الرئيسة \  ملفات المركز  \  وقائع مؤتمر الدفاع عن مسيحي الشرق في واشنطن 13-9-2014

وقائع مؤتمر الدفاع عن مسيحي الشرق في واشنطن 13-9-2014

14.09.2014
Admin



عناوين الملف
1.     البطريرك لحام يتصدى لدعوة أميركية الى تحالف مع إسرائيل للدفاع عن مسيحيي المشرق
2.     البطريرك أفرام الثاني يدعو بعد لقائه أوباما إلى إيجاد حل سلمي للأزمة في سورية
3.     بطاركة الشرق يسلمون أوباما مذكرة تطالب بمكافحة الإرهاب في المنطقة
4.     مؤتمر دولي عن المسيحيين في الشرق الاوسط
5.     أوباما للبطاركة :نرفض العنف وندعم الاعتدال
6.     مسيحيو الشرق...لا للتخندق الطائفي ونعم للمواطنة المتكافئة
7.     أوباما لبطاركة الشرق: سنكمل دعمنا للقوات المسلحة اللبنانية التي تواجه «داعش»..استقبلهم في البيت الأبيض بعد اختتام «مؤتمر الدفاع عن المسيحيين»
8.     الحياة : سيناتور مؤيد لاسرائيل عكر أجواء مؤتمر دعم المسيحيين في الكونغرس تفكيك سيارة مفخخة في عرسال والافراج عن اثنين من أبنائها
9.     الراعي: التهديد الإرهابي يطال اليوم سورية والعراق وغدا واشنطن ولندن وباريس
10.   الشاغوري: مؤتمر الدفاع عن المسيحيين مؤسسة مستقلة غير مدعومة من اي بلد
11.   بطاركة الشرق يدعون المجتمع الدولي لاتخاذ قرارات حاسمة ضد التنظيمات الإرهابية
12.   بطاركة الشرق يلتقون أوباما في واشنطن ويطالبون بحمايتهم من «داعش»
13.   مؤتمر "الدفاع عن المسيحيين" يحضّ الدول على التحرّك الراعي: نحن الأصل في العراق وسوريا ومصر والأردن
14.   بطاركة الشرق في واشنطن: أنقذوا المسيحيين
15.   الراعي: الشرق وطن المسيحيين واليوم هم مهددون بالزوال في ظل ما يحصل لهم
16.   الحريري ينتدب وفداً الى مؤتمر "الدفاع عن مسيحيي الشرق"
17.   أفرام الثاني: كل الأعمال الإجرامية التي ترتكب في سورية باسم الإصلاح!!
18.   طرد سيناتور اميركي من عشاء "مسيحيي الشرق" في واشنطن لاشادته باسرائيل
19.   مؤتمر عالمي في واشنطن حول الدفاع عن مسيحيي الشرق
20.   الراعي دول العالم مجبرة على إيقاف وردع التنظيمات الارهابية
21.   عشاء مؤتمر الدفاع عن المسيحيين يتحول للدفاع عن اسرائيل بحضور الراعي
22.   ننشر تفاصيل مؤتمر البطاركة بواشنطن لدعم المسيحيين فى الشرق الأوسط
23.   مسؤولون مسلمون يوجهون «نداء من باريس» من أجل مسيحيي الشـرق
24.   بطاركة الشرق يروون وجع أبنائهم في واشنطن اليوم
25.   البطريرك افرام حمل إلى بلجيكا والعالم صوت ملايين المشرّدين "بسبب السياسة الدوليّة"
26.   دفاعا عن مسيحيي الشرق... أم عن النظام السوري؟
27.   اكتمال تحضيرات مؤتمر دعم المسيحيين في واشنطن
28.   البطاركة توجوا مؤتمرهم بلقاء اوباما: لحماية المسيحيين ودعم الجيش ضد داعش
29.   الراعي: الإرهاب الذي يطال سورية والعراق ولبنان سيصل واشنطن ولندن وباريس
30.   بطاركة الشرق يطالبون أوباما بالحماية الدولية لسهل نينوي بالعراق
31.   شعار "النصر" يختتم مؤتمر "مسيحيي الشرق"
32.   لبطريرك لحام ينسحب من مؤتمر للدفاع عن مسيحيي الشرق في واشنطن عقب إنتقاد سوريا
33.   يرفض حضور جلسة مؤتمر بواشنطن.. البطريرك لحام: تصريحات كروز ملتبسة
34.   أوباما: الأسد حمى المسيحيّين في سوريا
35.   افتتاح مؤتمر "الدفاع عن مسيحيي الشرق" في واشنطن
36.   تفاصيل اليوم الثاني لمؤتمر الدفاع عن مسيحيّي الشّرق الأوسط في واشنطن..الشرق الأوسط أخطر منطقة للمسيحيين
37.   مؤتمر الدفاع عن مسيحيي الشرق في واشنطن يتحول لفوضى
38.   "مؤتمر الدفاع عن مسيحيي الشرق" أساقفة العالم في وقفة تضامن مع مسيحيي الشرق!
39.   وفد "المستقبل" الى مؤتمر "الدفاع عن مسيحيي الشرق": كروز دعا الى التحالف مع إسرائيل فإنسحبنا فوراً
40.   رئيس «الكنائس الشرقية» يطالب «الأمم المتحدة» بالدفاع عن مسيحيي الشرق الأوسط
41.   بطاركة الشرق في واشنطن: أنقذوا المسيحيين
42.   سفير لبنان لدى واشنطن ينسحب من عشاء مؤتمر الدفاع عن المسيحيين..والسبب !!!
43.   وفد المستقبل ينسحب من حفل عشاء مسيحيي الشرق ويشتم سوريا
44.   الأنبا أنجيلوس يطالب المجتمع الدولي بالتصدي للتعصب والتطرف
45.   رؤساء الكنائس يبحثون مع «أوباما» سبل حماية المسيحيين فى «مصر وسوريا والعراق»
46.   كيشيشيان لأوباما: مسيحيو المنطقة ليسوا وافدين جدد ولا مواطنين من الدرجة الثانية
47.   السفارة الاميركية: هذا ما قاله اوباما لبطاركة الشرق
48.   "الجمهورية": "الأميركية" توضح كلام أوباما
 
البطريرك لحام يتصدى لدعوة أميركية الى تحالف مع إسرائيل للدفاع عن مسيحيي المشرق
News Code : 637436المصدر : الميادين
ابنا:
بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم الملكيين الكاثوليك غريغوريوس الثالث لحام يتصدى وبطاركةٌ آخرون لدعوة أميركيةٍ إلى تحالف المسيحيين مع إسرائيل خلال مؤتمر الدفاع عن مسيحيي المشرق في واشنطن.
 لم تمر محاولات السيناتور الأميركي تيد كروز لتحوير توجهات ومضامين مؤتمر الدفاع عن مسيحيي الشرق، الذي عقد في واشنطن، على خير.
بطريرك انطاكية وسائر المشرق للروم الملكيين الكاثوليك غريغوريوس الثالث لحام بادر ووفود عربية إلى التصدي لدعوة السيناتور للمسيحيين إلى التحالف مع إسرائيل، ولقوله إنهم لن يجدوا حليفاً أفضل منها.
السيناتور الذي استغل المؤتمر ليشن حملة على وسوريا وحزب الله واتهامهم بتهجير المسيحيين من الشرق اضطر إلى مغادرة القاعة بعد إصرار البطريرك لحام على الأمر مهدداً ووفوداً عربية أخرى بالإنسحاب احتجاجاً.
وكانت كلمة السيناتور كروز أثارت بلبلة داخل القاعة، وبدأ عدد من الحضور يطلق صيحات الاستهجان ويهتف: "توقف توقف"، لكن كرزو مضى يقول "من يكره إسرائيل يكره أميركا ومن يكره اليهود يكره المسيحيين"، ما رفع من حدة صيحات الإستهجان في القاعة والدعوات إلى مغادرته المنصة.
===================
البطريرك أفرام الثاني يدعو بعد لقائه أوباما إلى إيجاد حل سلمي للأزمة في سورية
2014-09-13 12:03:48
سانا
جدد البطريرك مار اغناطيوس أفرام الثاني بطريرك انطاكية وسائر المشرق والرئيس الأعلى للكنيسة السريانية الأرثوذكسية في العالم دعوته إلى إيجاد حل سلمي للأزمة في سورية.
وطالب البطريرك أفرام الثاني الرئيس الأميركي باراك أوباما خلال لقائه في البيت الأبيض مع وفد من بطاركة الشرق أمس بتقديم كل مساعدة ممكنة لإيجاد وإطلاق سراح المطرانين المخطوفين بولس يازجي مترو بوليت حلب والإسكندرون وتوابعها لروم الأرثوذكس ويوحنا ابراهيم مترو بوليت حلب للسريان الأرثوذكس وتأمين الحماية الدولية للمسيحيين في سهل نينوى بالعراق.
وضم الوفد بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم الملكيين الكاثوليك غريغوريوس الثالث لحام والبطريرك الماروني الكاردينال بشارة بطرس الراعي وبطريرك السريان الكاثوليك مار أغناطيوس يوسف الثالث يونان وكاثوليكوس الأرمن الأرثوذكس آرام الأول وممثل بابا الأقباط الأرثوذكس تواضروس الثاني الأنبا أنجيلوس وممثلا عن بطريرك الروم الأرثوذكس يوحنا العاشر والمطران جوزف زحلاوي والمطران إبراهيم إبراهيم عن الكلدان.
يذكر أن البطاركة يشاركون في مؤتمر بطاركة الشرق الكاثوليك أعماله فى العاصمة الأمريكية واشنطن بدعوة من جمعية “الدفاع عن المسيحيين” في الشرق بهدف دعم المسيحيين في الشرق الأوسط ضد الإرهاب.
===================
بطاركة الشرق يسلمون أوباما مذكرة تطالب بمكافحة الإرهاب في المنطقة
2014-09-12 14:58:11
سانا
سلم بطاركة الشرق في ختام مؤتمرهم لدعم مسيحيي الشرق الذي عقد في العاصمة الأميركية واشنطن الرئيس الأمريكي باراك أوباما مذكرة تطالب بالعمل السريع لمواجهة التنظيمات الإرهابية ووقف تمويلها عارضين لواقع المسيحيين في الشرق.
وشدد البطاركة في المذكرة التي سلمت للرئيس الأمريكي خلال لقائهم به على ضرورة “إعادة الذين هجروا الى مناطقهم ومنازلهم وتوفير الأمن والسلام لهم والطلب الى الدول التي تمول الإرهابيين وقف هذا التمويل”.
وكان المؤتمر الذي عقد بدعوة من جمعية الدفاع عن المسيحيين أنهى أعماله أمس بمداخلة لنائب رئيس المؤسسة المارونية للانتشار نعمة أفرام أكد فيها “أن المسيحيين تعرضوا عبر العصور للاضطهاد وصمدوا وبقوا لأنهم أبناء هذا المشرق” وقال ” حديثا دعا الشرق الأوسط الى أخذ إجراء ضد التنظيم الهمجي داعش الذي يسعى إلى إبعاد المسيحيين” مؤكدا رفضه جرائم هذا التنظيم الإرهابي بحق الأبرياء في المنطقة.
إلى ذلك ترأس البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي قداسا احتفاليا في كنيسة سيدة لبنان بواشنطن بحضور البطريرك غريغوريوس الثالث لحام بطريرك انطاكية وسائر المشرق للروم الملكيين الكاثوليك ويوسف الثالث يونان وعاونه فيه لفيف من المطارنة والكهنة.
وألقى البطريرك الراعي عظة دعا فيها للصلاة من أجل تحقيق السلام والاستقرار في سورية ولبنان والعراق وفلسطين والى حماية المسيحيين في كل العالم وخصوصا في الشرق الأوسط.
وقال الراعي ” كنا كلنا كبطاركة الشرق نعمل خلية واحدة وصوتا واحدا ويدا واحدة من اجل هدف واحد وهو مسيحيو الشرق الأوسط ونعيش معهم وخصوصا المهجرين من أرضهم والتضامن الكامل الروحي والمعنوي والمادي معهم” مشيرا إلى أن “المؤتمر وضع توصيات وخطة عمل من أجل هذا التضامن”.
وكان مؤتمر بطاركة الشرق افتتح أعماله في واشنطن في التاسع من الشهر الجاري بدعوة من جمعية “الدفاع عن المسيحيين” في الشرق بهدف دعم المسيحيين في الشرق الأوسط ضد الإرهاب.
===================
مؤتمر دولي عن المسيحيين في الشرق الاوسط
(المستقلة)..عقد في العاصمة الامريكية واشنطن مؤتمر دولي حول ( حماية المسيحيين في الشرق الاوسط ) برعاية جمعية الدفاع عن المسيحيين ( IDC ) لفترة ( 9-11 / آيلول/ 2014.. وتقدم الحضور ممثل بابا الفاتيكان الكاردينال ليوناردو ساندري رئيس مجمع الكنائس الشرقية، ومجموعة كبيرة من رجال الدين والسياسة ودبلوماسيين والمنظمات العاملة في الشؤون المدنية وحقوق الانسان والمؤسسات الاعلامية والاكاديمية.
و بدأ المؤتمر اعماله في قاعة اومني شوريهام بصلاة من اجل السلام في العالم، ثم الصلاة على ارواح شهداء الشعب المسيحي في الشرق الاوسط.
وعلى قاعة الكابيتول هيلز بقاعة الكونغرس تليت عدد من الكلمات، وجلسات حوار : وكانت في مقدمتها رسالة البابا الموجهة الى المؤتمرين التي اعرب فيها عن تضامنه لمعاناة المسيحيين، ودعوته الى دعم حقوقهم .. كما استعرض بقية المتحدثين محنة المسيحيين في الشرق الاوسط .. واهمية مواجهة هذه العصابات التكفيرية وانهاء وجودها، وإيقاف كافة أنواع الدعم الذي يقدم الى داعش وعلى كافة الأصعدة الاقتصادية، المالية والعسكرية .. والبحث عن اسباب الصمت الدولي حول اضطهاد تنظيم داعش الارهابي ضد اتباع الديانات الاخرى ..
وناشدوا المجتمع الدولي بالتضامن مع محنة المسيحيين والدفاع عنهم .. وتشكيل مجموعات لإيصال الانتهاكات الى صانعي القرارات والسياسات الدولية واطلاع المجتمع الدولي على ما يحدث للمسيحيين .. ودعوة السلطات الحكومية في هذه البلدان لإيجاد الحلول والمبادرات الصحيحة من أجل إحلال العدالة والحرية.. وناشدوا المتحدثون عن اهمية الاسراع بالإجراءات السريعة لأنهاء معاناة النازحين وعودتهم الى ديارهم.
وحظيت جلسات المؤتمر بحضور خمسة من البطاركة المسيحيين في الشرق الأوسط، لكي يساهموا في تثبيت الشعب المسيحي في بلدانهم .. وهم البطريرك الماروني بشارة بطرس الراعي، وبطريرك الروم الملكيين الكاثوليك غريغوريوس الثالث لحّام، وبطريرك السريان الكاثوليك اغناطيوس يوسف الثالث يونان، وبطريرك السريان الأرثوذكس اغناطيوس أفرام الثاني، وبطريرك الأرمن الأرثوذكس آرام الأول كيشيشيان، الى جانب حضور عدد من المطارنة كممثلين عن كنائسهم وكان المطران ابراهيم ابراهيم ممثلا عن الكنيسة الكلدانية في العراق والعالم، والمطران أنجيلوس من الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، والمطران جوزيف زحلاوي من بطريرك أنطاكية للروم الأرثوذكس، فضلا عن مساهمة أعضاء من مجلسي النواب والشيوخ الامريكي كلا ً من النائب جو بيتس، السناتور روب بورتمان، النائب كريس سميث، النائب لي تيري، النائب تيد دويتش، النائب إليانا روس ليتينن.
وحضر اعمال المؤتمر ممثل الجمعية العراقية لحقوق الانسان في الولايات المتحدة الامريكية في واشنطن.(لنهاية)
===================
أوباما للبطاركة :نرفض العنف وندعم الاعتدال
النسخة: الورقية - دولي السبت، ١٣ سبتمبر/ أيلول ٢٠١٤ (٠٠:٠٠ - بتوقيت غرينتش)
الحياة
آخر تحديث: السبت، ١٣ سبتمبر/ أيلول ٢٠١٤ (٠٠:٠٠ - بتوقيت غرينتش) واشنطن - جويس كرم
اختتم وفد بطاركة المشرق ومطارنته زيارته واشنطن بلقاء في البيت الأبيض جمعه بالرئيس الأميركي باراك أوباما، جرى خلاله تأكيد حرص واشنطن على استقرار لبنان واستعجال الانتخابات الرئاسية ورفض التطرف ودعم الاعتدال في المنطقة.
وأكد البيت الأبيض في بيان ليل الخميس-الجمعة ان اوباما عرج على اجتماع «مستشارة الأمن القومي سوزان رايس مع القيادات المسيحية من الشرق الأوسط والتي يترأسها البطريرك الماروني الكاردينال بشارة الراعي». وبدا اوباما الحديث بالتطرق الى «الظروف الصعبة التي تواجه المسيحيين في الشرق الأوسط والتحديات المتزايدة في المنطقة بسبب تنامي التطرف». وأكد التزام الولايات المتحدة محاربة تهديد الدولة الاسلامية في العراق وسورية (داعش) ودعم واشنطن «لشركائها في المنطقة مثل الجيش اللبناني الذي يعمل على مواجهة داعش وتعزيز الاستقرار». وأكد مسؤول أميركي لـ «الحياة» ان اوباما أعاد استراتيجيته في محاربة «داعش» بشكل متوازٍ في سورية بضرب التنظيم والوصول الى حل سياسي من دون الرئيس السوري بشار الاسد.
وقال البيان إن «الوفد وافق على الحاجة لقيادات في المنطقة ترفض العنف والتفرقة وتدعو الى الاعتدال وقبول التعددية الدينية وإنهاء الانقسامات المذهبية». وشدد اوباما على أهمية دور المسيحيين في المشرق وأهمية حماية هذا الدور.
وشارك في اللقاء عن الجانب الأميركي أوباما ورايس والوزير السابق اللبناني الأصل راي لحود ومستشار اوباما الإعلامي بن رودس والمسؤول عن مكتب سورية بريم كومار.
وأوضحت مصادر البطاركة الذين شاركوا في المؤتمر الذي دعت إليه جمعية الدفاع عن المسيحيين أن الوفد سلم الادارة الاميركية مذكرة تطالب بالعمل السريع لمواجهة المنظمات الارهابية وأن البطاركة عرضوا واقع المسيحيين في الشرق، كما شددوا على ضرورة اعادة الذين هجروا الى مناطقهم ومنازلهم وتوفير الأمن والسلام لهم والطلب الى الدول التي تمول الإرهابيين وقف هذا التمويل.
ووصف أعضاء الوفد اللقاء بـ «الجيد جداً»، وأوضحوا أن الرئيس الاميركي «كان مستمعاً أكثر مما كان متكلماً، وأكد انه يتابع قضية المسيحيين وما يتعرضون لهم، معلناً التزامه القرار الذي اتخذه لمجابهة الارهاب وضرب داعش في العراق وفي سورية اذا لزم الأمر ودعم المعارضة المعتدلة».
وقالت مصادر الوفد بحسب «الوكالة الوطنية للإعلام» الرسمية، أن اوباما أبلغ أعضاء الوفد «ان الولايات المتحدة مستمرة في دعم شركائها في المنطقة ودعم الجيش اللبناني الذي يعمل لمواجهة داعش وتأمين الاستقرار في المنطقة وان يتم انتخاب رئيس جديد للبنان». وشدد على ان «الولايات المتحدة تعترف بالدور المسيحي وضرورة حماية المسيحيين والاقليات».
وفي موضوع العراق، أعلن الرئيس الاميركي للوفد «العمل السريع لعودة الذين هجروا الى منازلهم وزيادة المساعدات الانسانية لهم».
وكان المؤتمر أنهى أعماله بمداخلة لنائب رئيس المؤسسة المارونية للانتــشار نعمة أفرام، أكد فيها «ان المســــيحيين تعرضوا عبر العصور للاضطهاد وصمدوا وبقوا لأنهم ابناء هذا المشرق».
وأعقب اختتام المؤتمر مساء، قداس ترأسه البطريرك الراعي في حضور بطريرك الروم الكاثوليك غريغوريوس الثالث لحام ويوسف الثالث يونان، وحضره السفير اللبناني في واشنطن انطوان شديد، المستشار السياسي للرئيس سعد الحريري، غطاس خوري، رئيس مجلس القضاء الاعلى القاضي جان فهد، رئيسة وفد الرابطة المارونية المحامية ندى عبدالساتر، رئيس المؤسسة البطريركية العالمية المارونية للإنماء الشامل المهندس انطوان ازعور، وفد المؤسسة المارونية للانتشار وحشد من الجالية المسيحية في واشنطن».
وألقى الراعي عظة، أعتبر فيها «ان مؤتمر دعم مسيحيي الشرق كان ناجحاً جداً تنظيماً ومضموناً، ووضعنا خطة للمساعدة مادياً واجتماعياً وسياسياً وكنا كلنا كبطاركة الشرق نعمل خلية واحدة وصوتاً واحداً ويداً واحدة من اجل هدف واحد ونحن مدعوون الى ان ندعم معاً كل المسيحيين في الشرق الاوسط ليبقوا حاملين الانجيل وشاهدين لمحبته».
وعن لقاء وفد البطاركة مع الرئيس اوباما قال إن الأخير استمع على مدى أكثر من 40 دقيقة الى كل بطريرك، فطرح كل واحد منا قضايا المسيحيين في بلداننا وسمعنا منه كلاماً يعزي ويشجع، وعبرنا له عن تضامننا ومواساتنا للشعب الاميركي في ذكرى احداث 11 ايلول». وختم قائلاً: «المسيحيون في العالم يعيشون المحنة اليوم، ولكن من خلال آلامهم سيولد حتماً انسان ووطن جديد».
وأدلى البطريرك لحام بتصريح لقناة «إل بي سي» قال فيه أنه أبلغ الجانب الأميركي أن المعارضة المعتدلة في سورية «غير موجودة». وأوضح أنه قال للمسؤولين الأميركيين إنه «يجب ألا يكون هناك أي تصرف من أميركا يزيد من آلام الناس».
زهرا للراعي: كلامك يجافي الحقيقة
إلى ذلك سأل عضو كتلة «القوات اللبنانية» النائب أنطوان زهرا البطريرك الراعي الذي حمّل من واشنطن الطبقة السياسية مسؤولية الفراغ الرئاسي: «كيف تعمّم فتحمّل المسؤولية من دون تمييز؟ وكيف تسمح لنفسك وبمن وما تمثل من مرجعية روحية ومعنوية وضميرية في المساواة بين الملتزم بالدستور وبين من يعطّله؟. وقال في بيان: «بأي حق تجافي الحق والحقيقة وتساوي بين صاحب الحق والمعتدي على الحق؟ فإذا كنت تريد تجنّب اتّخاذ موقف من الكتل المعطلة، فلماذا لا تلتزم عدم اتخاذ أي موقف؟. أما في قولك إنه لا يمكن لقوى «8 و14 آذار» أن تستمر على مسارين منفصلين، فهل تريد أن نحمل السلاح وننضم إلى سرايا المقاومة ؟».
 
بري: البوصلة توجهت الى التقاتل
من جهة ثانية، قال رئيس المجلس النيابي اللبناني نبيه بري: «كنا نطالب بإلغاء الطائفية السياسية في لبنان، لكن مع الاحداث والتطورات الخطيرة التي نشهدها اليوم اصبحنا بحاجة الى إلغاء الطائفية السياسية على الاقل في كل الوطن العربي».
وقال خلال استقباله وفد اتحاد أطباء الاسنان العرب: «للأسف الشديد، بعدما كانت البوصلة موجهة الى فلسطين والقضية الفلســطينية نرى اليوم ان البوصلة عند العرب موجهة الى التناحر والتقاتل الاسلامي - الاسلامي وهذا الامر الاخطر علينا جميعاً».
===================
مسيحيو الشرق...لا للتخندق الطائفي ونعم للمواطنة المتكافئة
القنطرة
يرى الكاتب والإعلامي خالد الحروب أن العالم العربي يحتاج إلى خطاب جمعي جديد ومتماسك بعيد عن خطاب الوصاية، سواء في شأن مسيحيي الشرق أم في شأن الجماعات الأهلية المتعددة، إثنيا وطائفيا، خطاب قوامه وأساسه التعايش الندي بين كل مكونات المجتمعات العربية.
يحتاج مسيحيو المنطقة العربية إلى شهادة حسن سيرة وسلوك من مسلميها في سياق صد الحملات الداعشية البغيضة والطائفية عليهم وعلى غيرهم من الطوائف والأديان والمعتقدات التي يريد استئصالها الفكر الداعشي ومنظماته وداعموه.
كما لا يحتاجون إلى "خطاب التسامح"، لأن مثل هذا الخطاب ينطوي على فرضية مسبقة وكأن الطرف المُتسامح معه ارتكب خطيئة ما. ولكن الطرف المتسامح يبدي أخلاقا عالية ويمارس تسامحه الفوقي على تلك الخطيئة. الخطاب الوحيد الذي يحفظ كرامة الجميع في المجتمعات متعددة الأديان والطوائف والإثنيات هو "خطاب التعايش"، ففي هذا الخطاب يتساوى الجميع ويقفون بهاماتهم عالية ومتكافئة لا يضمن ولا يمن أحد فيهم على الثاني بـ"التسامح"، بل يقر بالتعايش القائم على الاحترام والندية، وكل ذلك أمام القانون وفي دولة القائمة على مبدأ المواطنة لا غيره.
مسيحيو الشرق...ملحه واكسير حياته
عاش مسيحيو الشرق في هذه المنطقة وبلدانها منذ أكثر من ألفي سنة، أي قبل الحقبة الإسلامية، وبقوا فيها وقاتلوا مع أهلها كل الغزوات الخارجية بما فيها الغزوات الصليبية. وهنا في بلدان المشرق هناك مئات من العائلات ذات التاريخ الطويل زمنيا والامتداد الواسع جغرافيا والتي لا يدلل اسمها على "دينها"، فقد تكون مسيحية أو مسلمة، ذلك أن أفرادها اختاروا أن يبقوا على مسيحيتهم أو يصبحوا مسلمين، وأيا ما كان الخيار فإن العائلة بقيت متماسكة حتى يومنا هذا بشقيها، نعم اختلفت أديان الناس، لكنهم بقوا، مجتمعات وشعوبا متعارفة.
المسيحيون في الشرق مسؤولية الشرق وأهله
الكاتب والإعلامي خالد الحروب: "إن ما لا نحتاجه في سياق التصدي لهذه المسؤولية هو خطاب التسامح والسماجة في النظرة إلى المسيحيين وكأنهم أطفال يحتاجون إلى حماية ورعاية الأغلبية"
لم تكن التواريخ والحقب الزمنية وردية بالتمام والكمال، وكانت هناك فترات من التعصب والعنصرية، لكن الزخم العريض للاجتماع الأهلي كان في الوسط المعتدل والمتعايش. وصحيح أن مسيحيي المشرق صاروا أقلية، لكن ذلك لم يقلل من اكتمال أهليتهم التاريخية ولا انتمائهم الذي لا يجوز لأحد أن يمن عليهم به. عندما تحتاج أي أقلية ما إلى "تسامح" الأكثرية "ورأفتها" تدخل الأمور مرحلة المرض والخطر، وعندما تشعر الأقلية بأنها في خطر لمجرد أنها مختلفة عن الأكثرية فإن الأمور تكون مهددة بالعفن الخطير.
والأخبار التي تأتي من هنا وهناك بشأن انعقاد مؤتمرات وتأسيس مبادرات للدفاع عن مسيحيي الشرق تخلق مشاعر متناقضة، خاصة عندما تأتي من خارج المنطقة العربية، فمن ناحية لا يستطيع أحد نقض ورفض كل الجهود الآتية من جهات بعضها مخلصة ولا أجندات خفية لها. ومن ناحية ثانية هناك كثير من النفاق والتوظيف السياسي الذي يثير شبهات لها ما يبررها بسبب التجربة التاريخية المريرة مع الغرب، سواء في أوروبا أو أمريكا. وعوض أن نغرق في تفنيد الجهود وإثارة عقلية المؤامرة يمينا وشمالاً، فإن هذا يجب أن يدفعنا لإعادة الطرق وبقوة على بوابات وعينا النائم كي نتحمل مسؤولياتنا تجاه بعضنا البعض، حتى لا نتركها للآخرين.
رفض فكرة إقامة "تحالف الأقليات"
وفي الجانب المشرق في هذا السياق تجدر الإشارة إلى رفض الأكثرية المسيحية في لبنان تحديدا وفي المشرق عموما، ونخبتها وقيادتها الدينية، فكرة إقامة "تحالف الأقليات" وهو ما دعا إليه النظام السوري وحلفاؤه. فمثل هذه الفكرة تعزز مسألة التخندق الطائفي بعيدا عن فضاء المواطنة، وتذهب بالصراع إلى أمدية بائسة أخرى، فعوض أن يصبح الدفاع عن المسيحيين وأي جماعة تستحق الدفاع مسؤولية الجميع، يُعاد ترسيم المهمة وفق خطوط التمايز الديني.
مسؤوليتنا الجماعية هي أن يعيش مسيحيونا بأمان وكرامة، وهو الأمر ذاته الذي يحلم به مسلمونا وكل الجميع منا في هذه البقعة المنكوبة من العالم. تقع علينا نحن أهل المنطقة المسؤولية الكاملة والتامة، قبل أن تكون مسؤولية أي طرف خارجي، وحتى لا يتم تمييع المسؤولية عبر الحديث العام والفضفاض، فإن تلك المسؤولية تبدأ من الناس العاديين. أي الأفراد في الحواضر والأرياف والحارات، ثم تنتقل إلى جمعيات المجتمع المدني ومؤسساته وأهل الرأي فيه.
وأخيرا تصل إلى الحكومات التي هي أفشل الجميع في القيام بأي مسؤولية وطنية، كما أثبتت بجدارة حتى الآن، إلقاء اللوم على الحكومات والجهات الرسمية حتى تقوم بما يجب أن تقوم به من مسؤوليات تجاه العنصرية الدينية والطائفية هو هروب إلى الأمام لا أكثر. عدد لا يُستهان به من هذه الحكومات والأنظمة قائم أساسا على بنية طائفية، لذا لا يُعقل منه أن يقوم بما يناقض بنيته التكوينية.
ومرة أخرى، فإن ما لا نحتاجه في سياق التصدي لهذه المسؤولية هو خطاب التسامح والسماجة في النظرة إلى المسيحيين وكأنهم أطفال يحتاجون إلى حماية ورعاية.
نحتاج إلى خطاب جمعي جديد ومتماسك، سواء في شأن مسيحيي الشرق أم في شأن الجماعات الأهلية المتعددة، إثنيا وطائفيا، خطاب قوامه وأساسه التعايش الندي.
المسيحيون والمسلمون واليهود العرب والأزديون وكل أتباع الأديان لا يمكن أن يتعايشوا إلا على قاعدة المواطنة المتكافئة والتي لا تفرق بين الأفراد بحسب أديانهم ومعتقداتهم، بل تمحضهم المساواة والعدالة بكونهم مواطنين كاملي الأهلية أمام القانون والدستور.
خطاب المواطنة المتساوية وخطاب الانتماء إلى الدولة المدنية هو الخطاب الوحيد، الذي يحمي مسيحيي الشرق ومسلميه وكل مكوناته، سواء أكانوا متدينين أم علمانيين. ويحافظ على إنسانيتهم وتكافؤهم مع بعضهم البعض، أي خطاب آخر سوف ينتقص من هذه الطائفة الدينية، أو تلك الأقلية الإثنية، ويعيد التأسيس لنظرة عنصرية ما، سواء دينية أم قومية.
خالد الحروب
حقوق النشر: موقع قنطرة 2014
===================
أوباما لبطاركة الشرق: سنكمل دعمنا للقوات المسلحة اللبنانية التي تواجه «داعش»..استقبلهم في البيت الأبيض بعد اختتام «مؤتمر الدفاع عن المسيحيين»
| بيروت - «الراي» |
أكد الرئيس الأميركي باراك اوباما «التزام الولايات المتحدة في مواجهة التهديد الذي تمارسه الدولة الإسلامية في العراق والمشرق، وغيرها من المجموعات المتطرفة على شعب العراق وسورية ولبنان وكامل الشرق الاوسط، كما على الاميركيين وحلفائهم ومصالحهم في المنطقة»، مشدداً على ان واشنطن «ستكمل دعمها لشركائها في المنطقة، مثل القوى المسلحة اللبنانية، التي تعمل على مواجهة داعش، وتعزيز الاستقرار الاقليمي».
وجاء كلام اوباما خلال استقباله على مدى نحو 35 دقيقة في البيت الابيض وفد بطاركة الشرق الذين اختتموا مؤتمر «الدفاع عن المسيحيين» الذي عُقد في واشنطن على مدى ثلاثة أيام.
وكان وفد البطاركة الذي يترأسه البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة الراعي زار البيت الابيض بعد ظهر اول من أمس بتوقيت واشنطن، وسلم مستشارة الرئيس الاميركي للأمن القومي سوزان رايس مذكرة بمحصلة مقررات المؤتمر وبأوضاع المسيحيين في الشرق وما يتعرضون له من قتل وتهجير على يد المنظمات الإرهابية، قبل ان يفاجئ أوباما الحاضرين ويعقد الاجتماع معه والذي حرص خلاله على سماع مداخلات كل اعضاء الوفد الذين نقل عنه بعضهم انه كان متأثراً للشرح الذي قدموه له لاسيما ان اللقاء تزامن مع ذكرى 11 سبتمبر 2001.
وبحسب المكتب الإعلامي للبيت الابيض، فإن «الرئيس الأميركي التقى وفداً من القادة المسيحيين في الشرق الاوسط، يتقدمهم الكاردينال بشارة الراعي، وناقش القادة محنة المسيحيين في الشرق الاوسط، والتحديات التي يواجهونها، جراء تصاعد التطرف».
وإذ لفت البيان الى ان «الرئيس أوباما أكد ان الولايات المتحدة ستكمل دعمها لشركائها في المنطقة، مثل القوى المسلحة اللبنانية، التي تعمل على مواجهة داعش، وعلى تعزيز الاستقرار الاقليمي»، أشار الى ان «الوفد أيّد حاجة كل القادة في المنطقة لنبذ العنف والتحيّز، والدعوة الى الاعتدال والتسامح، في قبول الرأي الآخر والديانات الأخرى، والى وضع حدّ للانقسامات الطائفية».
ووفق البيان، فان «الرئيس الاميركي شدّد على ان الولايات المتحدة تعترف بأهمية الدور التاريخي للمجتمعات المسيحية في المنطقة وحماية المسيحيين والطوائف الأخرى في جميع انحاء الشرق الأوسط».
وبعيد انتهاء اللقاء  كشف البطريرك الراعي في اطلالة تلفزيونية عبر برنامج «كلام الناس» على شاشة المؤسسة اللبنانية للارسال ان «الرئيس اوباما حضر اللقاء الذي عقدناه في البيت الابيض وشرحت له هواجسنا وخوفنا في لبنان، وسمعنا كلاماً جميلاً منه عن لبنان». وقال: «شعرنا بأن لبنان حاضر في ذهن اوباما وتفكيره وهو يعي مشاكلنا وخطورة تنظيم داعش في المنطقة. وقد طرحنا قضايا منها الرئاسة الاولى ودعم الجيش اللبناني فوعدنا الرئيس الاميركي بالسهر لحماية لبنان من كل تداعيات ما يجري في المنطقة، وقد شعرنا بان اوباما يحمل همّ المنطقة وخطر داعش ويريد ان يدعم المنطقة والاقليات من خلال خطة التحرك التي يعمل عليها».
واشار الراعي الى ان اوباما «شدد على اهمية عودة المسيحيين الى بلداتهم وقراهم»، مضيفا ان «اوباما لم يدخل معنا بتفاصيل خطته لمواجهة داعش ولكنه يحمل المسؤولية في هذا الموضوع».
ولفت الى «اننا ركزنا على المأساة وضرورة الحل والقضاء على الحركات التكفيرية وعودة المسيحيين والتعويض عليهم».
وتوجه الى كل من انتقد مؤتمر دعم المسيحيين في نيويورك بالقول: «لا خوف من كل ما كتب وحكي»، موضحاً ان «هذا المؤتمر كان لدعم المسيحيين وقضاياهم ولم يحصل اي خرق او تشويش»، مؤكدا ان «المؤتمر كان ناجحاً وحقق مبتغاه في ايصال الصوت المسيحي الى العالم»، مضيفاً: «الحياة البشرية غالية وثمينة ونحزن لزهق الارواح بالطريقة التي تحصل في المنطقة».
وعن الاشكال مع النائب الاميركي تيدي كروز بعد انسحاب بعض الشخصيات من العشاء الذي اقيم على هامش المؤتمر، اكد «اننا لم نلمس اي تداعيات سلبية في البيت الابيض حيال الموضوع».
===================
الحياة : سيناتور مؤيد لاسرائيل عكر أجواء مؤتمر دعم المسيحيين في الكونغرس تفكيك سيارة مفخخة في عرسال والافراج عن اثنين من أبنائها
العنكبوت
كتبت صحيفة "الحياة" تقول : تمكن الجيش اللبناني أمس من ضبط سيارة مفخخة في بلدة عرسال البقاعية، مجهزة بعبوة زنتها 100 كيلوغرام من المتفجرات، كانت معلومات وردت إلى مديرية المخابرات عن أنها أدخلت الى المنطقة لتفجيرها إما في عرسال أو في منطقة بقاعية أخرى. وتحمل السيارة لوحة سورية، وركنها سائقها على جانب الطريق من أجل تجنب المرور على حاجز إجباري للجيش، الذي كان اتخذ احتياطاته استناداً الى إخبارية بلغته في هذا الصدد.
وترافق اكتشاف السيارة المفخخة مع مزيد من الانفراجات في عمليات الخطف التي جرت جراء الانفعالات المتصلة بملف العسكريين المحتجزين لدى كل من "داعش" و "جبهة النصرة" وذبح الأولى الجنديين علي السيد وعباس مدلج، فأفرج خاطفو 3 مواطنين من بلدة عرسال عن اثنين منهم صباح أمس، وجرى تسليمهما إلى وجهاء بلدة عرسال برعاية رئيس الهيئة الشرعية في "حزب الله" الشيخ محمد يزبك، الذي طالب الدولة بتسريع إخلاء العسكريين المخطوفين.
وقالت مصادر مطلعة إن المخطوف العرسالي الثالث موجود لدى إحدى عائلات أحد الجنود المحتجزين لدى "داعش". وتبذل فعاليات حزبية وبقاعية جهوداً من أجل إطلاقه. وقال الشيخ يزبك إن "حزب الله" وفعاليات المنطقة سيدعون إلى اجتماع اليوم من أجل الدعوة إلى عدم تكرار عمليات قطع الطرقات والخطف التي حصلت مطلع هذا الأسبوع نتيجة ردود الفعل على قتل "داعش" الجندي مدلج.
وفيما واصل أهالي العسكريين المخطوفين من منطقة عكار اعتصامهم في خيمة نصبوها في ساحة الشهداء وسط بيروت، بقي همّ معالجة قضية النازحين السوريين المنتشرين في أنحاء لبنان كافة، خصوصاً في بلدة عرسال ومحيطها، الشغل الشاغل للحكومة، التي اجتمعت أمس للبحث في خطة أولية وضعتها اللجنة الوزارية المولجة ملف النازحين أول أمس، وتقضي بإقامة مخيمات تجريبية في بعض المناطق اللبنانية الحدودية مع سورية، ومنها المصنع في البقاع والعبودية في الشمال. وقال وزير الشؤون الاجتماعية رشيد درباس: "إن المشكلة هي أن عدد المخيمات الآن 1400 مخيم، وما زلنا نرفض إقامة مخيمات، أي أننا نأخذ كل مساوئ المخيمات من دون أخذ أي حسنة منها". وأوضح أنه "سيتم استخدام البيوت الجاهزة التركيب في المخيمات التجريبية، التي ستقام بحيث يمكن أن يأخذها اللاجئون معهم عندما يعودون إلى بلدهم". وأكد أن "المخيمات ستحسن ظروف معيشة اللاجئين وستطلب الدولة من عدد كبير منهم الانتقال إليها".
وغلب الغموض على المفاوضات الجارية بين الحكومة وخاطفي العسكريين اللبنانيين عبر الوسيط القطري، ويفترض أن تتضح معالم المفاوضات أكثر بعد زيارة رئيس الحكومة تمام سلام قطر الأحد المقبل.
وفي واشنطن، حيث عُقد مؤتمر دعم مسيحيي الشرق، التقى وفد بطاركة المنطقة يتقدمهم البطريرك الماروني بشارة الراعي مع مستشارة الأمن القومي في البيت الأبيض سوزان رايس وقدموا لها مذكرة حول أوضاع المسيحيين في المنطقة بفعل التطورات، لا سيما بعد سيطرة "داعش" على مناطق في العراق.
وكان حصل إشكال ليل أول من أمس أثناء عشاء أقيم للمؤتمرين في مبنى الكونغرس الأميركي، حين ألقى السيناتور الأميركي اليميني الموالي لإسرائيل تيد كروز كلمة قال فيها: "نجتمع للدفاع عن المسيحيين وعن اليهود، والمسيحيون لن يجدوا حليفاً أفضل من إسرائيل". وتسبب كلامه بامتعاض الكثيرين من الحاضرين، وعلت الصيحات التي طالبته بالتوقف عن الكلام، فيما خرج من القاعة السفير اللبناني في واشنطن أنطوان شديد ووفد تيار "المستقبل" الذي يضم النائبين جان أوغاسبيان وعاطف مجدلاني، ومستشار الرئيس سعد الحريري غطاس خوري احتجاجاً، واضطر كروز لإنهاء خطابه بعد الاحتجاجات المستمرة على كلامه. كما خرج من القاعة بطريرك الروم الكاثوليك غريغوريوس لحام، الذي رفض المشاركة في جلسة ملتبسة "استُغلت لإطلاق مواقف معادية للأنظمة والشعوب والعيش المشترك".
وكان تخلل المؤتمر كلمات للبطاركة وجاليات مسيحية في أميركا. وطالب البطريرك الراعي المجتمع الدولي باتخاذ الإجراءات لتحرير القوى المحتلة من قبل "داعش" في سورية والعراق وتسهيل عودة النازحين إلى قراهم.
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام
===================
الراعي: التهديد الإرهابي يطال اليوم سورية والعراق وغدا واشنطن ولندن وباريس
الرأي العام
2014-09-12 01:16:28
عقد بطاركة الشرق الكاثوليك لقاء في مبنى الكونغرس الأمريكي في واشنطن اليوم دعما لمسيحيي الشرق بدعوة من جمعية “حماية المسيحيين في الشرق” وذلك في إطار مؤتمر بطاركة الشرق الكاثوليك الذي افتتح أمس في واشنطن.
وخلال اللقاء حذر البطريرك اللبناني الكاردينال مار بشاره بطرس الراعي من أن الإرهاب الذي يطال سورية والعراق ولبنان ودولا أخرى اليوم سيطال غدا واشنطن ولندن وباريس داعيا المجتمع الدولي والدول العربية إلى التحرك سريعا لوقف المجازر والمآسي التي ترتكب بحق المسيحيين في الشرق.
وقال الراعي في كلمته إن “اضطهاد المسيحيين في العالم اليوم حقيقة موثقة” ونبه إلى أن ما تتعرض له بعض الطوائف في شمال العراق من قبل إرهابيي داعش “أجبرهم على ترك بيوتهم وباتوا بلا طعام ولا شراب ولا مأوى بعد أن فقدوا كل شيء” مؤكدا أن هذا الوضع مؤلم لكن ما يجعله مؤلما أكثر هو سكوت العالم عن هذه المجازر.
وشدد الراعي على ضرورة قيام المجتمع الدولي باتخاذ إجراءات من شأنها “تحرير القرى المحتلة” من قبل تنظيم “دولة العراقوالشام” الإرهابي في سورية والعراق وتسهيل عودة المهجرين إلى قراهم وبيوتهم في الموصل وسهل نينوى وإيجاد منطقة آمنة وضمان سلامة هؤلاء الناس بالتنسيق مع الحكومة العراقية لوقف تهجيرهم مجددا والحؤول دون خسارة التراث الثقافي وإلغاء وجود المسيحيين من التاريخ.
ودعا البطريرك الراعي المجتمع الدولي إلى حث الدول التي تدعم التنظيمات الإرهابية سواء على صعيد تدريبهم أو تمويلهم إلى وقف ذلك ومنع نشر الفكر التكفيري والإسراع في اتخاذ إجراءات عاجلة لوقف التهديد الذي يطال سورية والعراق لافتا إلى أن أبناء الجاليات المسيحية في الولايات المتحدة تقدمت بمذكرة إلى أعضاء الكونغرس حثتهم فيها على وضع قانون للتحرك السريع لمواجهة التنظيمات الإرهابية.
وشددت الجاليات في المذكرة على ضرورة عودة الذين هجروا من أرضهم بالقوة والعنف إلى ديارهم بكرامة وممارسة شعائرهم الدينية وبناء أماكن العبادة التي هدمت من قبل التنظيمات الإرهابية.
وفي لقاء آخر أشار الراعي في كلمة له إلى أن الأزمات الخطيرة والمؤلمة التي يعيشها مسيحيو الشرق وخصوصا في العراق وسورية هي التي “جمعتنا هنا في هذه القمة للدفاع والحفاظ على المسيحيين ولخلق أجواء من شأنها تعزيز السلام والانسجام بين كل الأديان والمجموعات العرقية التي مر دهور على وجودها في أراضي الشرق” مشيرا إلى أنه في كثير من المناسبات أوضحنا موقفنا للعالم العربي والإسلامي والمجتمع الدولي والاتحاد الأوروبي الداعي إلى وقف انتشار الفكر التكفيري على الصعيد السياسي والديني الرافض للتنوع وتعددية المؤسسات السياسية وحرية الرأي والدين والقضاء على كل التنظيمات الإرهابية في الشرق الأوسط.من جانبه دعا البطريرك يوسف الثالث يونان بطريرك الكنيسة السريانية الكاثوليكية إلى حماية الأقليات من خطر التنظيمات الإرهابية المسلحة مشيرا إلى الاعتداءات الوحشية التي حصلت مؤخرا في الموصل شمال العراق من قبل إرهابيي “داعش” ومبديا أسفه لما تعرضت له الأقليات في العراق من جرائم اقترفها إرهابيو التنظيم المذكور منتقدا الصمت الدولي تجاه ما يجري من جرائم رهيبة وسبي وقتل وغيرها على مرأى وتحت أعين العالم واللامبالاة الصاعقة للأمم والدول المتحضرة.
ولفت يونان إلى أن بطاركة الشرق ذكروا في اجتماعهم الأخير في بكركي في لبنان قبل بضعة أسابيع أن التفريق بين الدين والدولة هو شرط أساسي لنهوض دولة مدنية.
من جهته أعلن رئيس جمعية الدفاع عن المسيحيين في الشرق توفيق بعقليني في رسالة وجهها إلى المؤتمرين تأييده لأعمال المؤتمر ورفضه كل أنواع الاضطهاد مشددا على ضرورة قمع التنظيمات الإرهابية.
من جانبه دعا القيادي في التيار الوطني الحر وليد الأشقر إلى عدم السكوت عما يحصل اليوم في المنطقة وقال “علينا إيصال رسالة قوية واضحة إلى الإدارة الأمريكية بوجوب عدم التغاضي عما يتعرض له المسيحيون في هذه الأيام في بلدان الشرق من تهجير وقتل على يد التنظيمات الإرهابية”.
بدورهم أكد أعضاء من الكونغرس الامريكي أن إرهابيي “داعش” والتنظيمات الإرهابية الأخرى يشكلون خطرا كبيرا على الشرق بأكمله وخصوصا على المسيحيين.
وتطرق المتحدثون إلى المآسي التي شهدتها منطقة الشرق الأوسط في الأشهر الماضية ولاسيما الأقليات من قتل وتهجير وشددوا على أهمية دعم المسيحيين في المنطقة معتبرين أن ما قام به تنظيم إرهابيي “داعش” في سورية والعراق أمر محزن ويجب التصدي له ولا يجوز أن يبقى الوضع على ما هو عليه مستغربين سكوت المجتمع الدولي إزاء ما يحصل وطالبوا بتدخل عسكري لضرب هذه التنظيمات الإرهابية والوحشية.
ودعوا المجتمع الدولي إلى التحرك سريعا قبل فوات الأوان وتفاقم الوضع وشددوا على ضرورة عودة المهجرين إلى ديارهم والحفاظ على حياتهم وكرامتهم.
===================
الشاغوري: مؤتمر الدفاع عن المسيحيين مؤسسة مستقلة غير مدعومة من اي بلد
النشرة
الخميس 11 أيلول 2014،   آخر تحديث 22:49
لفت السفير جيلبير الشاغوري الى "اننا فكرنا بدعم المسيحيين من خلال توعية الرأي العام الاميركي والعالمي واخترنا عاصمة القرار واشنطن لهذا الغرض".
واكد الشاغوري في حديث تلفزيوني، ان "مؤتمر الدفاع عن المسيحيين مؤسسة مستقلة غير مدعومة من اي بلد او مؤسسة حزبية"، موضحا "انه مول هذا المشروع من اجل دعم المسيحيين لا غير، ولا علاقة لإيران او غيرها من الدول بهذا الموضوع".
واشار الشاغوري الى ان "المؤتمر تحدث عن جماعات ارهابية تذبح الناس وتكفر الناس من كل الفئات"، لافتا الى ان "خطة العمل تبدأ اليوم من خلال الاعلام والضغط وكل شيء يساعد المسيحي على البقاء في الشرق الاوسط"، مضيفا ان "هذا المؤتمر ليس مارونياً وليس لبنانياً وحسب نحن نعمل ونؤمن بكل ما يمكنه دعم المسيحيين في الشرق".
===================
بطاركة الشرق يدعون المجتمع الدولي لاتخاذ قرارات حاسمة ضد التنظيمات الإرهابية
تاريخ النشر: 10 أيلول/سبتمبر 2014 | 20:08
تشرين اونلاين
افتتح مؤتمر بطاركة الشرق الكاثوليك أعماله في العاصمة الأمريكية واشنطن بدعوة من جمعية "الدفاع عن المسيحيين" في الشرق بهدف دعم المسيحيين في الشرق الأوسط ضد الإرهاب وذلك بلقاء إعلامي في نادي الصحافة شارك فيه رئيس مجمع الكنائس الشرقية الكاردينال ليوناردو ساندري وعدد من ممثلي الطوائف المسيحية في الشرق إضافة إلى ممثلين عن الأحزاب المسيحية اللبنانية وحشد من المهتمين.
وطالبت كلمات البطاركة التي ألقيت خلال اللقاء المجتمع الدولي بضرورة اتخاذ قرارات حاسمة ورادعة ضد التنظيمات الإرهابية التكفيرية المسلحة ووقف الدعم لها مؤكدة أنه لا يجوز قتل وتهجير المسيحيين من بيوتهم بل يتوجب حمايتهم وتأمين عودتهم بكرامة إلى منازلهم.
وفي هذا الصدد أكد البطريرك غريغوريوس الثالث لحام بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم الملكيين الكاثوليك في كلمته أن بطاركة الشرق جميعا اجتمعوا صوتا واحدا من أجل هدف واحد وهو حماية المسيحيين في الشرق الأوسط من الإرهاب معتبرا أن هناك ضرورة بأن تعمل الولايات المتحدة من أجل هذا الهدف منوها في هذا الصدد بأهمية العيش المشترك المسيحي الإسلامي في المنطقة.
من جانبه دعا البطريرك الماروني بشارة بطرس الراعي الولايات المتحدة الأمريكية إلى أن تتخذ موقفا واضحا وخطوات أكثر لحماية المسيحيين الذين يتعرضون للقتل والتهجير على يد عناصر تنظيم "دولة العراق والشام" الإرهابي والتنظيمات الإرهابية الأخرى.
وقال البطريرك الراعي في كلمته إننا جئنا إلى واشنطن لنقول بأنه لا يحق لأحد أن يترك المجتمع البشري وكأننا عدنا إلى العصر الحجري كما حصل مع المسيحيين في العراق والموصل إذ أجبر الإرهابيون الناس على ترك منازلهم بالقوة فيما العالم العربي والغربي لم يحرك ساكنا.
كما لفت رئيس أساقفة واشنطن الكاردينال دونالد وورل إلى الجرائم والمذابح التي يتعرض لها المسيحيون في العراق وسورية من قبل التنظيمات الإرهابية التكفيرية.
بدوره وصف مطران الاسكندرية الأنبا انجيلوس الجرائم الإرهابية في المنطقة بأنها أعمال وحشية لا يمكن تصديقها كما لا يمكن السكوت عنها معتبرا أن البطاركة لم يأتوا إلى واشنطن لأنهم خائفون من الإرهاب بل لأننا قلقون حيال وضع المسيحيين في الشرق الأوسط.
===================
بطاركة الشرق يلتقون أوباما في واشنطن ويطالبون بحمايتهم من «داعش»
سعد الياس
SEPTEMBER 10, 2014
القدس العربي
بيروت ـ «القدس العربي»: افتتح مؤتمر بطاركة الشرق الكاثوليك أعمال مؤتمره في العاصمة الامريكية واشنطن بدعوة من جمعية الدفاع عن المسيحيين في الشرق وذلك لدعم المسيحيين في الشرق بلقاء اعلامي في نادي الصحافة شارك فيه البطاركة رئيس مجمع الكنائس الشرقية الكاردينال ليوناردو ساندري وعدد من ممثلي الطوائف المسيحية في الشرق وممثلون عن الاحزاب المسيحية اللبنانية وحشد من المهتمين.
وشددت الكلمات التي ألقيت على «ضرورة اتخاذ المجتمع الدولي قرارات حاسمة بشأن المنظمات الإرهابية وتمويلها لأنه لا يجوز قتل وتهجير المسيحيين من بيوتهم بل يجب حمايتهم وتأمين عودتهم الى منازلهم بكرامة». وفي المعلومات أن البطاركة طلبوا لقاء الرئيس الامريكي باراك أوباما.
ودعا البطريرك الماروني بشارة الراعي الولايات المتحدة الامريكية إلى «أن تأخذ موقفاً واضحاً وخطوات أكثر لحماية المسيحيين الذين يتعرضون للقتل والتهجير على يد «داعش» والمنظمات الارهابية»، مشيراً إلى أن «الشرق هو وطن المسيحيين واليوم هم مهددون بالزوال في ظل ما يحصل لهم». واضاف: «نحن نخاطب المسؤولين عن هذه المنظمات وضميرهم والمحكمة الدولية الجنائية والجامعة العربية والمؤتمر الاسلامي لنقول لهم هل يجوز في زمن العولمة ان نعود الى العصر الحجري؟ نحن اليوم مجروحون بكرامتنا كبشر وليس فقط بكرامتنا كمسيحيين، ويجب ان يعود كل المهجرين الى بيوتهم ليعيشوا بكرامتهم».
وكانت الكاردينال ساندري ألقى كلمة تطرق فيها إلى وضع المسيحيين في منطقة الشرق الأوسط وخصوصاً في سوريا والعراق، مؤكداً أن «النازحين إلى نينوى يحتاجون إلى كل ما هو ضروري لضمان بقائهم على قيد الحياة، وكذلك في أربيل وبغداد وبالتالي يجب العمل على إعادتهم إلى منازلهم».
ولفت الى «أننا لسنا ضد مواجهة الاسلام ونحن مع التعاون مع جميع الطوائف لمواجهة الارهاب»، مؤكداً أنه «لا يمكن لأحد أن يتصور الشرق من دون المسيحيين».
وشدد بطريرك الروم الكاثوليك غريغوريوس الثالث لحام في كلمته على «ضرورة أن تعمل الولايات المتحدة على حماية المسيحيين في هذا الشرق»، مستغرباً كيف ان «الرئيس الأمريكي أوباما لم يحدد حتى الساعة موعداً للقائه وفد البطاركة».
ولفت بطريرك السريان الكاثوليك اغناطيوس يوسف يونان إلى «ضرورة الدفاع عن حرية الطوائف في الشرق». بدوره، أكد بطريرك الأرمن الأرثوذكس آرام الاول كشيشيان أن «قضية المسيحيين هي قضية عالمية»، مشدداً على «ضرورة الدفاع عن الحقوق الأساسية للإنسان».
وتحدث رئيس أساقفة واشنطن دونالد وورل عما «يتعرض له المسيحيون في العراق والموصل وسوريا ولبنان من الجماعات الارهابية»، لافتاً الى ان «الطوائف الاخرى لم تسلم من التعرض للمذابح ايضاً».
وقال مطران الاسكندرية «لم نأت الى هنا لأننا خائفون بل لأننا قلقون حيال انقراض المسيحيين في الشرق الاوسط»، معتبراً أن «ما يحصل هو أعمال بربرية لا يمكن تصديقها كما لا يمكن السكوت عما يحصل». بدوره طالب ممثل مؤتمر الأقليات في لبنان ادمون بطرس بضرورة ان «يكون هناك لوبي مسيحي في العالم».
وأقام البطاركة صلاة على نية المسيحيين في الشرق بحضور حشد من المشاركين في المؤتمر. وألقى المطران غريغوري منصور كلمة أكد فيها أن «الخيار الوحيد لمواجهة الاضطهاد والتهجير الذي يتعرض له المسيحيون في الشرق الأوسط هو المقاومة اللاعنفية».
من جهة أخرى، اعتبر مستشار الرئيس سعد الحريري النائب السابق غطاس خوري أن «مشاركة تيار المستقبل في هذا اللقاء تؤكد أن التيار يطمح لأن يكون عابراً للطوائف تياراً مدنياً يهتم بشؤون وشجون البلد والمنطقة». ورآى أن «الادارة الامريكية الآن في مرحلة مراجعة لسياستها في الشرق الأوسط ويجب أن تكون هناك استراتيجية حول نظرة الامريكيين وطريقة دفاعهم عن الحريات في المنطقة، ونحن نأمل أن يكون هناك تجاوب مع المطالبة بإنهاء ظاهرة «داعش» وكل ظواهر التطرف والتكفير».
 
سعد الياس
===================
مؤتمر "الدفاع عن المسيحيين" يحضّ الدول على التحرّك الراعي: نحن الأصل في العراق وسوريا ومصر والأردن
واشنطن - هدى شديد
11 أيلول 2014
النهار
الى "النادي الوطني للصحافة" في واشنطن انتقل كل رؤساء الطوائف المسيحية المشاركين في مؤتمر "الدفاع عن المسيحيين"، لإعطاء اشارة انطلاق المؤتمر ومن خلاله رفع الصوت ازاء ما يجري في الشرق الاوسط من اضطهاد وتهجير للمسيحيين.
وقد تناوبوا جميعاً على الكلام بدءًا من رئيس أساقفة واشنطن الكاردينال دونالد ويرل الذي تحدٰث عن فظائع يعانيها المسيحيون في العراق وسوريا ولبنان والشرق الاوسط، داعياً الى الحذر مما يجري.
رئيس مجمع الكنائس الشرقية الكاردينال ليوناردو ساندري نقل البركة البابوية للمؤتمر ودعا الى الصلاة من أجل السلام.
والى رؤساء الطوائف، كانت كلمات لنواب اميركيين وممثلي جمعيات ومؤسسات، دعت جميعها الى التركيز على تهجير المسيحيين والتضامن مع قضيتهم، والتحذير من ان الشرق لن يبقى كما هو اذا خلا من الوجود المسيحي.
واعتبر بطريرك الارمن الارثوذكس آرام الاول ان "القضية يجب ان تكون معركة عالمية، وهي اليوم من اجل الدفاع عن حرية الطوائف في الشرق، وغداً ستكون في مكان آخر. اما بطريرك الكاثوليك غريغوريوس الثالث فقال "ان الهدف واحد وهو العيش المشترك، آملاً بأن يكون لدى الرئيس الاميركي باراك اوباما وقت للاستماع الى المؤتمرين".
فيما أشار نائب رئيس منظمة من اجل الدفاع عن المسيحيين رداً على سؤال الى ان لا موعد محدداً حتى الآن مع الرئيس الاميركي.
وبعد الكلمة التي ألقاها، في الندوة الصحافية، اختصر البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي الموقف في دردشة مع الاعلاميين، دعا فيها الولايات المتحدة الى "موقف اكثر وضوحاً وخطوات اكبر لحماية المسيحيين الذين يتعرضون للقتل والتهجير على يد داعش والمنظمات الارهابية."
وقال: "الشرق وطن المسيحيين، وهم اليوم مهددون فيه بالزوال. نحن جئنا الى واشنطن لنقول بأنه لا يحق لأحد بأن يترك المجتمع البشري وكأننا عدنا الى العصر الحجري، كما حصل مع المسيحيين في العراق والموصل، حيث اجبر الناس على ترك منازلهم بالقوة فيما العالم العربي والغربي لم يحرك ساكناً. فهل يجوز ألّا يستطيع احد ايقاف هذا الوحش الزاحف في اتجاه الناس".
واضاف: "نحن هنا لنقول ان على المجتمع العربي والاسلامي اولاً والغربي ثانياً ان يعرفا ان المسيحيين ليسوا أقليات ونحن الاصل منذ ألفي سنة في العراق وسوريا ومصر والاردن".
واعتبر ان "دول العالم مجبرة على ردع التنظيمات الارهابية ووقف الدعم لها، ومجبرة ايضاً على اعادة الذين هجروا من بيوتهم وتأمين الحماية لهم".
وقال: "جئنا الى أعظم مدينة للقرار لنقول انه لا يمكن ان نعيش شريعة الغاب. ومن هذا المكان نستطيع ان نخاطب العالم كله فنقول: لسنا هنا من أجل الدفاع عن مجموعات صغيرة بل عن المجتمع البشري. ومن المعيب ان يسكت العالم عن مجموعات تكفيرية وارهابية تقتل الناس اياً كانوا، يجب ان يكون هناك مسؤولية متكاملة بين الدول العربية والاسلامية لأن هذه الحركات منبثقة منها وتشوه الاسلام، ونحن ضنينون في ان يبقى الاسلام في جوهره الحقيقي".
وبصلاة مشتركة، بدأ رؤساء الطوائف المسيحية قمتهم التي شارك فيها نواب اميركيون وفرنسيون. وفي هذا اللقاء، تليت رسالة البابا. وافتتح الكاردينال ساندري الصلاة برسالة أكد فيها ان هذه الوقفة هي من اجل الدعم واظهار الوحدة الروحية من خلال الصلاة وعبارات السلام".
وصلى من أجل "كل الشعوب الطيبة في الشرق الاوسط، أكانوا يهوداً ام مسيحيين ام مسلمين، وكل شعوب الارادة الطيبة الذين يتعذبون من اجل الحرية والايمان".
ثم كانت له الكلمة الافتتاحية، وفيها خصّ بالشكر على تنظيم المؤتمر السفير جيبلبير شاغوري. ثم تحدٰث عن "عذاب المسيحيين والاقليات في الشرق، وعن ثقافة قطع الرؤوس وفرض الجزية والاكراه بالدين والاعتداء على النساء وتحطيم الكنائس ودفع المسيحيين للاستسلام او للهجرة، إضافة الى قضية دفع الاطفال الى حمل السلاح في سن العاشرة". وسأل "بأي حق تساق فتيات كسبايا؟".
وقال إنه لا يشارك الرأي من يقول ان هناك حرباً يشنها الاسلام على المسيحيين.
واعتبر ان "الوجود المسيحي في سوريا والعراق كان جزءا مكوناً لهذين البلدين، والحالة التي نشهدها من فظائع وبربرية لا تزال مستمرة في بعض الدول". وشدّد على عودة من هجروا الى منازلهم وأرضهم. وكانت لافتة مداخلة رئيس اساقفة نيويورك للموارنة المطران غريغوري منصور الذي قال: "ان العالم اذا كان العين بالعين يعني انكم ستكونون من دون سن ومن دون عين. وتحدّث عن ثلاثة خيارات لا يمكن السير الا بواحد منها وهو اللجوء الى المقاومة اللاعنفية الوسيلة المطلوبة والتي يتم السعي لتحقيقها، فالصلاة وعدم القيام بأي شيء، ليست الوسيلة، واعلان الحرب وتدمير كل من يدمرنا هو ايضاً ليس الوسيلة التي يريدها الله، انما قيادة مقاومة غير مسلحة هي ما يريدنا الله ان نقوم به".
أما النائب العام الاميركي السابق جون اشكروفت المعروف بأنه يميني متطرف، فرأى ان الحدث هو باجتماع الحاضرين كرسل سلام. ورأى "ان الايمان لا يكون بأن يفرض معتقد على الآخر، والحرية هي أن نكون مختلفين عن بعضنا، والديموقراطية مسار والحرية هي نتيجة، داعياً الى "تنظيم هذا التحرك من أجل تشكيل قوة دفع".
أما رئيس منظمة "من اجل الدفاع عن المسيحيين" توفيق بعقليني، فأشار الى "ان هذا المؤتمر ليس الا بداية في معركة الدفاع عن الحرية والديموقراطية وحقوق الانسان".
وعلى هامش الاستقبال الحاشد الذي أقيم في الفندق، أوضح السفير جيلبير شاغوري "أن هذه القمة ستكون مؤسسة وهذه انطلاقتها وستستمر، وهدفها حماية المسيحيين في الشرق"، مؤكداً انها مؤسسة "بعيدة كل البعد عن السياسة، ولذلك لم ندع اي سياسي للمشاركة في القمة".
===================
بطاركة الشرق في واشنطن: أنقذوا المسيحيين
آخر تحديث: Thu, 11 أيلول-سبتمبر 2014, 02:32:AM
المصدر: صحيفة السفير اللبنانية
الكاتب: غراسيا بيطار
العنكبوت
لا يفوت بطاركة الشرق اي مناسبة كي يرفعوا الصوت: «أوقفوا الوحش الزاحف على الناس». المنبر هذه المرة أميركي. فقد افتتح مؤتمر بطاركة الشرق الكاثوليك اعماله في واشنطن بدعوة من جمعية «دفاعا عن المسيحيين في الشرق». ومضة التلاقي الاولى بين الجناح اللبناني ونظيره الاميركي كانت في لقاء اعلامي في نادي الصحافة شارك فيه الى بطاركة الشرق، رئيس مجمع الكنائس الشرقية الكاردينال ليوناردو ساندري وعدد من ممثلي الطوائف المسيحية في الشرق وممثلون عن تيار «المستقبل» و«القوات اللبنانية» و«التيار الوطني الحر» وغيرهم. واللافت للانتباه في الحضور هو حرص رئيس «القوات» على ايفاد النائب جوزف المعلوف ممثلا شخصيا عنه، فضلا عن سعي تيار «المستقبل» الى تظهير هويته المدنية من خلال مشاركته الواسعة في المؤتمر على حد قول مستشار سعد الحريري غطاس خوري. يخشى المنظمون من بعض انتقادات تطال التمويل. يتحدثون عن ان «المال وسيلة فقط لتحريك المؤتمر، ولا يجب ان ترمى مثل هذه المساعي بالحجارة». في الواقع، ليست المسألة «رميا بالحجارة»، على ما يقول متابعون، «وانما المهم ان تكون الورقة البطريركية المشرقية، التي سترفع الى الرئيس الاميركي في اللقاء المرتقب في 11 الجاري، شاملة لكل ما يمكن ان يساعد لبنان وقواه العسكرية في مواجهة الارهاب وليس تصدير المشاكل اللبنانية او في بعض الدول العربية الى البيت الابيض». ولكن في كل الاحوال، لا ضير من ان ترتفع الاصوات المسيحية المشرقية من ضمن ألف شخصية مشاركة في المؤتمر في قلب العاصمة الاميركية لتجدد «ضرورة اتخاذ المجتمع الدولي قرارات حاسمة بشأن المنظمات الارهابية وتمويلها»، وتضيف ان «المسيحيين ليسوا أقليات في هذا الشرق، بل هم موجودون منذ أكثر من ألفي سنة، وأن لا وجود وقيمة للشرق من دون مسيحييه».
في كلمته الافتتاحية، دعا بطريرك الموارنة بشارة الراعي الولايات المتحدة الاميركية «إلى أن تأخذ موقفا واضحا وخطوات أكثر لحماية المسيحيين الذين يتعرضون للقتل والتهجير على يد داعش والمنظمات الارهابية»، وقال: «جئنا الى واشنطن لنقول انه لا يحق لأحد أن يترك المجتمع البشري وكأننا عدنا الى العصر الحجري، كما حصل مع المسيحيين في العراق والموصل حيث أجبروا الناس على ترك منازلهم بالقوة والعالمان العربي والغربي لم يحركا ساكنا، فهل يجوز هذا؟ لا أحد يستطيع إيقاف الوحش الزاحف باتجاه الناس؟». أضاف: «دول العالم مجبرة على ايقاف وردع هذه التنظيمات الارهابية ووقف الدعم لها، ومجبرة ايضا على اعادة الذين هجروا الى بيوتهم وتأمين الحماية لهم».
ورأى الراعي أنه «لا يحق للمجتمع العربي والدولي والاسلامي التفرج على ما يحصل من انتهاك للحقوق البشرية، فإما ان يكون هناك عدالة في هذا العالم واما عدنا الى شريعة الغاب. جئنا الى واشنطن، أعظم مدينة للقرار، لنقول إنه لا يمكن أن نعيش شريعة الغاب ومن هذا المكان الذي من خلاله نستطيع مخاطبة العالم كله نقول: لسنا هنا من اجل الدفاع عن مجموعات صغيرة بل عن المجتمع البشري، ومن المعيب اليوم على العالم أن يسمح ويسكت على مجموعات تكفيرية وارهابية لقتل الناس، ايا كان هؤلاء الناس، فيجب ان تكون هناك مسؤولية متكاملة بين الدول العربية اولا، والاسلامية لأن هذه الحركات منبثقة منها وتشوه الاسلام، ونحن ضنينون في ان يبقى الاسلام في جوهره الحقيقي».
واعتبر الراعي أن «العالمين العربي والاسلامي والمجتمع الدولي مسؤولون عن الاسرة البشرية، فلماذا يوجد مجلس الامن ومنظمة الامم المتحدة؟ نحن نخاطب المسؤولين عن هذه المنظمات وضميرهم والمحكمة الدولية الجنائية والجامعة العربية والمؤتمر الاسلامي لنقول لهم: هل يجوز في زمن العولمة ان نعود الى العصر الحجري؟ نحن اليوم مجروحون بكرامتنا كبشر وليس فقط بكرامتنا كمسيحيين، ويجب ان يعود كل المهجرين الى بيوتهم ليعيشوا بكرامتهم».
الفاتيكان يحرص على احاطة عالية المستوى للمؤتمر. وفي كلمته، أكد رئيس مجمع كنائس الشرق الكاردينال ساندري أن «النازحين إلى نينوى يحتاجون إلى كل ما هو ضروري لضمان بقائهم على قيد الحياة، وكذلك في أربيل وبغداد، وبالتالي يجب العمل على إعادتهم إلى منازلهم». وناشد القادة الروحيين «اتخاذ موقف حازم ضد العنف البربري الأعمى»، داعيا الولايات المتحدة الأميركية ومواطنيها إلى «دعم دور الأمم المتحدة كونها المنظمة المناسبة لاصدار قرارات تتعلق بأمور ذات أهمية دولية». ورأى أن «على الأمم المتحدة أن تبقى منتدى فاعلا لمنع تكرار أي نوع من العنف والظلم كالذي نحن في صدد مناقشته»، لافتا إلى أن «العالم يجب ألا يتخلى عن الأمل الذي وحده منذ خمسين عاما بعد توقيع قانون حقوق الانسان من أجل إحلال السلام».
كما كانت كلمات لكل من بطريرك الروم الكاثوليك غريغوريوس الثالث لحام وبطريرك السريان الكاثوليك اغناطيوس يوسف يونان وبطريرك الارمن الارثوذكس آرام الاول كشيشيان، بالاضافة الى رئيس اساقفة واشنطن دونالد وورل وممثل مؤتمر الاقليات في لبنان ادمون بطرس.
وفي ختام الصلاة ألقى رئيس جمعية «دفاعا عن المسيحيين في الشرق» توفيق بعقليني كلمة شدد فيها على ضرورة حماية الانسان والديموقراطية وحقوق الانسان».
المصدر: صحيفة السفير اللبنانية
===================
الراعي: الشرق وطن المسيحيين واليوم هم مهددون بالزوال في ظل ما يحصل لهم
النشرة  
الأربعاء 10 أيلول 2014،   آخر تحديث 10:40
 دعا البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي في كلمة له في افتتاح مؤتمر بطاركة الشرق الكاثوليك الولايات المتحدة الاميركية إلى أن "تأخذ موقفا واضحا وخطوات أكثر لحماية المسيحيين الذين يتعرضون للقتل والتهجير على يد داعش والمنظمات الارهابية"، مشيرا إلى أن "الشرق هو وطن المسيحيين واليوم هم مهددون بالزوال في ظل ما يحصل لهم"، مضيفاً "نحن جئنا الى واشنطن لنقول بأنه لا يحق لأحد أن يترك المجتمع البشري وكأننا عدنا الى العصر الحجري كما حصل مع المسيحيين في العراق والموصل حيث أجبروا الناس على ترك منازلهم بالقوة والعالم العربي والغربي لم يحرك ساكنا، فهل يجوز هذا لا أحد يستطيع إيقاف الوحش الزاحف باتجاه الناس، لذلك نحن هنا لنقول إن هذا جرم كبير بحق الانسانية وعلى المجتمع العربي والاسلامي اولا والغربي ثانيا ان يعرفوا ان المسيحيين ليسوا اقليات ونحن الاصل منذ الفي سنة في العراق وسوريا ولبنان ومصر والاردن، بنينا هذه الاوطان وما زلنا حتى اليوم تجاريا واقتصاديا وثقافيا ودينيا وماليا وروحيا، فلسنا اقليات".
أضاف الراعي "دول العالم مجبرة على ايقاف وردع هذه التنظيمات الارهابية وقف الدعم لها ومجبرة ايضا على اعادة الذين هجروا الى بيوتهم وتأمين الحماية لهم، لا يحق للمجتمع العربي والدولي والاسلامي التفرج عما يحصل من انتهاك للحقوق البشرية، فإما ان يكون هناك عدالة في هذا العالم واما عدنا الى شريعة الغاب. جئنا الى واشنطن أعظم مدينة للقرار لنقول إنه لا يمكن أن نعيش شريعة الغاب ومن هذا المكان الذي من خلاله نستطيع مخاطبة العالم كله نقول: "لسنا هنا من اجل الدفاع عن مجموعات صغيرة بل عن المجتمع البشري ومن المعيب اليوم على العالم أن يسمح ويسكت على مجموعات تكفيرية وارهابية لقتل الناس ايا كانوا هؤلاء الناس، فيجب ان يكون هناك مسؤولية متكاملة بين الدول العربية اولا والاسلامية لأن هذه الحركات منبثقة منها وتشوه الاسلام ونحن ضنينون في ان يبقى الاسلام في جوهره الحقيقي".
ولفت الى ان "العالم العربي والاسلامي والمجتمع الدولي مسؤولون عن الاسرة البشرية"، متسائلاً "لماذا يوجد مجلس الامن ومنظمة الامم المتحدة؟"، مضيفاً "نحن نخاطب المسؤولين عن هذه المنظمات وضميرهم والمحكمة الدولية الجنائية والجامعة العربية والمؤتمر الاسلامي لنقول لهم هل يجوز في زمن العولمة ان نعود الى العصر الحجري؟، نحن اليوم مجروحون بكرامتنا كبشر وليس فقط بكرامتنا كمسيحيين، ويجب ان يعود كل المهجرين الى بيوتهم ليعيشوا بكرامتهم".
===================
الحريري ينتدب وفداً الى مؤتمر "الدفاع عن مسيحيي الشرق"
النهار
6 أيلول 2014
بتكليف من الرئيس سعد الحريري، يشارك وفد من تيار "المستقبل"، يضم النائبين جان اوغاسبيان وعاطف مجدلاني، ومستشاره النائب السابق غطاس خوري، في مؤتمر "الدفاع عن مسيحيي الشرق" الذي يعقد في واشنطن بين 9 و11 ايلول الحالي، بدعوة من منظمة "من اجل الدفاع عن المسيحيين".
وافاد بيان صادر عن التيار ان هذه المشاركة في المؤتمر الذي ينعقد جزء منه في الكونغرس الاميركي، "تأتي انطلاقاً من التزام تيار "المستقبل" الدفاع عن صيغة العيش المشترك في بلدان الشرق العربي، والتي يشكل المسيحيون العرب فيها ركناً اساسياً، يؤمن التيار بوجوب توفير كل الضمانات لحمايتهم وتثبيتهم في أرضهم".
===================
أفرام الثاني: كل الأعمال الإجرامية التي ترتكب في سورية باسم الإصلاح!!
موقع بوصلة – أخبار سوريا |
2014/09/08  
أفرام الثاني: كل الأعمال الإجرامية التي ترتكب في سورية باسم الإصلاح!! صورة
أكد البطريرك مار إغناطيوس أفرام الثاني بطريرك انطاكية وسائر المشرق للسريان الأرثوذكس الرئيس الأعلى للكنيسة السريانية الأرثوذكسية في العالم أن الجميع عرف منذ البداية أن الحرب على سورية لن تنفع أحدا بل على العكس هي خسارة للجميع، متسائلا كيف يمكن تبرير القتل والدمار والخطف وقطع الرؤوس واقتلاع الأشجار المعمرة وكل هذه الأعمال الإجرامية التي ترتكب باسم الإصلاح في سورية.
وناشد البطريرك أفرام الثاني في كلمة له خلال افتتاح مؤتمر “السلام هو المستقبل.. أديان وثقافات في حوار 100 عام على الحرب العالمية الأولى” الذي أقيم بدعوة من جماعة “سانت ايجيديو” في مدينة أنثورب البلجيكية، المجتمع الدولي بإرسال المعونات والمساعدات الإنسانية للسوريين المتضررين.
وعن خطف المطرانين بولس يازجي متروبوليت حلب والاسكندرون وتوابعهما للروم الأرثوذكس والمطران يوحنا إبراهيم متروبوليت حلب لطائفة السريان الأرثوذكس، تساءل البطريرك أفرام الثاني ألا يخجل المجتمع الدولي من الصمت الذي لف قضية خطف المطرانين.. مستغربا غياب أي معلومة موثوقة وأي تواصل مباشر أو غير مباشر حول هذه القضية.
وتوجه البطريرك أفرام الثاني إلى أصحاب النوايا الحسنة ودول القرار مشيرا إلى أن الصمت لم يعد يحتمل والمسوءولية الملقاة على عاتقهم كبيرة مطالبا إياهم بالعمل الجدي لحل قضية المطرانين المذكورين والإسراع في فك أسرهما.
وعن وضع المسيحيين في الشرق الأوسط، قال البطريرك “إنه يحمل صوت الملايين الذين يقتلون.. المستهدفين من قبل التعصب والذين يموتون مشردين خارج بيوتهم ومطرودين من منازلهم وصوت الأطفال الذين خسروا أهاليهم والملايين الذين يريدون العيش بسلام ولا يستطيعون بسبب السياسة الدولية” مطالبا بالإسراع في تأمين عودة المسيحيين المهجرين من الموصل وقرى سهل نينوى في العراق إلى بيوتهم وتمكينهم من الدفاع عن أنفسهم وداعيا إلى التعاون الدولي لايجاد حل يضمن السلام في المنطقة والعيش الأمن لكافة المكونات الدينية والاقليات في جميع البلدان.
===================
طرد سيناتور اميركي من عشاء "مسيحيي الشرق" في واشنطن لاشادته باسرائيل
الجديد
شهد حفل العشاء الذي اقامه امس مؤتمر "من أجل الدفاع عن المسيحيين" المنعقد في واشنطن حالة من الصخب والبلبلة ادت الى انسحاب العديد من المشاركين في الحفل.
فقد طرد السيناتور الأميركي تيد كروز من قاعة الحفل بعد ان القى كلمة امام الحضور في حفل العشاء امام المشاركين في العشاء .
وقد احدثت كلمته استياء واسعاً بسبب دعوته الى احترام حقوق اليهود في الكيان الاسرائيلي وأن القضيتين متساويتين وعلى المسيحيين الاعتراف بحقوق اليهود في
وقال كروز: "نحن جميعنا متحدون دفاعاً عن المسيحيين، الليلة نحن حميعا متحدون دفاعاً عن اليهود، الليلة نحن جميعاً متحدون دفاعاً عن ذوي النيات الحسنة، الذين يقفون معاً ضد أولئك الذي يضطهدون ويقتلون كل من يجرؤ على رفض تعاليمهم الدينية".
وتابع ان "التعصب الديني هو سرطان بمظاهر عدة، الدولة الاسلامية، القاعدة، حزب الله، حماس، الدول الراعية كسوريا وايران ، كلهم مشاركون في حملة الابادة الشرسة لتدمير الاقليات الدينية في الشرق الاوسط"، ورأى انه "ليس للمسيحيين حليف أكبر من اسرائيل".
وساد جو من الفوضى خلال خطاب كروز داخل القاعة حيث علت الصيحات المطالبة بوقف خطاب كروز ، فيما انسحب السفير اللبناني في واشنطن أنطوان شديد من القاعة وتبعه النائبين جان اوغاسبيان وعاطف مجدلاني، والنائب السابق غطاس خوري.
وقد  زادت صيحات الاستهجان في القاعة والدعوات الى مغادرته المنصة، فيما مضى كروز بخطابه اذ قال: "من يكره اسرائيل يكره أميركا...من يكره اليهود يكره المسيحيين . إذا لم يعترف الموجودون في القاعة بذلك ، فان قلبي سيدمع. اذا كنتم تكرهون الشعب اليهودي فانكم لا تعكسون تعاليم المسيح.الاشخاص نفسهم الذين يضطهدون المسيحيين ويقتلونهم حاليا، الذين يصلبون المسيحيين، ويقطعون رؤوس الاطفال، هم نفسهم الذين يستهدفون اليهود بسبب ايمانهم ، للسبب نفسه". فيما زادت صيحات الاستهجان في القاعة والدعوات الى مغادرته المنصة. وعلت هتافات: "توقف توقف...اخرج، اترك المنصة".
كما اعترض وبلهجة حازمة البطريرك بطريرك غريغوريوس الثالث لحام، و نشر شريط فيديو على موقع "يوتيوب" يظهر اعتراضا قويا للحام على الأمر وآخرون يحاولون تهدئته.
وقال لحام "لا يمكن أن أقبل ما قيل.. لا أقبل أن أسمع ذلك"، سائلاً "من أخرج اليهود من عندنا؟ من لبنان وسوريا؟ هم من أخرجوهم (الأميركيون). ومن العراق وبغداد؟".
وفي الختام اجبر كروز على ترك القاعة  قائلاً:" إذا لم تقفوا مع إسرائيل واليهود، فلن أقف معكم".
===================
مؤتمر عالمي في واشنطن حول الدفاع عن مسيحيي الشرق
الخميس 16 ذو القعدة 1435هـ - 11 سبتمبر 2014م
العربية نت
واشنطن – ناديا بلبيسي
بدعوة من منظمة "من أجل الدفاع عن المسيحيين"، يعقد في واشنطن مؤتمر "الدفاع عن مسيحيي الشرق".
المؤتمر الذي نظمه عدد من أبناء الجالية اللبنانية في الخارج، يستمر ثلاثة أيام ويحضره بطاركة الشرق، وفي مقدمهم البطريرك الماروني بشارة الراعي وعدد من الشخصيات السياسية المسيحية والإسلامية، من بينهم وفد من تيار المستقبل الذي يرأسه رئيس الحكومة اللبناني الأسبق سعد الحريري.
يهدف المؤتمر إلى حشد الرأي العام الأميركي للدفاع عما يتعرض له المسيحيون في الشرق من اضطهاد وتهجير وإكراه على تغيير معتقداتهم، خصوصا في سوريا والعراق، على يد جماعات متشددة مثل "داعش".
تشارك في المؤتمر أيضا شخصيات أميركية، ويستضيف الكونغرس جانبا من جلسات النقاش للاطلاع عن كثب على حاجات الأقليات في الشرق وسبل حمايتهم وفقا للقوانين الدولية، وتقديم المساعدة اللازمة للنازحين منهم.
مؤتمر "الدفاع عن مسيحيي الشرق" يأتي عقب زيارة وفد من بطاركة الشرق إلى كردستان العراق الشهر الفائت، تضامنا مع مسيحيي الموصل الذين هُجّروا من قراهم على يد "داعش".
بيان البطاركة دعا المسيحيين إلى البقاء في أرضهم، والأسرة الدولية إلى عدم الاستمرار في موقف المتفرج على الإبادة الجماعية التي يرتكبها "داعش"، مطالبين بحماية دولية للمسيحيين للبقاء في أرضهم مع المسلمين.
===================
الراعي دول العالم مجبرة على إيقاف وردع التنظيمات الارهابية
دعا البطريرك الماروني بشارة بطرس الراعي الولايات المتحدة الأميركية إلى أن "تأخذ موقفاً واضحاً وخطوات أكثر لحماية المسيحيين الذين يتعرضون للقتل والتهجير على يد داعش والمنظمات الارهابية".
وشدد الراعي في كلمة ألقاها خلال افتتاح مؤتمر بطاركة الشرق الكاثوليك في العاصمة الأميركية لدعم المسيحيين في الشرق، على أن "دول العالم مجبرة على ايقاف وردع هذه التنظيمات الارهابية ووقف الدعم لها ومجبرة أيضاً على إعادة الذين هجروا الى بيوتهم وتأمين الحماية لهم".
وقال الراعي "لسنا هنا من اجل الدفاع عن مجموعات صغيرة بل عن المجتمع البشري ومن المعيب اليوم على العالم أن يسمح ويسكت على مجموعات تكفيرية وارهابية لقتل الناس ايا كانوا هؤلاء الناس، فيجب ان يكون هناك مسؤولية متكاملة بين الدول العربية اولا والاسلامية لأن هذه الحركات منبثقة منها وتشوه الاسلام ونحن ضنينون في ان يبقى الاسلام في جوهره الحقيقي".
  وكانت الكلمات التي ألقيت في المؤتمر قد شددت على "ضرورة اتخاذ المجتمع الدولي قرارات حاسمة بشأن المنظمات الارهابية وتمويلها لانه لا يجوز قتل وتهجير المسيحيين من بيوتهم بل يجب حمايتهم وتأمين عودتهم الى منازلهم بكرامة"، مؤكدين أن "المسيحيين ليسوا أقليات في هذا الشرق بل هم موجودون منذ أكثر من ألفي سنة وأن لا وجود وقيمة للشرق من دون مسيحييه".
المصدر: "الوطنية للاعلام"
===================
عشاء مؤتمر الدفاع عن المسيحيين يتحول للدفاع عن اسرائيل بحضور الراعي
موقع بوصلة -
لم يمرّ عشاء مؤتمر الدفاع عن المسيحيّين في واشنطن على خير. العشاء الذي بدأ بهدوء بحضور بطاركة وأساقفة من الشرق، ومنهم البطريرك مار بشارة بطرس الراعي والبطريرك غريغوريوس الثالث لحام، ساده هرج ومرج وصراخ وانسحابات
حصل ما سبق بعد أن ألقى السناتور الأميركي تيد كروز كلمة في عشاء المؤتمر استهلّها بقوله: “الليلة نجتمع جميعاً دفاعاً عن المسيحيين. الليلة، نجتمع دفاعاً عن اليهود. الليلة، نجتمع دفاعاً عن أناس مؤمنين، يتوحّدون بوجه أولئك الذين يقتلون كلّ من يختلف مع تعاليمهم الدينية”.
وقال كروز، المتحدث الرئيس في العشاء، إنّ “التعصب الديني هو سرطان بمظاهر عدّة: الدولة الاسلامية، القاعدة، حزب الله، حماس والدول الراعية كسوريا وايران. جميعهم مشاركون في حملة الابادة الشرسة لتدمير الاقليات الدينية في الشرق الاوسط”.
وأضاف كروز “أحيانًا يطلبون منّا عدم جمع هذه الجماعات معًا، وفهم الاختلافات والفوارق بينها، لكن علينا ألا نحاول تحليل مختلف مظاهر الشر المستعر والقاتل في المنطقة. فالحقد هو الحقد، والقتل هو القتل. وهدفنا الليلة هو تركيز الضوء على الظلم الرهيب، وعلى أزمة إنسانية”.
وعلت صيحات الحضور حين قال السيناتور إنّه “ليس للمسيحيين حليف أكبر من اسرائيل”.
عندها وقف بعض الموجودين يستهجن تصريحه هذا، ويصرخ بوجهه: “توقف… توقف”.
إلا أنّ كروز واصل كلامه قائلاً: “هؤلاء الذين يكرهون إسرائيل يكرهون أميركا. هؤلاء الذين يكرهون اليهود يكرهون المسيحيين. إذا كنتم تكرهون اليهود، فهذا يعني أنّكم لا تطبّقون تعاليم المسيح”. ودعا الى تحالف الأقليات بين مسيحيين الشرق واليهود في إسرائيل. وسادت الفوضى حينها في القاعة وبدأ بعض الحاضرين بالانسحاب من القاعة اعتراضاً، على الرغم من محاولات المنظّمين نهيهم عن ذلك.
وانسحب سفير لبنان في الولايات المتحدة الأميركيّة انطوان شديد وكاد البطريرك لحام ينسحب أيضاً، وعلى الفور طلب البطريرك الراعي من بعض الحاضرين عدم الرد على السيناتور كروز على إعتبار أنّ أعمال المؤتمر أهم بكثير من تصريحات فرديّة.
كما انسحب كروز أيضاً، بعد أن ختم كلامه بالقول: “إذا لم تقفوا مع إسرائيل واليهود، فلن أقف معكم”.
وذكرت صحف أميركيّة صادرة اليوم أنّ مصادر مسيحيّة شرق أوسطيّة ذكرت أنّ الكونغرس والسيناتور كروز كانا تلقّيا تحذيرات مسبقة من أنّه سيكون موجوداً من بين الحضور المشارك مناصرون لحزب الله والنظام السوري.
كما كانت صدرت مقالات عدّة تتّهم المؤتمر بالسعي الى شرعنة النظام السوري وإيران في الولايات المتحدة، ما كاد يؤدّي، وفق أحد المشاركين في المؤتمر الذي اعتذر عن ذكر اسمه، الى حصول كارثة في العشاء والى إلغاء المؤتمر.
===================
ننشر تفاصيل مؤتمر البطاركة بواشنطن لدعم المسيحيين فى الشرق الأوسط
 كتب مايكل فارس
اليوم السابع
انتهى اليوم الخميس، بطاركة الشرق الأوسط من مؤتمرهم الذى بدأ الثلاثاء الماضى للدفاع عن المسيحيّين فى الشرق الأوسط، بفندق "أومنى شورام" فى العاصمة الأميركية واشنطن، والذى جاء برعاية جمعية "الدفاع عن حقوق المسيحيين فى الشرق"، تحت شعار "حماية المسيحية وصونها حيث كانت بدايتها". وأكد منسقو المؤتمر أن هذا المؤتمر مهم لأن حضور الجماعة المسيحية فى الشرق الأوسط بأسره مهدّد حالياً فى ظل هروب الآلاف من المنطقة ومقتل الآلاف على أيدى المقاتلين الإسلاميين المتطرفين المنتمين إلى تنظيم الدولة الإسلامية فى العراق وسوريا، وهذا اللقاء تاريخيا حيث يضم بطاركة من الشرق الأوسط ومشرّعين وناشطين فى حقوق الإنسان. وأشار المركز، إلى أن هذا الوضع المتدهور الذى يواجهه ملايين المسيحيين وأتباع أقليات دينية أخرى فى الشرق الأوسط سيشكل محور مؤتمر ثنائى ومسكونى فى العاصمة الأمريكية. من جهته أصدر الأنبا أنجيلوس، أسقف عام الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، أسقف أنجلترا، والذى حضر المؤتمر ممثلا عن البابا تواضروس الثانى، بيانا لدعم ومعالجة انتهاكات الحرية الدينية الدولية فى العراق وسوريا والعديد من دول الشرق الأوسط. وقال البيان: "تزداد حدة الهجمات الوحشية واسعة النطاق ضد المسيحيين والأقليات الدينية فى الشرق الأوسط، والذين يعانون أيضا بشكل متزايد من الانتهاكات الجسيمة للحقوق وحرية ممارسة العقيدة والاعتقاد التى كفلتها المادة 18 من الإعلان العالمى لحقوق الإنسان فى بلادهم، وتهدف مثل هذه المستويات المرتفعة للتطرف إلى القضاء على الطوائف المسيحية الأصلية التى تعتبر جزءا حيويا لهوية وثقافة وتراث الشرق الأوسط لأكثر من ألفى عام. وأضاف أنجيلوس: "هذه الطوائف التى لا تتناسب مع الفكر المتطرف المنتشر حاليا فى المنطقة هى الأكثر عرضه لخطر الانفصال عن نسيجها، وسيصبح نموذج التعصب والتطرف الذى نشهده شرعيا وسيتكرر فى جميع أنحاء الشرق الأوسط، وكذلك سيستمر فى تهميش واستعداء وتدمير كل شىء فى طريقة إذا لم يتم مواجهته، بينما يظل المسيحيون يعانون من وطأة هذه المستويات الخطيرة من الإقصاء ونزع الإنسانية، يواجه اليزيديون وغيرهم من الأقليات الدينية والعرقية، بما فى ذلك كثير من المسلمين ذات المصير، ويواجه الرجال والنساء والأطفال الأبرياء الاضطهاد الشديد والتعذيب والقتل من أجل إيمانهم. ولن يؤثر فقدان هذه الطوائف التاريخية بوجودها الراسخ، والذى يحدث توافقًا، على بلادهم فقط، ولكن على المنطقة بأكملها.
===================
مسؤولون مسلمون يوجهون «نداء من باريس» من أجل مسيحيي الشـرق
الدستور
باريس - أكد المسلمون في فرنسا تضامنهم مع مسيحيي الشرق بعد ان وقع مسؤولون مسلمون كبار أمس «نداء من باريس» للدفاع عن «اخوانهم» ومنع الشباب من الوقوع في الحركة الجهادية.
والنص وقع في المسجد الكبير في باريس من قبل تنسيقية مسيحيي الشرق المهددين ورئيس المجلس الفرنسي للديانة المسلمة (الهيئة التي تمثل 3,5 الى 5 ملايين مسلم في فرنسا) دليل بوبكر ونائبيه انور كبيبش واحمد اوغراس. وجاء في النص «يؤكد الموقعون على دعمهم للاخوة المسيحيين في الشرق ومعظمهم من العرب وكافة الاقليات الاخرى في المنطقة التي هي حاليا ضحية لحملة خطيرة مدمرة تقودها مجموعات ارهابية تهدد وجودها».
وقال دليل بوبكر عميد المسجد الكبير في باريس للصحافيين انه «عمل رمزي واخوي وتضامني وانساني» حيال مسيحيي الشرق. وارفق الاعلان ب»خطة عمل»، كما قال باتريك كرم رئيس تنسيقية مسيحيي الشرق المهددين. وبحسب بيان، فانه سيطلب من «المساجد في فرنسا واوروبا» رفع الصلوات خلال خطبة الجمعة تضامنا مع مسيحيي الشرق «ضحايا عدم التسامح والوحشية».
كما سينظم «مؤتمر دولي» حول هذا الموضوع في باريس على الارجح في السادس من كانون الاول يشارك فيه رجال دين وعلمانيون ودبلوماسيون ومسؤولون حكوميون. ويعتزم الموقعون ايضا «الطلب من المسؤولين السياسيين مضاعفة اليقظة حيال الحملات التي تستهدف الشبان المسلمين في اوروبا خصوصا اكثرهم ضعفا». واعربت السلطات الفرنسية عن قلقها حيال ظاهرة توجه شباب الى سوريا وعودتهم الى اوروبا ومخاطر وقوع اعتداءات ينفذها مرشحون للجهاد.
وقد يزيد عدد هؤلاء عن 900 وهو رقم يشمل اولئك الذين توجهوا الى ساحة الحرب او في انتظار التوجه او الذين تعتقد اجهزة الاستخبارات انهم يخططون للقيام بذلك.(ا ف ب).
===================
بطاركة الشرق يروون وجع أبنائهم في واشنطن اليوم
النشرة
الثلاثاء 09 أيلول 2014،   آخر تحديث 08:00 الياس قطار - "صدى البلد"
الى واشنطن يحمل الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي الكثير من الكلام والآمال اليوم وغداً وبعده. سيقول البطريرك المؤتمن على بيعة واسعة وربّ الأسرة المسيحية المشرقية الكثير أمام بطاركة الكنيسة، أمام السفراء، وأمام شخصياتٍ نافذة في الكونغرس الأميركي وفي البيت الأبيض. يعلم سيد بكركي أنه لا يعيش في قلب المعاناة شأنه شأن سائر بطاركة سورية والعراق، ولكنه يعي أيضًا أن مسؤولياته مضاعفة ركوناً الى حقيقتين: الثقة الفاتيكانية التي يحملها في ثنايا عباءته، والخزان المسيحي الذي يجسده لبنان.
اليوم يوضع وجعُ مسيحيي المشرق ومعاناتهم على طاولةٍ أميركية. على طاولة مؤتمرٍ عالمي بدعوةٍ من جمعية الدفاع عن المسيحيين في الشرق IDC. اليوم يروي بطاركة الشرق الكاثوليك ما حلّ ويحلّ بأبنائهم في العراق وسورية ولبنان وسائر انطاكيا والمشرق. كثيرٌ من الألم سيُهمَس في آذان ممثلي الأحزاب المسيحية في الولايات المتحدة، وكثيرٌ من مطالب الدعم والحسم ستحفظه جدران الكونغرس بالعربية المُترجمة، ولكن الصرخة الأقوى التي ستوحّد الكلمات ستكون موجّهة، على ما علمت “صدى البلد”، الى الأمم المتحدة بشخص أمينها العام ومجلس أمنها تحديداً من أجل وضع حدٍّ لحكاية النزف المسيحي والضغط على دول القرار القادرة على التحكّم بالمجموعات المتطرّفة. على أن يكون التعويل الآخر على مجموعات الضغط الأميركية القادرة على تحريك ملفّ مسيحيي الشرق في الإدارة الأميركية من خلال “لوبي مسيحي” عالمي لا يتبنى حلّ دعمهم مادياً وغذائياً ولا حلّ استقبالهم على أراضي الغرب، بل بمقاومة مخطّط تفريغ الشرق منهم وتأمين البيئة الملائمة لعودتهم إذا رحلوا أو ترسخيهم إذا ثبتوا”.
 
هواجس...
مخطئٌ من يظنّ أن الراعي وسائر البطاركة لا يحملون في جعباتهم وبين سطورهم الكثير من الهواجس وعلامات الاستفهام، ولكنهم يتعلّقون بخشبة خلاصٍ على ما تؤكد مصادر كنسيّة مواكبة للمؤتمر عبر “صدى البلد”، مؤكدةً أن “الخشية من أن يكون المؤتمر مجرّد مسرحيةٍ موجودة، وأن الخشية الأكبر هي من أن يكون هذا المؤتمر مجرّد مقدّمة لتبرير مخطّط أميركي مُهِّد له إعلامياً قائم على خريطة التقسيم أو في أحسن الأحوال على اتخاذ مساعدة المسيحيين وإعادتهم الى أراضيهم ذريعة لعودة الأميركيين الى المنطقة عسكرياً. هواجس لا تحول دون تسلّح البطاركة بإيمانٍ يُبعدِهم من الخشية القائمة على حسابات سياسيّة فرضيّة ليضعوا نصب أعينهم نقل صرخات شعبهم ومعاناته الى دول القرار علّ تحرّكها يتجاوز ضربةً جويّةً من هنا وأخرى من هناك. لذا تبرز ضرورة التعويل على الوجود المسيحي في الانتشار وليس على الدول لمساندة المسيحيين، لأن تجربتها في هذا المجال هشّة وفاشلة خصوصًا أن الدول تدافع عن مصالحها و”إذا شربت العلّيقة بحجّة الوردة بيلحقنا طرطوشة”، وبالتالي تكون أولويتها رهن تقاطع مصالحها في المنطقة”.
 
دعوة عامة
قاسيةً ستكون كلمات البطاركة لا سيّما كلمة البطريرك يوحنا العاشر يازجي الذي انتدب رئيس الأساقفة جوزف زحلاوي متروبوليت نيويورك وسائر أميركا الشمالية لتمثيله. قاسية بقدر قسوة المعاناة التي منها سينهل جميع البطاركة اليوم ليلتمس العالم عن كثب ما فعلته “الدولة الإسلامية” بأبناء المنطقة وبُناتها الأوائل. وفي هذا المضمار، أكد مدير المركز الكاثوليكي للإعلام الأب عبدو أبو كسم لـ “صدى البلد” أن “مشاركة البطريرك الراعي جوهرية لأنه رئيس مجلس البطاركة الكاثوليك في لبنان ولأن الأخير يبقى المركز الأول لقضية الوجود المسيحي في الشرق نظراً الى أن الراعي هو الوحيد الذي يقع مقره البطريركي في لبنان” لافتاً الى أن “حمل قضيّة مسيحيي الشرق الى منبرٍ عالمي كواشنطن أساسي خصوصًا في ظلّ وجود كلّ المكوّنات العالمية”. وشدد على “ضرورة أن تكون هناك على صعيد الكنيسة العالمية دعوة الى حماية مسيحيي الشرق لأن الكنيسة جسم واحد وليست مقسّمة حسب الحدود الجغرافية”. وأشار الى أن “المؤتمر يكتسب أهميته أياً كانت نتائجه من حقيقة وضعه الإصبع على الجرح في الوقت المناسب فيما يمرّ مسيحيو الشرق بأصعب الظروف وأكثرها قسوةً”. ولكن هل يعوَّل عليه عملانياً؟ يعلّق أبو كسم: “قد ينتجُ منه ضغطٌ عالمي تمارسه الكنيسة الأميركية على إدارة بلادها لتتحرك في اتجاه حماية المسيحيين”. وهل يهمّ الولايات المتحدة فعلاً حماية مسيحيي الشرق؟ يتلقف أبو كسم: “رقعة الضغط ستتسع لتطال الأمم المتحدة، وسبق لبطاركة الشرق وطالبوا خلال زيارتنا الأخيرة الى أربيل بحماية دولية للمهجّرين الى أن يعودوا الى أراضيهم”. وما إذا كانت المسؤولية على الراعي مضاعفة يجيب أبو كسم: “هي مسؤولية مشتركة مع سائر البطاركة الذين يتذوقون طعم المعاناة في العراق وسورية والذين سيصرخون من قلب الوجع”. وماذا عن مسيحيي لبنان، هل هم سائرون على هذا الدرب؟ يختم أبو كسم: “قطعاً لا. ما مرّ على لبنان أكثر قساوة من هذه الحرب. كان هناك خطرٌ وجودي في العام 1975 لا بل كان هناك مخطّطٌ لترحيلهم، ومع ذلك صمدوا رغم غياب مقوّمات الدولة ورفضوا كلّ مخططات التفريغ. لم يتأثر هذا الوجود ولم ينهزّ ككيان، لذا الوضع المسيحي في لبنان يختلف من حيث تركيبة البلد والتي تعكس حقيقة انتهاء لبنان متى مُسَّ بمسيحيّيه. عدا عن ذلك فإن قوتنا نستمدّها من وجود إخواننا المسلمين والعكس صحيح”.
 
الى سيّدة لبنان... أمانتان
بعد يومين من انطلاق المؤتمر (الخميس)، يحمل الراعي كلّ ما قاله وسمعه الى سيدة لبنان في واشنطن. هناك سيضع أمانتين بين يديها: أمانة رئاسة الجمهورية الشاغرة وأمانة مسيحيي الشرق المتألمين. أمانة خارجة عن سياق طبيعة المؤتمر وروحيّته وبالتالي لا جدوى من طرحها حتى أمام القيادات الأميركية، وأمانة هي المحور والأساس كي يبقى صدى أجراس الكنائس صدّاحاً في هذا الشرق... كلّ الشرق.
===================
البطريرك افرام حمل إلى بلجيكا والعالم صوت ملايين المشرّدين "بسبب السياسة الدوليّة"
النهار
9 أيلول 2014
 
في بيان لبطريركية السريان الأرثوذكس، أنه بدعوة من جماعة سانت إيجيديو، شارك البطريرك إغناطيوس الثاني افرام في افتتاح مؤتمر "السلام هو المستقبل: أديان وثقافات في حوار، 100 عام على الحرب العالمية الأولى" في مدينة أنثورب في بلجيكا مساء الأحد الفائت. وحضر الجلسة الافتتاحية عدد كبير من الشخصيات السياسية الدولية، منها رئيس الإتّحاد الأوروبي ورؤساء وزراء سابقون ونواب أوروبيون وغيرهم.
وألقى البطريرك افرام كلمة عن وضع المسيحيين في الشرق الأوسط. وفي مستهل كلمته، قال إنّه يحمل "صوت الملايين من المسيحيين وغير المسيحيين، صوت السنّة الذين يُقتَلون على يد السنّة، صوت الشيعة المستهدَفين من التعصّب الإسلامي، صوت المسيحيين والايزيديين الذين يموتون مشرّدين خارج بيوتهم، مطرودين من منازلهم، صوت الأطفال الذين خسروا أهاليهم، صوت الملايين الذين يريدون العيش بسلام ولا يستطيعون بسبب السياسة الدولية". وطالب بالإسراع في تأمين عودة المسيحيين المهجّرين من الموصل وقرى سهل نينوى إلى بيوتهم وتمكينهم من الدفاع عن أنفسهم.
وتناول الوضع في لبنان معبّراً عن "قلقه لما تحمله الأوضاع من نتائج تزرع الخوف في قلوب المواطنين". ودعا إلى الإسراع في انتخاب رئيس للجمهورية "لسدّ الفراغ السياسي في البلد وإخراجه من الغيبوبة التي باتت تهدّد استمرار عمل المؤسسات العامة فيه".
وعن سوريا، أكّد البطريرك افرام أنّ "الجميع عرف من البداية أنّ الحرب ضد سوريا لن تنفع أحداً بل بالعكس هي خسارة للجميع". وتساءل: "كيف يمكن تبرير القتل والدمار والخطف وقطع الرؤوس واقتلاع الأشجار المعمّرة وكلّ هذه الأعمال البربرية التي تُرتَكَب باسم الإصلاح في سوريا؟". وناشد المجتمع الدولي إرسال المعونات والمساعدات الإنسانية للسوريين المتضرّرين والذين فاق عددهم الـ8 ملايين مواطن.
أمّا عن خطف المطرانين يوحنا إبرهيم وبولس يازجي، فقال: "ألا يخجل المجتمع الدولي من الصمت الذي لفّ قضية خطف المطرانين إبرهيم يازجي؟"، مستغرباً غياب أيّ معلومة موثوق بها وأيّ تواصل مباشر أو غير مباشر حيال هذه القضية. ثمّ توجّه إلى أصحاب النيات الحسنة ودول القرار مشيراً إلى "أنّ الصمت لم يعد يحتَمَل والمسؤولية الملقاة على عاتقهم كبيرة"، وطالبهم بالعمل الجدّي لحلّ قضيّتهما والإسراع في فكّ أسرهما.
وختاماً دعا إلى "التعاون الدولي لإيجاد حلّ يضمن السلام في المنطقة والعيش الآمن لكل المكوّنات الدينية والأقليات العرقية في جميع البلدان".
===================
دفاعا عن مسيحيي الشرق... أم عن النظام السوري؟
خيرالله خيرالله
الرأي العام
ينعقد في واشنطن هذه الأيّام مؤتمر تحت عنوان «الدفاع عن المسيحيين». في المعلن، يستهدف المؤتمر حماية المسيحيين في الشرق، خصوصا بعد كلّ ما تعرّضوا له أخيرا من تهجير في العراق على يد «داعش»، أي الدولة الإسلامية في العراق والشام.
خيّر «داعش»، بعد احتلاله مدينة الموصل، المسيحيين المقيمين فيها وفي القرى المجاورة بين الجزية واعلان اسلامهم...والهجرة. فضّل معظمهم الهجرة. انتقل كثيرون إلى كردستان العراق، فيما قبلت الدول الأوروبية، على رأسها فرنسا، بضع مئات من المسيحيين العراقيين استقبلوا كلاجئين في بلد لا يعرفون لغته كما يصعب عليهم التكيّف مع بيئته. كثيرون لجأوا أيضا إلى لبنان حيث بذلت جهات دينية ومدنية جهودا كبيرة من أجل التخفيف من المعاناة ومن تلك المأساة الإنسانية.
عامل «داعش» المسيحيين يطريق أفضل من معاملته الشيعة من ابناء المنطقة التي سيطر عليها أو الإيزيديين وحتّى من بعض السنّة من بين الذين اعترضوا على تصرفات أفراد تنظيم لا يمكن وصفه بأقلّ من متخلّف وإرهابي.
لا شكّ أنّ المطلوب أكثر من أيّ وقت التصدي لـظاهرة «داعش» من دون تجاهل الظروف التي أدّت إلى نشوء هذه التنظيم وانتشاره كالنار في الهشيم. هل كان «داعش» سيحقّق الإنتصارات التي حقّقها والتي مكنّته من تهديد أربيل لو كانت هناك حكومة عراقية قادرة على الوقوف على مسافة واحدة من جميع العراقيين بدل اثارة كلّ أنواع الغرائز المذهبية والقومية بأبشع الطرق والوسائل؟
لم يكن ممكنا لـ«داعش» التقدّم في أي منطقة عراقية، وقبل ذلك في سوريا لولا حكومة نوري المالكي في العراق ونظام بشّار الأسد في سوريا. كان هناك رهان على «داعش» شاركت فيه غير جهة، بما في ذلك حكومة المالكي ومن خلفها ايران، من أجل تصوير الثورة السورية بأنّها تهديد للأقلّيات من منطلق أنّ النظام السوري كان حاميا للأقلّيات وللمسيحيين تحديدا.
من استخدم «داعش» منذ البداية، أي قبل تشكيل حكومة المالكي، كان النظام السوري الذي أراد ابتزاز الأميركيين في العراق بعد العام 2003. كان النظام السوري من أخرج الداعشيين على دفعات من سجونه كي يرسلهم إلى العراق، ثمّ ليقول للعالم، بعد السنة 2011، أنّ السوريين الذين انتفضوا في وجه الظلم مجرّد «ارهابيين» وأنّ حربه ليست على شعبه، بمقدار ما أنّها على الذين يريدون القضاء على الأقلّيات.
من هنا، لا يمكن في أي شكل أخذ مؤتمر واشنطن على محمل الجدّ. من يتمعّن في اسمين من بين الذين يشاركون في تنظيم المؤتمر (السوري الأصل جمال دانيال واللبناني جيلبير شاغوري) يكتشف أنّ الهدف من المؤتمر ليس حماية المسيحيين في الشرق والتأثير في الرأي العام الأميركي. الهدف من المؤتمر السعي إلى اعادة تأهيل النظام السوري الذي كان أوّل من إضطهد المسيحيين في سوريا ولبنان. هل من لبناني يمتلك بعض الذاكرة يمكن أن يتجاهل اغراق النظام السوري لبنان بالسلاح من أجل تحويل المسيحيين فيه إلى مجرّد طائفة تعمل في خدمة حافظ الأسد؟
من سلّح الفلسطينيين في لبنان كي يهاجموا المسيحيين؟ من سلّح قبل ذلك المسيحيين من أجل تعبئتهم في وجه المسلمين وفي وجه الفلسطينيين الذين ارتكبوا وقتذاك الفظاعات؟ من هجّر معظم مسيحيي الأطراف من قراهم؟ من ارتكب مجازر القاع والدامور والعيشية وعشرات المجازر الأخرى التي استهدفت مسيحيين؟ من حاصر زحلة وحاول افراغها من سكانها؟ من قصف الأشرفية طوال مئة يوم؟ من طوّق زغرتا وحاول الإيقاع بينها وبين محيطها؟ من سهّل اغتيال طوني فرنجية وأفراد عائلته؟ من اغتال بشير الجميّل ورينيه معوّض؟
هناك عشرات الأسئلة التي يمكن طرحها عن دور النظام السوري في السعي إلى جعل مسيحيي لبنان عبيدا لديه وذلك بعد جعل مسيحيي سوريا الذين تناقص عددهم منذ العام 1970، يسعون إلى أن يكونوا في حماية العلويين وتحت رحمتهم.
من يريد بالفعل الدفاع عن مسيحيي الشرق لا يستطيع تجاهل الدور الذي لعبه النظام السوري في تهميش مسيحيي سوريا والسعي إلى وضع اليد على مسيحيي لبنان. استفاد النظام السوري إلى أبعد حدود من الأخطاء التي ارتكبتها القيادات المسيحية في لبنان، لكنّ حليفه الأوّل والأخير كان دائما شخص أرعن اسمه ميشال عون. استغلّ النظام السوري ميشال عون إلى أبعد حدود عندما كان خصما له وعندما صار حليفا له، أي اداة مسيحية عند «حزب الله» الذي ليس سوى لواء في «الحرس الثوري» الإيراني الذي يشارك مشاركة فعالة مباشرة وعبر آخرين في عملية تفتيت سوريا والقضاء على مسيحييها.
من حقّ مسيحيي العراق ايجاد من يدافع عنهم وعن قضيّتهم التي هي قضية العراق وجزء من مأساته.
كذلك، ثمّة ضرورة ملحّة للبحث في وضع مسيحيي الشرق الذين لا تحميهم إلّا الدولة العادلة التي لا تميّز بين مواطنيها، على غرار ما كان عليه لبنان في الماضي القريب قبل أن يبدأ النظام الأقلّوي في سوريا اشعال الحرائق فيه وقتل كبار رجالاته بدءا بكمال جنبلاط وصولا إلى رفيق الحريري...وتلك الكوكبة من خيرة اللبنانيين التي استهدفت بعده.
لكنّ ذلك ليس ممكنا عن طريق مؤتمر يسعى إلى استغلال جرائم «داعش» من أجل اعادة تأهيل النظام السوري والقوى التي تدعمه والترويج لحلف الأقليات. فالذين يقفون خلف المؤتمر، بمن في ذلك ممثلو الفاتيكان فيه، معروفون بتوجهاتهم ودعمهم لنظام يعتقد أنّ لعبة «داعش» كفيلة باعادة الإعتبار إليه، خصوصا في ظلّ وجود ادارة أميركية لا تعرف شيئا يذكر عن الشرق الأوسط أو عن مسيحيي الشرق.
نعم، ثمّة حاجة إلى اجتثاث «داعش». لكنّ هناك في الوقت نفسه حاجة إلى الذهاب بعيدا بعض الشيء ومحاولة فهم هذه الظاهرة الغريبة التي لا يمكن القضاء عليها في غياب حكومة شراكة وطنية في العراق من جهة وسقوط للنظام السوري من جهة أخرى. كلّ ما تبقى اضاعة للوقت ومناورات سياسية مرتبطة إلى حدّ كبير بصفقات يُتاجر من خلالها بالمسيحيين وتفوح منها، للأسف الشديد، رائحة النفط والغاز أكثر من أيّ شيء آخر...
===================
اكتمال تحضيرات مؤتمر دعم المسيحيين في واشنطن
الثلاثاء 09 أيلول 2014 - 09:36
اكتملت التحضيرات مع وصول المرجعيات الروحية للبدء باعمال مؤتمر دعم المسيحيين في الشرق الاوسط في فندق "أومني شورام" في العاصمة الاميركية واشنطن بدعوة من جمعية الدفاع عن حقوق المسيحيين في الشرق.
يفتتح المؤتمر مساء اليوم بتوقيت بيروت بصلاة، يليها مؤتمر صحافي في حضور البطاركة والكاردينال ليوناردو ساندري وعدد من اعضاء الكونغرس الاميركي والسفير جيلبير شاغوري واكثر من 1000 مشارك من الاحزاب والشخصيات المسيحية من لبنان وبلدان الشرق الاوسط.
وقال البطريرك الراعي في دردشة مع الاعلاميين :"نعول كثيرا على هذا المؤتمر ونعلق امالا كبيرة عليه ولولا ذلك لما جئنا الى هنا".
بدوره، قال البطريرك لحام :"مجرد انعقاد المؤتمر فذلك له اهمية كبيرة وسنجتمع على الكلمة من اجل الهدف والدور والمستقبل والمصير الواحد وهو أن نعمل معا لكي يبقى المسيحي متجذرا في كل تراثه مع اخيه المسلم والقضية هي للدفاع عن الانسان المهدد اليوم في العالم العربي ونأمل ان يتبع هذا المؤتمر لقاءات وتحركات اخرى".
الوزير السابق النائب جان اوغاسبيان الذي يشارك في المؤتمر مع النائب عاطف مجدلاني والمستشار السياسي للرئيس سعد الحريري الدكتور غطاس خوري باسم تيار المستقبل، وصف المؤتمر بانه "غاية في الاهمية والضرورة في هذه الظروف التي تمر بها المنطقة لاسيما المسيحيين في أكثر من دولة وتحديدا في العراق وسوريا، ومن جهة ثانية ايمانا منا كتيار مستقبل بلبنان التنوع والتعددية والانفتاح والعيش المشترك من الضروري ان نشارك في هذا المؤتمر من اجل اسماع صوتنا ولكي نؤكد ان لا لبنان من دون مسيحيين".
أضاف :"سنخاطب الادارة الاميركية ونقول لها بان هناك مسؤولية عليها للحد من هذا المد الاجرامي الحاصل ومن جهة ثانية ايجاد تسوية وصيغة ومؤتمر سلام على مستوى الامم المتحدة لايجاد حل لكل الصراعات والخلافات الحاصلة لاسيما في سوريا والعراق وانعكاس ذلك على مجمل الوضع في المنطقة وايضا على المسيحيين".
وطالب ب "أن تكون لهجة البيان الختامي قاسية وان يتوجه الى المجتمع الدولي ويقول له بانه لا يمكن السماح لتنظيمات ارهابية باعادتنا الاف السنين لانه اذا كان الغرب يعتقد ان هذا الموضوع سيبقى محصورا في الشرق فالامر ليس كذلك، فيوما ما سيصل الارهاب الى عقر دارهم".

وقال نائب رئيس المؤسسة المارونية للانتشار نعمة افرام :" ما سمعناه وشاهدناه في الاسابيع الاخيرة في لبنان والعراق وسوريا هو نوع من انواع الرجوع الى القرون الوسطى ولا يجوز التفرج عليه بل علينا الوقوف في وجهه ونطلق صرخة كبيرة وهذا المؤتمر هو صرخة لكل العالم بمسيحييه ومسلميه لمواجهة مايحصل لان ذلك مرفوض قولا وفعلا".
ورأى أن "كل شخص يؤمن بأن هذا الشرق هو للمسلمين والمسيحيين، عليه الحفاظ على رسالة الله الى الانسانية في الوئام والمحبة والتآخي"، آملا ان "يكون هذا المؤتمر انطلاقة للقيام بمشاريع تقرب القلوب في ظل التبصر الذي نعيشه لان الشرق يزول ان لم يؤد رسالته الى العالم".
رئيس الجمعية المنظمة للمؤتمر توفيق بعقليني أكد أن "التحضيرات اكتملت وبلغ عدد المشاركين أكثر من ألف شخص"، مؤكدا ان "كل الاحزاب والفاعليات المسيحية في لبنان والشرق ستشارك في المؤتمر"، ومعلنا أن "اجتماعا سيعقد في البيت الابيض الخميس المقبل مع البطاركة".
وتمنى ممثل الرابطة المارونية في المؤتمر انطوان عطاالله ان "يكون لهذا المؤتمر تأثير كبير بالنسبة لما يتعرض له المسيحيون في الموصل والعراق وسوريا من قتل وتهجير، وأن تأتي مقرراته على حجم الآمال المعلقة عليه وتكون لصالح المسيحيين والاقليات في الشرق الاوسط والبلدان العربية من اجل وقف آلة القتل والاجرام التي يتعرضون لها".
وأكد أن "المسيحيين هم أبناء هذه الارض منذ الاف السنين ومرت عليهم صعاب كثيرة وتخطوها بمقاومتهم وتشبثهم بأرضهم".
رئيسة "مؤسسة بيت لبنان العالم" بيتي هندي اعتبرت أن "التركيز في هذا المؤتمر هو لمسيحيي لبنان والشرق أيضا، وإذا لم يكن لبنان بمسيحييه قويا تكون المشكلة الكبرى داعية الى الاسراع في انتخاب رئيس جديد للجمهورية لكي نخرج من حال التطبع التي نعيشها حفاظا على موقع رئاسة الجمهورية".
وكان البطريرك الراعي استقبل في جناحه في مقر اقامته السفير شاغوري في حضور افرام وعضو المؤسسة المارونية للانتشار شارل الحاج وبعقليني والعميد المتقاعد سعيد عيد حيث تم عرض للاوضاع العامة في لبنان والمنطقة واوضاع المسيحيين في الشرق.
واقام سفير لبنان في واشنطن انطوان شديد مأدبة عشاء في منزله على شرف وفد البطاركة في حضور الكاردينال ساندري والنائبين في الكونغرس الاميركي دارين عبس وشارل بستاني وعدد من المطارنة والسفير شاغوري وعقيلته.
===================
البطاركة توجوا مؤتمرهم بلقاء اوباما: لحماية المسيحيين ودعم الجيش ضد داعش
لبنان فايلز
الجمعة 12 أيلول 2014
توج بطاركة الشرق اعمال مؤتمرهم "لدعم مسيحيي الشرق" الذي عقد في العاصمة الاميركية واشنطن، بدعوة من جمعية الدفاع عن المسيحيينIDC بلقاء مع رئيس الولايات المتحدة الاميركية باراك اوباما ومستشارته لشؤون الامن القومي سوزان رايس في البيت الابيض لاكثر من 45 دقيقة، حيث سلم الوفد الادارة الاميركية مذكرة تطالب بالعمل السريع لمواجهة المنظمات الارهابية عارضين لواقع المسيحيين في الشرق، كما شددوا على ضرورة اعادة الذين هجروا الى مناطقهم ومنازلهم وتوفير الامن والسلام لهم والطلب الى الدول التي تمولهم بوقف هذا التمويل.
ووصف اعضاء الوفد اللقاء ب"الجيد جدا، وان الرئيس الاميركي كان مستمعا اكثر مما كان متكلما، واكد امامهم انه يتابع قضية المسيحيين وما يتعرضون لهم، معلنا التزامه بالقرار الذي اتخذه لمجابهة الارهاب وضرب داعش في العراق وفي سوريا اذا لزم الامر ودعم المعارضة المعتدلة".
واكد الرئيس اوباما لاعضاء الوفد "ان الولايات المتحدة الاميركية مستمرة في دعم شركائها في المنطقة ودعم الجيش اللبناني الذي يعمل لمواجهة داعش وتأمين الاستقرار في المنطقة وان يتم انتخاب رئيس جديد للجمهورية اللبنانية". وشدد على ان "الولايات المتحدة الاميركية تعترف بالدور المسيحي في العالم وضرورة حماية المسيحيين والاقليات في المنطقة".
وفي موضوع العراق، اعلن الرئيس الاميركي للوفد "العمل السريع لعودة الذين هجروا الى منازلهم وزيادة المساعدات الانسانية لهم".
افرام
وكان المؤتمر أنهى أعماله بمداخلة لنائب رئيس المؤسسة المارونية للانتشار نعمة افرام، اكد فيها "ان المسيحيين تعرضوا عبر العصور للاضطهاد وصمدوا وبقوا لانهم ابناء هذا المشرق"، وقال: "يعتبر الوجود المسيحي في الشرق ارث انساني اساسي، ومئات الاجيال وثقت بنا للحماية والرعاية".
اضاف: "حديثا، دعا الشرق الاوسط الى اخذ اجراء ضد الجماعة الهمجية "داعش" التي تسعى الى ابعاد المسيحيين"، مؤكدا "رفض الفكر الهمجي واعمال داعش"، وداعيا "الدول الاسلامية والعربية الى ان تدين هذه الجماعة، والى خلق منصة مناسبة للتعبير بوضوح عن ادانة هذه الايديولوجيا ومواجهتها".
وقال: "لماذا الدين المسيحي حيوي بالنسبة للشرق الاوسط، اعتبر ان الوجود المسيحي مهم وهو حجر الزاوية للاعتدال".
وحذر المجتمع الدولي الذي يلتزم حقوق الانسان، ان مصيره سوف يكون على المحك اذا لم يتم تدمير "داعش".
ورأى ان "داعش يجب الا يكون الهدف الوحيد من هذا التحالف، ينبغي ان يكون هناك عملية تطورية واضحة في العالم الاسلامي للوصول الى نتيجة صحيحة".
قداس
ومساء، تراس البطريرك الراعي قداسا احتفاليا في كنيسة سيدة لبنان في واشنطن في حضور البطريرك غريغوريوس الثالث لحام ويوسف الثالث يونان عاونه فيه لفيف من المطارنة والكهنة، وحضره السفير اللبناني في واشنطن انطوان شديد واركان السفارة، المستشار السياسي للرئيس سعد الحريري الدكتور غطاس خوري، رئيس مجلس القضاء الاعلى القاضي جان فهد، رئيسة وفد الرابطة المارونيةالمحامية ندى عبد الساتر، رئيس المؤسسة البطريركية العالمية المارونية للانماء الشامل المهندس انطوان ازعور، وفد المؤسسة المارونية للانتشار وحشد من ابناء الجالية المسيحية في واشنطن".
العظة
وبعد الانجيل المقدس، ألقى البطريرك الراعي عظة دعا فيها للصلاة من اجل المسيحيين في كل العالم وخصوصا في الشرق، وقال :"نختتم زيارتنا الى واشنطن بعد اربعة ايام حيث شاركنا في المؤتمر الذي دعت اليه جمعيةIDC من اجل دعم المسيحيين في الشرق بهذا القداس، ونذكر في صلاتنا جميع المسيحيين الذين هجروا من ديارهم بسبب الحرب الدائرة في سوريا والعراق، ملتمسين الاستقرار في لبنان والسلام في سوريا والعراق وفلسطين".
اضاف :"ان مؤتمر دعم مسيحيي الشرق كان ناجحا جدا تنظيما ومضمونا. وقد حملنا في هذا المؤتمر بصلاتنا وتفكيرنا مأساة المسيحيين في الشرق الاوسط وخصوصا في العراق وسوريا حيث المأساة الكبيرة، ووضعنا خطة للمساعدة ماديا واجتماعيا وسياسيا وكنا كلنا كبطاركة الشرق نعمل خلية واحدة وصوتا واحدا ويدا واحدة من اجل هدف واحد وهو مسيحيو الشرق الاوسط ونعيش معهم وخصوصا المهجرون من ارضهم والتضامن الكامل الروحي والمعنوي والمادي معهم".
وتابع :"نحن مدعوون لان ندعم معا كل المسيحيين في الشرق الاوسط ليبقوا حاملين الانجيل وشاهدين لمحبته"، مشيرا الى ان "المؤتمر وضع توصيات وخطة عمل من اجل هذا التضامن".
وتطرق البطريرك الراعي في عظته الى اللقاء الذي جمع وفد البطاركة مع الرئيس الاميركي باراك اوباما ومستشارته لشؤون الامن القومي رايس، واصفا اللقاء بالجيد حيث استمع الرئيس اوباما على مدى اكثر من اربعين دقيقة الى كل بطريرك، طارحا كل واحد منا قضايا المسيحيين في بلداننا وسمعنا منه كلاما يعزي ويشجع، وعبرنا له عن تضامننا ومؤسساتنا للشعب الاميركي في ذكرى احداث 11 ايلول".
وختم قائلا :"المسيحيون في العالم يعيشون المحنة اليوم، ولكن من خلال آلامهم سيولد حتما انسان ووطن جديد".
ايوب
من جهته، وصف رئيس المؤسسة المارونية الرسولية في اميركاNAH الدكتور الياس ايوب المؤتمر بالتاريخي، وقال :"لاول مرة نشهد ولادة لوبي مسيحي في اميركا، وهذا التكامل والتكاتف من جميع الاديان المسيحية في اميركا والشرق الاوسط نراه لاول مرة حيث برهنوا على الوحدة والتضامن، كما انه لاول مرة نرى اكثر من 25 نائبا في الكونغرس الاميركي يتسابقون لدعم مسيحيي الشرق. المؤتمر جيد والتوصيات التي صدرت مهمة ايضا ولكن الاهم من كل ذلك ان يكون هناك متابعة العمل مع المسؤولين في الكونغرس ونضع شرطا عليهم اذا دعمونا سندعمهم في الانتخابات والا لن نصوت لهم اطلاقا ولن ندعمهم ماديا، لذلك سنوقع ورقة تفاهم معهم لدعم قضايانا، كما انه يجب علينا التخطيط للمستقبل واستكمال المسيرة من اجل حماية المسيحيين وان نكون جاهزين لمواجهة الاخطار التي يتعرض لها المسيحيون في المستقبل".
عبد الساتر
اما رئيسة وفد الرابطة المارونية الى المؤتمر المحامية ندى عبد الساتر فاعتبرت ان المؤتمر لدعم المسيحيين، خصوصا في هذه الظروف، مهما جدا في توقيته ومضمونه خصوصا ان الذين تحدثوا في الكونغرس اكدوا ضرورة الا يكون احد من دول حلفاء الحكومة الاميركية يدعم الارهاب".

ورأت ان استقبال الرئيس الاميركي باراك اوباما للبطاركة "تأكيد آخر على اهمية وجود المسيحيين ودورهم في هذا الشرق، خصوصا وانه اكد ضرب الارهاب في المنطقة".
ولفتت الى ان مشاركة وفد الرابطة في المؤتمر "يأتي انطلاقا من رسالتها في الحفاظ على المسيحيين وحقوقهم والتنوع والشراكة والصيغة اللبنانية بشكل عام"، مشيرة الى "ان الرابطة المارونية كانت وستبقى في طليعة المدافعين عن المسيحيين عندما يتعرضون للخطر".
واعتبرت عبد الساتر "ان لبنان اليوم مبتور الرأس، وهو في خطر، والمسيحيون والمسلمون وكل ضمير حر في خطر"، مشددة على ضرورة ان يكون هناك "متابعة للمقررات والتوصيات التي صدرت عن المؤتمر"، وشكرت السفير جيلبير شاغوري على كل ما قدمه لانجاح وتنظيم المؤتمر.
الحاج
واعتبر عضو وفد المؤسسة المارونية للانتشار شارل الحاج ان "هذا المؤتمر فريد من نوعه، وقد استطاع المنظمون ان يجمعوا في اميركا بالذات كل رؤساء كنائس الشرق، وهذا الحدث بحد ذاته تاريخي, والمطلوب بعد هذا المؤتمر ان تعمل كل كنائس الشرق في اميركا مع بعضها بالتعاون مع الكنيسة الاميركية". وقال: "في الماضي، كانت كل كنيسة مشرقية تعمل بحجم عدد جاليتها في اميركا، ولكن في عالم الديموقراطية والارقام، وبما ان الجالية المشرقية في اميركا عددها قليل، فعندما يجتمعون مع بعضهم يصبح صوتهم اكبر في البيت الابيض وفي مجلس النواب، فكيف اذا حصلت التوأمة مع الكنائس".
وقال :"استطعنا من خلال هذا المؤتمر ايصال الصوت بأن المسيحيين تواقون الى الحرية ويريدون العيش معا مع المسلمين، ومن اهمية هذا المؤتمر ونتائجه تأسيس مؤسسة دائمة في واشنطن من اجل متابعة كل مشاكل المسيحيين مع الادارة الاميركية وسيكون لهذه المؤسسة فروع في كل الولايات المتحدة الاميركية من اجل ايصال صوتهم الى الادارة الاميركية".
ولفت الحاج الى ان "لقاء البطاركة مع الرئيس اوباما كان واضحا وصريحا واتسم بالموضوعية سواء لجهة تأكيد الرئيس الاميركي على ضرب الارهاب من جهة ودعمه للجيش اللبناني من جهة ثانية لكي يقوم بدوره في الحفاظ على الامن ومنع تسلل الارهابيين اليه".
ويعقد البطريرك الراعي عند التاسعة صباحا بتوقيت واشنطن، الرابعة من بعد ظهر اليوم بتوقيت بيروت، مؤتمرا صحافيا في مقر اقامته قبل مغادرته الى ولاية لوس انجلوس ومن ثم الى كليفلند، على ان يعود الثلاثاء المقبل الى بيروت على الطائرة الخاصة التي وضعها بتصرفه ذهابا وايابا رجل الاعمال المصرفي انطوان الصحناوي.
===================
الراعي: الإرهاب الذي يطال سورية والعراق ولبنان سيصل واشنطن ولندن وباريس
موقع بوصلة – أخبار سوريا |
عقد بطاركة الشرق الكاثوليك لقاء في مبنى الكونغرس الأمريكي في واشنطن اليوم دعما لمسيحيي الشرق بدعوة من جمعية “حماية المسيحيين في الشرق” وذلك في إطار مؤتمر بطاركة الشرق الكاثوليك الذي افتتح أمس في واشنطن.
وخلال اللقاء حذر البطريرك اللبناني الكاردينال مار بشاره بطرس الراعي من أن الإرهاب الذي يطال سورية والعراق ولبنان ودولا أخرى اليوم سيطال غدا واشنطن ولندن وباريس داعيا المجتمع الدولي والدول العربية إلى التحرك سريعا لوقف المجازر والمآسي التي ترتكب بحق المسيحيين في الشرق.
وقال الراعي في كلمته إن “اضطهاد المسيحيين في العالم اليوم حقيقة موثقة” ونبه إلى أن ما تتعرض له بعض الطوائف في شمال العراق من قبل إرهابيي داعش “أجبرهم على ترك بيوتهم وباتوا بلا طعام ولا شراب ولا مأوى بعد أن فقدوا كل شيء” مؤكدا أن هذا الوضع مؤلم لكن ما يجعله مؤلما أكثر هو سكوت العالم عن هذه المجازر.
وشدد الراعي على ضرورة قيام المجتمع الدولي باتخاذ إجراءات من شأنها “تحرير القرى المحتلة” من قبل تنظيم “دولة العراقوالشام” الإرهابي في سورية والعراق وتسهيل عودة المهجرين إلى قراهم وبيوتهم في الموصل وسهل نينوى وإيجاد منطقة آمنة وضمان سلامة هؤلاء الناس بالتنسيق مع الحكومة العراقية لوقف تهجيرهم مجددا والحؤول دون خسارة التراث الثقافي وإلغاء وجود المسيحيين من التاريخ.
ودعا البطريرك الراعي المجتمع الدولي إلى حث الدول التي تدعم التنظيمات الإرهابية سواء على صعيد تدريبهم أو تمويلهم إلى وقف ذلك ومنع نشر الفكر التكفيري والإسراع في اتخاذ إجراءات عاجلة لوقف التهديد الذي يطال سورية والعراق لافتا إلى أن أبناء الجاليات المسيحية في الولايات المتحدة تقدمت بمذكرة إلى أعضاء الكونغرس حثتهم فيها على وضع قانون للتحرك السريع لمواجهة التنظيمات الإرهابية.
وشددت الجاليات في المذكرة على ضرورة عودة الذين هجروا من أرضهم بالقوة والعنف إلى ديارهم بكرامة وممارسة شعائرهم الدينية وبناء أماكن العبادة التي هدمت من قبل التنظيمات الإرهابية.
وفي لقاء آخر أشار الراعي في كلمة له إلى أن الأزمات الخطيرة والمؤلمة التي يعيشها مسيحيو الشرق وخصوصا في العراق وسورية هي التي “جمعتنا هنا في هذه القمة للدفاع والحفاظ على المسيحيين ولخلق أجواء من شأنها تعزيز السلام والانسجام بين كل الأديان والمجموعات العرقية التي مر دهور على وجودها في أراضي الشرق” مشيرا إلى أنه في كثير من المناسبات أوضحنا موقفنا للعالم العربي والإسلامي والمجتمع الدولي والاتحاد الأوروبي الداعي إلى وقف انتشار الفكر التكفيري على الصعيد السياسي والديني الرافض للتنوع وتعددية المؤسسات السياسية وحرية الرأي والدين والقضاء على كل التنظيمات الإرهابية في الشرق الأوسط.
من جانبه دعا البطريرك يوسف الثالث يونان بطريرك الكنيسة السريانية الكاثوليكية إلى حماية الأقليات من خطر التنظيمات الإرهابية المسلحة مشيرا إلى الاعتداءات الوحشية التي حصلت مؤخرا في الموصل شمال العراق من قبل إرهابيي “داعش” ومبديا أسفه لما تعرضت له الأقليات في العراق من جرائم اقترفها إرهابيو التنظيم المذكور منتقدا الصمت الدولي تجاه ما يجري من جرائم رهيبة وسبي وقتل وغيرها على مرأى وتحت أعين العالم واللامبالاة الصاعقة للأمم والدول المتحضرة.
ولفت يونان إلى أن بطاركة الشرق ذكروا في اجتماعهم الأخير في بكركي في لبنان قبل بضعة أسابيع أن التفريق بين الدين والدولة هو شرط أساسي لنهوض دولة مدنية.
من جهته أعلن رئيس جمعية الدفاع عن المسيحيين في الشرق توفيق بعقليني في رسالة وجهها إلى المؤتمرين تأييده لأعمال المؤتمر ورفضه كل أنواع الاضطهاد مشددا على ضرورة قمع التنظيمات الإرهابية.
من جانبه دعا القيادي في التيار الوطني الحر وليد الأشقر إلى عدم السكوت عما يحصل اليوم في المنطقة وقال “علينا إيصال رسالة قوية واضحة إلى الإدارة الأمريكية بوجوب عدم التغاضي عما يتعرض له المسيحيون في هذه الأيام في بلدان الشرق من تهجير وقتل على يد التنظيمات الإرهابية”.
بدورهم أكد أعضاء من الكونغرس الامريكي أن إرهابيي “داعش” والتنظيمات الإرهابية الأخرى يشكلون خطرا كبيرا على الشرق بأكمله وخصوصا على المسيحيين.
وتطرق المتحدثون إلى المآسي التي شهدتها منطقة الشرق الأوسط في الأشهر الماضية ولاسيما الأقليات من قتل وتهجير وشددوا على أهمية دعم المسيحيين في المنطقة معتبرين أن ما قام به تنظيم إرهابيي “داعش” في سورية والعراق أمر محزن ويجب التصدي له ولا يجوز أن يبقى الوضع على ما هو عليه مستغربين سكوت المجتمع الدولي إزاء ما يحصل وطالبوا بتدخل عسكري لضرب هذه التنظيمات الإرهابية والوحشية.
ودعوا المجتمع الدولي إلى التحرك سريعا قبل فوات الأوان وتفاقم الوضع وشددوا على ضرورة عودة المهجرين إلى ديارهم والحفاظ على حياتهم وكرامتهم.
البعث ميديا – سانا
===================
بطاركة الشرق يطالبون أوباما بالحماية الدولية لسهل نينوي بالعراق
أسنات إبراهيم الجمعة 12-09 - 03:39 م (0) تعليقات
النهار
استقبل الرئيس الأمريكي باراك أوباما، بطاركة المشرق الذين حضروا قمة دعم المسيحيين في الشرق الأوسط، والذي تم تنظيمه بمبادرة مجمعية "الدفاع عن المسيحيين".
وقال البطريرك مارأغناطيوس لـ"إم سي إن" طالبنا الرئيس الأمريكي بالحماية الدولية لسهل نينوي، وتقديم المساعدات الإنسانية للمهجرين.
===================
شعار "النصر" يختتم مؤتمر "مسيحيي الشرق"
 
 
[9/12/2014 12:48:47 PM]
عمون - الصورة الجامعة لبطاركة الشرق الاوسط في البيت الابيض على طاولة واحدة مع الرئيس الاميركي باراك اوباما، كانت هي خلاصة "قمة الدفاع عن المسيحيين" التي استمرت ثلاثة ايام، وأدت الى توقيعهم مذكرة موحدة وتسليمها الى سيٰد البيت الابيض.
 
صورة اوباما محوطاً من البطاركة التي لم يتسن للاعلام اللبناني التقاطها، وزّعها المكتب الاعلامي للبيت الابيض، مع خلاصة عن اللقاء مع القادة الروحيين المسيحيين مقدّمة من المستشارة الرئاسية للامن القومي سوزان رايس ، وفيها "ان الرئيس الاميركي التقى وفد من القادة المسيحيين في الشرق الاوسط، يتقدمهم البطريرك الماروني الكاردينال بشارة الراعي، وناقش القادة محنة المسيحيين في الشرق الاوسط، والتحديات التي يواجهونها، جراء تصاعد التطرف".
 
واضاف البيان ان "الرئيس اوباما اعاد التشديد على التزام الولايات المتحدة في مواجهة التهديد الذي تمارسه الدولة الاسلامية في العراق والمشرق، وغيرها من المجموعات المتطرفة على شعب العراق، وسوريا ولبنان، وكامل الشرق الاوسط، كما على الاميركيين وحلفائهم ومصالحهم في المنطقة".
واكد الرئيس الاميركي ان "الولايات المتحدة ستكمل دعمها لشركائها في المنطقة، مثل القوى المسلحة اللبنانية، التي تعمل على مواجهة داعش، وعلى تعزيز الاستقرار الاقليمي".
واشار الى ان "الوفد أيّد حاجة كل القادة في المنطقة لنبذ العنف والتحيّز، والدعوة الى الاعتدال، والتسامح، في قبول الرأي الآخر الديانات الأخرى، والى وضع حدّ للانقسامات الطائفية".
ووفق البيان، ان "الرئيس الاميركي شدّد على ان الولايات المتحدة الاميركية تعترف بأهمية الدور التاريخي للمجتمعات المسيحية في المنطقة وحماية المسيحيين والطوائف الأخرى في جميع انحاء الشرق الاوسط".
البطريرك الماروني عاد رافعاً شارة النصر، مرتاحاً جداً لما سمعه من تقدير واهتمام ومتابعة من الادارة الاميركية للبنان وللاستقرار فيه.
واشار البطريرك غريغوريوس الثالث لحام الى "ان الرئيس الاميركي كان مستمعاً ومتحدّثاً جيداً، وكان موقفه واضحاً في موضوع لبنان، ولكن في الموضوع السوري، لم يتطرّق لا هو ولا مساعدته رايس الى الشأن السياسي، بل اقتصروا كلامهم على المساعدات الانسانية بالرغم من الحاحه عليهما بضرورة اتخاذ موقف سياسي".
واوضح لحام "ان الولايات المتحدة تدعم المعارضة ولكن تبيٰن ان ليس هناك معارضة الا كداعش، ولا يجوز ان تأخذ الولايات المتحدة موقفاً قد يؤدي الى حرب والى تفاقم محنة الشعب السوري، ومع ذلك لم يلق جواباً على ذلك لا من اوباما ولا من رايس".
اما المذكرة التي حملها البطاركة الى البيت الابيض، فهي خلاصة الكلمة التي كان القاها باسمهم البطريرك الراعي في الكونغرس الاميركي.
وانتهت القمة بحلقات نقاش اجمعت على ضرورة تحويل القمة الى مناسبة سنوية، والمضي في التعاون مع الكنائس الاميركية والانجيلية لتفعيل العمل في الوصول الى الهدف وهو حماية المسيحيين. وفي ختامها، عرض رئيس منظمة "من اجل الدفاع عن المسيحيين" توفيق بعقليني، مجريات لقاء الاربعين دقيقة للبطاركة مع الرئيس الاميركي، كما قدّم توضيحاً لما شهده العشاء الاحتفالي التضامني من تشويش. وروى انه في العام 1915 ضابط الماني يدعى آرمين واغنر، والقصة تعود الى وثيقة حول ابادة وقعت على مليون من الارمنيين، اقتلعوا من جذورهم، ومشوا في البراري، وقتلوا. ارمن واغنر هرٰب الوثيقة مخطراً بنفسه، لاظهار الابادة موثقة، . في العام 1933 اصبح واغنر الكاتب الوحيد لرسالة مفتوحة في شجب ما يراه من انهيار في الشارع ، ولذلك سجن في معسكر اعتقال. عنوان رسالته كان "من اجل الدفاع عن اليهود".
هذه هي قصة المدير التنفيذي لمنظمة "من اجل الدفاع عن المسيحيين" اندرو دوران. المنظمة انشئت للدفاع عن المجتمعات المسيحية في الشرق الاوسط التي تواجه ابادة طائفية. هذا ما علق به دوران بعد مغادرة السناتور تيد كروز المنبر.
بالأمس، اجتمع الكثر من الفي شخص ومن اكثر من 24 ولاية ومن عشرات الدول للوقوف متضامنين مع المسيحيين المضطهدين في الشرق الاوسط.
بالأمس، اختار السناتور كروز الوقوف ضد اقلية من الحضور الذين لا يوافقونه وجهة نظره ازاء اسرائيل، بدلاً من الوقوف مع الاكثرية التي تدعم كلاً من اسرائيل والمسيحيين.
كروز عندما قال: "نحن اليوم كلنا متحدون للدفاع عن المسيحيين، ونحن متحدون للفاع عن اليهود، لاقى كلامه تصفيقاً.
واوضح يعقليني ان كروز لم يخرج بالهتافات المستهجنة من المنبر بل طلب اليه ان يركز على اضطهاد المسيحيين في الشرق الاوسط تحت عنوان الحرية الدينية والكرامة الانسانية. بعض المشاركين هتفوا بطريقة غير ملائمة: "تكلم على المسيحيين، عندما رفض كروز ذلك، فكانت هناك اصوات صغيرة ضد اسرائيل في القاعة".
 
===================
لبطريرك لحام ينسحب من مؤتمر للدفاع عن مسيحيي الشرق في واشنطن عقب إنتقاد سوريا
إنسحب البطريرك غريغوريوس الثالث لحام - بطريرك الروم الملكيين الكاثوليك في أنطاكية وسائر المشرق، غاضبا من مؤتمر في واشنطن الذي أقامته منظمة الدفاع عن مسيحيي الشرق والذي جمع نخبة من الحزبين الجمهوري والديمقراطي في الولايات المتحدة ببطاركة ومطارنة المشرق.
حيث إنسحب البطريرك لحام عقب كلمة للسيناتور الأمريكي الجمهوري تيد كروز، اعتبر فيها أن الدولة السورية وحزب الله وإيران تساهم في حملة الإبادة للأقليات في الشرق بما فيها المسيحيين في الشرق، تماما مثل "الدولة الإسلامية"، وأن حليف المسيحيين هي إسرائيل، الأمر الذي لم يرق للحام والعديد من المطارنة السوريين، وشخصيات عربية رفيعة المستوى شاركت في المؤتمر.
واحتج العديد من مطارنة وبطاركة الشرق الأوسط على ربط بين دعم وتأييد إسرائيل ودعم المسيحيين في المشرق، الذي قام به كروز في كلمته.
فقال السناتور كروز الذي كان المتحدث الرئيسي في كلمته إن "التعصب الديني هو سرطان بمظاهر عدة....الدولة الاسلامية، القاعدة، حزب الله، حماس، الدول الراعية كسوريا وايران، كلهم مشاركون في حملة الإبادة الشرسة لتدمير الاقليات الدينية في الشرق الأوسط. أحيانا يطلبون منا عدم جمع هذه الجماعات معاً، وفهم الاختلافات والفوارق بينها، ولكن علينا ألا نحاول تحليل مختلف مظاهر الشر التي هي في حال من الهياج القاتل في المنطقة. الحقد هو الحقد، والقتل هو القتل. هدفنا هنا الليلة هو تركيز الضوء على الظلم الرهيب، وعلى أزمة انسانية ، فليس للمسيحيين حليف أكبر من اسرائيل".
هنا بدأ أفراد من الحشد المرافق للحام يطلقون صيحات الاستهجان ويصرخون: "توقف...توقف"، وهموا بمغادرة القاعة التي عقد فيها العشاء، لكن بعد أن غادر كروز المؤتمر، عادوا الى استمرار القمة.
فتابع كروز وختم كلامه قائلا : "من يكره إسرائيل يكره أميركا...ومن يكره اليهود يكره المسيحيين. واذا لم تقفوا الى جانب إسرائيل واليهود، لن أقف الى جانبكم.. ليلة سعيدة. بارككم الله".
وكان قد سلم بطاركة الشرق الكاثوليك في ختام مؤتمرهم لدعم مسيحيي الشرق الذي عقد في العاصمة الأمريكية واشنطن الرئيس الأمريكي باراك أوباما مذكرة تطالب بالعمل السريع لمواجهة التنظيمات الإرهابية ووقف تمويلها عارضين لواقع المسيحيين في الشرق وبالأخص في سوريا والعراق. وشددوا فيها على ضرورة "إعادة الذين هجروا الى مناطقهم ومنازلهم وتوفير الأمن والسلام لهم والطلب الى الدول التي تمول الإرهابيين وقف هذا التمويل".
وكان المؤتمر الذي عقد بدعوة من جمعية الدفاع عن المسيحيين أنهى أعماله أمس بمداخلة لنائب رئيس المؤسسة المارونية للانتشار نعمة أفرام أكد فيها أن المسيحيين تعرضوا عبر العصور للاضطهاد وصمدوا وبقوا لأنهم أبناء هذا المشرق، وقال "حديثا دعا الشرق الأوسط الى أخذ إجراء ضد التنظيم الهمجي داعش الذي يسعى إلى إبعاد المسيحيين" مؤكدا رفضه جرائم هذا التنظيم الإرهابي بحق الأبرياء في المنطقة.
وألقى البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي عظة خلال القداس الذي عقد بكنيسة سيدة لبنان بواشنطن، دعا فيها للصلاة من أجل تحقيق السلام والاستقرار في سورية ولبنان والعراق وفلسطين والى حماية المسيحيين في كل العالم وخصوصا في الشرق الأوسط.
وقال الراعي "كنا كلنا كبطاركة الشرق نعمل خلية واحدة وصوتا واحدا ويدا واحدة من اجل هدف واحد وهو مسيحيو الشرق الأوسط ونعيش معهم وخصوصا المهجرين من أرضهم والتضامن الكامل الروحي والمعنوي والمادي معهم" مشيرا إلى أن "المؤتمر وضع توصيات وخطة عمل من أجل هذا التضامن".
وكان مؤتمر بطاركة الشرق الكاثوليك افتتح أعماله في واشنطن في التاسع من الشهر الجاري بدعوة من جمعية الدفاع عن المسيحيين في الشرق بهدف دعم المسيحيين في الشرق الأوسط ضد الإرهاب.
بمساهمة (مصادر عربية وسورية)
===================
يرفض حضور جلسة مؤتمر بواشنطن.. البطريرك لحام: تصريحات كروز ملتبسة
موقع بوصلة – أخبار سوريا |
 بعد انسحابه من عشاء أقيم على هامش “مؤتمر الدفاع عن المسيحيين” في واشنطن احتجاجا على كلمة للسيناتور الأميركي تيد كروز هاجم فيها المسلمين أعلن البطريرك غريغوريوس الثالث لحام بطريرك انطاكية وسائر المشرق للروم الملكيين الكاثوليك رفضه المشاركة في جلسة حول أوضاع المسيحيين لأنها ملتبسة في مواضيعها وفي شخصية المتحدثين فيها.
وقالت البطريركية في بيان أصدرته اليوم إن “البطريرك لحام جدد موقفه الرافض لتصريحات السيناتور كروز التي تصور المسلمين على أنهم أعداء للمسيحيين واليهود”.
وأضافت البطريركية إن البطريرك “رفض اليوم المشاركة في جلسة حول أوضاع المسيحيين لأنها ملتبسة في مواضيعها وفي شخصية المتحدثين فيها” مبينة أن البطريرك لحام اعتبر ذلك “خروجا عن موضوع المؤتمر واستغلالا للمناسبة من أجل إطلاق مواقف معادية للأنظمة والشعوب والعيش المشترك”.
ولفتت البطريركية في بيانها إلى أن البطريرك لحام رفض حضور الجلسة وسجل اعتراضه كما رفض البطريرك مار اغناطيوس يوسف الثالث يونان بطريرك الكنيسة السريانية الأنطاكية الكاثوليكية في العالم والمطران جوزيف زحلاوي متروبوليت أبرشية نيويورك وسائر أمريكا الشمالية حضور الجلسة ما دفع مدير المؤتمر إلى إبلاغ البطريرك الماروني الكاردينال مار بشاره بطرس الراعي والبطريرك ارام الأول كيشيشيان كاثوليكوس الأرمن اللذين غادرا الجلسة اعتراضا.
وكان البطريرك لحام أكد في كلمة له خلال المؤتمر أن القضية الأساسية التي يجب توجيه العناية إليها هي قضية السلام في الشرق الأوسط لكونها المدخل الرئيسي إلى السلام العالمي داعيا إلى حماية المسيحيين والحفاظ على التنوع الديني والحضاري والحرص على العيش المشترك بين المسيحيين والمسلمين.
===================
أوباما: الأسد حمى المسيحيّين في سوريا
سوريامنذ 12 ساعة0 تعليقاتالعالم 20 زيارة
فاجأ الرئيس الأميركي باراك أوباما زواره من وفد بطاركة مسيحيّي الشرق أمس، عندما قال لهم إن الرئيس السوري بشار الأسد حمى المسيحيين في سوريا. قالها أوباما، فأربك زواره الذين لم يصدّقوا ما سمعوه وحاولوا التكتم عليه.
التقى الرئيس الأميركي باراك أوباما وفد بطاركة مسيحيي المشرق في البيت الأبيض، أمس، بحضور مستشارته لشؤون الأمن القومي سوزان رايس. وكان اللقاء متأرجحاً بين حصوله وعدمه. في النهاية، حصل اللقاء الذي استمر مدّة 35 دقيقة، قدّم خلالها البطاركة ورقة مشتركة وموحّدة، باسمهم وباسم ممثلي البطاركة الذين لم يحضروا، وعرضوا فيها وضع مسيحيي المنطقة والأخطار المحدقة بهم. كما قدّم كل واحد من البطاركة الحاضرين مداخلة ركّز فيها على وضع المسيحيين في بلده.
أبرز ما في اللقاء، بحسب ما نقل موقع جريدة "الاخبار" عن مصادر الوفد الكنسي التي اكدت أن أوباما، خلال حديثه عن وضع الأقليات في المنطقة، قال العبارة الآتية: "نعرف أن الرئيس بشار الأسد يحمي المسيحيين في سوريا". فاجأت هذه العبارة الحاضرين، وخاصة أنها ترافقت مع استخدام أوباما عبارة "الحكومة السورية" بدلاً من كلمة "النظام" المستخدمة عادة لوصف الحكم في سوريا.
لم يصدّق الحاضرون ما سمعوه من الرئيس الأميركي، لكن أحدهم تشجع وعلّق مخاطباً رئيس الولايات المتحدة: "إذاً، عليك أن تتوقف عن الحديث عن معارضة سورية معتدلة".
وتحدّث الرئيس الأميركي عن الغارات التي ينوي جيشه شنّها ضد "داعش" في سوريا، قائلاً إنها تهدف إلى "مساعدة استمرار العملية السياسية"، في إشارة منه إلى "مؤتمري جنيف ــ 1 وجنيف ـــ "». وبعدما لفت إلى "أننا ارتكبنا أخطاء في العراق ولن نكرّرها"، أكد أوباما "دعم #الجيش اللبناني"، معتبراً أن "السلاح المعطى للجيش اللبناني هو أفضل ردّ من واشنطن على داعش في لبنان".
من جهة أخرى، وقبل لقائه أوباما، كان الحدث الأبرز الذي رافق زيارة الوفد الكنسي لواشنطن طرد السيناتور الأميركي تيد كروز من عشاء، على هامش مؤتمر الدفاع عن مسيحيي المشرق، بعد حديثه عن "فضائل إسرائيل". وكان بطريرك أنطاكية وسائر المشرق والإسكندرية وأورشليم للروم الملكيين الكاثوليك غريغوريوس الثالث لحام وسفير لبنان لدى واشنطن أنطوان شديد قد انسحبا من حفل العشاء، بعد تهجّم كروز على حزب الله. وعلت صيحات الاستهجان لكلام كروز، بعد توجهه إلى الحاضرين قائلاً: إن "من يعادونكم يعادون اليهود"، وإن "عليكم التعاون مع إسرائيل". وقبل مغادرته "مطروداً" من قبل الحاضرين، ختم كروز كلمته، مشترطاً دعم ممثلي الطوائف المسيحية المشرقية لـ"إسرائيل" لكي يحظوا بدعمه.
وطلب البطريرك الماروني بشارة الراعي ممن حضروا مؤتمر الدفاع عن المسيحيين "عدم الرد على السيناتور كروز، على اعتبار أن أعمال المؤتمر أهم بكثير من تصريحات فردية". كما انسحب وفد تيار المستقبل المشارك في المؤتمر والمؤلف من النائبين جان أوغاسبيان وعاطف مجدلاني ومستشار سعد الحريري غطاس خوري.
كذلك رفض البطريرك لحام المشاركة في جلسة حول أوضاع المسيحيين لأنها ملتبسة في مواضيعها وفي شخصية المتحدثين فيها، إذ كان من المقرر أن يلقي عضو الكونغرس كريس سميث كلمة، تبيّن للحام أنها وثيقة حضّرها السنة الماضية، وتتضمن إدانة للرئيس بشار الأسد ودعوة لمحاكمته أمام محكمة الجنايات الدولية، وهذا ما اعتبره لحام خروجاً عن موضوع المؤتمر، واستغلالاً للمناسبة من أجل إطلاق مواقف معادية للأنظمة والشعوب والعيش المشترك".
وذكرت البطريركية في بيان، أن "لحام كان قد رفض حضور الجلسة، وسجل اعتراضه. كذلك رفض البطريرك يونان والمطران زحلاوي حضور الجلسة، ما دفع مدير المؤتمر الى إبلاغ البطريرك بشارة الراعي والبطريرك آرام، اللذين غادرا الجلسة اعتراضاً".
من جهة أخرى، دعا البطريرك الراعي الدول العربية إلى التحرك تجاه المآسي التي يتعرض لها المسيحيون في الشرق. كما دعا المجتمع الدولي الى "التحرك سريعاً لوقف المجازر التي ترتكب بحق المسيحيين". ودعا الراعي، خلال لقاء في مبنى الكونغرس الأميركي، بدعوة من جمعية حماية المسيحيين في الشرق، "المجتمع الدولي إلى اتخاذ الإجراءات التي تهدف الى تحرير القرى المحتلة من قبل داعش في سوريا والعراق، وتسهيل عودة النازحين الى قراهم وبيوتهم في الموصل وسهل نينوى.
 
===================
افتتاح مؤتمر "الدفاع عن مسيحيي الشرق" في واشنطن
واشنطن - وكالات    
2014/09/11
 
افتتح في العاصمة الأمريكية واشنطن مؤتمر "الدفاع عن مسيحيي الشرق"، بمشاركة الكاردينال ليوناردو ساندري، رئيس المجمع الحبري للكنائس الشرقية، وعدد من البطاركة وممثلي الكنائس في الشرق الأوسط، وشخصيات دينية وسياسية وإعلامية وحقوقية من مختلف أنحاء العالم.
 
وخلال حفل الافتتاح ألقى الكاردينال ساندري كلمة تطرق فيها إلى وضع المسيحيين في منطقة الشرق الأوسط وخصوصاً في سوريا والعراق، مؤكداً أن "النازحين إلى نينوى يحتاجون إلى كل ما هو ضروري لضمان بقائهم على قيد الحياة، وكذلك في أربيل وبغداد وبالتالي يجب العمل على إعادتهم إلى منازلهم".
 
وناشد القادة الروحيين "اتخاذ موقف حازم ضد العنف البربري الأعمى"، داعياً الولايات المتحدة الأميركية ومواطنيها إلى "دعم دور الأمم المتحدة كونها المنظمة المناسبة لإصدار قرارات تتعلق بأمور ذات أهمية دولية".
 
ورأى أن "على الأمم المتحدة أن تبقى منتدى فاعلاً لمنع تكرار أي نوع من العنف والظلم كالذي نحن في صدد مناقشته"، لافتاً إلى أن "العالم يجب ألا يتخلى عن الأمل الذي وحده منذ خمسين عاما بعد توقيع قانون حقوق الانسان من أجل إحلال السلام".
 
وكانت كلمة للبطريرك الماروني بشارة بطرس الراعي دعا فيها الولايات المتحدة الاميركية إلى أن تأخذ موقفاً واضحاً وخطوات أكثر لحماية المسيحيين الذين يتعرضون للقتل والتهجير على يد داعش والمنظمات الارهابية"، مشيراً إلى أن "الشرق هو وطن المسيحيين واليوم هم مهددون بالزوال في ظل ما يحصل لهم".
 
وقال: "نحن جئنا إلى واشنطن لنقول بأنه لا يحق لأحد أن يترك المجتمع البشري وكأننا عدنا إلى العصر الحجري كما حصل مع المسيحيين في العراق والموصل حيث أجبروا الناس على ترك منازلهم بالقوة والعالم العربي والغربي لم يحرك ساكنا، فهل يجوز هذا لا أحد يستطيع إيقاف الوحش الزاحف باتجاه الناس، لذلك نحن هنا لنقول إن هذا جرم كبير بحق الإنسانية وعلى المجتمع العربي والإسلامي أولاً والغربي ثانياً أن يعرفوا أن المسيحيين ليسوا أقليات ونحن الأصل منذ ألفي سنة في العراق وسوريا ولبنان ومصر والأردن، بنينا هذه الاوطان وما زلنا حتى اليوم تجارياً واقتصادياً وثقافياً ودينياً ومالياً وروحياً، فلسنا اقليات".
 
وأضاف: "دول العالم مجبرة على ايقاف وردع هذه التنظيمات الارهابية وقف الدعم لها ومجبرة ايضا على اعادة الذين هجروا الى بيوتهم وتأمين الحماية لهم، لا يحق للمجتمع العربي والدولي والاسلامي التفرج عما يحصل من انتهاك للحقوق البشرية، فإما ان يكون هناك عدالة في هذا العالم واما عدنا الى شريعة الغاب. جئنا الى واشنطن أعظم مدينة للقرار لنقول إنه لا يمكن أن نعيش شريعة الغاب ومن هذا المكان الذي من خلاله نستطيع مخاطبة العالم كله نقول: "لسنا هنا من اجل الدفاع عن مجموعات صغيرة بل عن المجتمع البشري ومن المعيب اليوم على العالم أن يسمح ويسكت على مجموعات تكفيرية وارهابية لقتل الناس ايا كانوا هؤلاء الناس، فيجب ان يكون هناك مسؤولية متكاملة بين الدول العربية اولا والاسلامية لأن هذه الحركات منبثقة منها وتشوه الاسلام ونحن ضنينون في ان يبقى الاسلام في جوهره الحقيقي".
 
وتابع: "العالم العربي والاسلامي والمجتمع الدولي مسؤولون عن الاسرة البشرية فلماذا يوجد مجلس الامن ومنظمة الامم المتحدة؟ نحن نخاطب المسؤولين عن هذه المنظمات وضميرهم والمحكمة الدولية الجنائية والجامعة العربية والمؤتمر الاسلامي لنقول لهم هل يجوز في زمن العولمة ان نعود الى العصر الحجري؟ نحن اليوم مجروحون بكرامتنا كبشر وليس فقط بكرامتنا كمسيحيين، ويجب ان يعود كل المهجرين الى بيوتهم ليعيشوا بكرامتهم".
 
من جانبه شدد بطريرك الروم الملكيين الكاثوليك غريغوريوس الثالث لحّام في كلمته على "ضرورة أن تعمل الولايات المتحدة على حماية المسيحيين في هذا الشرق", وأكد أننا "جميعاً هنا صوت واحد من أجل هدف واحد"، مشدداً على "اهمية العيش المشترك المسيحي الإسلامي".
 
ولفت بطريرك السريان الكاثوليك اغناطيوس يوسف يونان إلى "ضرورة الدفاع عن حرية الطوائف في الشرق".
 
بدوره، أكد بطريرك الارمن الارثوذكس آرام الاول كشيشيان أن "قضية المسيحيين هي قضية عالمية"، مشددا على "ضرورة الدفاع عن الحقوق الاساسية للانسان"، مستغربا "تجاهل الوصول إلى حل تجاه المسيحيين جراء ما يتعرضون له في الشرق".
 
ومساءً أقام البطاركة صلاة على نية المسيحيين في الشرق في حضور حشد من المشاركين في المؤتمر. وفي ختامها ألقى رئيس جمعية "الدفاع عن المسيحيين في الشرق" توفيق بعقليني كلمة شدد فيها على ضرورة حماية الإنسان والديموقراطية وحقوق الانسان، مؤكداً أن هذا المؤتمر عقد من أجل الدفاع عن المسيحيين في هذا الشرق.
===================
تفاصيل اليوم الثاني لمؤتمر الدفاع عن مسيحيّي الشّرق الأوسط في واشنطن..الشرق الأوسط أخطر منطقة للمسيحيين
aleteia
واصل مؤتمر الدفاع عن مسيحيي الشرق الأوسط أعماله لليوم الثاني على التوالي، في العاصمة الأميركية واشنطن، حيث كان للمشاركين مواعيد حافلة في الكونغرس الأميركي منذ الصباح الباكر، إذ طالب حوالى ثمانية عشر عضواً من الكونغرس الأميركي من مختلف الولايات الأميركية والتوجهات، بالحفاظ على دور المسيحيين في الشرق الأوسط، وحضورهم، وعبّروا عن تعاطفهم وتضامنهم الكبيرين مع القضية التي حملها البطاركة
===================
مؤتمر الدفاع عن مسيحيي الشرق في واشنطن يتحول لفوضى
Thursday, September 11, 2014 11:20 am
رؤية
بيروت – كان يفترض أن يكون العشاء الذي جمع نخبة من الحزبين الجمهوري والديمقراطي في الولايات المتحدة ببطاركة ومطارنة المشرق، احتفاليا، الا أنه تحول هرجا ومرجا وفوضى  بعد انسحاب شخصيات لبنانية رفيعة المستوى اعتراضًا على خطاب موال لإسرائيل من السناتور الأميركي  تيد كروز الذي واجه صيحات استهجان   بعدما قال إنه “ليس للمسيحيين حليف أكبر من اسرائيل“.
وكان كروز، المتحدث الرئيسي في العشاء الذي اقامته منظمة الدفاع عن  مسيحيي الشرق،بدأ خطابه بالقول :”الليلة نحن جميعنا متحدون دفاعا عن المسيحيين. الليلة نحن حميعا متحدون دفاعا عن اليهود.الليلة نحن جميعا متحدون دفاعاً عن ذوي النيات الحسنة، الذي يقفون معا ضد أولئك الذي يضطهدون ويقتلون كل من يجرؤ على رفض تعاليمهم الدينية“.
وأضاف أن “التعصب الديني هو سرطان بمظاهر عدة….الدولة الاسلامية، القاعدة، حزب الله، حماس، الدول الراعية كسوريا وايران ، كلهم مشاركون في حملة الايادة الشرسة لتدمير الاقليات الدينية في الشرق الاوسط.أحيانا يطلبون منا عدم جمع هذه الجماعات معاً، وفهم الاختلافات والفوارق بينها.ولكن علينا الا نحاول تحليل مختلف مظاهر الشر التي هي في حال من الهياج القاتل في المنطقة.الحقد هو الحقد، والقتل هو القتل. هدفنا هنا اللية هو تركيز الضوء على الظلم الرهيب، وعلى أزمة انسانية”.وأضاف:”ليس للمسيحيين حليف أكبر من اسرائيل“.
هنا بدأ أفراد من الحشد يطلقون صيحات الاستهجان  ويصرخون:”توقف…توقف”.ومضى كرزو يقول:”من يكره اسرائيل يكره أميركا…من يكره اليهود يكره المسيحيين .إذا لم يعترف الموجودون في القاعة بذلك ،فان قلبي سيدمع.اذا كنتم تكرهون الشعب اليهودي فانكم لا تعكسون تعاليم المسيح.الاشخاص نفسهم الذين يضطهدون المسيحيين ويقتلونهم حاليا ، الذين يصلبون المسيحيين ، ويقطعون رؤوس الاطفال ، هم نفسهم الذين يستهدفون اليهود بسبب ايمانهم ، للسبب نفسه”. فيما زادت صيحات الاستهجان في القاعة والدعوات الى مغادرته المنصة. وعلت هتافات:”توقف توقف…اخرج، اترك المنصة“.
وختم كرزو:”اذا لم تقفوا الى جانب اسرائيل واليهود، لن أقف الى جانبكم. ليلة سعيدة.بارككم الله“.
 
===================
"مؤتمر الدفاع عن مسيحيي الشرق" أساقفة العالم في وقفة تضامن مع مسيحيي الشرق!
kaldaya
إنّ المجازر التي تقوم بها الدولة الإسلامية في العراق والشام تؤثّر في سلام العالم كله وليس في الشرق الأوسط فحسب، هذا ما حذّره القادة الروحيون يوم الثلاثاء الفائت أثناء انعقاد القمة من أجل مسيحيي الشرق الأوسط. ودعا الأساقفة من كل أنحاء العالم على تكثيف الجهود من أجل إنهاء هذا الاضطهاد الممارس بحق المسيحية التي تعود جذورها إلى أكثر من ألفي عام.
وقال الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي، البطريرك الماروني لأنطاكية وسائر المشرق: "لطالما وقف العالم يشاهد هذه الأعمال الوحشية ولم يحرّك ساكنًا بينما أثبتت الحكومة المحلية عن عجزها بحماية حياة المواطنين. إنّ الحرية الدينية ليست حقًا أميركيًا بل إنها حق عالمي وهي جزء أساسي من الكرامة البشرية ومن دونها لا يمكن للعالم أن يعرف السلام" بحسب ما ذكرت صحيفة واشنطن تايمز.
وأما الأنبا أنجيلوس الأسقف العام للكنيسة القبطية الأرثوذكسية في الاسكندرية فقد قال بإنّ المسؤولية لا تقع على عاتق الرئيس الأميركي فحسب مشيرًا إلى أنّ على كل قائد أن يتحدّث عن مبدأ المساواة ومبدأ حماية حقوق الإنسان "لا يمكن للمجتمع المدني ومن يؤمنون بأي دين كان أو يتحلون بأي نوع من الأخلاقيات... أن يقبعوا صامتين. لا يمكن تصور ما يحدث اليوم في الشرق الأوسط. هذا عمل بربري يعود إلى أكثر من 1400 عام وهذا غير مقبول اليوم أن يحدث".
إنّ اجتماع يوم الثلاثاء هو فرصة لتبادل الأفكار العملية حول ما ينبغي القيام به لمعالجة أزمة الشرق الأوسط وعبّر العديد من المتحدثين عن أهمية هذا الاجتماع وأعربوا عن أملهم بأنّ التضامن معًا هو راحة وإلهام لكل المعذّبين.
وقال الكاردينال ويرل، رئيس أساقفة واشنطن للروم الكاثوليك: "نحن ندرك جميعًا بأنّ هذه الأشياء الرهيبة تحدث وتقترف أعمال الوحشية ويعاني الشعب كثيرًا في العراق وسوريا ولبنان وفي كل الشرق الأوسط. كيف يمكن لفت الانتباه في عصر يحدث فيه الكثير وتتغيّر فيه الأمور سريعًا؟... نحن نتضامن معًا. نتضامن مع إخوتنا وأخواتنا الذين يتألمون. نتضامن معًا لنقول نحن معكم في الروح، نحن معكم في الغرض والعزيمة".
===================
وفد "المستقبل" الى مؤتمر "الدفاع عن مسيحيي الشرق": كروز دعا الى التحالف مع إسرائيل فإنسحبنا فوراً
14 اذار
١١ ايلول ٢٠١٤
 صدر عن وفد "تيار المستقبل" الى مؤتمر "الدفاع عن مسيحيي الشرق" المنعقد، في واشنطن، والمؤلف من النائبين جان أوغاسبيان وعاطف مجدلاني ومستشار الرئيس سعد الحريري الدكتور غطاس خوري، البيان الآتي:
خلال العشاء التكريمي، مساء أمس، والذي أقيم على هامش المؤتمر، ألقى السيناتور الأميركي تيد كروز كلمة تضمنت آراءً عنصرية، ودعوة الى التحالف مع إسرائيل لا تتناسب مع الأهداف السامية للمؤتمر، ما دفع وفد "تيار المستقبل" الى الانسحاب فوراً، احتجاجاً على هذه الكلمة، وكذلك انسحب سفير لبنان في واشنطن انطوان شديد.
يشار الى أن المشاركين في المؤتمر رفضوا طروحات السيناتور، وهتفوا ضده واجبروه على الانسحاب من القاعة.
===================
رئيس «الكنائس الشرقية» يطالب «الأمم المتحدة» بالدفاع عن مسيحيي الشرق الأوسط
رانيا نبيل   //   14:00 2014-09-11 مسلحون مجهولون بالعراق
التحرير
قال رئيس مجمع الكنائس الشرقية، الكاردينال ليوناردو ساندري، خلال مشاركته، في الجلسة الافتتاحية للقمة، التي تعقدها جمعية "الدفاع عن المسيحيين في واشنطن"، اليوم الخميس، إن المسيحيين في الشرق الأوسط يطرقون باب الأمم المتحدة، مطالبين بآذانٍ صاغية، وبالتدخل إزاء ما نراه من صور ومشاهد مروِّعة في العراق وسوريا وأفريقيا.
ولفت إلى أن "المجلس البابوي للحوار بين الأديان أصدر إعلانا في 12 يوليو الماضي، يشجب الممارسات المشينة، بحق الأقليات كالمسيحيين واليزيديين".
ودعا "منظمة الأمم المتحدة إلى تحمل مسئولياتها، وعدم اقتصار موقفها على إلقاء الخطابات الرنانة"، بل على الدفاع عمليا– من خلال استصدار القرارات، واتخاذ الخطوات الملائمة– عن كرامة المسيحيين في الشرق الأوسط، وأتباع الأقليات الأخرى.
ومن ناحيةٍ أخرى، وجَّه وزير خارجية الفاتيكان المنوسيور بترو بارولين رسالة للمؤتمر، قال فيها إن "قداسة البابا فرانسيس الأول، يُصلي من أجل أن يعيش الجميع في سلام في المِنطقة، ويحث المجتمع الدولي لإنهاء هذه المأساة الإنسانية".
وأضاف أنه "يأمل أن يؤدي هذا المؤتمر إلى تقوية تواجد المسيحيين في الشرق من أجل مصلحة الجميع، وليس المسيحيين فقط".
يذكر أن جمعية الدفاع عن المسيحيين في واشنطن، نظمت مؤتمرا عن أوضاع المسيحيين في الشرق الأوسط،،  بحضور عدد كبير من قادة وأساقفة الكنائس الشرقية الكاثوليكية وغير الكاثوليكية.
===================
بطاركة الشرق في واشنطن: أنقذوا المسيحيين
الحياة
غراسيا بيطار
تاريخ المقال: 11-09-2014 01:53 AM
لا يفوت بطاركة الشرق اي مناسبة كي يرفعوا الصوت: «أوقفوا الوحش الزاحف على الناس». المنبر هذه المرة أميركي. فقد افتتح مؤتمر بطاركة الشرق الكاثوليك اعماله في واشنطن بدعوة من جمعية «دفاعا عن المسيحيين في الشرق». ومضة التلاقي الاولى بين الجناح اللبناني ونظيره الاميركي كانت في لقاء اعلامي في نادي الصحافة شارك فيه الى بطاركة الشرق، رئيس مجمع الكنائس الشرقية الكاردينال ليوناردو ساندري وعدد من ممثلي الطوائف المسيحية في الشرق وممثلون عن تيار «المستقبل» و«القوات اللبنانية» و«التيار الوطني الحر» وغيرهم. واللافت للانتباه في الحضور هو حرص رئيس «القوات» على ايفاد النائب جوزف المعلوف ممثلا شخصيا عنه، فضلا عن سعي تيار «المستقبل» الى تظهير هويته المدنية من خلال مشاركته الواسعة في المؤتمر على حد قول مستشار سعد الحريري غطاس خوري. يخشى المنظمون من بعض انتقادات تطال التمويل. يتحدثون عن ان «المال وسيلة فقط لتحريك المؤتمر، ولا يجب ان ترمى مثل هذه المساعي بالحجارة». في الواقع، ليست المسألة «رميا بالحجارة»، على ما يقول متابعون، «وانما المهم ان تكون الورقة البطريركية المشرقية، التي سترفع الى الرئيس الاميركي في اللقاء المرتقب في 11 الجاري، شاملة لكل ما يمكن ان يساعد لبنان وقواه العسكرية في مواجهة الارهاب وليس تصدير المشاكل اللبنانية او في بعض الدول العربية الى البيت الابيض». ولكن في كل الاحوال، لا ضير من ان ترتفع الاصوات المسيحية المشرقية من ضمن ألف شخصية مشاركة في المؤتمر في قلب العاصمة الاميركية لتجدد «ضرورة اتخاذ المجتمع الدولي قرارات حاسمة بشأن المنظمات الارهابية وتمويلها»، وتضيف ان «المسيحيين ليسوا أقليات في هذا الشرق، بل هم موجودون منذ أكثر من ألفي سنة، وأن لا وجود وقيمة للشرق من دون مسيحييه».
في كلمته الافتتاحية، دعا بطريرك الموارنة بشارة الراعي الولايات المتحدة الاميركية «إلى أن تأخذ موقفا واضحا وخطوات أكثر لحماية المسيحيين الذين يتعرضون للقتل والتهجير على يد داعش والمنظمات الارهابية»، وقال: «جئنا الى واشنطن لنقول انه لا يحق لأحد أن يترك المجتمع البشري وكأننا عدنا الى العصر الحجري، كما حصل مع المسيحيين في العراق والموصل حيث أجبروا الناس على ترك منازلهم بالقوة والعالمان العربي والغربي لم يحركا ساكنا، فهل يجوز هذا؟ لا أحد يستطيع إيقاف الوحش الزاحف باتجاه الناس؟». أضاف: «دول العالم مجبرة على ايقاف وردع هذه التنظيمات الارهابية ووقف الدعم لها، ومجبرة ايضا على اعادة الذين هجروا الى بيوتهم وتأمين الحماية لهم».
ورأى الراعي أنه «لا يحق للمجتمع العربي والدولي والاسلامي التفرج على ما يحصل من انتهاك للحقوق البشرية، فإما ان يكون هناك عدالة في هذا العالم واما عدنا الى شريعة الغاب. جئنا الى واشنطن، أعظم مدينة للقرار، لنقول إنه لا يمكن أن نعيش شريعة الغاب ومن هذا المكان الذي من خلاله نستطيع مخاطبة العالم كله نقول: لسنا هنا من اجل الدفاع عن مجموعات صغيرة بل عن المجتمع البشري، ومن المعيب اليوم على العالم أن يسمح ويسكت على مجموعات تكفيرية وارهابية لقتل الناس، ايا كان هؤلاء الناس، فيجب ان تكون هناك مسؤولية متكاملة بين الدول العربية اولا، والاسلامية لأن هذه الحركات منبثقة منها وتشوه الاسلام، ونحن ضنينون في ان يبقى الاسلام في جوهره الحقيقي».
واعتبر الراعي أن «العالمين العربي والاسلامي والمجتمع الدولي مسؤولون عن الاسرة البشرية، فلماذا يوجد مجلس الامن ومنظمة الامم المتحدة؟ نحن نخاطب المسؤولين عن هذه المنظمات وضميرهم والمحكمة الدولية الجنائية والجامعة العربية والمؤتمر الاسلامي لنقول لهم: هل يجوز في زمن العولمة ان نعود الى العصر الحجري؟ نحن اليوم مجروحون بكرامتنا كبشر وليس فقط بكرامتنا كمسيحيين، ويجب ان يعود كل المهجرين الى بيوتهم ليعيشوا بكرامتهم».
الفاتيكان يحرص على احاطة عالية المستوى للمؤتمر. وفي كلمته، أكد رئيس مجمع كنائس الشرق الكاردينال ساندري أن «النازحين إلى نينوى يحتاجون إلى كل ما هو ضروري لضمان بقائهم على قيد الحياة، وكذلك في أربيل وبغداد، وبالتالي يجب العمل على إعادتهم إلى منازلهم». وناشد القادة الروحيين «اتخاذ موقف حازم ضد العنف البربري الأعمى»، داعيا الولايات المتحدة الأميركية ومواطنيها إلى «دعم دور الأمم المتحدة كونها المنظمة المناسبة لاصدار قرارات تتعلق بأمور ذات أهمية دولية». ورأى أن «على الأمم المتحدة أن تبقى منتدى فاعلا لمنع تكرار أي نوع من العنف والظلم كالذي نحن في صدد مناقشته»، لافتا إلى أن «العالم يجب ألا يتخلى عن الأمل الذي وحده منذ خمسين عاما بعد توقيع قانون حقوق الانسان من أجل إحلال السلام».
كما كانت كلمات لكل من بطريرك الروم الكاثوليك غريغوريوس الثالث لحام وبطريرك السريان الكاثوليك اغناطيوس يوسف يونان وبطريرك الارمن الارثوذكس آرام الاول كشيشيان، بالاضافة الى رئيس اساقفة واشنطن دونالد وورل وممثل مؤتمر الاقليات في لبنان ادمون بطرس.
وفي ختام الصلاة ألقى رئيس جمعية «دفاعا عن المسيحيين في الشرق» توفيق بعقليني كلمة شدد فيها على ضرورة حماية الانسان والديموقراطية وحقوق الانسان».
===================
سفير لبنان لدى واشنطن ينسحب من عشاء مؤتمر الدفاع عن المسيحيين..والسبب !!!
قاوم
إنسحب سفير لبنان لدى واشنطن وكاد البطريرك لحام الانسحاب بعد تهجم عضو الكونغرس تيد كروز خلال عشاء مؤتمر الدفاع عن المسيحيين على أحزاب لبنانية
وعلى الفور طلب البطريريك مار بشارة بطرس الراعي حاضري مؤتمر الدفاع عن المسيحيين بعدم الرد على السيناتور كروز على إعتبار أن أعمال المؤتمر أهم بكثير من تصريحات فردية
 
===================
وفد المستقبل ينسحب من حفل عشاء مسيحيي الشرق ويشتم سوريا
12 أيلول , 2014 - 11:48 التصنيف: محليات
سلاب نيوز
علمت "الأخبار" أن وفد كتلة "المستقبل" المشارك في مؤتمر الدفاع عن مسيحيي المشرق، وبعد انسحابه من حفل العشاء الذي أقيم على هامش المؤتمر في واشنطن، سُمع وهو يوجّه الشتائم لسوريا والدولة السورية، من دون التعليق على ما حصل خلال العشاء التكريمي لجهة طرد السيناتور الأميركي تيد كروز.
===================
الأنبا أنجيلوس يطالب المجتمع الدولي بالتصدي للتعصب والتطرف
ريمون ناجي
طالب الأنبا أنجيلوس ــــ أسقف عام الكنيسة القبطية الأرثوذكسية في المملكة المتحدة - بضرورة التعاون الدولى للتصدي لانتهاك الحريات الدينية الجارية في العراق وسوريا والشرق الأوسط، ولاسيما الأمور الوحشية واسعة النطاق التي تواجه المسيحيين والأقليات في الشرق والانتهاكات الجسيمة بحقوق وهبها الله وحرية ممارسة العقيدة والمعتقد.
وقال: "إن هناك المادة 18 من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان تحمي حريات المواطنين، وإن الجماعات شديدة التطرف تسعى للقضاء على المجتمعات المسيحية الأصلية التي كانت جزءا حيويًا من هوية وثقافة وتراث منطقة الشرق، منذ أكثر من ألفي عام".
وأضاف أسقف الكنيسة القبطية بالمملكه المتحدة، في بيان له، أن نموذج التعصب والتطرف الذي نشهده وسيتكرر في جميع أنحاء الشرق الأوسط، يستمر في تهميش واستعداء وتدمير كل شيء في طريقه حال عدم مواجهته بقوة.
وأكد أن المسيحيين يعانون من وطأة هذه المستويات الخطيرة من الإقصاء ونزع الإنسانية، وكذا اليزيديين وغيرهم من الأقليات الدينية والعرقية، والمسلمين يواجههم ذات الأمر، من الاضطهاد الشديد والتعذيب والقتل على خلفية إيمانهم.
وشدد على أنه حان وقت التعاون والجهود الموحدة لمحاربة هذه الأيديولوجيات الساعية لانتهاك المبادئ الأساسية لحقوق الإنسان والحضارة التي تطورت على مدى آلاف السنين، مؤكدًا أنه على المسيحيين إلى جوار أخوتهم المتضررين ممن يعيشون على الإيمان والقيم والأخلاق، التعاون لمواجهة هذا التهديد الذي هو ضد طريقة الحياة.
واستطرد: "أنه يحب التعامل مع الأحداث الجارية بالشرق الأوسط، بأنها جرائم غير مقبولة ضد مواطني تلك الدول، التي لها الحقوق والحريات الأساسية، وألا يستخدم خطاب البلاغة ووصف الأحداث بالفظائع التي ترتكب بالشرق ضمن إطار ديني".. وأكد أنه على المجتمع الدولي الدعم بكل الطرق الممكنة المسيحيين التي سلبت حرية الاعتقاد والإيمان لهم في سوريا والعراق ومصر والعديد من بلدان ودول الشرق الأوسط.
ووجه حديثه للمسيحيين المهددين على يد الجماعات الإرهابية قائلا: "أشكر أخوتي وأخواتى الذين رغم ما يواجهونه من تحديات، إلا أنهم لازالوا متمسكين بإيمانهم المسيحي بكل قوة وثبات ومقاومة، ونصلي لأجلهم وندافع ليس فقط عن المسيحيين بل عن كل هؤلاء الذين سلبت منهم الحرية التي منحها الله لهم في الشرق الأوسط".
جدير بالإشارة، أن الأنبا أنجيلوس يشارك ممثلًا عن البابا تواضروس في مؤتمر "الدفاع ودعم المسيحيين في الشرق الأوسط"، الذي افتتح أولى فعالياته أمس الأول ويختتم اليوم، بدعوة من جمعية "الدفاع عن حقوق المسيحيين في الشرق" ــــــ واشنطن، ويهدف إلى تعزيز التضامن والجهود ودعوة واضعي السياسات والمسئولين المنتخبين لرؤية الذين يعانون في الشرق الأوسط.
===================
رؤساء الكنائس يبحثون مع «أوباما» سبل حماية المسيحيين فى «مصر وسوريا والعراق»
كتب : مصطفى رحومة
اليوم السابع
بحث وفد من بطاركة وأساقفة الشرق مع الرئيس الأمريكى باراك أوباما سبل حماية مسيحيى الشرق، فى مصر وسوريا والعراق، ومناقشة التحديات التى يواجهونها جراء تصاعد التطرف فى الشرق الأوسط، بمشاركة الأنبا أنجيلوس، أسقف الكنيسة الأرثوذكسية بإنجلترا، نيابة عن البابا تواضروس الثانى، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، الذى يزور كندا حالياً. وكان مؤتمر الكنائس، الذى انطلق فى واشنطن الثلاثاء الماضى، لمناقشة الدفاع عن مسيحيى الشرق الأوسط، قد حضره عدد كبير من أعضاء مجلسى الشيوخ والكونجرس الأمريكيين، فضلاً عن 1000 مشارك من بلدان الشرق الأوسط. وطالب الأنبا أنجيلوس، فى كلمته نيابة عن البابا تواضروس، المجتمع الدولى بالدفاع عن المسيحيين فى الشرق الأوسط، قائلاً: «يجب على المجتمع الدولى أن يلزم نفسه بدعم والدفاع بكل طريقة ممكنة عن المسيحيين فى كل من العراق وسوريا ومصر». ودعا البطريرك المارونى اللبنانى بشارة الراعى، فى كلمته، أمريكا إلى اتخاذ موقف واضح وخطوات أكثر لحماية المسيحيين الذين يتعرضون للقتل والتهجير على يد «داعش» والمنظمات الإرهابية، وقال: «الشرق هو وطن المسيحيين، واليوم نحن مهددون بالزوال فى ظل ما يحدث».
وقدمت الجاليات المسيحية فى أمريكا مذكرة إلى أعضاء الكونجرس الأمريكى تدعوهم إلى وضع قانون للتحرك السريع لمواجهة التنظيمات الإرهابية، والوقوف مع الأقليات المسيحية وتخصيص جزء من المساعدات التى تقدمها أمريكا إلى الدول العربية لهذه الأقليات.
وشهد المؤتمر انسحاب البطريرك غريغوريس لحام الثالث، بطريرك أنطاكية وسائر المشرق والإسكندرية للروم الكاثوليك، من العشاء الذى أقيم على هامشه، بعدما أصر السيناتور الأمريكى تيد كروز على القول إن المسيحيين فى الشرق الأوسط لن يجدوا حليفاً أفضل من إسرائيل.
===================
كيشيشيان لأوباما: مسيحيو المنطقة ليسوا وافدين جدد ولا مواطنين من الدرجة الثانية
استقبل الرئيس الأمريكي باراك أوباما بطاركة المشرق: بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للأرمن الأرثوذكس آرام الأول كشيشيان، ومار أغناطيوس إفرام الثاني بطريرك السريان الأرثوذكس، والبطريرك غريغوريوس الثالث لحام بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم الملكيين الكاثوليك، والبطريرك الماروني بشارة بطرس الراعي، وبطريرك السريان الكاثوليك أغناطيوس يوسف الثالث يونان، وممثل مؤتمر الأقليات في لبنان ادمون بطرس، والذين حضروا قمة "دعم المسيحيين في الشرق الأوسط" التي عقدت في الولايات المتحدة الأمريكية على مدار ثلاثة أيام، بمبادرة من جمعية "الدفاع عن المسيحيين".
وفي تصريح خاص لوكالة أنباء مسيحيي الشرق الأوسط، قال البطريرك مار أغناطيوس إفرام الثاني بطريرك السريان الأرثوذكس "إن الرئيس الأمريكي باراك أوباما قال لهم إنه سيحارب تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" في العراق وسوريا"، مشيرًا إلى "أن أوباما طالبهم بأن يكون للكنائس دور في بث روح التسامح في المنطقة. وذكر الرئيس باراك أوباما أن الولايات المتحدة لن تكون حارسًا لكل المنطقة ولكن من الضروري أن يكون هناك ائتلاف من الدول الإسلامية والعربية لمحاربة داعش".
وأضاف قداسته لــ/ إم سي إن/ "أن بطاركة المشرق سلموا لأوباما خطابًا لمحاربة الفكر الداعشي وأن تهتم بالمهجرين في العراق والمسيحيين وطالبوه بالحماية الدولية للمسيحيين في سهل نينوى، وضرورة توفير السكن والمساعدة الإنسانية للمهجرين". وأشار قداسته إلى "أنهم مكثوا في البيت الأبيض ساعة ونصف الساعة منها ٣٥ دقيقة مع الرئيس الأمريكي والبقية مع مستشاري الرئيس باراك أوباما".
وأثناء اللقاء تقدم كاثوليكيوس الأرمن لبيت كيليكيا بالتعازي لأهالي ضحايا الـ 11 من أيلول والتي أودت بحياة آلاف المواطنين الأبرياء قبل 13 عاما. وعبر كيشيشيان عن رفضه للإرهاب أيا كان شكله مؤكدا لأوباما أن الإرهاب في الشرق الأوسط ليس خطرا فقط على المسيحيين بل أيضا على المسلمين والعالم أجمع. وأثناء مداخلته أيضا ذَكر قداسته لأوباما أن المسيحيين في الشرق الأوسط ليسوا غرباء ولا وافدون جدد رافضا اعتبارهم مواطنون من الدرجة الثانية لأن تاريخهم متجذر بعمق في المنطقة.
يُذكر أنه عقد، أول من أمس الثلاثاء، ولمدة ثلاثة أيام، مؤتمر "دعم المسيحيين في الشرق الأوسط"، في فندق "أومني شورام" في العاصمة الأمريكية واشنطن، بدعوة من جمعية "الدفاع عن حقوق المسيحيين في الشرق"، بحضور كلٍّ من: البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي، والبطريرك السرياني مار أغناطيوس إفرام الثاني، ورئيس أساقفة واشنطن، الكاردينال دونالد ويرل، والكاردينال ليوناردو ساندري، عميد مجمع الكنائس الشرقية، وكلٍّ من تيد كروز، وديبي ستيبناو من مجلس الشيوخ، ومن الكونجرس آنا إيشو، وتيد دوتش، وإليانا روس ليتينين، والدكتور جايمس زغبي، بالإضافة إلى نينا شيا، مديرة مركز الحرية الدينية التابع لمعهد هادسون، والكاردينال ليوناردو ساندري، وعدد من أعضاء الكونجرس الأمريكي، والسفير جيلبير شاغوري، وأكثر من 1000 مشارك من الأحزاب والشخصيات المسيحية من لبنان، وبلدان الشرق الأوسط.
ويشار إلى أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما أعلن عن استراتيجية "التحالف الدولي" في مواجهة تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق وبلاد الشام"، مشيرًا إلى أن "أكبر التهديدات تأتي من الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، حيث تستغل الجماعات المتطرفة مظالم الناس لتحقيق مكاسب خاصة بها". وقال أوباما في كلمة وجهها، مساء أمس الأربعاء، من البيت الأبيض، إن "تدمير التنظيم الإرهابي الوحشي سوف يتم من خلال استراتيجية شاملة لمكافحة الإرهاب".
- See more at: http://www.khabararmani.com/arabic/news/1568#sthash.kr1hTQzm.dpuf
===================
السفارة الاميركية: هذا ما قاله اوباما لبطاركة الشرق
September 13, 2014
ورد توضيح من السفارة الاميركية بشأن ما اوردته صحيفة الاخبار أمس عن اللقاء الذي جمع الرئيس الاميركي باراك اوباما بوفد بطاركة الشرق. واوضحت انه وفي أثناء اللقاء، أكد اوباما ان وحشية النظام السوري سببت الكثير من المآسي للشعب السوري ومن بينهم المسيحيين.
كما اكد ان الرئيس السوري بشار الأسد فقد شرعيته في حكم البلاد، لذلك فإن الولايات المتحدة الامريكية تدعم المعارضة السورية المعتدلة في مواجهة الأسد و"داعش".
===================
"الجمهورية": "الأميركية" توضح كلام أوباما
لبنان 24
نفت مصادر في السفارة الأميركية في بيروت لصحيفة "الجمهورية" أن "يكون الرئيس الأميركي باراك أوباما قد قال أمام وفد بطاركة مسيحيّي الشرق خلال لقائه بهم أمس الأول، إن الرئيس السوري بشار الأسد يحمي المسيحيين في سوريا. وهذا النفي يتطابق مع الموقف الأميركي التقليدي منذ اندلاع الثورة السورية".
 وأوضحت المصادر أن "أوباما قال إن وحشية نظام الأسد قد تسبّبت بمعاناة فادحة في صفوف الشعب السوري، بما في ذلك المسيحيون. وأكد أن الأسد فقد كل شرعية لقيادة سوريا، ولهذا السبب تدعم الولايات المتحدة المعارضة السوريّة المعتدلة كثقل وازن في مواجهة كلّ من الأسد والدولة الإسلامية".
===================