي تنظيم الدولة  العام الماضي.
وكان البنتاجون قد أرسل فرق عمليات خاصة صغيرة إلى سوريا في مهام سريعة عدة مرات منذ بدء الحرب عام 2011 ، ولكن قوات العمليات الخاصة المقترحة حديثا تقضي بالعمل مع المعارضين العرب السوريين المعتدلين ، ويحتمل مع بعض الجماعات الكردية مثل وحدات حماية الشعب التي حققت انتصارات ضد "داعش ".
ولفتت إلى أن هذه الجماعات مدعومة من القوات الجوية الأمريكية يتوقع أن تشن هجمات عسكرية على الرقة .
وبالنسبة للعراق ، أوصى مستشارو أوباما بتضمين مستشارين أمريكيين على مستوى الفرق من أجل العمليات الخاصة مثل الهجوم لاستعادة الرمادي التي سيطر عليها مقاتلو تنظيم الدولة  في الربيع الماضي باعتبار أن هذه الخطوة من شأنها أن تضع الجنود الأمريكيين المتواجدين بشكل رئيسي حاليا في قواعد التدريب أقرب إلى جبهات القتال بحيث يمكنهم مساعدة القادة العراقيين في التخطيط وتنفيذ طلعات يومية ضد تنظيم الدولة في الرمادي.
======================
العراق نت :صحيفة وشنطن بوست: اوباما يدرس خيارات التدخل في العراق وسوريا
اشارت صحيفة امريكية، الى تصاعد الجدل داخل اروقة مراكز القرار الامريكية، بشأن توسيع التدخل العسكري في العراق وسوريا.
وذكرت صحيفة واشنطن بوست في تقرير لها، نشر اليوم الثلاثاء، الى ان الرئيس الأمريكي باراك اوباما يفكر مليا بتحريك القوات الامريكية بشكل قريب الى خطوط الجبهة في سوريا والعراق، مشيرة الى ان كبار مستشاري الامن القومي اوصوا باتخاذ التدابير التي من شانها ان تسهم في تحريك القوات الامريكية الى الخطوط الامامية في العراق وسوريا.
وترى الصحيفة ان حديث المسؤولين الامريكيين يؤشر على تنامي عدم رضا البيت الابيض، من اوضاع الحرب ضد تنظيم داعش، ودفع وزارة الدفاع الامريكية (البنتاغون) المتجدد لتوسيع التدخل العسكري في النزاعات التي طال امدها في الخارج.
وتضيف الصحيفة ان الجدل بشأن الخطوات المقترحة التي من شأنها وضع عدد محدود من قوات العمليات الخاصة على الارض في سوريا ووضع مستشارين امريكيين بشكل اقرب الى ساحات المعارك في العراق, في الوقت الذي يحث فيه وزير الدفاع اشتون كارتر، الجيش على نهج خيارات جديدة لتدخل عسكري اكبر في العراق وسوريا وافغانستان.
وتلفت الصحيفة الى ان التغييرات التي من شانها ان تمثل تصعيدا ملحوظا للدور الامريكي في العراق وسوريا, لاتزال بحاجة الى موافقة رسمية من الرئيس اوباما الذي قد يتخذ قرارا في اقرب وقت من هذا الاسبوع، وبامكانه ان يقرر عدم اجراء اية تغييرات على المسار الحالي، وذلك بحسب ما صرح به  مسؤولون امريكيون رفضوا الكشف عن هويتهم لان المشاورات لاتزال جارية.
وتنقل الصحيفة عن المسؤولين انه من غير الواضح كم عدد القوات الاضافية المطلوبة لتنفيذ التغييرات التي سيجري النظر بها من قبل الرئيس اوباما، ولكن حتى الان من المرجح ان يكون العدد صغير نسبيا.
التوصيات التي تحدثت عنها الصحيفة الأمريكية، جاءت بناء على طلب من اوباما وتعكس قلق الرئيس وكبار مستشاريه بان المعركة في العراق وسوريا متعثرة، ووصلت الى طريق مسدود وبحاجة الى افكار جديدة لتوليد قوة دافعة ضد ارهابيي داعش.
وتشير الصحيفة الى ان قائمة الخيارات التي ستوجه الى اوباما تم انشاؤها من قبل القادة الميدانيين وتم تدقيقها من قبل كبار مستشاري الامن القومي لاوباما، بينهم كارتر ووزير الخارجية جون كيري، في سلسلة من الاجتماعات على مدى الاسابيع القليلة الماضية.
وتلفت الصحيفة الى ان تدابير اكثر تكلفة وطموح مثل مناطق حظر الطيران او المناطق العازلة التي ستتطلب عشرات الالاف من القوات البرية لحماية المدنيين الابرياء لم تحصل على تأييد من مستشاري اوباما للسياسة العليا، فيما اشارت الى تحذيرات من كبار المسؤولين الامريكيين من التدابير التي يمكن ان تضع الولايات المتحدة في صراع مباشر مع النظام السوري والقوات الروسية والايرانية التي تدعمها.
وتؤكد الصحيفة ان التوصيات التي ستسلم لاوباما، لن تضع القوات الامريكية في دور قتالي مباشر, ولكنها تعكس تحولا كبيرا في مهمة لوزارة الدفاع الامريكية، حيث ركز مسؤولين، العام الماضي على تقليص حروب الولايات المتحدة والتركيز على التهديدات المنبثقة مثل تصاعد الجيش الصيني.
هذه المداولات الاخيرة تاتي بعد وقت قصير من قرار الرئيس ببقاء القوات الامريكية في افغانستان الماضي 2016 وانهاء طموحه لاحضار افراد خدمة الوطن قبل ترك منصبه.
اختار اوباما كارتر لمنصب وزارة الدفاع- ورفض السابق له في المنصب- لان الرئيس يريد قائدا الذي بامكانه دفع الجيش لخلق خيارات عسكرية افضل واكثر ابداع في المعركة ضد داعش, بالنسبة لكارتر التفاوض يعني المطالب المتناقضة لرئيس في كثير من الاحيان الذي ينظر الى التهديدات المنبثقة من اماكن مثل العراق وسوريا وافغانستان بانها حقيقية لكنها لاتزال مصممة على ابقاء القوات الامريكية من ان تجر بعمق الى الصراعات الخارجية المستعصية.
التوصيات التي ذهبت الى اوباما في مذكرة الاسبوع الماضي تعكس الدوافع المتضاربة للرئيس , الاقتراح سيضع عددا قليلا من المستشارين الامريكيين على الارض في سوريا لاول مرة منذ ان بدأت الولايات المتحدة عمليات عسكرية ضد داعش في العالم الماضي, وزارة الدفاع قد ارسلت فرق عمليات خاصة صغيرة الى سوريا لبعثات بسرعة البرق عدة مرات منذ بدء الحرب عام 2011, قوات العلميات الخاصة المقترحة حديثا تعمل مع قوات المعارضة من العرب وربما بعض الجماعات الكوردية مثل وحدات حماية الشعب، التي سجلت بعض الانتصارات الاخيرة ضد داعش. هذه المجموعات التي تدعمها القوة الجوية الامريكية, من المتوقع ان تشن هجوما عسكريا على الرقة, العاصمة الفعلية لداعش في سوريا في المستقبل القريب, الهجوم  ضد الرقة  اذا ماكان ناحجا سيمثل انتكاسة كبيرة لداعش، وذلك بحسب مسؤولين امريكيين.
الصحيفة تطرقت الى ما يتعلق بالعراق، فتبين ان كبار مستشاري الرئيس اوباما، اوصوا بتضمين مستشارين امريكيين على مستوى اللواء لعمليات معينة مثل الهجوم لاستعادة السيطرة على مدينة الرمادي غرب العراق، التي استولى عليها تنظيم داعش هذا الصيف, مشيرة الى ان هذه الخطوة ستضع القوات الامريكية في قواعد للتدريب اقرب الى الخطوط الامامية حيث يكون بامكانهم مساعدة القادة العراقيين، فيما يتعلق بالتخطيط وملاحقة المعركة يوما بعد يوم ضد داعش في الرمادي.
وتشير الصحيفة الى ان كبار المسؤولين الأمريكيين ناقشوا ايضا خططا تستهدف البنية التحتية لداعش وذلك بشل المجموعة ماليا, حيث ان داعش يعتمد على بيع النفط والكهرباء داخل سوريا لدفع ثمن عملياته العسكرية .
وتبين الصحيفة ان اوباما طلب اعداد خطط وخيارات بشأن الحرب في العراق وسوريا في تموز الماضي، عندما قام بزيارة نادرة الى وزارة الدفاع للقاء كارتر وكبار قادته, جاء الاجتماع بعد شهرين من سقوط الرمادي- في الوقت الذي كان فيه البيت الابيض اكثر انفتاحا على قوة عسكرية موسعة مما كان عليه مبكرا في الحملة، وعقب هذا الاجتماع, طلب كارتر من جنرالاته لوضع خيارات مفصلة للعراق وسوريا وانها أحيلت الى الرئيس الاسبوع الماضي .
وفي الوقت نفسه, كبار مسؤولي البنتاغون احدثوا خططا جديدة لابقاء القوات في افغانستان الى مابعد رئاسة اوباما, حيث قال اوباما في وقت سابق من هذا الشهر, ان نحو 5500 جنديا امريكي سيبقون في افغانستان الى مابعد عام 2017 لمتابعة عمليات مكافحة الارهاب ضد فلول القاعدة وداعش في هذا البلد، معتبرة ان ذلك يعتبر تحولا كبيرا منذ ان ادى القسم باعادة كل القوات الامريكية الى الوطن قبل ان يترك منصبه.
وترى الصحيفة ان التدابير التي اقترحها كارتر، قد تؤدي الى مزيد من الخسائر الامريكية, في الاسبوع الماضي كجزء من جهد للعمل مع القوات المحلية في العراق , وافق كارتر على عملية انقاذ الرهائن في الحويجة، والتي خلفت قتيلا واحدا في قوة الدلتا الامريكية، وهو اول ضحية منذ عودة القوات الامريكية الى العراق العام الماضي, بعد العملية قال كارتر انه يتوقع بأن القوات الامريكية ستشارك في المزيد من الغارات في المستقبل.
مسؤولون في وزارة الدفاع قالوا للصحيفة بان كارتر مثل كبار مساعديه الاخرين، اقتنع بالحاجة الى اتخاذ خطوات جديدة بعد النكسات مثل سقوط الرمادي والصعوبات التي واجهتها القيادة المركزية الامريكية في العثور على شركاء مناسبين في سوريا , حيث ينقل مسؤول امريكي عن كارتر قوله “اعترف بأنه بات علينا ان نفعل شيئا مختلفا”، فيما تشير الصحيفة الى ان البيت الابيض رفض التعليق على الخيارات التي يدرسها اوباما.
======================
التحرير :واشنطن تدرس إرسال قوات برية إلى سوريا والعراق.. والكونجرس ينفي
عرب وعالم وكالات 2015-10-28 12:08:23 طباعة
ذكرت وسائل إعلام عن مسؤولين أمريكيين، أن واشنطن تدرس إرسال قوات برية من العمليات الخاصة إلى العراق وسوري، بالإضافة إلى نشر مروحيات ضاربة في العراق.
من جهته نفى البيت الأبيض وجود أي خطط لشن عملية أمريكية برية واسعة النطاق في سوريا.، وفقًا لروسيا اليوم.
وكانت صحيفة "وول ستريت جورنال" أفادت أن الحديث يدور عن نشر سرب يضم 8 مروحيات "أباتشي" في العراق، مضيفة أن هذه الخطوة ستتطلب أيضًا نشر مئات الجنود الأمريكيين الإضافيين لتشغيل وصيانة المروحيات.
كما أوضحت الصحيفة أن البنتاجون يقترح على الإدارة الأمريكية إرسال عدد محدود من العسكريين الأمريكيين لكي ينضموا إلى فصائل الجيش العراقي التي تحارب في الخطوط الأمامية على ميادين المعارك ضد "داعش"، بالإضافة إلى دراسة إمكانية إرسال مثل هؤلاء المستشارين إلى صفوف الوحدات الكردية والمعارضة السورية "المعتدلة".
من جانب آخر، ذكرت وكالة "رويترز" نقلا عن مسؤولين أمريكيين طلبا عدم الكشف عن هويتهما، أن أي نشر لقوة أمريكية في سوريا، سيكون محدودًا زمنيًا، بالإضافة إلى كون مهمة الجنود محدودة ونوعية، إذ ستتضمن تقديم الاستشارات لمقاتلي المعارضة السورية والمساعدة في توجيه الغارات الأمريكية على مواقع تنظيم "داعش".
======================
سي ان ان :أمريكا تخطط لتوسيع القتال ضد داعش والجمهوريون يرفضون ترك الأسد آمنا
بينما يقاتل داعش من أجل السيطرة على حواجز الجيش السوري بالقرب من حلب، يصرح وزير الدفاع أشتون كارتر عن خطة لتغيير ذلك الوضع.
كارتر: "نحن لن نتراجع عن دعم شركاء قادرون على شن هجمات مفاجئة أو مباشرة ضد داعش سواء كانت ضربات جوية أو برية."
أما الآن، فهجمات مباشرة قد تعني أن القوات الأميركية ستشن عمليات برية عالية المخاطر.
مثل تلك التي حصلت داخل سوريا ضد أبو سياف، القيادي في داعش، بالإضافة إلى مهمة إنقاذ الرهائن الأسبوع الماضي في شمال العراق حيث قتل الرقيب جوشوا ويلر أثناء عمله.
كما أن البنتاغون ركز مباشرة على عاصمة داعش، مدينة الرقة في سوريا وكذلك الرمادي في العراق التي هي معقل رئيسي لداعش.
وقد علق الجنرال دانفورد قائلا:
الجنرال جوزيف دانفورد: "لو كان هناك تأثير عملي أو استراتيجي سيسمح لنا أن ننجح، فعندها فقط قد أوصي بإضافة قوات أمريكية إلى الوحدات العراقية."
ولكن على الرئيس أوباما الموافقة على أي خطط جديدة.
لكن البنتاغون لا يزال يرفض إقامة منطقة حظر جوي لحماية المدنيين والثوار على الأرض ... فكرة يدعمها بعض أبرز الجمهوريين وهيلاري كلينتون.
ماكين: هل سنحمي أي شخص أرسلناه ودربناه من الهجمات الجوية الروسية؟
كارتر: نحن ملتزمون بالقيام بذلك.
أما السناتور الجمهوري والمرشح الرئاسي ليندسي غراهام فهو يحث على أخذ إجراءات مباشرة ضد بشار الأسد.
السناتور ليندسي غراهام: "روسيا تقاتل من أجله، إيران تقاتل من أجله، حزب الله يقاتل من أجله.. ونحن لم نفعل شيئا واحدا لمساعدة الناس على إطاحته! هل ترى أي تهديد عسكري موثوقا لإطاحته جنرال دانفورد؟
دانفورد: أعتقد أن توازن القوى الآن هو لصالح الأسد.
غراهام: ليست لصالحه، ولكنه آمن تماما ما دام هذا الوضع سيبقى.
======================
هيئة الاذاعة والتلفزيون :ولايتي: السعودية تنفذ مؤامراتها في المنطقة بدعمٍ أمريكي
2015-10-28 13:46:52
قال مستشار قائد الثورة الإسلامية للشؤون الدولية رئيس مركز الدراسات الاستراتيجية لمجمع تشخيص مصلحة النظام علي أكبر ولايتي في تصريح له على هامش استقباله إيغور ايفانوف رئيس المجلس الروسي للعلاقات الدولية في طهران: إن السعودية أصغر من أن تنفذ المؤامرات بصورة مباشرة، بل هي تقدم الدعم للإرهابيين في دول المنطقة نيابة عن الدول الغربية، ومنها الولايات المتحدة الأمريكية، لافتاً إلى أن السعودية تتدخل في شؤون دول المنطقة وتتصرف بوقاحة في هذا المجال، وتختلق الذرائع لسياساتها هذه بإطلاق تصريحات مناهضة لإيران مع أن الجميع يدركون أن هذه التصريحات لا أساس لها.
 وانتقد ولايتي تصريحات وزير خارجية نظام آل سعود حول إيران، مؤكداً أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية تعمل وفق مسؤولياتها باعتبارها قوة لا يستهان بها في المنطقة إذا شعرت أن أياً من بلدان الجوار وحلفائها يتعرضون للمخاطر وللمؤامرات وبطلب من هذه الحكومات على عكس ما تقوم به السعودية، مشيراً إلى العدوان السعودي على اليمن، وقال: إن هذا الدمار وسفك الدماء يقع على مرأى من الجميع من دون أي إذن قانوني، لكنه يمارس بدعم أمريكي.
======================
البديل :أمريكا تحاول إطالة أمد الأزمة السورية عبر قواتها البرية
 الأربعاء, أكتوبر 28, 2015 |  هدير محمود |  12:54:03 م
على وقع الانتصارات الميدانية التي يحققها الجيش السوري، وفي مسار المباحثات المكثفة والتنسيق الدولي الذي تشهده الساحة السورية الآن، جاء التخبط الأمريكي والخوف من انتهاء المخطط الفوضوي الذي سبق وأن رسمته لسوريا منذ سنوات، حيث تشير الأجواء الحالية إلى قرب انتهاء الأزمة السورية، وهو ما يحبط مخططات أمريكا في تفتيت سوريا نهائيًا، وهو ما دفعها إلى محاولة إطالة أمد النزاع السوري بحجج واهية.
بعد أن فشلت أمريكا في مراهنتها على الجماعات المسلحة التي باتت ضعيفة ومفككة الآن على وقع ضربات الجيش السوري وحليفة الروسي، حاولت واشنطن البحث عن مخرج من مأزقها، حيث أن التدخل الروسي في سوريا ودعم الجيش السوري يكبل أيدي الإدارة الأمريكية التي لم يعد لديها ما تفعله لدعم هؤلاء المسلحين، وهو ما دفعها إلى التحجج بدعم “مجموعات سورية معارضة في مواجهتها لداعش”، من خلال إسقاط أسلحة أمريكية جوًا على هذه المجموعات، لكن هذا المخطط التدميري لم يؤت بثماره سريعًا، فما كان منها إلا الترويج والتلويح لفكرة إنشاء قوة عسكرية برية على الأراضي السورية.
كشفت صحيفة “واشنطن بوست” نقلاً عن مسئولين رسميين، أن كبار مستشاري الأمن القومي اقترحوا على الرئيس الأمريكي “باراك أوباما” إجراءات تقضي بنقل قوات أمريكية إلى مسافة قريبة من الخطوط الأمامية في العراق وسوريا، بما يؤشر إلى ازدياد حالة عدم الرضى من التقدم الحاصل في مواجهة تنظيم داعش، وإلى دفع البنتاجون مجدداً باتجاه توسيع المشاركة العسكرية في الصراعات الطويلة الأمد بالخارج.
وقالت الصحيفة الأمريكية إن هذه التغييرات، التي تعد تصعيدًا لافتًا في الدور الأمريكي بالعراق وسوريا في حال حدوثها، تنتظر موافقة “أوباما” الذي قد يتخذ قرارًا بشأنها في أقرب وقت خلال هذا الأسبوع، كما قد يقرر عدم تغيير المسار الحالي، وأضاف المسئولون “من غير الواضح عدد الجنود اللازم لإجراء هذه التغييرات لكن حتى الآن من المرجح أن يكون العدد صغيرًا نسبيًا”.
ووفق “واشنطن بوست” فإن هذه التوصيات جاءت بناء على طلب “أوباما” بما يعكس قلق الرئيس الأمريكي وكبار مستشاريه من تعثر المعركة في العراق وسوريا، وحاجتها لأفكار جديدة تولد زخمًا في القتال ضد قوات “داعش”، وتابعت الصحيفة “أن لائحة الخيارات التي قدمت لأوباما وضعت من قبل قادة ميدانيين وجرت دراستها من قبل كبار مستشاري أوباما بمن في ذلك وزيري الدفاع أشتون كارتر والخارجية جون كيري خلال سلسلة لقاءات عقدت في الأسابيع القليلة الماضية”، كما حذر مسئولين أمريكيين رسميين من أن خطوات مثل “إنشاء منطقة عازلة”، من شأنها أن تضع الولايات المتحدة في صراع مباشر مع النظام السوري والقوات الروسية والإيرانية، لافته إلى أن الاقتراحات التي قدمت لأوباما مؤخراً لن تضع القوات الأمريكية في دور قتالي مباشر.
======================
صفا :توجه أمريكي لإرسال قوات خاصة لسوريا
28 تشرين أول / أكتوبر 2015. الساعة 01:01 بتوقيت القــدس. منذ 17 دقيقة
نيويورك - صفا
تتجه الولايات المتحدة لإرسال عدد صغير من قوات العمليات الخاصة إلى سوريا ومروحيات هجومية إلى العراق، بينما تعكف على تقييم خيارات لتعزيز قوة الدفع في المعركة ضد تنظيم الدولة الإسلامية.
وقال مسؤولان أميركيان في تصريحات لرويترز إن نشر أي قوات سيكون مصمما بدقة سعيا لتحقيق أهداف عسكرية محددة ومحدودة في كل من العراق وسوريا.
وقال أحدهما إن ذلك الخيار يتضمن نشر بعض قوات العمليات الخاصة الأميركية مؤقتا داخل سوريا لتقديم المشورة لمقاتلي المعارضة المعتدلة للمرة الأولى وربما المساعدة في استدعاء ضربات جوية أميركية.
ومن بين الاحتمالات الأخرى إرسال عدد صغير من طائرات الأباتشي الهجومية وقوات أميركية إلى العراق وأيضا اتخاذ خطوات لتعزيز القدرات العراقية الضرورية لاستعادة الأراضي التي سيطر عليها تنظيم الدولة.
تكثيف القصف
وتأتي هذه التصريحات بعد ساعات من إعلان كارتر أن الولايات المتحدة ستكثف القصف الجوي على مواقع تنظيم الدولة ولا تستبعد القيام بـ"تحركات مباشرة على الأرض".
وقال كارتر أمام لجنة القوات المسلحة في مجلس الشيوخ إن قوات التحالف والولايات المتحدة تعتزم تكثيف حملتها الجوية واستخدام طائرات إضافية لكي تكون الضربات التي تستهدف تنظيم الدولة أكثر عددا وقوة، مشيرا إلى أن ذلك يتضمن المزيد من الضربات ضد أهداف مهمة للتنظيم كلما تحسنت المعلومات الاستخبارية.
وتابع الوزير الأميركي "لن نمتنع عن دعم شركاء قادرين على القيام بهجمات ضد تنظيم الدولة، كما لن نمنع أنفسنا من القيام بهذه الهجمات أكان عبر ضربات جوية أو تحركات مباشرة على الأرض"، إلا أنه كرر رفضه لفكرة قيام مناطق حظر جوي في سوريا.
وكان كارتر أعلن الجمعة أن عسكريين أميركيين يمكن أن يشاركوا مرة ثانية في العراق في عمليات برية ضد تنظيم الدولة على غرار العملية التي قامت بها الخميس قوات خاصة أميركية أطلقت محتجزين لدى التنظيم، وسقط في هذه العملية جندي أميركي هو الأول الذي يقتل في العراق منذ العام 2011.
وأوضح كارتر أن واشنطن ستكثف غاراتها خصوصا على مدينتي الرقة السورية والرمادي العراقية.
وأدلى وزير الدفاع الأميركي بشهادته هذه إلى جانب قائد أركان الجيوش الأميركية الجنرال جو دانفورد الذي قال إن موازين القوى "باتت حاليا تميل إلى جانب الرئيس السوري بشار الأسد".
ويرفض الرئيس باراك أوباما نشر قوات على الأرض في سوريا. وفي العراق يقوم نحو 3500 عسكري أميركي بتقديم المشورة للقوات العراقية، إلا أنهم يبقون عادة بعيدين عن مناطق القتال.
المصدر : وكالات
======================