الرئيسة \  ملفات المركز  \  وسط أزمة إنسانية متزايدة ومطالبات بـ10 مليارات دولار.. انطلاق مؤتمر بروكسل 5

وسط أزمة إنسانية متزايدة ومطالبات بـ10 مليارات دولار.. انطلاق مؤتمر بروكسل 5

31.03.2021
Admin


ملف مركز الشرق العربي 30/3/2021
عناوين الملف :
  1. العين :مؤتمر المانحين ببروكسل.. دعوات لحل سياسي وإنهاء الصراع بسوريا
  2. سنبوتيك :رئيس منصة موسكو للمعارضة السورية: لا نتوقع شيئا من مؤتمر المانحين
  3. الاناضول :غوتيريش: السوريون فقدوا الثقة في قدرتنا على إنهاء صراع بلادهم
  4. المركزية :المشرفية في مؤتمر بروكسل: لدعم الفئات الضعيفة من دون تمييز
  5. سويس انفو :واشنطن تطالب بمعابر للمساعدات الإنسانية لسوريا ومؤتمر للمانحين في بروكسل
  6. سنبوتيك :لوكوك: نحو 13 مليون نازح داخل سوريا يحتاجون للمساعدات.. و9 منظمات داعمة مهددة بالإغلاق
  7. الشرق الاوسط :جوزيف بوريل لـ«الشرق الأوسط»: على النظام السوري تغيير سلوكه قبل الإعمار ورفع العقوبات
  8. الغد :الصفدي: لا يجدر بنا نسيان اللاجئين السوريين لحين إيجاد حل للأزمة السورية
  9. اليوم السابع :الأمم المتحدة تدعو لتوفير 15.6 مليارات دولار لمساعدة السوريين بالداخل والخارج
  10. جسر :اميركا تعلن مشاركتها في “بروكسل 5” و تجدد التزامها بمساعدة السوريين
  11. لا عدالة بلا محاسبة :بالتزامن مع مؤتمر بروكسل الخامس تصعيد عسكري روسي هو الأكبر منذ قرابة عام وقصف مشفى الأتارب ومعبر باب الهوى الحدودي
  12. الشروق :لأمم المتحدة تدعو المانحين لسرعة الاستجابة الإنسانية لمساعدة اللاجئين السوريين
  13. العربي الجديد :مؤتمر دولي لدعم السوريين إثر مرور 10 سنوات على الثورة
  14. مهاجر نيوز :مصادر: برلين ستقدم مجددا مليار يورو كمساعدات إنسانية لسوريا
  15. القدس العربي :وسط تحذيرات من كارثة إنسانية: مؤتمر أممي – أوروبي لحث المجتمع الدولي على مساعدة النازحين السوريين
  16. ايلاف :مؤتمر المانحين الخاص بسوريا يلتئم في بروكسل
  17. جفرا نيوز :وزير الخارجية: الدول المستضيفة للاجئين السوريين لا تحصل على المساعدات الكافية
 
العين :مؤتمر المانحين ببروكسل.. دعوات لحل سياسي وإنهاء الصراع بسوريا
ما بين دعوات لحل سياسي ومطالبات بإنهاء معاناة الشعب السوري، جاء اليوم الثاني لـ"مؤتمر بروكسل الخامس من أجل دعم مستقبل سوريا والمنطقة".
وفي كلمته، قال الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، إن الصراع في سوريا حرم شعبها الأمان وشرد جيلا كاملا.
"أزمة سوريا".. مصير 24 مليون شخص معلق على 10 مليارات دولار
وأضاف أن "غالبية الشعب السوري تعاني من المجاعة بعد عقد من الحرب"، مشيرا إلى أن المعاناة التي تتسبب بها الحرب السورية "مسؤوليتنا جميعا".
وأطلقت الأمم المتحدة "صرخة إنسانية" لجمع 10 مليارات دولار مطلوبة بشكل عاجل لإغاثة 24 مليون شخص بالمنطقة في 2021 (بزيادة مقدارها أربعة ملايين مقارنة بعام 2020)، ويعد هذا الرقم الأعلى منذ بدء الصراع في سوريا قبل عشر سنوات.
بدوره، قال رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية، حسان دياب، إن "الظروف الصعبة في بلادنا تنعكس على وضع اللاجئين السوريين".
يذكر أن عدد النازحين السوريين في لبنان يبلغ نحو مليون و500 ألف، ويطالب لبنان بعودة هؤلاء النازحين إلى بلادهم عودةً آمنة وكريمة.
من جانبه، قال وزير الخارجية الأردني، أيمن الصفدي، إن نحو 80% من الشعب السوري يعيشون تحت خط الفقر بسبب الأوضاع الراهنة.
وأكد على أن التوصل إلى حل سياسي للأزمة في سوريا أولوية ملحة.
وبدأ أمس الإثنين ولمدة يومين، مؤتمر المانحين عبر الفيديو كونفرانس، بهدف دعوة المجتمع الدولى إلى توفير دعم مالى لسوريا الغارقة فى الحرب منذ 10 سنوات وللاجئين السوريين المنتشرين فى الشرق الأوسط، نظّمته الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي.
وأكدت هيئات الأمم المتحدة المعنية بالمؤتمر فى بيان أنه «مع التأثير الإضافى لأزمة كورونا، لم يتمكن المدنيون السوريون الذين يواجهون تزايدا للفقر والجوع وتهجيرا وهجمات متواصلة من التقاط أنفاسهم».
وبسبب الجائحة، عقدت النسخة الخامسة من «مؤتمر بروكسل لدعم سوريا» عبر الفيديو، بمشاركة نحو 80 وفدا من 50 دولة، بالإضافة إلى منظمات غير حكومية ومؤسسات مالية دولية ووكالات الأمم المتحدة.
ويهدف المؤتمر إلى توفير أكثر من 10 مليارات دولار «4.2 مليارات دولار للاستجابة الإنسانية داخل سوريا و5.8 مليارات دولار إضافية لدعم اللاجئين والمجتمعات المضيفة فى المنطقة».
وكان المجتمع الدولي تعهد في مؤتمر العام الماضي في بروكسل "المؤتمر الرابع" بـ5.55 مليار دولار لتمويل الاستجابة الإنسانية للأزمة السورية خلال عام 2020.
=========================
سنبوتيك :رئيس منصة موسكو للمعارضة السورية: لا نتوقع شيئا من مؤتمر المانحين
أعلن رئيس منصة موسكو للمعارضة السورية، أمين عام حزب الإرادة الشعبية قدري جميل، اليوم الثلاثاء، أن المنصة "لا تتوقع أي شيء" من مؤتمر بروكسل الخامس حول دعم مستقبل سوريا والمنطقة، مشيرا إلى أن الاتحاد الأوروبي يعقده لطرح شروطه الخاصة لحل الأزمة السورية.
موسكو- سبوتنيك. وقال جميل، في حديث إلى وكالة "سبوتنيك"، على هامش نادي فالداي الدولي للحوار حول الشرق الأوسط : "لا نتوقع منه شيئاً (مؤتمر المانحين لسوريا في بروكسل). هناك مثل سوري يقول "جبناك يا عبد المعين لـتعين لقيناك يا عبد المعين بدك مين يعينك"؛ إنهم يعقدونه ليجدوا مكاناً تحت الشمس، في حل الأزمة السورية، ولطرح شروطهم الخاصة".
وفي حديثه عن عقوبات الاتحاد الأوروبي المفروضة على دمشق، أشار جميل، إلى أنها "لا تعرقل إيصال المساعدات الإنسانية، بل إنها تعرقل حياة الشعب السوري بأسره".
في ضوء القيود المفروضة بسبب جائحة كوفيد-19، يعقد الاتحاد الأوروبي مؤتمر المانحين الدوري الخامس حول دعم مستقبل سوريا والمنطقة في بروكسل يومي 29 و30 آذار/مارس بصيغة افتراضية؛ بظل غياب مشاركة رسمية من دمشق التي لا يقيم الاتحاد الأوروبي علاقات معها. ومن المقرر أن يناقش المؤتمر أيضًا سبل إيصال المعدات الطبية والأدوية إلى الشعب السوري.
وسبق أن فرض مجلس الاتحاد الأوروبي عقوبات على الحكومة السورية تمدد سنويًا. وقال رئيس الدبلوماسية الأوروبية، جوزيف بوريل، في منتصف آذار/مارس الجاري، إن الاتحاد الأوروبي لن يرفع العقوبات المفروضة على سوريا ولن يساعد في إعادة بناء ذلك البلد حتى تبدأ عملية انتقال السلطة هناك.
=========================
الاناضول :غوتيريش: السوريون فقدوا الثقة في قدرتنا على إنهاء صراع بلادهم
أقر أمين عام الأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، الثلاثاء، بأن العديد من السوريين "فقدوا الثقة" في قدرة المجتمع الدولي على مساعدتهم في إنهاء الصراع الدائر ببلادهم.
جاء ذلك في رسالة فيديو مسجلة بثت اليوم، خلال مؤتمر بروكسل الخامس للمانحين الدوليين بشأن دعم مستقبل سوريا والمنطقة، الذي انطلق الإثنين ويختتم أعماله الثلاثاء.
وقال غوتيريش "إن العديد من السوريين فقدوا الثقة بقدرة المجتمع الدولي في صياغة مسار متفق عليه للخروج من الصراع المستمر منذ 10 سنوات".
وأضاف: "الحرب في سوريا ليست حربها فقط، وإنهاؤها والمعاناة الهائلة التي لا تزال تسببها هي مسؤوليتنا الجماعية".
وأردف: "لدي قناعة بأننا ما زلنا نستطيع إلى جانب الأطراف السورية نفسها التوصل إلى تسوية سياسية تفاوضية تماشيا مع قرار مجلس الأمن 2254".
ويطالب القرار 2254 الصادر بتاريخ 18 ديسمبر/ كانون الأول 2015، جميع الأطراف بالتوقف الفوري عن شن هجمات ضد أهداف مدنية، ويحث أعضاء مجلس الأمن، على دعم الجهود المبذولة لتحقيق وقف إطلاق النار.
كما يطلب القرار من الأمم المتحدة أن تجمع بين الأطراف للدخول في مفاوضات رسمية، وإجراء انتخابات حرة ونزيهة تحت إشراف الأمم المتحدة، بهدف إجراء تحول سياسي.
ودعا غوتيريش المانحين الدوليين، إلى "مساعدة الأمم المتحدة لتلبية الاحتياجات المتزايدة وتكثيف التزاماتهم المالية والإنسانية تجاه الناس في سوريا، والمساعدة في تخفيف العبء المالي الكبير عن البلدان التي تستضيف اللاجئين".
وأردف: "يحتاج 10.5 ملايين شخص آخرون (اللاجئون السوريون والذين يستضيفونهم) إلى الدعم"، مشيرا أن "9 من كل 10 سوريين يعيشون في فقر، وتعد المساعدة الإنسانية والحماية التي تقدمها وكالات الأمم المتحدة والشركاء في المجال الإنساني هي المصدر الوحيد لبقائهم على قيد الحياة".
وتابع الأمين العام قائلًا: "كل شهر يقدم العاملون في المجال الإنساني المساعدة إلى 7.6 ملايين شخص في سوريا، بما في ذلك من خلال العمليات العابرة للحدود والعابرة للخطوط (القتال)".
وزاد: "عانى السوريون منذ 10 سنوات الموت والدمار والتهجير والحرمان، وقتل مئات الآلاف من المدنيين وجرح الملايين، وتم إجبار أكثر من نصف السكان على ترك منازلهم، وتعرض عدد لا يحصى من الآخرين للجوع تحت الحصار أو التعذيب أو الاعتقال غير القانوني أو الاختفاء القسري".
وأعلنت الأمم المتحدة، الإثنين، في بيان مشترك أصدره وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية مارك لوكوك، والمفوض السامي لشؤون اللاجئين فيليبو غراندي، ورئيس برنامج الأمم المتحدة الإنمائي أخيم شتاينر، أنها بحاجة إلى أكثر من 10 مليارات دولار من أجل تغطية أنشطتها الإنسانية في سوريا والمجتمعات المضيفة للاجئين السوريين هذا العام.
وأكد البيان، أن "تقديم الدعم الكامل للسوريين والمجتمعات المضيفة للاجئين المحتاجين يتطلب توفير أكثر من 10 مليارات دولار خلال العام الحالي، ويشمل ذلك 4.2 مليارات دولار على الأقل لخطة الاستجابة الإنسانية داخل سوريا، و5.6 مليارات لدعم اللاجئين والمجتمعات المضيفة في المنطقة".
=========================
المركزية :المشرفية في مؤتمر بروكسل: لدعم الفئات الضعيفة من دون تمييز
المركزية - جدد وزير الشؤون الاجتماعية والسياحة في حكومة تصريف الاعمال رمزي المشرفية التذكير بأن "لبنان الذي يستضيف منذ العام 2011 أكبر عدد من اللاجئين السوريين لكل فرد في العالم، كان من المفترض ان ينتقل من الاستجابة الانسانية الى مقاربة تنموية مستدامة، ولكن ذلك لم يحصل، بسبب الازمات المتلاحقة التي أدت الى ازدياد الاوضاع سوءا، ونتج عنها ارتفاع دراماتيكي في مستوى الفقر".
وفي جلسة حوار ضمن فعاليات "مؤتمر بروكسل الخامس من أجل دعم مستقبل سوريا والمنطقة" بعنوان "التنمية الاقتصادية وسبل العيش المستدامة في المنطقة"، والذي عقد عبر تطبيق "زوم"، لفت المشرفية إلى أن "تفاقم نسبة الضعف والهشاشة لكل من المجتمعات اللبنانية المضيفة والنازحين السوريين وازدياد الحاجات بشكل كبير، يمكن ان تتسبب في نزوح اضافي في صفوف اللبنانيين والنازحين السوريين"، مذكرا بـ "تحذير منظمة الأغذية والزراعة "الفاو"، في آخر تقرير لها بأن لبنان من ضمن البلدان المهددة بانعدام الامن الغذائي".
وحذر من "ارتفاع التوترات بين النازحين السوريين والمجتمعات اللبنانية المضيفة، بسبب جملة أسباب يأتي في طليعتها التنافس على فرص العمل التي تتطلب مهارات متدنية، إذ بلغت 92%، في حين بلغ التنافس على الحصول على الخدمات العامة من مياه وكهرباء وتعليم نحو 32.8%، وفق المسح التاسع الصادر عن برنامج الامم المتحدة الانمائي ومنظمة "ARK" الخاص بالتوترات الاجتماعية في جميع انحاء لبنان".
وأشار المشرفية إلى أن "أمام هذا الواقع لم نقف مكتوفي الايدي. حاولنا نزع فتيل التوترات من خلال تطبيق مبدأ مراعاة حساسية النزاع، واتباع نهج عدم إلحاق الضرر في خطة لبنان للاستجابة".
وأضاف "حتى لا نترك أحدا وراءنا، نحن حريصون على ضمان الوصول إلى خدمات الحماية الاجتماعية الشاملة للفئات الأكثر ضعفا من خلال اتباع نهج واحد، يحدد على أساس مستوى الضعف، من دون أي تمييز على أساس الجنسية".
وأردف "لبنان منذ العام 2011 تلقى نحو 8.807 مليار دولار من التمويل في إطار خطة لبنان للاستجابة للأزمة، في حين أن الأزمة السورية كلفت لبنان نحو 46 مليار دولار"، داعيا الجهات المانحة إلى "زيادة الاستثمار في مشاريع البنية التحتية والزراعة لتحقيق التنمية الاقتصادية وفرص عمل مستدامة".
وقال "علينا ضمان استهداف المجتمعات المضيفة والنازحين بطريقة متوازنة، وبما يتوافق مع القوانين والأنظمة اللبنانية. يجب أن نتجنب خلق بيئة من عدم الاستقرار الاجتماعي، خصوصا بعد إغلاق العديد من المؤسسات اخيرا في عدد كبير من القطاعات وفقدان فرص العمل".
وختم متوجّهاً بالشكر الى "الدول المانحة والامم المتحدة والاتحاد الاوروبي على جهودهم لتنظيم هذا المؤتمر، ودعاهم الى "الاستمرار في دعمهم للبنان".
=========================
سويس انفو :واشنطن تطالب بمعابر للمساعدات الإنسانية لسوريا ومؤتمر للمانحين في بروكسل
طالبت الولايات المتحدة الإثنين بإعادة فتح معابر لإيصال المساعدات إنسانية عند الحدود السورية مغلقة منذ 2020 بضغط من روسيا على خلفية الحرب المستمرّة منذ عشر سنوات.
وقال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن الذي ترأّس جلسة شهرية لمجلس الأمن الدولي حول الشقّ الإنساني في الملف السوري "كيف يعقل ألا نجد في قلوبنا، حسّاً إنسانياً مشتركاً لاتّخاذ إجراءات مهمة؟".
وتوجّه وزير الخارجية الأميركي الى أعضاء مجلس الأمن بالقول "أنظروا في قلوبكم" داعيا الى العمل للتوصل إلى تحسين الوضع الإنساني في سوريا لتحسين الوضع الإنساني في سوريا الذي هو موضع مؤتمر مانحين يومي الاثنين والثلاثاء في بروكسل.
وأضاف بلينكن "علينا أن نجد طريقة لفعل شيء ما - أن نتحرّك لمساعدة الناس. إنّها مسؤوليتنا. وعار علينا اذا لم نقم بذلك". ويثير هذا الملف انقساماً منذ عشر سنوات بين الغربيين وروسيا، أبرز الدول الداعمة لدمشق.
في تمّوز/يوليو، استخدمت روسيا والصين حقّ النقض في مجلس الأمن الدولي لتقليص عدد نقاط إدخال المساعدات الإنسانية إلى سوريا التي لا تتطلّب موافقة دمشق، إلى نقطة واحدة.
وتقع هذه النقطة في باب الهوى عند الحدود التركية وتتيح إمداد شمال غرب سوريا ومحافظة إدلب التي لا تزال خارجة عن سيطرة النظام السوري. وينتهي تصريح الأمم المتحدة لاستخدام هذا المعبر في تمّوز/يوليو.
وطالب وزير الخارجية الأميركي بإعادة فتح نقاط عبور أغلقت في 2020 في باب السلامة عند الحدود التركية أيضاً واليعربية عند الحدود العراقية. وقال إنّ هذه المعابر تتيح على التوالي مساعدة 4 ملايين و1,3 مليون سوري.
- بحثاً عن عشرة مليارات -
وقال بلينكن "دعونا نمنح أنفسنا عدداً أكبر من المعابر وليس أقلّ لتوفير الغذاء والدواء للشعب السوري".
وخلال المؤتمر المرئي في مجلس الأمن، انتقد نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي فيرشينين بشدّة عدم دعوة سوريا الى مؤتمر المانحين في بروكسل ورأى فيه تعدياً إضافياً على سيادتها.
وتنظّم الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي النسخة الخامسة من هذا المؤتمر الهادف إلى مساعدة السوريين واللاجئين السوريين في دول الجوار ولا سيّما لبنان وتركيا والعراق والأردن. ويشارك في المؤتمر نحو 80 وفداً من خمسين دولة فضلا عن منظّمات غير الحكومية ومؤسّسات مالية دولية.
والهدف من المؤتمر جمع أكثر من عشرة مليارات دولار 4,2 مليارات للاستجابة الإنسانية في سوريا و5,8 مليارات لدعم اللاجئين والمجتمعات المضيفة في المنطقة.
وتستضيف الدول المجاورة لسوريا 80 بالمئة من اللاجئين السوريين "في أكبر أزمة لاجئين في العالم"، وفق البيان.
ورأى فيرشينين "ثمة تسييس متزايد للمساعدة الإنسانية"، معتبراً أنّ المساعدة العابرة للحدود "تنتهك مبادئ القانون الدولي، وهذا لأن الحكومة القائمة لا تناسب" الغربيين.
وكان بلينكن صرّح أنّ "السيادة لم تصمّم أبداً لضمان حقّ حكومة في تجويع الناس وحرمانهم من الأدوية الحيوية أو لارتكاب أي انتهاك آخر لحقوق الإنسان ضد المواطنين".
واندلع النزاع في سوريا إثر قمع السلطات في آذار/مارس انتفاضة شعبية، ما أشعل حربا مدمّرة أوقعت وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان أكثر من 387 ألف قتيل، وملايين اللاجئين.
=========================
سنبوتيك :لوكوك: نحو 13 مليون نازح داخل سوريا يحتاجون للمساعدات.. و9 منظمات داعمة مهددة بالإغلاق
أكد منسق الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة، مارك لوكوك، أن نحو 13.4 مليون نازح سوري في جميع أنحاء البلاد يحتاجون للمساعدات الإنسانية، لافتًا إلى أن المنظمات الإنسانية تسعى لجمع 4.2 مليار دولار للاستجابة الإنسانية داخل سوريا.
القاهرة - سبوتنيك. وقال لوكوك، في كلمة افتراضية أمام مجلس الأمن، اليوم الاثنين إن "13.4 مليون في أنحاء سوريا يحتاجون للمساعدة الإنسانية"، مضيفا أن "المنظمات الإنسانية التي تنسق لها الأمم المتحدة تسعى لجمع 4.2 مليار دولار للاستجابة الإنسانية داخل سوريا".
وتابع أن "9 منظمات غير حكومية تدعم المرافق الطبية ستغلق أبوابها في الأشهر المقبلة ما لم يتم توفير التمويل".
وكان المستشار الخاص للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، هيرفيه دي فيلروش، أعلن اليوم الإثنين، أن المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين سيساهم في زيادة مدى اندماج للاجئين السوريين المقيمين حاليا في البلدان المجاورة لسوريا، في اقتصادات هذه الدول.
وقال دي فيلروشي، متحدثاً في مؤتمر الدول المانحة لسوريا الذي أطلق عليه أسم "بروكسل – 5"، "سنفعل كل ما هو ضروري لتحقيق اندماج أكبر للاجئين في اقتصادات لبلدان المضيفة، ونأمل أن تتاح لهم الفرصة والحق في التوظيف".
وأضاف أن المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، مع شركائها، ستركز على تقديم المساعدة طويلة الأجل للبلدان المضيفة للاجئين حتى تتمكن بدورها من "توفير الخدمات الأساسية للاجئين، وربما توظيفهم".
وبأن اللاجئين، في الوقت نفسه، يمكن أن يساهموا في التنمية الاقتصادية للبلدان المضيفة، حيث إنه على سبيل المثال قد ازداد إجمالي حجم الناتج المحلي للأردن، بنسبة 1 في المائة بفضل مساهمة اللاجئين من سوريا.
هذا وأشار دي فيلروشي إلى أن الأزمة الاقتصادية الناجمة عن تفشي وباء فيروس كوفيد-19، قد تسببت في تفاقم مشكلة الفقر بين اللاجئين السوريين.
وقال "نواجه اليوم صعوبات أكبر في سوريا أكثر من ذي قبل، حيث تؤثر الأزمة الاقتصادية المرتبطة بتفشي فيروس كورونا بشدة على منطقة الشرق الأوسط، مما يجعل الظروف المعيشية للاجئين والمقيمين في البلدان المضيفة أكثر صعوبة".
ووفقا لممثل الأمم المتحدة، فإن نسبة 89% من اللاجئين السوريين في لبنان المجاور لسوريا يعيشون تحت خط الفقر، بينما كان هذا المؤشر في عام 2019 يبلغ نسبة 55%.
وبحسب منظمي المؤتمر، تم تسجيل حوالي 5.6 مليون لاجئ خارج سوريا، و6.2 مليون سوري يعتبرون نازحين داخليًا. ويزداد الوضع تفاقما بسبب التأثير الاجتماعي والاقتصادي لتفشي وباء فيروس"كوفيد-19. ولذلك سبق ودعا لبنان والأردن وتركيا، التي تستضيف أكبر عدد من اللاجئين من سوريا، الدول المانحة إلى زيادة التمويل، بما في ذلك لمكافحة فيروس "كوفيد-19".
=========================
الشرق الاوسط :جوزيف بوريل لـ«الشرق الأوسط»: على النظام السوري تغيير سلوكه قبل الإعمار ورفع العقوبات
الاثنين - 16 شعبان 1442 هـ - 29 مارس 2021 مـ
لندن: إبراهيم حميدي
شدّد المفوض الأعلى لشؤون الخارجية والأمن في الاتحاد الأوروبي جوزيف بوريل، في حديث إلى «الشرق الأوسط»، على وجوب انخراط «القيادة السياسية» في دمشق في اتخاذ قرارات واضحة لا لبس فيها، لـ«إنهاء قمع الشعب السوري، والدخول بصورة هادفة في المفاوضات التي ترعاها وتشرف عليها منظمة الأمم المتحدة»، لتنفيذ القرار الدولي 2254.
وقال بوريل، في الحديث الذي ينشر في الطبعة الورقية لـ«الشرق الأوسط» صباح الثلاثاء، لمناسبة انعقاد الدورة الخامسة من مؤتمر بروكسل للمانحين، رداً على سؤال، إنه «لا بد أن يتخذ النظام السوري قراراً واضحاً بتغيير سلوكه، وتغيير أسلوب تفاعله مع بقية بلدان العالم، قبل أن يَجري التفكير في الدعوة» لعقد مؤتمر لإعمار سوريا بمساهمة الاتحاد الأوروبي.
وأضاف «على النظام، اعتماد تغييرٍ واضحٍ وصريحٍ في التصرفات، قبل التفكير في رفع العقوبات الاقتصادية من جانب الاتحاد الأوروبي».
وسئل بوريل عن الانتخابات الرئاسية السورية المقرر عقدها قبل انتهاء ولاية الرئيس بشار الأسد في 17 يوليو (تموز) المقبل، فأجاب «إذا كنا نرغب في رؤية انتخابات تساهم في تسوية النزاع القائم، فلا بد أن تُجرى وفق القرار 2254»، مضيفاً «في ظل ظروف الصراع الحالية، وبما أن النظام السوري قد أخفق في الانخراط بصورة هادفة في المفاوضات التي تقودها منظمة الأمم المتحدة (...)، لا يمكن لهذه الانتخابات الرئاسية أن تسفر عن أي إجراءات من شأنها التطبيع المباشر مع النظام. وعليه، فلقد دعونا أطرافاً أخرى في المجتمع الدولي، والمنطقة على نطاقها الأوسع، إلى تجنب الخوض في أي درجة من درجات التطبيع من هذا القبيل».
ولم يجب بوريل لدى سؤاله حول إمكانية حصول حوار أميركي - روسي بشأن سوريا، لكنه قال إن مؤتمر بروكسل «يجمع الجهات الفاعلة والبلدان المانحة الرئيسية على وجه التحديد، من أجل تشجيع استمرار الحوار والتقدم على مسار الحل السياسي للأزمة».
وأيد بوريل دعوة المبعوث الأممي، غير بيدرسن، لتعاون الدول الفاعلة لحل الأزمة السورية، قائلاً، إنه من المهم «تعزيز سبل الحوار بين مختلف الجهات الفاعلة، المعنية والمؤثرة في مجريات الأزمة السورية».
=========================
اخبار عجمان :خلال مؤتمر بروكسل الخامس.. الإمارات تدعم الشعب السوري بــ 30 مليون دولار
شاركت دولة الإمارات اليوم في مؤتمر "دعم مستقبل سوريا والمنطقة" الذي انعقد في بروكسل وتستضيفه الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي للعام الخامس، وتعهّدت الدولة خلاله بتقديم 30 مليون دولار أمريكي دعماً للجهود الدولية الرامية لرفع المعاناة عن الشعب السوري الشقيق، ولتوفير التمويل اللازم للأنشطة الإنسانية في هذا الإطار.
مثّل الإمارات في المؤتمر الدولي - الذي عقد بواسطة تقنية الاتصال المرئي - معالي خليفة شاهين المرر، وزير دولة، إلى جانب ممثلي الدول المانحة والمنظمات والهيئات الإنسانية المتخصصة.
وأكد معالي المرر في كلمة أمام المؤتمر أن دولة الإمارات تؤمن إيماناً قوياً بالحل السياسي كمخرج وحيد للأزمة السورية، مع دعمها الكامل لجهود الأمم المتحدة ومبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا جير بيدرسون، إلى جانب جهود الوساطة الدولية الأخرى الهادفة إلى التوصل إلى اتفاق سلام بناءً على مؤتمر جنيف وقرار مجلس الأمن رقم 2254. وجدّد التأكيد على رفض دولة الإمارات للتدخل الأجنبي في الشأن السوري، والتشديد على أهمية وجود دور عربي فعّال في سوريا، ومساعدة السوريين في العودة إلى محيطهم العربي.
وأشار معاليه إلى أن دولة الإمارات تحتضن على أرضها منذ بداية الازمة السورية ما يزيد على 130 ألف سوري، وأوضح أنّ دولة الامارات على مدار سنوات الحرب والمعاناة هذه ظلت على موقفها الداعم للشعب السوري، باسطة يد العطاء بالمساعدات والدعم للأخوة السوريين في الداخل السوري أو في الدول المجاورة المستضيفة للاجئين. ولفت إلى أنّ دولة الإمارات قدّمت على مدار السنوات العشر الماضية ما يزيد على 1.11 مليار دولار أمريكي من المساعدات لغوث اللاجئين السوريين سواء داخل سوريا أو في كل من: الأردن ولبنان والعراق واليونان. وبيّن أنّ تلك المساعدات شملت توفير الغذاء والإيواء والرعاية الصحية وأيضاً إنشاء المستشفيات الميدانية، وإنشاء المخيّم الإماراتي الأردني في منطقة مريجيب الفهود الأردنية ومخيمات مماثلة في إقليم كردستان العراق وفي اليونان لتوفير سبل المعيشة والحماية والخدمات الاجتماعية المختلفة.
وأوضح أنّ دولة الإمارات عضواً مؤسساً مشاركاً /إلى جانب ألمانيا والولايات المتحدة الأمريكية/ في صندوق الائتمان لإنعاش سوريا /SRTF/ وساهمت فيه بمبلغ 23.4 مليون دولار أمريكي لدعم الاستقرار للسوريين النازحين داخلياً.
كما أعرب معالي خليفة المرر عن اهتمام دولة الإمارات بالعمل على التخفيف من الآثار الإنسانية والتهديدات الصحية التي تفرضها جائحة كوفيد 19 في سوريا وعلى اللاجئين.
=========================
الغد :الصفدي: لا يجدر بنا نسيان اللاجئين السوريين لحين إيجاد حل للأزمة السورية
بروكسل- قال نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي الثلاثاء،إنه لا يجدر بنا نسيان اللاجئين السوريين إلى حين إيجاد حل للأزمة.
وأضاف في كلمته خلال مشاركته في مؤتمر بروكسل الخامس “حول مستقبل سوريا والمنطقة” أن الحل الذي سيقبله السوريون هو الحل الذي يضمن السلام ، ويحفظ لسوريا وحدتها ، ويضمن هزيمة الإرهاب ، والعودة الطوعية للاجئين السوريين.
وتابع أن مخرجات 10 سنوات من الأزمة في سوريا مروعة ، والواقع الخطير أنه لا نهاية تلوح في الأفق لهذه الأزمة.
وانطلق الاثنين المؤتمر برئاسة مشتركة من الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة، تزامنا مع الذكرى السنوية العاشرة لاندلاع الأزمة السورية.
تعهدات سابقة
منذ بداية الأزمة في سوريا عام 2011، حشد الاتحاد الأوروبي والدول الأعضاء فيه أكثر من 20 مليار يورو من المساعدات الإنسانية ومساعدة الاستقرار.
في مؤتمر بروكسل 1، الذي عقد خلال يومي 4-5 نيسان/ أبريل 2017، تعهدّ المانحون بتقديم 5.6 مليار يورو كمساعدات لعام 2017، و3.47 مليار يورو كمساعدة للفترة 2018-2020.
وتعهد المانحون في مؤتمر بروكسل 2، الذي عقد خلال يومي 24-25 نيسان/ أبريل 2018، بتقديم 3.5 مليار يورو لعام 2018، و2.7 مليار يورو للفترة 2019-2020.
مؤتمر بروكسل 3، الذي عقد في الفترة من 12 إلى 14 آذار/ مارس 2019، تعهّد المانحون فيه بتقديم 6.2 مليار يورو لعام 2019، و2.4 مليار يورو لعام 2020 وما بعده.
وفي بروكسل 4، قالت المفوضية الأوروبية، إن المشاركين في مؤتمر المانحين لمساعدة اللاجئين السوريين الذي نظّمه الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة في بروكسل، تعهدوا بتقديم 6.9 مليار يورو (7.7 مليار دولار)، بينها 4.9 مليار للعام 2020.
وأوضح مفوّض إدارة الأزمات “يانيز لينارتشيتش” عقب المؤتمر أن “مجموع التعهدات بلغ 6.9 مليار يورو، أي 7.7 مليار دولار، بينها 4.9 مليار يورو للعام 2020، وملياران إضافيان للعام 2021”.المملكة
=========================
اليوم السابع :الأمم المتحدة تدعو لتوفير 15.6 مليارات دولار لمساعدة السوريين بالداخل والخارج
الإثنين، 29 مارس 2021 10:40 ص
حث مسؤولو الأمم المتحدة، في مجالات الإغاثة والتنمية وشؤون اللاجئين، المانحين الدوليين على تعزيز دعمهم لملايين الأشخاص في سوريا والمنطقة ممن يعتمدون على المساعدات الإنسانية المنقذة للحياة ودعم سبل كسب العيش بعد عشر سنوات من الحرب، وذلك تزامنا مع مؤتمر بروكسل الخامس حول سوريا الذى ينظمه الاتحاد الأوروبي 29 و30 مارس الجاري ويشارك في رئاسته الأمم المتحدة.
وأشار بيان أممي مشترك إلى الآثار التي خلفتها جائحة كـوفيد-19 على المدنيين في سوريا الذين يواجهون زيادة في الفقر والجوع مع استمرار النزوح والهجمات.
وما زال السوريون يواجهون أكبر أزمة لجوء في العالم. وتستضيف الدول المجاورة 4 من بين كل 5 لاجئين سوريين، في الوقت الذي تحاول فيه هذه الدول معالجة التحديات الاجتماعية والاقتصادية المتزايدة أمام مواطنيها.
وأشار البيان إلى احتياج 24 مليون شخص في سوريا والمنطقة إلى مساعدة إنسانية أو شكل آخر من المساعدات، بزيادة أكثر من 4 ملايين مقارنة بعام 2020، ويعد هذا الرقم الأعلى منذ بدء الصراع قبل 10 سنوات.
وقال المسؤولون الأمميون إن التمويل المستدام من المانحين لخطط الاستجابة الإنسانية التي تنفذها الأمم المتحدة، سيُوفر الأموال الضرورية لخدمات الغذاء والماء والصرف الصحي والصحة والتعليم وتطعيم الأطفال والمأوى لملايين الأشخاص الذين يعيشون على حافة الانهيار في سوريا.
أصدر البيان وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية، ورئيس برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، والمفوض السامي لشؤون اللاجئين الذين قالوا إن التمويل الإنساني سيوفر أيضا المساعدات النقدية وفرص العمل والتدريب وغير ذلك من الخدمات، إلى جانب الأنظمة الوطنية للملايين في الدول المجاورة .
ويتطلب الدعم الكامل للسوريين والمجتمعات المضيفة للاجئين المحتاجين، توفير أكثر من 10 مليارات دولار خلال العام الحالي. يشمل ذلك 4.2 مليار دولار على الأقل لخطة الاستجابة الإنسانية داخل سوريا، و5.6 مليار لدعم اللاجئين والمجتمعات المضيفة في المنطقة.
مارك لوكوك وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية قال "مرت عشر سنوات من اليأس والكوارث على السوريين. الآن يؤدي تدهور الظروف المعيشية والتراجع الاقتصادي وكوفيد-19، إلى مزيد من الجوع وسوء التغذية والأمراض. قائلا هدأ القتال ولكن لا توجد عوائد للسلام. يحتاج مزيد من الناس إلى مزيد من المساعدات أكثر من أي وقت مضى خلال الحرب."
وأضاف لوكوك يتعين أن يعود الأطفال إلى التعليم. الاستثمار في التعاطف والإنسانية أمر جيد ولكن الحفاظ على المستوى الأساسي للمعيشة للناس في سوريا، عنصر أساسي للسلام الدائم".
المفوض السامي لشؤون اللاجئين فيليبو جراندي قال في البيان الصحفي: "بعد عشر سنوات في المنفى، تتفاقم معاناة اللاجئين بسبب الأثر المدمر للجائحة، وفقدان سبل كسب الرزق والتعليم وزيادة الجوع واليأس. إن المكاسب التي تحققت بشق الأنفس على مر الأعوام، تتعرض للخطر.
وأضاف جراندى لا يمكن أن يدير المجتمع الدولي ظهره للاجئين أو مضيفيهم. اللاجئون ومن يستضيفونهم يجب أن ألا يحصلوا على أقل من التزامنا الثابت وتضامننا ودعمنا. الفشل في ذلك سيكون كارثيا بالنسبة للناس والمنطقة".
 وقال أخيم شتاينر رئيس برنامج الأمم المتحدة الإنمائي "إن الأشهر الاثني عشر الأخيرة لم يكن لها مثيل بالنسبة للناس بأنحاء العالم. ولكن بالنسبة للاجئين السوريين ومجتمعاتهم المضيفة في المنطقة، جاءت جائحة كوفيد-19 أثناء أزمة مستمرة منذ عقد من الزمن. في الوقت الحالي يتعاظم الفقر وانعدام المساواة فيما فقد مئات الآلاف وظائفهم وسبل كسب العيش.
وأضاف تعاني الدول المضيفة للاجئين لتوفير الخدمات الأساسية مثل الرعاية الصحية والماء. الآن، وأكثر من أي وقت مضى تشتد الحاجة لتقديم الدعم من المجتمع الدولي لتوفير المساعدات الإنسانية المنقذة للحياة والتصدي لأزمة التنمية المزمنة التي تواجه المنطقة".
ذكر البيان أن المجتمع الدولي تعهد في مؤتمر العام الماضي في بروكسل بـ5.5 مليار دولار لتمويل الاستجابة الإنسانية للأزمة السورية خلال عام 2020.
=========================
جسر :اميركا تعلن مشاركتها في “بروكسل 5” و تجدد التزامها بمساعدة السوريين
في مارس 29, 2021
جسر – وكالات
أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية مشاركتها في مؤتمر “بروكسل 5” للمانحين حول سوريا، الذي انطلق اليوم الاثنين، في العاصمة البلجيكية.
وقالت البعثة الأمريكية لدى الأمم المتحدة، في بيان، إن “المندوبة الأمريكية الدائمة لدى الأمم المتحدة (السفيرة ليندا توماس غرينفيلد) ستترأس الوفد الأمريكي المشارك في مؤتمر بروكسل الخامس حول (دعم مستقبل سوريا والمنطقة)، المزمع عقده افتراضيا يومي 29 و30 مارس (آذار) الجاري”.
وأكد البيان “التزام الولايات المتحدة تجاه الشعب السوري والعمل بالشراكة مع المجتمع الدولي للمساعدة في تخفيف معاناة السوريين”.
وأضاف أن “الولايات المتحدة هي أكبر مساهم منفرد بالمساعدات الإنسانية في سوريا، وستواصل دعم الجهود المتعددة الأطراف للسعي إلى حل دائم للصراع، وتوسيع وصول المساعدات الإنسانية عبر الحدود، وتقديم المساعدة إلى النازحين السوريين والمجتمعات المضيفة للاجئين”.
وتستضيف الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي، اليوم الاثنين وغداً الثلاثاء، مؤتمر المانحين في العاصمة البلجيكية، بهدف جمع التمويل اللازم للأنشطة الإنسانية المقدمة لأكثر من 11 مليون سوري بحاجة لمساعدات.
وينقسم المؤتمر الذي يعقد بصورة افتراضية إلى قسمين اليوم لأول للحوار بين مختلف الأطراف المنخرطة في العمل “الاغاثي” في سورية ودول الجوار، بينما يتمحور اليوم الثاني حول جمع الأموال، بحسب وكالة “آكي” الإيطالية.
ويقول المنظمون إن 77 وفداً سيشارك في المؤتمر منها 17 منظمة ووكالة أممية، 10 مؤسسات مالية دولية و50 دولة.
وكان المشاركون في المؤتمر قد جمعوا العام الماضي 6.9 مليار يورو ثلثيها من الاتحاد الأوروبي ودوله.
ومنذ انعقاد النسخة الأولى للمؤتمر ازداد تدهور الوضعين الاقتصادي والإنساني للسوريين في داخل البلاد والخارج، هذا بالإضافة إلى الانهيار الاقتصادي في لبنان المجاور والذي يعرقل كل تحرك انساني جدي لصالح تحسين شروط حياة المهاجرين.
إلى ذلك، لا يعلق المراقبون أمالاً كبيرة على المؤتمر بسبب قيام العديد من الأطراف بتقليص مساعداتها على خلفية انتشار كوفيد 19، وحسب كلامهم: “لا يمكن اعتباره أكثر من تحرك رمزي للتذكير بمعاناة إنسانية مستمرة منذ سنوات”.
كما توجد العديد من التقارير التي تتحدث عن عمليات فساد وتدوير أموال لصالح تمويل مجموعات مسلحة منخرطة في النزاع السوري، بحسب الوكالة.
=========================
لا عدالة بلا محاسبة :بالتزامن مع مؤتمر بروكسل الخامس تصعيد عسكري روسي هو الأكبر منذ قرابة عام وقصف مشفى الأتارب ومعبر باب الهوى الحدودي
باريس – قالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان في تقريرها الصادر اليوم تحت عنوان “بالتزامن مع مؤتمر بروكسل الخامس التصعيد العسكري الروسي الأكبر منذ قرابة عام وقصف مشفى الأتارب ومعبر باب الهوى الحدودي” إن قصف المشفى وشاحنات نقل المساعدات عمل مخطط ومقصود ويشكل جريمة حرب من قبل القوات الروسية تستوجب المحاسبة.
 قال التقرير -الذي جاء في 10 صفحات- إن عمليات القصف الجوي العشوائي والمتعمد من قبل النظام السوري وحلفائه على منطقة إدلب وما حولها في شمال غرب سوريا قد تراجعت بشكل ملموس منذ 6/ آذار/ 2020؛ إثر اتفاق وقف إطلاق النار. موضحاً أن القصف الجوي هو المتسبب الرئيس في غالبية حالات قتل المدنيين، وتدمير منازلهم وتشريدهم، وأنه على الرغم من ذلك فإن العديد من عمليات القصف المدفعي والصاروخي من منصات أرضية، قد تم تسجيلها وهذا يشكل خرقاً لاتفاق وقف إطلاق النار، وتسبَّب في مقتل العديد من المدنيين.
تناول التقرير هجمات جوية وأرضية شنَّتها قوات الحلف السوري الروسي يوم الأحد 21/ آذار/ 2021 في تصعيد عسكري مفاجئ مستهدفة مناطق مدنية خارجة عن سيطرة النظام السوري في شمال غرب سوريا، وتحتوي هذه المناطق منشآت ومرافق حيوية، ووفقاً للتقرير فإن أغلب المنشآت المستهدفة يتم قصفها للمرة الأولى، وقد تسبَّبت الهجمات في سقوط ضحايا مدنيين وأضرار مادية كبيرة في المنشآت المستهدفة.
ووثقَ التقرير تفاصيل الهجوم على منطقتين اثنتين: مشفى الأتارب الجراحي “مشفى المغارة”، الذي استهدف من قبل ميليشيات حزب الله اللبناني الموالي للنظام السوري. ومنطقة قريبة من معبر باب الهوى الحدودي تضمُّ منشآت صناعية وإغاثية، تعرضت لهجمات روسية، -ومعبر باب الهوى هو الوحيد الذي تدخل عبره المساعدات الأممية إلى شمال غرب سوريا عقب استخدام روسيا الفيتو في مجلس الأمن ضد تجديد القرار رقم 2165، والذي أغلق بموجبه معبر باب السلام الحدودي-؛ وذلك نظراً للخطورة الشديدة لقصف مشفى، وكذلك فداحة قصف شاحنات تستخدم لنقل المساعدات الإنسانية لمئات آلاف المشردين قسرياً، ويمتد أثر تلك الهجمات وفقاً للتقرير على حقوق السكان في الصحة والغذاء والماء، بمعنى أن روسيا وحليفها النظام السوري لم يكتفيا بإعاقة وصول المساعدات الإنسانية ونهبها، بل كذلك قصفها.
وبحسب التقرير فقد أثبتت التَّحقيقات الواردة فيه أنَّ المناطق المستهدفة كانت عبارة عن مناطق مدنية، كما أشار إلى إنكار روسيا والنظام السوري القيام بهذه الهجمات، أو التحقيق فيها.
 يقول فضل عبد الغني مدير الشبكة السورية لحقوق الإنسان:
“إن قصف المشافي والمساعدات الإنسانية وقتل المدنيين هي رسائل ابتزاز مفضوحة من روسيا والنظام السوري إلى مؤتمر بروكسل والدول التي ترفض إعادة تأهيل النظام السوري وتقديم أموال إعادة الإعمار، إن المدنيين والمعتقلين لدى النظام السوري هم رهائن وأدوات تفاوض وابتزاز، ويجب أن يكون الرد من القائمين على مؤتمر بروكسل واضحاً بإدانة قصف المشافي وجرائم الحرب وإيقاف أي تنسيق مع المنظمات المنشأة من قبل الأجهزة الأمنية، والتأكيد على ربط قضية إعادة الإعمار بالانتقال السياسي من الدكتاتورية والفساد نحو الشفافية والديمقراطية.”
طبقاً للتقرير فقد قصفت مدفعية يعتقد أنها متمركزة في موقع تابع لحزب الله اللبناني قرب مجبل الزفت في قرية أورم الصغرى بريف حلب الغربي قرابة الساعة 08:20 بالتوقيت المحلي، 3 قذائف كراسنبول على مشفى الأتارب الجراحي (مشفى المغارة) في مدينة الأتارب بريف محافظة حلب الغربي، ما أدى إلى مقتل 8 مدنيين بينهم 1 طفلاً، و1 سيدة، وإصابة نحو 17 آخرين بجراح، بينهم 5 من كادر المشفى الطبي، إضافة إلى أضرار مادية كبيرة في بناء المشفى الخارجي وعدد من العيادات والمرافق التابعة له، ما تسبب بخروج المشفى عن الخدمة.
وحمل التقرير قوات النظام السوري والقوات الروسية مسؤولية هذا الهجوم، حيث أكد بعض الشهود الذين كانوا في موقع الهجوم تحليق طيران استطلاع روسي في الموقع ذاته بالتزامن مع القصف وقبله أيضاً، كما قامت لاحقاً وسائل إعلام روسية بنشر مقطع مصور للحظة استهداف المشفى.
وثق التقرير قصف القوات الروسية العديد من المرافق الحيوية على طريق سرمدا – باب الهوى في شمال محافظة إدلب، في منطقة تقع على بعد قرابة 4كم فقط من الحدود السورية التركية وتحيط بها مجموعة من المخيمات العشوائية، التي يقطنها مواطنون سوريون مشردون قسرياً من مناطق أخرى، وكانت أبرز المواقع التي تعرضت للقصف والتدمير: معمل لتعبئة وضغط الغاز، ساحة لتجمع صهاريج وشاحنات نقل المواد والمساعدات الإنسانية، مستودع مواد إغاثية، وقد عرض التقرير تحليلاً بصرياً يحدد مواقع الهجمات التي شنتها القوات الروسية.
وطبقاً للتقرير فقد نشر الإعلام الروسي مقاطع مصورة ترصد عمليات القصف التي وثقها التقرير، وأشار إلى إدانات دولية وحقوقية للقصف على شمال غرب سوريا يوم الأحد 21 آذار.
 قال التقرير إن النظام الروسي لم يكتفي بإغلاق المعابر الحدودية عبر الاستخدام التعسفي للفيتو، بل امتد العنف نحو قصف وحشي على الآليات والمستودعات الإغاثية نفسها، وهذا يثبت مجدداً أن النظام الروسي لا يقيم أي وزن للقانون الدولي ومستمر في ارتكاب أبشع أنواع الانتهاكات في سوريا لدعم نظام حكم متورط بارتكاب جرائم ضد الإنسانية بحق شعبه.
واستنتج التقرير أن قصف مشفى الأتارب الموجود ضمن مغارة والبعيد جداً عن خطوط التماس، يؤكد أن النظام الروسي وحليفه السوري يتعمدان قصف المشافي، وأضاف أن هجمات التحالف العسكري الروسي/ السوري الواردة فيه قد أدت إلى خسائر في أرواح المواطنين السوريين، وفي وقوع العديد من المصابين والمعاقين، كما فاقمت معاناة السكان الغذائية والصحية، وهذا يضاف إلى وضع إنساني كارثي في شمال غرب سوريا على مختلف الأصعدة.
وطبقاً للتقرير فقد خرقت قوات الحلف السوري الإيراني الروسي بشكل لا يقبل التَّشكيك قراري مجلس الأمن رقم 2139 و2254 القاضيَين بوقف الهجمات العشوائية، كما انتهكت قواعد القانون الدولي الإنساني الخاصة بالتمييز بين المدنيين والمقاتلين. وقد أشارت الأدلة التي جمعها التقرير إلى أنَّ الهجمات وُجّهت ضدَّ المدنيين وأعيان مدنية، وقد ارتكبت قوات الحلف السوري الروسي جريمة القتل خارج نطاق القانون، كما تسبَّبت هجماتها وعمليات القصف العشوائي في تدمير المنشآت والأبنية، وهناك أسباب معقولة تحمل على الاعتقاد بأنَّه تم ارتكاب جرائم الحرب المتمثلة في الهجوم على المدنيين في كثير من الحالات.
 حمَّل التقرير القيادة الروسية والسورية سواء العسكرية منها أو السياسية المسؤولية عن هذه الهجمات استناداً إلى مبدأ مسؤولية القيادة في القانون الدولي الإنساني، فهم لم يمنعوا الهجمات، ولم يعاقبوا المسؤولين عنها، بل إن الهجمات المتكررة الواسعة تدل على أنها لا يمكن أن تكون سوى سياسة دولة من أعلى القيادة الروسية والسورية، مما يجعلهم متورطين في جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب، ولا بدَّ من فرض عقوبات من قبل مختلف دول العالم تستهدف كافة المتورطين في هذه الهجمات البربرية.
أوصى التقرير مجلس الأمن الدولي بإحالة الملف السوري إلى المحكمة الجنائية الدولية ومحاسبة جميع المتورطين، وحجب حق النقض عند ارتكاب الجرائم ضد الإنسانية وجرائم الحرب.
وحثَّ المجتمع الدولي على دعم عملية الانتقال السياسي والضغط لإلزام الأطراف بتطبيق الانتقال السياسي ضمن مدة زمنية لا تتجاوز ستة أشهر كي يتمكن ملايين المشردين من العودة الآمنة والمستقرة إلى منازلهم. وتجديد الضَّغط على مجلس الأمن بهدف إحالة الملف في سوريا إلى المحكمة الجنائية الدولية.
أوصى التقرير الدول والمنظمات المانحة في مؤتمر بروكسل الخامس بالوفاء بكافة التعهدات المالية وتسخيرها لصالح المناطق والفئات الأكثر تضرراً، وقال بالاعتقاد أن المشردين قسرياً في شمال غرب سوريا هم الأكثر احتياجاً. كما طالبها بمحاولة تجنب تقديم منح ومساعدات للمنظمات المرتبطة بالنظام السوري والأجهزة الأمنية حيث سيتم توظيفها بشكل تمييزي ولصالح استمرار الحل الأمني والعسكري بما فيه قصف المشافي والمساعدات.
كما أوصى التقرير لجنة التحقيق الدولية المستقلة بالقيام بتحقيقات موسعة في هذه الهجمات، وإدانتها بشكل واضح وتسمية القوات الروسية بشكل واضح في حال التوصل إلى أدلة كافية من قبلها.
إلى غير ذلك من توصيات إضافية.
=========================
الشروق :لأمم المتحدة تدعو المانحين لسرعة الاستجابة الإنسانية لمساعدة اللاجئين السوريين
حث مسؤولو الأمم المتحدة، في مجالات الإغاثة والتنمية وشؤون اللاجئين، المانحين الدوليين على تعزيز دعمهم لملايين الأشخاص في سوريا والمنطقة، ممن يعتمدون على المساعدات الإنسانية المنقذة للحياة ودعم سبل كسب العيش بعد عشر سنوات من الحرب، وذلك تزامنا مع مؤتمر بروكسل الخامس حول سوريا.
وأشار بيان أممي مشترك إلى الآثار التي خلفتها جائحة كـوفيد-19 على المدنيين في سوريا الذين يواجهون زيادة في الفقر والجوع مع استمرار النزوح والهجمات.
وبحسب الأمم المتحدة، ما زال السوريون يواجهون أكبر أزمة لجوء في العالم، وتستضيف الدول المجاورة 4 من بين كل 5 لاجئين سوريين، في الوقت الذي تحاول فيه هذه الدول معالجة التحديات الاجتماعية والاقتصادية المتزايدة أمام مواطنيها.
وأشارت التقارير الأممية، إلى احتياج نحو 24 مليون شخص في سوريا والمنطقة إلى مساعدة إنسانية أو شكل آخر من المساعدات، بزيادة أكثر من 4 ملايين مقارنة بعام 2020، ويعد هذا الرقم الأعلى منذ بدء الصراع قبل 10 سنوات.
ووفقاً للمسؤولين الدوليين، فإن التمويل المستدام من المانحين لخطط الاستجابة الإنسانية التي تنفذها الأمم المتحدة، سيُوفر الأموال الضرورية لخدمات الغذاء والماء والصرف الصحي والصحة والتعليم وتطعيم الأطفال والمأوى لملايين الأشخاص الذين يعيشون على حافة الانهيار في سوريا.
وجاء في البيان الذي أصدره كل من وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية مارك لوكوك، ورئيس برنامج الأمم المتحدة الإنمائي أخيم شتاينر، والمفوض السامي لشؤون اللاجئين فيليبو جراندي، إن التمويل الإنساني سيوفر أيضا المساعدات النقدية وفرص العمل والتدريب وغير ذلك من الخدمات، إلى جانب الأنظمة الوطنية للملايين في بعض الدول العربية.
وذكر البيان الأممي أن الدعم الكامل للسوريين والمجتمعات المضيفة للاجئين المحتاجين، يتطلب توفير أكثر من 10 مليارات دولار خلال العام الحالي، يشمل ذلك 4.2 مليار دولار على الأقل لخطة الاستجابة الإنسانية داخل سوريا، و5.6 مليار لدعم اللاجئين والمجتمعات المضيفة في المنطقة.
وفي هذا السياق، قال وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية: "مرت عشر سنوات من اليأس والكوارث على السوريين.. الآن يؤدي تدهور الظروف المعيشية والتراجع الاقتصادي وكوفيد-19، إلى مزيد من الجوع وسوء التغذية والأمراض.. هدأ القتال ولكن لا توجد عوائد للسلام.. يحتاج مزيد من الناس إلى مزيد من المساعدات أكثر من أي وقت مضى خلال الحرب".
وأضاف: "يتعين أن يعود الأطفال إلى التعليم.. الاستثمار في التعاطف والإنسانية أمر جيد ولكن الحفاظ على المستوى الأساسي للمعيشة للناس في سوريا، عنصر أساسي للسلام الدائم".
ومن جانبه، قال المفوض السامي لشؤون اللاجئين: "بعد 10 سنوات في المنفى، تتفاقم معاناة اللاجئين بسبب الأثر المدمر للجائحة، وفقدان سبل كسب الرزق والتعليم وزيادة الجوع واليأس.. إن المكاسب التي تحققت بشق الأنفس على مر الأعوام، تتعرض للخطر".
وأضاف: "لا يمكن أن يدير المجتمع الدولي ظهره للاجئين أو مضيفيهم.. اللاجئون ومن يستضيفونهم يجب ألا يحصلوا على أقل من التزامنا الثابت وتضامننا ودعمنا.. الفشل في ذلك سيكون كارثيا بالنسبة للناس والمنطقة".
بدوره، قال رئيس برنامج الأمم المتحدة الإنمائي: "إن الأشهر الاثنا عشر الأخيرة لم يكن لها مثيل بالنسبة للناس بأنحاء العالم.. ولكن بالنسبة للاجئين السوريين ومجتمعاتهم المضيفة في المنطقة، جاءت جائحة كوفيد-19 أثناء أزمة مستمرة منذ عقد من الزمن.. في الوقت الحالي يتعاظم الفقر وانعدام المساواة فيما فقد مئات الآلاف وظائفهم وسبل كسب العيش.. وتعاني الدول المضيفة للاجئين لتوفير الخدمات الأساسية مثل الرعاية الصحية والماء".
وتابع: "الآن، وأكثر من أي وقت مضى تشتد الحاجة لتقديم الدعم من المجتمع الدولي لتوفير المساعدات الإنسانية المنقذة للحياة والتصدي لأزمة التنمية المزمنة التي تواجه المنطقة".
يُشار إلى أن المجتمع الدولي كان قد تعهد في مؤتمر العام الماضي في بروكسل بـ5.5 مليار دولار لتمويل الاستجابة الإنسانية للأزمة السورية خلال عام 2020.
=========================
العربي الجديد :مؤتمر دولي لدعم السوريين إثر مرور 10 سنوات على الثورة
29 مارس 2021
تنظّم الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي اليوم الإثنين، عبر الفيديو مؤتمرا للمانحين لدعوة المجتمع الدولي إلى توفير دعم مالي لسورية إثر عشر سنوات على مرور الثورة.
وجاء في بيان لمختلف هيئات الأمم المتحدة المعنية بالمؤتمر "مع التأثير الإضافي لكوفيد-19، لم يتمكن المدنيون السوريون الذين يواجهون تزايداً للفقر والجوع وتهجيرا وهجمات متواصلة من التقاط أنفاسهم".
وبسبب الجائحة، تعقد النسخة الخامسة من "مؤتمر بروكسل لدعم سورية" عبر الفيديو، بمشاركة نحو 80 وفداً من 50 دولة بالإضافة إلى منظمات غير حكومية ومؤسسات مالية دولية ووكالات الأمم المتحدة.
ويهدف المؤتمر إلى توفير أكثر من عشرة مليارات دولار "4,2 مليارات دولار على الأقل للاستجابة الانسانية داخل سورية و5,8 مليارات دولار إضافية لدعم اللاجئين والمجتمعات المضيفة في المنطقة".
ويذكّر البيان بأنّ تداعيات الحرب المستمرة منذ عشر سنوات في سورية شملت لبنان والأردن وتركيا والعراق ومصر
وتستضيف الدول المجاورة لسورية 80 بالمئة من اللاجئين السوريين "في أكبر أزمة لاجئين في العالم"، وفق البيان.
ومن شأن المساعدة المالية أن تسهّل حصول الأطفال اللاجئين في هذه الدول على التعليم.
وفي يونيو/ حزيران الماضي، اختتمت النسخة السابقة من المؤتمر بتعهّدات بتقديم 5,5 مليارات دولار للعام 2020، وفق الأمم المتحدة.
من جهتها، أشارت المفوضية الأوروبية إلى "التزامات" قيمتها الإجمالية 7,7 مليارات دولار، نحو 30 بالمئة منها تعهّدات للعام 2021.
ويقول الاتحاد الأوروبي إنه ساهم مع دوله الأعضاء بثلثي هذا المبلغ الإجمالي.
والإثنين، في أول أيام المؤتمر الذي يستمر يومين، ستعقد حلقات نقاش متعددة، بمشاركة منظمات غير حكومية والدول المضيفة للاجئين، فيما الاجتماع العام لكل الوفود ("77 على الأقل") سيعقد الثلاثاء، وفق بيان لوزير خارجية التكتل جوزيب بوريل.
وستعرف القيمة الإجمالية للتعهّدات الثلاثاء في ختام اليوم الثاني للمؤتمر.
والهيئات الأممية المشاركة في تنظيم المؤتمر هي مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية، المفوضية العليا للاجئين وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي.
اندلع النزاع في سورية إثر قمع السلطات في مارس/ آذار انتفاضة شعبية، ما أشعل حرباً مدمّرة أوقعت وفق تقديرات حقوقية أكثر من 387 ألف قتيل، وملايين اللاجئين.
=========================
مهاجر نيوز :مصادر: برلين ستقدم مجددا مليار يورو كمساعدات إنسانية لسوريا
من قبل  DW.com نشر بتاريخ : 29/03/2021
كشفت مصادر في برلين أن ألمانيا ستقدم هذا العام مجددا حوالي مليار يورو كمساعدات إنسانية لسوريا وذلك خلال مؤتمر دولي للمانحين يهدف لتوفير أكثر من 10 مليارات دولار لتلبية الحاجات الإنسانية للسوريين في الداخل وفي دول الجوار.
كشف تقرير لصحيفة "نويه أوزنابروكه تسايتونغ" نقلا عن مصادر في الحكومة الألمانية أن برلين ستقدم هذا العام أكثر من مليار يورو مساعدات إنسانية.
وقبل عام، تعهدت ألمانيا بتقديم 1.6 مليار يورو. وقالت وزارة الخارجية: "لهذا العام، نخطط أيضًا للتعهد بأموال كبيرة بمبلغ مماثل" وفقا لما ذكرته صحيفة نقلا عن مسؤول في الخارجية الألمانية. وجددت برلين ـ حسب الصحيفة ـ التزامها باستمرار دعم منظمة الدفاع المدني المعروفة باسم "الخوذات البيضاء"، التي دعمتها ألمانيا العام الماضي بمبلغ 5.1 مليون يورو.
وفي سياق متصل بما في ذلك إعادة الإعمار. وقال في مقابلة مع راديو دويتشلاند فونك(الاذاعة العامة الألمانية) حتى الآن، بسبب عقوبات الاتحاد الأوروبي ضد نظام الأسد، لم تتمكن منظمات الإغاثة إلا من تقديم مساعدات طارئة، على سبيل المثال في شكل إمدادات غذائية أو طبية، بينما موضوع إعادة الإعمار فموضوع محظورة لأسباب سياسية.
ودعا نيهر إلى الخروج عن هذا النمط، حتى لو كان من شأنه أن يقوي النظام السوري، مشيرا إلى أنه يجب على المرء أن يدرك أن الأسد في وضع ثابت، لم يعد من المقبول مجرد الالتفات إلى الاستراتيجيات السياسية الكبيرة ونسيان محنة الناس.
أهداف مؤتمر المانحين
وتنظّم الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي اليوم الإثنين (29 مارس/آذار 2021) مؤتمرا للمانحين لدعوة المجتمع الدولي إلى توفير دعم مالي لسوريا الغارقة في الحرب منذ عشر سنوات وللاجئين السوريين المنتشرين في الشرق الأوسط.
وجاء في بيان لمختلف هيئات الأمم المتحدة المعنية بالمؤتمر "مع التأثير الإضافي لكوفيد-19، لم يتمكن المدنيون السوريون الذين يواجهون تزايدا للفقر والجوع وتهجيرا وهجمات متواصلة من التقاط أنفاسهم".
وبسبب الجائحة، تعقد النسخة الخامسة من "مؤتمر بروكسل لدعم سوريا" عبر الفيديو، بمشاركة نحو 80 وفدا من 50 دولة بالإضافة إلى منظمات غير حكومية ومؤسسات مالية دولية ووكالات الأمم المتحدة.
ويهدف المؤتمر إلى توفير أكثر من عشرة مليارات دولار "4,2 مليارات دولار على الأقل للاستجابة الإنسانية داخل سوريا و5,8 مليارات دولار إضافية لدعم اللاجئين والمجتمعات المضيفة في المنطقة".
ويذكر البيان أن تداعيات الحرب المستمرة منذ عشر سنوات في سوريا شملت لبنان والأردن وتركيا والعراق ومصر. وتستضيف الدول المجاورة لسوريا 80 بالمائة من اللاجئين السوريين "فيأكبر أزمة لاجئين في العالم"، وفق البيان.
ومن شأن المساعدة المالية أن تسهّل حصول الأطفال اللاجئين في هذه الدول على التعليم.
وفي حزيران/يونيو الماضي، اختتمت النسخة السابقة من المؤتمر بتعهّدات بتقديم 5,5 مليارات دولار للعام 2020، وفق الأمم المتحدة.
من جهتها، أشارت المفوضية الأوروبية إلى "التزامات" قيمتها الإجمالية 7,7 مليارات دولار، نحو 30 بالمئة منها تعهّدات للعام 2021. ويقول الاتحاد الأوروبي إنه ساهم مع دوله الأعضاء بثلثي هذا المبلغ الإجمالي.
ع.ج.م/م. س (أ ف ب، إ ب د)
=========================
القدس العربي :وسط تحذيرات من كارثة إنسانية: مؤتمر أممي – أوروبي لحث المجتمع الدولي على مساعدة النازحين السوريين
منذ 18 ساعة
 
وسط تحذيرات من كارثة إنسانية: مؤتمر أممي – أوروبي لحث المجتمع الدولي على مساعدة النازحين السوريين
هبة محمد
 
 0 حجم الخط
دمشق – «القدس العربي» : بحضور ثمانين وفداً من خمسين دولة ومنظمات غير حكومية ومؤسسات مالية دولية، اجتمع الاتحاد الأوروبي وممثلون من الأمم المتحدة في «مؤتمر بروكسل لدعم سوريا» عبر الفيديو أمس الاثنين ويستمر يومين، من أجل تنسيق آلية جمع عشرة مليارات دولار كمساعدات إنسانية للسوريين في الداخل والـلاجئين في دول الـجوار.
جاء ذلك بالتزامن مع إصدار منظمات حقوقية وإنسانية مذكرات تحث فيها مجلس الأمن الدولي على منع ما وصفته بالتصرفات العدائية للجانب الروسي ضد السكان المدنيين، وذلك من خلال عملها على فرض سياسة التجويع الممنهج عبر تعطيل قرارات مجلس الأمن بما يخص دخول المساعدات الإنسانية إلى سوريا، وإصرارها على إجراءات منع المساعدات، ما يتسبب بكارثة إنسانية قد تحل بالأهالي، مخالفة بذلك اتفاقية جنيف الرابعة بشأن حماية المدنيين. وتعقد حلقاـت نـقاش متعـددة، بمشاركة منظمات غير حكومية والدول المضيفة للاجئين، فيما الاجتماع العام لكل الوفود «77 على الأقل» سيعقد اليوم الثلاثاء، وفق بيان لوزير خارجية التكتل جوزيب بوريل، كما ستعرف القيمة الإجمالية للتعهدات الثلاثاء في ختام اليوم الثاني للمؤتمر.
 
الأمم المتحدة تطلب 10 مليارات دولار دعماً لهم وبلينكن يحث على إعادة فتح المعابر
 
وحث وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، الإثنين، مجلس الأمن الدولي على إعادة فتح المعابر والسماح بوصول المساعدات للسوريين شمال غربي البلاد. جاء ذلك خلال الجلسة التي يعقدها مجلس الأمن الدولي حول سوريا، برئاسة وزير الخارجية الأمريكي. وفي تصريحات نقلتها قناة «الحرة» الأمريكية، قال بلينكن: «يجب عدم تسييس المسألة الإنسانية في سوريا». وأضاف: «دعونا نعيد الترخيص للمعبرين الحدوديين الذين تم إغلاقهما ونعيد ترخيص المعبر الحدودي الوحيد الذي لا يزال مفتوحاً».
 
الأمم المتحدة: 10 مليارات
 
وأعلنت الأمم المتحدة، أمس، أنها في حاجة إلى أكثر من 10 مليارات دولار من أجل تغطية أنشطتها الإنسانية في سوريا والمجتمعات المضيفة للاجئين السوريين هذا العام. جاء ذلك في بيان مشترك أصدره وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية مارك لوكوك، والمفوض السامي لشؤون اللاجئين فيليبو غراندي، ورئيس برنامج الأمم المتحدة الإنمائي أخيم شتاينر، تزامنا مع مؤتمر المانحين الدوليين الذي انطلق أمس. وأوضح البيان أن «24 مليوناً في سوريا والمنطقة في حاجة إلى مساعدة إنسانية أو شكل آخر من المساعدات خلال هذا العام، بزيادة أكثر من 4 ملايين مقارنة بعام 2020، ويعد هذا الرقم الأعلى منذ بدء الصراع في سوريا قبل 10 سنوات».
وأضاف: «ما زال السوريون يواجهون أكبر أزمة لجوء في العالم، وتستضيف الدول المجاورة 4 من بين كل 5 لاجئين سوريين، في الوقت الذي تحاول فيه هذه الدول معالجة التحديات الاجتماعية والاقتصادية المتزايدة أمام مواطنيها». وأكد البيان أن «تقديم الدعم الكامل للسوريين والمجتمعات المضيفة للاجئين المحتاجين يتطلب توفير أكثر من 10 مليارات دولار خلال العام الحالي، ويشمل ذلك 4.2 مليارات دولار على الأقل لخطة الاستجابة الإنسانية داخل سوريا، و5.6 مليارات لدعم اللاجئين والمجتمعات المضيفة في المنطقة».
 
الشبكة السورية: تصعيد روسي
 
وحذر المسؤولون الأمميون في بيانهم من الآثار التي خلفتها جائحة كورونا على المدنيين في سوريا الذين يواجهون «زيادة في الفقر والجوع مع استمرار النزوح والهجمات». من جهتها، أشارت المفوضية الأوروبية إلى «التزامات» قيمتها الإجمالية 7,7 مليار دولار، نحو 30 في المئة منها تعهدات للعام 2021. ويقول الاتحاد الأوروبي إنه ساهم مع دوله الأعضاء بثلثي هذا المبلغ الإجمالي.
وبالتزامن مع مؤتمر بروكسل الخامس، وصفت الشبكة السورية لحقوق الإنسان التصعيد العسكري الروسي شمال غربي سوريا، الأكبر منذ قرابة العام. وفي تقريرها الصادر الاثنين اعتبرت الشبكة أن التصعيد العسكري الروسي وقصف مشفى الأتارب ومعبر باب الهوى الحدودي وشاحنات نقل المساعدات لأول مرة، عمل مخطط ومقصود ويشكل جريمة حرب من قبل القوات الروسية تستوجب المحاسبة.
وقال مدير الشبكة السورية فضل عبد الغني لـ«القدس العربي» إن التقرير -الذي جاء في 10 صفحات- أكد أن عمليات القصف الجوي العشوائي والمتعمد من قبل النظام السوري وحلفائه على منطقة إدلب وما حولها في شمال غربي سوريا قد تراجعت بشكل ملموس منذ 6 آذار/مارس 2020؛ إثر اتفاق وقف إطلاق النار. موضحاً أن القصف الجوي هو المتسبب الرئيس في غالبية حالات قتل المدنيين، وتدمير منازلهم وتشريدهم، وأنه على الرغم من ذلك فإن العديد من عمليات القصف المدفعي والصاروخي من منصات أرضية، قد تم تسجيلها وهذا يشكل خرقاً لاتفاق وقف إطلاق النار، وتسبَّب في مقتل العديد من المدنيين.
في غضون ذلك، أصدر فريق منسقو استجابة سوريا بياناً رسمياً، أدان به مساعي روسيا الحثيثة في إيقاف قرارات مجلس الأمن الدولي الخاصة بإدخال المساعدات الإنسانية عبر الحدود إلى المناطق المنكوبة في سوريا والعمل على حصر دخول المساعدات الانسانية عبر طرق تابعة للنظام السوري وحلفائه.
وقال الفريق في بيانه الذي أصدره بمناسبة اجتماعات مجلس الأمن الدولي ومؤتمر بروكسل للمانحين، إن موسكو استطاعت تعطيل العديد من القرارات الدولية من خلال التحكم في المدة الزمنية لكافة القرارات التالية مقابل الحصول على مكتسبات سياسية أبعد ما تكون عن نطاق الإنسانية. ووفق البيان، فإن روسيا «تحاول منذ بداية تدخلها في سوريا، العمل على تقويض جهود فرض السلام والاستقرار في منطقة خفض التصعيد العسكري في محافظة إدلب السورية من خلال شن هجمات عسكرية (غير شرعية) لصالح النظام السوري وحلفائه في سوريا…».
 
تدمير واسع
 
كما رافق عمليات النزوح تدمير واسع النطاق في المنشآت والبنى التحتية خلال الحملات العسكرية المتعاقبة على محافظة ادلب حيث وصل عدد المنشآت المستهدفة منذ توقيع اتفاق سوتشي إلى أكثر من 700 منشأة تضمنت مدارس ومشافي وأسواقاً شعبية ومراكز خدمية ومراكز إيواء للنازحين، مما زاد من أعداد المحتاجين للمساعدات الإنسانية في مناطق شمال غرب سوريا إلى أكثر من 80% من أصل أربعة مـلايين مـدني يعيـشون في المنـطقة المـذكورة.
وشدد فريق منسقو استجابة سوريا، على ضرورة الالتزام الكامل بقرارات مجلس الأمن ذات الصلة بموضوع دخول المساعدات الانسانية إلى سوريا والعمل على منع الجانب الروسي القيام بتصرفات عدائية ضد السكان المدنيين من خلال العمل على فرض سياسة التجويع الممنهج بغية تحصيل مكاسب سياسية إقليمية ودولية، أو العمل خارج نطاق مجلس الأمن الدولي في حال الإصرار الروسي الصيني على تعطيل القرارات…». وحذر الفريق من تفاقم الأزمة الإنسانية في سوريا عامةً وشمال غربي سوريا على الأخص تبعًا لإجراءات منع المساعدات، ما يتسبب بكارثة إنسانية قد تحل بالمدنيين…».
العوائق التي تضعها روسيا في طريق المساعدات الإنسانية المقدمة للمدنيين، «ستتسبب وفق البيان بتضخيم معاناتهم وحرمانهم من احتياجاتهم الأساسية…». وحث الفريق مجلس الأمن على ألا يسمح بالعودة إلى سياسة الوضع القائم في شمال غربي سوريا، وألا يقلل من شأن العواقب التي قد تنجم عن السماح لروسيا بالتمادي في تعنتها دون أية مساءلة.
 
=========================
ايلاف :مؤتمر المانحين الخاص بسوريا يلتئم في بروكسل
نصر المجالي نصر المجالي
إيلاف من لندن: بدأت يوم الإثنين، فعاليات مؤتمر دولي للمانحين، يهدف لتوفير أكثر من 10 مليارات دولار لتلبية الحاجات الإنسانية للسوريين في الداخل وفي دول الجوار.
وتتوزع الأموال المنوي توفيرها بين 4,2 مليارات دولار على الأقل للاستجابة الإنسانية داخل سوريا و5,8 مليارات دولار إضافية لدعم اللاجئين والمجتمعات المضيفة في المنطقة.
وتنظّم المؤتمر الذي يعقد في بروكسل عبر الفيديو بسبب جائحة كورونا، الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي، وجاء في بيان لمختلف هيئات الأمم المتحدة المعنية بالمؤتمر "مع التأثير الإضافي لكوفيد-19، لم يتمكن المدنيون السوريون الذين يواجهون تزايدا للفقر والجوع وتهجيرا وهجمات متواصلة من التقاط أنفاسهم".
وفود مشاركة
ويشارك في النسخة الخامسة من "مؤتمر بروكسل لدعم سوريا" نحو 80 وفدا من 50 دولة بالإضافة إلى منظمات غير حكومية ومؤسسات مالية دولية ووكالات الأمم المتحدة.
وذكر البيان أن تداعيات الحرب المستمرة منذ عشر سنوات في سوريا شملت لبنان والأردن وتركيا والعراق ومصر. وتستضيف الدول المجاورة لسوريا 80 بالمائة من اللاجئين السوريين "في أكبر أزمة لاجئين في العالم"، وفق البيان.
ومن شأن المساعدة المالية أن تسهّل حصول الأطفال اللاجئين في هذه الدول على التعليم.
يذكر أنه في يونيو الماضي، اختتمت النسخة السابقة من المؤتمر بتعهّدات بتقديم 5,5 مليارات دولار للعام 2020، وفق الأمم المتحدة.
من جهتها، أشارت المفوضية الأوروبية إلى "التزامات" قيمتها الإجمالية 7,7 مليارات دولار، نحو 30 بالمئة منها تعهّدات للعام 2021. ويقول الاتحاد الأوروبي إنه ساهم مع دوله الأعضاء بثلثي هذا المبلغ الإجمالي
دعم من ألمانيا
على صلة، كشفت مصادر في برلين أن ألمانيا ستقدم هذا العام مجددا حوالي مليار يورو كمساعدات إنسانية لسوريا وذلك خلال مؤتمر دولي للمانحين
وكشف تقرير لصحيفة "نويه أوزنابروكه تسايتونغ" نقلا عن مصادر في الحكومة الألمانية أن برلين ستقدم هذا العام أكثر من مليار يورو مساعدات إنسانية
وقبل عام، تعهدت ألمانيا بتقديم 1.6 مليار يورو. وقالت وزارة الخارجية: "لهذا العام، نخطط أيضًا للتعهد بأموال كبيرة بمبلغ مماثل" وفقا لما ذكرته صحيفة نقلا عن مسؤول في الخارجية الألمانية. وجددت برلين ـ حسب الصحيفة ـ التزامها باستمرار دعم منظمة الدفاع المدني المعروفة باسم "الخوذات البيضاء"، التي دعمتها ألمانيا العام الماضي بمبلغ 5.1 مليون يورو.
=========================
جفرا نيوز :وزير الخارجية: الدول المستضيفة للاجئين السوريين لا تحصل على المساعدات الكافية
جفرا نيوز- قال نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي الثلاثاء، إنه لا يجدر بنا نسيان اللاجئين السوريين إلى حين إيجاد حل للأزمة، مؤكدا  أن الدول المستضيفة للاجئين السوريين لا تحصل على المساعدات الكافية.
وأضاف في كلمته خلال مشاركته في مؤتمر بروكسل الخامس "حول مستقبل سوريا والمنطقة" أن الحل الذي سيقبله السوريون هو الحل الذي يضمن السلام ، ويحفظ لسوريا وحدتها ، ويضمن هزيمة الإرهاب ، والعودة الطوعية للاجئين السوريين ومغادرة القوات الأجنبية.
وتابع أن مخرجات 10 سنوات من الأزمة في سوريا مروعة ، والواقع الخطير أنه لا نهاية تلوح في الأفق لهذه الأزمة.
وانطلق الاثنين المؤتمر برئاسة مشتركة من الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة، تزامنا مع الذكرى السنوية العاشرة لاندلاع الأزمة السورية.
وبين الصفدي أن هناك 5 ملايين طفل ولدوا أثناء الحرب ، وأكثر من نصف اللاجئين ُدمرت حياتهم، موضحا أن هذه النتيجة البشعة لـ 10 سنوات من الأزمة السورية.
"الحقيقة المرة، أنه بعد 10 سنوات من الأزمة لا يوجد استراتيجية للخروج من هذا الموقف ، وهذا لا ينبغي أن يستمر، وإن جهدا جماعيا وفوريا مطلوب لتحقيق حل سياسي يعترف أن الشعب السوري لهم الأولوية القصوى، وهذا يجب أن يبدأ وبشكل واضح" بحسب الصفدي.
وقال الصفدي، إن قرار مجلس الأمن رقم 2254 يضع معايير واضحة لتسوية سياسية تنهي الأزمة ، وهذا الحل يبدو كهدف بعيد المنال لكن يجب علينا أن نبدأ بخطوات ، وإن كانت بسيطة لكي نخفف من معاناة الشعب السوري ، وننهي الخوف ، ونبني المدارس ، ونزود الرعاية الصحية ، وأن نعيد الأمل للسير بطريق لإنهاء هذا النزاع.
وأكد الصفدي أن الدول المستضيفة للاجئين السوريين لا تحصل على المساعدات الكافية، مضيفا أن الأردن يستضيف 1.3 مليون سوري 10% منهم فقط يعيشون في مخيمات اللاجئين، والباقي موزعون في الأردن، و 200 ألف منهم في سن المدرسة ، و 144 ألفاً في التدريس الحكومي، وتُقدم لهم  الرعاية نفسها التي تقدم للأردنيين.
وأضاف الصفدي: "نفعل كل ما بوسعنا في الأردن لمنح اللاجئين فرصة لعيش حياة كريمة".
"نقدم في الأردن للاجئين السوريين الرعاية الطبية ذاتها التي نقدمها للمواطنين" وفق الصفدي.
وأكد الصفدي أن الأردن كان البلد الأول الذي يقدم لقاح كوفيد 19 للاجئين، بغض النظر عن المخزون المحدود من هذه اللقاحات.
وأضاف الصفدي: "أعلنا في الأردن خطة الاستجابة لعام 2021 ،والخطة تفصل متطلبات احتياجات اللاجئين، ونأمل بأن تحظى بدعمكم ، يجب أخذ إجراءات فورية لدعم اللاجئين ، ويجب توفير المزيد من الموارد لتلبية الاحتياجات المتغيرة والإغاثة الطارئة للاجئين ، وإن الإغاثة الطارئة لم تعد هي الأولوية".
وأضاف أن "عقد مؤتمر بروكسل الخامس يعكس التزام الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي لوضعهم اللاجئين السوريين على رأس أولوياتهم (...) أنتم تساعدون على إرسال رسالة واضحة للاجئين بأن العالم ما زال يهتم بهم ، وأنهم لن يتم نسيانهم ، ويجب علينا أن نستمر بالعمل سويا لدعم اللاجئين بالأمل والكرامة التي يحتاجونها ، والحل لهذا التحدي هو لإتاحة العودة الطوعية لهم لبلدانهم ، لكن حتى يصبح هذا الأمر واقعا يمكن الوصول إليه، علينا مسؤولية بأن لا نتركهم ولا نهملهم.
 تعهدات سابقة
منذ بداية الأزمة في سوريا عام 2011، حشد الاتحاد الأوروبي والدول الأعضاء فيه أكثر من 20 مليار يورو من المساعدات الإنسانية ومساعدة الاستقرار.
في مؤتمر بروكسل 1، الذي عقد خلال يومي 4-5 نيسان/ أبريل 2017، تعهدّ المانحون بتقديم 5.6 مليار يورو كمساعدات لعام 2017، و3.47 مليار يورو كمساعدة للفترة 2018-2020.
وتعهد المانحون في مؤتمر بروكسل 2، الذي عقد خلال يومي 24-25 نيسان/ أبريل 2018، بتقديم 3.5 مليار يورو لعام 2018، و2.7 مليار يورو للفترة 2019-2020.
مؤتمر بروكسل 3، الذي عقد في الفترة من 12 إلى 14 آذار/ مارس 2019، تعهّد المانحون فيه بتقديم 6.2 مليار يورو لعام 2019، و2.4 مليار يورو لعام 2020 وما بعده.
وفي بروكسل 4، قالت المفوضية الأوروبية، إن المشاركين في مؤتمر المانحين لمساعدة اللاجئين السوريين الذي نظّمه الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة في بروكسل، تعهدوا بتقديم 6.9 مليار يورو (7.7 مليار دولار)، بينها 4.9 مليار للعام 2020.
وأوضح مفوّض إدارة الأزمات "يانيز لينارتشيتش" عقب المؤتمر أن "مجموع التعهدات بلغ 6.9 مليار يورو، أي 7.7 مليار دولار، بينها 4.9 مليار يورو للعام 2020، وملياران إضافيان للعام 2021".
=========================