اخر تحديث
الأربعاء-24/07/2024
موقف
زهيرفيسبوك
رؤية
دراسات
مشاركات
صحافةعالمية
قطوف
جديد
مصطلحات
رسائل طائرة
الثورة السورية
حراك الثورة السورية
حدث في سورية
نساء الثورة السورية
اطفال الثورة السورية
المجتمع السوري المدمر
شعارات الثورة السورية
ثلاث سنوات على الثورة
أيام الثورة السورية
المواقف من الثورة السورية
وثائقيات الثورة السورية
أخبار سورية
ملفات المركز
مستضعفين
تقارير
كتب
واحة اللقاء
برق الشرق
وداع الراحلين
الرئيسة
\
مشاركات
\ وفي السياسة بُحورٌ : مالحة ، وعذبة !
وفي السياسة بُحورٌ : مالحة ، وعذبة !
31.03.2018
عبدالله عيسى السلامة
تفاعلات الصراع في سورية ، بدأت تؤدّي إلى تغيير وجه الأمّة : فالفصائل المسلحة كلها ، إسلامية سنية - وإن كان فيها الحقيقي والمزيف - والوجه الإسلامي ، في تركيا ، بات واضحاً.. والرفضُ الوثنيّ ، بأنواعه، خرج من دائرة الأمّة ، ودخل الدائرة الصهيونية الصليبية..وعبيدُ الغرب الخونة ، من المحسوبين على الأمّة ، باتت وجوههم واضحة ، تماماً ! ومازال التمحيص مستمرّاً ، وسيظلّ يَفعل فعله، حتى يَبلغ الكتابُ أجَلَه ! وعلى العقلاء المخلصين، تثبيتُ الصواب الذي ظهَر ، والسعيُ إلى المزيد . والعاقبةُ للمتقين ! فالله قد مرج البحرين : هذا عذبٌ فراتٌ ، سائغٌ شرابُه ، وهذا مِلحٌ أجاج !
أهذه أسرار، نكشفها، الآن ، هنا، لايعرفها الآخرون !؟ لا..إن ساسة الغرب الصليبي، وأشياعَهم وأتباعَهم ، يعرفونها ، جيّداً ، ولذا؛ يَشنّون حروبهم الطاحنة ،علينا ، بل؛ من أساليب حروبهم الشيطانية ، أن صنعوا لنا، شعارات زائفة مضلّلة ، من وحي عقيدتنا، وصنعوا لهم عملاء ، من أبناء ملّتنا ، ليرفعوا هذه الشعارات ! وإن ساسة الرفض الوثني ، يُدركون تطورات الأحداث ، ويسابقون الزمن ، للهيمنة عليها، وتوجيهها بالوجهة الرافضية ، المناسبة لمصالحهم ، الاستراتيجية الإمبراطورية : في المنطقة ، وفي العالم الإسلامي ، كله !
أمّا ساسة الصهاينة ، فهم أسبَقُ الجميع ، إلى رؤية اتجاهات الأحداث ، وأقدَرُ الجميع، على توظيف الجميع ؛ لعرقلة مسير الأحداث ، وتشويهها، وتوجيهها الوجهة التي تطيل عمر دويلتهم ، في بلادنا ، بقدر مايطيقون!
وأمّا الدوابّ ، المحسوبة على أمّتنا، فهي مجرّد أدوات بليدة ، لخدمة مصالح الآخرين، وتنفيذ مآريهم !
وأما أقدار الله ، فهي بيده ، وحدَه ، وهويجريها، على عباده : كيف يشاء ، بما يشاء ، لِما يشاء ، متى يشاء .. بأيدي البشر، أنفسهم ، وبأيدي جنوده ، الذين لايعلمهم ، إلاّ هو!